عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 7 - 2022, 04:49 AM
حنين الأشواق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1584يوم
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 27.84
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عددمشاركاتي » 44,094
نقاطي التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 696
الاعجابات المرسلة » 292
 الاقامه » المدينة المنورة
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » حنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الحياة بين النظرة الترفيهية للغرب والائتمانية للإسلام

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 












الحياة النظرة الترفيهية للغرب

الحياة بين النظرة الترفيهية للغرب والائتمانية للإسلام


يمنعمحمد احميمديمنع

نظرة الإنسان الغربي إلى الحياة نظرة غايتها الرفاهية، المتمثلة في الاستمتاع بالأكل والشرب والجنس واللهو فقط، وتسخير العلم والطبيعية وكل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الغرض، في غياب إدراك غايات الإنسان الحقيقية المتعلقة بمعرفة سبب وجوده ومبدئه ومنتهاه؛ مما يسبب في هلاك الحرث والنسل والبيئة، وخراب البلدان ونهب ثروات الشعوب وإبادتهم عن طريق الحروب أو المجاعات المترتبة عنها، وكل ذلك من أجل أن يحقق الإنسان الغربي هذه الرفاهية ويعيش حياة الترف.
وحتى قيم العدل والمساواة والنظام وتطبيق القانون الموجودة في بلاد الغرب؛ إنما هي تطبيقات منحصرة داخل جماعاتهم، وقد أملتها عليهم ضرورة العيش لتحقيق الرفاهية المتمثلة في الاستمتاع بالأكل والشرب والجنس واللهو فقط؛ ولو على حساب مقدرات الشعوب الأخرى وحقهم في الحياة، فتطبيق بعض الفضائل داخل مجتمع وجعلها ضمانة لاستمرار الرفاهية مع فعل الشرور في حق مجتمعات أخرى ونهب خيراتها؛ لا يعني أن ذلك المجتمع مجتمع فاضل، بل يعني أن تلك الفضائل فضائل نفعية قائمة على تحقيق المصلحة والمنفعة الآنية لأفراده، فهي هدنة وسياسة داخلية يقوم بها الأفراد في المجتمعات الغربية ليتحقق لهم الاستمتاع بالحياة على الوجه الأكمل، حتى إذا خرجوا من حدود بلدانهم أنكروا ما تعارفوا عليه داخل بلدانهم من عدل ومساواة ونظام وتطبيق القانون؛ فيستعبدون الشعوب الأخرى استعبادا وينهبون خيراتهم، فنظرتهم الفلسفية للحياة نظرة برغماتية قائمة على المنافع والمصالح الفردية وتحقيق الرفاهية والترف، وهي خاضعة إلى السياسة أكبر من خضوعها إلى المنطق والفلسفة.
ومثل هذه الرفاهية محدودة الزمن، فهي لا تعمر طويلا حتى يأتي عليها الهلاك فيأخذ بنيانها من قواعده ويخر علهم السقف فينسوا كل ما كانوا عليه من رفاهية وترف وقوة، كما قال الله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}.
وهذا بسبب فساد نظرتهم إلى الحياة، وتوجيه المكاسب إلى تحقيق غاياتهم المتمثلة في الاستمتاع بالأكل والشرب والجنس واللهو فقط، فينقلب عليهم كل ذلك دمارا بيئيا وطبيعيا بسبب تخريبهم الطبيعة وتسخيرها لأغراضهم الذميمة تلك، فتنعكس عليهم آثارها المترتبة على ذلك بالهلاك، وكذلك خراب مجتمعاتهم بسبب السياسة الفاسدة في تدبير المنزل والمدينة فتسيطر على نفوسهم أخلاق قبيحة تكون سبب دمار مجتمعاتهم ماديا ومعنويا، كما قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
أما نظرة الإسلام إلى الحياة فهي نظرة ائتمانية تتجلى في حمل الأمانة، قال الله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، وتسخير الطبيعة إلى ما يحقق منفعة الناس جميعا باعتبارهم جماعة بشرية مشتركين في كل مقدرات هذه الأرض من ماء وغذاء وثروات طبيعية لا فرق بينهم إلا بالتقوى، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}، فتكون الأهمية للمبادئ على المصالح، والفضائل النفسانية على المتع الجسمانية، مما يسهم في إصلاح الحرث والنسل والبيئة وسلامة المجتمعات والشعوب من الحروب ونهب الثروات، وتفعيل دور العدل والقسط في الأرض، وما ينتجه آثار التعارف بين الشعوب والتعاون بينهم على البر والتقوى وكف العدوان من مكاسب تخدم الإنسانية جمعاء، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
والنظرة الغربية إلى الحياة لا تؤمن بالتعارف والتعاون، وإنما تؤمن بالمنافع والمصالح الشخصية، وخير مثال على ذلك السياسة الخارجية للبلدان الغربية والممارسات الاقتصادية والعسكرية على باقي الشعوب والدول، وإصدار قوانين أممية تخدم السياسة الغربية وتضر بمصالح الدول الأخرى؛ وخاصة الدول الضعيفة عسكريا، وكذلك إنشاء منظمات ظاهرها إنساني وباطنها أنها تقوم بتفعيل دور القوانين الغربية، وتعبيد الطريق للسيطرة على الدول ونهب ثروات الشعوب.
نظرة الإسلام إلى الحياة تدعو إلى الإصلاح في الأرض وفي المجتمعات، وتحقيق الأمن والسلام والتعاون بين الناس بمقتضى حمل الأمانة، بينما النظرة الفلسفية للإنسان الغربي تدعو إلى الإفساد في الأرض وفي المجتمعات، ولذلك هي قائمة على الظلم والجهالة، {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، ولذلك العلم والصناعة والقوة في غياب التوجيه الأخلاقي ومنطق العقل والحكمة دمار للبشرية وللعالم.
ومع الأسف المسلمون اليوم يتبعون المنهج الغربي في نظرتهم إلى الحياة مما يسهم في مزيد من الإفساد في الأرض وفي المجتمع، وهذا ظاهر سواء على مستوى السياسة أو على مستوى نمط التفكير للإنسان المسلم.
وعندما أتحدث عن النظرة الإسلامية إلى الحياة فإني أتحدث عن النظرة الإسلامية التي أستنبطها من القرآن الكريم لا النظرة الإسلامية التي أتت بها كثير من المذاهب والفرق والجماعات الإسلامية



الحياة النظرة الترفيهية للغرب













 توقيع : حنين الأشواق





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .