أحببتك بكل جوارحى
أحببتك يا من داخلا أعماقى أصبحت تسافر
أحببتك لأنك أنت من رتبة دفاترى
و أحببتكِ أيضن لأنكِ قررتِ أن لا تغامرِ
يشدنى نحوك سحرا أثارا داخلى بركان عشقى وعاطفتى ..
أ ورغما كل ذالك لزلتى تتسائلي ..
نعم أحبكِ لأنك جميلا
وليس فى حبى هذا أمورا مستحيلا
ولا تتردد أو تطلبى منى تفسيرا
ولا تستمري ف فى حبى هذا أمورا جميلا
سأظل أحبك و أن كان المشوارَ صعبا أو طويلا ..
أحبك حتى و أن كان كل شى ضدى
أحبك حتى و أن خانتنى مُخيلتى
أحبك حتى و أن هربت منى
كلمات أبيت شعرى ..
و حتما سأظل ..
و فى لحظات السكون
لا أذكرُ شى غيرك
لأنكِ تذكرينى بكل العصور
التى تلخصت بك انت
وفى لحظات التعبِ و السفرى
لا أفكرُ بشى غيرك أنت
ف بماذا تفسرِ هذا الشعور ..
أحبكِ يا من لخصت كل العصور
أحبكِ حتى و أن كان حبى لك أكبر جنون
و سأظل أحبك مدام فى لغة العشق لا يوجد قانون ..
و اركِ أمامى فى كل وقت يمضى أو يفوت
فى لحظات السعادة و انشغالى
تسرقينى من وسط الحشود ؛
تُسافر معى تركبين قطار مُخيلتى
و ننسى المحطات و التذاكر
و ذاك المكان المقصود ..
تأسرنى نظراتك
و أشرب من كؤوس خمر عشقك ..
أحتاجك ك احتياج الزهرة لحبات المطر
و تبحرين حماماتً بعيونى
المرهقة من التعب و السفر
و تظهرين لى ك صورةً مُصغره
بفنجان القهوة أن شربتها ف الصباح
أو صورةً على أحدى الجرائد تُلفت الانتباه ..
أسعدنى عشقك يا من باتت بعينى أجمل النساء
و لأنك جميلةً تُسافرُ داخلا روحى
سأظل أُحاولُ دائما لفت ذاك الانتباه
ف بجمال روحك اكتشفتُ العديد من الاشياء
أنرت لى دربى و طورت من الفكر
أيقنتُ فعلاً معنى معني الحب و الوفاء ..
و على ذاك الشاطئ سأهمس للأمواج
عن حبك كل مساء |
|
|
|