جـفـت خـلايـا الـمفردات الـعرقا
والبوح شايل سيف سعد الذابح
وسـاجـيات الـفـكر تـقـلب زرقــا
فـــوق الـقـلـم قـزازهـا مـتـلافح
مـن حولي اعسر مفرداتي حدقا
تـنفخ في ابـواق اشتداد الضابح
خـايـلت فـيها الـروح مـني فـرقا
لــولا ان بـاب الـعون كـانه فـاتح
واتـسانت اعـقدها جـدايل شـلقا
وبـلـسم الـمـصحف لـهـمي بـارح
وكـــف الاسـتـغـفار حــقـاً حــقـا
طفّى هسيس انفاسي المتواجح
يالله لـك الـشكران سـرمد يـبقى
والـحمد فـي سـرا وضـرا نـاضح
لامـنهل الـرضوان جـيت اتـسقى
مـتهجي اروي قـلب لاثب لاطح
مـولاي والـيتك وهـيهات اشـقى
وانــا عـلـى حـيـد الـولايـه راتـح
واثـق ورابـط فـي عـراك الوثقى
وبــك ومــا غـيـرك الـهـي شـابح
بـاسـمك تـلاهـيج الـحـنايا نـطقا
وبـقـلة الـحـيله لـسـاني فـاضـح
ادعــي وحــرات الـمـدامع غـرقا
ومـوجها فـوق الـسوافح سـافح
حسن احمد المهدي