همسات الشوق تغمر عشقى
من دفاتر أشعارى
فى لليلةٍ قمرية بسكناتها النرجسية
تسامرنا بعشقنا
وهمساتنا الوردية
فكان النبضُ مسهوبَ الوجدانِ
وهَمسْتُ بعشقِنا
ترنَّمت بألحانٍ شجية
ملئَت الكونَ بأطيافٍ سحرية
وانهمرَ منَ الغمامِ رذاذاً
كــ أنهُ ألوانٌ قزحية
فَنمَت بساتينَ مخضّرةٌ يانعة
بورودٍ زاهيةًعاطرة
فواحةٌ مخملية
وتفجَّرت منها
ينابعَ شوقٍ غمرتنا
كـــ السلسبيلا
وانهدَر سيلٌ من جوفها
بأحاسيسَ ومشاعرَ كــ البتُولا
غمرت عشقنا بألهٍ
مسهوبةً رهينة
فكان غرامُ العشقِ عنوانه
سقلتهُ بنبضات قلبى
ورسَّمتُ بنيانه
بمساحاتِ عِشقنا تعانقت همساتُنا ندية
تعطرت منها أجسادنا
وانتشقنا الأنفاسَ
بروائحَ عِطرية
فكانت رائعةَ بسكناتِها القمرية
بشعاعٍ خيوطهُ ذهبية
تقصَّبت منهُ ذائقتنا بهمساتٍ شعِرية
فأنارت الكونُ بضيائها
وانبثق نور فجِرنا
بهمسات عشقية
بنبضات الفؤاد كنها كيقارة
باوتار سحرية
تراقصت الورود بأ غصانها
من بوحِ همسات عِشقنا
والبلابلُ تمايلت تنشدُ نغماتنا السحرية
والبحورُ من أشجان شوقِنا وهمساتنا
تراقصت موجاتهُا عالياً متهلالا
فكان الليلُ سامراً
بهمسات شوق تغمر عشقى
حصرى
روزانا السعدى