جا يشوف الحال كيفه بعد ماهزه حنينه
وقبل يسألني سألته: كيف حالك يالحبيب؟
قال: انا كني غريب ضيع دروب المدينه
قلت: انا كني مدينة تنتظر رجعة غريب
قال: اجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه
قلت: أجل وش لون ما اكره سيرته دامك تغيب
انت لا من غبت حتى مرايتك صارت حزينه
كيف ما تبغاني أحزن وانت لي حظ ونصيب!؟
الهدايا والرسايل والمكاتيب الثمينه
والليالي والقمر والريح والكون الرحيب
كل ما تبعد .. تجيب الشعر ليه من يدينه
و تقعد جروحي تودي فالطواريق وتجيب
يا بعد كل القصيد ونزوة حداه وانينه
لا ذكرتك لاح بيت .. وطاح ورد .. وفاح طيب
وان نسيتك ما نساني صوتك المبحوح لينه....
ياخذ لجرحي بثاره من خطاياك ويطيب
وبعد هذا جاي ترمي ذنبك بوجه المدينه
ما دريت ان المدينه كلها شمعة غريب
فهد بن مساعد