كانت عباءتنا على الرأس قبل خطوات الشيطان ..
نزلت على الأكتاف قلنا ستكون مريحة وأكثر ترتيباً ..
ثم ضاقت حتى وصفت الأجساد و حجم الكتفين ومعالم الصدر ..
توسعت الأكمام أظهرت الكفين والذراعين ..
قصرناها كي لاتتسخ فأظهرت القدم ..
نقاب يتسع بالتدريج
أظهر ملامح الوجه ..
كحل وزينة ..
فتنة عظيمة للرجال ولازلنا نقول إننا نخاف الله ونريد الجنة ..
من أحل لنا هذا وكأن الأمر عادي ؟؟؟!!؟
فأي زينة هذه ؟!!
سميناها عباءة وستر ونسينا الموت وعذاب القبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }
ارجعي أختي وابنتي إلى الحق ... واذكري عذاب القبر والآخرة
فالموت لا يعطي إنذار وليس له وقت
انشريها قد تكونين سبباً في تذكير أو هداية ،،
والحق يقال
لو استشعرنا جميعا مسؤوليتنا لما وصل حال الحجاب إلى هذا المستوى
واصبح زينة وتفاخر بأشكال العباءة الجمالية
حفصة بنت سيرين
تغطي وجهها وهي عجوز،
فيقال لها:
قال الله في القواعد
(فليس عليهن جناح أن يضعن
ثيابهن)
فتقول: أتموا الآية
(وأن يستعففن خير لهن)
الحجاب نوعان:
- حجاب لـ"دفع" الأنظار
-و حجاب لـ"جذب" الأنظار
فـأي الـحـجـابـيـن حـجابـكِ؟