مجموع الأوسمة: 18

���������� �������� ������ ���� �� 62. �� �� �� �� روايـــــــــــــة âœچ�� { رواية : مُتبرعْ .������. للكاتبة كَـيْوٍتَـوْ ..، âœچ�� (حينْ يسكنَ قلبكّ جسدْ شخصَ أخرّ )... } ���� ����................ ...... خالد جالس على مكتب ع جنب فيه مسؤول من الجامعه ومقابله شخص الي ع المكتب : لقد ارسل الدكتور جوزيف خطاب لنا يشكر النادي الابداعي بالجامعه ع موهبتك توني في المعرض الذي اقيم لقد اعجبهم ويريدوون ان يقوموا برعايتك خالد مو مستوعب بيطير فرح : جدددد ؟ الكل يطالع مافهم عليه خالد متوهق : ااااا حقاااا الي جالس قبالته : نعم بالتاكيد " خالد حس انه غبي هههههه" كمل الي جنبه : نريد ان نشاهد جميع رسوماتك الجديده ومد كرت له : هذا موقع شركتنا نريد ان نلتقيك في اقرب وقت وقف بيمشي وقفوا صافحوه وراح الي جالس مبسوط انه ساعد توني: حقا انها فرصه اتمنى ان تستثمرها اتمنى ان اشاهد احد طلابي يحلق بعيدا ويصبح شخص مشهور خالد وده يكون له حياه ماليه مستقله عن ابوه عشان مايحتاجه الحين صارت له عيله وده يستقل عنه ويرتاح ايا كانت الوسيله صار يشوف الموضوع فرصه ذهبيه طلع وهو مبسوط وده يبشر مهاا تذكر اخر رسوماته وهون يقولها الي فيها مكفيهااا راح طيران لمكتب جاك في سياره بودي قارد ايمن يسوق ورى فيه شخصين مها و ابوهاا مها بخوف وامل: يبه , انا واثقه فيك بس وين رايحين ؟ الاب وهو للحين مافاق زين من جرعه الابره ولسانه شوي ثقيل : انتي وش فيك من زمان ماشفتك مشتاق لك بجلس معاك شووي بعدين يا الملعونه تزوجين ولاتقولين لابوك ؟ هااه مها تطالع في البودي قارد تحس شكله مو غريب عليها : طيب هذا مين ؟ عايد متملل : اووف كم مره اقولك هذا من الفندق طلبتهم سياره وسواق عارف ب البد جابوا لي ذاا وقفت السياره عند فندق ونزلت معاااه بخوف ابوها : امشي بغير ملابسي ونطلع نتمشى وارجعك مها بخوف وده يوم واحد تثق في ابوها وتحس يخاف عليهااا ابدا ابدا ماخونت ابوها توقعت علاقتك في ايمن منقطعه : ايه قبل المغرب برجع مها بعجله ارسلت رساله لخالد " انا بتاخر جا ابوي ياخذني ورحت معااه " سكرت جوالها ودخلته الشنطه كان ينور في شنطتهاا وهي مو منتبهه " خالد يتصل بك" كسر الجوال عليهااااا من قرا الكلام وقف وهووو يكلم فلاب عرف ان السالفه فيهاا ان يعرف عايد مايطل في وجه بنته وش جايبه ؟؟ الموضوع نهائي مادخل باله وقف مطير ركب سيارته وشخط يحسبها لسع في البيت بيمنعهاااا مها وهي داخله مع باب الشقه ورافع جوالها شد انتباههااا 18 مكالمه من خالد بتتصل بس وقفت مصدومه كان باب مكتب مفتوح و المرايه عاكسه لهااا صوره ولدهاا بالجهه الثانيه من الغرفه راحت طااايرره بتدخل الغرفه ماصارت حتى تفكر بشي بس الي تبيه تحضن ولدهاااا وقفت مصدومه وهي شايفه ايمن قدامهاا وكانها توها تستوعب الي يسيررر نظرت ورى ولا ابوها