همسة الشوق
أتوق لتوآجدك العذب ع الدوآم
وب أثرآئك الرقيق لك الأمتنآن
تواجدك مُختلفْ جِدًا
ل رُوحَكْ الليلكَ وإجَلالٌ مُقدس
29 - 5 - 2021 03:54 PM
حنين الأشواق
مرام
زهور الساكورا تنحني لك
شكرا لتواجدك الفواح طيبا
29 - 5 - 2021 04:30 AM
همسة الشوق
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر
29 - 5 - 2021 03:57 AM
مرام
يعطيك العافيه على الطرح المميز
تحيتي
29 - 5 - 2021 12:16 AM
حنين الأشواق
ثمرة التربية
يُحكى أنه كان في إحدى بلاد الفرس صبيتان جميلاتان تقطنان في إحدى المزارع الريفية وكانتا مميزتان عن بقية الصبية لذكائن ورجاحة عقلهن لحسن تربية الابوين رغم حداثة سنهن وكانتا تحاولان مساعدة الاب في أمور المزرعة من كنس و حلب ..وما إلى ذلك وكان أبوهما قد خصص مساحة لهن لزراعة الورد وكان كلما أُزهر قطفنه وزينا به البيت ويعرضان ما تبقى للبيع كنوع من المساهمة في مصاريف البيت.. وكانت هذه المزرعة تقع على طريق تِؤدي الى خارج القرية..وذات يوم صادف أن مر أمير البلدة مع سرب من الفرسان وكان لابد من أن يجتازو المزرعة باعتبارها تتواجد في أدنى القرية وإتصالها للطريق المؤدية لخارج القرية.. تقدم الامير إتجاه الصبيتان..وطلب منهما أن يفتح له الباب الخشبي ليمر هو وفرسان..إعتذرتا الصبيتان"لان أبوهما أوصاهما بحراسة المزرعة" الامير:" قولا له أن أمير البلدة هو الذي أمركما بفتح باب المزرعة" التفتت الصبياتان لبعضهن وقالت إحداهما: "لكن أبي لن يثق بان الامير هو الذي أمرنا.." الامير وقد أمسك ببضع قروش ذهبية "خذا هذه وأرها لأبيكما كدليل صدق.." الصبية الثانية" نعتذر لا نستطيع ذلك لان أبي لن يصدقنا وسيقول لنا ليست هذه بعطية الامراء أو الملوك.." فَــطِــنَ الامير لكلامهن وأعجب بذكائهن وأخذ هذه المرة صرتين كبيرتا الحجم ,اهداها لكل واحدة منهما وبعضا من أحصنته ومن ثم سمحتا له بالعبور ............................... إن التربية الحسنة وزرع حب الحكمة و تنمية القدرات والمشاركة في أعباء الحياةمن طرف الاباء للأبناء منذ نعومة الاظافر تعود بالنفع الوفير و الخير لهم كآباء قبل المجتمع ..والعكس إن تم إبعادهم وإقساؤهم عن حياة الكبار من الناحية الايجابية