همسه الشوق
23 - 12 - 2016, 07:58 AM
تتحدى فتاة مصرية في حالة إعاقة، التصورات السائدة للجمال
من خلال إصرارها على العمل كعارضة أزياء من فوق كرسي متحرك.
وبمساعدة أصدقاء لها وفريق محترف، تستعين رانيا رُشدي،
بمصورين وخبراء تجميل لمواجهة الإعاقة في عالم الأزياء.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421793931.jpg
وبدأت رانيا العمل في المجال كعارضة للحجاب ولأدوات تجميل، في عمر 21 عاما، لكنها بدأت تعرض فساتينا نسائية،
عندما استشعرت عدم وجود عارضات أزياء لذوي القدرات الخاصة .
وقالت رشدي “بعد أنهيت دراستي الجامعية، بدأت كموديل للحجاب والماكياج، وفكرت لما لا أعمل كعارضة،
كان الأأمر صعبا جدا ولم يساعدني أحد، وكافحت لسنتين حتى نجحت بذلك، وصار يعمل معي فريق هم أصدقاء أيضا لي”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421794492.jpg
وتنتقد رانيا رُشدي، بيوت الأزياء التي لا توظف عارضات يعانين إعاقات جسدية.
وتصف الفتاة نفسها بأنها قادرة على كل شيء بشكل مختلف.
هذا الأمر يضطر رانيا إلى تصميم فساتين مريحة للنساء في وضعية إعاقة، وتعرضها لهم، إلا أنه عمل مازال محدودا ومكلفا.
وبدأت رانيا تفقد القدرة على المشي بسبب حالة مرضية، عندما كان عمرها ثلاث سنوات لكن كان بوسعها الوقوف
حتى سن 19 عاما. وهي لا تستطيع السير الآن وعمرها 24 عاما
لكن رغبتها وإصرارها على أن تصبح عارضة أزياء يدفعانها لتجاوز الصعاب.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421794953.jpg
ولا تتوفر في مصر إحصاءات بشأن عدد الأأشخاص في وضعية إعاقة، لكن دراسة لمنظمة الصحة العالمية
صدرت في عام 2012 تفيد بأن الأشخاص في وضعية إعاقة يمثلون نحو عشرة في المئة من المصريين أي نحو 8.5 مليون نسمة.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421795384.jpg
وتسعى رانيا إلى إثبات أن وجودها على كرسي متحرك، لا يمثل عائقا أمام تحقيقها النجاح
بل على العكس فإنه يعد دافعا لها لتتحدى التصور العام للجمال.
وتأمل رانيا في أن تصبح نموذجا ملهما للجيل الجديد من الأشخاص في وضعية إعاقة بمصر،
لإثبات أن الجمال إحساس في عين الناظر.
من خلال إصرارها على العمل كعارضة أزياء من فوق كرسي متحرك.
وبمساعدة أصدقاء لها وفريق محترف، تستعين رانيا رُشدي،
بمصورين وخبراء تجميل لمواجهة الإعاقة في عالم الأزياء.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421793931.jpg
وبدأت رانيا العمل في المجال كعارضة للحجاب ولأدوات تجميل، في عمر 21 عاما، لكنها بدأت تعرض فساتينا نسائية،
عندما استشعرت عدم وجود عارضات أزياء لذوي القدرات الخاصة .
وقالت رشدي “بعد أنهيت دراستي الجامعية، بدأت كموديل للحجاب والماكياج، وفكرت لما لا أعمل كعارضة،
كان الأأمر صعبا جدا ولم يساعدني أحد، وكافحت لسنتين حتى نجحت بذلك، وصار يعمل معي فريق هم أصدقاء أيضا لي”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421794492.jpg
وتنتقد رانيا رُشدي، بيوت الأزياء التي لا توظف عارضات يعانين إعاقات جسدية.
وتصف الفتاة نفسها بأنها قادرة على كل شيء بشكل مختلف.
هذا الأمر يضطر رانيا إلى تصميم فساتين مريحة للنساء في وضعية إعاقة، وتعرضها لهم، إلا أنه عمل مازال محدودا ومكلفا.
وبدأت رانيا تفقد القدرة على المشي بسبب حالة مرضية، عندما كان عمرها ثلاث سنوات لكن كان بوسعها الوقوف
حتى سن 19 عاما. وهي لا تستطيع السير الآن وعمرها 24 عاما
لكن رغبتها وإصرارها على أن تصبح عارضة أزياء يدفعانها لتجاوز الصعاب.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421794953.jpg
ولا تتوفر في مصر إحصاءات بشأن عدد الأأشخاص في وضعية إعاقة، لكن دراسة لمنظمة الصحة العالمية
صدرت في عام 2012 تفيد بأن الأشخاص في وضعية إعاقة يمثلون نحو عشرة في المئة من المصريين أي نحو 8.5 مليون نسمة.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1477421795384.jpg
وتسعى رانيا إلى إثبات أن وجودها على كرسي متحرك، لا يمثل عائقا أمام تحقيقها النجاح
بل على العكس فإنه يعد دافعا لها لتتحدى التصور العام للجمال.
وتأمل رانيا في أن تصبح نموذجا ملهما للجيل الجديد من الأشخاص في وضعية إعاقة بمصر،
لإثبات أن الجمال إحساس في عين الناظر.