عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 8 - 2022, 08:57 PM
تاجر الاحزان غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 450
 جيت فيذا » 10 - 12 - 2020
 آخر حضور » 1 - 4 - 2023 (06:58 AM)
 فترةالاقامة » 1473يوم
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.38
مواضيعي » 23
الردود » 541
عددمشاركاتي » 564
نقاطي التقييم » 678
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 49
الاعجابات المرسلة » 245
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » تاجر الاحزان is a splendid one to beholdتاجر الاحزان is a splendid one to beholdتاجر الاحزان is a splendid one to beholdتاجر الاحزان is a splendid one to beholdتاجر الاحزان is a splendid one to beholdتاجر الاحزان is a splendid one to behold
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور تاجر الاحزان عرض مجموعات تاجر الاحزان عرض أوسمة تاجر الاحزان

عرض الملف الشخصي لـ تاجر الاحزان إرسال رسالة زائر لـ تاجر الاحزان جميع مواضيع تاجر الاحزان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
افتراضي لاتنافس احدا على دنياه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



لا تنافس أحدا على دنياه

حينما تعم الفتن ويكثر البلاء وينتشر الشرور تمسك أكثر بالله ولا تركن إلى الدنيا ولا تنافس عليها زلا تطمع من التزود مما فيها فهي فانية وعملك هو أنيسك وجليسك في الآخرة.

التنافس على الدنيا:
فالتنافس على الدنيا ليس من شأن المؤمنين فالله تعالى يقول عنها: { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور}، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم تفاهة الدنيا، وهوانها على الله عز وجل حين قال: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء"، ولهذا لفت الشرع الأنظار إلى خطورة التنافس في الدنيا مع الإعراض عن الآخرة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ".....وإني أعطيت مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها".

الزهد في الدنيا:
ومما يعضد ويقوي هذه المعاني الأمر بالتزهد في الدنيا وعدم الحرص عليها وقد وردت في هذا نصوص كثيرة للتهوين من شأن الدنيا وتصغيرها وتقليل شأنها في نفس المؤمن، كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ رواه مسلم، وفي هذا يقول النووي رحمه الله تعالى: "معناه: أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة، مكلف بفعل الطاعات الشاقة، فإذا مات استراح من هذا، وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان، وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا، مع قلته وتكديره بالمنغصات، فإذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد." انتهى من "شرح صحيح مسلم".

كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ:
كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عبد الله بن عمر الذي قال: "أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ" رواه البخاري.
وهذا الحديث يبين ما ينبغي أن يكون عليه حال المؤمن في هذه الدنيا لا سيما في وقت الفتن وانتشار المعاصي، وقد علق ابن رجب على هذا الحديث قائلا: "وهذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيئ جهازه للرحيل.

عبادة الله هي الغاية:
وهناك نصوص كثيرة تريح القلب وتضع المؤمن أمام فلا يعادي و يوالي من اجل متع زائلة .. بل إنه يعيش في الدنيا لغاية واحدة هي عبادة الله " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.. فطاعة الله سبيله وغايته ومن ثم يرى في الدنيا خلودا وهذه النصوص تدعو إلى الزهد في الدنيا، والاستفادة من الأوقات في الأعمال المؤدية إلى الجنة؛ لأن الدنيا مهما احتوت من النعيم، فهو قليل في جنب نعيم الآخرة، كما في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا)، وبهذا يختلف حال المؤمن عن غيره في التعامل مع متع الحياة.


الموضوع الأصلي :‎ لاتنافس احدا على دنياه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : تاجر الاحزان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .