المجلس الصالح :
إلى من يهمه الأمر :ماذا حدث بالله عليكم في المجالس؟
المجلس أصبح يتحدث بأحوال القاعدين:
الفئه الأولى من القاعدين:
مجلسك هل هو من هذا الصنف : فكر وأجب
فئة من زينة الرجال بجمال روحها
فئه ممن إذا أذن المنادي تسابقوا إلى المساجد
فئه من المتحابين في الله من صدقوا الله ماعاهدوه عليه
فئة أحبوا العلم الشرعي والفتاوى بدراستها والسؤال فيها
فئة الصادقين الوافين المخلصين المصلحين فيما بين الناس
الفئه الثانيه من القاعدين :
مجلسك هل هو من هذا الصنف : فكر وأجب
فئة ممن يأكلون لحوم الناس بألسنتهم غيبةً ونميمة وبهتان وسخريه
فئة ممن تورث الفتن بين الأخلاء وتسعى إلى الإنتقام والتفريق بين الأخوه
فئة ممن تحب توارث الشائعات ونشرها
فئه ممن تحب الإستهزاء بعباد الله
فئه من الناس من تحب ال
فئة المنافقين وأخطرها
فئة المداهنين
فئة الكذابين
فئة المجاهرين بالسوء
فئة المنتهكين أعراض الناس
هذه الفئتان الكبيرتان متواجده في مجتمعنا وليس ذلك من طرق الخيال بل الحقيقه الحلوه والمره
تذكر هذه الكلمات فلعل الله يهديك ويهدي بك من يشاء :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه.
وخرج البزار من حديث أبي يسر
{ أن رجلا قال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال أمسك هذا وأشار إلى لسانه ،فأعادها عليه وقال ثكلتك أمك هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم } وقال إسناد حسن
قال بكر بن عبد الله المزني:
( إذا رأيتم الرجل مولعاً بعيوب الناس ناسياً لعيوبه - أو لعيبه - فاعلموا أنّه قد مُكِر به )
وأخرج الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا
{ من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة } .
وروى الطبراني من حديث أسود بن أصرم المحاربي قال
{ قلت يا رسول الله أوصني ، قال هل تملك لسانك ؟ قلت ما أملك إذا لم أملك لساني ، قال فهل تملك يدك ؟
قلت ما أملك إذا لم أملك يدي ، قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ، ولا تبسط يدك إلا إلى خير } .
قال الشافعي:
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان
كم في المقابر قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقــران
أخي الكريم أختي الكريمه
إليكم ماأتحدث به أثناء تواجدك بالمجالس الصدق من أعظم الدرجات
والعلم الشرعي من أعظم الخطى والبركات
والقلوب الصافيه النقيه من أروع القلوب
فإن وُقع في شخص وأنت حاضر فلاتصمت أنصر أخاك تظهر الحق وأصمت وسيظهر بصمتك الباطل
وأجب إلى من تجاوز بلسانه بأن يمسك لسانه
ففي الحديث الذي أخرجه الترمذي ولفظه
{ إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار } .
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(من رد عن عرض أخيه المسلم كان حقاً على الله عزوجل أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامه)
والحمدلله رب العالمين