عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 9 - 4 - 2022, 09:10 PM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الصوم المقبول والأجر الموصول

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



للصوم المقبول علاماتٌ، وللأجر الموصول إشاراتٌ، في الطريق إلى الله تظهر العلامات، وعلى مداخل الجنةِ تُضيء الإشاراتُ!

تدخلُ من طاعة إلى طاعة، وتستمرُّ على توبة، وتخشى عدم القبول والولوج!

فإذا رُزقت القبول رُزِقت الرفعةَ، والعلوَّ، والسموَّ، رزقت معية الله ونصره، كلما تذللتَ لله رفعكَ الله، وكلما صبرتَ لله أعزَّكَ الله، وكلما كنتَ خاضعًا لله أخضعَ الله الآخرين لك، وكلما هِبتَ اللهَ هابَكَ الناسُ، وكلما نُزِعت من قلبكَ هيبةُ الله، نُزعت من الناس هيبتُك؛ فهذه قوانين ماضية، وقواعد ثابتة: عفُّوا تعفُّ نساؤكم!

لذلك يجب أن تسير بِنية إصلاح المستقبل بالحفاظ على الطاعة، والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضلَ من حالنا قبلَه، فقد خاب وخسر مَن عرف ربَّه في رمضان، وجَهِلَه في غيره من الشهور.

ما أحسنَ الحَسَنةَ بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها وتعضدها، وإن من توفيق الله للعبد إعانتَه على طاعاتٍ بعد طاعة.

يجب أن يُداوِمَ العبدُ على الطاعات، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أَثْبَتَه)؛ رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ)؛ متفق عليه.

فمَن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم، كُتب له أجره كاملاً موصولاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري، وهذا في حقِّ مَن كان يعملُ طاعةً فحصل له ما يمنعُه منها، وكانت نيتُه أن يُداوِمَ عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن امرِئ تكونُ له صلاةٌ بليل فغلَبَه عليها نومٌ، إلا كتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)؛ أخرجه النسائي.

هنا يتوفَّرُ للعبد صلاحيَّاتٌ كاملة على مدار العمر، كيف؟
قيام الليل والنوافل مع الفرائض، صيامُ النفل بعد صيام الفرض، الصدقةُ مع الزكاة، العمرةُ مع الحج، علمًا بأن عمرةَ رمضان تكتب كحجة؛ (مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاَّه يذكر الله حتى تطلع الفجر، فصلى ركعتين كان له بها عمرة وحجة تامتَيْنِ تامتَيْنِ تامتَيْنِ)؛ صحيح، ثم ذكر الله على الدوام.

يجب أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، رُوِي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (كانوا لقبول العمل أشدَّ اهتمامًا منهم بالعمل، العبرة بالقبول، ألم تسمع قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]).

وكان بعض السلف يظهر عليه الحزنُ يومَ عيد الفطر، فقيل له: إنه يومُ فرح وسرور - والحقيقة هو يوم فرح وسرور! - قال: صدقتم، ولكنني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقَبِله أم لم لا؟
يجب أن نشكر الله عز وجل، وأن نحمده أن بلَّغنا رمضان، ووفَّقنا فيه للصيام والقيام، فقد حُرِم من ذلك خلقٌ كثير.

والطاعة أيها الإخوة الكرام، تنقضي متاعبُها، ويبقى ثوابُها، بينما المعصية تنقضي لذَّتُها، ويبقى إثمها.

وينبغي أن نسأل الله جل جلاله أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده.
التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام بدايةُ التصحيح، فالتوبة النصوح تُزيل عَقَبات الطريق إلى الله، ينطلقُ بعدَها العبدُ إلى ربِّه بلا أحمال وبدون أثقال، تدفعُه الأعمال الصالحة إلى الأمام، فيفشي السلام، ويودُّ الأنام، ويُبدِّدُ الظلامَ، ويُصلي بالليل والناس نيام.

وينبغي أن نعاهد أنفسنا بعد رمضان على نصرة هذا الدين، والدفاع عن سنة سيد المرسلين، والنصح لعامة المسلمين.

وأن نحقِّقَ شيئًا من الجهاد في سبيل الله، فمَن مات، ولم يجاهد، ولم يحدث نفسه بالجهاد، مات على شعبة من شعب النفاق.

جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعوي، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، والجهاد البنائي.

فإذا صحَّ الجهاد النفسي والجهاد الدعوي والجهاد البنائي، ربَّما وُفِّقنا إلى الانتصار والتقدم والتمكين!

مواسم الطاعات تستمرُّ مع العبد في حياته كلِّها، ولا تنقضي حتى يدخل العبد قبرَه، فهو ينتقل من شهر رمضان إلى موسم الحج والعيدين، وبينهم الصلوات والخلوات.

قيل لبشرٍ الحافي رحمه الله:
إن قومًا يتعبَّدون ويجتهدون في رمضان؟ فقال: بئس القومُ قوم لا يعرفون لله حقًّا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبَّد ويجتهد السنة كلَّها.

وبذلك نواصل الجِدَّ والمثابرة على الطاعات، والإكثار من القربات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.

المتابعة:
دليلُ قبول الطاعةِ الطاعةُ بعدها، والحسنة تنادي أختَها، والمُوفَّقُ من حافظ على حسناته من الضياع، واستمرَّ على الطاعات حتى يأتيَه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله؛ لذا كان أهل الطاعات أرقَّ الناس قلوبًا، وأكثرَهم صلاحًا، وأعظمهم فلاحًا، وأسرعهم نجاحًا، وأهلُ المعاصي أغلظَ الناس قلوبًا، وأشدَّهم فسادًا، وأعظمهم عذابًا في الدنيا وفي الآخرة!
والصوم عبادة من العبادات، ورحمةٌ من الرحمات، ونفحة من النفحات التي تطهِّر القلوبَ من أدرانها، وتشفي الأبدان من أمراضها، وتُنقي الصدور من أحقادها، وتجلي النفوس من عجبها وبخلها.

لذلك أرشد الرسولُ أُمَّتَه إلى المتابعة كما قال: (تابعوا بين الحج والعمرة)، فهو هنا يُبيِّنُ صلى الله عليه وسلم مكانةَ المتابعة، وفضل الست من شوال، بأسلوب يُرغِّب في صيام هذه الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)؛ رواه مسلم وغيره.

قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.

ثم إنه ينبغي بعد رمضان أن نكثر من ذكر هاذم اللذات، ومُفرِّق الأحباب، ومُشتِّت الجماعات، ومُيتِّم البنين والبنات، ألا وهو الموت!

العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي لمبليات لكل جديد، ومفرِّقات عن كل لذيذ، فالمغرور مَن غرَّتْه لذة الحياة الدنيا، والغافل من غفَل عن آخرته بدنياه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ليت شعري، مَن المقبولُ فنهنيَه؟! ومَن المحروم فنعزِّيَه؟

ويقول أيضًا: لا تهتمُّوا لقِلَّة العمل، واهتمُّوا للقَبول، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتك!

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارزقنا القبول والأجر الموصول.


الموضوع الأصلي :‎ الصوم المقبول وال جر الموصول || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .