رعد وممطر من مكنونات ذكرياتى لا أدرى كيف أبدأ حكايتى والسماء
تمطر والجدران باردةٌ وصوت
الرعد والمطر يتناثر ويتزايد
بعنف على زجاج النافذة المطلة
على حديقة منزلى الصغير.
يداهمنى الخوف من النزول فى
هذا الجو الشتوى شديد البروده
وبدأت
فى الذكريات
وقالت خواطرى .. هل من السهل
أن تبنى لنفسك قصورا من الخيال ؟
يحيط بها وبفضائها البلابل والعصافير
التى تصدح فى السماء تغرد بأعذب
الألحان والترانيم الجميلة
وحين داعب الليل نسيم البحر رغم
نزول المطر وزاد فكرى تعمقاً فسألت نفسى …..
لماذا عدت لذكرياتى أفتش عن أحداث مضت ؟
مليئة بالأحزان والهموم
فلم يعد للفرح فيها مكان
روزانا السعدى