بـدأت المرأة تدخل معترك الحياة وتشارك الرجل في
العمل والإنجاز , وأصبح بـيـنها وبين الرجل علاقة مـُـتـقـاربه
وتمثيل ثقافي وعملي أن صح التعبير ويكون
هذا التـواصل بالطــيـف أو الحـرف
â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„
بداية سنأخذ الأراء ومواقف الرجال
عن المرأة وكيف نظر إليها الرجل ..
â–؛ الـشـاعـر نـزار قـباني â—„
تـجاهـل ذاتها وتـفـرغ بـوصف مـحـاسنها وصـفـاتـها ..
وبذلك عـرى المرأة وجعل من قـلمه ريشة رسمت مـفـاتـنـهـا
فهو وصف للشكل دون الروح والفكر والكينونة الإنسانية .
وتلك نظرة قاصرة توقفت عند وصف الجسد فقط
â–؛ أما أعـداء المرأة â—„
â–؛ عباس محمود العقاد â—„
فقد أظهر عـداوته لها من خلال مقالاته القاسية عليها
فكانت المرأة في كتاباته عدو ينبغي الحذر منه
وإن تبرأ في الأخير من هذه النظرة
â–؛ إحسان عبد القدوس â—„
نــظـرة دونــيـه للمرأة
صورها بـ كائـن شهـواني حـيـواني
من خلال روايتيه
رواية أرجوك أعطــني هــذا الدواء
و رواية ا لوسادة الخالية
وهذه نــظــرة قاصرة مقيتة نـتـبـرأ منها
â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„
فما هي نظرة الشباب لتلك الفتاة ?
تــخـتــلف النظرة باخــتــلاف ثــقافـتـنا وبـيــئـتـنا
وتنشيئتنا وإتـسـاع دآئـرة أفـقـنـا
â–؛ نظرة الشباب للفتاة â—„
هنالك من الشباب من ينظر للفتاه وكأنها
قالب شوكلاته يريد أن يتـذوقها ويتلذذ بطعمها
كقطعة شيكولا و ربما مللها من شدة مذاق حلاها
وتلك نظره شهوانية قاصرة تنم عن شهوة مكبوتة
â–؛ النظرة الأخرى â—„
بيد أنّ هناك نظرة أخرى قاصرة
وإن كانت أرقى من سابقتها
فالبعض يـعـتـبـرها ورده جميله زكية الرائحة
لن يكـتـفي بـإستـنشاق شذى عـبـيـرها
بل سيجعلها جمالاً يزين به فازته
وتلك اصحاب الفطر السوية منها براء
â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„
الفتاة تريد من يـحـتـرمها لـذاتـها ويـعاملها على
إنها كائـن مميّزيتمتع بعقل راجح وفكر ناضج
لا يـتعـمد جرحها أن لم يجد منها ميولاً
ولايتـعـامـل معها على انه رجل وهي أنـثى
فهي تؤمن بقدراتها وينبغي أن لن تُجرح مشاعرها
أو تنعت بالدونية فذلك ذنب لا يغتفر عندها
الفتاة تريد الإحترام والتقدير لــذاتها
ولفكرها وعقلها وليس لأنــوثــتـها وكـيـنـونـتـها
تــُـريــد شخصا يـتـعـامل معها بفكر راقي وعـقـلانية ناضجة
بإعتبارها شريكة نجاح ورفيقة درب وقلباً حنوناً
يمنح من أحبّ سمو الحبّ ودفء المشاعر 0
â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„â–؛â—„
â–؛ نظرة الإسلام للمرأة â—„
إن جميع الأديان السماوية
والشرائع الدنيوية لم تمنح المرأة حقا مثل الإسلام
فأقرّ لها في الميراث وكفل لها على الرجل حق النفقة
وأمر بالإحسان إليها وإكرامها وعدم إهانتها
قال صلى الله عليه وسلم :
غعـليكم بالنساء فإنهم عوان لديكم غ
وقال :
غوما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم غ