عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 2 - 2022, 02:19 AM   #69


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الرابع و العشرين





ركبِت السياره قبله لانه كان يحاكّي قاسم اللي يدور ملفات بـ الشركه ، ركب وهو يشوفها تدندن ؛ ايه ؟
ابتسمت له وهي تتكيّ ؛ ولد عزام ،و ابو عزام وين ثقلك ؟
ضحك وهو يناظرها ؛ الله اعلم يا بنت سلطان !
ابتسمت وهي تناظره ؛ احس وديِ بـ اشياء كثير !
الليّـث وهو يظنه اكلّ ؛ مثل وش ؟
ابتسمت بعبطِ ؛ احس ودي ارقصَ !
ضحك لثواني ؛ يا بنت الناس الحمل ما يأثر بالعقل لهالقد ! وش اكلتي !!
كيان بتكشيره ؛ اذا طحت وتعبت ترا من عينك !
الليّـث بطقطقه ؛ بسم الله عليك ، اقول العصر بـنكون ببيّت اهليّ كان عندك نيه نوم نامي من الحيّن !
كيان ؛ ماعندي ، ما ودي انام لحالي !
ضحك وهو يناظرها بذهول ؛ يا بنت الناس عندي دوام !
تكتفت بهدوء ؛ ما دخلني !
ضحك غصب عنه ، يناظرها كل شويّ وهي مصره على رأيها ؛ هذا والله البلشه !
كيان بخفوت ؛ شف من يتكلم !
ابتسم وهو يمسك ايدها ؛ آسفين لمقامك طال عمرك ، لكن اهجدي الله يعافيك ورايّ اجتماعات ، يكفيِ قدام ال عُدي ما بقت هيبه منك لا تخلينها تروح بعد قدام الناس !
ابتسمت وهم طول الطريق يطقطقون على بعض ويتناقشون
_

<< بيّـت ابِـو الليّـث ، العصـر >>
ابتسمت كيان من جاتها ميهاف تركض ، انحنى الليّـث وهو يشيل ميهاف قبل لا توصل لـ كيان ؛ بشويش يا خالي !
ابتسمت كيان من جاء صقر ؛ يا اهلاً يا قاطع !
لف الليّـث لناحيته ؛ ولد !
ابتسم صقر ، ناظره لثواني ؛ انت الولد !
الليّـث وهو يناظره ؛ يا حلاوه العقال على ظهرك يا ولدّ العم !
ضحك صقر وهو يمشي لـ مجلس الرجال والليّـث دخل مع كيان لجل يسلم على خالاتّه ويتقهوى ثم يرجع للرجـال
جلسّ الليِـث وهو يبتسم ، من اول ما دخلّ قالوا له "ابو عزام " واستقبلوه يباركّون له
ام الليّـث بابتسامه عريضه ؛ الله يتمم لك بالسلامه يا بنتيّ !
ابتسمت كيان بـ احراج ، ابتسم الليّـث وهو يقوم ؛ انا عند الرجالِ !
لف انظاره لها وهو يناظرها ؛ انتبهي زين
ابتسمت له بمعنى تمام ومشى الليّـث للمجلس
ياسـر بضحك ؛ أسـد ياولد العم ! الله يرزقك اياه بسرعه !
الليّـث وهو يدريّ ان ياسر يطقطق بخصوص انهمّ بـ ليله عرسهم قالت له انها حامل ؛ آمين يا ورع
ياسر وهو يغمز ؛ ما عليك خوف ياولد العم ، القوه لله !
ضحك الليثّ وهو يجلس ، جلس ذياب بعد ما صبّ القهوه لابوه: الله يهب لك عقل وانا اخوك !
ياسر بطقطقه ؛ انت زواجك ما بقيّ عليه شيء ، انتبه لا تصير مثل ولدّ عمك الله يسامحه بس ما عنده صبر !
تعالت الضحكات بالمجلس من رمى الليّـث قاروره المويا اللي بجنبه ناحيِه ياسر ، تشتت سوالفهم بينّ الشركه وبين زواج ذياب اللي صار باقيّ عليه شهر وشوي
ابو الليّـث ؛ الجّو حلو برا ، تعالوا خرجنا !
ابو قاسم بابتسامه ؛ وانا وديِ بـ عود الليّـث الحين !
ضحك الليّـث ؛ ما رجعنا للعود وبترجعونا غصب !!
ضحك ابو قاسم وهم يخرجون لـ الخارج ، جلسّوا كلهم ، ابو قاسم وعن يمينِه ابو الليّـث ويساره ابو ذيابّ ، قدامهم ذياب وقـاسم والليّـث وياسر ، يتّوسطهم عُدي اللي بجنب ابوه
ابو الليّـث وهو يمد له العودّ ؛ تعال هنا يا ليثِ !
جلسّ الليّـث متوسّط جلستهم ، عن يمينّه عمامه وعن يساره عيـالهم
الليّـث وهو يرفع حواجبه ؛ صقر وينه ؟
ياسر وهو يحك حواجبه ؛ مسقّط جوا ياصاحبي !
زم شفايفه لثوانيّ وجات ميهاف تركض ، تكتفت وهي توقف قدام الليّـث
الليّـث باستغراب ؛ من زعلك !
زمّت شفايفها وهيِ تنحني وتهمس له ان صقِر ضربها
ضحك الليّـث وهو يناديِ على صقر ؛ يا صــــقر !
خرج صقرّ ووجهه مخطوف ، رفع الليّـث حواجبه وسرعان ما بردت ملامحه من صرخت امه ، ما يدريّ كيف فز من مكانه ؛ يا ولَـــد !!
ضحك ابو الليِــث من خرجت ام الليّـث ووجها عاديّ ؛ اجلس يا ولد !
الليّــث وهو يناظر امه ؛وش فيكم ؟
ام الليّـث وهي تناظره ؛ نواف بسم الله عليه كان بيطيح بس مسكناه !
ياسر بدندنه وهو يتكيِ ؛ المدام بخير يا حبيبيّ ، ارتاح بس !
ناظره وهو وده يدفنه ، مجرد انه صقر خرج ووجهه مخطوف وتِبعه صراخ اُمه توجه تفكيره لـ سِوء حصل لـ كيان
جلس وهو يناظر صقر ؛ انثبر هنا ، ولا تقرب ميهاف !
صقر وهو يتكي جنب ياسر ؛ هي دلوعه يا شيخ !
جلسّ وهو يحاكيّ ذياب ، خرجوا الحريم وهم يجلسون عندهم بالخارج
تعـالت الاصّوات وكلهم فرحانيّن للقد اللي ماله قدّ ، خصوصاً كيان اللي عيونها كلها بـ الليّـث ، كيف متوسطّهم وبحضنه العود ، صح انه ما يعزف بس يسولف مع عمامه ويضحك الا انها تحسّ بكميه مشاعر هائله ناحيته
_

<< تسـريعّ بسيطّ لاحداثـنا ، بعدّ شهر وشويّ>>

-الليّـث وكيـان ، حالهم من احسِن لـ احسِن والليّـث جداً " متعنّي " من وحـام كيان اللي كله عليه ، تصرفاتها صايره طفوليه بشكل مو معقولّ لدرجه انها لو يقول لها "لا" تبكيّ مباشره ، بس برضو مبسوط ..

' -فيّ ، حرمـها ابِوها من كافّه وسائل التواصِل ، سواءً جوال لابتوب ايّ شيء ، وبعثتها اليوم ، ما بيزوجّها احد ولا بيظلم احدّ معاها لحد ما يعرفّ مين الدنيء اللي متكتمهّ عليه فيّ ولا طلع وصار رجالّ لحد الحين

' -أوس وتـرف ، حيِاتهم مثل العاده لا جدّيد غيّر بـ مناوشات العميِد الخفيفه لـ أوس واللي للحين مسُتمره

' -ذيِـاب وجيـلان ، آخر مره شافوا فيها بعضَ وقت الكوفيِ مع ابو أوس ، دايم يتحاكّون واليوم هُم العرسان

' -عبدالعزيزّ ، للحين ما يدري وش يسِوي بنفسه ، كون فيّ ما قالت هويته مريّح شوي ، الا انه للحين يدور ميِن اللي وصّل الخبر لـ عماد ، ناويّ يخطبها من قبل لكن الحيِن بعد ما تشبكت الامور كيف يطلب القربّ وابو مشعل حارمهِا حتى من التواصل وحسب ما عرف انه ما بيزوجها ابد ، لو تقدم لها ما بيعطونه ، وفيّ ما بتصبر عليه ، بوقتها بيخسر محاماته نهائياً ، وسمعته اكثر ، وفوقها ابوه متوعدّه من زمان " غلطه وحده يا عزيز ، لا انتّ ولدي ولا انا اعرفك "

-حّرب ، واخيراً اقنعته اُمه بـ خُطبه فرح ، ما كان موافقِ ع الموضوع لكن ما كسر بخاطر اُمه ، هاديّ عن الكل وكثير ما عدا انه واقفِ بالمرصاد بين هيفاء ويوسف

-هيفاءّ ويوسف ، الثنائي اللي للحين ما يعرفون هُم لبعض او ضّد بعض ، محاولات يوسف الخفيّه صارت واضحه لـ هيفاء ، يحاول يرجعّ لجل يتفاهمون لكنه ما يوضح لها او لحربّ ابداً ، لو طلبّ منها جلسه " عاقله" يتخلى كل واحد فيهم عن كبريائه ، ما بترده ابداً لكن ما تكون هيِ المتنازل الوحيد ، ساكت عن حربّ اللي هدده بـ صريح العباره " اليوم اللي تجربّ فيه تأذي هيفاء ، بتلقى نفسك بالسجن ياولدّ طلال ، طلق براحتك والله معك ! " وبما انه الطلاق جاء بطلب من حربّ ، يصعد لسابع سما وينزل ما طلقهِا

-سلطّان ، اكثر شخصّ مبسوط بحمل كيان ،خصوصاً انها صارت تشِبه اُمها بحملها ..

-ياسر ، وسّط محاولات امه بالزواج الا انه رافضّ اشد الرفض ، يبيّ يعيش حياته بقّوله

-جميّله وعبدالرحمن ، وضعهم من احلّى لـ احلى وكثير ، مافيه احداث تُذكر غير انه كل يوم عندهم احلى من اللي قبله

-قاسم ومشاعّل ، حياتهم كلها صارت تتمحور حول عُدي اللي صار "ينوكّل " لما يسولف بتمتمه ما تُفهم مستحيل
-تولينّ وعماد ، وضعهم كويسّ وسط شك عماد انها تدري عن فيّ ، سألها مليون مره ان كانتّ تدري ودائما تجاوبه بالنفي ، تخاف يذبح فيّ او عزيز ويروح فيها صدق

-خوله ومشعّل ، ما باقيّ شيء على ولادتها ومشعلّ متحمس كثيّر بشكل مو معقول ، لدرجه انه كل ما عقدت حواجبها يظنّ انها بتولد ويفّز
_

<< بيّــت ابِـو قاسم >>
متجمعيِن كـ العاده ، مثل دائماً بكل زواج الا انّ كيان هالمره مو معاهم ، كلهم فوق ما عدا ام ذياب
ام ذياب وهيّ تضرب كفوفها بـ بعض ؛ مافيه فايده والله ما فيه فايده !
ضحك ياسر وهو يحط الخنجر بخصره ؛ تقييمك ؟
ام ذياب بتهديد؛ بزوجك يعني بزوجك عسى يرد لك عقل !
ضحك وهو ينزل ؛ يا بنت الحلال امزحّ معاك ، وش هالحلا والزينّ يا اُم ذياب ؟
ابتسمت لثواني ؛ حلوه ؟
ياسر ؛ قمر الـ ظ،ظ¤ ، وينه عبدالجليل بسّ !
ضحكت وهي تضربه ؛ ما احتاج رايك لا تصدق بس ، توكل اشوف وتحصنّ !
ياسر بتمثيل للحزن وبتهديّد "غبي "؛ ماني متحصن !
خرج ذياب وهو يعّدل بشته ؛ ما احد بينظر لك ياخوك لا تتحصن !
ام ذياب وهي تلف عليه ؛ وش عندك على ولديّ ؟
ذياب بتمثيل للصدمه ؛ انا خرجت من الحسبه يعني ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ لا تغلط على ولدي بس !
زم شفايفه وهو يعدل شماغه ؛ يجيّ منك اكثر يالغاليه ، وين مشاعل بس !
جات مشاعل وهي شايلِه المُبخر ؛ يوه يوه يوه ايش الجمال !
ضحك ذياب ؛ هذي اللي مصبرتنيّ على عايلتكم الشكوى لله !
ياسر وهو يناظر امه ؛ اللي اعرفه العريس دايماً متوتر ، وش عنده صاحبنا فالها ؟
ام ذياب وهي تضحك ؛ جب له ابو أوس وتشوف كيف يصير صاحبنا !
ضحك ياسر وهو يشوف ذياب يهرج مشاعل ويسوي نفسه ما يسمع ؛ يلا يا عريس تأخرنا !
عدل ذيابّ شماغه وهو يخرج ، ابتسم من شاف الليّـث ويوسف متكين ع السيارات ووقفوا لما شافوه
حاول يتصنعّ الثقل لثواني الا انه ضحك مباشره من صراخ اصحابه اللي جايين بسياراتهم ، عدل ملامحه وهو يمثل الثقل ؛ اقطع ياورع !
ضحك الليّـث وهو يناظره ؛ يلا يا عريسّ ، ابو أوس ينتظرك !
ضحك ذياب وهو يمشي لعندهم متِوجهيظ°ن لـ القاعه ..

__


<< بيّـت ابـو أوس >>
ابتسمت ترف وهي تشوف كيان داخله ، صار بطنها واضحّ نوعاً ما ومن بدايه حملها احلّوت كثير ، خصوصاً انها تخنِت شوي بشكل حلاّها كثير : أوس يبيك
كيان وهي تجلس ؛ ايه تويّ حاكيته ، يقول المغربّ جاي استعجلوا !
كانت جيلان تتأمل ، صح انها مروقه الا انها متّوتره كثير بداخلها
قامت وهيٌ تعدل شكلها ؛ كيف ؟
ابتسِمت كيـان باعجاب من شكلهاّ ، تسريحِتها والميك آب كلهم ناعميّن مثلها ، انيقِه كثير وهي باقيّ ما لبسّت الفستان ؛ يا بخِت ذياب !
ضحكت جيّلان وهم امسّ يتحاكون للفجر ، تحسّ انها مبسوطه وبنفسّ الوقت خايفه
خِرجت تـرف من ناداها أوس وهي تصعِد لجناحهم اللي بـ بيت أبو أوس
ابتسمت وهيّ تشوفه يعدل شماغه ؛ ما تأخرت ؟
أوس وهو يعدل ياقه ثِوبه ؛ تأخرت بس ما عليه ، اجهزوا لجلّ اوديكم
زمّت شفايفها لثوانيّ ؛ تمام ! ، ارسلت لـ كيان وجيِلان ودخلِت تبِدل ملابسها
جلّس أوس يطقطق بجواله وينتظرها ، خِرجت بعد دقايّق وهي تعدل فسُتانها ، وقفِت قدام المراياّ وهي تشوفه يناظرها
عدل شماغه وهو يوقف ، ضحكت ؛ تعالّ سكر لي الاسوارهّ لا تتهرب !
ضحك وهو يمشيّ لعندها ، سكرّ اسواراتهِا وهو يناظرها ، تنحنح لثوانيّ وهو يبعد انظاره ؛ هيا يا بنت !!
ضحكت وهيّ تلبسِ عبايتها وتنزل خلفه ، شافت جيِلان واقفِه وكيّـان جالسه وينتظرونهم
_

<< بــ القــاعه ، عنّـد الرجــال >>
ابتسم ذياب بتوتر وهو يمسح جبينه ، كل ما ابتسّم له أبو أوس يحسّ انه متوتر كثيـر
ابتسم وهو يشوفّ الليّـث يمد له السيّـف ؛ ذيابِ الذيبّ !
ضحك ذياب وهو يآخذه ، التوتر واضح بوجهه لـ الليّـث ؛ يا رجـال يا ليث !
ضحك الليّـث وهو يوقف بجنبه ، جاء ياسر بجنبهم وهو حاط السيّـف على كتفه ؛ صدقّ تتوتر من ابو أوس ؟
ذياب بطقطقه ؛ وش رايك يعنيّ !
ياسر بضحك ؛ خلكِ مثل اللي جنبك ، وجهه مغسول بكلور مو بمّرق حتى عميّ ما يقولها الا لا صار رايق !
الليّــث وهو يبتسم وما يناظره ؛ مكثّر غلط ، انتبه لـ السيّـف اللي بكتفك بس !
ضحك ياسر وهو يحسّ بـ عدي يمخشّ ثوبه من تحت ويضربه ؛ هذا اللي وده بـ السيف صدق ، وين ابوك ياولد !
ضحك الليّــث وهو يشوف عديِ يرفع نفسه ويصرخ على ياسر
ضحك ياسر وهو يعطِي الليّـث سيفه وينحنيّ يشيل عُدي ؛ انا خالك لا كفّ !
ضحك الليّـث وهو يشوف يوسف هاديِ تماماً
جاء لعنده بهدوءّ وهو يناظر بـ حربّ اللي بعيد عنهم ؛ اصعدّ فوق القاعه ثاني غرفه عن يمينِك وانا اساعدك !
يوسف بتزفيره وهو يناظرّ حربّ ؛ ما عاد وديّ ياخوك ، ارتاحّ
الليّـث وهو يدندن ؛ ياخوكّ ، وياخوكّ ، لو ما عندك شعِور ما كان انقلبّ حالك لهالقد ، لا تعاندّ نفسك !
يوسف بسخريه وهو يضحك ؛ يا سيّد العاشقين خفّ علينا !
ضحك الليِـث وهو يلف عليه ؛ واللهِ شوف ، يا انك تسمع كلاميِ الحين ، يا انّك تترك حياتك ضايعه لا انتّ مقيد ولا انتّ مفكوك !
زفّر يوسف، ابتسم له الليّـث وهو يضرب على كتفه ؛ وحشِ يا شيخ !
كان بيطقطق الا انّ الليّـث قاطعه ؛ اهجد
سكت يوسفِ وهو ابتسِم واخيراً ، كانت نظرات حربّ عليهم الاثنين ومبسوط انه يوسف حاله مقّلوب لهالقد
_

<< عنِـد قاعـه الحريّــم >>
خِرجت كيِـان من عندّ جيلان وملامِحها بارده من اتصِال الدكتِوره ، خافِت ترد ويكون شيءّ سيء ، وما تردّ ويصير اسوأ
تولين بـاستغرابّ وهي خرجت وراها ؛ بنت وش صار !
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ الدكتّوره ، ما ادري !
توليِن ؛ ردي بسرعه طيب !!
اخذت نفسّ وهي تـرد ، توّترت بشكل مو معقولّ وهي تضغط على ايدِ تولين
كيِـان ؛ وعليكمّ السلام ، اهلاً
ابتسِـمت الدكتِوره وهيِ بـ ايدها صِور الجنينّ ؛ عنديِ خبر لك ، اقوله الحين والا تجيني ؟
كيِـان بتوتر ؛ ما اقدر اجيِ الحين ، قوليه !
ضحكت الدكتوره وهيّ تحس بخوفها ؛ لا تخافيِن ، البيبي بخيرّ ، والاثنين بخير بعد !
ناظرت بتولينّ لثواني بفهاوه وهيِ ترد ع الدكتوره ؛ شلون ؟
الدكتِوره بابتسُامه ؛ تؤام يا كيِـظ°ان !
ما كِانت مستوعبه وهي تناظر توليِن ؛ كيِف تؤام !
ضحكت الدكتوره ؛ لما تجيِ الموعد الجايِ نتفاهم ، انتبهيِ لنفسك تراهم اثنين مو واحد !
سكرت من الدكتوره وهي تناظر تولينّ اللي ملامح الحماس واضحه على وجها ؛ تؤام !
هزت كيان رآسها بـ ايه وهي ما تدري تبتسم والا تبكيِ والا وش تسوي بالزبطِ ، طول عمرها تتمنِى يكون عندها اخوانّ تؤام بس ما يشاركوها بـ ابوها برضو ، هالمره هي بتصيِر اُم لـ تؤام
ضحكت تولين وهي تغطي فمها لا تصرخ ، ابتسمت كيانّ وهي تحس بـ قلبها يدق مليون مرهّ بـ الثانيه من كثر المشاعر اللي تخالطت عليها ، ابتسمت وهيِ ترد على الليِـث ؛ هلاّ
الليّــث ؛ كيف الحال
كيِـان بابتسِامه ؛ تمام الحمدلله ، ايش عندك ؟
الليّـث ؛ تعاليِني

كيان باستغراب ؛ قلت ما اطلع فوق
الليِـث بابتسِامه ؛ فيه غرفه هنا ، تعاليّ بتحت الدرجّ !
ابتسِمت وهيّ تسكر ، عدلت فستانهاّ وهي تشوف تولين تضحك ، مشيِت وهي تدخلِ الغرفه وابتسِمت من شافته ؛ مو قلنا ما تقابلني !
الليّـث ؛ قلنا كثير ، بس ما عليهّ دامه حكي !
كيِـان ؛ ايه وش عندك ؟
الليّــث ؛ عشاء الرجِال الحين ، بعده بنمشِي والحينّ دبري اي شيءّ وارسلي حرم يوسف فوق !
كيان باستغراب وشبه غيره ؛ ليه !
ضحك لثوانّي وهو يمسك وجها ؛ وش رآيك يعني ! ارسليها يوسف فوق !
كيان ؛ صاحبك حيوان معليشّ ، ما يستاهلها !
الليّـث ؛ يا بنت الناسّ مالك دخلّ فيهم ، يمكن يتصالحون اليوم وش يدريك !
كيان ؛ واذا زعلها ؟
الليّـث ؛ اكسر خشمه ، يلا يا بنتي وقولي لها الغرفه الثانيه عن يسارها !
زمّت شفايفها لثوانيّ ، ابتسم وهو يضمها ؛انتبهيّ وعجليّ !
ابتسمّت وهي تخرج ، ناظرت بـ هيفاء اللي جالسه تعدل شكلها وهيِ تمشي لعندها وتبتسم ؛ هيفاء
هيفاء ؛ عيونيّ
كيان بابتسِامه خفيفه ؛ عادي تطلعي فوق ؟
ابتسمت هيفاء لثواني ؛ نطلع يا حضره الاُم ، وش تآمرين ؟
ابتسمت كيان وهي ما تدريّ وش تقول ؛نسيت لي اسواره فوق ، ماليّ حيل اصعد لها !
ابتسمت هيفاء وهي مصدعه اساساً ؛ انا بصعد اساسًا ، بريحّ شوي ثم انزل ، وين القاه ؟
كيان ؛ بـ ثاني غرفه عن يسارك !
ابتسمت هيفاء وهيّ تصعد ، ودخلت كيان عند جيلان اللي صاحباتها يرقصوا معاها ويغنّوا
جلست وسرعان ما ابتسِمت من ارسل لها الليّث انه ذياب بيدخل ؛ عريسك جايّ يا حلوه !
ابتسِمت جيلان لثوانيّ وهي تعدل شكلها ، ضحكت من صديقاتها اللي خرجوا وهم يرسلون لها بوسات لحد ما وصلوا للباب
، ابتسِمت لـ ابوها اللي دخلّ وبجنبه أوس ، وبجنبه ذيّاب اللي ابتسم لها مباشره وضحك من ناظره ابو أوس
ابتسم ابو أوس وهو يبوس رآسها ، ضحك لثواني ؛ بغار من ذّياب الحين !
ابتسمت باحراج لثوانيِ وهي تسمع أوس يبارك لها برضو
ابتسم ذياب لثوانيّ وهو يهمس لها ؛ جابكّ الله ، بعيد عن مجلسّ ابوك الحين !
ضحكت باحراج وهي تشوف ابوها يبتسم .
ضحك أبو أوس ؛ نخليكم ، يلا يا أوس !
ابتسم أوس وهو كان يحاكيِ ترف ، دخل جواله بجيبه وهو يخرج وراه
كان واقفِ بجنبها وهمس ؛ كِنت راضي لو ببجامتّك تجيني ، جيتيّ كثيره عليّ الحين !
ابتسمت وهي تلف وجهّا لناحيته ؛ حضره المحاميّ ما عنده صبر ؟
ابتسم ؛ ولا واحدّ بالميه ، ما حسبّت تجين بالحضن يا بنتّ ذياب !!
جيلان بتّوتر؛ ذياب !
ابتسم ؛ خلاص آسفين ، وراك زفّه عجليّ !
عدلت شكلها وهيّ تشوفه يتأملها ويبتسم ، ضحكت من ضحكّ وهي تشوفه يقوم ؛ هانتّ يا جيلان !
ابتسمت له وهيّ تشوفه يمشي لعند الباب ، رفعت ايدها ؛ الله معاك !
يحسّ بـ انتصار عظيم تلاشِى من شاف ابو أوس وهو يحسّ انه قافطه ، ضحك وهو يحك جبينه ؛ الله يعينك يا ذياب !
_

<< عنِـد هيفــاء >>
صعدت للاعلى وهيِ تدخل الُغرفه اللي قالت عنها كيان ، وقفت عند المرآيا وهيِ تعدل شكلها لثواني وما حسّت بوجود احد فيها ابداً
ما تدّري ليه جاء يوسف ببالها بهاللحظه تحديداً ، سندت ايديها ع التسريحه وهِي تآخذ نفس عميق وتدور اسواره كيّــان " الكذبّيه"
يوسّــف بهدوء ؛ وش تدورّين يا اِخت حربّ !
ارتعبت لان صِوته جاها فجأه ، لفت بتمثِيل لعدم الاهتمام ؛ وش تبيِ هنا ؟
يوسِـف وهو يقفلِ الباب ويمشي لعندها ؛ تتوقعيِن طلعتيّ عبث ؟
ناظرته لثوانِي وكأنها تو فهمّـت ، ناظرها وهو يتأملها من رآسها لحدّ كعبها .
تّوترت ؛ يوســف !
يوسِــف بهدوء ؛ لـ وين بنوصل !
هيُـفاء وهي تناظر عيونه بحدّه ؛ لـ باب المحكمه ، بما انك مو راضيّ تطلق بدون لا تمرمطني !
يوسّظ°ف ؛ ليه ما قلتيّ مو راضي تطلقنيّ لان ودّك فيني ؟ ليه السوء بالنيّه !
ضحكت بسخريه وهي تناظر بعيِونه مباشره ؛ نكذّب على بعض ؟ عفواً اللي يهددنيِ بـ اخّوي عمره ما وده فينيّ ولا انا وديِ فيه !
يوسف بهدوء ؛ ابعدِي حرب الحين ، عايش وقدامك ..
هيفاء ؛ ابعده ؟ انت صاحي والا مجنون !
زفر لثواني وهو وده يذبحها الحين ؛ حربّ يا بنت الناس ، برصاصه وحده اقدر انهيه ، تعرفينّ انه مهددنيّ ، وحاط رآسه بـ رآسي ، ليه ساكت عليه للحينّ بظنك وانا عنديِ كل القدره اذبحه ولا اسأل عنه !
ناظرته بسخريه وهيّ ناويه تجلطه تماماً ؛ لانه صار خطيب حبيبه القلبّ فرح !
عض شفته لثوانيّ وهو صدق " من وين ما يطقّها عوجا " ؛ تبين نستعبطّ صدق يعني ؟
ضحكت بسخريه وهي تناظره ؛ تتنرفز بسرعه ، ما ينفع معاك التفاهم يا زوجي وطليقي المستقبلي ، ممكن تعطيني المفتاح؟
ابتسّم بخبث لثوانيّ ، ما يجيبها نقاش العقلّ تجِيبها العواطفّ؛ ، طيبّ ، تعالي خذيه !

جاّت وهي تقرب بتآخذه من مده لها ، كانت محافظه ع المسافه اللي بـ بينهمّ الا انها تحس نار بجسدها من نظراته
ابتسمّ يوسف بهدوء ؛ الليّ اعرفه ، للحينّ انتِ زوجتي وحلاليّ يا هيفاء !
تلميحاتّه صارت واضحه كثير لها بشكل يوترها : يوسف بخرج !
يوسف وهو يمشي لناحيتها ؛ بتخرجيّن ما بجبرك !
جات بتبعد الا انه مسك ايدها وهو يلصقها فيه تماماً ، ناظر بعيونها وهو يشوفها خايفه الا انها تكلمّت بتسارع وهي خايفه يقربها ؛ يكفي اللي سببتهّ لي ، للحين مسامحتك لكن لا تكسرني اكثر !
يوسف بهدوء ؛ اكسركّ بـ وش ؟ فسرتيّ كل شيء من عقلك وبما انكّ صديتي ما بجلس اراضيك !
هيفاء بسخريه : مغريه ، مثلها ، هذا انا فسرّته من عقلي والا لسانك نطق فيه يا يوسف ؟
يوسّـف بهدوء ؛ نطق فيهّ ، ما قلتهّا عبث لكن لجلّ ينكسر خشمك وقت تِلعبين لـي بسالفهّ حرب ثم بكل برود تقولينّ لي اخوك !
هيفاء ؛ لانه مالكّ دخل فيني ، احبّ وا
شد على ذراعها بحّده ؛ اكسر خشمك الحينّ !
ما تدريٌ ليه تجمعت الدموع بمحاجرها هالمّره ، غيرّ كأنه يحاول يقول لها شيء بس كبريائه يمنعه ، اكيد بيمنعه وهي ليلّها ونهارها تصبحّ وتمسي فيه وهي تطعن بـ رجّولته
يوسف بحده ؛ كنتّ اقدر اكسر رآسك وستين ضلع وراه ، كِنت اقدر احرقّك وبكل سهوله ! -رفع ايده وهو يأشر على قلبها بـ اصبعه - كنت اقدر اطرحك بالفراشّ وتعرفين الرجوله على اصولها ا
كان بيكمِل الا انه سكت من شاف دموعها ، ضرب ناحيه قلبها باصبعه وهو يدفها ، زم شفتهّ وهو كان ناوي على الصلُح لكن "تخسي" الحين ؛ الله معاك !
مسحت دموعها بعشِوائيه وهيّ تشوفه اعطاها ظهره وواقف يتفرج من الشباِك ، كان واضح انه متنرفزّ من ايده المشدوده
اخذتّ نفس لثواني وهيّ تلف لناحيته ؛ يوسف
ما تكلِم وهو يعدل شماغه ، لف نظرهّ لها ولاولّ مره تخاف منه هالقد ، ملامِحه احتدت بشكلّ مو معقول ويخوفّ
اخذّت نفس لثواني ؛ ممكن نتفاهم !
ناظرها بحده وهو يخرجّ ، انهارت تماماً وهي تجّلس ، غطت وجهّا بظ° ايديها وهي تبكيِ ، انعدم كاملّ مكياجها كيفّ وصل فيه يلعبِ فيها بمشاعرها بهالشكلِ ، تحبّه بشكل مو معقول وما تنكرّ بس ليه يستفزها بهالشكل ، ما لامّت نفسها وهي ترميّ كل اللوم عليه وكأنها ما غلطت بـ شيءّ !
_

<< بــ الاسفـــل >>
جلّـست جيِــلان وهيّ تحسّ بـ توترها يختفيّ من شافت امُها وام ذيابّ يبتسمون لها
ابتسّمت لها مشاعل ؛ ما نلوم ذيابّ طايح لهالقد يا جيلان !
ابتسمت لها جيلان بتوتر ، وهيِ صوت الاغانيّ تحسه يضرب بقلبها من كثر التوتر اللي فيها
واخيراً ، بعدّ حوسه العرسّ والزفه رجعٌت لغرفتها وهي تشوف ذيابّ متكي وينتظرها
ذياب والنوم يداهمه ؛ يا بنّت الناس هيا !
جات ام أوس وهيّ تبتسم له ؛ جاكم الفرج ، تفضلّوا ابوك ينتظركم !
صحصح ذيّاب من لما قالت ابوك ، خرجت ام أوس وساعدِ ذياب جيِـلان لجل تلبِس عبايتهِـا
ابتسّمت باستغراب ؛ تراها عبايه !
ابتسم وهو يعدل بشِته ؛ مستعجِل يا بنت الحلال ، هياّ !
ضحكت وهيّ تخرج خلفه ، ودعِوهم ابوها وأوس وابو ذياب ، سمعت ياسر يطقطق من بعيد وضحكت له ، صايرين ميانه سوا
_

<< عنِـد الليّــث ويوسف >> '
متكّـي ع السياره ويتأمل قدامه ، كان يوسف متكّي جنبه برضو ، ما كلّمه ابداً لانه واضح انه معصّب وكثير ، بعدّ ما تخلى عن كبريائه وجاء بيراضيهِا ، مثلّت القوه وهي خايفه منهّ وزادتِ بعنادها وكأنها هي تستغبيّ
الليّــث بهدوء ؛ يوسف
قام بهدوء ؛ فمان الله
بردّت ملامحه لثواني وهو يشوف رسِاله من هيفاء " اذا بتنتظرنيّ ، بجي معاك "
ناظر بـ الليّظ°ث لثوانيِ ، صاير غبيّ بشكل مو معقول
ابتسم له الليّــث بهدوء ؛ فكرّ بعقلك ! تآمر على شيء ؟
هز يوسف رآسه بالنفيّ وهو يمشي لـ سيارته ، ما ردّ عليها الا انه شافها تبعدِ عن سياره حربّ
نزل حربّ باستغراب ؛ هيفاء ؟
هيفاء بهدوء ؛ بروح مع يوسف !
ناظرها لثوانيّ وهو يقرب بيتكلم ، سكت من شاف يوسف فتح باب سيارته وهو يخرج يناظره بحده
هيفاء وهي تلف عليه ؛ لو سمحت ياحرب !
زفر وهو يرجع لـ السياره ، مشيت لعند يوسف اللي رجّع داخل وهو يسكر الباب ، جات وهي تركب بجنبه ، ما نطقت بحرفّ وهو بالمثل
_

<< عنِـد كيـان >>
طولّ وقتها وهي جالسه او متمدده ، قال لها الليّـث تدخل بالغرفه وتتمدد لانه ما يقدر يترك القاعه الحين
ابتسِمت وهي تشوف مشاعلّ جات تآخذ عبايتها ، كان عُدي متمسّك بـ طرفّ فستانها ويبكيّ
مشاعل بتأفف وهي تنحنيّ وتشيله ؛ يا ماما خلاص ياروحي !!
جات ام قاسم وهيِ تآخذه ؛ بنت وش هالحركات !
مشاعل وهي تلبس عبايتها ؛ اتعبني ماشاءالله عليه !
ام قاسم ؛ انتِ اُمه وشلون يا مشاعل ! احمديّ ربك عليه !




رد مع اقتباس