مجموع الأوسمة: 17

.
ام ضاري باستغراب: ليييه انت وجال وسيد الرجال!
ضاري : ايييه لكني لقيط يايمه
ام ضاري سكتت بضيق وقالت : يمه هذا ماهو شي ينقص منك شي اللهم لك الحمد انتي ولدي وربيتك وكبرتك ومحد يقدر يعذربك يمه
قرب ضاري يبوس راسها: انا ادري دامني تحت ظلك محد يقدر يضايقني لكن لو جصل ورفضوا بخسر خلف في كل الحالتين
سكتت ام ضاري: اللي تشوفه يمه اللي تبيه
صد ضاري بضيق وهو يلحفها وطلع متضايق وهو اسباب الرفض دايماً لقيط ماله اصل وفصل ومحد يقدر يزوجه مايدرون اذا ابن حلال او لا
وهذا اكثر الاسباب المعذبه لضاري وكان وده يتزوج ويعيش لكن يخاف
_______________________.
ومن بكره
في بيت نادر اللي كان غرقان بنومه لكن فز برعب اول ما سمع صوت امه تناديه بصوت عالي
فزت شوق معه وهي تناظر ام نادر اللي واقفه على باب الغرفه ومتكتفه : ناااادر راح دوامك وانت ناييييم
قبل ما يستوعب نادر اللي صار انتبه ان امه دخلت من دون لا احم ولا دستور وواقفه تناظرهم ومازالت تصارخ عليه وتقول : الظاهر انك ماعاد تروح لدوام!؟ وش هالرباده! الطيور طاررت بأرزاقها وانت نايم
نادر: يممممه وش فيك تصارخين الله يرضى عليك!
ام نادر: اصارخ من هاللي اشوفه نايم داري عن الدنيا
نادر: يمه دوامي باقي له ساعه
ام نادر وهي تخز شوق: حتى ولو يالله تقوم وتفطر وتروح ولا شكلك ماتفطر ابد
شوق كانت متفشله وهي تبعد عن نادر اللي اخر الفتره صاروا قريبين من بعض
وقف نادر بغضب وطلع لامه وهو ياخذها معه: يمه الله يهديك وش بلاك مدرعمه كذا فجعتينا وخبصتينا
ام نادر: لا والله وش تبيني اسوي!
نادر: يمه انا مابي اعلمك بس انتي داخله على رجال وزوجته كان المفروض تدقين الباب او اقل شي تنادين من برا
ام نادر : لا احد يسمعك تكفى ويقول صدق متزوج ؟ لكن خل هالانسانيه تنفعك
صد نادر بضيق : هذا شي يخصني مال احد شغل فيه ويمه الله يرضى عليك خفي شوي على شوق ماله داعي ذا الحركات
ام نادر: زين زين
رجع نادر بضيق وهو يبدل ويلبس
شوق: لا تروح لين اسوي لك الفطور
نادر: مالي نفس بطلع
شوق : بس ما يصير
نادر: :يصير لكن اسمعي
تقدم بضيق وقال: طولي بالك على امي شوي واذا ضايقتك ماعليه اصبري امي شوي عسره واذا سألتك عن شي قولي صار
نزلت راسها شوق بضيق : ابشر
طلع نادر هو ماصدق يستقر الا رجعت المشاكل
_______________________.
في بيت ابو خلف
كانوا جالسين يفطرون على زل الزواج للان ما شالوه وكان ماجد موجود ونايم عندهم
وقف خلف وهو يلبس جاكيته بما ان الجو صار باااارد : انا طالع الدكان .
.
.
كانوا جالسين يفطرون على زل الزواج للان ما شالوه وكان ماجد موجود ونايم عندهم
وقف خلف وهو يلبس جاكيته بما ان الجو صار باااارد : انا طالع الدكان
ابو خلف : انتبه للبرد لا تجلس ناقع برا الدكان لين تمرض
خلف : ابشر
لف ابو خلف : انا بروح انا وجدك نزور ابو محسن
خلف : زين
طلع خلف وابو خلف وطلع فيصل لعزوز ولف ماجد بهدوء : سالم ناد لي امك بالمجلس
سالم : زييين
ركض ينادي امه وماجد واقف بارتباك ولف على دخول ام وعد : ماجد ناديتني !
ماجد : ايه ايه تعالي اجلسي بكلمك بموضوع
ام وعد : وش فيك! خوفتني
ماجد وهو مرتبك: اسمي ياخيتي انا مالي الا الله ثم انتي وانا لي مده افكر اني اخطب واتزوج
ابتسمت ام وعد بفرح: اخييييراً ما بغيت
ابتسم ماجد: يعني هي موجوده الفكره من قبل لكن توني لقيت اللي ابيها
ام وعد : من هااذي اللي داعين لها والديها
ماجد بهدوء : سحر بنت نايف
شهقت ام وعد : وشوو!!! سحر ماغيرها سحر اللي كانت خطيبة خلف !
صد ماجد بضيق: كانت لكن الحين مافيه شي يربطها بخلف
ام وعد : بس يا ماجد !
ماجد:وش بسه! كانت معطيه لخلف وانتهى كل شي يعني مافيها شي اذا خطبتها انا
ام وعد : وانت وش عرفك فيها
ماجد : عرفتها وابي هالبنت بذات سمعتيني !
ام وعد : اييه سمعت لكن اول شي يمكن ما احد يوتفق علو هالخطبه
ماجد : ليييه وش ناقصني؟
ام وعد : ماناقصك شي لكن تعرف عقاب والموضوع حساس بما انها كانت لخلف
ماجد : ماهمني هالحكي كله انا جيت اقولك لاني هالايام الجايه بخطب رسمي
ام وعد بذهول: يعني مقرر وخالص
ماجد : ايه
ام وعد : بكيفك ياماجد لكن اذا ردوك لا تزعل
ماجد : لا تخافين
اخذ اغراضه وطلع وطلعت ندى تركض بصدمه ودخلت المطبخ وهي تسكر الباب
فزت اماني وحنان وهم يناظرونها بخوف: وش فيك ؟
ندى : اسكتوا بتطيح السماء علييييينا
اماني : بسم لله وش فيك
حنان : لا تخوفيييني
ندى : تخيلوا خالي ماجد يبي يخطب سحر
شهقوا البنات بصوت واحد وفجعه : وشووو
ندى: سمعته بأذني يقول لأمي يبي يخطب سحر ويبيها هي بذات ومصر على رايه
.
.
.
ندى: سمعته بأذني يقول لأمي يبي يخطب سحر ويبيها هي بذات ومصر على رايه وقالت له امي ان عقاب بيرفض ويمكن يكون الموضوع حساس عشان خلف بس كان رافض كل شي ويبي يخطبها لو مدري وش يصير
شهقت اماني : وهو وش عرفه بسحر عشان يصر انه يخطبها كذا!
ندى : قالت له امي وقال اعرفها ومحد له شغل
لفت حنان بخوف وشك : بنات لايكون فيه شي بينهم!؟ وش عرفه فيها !
اماني :هاه ؟
حنان:مدري انا للحين مافهمت سبب رفض سحر لخلف واخاف لخالي دخل
سكتوا يناظرون بعض بخوف من هالاحتمال الكارثي اللي طرا لهم
_______________________.
وفي بيت مبارك
فزت وعد اول ما حست احد يناظرها وابعدت بضيق من مبارك اللي جالس مقابلها ويناظرها : بسم لله الرحمن الرحيم
مبارك : بسم لله عليك خوفتك !
وقفت وعد وابعدت عنه ووقفها مبارك : ويييين !
نست نفسها وعد وقالت : بصلي صلاة ربي اللي فاتتني
طارت عيون مبارك : وشو ؟ مو على اساس معذوره!
ناظرته وعد بورطه ولفت: من قال!؟ مبارك انصدم: امس وش تقولين ! مو قلتي مايصير تقرب!
لفت وعد تستجمع قوتها: ايييه قلت لكن ماقصدت اللي فهمته
مبارك بغضب: وش تقصدين اجل
تقدمت وعد وهي لازم تفرض قوتها من البدايه والا بتضيع حطت يدها على كتف مبارك اللي في لحظة غضبه كان يناظر وعد بهيمان ورغم انها متستره لكن ملامحها الجميله وشخصيتها الجميله وسط القميص الابيض الحريري جايبه راسه لا شعورياً ركد من لمسة يدها وابتسمت وعد اول ماشافت تأثره وقالت: شوف يا مبارك انا مابي اخذ عنك فكره سيئه وانت بعد ما تبي عشان كذا الاحسن نجلس ونتفق ونتكلم وبعدها يصير خير
اخذ مبارك نفس متقطع وقال: وش نتكلم فيه!؟ وعد بنفس لابتسامه : اذا ممكن اطلب فطور لين ابدل وارجع وانت تعرف وش بنتكلم فيه
راحت وتركت مبارك اللي من فتره جايب الفطور ونزله وجلس ينتظر وعد مذهول من الجمال لللي لو حاول يتصرف معه بقوه بيكون ظالم
اما وعد رغم كرهها لهالاسلوب لكن مافيه حل الا هو مافيه حل بيدها الا تكسب مبارك ويصير بصفها لانها مستحيل ترجع مطلقه بكل هالسهوله
رتبت نفسها وبدلت ولبست فستان مناسب وثقلت روجها الاحمر وتعطرت وطلعت بثقه تجبر اللي قدامها ينذهل
ابتسمت بطريقه مذهله وجلست قدام مبارك اللي احمر وجهه من كثر ما دق قلبه واللي ارتخت يدينه وهو يناظر وعد من عيونها لأسفل قدمها .
.
ابتسمت بطريقه مذهله وجلست قدام مبارك اللي احمر وجهه من كثر ما دق قلبه واللي ارتخت يدينه وهو يناظر وعد من عيونها لأسفل قدمها
واخيراً نطق مبارك وقال : وش بتتكلمين فيه !؟ وعد : اسمعني يا مبارك انا خاطري نبدأ حياتنا متفقين وعلى بيّنه وانا لازم اقولك كل شي عني وانت لازم تفهمني
انشد مبارك لكلامها وقال : قولي اسمع!
وعد بمكر : شوف انا لما قلت ابعد انا خايفه عليك ومابي لك الضرر
مبارك : خايفه علي!؟ ومن وش!
قربت وعد تهمس له بخبث وهي جمدته بهالحركه لكن انتفض اول ما سمع اللي قالته : انا يا مبارك معي مس عاشق
ابعد لا شعورياً يناظرها بحده لكن كل ما دقق النظر يشوف انه طبيعي يكون لها عشاق من الجن والانس مثل هالجمال ما احد يقدر يتجاهله
مسكت يده وعد : لا تخاف انا اقولك الحين لأنهم مو موجودين الحين
سكت مبارك وهو نوعاً ما مصدقها وشعور فيه رافض يصدق
ورجعت وعد تقول : انت تدري انهم يدرون اذا احد زعلني او ضايقني وعشان كذا امس جيت نمت هنا ما أبيك تضاقيني ويأذونك
تنحنح مبارك :ودام هذا كلامك ليه ما رحتي لشيخ!
ضحكت وعد وهمست : لانهم بيذبحون الشيخ وأي احد يوديني لشيخ
ابعد مبارك عنها شوي وهو يحاول ما يتأثر : والمطلوب مني الحين !
وعد : ابد المطلوب بس انك ما تضايقني
تكتف مبارك: لين متى ان شاء الله !؟ وعد تجرأت وقالت: انا اقدر اكلمكم ولا يأذونك مهما سويت لكن بشروط
مبارك: وشو هالشروط!؟ وعد : اول شي طبعاً ابيك تسفرني ابي انبسط
مبارك : بس! هاذي بسيطه؟
ابتسمت وعد : وثاني شرط هو الاهم
مبارك: وشوو
وعد: انا قدمت اوراقي في معهد وهالاسبوعين رح يعلن القبول وفي حال انهم اقبلوني رح تخليني ادرس وتوصلني وما ترفض لاي سبب من الاسباب لين اخلص دراستي
مبارك: نعمم !! دراسه بهالعمر!؟
وعد كانت تحاول تتحكم بغضبها لا تقوم تقلب الدنيا عليه : ايييه بهالعمر وبعدين ماهي دراسه دراسه لا دورة اخذ فيها خبره اقدر اتوظف فيها مستقبلاً
مبارك بغضب وصراخ : وبعد وظيفه
فقدت نفسها للحظه وصرخت بصوت متحشرج ومقهور ومليان بكى وعيونها محمره من احتباس الدموع وبانت ملامحها التعبانه اللي تخفيها ورا الهدوء والجمود :لا تصاااااارخ علييييي لا تصارخ احسن لك يامبارك
اول ما شاف مبارك انقلاب ملامحها اللي تحولت من ملاك لشيطان غاضب سكت خايف انه يكون احد غير وعد وهو يحاول يتدارك الوضع : وهالدراسه كم مدتها !؟ اختفت ملامح الغضب من وجهه وعد ورجعت تبتسم بوجهه ملايكي وهي تأشر بيدها: ثلاث شهور بس وماهي علي كثيره ولا وش قولك!
سكت مبارك لكن قال يسايرها: زين .
.
.
اختفت ملامح الغضب من وجهه وعد ورجعت تبتسم بوجهه ملايكي وهي تأشر بيدها: ثلاث شهور بس وماهي علي كثيره ولا وش قولك!
سكت مبارك لكن قال يسايرها: زين
وعد : لكن مارح تقرب مني لين اخلصها
مبارك: نعععم !
وعد : ليه زعلان ! المهم سلامتك اكيد ماودك تموت
وقف مبارك بغضب: يصير خير ان شاء الله
عرفت وعد انه ما اقتنع ولازم تقنعه اكثر وراح مبارك
ماردت وعد وطلع وجلست وهي تحاول تدعم خطتها بس كيف تدعمها
_______________________.
وفي السوق
كان خلف جالس كالعاده على طاولته وهو رافع صوت الراديو ولف على دخول عقاب : خليييف شاد حيلك من صبح الله
رفع راسه خلف مبتسم : الله يزيديني لكن بعض الناس ورا ما هو مداوم
عقاب : ماعندي دوام الحين ، وجيت ادورك تفطرني
خلف : نفطرك ليه ما نفطرك! وش ناوي تطحن من الصبح
ضحك عقاب : اي شي ياكلونه الاوادم
وقف خلف وهو ينزل اغراضه: زين انتبهه للمحل اجل
عقاب : جدي عنده انا بروح معك
خلف : يلا اجل
طلعوا وخلف يدور على اي شي يفطر فيه عقاب وعقاب يسولف شافوا نادر اللي جاي بإنزعاج ومسكه عقاب : سكنهم مساكنهم وش فيك
نادر : بالله اذا احد يعرف حل اعدل فيه حظي يعلمني
خلف : والله انا افتقر للحظ بقوه عشان كذا ماعندي حل
عقاب : وانا اردى
ضحك خلف وهو يأشر لضاري اللي جاي : جااك اللي بيجيب لك الحل
جاء ضاري : خييير وجهيكم مروعه!
خلف : نادر يحتاج حل يعدل فيه حظه
ضاري : اذا لقيت علمني
عقاب : داري مامن وراك فايده
ضاري : خلك على جنب يا ابو الفايده كلها
نادر : ممكن تركزون في مشكلتي
اتجههوا للبقاله وقال خلف: وش مشكلتك ؟
نادر : امي وابوي رجعوا
ضربه ضاري بكل قوته: وهاذي مشكله يالفاسق!
نادر : لا ياخي بالعكس نعمه من ربي ومستانس والله انهم رجعوا
عقاب اللي اول مره يتفق مع ضاري بشي وقال بغضب: اجل وش بلاك!
خلف : اصبروا وش فيكم خلوه يتكلم !
نادر: افهموا انتم انا مبسوط برجعتهم بس المشكله ان امي رجعت وهي حاطتني براسها ومب بس انا شوق معي وهي توها امس وصلت لكن ماقصرت من يوم دخلت وهي غاسله شراعي
ضاري : اسمع عاد كل شي ينبلع الا انك تبدي زوجتك على امك
عقاب : انا مع ضاري مهما كانت شوق عندك لا تخليها فوق امك وابوك
نادر: اكيد مستحيل اني افضلها عليهم لكن مستحيل ارضى بالظلم واخضع مجرد انهم امي وابوي واقول لغلطهم صح
خلف : ما قلنا ارضى الظلم لكن حاول تتفاهم
نادر : والله من مواري البدايه واضح ماهي بداية خير امي انا اعرفها قويه ولاني عاندت بالبدايه استقعدت لي وابوي اذا امي قالت شي يصدقها على طول وانا انشب
.
.
عقاب : اسمع مهما كان مامعك الا حل واحد ترضي امك وابوك وبعدين تفهمهم وضعك مع شوق
ضاري : ياربي لك الحمد عشت وشفت عقاب يقول شي عدل
لف له عقاب : اسكت اذا ماودك ادفنك واوريك العدل كيف !
