الموضوع
:
رواية الحظوظ العاثرة
عرض مشاركة واحدة
29 - 6 - 2023, 11:55 PM
#
7
عضويتي
»
342
جيت فيذا
»
7 - 10 - 2020
آخر حضور
»
12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
فترةالاقامة
»
1537يوم
مواضيعي
»
1938
الردود
»
11963
عدد المشاركات
»
13,901
نقاط التقييم
»
6467
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
126
الاعجابات المرسلة
»
426
المستوى
»
$72 [
]
حاليآ في
»
السعوديه
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 13...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 13
رد: رواية الحظوظ العاثرة
رواية الحظوظ العاثرة
الفصل السابع
العثرة السابعة
.
.
.
مدخل
.
.
.
استبد الليل وارخى سدوله مستميتيمنع
حط سبع المستحيلات وانبتها نباتيمنع
ازرع احلامي بصبري وهذا ما جنيتيمنع
ضاعت ايامي والاحلام خلتها شتاتيمنع
ما كتبت اصعب من الحلم وايضا ما قريتيمنع
ولا مشيت اسهل من الدرب درب الامنياتيمنع
لا تعاتبني تراني بمقدوري وفيتيمنع
والعتب نظرات قسوة تسوي بي سواة
للزمن وقفه وللحزن دمعه والف بيتيمنع
خلنا نبعد ويمكن يجمعنا الممات
وضع ماهو بختياري وانا والله دريتيمنع
من فراقك صار قلبي يا محبوبي فتاتيمنع
لو بقى للوصل درب يوصلني مشيتيمنع
ضاع مجدافي ولا فادني طوق النجاةيمنع
لا متى وعيوننا ترتجتي حلم المبيتيمنع
في حضن ليل تعدى ولا ينوي مباتيمنع
ادري الحظ الردي صار يهدم ما بنيتيمنع
وش نسوي دامه الحظ غارق في سباتيمنع
لك وعد مني لاصون المحبه ما حييتيمنع
يمكن الفرصه تجي فالسنين المقبلات
.
.
.
بداية
صباح الورد لاهل الورد
ماشاء الله النجوم تطير مني غصب عني وتتوزع ...
دودي خذت لها نجمتين وحدة كنت باكلهاحسافة وهي بخصوص ليش فخر ماربطت الشبهه بس باقي عليها كذا بارت ...والنجمة الثانية هي بخصوص الجدة وفارس اليوم بتشوفها...
بعد متابعتي خلصت الاسامي خذت نجمة وبجدارة في توقع علاقة دامر مع غتار..،
طعون وزارا لهم نجمة مشتركة بخصوص الحياة الاجتماعية لدامر بيشوفونها في البارت بس طعون لخبطت شوي ..
نوف بنت نايف لك نجمة قديمة بتشوفينها في حوار متقدم
همس الذكرى بعد فازت اليوم معنا بسباق النجوم في توقعها الي صادف الاعلان بعد
بعد حبيت اقولكم اني كتبت توقعاتكم بس الي في منتدى ليلاس تشتت انتباهي بين غرام والسناب وليلاس فا بنركز في منتدى ليلاس في التوقعات عشان اقدر اراجعها واسجل ...
سلسلة قصر المرايا
بنات تذكرون حاتم وروايته يوم كانت تقراها الثريا...
هذي نفس الفكرة بس بشكل متشعب وخيالي
تحصلونها في نهاية البارت في بارتات انا احددها وهي تكون سلسلة حلقات...وهي السلسة الي تكتبها نورة بطلتنا وبتفهمونها اليوم ان شاء الله واتمنى ان تلقى عندكم الترحيب والقبول..
بطلة قصر المرايا اسمها من ذائقة بنتي معزوفة حنين
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
توقفت سيارة عقاب باالقرب من بوابة الطوارئ همست فخر بهدوء/اكيد قفلت جوالها عشان خلص شحنه يبه...
عقاب بمحاولة هدوء/اقل شي تكلمني من جوال السواق يقول صكت الباب وركض لداخل...
فتحت الباب فخر تريد النزول..
همس بجدية/والله ماتنزلين بيجي الحين السواق يوصلك للبيت بكره وراك دوام مبكر تبين تواصلين ؟
فخر بحب/يبه ياقلبي يعني ارجع وانت وامي بمستشفى...
عقاب مبتسم وبخبث/تبين تخربين علينا وتصيرين عذول بقولها كلمتين وبيطخ ضغطها وبترتزين بينا وش تبين...؟
غرقت بضحك /اجل خلاص العذول بيروح اجل الله يحفظكم لي..
ابتسم وهو يودعها من ثم يشير ل السائق بمفاتيح سيارته ويتناول مفاتيح سيارة السائق...
في المقابل...
زفر غتار با ارتياح وهو يشاهد دامر متمدد على السرير با اصابة متعددة لكنه بخير...
عندما جاءه الاتصال اعتقد انه توفي وان المتحدث فقط يمهد له ...لكن حمد الله كثيرا انه بخير عندما رأه بعينه...
شد الخطوات بعد ان أطمئن عليه يريد الذهاب للمهر كي يخبرها بنفسه ويأتي بها لتراه بخير..
عمشاء سمعت صوت عقاب وهو يتحدت عند الاستقبال يستفسر..
همست بستغراب/ابو فارس ...انا هنا...!
وجه نظراته التفقدية لها من ثم شد الخطوات بتجاها وبهمس حقيقي/سلامتك سلامتك ياام فارس عسى ماشر ...هو الضغط،،،؟
استغربت وبهدوء /لا...ولد فهاد فالق راسه والحين يوم دخلت تقول لمى انهم كتبو له خروج طيب ماغير اربع غرز الله يهديه روعني...
زفر برتياح وهو يتناول كفها/انتي الي روعيتيني عليك احسب جاك شي من شي ماله داعي..
همست بهدوء/بسم الله عليك جعلني ماذوق روعة عليك...
عقاب يلتفت لصغير الذي خرج مع لمى وبسخرية لاذعة/مفلوق يابو ضروس..على كبر ذي النظارات بعد ماتشوف...
سعد وهو يتلمس مكان الشاش/ياعمي عقاب وش اسوي فتحو الباب بوجهي بقوة ..!
عقاب بمغايضة/بعد كذوب الخياط براسك ماهو بوجهك...يالله اركبو اوديكم
لمى/عمي وشلونك ان شاء الله بخير...
ابتسم/بخير بخير ..
لمى/سايقنا برا بنروح معه وانت ماقصرت جيت بنفسك واقلقناك مع خالتي...
عمشاء بتدخل/اي روحو اجل على راحتكم..امك اكيد الحين ضارب مخها ...
لمى/لاطمتنها بتلفون...عن اذنكم
شدة سعد وتركت المكان...
عمشاء بنبرة هادية/يالله اجل مشينا بعد...
تقدم عقاب بخطوات هادئة واخذ يسايرها بصوت هادئ ويتودد لها .../وانا الي جاي على وجهي قلت اني رفعت ضغط الرمح ومزعلها..
عمشاء تبتسم/هو من ناحية انك مزعلني زعلتني بس ضغطي الحمدالله ماتعبني...
عقاب بمكر/غيرتك ذي متى تخف ترا كبرنا وماعادنا مثل اول..
عمشاء بحب / اذا عليك مااغار من هو الرجال الي ينغار عليه أجل ياابو فارس جامع كل شي جعل ربي مايحرق قلبي عليك...
غرق بضحك/ وحرق قلب بعد...عهد ووعد غيرك ياام فارس مااخذ انتي خففي الغيرة تعرفيني رجال صدري ماهو بوسيع وقليل صبر اخاف اوجعك وانتي ماتستاهلين مني وجعه...
شدت الخطوات بمحاذته وهي ترد له بهمس هادئ وهو يبتسم...
عندما خرجا وكانا با القرب من سيارتهما...
صوت يأتيه من مكان قريب هازئ / انا اقول اليوم ماهو بزين من اوله بس الحمد لله ارسل الله ابو فارس يزين تاليه ...!
كان يقف بمصادفة حقيقية غير مقصودة منه بجانب الاخر من سيارته ولايفصل بين سيارتهما الا سيارتين...!
توقف عقاب بهدوء...كذلك عمشاء المستغربة وقفت مشدوهة برجل الاخر..!
واقف بطوله الفارع
كان ملفت...
ويتكئ على عكاز
قلبها خفق فجأه
وهي تتمعن بتفاصيل !
همس عقاب بهدوء وهو يضغط على مفتاح القفل بسيارته فتفتح.../أسبقيني شوي والحقك...
شدت الخطوات عمشاء من دون استفسار لسيارة لكنها
عندما ركبت اخذت تدقق في الاثنين
عقاب بتهكم.../اقول يا ولد بندر ربي مابرا كسورك الى الحين يوم تنقز كل شوي بمستشفى ذا...!
ابتسم بخبث/اكيد ان الدكتورة قالت لك اني مسحت في الرجال الي كان يغازلها الارض وفصلته قايل لك الوحيد يستضعفونه الناس...!
عقاب ابتسم بخبث مشابه / ترا مهما حاولت انك انت وابوك تظهرون قدامي بدور البطولة ماضيكم اسود ولاينظفه شي وفر افلامك لك والعب بعيد...
غتار يتظاهر بمفاجئة/ليه ياعمي كذا..وانا الي احسبك لاشفتني عقب ذا الشي بتاخذني با الاحضان و بتقول خذ بنتي فخر عطية مايليق فيها الا انت...!
غرق بضحة هازئة باردة عقاب/لا واجد متأمل..مالقيت عاد الابنتي فخر...تراني بديت اتململ من البهلون الي على الحبل مابي اقطع الحبل وتنكسر رقبته زيادة على رجله...!
حك ذقنه غتار بمكر/يعني ياعمي عقب ذا الفلم الي تعبت على صياغته والتمثيل فيه منت معطيني بنتك عشان حقدك تراك بتوجعني كذا وبزعل وزعلي شين ...وتدري يقولون نفس الرجال شينه بتنشب بنتك بحلقك عشان نفسي فيها..!
ابتسم عقاب بمكر اكبر/ والله انك خبل مثل ابوك...تخطب وحدة مخطوبة لو فرضت اني بسامحك عشان امك وازوجك ..رح امس بس تلقى ابوك ماامسى يحتريك عارفه قليبه ماهو بمسي لين تقر عينه في وليد النفود...!
امال شفتيه غتار وعقد حاجبية تحت خطوات عقاب الراحلة...
عندما ركب سيارته عقاب...كان يتصنع الابتسامة لكن مالبث ان نزع قناعة وهو يبتعد من المكان وعينيه تتحول لشعلتين من نار..،
عمشاء بجدية/من هو ذا ياعقاب...!
بحيادية/ولد واحد من معارفنا...!
كانت ترا غضبه وهو يقبض المقود بشدة لتهمس بجدية وقوة/هذا دمك ولحمك والله انه ولد من عيال اخوك بندر مهما بتكذبني ماني مصدقتك...!
همس من دون ان يلتفت / انتي في مخك شي الليلة اكيد وش جاب بنيدر الحين وطواريه ...!
عمشاء بحدة/والله ياذا الرجال انه منك وفيك وانه انت الثاني...قولي الصدق...من هو ولده...!
عقاب غضب جدا.../وش دخلك برجال قابلني وكلمني وش يلقفك في علوم الرياجيل وبعدين بندر لاتجيبين لي اسمه ابد تفهمين وخلي ذا الليله تعدي على خير يا اخت فهاد...،
هي تعلم بأنه عندما يقول اخت فهاد فقد تفجر غضبه لذا همست بتهدئة.../جعل اخت فهاد فداك..هد اعصابك صاير نار شابه...
تجاهلها بكلية وكأنها غير موجودة..،
كانت حاجبية معقودة...فكه مشدود...وشر قادم تراه يتراقص..!
استعاذة با الله من شر هذه الليلة وتدثرة باالصمت...
في المقابل وبسيارته...
كان عاقد حاجبية...
مخطوبة...!
ماحسبت ذا الحساب
والبليد حاكم مايدري وين الله حاطه لو نشدته؟
وبعد بيسوي فيها وبيقعد لي بنص المستشفى لو درا ...
مو مشكله...
زين مخطوبة...يمديني افك خطبتها بنت عقاب...!
نشوف ذا الخطيب الي ارضى غرور عمي عقاب ووافق عليه...!
بنشوف له صرفه والااشاعة والا تبلي..المهم انه يفك ذي الخطبة..،،!
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون..،
.
.
.
يوم جديد...
.
.
.
كانت يده اليمين تؤلمه ولكن خالية من الكسور فقط رضة قوية و لكن انتشر على جسده رضوض اخرى كثيرة
خرج من الحادث برضوض متفرقه احتاجة التنويم..
همس/ماجت..،؟
شقيقته/الاجت وتوها طالعه بتاكل شي وبترجع ...
../زين والعنود جابوها
شقيقته/اي كنت نايم بكت تبيك وجمعت المستشفى وطلع فيها جدها بندر
..،/بندر جاء..،!
شقيقته/اي وتحمد لامي بسلامة ولي والحمدلله انت كنت منوم من الابر الي عطوك ماحسيت في احد ماغير تون
من ثم اردفت/وجاء حاكم وغتار وام حاكم جت بعد.،بس انت ماحسيت بحد...غتار ماتعداك الا يوم جاب اخته...
صمت وانتبه لباب يفتح وهي تدخل وتنزل غطائها وفي يدها قارورة ماء..
ماان رأته يتكلم مع شقيقته ..الاهمست وهي تقترب/الحمدلله على سلامتك..
همست شقيقته/ياالله اجل استأذن زوجي تحت ينتظرنييمنع
دامر /الله يحفظك ..
خرجت شقيقتهيمنع
و
جلست المهر على طرف السرير واخذت تنظر له بهدوء..،
وجها الممتلئ تعب وارهاق اتضح له...
حرك نفسه قليلا وتألم..
همست وهي تضع يدها على كتفه/كلك رضوض حاول ماتتحرك كثير...
بنبرة ما.../كنت جازم انك ماراح تجين...!
المهر ببرود/وليش ان شاء الله...؟
من ثم اردفت/انت عارف ان العنود الصغيره كل شي في حياتي...مايضر لو تحملت على شانها...
يحترق..../لذي الدرجه انا هنت عليك عشان شي حلال محله الله ..
ابتسمت/ ماله داعي نفتح ها الموضوع الحين..
بمحاولة..../قربي ابي اشم ريحتك...خافي الله اشتقت لك والله العظيم...!
اقتربت منه تساقط شعرها مع ميلانها عليه وقع على وجه ك غطاء من حرير ...
اشتمه...وكأنه اخر نفس...واخر رائحة ثم همس وهو يرى تراجعها...
بحدة.../عشان ايش ناقشة الحناء بيدينك كم مره اقول لك مابي اشوفه في يدينك
بهدوء/كنت بااستراحه وجت نقاشه جايبنها البنات ونقشت لنا كلنا تبيني اقول لا والله ابو العنود يغار علي ومايداني احد يشوف النقش في يدي يبيه غير مرئي مايشوفه الاهو...!
ابتلع تهكمها.../وين عنود ؟
.../خليتها عند اختي ...
بغضب.../المهر انتي مو ادمية انتي مستحيل مثلنا تحسين...ماحسيتي اني كنت بروح منك في ساعه ماتشوفين شوقي لك الحين...
المهر من بين اسنانها.../انت حبك ابو نص ريال تهيت على كيفك وماتبي تدفع فواتير الي تسويه...انا مو لاوي ذراعي غير عنود وانت داري...والامن زمان وجهي ذا ماتشوفه...
من ثم تجاهلته وهي ترتدي نقابها...
بغضب/ خير ان شاء الله وين بتروحين ها الحزه؟
المهر تتمالك اعصابها/بروح ل امي وين بروح يعني..؟
.../اكيد تستهبلين تطلعين من المستشفى ها الوقت ولحالك وان تعرض لك احد...اجلسي معي تحمليني معليش...!
زفرة بضيق/العنود بتفقدني وبتبكي عليهم...!
.../خالتها كأنها انتي ماهي بفاقدك...!
جلست على الاريكة وضعت نقابها في احضانها ...كان ينظر لها...
مازال مولع بها وكأنه لايصبر عنها
طوال الاربعة اشهر الماضية كانا ك غرباء...
يأتي لفترة قصيرة من ثم يسافر...
لاتطيق النظر بوجهي بعد معركتنا الفاصلة...
عندما قبضت علي متلبس بصك الطلاق في سيارتي بدرجها مصادفة كانت سخيفة
نعم تزوجت زواجا اخر...
ليس حرام...
وضعت عليه اسوار السرية كي لاتنجرح مشاعرها...
لكنه زواج شرعي كامل لامسيار ولاهرطقات...
انا
احتاج لرفيقة معي في غربتي...
وهي بقت هنا سنة كاملة اسست عملها الخاص واخبرتني انها لم تعد تحتمل الغربه التي ابعدتها عن والداتها...
استغرب نومها الفوري....!
كانت تتكئ على ذراعها وفجأة نامت...
ببرود...وابتعاد...!
هل تعاقبني...
هل حقيقة هي اليوم وضعت بينا جسر من نار...،
ظل ينظر لها...
وجها المتعب الذي كان آية حسن فريده
ها هو يذبل...
لم تخبر احد بزواجي وطلاقي...
قالت لي انها لم تعد تطيقني..
ولو تراجع زوجتك الثانيه سيكون افضل
او تتزوج بعدي عشرون...
لن تلمسني ابدا وبقائي معك لاجل العنود الصغيرة فقط...
وددت لو اقوم الان واضمها فتعانق اضلع صدري ...
اشتقت لها..،
وهجرها لي موجع وكارثي على روحي...
لكن كلانا لايقبل انصاف الحلول...
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.
الجده بستغراب وهي تحرك النار في مشبها/وين رجلك
عهد ببرود/مدري عنه!
الجده /قومي كلميه شوفي وينه ابطا...؟
وقفت عهد بضجر وتوجهت لغرفتها حيث هاتفها ...
عندما دخلت تفاجئة با الكيسين الموضوعة على فراشهما
من ثم فارس يدخل ويجفف شعره بمنشفة وهو متحمم
همست/متى جيت...؟
فارس بهدوء / شوفي الهدايا الي جبتها لك ان شاء الله تعجبك!
استغربت وجلست على ركبتيها فتحت الاكياس بفرحه عميقه قلبه لانيمنع
نعم...
لان...
لان..،
تتذكر هدايه الفخمة دائما...
كان يغدق عليها برومنسية مطلقه
فتحت الاكياس وتفاجئت
اخرجت ثياب عادية جدا وليس ذوقها او ذوقه...!
كانت تقلب الثياب بين يديها بعدم تصديق..!
همس فارس وهو يميل شفتيه/معليش اميرتنا عهد هذا سوق مالديفنا كان ودي بمول فخم بس ما حولي شي..!
كانت تحاول ابتلاع قهرها ابتلاعا ...!
يسخر مني...!
يسخر...!
يسخر نعم...!
من ثم بحركة غير متوقعه منها مزقت القميص الانيق الذي ترديه امام عيني فارس من ثم رمته عند قدميه...
وارتدت الفستان الرخيص الذي من قطن وعندما ارتدته شدت التنوره التي كانت تصل لمنتصف ساقيها وانزلتها ورمتها هي الاخرى عند قدميه...!
كان الفستان زهيد الشكل والثمن يصل الى منتصف ساقيها..
كان صيفي لاشتوي...
قيمته لاتتعدأ عشرين ريالا يااسود القلب..!
كان استحقار لااكثر يافارس البغيض..!
همست بقهر /تبي تبرد قلبك يافارس ابشر هذاني لبسته برد على روحك شوي!!
عهد بوجع/هذي صباحتي منك.....قلوووش...!
كانت تتظاهر بزغردة...وهي تضع يدها اعلى فمها وتطلق الزغردة المتوجعة وتحبس عبرتها وتهمس/الله يهنيني فيك...!
صد فارس بغضب/لايق عليك مره.،..
عهد تحاول تمالك نفسها /مره لايق علي شوف بعد متع عيونك ليش تصد..؟
القى نظره وبعدم اكتراث/ اي امتع عيوني ليش وش فيه ماهو لبس ذا والاعشانه رخيص... كله يؤدي نفس الغرض... اللبس ترا مايغير الانسان الانسان هو الي يجمل اللبس...!
هي انهارة واخذت تبكي بحرقه....
تركها وخرج...
بعد ثلاث ساعات
فارس رفع راسه بتعب شديد ورقبته تؤلمه ونومته في مجلس النساء كانت مؤلمه
الجده وهي تكزه/احد يرقد في ذا الخير قم!!
ابتسم وهو يجلس ويدعك رقبته /كم الساعه يافلوة قلبي...!
الجدة/عشر مع انك سارق ساعتي المضبوطه زين..
من ثم اردفت/وحرمتك نايمة لاعشا ولاشي رح قومها وتعشو...
فارس ببرود/ماهو بلازم...!
فلوه بغضب/قم وعيب عليك تنام منت عند مرتك...
تململ ثم نهض...
الجدة بجدية/امك دقت علي وراكب راسها ابليس تقول ليه المعاريس ماسافرو..
يدعك رقبته/دقت علي معصبة...وقلت لها ان حنا حبينا نسلم عليك ومسكتنا ذي الاجواء الزينة واجلنا سفرتنا اسبوع...وتهاوش وسكرت بوجهي ودق عقبها ابوي وهاوش ماقصر...
من ثم غمز له/بس قلت انك بكيتي يوم شفتينا ولاطاعنا قلبنا نخليك بسرعه وسكت عقبها ابوي..
غضبت/لاتبلشني في عقاب..انا عارفة ان بنات ترفا مدلعات ومايصير شي لو شديت على حرمتك شوي بس ماتظلمها وانا اشوف...صحيح اني سايرتك بس ماهو كل شي بسايرك فيه!
ابتسم وبتخابث قبل رأسها/ماعليه يمه يتحملوني كلهم ماهم الي غاصبيني اكمل معها خلاص مالهم دخل عقب
ترك لها المكان وهي صمتت
عندما دخل الغرفه وجدها ظلام دامس والبروده تخترقها من كل مكان ...
فجع عندما اشعل الاضاءه والشباك مفتوح
بحث بعينيه عنها وجدها متكورة ونائمة...
ركض لشباك واقفله..
من ثم ركض لها وابعد الغطاء الخفيف منها...
وجد خدين مشتعلتين ك جمرتين وجلد يكاد يشتعل!
همس برعب/عهد عهد.؟..
كان يحركها بخفه بين يده ولاتجيب...
يخيل له انها لاتتنفس او مرتعب لايدري...
وضع يده على انفها..،وجدها تتنفس.،
من ثم ضرب خديها بطرف اصبعيه فتحت احد عينيها...
وبقهر همهمت/تعبانه اتركني انام مو ناقصني تجي تشوف ثيابك علي والانزلتها...!
فارس بحده/انتي اخذه برد وحرارتك مرتفعه قومي اوديك لمستوصف...
استدارت لطرف الاخر وبصوت ضعيف/اتركني ولادكاترة العالم بتقولك شي حقيقي عن تعبي ياالحقود يا الوحش يا ابو قلب اسود..!
تجاهل كلامها ...من ثم انحنى بخفة وبحركة خفيفه سريعه حملها برغم من صراخها المتعب..،
فارس بغضب/اص ولاكلمه ياالعوبا وبلافضايح
شد عبائتها التي كانت معلقة في طريقه...
ركب السيارة ليركض خلفه عامل المزرعه
عم فاااارس عم فااارس
فارس /وش تبي ياسمير مستعجل
سمير/ فين هاتروح الميه مغرئه الدنيا وفيه سيل دلؤلتي مش هاتئدر تخرج
فارس تجاهل كلامه واشعل السيارة باسرع من ثواني خرج من سور جدته
من ثم شد البالطو المرمي بأهمال على المرتبة الخلفية وهمس وهو يغطيها وهي ترتجف /بيدفيك هذا ..،
له نصف ساعه لايستطيع قطع مجرى السيل للجهة الاخرى...
فهو حاول بكل الطرق والمكان خطيرا جدا...
تأفف وضرب مقود السيارة...
صوتها الضعيف الباكي/تبي تذبحني بعد حقدك علي وين بيوصل يا بني ادم حسبي الله عليك رجعني ل امي...!
فارس القى نظرة لتلك الغارقه في بالطوه الاسود وجها الفاتن المتعب يطل عليه بين خفيف الانارة...
اشعل اضاءة السيارة الداخلية...
ظهر وجه الفاتن له اكثر همس بخفوت/لاتتكلمين انتي تعبانه صدق ...
تراجع بسيارة لمكان مبتعد عن السيل ومتنحي جانبا..،
اوقف السياره ثم تحرك واعتدل بجلوسه من ثم زفر
ومد كلتا يديه لوجها يتفحص حرارتها
ابعدتها بتقرف...
وامالت جسدها لجهة الاخرى..
نظر اليها ...مد يده ثم تراجع ووضع يده على المقود واخذ يراقب ...
بعد ساعات وقد غلبها النوم فشعرت بأن السياره تهتز...
قفزت برعب اعتقدت ان السيل هز السياره لكن لاشي...
اتضح لها ان فارس يغير كفر السيارة وقد اشرقت الشمس...
كان يتضح عليه التعب وقد تبلل واتسخت ملابسه...
فتحت الشباك واطلت...
شعر بها وبغضب/سكري الشباك لاتمرضين زياده...
عهد بغضب/بعد مبنشرين كملت والله.،،
اغلقت الشباك تحت جدية نظراته المرعبة...
من ثم ماهي الالحظات وركب سيارته..،
همست ببرود/صرت طيبه الحين مافيني شي رجعنا ماتشوف الدنيا غرقانه لاتذبحنا تحت بطولتك وعلى قولة جدتي السيل ماينطح...!
القى نظره لها من ثم فاجأها بأن وضع كلتا كفيه على وجها يتحسس حرارتها
بغضب ابعدت يده...
همس /انخفضت صدق حرارتك نرجع احسن ماعد فيك الاالعافيه...
تأففت وهي تنظر لشباك ...انتبهت لفارس الذي قفز فجأه لخارج السيارة...
خيل لها ان هناك كارثة ستجرفها ويتركها بحقده وحيدة تواجه مصيرها...
فحقده الاسود يجعلها تتوقع كل شيء منه..
رفعت رأسها بذعر وجدته يركض لاطراف مجرى السيل ويحاول الامساك بشيء...
شعرت برعب حقيقي من مجنون ك هذا اخذت تبكي برعب مابه...ماذا أصابه...!
دققت انظارها ويبدو انه التقط شيء من الماء وهاهو يركض لسيارة به...!
ركب بسرعه ووضع الشي المبلول في احضانها فجأه من ثم التفت لمقعد الخلفي وشد شماغه المرمي...
القت نظره على الذي بلل احضانها ويتحرك ببطئ...!
ماذا هل هي قنبلة...؟
عندما دققت النظر صرخت بذعر/يمه يمه شيلها مني يمه يييممممممه....!
فارس بحده وذعر من صراخها الذي اصم أنه/بشلها يام قلب حجر ....
من ثم لفها بشماغه كي تدفئ كانت صغيرة مبللة وصوتها ضعيف...قد تموت من شدة البرودة...
عهود مرعوبة/يمه فارس نزلها خلها تروح ل امها نزلها..!
فارس بغضب/وش انزلها صاحية انتي هذي جايبها السيل اكيد مالها ام الحين باخذها معي ماهي متحملة شي يازينها....بناخذ اجر على انقاذها ان شاء الله...
تنظر لقطة بتقرف وتغمض عينيها / وين نحطها...ياالله...
بعد نصف ساعة..،
دخلت غرفتها من جديد ورمت نفسها على الفراش كان مازال بالطوه عليه لم تستطع نزعه كأنه التصق بها غالبها النعاس لاتدري كم مضى من الوقت لكنها شعرت بشيء
يدس في فمها طعمه كان كريه...!
هي بتقرف/يع وش ذا!
.بتهكم منه.../اكيد مو سم.....
فتحت عينيها...وجدته قد ارتدى بيجامة انيقة دافئه عكس ماترديه هي ملابس زهيدة الثمن..
دسست جسدها في بالطوه وفضلت ان تعود لنوم لكن عطره الذي خنقها في هذا البالطو نغص عليها محاولات النوم...
لكنها تفاجئة بيدة تندس تحت رأسها من جديد ويحتصنها بخفه شعرت با انفها يعانق صدره.،..
