عرض مشاركة واحدة
قديم 3 - 3 - 2023, 07:16 PM   #8


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايةيابنت قلبي وين مثله تلاقين قلبن عطاك الحب ماقال هاتيه



رواية يابنت قلبي وين مثله تلاقين قلبن عطاك الحب ماقال هاتيه
الفصل الثامن






اهتم لاكلها واذا ماكلت اجبرها غصب واذا جيت انام لازم امر عليها وتاكد انها بخير



حمد الي حزن من كلام رفيقه قال:بس الي يحب ياسالم مايضرب ويعذب حبيبه وانت كنت تمد يدك عليها ياسالم



سالم :كنت اضربها ومسرع ماواسيها بالبدايه ضربي لها كان رد للاعتبار لكن بعدين كان نابع من داخلي لعدم مبالاتها فيني كوني تزوجت كنت اتمنى منها



أي تصرف يعبر لي عن عدم رضاها بزواجي لكن ابد كانت تشوف تجهيزات العرس وتبتسم وتبارك بعد تصدق لما باركت لي كنت اتمنى اصرخ بوجهها



وقول ماتحسين الي مثلج يعزي مايبارك (حط يدينه على راسه وقال:احبها واتمنى ترجع لي ياحمد وسكت



ودي ابكي لين ما يبقى دموع
ودي اشكي لين ما يبقى كلام
من جروح صارت بقلبي تلوع
ومن هموم احرمت عيني المنام
انطفت في دنيتي كل الشموع
والهنا ما يوم في دنياي دام
ان شكيت الحال محدن لي سموع
وان سكت ..الناس زادوني ملام




(عند دلال)



حمد بضيق :دلال حاولي فيها سالم حاله لايرضي عدو ولا صديق



دلال :حاولت مافي فايده ترجع له لكن مقابله تقول ممكن لان هي عندها كلام لازم تقوله له



حمد :زين رضت علاقل يمكن تشوف حاله وتحن عليه



(اليوم الثاني)



حمد قال لسالم عن موافقة شيخه انه تقابله طار من الفرحه ولاقدر ينام ذيك الليله اتفق انه يمرها وياخذها من الجامعه



شيخه اعصابها متوتره خايفه من مواجهة سالم صارلها شهور ماشافته اشتاقت له موت قالت لابوها انها بتروح لدلال عقب الجامعه خافت



من رفضه فماقالت له انها بتقابل سالم



اطلعت من الجامعه وشافت سالم واقف اختلت موازينها حنت له وشتاقت لجيباته لها من الجامعه يوم انتبه لها جاها مسرع بخطواته



سالم الي كان واقف عند الجامعه قبل طلعتها بساعه يوم شافها ماعرفها كانت متغيره بسبب الحمل ويوم عرفها راح لها ومسك ايدها وقال:اشلونج شيخه



شخبارج



شيخه الله ياسالم شكثر مشتاقه ليدينك ولمستهم قلت:حمد الله بخير انت اشلونك



سالم استانس بسوالها عن حاله قال:الحال مايعلم فيه ألا الله يابنت عمي



شيخه حست بغصه من كلامه قالت :بنتكلم اهنيه



سالم حط يده على اكتوفها ومشى معاها فتح لها السياره واركبت ومشوا



في المطعم



اخذ له سالم كبينه وجلس وجلست شيخه اقباله قعد يتأملها الله ياشيخه معقوله الله كاتب لي اني اشوفج وانتي حامل كنت اتمنى اننا مع بعض ونحتفل






بهالمناسبه كان مبقق اعيونه فيها وكانه خايف اذا غمض تختفي سمعها تقول:سالم اشفيك احرقتني بعيونك خلنا ندخل بالموضوع

سالم ماقدر يشيل اعيونه عنها قال: ماقدر حيل مشتاق ألاصج مبروك ليش ماقلتي لي جذي تحرجيني مع امي

شيخه امه درت اكيد هاوشته لانها مايشرفها اكون ام لحفادها : الله يبارك فيك

سالم قام وتربع قدام ارجولها تحت الكرسي حط يدينه على بطنها يتحسس ضناه الي بحشاها قال: شيخه موجنه بطنج كبير عن ست اشهور

