*يتساءل كثير من الآباء :*🔻🔻🔻
لماذا تغير ولدي فجأة بعد أن وصل سن المراهقة، عندما كان طفلا كان مطيعا يسمع الكلام و الآن يصرخ في وجهي و يتمرد ثم بدأت ألاحظ تغيرات متسارعة في شخصيته نحو الأسوأ
الإجابة ببساطة :
❇️1) أنك لم تقرأ عن خصائص النمو في مرحلة الطفولة و مرحلة المراهقة و الفرق بينهما.
❇️2) أن العلاقة بينك و بين ولدك هي علاقة شبه رسمية فلا تعرف الكثير عن شخصيته و ما يحب و ما يكره.
❇️3) نقص مشاعر و كلمات و أفعال : التقدير و الاحترام و الحب الواجب منحه له فيصعب عليك التأثير عليه و لا يمكنه الاستجابة لك.
❇️4) سيطرة أساليب التنشئة السيئة السابقة التي مورست تجاهك عندما كنت صغيرا فأصبحت جزءا من شخصيتك فأصبحت تكررها مع ولدك بلا وعي لخطورتها و لأنك لم تبذل جهدا لتعلم أساليب التربية الصحيحة عبر القراءة و الاستماع و المشاهدة للمصادر الجيدة في التربية و كذلك حضور البرامج التدريبية للمتخصصين.
❇️5) سيادة الأسلوب الوعظي القائم على التخويف و الرعب و التحذير مع إغفال جانب الحب و الرجاء في العلاقة مع الله على كلماتنا مع أولادنا مما يؤدي إلى تنامي شعور اليأس و الإحباط و أن الله لن يغفر له و أن النار تنتظره مما يوقعه في حبال الشيطان و يزيد من احتمال الانحراف عنده.
❇️6) المثالية التي نريدها لأبنائنا و التي لا يمكن لهم أن يصلوا لها لطبيعة ضعفهم البشري و أنهم لا زالوا يخطئون فيتعلمون فضلا عن أننا نحن لم نصل لها عندما كنا في سنهم و حتى في أعمارنا الآن.
❇️7) عندما يصل الطفل لسن المراهقة يبدأ في إثبات ذاته : أنا موجود و لي حقوقي و يجب احترام آرائي، فيشعر الآباء بفقدان السيطرة و التحكم في حياة أولادهم المراهقين ( وهم يتوهمون أن ذلك سوء أدب و انحراف و عقوق) و هنا يبدأ الصدام المدمر لكليهما.
❇️8 ) شعور الآباء بالخوف من كلام الناس عنهم بسوء( أي أن المسألة هي أنانية قبل أي شيء آخر) بسبب تصرفات أولادهم المراهقين فيزداد ضغطهم عليهم مصحوبا بقسوة و بشدة تنفرهم منهم و تبعدهم عنهم.
❇️9) ظن الآباء أنهم مسئولون عن هداية أولادهم المراهقين و أن فشلهم في ذلك يعد خللا منهم و وصمة عار في جبينهم و ما دروا أن عليهم هداية الدلالة فقط بعد قيامهم بواجبهم و هو التنشئة الصحيحة على القيم السليمة دينيا و تربويا.
❇️10) ظن الآباء أن استقامة أولادهم المراهقين تعتمد على المراقبة اللصقة و المتابعة المستمرة المهلكة للأعصاب و التحذير المستمر و النصائح المملة المكررة و ما دروا أن هناك عوامل متعددة تساهم في ذلك و من أهمها : القدوة الصالحة و البيئة الجيدة و نظافة البيت في مراحل الطفولة المبكرة من المحرمات التي يتم ممارستها و مشاهدتها و السفر إليها |
|
|
|