مجموع الأوسمة: 17

وفي بيت مضاوي
كانت من الصبح وهي تدور وتجهز تبي تخلص بسرعه وتروح بيت اهلها
ومرت مستعجله من عند ضاري وامه اللي جالسين يتقهوون ويسولفون ويضحكون
ضاري : لا تطيرين اركدي ترا ما انتي بالعروس راحت عليك يالمعزبه
لفت مضاوي وهي تناظره بطرف عين : انا اخت العروس يعني لازم اطيييييير وفكني شرك ازين
ام ضاري : خلها تخلص لا تشغلها
ضاري : اقول لا تشدين حيلك فالزينه
لفت عليه مضاوي بضحك: ليييه تخاف علي من العين
قال ضاري بمزح : لا وللله خايف على عيال المسلمين تفجعينهم
شهقت مضاوي : وشهوووو!؟ انا افجع البزارين !؟ .
.
.

قال ضاري بمزح : لا وللله خايف على عيال المسلمين تفجعينهم
شهقت مضاوي : وشهوووو!؟ انا افجع البزارين !؟ ام ضاري بضحك: ياامضاوي يمزح يمزح يبي يطلعك من طورك
ضحكت مضاوي بإستفزاز : لا ياخالتي مايمزح هذا من الوااااهي والغيره والحقد اللي بقلبه عشاني ازين منه
ضحك ضاري : ابد بزينك وشينك انتي لي طول عمريعني مافيه فرق
مضاوي لفت مضاوي بتروح: ما اقول الا يا حسافه جمالي يروح هدر عندك
ام ضاري :حلفت ما تقول شي واستح على وجهك لا تضيق صدرها
راحت مضاوي ولفت ام ضاري بزعل : قم الظاهر انها زعلت قلت لك بعض المزح ماهوب زين
ضاري : لا وين ماتزعل مضاوي
ام ضاري : الا تزعل ليه ماعندها قلب قم بس راضها قم
تحسف ضاري وراح للغرفه وهو مايدري كيف يرضيها دخل وهو يسكر الباب وشافها تلبس اساورها واتجهه لها وهو يحاوط خصرها بذراعه : افا لا تقولين بس زعلتي
ماردت مضاوي واتأكد ضاري وقرب وهو يقول : امزح معك يابنت الحلال ماخبرتك زعول
ابعدت مضاوي وهي تكتم ضحكتها وهي مازعلت بس حبت تستهبل عليه وتحسفه
ضاري : افا يا مضاوي تزعلين مني تعوذي من ابليس وياما مزحنا بأقوى من كذا ما زعلتي وانا ووالله صادق ما خايف عليك من العين بس اني قلت استهبل عليك
مضاوي : اذا خلصت ابي ألحق اشوف اختي
ضاري : لا وربي ما نطلع لين ترضين يرضيك تطلعين زعلانه واجلس متنكد انا
لفت مضاوي تناظره بهدوء وشافته صدق ندمان وهنا زادت نذالتها وقررت تطلع عينه وهي بنفسها تضحك وقالت: انا ما نكدت على احد وتعرف زين من نكد وابد اللي سويته تحمل عواقبه بتوديني ولا اروح لحالي
انصدم ضاري انها زعلانه وحاول يرضيها بس عندت وراح الوقت وهي مصره تروح وقرر يوديها ويتفاهم معها اذا رجعت
واول ما وصل عند بيت اهلها وهو ساكت مايبي ينكد عليها زياده لفت عليه وضحكت : اكلت المقلب يامخفه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه احسسسن عشان تعرف كيف تحرش فيني
هجت وتركته واقف جامد لفتره وبعدين استوعب وضحك : حسبي لله على عدوها هاذي والله المجنونه لكن هييين
_______________________.
وفي بيت النوخذه
كانوا معزومين على الزواج والكل بيروح وكانت ليلى خايفه تحضر ويصير شي او يصادفهم خلف ويفهم ابوها غلط ويطير منها خلف كانت محتاره تروح او تجلس .
.
كانت محتاره تروح او تجلس
لكن في لحظتها الاخيره قررت تروح
وجهزت واول ما نزلت تلبس خلخالها تذكرت خلف وهي تناظر الخلخال اللي جابه دق قلبها بفرح وابتسمت
ووقفت وهي ترتب شعرها وصارت مغرمه في غمازتها من بعد غنى فيها خلف
جهزت ونزلت لف جابر مبتسم : جات العروس الحلوه
ابتسمت ليلى وهي تتجهه: وبعد المعرس كاشخ
وقف جابر بدون عكازته وهي ويعدل شماغه: ايييه اذا ما تكشخنا الحين نتكشخ متى
نهيان: ياعيني على المزاج
ابو نهيان: يلا يلا خلوكم زاهبين بعد المغرب بنمشي
كانت ليلى ملاحظه نظرات ابوها عليها وهو خايف تقابل خلف ولا يقابلها
وجلست ليلى جنب جابر بهدوء ولف وهو يهمس : اذا شفتي اماني تعذري بالنيابه عني وسلمي عليها
