تتقدم إدارة شبكة همس الشوق بأجل التهاني والتبريكات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله إن يعيده عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات تقبل الله من حجاج بيته الحرام حجهم، وشكر الله سعيهم وعيدكم مبارك وعيد سعيد ان شاء الله
وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
همس الشوق
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !
طرق برمجة العقل الباطن و استخدام العقل الباطن للشفاء
يسيطر العقل الباطن على كافة أعضاء جسم الإنسان الحيوية، وذلك يفسر ازدياد سرعة نبضات القلب، أو عدم انتظام التنفس، أو المعاناة من اضطرابات معوية عند شعور الإنسان بالقلق، أو بالتوتر، أو بالخوف، أو بالإحباط، ويستطيع العقل الباطن شفاء الجسد من المرض إذا أوهم الشخص عقله بأنه سليم؛ وقد أكد المؤلف جوزيف ميرفي (Joseph Murphey) في كتابه "قوة العقل الباطن" على قوة العقل الباطن في العلاج الجسدي، ومن الجدير بالذكر أنه كان يعاني من ورم جلدي مستعصي، ولم يستطع الأطباء معالجته طوال أربعين عاماً، إلى أن قام باستخدام عقله الباطن، وتوهيمه بأنه سليم، وفعلاً بعد ثلاثة شهور اختفى الورم.
استخدامات أخرى للعقل الباطن يُبيّن كتاب "السر- قانون الجذب" للكاتبة روندا بايرن (Rhonda Byrne) بأنه يمكن استخدام العقل الباطن لجذب كافة الأشياء التي يرغب بها الشخص من خلال تطبيق الخطوات الآتية:
*الطلب:*
يُعدّ الطلب الخطوة الأولى لقيام العقل الباطن بجذب الأشياء التي يرغب بها، ويتم ذلك من خلال تحديد الهدف الذي يسعى له، بحيث يترتب على الشّخص أن يكون واضحاً ودقيقاً في طلبه.
*الإيمان المطلق:*
يجب على الشخص أن يوهم عقله الباطن من خلال أن يتصرف، ويفكر، ويتكلم وكأنّ الأمر الذي طلبه قد تحقق فعلاً، وذلك من خلال القدرة على التخيّل ويكون بذلك قد قام بتهيئة الظروف، والأحداث، والأشخاص لتحقيق ما يريده.
*التلقي:*
تتمثل الخطوة الأخيرة في شعور الشخص بالسعادة كما لو كانت أهدافه كلها قد تحققت، فمثلاً عند محاولة الشخص أن يفقد بعضاً من وزنه، يجب عليه أن يركز على وزنه المثالي وليس على العملية المرهقة لفقدان الوزن، وعليه أن يشعر كما لو أنّه قد وصل إلى وزنه المثالي.
*تعريف العقل الباطن*
قام عالم النّفس النمساوي سيجموند فرويد (Sigmund Freud) بتعريف العقل الباطن على أنه المصدر الأساسي للسلوك الإنساني، بحيث يحتوي على كلّ من المشاعر، والحوافز، والقرارات، والتي يُفضّل الإنسان إبقاؤها مدفونة، ويعود ذلك إلى شعوره بالتهديد من الاعتراف بوجودها، كما يعمل العقل الباطن كمخزن للرغبات والحوافز البدائيّة التي يخشى الإنسان ظهورها
18 - 10 - 2021 02:30 AM
حنين الأشواق
كيف أنمي عقلي الباطن
الكتابة :-
تعدّ الكتابة واحدة من الأساليب المتّبعة في تنمية الفرد لعقله الباطن، حيث تسمح للفرد بتفريغ ما بداخل عقله من أفكار، ومشاعر، وذكريات بطريقة منتظمة ومتسلسلة، ويُشار إلى ضرورة التّنفس العميق الذي يتبَعه التأمّل بالموضوع المراد كتابته، حيث يساعد على التّركيز في الكتابة بشكل سليم، واستحضار الكلمات المناسبة من العقل، علماً بأنّ هناك بعض القواعد الإرشادية الكتابية التي تساعد على تنمية العقل الباطن، وهي:
•يجب أن تكون الكتابة باليد، حيث تساعد على الحفاظ على البديهة، والإطار التأمليّ للعقل.
•ينبغي التحلّي بالصّبر أثناء ممارسة الكتابة؛ لأنّها تستغرق من الفرد بعض الوقت.
•يجب السّماح للأفكار بالتسلسل اعتماداً على وقت ظهور كلّ فكرة متعلّقة بالموضوع المتاح للكتابة.
• التأمّل يلعب التأمل دوراً مهماً في تطوير العقل الباطن، حيث يساهم في تخفيف التّوتر، ويعيد تنشيط القوى العقليّة في الجسم، كما يعدّ تقنية قويّة تعمل على تعزيز، وتفعيل العقل الباطن، وقبل البدء بعمليّة التأمل يجب اختيار مكان هادئ، ومريح للجلوس، والاسترخاء بشكل جيّد ومناسب، وذلك من خلال وضع اليدين على البطن وإغماض العينين والقيام بالتنفس شهيقاً وزفيراً، وفي حال أصبح التنفس أبطأ ممّا كان عليه فسيشعر العقل بهدوء تام، ويصل إلى حالة من الاسترخاء، ثمّ سيبدأ العقل بتأمل الأشياء.
ومن الجدير بالذكر أنّ الدّماغ يحتوي على خمس موجات رئيسة يتلاءم كلّ منها مع الأنشطة البدنيّة وأنماط التّفكير، ويكمن الهدف من التأمّل بتقليل سرعة هذه الموجات وجعلها أبطأ؛ حتّى تكون هناك فجوة زمنيّة بين الأفكار، وبالتّالي إمكانيّة اختيارها بشكل أفضل.
صنع القرار يُعتبر العقل الباطن مصدراً للإلهام والمعرفة الدّاخلية، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّه يساعد على بدء السّلوك الموجّه نحو تحقيق الأهداف والإبداع، وتنمية الأفكار لديه، بالإضافة إلى تعزيز عمل الذّاكرة وصنع القرار؛ وتجدر الإشارة إلى ضرورة إعطاء العقل الباطن الوقت الكافي من أجل اتّخاذ قرارات أفضل والسّماح له بالاختيار