خلف : اسمع يانادر خلك راكد وحاول تمشي الامور بسياسه واذا ما نفع نشوف لك حل
نادر :يالله يارب انك تنظر لحالي والله ماني ناقص غربله
سكتوا وابعدوا اول ماشافوا حريم عند البقاله بيمرون لكن خلف انتبهه لنظرة عقاب المسلطه على احد الحريم ولف واحتر دمه اول ماشافها ليلى اللي كالعاده عيونها باينه
قرب عقاب بهمس : عينهم على الموت الحمر
دق خلف بكل قوته بغضب: عمى يعمي عيونك استح على وجهك
نادر اللي كان صاد بضحك: انا والله مقدر اناظر متزوج ونظرتي محسوبه علي
عقاب : خلف وش بلاك فجرت مراراتي بكوعك
خلف بغضب: احسن وقمرانت وياه اذلفوا للمحل لين اخذ فطوركم واجي
راحوا وجلس ضاري مع خلف وهو الوحيد اللي مالف ولا ناظر وماهي من عادته
وهمس لخلف : وش فيك عصبت ؟
خلف اللي كان يلتفت : اسمع عينك على الباب اذا جاء اي احد كح سو اي شي ينبهني
ضاري : لييه ؟
خلف : اسمع الكلام
دخل خلف البقاله اللي كانت فيها ليلى وام نهيان
وشافته ليلى اللي من يوم دخلوا السوق وشافتهم قريب البقاله ابتسمت واول ما مرت كانت ملاحظه نظرات خلف اللي فيها شي من العصبيه
ولف على صوته يكلم ممدوح وبعدها اتجهه لها وكأنه قاصد الرف اللي وراه ومر بهدوء وصوت مليان غضب وغيره وهمس : وش رايك ترحمين الناس وتغطين هالعيون اللي ما بقى مسلم يؤمن بالله الا وحلف انها احلى عيون في ذا الدنيا
ارتبكت ليلى لا شعورياً سحبت طرحتها تعدلها وابعدت شوي وهي تحس انها معاد تسمع من دقات قلبها
اخذ خلف اغراضه ووقف بطرف وهو مبتسم بهدوء انها استجابت وغطت عيونها
ولفت ليلى تناظر جاكيته اللي نساه على الرف اخذته وهي ماتدري كيف اخذته وهي تمر جنبه بسرعه وحطته على ذراعه اللي مستند فيها على الرف وهمست : واذا ماخاب ظني كل الملسمين اللي يؤمنون بالله بيحلفون اني اكثر وحده تركض وراك عشان صحتك ! حاول ما تنسى جاكيتك والجو بارد والشتاء دخل لا تمرض بسبتي
تجمد خلف لكن ابتسم وهو ياخذ جاكيته ولبسه اول ما حس بنسمه بارده دخلت قلبه
ابعد اول ماجت ام نهيان واخذ قلم من ممدوح وابعد وهو يسحب قطعة ورقه صادفته وابتسم وهو يكتب ( وانا مؤمن واحلف اني اول ماعرفتك ماكنت قاصد اعرفك لكن جابتك لي الصدف .. وماكنت ضد الحب ولا كنت معه كنت دايماً محايد في هالامور .. لكن فجأه رجحت بي كفه ما هقيت اني بكون فيها .
.
.
( وانا مؤمن واحلف اني اول ماعرفتك ماكنت قاصد اعرفك لكن جابتك لي الصدف .. وماكنت ضد الحب ولا كنت معه كنت دايماً محايد في هالامور .. لكن فجأه رجحت بي كفه ما هقيت اني بكون فيها .. كنت مؤمن ان فصول السنه أربعه وطول عمرها بتكون أربعه وطول عمرها بتمر في سنه .. لكن عشتها كلها معك وفي هاللحظه بذات ومع الاسف اكتشفت انها صارت خمسه وفصلها الخامس أحلاها مدري كيف بوصفه لكن انا متأكد اذا مرك بتعرفينه .. وايه مؤمن ان الشمس وحده ! لكن اشرقت في دنياي شمس ثانيه بشوفتك .. وآمنت بعد أن القمر واحد بس ! لكن اختلف هالكلام البارح ! وعرفت ان لسماء قمر ولخلف قمر وليلى )
سكر القلم وابتسم وهو سحب اقرب بسكوت شاف ليلى تاخذ منه فكه بشويش وهو يدخل الورقه فيه وقرب وحطه بشويش بجنب اغراض ليلى بدون محد يحس وشافته ليلى وارتبكت لكن كح ضاري واخذ خلف اغراضه وطلع وشاف عقاب راجع: تأخرتوا
خلف : خلاص قضينا يلا
اخذه بسرعه قبل تطلع ليلى وراحوا وهو مبتسم وضاري ماهو فاهم شي لكن شك في الموضوع في بداية الامر
_______________________.
وفي بيت ابو نادر
مثل ماكان نادر متوقع تركت ام نادر كل شي واستقعدت لشوق ووقف وهي تناديها
وجات شوق : سمي ياخاله
ام نادر: انتي وينك انادي من ساعه!
