جمال الكون يابندر لمحته والعرب رقاد
تجمع في غضيض العود ومتربع بكرسيه
حشا الله ماجيته ولكن في ثلاث ابعاد
لمحته داخل التلفاز والشاشه ماسيه
صدحت القول بلساني وعذته من نظرة الحساد
يشوفون الحلا كله والاوصاف والقياسيه
بنيه بس والله محد حوله بعاد غاد
تفوق الحلا العادي 10 سنين شمسيه
تثنى عوده المياسو تلعب به هبوب أنواد
ليا ناظرت أنا شكله تقول اقواس عكسيه
شفاها جمرتين ارطى تشب بخافق وقاد
تقادح نارها يعجب ذويمله مجوسيه
وعينه عين ريميه تخزرك والعيون حداد
تفر من ارضها فزعه وكله زود حسيه
وخده ممتلي جوري ومسك وعنبر من كاد
يزين البلا لا شمه وتطرب فيه نفسيه
نحرها لا أقبلت وسعه يشابه خامة السجاد
ويشبه قصور العز الأبواب الرياسيه
بياضه ياولد نايف مزهي دون لبس قلاد
نهوده مثمرات به كما نبت الغلاسيه
خطاويها وهي تمشي تقل مربوطه بقياد
تشادي مشيت المحبوس في تهمه سياسيه
شعرها يشطره ردف وراها مكتنز يزداد
يابندر وصفها كايد ماهي والله انسيه
حلاها نادر جدا حشى مماقيل بغداد
ولا احد يشبهه بالكون سوريه وفاسيه
تحير ناظري منها وفيها انقلب وانعاد
ولا ادري وين اوجهها ولا من اي جنسيه
وصوفه تعجز القيفان تعبر كل ابو قصاد
بمدحه والغزل والوجد وابيات الرومنسيه
سبت عقلي خذت قلبي ولا عيني هنت برقاد
سبايت عبله لعنتر عقيد القوم عبسيه
تروح الروح من اجله بوقت يصير طراد
بيوم فيه ضرب ارماح وفيه الروح منسيه
يابندر شفته البارح ولا عقبه يزين وساد
ونوحي من تنحت بس يشدي نوح قيسيه
يابندربحت لك سدي وجتك ابيات تنقاد
ومسك القول وختامه تعذرن كان به سيه