مجموع الأوسمة: 17

ام ضاري : لا حول ولا قوة الا بالله مالها خاتمه هالحرمه ، مدري وش مصلحتها في خراب حياة ولدها
شوق : حتى عمي وامي بعد وحتى ابوي كلهم يبون ولد
ام ضاري : ونادر!؟
شوق: نادر راضي باللي ربي بيكتبه ما اعترض لكنهم جننوه وجننوني
ام ضاري: ماعليك من احد دام نادر راضي محد له كلام والولد ولا البنت هي لكم ماهي لاحد اسمعيني ياحبيبتي لا تخلين احد يعكر حياتك ويعكر اجمل ايامك انبسطي وعيشي وماعليك من احد ودام نادر يحبك وراضي بك مستحيل يفكر بغيرك ابداً ارتاحي
شوق : يارب ياكريم
حضنتها ام ضاري وهي تحاول تغير جوها وانهيارها وطبعاً جت مضاوي ولحقت على السالفه وبغت نىتنهار وهي تسب وتلعن لكن سكتت لاخر لحظه ماتبي تضيق صدر شوق اكثر
_______________________.
ومن هاللحظه .. إلى ظ¦ شهور
شالت شوق هم طفلها مثل ماشالت حملها وكل لحظه تدعي( يارب يكون ولد .. يارب ارحمني من هالمشاكل )
ولا يدري نادر بأي شي ينتظر شوق تقوله لكن مع مرور الوقت توقع انه من اثر الحمل وكان يساعدها بكل شي *** وضاري اللي ما قصر ابد مع مضاوي ويركض معها في كل شغله ولا يخليها تسوي شي وهو يعد الليالي والايام ينتظر متى تولد مضاوي
اما مضاوي كانت تحمد ربها ليل ونهار ان حظها رماها على ام ضاري وضاري اللي فعلاً مدللينها دلال وكل ماتشوف اهل نادر تحس انها في نعمه عظيمه ولا تقدرها *** اما خلف بدا رحلة شهر العسل ولا بقى مكان في باله ما راح له هو وليلى وكان فعلاً يرسم كل اللحظات السعيده معها كان ممتن وسعيد ويحس انه محظوظ فيها واخيراً قدر ينتمي لها ويستقر معها كان هذا اعذب انتصاراته
وليلى اللي كل يوم يكبر حب خلف اكثر كل يوم وهي تسجد شكر لوجوده في حياتها كل موقف بينهم يبين لها معدن خلف وحب خلف لها *** اما عقاب اللي صار بين حرب الكبرياء وحرب وجد وحرب وعد ماكان يدري على يد من هزيمه لكن يتمنى انها ماتكون على يد وعد رغم انه ماقصر بعد وكان يحاول يهزم وعد طول هالفتره لكن تحيره وتخليه واقف بمكانه مليان عجب وحيره وكان خايف من نفسه كثير خايف من انهزامه
اما وجد للي كانت مستغله هالفتره وتسحب عقاب لها وتشغله بحملها عن وعد وخليفه كانت تنهار من غيرتها ولا تدري وش تسوي غير انها تكيد لوعد لكن تنفضح بكيدها
اما وعد رغم ان عقاب و وجد ضغطوها بما فيه الكفايه كانت متمسكه بهدوء غريب كانت ماتهمها وجد قد مايهمها كسرة راس عقاب وهذا اللي قاعده تشتغل عليه وفي هالفتره بدا خليفه يكبر ويفهم ويتعلق وصار متعلق في عقاب كثيييير **** .
.

اما سحر وماجد
ما تدري سحر كيف دخل ماجد لقلبها واستقر فيه وصارت ماتشوف احد اغلى منه وخصوصاً بعد وا قدر يدخلها الجامعه وتدرس رغم رفض عقاب القطعي لكن اقنعه ماجد وحل الموضوع
وماجد كان ماعنده احد اغلى من سحر ومستعد يعطيها الغالي والنفيس ويوقف بوجهه اي احد يضيق صدرها
لدرجة انه استغنى عن مسألة العيال لييين تقدر سحر ترتب وقتها بين دراسه وبيت ***
وعند جابر واماني
جابر اللي بعد موقف اماني معه وبعد وقفتها معه وكيف اخذت بيده وطلعته من حرب الخوف اللي داخله صارت عنده بكل الدنيا عرف ان اختياره كان صايب وعمره ما رح ينخذل من اماني ابد
واماني اللي كانت بكل حيلها وحيلتها تحاول تساعد جابر وتسحبه من الرعب اللي محتويه وقدرت في فتره لكن ماهي بسيطه .. لكنها عرفت انها من زمان تعلق قلبها في جابر وتحمد لله اللي رجعهم لبعض **** اما في بيت الجد قايد
مرت عليهم هالشهور عاديه مافيه شي جديد محمد كل فتره يسافر ويستانس ويرجع عهد كل يوم تكبر حربها وحقدها على الكل وشهد اللي مابين دراسه وضحك وسوالف مع ابو ناصر وام ناصر
وهيا اللي كانت ساكنه بعيد وتجي كل فتره وهي الحين حامل في شهرها السادس **** وفي بيت ابو خلف
كان غياب خلف عن بيتهم مسبب ازمه وخصوصاً بين فيصل وابوه اللي يشوف ان فيصل مايعتمد عليه عكس خلف
لكن يقدر فيصل يتداركه ويمشي الموضوع بمساعده خلف ووعد
ام خلف اللي كانت في قمة سعادتها وهي تشوف خلف مبسوط وسعيد
وام وعد هالشعور بعد يسكن قلبها والجديد عندهم ان ممدوح خطب ندى ووافقوا وزواجهم صار قريب
_______________________.
وبعد هالشهور في بيت عقاب
اللي رجع من دوامه كعادته بلبسه الرسمي واستقبله خليفه اللي يركض بصعوبه له ونزل عقاب واستقبله يحضنه لكنه كشر اول ماشاف وجد اللي جت وهي تقول : اخذ قلبك هالولد الظاهررما بتحب ولدنا زيه
صد عقاب بضيق: اسمعيني عاد ترا مالي خلق لغيرتك الحين راسي مصدع وتعبان وجوعان وش سويتي غدا
ناظرت وجد في بطنها اللي صار في الشهر السابع : والله توني صحيت ماطبخت بس شفها هي يمكن طبخت
عقاب : من هي اللي اشوفها
وجد بتكشيره: وعد من غيرها
عقاب : اللهم صبرك ياروح
اخذ خليف واتجهه للمطبخ وهو يشوف القدور مرتبه كعادة وعد اللي اكتسحت البيت بجوها المرتب والنظيف والصحون جاهزه وكل شي جاهز لكن وعد ماهي فيه
لكن جت بعد مابدلت عن ريحة الطبخ واخذت لها دش وترتبت
واول ماسمعت صوت عقاب راحت للمطبخ : بدل عشان احط الغداء
في هالفتره خفت حدة العلاقه بينهم وصار كلامهم طبيعي شوي وقرب عقاب : وش طابخه!؟
في هالفتره خفت حدة العلاقه بينهم وصار كلامهم طبيعي شوي وقرب عقاب : وش طابخه!؟ وعد : بيجيك الغداء وتشوف
اتجهه لها عقاب واول ماوقف جنبها فاحت ريحة العطر ولا كأنها طابخه ابد : انا أسال
فتحت وعد غطاء القدر : رز ابيض وملوخيه تقول سحر انك تحبها
ابتسم عقاب : ومن متى صار اللي احبه محط اهتمامك
لفت وعد وهي تكتفت : من اللحظه اللي صار كل شي يرجع زي ماهو وينحط للبهايم لان حضرتك ماتاكله وانا ماني مستعده اكسب ذنوب من وراك
عقاب : هه يا كثر حقدك علي
وعد : حقد!!! ههه لا لا حتى شعور الحقد حرام فيك انت حتى ذنبي استخسره فيك
