عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 6 - 2023, 11:56 PM   #10


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية الحظوظ العاثرة



رواية الحظوظ العاثرة
الفصل العاشر


العثرة العاشرة
.
.
.
مدخل
.
.
.
يحدث أن نعتقد جازمين...بأن لانلتقي...!
.
.
.

بداية
يسعد لي صباحكم...
ان شاء الله ان الجميع بحال طيب
انا مشغولة بشكل مايوصف هذا اليومين وبتكلم بشكل مختصر عن فكرة الحظوظ عشان اشوف ردود كثيره ماهم فاهمين الفكرة او مابعد وصلتهم بشكل كافي.
بنات شخصية بندر شخصية جميلة وعذبة وكان غلطه في زواجه من العنود ...
و
شخصية عقاب جنتل مان بس نقطة عناده نقطة مميته بحياته...
و
بنات انتم حبتوني من اسلوبي معكم ماشفتوتي بشكل شخصي ابد شاشه وكلام...نفس الفكرة غيام ووهج بختلاف الشخصية والمعنى لكن بسطة لكم كيف الانسان يحب الثاني حتى لو ماشافه ...هو كامل بس عندة هذي النقطة
ونمر كل الشخصيات بنفس الفكرة...(عثراتهم)
بنات العثرة مالها دخل بشخصية احياننا تطيحين في غلط تقولين انا وين عقلي في هذي المشكله ليش تصرفت كذا
واحياننا الخلافات الي تمدد هجر سنين يكون سببها اتفه من التافه...

هذي هي الحظوظ العاثرة دققو بكلامي وطلعو كل شخصية لها عثرة ...

بعد بقول لكم قصر المرايا بينزل بشكل مصور مع متابعة جميلة تولت موضوع الرسومات ومره تحمست معها ��

النجمة لشيماء علي قالت نجمة الاعلان والضمير الضمضي العادل هو الي حكم في هذا الموضوع...شيماء احتفال في قصر من قصور حضرتكم ...

.
.
.

لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
قبلها بعدة ساعات...
.
.
.

عقاب ينظر له بنصف نظرة/ يااخوي اقل شي لاتاخذ بنات حرام عليك تخليهم مطلقات من ورا شهر شهرين...!
رياش بستغراب/ انا لاسرقت ولانهبت ولاغشيت احد ولاامنعهم من الحمل وخيري واجد ولااظلمهم بنفقة ولامهر..،بس اني رجال نفسه خضراء ويدور الزين والله حبب لنا ذا الشي...


تجاهلها عقاب وهو يدون ملاحظات...

همس رياش/بقوم منك واشوفها شوفه شرعية ...طعني وقم معي شف اختها وخلنا نملك على خوات...

عقاب يبتسم...

رياش بخبث /كأنه جاز لك..!

عقاب بشفافية/ انت مامليت مني لو ابي عرس اعرست ماخذيت شورك لكني رجال ماني بمزواج...

بتململ رياش/اي بلاه من رخامتك...!

.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل..؟

رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها...

وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب...


كان يمارس عادتة الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه
عدل نظارته...

من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...
سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه الازلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..



كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...

ماهي الاثواني وكاد ان يقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معيارة في الجمال ومقياسه هي...


وجدها أخيرا....!


شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!


هي...!
هي...!

من بحث عنها...ويريد هكذا جمال ...


كانت تمتلك وجه بدري ك وجها
شعر ليلي وقوام ممشوق
عيني غزالة
وفم مكتنز...


ترتدي فستان بسيط من لون جلد الفهد
جعل جسدها ينطق بجمال رسخ وانتهى...!



شعر بروحه تطير وتحلق...
وكأنه لم يرى نساء ولم يتذوق الجمال يوم!



همس شقيقها/ارتاح يابو ممدوح..!

لتو شعر بنفسه...وبقى صامت..،
وكأن لم يخلق الله له لسان...
حقيقة من قال ان الصمت في حرم الجمال جمال..



بدت هادئة ..
صامته...وتتدثر برزانة...
وماهي الادقائق وترحل كما أتت...!


لم يكن يعلم بأنه سوف ينساق لها سوق بطريقة تلك...
كان يعتقد جازم بأنه لن يجد الجمال الشريهاني.،،
كيف سيقت بهذا الشكل لايعلم !
هل يسجد الان سجود شكر؟
هل يقبل انف شقيقها؟

ماذا يفعل....؟


تماسك قليلا ليهمس/ عبدالعزيز انا ابي اختك والي تتطلبه تبشر فيه وزيادة وبنتها بنتي ولاتشل هم عقب ماتاخذني ابد...

عبد العزيز بهدوء/ يابو ممدوح مايخفيني ان الرابعه عندك متحركه دايم بس يوم جيتني تخطب والله اني تفشلت اردك انت خوي ابوي الله يرحمه ولاهو جاي من خاطري اردك بس قلت اشوف رايها ويوم خذيت رايها قالت ابي رجال اجيب منه اخوان لبنتي معدد اوولا مايهمني دامه عاقل .،

رياش بفرحة/ ماعليه ياعبد العزيز ماهي متحسفة ان شاء الله على شي وبنتها انا ابوها من اليوم ان شاء الله...

عبد العزيز/ الله يكتب لها الخير والذرية...ومتى مابغيت نملك ان شاء الله هي ماعندها لاطلبات ولاشي..

رياش بحماس/يومين ونخلص التحاليل واخر الاسبوع بنملك ونتزوج بنفس اليوم ماهو اول زواج لي ولا لها..
عبد العزيز مبتسم/وش ذي العجلة كان ماعندك حريم...
رياش بخبث/ بسافر وسفرتي بتطول وابيها معي..عاد لاتنشب بحلقي..،
ابتسم عبد العزيز...وبقى رياش مبهور من تلك الجميلة...