شيخه الي ذابت من لمساته وقالت:اكيد حجمه كبير مو حامل بتؤم

سالم فتح فمه باستغراب وزادت دهشته قال وهو ماشال عينه عن بطنها :تؤم قولي والله

شيخه اضحكت على شكله قالت :والله

سالم :لاجد شيخه تجذبين علي

شيخه بابتسامه :والله مااجذب ليش اجذب واذا مو مصدق باجر اذا ولدت بتشوف

سالم فز من مكانه وباسها من بين اعيونها وقال:مبروك علينا شيخه بجد مومصدق حاس الدنيا موسايعتني من الفرحه بهالخبر انا بجري تؤم

طيب شنو بنات ولا عيال

شيخه ياعمري ياسالم لهدرجه فرحان قلت:شنو تمنى

سالم بفرحه:بنات مثل امهم حلوه (وقرب منها وباس خدها )

شيخه حست بقشعريره من بوسه قالت :لا هم بنت ولد

سالم بضحكه :الحمد الله بنت لي ولد لج شرايج

شيخه بتنهد :كلهم عيالي ومابفضل واحد عن الثاني عشان مااظلمهم

سالم :انتي وين والظلم وين ياقلبي شيخه مولازم نرد لبعض عقب هالخبر الحلو فلا تحرميني من عيالي وشوفتهم

شيخه بضيق :مراح احرمك منهم متى مابغيت اتشوفهم تعال اخذهم لكن اني ارد اعيش في بيتك مستحيل اولا عشان ابوي ثانيا

عشان امك مابتقبلني زوجه لولدها وانا خايفه من ردة فعلها لما درت بحملي اكيد بتكره اعيالي لاني ماشرف اكون ام لحفادها هذا الي كانت تقوله

سالم مسك كتوفها وقال:شيخه شهالكلام امي لايمكن تكره اعيالي وهي فرحانه بان بيجيها حفيد واتوقع تزيد فرحتها لو درت انهم اثنين واذا على كرها

فترى امي سكتت وحست بالوحده عقب رحتي كانت تقول صح الله مارزقني بنات وعمري ماهتميت لهشي لكن من جت شيخه عندنا خلتني

اتمنى لو كان بنت لكن ابوج ياشيخه الي ماخلى لي مجال اكلمه وعتذر منه عن اخطاي

شيخه بتنهد :خلاص سالم فكنا من هالموضوع وخلنا بالاهم

سالم بضيق:فيه اهم من هالموضوع عندج

شيخه:ايه سالم انا رحت بقدم على خدامه وسايق ومارضوا قالوا لازم الزوج هو الي يطلب عشان تقرير الراتب واشياء مافهمتها وابوي






تدري مايعطونه

سالم باهتمام:يعني طول هالمده ماعندج خدامه من الي يقوم بشغل البيت عنج

شيخه بابتسامه: لاتخاف علي انت كان لك الفضل عقب الله يوم علمتني شغل البيت وماري بعد ماقصرت من يصدق انت شيخه المترفه حيل تعدلت وصارت مره سنعه

سالم مسك يدينها وباسهم وقال:هاليدين مولازم تتعب حرام شوفي من بكره بدال الخدامه ثنتين عشان وحده للبيت وحده لعيالي

شيخه حاولت تسحب يدينها من سالم بس هو شاد اكثر قالت : سالم ترى تاخرت ردني للبيت

سالم :مو قبل مانتغدى طلب الغدى وتغدوا وكان سالم يوكل شيخه غصب مثل العاده واذا رفضت يقول مو لج لعيالي بعد ماخلصوا وصل شيخه لبيتها

بعد ماوعدها ان الخدم بيجيبهم بقرب وقت

(في بيت سالم )

دخل البيت الساعه ثلاث العصر والدنيا مو سايعته من الفرحه جلس على الكنب يتخيل ياترى عيالي بيكونون مثلها ياليت ابيهم مثلها بكل شي