منسدح ع الكنبه والبودي قارد بيضربه ابره " مكافاه ع الي سواه " رجعت نظرت ولا ايمن واقف يطالع فيهااا " والابتسامه شاقه وجهه " ياسر نقزز لخالد يضمه وياخذه وهو يطالع في المكتب ع الابره الي محطوطه ع المكتب تذكر يوم ابوه يبي يضرب الطفل فيها يوم قاله هذا ولدك تسوي فيها كذا قال هذا ولد تووني مو ولدي هي خانتني وهي على ذمتي كان ينظر في ابوه بكل حقاره ايمن وهو يقرب منها يضحك : انا تحديت الحمار الي اخذك اني راح احرمكم منه للابد وقدرت ؟! جيتي برجليك لي لهدرجه مشتاق لي ؟؟ صار يقرب منهاااا اكثر واكثر وهي تبعددد رجفتهاااا تزيد اكثر واكثرر مصدوومه من ابوها ومن الي صارر لدرجه ماهي قادره تتكلم لسانها انربطططط الين وصلت للجداررر ياسر خايف يكلمه يرجع يضرب خالد الابره كان يقرب يده للابره بهدوء بيرميها في الزباله عشان ابوه ينسى الموضوع ايمن مد يده على حجاب مهااا وسحبها بقووه ومهاا ماده يدها تحمي نفسها من ضربه هذا كله وياسررر باله مع الابره وترجف يده تذكر يوم درى عن ابووه و تعطى هووو لف راسه بقوه يوم سمع صرخه مهاا كان ايمن ماسكها من شعرهاا ويجررهاا لبرااا ياسر راح مطيرر وراه بيمنعه بس قاطعهم البودي قارد الي فاهم ع ايمن : سيدي لايوجد وقت علينا التوجهه للمصنع لبدايه العمل ؟ ايمن يفكرر : حسننا س اخذها معي بعد ان انتهي من العمل سنلعب قليلا ثم ابيعها لاحد التجاررر مها مفزووعه تصارخ : ي ي ياااسررررر ي يبه ييييبه بنتك يببه وغرقانه عيونها دموع على شكل ابوووهااااا الي ولا مع الدنيااااا ياسر وقف بيمعنهم نظر البودي قارد في ايمن ايمن اشر له يعني ايه اعطاه بكسسسس ع بطنه " تفل العافيه منه " ايمن ياشر له يعني اكثررر ياسر نزل خالد خاف عليه مها بتكلم بس ايمن فتح علبه دواااا و قربها لخشمهاا بالقوه داخت وساحت بين يديه البودي قارد ضرب ياسررر ورجع ضرررب ومسكه وضرب فيه للارض طاح ع الارض ويرفع راسه ويضرب فيه ع الرخااام ضرب ضرب ضررب ضررررررررررررررب بكل الحررركات فيه ع الراس و بقووس كانه ملاكم ومصارع بالوقت نفسسه دم ياسر بداا يحوس الارضيه ومها دافع دفاعه عند جثه ذا ضعييييييييييييف ضربه الين فقد وعيه صار جثه ممده ايمن بكل برود ياشر له خلاص طلعوا وتركووه ذا كله وماحرك شعره حنان فيَ قلب ابووه بعد ماسكروا الباب خالد يحبي ويضحك ويقرب من ياسرر اكثر واكثر يمد لخد ياسر ويضرربه يلعب بضحكه وياسر ولايتحررك خالد يضربه مايتحرك بووز وبداا يبكي خايف خالد شوووي ينجن ومقهورررررر من غباء هالبنت يحرك سيارته رايح جاي مايدرري وين يرروح فجااه وقف السياره ولبق ع جنب وفتح جواله بسررعه ع البريد وصار يقلب في رسايل قددددديمه ايام ماكان يدور مهااا تذكرر رساله مكتوب فيها فنادق الي دايم يحجز فيهااا ايمن قرى اسم اول فندق وحرك سيارته بسررررعه دور فيه لا رجع ركب سيارته والي بعده نفس الشيء