.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم...
.
.
.

دخلى مدخل البيت لتحاول تحرير يدها فلم تفلح/اكسرها لو تبي تراها ماهي بشي في كفك..

افلتها ونظر لها /لااشوفك طالعة ثاني مرة لمزرعة والعمال مالينها..سامعه...
همست بتردد /يعني مازلت تحبني وتخاف علي...؟
امال شفتيه/انتي مصدقه الكلام الي يطلع من فمك الحب ياعهد انتهى من هذيك الايام ...ايام انك تفشلين مني...

كان يحرك يده كناية عن الماضي...

عهد/بس انا مو مصدقة ولاحرف من الي تقوله كيف ماباقي تحبني وانت عيونك تاكلني...

ابتسم بهدوء مرعب/عادي ...انا رجال وانتي حرمة طبيعي عيوني بتاكلك لو فرضنا..

اكتسى وجها با الخجل والحنق من ثم شدة الخطوات لداخل غاضبة...



جلست بجوار جدتها بغضب..وصمتت...



أطل فارس شاهد غضبها بغير اهتمام من ثم همس لجدته/يمه عندي توقيع عقد مايبي له شغلة ساعة ابي اشتري لي معدات رياضية جديدة لنوادي حقتي وبرجع الليلة ان شاء الله...

الجدة بغير اهتمام وهي تطحن ادويتها/اجل خذ حرمتك معك ماحب الي يسرون لحالهم...

وضع هاتفه بجيبه /لاوين خليها عندك...مع السلامة...



هكذا ببساطة...!
يذهب ويتركها هنا ...بأي حق...!




قفزت خلفه وشدت الخطوات السريعة...كانت خطواته اسرع وقد كان في السور ....

بغضب /وين بتروح وتتركني هنا بين الجبال هو حنا بشهر عسل والا بمنفى...!


توقفت خطواته ومن ثم التفت لها بهدوء قاتم...

عهد حانقة/ انا ماعاد ابي اقعد هنا دقيقة وحدة يا فارس هذي ماهي عيشة...انت تعرف اني اكره القرى وحياتهم وجالس تقهرني كذا...خذني معك ماراح اجلس ..ودني لخالتي عمشاء ...

بعدم اهتما


بقت تنظر لرحيله والدموع تملئ عينها...
كرهت كل شي فيه..،
كرهت يوم عودتهما لبعض...
فقد تلبسه حقد كا الليل...
وهي لاحول ولاقوة اليوم..،





.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

في المساء...,
بندر يتـكئ على يد السائق الذي فتح له الباب لينزل بـهيبته البندريه
بمقابل كان غتار ينزل من الطرف الاخر متكئ على عكازه أستوا با الوقوف وتجاور مع ابيه لدخول لمكان حيث التعزيه في صديق قديم لوالده توفي شقيقه..!



ماأن توسطى المكان الواسع حـتى تقفازى ابناء صديقه بسلام عليه وتقبيل رأسه ويده...

ليتركهم بندر ويتقدم لـصديقه القديم ويقبل أنفه ورأسه ويمسك بكفه ذراعه..\احسن الله عزاك وجبر الله مصابك في عضيدك هذي الدنيا وانا اخوك ..
ابو محمد بهدوء..\الله يجزاك خير ولايوريك مكروه يابوغتار..
بندر بمواسة..\الصبر الصبر وانا اخوك..
ابومحمد بتأثر شديد..\والله ماعقب العضيد صبر الله يلهمنا..!
صمت بندر بتأثر شديد من ثم جلس بجواره تحدث معه قليلا من ثم وقف ابو محمد يتحدث مع احد ابنائة لكي يحضرون القهوجين الى حيث بندر..
غتار بهدوء..\الله يرحمه وعمي ابو محمد كبر عشرين سنه اليوم..!
بندربتألم..\عضيده لاتلومه فيه...والعام ميت له اخو بعد..الله يرحمهم كلهم..


ماهي الا لحظات...!


ويتوسط المكان شخص أخر...بقامته المهيبة وحضوره الافت
وتهافت الجميع لسلام عليه بترحيب حار..!


رفع عينه غتار ليشاهد من القادم وتهافت من في المجلس لأستقباله..!



ليجد عمه يتوسط المكان...بذاك الحضور الأسر المميز..!



شعر بشيء ما في صدرة..،
شيء يشبه خنجر...
ان يتقافز الجميع له الاهما..
عقاب عمي العنيد الاحمق...أهلا

أبتسامة صغيره خرجت منه وهو يهمس لوالده...\يبه..عمي عقاب هذا الي دخل...!



شعر بندر بشيء ماقفز في روحه..!
شي عميقاً جداً..
من حضور الاسم..!
فكيف بحضوره...!




ليقاطع تفكيره صديقه ابو محمد وهو يربت على فخذه..\أكسرو الي بينكم الموت ماهو مخلـي احد..اخوي على سريره من سنين المرض منهيه ويوم مات والله ماسمحت منه.!
همس بندر بهدوء..|ماهوب دم الي بينا وانا اخوك الي بينا عناد تخبره..!
وقف بندر بجوار ابو محمد...ليقف غتار أيضاً بمحاذتهم...!
عقاب الذي لم ينتبه لـتواجد بندر بسبب تحلق الرجال لسلام عليه...ومن ثم شد الخطوات لـ أبو محمد لتعزيته..!


عقاب وهو يقبل أنف ابو محمد..\شد حيلك يا فارس...الله يجعلها اخر الاحزان ...!

ابو محمد..\جعل الحزن مايجيك...

عقاب وهو يشد على ذراعه ..\الله يغفر له ويرحمه..واعذرني ماجيتك الا الحين مادريت الا البارح متأخر ...

ابو محمد..\معذور ياعقاب الله يرحم شيبانك..اقلط اقلط..!


كان يعتقد بـ أن الذي جواره هو أبنه محمد.
..


ليتفاجـئ به...!
واقف هكذا امامه...!
ولايفصل بينهم أي شي...ينظر له...!
بشيء من اشياء لاتفـسر ...!
بقى واقفاً للحظات مصدوماً...وهو يرى كف بندر الممدوده..!.
ليتجاوزه بهدوء..وكأن بندر غـير مرئي...!
تجاوزة...
وكأنه غير موجود...
ولايراه...



ليتوقف فجأه من ذراعه بشده...!
وشعر ان ذراعه قد تنخلع من قبضة الشخص الذي أحكم بها...!!
التفت بحاجبـيه المعقوده...اعتقاداً بل جازم أنه بندراً...!
ليصتدم ...بـشبيهه الاخر..!.
وحاجبين أخرى معقوده...وأبتسامة مرسومه ساخرة...!


غتار بـخبث...\اكيد انك ماشفتني الله يطولنا بعمرك...!
باغته بـقبلة على رأسه وأنفه...

من ثم ترك ذراعه للهواء...!



جمد عقاب للحظات في مكانه وهو يتأمل غتار وتصرفه المقيت ثم تركه ليجلس في صدر المجلس الاخر غير أبه با الهامة البندريه التـي أعجزه الوقوف والجلوس هكذا من شقيق لأيابه بسنين التي مرت على فجوره في الخصومه..!




بندر الذي عجز عن التنفـس وضاق به المكان بما رحب..ظل صامتاً..وهو يفتح ازرة العلوية...

وأعين الفضولين تللصص..

الشقيقان المتخاصمين...

قطبي البندر أجتمعا اخيرا أمامهم...



بندر الذي علقت عينيه في العنيد ...

وها هي الملامح الوراثية تلعب لعبتها...فـ هذا هو أبنه غتار نـسخة من شقيقه العنيد الاحمق...!

ترك ملامحـي وملامح والداته ..وتوجه لـملامحك ياعقاب..!
يذكرني بك يومياً..كل مارأيته..!
يقسمون أنهم يشبه والد النفود...وأقسم بالله ثلاثاً انه نسختك المصغره..!
وايضا يشبهك في العناد في الحماقه في الفجر في الخصومة..في الخبث والتخابث في المكر في كل شيء..!













والتقينا بعد سنين عجاف..!
هرمت يابندر..أصبحت هرماً...!
زحفت السنين على وجهك...وعلى جسدك..!
حقيقة لم اتفاجئ بـشكلك الحالي فا انا اتابع اخبارك في الصحف و في وسائل الاتصال الجديده..!

راقبت السنين حين زحفت عليك..!
راقبت الزمن وهو يقسو عليك..دون اخ..!

انا ذا امامك..

الصغير الارعن الشقيق الاصغر الذي لايحسب له حساب في المجالـس من طرده عمه مراراً وتكراراً من مجلسه..ونعته بـ أبشع النعوت...!
لأني كنت أمر بطيش الشباب...وطيش الشباب يصبح عظيماً اذا كان بجانب شقيقاً متزن...!
يتعاظم الامر ويتعاظم..!
وها انا الان امامك والمجلـسين ينقسمان بيننا..!!
هل رأيت الشقيق الطائش...؟
هاهو يقسموالمجلسين كا الطوفان...
هاهم يتهافتون لسلام علي...
انظر بعينك...!
أنا...هاهنا....!
انظر لتقدير للاحترام لرغبة المستميته في أن يتحدثان ولو بحديث صغير معي...
انظر لشقيق الاحمق...!
ينقص الحكاية عمي التافهه يراني الان ليعض علي النواجذ...فمن اعتقد بأنه سوف يحفظ ابنته ومن كان يراه عظيم ويستحق ابنته هاهو طلقها منذو زمن بعيد ومن نعته با ابشع النعوت هاهو كا الامير بينهم...!
ينقص الحكاية النفود ...التي آمنت بأني سوف أكون ذو شأن عظيم...!

ينقصها هذا المشهد مع انه سوف يؤلم روحها الرقيقة...!


لآ اطيق اكمال الجلوس هنا ومكان يجمعنا...!
لو علمت انك موجود ï»·جلت تعزيتي..
لااريد رؤية وجهك هذا حتى با كوابيسي...!

مازلت انت انت برغم من زحف السنين...
هذه طريقتك في لبسك لشماغ...
وعندما اقتربت منك كان هو نفسه عطرك البغيض...
وهذه هي جلستك البندرية الكريهة...
هاهو مسواكك بجانب قلمك في جيبك العلوي...
وهاهو اللون المحبب لك في نعليك..البني الغامق...تكره الاسود ولاتردية ابدا..






يشعر بأن مكان يجمعهم يطبق على قفصه الصدري..،



نهض عقاب مستأذن...ليقفز خلفه أبو محمد...!
بندر الغارق في تفكير عميق مؤلم...!
شقيقان...عدوان...ياالله...!
مازال قلبك يمتلئ غضب حتى تحجر..
وحتى ذهبت محاولاتي القديمة في ان تدفن ماقد حدث بيننا تذهب ادراج الريح...حتى سئمت من ان نلتقي وجه لوجه..
قد لاتغفر لي الا عندما يأتيك خبر وفاتي او قد لاتغفر مطلقا...




على الجانب الاخر...!











أبو محمد وهو يمسك بـ عقاب بجانب سيارته التي فتحها له السائق...




عقاب بـ ابتسامه..\سم طال عمرك...ودعتك داخل جعلك تسلم ليش تعبت نفسك وراي توداعني..!
ابو محمد...\جعلني ماوداعك ..ياعقاب أخوي مات ولو عيالي كلهم اليوم يروحون ويرجع هو قلت يروح مع العيال البنات واجـي انا وياه لو تحت شجرة..!
زفر عقاب بحزن من محبة ابو محمد لشقيقه..\جعله في الجنه ريحه ربي من مرض جاه في اخر سنينه ...!

ابو محمد بحكمة..\انا قايل ذا الكلام عشان تسمعه انت ..ولوني ماني عارف اني امون عليك مامسكتك ولادخلت نفسي في شي مايعنني..بندر اخوك مابينك وبينه دم يوم ذا السنين كلها
قاطعه...والله انك كان قطعت عرق في قلبي يوم تعديت اخوك قدام الرياجيل اليوم عشان سالفة مرة قد هي عجوز عند غير اخوك..!
يارجال انت ماتحشم احد...!
انت العناد الي في راسك والحب مانطحن..!
انت وش دمك..ماتحس قلبك مايوجعك على اخوك..ماهوب حب ذا لاوالله ماهو حب هذا غزات شيطان ...!

عقاب يشير بيده وحاجبية المعقوده..\ابو محمد تراك غالي وشي دفنته من سنين لاحد ينبشه..!


كان يريد ان يركب سيارته ليغلق الباب ابو محمد بغضب..\ويوم اني غالي ماقلت لمجلس وعزا ذا الرجال حق ولاني متعدي احد ماسلم عليه في ضوه...والابعد مالي حشمة عندك بعد.!.



صمت عقاب...!


ليردف بغضب شديد..\ماهو منطحن الحب الي في راسك الا لقالو لك بندر يطلبك الحل...وتبـكي على قبره مثل بكاي على اخوي اليوم بس انا مات اخوي وهو يسوا عندي الدنيا وانا اسوا عنده الدنيا ولافرقنا لامال ولامره ولاعيال...مافرقنا الا الموت..!
عقاب بـحده..\وش المطلوب ذلحين مني يافارس ها..!
ابو محمد بحزم...\تكسر الي بينكم وتدخل تحب خشم اخوك في مجلسي...!

عقاب بتهكم..\ذا المستحيل براسه...تمس على خير...!
امسك ذراعه بشده...\والله ماتروح لين نخلص من ذي السالفة الي مالها رجل ولاراس...!
عقاب بجزم..\ماراح ادخل ولاأبي أصلح مابيني وبينه والي بينا صارت سنين وعيالنا طولنا مايعرفون بعض لوتقابلو بشارع خلاص..!
تدخل غتار بخبث ...\واذا العيال هم الي بيصلحون بينكم...وعقب ذا السنين دام حرمة هي الي خربتها وقطعت علاقتكم..ابد حرمة مثلها تصلحها وترجع علاقتكم لبعض...ابخطب بنتك...!
أنعقدت حاجبـي عقاب...وبتهكم ساخر..\شفت تربية بنيدر..يخطب في عزا...وتلومنـي في اخو مثله شفت خباله في عياله مايعرفون حتى يهرجون..!
غتار بخبث خالص..\لا بالله سلامة راسك ياعمي والله الي في راسي هو الي في راس عم لي
ماشفته ولاعرفته لكن ورثني الله يحييه صلابة الراس والعناد والا ابوي سمح المحيا جعل ربي يحظفه ويوازن الامور ماهوب مثلي طفق..وانت ماخليت لي مجال الا الحين!
ابو محمد متهكم..\ايه والله ماخلى منك لامخ ولاعظم انه كله لك ذا الولد وكل ماشفته جنب ابوه فز قلبي احسبك جنب اخوك..!
عقاب لتهكم ذاك الغتار ولتشبيه ابو محمد..
ليتدخل ابو محمد من جديد ويردف...\وانا الي بجيك براسي اخطب بنتك لغتار واصلح مابينك وبين اخوك..!
ابتسم بتهكم ساخر..\بنتـي العاقل الرزين الدكتوره الي معيي من رياجيل اساميهم ثقيله في المجالس تبيني ازوجها ولد بنيدر ذا...!
ابو محمد جاد...\اي نعم...وين تلقى البنت احسن من ولد عمها..!
غتار بخبث..\صادق ياعمـي فارس...بنت عمي وانا اولى بها من الي تقول اساميهم ثقيله..يكـفي اني ولد اخوك حتى لو اني بعينك ولاشي لا انا ولا ابوي بس على الاقل ينقال لنا دم ودم مايهون...!يمنع
عقاب بـتهكم..\خلك بس في مستودعاتكم الي انحرقت وخل بـنتي لرجال كفو هو وابوه...تمس على خير يافارس...!
تركهم بعد ان اغلق باب سيارته...وتحركت السياره تاركت الاثنين..
فارس...\ الله يهديك ياعقاب الله يهديك..!
غتار الذي استند على عكازه..\ماعليك بسكر عليه كل الابواب لين
يزوجـني بنته...بس تكفى ياعمي ادري ماهو بوقته لكن ابي فزعتك!
فارس..\ابو محمد..ابشر بعزك والله ياعقيب ان افرك خشمه في الارض لو تبي ماهوب عاد نجيب لك بنته وانا ابوك..انت تحسبني راضي عن خباله والله ماني براضي ومستوجع من علمه في بندر الرجال العاقل الرزين .. يجيك علمه..ترا عقاب لوجيته بعناد مافيه اقوا من راسه لكن عقاب له مفاتيح ضيعها بندر الله يعافيه والاكان ماذا بحالهم ومفاتيحه وانا ابوك عندي....
ابتسم وهو يجد غايته في فارس ويقبل أنفه..\جعل ذا الراس يسلم..!