دخلت عليه امه وماكان منتبهه لها نادته: سالم اشفيك يمه تضحك بروحك

سالم فز من قعدته قال: هلا يمه ماشفتج

امه:من الي ماخذ عقلك

سالم بضحكه :عيالي وامهم منو بياخذ عقلي وقلبي غيرهم

امه استغربت من كلامه وقالت : ان شالله رضت ترد لك شيخه كانت تمنى رجوعها عشان ولدها الي حست انه يحبها ويبيها وعشان حفيدها الي بيجي

سالم بتنهد :ياليت يايمه ترجع والله لعيشها احسن عيشه

امه: لهدرجه متعلق فيها قالت لي غاده وماصدقتها لكن مع الوقت اثبت لي تعلقك فيها يخلف الله عليج ياغاده علاقل لوحملت جان ماخليتها مثل

شيخه الي زاد تمسكك فيها بعد الحمال

سالم لا والله رحمه من الله ماحملت جان ظلمتها وظلمت ضناي معاها :يمه كل شي قسمه ونصيب والله ماكتب لغاده تحمل وسكت شوي وكمل

يمه عندي خبر بيفرحج

امه بتعجب :شنو قول

سالم وقف وقال:شيخه حامل بتؤم

امه من الصدمه اجلست على الكنبه الي جنبها وقالت: سالم تراني معاي ضغط فلاتلعب بعصابي تكفى

سالم قام وحب راس امه وقال:يمه والله ماجذب بيجيج بدال الحفيد اثنين

امه بجت من الفرحه بهالخبر وقالت :من قالك هالخبر

سالم :شيخه بنفسها قالت لي كنت معاها

امه بتعجب :كنت معاها تراضيتوا

سالم :كنت معاها بس للحين مصره ماترجع اهنيه

امه :وعيالنا مافكرت فيهم مو لازم يعيشون عند ابوهم






سالم :شسوي يمه انا لازم اكسب شيخه مابي اغصبها على شي ماتبيه وبعدين لاتنسين ان ابوها واقف معاها وماخذ بخاطره من فعايلنا في بنته

امه :يعني شنو افهم من كلامك ان عيالك بيعشون بعيد عن عيني

سالم بضيق: اكيد دامهم عند امهم بس هي اوعدتني اني كل ماشتقت لهم اجي اخذهم

امه بنرفزه: لاوالله طبعا لشتقت لهم بتاخذهم غصب سوا رضت ولا ارفضت تزاهم اعيالك مثل ماهم اعيالها

سالم حس ان امه متضايقه من فكرة ان احفادها بيعشون بعيد عنها قال:يمه ادعي ان الله يهدي شيخه وترضى تردلي لان ماينفع ألا الدعوات

بعد اسبوع


كانت جالسه بالصله تتفرج على التلفزيون واسمعت صوت الباب راحت له لان ابوها كان نايم كانت لابسه ثوب حوامل نص جم وتحت الركبه بشوي وشعرها كانت

رافعته بطريقه عشوائيه مشت بتوهن لين وصلت وفتحت الباب تفاجئت بدخول خدامتين لفت وراهن وشافت سالم ببتسامه شاقه الحلج قال للخدامات يدخلون

داخل وقف عند الباب وقال: بطول واقف اهنيه ياقلبي

شيخه كانت خايفه ان ابوها يصحى ويشوف سالم ذيك الساعه من بيفكه منه قالت: سالم ابوي اهنيه وخاف يشوفك

دخل بالحوش وسكر الباب وشاف شكلها عذاب قال:ماعليه علاقل بواجهه لمتى بتمنعيني

شيخه بعصبيه :شنو تواجهه انت ناسي ان ابوي معاه القلب ومو مستعده افقده بسبتك

سالم حز بخاطره من كلمتها قال: ومستعده تخسريني انا ياشيخه

شيخه ماقدرت ترد حست انها اظلمته قالت: سالم اسفه موقصدي اجرحك حبت تغير السالفه قالت :ليش جايب خدامتين وحده تكفي