شوق : ارتب اغراض نادر
ام نادر: اتركي كل شي وتعالي رتبي غرفتي ما احب الشغالات يلمسونها
شوق: ابشري
دخلت وهي تناظر حوسة الشناط وبدت ترتبها لكن وقفت على صوت ام نادر: طلعي كل الملابس واكويها ما احب ملابسي معفسه
شوق بذهول : كلها!
ام نادر: ايييه ليه ما تعرفين
شوق : الا اعرف
ام نادر : يلا عجلي
كانت ام نادر تحمل شوق سبب تغيييير نادر اللي مالها ذنب فيه بالعكس نادر اللي اختلفت نظرته للكل بعد اللي سووه فيه وفي شوق
قربت وهي تناظر شوق بتدقيق وقالت : اسمعيني زييين يا شوق تسوييين اللي تسوينه وتممين هالزواج وتجيبين لولدي ولد يشيل اسمه واسم ابوه تسمعين!
ضاقت شوق ولفت بسرعه وهي تنزل الكوايه بالارض وتقدمت ام نادر بغضب : تسمعييني !؟ كانت شوق بترد لكن بحركه غير متوقعه مرت ام نادر من جنب الكوايه ودفتها بالغلط وفزت شوق بألم اول ماحست بحرارتها على فخذها
صرخت وهي توقف بألم ولفت تناظر ام نادر بعيون مليانه دموع
وانصدمت ام نادر للي لفت بتوتر: ما تشوفين حاطته بالطريق
طلعت شوق وتركتها ركضت وهي تفتح المويه البارده على رجلها غمضت بألم وهي ماتدري وش تسوي
_______________________.
وفي بيت الجد قايد
كانت مضاوي سرحانه وتفكر ومرت من جنبها سحر: مضاري وش فيك ما انتي عاجبتني من مده .
.
.
وفي بيت الجد قايد
كانت مضاوي سرحانه وتفكر ومرت من جنبها سحر: مضاري وش فيك ما انتي عاجبتني من مده
مضاوي : ولا شي
سحر جلست جنبها ببتسامه : اتوقع اشتقتي لوعد
ضحكت مضاوي : مايمدي
سحر: اجل وش فيك!
مضاوي : افكر هاذي وعد اولنا كلنا تزوجت وافكر لو يجي يوم الكل يتزوج كيف بيكون الوضع! بنكون مرتاحين ولا لا
ضحكت سحر: وييين وصلتي بخيالاتك
لفت مضاوي تناظرها بهدوء : ليه ماودك تتزوجين
صدت سحر: كل شي يكتبه ربي قومي انتي قومي نتقهوى
راحت بسرعه ماتبي تسمع هالسؤال ولا تسمع هالاجابه لكن تنتظر اللحظه اللي يجي فيها خلف ويعلن انه بيتزوج! هنا السؤال كيف بيكون وضعها وكيف بتتقبل
اما مضاوي اللي قررت تتناسى موضوع عقاب وتحاول تشوف حل يتنقذه فيه
_______________________.
وفي دكان ابو ناصر
انتهت جلسة الشباب وكل واحد راح لشغله الا ضاري اللي كان ساكن وهو يناظر خلف بتمعن
رفع راسه خلف يناظر : وش فيك!؟ ضاري : هالبنت اللي كانت بالبقاله ! هي نفسها اللي بايع الدنيا عشانها
ابتسم خلف ورجع لوراء : لازم جواب!
ضاري : يعني مايحتاج تجاوب لاني متاكد انها هي
خلف :وش بتستفيد اذا هي
ضاري : لا بس اقول دامك وضعك لهدرجه خطير كلم ابوك ورتب امورك
ابتسم خلف : ايام ان شاء الله ، خلك مني انتي قلبي وش فيك كأنك متضايق
ضحك ضاري ورجع بكرسيه للجدار وهو يقول بطريقة مازحه : اقولك قصه!
هز راسه خلف بضحك وهو يرجع لشغله: قل اسمعك
ضاري : اممم تخيل معي إن في يوم من الأيام كان فيه عجوز كبييره بالسن وهي بطريقها بالصدفه شافت عند المسجد كرتون وفي بزر يصييح ويبكي طبعاً كسر خاطرها واخذته معها لبيتها وربته وكبرته وحنت عليهم كأنه ولدها اللي مارزقها الله به
ترك خلف كل شي وناظر ضاري اللي كان يناظر فراغ ويسولف وفجأه لف له وهو مبتسم : هي عطته كل شي فالدنيا وهو ما بقى شي في يده ما سواه عشانها وكل شي يقدر يسويه يسويه ويحس انه مقصر
لكن .. في يوم من الايام طلبت منه هالعجوز اللي ربته انه يتزوج عشان تكون مرتاحه وهو وده يتزوج عشان يريحها .. لكن كل ما دق باب كان الحواب .. والله مانزوج لقيط ماندري قلعة ابوه منين!؟ قرب وهو يتكي على المكتب : السؤال الحين! لو يجيك هاللقيط تزوجه !؟ او تقضبه الباب
سكت خلف فتره مايدري وش يرد ومايدري اذا هالقصه من واقع !؟ او خيال ضاري الواسع!؟ لها صلة فيه او لا !؟ لكن قال: اذا هو رجال كفو يستاهل كل علمٍ طيب
ابتسم ضاري بإنكسار وقال: وذا هو ضاري !
.
.
.
عم الصمت ووقفت نظرة خلف على ضاري اللي يناظره بهدوء وقرب خلف يبي يتأكد اذا هو صدق لكن ابعد ضاري وابتسم : لا تجبر نفسك كثير ، كل الناس تبي لبناتها ولد اصل وفصل
مسكه خلف قبل يقوم : اجلس ولا تكلمني بألغاز يا ضاري وانا فتحت لك حياتي كتاب قدامك وقلت كل شي ماقدرت اقوله لأقرب الناس ! واللي انتظره منك أنك تبادرني وتقول لي السالفه واضحه لا توقف موقفي اعتمادًا على مواقف غيري ! ضاري انت اخو ولأخو مايخبي على اخوه شي قلي كل القصه وخلني افهم
رجع يجلس ضاري بهدوء وهو يحاول يتدارك العبره وبدا يقص لخلف قصته كامله وانهاها بقرار امه اللي فاتحته به امس ورفضه
وسكت ينتظر رد خلف اللي قال وهو يناظر عيون ضاري : اول شي انت لو تطلب قلبي اللي بين ضلوعي عطيتك اياه ما شاورت احد
وانت ياضاري رجال شلت نفسك وامك وشلت سيرتك العطره بين الناس وماعليك قصور
والذنب ماهو ذنبك ! وليه تقول لقيط ! ليه ما تقول ان ربي ارسلك رحمه لهالعجوز المسكينه!؟ ليه ما تفكر فهالايام ! ليه ما تعتبر الموضوع حكمه من ربي ! اللي حطك بطرييق امك رأفه ورحمه بحالها ! ماتدري لو هي بذاك اليوم رفعت يدها وطلبت من ربي معجزه طلبته ولد يكون لها سند وذخر وهي وحيده مالها عيال ولا لها اهل واستجاب الله وعطاها ولد بار فيها وشايلها على راسه ؟
ليه تعتبر قصتك بصمة عار عليك ! ليه ما تقول أنك قوه نشأت بلحالها ما احتاجت توجيهات اب او يدين أم قدرت تكون ضاري للي كل شخص يتمنى ان ولده مثلك!
ضاري حتى لو في يوم فكرت في كثير افكار شينه هذا شي مايدينك ! ياما رجال عيال حمايل وقبايل لكن هم اكبر مسمى للعار! لكن انت من جميع الزوايا ووالجهات بينقال عنك هذاك ضاري الكفو ، هذاك ضاري البار هذاك اللي شال امه فوق راسه ، هذاك الشهم ، هذاك اللي يبدي الكل على نفسه ، هذاك اللي لو احد يطلبه عيونه بيقول تم بس عشان يكونون مبسوطين ... مابي اقول شي اكثر من ان اي انسان يتخلى عنك يعتبر نفسه خسر دنيا عظيمة وخسر سند ، ولا تخلق لنفسك اعذار بالعكس اقدم واطلب وكل شي لعيونك يصير
اختنق ضاري من كلام خلف اللي بدد كل المعاني السيئه بقلبه وزرع فيها أمل وزع قوه ماتخيلها وقف واتجهه له يحضنه بكل حيله مايدري وش يرد اكثر
لكن ابعد خلف ببتسامه وضحك: اسمع زهب عمرك وزهب امك وتعال بيت جدي وابشر بعزك ياضاري
ضاري ببتسامه: والله مدري وش اقولك ياخلف
خلف : لا تقول شي لكن تضبطني اضبطك
ضحك ضاري وابعد وهو يبتسم : اسمع بروح ابشر امي
خلف : على القوه
.

ضحك ضاري وابعد وهو يبتسم : اسمع بروح ابشر امي
خلف : على القوه
طلع من المحل يطير من الوناسه والسعاده وده يرجع لخلف ويشيله فوق راسه ويقول لناس انه أعز صاحب عرفته الدنيا عليه
اما خلف رغم انه حاول بكلامه يغير افكار ضاري لكن للحظه حس بقلبه ضيييق على ضاري اللي من يوم عرفه ماعرف الا انسان نظيف وطيب وقلببببه مثل الثلج ومثله حرام تكسره الدنيا
لكن المهمه الحييين انه لازم يكلم جده ويقنعه ولازم الكل يقتنع
_______________________.
وفي بيت النوخذه
رجعت ليلى وهي في عالم وردي عالم ملييييان احلام حلوه دخلت وهي تفتح الورقه وضمتها حييل اول ما وصل لها الشعور المكتوب لكن فزت على صوت جابر وركضت وهي تخبي الورقه بارتباك ودخل جابر
جابر : ليلوه شنو تسوين ؟!
ليلى: ما اسوي شي ارتب الغرفه
جابر : زييين تعالي ابوي يسأل عنچ
ليلى : خلاص الحين جايه
نزلت وهي تشوف ابوها جالس واسرعت تبوس راسه وجلست جنبه : يبه ناديتني
ابو نهيان: اي ادور شمعة بيتي ما شفتها اليوم وينچ يبه
ليلى : بعد عمري يبه من شوي جينا من السوق وصعدت ارتب اغراضي
ام نهيان: يلا قومي وياي ساعديني بالطباخ والمطبخ
ليلى: من عيوني
راحت تساعد امها وهي على وجهها ابتسامه غريبه و حلووه
_______________________.
وفي بيت ابو نادر
وصل نادر وهو يشوف البيت هادي شاف غرفة امه مسكره ودخل ينادي شوق ماردت واول مادخل لفت شوق بسرعه وهي تعدل فستانها
نادر: وينك اناديك من ساعه؟
شوق اللي كانت تحاول تداوي الجرح بدون ما يحس نادر : كنت اسوي شغله
جلس نادر بتعب وبحركه عفويه استند على فخذ شوق عشان يجلس لكن فز برعب اول ما صرخت شوق وتجمعت الدموع بعيونها
ابعد نادر بخوف وهو يناظرها: شوووق وش فيك!؟ اوجعتك !
كانت بترد عليه بس ماقدرت من حرقة الألم الوجع وقرب نادر بخوف : شووق وش فيك ليه تبكين! صار شي احد مسوي لك شي!
هزت شوق راسها بنفي ووقفت وابعدت : لا
انتبه نادر انها رافعه فستانها عن رجلها كأنها ماتبيه يلامس شي ركض وهو يوقفها: تعالي تعالي اجلسي وقولي وش فيها رجلك !
شوق : مافيها شي
جلسها نادر اول ما استوعب انها مستحيل تتكلم ورفع الفستان بسرعه واتسعت عيونه بصدمه وغضب: وشووو ذا
نزلت شوق فستانها ببكى: ولا شي كنت اكوي وطاحت علي الكوايه
نادر: وشووووو!؟ من قالك تكوين اصلاً انا مو قلت لك ما تقربين لأي شي واللي تبينه تسويه زكيه!؟ لييه ما تسمعين الكلام
شوق ببكى: كانت مشغوله وقلت اسويها بنفسي
نادر : ولييييه ساكته على الحرق ليه مارحتي لامي وقلتي لها تحط لك اي شي يخففه ويهديه لين اجي .