مجموع الأوسمة: 18

���������� �������� ������ ���� �� 13 .. �� �� �� �� روايـــــــــــــة âœچ�� { رواية : مُتبرعْ .������. للكاتبة كَـيْوٍتَـوْ ..، âœچ�� (حينْ يسكنَ قلبكّ جسدْ شخصَ أخرّ )... } ���� ���� ..... خالد يتذكر ..... كان بالزنزانه وجاه عسكري طلعه و مايدري وشلون يوصله الخبر : احنا لازم نطلعك تزور اهلك عشان صار عندكم حـ وسكت ابتسم خالد وهو يتذكر وجهه خالته يوم زارته وكيف ان مرضها زايد عليهاااا عرف ان فيها شيء قال بهدوء ورجفه بصوته : خالتي ماتت !!! العسكري وجهه تغير : عظم الله اجرك خالك جا هنا وطلب منا نطلعك خالي ؟؟؟؟ من متى المحبه ! طلع وهو مستغرب كانت اتعس ايام حياتي باختصار بيديني دفنت امي الي ماجابتني دفنت حنيتها علي دفنت خوفها وقلقها حتى اذا جعت وسالت يمه اكلت ؟ دفنت كل ذا دفنت ريحه امي واهلي دفنت ملامح امي الي بوجهها دفنت صوت امي الي يشبهه صوتها دفنت امي الي ربتني و بقايا امي الي جابتني بعد ما دفنتها والله لو انحرق مايهمني والي زاد الطين بله كلام خالي : ايششش ؟ خالي بكل برود : افسخ خطوبتك ادري خالتك خلتك تملك عليها بس انا الحين فيه صدق اني كنت مقصر قاطعه خالد معصب .. مقصر ؟ هو انت كنت تنشاف ؟! هذولا عايلتي انا انا المسؤول عنهم مو انت انت رفعت يدك من زمان عايد يكمل ولا عليه منه ويثقل بالكلام : انا ابوها اولى فيها منك واعرف مصلحتها اكثر منك .. وانت مسجون وقال بسخرية : وشكلك مطول والبنت خاطبها واحد بصراحه .... وقال بكل حقد : يسواااك خالد مسكه مع حلقه : انت تدري زززززين ليه انا انسجنت ؟؟؟؟ مايحتاج اذكرك .... لولا الي سويته كان انت اعدام ولا مؤبد .. ولا تظن سويت هالشيء عشانك لاوالله عشانهم ولا انت ( واعطاه نظره استحقار وسكت ماكمل ) عايد بخوف ينزل يده و بكل جراءه قال : بكره تروح معاي المحكمه قبل يرجعونك السجن توقع على اوراق الطلاق خالد اسودت الدنيا في وجهه فقد خالته والحين مها؟ : ماني موافق .. ابي اسمع رايها اكيد ماهي موافقه على كلامك عايد ب ابتسامة انتصار : واذا وافقت ؟ خالد غمض عينة وجهه تكرمش وكأن اخر مصيبة يتوقع انها تنازلة عليه قال بتنهيده قهر : الله يوفقها عايد اخذ الجوال واتصل سحبه لغرفه مسكره بعيد عن الرجال الي يعزون وفتح السبيكر : الو مها ب صوت كله بكا : الو خالد اشششششششششتاق لهالصوت عوره قلبه عليهااا اكيد حالتها حاله مثله بعد موت امهااا بس صحى مع صدمة كلام خاله : هاه ؟ قولي رايك الي قلتيه لي اليوم .. مها بصوت مكسوور وتردد : الله يوفقك يا خالد انت الحين مسجون الله يففرجها عليك والي وصلناا انك مطول وانا ابغى اشوف حياتي واتمنى تحقق لي طلبي .. خالد كأن انكب عليه ما بارد وده الارض تبلعه ولا يسمع الي سمع هو انسجن عشانها وعشان ابوهاااا ضحى بنفسه عشانه واخر شي تعايره بسجنه ؟ واخر شي ذا الي تقوله ؟؟ وين كلامها الي تستناه لأخر العمرررر وخرابيط الحب الي تبخرت فجاءه خالد بقهر : مهاا متاكده ... ؟؟ مها بدون أي تردد او حزن : ايه تذكر هالسالفه و هو يمسح صورة البنت عشانك بس ياخالتي عشانك انتي بس طلع من البيت وجلس يتمشى سيارته كانت مكشوفه كان يتمشى بين الشوارع ازعجته الانوار وتذكر النور الي برا السجن داااااااااااااخ من افكاره ابعد عن نفسه هالتفكيرر جلس يضحك غني وسيم في بلد متحرره لي كل الحريه اسوي الي ابيه لي كل الحريه اختار أي دين أي حياه اعتنق أي فكر اسوي الي ابغى عندي عيله عندي كل شيء وكأنه حلم لي او حياه ثانيه وكأني عشت حياتي مرتين هو انا اكيد مجنون هيه ياخالد هذا الي تبغاه ؟ طيب وبعدين !! بعدين قولي !!!!!!!!!!!!!!!! ولاشيء صح ........ وقف عند مولات ومحلات تجاريه ويدخل من واحد لواحد كان متحمس للجامعه ولحياته الجديده يحاول يشغل نفسه قد مايقدرر باي شيء كان يبغى يلغى توني ويختار لخالد حياه وشكل جديد عمره ما اهتم بشكله او كيف يكون ؟ بين كل هالملابس والجنزات كان خاطره بشيء واحد (ثوب) قرر يدور عليه بعدين ويشتريه من شعر اشقر لشعر بني يكرهه الشقار ههههه كان يبغى اسود بس مايمديه ههههه من نظاره لعدسات نظر شفافه احتاس فيهاا وساعه يعلمونه يلبسهااا كان يحس نفسه خكري خخخخ وساعه يفهمونه انه شفافه بدون لون وجلس يفكر بحل لضعف بصره الخفيف قالوا يمديه يسوي عملية ليزر وقرر يسويها في اقرب فرصه من ملابس عاديه لـ ملابس كلاسكيه وكأنه عارض ازياء تغير الف وثمانين درجه مو ميه صار شخص ثاني وكأنه ممثل عشريني ���� ������ ���� ������ �������� ����������