سالم ماشاها بالتغير وقال: وحده للبيت (وقرب منها وحط يده على بطنها )وقال الثانيه لعيالي

شيخه حست بكهربه من لمسته وقلبها صار يدق بقوه خصوصا انه زاد بقربه وهمس بذونها :هااشلون اعيالي عسى مايتعبونج

شيخه ذابت من قربه قالت :ألا مزعجين مسوين حلبة مصارعه في بطني

سالم ارتخى وحط راسه على بطنها يبي يتاكد من حركة ضناه قال: حبايبي لاتعورون ماما ترى بزعل منكم

شيخه اضحكت على كلامه وقفت ضحكتها لما سمعت ابوها يقول :اذا عذبوها فابوهم قبلهم معذبها وكل حب يطلع على بذره

سالم وقف بعد ماانحرج لان عمه شافه بهالوضع قال:عمي

قاطعه خالد:عمت عينك لاتقول عمي انت موولد اخوي انت ولد امك

شيخه خافت قالت:يبه هد حالك وتعال معاي داخل وطالعت بسالم بنظره ترجي انه يترك المكان






سالم الي انصدم من تهجم عمه ماكأنه الي شافه في المخفر ضعيف وكسير قال:شوف مااسمح لك تسب اهلي

خالد بصراخ: لاوالله وشايف انا عادي عندي تسب بنتي وتعذبها انت وامك مارحمت ضعفها وقلة حيلتها سلمتها لك ياسالم من دون لشاورها

وبدون أي مقابل بس لاني قلت ولد عمهاو مراح يقسى على لحمه ودمه معني كنت خايف بالبدايه من امك وكرهها لي تدري ليش لاني رفضت اخذ

اختها واخذت ساره الي كانت ماتطيقها لدرجة ان اخوي لما ساعدني بالمهر في زواجي راحت من اليوم الثاني تطالب في قدام ساره واهلها وتقول

دين وانت الثاني صدقت جذبتها لانها ازرعته فيك من صغرك فما قصرت ياولد اخوي بانك قدرت ترد هالدين بتشغيل بنتي خدامه لك ولامك

ماقول ألا حسبي الله عليك( قام يتنفس بسرعه من التعب)

شيخه امسكت ابوها تهديه وتبجي وسالم كان مذهول من الحقايق الي كشفها عمه قدامه قام وطلع بسرعه

شيخه بين شهقاتهاوهي تهدي ابوها :يبه تكفى هد روحك ترى مالي غيرك عقب الله بهالدنيا وكملت صياح

ابوها :خلاص يابنتي لاتخافين علي انا بخير وهالنذل مايقدر يسوي لج شي وراسي يشم الهواى

شيخه :هوكان جايب لنا الخدامات

ابوها بستغراب :خدامات ومن جابله سيرة الخدامات ياشيخه

شيخه نزلت اعيونها وقالت : انا لاني فعلا محتاجه للخدامه وهو ماقصر بدال الوحده جاب ثنتين

ابوها ماعجبه الي انقال قال:اكيد جايبهم عشان اعياله موعشانج اعرفه ولد امه بخيل مثلها

شيخه حست بضيق من كلامه سالم باخر ايامه اثبت لها كرمه الزايد قالت :يبه سالم مو بخيل والخدامات هو يقول وحده للبيت والثانيه لي عشان الحمل وهو تضايق

لاني ماقلت له من البدايه

ابوها بنرفزه:وين كان اكرمه هذا من البدايه

شيخه :مادري بس لما اقتنع بزواجه مني دفع لي مهر ونفقة السنه والنص دبل حسيت من تصرفه انه بيعتذر بهالاسلوب معني كنت رافضه

اعتذاره بس ماشيته لاني كنت خايفه

خالد معقوله سالم يدفع مهر وانا الي كنت مزوجه بلاش قال:خوف ومن شنو كنتي خايفه

شيخه حضنت ابوها وقالت:من تشتتي وبعدك عني اسكتت اشوي وكملت يبه انا مالوم سالم على الي سواه انت اهنته قدام ربعه بطلبك

