ياليتني مت وأنا أؤذن
قيل قديماً أن ديكاً كان يؤذن عند #فجر كل يوم، وذات يوم قال له صاحبه :- أيها الديك لا تؤذن وإلا سأنتّف ريشك !
فخاف الديك وقال في نفسه :- الضرورات تبيح المحظورات ومن الذكاء أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن.
ومرت الأيام والديك على ذلك الحال، وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال :- أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك !
فقال الديك في نفسه مثل ما قال سابقا :- الضرورات تبيح المحظورات، ومن السلامة أن أتنازل وأن أنحني قليلاً للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديڪنا الذي كان يوقظنا للصلاة أصبح وكأنه دجاجه !!!
وبعد شهر قال صاحب الديك :- أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غداً !
عندها بڪى الديك وقال :- ياليتني مت وأنا أؤذن ..... !!!!!
الخلاصة
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق تبدأ بالتخويف حتى تصل إلى مرحلة العبودية .
فلا تنافق أحداً في مبادئك
ولا تهادن أخر في مشاعرك،
و لا تخون أبدا احساسك،
وتعلّم أن تبقى دوماً سيد قراراتك...
اجعل معيار قراراتك " رضا الله تعالى ورضا والديك. |
|
|
|