يتعالى همس الشوق في ارواحنا
كل ليله على دروب الانتظار
تتناثر أنظارنا بالذكريات
ويتعالى همس الشوق في أرواحنا
فيدفعنا لطرق بيبان الزمن المعتق بالوله
لأستنشاق عبق الحنان
تأخذنا الذكرى
و ترتحل بنا الأمنيات
فنسرح في ثناياها
نطوي دروبها بخطى مترفة
ونفوس مشبعة بالعشق
نطوف على الذكريات
والأماكن
والصدى
والهمسات
ندندن على وقع الأغنيات
فتارة تميل بنا فيروز لفضاءات ولهها
ونحن نطوي دروب الذكريات
ونطرق بيبان حنين لم يجف
فكل المساءات ترتسم حنينا
وكل الأزمنة تكمل دورة الأنتظار
وكل الأمكنة ترتسم عليها ملامح محياك
وابتسامتك الجميلة التي تعدني باللقاء
مساءات تستفيق على نبضات الحنين
ترنيمة تهز صمت الروح المتغلغل في ثنياها
كنسمة تأتيني همساتك
تبعثر حزني المتراصف فوق ذاكرتي
في ظلمة ليالي انتظارك
في باحات قلبي المزينة بصورك
بتقاسيم وجهك
بتلك الأبتسامة الآسرة
بيديك الحانيتين
بدفئك تمر همساتك
عشقا يثلج لهيب قلبي |
|
|
|