1- التفاؤل بالعام الدراسي:
لا ينبغي أن يعود الطالب إلى المدرسة، مع
بداية العام الدراسي الجديد، جارّاً يأسه وتشاؤمَه جرّاء هبوط مستواه الدّراسي في السنوات السابقة، بل عليه التحلّي بالأمل والتفاؤل، وأن يعرف أن ذلك مفتاح الحلّ الأول؛ لتحقيق الاختلاف والتغيير الإيجابيّ خلال السنة الدراسيّة الحالية؛ فالهِمّة العالية ضرورية لبدء عامٍ دراسيٍّ جديد وجيّد.
2- ضبط ساعة النوم:
لا يجب أن يتأخّر الطالب على مواعيد الذهاب إلى المدرسة بأن يَخلُد باكراً إلى النّوم بعد أداء جميع واجباته المدرسيّة، ويستيقظ بكامل نشاطه باكراً، متناولاً وجبة فطوره بعدها، ثمّ يتوجّه إلى المدرسة، والجدير ذكره أنّ نوم الطالب لساعاتٍ كافية خلال الليل يمنحه القدرة على التركيز في شروحات المعلّم أثناء الحصة، وتسهيل فهمه لها، وتفعيل مشاركته الصفية أيضاً.
3- تحديد الأهداف:
يجب أن يُحدّد الطالب أهدافه مع
بداية العام الدراسي الجديد؛ فبعض الطلبة يُحدّدون أهدافهم بتحقيق أفضل العلامات في مادّة الرياضيات، أو اللغة الإنجليزيّة، بينما يُركّز بعض الطلبة المتفوّقين، على كيفية التمتُّع بسلوكٍ أفضل في المدرسة، وكيفية المشاركة بالأنشطة اللامنهجية فيها؛ كالإذاعة الصباحية، واليوم المفتوح، أو حفل نهاية العام، وعيد المعلّم وغير ذلك.
4- التعرُّف على البيئة التعليميّة:
يتنقل الطلبة في العادة من مدرسةٍ إلى أُخرى، خاصة خلال اجتيازهم المراحل الابتدائية، إلى الإعداديّة أو من الإعداديّة إلى الثانويّة، ويُصاب بعض الطلبة بالحيرة حول طريقة التعامل مع البيئة الجديدة؛ حيثُ يُستحسن أن يبادر الطالب للتعرف على زملائه الجُدد، ومعلميه، والاختلاط بالآخرين، وتكوين علاقات تسمح بدمج الطالب مع الجوّ الدراسيّ الجديد.
5- احترام النظام المدرسيّ:
يتمثل ذلك باحترام ارتداء الزي المدرسي، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم مغادرة المدرسة دون إذنٍ رسميٍ من الإدارة أو مُربي الصف، إلى جانب عدم رفع الصوت على المعلم؛ مهما كانت الأسباب والدوافع؛ فلا مُبرر للجوء إلى هذا السلوك البذيء، كما يشمل النظام المدرسي، الوقوف في الطابور الصباحي، ثمّ التوجه إلى المقاعد الصفية؛ وليس الحضور إلى المدرسة، بعد دخول الطلبة إلى الصفوف، وبدء الحصة الأولى.