نبذة عن الشاعر:
الشــــــــــــــــاعر :يمنعناصر بن محمـــــــــد القحطاني
ناصر بن محمد
القحطانييمنعشاعر يجيد التعامل مع المفرده
بحرفنه الشاعر القادر على لي الاعناق الى قصائده
كما له العديد من المشاركات في الصحف المحليه والخليجيه
اذ اصبح محط اهتمام
متلقي الشعر الشعبي في ارجاء الجزيره العربيه
كما قام العديد من الامسيات الشعريه وكان وكان اهمها على الاطلاق
أمسيه قصــرالحمراء بأسبانيا
وذلك بدعوه من جمعيه الثغره الاسلاميه هنـاك .
وقد حققت هذه الامسيه بالذات نجاح فاق الوصف وكانت محطه هامه
في حياته الشعريه .
بألاضافه الى امسيـــــــــــــه شعريه اخرى
اقامها في عاصمه الضباب لندن ولا يقل نجاحهايمنععنيمنعنجاح امسيته الأولى ليظل
ناصـــــــر محمديمنعالقحطانييمنعبقصائده شاعر الطراز الأول .
تلمس في قصائده جراح امته واثبت موهبته في كتابه الشعر الجميل
وله ديوان د مقروء بأسم الذاهبـــــــــه ودواوين صوتيهيمنع(( ورود و بارود - شمس الغرام - همس الغمام ))
(الذاهبه)
الله اللي راد و العقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا السلام و لا لباقي العمر زينه
الفضا ما كنّه إلا خيمةٍ طاحت عمدها
و الفرح ما كنّه إلا شيخٍ انقصت يدينه
و العمر قطعة زجاج انكسرت و لا طال أمدها
و العرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
و الشوارع لفّها ثوب الظلام اللي هجدها
و البيوت أطلال من عقب المحبه والسكينه
و الشتا و الليل و البرد و سما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورا الشبّاك مذعوره حزينه
طوّلوا في الكهف الأصحاب و بقت روحي وحدها
كنّها في كوكبٍ ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم .. لعيني أعبر من رمدها
و الوداع اللي بلا علم .. لقفص صدري غبينه
و الوداع اللي بلا رجعه .. عليّ أمّر و أدهى
و الله إنّه غرغرة سمّ و سكاكينٍ سنينه
و العنود اللي جفيت الناس و الدنيا بعدها
مدّت الفرقا لغاليها و هي تعطي الثمينه
وينها .. كيف تركتني .. ليه ماجت في وعدها
و القمر لا طل خابرها تجي بيني وبينه
رحت أنادي و أتلمّس في مهب الريح يدها
كنّي حصانٍ بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه و العرب ما رد أحدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنّهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها
طلعوني في النفود و صكوا أبواب المدينه
كنّهم من يوم ذيك الذاهبه محدٍ وجدها
كل رجالٍ من الشرهه قلع في الدرب عينه
أثرها ماتت و ماتت كل فرحه في مهدها
و الربيع أقفت به اللي كانت التاج لجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرةٍ ما أقسى لحدها
حفرةٍ ماني مصدق كيف ضمّت ياسمينه
للحزن فيني مثل ما للطهاره في جسدها
ويش أسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينه
زخرفت حلم و بنت له مسكن و سمّت ولدها
آآه لو غرّد ولدها في خميلة والدينه
عاهدتني و ظفرت بيمينٍ أقوى من عهدها
و الصبي لا خير فيه إن كان ما نفّذ يمينه
ما تتقى عن رثاها عرقٍ اكتظّ بشهدها
و لا تبقّى خلف قضبان الجفن عذرا سجينه
كيف عند العالم أيام العزاء محصى عددها
و إلا أنا طالت شهوره و الله أعلم كم سنينه
لا الثرى فيها نبات و لا المشي خفف نكدها
لا السما فيها طيور و لا البحر يمّه سفينه
لا القمر هذا مساه و لا العصي هذا رغدها
لا الزهر هذا شذاه و لا الذهب هذا رنينه
قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم و سندها
قال يبشر بالعوض و العلم جينا ناقلينه
ساق لك بدر البدور اللي نشدها من نشدها
جادلٍ هزّت عروش و خيبت روسٍ ذهينه
قسمها في رسمها في جسمها إلا في رشدها
و إسمها إن جا للغضب قومه على الألسن رطينه
إترك الناي و عطيّة شيخنا غنّ لسعدها
و انبسط يا عم و إنسى اللي ورى التربه دفينه
قلت و لصدري تناهيدٍ تروّع من شهدها
آآه وا ويلاه من يجلب على قلبي ضنينه
خلّوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
و العطا راعيه محدنٍ صوبه الله لا يهينه
لو ضمنت الجنّه و تفاحة القلب و شهدها
قلت من بكره عسا مجنونها تاقف سنينه