ابتسمت ليلى بحب : زين
سكتت وهي فرحانه ان جابر يعيش هالحب براحه عكسها هي وخلف
_______________________.
وفي بيت الجد
قايد الكل صار عند هيا والكل يرقص لها قبل يروحون العرس ويغنون ويصفقون ومبسوطين
والجد ومحمد وابو خلف والعيال كلهم صافين قدامها يرقصون لها والكل مستانس وهيا تخنقها عبرتها وتبكي لكن تمسح مضاوي دموعها وهي ترقص قدامها وتلفح لها
كانت سحر تراقب خلف صح انه طلع من قلبها لكن فرحته للحين على وجهه من امس ما اختفت توها سحر تنتبه ان ممكن يكون بين خلف وليلى شي لكن كانت تحارب افكارها واقول ( مستحيل يسويها خلف )
لكن بالاطراف كانت عهد ووجد يخزون وعد اللي واقفه بشموخها اللي تفرقها عن الباقي ويميزها
كانت عيون عقاب تروح وتجي عليها وهذا شي وتر وعد وازعجها واخذت ولدها ودخلت وهي كارهه انها توقف كذا وتشوف نظراته اللي يتجيب لها الغثيان
كانت تحاول انها تقبل وضعها بعد ظ¥ ايام من الان وكيف بتعيش معه وهي ما تتحمل تشوفه
بعد نوبة هالفرح الكل طلع للعرس وبقت هيا ومعاها سحر فالبيت لين تجي الزفه
_______________________.
وفي عرس الرجال
كلهم مجتمعين وماصدق خلف يشوف النوخذه وجابر ونهيان وسلم عليهم ودخلهم وكان حريص انه يكون تحت انظارهم ولا يغيب وهو يدري ان اي حركة يختفي فيها بيشك النوخذه وتطير ليلى من يده ماشاف ليلى ابد من بعد الحرب ولا يدري وش اخبارها لكن متحمل وساكت عشان يوم اللقى
وجاء ضاري ونادر والكل اجتمعوا وقام عرس الرجال
_______________________.
وعرس الحريم
كانوا البنات منقسمين طرفين بنات ابو خلف ومضاوي وشهد مع بعض ووعهد و وجد مع بعض
لكن دخلت ام نهيان وليلى ومريم والكل صار يناظرهم وماصدقوا البنات شافوا ليلى الا توسعت ابتسامتهم ويسلمون عليها وكأن شيٍ لم يكن .
.
.
لكن دخلت ام نهيان وليلى ومريم والكل صار يناظرهم وماصدقوا البنات شافوا ليلى الا توسعت ابتسامتهم ويسلمون عليها وكأن شيٍ لم يكن
وكانت ليلى منحرجه ماتدري وش تبرر لكن انتبهت لحضن اماني لها وهمست لها: لا يضيق صدرك وتنحرجين مافيه شي يستاهل
ابتسمت وهي تهمس لها : انا اسفه يا اماني وجابر بعد يتعذر منچ ماكان الموضوع في يدينا وهو وااااجد يسلم عليچ وصدقيني تعذب حيل لين رد يخطبچ مره ثانيه
اماني ابتسمت: ابد يصير لي يصير كله فدا لعيونك انتي وخلف
انصدمت ليلى انها عارفه وقالت اماني: قال لي خلف ولا تخافين سركم ببير
ابتسمت ليلى بحرج وسكتت ماعرفت كيف بترد بغير السكوت
وطارت اماني من الفرح يعني جابر يحبها !؟ لكن شلون ! وهم ماعمرهم تصادفوا !؟ ماهم السؤال المهم الشعور اللي يطير بقلبها وينشر الفرح
_______________________.
بكل حماسهم شالوا العرس واستانسوا فيه وصار وقت الزفه واتجههوا للبيت كلهم عشان يزفون هيا وفزوها بدموع امها وابوها اللي يبكون فرح لزواج هيا الهاديه الرضيه اللي اذا مانطقت خير مانطقت شر
اخوانها وعيال اخوانها قاموا بالواجب وكل واحد يوصي زوجها عليه كانوا فعلاً لها سند وعزوه
وبعد ما انتهى الزواج كل واحد رجع لبيته ورجع بمثقل بأحلامه
_______________________.
ضاري
كان ينتظر متى ينتهي العرس وترجع مضاوي ويرد لها حركتها فيه كان واقف عند الباب مع خلف وعقاب وكالعاده يتناقرون وطلعت مضاوي وهي كاشفه وجهها لان الشارع ظلام ولا فيه احد الا محارمها لكن فز ضاري وهو يقول : هيييي انهبلتي تغطي
مضاوي :مافيه احد
ضاري : فيه الجن والعفاريت
ضحكت مضاوي اول مابان من صوته انه عصب : طيب طيب
عقاب : خير يالحبيب اركد على عمتي لا تضيق صدرهاا
ضاري : اقول انت وخر واشتر راحة بالك وراك عرس وحرمتين
ضحك خلف : الله لا يعنينا
مضاوي : عقاب وش طاري عليك بتزوج
عقاب : اغير جو
مضاوي : تستهبل
عقاب : ادري عنك بعد سالفتي كلٍ عرفها
ضاري : تستاهلين هذا عقاب اللي ازعجتينا فيه
ضربه عقاب بعقاله بخفه: اشوفك تغلط
فصخ ضاري عقابه بنفس المزح: وش بتسوي يعني
نزل خلف عقاله بغضب: ترا عاد فقعتوا مرارتي تقلعوا كل واحد يطس لبيته
ضحك عقاب : يأمر امر العريس
ضاري : ايييه يبي يمسح ذاكرته من الهواش وراه احلام ورديه
عقاب : عزابي حديث نعمه ماعليك منه
ضاري : طبعاً احنا متشبعين بنخلي له شوي ضعيف
خلف : اشوفكم صفيتوا مع بعض فجأه
مضاوي : بكتبها فالتاريخ
عقاب : وش نسوي مقيوله وش يحدك على المر قال اللي امر منه .
.
.
عقاب : وش نسوي مقيوله وش يحدك على المر قال اللي امر منه
ضاري : ماني راد عليك لاني ابد مالي خلق احط راسي وانام واخر شي اتذكره صوتك بتصكني الغلقه والحموضه
خلف : انا والله اللي بتصحكني الحموضه تقلعوا
دخل وسكر الباب وهو يضحك ولف ضاري وهو ياخذ مضاوي وراحوا ورجع عقاب لبيته
واول ما وصل ضاري البيت شاف امه نامت من مده وسكر كل الابواب وتطمن عليها واتجهه لغرفته وهو شايل شماغه بيده ورماه بالارض وهو مبتسم لمضاوي اللي تنزل اغراضها وهي للحين تحت تأثير العرس والطقطقه واول مالفت شافت عيونه وضحكت: وش فيك!؟ ضاري :ابد ابي أسالك !؟ منهو المخفه
ضحكت مضاوي برعب : انا
ضاري ضحك من ضحكها : ايييه كذا متصافين بسامحك لان اليوم بذات مابي اي شي
وقرب وهو يهمس : الا اني انعم بقربك
ذابت مضاوي حياء ولسانها الطويل اختفى وهي ابد ماتعرف تجاري ضاري الا بالهواش وطولة اللسان لكن في لحظه يعرف ضاري يقلب الدنيا عليها ويكسب صمتها في ثواني و...��
_______________________.
وفي بيت النوخذه
رجعت ليلى وهي مرتاحه رغم ضيقها انها ماشافت خلف بس مو مهم المهم انه بخير بدلت واستعدت تنام لكن سمعت صوت باب غرفتها : منو!؟ جابر: ليلوه قاعده
اعتدلت ليلى وهي تضحك: اييه بعد الواحد يقدر ينام وانت تنتظر منه خبر
جلس جابر مبتسم: بشريني
ليلى : ماكو والله الا انها سلمت علي وقلت لها اللي قلت لي وابتسمت وبس
جابر: بس!؟ ليلى: ايه شتبي بعد!؟ البنت ماتعرفك تبيها تبچي من الفرحه مثلاً
ضحك جابر : لا بس يعني كلش ماقالت شي
ليلى : لا بس ابتسمت ( ماكانت ليلى قادره تقوله عن كل التفاصيل )
جابر : زين اهي للحين زي ما اهي مستانسه وبخير
ليلى ببتسامه: اي للحين بخير وازيدك من الشعر بيت صارت احلى من قبل
ابتسم جابر بخفه وهو يوقف : اااخ يا قلبي بس ، زين تصبحين على خير
ليلى: وانت من اهله
طلع وهو يبتسم فرحان ويحلم بأماني تنور حياته
_______________________.
ومن هالليله مر اسبوووع
وكانت الاحداث فيه راكده لكن المهم فيها ان عقاب جهز غرفة وعد في بيته وصار على اتم الاستعداد لزواجه من وعد لكن يحاول يكسب هدنه مع وجد اللي كان غضبها يطغى على تصرفاتها ***
اما وعد اللي رفضت مهر عقاب كله واعطته ابوها يستثمره في اي شي ينفع ولدها اذا كبر ورافضه تجهز بأي شكل من الاشكال لعقاب ولكن تحت ضغط امها وام خلف اخذت كم لبسه ولا كثرت وهي ماتعتبره زواج ابد ***
من طرف ثاني ماجد اللي زواج بعد مده كان شاد حيله ويرتب بيته استعداداً لزواجه .
.
.
من طرف ثاني ماجد اللي زواج بعد مده كان شاد حيله ويرتب بيته استعداداً لزواجه وهو ماهو معطي فرحته لاحد ينتظر بس متى ينقضي والوقت ويتزوج ***
في طرف ثاني كانت سحر تجهز وهي قلبها فارغ من اي شعور الا شعور واحد انها بتكون عروس بغض النظر عن المعرس وهذا شي يسعدها
*** عند خلف كان يحسب متى ينقضي الشهر ويجي زواجهم كان يحوس ويدور على بيت قريب لانه ابد مايقدر يكون مع اهله وهم كثير ماصدق حصل بيت واشترط يكون فيه حوس عشان يسهر هو وليلى فيه وتغني له كان يبتسم لخيالاته ويبتسم لكل خاطر تمر فيه ليلى كان مشتاق ليلى لكن مايقدر يخاطر ويشوفها او يكلمها لكن ماصدق متى عطاهم المهر وهو متشفق يكون ليلى هديه معها لكن خايف من ابوها واضطر يصبر ***
اما ليلى الكل بدا يشوف انها رجعت لطبيعتها وصارت مبسوطه وتغني اغلب الايام واول ما وصلها المهر من خلف كانت تدعي انه مايكون حاط شي ويطيح عليها ابوها واول ما سلموها المهر ضحكت بفرح وهي ماهي مصدقه انها تجهز لخلف وتجهز نفسها عروس لخلف يالله يا حلوه هالشعور *** جابر
كان الوحيد المحظوظ الوحيد اللي يمشي ويعبر عن حبه بجميع الاشكال والالوان والكلام
كان يجهز غرفته في بيت اهله لان اهله بعد الزواج بيرجعون للكويت وبيبقى جابر واماني في هالبيت لحالهم *** واماني ماكان داخلها الا شعور فرح وبس كانوا يجهزونها مع وعد لكن فرق بينهم اماني تتجهز بحب وبأحلام ورديه وهي للحين تتذكر كلام ليلى اللي وصلته لها من جابر ماتدري ليه في داخلها حلم حلو تنتظره يتحقق مع جابر *** نادر وشوق اللي نشروا خبر حملها وطبعاً كانت ردة الفعل من اهل نادر غريبه ومليانه فرح وماكانوا مصدقين ان ام نادر تغيرت معاملتها لشوق ورجعوا والصدمه انها شايله شوق شيل ماترضى انها تسوي شي او تتعب
لكن رغم صدمتهم الا ان فرحتهم وراحتهم واضحه *** عند ضاري ومضاوي
مافيه جديد الا المناقر والمقالب اللي كل يوم تجدد وكل يوم وام ضاري تفرقهم وتحلف عليهم يوقفون هبال هذا طرف بسيط من حياتهم لكن الطرف الغالب هو الحب والسعاده اللي ملامحها مرسومه على وجيهم *** _______________________.