همست بضيق/خير وش ها الحنان المفاجئ!
صوته الهازئ/مو حنان بس مانمت زين وبيثقل نومي وابي احس بحرارتك لو ترتفع جدتي متحلفة فيني يوم درت انك تعبانه من شوي..
هي تأففت..،
همس /اص...ترا ضرب انفاسك على صدري يجيب لي الكتمه بعد!
زفرت بهدوء وبطئ وتتقصد ذلك وبهمس/الله كريم تنكتم بحقدك وتفكني ...!
لم يرد...،
شعرت ب انفاسه تنتظم وكأنه غط بنوم سريع...رفعت رأسها قليلا تتأمل وجه عن قرب...
تلك العارضين الخفيفه والفك الحاد المشدود السمرة الرجولية...رائحته عتيق الدهن الملكي...
اشتاقت له....
اشتاقت كثيرا...
شدة جسدها له قليلا شعرت بضألتها بين ذراعيه..،
تشعر بألم في جسدها كله...
مازالت الكدمات تؤلمها...
والحرارة زادت الوضع سوء خصوصا حنجرتها تشعر بانها بدأت تؤلمها..
فارس هنا اليوم باحقاده كلها...
يضعني على ذراعه بتملك والخوف يتملكني من القادم معه..
لم يعد امان ولم اعد مدللته
لكن اكتشفت بعد غضبه وتحوله
اني احبه...
لاادري هل نضجت..
هل زالت الغمامة التي كانت على عيني
لاادري...
ام أن الانسان يبحث دائما عما يفقدها ولايشعر بقيمته عندما كان معه..،
قبلة خفيفة ناعمة على فكة المشدود
شعرت بها بعد ان طبعتها
مع كل ماحصل في خلال اليومين الماضية
الاانها خرجت من أعماق روحها تلك القبلة....
بقت تتأمل نومه قليلا وكانت تريد ان تدفن نفسها من جديد في صدره...
لكن ...!
تفاجئت من اهدابه التي انخفضت فجأة لها وينظر لها..،صدمت وتوترت وشعرت وجها يتفجر...
همس بخفوت غريب/ لاتتحركين...
حرك يده الاخرى بخفة...وشد شي خلفها شعرت به يتحرك...!
ماذا..
افعى..!
عقرب...!
عنكبوت...!
كان قد تحرك قليلا ليكون على ظهره من ثم وضع تلك على صدره واصدرت مواء خفيف؟..
ابتسم/عقب مادفت وشبعت حليب تحركت وتنشطت حليب غنم امي فلوة علاااااج...!
من ثم غرق في ضحكة أسرتها من ثم اولاها ظهره ببرود.. ووضع القطه بجانب الاخر سمعته يلاعبها قليلا من ثم نام ببساطة ،،،
هل شعر بقبلتي...ياالله..،!
كانت خفيفة لااظن...
شعر بتأكيد...!
ياالله هذا ماكان ينقصني...
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.
...البارحه لم تكمل مسلسل كوابيسه اختار ان ينام على الاريكة مرة اخرىيمنع
قررت الخوض بتجربة انها خائفة لن وتتركه وحيدا يعبث به افكاره وترسله تلك الافكار للعشر
كان يضغط ارسال ويشعر با الاشتعال
اظن اني مو اول ولا اخر واحد يتزوج عشان خاطر اهله..وانتي تقرين كل رسايلي وتتجاهلين صار ذا قدري عندك!
كذلك لم ترد...قرأت وتجاهلت...
رمى هاتفه بجواره وهو يحاول تمالك غضب.
اترجاها كأني اشحذ منها حبي...
وكني سارق او ناهب...
وتدري من كلامي اني شاريها...
بس مع كذا متجاهله كل شي...
طيب ياوهج...
خليك قد الهجر...،
كان كل شي قد بدأ هادئ...دفئ المكان..لكن خارجاً زخات المطر تملئ أوجه النوافذ...
ليلة بارده في الخارج لكن داخل كانت دافئه..
كلب الجيران نائم على مايبدو فلا صوت له...!
أرتديت بجامتي كانت مفتوحة قليلاً أعلم..لكن لاضير..!
أكثر ما اخشاه أنطفاء كهرباء في هذه القرية المشؤمة..
وهذا حجراً لايريد تغير المكان وانا اعلم لو الامر عائداً له لم يخرج بي خارج المملكة اساساً..
فـ هو مهموماً..كئيب..ولآيفكر حتى بوضع كفه بكفي ..!
كانت تقف أمامه الان..!
القى نظره لـصوت الخطوات القادم...كان سوف ينام ..
فتح عينيه لها ليجدها تقف فوق رأسه..!
همس بستغراب..\تبين شي ورد..!
همست بهدوء..\ماقدرت انام..!
غيام بستغراب..\تعالي نامي هنا مثل البارح ..؟
همست بمكر..\البارح نمت انت قبلي وانا ماقدرت انام من صوت الكلب والتخيلات من هذي الدريشه ابي انام داخل..
غيام يعتدل من نومته ويجلس..\طيب نامي مافي مشكلة...وش تخافين منه..!
حركة كتفيها الناعمة.\والله عاد انت واحد ماتتخيل بس انا والله اتخيل تكفى تعال لين انام اقل شي..!!
أبعد اللحاف من عند اقدامه واعتدل با الوقوف..وقوفه جعلهم على مسافة قريبة جداً..
أنفاسها المتعثرة شعرت انها تشتم رائحة عن كثب..!
بهذا القرب الساحر لروحها الصغيره..!
همست با ابتسامة وهي مرتبكة..\شكراً...!
أبتسم بمسايرة..وهو يرى تقافز خطواتها أمامه..!
القى نظره خاطفة لتلك الصغيرة...