.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
دخل جناحه..!
ماان شد خطواته ليجتاز الممر الانيق حتى وجدها قد دفعت لها كنبة فردية ومقتربه من التلفزيون ومطفئة الانوار وتاركة اضاءة خفيفة واضاءة التلفاز وتشاهد لها شي ما..!
عندما اقترب منها وجد كأس حليب تتطاير ابخرته وجد ايضاً دواءه وكأس ما..!
وجدها ايضا متغطية بنصف الباطنية..!
وجه المرهق وعيونها الذابلة ..شعرها الغير مرتب من اثر النوم والتعب...
..
همس بتهكم..\ماشاء الله عالجتي عمرك..!
بذات التهكم..\ماشاء الله شوفتك علاج الحين..!
التقط تهكمها بإنه قد تأخر ولتو يعود..ليهمس\لاصدق ورد انتي لسانك طويل والا بس اشوفه طويل..توقعت ارجع القاك فاطسه..؟
ابتسمت..\بسم الله علي منيتك افطس اتوقع عشان تهيت على كيفك اكيد انك خاوية لك تركية عاد مايعوقكم لغه انتم لو با الاشارة تمشون والكل يشوفني انقط عسل الا انت بس طبيعي هم كذا الي متعودين على حريم يسولفون معهم ماتسوا حرمتهم عندهم شي..!
حاولت تقف لـتترنح لكنهلا شعرت بمغص شديد وجلست بألم..
غيام بتهكم..\عشان قلبك اسود شوفي ربك وش مسوي فيك..!
تشعر بدوار..\انا بنام هنا..
غيام يتركها..\بكيفك..!
.
.
.


تشعر بأنها سوف تنفجر...لا انفجرت وتحولت الى كتل ناريه من ثم الى رماد ...
عندما حضرها من سنابه قفزت لمعرف اخر يجهله...من ثم شاهدت سنابه كان سعيد ومرح عكس ماهو عليه معها
تعشى عشاء فاخر واخبرهم أن اكله كان صحيا عكسهم...
وتضاحك مع اصدقائه السمج...
وانا هنا...
عروس وحيدة
صنعت لنا الخادمة المرقوق ولا أحبه...اكلت لي قطع تصبيرات اشتريتها وهذا الحقود يعرض له مالذ وطاب ويأكل اكل صحي...
شعرت انها خسرت بقايا وزنها في خلال هذا اليومين...
اكره...
اكره...

تريد ان تبكي...
شعرت بأن كل ساعة معه استنزاف ...

تشعر ان بقت تراقبه ستجن...

نهضت وخرجت لجدتها...وجدتها تضع الحناء بشكل قبضة..
همست عهد /يمه تحطين لي...!
فرحت فلوة / تعالي بيجي يهبل في يدك بيضاء وتهبلين ومع الحناء ياسلام

ضحكت وجلست فتحت كفيها ووضعت الجدة لها كمية حناء وامرتها ان تقبضها...

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
كان الغضب يعصف به بشكل مريع...
يقطع مجلسه الداخلي ذهاب وأياب...
من ثم جلس وفتح ازرته العلوية...
انزل شماغه وطاقيته من راسه بنزعه واحدة من ثم خلخل اصابعه في شعره الاسود الذي ينتثر به شعيرات بيضاء قليلة ويكاد ينتزع فروة شعرهيمنع


شعرت به..وقررت الدخول عليه...
البركان الان لايهم المهم ان تعلم مابه...

لم يشعر بها الا عند رأسه/عسى ماشر يابو فارس..اشوفك متضايق....؟

رفع عينيه لها شعر بها...صمت...

جلست بجواره مسحت على كتفه المتصلب ليلين بهدوء /وش مضايقك ياعين الرمح...؟

بحياد/مافي شي...تعب شغل بس...

همست /والشغل ذا مايخلص..عقاب ترا مالي عقب عينك احد لو الدنيا كلها لي اقارب وحبايب لاترخص في نفسك تراها ثنتين ماهي بوحدة...
كانت تغلغل اصابعها المزينة بخواتم من الذهب فخمة في شعره من ثم يبات كفها على كتفه...

بخفوت/ تدرين ياعمشاء بغلاتك عندي...
عمشاء بثقه/اي نعم ادري اسوا عيونك مثل ماتسوا عيوني ومايلحقني شك...

بصراحة عقاب المعتادة/شفت اليوم بنيدر...


صمت من ثم بحزم/وخير ياطير ...واذا شفته ؟ والاباقي في صدرك وسوم العنود؟

نظر لها بغضب من ثم نفض يدها منه/ماهوب انا الي اشرب عقب مايورد غيري...!

وضعت كفها في كفها الاخر وشبكت اصابعها/اجل وش فيك كأن ماكل كبدك ذيب الليله...

عقاب يتمالك اعصابه بكاد/انتي الظاهر الغيرة الي ماكلت كبدك ماهوب انا الي ياكل كبدي ذيب...!
عمشاء بأتزان/شف ياعقاب اخوك طال الزمن ولاقصر هو ثوبك وهو رقعتك...
نظر لها بغضب وبحزم/ثوبي شاق طرف كتفه من سنين وراميه وراي وماضرني شي..،وانتي روحي ارقدي احسن لك واحسن لي...

وقفت بغضب/وشلون احسن لي يارجال انت ماتستحي على وجهك سنين هاجر اخوك بزعم تحب بنت عمك الي ماتراك شي عقب ماطلقها اخوك اعرست ومكملت حياتها ..،

وقف بغضب ايضا وغليان / تقولين لي ماستحي على وجهي...انا...!