احتدت ملامح عقاب ونزل خليفه بغضب وهو يسحب ذراعها بغضب: سكت لك كثير ياوعد
وعد : تردد هالكلمه من شهور ماشفنا لها فايده
فار دم عقاب اللي رفع يده وناوي يضربها وفعلاً ضربها كف للمره الثانيه
وهنا ثارت وعد بغضب وهي تقول : تمد يدك علي!! صدقني يا عقاب لتنكسر يدك للي مديتها
عقاب : اعلى مافي خيلك اركبيه
وعد : والله والله لهد دنياك على راسك ياعقاب وما اكون وعد
اتجهت لغرفتها بغضب وهي معها خليفه كانت بتموت من القهر والغضب ولمت كل اغراضها وركضت بتطلع بس شافت الباب مسكر واتجهت للتليفون وكان مفصول واتجهت له بغضب : اذا رجال هات المفتاح
عقاب : اقولك اذلفي لغرفتك وطلعه مافيه وترا النفس ماعادت تحملك ياوعد
اول ماحست وعد ان مواجهتها ضعيفه ولا تقدر تجبره يفتح الباب قالت بغضب: ولله والله والله وهذا هي ثلاث أيمان لتندم يا عقاب وللله لتبكي دم على هالكف والله لدفعك الثمن غالي وانا وعد
ودخلت لغرفتها وعقاب مقهور ومعصب والتفت على وجد بغضب وصرخ: وش تناظرين فيه انتي اذلفي لغرفتة احسن لك
ركضت وجد لغرفتها وهي مبسووووطه على اللي صار وتدري انها بتكبر
_______________________.
وفي بيت خلف
للي رجع من شغله ودخل مبتسم وهو ينادي: ليلى وينك يا روحي
لف خلف على صوت خلخالها اللي اللي يدل على مكانها وشافها نازله من السطح واتجهت له بخطوات سريعه وهي تحضنه كترحيب فيه : انا هنيه صعدت السطح انشر الغسيل
خلف : الله يعطيك العافيه
ليلى : لله يعافيك ، هاه شخبار شغلك ان شاء الله مافيه تعب اليوم
خلف: لا حمدلله
ليلى : جهزت لك ملابس نظيفه عشان تبدل وتقط هالدشداشه عنك على ما انچب الغداء
كان خلف مبتسم وهو كل مره يسمعها تكلم يسهى فيها وينجذب لكلامها
ضحكت ليلى: شنو فيك !
قرب خلف مبتسم وهو يبوس شامتها وقال: مغرم بالشامه وصاحبة الشامه وهيمان في اللهجه وصاحبتها

.
قرب خلف مبتسم وهو يبوس شامتها وقال: مغرم بالشامه وصاحبة الشامه وهيمان في اللهجه وصاحبتها
نزلت ليلى راسها بخجل وهي تبعده : مو وقت هالحچي الحلو .. ولا ناسي العصر بنروح عند امك وماباقي وقت
ضحك خلف وابتعد : ايه صح مافيه وقت
راحت ليلى تجهز له الغداء ورجع خلف بعد شوي لكن سبقته ليلى : خلف دواك
ابتسم خلف : هاتيه يلا
ليلى : عفيه خلف لا تنساه وانت برا البيت
خلف : ابشري في البيت بعتمد عليك وبراز بعتمد على نفسي
ليلى : ياحبيبي والله
ولفت ببتسامه وهي تناظره بحب وبعدها لفت
خلف: وشوله تناظريني!؟ ليلى: چذيه بتأمل نعمة ربي علي
ضحك خلف : حلوه لكن عطيني السبب
ليلى: عادي شنو فيك ، سم باللله وتغدا يلا
لف خلف ببتسامه وبعد الغداء راح يريح لين العصر والعصر صحته ليلى وهو مستغرب الابتسامه اللي على وجهها مريبه
ورجع يجلس : ليلى حبيبي عيوني تعالي
جات ليلى ببتسامه: سم يانور عيوني
خلف : اعترفي وش مسويه!!! وش مخبصه هالضحكه ماهي مريحتني
ضحكت ليلى :والله ما سويت شي بس چذيه ماتبيني ابتسم
خلف :ابتسمي لكن معدل هالرضا يربكني
ضحكت ليلى؛ والله ماكو شي قوم يلا تأخر الوقت
طلع خلف وهو متأكد ان فيه مقلب بتسويه قريب فيه وخصوصاً انه تعود عليها كذا لكن كيف بيكشفها مايدري
_______________________.