وحطيته بموقف محرج لان ان رفض بيقولون عنه جبان فما كان قدامه الا انه يوافق وينتقم مني بسبب تصرفك

ابوهاسكت ماعرف شيرد لان فعلا كلامها صح هو الي فرضها على سالم بدون مايشاور احد فيهم :عموما انا اسف على غلطتي وهالسالم قولي له






ان ابوي اعترف بغلطته ويبي يصحح غلطته فياليت يطلق ونفتك وخلها وراح

شيخه من جاب ابوها طاري الطلاق انتفضت حست بحركه قويه بطنها كأن الي بداخله حس بعظم هالكلمه هي كانت مصره على الطلاق قبل لكن من اعرفت بحملها

تنازلت عن هالقرار لانها تخاف عقب تطلق يطلبها احد لزواج ويغصبها ابوها عليه فقالت اعيش بعيد عن سالم وانا على ذمته احسن عشان اعيالي

(بعد شهرين)

سالم عقب كلام عمه ماتجرأ يواجهه خاف من صده وتعقد الامور خصوصا انه حاس برضا شيخه عنه وانها مافتحت معاه موضوع الطلاق من طلعت

شيخه داخله شهرها وتجهز هي ودلال الاغراض لعيالها

ابو شيخه في صراع داخلي مع نفسه انه اشلون يرد كرامت بنته الي هدرها سالم وامه

الساعه سبع الصبح

صحت شيخه على العوار الي تحس فيه قامت ماقدرت تحمل العوار اصرخت تنادي الخدامه : ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي

الخدامه جت ركض :يس مدام

شيخه بصراخ: نادي ابوي بسرعه

قالت الخدامه لابوشيخه وراح طلب الاسعاف بسرعه لصعوبة حالة شيخه

بعد مده اولدت شيخه وجابت لها احلى بنت واحلى ولد كانوا ملاكين على وجه الارض

سالم كان نايم لان ماعنده شغل اليوم ماصحاه ألاصوت تلفونه المزعج قام شافه حمد انقهر ورد بدون نفس:الو خير

حمد بضحكه داري انه ازعجه قال: للحين نايم وين عزيمتك لي

سالم أي عزيمه متى عزمته :انا عزمتك متى شكلي ناسي

حمد بضحكه : ايه اجل يجيك تؤم يالظالم وماتعزمني

سالم نقز من فراشه وقال: حمد شيخه ولدت صح

حمد بابتسامه :ايه ومبروك ماجاك ياسالم

سالم الدنيا مو سايعته من الفرحه قال: شيخه طمني عنها ان شالله بخير

حمد حس بشدة اهتمام سالم بشيخه:لا الحمدالله زينه وانا بودي دلال لها شوي

سالم بضحكه :حمدترى حلاوتك عندي

حمد :اصلا موبرضاك غصب عنك تعطيني حلاوة التؤم ياسالم يالله مع السلامه ومبروك مره ثانيه

سالم سكر من حمد وراح ركض من دون أي شعور انه بفنيله وسروال نزل لامه ركض يزف لها الخبر

سالم بصوت عالي :يمه يمه

امه بخوف:اشفيك تصارخ خير

سالم بابتسامه :شيخه ولدت وجابت بنت ولد

امه من فرحتها بجت اخيرا بتشوف اعيال ولدها الوحيد كان يوم المنى عندها شوفة عيال سالم خصوصا انه كان دايم ياجل موضوع زواجه






قالت :مبروك يمه الله يجعلهم من الذريه الصالحه ان شالله

سالم باس راس امه وقال: قرت عينج يمه بشوفت احفادج

امه بفرحه :قوم يمه بروح اشوفهم موقادره اصبر

سالم بضحكه: ان شالله يمه بس الحين ماقدر اخذج معاي لاني بروح اطمن اول على امهم

امه تذكرت انها نست تسأل عن شيخه قالت: ايه صج هي وشلونها ان شالله بخير

سالم :بخير بس بروح لها عشان اكون اول واحد يتحمد لها بالسلامه ضحك وراح يلبس عشان يروح لشيخه

