جروح الم
19 - 9 - 2014, 11:21 PM
إلى أين يذهب الحب ... بعد الزواج ؟!
يقوم باختيارها من بين كل البنات لتكون زوجة المستقبل ..
يخطبها .. فتطير فرحاً .. بعد أن يوافق أهلها ..
تتم مراسم الخطوبة .. فالملكة .. فالزواج ..
والاثنان في أعلى مراتب السعادة والحب لبعضهما ..
يمضي الشهر الأول ولا حديث لها إلا عنه وهو كذلك ..
كلما خرج اشترى وردة .. بمناسبة وغير مناسبة ..
يأتي الحمل وتزيد الفرحة ..
تتبارى القرائح الرومانسية ..
أشكال وألوان ..
تمضي السنة الأولى ..
وتضع المولود ..
يقوم الضيف الجديد بإبعاد النوم عن الاثنين ..
يبدأ شد الأعصاب ..
كلما خرج يشتري صحن بطاطس بدل الوردة ..
يفيض به الصبر ..
فيطلقها صرخة مدوية :
"والنهاية كل يوم ما فيه نوم "
ترد عليه هذا ابنك انا ويش دخلي ..
تنتهي السنة الثانية ..
ويكبر الولد ..
ويفيض به الصبر ..
ويختلق المشاكل ..
ويفيض صبرها أيضاً ..
وتختلق العناد ..
وتنتهج أسلوب النكد تارة ..
وتارة التطنيش ..
يخرج ليلياً لأصدقائه ..
لا يشتري لها لا وردة ولا حتى بطاطس ..
ويومياً هي أريد الذهاب عند أهلي ..
تكثر المشاكل ..
كل منهما يريد الآخر مثالياً ..
بعكسه هو فلا تجب عليه المثالية ..
يتهمها لقد تغيرت ..
تتهمه هي لقد تغيرت أنت ..
تبدأ الشكاوى للأهل ..
تحتدم ..
يتدخلون الأهل ..
ابننا معه حق ..
لا ..
بنتنا اللي معاها الحق ..
تتحول الحياة إلى جحيم ..
وفي النهاية ..
إما أن تستمر حياة ..
جافة عاطفيا ..
أو يقع الطلاق ..
====================
هذه القصة دائمة الحدوث والتكرار ..
تتكرر مع كثير من البشر ..
ولا أحد يفكر .. ولا أحد يتعظ ..
السؤال :
هل من الممكن أن تكون لهذه القصة نهاية أخرى ؟
وما هي الأخطاء التي يقع فيها الزوجين حتى تصل قصة زواجهما شبيه بهذي
القصة ؟
وما هي الحلول ؟
اتيح المجال لكم يا سادة يا كرام ..
يقوم باختيارها من بين كل البنات لتكون زوجة المستقبل ..
يخطبها .. فتطير فرحاً .. بعد أن يوافق أهلها ..
تتم مراسم الخطوبة .. فالملكة .. فالزواج ..
والاثنان في أعلى مراتب السعادة والحب لبعضهما ..
يمضي الشهر الأول ولا حديث لها إلا عنه وهو كذلك ..
كلما خرج اشترى وردة .. بمناسبة وغير مناسبة ..
يأتي الحمل وتزيد الفرحة ..
تتبارى القرائح الرومانسية ..
أشكال وألوان ..
تمضي السنة الأولى ..
وتضع المولود ..
يقوم الضيف الجديد بإبعاد النوم عن الاثنين ..
يبدأ شد الأعصاب ..
كلما خرج يشتري صحن بطاطس بدل الوردة ..
يفيض به الصبر ..
فيطلقها صرخة مدوية :
"والنهاية كل يوم ما فيه نوم "
ترد عليه هذا ابنك انا ويش دخلي ..
تنتهي السنة الثانية ..
ويكبر الولد ..
ويفيض به الصبر ..
ويختلق المشاكل ..
ويفيض صبرها أيضاً ..
وتختلق العناد ..
وتنتهج أسلوب النكد تارة ..
وتارة التطنيش ..
يخرج ليلياً لأصدقائه ..
لا يشتري لها لا وردة ولا حتى بطاطس ..
ويومياً هي أريد الذهاب عند أهلي ..
تكثر المشاكل ..
كل منهما يريد الآخر مثالياً ..
بعكسه هو فلا تجب عليه المثالية ..
يتهمها لقد تغيرت ..
تتهمه هي لقد تغيرت أنت ..
تبدأ الشكاوى للأهل ..
تحتدم ..
يتدخلون الأهل ..
ابننا معه حق ..
لا ..
بنتنا اللي معاها الحق ..
تتحول الحياة إلى جحيم ..
وفي النهاية ..
إما أن تستمر حياة ..
جافة عاطفيا ..
أو يقع الطلاق ..
====================
هذه القصة دائمة الحدوث والتكرار ..
تتكرر مع كثير من البشر ..
ولا أحد يفكر .. ولا أحد يتعظ ..
السؤال :
هل من الممكن أن تكون لهذه القصة نهاية أخرى ؟
وما هي الأخطاء التي يقع فيها الزوجين حتى تصل قصة زواجهما شبيه بهذي
القصة ؟
وما هي الحلول ؟
اتيح المجال لكم يا سادة يا كرام ..