بيجامتها الحريريه وقدميها الناعمة كـ قطعة قطن تتحرك على ارضية المكان..
شعرها الساقط على عنقها..
وغصن ناعم ملتف بـحرير..!
شعر بدوار مؤلم في روحه..!
يكره هذا المكان...وهذا الموقف..وهذا المصير..!!
روحه متألمة من حظ عاثر لم يستقر به لـتلك..!
رأها وهي تندس امامه كـ قطة شيرازية في تلك البيجامة في لحاف السرير..وتهمس..\اذا طلعت لاتطفي النور..!
جلس بـ الجزء الثاني من السرير موليها ظهره..وضع يده متشابكه على فخذيه وينظر في الفراغ..!
المكان الساكن...الهدوء التام...
هو بعد لحظات صمت ..غرق في هاتفه الذي شده يتسلى به في لعبة ينتظرها تنام..!
بعد ربع ساعه التفت بـ أستغراب لمصدر الصوت ليجدها تجلس وتعدل بيجامتها وتتكلم بهمهمه لم يفهمها..!
غيام برهاف سمع..\محتاجه شي..!
نظرت له ببرود..\جوعانه..!
غيام بستغراب..\أجيب لك شي تا..
لم يكمل جملته حتى عادت لوسادتها...!
نظر بستغراب..ليجدها تهمهم من جديد..شعر بألم في ظهره وقرر يتمدد قليلاً في جوارها حتى يستقر نومها قليلاً ولاتزعجه..!
همس بضجر..\خلاص نااامي.!
شعر بإنها هدأ نومها قليلاً..زفر بضيق وصدره ممتلئ شوقاً لسماع صوت وهج وسرد تفاصيلهم الصغيره..
هاتفها مغلق..
وضع هاتفه بجواره..وسمع همهمت أخرى..!
أستدار لها ووضع كفه على خده ..ملقي بنظراتها القريبه جداً لها..!
قريبة جداً..!
يرى اهدابها المتعانقه مع خدها..غرتها الساقطه على نصف وجها..
شفتيها الصغيره المطبقه..
رائحة مسكية تفوح منها ..تشبثت به تلك الرائحة..!
فتحت عينيها فجأه..!
وكاد ان يقفز من المفاجأه..!
ليجدها غير أبهة به..
وتريد ان تقف..شدها من معصمها ..\تعالي شكل ليلك طويل انتي حقت مساري ليل..!
لآيعلم كيف أنزلقت فجأه لتستقر على صدره..لم يتحرك من الصدمة..!
كانت مستكينه..هادئة..نائمة ..!
صمت لدقائق معدودة وأبعد بيده الاخرى خصلاتها المنتثرة على وجه..!
من ثم جاءت المصادفة تتهادئ بنطفاء الكهرب من جديد..!
زفر بضيق..\ذا الي ناقصني الحين..!
حرك يده الاخرى ليفتح الكشاف من هاتفه ويضعه على الكومدينة الملاصقة..
والنائمة على صدره لم تتحرك وكأنها أستكانة فجأه..!
تلك القردة هل هي نائمة ام صاحية..!
كأنه لمح طيف ابتسامة..!
همس بستغراب..\صحيتي..الكهرب طفى..!
لم يأتيه أي جواب..!
شعر بارتباك من انتظام انفاسها وهدوءها ولم يتأكد ..!
يبدو فعلاً نائمة..!
تحرك قليلاً ليضعها بجواره من ثم تركها ووقف..شد هاتفه ومع شدة هاتفه سقط شي زجاجي من الكومدينة مصدر ضوضاء كبيرة..!
تأفف..!
همست بخوف وهي تجلس..\بسم الله...الدنيا ظلام..الكهرب رجع طفى..!
زفر بضيق...\أي طفى بكره بنغير المكان خلاص..
كان يشد الخطوات لمطبخ يبحث عن اعواد كبريت لم يشعر الا بخطواتها خلفه وهي تمسك ذراعه بخوف..\
بهدوء..\سمي با الله عاد..!
ورد بخوف..\مسمية مسمية بس والله اني خوافه من الظلام..!
وجد الكبريت ليشعل شموع كانت موجودة امامهم..ناولها واحدة وتناول الاخرى من ثم عادا ادراجهم لـغرفة النوم..!
وضع شمعته على الكومدينة ومازالت متشبثه بـه ليهمس..\خلاص ..!
جلست على طرف السرير وبهمس.. \ابي انام والله خلاص صداع حايشني ماعاد اقدر افتح عيوني..!
غيام بضيق..\ياالله نامي يا ورد ترا لو انك بيبي امداني نومته وخلصت..!
كان يتكلم وهو يعبث بهاتفه..!
همست بضيق..\طبيعي اكون كذا من الي في يدك وتراسلك هي على بالها بخليك لها..تحلم...حتى النوم مانمت جالس مساهر ست الحسن متى ترد عليك..!
نظر لها..وشعرت بنظرته كأن وجها أحترق..!
لتباغته قبل ان يقتلها..\لآتحسبني بخاف منك تسوي أي شي وربي لاشتكيك لسفارة..!
امال شفتيه بتهكم من ثم ضحك وهو يجلس على الطرف الاخر..\وش بتقولين لهم..!
لم تتوقع أن يضحك بعد تلك النظرة لتهمس وهي تعتدل بجلوسها لتقابل وجه..\بقول في وحدة لاعبة على رجلي أمسكوه عندكم لين يرجع له عقله..!
همس بتهكم..\شكل ربي عطاني وحده لسانها طويل وظريفة..!
أبتسمت ..\وانا ربي عطاني واحد شكله من ذنب علي..!
أبتسم على خبثها..\ماشاء الله..وش ذنبك الي عطاك ربي غيام عليه..؟
حركت كتفيها..\كنت اشجع خواتي يقوون باسهم على رياجيلهم يمكنهم دعو علي ها الرياجيل ..!
أبتسم بهدوء..\اها..أجل تستاهلين..يام التحاريش..ويالله خليني انام..
قفزت بخوف..\لاغيام تكفى لاتنام لين تجي الكهرباء..
غيام يغالب التثاوب..\صاحية انتي وهو انا ادري متي يرجع الكهرباء ارقدي بس وماتقومين الا الكهرباء جايه..واذا على الظلام الشموع تسد...
ورد بقهر..\يابرودك ياخي وشموعك ذي اذا احرقتنا...
غيام بغيض\انا لو مخلي الاثيوبيه تذبحك ماهوب ازين ومفتك منك يا البزر..!
ورد بدلع..\محد خسران غيرك نزلت عليك جميلة الجميلات ورد بنت السلمان من السماء..!
غيام ينظر لسقف بعصبية..\صبراً جميل والله المستعان..!
ثم تمدد بدون اهتمام لها موليها ظهره وغطى نفسه بغطاء السرير..!
ورد بغيض تشد الغطاء..!
غيام بعصبية..\يابنت الحلال تعوذي من ابليس خليني ارقد مااشوف من التعب..!
ورد تتعمد تغيضه..\والله ماتنام لين يرجع الكهرباء او انام احد قالك حطني في مكان مثل ذا..؟
غيام ..\سلامات قالو لك بودي غارد لك اقول بس شكلك ماعرفتيني تعالي ارقدي ماهوب جايك شي انتي حتى الجن منك تخاف اعوذ بالله نشفتي ريقي..!
شد الغطاء منها..\ارقدي والا اقعدي وش دخلني فيك محد تعبان غيرك..
سحبته ايضاً منه ..!
بغضب..\انتي ونهايتها معك جيبي الغطاء انا ماعرف ارقد الا علي غطا..!
شدها بقوه وتركها ..!!
بدأت الشموع تخفت وتنطفىء..والظلام يسحب اجنحته لها...!
همست بخوف.\غيام..!
بصوت غاضب..\خير..!
لم يـشعر الا بقطعة قطن اندست بجانبه والتصقت قريباً منه ويشعر بـ ارتجافها يخترقه ..!
شعر بـ أشفاقة ...وهو يكتم ضحكه..هي فعلاً خائفة..!
كان موليها ظهره والارتجاف يزحف في المسافة البسيطة الفاصلة بينها وبين ظهره..شعر بقربها منه..!
وانفاسها المتعثرة تلامس كتفه من الخلف...
اولى وجها لها ليجدها غارقة في ظلام دامس..لا يعلم لما فتح ذراعه..!
لما..!
لكنه فتحه..!
وجدها تنزلق في ذراعه بهدوء.
.وتقترب من عنقه..
شعر با انفاسها الخائفة المتوترة..برائحة شعرها المسكية..
دس أنفه بغير تصرف منطقي منه بين تلك الخصل..!
لم ينتبه للوقت كيف سرقه..كيف هي قابعة بين ذراعيه..!
كيف قبلها...!
وتبع القبله بقبلات غارقة في الظلام..!
كيف توترها ازداد..!
كان يرى وميض وجها من انعاكس اضاءة هاتفه على السقف وهو يعلن عن اتصال لكنه صامت فيظهر اشارته فقط.!
يرى عينها الغارقه في الخجل والخوف.!
ترى أنفه وعينيه وذاك المحيا التي أحبته..!
لم يشعر انه غرق بها لأذنيه..!
وهي شعرت به غارق بها ولن تتركه يغرق في محيط غيرها ابداً..!
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.
كان لتو دخل غرفته بعد اجراء عدة أشعة اطمئنان
لم يجدها في الغرفة...
لكنه سمع صوت في دورة المياة الخاصة بغرفته...وكأنه تستفرغ...
همس للممرضة ان تتركه ف رضوض التي يعاني منها ليست كسور وبنيته الجسدية قويه...ويده مستقر وجعها...
جلس على طرف السرير واعادة وضع المغذي في يده وظل ينتظر المهر لتخرج لم يتمدد
بعد عدة دقائق خرجت وهي تمسح فمها ووجها المبلل...همس بستغراب/انتي تستفرغين...؟
بهدوء/معدتي تعبانه شوي
بهتمام/من ويش...؟
بتهرب../جرثومة المعدة....
دامر بتماسك.../تعالي جنبي...انا من شفتك ماعجبتيني...
المهر بخطوات هادئة جلست بجواره حيث اشار..
كانت يدة السليمة تعانق بطنها لم ينتبه...كان يريد فقط تحسس مكان معدتها...
ابعدت يده من بطنها برتباك/انت وش تسوي..؟
استغرب/ برقيك...!
بتهكم ساخر/انت فيك حيل تقرا ارتاح شوي على مايجي الدكتور...،
دامر بحدة/ المهر الاسلوب الناشف هذا بيطول اظن اني مامشيت في حرام ولافي شي يغضب الله ..
قررت الوقوف لكنها تراجعت فجأه وضغطت على يده السليمة المملؤة كدمات
كان بأمكانه ان يكسر لها اصابعها الناعمة لكن فضل ان تعانقه تلك الاصابع ولو غاضبة...
همست بوجع/اظن اوجعتك الحين ...هذا انا اذا جيت تتكلم معي احسك تفتح كل جروحي منك!
ارتسمت على شفتيه ابتسامة هازئة/تسمين ذا وجع...!
شدها بقوة له حتى جلست امامه حاول تقبيلها رغم عنها وصدت
همس من بين اسنانه/هذا هو الوجع الصدق يا المهر!
عينيها الممتلئة دموع صدت عنه بتقرف
والباب كان مفتوح لشاهد عيان لتو انتبهو له
غتار الواقف بصمت ..،
.
.
.
***
**
*
فترة الأقامة :
1537 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
16492
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
9.04 يوميا
النورسيه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات النورسيه