والي بعده والي بعده وصل فندق هو مووقف وسياره وراه تحرك ما انتبهه لهااا كان فيهااا ايمن والي معاه لاهم الي دروا عنه ولاهو الي درى عنهم كلها خمس دقايق و خالد واقف عند باب الشقه يدق يسمع صوت بكى خلوود بس مو قادر يفتح الباب نزل يطلبهم مفتاح مو راضين طلعهم يسمعون الصوت وافقوااا يوم فتحوا الباب انصدمووووا من شكل ياسر وخلوود و الي شبه ميت عايد ع ططططططول الي فتحت الباب لخالد رفعت جوالها تتصل ع الاسعاف خالد راح طاااير لياسرررر الي مايتحرك ترركه وهو شايل خالد يضمه يدور في البيت يدور ع مهااا زي المجنون بس مالقاهااااا ياسر حاس بالي حوله ويحاول يتذكر الي سمعه امس موو قادررر بعد تقريبا ساعه خالد جالس في ممر المستشفى " محطم" يفكر وش يسوي كلم الشرطه محد اعطاه وجهه كلهم مشغولين واضح عليهم لكن قالوا له راح نبحث لك يحس الثواني تمشي بطيئه ينتظر احد ويطالع في الباب كل شوي : انت خالد ؟ سمع هالصوت من وراه التفت ولا ممرضه ماده ورقه صغيره خالد باستغراب نعم مدت له الورقه : المريض كتب هذه يريد ايصالها لك يقول بانه امر طارىء كتبهاا وهم يقومون بتجبير يده الاخرى خالد يطالع بالخط الي رايح فيهااا المنطقه الصناعيه المصنع الثالث مصنع الصابون فهم الموضوع على طول وان الدعوه فيها شحنه مخدرات من كلمة مصنع خااف اكثر ع مهاا وانجن بيده خالد حايس جا بيديه الممرضه بس جات ليززاا باخر لحظه اعطاه اياه بسرعه وتحرك وصل للمنطقه الصناعيه ولمكان المصنعَ شده الحراسه الي حوله استحاله استحاله يدخلَ هذا وهو لو لازم يدخل ميت ميت ولا عنده لا سلاح ولاشيء قرر يتصل ع الشرطهَ كانت في السياره تراقبه من بعيد وتشوفه من اول وهو رايح وجاي وحاايس تفاجأ ان الشرطَه عندها علم بالموضوعَ وان شخص مجهول خبرهاَ فيه سياره بعيده مشغله الفلشر الشرطي : توني هل تشاهد السياره المقابله لكَ خالد يطالع شاف السياره الي اول تراقبه ومشغله الفلشرر : نعمَ الشرطي : انهم من الشرطه اذهب اليهمَ راح خالد لهم وهو مقررب استغررب اشكالهمَ ورى السياره كانت فيه سياره توصيل بيتزا المنطقه بعيده عن المصنع حواليَ ميتين مترَ وبينهم مستودعات مكان " نموذجي" للواحد يراقبَ خالد وهو يسلم عليهم : مرحبا الشرطي الي قدام : لقد سمعنا لتو محادثتك مع القائد هل فعلا لديك رهينه بالداخل؟ خالد مقهور وحاقد : نعم الشرطي الي جنبه معصب : اذا جرائم هؤلاء الاشخاص قد زادت حقاَ خالد داخ وهو يفكر وش ممكن يسوون لمها جوو قال بجديه : اريد الدخولَ الشرطي يضحك :لايمكنكَ خالد بقهر : اذا لم تجعلوني ادخل بمساعدتكم ساذهب لوحديَ الشرطي يفكر واشر ع سياره البيتزا : هل تشاهد هذه السياره خالد يطالع فيها مستغرب : مابها الشرطيَ : لدينا جواسيس بالداخل لاتخاف ع الفتاه نعلم عن وجودها ولكن بمعلومتنا نظن انهاا تخصهَ خالد معصب : بل هو مختطف لهااا انها زوجتيَ وراهم اوراقه الشرطي : لا يهم لايهم .. ما اقوله لكَ احد جواسيسنا بالداخل سيطلب بيتزا بحجه انه جائع وحين ناتي بهذه السياره .. سيختطفون السياره ومن فيها حتى انتهاء تسليم الشحنهَ ... سندخل لسبب واحد حمايه الرهائن يوجد غير تلك الفتاه ولحمايه جواسيسنا قبل وصول الشرطهَ .. وايضا حين يتم تسليم الشحنه سنعطي الاشاره لشرطه لألقاء القبض عليهمَ خالد مستغرب ليه يقول كل ذا ومتوتررر : لماذا تخبرني بكل هذا الشرطي بجديه : الم تقل بانك تريد الدخول؟ انا هنا اساعدكَ وان حصل أي شيء سوف احاسب اناَ وربما يتم طردي من العملَ لذا اخبرك بكل شيء حتى تكون على علم بمايحدثَ تريد الدخول ام ماذا ؟ خالد بجديه بيطير فرح : بالتاكيد ... لاتخف لن تطرد من عملكَ الشرطي حس انه قد الثقه : حسنا اذا البس هذه الملابس ورمى عليه ملابس مطعم وتحتها البس هذا الواقي من الرصاصَ الشرطي متحمس يمده لاصاحبه جورج انظر هذه تقنيه جديده حين يركى بالرصاص يخرج دم كانه حقيقهَ انه محشوو بماده حمراء في داخلهَ من اجل خداع العدووو لو احتجت الى ذلك الشرطيين متحمسسين يمسكوون فيهَ خالد اخذ البدله وواقي الرصاص وراح يغيرهم جا متحمسسس كلها خمس دقايق الا فعلا واحد من الجو اتصل ع الشرطه ع اساس محل بيتزا وكانه يكلم مطعم جد وهم مستعدين يدخلون الشرطي نظر في خالد بجديه : توني .. لقد تركت جندي مدرب خلفي وجعلتك معيَ .. اعتبر هذه مهمه وطنيه ليس فقط لحمايه الفتاه بل لحماية شبابنا ايظنَ ..اتمنى ان تحكم عقلك لامشاعركَ وتذكر انك لاتملك سلاحاَ فقط انظر لعيني قبل ان تفعل أي شيء خالد كله اعجاب بهالشخص مافيه اجمل بالحياه من شرطي او جندي " نزيه " : لاتخفَ .. لن تندم على هذا .. عند باب المصنع وقفوا السياره الحراسَ واحد منهم تبع الشرطهَ قال لثانيَ : لاتدعهم يذهبون ربما يكونوووا من الشرطه لنحتجزهم حتى انتهاء العمليه الغبي الثاني تحمسسس واحد جر الشرطي الي هو الجاسوس والثاني جر خالد خالد منزل الكاب ع وجهه خايف ايمن يعرفه خااايف من هالشيء لو عرفه انتهاء كل شيء بس يبي يدخل لو على جثته الجاسوس والشرطي وهم ماشين دخل الجاسوس يده في جيب الشرطي واخذ جهاز صغيررر جدا دخلوا لجووا ورموهم قدام البودي قارد الي ضرب ياسر الي كان مع ايمن بالفندقَ البودي قارد مبسوط عليهم طبعا بودي قارد عن ايمن هنا زي القائد لهمَ رفع السلاح عليهمَ واشر ع زي الزاويه يرحون لهااَ البودي قارد متحمس: البيتزا ؟ اين هيَ الجاسوس سا اتي بهاَ .. ولكن انتبهه لهؤلاء ونظر فيهم نظر حقد الشرطي في قلبه ميت ضحك ع تمثيل صاحبه ... خالد مفجوعَ من تمثيلهمَ الي كأنه جددددد خالد عيونه في المكان ينظر في كل زاويه بكل ركن يبي يشوف مهاااَ نظر شافها بعيييييييييييييد جالسه على كرسي وتطالع فيهمَ وهي خااااااايفه ارتاح قلبه انها بخيررررر ���� ������ ���� ������ �������� ����������