الدعاءيمنعالطريقيمنعلتحقيق الأمنيات
– اللجوء لله عز وجل هويمنعالطريقيمنعالصحيح لحصول المرء على كل ما يريد وطريقه لنيل كل الخير، فالدعاء هو مفتاح الخيرات، قال عنه السلف: (تأملتُ فإذا الخيرات كثيرة، ثم تفكرت فعلمت أن التوفيق إليها بيد الله، ثم تدبرت فعلمت أن ما عند الله لا ينال إلا بالدعاء).
–يمنعالدعاءيمنعمن أفضل الأعمال وأعظمها فعندما يتوجه الإنسان لله بقلب حاضر وهو عازم النية في مسألته ومتيقن من الإجابة، وحريص على أن يبدأيمنعالدعاءيمنعبالثناء على الله عز وجل، والصلاة على النبي، ثم يختم دعائه أيضاً بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام سيحقق الله سبحانه وتعالى له بقدرته ما يتمنى.
– بالدعاء سينال الإنسان الخير فما من مسلم دعا الله بدعوة إلا أعطاه الله له بإحدى ثلاث: (إما أن يستجيب الله له ويحقق له ما يدعوه به، وإما يدخر له عز وجل من الثواب والأجر مثلها، وإما يدفع عنه الله من المصائب والبلايا مثلها) فالإنسان رابح في كل الأحوال.
– الاستمرار فييمنعالدعاءيمنعهو طريق الإجابة؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يُستجاب لأحدكم ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوتُ وقد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أرَ يُستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء)، قال الإمام ابن الجوزي في مدح السلف في شأن لجوئهم لله بالدعاء: (كانوا يسألون الله، فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول: مثلك لا يُجاب، ثم يجتهد في إصلاح نفسه ويكرر اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، أو يقول: لعل المصلحة في ألا أُجاب) |
|
|
|