احب الموت لا لشي الا اشتياقا الى ربي
"يعُنِيَ: ياأيها آلَمَُحِبّ لرُبّه، آلَمَُشْتاقََ لقَرَّ به ولقائه،
آلَمََسَارَعَ في مَرِضَآته ،
أبَشَرَ بَقَرُبّ لِقَاء الحَبِيب ، فإنه آت ، وَكَلَ آت إنَمَا هُوََقَّرَ يب،
فَتّزوَدَّ للقائه ، وسَرَّ نَحْوه، مَسَّتصحَبَا الرَجَاء ، مؤمَلأ الَوْصَوَّلَ إليه،
ولَكِنّ ، ما كَلَّ مَنّ يَدَّعِي يُعْطَى بُدّعوأَهٍ ، ولا كَلَّ مَنّ تَمَنَّى يعطى مَأْتَمَنّأَه ،
فإن اللّه سَمِيع للأصوآت ، عَلَّيم بالََنيآت ، فَمَنّ كآنَ صادَََقَا في ذَلِك أنالََه مأَيْرَجَّو ،
ومَنّ كآنَ كإِذِْبا لَمْ تُنَّفَعَه دَعْوأَهٍ ، وهُوَ الَعَلَّيم بمَنّ يصَلُح لحَبّه ومَنّ لأَيْصَلُح ".
[ تَفْسِير الَسَعَدي/تيَسِير الكَرِيم الِمَنْآن في تَفْسِيركَلاَم الرَّحْمَن ]
" يقَوْل تَعَالَى :{ مَنْ كَآنَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ }
أي: في الدارََالآخَرَّة،
وعَمِلَ الِصَّّالِحَآت رَجَاء ما عِنْدَ الله مَنّ الثَوَآبَ الَجََّزِيل،
فإن الله سيحَقَّقَ له رَجَاءه ويوَفِيّه عَمِلَه كأَمِْلا مَوْفُورا ، فإن ذَلِك كائِن لأمَُحَآلَة؛
لأنه سَمِيع الدُعَاء، بَصِير بَكَّلّ الكائِنآت؛
ولِهَذَا قالََ : {مَنْ كَآنَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }"
[تَفْسِير أَبَّن كَثِير ]
قالََ أَبَّن الَقِيَم -رَحِمَه الله-:
"إن الله سَكََّّن قِلْوب آلَمَُشْتاقََيِنّ ،
فَقَأَلَ:{مَنْ كَآنَ يَرْجُو لِقَاءَاللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [ العَنْكَبُوت : 5 ]
وَفِيّه تَعْزِيَة للَمُْشْتاقََيِنّ وتسَلِيَة لهَمَّ، أي أنا أعَلِمَ أن مَنّ كآنَ يرَجَّو لقائي فهُوَ مُشْتاقََ إليّ
فَقَدَ أجُلّت له أجَلاَ يكَوَّنَ عَنْ قَرَّ يب فــإنه آت لا مُحَآلَة وَكَلَ آت قَرِيب،
وَفِيّه لَطِيفة أخَرَّى وهِيَ تَعْلِيل آلَمَُشْتاقََيِنّ بَرََّجَاءاللِقَاء
لَوْلاالتعَلَّلَ بالََرَجَاء لقُطِعَت ~ نَفَّسَ آلَمَُحِبّ صَبَأَبة وتَشَوَّقا
حَتَّى إذا رَوَّحَ الرَجَاء أصآبَه~سَكَنَ الحَرِّيق إذآتعَلَّلَ بالََلقا
آية تَطَيَّرَبها القِلْوب فَرِحًَا وأمَلًَّا ورَجَاءًا في لِقَاء مَحْبُوبها
"الله" - تَبَارَكَ وتَعَالَى -
لَكِنّ أي قِلْوب ؟! أقِلْوب تَعَلَّقَت بُدُّنْيافآنِيَة أم بـ آخَرَّة خَيَّرَ وأبقى ؟
أقِلْوب تَعَلَّقَت بأهَلْ ومالََ ومَتَاع زائِف أم قِلْوب تَعَلَّقَت بالََحَبِيب الكَرِيم الرَحِيم - جُلّ شأنه - ونَعِيمه الدائِم ؟
نسأ ل الله أن يُصَلُح فَسَاد قِلْوبنا
اللَّهُمَّ أَرْزّقِنّا لَذَّة الَنَْظَرَ إلى وَجَّهَك الكَرِيم والٍٍشَوَّقَ إلى لقائك
في غَيَّرَ ضَرَّاء مُضِرّة ولا فِتْنَة مضَلَّة ..
كآنَ أبوالٍٍِدَرِّدَاء يقَوْل:
" أحَبّ آلَمََوَّت لا لشَيْء، إلا اشتياقا إلى رُبّي ".