على المرء أحيانا ً أن يتوقف عن الركض خلف الاشياء، يبتعد عن العلاقات المؤذية ، ويتوقف قليلاً عن العطاء بلا مقابل، ينضر من بعيد على كل أصدقائة ويتابع من يفتقده ومن لم يلاحظ غيابه، كذالك يتابع من يمكنه الاستناد عليه ومن يملأ فراغاً كبيراً في تفاصيل يومه دون فائدة، يحدد أولىك الذين يستهلكون مشاعرة وطاقته واولىك الذين يحتاجون دائماً مجهوداً للحفاظ عليهم، حتى أحلامه وأمنياته ينبغي عليه أن يختار مايمكن تحقيقه والحصول عليه بأقل قدر من الآلام ..على المرء أن يهدأ ويعيد حساباته اتجاه الحياة
يتقبل حقيقة أنه معرض للهجر وللنسيان والتجاوز، أن بعض الأشخاص لايناسبون حياته، لايتوافقون معه ، يتقبل فكرة أن بعض الأحلام لا تستحق كل هذا العناء، ويبحث عن أحلام جديدة تستحق الركض والمجازفة، وبعض الأمنيات لن تتحقق لأنها لم تناسبة من البداية•