عاشوا في خيالي
عبد الوهاب مطاوع
المؤلف كتاب عاشوا في خيالي والمؤلف لـ 78 كتب أخرى.
محمد عبد الوهاب مطاوع الشهير بعبد الوهاب مطاوع (11 نوفمبر 1940 - 6 أغسطس 2004) كاتب صحفي مصري، عمل في الأهرام قبل تخرجه من الجامعة وبعده مباشرةً، تدرج في المراكز الصحفية حتى شغل منصب مدير التحرير في جريدة الأهرام المصرية ورئيس تحرير مجلة الشباب. أشرف على باب بريد الأهرام اليومي و باب بريد الجمعة الأسبوعي بجريدة الأهرام منذ عام 1982 و حتى وفاته. لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب " صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصيًا ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية.
كان عبد الوهاب مطاوع يستخدم أسلوبًا أدبيًا راقيًا في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعيًا، فكان أسلوبه يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال و الحكم و الأقوال المأثورة ، و كان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء وإعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
حرر باب بريد الجمعة لما يقرب من ربع قرن من الزمان، وفي عهده انتشر بابه الأسبوعي وأصبح من أسباب زيادة التوزيع لعدد الجمعة.أهم ما كان يميز شخصيته هو جديته في العمل، وتواضعه مع من حوله والدقة في التعامل مع مشاكل وتبرعات القراء. صدر له 52 كتابًا، يتضمن بعضها نماذج مختارة من قصص بريد الجمعة الإنسانية وردوده عليها، ويتضمن البعض الأخر قصصًا قصيرة وصورًا أدبية ومقالات في أدب الرحلات.
البدايات والحياة الشخصية
وُلد عبد الوهاب مطاوع في 11 نوفمبر (كانون الثاني) عام 1940 بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ ، و قضى فيها مراحل تعليمه الأولي، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة حيث تخرج من قسم الصحافة عام 1961. عمل في بداياته ناقدًا رياضيًا في الأهرام ؛ ففي الستينيات كتب سلسلة من التحقيقات الرياضية في ملحق الأهرام الرياضي بعنوان "شخصية الملاعب" ، و كان يوقعها بتوقيع "رياضي" ، و لم يوقعها باسمه الصريح إلا متأخرًا بعدما أوشك تقريبًا على التوقف عن كتابتها، ونالت سلسلة التحقيقات تلك اهتمام القراء ؛ و لعل السبب في ذلك -و على حد تعبير مطاوع نفسه في مقال بعنوان مظبوط كتير !- " فإنني لا أجد سببًا لذلك سوى أني قد استخدمت فيها منهجًا كان جديدًا وقتها، هو محاولة التعمق في فهم شخصية اللاعب الذي أكتب عنه ودراسة ظروف حياته ونشأته لفترة طويلة قد تستغرق شهرًا كاملاً، ثم محاولة تحليل شحصيته بعد ذلك باستخدام منهج التحليل النفسي الذي أولعت به منذ شبابي ؛ بسبب قراءتي المبكرة لكتب عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد.. ". تزوج عبد الوهاب مطاوع وانجب ابن وابنة هما (كريم وريم). كان مطاوع صديقًا مقربًا للكاتب أحمد بهجت وأخرون مثل الدكتور محمود عمارة و سامي متولي و صلاح منتصر و عزت السعدني و نجيب المستكاوي. سافر عبد الوهاب مطاوع إلى بريطانيا في ابريل (نيسان) عام 1977 م، وأقام في بيت للطلبة بقرية صغيرة بالقرب من مدينة كارديف عاصمة مقاطعة ويلز البريطانية للالتحاق بدورة دراسية عن الصحافة بمعهد طومسون البريطاني للصحافة، وسجل تلك الفترة من حياته في كتابه يوميات طالب بعثة الذي صدرت طبعته الأولى عام 1987. كما سافر إلى أمريكا و فنلندا و العديد من دول العالم.
إبداعه الأدبي
تصنف كتابات عبد الوهاب مطاوع خاصةً ردوده في بريد الجمعة على أنها لون من ألوان أدب الرسائل ، وهو أحد ألوان الأدب العربي التي كادت تندثر لولا جهود أدباء مخلصين لهذا اللون من الأدب وعلى رأسهم عبد الوهاب مطاوع. لعبد الوهاب مطاوع ثلاث مجموعات قصصية وله إسهامات ملحوظة كذلك في أدب الرحلات، ومن أهم كتبه في هذا الباب سائح في دنيا الله (حول العالم في 30 سنة) وكتاب قدمت أعذاري و يوميات طالب بعثة.
وصف الكتاب
بأسلوبه الرقيق الجذاب... وبحساسية الأديب الفنان.. يعرض لنا الأستاذ عبد الوهاب مطاوع في هذا الكتاب انطباعاته عن مجموعة من الشخصيات التي صادفها على أرض الواقع... أو قرأ عنها وتأثر بما قرأ.. فعاشت هذه الشخصيات في خياله، وعايش أفكارها بكل ما فيها من مميزات، ومساوئ أو متاعب وعيوب وعندما حانت لحظة الإبداع... أخرج الأستاذ "عبد الوهاب مطامع هذه الشخصيات من خياله ليقدمها إلى قراءه على صفحات هذا الكتاب |
|
|
|