تحتاج عملية تدريب الطفل على استخدام “المرحاض” بمفرده إلى الكثير من الصبر والتفهُّم من قِبَل الأهل إذ يجب عدم إرغامه على فعل ذلك قبل أن يكون مستعداً لها:تنتظر الأم بفارغ الصبر اليوم الذي يتخلص فيه طفلها من حفّاضه ويُشرع في استخدام “النونية” أو”المرحاض”.فبعد سن السنتين يتحول الحفّاض إلى عبء على الأم والطفل على السواء ويصبح من الضروري التخلّص منه بأسرع وقت ممكن.لكن هذه العملية تتطلّب الكثير من الصبر والمثابرة فالطفل لن يتمكّن من التبول أو التغوّط بمفرده في “النونية” أو “المرحاض” من دون تدريب.أشار خبراء التربية إلى أن عملية تدريب الطفل على استخدام “النونية” تحتاج إلى عاملين رئيسيين:
أولاً استعداد الأم
وثانياً استعداد الطفل الجسدي والنفسي.
استعداد الأم يكون لناحية توافر الوقت إذ يجب أن تشجع طفلها يومياً على استخدام “النونية” أو “المرحاض” على مدى فترة من الزمن تتراوح بين أسبوعين وشهرين فإذا لم يكن لديها الوقت الكافي لتدريب طفلها ومتابعة تطوره في هذه المسألة، سيفشل في التخلص من حفاضه.