مجموع الأوسمة: 18

���������� �������� ������ ���� �� 29 .. �� �� �� �� روايـــــــــــــة âœچ�� { رواية : مُتبرعْ .������. للكاتبة كَـيْوٍتَـوْ ..، âœچ�� (حينْ يسكنَ قلبكّ جسدْ شخصَ أخرّ )... } ���� ����..... انتهى العرض والدكتور المشرف كانت الابتسامه شاقه وجهه كان تقديمهم راقي و ظن انهم تعبوا عليه كان مبسوط من العرووض نادى حسن لانه هو كان المسؤوول وجلس يسال عن الاسماء ويشكر الخ ... بعيد شوي عن الدكتور الواقف وجنبه حسن ( حسن كشخص قيادي لو تحسون من بداية القصه هادي و متزن و يحاول يكون جدي لولا هالدشير الي معااه , يحاول يكون ناجح قد مايقدر لإن بالسعوديـه فيه ناس تنتظر نجاحـه بلهفه وشوق له , في هاللحظه بالذات والدكتور يكلمه كانت اخته الكبيره صايمه (الايام البيض *) ( اخته الكبيره هي الربته وتشوفه من عيالهاااا ) تدعي له بالتوفيق هو وياسر ولــ أختها ام ياسر بالرحمـه , مشكلة اغلب المبتعثين مايفكرون بالامال والأحلام الي تعلقت بثيابهم وشناطهم وهم طالعين , امال والديهم واخوانهم لهم بأعلى الدرجات الي يوم عن يوم تكبر ضحوـآ بفقدتهم لهم اربع سنين ضحوا بـ اربع سنين من ذكرياتهم وعدم وجودهم يبغون اذا شافوهم يلقونهم اشخاص ناجحين خصوصا كـ شخص مثل حسن خاطره يكون دكتوور جراح ... كان حلمة كبير وعالي مايفوت فرصه او درجه توصلـه لـحلمة .. هذا الي في راسه بسس وهذا الي يملىء تفكيره ) من رائيي الشخصي البحت هذولا الي مثل حسن الي يرفعون الراس بوقت الناس صارت تبتعث عشان (تهيص وتبسط ) ماهو عشااان دراسه ضحك ع الدقوون واخرتها يجون بمصيبه الي مثل حسن وكثير انهم ان شاء الله , هم الي اتشرف فيهم يـ مثلوناا برررا داليا تطالع في خالد ومتعاطفه معاه كثير تغيرت نظرتها له صارت فيها شفقه كانه مريض وتعبان وانقص من الناس الاصحاء فكره انه تعرض لـعملية زراعه قلب كانت بالنسبه لهااا ان شخص تعب ومرض محتاج عطف ورعايه زي نظرتناا للذوي الاحتياجات الخاصه صارت حبها له زايد عليه عطف وكبر هالحب جالسه تفكر وش تسوي له ويبسطه تذكرت انه انبسط لما جابت له الموكا شكت انه يحبه وراحت طيران تدور ع محل الي اشترت منه ذاك اليوم خالد وهو راجع لابسس جنز وتيشيرت شاف مهااا وهي تكلم جوال : اسفه ام حسام الحين راح اجيك : عارفه عارفه ان عندك شغل ومقدره ظروفك : لا لا ياقلبي الغلط مني اناااا واقف ينتظرهااا تخلص كلام وهو شاده الكلام شك ان خلودي عندهااا مهااا وهي محتاسه ومنحرجه من الحرمه مراح يمديها توصلهااا والحرمه بتروح خالد وهو يطالع فيها مبتسم : انا اوصلك مها رفعت راسهاا وطالعت فيه وهي معقده حاجبها وقافله معاها خلاص وبطرف يدهاا تعدل حجابهاا : انت من تظن نفسك ! ياخي اطلع من حياتي ! الي سوى لك المعروف ولد خالتي مو اناااا ! ترى انااا سعوديه اذا عادي عندكم تقط وجهك وتجي تتكلم الي تبي بدون احراج ترى هالموضوع عيب عندناااا ! خصوصا اني بنت مو ولد خالد مبتسم حب هالصفه فيهاا كيف انها منحرجه تكلم غريب و تصده بهالشكل وتقدر اقلها تدافع عن نفسهاا : مها ! مها طالعت فيه بقهر هذا مراح يفهم ... وانا خايفه على ولدي هلـ الام حسام مايعوق معاها تخليه في البيت لحاله وتروح لشغلهاا : انتــ و كانت بتكمل كلامهااا إلا قاطعها : طيب انتي اسمعيني ! ممكن اعطيني فرصه !؟ مها بعصبيه : مشغوله , ولدي بـ ينرمي في الشارع !!! وانت تقول فرصه تخربط خالد استغرب : ايششش مها بجديه توضح له : ايه , خليته عند جارتنا المصريه و بتروح شغلهااا وتقولي بخليه نايم بالبيت اذا جيتي خذيه وانا رايحه وانت معطلني ! خالد يفكر : وانتي جيتي مع مين مها مستغربه سؤاله : بالباص جيت مع دالياا خالد : بالباص .. !! وينك انتي وياه الحين مطوله الشغله مها بقهر : وهذا الي ماحسبت حسابه .. خالد بجديه : امشيء بسرعه ع السياره نروح ناخذه وبعدها ابغاك في مشوار مها الضغط وصل حده : انت ماتفــــــــــــــــــــــــــــهم !!! وطنشته طالعه من الجامعه خالد وهو يمشي وراهااا : انا قلت لك قبل الحفل ابغاك بموضوع ! مها مطنشته وتمشي رايحه وخالد يحاول يلحقها وهي مطيرررره : مهااااا ... مهااااا وطلعوـآ برا الجامعه .... ���� ������ ���� ������ �������� ����������