همسه الشوق
6 - 12 - 2016, 05:00 AM
http://www12.0zz0.com/2014/11/11/14/441328273.gif
عندما تقسو على نفسك وتظلمها
عندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدى ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصية غريبة عنك
وتصم أذنيك أمام صوت عقلك
حتى تضمن وجودك فى قلب انسان لا يستحقك
فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكاية خاصة به يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر
يبذل فيها الغالى والرخيص حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
أن تسمح أن يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع
قيمك صدقك ووفائك
وأن تسمح بأن يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقاً لمصالحه
بإسم الحب والصداقه أسوء مراحل الحب .الإستيقاظأسوء مراحل الحب .الإستيقاظ
وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع فى حياتك
فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركاً لحجم المساحة التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من أنك تدرك ذلك فى اعماقك
إلا أنك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقة المؤلمة
رغبة منك فى التمسك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وأن تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه
ربما تقبل أن تكون الضحية فى علاقة انك الطرف الأنقى منها
أملاُ بالتغير
ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطة الندم يوماُ ما
محاسباُ ومعاتباُ لك على إهدار مشاعرك على إنسان
لا يستحق لا يهتم ولا يبالى بك
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسية
فلماذا تقبل بعلاقة تكون فيها مجرد وسيلة
فالحب والصداقة علاقة اسمى من أن يكون الخداع طرف فيها
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1425638876022.gif
عندما تقسو على نفسك وتظلمها
عندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدى ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصية غريبة عنك
وتصم أذنيك أمام صوت عقلك
حتى تضمن وجودك فى قلب انسان لا يستحقك
فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكاية خاصة به يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر
يبذل فيها الغالى والرخيص حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
أن تسمح أن يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع
قيمك صدقك ووفائك
وأن تسمح بأن يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقاً لمصالحه
بإسم الحب والصداقه أسوء مراحل الحب .الإستيقاظأسوء مراحل الحب .الإستيقاظ
وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع فى حياتك
فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركاً لحجم المساحة التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من أنك تدرك ذلك فى اعماقك
إلا أنك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقة المؤلمة
رغبة منك فى التمسك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وأن تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه
ربما تقبل أن تكون الضحية فى علاقة انك الطرف الأنقى منها
أملاُ بالتغير
ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطة الندم يوماُ ما
محاسباُ ومعاتباُ لك على إهدار مشاعرك على إنسان
لا يستحق لا يهتم ولا يبالى بك
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسية
فلماذا تقبل بعلاقة تكون فيها مجرد وسيلة
فالحب والصداقة علاقة اسمى من أن يكون الخداع طرف فيها
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1425638876022.gif