![]() |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق في الفصل وتحديداً الحصة السادسه .. تشرح عن الملك عبدالعزيز وكيف اسس البلاد ووحد اطرافها المترامية ... طالعت في هيا اشطر طالبه في الفصل وهي مو معاهم سرحانه وبعالم ثاني .. وحالها مو على بعضه اليوم قالت بنبرة صارمه : هيا خليك معانا اش فيك اليوم .؟ : ها ..؟ طيب ابله .. تكلمت غزيل لصديقتها عذبة بهمس : هيا مهيب معنا .. تفكر في رويشد عقب البارح .. سمعتهم شادن وجات عندهم قالت لهم بصوت واطي وهي تحاول جاهده انها ماتضحك من طريقة غزيل الغريبه : لاتعيدونها وتتكلمون على صاحبتكم واذا عندكم كلام خلوه لبعد الحصة . ويالله قومي ياغزيل اشرحي لنا عن دخول الملك عبدالعزيز للرياض .. : ها .؟ ممم ابله مافهمت . : قومي ياعذبة ..! : ممم دخل الملك عبدالعزيز للرياض وهو جاي من الكويت ووو .... نزلت راسها تحت وتركتهم شادن واقفين بعد ماناظرتهم نظرة تدل على اللوم والزعل ... اعادت الشرح لحد مااستوعبوا .. قالت لعذبة تعيده واعادته وبعدها غزيل حفظته واعادته . خلتهم يجلسون بعد مانبهتهم انها هالمرة تهديد والمرة الجاية راح تطلعهم برا اذا ماركزوا في الدرس وتركوا الأحاديث الجانبية .. انتهت الحصة وطلعت شادن بعد مااخذت كتبها واغراضها وراحت لغرفة المدرسات شافت فيه نقاش حاد وخلود ثايرة وزعلانه ونوير تضحك عليها قالت شادن وهي تأشر لمريم : اش فيه ليه خلود معصبة . : فيه وحده من البنات عمرها 11 سنه ملكت امس فتحت شادن عيونها منهبله قالت : لااااااا معقوله ..؟ البنت هنا في المدرسة ؟ تكلمت نوير اللي مرة متعودة على الوضع : تعرفين هيا محسن .؟؟ قالت شادن وهي تضرب على راسها وتتذكر كلمة غزيل : اوووه وانا اقول البنت اليوم مو في طبيعتها .. : تراها ماتبي احد يكلمها في الموضوع لأن امها البارحه عندي تقول اقنعيها تروح لمدرستها .. بنات لاحد يتكلم معاها . : ياحراااام والله صغيرة بس اكيد زواجها بعد كم سنه ..! ردت نوير وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه ياحليلك ياشادن بالك طويل البنت زواجها في العيد . : لااااا حرام مرة صغيرة اش هالظلم ؟ : عادي هنا الوضع طبيعي فيه وحده عمرها 13 سنه معاها ولدين . قالت خلود بعصبيه : ناس متخلفين مافيه وعي المفروض ... قاطعتها نوير : خلود هدي اعصابك صحيح فيه جهل بس لاتقولين متخلفين ..! قالت جواهر اللي تلبس عبايتها ومعصبه بصمت : فعلاً مافيه وعي انا اول يوم داومت فيه لقيت طالبه تقول ابوي متزوج اربع ويبي يطلق وحده عشان يتزوج من جديد وحده عمرها 16 سنه ...! قالت مريم وهي بدورها تلف طرحتها على راسها : اهل القرى ماعندهم ثقافه ولا تطور .. ردت سهام : بنات لاتشملون اختي في قرية قريبه من الاجواد ناسها متطورين وفاهمين ومايختلفون عنا الا بأشياء بسيطه .. نوير بدفاع المستميت : حبيبتي زي مااهل القرى عندهم عادات وتقاليد متأخرة تر |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق نوير بدفاع المستميت : حبيبتي زي مااهل القرى عندهم عادات وتقاليد متأخرة ترى عندهم تقاليد وتراث محافظين عليها احسن من اهل المدن بكثير .. قامت شادن وفضلت انها تنسحب من النقاش اللي احتد ولبست عبايتها .. وطلعت لشهد حتى ترجع معاها ..! *** الوحشة قاتله .. والوحدة عذاب .. والصمت احياناً يمل من نفسه .. في بيتها وقفت قدام المراية تطالع بشكلها ... اليوم الحمد لله اشوا علامة الكف الجديد اختفت تقريباً من وجهها .. تذكرت البيت بدون شادن .. اثريها هي روح البيت ونايف هو الحياة اللي تدب في البيت وتحس فيها دق الجرس .. واحتارت من يجيها بهالوقت .. لو شادن لايمكن تجي قبل اذان العصر .. ولو الجيران ماقد سووها وجو قبل المغرب .. " يالله عساه خير " راحت بتفتح .. بس انفتح الباب ورجعت بخيبة امل لأن صالح هو الوحيد اللي يملك المفتاح وشادن بعيد ونايف مقيد ومسجون ..! دخلت المطبخ .. ماتبي تشوف وجهه ولاتحتك معاه .. ولا لها خلق تكلمه او تسمعه .. : ياام نايف . سمعت الصوت .. اللي تغلغل لعمق قلبها .. سرى مع دمها بشرايينها وأوردتها وخلاياها اللي ماتت فأحياها بقدرة الله ..! طالعت في باب المطبخ ببتأكد هي واهمه ولا صدق اللي سمعته .. : ياام نايف وينك ..؟ يالغاليه وينك ..؟ ياامي العزيزة .. ترى نايف رجع .. سبقت دموعها صوتها وردها عليه .. اول ماحطت رجلها خارج باب المطبخ كان في وجهها .. حضنته بقوة .. وهو استسلم لها .. برجولته وسنين عمره العشرين .. رجع نايف الطفل اللي اجمل لحظات عمره لمن تحضنه ويشم ريحتها .. : هلا وغلا بحبيب قلبي .. ياربي تحييه .. الحمد لله على سلامتك .. متى خرجت ..؟ |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق نوير بدفاع المستميت : حبيبتي زي مااهل القرى عندهم عادات وتقاليد متأخرة ترى عندهم تقاليد وتراث محافظين عليها احسن من اهل المدن بكثير .. قامت شادن وفضلت انها تنسحب من النقاش اللي احتد ولبست عبايتها .. وطلعت لشهد حتى ترجع معاها ..! *** الوحشة قاتله .. والوحدة عذاب .. والصمت احياناً يمل من نفسه .. في بيتها وقفت قدام المراية تطالع بشكلها ... اليوم الحمد لله اشوا علامة الكف الجديد اختفت تقريباً من وجهها .. تذكرت البيت بدون شادن .. اثريها هي روح البيت ونايف هو الحياة اللي تدب في البيت وتحس فيها دق الجرس .. واحتارت من يجيها بهالوقت .. لو شادن لايمكن تجي قبل اذان العصر .. ولو الجيران ماقد سووها وجو قبل المغرب .. " يالله عساه خير " راحت بتفتح .. بس انفتح الباب ورجعت بخيبة امل لأن صالح هو الوحيد اللي يملك المفتاح وشادن بعيد ونايف مقيد ومسجون ..! دخلت المطبخ .. ماتبي تشوف وجهه ولاتحتك معاه .. ولا لها خلق تكلمه او تسمعه .. : ياام نايف . سمعت الصوت .. اللي تغلغل لعمق قلبها .. سرى مع دمها بشرايينها وأوردتها وخلاياها اللي ماتت فأحياها بقدرة الله ..! طالعت في باب المطبخ ببتأكد هي واهمه ولا صدق اللي سمعته .. : ياام نايف وينك ..؟ يالغاليه وينك ..؟ ياامي العزيزة .. ترى نايف رجع .. سبقت دموعها صوتها وردها عليه .. اول ماحطت رجلها خارج باب المطبخ كان في وجهها .. حضنته بقوة .. وهو استسلم لها .. برجولته وسنين عمره العشرين .. رجع نايف الطفل اللي اجمل لحظات عمره لمن تحضنه ويشم ريحتها .. : هلا وغلا بحبيب قلبي .. ياربي تحييه .. الحمد لله على سلامتك .. متى خرجت ..؟ |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق رفع جسمه الطويل من على صدرها وباس راسها ويدها .. قال وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه اصبري علي اجاوب سؤال سؤال .. : اش هالمفاجأة الحلوة ..؟ : البركه بأهل ابوي الله يرحمه .. فتحت عزيزة عيونها على وسع وبلحظات طويله فهمت كل شي .. اخذته بيده قالت : تعال ارتاح وقول لي بالتفصيل كيف خرجت .. : اول قولي لي .. اش اللي بوجهك ..؟ ابتسمت بوجع قالت : عادي قبل البارحه دخل علي سكران وقفلت دونه باب غرفتي ونام بالصاله .. بس مافوتها لي .. المهم .. قاطعها : بكرة بيروح للمحكمه ويطلقك ..! : تتكلم جد ..؟ : ايوه يمه وراح اقول لك الحين على كل شي ..! سرد على امه تفاصيل اليوم وقال لها عن عماد وموقف صالح .. وتهديد عماد لصالح اللي خلاه يخاف برعب ويوافق على التنازل والطلاق بسرعه ..! وكملت امه معاه الجلسة بالأحداث اللي صارت في غيابه نقل شادن خطبتها .. رفضها لنادر .. تهديد خالهم ..!! المهم انها قرت عينها وتطمن قلبها وبشرها نايف بفراق صالح .. وتأملت من الله الخير في المستقبل ..! *** الساعه 2 تماماً قبل الفجر .. حياتها منتهى الملل والوجع والكآبة ..! حياتها فارغه بدون انتظار خالد ولهفتها على مكالمته .. رغم برودته الا انها اشتاقت له .. ورغم انه قاسي وجاف معاها الا انها اعتادت على اسلوبه وتحبه . تخيلت لو انه يعاملها بحنان ورقة .. يقول لها حبيبتي وعمري ويدلعها بسارونة الاسم اللي تحبه .. ضمت مخدتها وهي تطالع بجهاز جوالها المرمي على الكومودينو بجنبها وهو بلا حياة .. سمعت تلفون البيت يدق .. مرة ومرتين وثلاث .. محد صاحي غيرها لأن وراها دوام وبتمشي الحين . رفعت وردت بـ ألو . وصلها صوته ثقيل وتعبان قالت : مين ..؟ : سارة .. ماعرفتيني ..؟ : لا من معاي ..؟ : خااااالد وش فيك . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق : شكت انه سكران ولا مو في وعيه قالت بصوت حاد : خالد اش فيك . : تعبان ياسارة .. تعبااااان . حرموني منك وتعبااااان . فز قلبها من مكانه وهي تتخيله مريض ولا تعبان لبعدها .. كلا الحالتين تؤلمها . قالت : خالد حبيبي اش فيك .. سلامتك . : سارة بقول لك كلمتين .. انتي زوجتي ولا لا ..؟ : ز ز زوجتك اكيد . : طيب اطلعي لي برا .. انا انتظرك . ابي اشوفك تكفين سارة . : خااااالد .. اش قاعد تقول ..؟ : اطلعي لي برا . انا قدام بيتكم بسرعه . : انت صاحي ولا . : سارة ابي اشوفك . بس ابي اشوفك خايف ان مشاري يفرق بيني وبينك . تخربطت وخافت من صوته وكلامه قالت : م م محححد مفرق بيننا .. بس ارجع لايشوووفك مشاري ويقتلك . : بتطلعين ولا لا . : لا خالد مستحييل . قفلت وهي تسمع صوت سيارة ابو سعد وطلعت وهي ترتجف .. فتحت البوابه وتفاجأت بجيمس ابو سعد يتحرك ويمشي وخالد يرجع لسيارته .. اول ماشافها جا يمشي ناحيتها بسرعه .. رجعت سارة بخطوات سريعه لحد مادخلت البيت .. قفلت البوابة الثقيلة والقوية بينها وبينه .. وتسندت عليها وهي تسمعه يسب ويسخط ويحلف انه لينتقم من مشاري .. نزلت دموعها وهي يداخلها شعور واهم بأن خالد ماوصل لهالطريقة الا لأنه اشتاق لها .. ومايبي بعدها والاسلوب المناسب للتعبير يجهله مثل مااعتادت عليه .. رجعت لغرفتها تجر الخطى وقلبها بين نارين .. نار الاهل وغيرتهم وخوفهم عليها اللي اسبابها واهية في نظرها .. ونار شوق خالد وعذابه ووقوفه قدام بيتهم بمنتصف الليل حتى يكلمها او يشوفها .. دخلت في غمرة حزن جديدة .. وعبرت باستنزاف دموع وآهات غير مجدية في حل الموضوع الا انها ممكن تخفف همها ولو جزء يسير . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق : شكت انه سكران ولا مو في وعيه قالت بصوت حاد : خالد اش فيك . : تعبان ياسارة .. تعبااااان . حرموني منك وتعبااااان . فز قلبها من مكانه وهي تتخيله مريض ولا تعبان لبعدها .. كلا الحالتين تؤلمها . قالت : خالد حبيبي اش فيك .. سلامتك . : سارة بقول لك كلمتين .. انتي زوجتي ولا لا ..؟ : ز ز زوجتك اكيد . : طيب اطلعي لي برا .. انا انتظرك . ابي اشوفك تكفين سارة . : خااااالد .. اش قاعد تقول ..؟ : اطلعي لي برا . انا قدام بيتكم بسرعه . : انت صاحي ولا . : سارة ابي اشوفك . بس ابي اشوفك خايف ان مشاري يفرق بيني وبينك . تخربطت وخافت من صوته وكلامه قالت : م م محححد مفرق بيننا .. بس ارجع لايشوووفك مشاري ويقتلك . : بتطلعين ولا لا . : لا خالد مستحييل . قفلت وهي تسمع صوت سيارة ابو سعد وطلعت وهي ترتجف .. فتحت البوابه وتفاجأت بجيمس ابو سعد يتحرك ويمشي وخالد يرجع لسيارته .. اول ماشافها جا يمشي ناحيتها بسرعه .. رجعت سارة بخطوات سريعه لحد مادخلت البيت .. قفلت البوابة الثقيلة والقوية بينها وبينه .. وتسندت عليها وهي تسمعه يسب ويسخط ويحلف انه لينتقم من مشاري .. نزلت دموعها وهي يداخلها شعور واهم بأن خالد ماوصل لهالطريقة الا لأنه اشتاق لها .. ومايبي بعدها والاسلوب المناسب للتعبير يجهله مثل مااعتادت عليه .. رجعت لغرفتها تجر الخطى وقلبها بين نارين .. نار الاهل وغيرتهم وخوفهم عليها اللي اسبابها واهية في نظرها .. ونار شوق خالد وعذابه ووقوفه قدام بيتهم بمنتصف الليل حتى يكلمها او يشوفها .. دخلت في غمرة حزن جديدة .. وعبرت باستنزاف دموع وآهات غير مجدية في حل الموضوع الا انها ممكن تخفف همها ولو جزء يسير . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق مساء الاحد .. : يارجال .. ادخل امي مسوية لك عشا ومتكلفه ..! رد عماد بتعب : اعذرني يانايف .. يكفي عشاي عندك البارحه .. الله يهديك رحت وتكلفت لو دريت ماجيتك .. : ماتكلفت ولا شي .. بعدين امي مصرة انك تجي تتعشى عندنا بعد سواياك معانا .. : الله يسلمك ماسويت معاك شي ينذكر وانا اخوك .. الحمد لله انه طلق امك وارتحتوا من هالفاسد .. وترى باقي له حساب معي . : اللهم لك الحمد .. ياشيخ ابعد عنه هذا نجس وانسان رديء خلاص ماعاد نبغى منه شي . . : يصير خير . : بتمشي للديرة انت ..؟ : ان شاء الله توصون بشي ..؟ : امي بترسل لشادن اغراض .. دقيقه اجيبها لك .. : يالله انتظرك ..! دخل نايف للبيت وركب عماد سيارته .. وبعد دقيقتين طويلة على عماد رجع بكيس وشنطة فيها اغراض لشادن .. فتح له عماد شنطة سيارته ودخلها نايف فيها قال : ترى جدتي محرصتني اجيبك معي .. ماتبي تخاويني ..؟ : امي مااقدر اتركها لوحدها اصبر علي ايام واجيها بإذن الله . : زين يالله في امان الله .. : الله معاك .. مسك الطريق الطويل اللي يؤدي لقرية الاجواد .. متوكل على ربه ومردد كعادته ( بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون .. اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ) كمل طريقه بسرعه حتى يلحق ويرتاح لأن التعب اخذ منه مأخذ ونال منه لدرجة انه يفكر في السرير ويتخيله ويتمناه ..!! *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق واقفه على الشباك حق غرفتها في بيتهم الشعبي اللي نصه متغطي ونصه مكشوف من فوق .. قالت وهي تناظر في بيته المقابل لبيت ابوها : متى يحن قلبك علي.. ؟ متى تدري اني وهبتك قلبي من سنين .؟ وكل ليلة انام على صورتك اللي حفرتها في قلبي وعقلي .. متى اجتمع وياك ياعماد ومن بيجمعنا ؟ جدتك اللي عمرها مالمحت لي انها تفكر فيني لك ؟ ولا انت اللي حتى ماقد التفت لبيتنا ..؟ ولا ابوي الفقير اللي مايملك الا هالبيت والغنم اللي مايتجاوز عددها 20راس ..؟ ولا بيجمعنا المستوى الثقافي وانت شهادتك ماجستير وانا معهد معلمات مثل الثانوية .. ؟ سكرت نوف شباكها وراحت للمراية طالعت فيها قالت بصوت مسموع : ليه مانجتمع ياعماد وانا ماينقصني شي .. ابتسمت لنفسها وكملت : موظفه ومثقفه واحسن من غيري .. وكل حريم الديرة يحسبن لي الف حساب .. والفقر عمره ماكان عيب . فتحت شعرها الاسود الطويل والمجعد من كثر ماتلفه كعكه ودخلت اصابعها معاه قالت : انا متأكدة انك لو شفت هالوجه انك بتحبني .. نفضت شعرها وانتفش اكثر .. اخذت المشط ومشطته بسرعه وحطت عليه من الكريم اللي قدام المرايه .. قالت بحزن وحسرة على حظها وحالها وحبها : عمااد اللي درس برا وشاف اشكال والوان تعجبه بنت قروية وعلى قد حالها .. حتى يوم سمعت شادن بنت خاله هي وسهام يسولفون في الماركات والمكياج ماقدرت احفظ أياسم .. حدي سوق الخميس اللي عندنا اشتري منه اغراضي واذا زودتها رحت مع خالتي عالية لجده واشتريت لي كم غرض من سوق الامير متعب ولا الصواريخ اللي كلهم شعبيه وماتفرق الاشياء اللي فيه عن سوق الخميس عندنا ... ومع هذا ارجع من يومي ومااروح الا من سنه لسنه .. رمت المشط من يدها ووقفت .. انام اصرف لي من الاحلام والتخيل اللي يبي يضيعني . دخلت في بطانيتها قالت وهي تبتسم بحب : ياناس احبه .. احبه غصبن علي مهوب بيدي ... ويكفيني حبه حتى لو مادرى عنه ولا درى عني ومابغاه .. المهم اني اعيش بحبه واحيا باسمه وشوفه لو من بعيد ..! غمضت عيونها وهي تحلم .. وتتخيل .. تسولف عليه وتتوهم انه يرد عليها بالمثل .. وداهمها النوم في عز احلامها وخيالاتها ..!! |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق واقفه على الشباك حق غرفتها في بيتهم الشعبي اللي نصه متغطي ونصه مكشوف من فوق .. قالت وهي تناظر في بيته المقابل لبيت ابوها : متى يحن قلبك علي.. ؟ متى تدري اني وهبتك قلبي من سنين .؟ وكل ليلة انام على صورتك اللي حفرتها في قلبي وعقلي .. متى اجتمع وياك ياعماد ومن بيجمعنا ؟ جدتك اللي عمرها مالمحت لي انها تفكر فيني لك ؟ ولا انت اللي حتى ماقد التفت لبيتنا ..؟ ولا ابوي الفقير اللي مايملك الا هالبيت والغنم اللي مايتجاوز عددها 20راس ..؟ ولا بيجمعنا المستوى الثقافي وانت شهادتك ماجستير وانا معهد معلمات مثل الثانوية .. ؟ سكرت نوف شباكها وراحت للمراية طالعت فيها قالت بصوت مسموع : ليه مانجتمع ياعماد وانا ماينقصني شي .. ابتسمت لنفسها وكملت : موظفه ومثقفه واحسن من غيري .. وكل حريم الديرة يحسبن لي الف حساب .. والفقر عمره ماكان عيب . فتحت شعرها الاسود الطويل والمجعد من كثر ماتلفه كعكه ودخلت اصابعها معاه قالت : انا متأكدة انك لو شفت هالوجه انك بتحبني .. نفضت شعرها وانتفش اكثر .. اخذت المشط ومشطته بسرعه وحطت عليه من الكريم اللي قدام المرايه .. قالت بحزن وحسرة على حظها وحالها وحبها : عمااد اللي درس برا وشاف اشكال والوان تعجبه بنت قروية وعلى قد حالها .. حتى يوم سمعت شادن بنت خاله هي وسهام يسولفون في الماركات والمكياج ماقدرت احفظ أياسم .. حدي سوق الخميس اللي عندنا اشتري منه اغراضي واذا زودتها رحت مع خالتي عالية لجده واشتريت لي كم غرض من سوق الامير متعب ولا الصواريخ اللي كلهم شعبيه وماتفرق الاشياء اللي فيه عن سوق الخميس عندنا ... ومع هذا ارجع من يومي ومااروح الا من سنه لسنه .. رمت المشط من يدها ووقفت .. انام اصرف لي من الاحلام والتخيل اللي يبي يضيعني . دخلت في بطانيتها قالت وهي تبتسم بحب : ياناس احبه .. احبه غصبن علي مهوب بيدي ... ويكفيني حبه حتى لو مادرى عنه ولا درى عني ومابغاه .. المهم اني اعيش بحبه واحيا باسمه وشوفه لو من بعيد ..! غمضت عيونها وهي تحلم .. وتتخيل .. تسولف عليه وتتوهم انه يرد عليها بالمثل .. وداهمها النوم في عز احلامها وخيالاتها ..!! |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق دخل البيت تعبان .. يدور السرير والراحة الجسدية ..! مر على جدته غصب .. شاف نور غرفتها طافي وعدى لغرفته .. نسى ان عندهم ضيفه والمفروض ياخذ حذره كل مادخل وطلع .. الساعه 11 ونص .. ومحد صاحي .. مر على غرفة فوزية ودق بابها لقاها متمدده على ظهرها وعندها كتاب تقرا فيه .. اول ماشافته رمت الكتاب وفزت تسلم عليه قالت : بسم الله وجهك ليه اصفر كذا .. تعبان ..؟ رفع لها حواجبه وغمض عيونه بدون مايرد .. ونزل يسلم على شهد اللي يعتبرها بنته هو .. طلع برا بيروح لغرفته قالت فوزية : عماد الله يهديك كيف تدخل وشادن .. قاطعها : اوووووه .. نسيت ان هذي موجوده .. صدق ذكريني بكرة انزل اغراضها ارسلتها امها عليها .. : مريت اهلها تكفى تعال علمني وش سويت .. رفع لها يده وتكلم بتعب : بكرة بكرة ..! عرفت فوزية ان مافيه امل طالما انه تعبان .. هذا هو عماد تعبان معناتها لااحد يتكلم معاي او يحاول يحتك فيني .. دخل غرفته وقفل على نفسه ورمى جسمه على سريره بدون ماينزل حتى ثوبه .. بكرة وراه مية شغله في المزرعه الجديدة اللي اشتراها لجدته وحقق لها حلمها بمزرعه كبيرة وتحط فيها الاشجار اللي تبيها وتختارها .! طغى النوم على افكاره وداهمها وغيب عماد عن التفكير والتخطيط لبكرة ..! *** |
الساعة الآن 12:13 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010