يا سيد الغياب
أَما زِلت تذكُر أوقاتنا المُضحكة ..
وتفاصيلَنا الصَغيرة ..
مَع كل بُكاءٍ تَهطلُ بِه سَماء الشِتاء الماضي والقادم
..!! شَيءٌ ما يُشبِه الاختِناق عالقٌ بأهداب قَلبي ،
وحينما أكون سعيدة / يتحول قلمي
إلى زجاجة عطر ~ برائحة الربيع / ونقاء المطر ..!*
هاتَ يَدك ../
رافقني لِ "جنة الأحلام"
حَيثُ أَبواب السماء الوردية
في انتظارنا بائِعَةُ الكِبريت يا سادة ../
ماتت حُزناً لا بَرداً ..! "
نَحنُ نحتاجُ الكَثير مِن الأَلمِ والصَفعات
لِكي نَحترف الكتابَة بأَناقة ..!" الذِكريات ../.
هي كُل ما تبَّقى لي مِن بعدك هيا بنا . .
نكسر الصمت` بصمت آخر ..
أن تَقضي أنثى كل ليالي الشتاء الباردة..
في تَذكر تفاصيل مَضت ../
قد أكل الدهر عليها وشرِّب..
ثم تَجلس في رُكن خفيٍ ،
" 23 ساعة" و" 59 دقيقة"
تحصي ساعات الغياب
التي خلفها رجل وراءه.. ...
تلكَ هي الحياة !
يَحقُ لكَ أنْ تَكون مغروراً ..|~
حين تَكتُبكَ أُنثى مثلي ..!
أحتاجُ الآن أن أبكْي بجنونِ طفلٍ صَغير ..
أن أَصرخ .. وأكسر كُل ما تَقع عليه يدي ..
أحتاج حقاً أنْ أبقى وحدي / فقط وحدي ..
فارحلوا جميعاً .. وفي كل لقاء ..
بابتسامة هادئة نُثبت للقدر ..
أننا لا نزال كما دوماً ..!*
نُحب بالصدق ذاته /
بالبراءة ذاتها ..!ّ~ كما الأطفال |
|
|
|