والجمع أشفار، وقال ابن منظور: شفر العين منابت الأهداب من الجفون
(لسان العرب لابن منظور:صلى الله عليه وسلم: أنه كان في أشفاره وطف؛
المعنى أنه كان أهدب الأشفار أي طويلها (لسان العرب لابن منظور:
. وأما الوطف فهو كثرة وطول شعر الحاجبين والعينين. وقال ابن منظور:
الوطف: كثرة شعر الحاجبين والعينين والأشفار مع استرخاء وطول…،
وفي حديث أم معبد في صفته. وقولها وفي صوته صَحَل: أي أنه صوته صلى الله عليه وسلم
كان فيه بَحَّة ولم يكن حادا
بل كان فيه بحة وخشونة. قال في لسان العرب:صَحِل الرجل، بالكسر،
وصَحِل صوته يَصْحَل صَحَلاً فهو أصحل؛ وص
حل: بح؛ ويقال في صوته صحل أي بحوحة، وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
حين وصفته أم معبد؛ وفي صوته صَحَلٌ، وهو بالتحريك كالبحة وأن لا يكون حادا،