كان الناس يستحون والان الكثير قل حياهم
* كنا نستحي أن يغني المغني في عرس أو مناسبة
بالتزامن مع رفع الأذان
* كنا نستحي أن يحتفل طالب توجيهي بنجاحه ويوجد زميل له او جار او قريب راسب أو كانت
علاماته متدنية
* كنا نستحي ان يستمر العرس في حال وجَد
وفاة في الحي أو القرية
بل كنا نستحي عندها من تشغيل التلفزيون لمدة
اسبوع وكان الأهل في هذه الحالة يغطون
التلفزيون بل ويديرون وجهه للحائط
* كنا نستحي أن تظل امرأة او شايب واقف
في الباص بينما من هم أصغر منه سنا جالسون
* كنا نستحي أن يجلس شباب في صدر المجلس
دون أن يُجْلِلسوا من هم أكبر منهم
* كنا نستحي ان نرتدي الشورت أمام الأهل فما
بال رجال متزوجون اليوم يجوبون بالشورت
الأسواق
* كنا نستحي أن نطبخ طبخة ولا يأكل منها الجيران
*كنا نستحي ان نأكل السندوش في الشارع
* كنا نستحي أن يرتفع صوت المرأة في بيتها لئلا
يسمعها الجيران
* كنا نستحي أن يظهر احدنا بملابس البيت
ليستقبل أحد الداخلين من جيران او ضيوف
وكان ابي فور طرق الباب .
يلبس ملابس الاستقبال.
كنا نستحي وتستحي المرأة ان تعطي ظهرها لرجل
ولو كان زوجها او ابيها أو شقيقها أو تنحني أمامه
لتلتقط حاجه وهو خلفها
* كنا نستحي ان يصدر منا كلمة او إشارة فيها قلة
حياء تجاه اي بنت من بنات العشيرة او الحي
أو حتى بحضورها فكلهن أخواتنا
* كنا نستحي ان يدخل العريس على مكان عروسة
وتوجد امراة واحدة في المكان فكلهن يخرجن قبل
وصول العريس واليوم يرقصن امامه فهذا عريس
محرم لكل النساء
كنا نستحي...
ونستحي..
ونستحي
وكان الحياء صمَّام أمان للمجتمع
والحياء شعبة من الإيمان كما ورد عن المصطفى
صلى الله عليه وسلم
فما بالنا اليوم لانستحي...
أين الاستحياء ؟؟؟
هل هرب بعيدا عنا ؟
أم نحن الذين تنازلنا عنه لدرجة أننا فقدناه ؟؟؟
أما آن الأوان لإرجاعه وعودته .✋