في يوم زواج وعد وعقاب
كان مجرد عشاء مثل ما شرطت وعد ومثل ما حلفت انه مايكون فيه لا حفله ولا رقص
الكل مجتمعين ولابسين لكن مايحسون انه زواج
في بيت عقاب
كان يجهز بشكل عادي ولا حتى تكلف انه يلبس بشت كانت وجد واقفه وراه بالمبخره وهي دموعها معبيه عينها التفت لها وهو ياخذ المبخره : افا ياوجد ليه الدموع ليه البكى!؟ .
.

.

كان يجهز بشكل عادي ولا حتى تكلف انه يلبس بشت كانت وجد واقفه وراه بالمبخره وهي دموعها معبيه عينها التفت لها وهو ياخذ المبخره : افا ياوجد ليه الدموع ليه البكى!؟ وجد : كيف تبيني ما ابكي وانت قدامي تجهز لزواجك
ضحك عقاب وهو يعطيها المبخره: ولا تبكين ولا يضيق صدرك ابد انت اجهز لك لاني برجع لك هنا لكن بروح اجيب الامانه وارجع ومثل ما قلت لك انا ماعندي زوجه الا انتي
ابتسمت وجد بفرح: يعني بتنام هنا الليله
عقاب : الليله وكل ليله افا عليك بس وانتي بعد اجهزي واللبسي احسن لبس واطلعي معي الحين ولا تخلين احد يشمت فيك والليله انتي وانا العرسان محد غيرنا
وجد : زين ابشر
ركضت تلبس وتجهز تدور الشماته على وعد
_______________________.
وفي بيت ابو خلف
الكل حاضر برا ووعد تجهز بنفسها فالغرفه ولا قصرت ابد في انها تكشخ بكل ما اوتيت من قوه ولا تخلي عقاب يشمت فيها ابد بتكون شامخه مثل عادتها وسلاحها دائماً وابداً روجها الاحمر اللي يحسسها بقوتها وجاذبيتها وكحل عيونها اللي يبين نظرتها القويه والشامخه
ختمت كشختها بعطرها ولفت وهي تجهز خليفه ببتسامه نصر
ودخله ندى ببتسامه: وعد قضيتي
رفعت وعد راسها: ايه
ندى: بسم لله عليك ماشاء الله تهبلين حتى لو ما لبستي فستان ابيض
ضحكت وعد : يسلم لسانك على هالكلام
ندى: زين اجل يلا الكل ينتظرك برا
وعد : يلا
طلعت وهي مبتسمه بثقه وتشوف الكل فيه وشافت من بينهم وجد وعهد المتكتفين وابتسمت بكبرياء وهي تسلم على الكل
اما وجد انصفق وجهها وهي تشوف وعد لابسه فستان أحمر وشعرها الاسود مسدول على اكتافها وكانت فعلاً فاتنه بكل ملامحها وهنا خافت ماتطمنت ابد
انتبهت وعد عليها ولفت بهدوء وهي تنتظر اللحظه اللي بتقابل عقاب فيها
ووقفت مضاوي وهي تقول : جيبوا المسجل يابنات
وعد : وش بتسوين!؟ مضاوي: نبي نستانس ونرقص
حنان: وعد تقول ماله داعي
مضاوي اللي كانت كارهه وجد من بعد حركاتها: ليييه ياحبيبتي هاتي بس بنفرح بعرس الغوالي
جت ندى تركض ومعها المسجل جبته جبته
شغلوا وبدوا يرقصون وعجزت وجد تحمل واخذت عبايتها وطلعت وهي حاقده وتتحلف وطلعت عهد بعد
والباقين مبسوطين
_______________________.
وفي مجلس الرجال
الكل بعد مجتمعين والشيخ موجود وبدا عقاب يعطيه بطاقته وبدا الشيخ يكتب العقد ووقع عقاب وهو مبتسم ووقعوا الشهود واخذ خلف الكتاب ودخل وهو ينادي
وجات وعد مبتسمه وخلف مبتسم ووقعت وسلم عليها خلف بحب وهو يدعي لها ان الله يوفقها وكان مبسوط ان وعد كشخت ولا جلست حزينه .
.
.
وجات وعد مبتسمه وخلف مبتسم ووقعت وسلم عليها خلف بحب وهو يدعي لها ان الله يوفقها وكان مبسوط ان وعد كشخت ولا جلست حزينه
ورجع بالكتاب وهو يحطه ببتسامه : مبروك ياعقاب
عقاب : الله يبارك فيك
ابو خلف : ما نوصيك ياعقاب وعد حطها بعيونك
عقاب : لا توصي حريص
ابو ناصر: الله يبني بيتكم ويكتب لكم الخير والسعاده
الكل : امين
_______________________.
وبعد العشاء
صار وقت ان عقاب ياخذ وعد اللي لبست عبايتها وهي تكافح دموعها وطلعت تسلم على اهلها وهي شايله خليفه للي مارضت تخليه واخوانها وابوها يوصونها اذا ضاق صدرها من اي شي تتذكر انهم سندها
كان عقاب ينتظر عند الباب وطلعت وعد وهي شايله خليفه ومتغطيه ووقفت جنبه
وتحرك عقاب بهدوء وهو يودعهم ومتجهه لبيته ويحس انه يمشي على دبابيس وخطواته ثقيله مايدري اللي سواه صح ولا غلط بس اذا ناظر خليفه اللي على كتف وعد زاد اصراره على قراره
اما وعد كانت بعيده كل البعد عن مشاعر الفرح كانت هاديه تنتظر اللحظه اللي تكسر فيها ظهر عقاب
دخلوا البيت ودخلت بهدوء ورفع عقاب يده بهدوء: هاذي غرفتك
ماردت وعد وتركته ومشت ودخلت غرفتها وهي للحين بعبايتها وغطاها
دخلت ونزلت خليفه بالسرير اللي جهزه عقاب له وهي متعجبه انه مهتم بكل تفاصيل خليفه وفعلاً كان عقاب مانسى اي شي يخص خليفه كل شي ممكن يحتاجه موفره
نزلت عبايتها وعلقتها بهدوء وهي تناظر في تفاصيل الغرفه حولها وارتاحت اول ماشافت انها مجهزه لها هي لحالها واضح مايفكر انه يكون معها ابد
اما عقاب طول هالفتره كان مايشوف خليفه ابد ولا تسمح وعد ابد وكان متشفق عليه من يوم شافه مع وعد ودخل وهو ينزل شماغه لكن تفاجئ بوجد اللي تبكي
عقاب : وجد وش بلاك!؟ وجد : محروق قلبي
عقاب : ياوجد كم مره لازم اشرح !؟
وجد: لا تشرح لي اشرح لاهلك اللي يتشمتون فيني
عقاب : اهلي!؟؟ من اللي تشمت فيك
وجد : مضاوي اللي ترقص وتغني وهي تقول بنفرح بعرس الغوالي تبي تحرني
عقاب : تعوذي من ابليس وخلي هالافكار مضاوي ما تسويها اكيد قالتها بحسن نيه
وجد : حسن نيييه!؟ مستحيل ! ومو بس مضاوي هاللي انت جايبه وتقول زواجكم عشان خليفه اشوفها ما قصرت وكشخت وكأنها تشمت فيني
كانت حركه غبيه من وجد انها فتحت عيون عقاب على انه يشوف هل فعلاً وعد كاشخه عشانه!؟ وهو ماكان له نيه ابد يرجع لهم ابد
سكت بهدوء و بعدها قال : قلت لك كلامي واحد ولا بعيده واغلسي وجهك وفكيني من النكد مالي خلق هواش ياوجد
انا طالع شوي وراجع واتمنى انك تمسحين هالدموع اللي طفشتيني بها من اسبوع .

.

سكتت وجد وطلع عقاب وهو يفكر اذا وعد كاشخه عشانه!؟ ولا لا وليش مقهوره وجد انها كشخت!؟ قرر يروح يتطمن على خليفه ومنها يشوف هالكشخه اللي يقولونها
وهو بعمره ماشاف وعد ولا يدري كيف شكلها لكن كان كارهها خلقه ولا يهمه شوفتها وطول عمره ما لمحها حتى لمحه على كثر الاحداث اللي بينهم ماعمره شافها
فتح باب الغرفه ودخل ما دق الباب ولا كلف نفسه يستاذن شافها صاده وهي معطيتها ظهرها وجالسه على السرير ولا يشوف الا سواد شعرها اللي غطى معالم ظهرها لكن سمع صوتها تقول : ابد والله ما غلطت يوم قلت انك همجي ورجعي !؟ انسان طول بعرض ماتعرف تدق الباب
احتدت ملامح عقاب وقال: ايه وانا ما غلطت بعد يوم قلت ان لسانك طويل ويبي له قص ويبي لك تربيه من جديد
وقفت وعد ولفت عليه بكل شموخ وهي تناظره بإستهزاء وضحكت وهي تأشر عليه : انت ؟ بتربيني انا !! ياكبر احلامك يا عقاب .. صدقني بتنكسر يدك وينقطع لسانك قبل تفكر تربيني
كانت مثبته عيونها بعينه اللي جمدت لا ترمش ولا تحرك ومو بس عيونه لا حتى انفاسه انقطعت وهو يطالع فيها من فوق لتحت !؟ وعمره ماتوقع وعد بهالشكل ابد وعمره ما هقى انا فاتنه وجميله لهدرجه ! ولا اكتفت لا كانت ثقتها ولبسها ومكياجها البسيط طاغيه مع جمالها
كان فيها شموخ مرعب
وتوه عقاب عرف ليه وجد مقهوره ومن حقها تنقهر دام وعد داخله بكل قوتها
لكن على طاري وجد صحصح عقاب واحتدت ملامحه من جديد وقال: كلامك هذا كله ماينفعك وصبرك علي ايام بس وصدقيني انتي بنفسك بتستسلمين
صدت وعد وهي تضحك: قواك الله ويلا لو سمحت تفضل برا بنوم ولدي ولا ابيه يشوفك قبل ينام وتفجعه
تقدم عقاب وسحبها من يدها بغضب وهو يقول بهمس غاضب : اقصري لسانك احسن لك
سحبت وعد يدها منه بكل قوه :اقسم بالله يا عقاب لو مديت يدك مره ثانيه لاقلب الدنيا على راسك
ماكان الكلام يستفز عقاب كثير لكن كان يبي يقرب وبيشوفها من قريب لكن مو بس شافها لا اختنق من عطرها اللي قوي بقوتها وريحة العود والبخور اللي انتشرت حوله بمجرد ما تحركت وعد بقوه بغضب
اخذ فتره يناظرها بغضب وقال يهون على نفسه: يكفي اليوم ! بكره نشوف وش نسوي معك
طلع وصفق الباب وصدت وعد بغضب وهي تمسح يدها من مسكته بغضب وراحت تبدل وهي تدعي عليه بنفسها وبعد جهاد قدرت تنام مع خليفه
لكن عقاب رجع لوجد لكن كان في ذهول وهو يتذكر ملامح وعد للحين مستحيل يصدق ان هاذي هي وعد العوبا لا شعورياً قال( وانا اقول وش فيه مبارك خضع وانهبل..! ما الومه المسكين دامه مقابلها كل يوم بكل هالقوه والزين ..! لكن ماهي على عقاب ) .
.
.
لا شعورياً قال( وانا اقول وش فيه مبارك خضع وانهبل..! ما الومه المسكين دامه مقابلها كل يوم بكل هالقوه والزين ..! لكن ماهي على عقاب )
وجد: عقاب وش فيك !؟ عقاب : مافيني شي بنام تعبان
وجد : بس مب على اساس نسهر
عقاب : خليها بكره
بدل وانسدح وهو يفكر كيف بيتعامل معها وواضح انه صعب من الحين
_______________________.
وفي بيت ضاري
رجعوا من الزواج وكان ضاري جالس وهو يشوف مضاوي جايه بعد مابدلت وجلست قدامه وهي تقوله عن اللي صار مع وجد
ضاري: ليه تشمتين فيها
مضاوي: استغفرلله ما تشمت بس انا صادقه زواج الغوالي عقاب غالي ووعد بعد
واصلا المفرروض انهم متزوجين من زمان بس مبارك الله يرحمه دخل بينهم ولا عقاب كان يحب وعد من قبل
ضاري : على كيفك !؟ مضاوي : لا وللله صادقه بس محد يعرف الا انا
ضاريي:قايلك عقاب شي!؟
مضاوي : لا بس اكتشفت انا
ضحك ضاري : حمدلله والشكر ما تقولين انهم مايطيقون بعض
مضاوي: وعد اللي ماتطيقه بس عقاب اخر الفتره شفته مهتم فيها قبل كان مايطيقها بس فجأه صار يبيها
ضاري : انا اقول انك تتوهمين ماهقيت عقاب يبيها ! عقاب يبي ولدها وبس وعشان بعد مبارك كان صاحبه زاد همه وصار يبي يتزوجها
مضاوي : المهم تزوجها وبيحبها اكيد وهي بعد بتحبه
ضاري: وش دراك
ضحكت مضاوي : ادري !؟ كنا مثلهم
دفها ضاري بضحك: لا تذكرين هاذيك الايام وبعدين احنا غير ولا عاد تشمتين ما تخافين الله يبليك واتزوج عليك
تخصرت مضاوي : تزوج علي!؟ معصي والله لو تزوج علي لا اشق ثوب العزا ( نوع من التهديد)
ضحك ضاري: تهدديني بعد! لا ماعليش كل ذا لو صار بيصير بسبة لسانك
مضاوي : اصلا ما تقدر تزوج علي
ضاري : ليش ان شاء الله وش ناقصني يد ولا رجل
ضحكت مضاوي بعبط: ناقصك قلب ياحبيبي ان كنت ناسي افكرك قلبك معي ياحبيبي
ضحك ضاري بعجب : اي والله انه معك ولاعندي اعتراض
ابتسمت مضاوي بحب وهي تقول: يعني متعادلين ترا كلٍ سارق الثاني
ابداً مافكر يرد ضاري بكلام لانه يدري انه بيتعب ما يجري لسانها ابد ماكان يقدر يعبر اكثر الا انه يغرق ويغرقها بحبه
_______________________.
ومن بكره
في بيت ابو نادر صحى نادر على دق الباب ولف وشاف شوق في نومها اللي تعود عليه من فتره اعتدل وهو يبعد الكتب اللي نام وهو يقراها ووقف يفتح الباب وشاف امه واقفه ببتسامه : نايمين يمه !؟
نادر: اي خذتنا النومه
ام نادر: زين يمه يلا اصحوا ترا الفطور جاهز وننتظركم
نادر: ابشري
راحت وسكر الباب وهو للحين ماهو مصدق ان امه تغيرت
.
.
.
اعتدل وهو يبعد الكتب اللي نام وهو يقراها ووقف يفتح الباب وشاف امه واقفه ببتسامه : نايمين يمه !؟
نادر: اي خذتنا النومه
ام نادر: زين يمه يلا اصحوا ترا الفطور جاهز وننتظركم
نادر: ابشري
راحت وسكر الباب وهو للحين ماهو مصدق ان امه تغيرت اتجهه لشوق يصحيها وصحت وهي تسحب نفسها سحب كان وقع الوحم ماهو سهل عليها
طلعوا للفطور واستقبلتهم ام نادر بالترحيب وقال ابو نادر: تعالي يا شوق جنبي تعالي
كانت شوق فيها تردد وخوف من معاملتهم الطيبه وجلست جنبه وهي تشوفه يقرب لها كل شي
ام نادر: ايه كلي لازم تنتبهين على نفسك وصحتك انتي تاكلين عن روحين
شوق : ابشري
نادر: لا بسم لله عليها شوق اكلها حلو لكن مشكلتها بهالنوم
ام نادر: ايه ماعليه كل الحريم يكثر نومهم بالوحم
شوق : والله غصب تنام عيني ما احس
ضحك نادر: عساه نووم عافيه
ابو نادر: ماعليه كله يهون اذا جاء حفيدي ونور الدنيا
ام نادر: اي والله
نادر : على خير يارب
كان نادر فرحان انهم يدارون شوق ومعاد يخاف عليها استأذن وطلع بيروح لدوامه وودع شوق اللي لازم تكلفه بطلبات كثيره اشتهتها فجأه
_______________________.
وفي بيت ابو خلف
صحى خلف على صوت فيصل يناديه بتكرار: خلف خلف خلف خليف خلف
غمض بغضب وهو يصرخ: وجع وش فيك
فيصل: يقول ابوي قم عشان تلحق الدكان وتلحق تخلص شغلك
خلف: سمعت خلاص روح
صحى خلف وهو يسحب نفسه اليوم حيله مهدود ما قدر ينام امس وهو شايل هم وعد ووتدخل احلامه بليلى بهمومه ويبتسم
بدل ونزل وهو واضح عليه التعب
ام خلف : تعال يا خليف افطر
خلف : مالي نفس يمه بطلع مستعجل
ام وعد : وش فيك ! تعبان
خلف : لا لا بس مانمت زين
حنان: طيب ارجع نام
خلف : ليتها بيدي المهم عطيني بس كوب شاهي يصحصحني
ام خلف : انتبه لنفسك يا حبيبي
خلف: ابشري
طلع واتجهه لسوق وفتح الدكان كالعاده وطلع طاولته وجلس برا يحاول يشتغل بس ابد مافيه حيل
ارتخى بجسمع على الكرسي وهو يمسح عيونه وقرر يروح للبقاله يمكن يشرب شي يصحصح
دخل وهو يقول : صبحك بالخير يا ممدوح
ممدوح : صباح النور والسرور
خلف : تكفى جب لي شي ينفضني ويصحصحني
ممدوح: ابشر
التفت خلف لكن فز من مكانه ووقف اول ماشاف الزول والشخص اللي سلب عقله وتفكيره ونساه طعم الراحه من سنه شاف ليلى اللي يتشفق على شوفتها كل يوم اللي ياما دعاء انه يشوفها صح كانت متغطيه مايبان منها شي لكن يكفي يشوفها من بعيد اخذ نفس يرد الهوى لصدره كان يجاهد نفسه لا يركض ويلحقها التفت للممدوح اللي يعطيه علبة عصير
.
.
.
التفت خلف لكن فز من مكانه ووقف اول ماشاف الزول والشخص اللي سلب عقله وتفكيره ونساه طعم الراحه من سنه شاف ليلى اللي يتشفق على شوفتها كل يوم اللي ياما دعاء انه يشوفها صح كانت متغطيه مايبان منها شي لكن يكفي يشوفها من بعيد اخذ نفس يرد الهوى لصدره كان يجاهد نفسه لا يركض ويلحقها التفت للممدوح اللي يعطيه علبة عصير اخذها يناظرها للحظه وهو ماعاد يحتاجها ليلى طيرت قلبه من صدره ماهو بس النوم والتعب
اخذ العلبه وطلع يمشي لدكانهم و جلس وهو عيونه تتبع ليلى وين ما راحت ماكان قادر يهدى وليلى حوله وحواليه
حط راسه على الطاوله بتعب وهو يغمض بقوه وتنهد بقلة حيله وهو يقول : ياربي متى ينقضي هالشهر
فز على صوت نادر اللي قال : هانت ياخلف
رفع راسه يناظر نادر اللي سحب الكرسي وجلس قدام خلف وقال : تدري من متى وإحنا نعرف بعض!؟ من متى وحنا اصحاب !؟ مارد خلف وهو ينتظر يكمل وقال نادر بعتاب :من اكثر من ظ¢ظيمنع سنه واحنا نجتمع بسراء والضراء ! ولا عمرنا خبينا على بعض وكنت ادري وحافظك ياخلف مثل كفي وادري ان فيه شي بينك وبين النوخذه وتأكدت من فتره انك تحب بنت النوخذه ومو بس تحبها الا غرقان ومنتهي انا ادري لك الحق تسكت وما تقول لاحد بس حنا اصحاب يا خلف
تقطع قلب خلف وتمنى انه ما انحط في هالموقف والتفت وهو يقول : ابد والله ماقصدت اخفي عليك لكن الوضع ماهو زي ما انت فاهم
نادر: اجل وشو!؟ احتار خلف وواضح ان قصته عمرها ما بتكون سر كان مضطر يشرحها وقال بهدوء : انا كنت شايل هم عقاب وانا ادري انك مستحيل تخبي عنه شي واذا قلت يمكن يوصل الخبر لعقاب وتعرف عقاب جني بيربط الموضوع بأخته ويعتبرني تركت اخته عشان بنت النوخذه
نادر : وليه هاذي ماهي الحقيقه ؟!
خلف :اكيد لا صح كنا مسميين لبعض لكن محد منا يبي الثاني وبعد ماحلينا هالمشكله صادفت بنت النوخذه صدفه وتعلق قلبي فيها من بعيد
نادر: قبل يطلق جابر اختك !؟
خلف : قبل كل شي لكن صار اللي صار وحصل الطلاق اللي ماكان برضا جابر وهذا هي الامور تعدلت
نادر: وش يخليك واثق ان جابر ماكان راضي بالطلاق !؟ يمكن راضي لكن بعد ما صار له فالحرب شاف ان مستحيل احد يزوجه وقرر يرجع
ضحك خلف:لا يا نادر لا تظلمه عرفت بكل شي قبل تصير الحرب وقبل يصير في جابر هاللي صار وانا لو ماني واثق فيه ما زوجه اختي
نادر : ما ادري وش اقول لكن الله يوفقك وتراه واضح عليك ياخلف
ابتسم خلف : بالحيل!؟ نادر: وضوح الشمس وانت ياخلف يليق لك الحب قلبك رقيق وروحك صافيه .
.
.
نادر: وضوح الشمس وانت ياخلف يليق لك الحب قلبك رقيق وروحك صافيه
ضحك خلف وهو يمسح جبينه : خلنا مني قلي انت وش صار معك
نادر: ابد انا اعيش في مرحلة صدمه
خلف : لييييه !؟ نادر : من بعد خبر حمل شوق وامي وابوي متغيرين ظ،ظ¨ظيمنع درجة ما تصدق لو اقولك انهم شايلين شوق من الازض شيل بس امري وتدللي وابشري امي تداري شوق مدارة وابوي مستعد يصف لها كل شي تبيه في ثواني قدامها تخيل انهم يهاوشوني اذا نسيت شي تبيه بالغلط
ضحك خلف : حمدلله وش تبي احسن من كذا
لفوا على صوت ضاري اللي جاي من بعيد وهو يضحك ويسلم على اهل السوق واحد واحد
واول مادخل قال: صبحهم وربحهم
خلف ونادر: صباح النور
نادر بمزح: سؤال بس! انت ما تتعب من الضحك؟!
ضربه ضاري بضحك: اذكر الله وش يضرك بضحكي
نادر: ابد سمع ضحكتك عن سبعين متر
ضاري : اذكر الله بعد ماورانا شي
نادر : اي والله وانت الصادق
ضاري : وين عقاب ولا معرس يعني وشايف نفسه
خلف : القط مايحب الا خناقه
نادر : صدقت والله
ضاري : اقولكم وش رايكم تغدون عندي!؟؟
خلف: لا والله بقفل الدكان واروح لبيتي وراي شغل ماقضيت للحين
نادر: نروح معك ونشوف البيت ونتغدا هناك
خلف: اي والله
ضاري : تم
خلف : يلا اجل قوموا
اتجهوا لبيت خلف اللي يجهزه
_______________________.
وفي بيت عقاب
اللي من يوم صحى وهو ساكت وجات وجد وهي تنزل الفطور : يلا سم بالله ومد يدك
التفت عقاب لغرفة وعد: ناديها للفطور
وجد : لا والله اناديها ولا اروح لها ! اخر عمري اناديها
عقاب : تحلفين علي ياوجد
وجد : محشوم بس مقدر انا مقدر
في عز هواشهم لفوا على صوت باب غرفة وعد اللي طلعت وفي يدها صحن فيه فطورها اللي صحت من بدري وجهزته وجهزت وطلعت ومرت تناظرهم بظرف عين ودخلت وجمدت عين وجد عليها وهي تشوفها بكامل كشختها مافيها شي يتعذرب
نشف ريق عقاب اللي اخذ المويه يشربها بهدوء وناظرته وجد وشافته هادي
وطلعت وعد بعد ما نظفت اغراضها والتفت اول ماقالت وجد بصراخ : انتي هي ما تشوفين احد قدامك!ماتعرفين تردين السلام وتقولين كلمه حلوه
لفت وعد وابتسمت وقالت بصوت هادي : لا لا لا وجد للله يهديك وش هالصوت!؟ هذا ماهو صوت الاوادم عامه والانثى خاصه ! وطي صوتك شوي فيه طفل نايم
والعبره يا.... وجد ماهي بالكلمه الحلوه بالعكس فالحضور الحلو وبس وماله داعي يطق فيك عرق من صراخك
رمت عليهم هالكلام وراحت بهدوئها وكبريائها وتركت وجد بتموت وناظر عقاب بوجد وقال: ياما علمتك ما تطيعين لكن تستاهلين
وجد: شمتان فيني ياعقاب .
.