تتقدم إدارة شبكة همس الشوق بأجل التهاني والتبريكات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله إن يعيده عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات تقبل الله من حجاج بيته الحرام حجهم، وشكر الله سعيهم وعيدكم مبارك وعيد سعيد ان شاء الله
وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
همس الشوق
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !

لا شك أنّ القائد الناجح هو شخص يمتلك مجموعة من الصفات والإمكانيات، التي يقدر على توظيفها لتحقيق أفضل النتائج في العمل. تتعلق مهمة القائد بتحقيق بعض المهام، وفي الوقت ذاته يحتاج إلى الاهتمام بالموظفين وجميع أعضاء فريق العمل، ولذلك فمهمته ليست سهلة على الإطلاق، بل تحتاج إلى مجهود كبير وعقلية ناجحة للتعامل مع جميع المواقف. إذاً ما هي صفات القائد الناجح التي تساعده على تحقيق أهدافه؟
امتلاك أسلوب القيادة المناسب لكل موقف
من أهم الأمور التي ينظر إليها البعض خطأ، وهي أنّ القائد يحتاج إلى امتلاك أسلوب قيادة واحد باستمرار. في الحقيقة هذا ليس صحيحاً، إذ القائد الجيد يدرك أنّ الأمر يعتمد بالأساس على طبيعة المواقف التي يمر بها، وبالتالي فهو يحتاج إلى تطوير الأسلوب المناسب لكل موقف. بالطبع إلى جانب وجود نمط مميز له كقائد، فهذا شيء لا يختلف عليه أحد.
لذا، من أهم صفات القائد الناجح هي معرفته بأساليب القيادة الجيدة، وكيفية استخدامها في المواقف المختلفة، وما هي العوامل التي تجعل كلأسلوب فعّالاً في الأداء، أو لا تجعله كذلك. توجد 6 أساليب رئيسة للقيادة يمكن الاختيار من بينها:
ضبط الوتيرة: توجيه الموظفين للتصرف بنفس الطريقة التي يقوم بها القائد.
الأمر: توجيه الموظفين لتنفيذ الأوامر الموجهة إليهم دون نقاش.
الرؤية: الاعتماد على وجود رؤية مستقبلية تحرك الفريق.
التآلف: العمل الجماعي بين أفراد الفريق، والتركيز على أحوالهم.
الديموقراطية: التشاور مع الآخرين بشأن القرارات.
التدريب: تعليم الموظفين الأشياء المهمة لعملهم.
من صفات القائد الناجح أن يقدر على فهم طبيعة كل أسلوب، وإدراك أنّه في بعض الأحيان سيحتاج إلى الأمر، في الأزمات مثلاً إذ لا يوجد الكثير من الوقت ولا بد من القيام بالتصرف المناسب، وأنّه في بعض الأحيان السماح للأفراد بأخذ القرارات دون امتلاكهم للقدرة على فعل ذلك سينتج مشكلات عديدة. لذا، من أهم صفات القائد الناجح هي حسن توظيف كل أسلوب في السياق المناسب