عمشاء غاضبة/كم لي معك عمر يارجال...وكل ليلة اكل في عمري كل ماتذكرت انك هاجر اخوك عشان مرة كنت تبيها...حس على دمك شوييمنع

صرخ بغضب /والله وباالله انك لاتعيدين ذا الحكي مرة ثانية على اذني ان ماعاد يجمعنا بيت واحد

دفعها بغضب من امامه/روحي من وجهي قبل تشوفين شي ماهو بمرضيك...!

كانت قد اندفعت على الكنبة الجانبية ليخرج ك الاعصار...






.
.
.

بعد عدة ساعات ومع الفجر...

صلت هي الفجر من ثم قفزت ولبست احدى الملابس الشعبية التي اتى بها...

عندما ارتدتها كانت كأنها تلبس ملابس تراثية وكأنه موضة ...ابتسمت وهي تفتح صندوق ذهب جدتها فقد استأذنتها به عندما رأته...
تريد ان ترتديه مع هذا الزي

ادخلت الاساور المبرومة الضخمة..ولبست الخواتم ..
وضعت قلادة عملاقة عليها تصل لصدر وبذهب بحريني خالص...
نثرت شعرها الطويل بعد مانثرت المكياج ورسمة العيون العربية البدوية...ختمت الموضوع كله بشامة على خدها...

ابتسمت/ايه تسذا زين يا عهد نستقبل الحين صديقات جدتي ...


هو دخل واستغرب ..دقق النظر من ثم همس/خير وش ذا العرس الي حاطته...!

القت نظرة باردة عليه من المراءة ولن تلفت من ثم اكملت لبس اقراطها الذهبية الضخمة...

فارس بغضب/اكلمك سلامات وين بتروحين...!

عندما تأكد انها تتجاهل قطع المسافة التي بينهم وبغضب وهو يمسك ذراعها.../متجاهلتني...!

بعدم اهتمام/اي نعم متجاهلتك وانا وحدة مشغولة الحين بطلع شوي ويجون صديقات جدتي يقهوني وخر..

كان ينظر لجمال الذهب عندمت يلامس بشرة الانثى فتشرق...!
اي انثى بدون الذهب ليست انثى...!

همس بخبث/ وخر ها...انتي متقصدة تسوين كذا عشان تقولين شف ..


حركت بناجرها بحركة هادئة وهي تبتلع ارتباكها/وبكل همجية العالم بتغصبني على شي مابيه با القوه...!

بتلاعب/وشوهو الي با القوة ؟

همست بهدوء/حتى اللمسة والا بوسة الخد اذا كانت بقوة مالها اي معنى...حلاة كل شي تاخذه من الانثى تغلفه بذوق وتحسسها انها الاميرةيمنع


فارس بتهكم/ماشاء الله بدأ عقلك يستوعب ان في هذا العالم اشياء حسية صدقيني ياعهد كل الناس يتكلمون عن الذوق الا انتي...

اردفت/ على قولتك انا ماعرف الذوق خلني اروح لجدتي وصديقاتها اوسع صدري معهم..،
تجاوزته ...وشدت الخطوات لجدتها...






بعد ربع ساعة...

كان صوته يأتيهم يناديها.../يمه فلوة ..حبيبتي عهد وينها هي عندك خليها تجيب لي مويه انقطعت موية الحمام...

كان العجائز يتضاحكن ويتغامزن لاحراجها...

احداهن/قومي وانا امتس قومي لرجلتس داخل..

الاخرى/ياحليلهميمنع
الاخرى سمعت ضحكها وتعليقها الجريئ الذي شعرت ان الارض تهتز من تحت اقدامها

همست فلوة /يقطعكن من عجزن ماعليك يمك ترا بعض العجز مايستحون ادخلي شوفي وش يبي رجلك


كانت تشد الخطوات لداخل وهي متأكدة من خبثه لتجده في تلك الغرفة الخاصة بهم وقد استند على نصف الحائط وغارق في ضحك...

هي انفجرت تماما وهي تبكي بحرقة/سخيف سخيف حتى خجلي كا بنت قدام الناس حقدك الخبيث ماخلاه بحاله ...

تركته ورمت نفسها على الفراش الارضي واخذت تبكي بحرقه وبصوت يسمعه بوضوح...

همس بقتامة/ماصار شي لاتكبرينها...!


لم ترد عليه..،


اقترب منها وجلس بقربها وجلس بنبساطية..ولمس شعرها المنتثر على ظهره بسواد قاتم اخذ يلف بضع منه بسبابته من ثم يحررها../قومي لاتصيرين بكاية كل شوي ...


لم ترد عليه...


همس /قومي يالله يمدينا نروح لجدة...حاجز لنا هناك جناح في فندق بناخذ يومين وعشان شغل بخلصه وبتروحين معي..

همست بعدم تصديق/جدة والا جزر مالديفك ثانية...!

همس بهدوء/لاوالله جده.ولاتاخذين ملابس ولاشي كل شي ناقصك بجيبه من هناك...،!

لم تستوعب استوت بجلوس مقابلة له.../صدق فارس..!

همس بهدوء/ايه ...وبعدين ترا الصناعي يروح ويشوه الاصلي ..كل شي ساح بوجهك حتى الشامة ساحت من بكاك الي قبل شوي...ياالله بودع جدتي وبنتظرك بسيارة

وقف...لتقف هي بجواره بسرعه وتعانق عنقه بيديها ...شعر بشيء ما رقيق...
غرس في صدرة...
شيء ما...
أصابه في مقتل وهو يشاهد فرحتها في شيء بسيط...لكن هي من وضعت نفسها في تلك الخانة هي...
ابعد يداها من رقبته وبحياديه/ اخلصي..!
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.