شيخه توها صحت من التعب طالعت اتشوف وين الممرضه عشان تسأل عن ابوها جت بطق الجرس بس اوقفت لما اسمعت الباب ينفتح

سالم دخل ومعاه باقة ورد كبيره شيخه يوم شافته اجلست سالم تقدم منها وباس جبينها وقال: حمد الله على السلامه بس لايكون سبقني احد

فيها

شيخه ببتسامه :الله يسلمك وتطمن محد اسبقق فيها

سالم جاب له كرسي وجلس جنبها وقال: الحمد الله عبالي بعد

شيخه بتنهد:سالم ماشفت ابوي وانت جاي

سالم :لا ليش تحاتين تلاقينه تعب ورجع للبيت

شيخه بضيق: من بيرده اتوقع اخذ تاكسي ورد

سالم :مادري ألا ماقلتي لي اشلون صحتج ان شالله زينه

شيخه ياعمري ياسالم ماسألت عن اعيالك وسألت عني اول قلت: حمد الله بخير مارحت تشوفهم

سالم ببتسامه:قلت اول اتطمن على امهم بعدين هم

شيخه :تسلم ماتقصر بس ودي اشوفهم ليش للحين ماجابوهم

سالم مسك ايدها وحطها عند فمه يبوسها قال:اللحين بروح اشوفهم وخليهم يجيبونهم لج ياقلبي وقف وباس راسها ولا يدخل ابو شيخه طالع في

وضع سالم مع بنته تنحنح التفت له سالم وهو منحرج كل ماشافه عمه بوضع محرج شبيقول عنه مشفوح ابو شيخه قال: سلام عليكم

سالم وشيخه يتمنون الارض تنشق وتبلعهم من الفشله قالوا: وعليكم السلام

قرب خالد من بنته وسلم عليها وتحمد لها بالسلامه

سالم استأذن وراح يشوف اعياله اول ماشافهم حس بحساس غريب لاول مره يحسه احساس ابوه ومسوؤليه شافهم اشلون يتشابهون

حط خشمه على خد بنته يتحسس نعومته قال فديت الخدود مثل اخدود امها وراح صوب الولد بوسه وقال حتى انت لك اخدود ياحياتي

راح للممرضه وقال لها تودي العيال لأمهم

مشى صوب غرفة شيخه شاف عمه واقف وكأنه ينطره دعى ربه انه يصبره وقف عند الباب بيدخل ناداه عمه وقال:سالم متى بتخلص موضوع






شيخه ماعندك عذر الحين تقدر تطلق بعد ماولدت

سالم لاتكفى ياعمي ألا هالشي قلت: عمي انت ناسي ان بيننا عيال محتاجين لنا شذنبهم يعيشون بين ابوين منفصلين

عمه :ذنبهم انك ابوهم وعيالك لاتخاف اصبر لين يكبرون شوي وانا بنفسي بجيبهم يعيشون عندك لان بنتي مومستعده تضيع شبابها بتربية

اعيالك
سالم انقهر من كلامه قرر بكيفه وربطني ببنته ويوم تعلقت فيها قرر ياخذها قلت: شيخه هي الي قالت لك هالكلام

عمه بنرفزه: من غير لا تقول انا قررت وهي مابترفض

سالم بتنهد :مثل ماقررت تزوجها لي بدون ماتاخذ راينا حنا الاثنين ويوم حصل ورضينا بهالزواج جيت اتقول تفرقوا لا لا ياعمي انا وافقت لك

بالاولى فانسى اني اوافق لك بالثانيه وشيخه لوتم طول عمرها عندك مراح اطلقها تسمع مراح اطلقها قرر يروح لان كلام عمه سد نفسه على

انه يدخل عند شيخه وقفه كلام عمه يوم قال: اسمع لاشوف رقعة وجهك لا انت ولا امك فاهم سالم طلع ولا اهتم لكلامه


ركب سيارته وهو معصب حده كان يبي يكلم احد ويفضفض له عن الي في قلبه قام ودق على حمد

حمد رد عليه بضحكه:الو هلا والله بابو حمد

سالم بستغراب :من ابو حمد

حمد :انت ولا ماستاهل تسمي علي

سالم :محشوم ياخوي بس تدري للحين مافكرنا لهم بأسامي

حمد حس بضيق سالم:سالم فيك شي شكلك متضايق

سالم :متضايق ألاواصل حدي بعد ياحمد

حمد:سالم انت وين عشان اجيك

سالم :شوف لنا مكان ونتواعد فيه

(في الكافيه الي تواعدوا فيه)

حمد يهدي سالم: اهونها ياخوي

سالم :قهرني ياحمد اكرهه من قبل والحين زاد كرهي له اكثر

حمد:سالم انت ماعليك من كلام عمك المهم مرتك شرايها بكلام ابوها للحين مصره على الطلاق

سالم بتنهد:مادري عن رايها اذا كانت مصره او لا بس هي ماكانت عندنا يوم قال ابوها هالكلام

حمد يحاول انه يزرع بقلب سالم امل ولوبسيط قال:يعني ماردت وافتحت معاك موضوع الطلاق مره ثانيه

سالم :لا مافتحته بس ياخوفي تفتحه عقب ولدت ذيك الساعه بموت

حمد باهتمام: تصدق احسها معاد تبي الطلاق

سالم استغرب من كلامه: ليش شنو الي خلاك تحس هلاحساس هي يومها ماطلبت لانها حامل وماتطلق ألا بعد وماتولد

حمد:مادري احساسي يقول انها مراح تطلب علاقل عشان العيال الي بينكم

سالم بنرفزه :ياخوفي اتطيع ابوها ويجبرها تخلى عن ضناها

حمد: مايقدر وبعدين مافي ام اتخلى عن ضناها حتى لو تكره ابوهم

(في المستشفى )

كانت بوادي ثاني بس قاعده وتأمل في اعيالها وتبوسهم تذكرت سالم انه قال لها بيخليهم يجيبون العيال ويجي بس ماجا معاهم

كان ودها انه يكون معاها وهي تشوفهم عشان يقول رايه فيهم حلوين ولالا

(عند سالم)

حمد الي بيمتص غضب رفيقه قال بضحكه :ألا جد سالم اشلون قدرت بدال لا تحط لشيخه تذكار واحد حطيت لها اثنين علمني وانا اخوك

سالم يوم استوعب حمد شيقصد قام وراح له ومسكه مع غولته :قول ماشالله حسبي الله عليك بتنضلني الله يخسك

حمد وهو ميت من الضحك قال:ماشالله بس ترى عيني بارده

اتركه سالم وضحك على شكله لانه بهذله قال: اذا صار بعيالي او بامهم شي مايفك غير الموت

حمد بضحكه :ياخوي قل امهم ولا العيال بدالهم اعيال وانت ماشالله ماتجيب ألاتوم واخذ شماغه ونحاش الحقه سالم

وهو ميت من القهر منه انه يتمصخر عليه

(الساعه خمس العصر )

سالم بعدما قعد مع حمد وتغدوا حس براحه لان حمد قدر يمتص غضبه بسهوله دخل لقى امه جالسه تنتظره حز بخاطره امه متولهه على

شوفة عياله وعمه بيمنعها تشوفهم قال :سلام عليكم

امه بعصبيه:وعليكم السلام هذا الي بيجي ياخذني اشوف اعياله من الصبح وانا ناقعه مع ماري المسكينه من درت وهي ملزمه تروح لها

سالم شقول يمه عمي مايبي يشوف رقعة وجيهنا : ان شالله بتروحين قال بخاطره الحين لطلعت لبيتهم ماتقدر تشوفهم فخل اوديها

لهم بالليل عشان اتاكد من عدم وجود عمي

امه:متى بتوديني

سالم :بعد المغرب بوديج

امه باهتمام :ترى ماري بتروح زين

سالم تذكر حب شيخه لماري وحس بالغيره: شحقى تروح

امه :لا حرام متعلقه بشيخه وترا حتى شيخه تحبها بعد

سالم هاذا الي ذابحني حب شيخه لها :خلاص موافق انه تروح


.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس