كيف أكون حازمة ولطيفة في نفس الوقت؟
الحزم هو:
أن يكون لدي أهداف واضحة للتربية، عواقب وقوانين محددة، خطوط حمراء لا أتخطاها أو اتجنبها، وأشياء بسيطة أكون مرنه فيها، وبدائل لتصرفات أطفالي التي تزعجني
ثم الثبات على طريقة التربية تلك، والإلتزام بتنفيذ القواعد والقوانين..
والنبرة الحازمة هي: النبرة الجادة بمستوى صوت بين الكلام العادي والصراخ مع التواصل البصري والملامح الجادة غير القاسية او المتجهمة..
...
أما عن كيف يمكنني أن اكون محبة في نفس الوقت..؟
١. بأن اختار عواقب تربوية مناسبه لخطأ الطفل، ليست قاسية جداً او عنيفة.
٢. لا يكون العقاب على الخطأ لأول مرة
بل أول مرة نوضح للطفل الخطأ، وكيف يتجنبه في الثانية ننبهه ونخبره بالعاقبة إن تكرر الخطأ، في الثالثة نطبق العواقب بحزم مع التذكير بالاتفاق.
٣. عندما أطبق العواقب أحتوي الطفل واشجعه وامدحه عندما يلتزم، واعبر له عن فخري وحبي له وأركز على أني أعاقب السلوك السئ لكنني أحبك دائماً وأبداً..
٤. لا أعاقب الطفل وأنا منفعله لكي يكون العقاب تربوي بعيد عن العنف والإساءة
٥. عندما أطبق مع طفلي القواعد لا أخاصمه ولا أتجهم في وجهه، فانا ليس هدفي الانتقام، انما هو موقف تعليمي يتعلم فيه طفلي الخطأ والصواب والعاقبه..
....
لماذا الحزم ضروري مع الحب؟
التربية مزيج من الحب والحزم، لأن الحياة لا تخلو من القواعد ولا تخلو من المواقف غير المحببة، لذا دوري كأم مُحبه أن أعد طفلي للحياة الحقيقية وأعرفه بقوانينها وقواعدها
وأعلمه كيف يلتزم ظبط النفس وكيف يضبط سلوكه ويلتزم بقواعد المنزل وبالتالي قواعد المجتمع..
هل اصبحت فكرة الحزم والحب واضحة لديك؟ |
|
|
|