في الصباح..
وجدها قد تمددت با الارض بمنتصف الصالة..
الوسادة بجهه..البطانية بجهة اخرى...
بتهكم..\خويي ذا ماهي مرتي..!
غيام بضجر..\ورد..ورد..أصحي..!
فتحت عينيها بكسل ..من ثم جلست..
شعرها الغير مرتب..بيجامة ازرتها فوضويه..احد ساقيها مرتفعة البيجامة منها لما فوق الساق..
عندما القت نظرة خاطفة على شكلها..قفزت لـ دورة المياة تاركتها وراءه.
أسترجع وهو يراها تقفز بسرعه ليجلس بـضيق على الكرسي..\نطت قرد مو ادمية..!
عندما أراح رأسه على الكرسي..
وجد رأسه يغرق في رائحتها..وجد نفسه يغلق عينيه لـتلعب تلك الرائحة به..!
كان هناك شيء ما فـي قلبه يؤلمه..شيء يرفض الوضع الحالي الذي هو به..
عبث بهاتفه..وجد رسالته منها..!
أعتدل بجلوسه..وهو يقرأها ...
تدري يا غيام عمري ماتخيلت انك يمكن تتزوج غيري...كنت حتى في خيالي وتوقعاتي انانية فيك..!
بس انت ارتبطت في وحده..اتوقع انها بتفوز في النهاية فيك..!
غيام أغمض عينه بإلم..كان سوف يخبرها بـ أنه كاذب..وطوال تلك السنين الماضية وأيمانه الكاذبه..
هاهو اليوم تحت سقف مع أمرأة أخرى ..و..حياة زوجية كاملة..!
لم يكن كـ بقية الشباب وبية النية الماكرة في علاقتهم.!
لكن هاهي الايام تقول كلمتها وتفصلهم فعلياً..حتى ولو لم يكن راضياً في البداية الا انه اقام علاقة زوجية كاملة مع زوجته في النهاية..!
وترك وهج لـدموعها وحسرتها وأحلامها به..وكأنه سارق سرق ايامها ولياليها واحلامها..!
لن يغفر لنفسه ابداً..!
...\يالله جهزت...!
رفع عينه لها...ليجده مرتدية لعبائتها وقد اتمت جاهزيتها...
همس بستغراب..\وش عندك..؟
ورد..\جهزت وبنطلع سوا الحين..!
غيام ..\لا برد اخاف يعورك بطنك بعد...!
ورد ..\ جاين عشان نقابل الجدران والا البيوت الي يطفي نورها ...يالله..!
كانت تشد يده بـإمر...لينصاع في النهاية لتلك القردة..,
همس ..\طيب انتي لابسه كويس..!
ورد ...\اي أي ماعليك..!
.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

جدة...جناح فندقي فخم



هي تقف على الاطلالة وقد اخذت لها دش ملكي بعد حمام جدتها الذي يزعجها دشه الذي لايعمل بشكل سليم

لاتدري كم لبثت بحمام وكم دللة نفسها بشامبوهات..والبانيو المملوئ رغوة وورد ينتثر في كل مكان ...

واقعة في أسر هذه الحياة المدللة ...لاتريد العودة ولو بذكريات لقرية جدتها..


وطول مشوارنا لجدة ..كان فارس يبدو لطيف...ليس لطيف بمعناه الكامل..لكن لم يكن حاد فض كما أعتادته..،

جلست بكرسي واخذت تمسح يديها وساقيها بكريم مرطب ..شعرت بشيء من الحياة قليلا...
افتقدت هذا الدلال...
هذا الترف...
تحب ان تغرق هنا...هذه حياتها التي تحب...



لم تجده منذو الصباح أخبرها ان موعده مبكر ...

تناولت هي افطارها الذي كان مما لذ وطاب...
طلبت كل شي خطر في بالها كل شي...
تريد تدليل نفسها قدر المستطاع..
تتلذذ هنا بكل شي حتى بكأس الماء
وضعت ساقيها الناعمة على الطاولة من ثم اخذت بتقليب القنوات تنفست بعمق وبشي من السعادة...!
تريد جلسة مساج ترتاح بها ...ستحجزها الليلة
تريد تعويض كل شيء
.
.
.

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
ورد..\هذي حديقة جولهانة ترا كانو يتمشون السلاطين العثمانين فيها واشجارها ونباتها جميلة مرها مثل مانشوف...
وترى معناها منزل الورد
كان المنظر جميلاً جداً..وورد هي من اقترحت عليه زيارة الحديقة بعد القصر توب كابي وهي جميلة جداً وشاعرية...
صوت العصافير وبيوتها جعل المكان وكأنه قطعة من الجنة..وتساقط قطرات من المطر أضافة نكهة خاصة لـصوت ورد الحماسي المفعم با الحياة...
كانت تسرد المعلومات وتشير بااصابعة لوردة هناك او عصفور هناك..
او طفلة ذات جاكيت احمر تبكـي عند والداتها..
وتقوم بـ الغمز واللمز في شقراء قريبة منـي..!
وتتشبث بذراعي حتى وان حاولت ان ادخل يدي في جيبي كانت تخرجها وتضعها بين كفيها وتقول ستكون أدفئ هنا..!
وأصبحنا الان في احد الاسواق الشعبية المشهورة وقد انتقت عدة قطع قد أعجبتها..
وأنتقت لي..برغم من اعتراضي الا انها اجبرتني ..!
.
.
.

أنا حقاً لا اعلم كيف تعلم كل الاماكن هنا..!
وها نحن على وصفها عند شاحنة صغيرة تبيع ساندوتشات في الهواء الطلق وامام البحر وامام تلك الشاحنة الصغيرة كراسي وطاولات..
اخذت لنا ركن خاص ساعدنا في خصوصيتناً قليلاً..
غيام يناولها الساندتوش..\مدري كيف حافظه الاماكن ومارحتي لتركيا ابد.
ورد وهي تتناول قطعة الساندوتش منه..\عادي المسلسلات علمتني واحب الدولة ذي وسألت صديقاتي وقوقل بعد مايخلي شي مع الاستقرام..
ابتسم وهو يجلس وعينيه تنتقل للاضاءت العاكسه على البحر والمنظر الخلاب برغم من البرد الاان الجلسة كانت جميلة جداً..
همست بخبث منتقى..\الحمدلله ياربي حققت حلمي اني اجلس هنا قدام البحر في تركيا وبجنب سيارة الساندوتشات ومعي واحد اطخم مثل ماكنت اشوف..!
القى نظره على عينيها التي تلمع شقاوة ليهمس..\اطخم...تقصديني؟
بذات التلاعب..\اي جعلني فدوه...!
أحمر فجأه وجه..من ثم غرق في ضحكه..\صدق ورد انتي فيك خبال والا تتعمدين تدخلين علي من ذا الباب..؟
بذات الشقاوه..\والله كذا وكذا..وترا سيد القوم المتغابي..!
لمح غمزتها الشقيه...وابتسم بصمت..!
من همست هي..\اشوف جوالك هاجد ..!
بنبرة ما..\وش تبين بجوالي..والا لازم احط عليه كهرب لامسكتيه يشيلك ويخبطك
ابتسمت بمراوغه..\اكل ساندوتشك انت جوعان اكيد والا شكل جلستي تسد نفسك..!
عاد لهدوئه ..\لا بس انا كذا احب احافظ على وزني عشان شغلي..!
كانت قد رفعت نقابها وكشفت عن وجها ..وسايرها في الاكل ليصمتا معاً..
بتلاعب ..\انا قلت لك اكل مو تدق كذا.!
ضحك..\طالعه منها الحين...!
فاجأها بإن مسح فمها بطرف اصبعه...!
والحقيقة..!
هو أيضاً تفاجئ..وتعثر..وتدثر بـصمت من جديد..!
لكنه تفاجئ منها بعد اكملت اكلها ومسحت يديها بقطعة مناديل معطرة في حقيبتها...
ان شدت ذراعه وأتكئ رأسها على كتفه..!
:
:
صباح جديد
صحت باكراً اليوم موعدهم لـنزول لسعودية...
قفزت نشيطة..ولم تنسى عندما تناولت بنطلون انيق وقميص فرو انيق ان تتناول ايضاً جوال غيام الموضوع على الكومدنية بحذر قطة..!
في الغرفة الاخرى ارتدت ملابسها على عجالة ورتبت شكلها من ثم تفرغت لـجزء المثير في الرحلة...
شدت الهاتف..وجدت مكالمات منها...
ورسالة منه...[بنزل اليوم السعودية...]
كادت روحها تتمزق وهي ترى فيس منها بقلوب..!
..\اوريكم..روميو وجوليت ها...ماعندي ذا الخبال تحسبوني بتبكبك..اما كسرت الشريحه ماكون بنت السلمان..وهين اوصل السعوديه وابلغ عليك..والا اسوي فيك الا مايتسوا اروق عليك ماعليه..!
..بحثت عن شي يفتح لها مكان الشريحه وبعد جهداً جهيد وجدته وفتحته..تريد تحطيمها..!
وهو دعه ينفجر...لاضير..حتى لو اخرج بدلاً عنها المهم اني سأحطمها ...!
اخرجتها...وما ان وصلت بين يديها الا سمعت صوته يتوسط المكان وأستدارت فوراً...
همس بغضب كاسح والمنشفة على كتفه يمسح وجه المبلل..\هاتي جهازي..!
وجد الجهاز مرمياً على الطاولة وهي لم تلتفت...!
...\ ها المره بعلمك صدق وشلون تاخذين الجهاز ماهو كل مره اسكت لك واقول ماعليه عروس اسكت عنها لين...!
قاطعته بإن التفت عليه وعينيها ممتلئة دموع وبهمس باكي...\غيام بلعت الشريحه...بمووووت...!
فتح عينيه على أتساعها...!
لم يستوعب ...!
الا ركضها لـدورة المياة وهي تحاول الاستغراغ ..!
ركض خلفها...وجدها تحاول اخراج مافي جوفها وخرج مافيه...
شعرها القصير الساقط على عنقها ..انقطاع انفاسها...!
وانتفاض جسدها الصغير..
لم يدر ما فعلت بنفسها..!
يااللهي...ابتلعت شريحتي..!
والصدمة تلجم فمه الجاماً..!
صوتها الضعيف...\طلعت...زين..بغيت ..اموت..!
...\بلعتي شريحتي يا الخبلة..انتي بكامل قواك العقلية انتي صاحية والامجنونه..!
لم يفلح صراخه شي غلست وجها وشدت منشفت الحمام..اتكئت على الجدار والدوار يلفها...!
كادت تسقط ليتلقفها ويحملها بخفه...!
أنزلها على الاريكه...وجها المحمر..وانفاسها الضائعة ..
لايعلم كيف يتسوعب ان تكون تلك الفتاة الناعمة تبتلع شريحته..!
همست بـتوتر..\دخلت علي وانا ابي اكسرها وخفت منك وبلعتها..!
صرخ بغضب..\وش اسوي فيك انا..ارقامي كلها وخوييا ومعارفي كلها بذي الشريحة الي كلتيها كنك قرد...
بذات الغضب...\واكل أي وحده تفكر انها تربطك فيها علاقه عاطفية انتبه مني زين يا غيام ماهو انا الي تفوز علي وحده مثل الي انت تكلمها انا يبي لي قبيلة نسوان كاملة عشان تغلبني...!
بغضب اكبر..\في ذي صادقه..لانك ماكانك حرمة مثلهم..انتي وحده دفشه...!
تركها وخرج ..!

.
.
***
**
*


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس