شبكة همس الشوق

شبكة همس الشوق (https://www.hamsalshok.com/vb/index.php)
-   همس للقصص وحكايات وروايات (https://www.hamsalshok.com/vb/f284)
-   -   رواية رماني وقال مابيها (https://www.hamsalshok.com/vb/t8714.html)

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 06:06 PM

البارت التاسع


ودي أضمك على الصــدر لحظات
تحس بدقات القلب شلون تناديك
ودي تعرف إن الحب مو شوّية كلمات
على ضحكه ومزحه بليلك تسلّيك
الحب مشاعر وأحاسيس بالذات
إنولدت فيني لأجلك وصارت بين يديك
حبي لك تعدّا كــل المساحــات
حبي لك أكبر من قولة (أموت فيك )
كل ما أسمع صوتك وكل مافات
يملكني إحساس رهيب وتحمل مايجيك
أوقات أسرح بك وأتخيل أوقات
إني بأحضانك ومن الشفه أرويك
وأرطب إيديني بأعذب أنواع اللمسات
من أقصى جبينك لأطراف أياديك
ويطلعني من عالم خيالي أصوات
أبوي وخالتي يقولون وش فيك ؟
عسى ماجاك من هالدنيا عثرات
إبتسمت وتذكـــرت كل حكاويك
وضاق الخلق يومه بيننا مسافات
وصاح بي صوت ٍ يقول تعال أبيك...



عند رؤى وغلا
الساعه تشير الى 12 صباحا
كانوا جالسين يسوولفوون


رؤى : كم كان عمرك يوم توفوا أبوك وأمك
غلا : كان عمري خمس سنين
رؤى : يالله كل هذا صار لك وأنتي حتى ماكملتي 18 سنه
غلا : اللهم ولا أعتراض
رؤى : اممم طيب كملي بعد ماتوفوا وش صار
غلا : جدي شرى مزرعه وبدا يشتغل فيها ويبيع منها وكنا عايشين بعد الله ثم هي
بس ماكتملت فرحتنا وتوفى جدي
رؤى : وليه ماأشتغلتوا بالمزرعه
غلا : مين يشتغل أنا ولا جدتي
أنا كنت صغيره وجدتي كبيره بالعمر وينا ووين الشغل
رؤى حزنت عليها حييل مره قصتها محزنه
رؤى : اللي فهمته منك أنك متعلقه بالمزرعه ليه
غلا : فيها كل ذكرياتي الحلووه وفيها ريحة جدي
رؤى : اهاا لاتخافين جدي بيسويها ونرووح لها
رفعت راسها لرؤى : بتروحون لها ؟؟
رؤى : إيه جدي شراها منكم صح
غلا : صح
رؤى : وهو بيسوي فيها إستراحه وبنرووح لها ويمكن نترك مزرعتنا القديمه
غلا : عندكم مزرعه قديمه
رؤى : إيه بس جدي مايبيها لأنها صغيره شووي وخلاص أحنا أحفاده كبرنا ويبيلنا مزرعه كبيره ننبسط فيها
غلا : اهااا
رؤى ـألتفت لساعه وصرخت صرخه أرعبت غلا
غلا : يمه وش فيك
رؤى : يووه الساعه ثلاث بنااام
غلا : يووه بالعاده ماأتأخر لهادرجه
رؤى : وراااي شغل كثير بكره
غلا : وش شغلتك غير هالتلفوون ( تقصد الجوال ) وغير هذا (وهي تأشر بيدها على اللاب )
رؤى : ههههههه الله يقطع بليسك << قطت الميانه خخ
بكرره بروح السووق بنشتري فساتين وحركااات عشان نواف جاء من السفر وبيسوي له جدي عزيمه
سمعت بابا يقوول كذا
غلا : مين نواف ؟؟
رؤى : نواف أبن عموو
غلا : اهاا
رؤى : يالله نامي جنبي على السرير سريري يكفي خمس أشخاص ههههه
غلا : ههههه
رؤى بمزح : بلاش ضحك وخلينا ننام

أنسدحوا على السرير وتغطوا بالفراش
وهم جنب بعض كأنهم يعرفون بعض من سنين


غلا بنفسها أنا ماأدري ليش حكيت لرؤى كل شي مع إني بحياتي ماحكيت لأحد غير رنا
يمكن عشاني أرتحت لها وأحسها مره حبوبه أو يمكن عشانها هي الوحيده اللي تعاملني زين وبطيبة قلب
إن شاء الله ماتتغير علي ولا أنا أتغير عليها

رؤى قاطعت تفكيرها بسؤال فجأها : غلا تحبيــن ؟؟
غلا : لا من وين أحب
رؤى أبتسمت لها
غلا : وأنتي
رؤى : أيه ههههههه
غلا : ليه تضحكين

رؤى: حبيت يوم كنت بزر حب أطفال
غلا ورؤى : هههههههههه
غلا : طيب قولي لي عنه وبعدها بننام شوقتيني لها
رؤى : حبيت فيصل ولد جيراننا بس بعدها كرهته
غلا ورؤى : ههههههه
رؤى : كان عمري 13 وهو كان عمره تقريبا 19
كرهته يوم صار عمري 15 لأنه راح بعيد ونقل من حينا
غلا : بس عشان كذا كرهتيه
رؤى تهز رأسها بإيه وهي مو قادره تتكلم من الضحك
غلا ضحكت على شكلهاا
رؤى وهي تمسح دموعها من الضحك وتتذكر سوالفها مع فيصل : أكثر شي يضحكني رسايلنا لبعض
غلا : كنتوا تتراسلون
رؤى : إيه أخته كانت تدرس معاي وتعرف قصة حبنا و هي اللي تجيب لي رسايل منه وتودي رسايلي له
غلا : اهاا بس مو معقوله كرهتيه بسرعه هههههه
رؤى : ماكرهته بس تقدرين تقوولين زعلت عليه راح من حينا ولا عطاني خبر ولا حتى أخته قالت لي عنه شي
غلا : اهااا بس تبقى ذكرى حلووه
رؤى : ذكرى رووعه ومستحيل أنساها
رؤى أبتسمت على ذكرياتها الحلوه مع فيصل واللي مستحيل تنساها يكفي أنه أول حب لها





عندها تصرررخ بقووه وتضرب خدها بإيدها بدون ماتحس بألم
؟؟ : حرااااام عليك تسووي كذا فيني حرام عليك ياسيف
سيف : اششش ولا كلمه أنتي جيتيني بنفسك لشقه ياعبير
عبير بتردد وخوف : ماتوقعت تسووي فيني كذا أنت قلت تعالي بوريك شقتنا اللي بنتزوج فيها قلته صح ولالا
أطلق ضحكه ساخره منها ومن تفكيرها الغبي على قولته : قلته بس أنتي غبيه وش أسووي لك
عبير بتهديد : تتزوجني ياسيف غصبن عنـك
سيف صرخ : مافي شي غصب عني ولا أحد يقدر يهددني أنا سيف الــ.. ولا نسيتي
عبير : حقيـــر
رفسها مع بطنها بقووه وسحبها من شعرها : قوومي بسرعه وطلعي براا
عبير جمعت بقايا لبسها والبست عباتها وطلعت وهي فاقده أغلا ماتملك

سيف : اوووف فكه
طلع دخان من جيبه وقعد يشرب منــه
ولا كأنه مسووي شي
<< ذكرت من قبل إن سيف يلعب على بنات خلق الله بس لا تخافون بيصير شي خطنطير وبيعجبكم أكييييد

سيف : يووه الساعه ثلاث ونور نسيتها بالبيت
راح لغرفته بالشقه أخذ شاور وبدل لبسه وطلع متوجهه لبيته




عند ريم وعادل
ألتفت لها وشافها بسابع نوومه
عادل بنفسه يابعد عمرري ياريم اليوم كانت تعبانه حييل وزادتها سالفة العروس اللي مدري منين جايتها أمي
آآه بس موقادر يجيني النووم وأنا أشوف أمي تخطط لزواجي وريم ماتدري عن شي الله يعين بس
لاحظ عبوس ريم وهي نايمه قرب منها وباسها على جبينها
وأنسدح على السرير وهو يحاول ينام



عند نوور مانامت وهي تنتظر سيف
كان مواعدها يطلعون يتعشوون برا بس ماوفى بوعده
نوور : اووووف شي يقههر

دخل سيف عندها بعد كلمتها
صدت عنه نوور
عرف أنها زعلانه
سيف : افاا دلووعتي زعلانه
نور : .......
سيف : نوارتي
نور : سيف أنت دايم تقوولي بنطلع اليوم وماتأخذني
سيف : ليه ماطلعتي مع صديقاتك و السواق يوصلكم
نور بدمووع : أنا أبيك أنت أنا ماقصدي من يوصلني قصدي إني أبي أطلع معاك من بعد ماجيت من السفر وأنت ماتهتم لي ولا حتى تشوفني وتشووف وش أبي ولا تأكل معاي ودايم عندك شغل سيف أنا مالي ألا الله ثم أنت
ودي أحس بوجودك حوولي
سيف تأثر بكلامها قرب منها وضمها لصدره
وخلاها تفرغ كل ضيقه فيهاا
سيف : بس ياقلبي أوعدك من بكره أجلس معااك واللي تبينه نسوويه
نوور وهي تمسح دمعها : وعد
سيف أبتسم : وعــد
نور : تراك وعدتني
سيف بمزح : بلاش كثرت حكي ويالله روحي نامي
نور : هههه طيب
ضحك على شكلها وصعد لجناحه يناااااام


من بكره
اليوم الجمعه
راحوا الشباب والشياب للمسجد يصلوووون صلاة الجمعه
ألتقوا مع نواف بالمسجد الحي اللي هم فيه وبعد ماطلعوا سلمو عليه وتحمدوا له بالسلامه
أبو محمد : نواف وأنا أبوك أبيك تجي لمي شووي بعد العصر تسلم على جدتك
وأبيك بموضووع
نواف : تأمر أمر يبه
وكان يسولف مع عمانه وجده

سلطان همس فهد : فهد أبيك بمووضووع ضروري
فهد : مو الحين في شركتي بعد العصر اووكي
سلطان : اووكي


ركبوا سيارتهم وكلهم متوجهين للبيووتهم




عند غلا ورؤى
توهم قايمين من النوووم
غلا بعد ماأنتهت من صلاتها
ألتفت وشافت رؤى وراها توها مخلصه من الصلاه
فكت جلالها وأنثر شعرها حووول كتفها وظهرها
رؤى : وااااو غلا شعرك يجنن
غلا وهي تلم شعرها : تسلمين
رؤى : أنا من جد أتكلم وربي جناااااان اممممم بس ليه ماتقصينه
غلا : لا مستحييل
رؤى : هو طووويل لآخر ظهرك على الأقل قصي منه شوووي
غلا : لا ماأبي أنا عاجبني كذاا
رؤى : طيب قوومي تروشي وبدلي ملابسك
غلا : صادقه محتاجه أصحصح وأذا تسبحت بصحصح زيين وبريح أعصابي شووي
عطتها رؤى ملابس من عندها ودخلت الحمام ( أكرمكم الله ) وتسبحت
بعد نص ساعه تقريبا طلعت
ولبست بيجامه من عند رؤى كان لونها تفاحي وعليها رسمة دب كبير بلون الرصاصي
رؤى : شفتي شكلك طلع جنااان مو مثل البيجامه اللي معطتك ريم ههههه
غلا : هههههه كنت مرتاحه فيهاا
رؤى : المهم بنزل تحت
غلا : لا أخوانك تحت
رؤى : عاااااادي وبعدين بتظلين حابسه نفسك هناااا
خلود شوفيها تلبس لثمه وتنزل وماتقوول لا
غلا : إيه بس خلود بنت عمكم وزوجة أخوووك
رؤى : وأنتي أختــي وبنت عمي
أنصدمت من كلمة أختي ماتوقعت أحد يقوولها هالكلمه غير رنا
غلا : ذكرتيني برنا
رؤى : منهي رنا
غلا : صديقتي بالقريه
رؤى : اووكي وأحنا نازلين خبريني عنها يالله ألبسي لثمتك وبننزل
غلا : لا
رؤى : غلوووو
غلا : ماأقدرر
رؤى : بطـــه
غلا : ههههههه أنا
رؤى مبووزه : إيــه



عند عادل
نزل من الدرج رايح لشركه قبل مايطلع سمع أحد يناديه
أم سلطان : عاادل
عادل : هلا يمه
أم سلطان : فكرت بالموضوع اللي قلت لك عنه
عادل : لا ولا ودي أفكر فيه
أم سلطان : أنا أمك وأعرف مصلحتك المفروض تسمع كلآمي
عادل : وليه ماتزوجين العرووس سلطان أخووي
أم سلطان : سلطان أخووك بحياتي ماقد شفته ألا باليل ماأدري وين يرووح هالأدمي
يجي ينام بالبيت وبس معتبر البيت فندق حتى أكل ماصار يأكل معاانا
عادل طفش من هالمووال : أنا طاالع
أم سلطان بعد ماطلع عادل : أنا أدري أنه مو منك من هالزفت اللي فووق
جات لها هنادي ومعاها عبايتها
أم سلطان : على وين
هنادي : برووح لوسن
أم سلطان : الحين الظهر
هنادي : أدري بس بجلس عندها وبعدها بننزل لسووق نتقضى للجامعه ولعزيمة نواف ولد عمي
أم سلطان : طيب الله معك
طلعت هنادي لسايق اللي ينتظرها براا
صعدت أم سلطان لجنااح سمر
ودخلت من دوون ماتطق الباب عليها
سمر اللي كانت جالسه على اللاب قامت من عنده : هلا يمه
أم سلطان : توك قايمه
سمر : لا قايمه قبل صلاة الجمعه
أم سلطان : غريبه مارحتي مع هناجي
سمر شهقت : هئ هناديووه وين رايحه ومخليتني
أم سلطان : عند بنت عمتك وسن
سمر بعفويه : ووووووووع من زينها هي وهناديووه إذا أجتمعووا
أم سلطان : أحترمي أختك
سمر بطفش : طيب
أم سلطان : المهم يمكن أنزل لسووق وبأخذك معي
سمر : لا مامي بنزل مع رؤى
أم سلطان : طيب طيب كيفك
وراحت وتركتهاااا


عند هنادي
وصلت لبيت عمتها
هنادي وهي تسلم على عمتها : كيفك ياعمتي
أم وسن : تمام وأنتي كيفك
هنادي : زينه عمتي وين وسن
أم وسن : بغرفتها فوووق
هنادي : اووكي أنا طالعه لها
أم وسن : إيه هي تنتظرك

صعدت لغرفة وسن
فتحت البا ودخلت من دوون ماتطقه
وسن : بسم الله الرحمن الرحيــم
هنادي : يقالي خايفه يعني
وسن : كنت أكلم عزام وخفت اللي دخلت علي تكوون أمي مو أنتي
هنادي : اهاا ألا وش أخباره عزامووه
وسن : فديته رووعه
هنادي : وأنا جايبه لك واحد أرووع منه
وسن : نعــم مافهمت
هنادي تبتسم بخبثها : نواف ولد عمي جاء من السفر
وسن بلا مباله : اووكي الحمدالله على سلامته
هنادي : ياهبله أنا ماقلت تحمدي له بالسلامه
وسن : طيب وش قصدك من هالكلام
هنادي : لفي ودوري حوول نواف ألين يحبك ويتزووجك
وسن : خيرر
هنادي : لا يكون مو عاجبك نواف تراه جاااي دكتووور قد الدنيا
وسن : ماقصدي نواف قصدي كلامك اللي ماأدري وش يبي وش علي من نواف أنا
هنادي : غبيه وبتظلين طووول عمرك غبيه نواف الحين دكتوور يعني له منصب وفلووس
وسن : الحمدالله ماأبي فلووس أحنا نفسهم معانا فلووس الدنيا
هنادي : أدري بس بتصير أحلى لو كثررت
وسن : أبي أسألك سؤال واحد وأبيك تجاوبيني بصراحه
هنادي تحسب أنها وافقت وبإبتساامه : قوولي وبجاوبك ياقمرر
وسن : أنتي تحبين فهد ولا تحبين فلووسه ومناصبه وشركته ومحلاته
هنادي بتردد : هاه أحبه كله
وسن : هنادي مو علي أنا
هنادي : تبين الصراحه
وسن : أكيد ماطلبت غيرها
هنادي : بالبدايه حبيت فلووسه مثل ماقلتي بس بعدها حبيته هو حبيت شخصيته وكله
وسن : هناادي ؟؟
هنادي : وربي إني صاادقه


بعد العصرر
في بيت أبو محمد
نواف : أمرني يبه
أبو محمد : وأنا أبووك أنا مجهز لك عزيمه بمناسبة رجووعك وبتكوون بعد أربع أياام
نواف : إيه بس يبه مو بهالسرعه خلوها بعدين
أبو محمد : لا خلاص أنا حجزت وخلاص وبعدين بتكوون العزيمه لغلا توها طالعه من المستشفى
نواف : حاضر اللي تامر فيه يبه
جلسوا يسولفوون شوي
ودخلت عليهم أم محمد
نواف قام : هلا بالغاليه
باس راسها ويدها
أم محمد تمسح دموها بطرف شيلتها : الحمدالله على سلامتك ياولدي
نواف وهو يبوس يدها : الله يسلمك يمه



عند غلا
كانت تلاعب ساره بنت فارس
غلا : وهـ ياناسو عليها تجنن
رؤى : بس دلوووعه وماتحب ألا فهد أخووي وإذا شافته تقعد تدلع
غلا نزلت سارا من حضنها : فهد يحب الأطفال
رؤى : مره يحبهم
غلا بنفسها هذا فهد مافي أقسى من قلبه وشلوون يحب الأطفال
صحاها صووت رؤى وهي تصررخ : سارونه تعالي وين راايحه
غلا : وين راحت
رؤى : ماأدري عنها برووح أشووفها
غلا : فديتها أخذت مني الورده اللي جبتيها لي من حديقتكم وأنحاااشت
رؤى : ههههه بروح لها الحين أخاف تطيح عاد فهد بيقوم الدنيا مو مقعدها إذا صار لسارونه شي
راحت رؤى وتركت غلا غاارقه بأفكارها


عند سارا كان شايلها فهد شافها وهي طالعه من جناح رؤى وأخذها بحضنه
فهد : سارونتي
سارا كانت تضحك ومستانسه عليه كان يبووسها على خدها ويلاعبها
مسك يد سارا وشاف بيدها ورده لونها أبيض
فهد : الله من معطي سارونه هالورده

أخذ الورده منها وشمها وأعجبه ريحة الورده عطر الورده كان رووعه ورايق
جات رؤى وشافتهم : فهد عطني سارا هالخبله فشلتي قدام غلا أخذت وردتها وأنحاشت ههههه
فهد عرف إن الورده لغلا رجع يشم الورده بقووه وأعجبه أكثر وأكثر عطرها
أستوعب اللي قاعد يسوويه ونزل سارا وعطاها الورده وراااح بسرعه هوهو يفكـر باللي صاار
ويحاول يبعد هالتفكير عنه
رؤى أستغربت منه وماأهتمت شالت سارا وراحت لجناحها
دخلت الجناح وطالعت غلا السرحانه
رؤى : أنتي دااايم تفكرين وسرحاانه
ألتفت لها غلا : وين لقيتي سارا
رؤى : لقيتها مع فهد المهم خلينا من سارا وقولي لي وش كنتي تفكرين فيه يابطه
غلا : ولا شي
نزلت رؤى سارا اللي كانت شايلتها وجلست بجنب غلا
سارا على طوول جات بحضن غلا : هههه فديتها سارونه
حضنتها غلا وشمت معاها عطر رجالي قووي وحلوو
عرفت على طوول أنه فهد وألتصقت ريحة العطر بملابس سارا يوم كان شايلها فهد
أبتسمت لسارا ونزلتها من حضنهااا

رؤى : غـلا من اليوم أناديك وماتسمعيني
غلا : هاه هلا وش تبين
رؤى : اممممم وش كنتي تفكرين فيه ولا تقوولين ماكنت أفكر بشي مو أمس أتفقنا نكون صاحباات
ونقول كل شي لبعض
غلا أبتسمت : صدقيني رؤى مافيني شي بس أفكر بجدتي وزعلانه على موتها إلى الأن
رؤى : غلو خلاص ياقلبي لا تزعلين وربي الدنيا كذا
تكلمت رؤى مع غلا كلام قدر ينسيها حزنها وهمها شووي


بجناح فهد
أخذ شاور وبدل ملابسه بيطلع لشركته
وهو يفكر بسلطان وموضوعه المهم
فهد : ياترى سلطان وش يبي مني لايكون عنده مشكله ههههه ياأكثر مشاكلك ياسلطاان
أخذ عطره ورشه على ملابسه وأخذ نظارته الشمسيه ولبسها ونزل تحت
دق على سلطان
فهد : سلطان أنا بروح لشركت الحين تعال عندي هناك طيب
سلطان : إن شاء الله بمرك الحين
فهد : يالله سلام
سلطان : مع السلامه ... وصكر الخط
فهد وهو يمشي متوجهه لسيارته مر من عند حديقة الورد اللي عندهم ألتفت عليها
وشاف نفس الورده اللي كانت مع سارا
نزل نظارته الشمسيه وأبتســم يوم شاف الورد مايدري ليه أبتسم يمكن من ريحة عطرها الجذاب ~
أو من شكل الورد الحلوو
لبس نظارته وطلع وهو يبعد عنه الأفكاار الغريبه اللي زايرته اليوووم




و آآآه
..........من ريحة
...................
عطـــــرها بالفعل أكـــــبر خرافة ..



عند هنادي ووسن
هنادي ووسن رايحين لسوووق

هنادي : شوفي ذاك المحل خلينا ندخله
وسن : اووكي ماورانا شي
دخلوا وشافوا فيه الفساتين
هنادي : طيب شووفي هالفستان أكيد بيطلع عليك حلوو
وسن : امم حلو بس مشكلتي ماأحب اللون الموف
هنادي : الحين من اليوم ندور بالأسواق ولا شي معجبك
وسن : هذا حلوو
كان فستان لونه لحمي لركبه وعاري الأيدين وعليه شريطه تحت الصدر بلون الأسوود
هنادي : خلاص حلوو أخذيه
ووسن : اووكيه
حاسبت عليه وطلعت هي وهنادي
هنادي : واخيرا خلصتي شكلك مابغيتي تخلصين
وسن : خلينا نرووح نشرب لنا آي شي وربي هلكــت
هنادي : اووكي
راحوا أشتروا لهم عصيرات وجلسوا يشربوون
هنادي : ووسن ألتفتي شووفي من وراك
وسن ألتفتت وشافت نواف مع واحد ماتعرفه
صدت وسن ورجعت مكانها
هنادي : وش فيك أقولك شوفيه
وسن : شفته نواف ولد خالي
هنادي : أدري بس قصدي ماتوقعت يكون بالسووق وسن أنتي غبيه إذا راح من بين أيديك شوفي هيبته وجماله
وسن تشرب العصير وماعطت هنادي وجه

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 06:10 PM

عند نواف وكان اللي معاه صاحبه وليد << تتذكرونه وليد
نواف : وش الأغراض اللي ناقصتك
وليد كان جاي لسووق لأغراض ناقصته وجاء معاه نواف : بشتري لي جوال جديد غير جوالي هذا
نواف : إيه وليد نسيت أقوولك متى نقدم للوظيفه
وليد : هالأسبووع أنا بقدم للمستشفى وأنت معااي
نواف : إن شاء الله
وليد : وش أخبار عبدالله من زمااان عنه ماشفته من يوم جيت من السفر ولا حتى اليوم يوم كنت عندكم
نواف : الله يعينه أبووي مكلفه بشغل الشركه
وليد : يعين الجميع .. وش فيك يانواف حاس فيك شي
نواف : لا ولا شي
وليد : نسيت إني أعرف متى تكون متضايق ومتى تكون أنا مبسووط أنا صاحبك يانواف
نواف متضايق عشان دانا : يحلها ربك ياوليد
وليد : صدقني الوقت اللي تبي تتكلم فيه أنا موجود
نواف أبتسم لصديق عمره وأخووه اللي ماجابته أمه


عند سلطان وفهد بشركته
فهد : وشو موضوعك ؟؟
سلطان : بعترف لأهلي بزواجي من جنى
فهد : على راحتك بس مو الحين
سلطان : ليه ؟؟
فهد : نسيت سالفة غلا وجدي ولا نسيت نواف وعزيمة الأستقبال له يعني الوقت مو مناسب
سلطان : مشكلتي مع جنى تبغاني أعترف اليوم قبل بكرره
فهد : ماعليه أكيد متضايقه
سلطان : إيه يمكن أنا بروح البيت الحين تبي شي
فهد : لا سلآمتك
سلطان : سلام
فهد : مع السلامه
طلع سلطان وفهد بدا بشغلــه



عند غلا ورؤى
رؤى : يالله ألبسي وبنروح للموول
غلا : لا ماأبي أعذرني
رؤى :لا وشو ماأبي غصب عنــك
غلا : بس يارؤ.
قاطعتها رؤى : يالله عااااد قوومي ولا بزعل عليك
قامت غلا وهي مغصووبه على هالرووحه بس يمكن هالطلعه تخفف عنها وتبسطها
لبست عباتها هي ورؤى ونزلووا لتحت
عند أم فهد كانت تقهوه تحت بالصاله

وقفهم صوتها
أم فهد بحده : على وين إن شاء الله
رؤى : بنطلع للموول يمه
أم فهد وهي تطالع غلا : لا تتأخرين رؤى طيب
رؤى : طيب يالله غلا
مشت معاها غلا
وطلعوا لسوووق
وهم بسيارة السايق
غلا كانت تطالع مباني الخبر وعجبتهاا حيل المباني وأنوارهاا
وكل شي فيهااا
رؤى : غلوو وصلنا أنزلي
نزلت غلا ومعاها رؤى
وأنبهرت من شكل المول كااااان وااو خرافي بالنسبه لهاا
رؤى : وش فيك أمشي
غلا : هاه إيه طيب
ودخلوا للموول



عند جنى
جاسه بغرفتها ومعطيه الباب ظهرها وتحط مناكير على إيدها
جنى : وهـ يالبى إيدينى طلعت كشخه مع هالمناكير
سلطان : وهـ يالباك كلك
جنى ماتوقعته يجي وبصرخه : سلطااااان
ونطت له وحضنته بقووه
سلطان بعدها عنه : لو أدري أنك بتسوين كذا كان جيت كل يووم
جنى : ههههه فديتك
سلطان : فديتك أنتي ( وقرب وباس خدها وقرب أكثرر )
جنى : لالا
سلطان برفعة حاجب : ليه
جنى : لأنك مزعلني ولا نسيت ( وعطته ظهرها )
ضمها من ورا وباس رقبتهااا وهمس لها : وأنا جاي أرضيك
جنى ذاابت من همسه لها وأنفاسه الحاااره على رقبتها : وش تراضيني فيه
سلطان بهمس ذوبها أكثرر : بطلعك أحلى طلعه
جنى : جد سلطاان
سلطان : إيه بس بشرط
جنى مدت بوزها : وشو شرطك
سلطان : أول شرط هاتي بووسه كبيره وبعدين أقولك الشرط الثاني
يالله تعالي ( وأشر على خده ) : وبوسيني
قربت جنى بتبوسه على خده بس هو ألتفت وباسها على شفايفها
وبعد عنها وشاف وجهها المحمر من الحياء
أطلق ضحكه على شكلهاا
جنى دفته من صدره : أنت دوووب
سلطان بغمزه : باقي الشرط الثاني
جنى بدلع طبيعي : لا ماأبي ولا شي
سلطان وهو ذاب من دلعها : حبيبي الشرط الثاني مره سهل
جنى : يالله قوول
سلطان : دلعيني
جنى : امم شلوون

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 06:13 PM

سلطان : قوولي سلطووني
جنى : هههه مو حلو
سلطان : وهـ يالبى الضحكه بس آآهـ شكلك بتجنيني
جنى : سلطوني بنطلع ولالا
سلطان : ألا بنطلع رووحي بدلي يالله
جنى : دقاايق وجاايه
ودخلت غرفة الملابس بتبدل
أما سلطان أنسدح على السري ينتظرهاا


عند غلا ورؤى
غلا : رؤى حرام عليك كل هالملابس لي أنا تكفيني كم لبسه بس
رؤى : لالا لازم أشتري لك ملابس ولا نسيتي بتظلين معانا طوول العمر ولازم تطلعين داايم كشخه
غلا : إيه بس عاد مو لهدرجه
رؤى : أمشي وأسكتي تونا ماخلصنا لازم أشتري لك أكثرر
غلا مشت معاها غلا وهي ساكته ماتدري وش تسوي برؤى



عند جنى وسلطاان
جنى طلعت من غرفة الملابس وكانت لابسه برمودا جينز ومعاها بلوزه حمراء
سلطان : الله الله ( وحاوط خصرها بأيديه ) : وش رايك نكنسل الطلعه وأم الطلعه
أستحت من نظراته الحارقه لها : لا سلطووني بلييز
سلطان : بكرا نطلع
جنى وهي تلعب بأزارير بلووزته بدلع : لالا تكفى
ذااب على حركتها : طيب بطلي دلع ونرووح
جنى : خلاص مو متدلعه يالله نطلع
وأخذت عبايتها ولبستها ومسك يدها سلطان ونزلوا من الشقه


احبك كثر ما قد صار احبك رغم ما قد ما صار
احبك كثر ما دنيا الزعل والصد مهجورة

احبك كثر ما تمطر بصدري من غلاك أمطار
احبك كثر ما صارت أراضي العشق ممطورة

احبك كثر ما تفتح شبابيك الربيع أزهار
احبك كثر ما غنت عشان الصبح عصفوره

احبك كثر ما تاقف على جنب الطريق أشجار
احبك كثر ما يقسى الشتاء وتهاجر طيوره

احبك كثر ما في الأرض بنت تلفت الأنظار
احبك كثر ما يرتاح عطر بصدر مغرورة
احبك كثر ما جاب المساء في معطفه زوار
احبك كثر ماجانا الصبح يشبهك نوره

احبك كثر ما تهدي كفوف الوصل من تذكار
احبك كثر ما شالت يدين العاشق زهوره

احبك كثر ما نقراء عن الفارس عن المغوار
احبك كثر ما نسمع ولا شفنا ولا أسطوره



عند هنادي ووسن بعد ماأرجعوا من السووق
هنادي : تدرين وش أفكر فيه
وسن : بأيش
هنادي : أفكر ببنت القريه وشلون رايح يكون شكلها بالحفله وربي بتفشلنا
وسن : تبين الصراحه بهاذي معاك حق
هنادي : والمصيبه الكبرى تقرب لنا
وسن : هههههههه
هنادي : ليه تضحكين
وسن : واضح أنك مقهووره منهاا
هنادي : هههه مرره
وسن : لا تخافين أكيد بتطلعين أحلى منهاا
هنادي : أكيد مايبيلها سؤال


عند رؤى وغلا
رؤى : وااااااااو وربي أنك جنااااااااان مرره رووعه
غلا كانت لابسه فستان شاريته لها رؤى
غلا : ماتعودت ألبس كذا
رؤى : غلا وربي أنتي تزعليني منك
غلا : أنا ؟؟
رؤى : إيه خلاص المفروض ماتعشين حزينه وماتتكلمين كثير ودايما مكتئبه
غلا : بس أنا
رؤى : إذا تغيرتي تعالي قولي لي
مشت رؤى ودخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتأخذ شاور بعد تعب السووق
غلا بنفسها يااربي وربي البنت طيبه معااي ومره عسل بس أنا كلش ماأبي أتكلم ولا أسووي شي
أكيد تضايقت مني ومن كئابتي
وربي أنها غاليه علي صارت صاحبتي مرره بهاليومين وماقصرت معاي بآي شي
وأنا ماجازيتها غير بالحزن آآهـ بس
طلعت رؤى من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تجفف شعرها بالمنشفه
شافت غلا جالسه على السرير ولابسه الفستان إلى الأن
راحت للمرايه ومشطت شعرها ومو معطيه بال لغلا
غلا قامت وتوجهت لها
غلا : رؤى زعلانه مني
رؤى : ....
غلا : خلاص رورو وربي آسفه
ألتفت لها رؤى وقالت : بسامحك بس بشرط
غلا : وشو ؟؟
رؤى : إنك تبطلي هالحزن وتكووني مثلي مبسووطه وماتزعلي ولا تبكي من آي شي
غلا : من عيوني بحاول علشانك بس
رؤى صدت عنها يوم قالت بحاول
غلا فهمتها : هههههه طيب بسوي اللي تبينه بس خلاص بلاه هالحزن
ألتفت عليها وضمتها رؤى : إيه هاذي صاحبتي
غلا : هههههه إلى الأن زعلانه
رؤى : لا ياقمر خلاص رااح الزعل
وااو غلا وربي الفستاان روعه عليك وين مخبيه كل هالجمااااال
كان الفستان لونه أسود مااسك على جسمها وكأنه مفصل خصيصا لها
وعاري الأدين شووي وفيه 3 كرستالات على الصدر وحده بالبرتقالي والثانيه بالتفاحي والثالثه بالذهبي وكل كرستاله ينزل منها قماش شيفون بنفس لون الكرستاله
وطالعه روووعه فيــه

رؤى : أجلسي بقولك شي
غلا : قوولي
رؤى : أنا أدري أنك زعلانه عشان جدتك وكمان مو مرتاحه عندنا بس غلا أحنا أهلك
وربي لو جدتك تدري باللي قاعد يصير ماتسامحك لأنها تبيك تعيشين أحلى عيشه وتكوني مبسووطه

( قالت لها كلام كثير خلى غلا تندم أنها زعلت بيووم أو بكت )


غــلا الجديده << براااااا أمبراطوره هع

تحس أنها صحت على نفسها وماعاد فيه مكان للحزن بقلبها
ودها تفرح عشان ماتزعل جدتها ودها تعيش ودها تحس بالدنياا
ودها تكون قوويه ومصره تسووي هالشي كله عشان أمهااا


عشانك كل شي يهوون
عشانك أنسى من أكووون
عشانك ساكن بقلبي
عشانك بداخلي موجود
عشانك أنت فاهمني ولا لي غيرك يسمعني

.. بقلمي ~



رؤى : فهمتي ليه أنا أسوي كل هذا
غلا : إيه .. رؤى الله لا يحرمني منك
رؤى : ولا منك ورجعت ضمتهااا
بعدت عنها رؤى شووي قالت بمزح : يالله نزلي الفستان شكلك مبسووطه فيه
غلا : ههههههه لا والله مرره ضيق
رؤى : بتعودين بعدين يالله قومي وألبسي من البجايم اللي جبتها لك


عند سلطان وجنى
يتمشوون بالكورنيش وأيدينهم محتضنه بعض
جنى تلعب برمل وترمي فيه ههههه
سلطان : مبسوطه قلبي ؟؟
جنى : مره مبسوووطه
حضنها على الخفيف
جنى : حبيبي الناس يطالعونا
سلطان : عااادي جنونتي زوج وزوجته وش يبووون
جنى : أدري بس
قاطعها سلطان : لا تخليني أسووي أكثر من كذا
جنى خافت : لالا ياماما تخووفني
سلطان : إذا تدلعتي مره ثانيه برجعك للبيت
جنى : ههههه لا خلاص
سلطان : حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
جنى : ههههههه
سلطان : وش قلت أنا
جنى حطت يدها على فمها تحاول تكتم ضحكتهاا



تدلع عليا ياحبيبي ما دام أنا المولع تدلع
تجنن وحق ربك وربي بعذابي إنت تفنن



أحبك وأحب اللي يحبك وأموت أنا بقربك
تجمل بنفس ميتة فيك وبعادك ما تحمل




عيونك فديت أنا عيونك أنا ما أصبر بدونك
عيوني إنت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني




تدلل إنت تامر عليا من غيرك يتدلل
ياخلي لا شفتك أهلي ولا من رحت من لي




عند خزامى
جالسه على اللاب ومندمجه فيه قاطع أندماجها أمهااا
أم خالد : خزومه أنزلي تحت وسلمي على خالك ينتظرك توه واصل من السفر
خزامى : طيب ماما بس شووي
أم خالد : لا بسرعه أنزلي
خزامى : اووكي حاااضر
طالعت المرايه وكان حلو لبسها ونزلت مع أمها تحت
دخلت للمجلس وخجلانه شووي
خالد : هلا هلا بخزوومتي << مسمين أخو خزامى عليه
سلمت عليه خزامى وهي ساكته
خالد : كيفك وأنا خالك
خزامى بحياء : تماااام
خالد : ماشاء الله ماشاء الله صايره عرووس
سمعت كلمة عرووس وطلعت بسرعه من المجلس من الحياء خخخ
سكت خالها وهو عارف طبع الخجل اللي فيها
قامت أم خالد ولحقت خزامى
دخلت عليها : فشلتيني مع خالك ليه ماتسولفين معااه
خزامى : أستحي أسولف مع أحد من زمان ماشفته
أم خالد : افف الله يعيني عليك
طلعت أم خالد من جناحها
خزامى بعد ماطلعت أمهاا : طيب أنا وش أسووي طبعي كذا

تذكرت موقف عجزت تنساه
كان فيه حفله ببيتهم بمناسبة سلامة خلوود وبنتها سارا لأنها كانت توها طالعه من النفاس

المهم خزامى كانت تضبط شكلها في دورات المياه ( أكرمكم الله )
دخلوا عليها وسن وهنادي
هنادي : يقولون إن فيه بعض الناس فيهم مرض نفسي
وسن بصوت عالي : إيه ولا في بعض الناس لهادرجه مايقدر حتى يسولف من الحياء
هنادي : ههههههه كلامك بمحله فديتك
ضحكت معاها وسن وهي تطالع خزامى
عرفت خزامى أنها المقصوده من كل هالكلام
بس ماقدرت تقوول شي لأن تعتبر نفسها مالها شخصية ودمعتها قريبه منها وخجووله حتى من أبوها وأمهاا
وسن وهنادي يسون كذا بس نذاله بخزامى يكرهونها لأنها جميله حييل وأحلى منهم وكلن يحبها
وكان جدهم أبو محمد يفضلها عليهم كلهم من يوم كانت صغيره عشان كذا كبرت غيرت هنادي وووسن
وحتى وهم صغار كانوا يسببون لها مشااكل
نزلت دمووعها على هالذكرى الكئيبه بالنسبه لهااا مسحت دموعها بسرعه
ورجعت للاب يمكن تنسي حالها شووي << الله يعينك على الجااي ياخزامى




عند سلطان وجنى وصلوا شقتهم
بعد ماتمشوا وأنبسطووا وتعشوا براا
جنى : مشكوور حبيبي مرره أنبسطت
سلطان : تشكريني بفعل مو قوول ( وغمز لها )
جنى أبتسمت له وعرفت قصده وعالطوول هربت منه وهي تضحك
أستوعب اللي قاعده تسوويه ولحقها : جنوو تعالي
ومسكها وشالهاا فووق : آآآآآه نزلنـــي
سلطان : لا ليه تسوين كذا
جنى : آخر مره وربي نزلنــي
نزلها وهي الى الأن بين أيديه
جنى : أتـــركني
سلطان : لا أخاف تهربين مثل قبل وسحبها معاه
ودخلوا غرفتهم ... وطردوني هههههه


أبيك وأنتظـــــرك ..!
.................. تدفيني بصرك الحاني


مر الأسبووووع بسرعه

أختصار اللي صاار في هالأسبووووع

البنات أكثر الوقت كانوا بالموول والأسواق وخرابيطهم ويجهزوون للحفله
والشباب شغل الشركه وكمان تنظيم الحفل وو إلى مالا نهايه

سلطان وجنى : هالأسبووع كان أسعد أسبووع مر عليهم مرره مبسوطين لدرجة إن سلطان ماينام بالبيت
ينام عند جنى وصار قليل جيته للبيت وجنى مبسووطه معااه
وأمه سألته ليه مختفي وكذب عليها بأن ينام عند صاحبه بأستراحته

فهد : تفكيره بين المزرعه وبين شركته ويطري على باله العطر أحيانا
بس يبعد هالتفكير من باله إلى أن قدر يتخلص من هالأفكار << بس ماندري ترجع له ولالا

غلا : كانت رؤى معاها طوول الأسبووع لدرجة ماعاد تنزل من جناحها ويجبون الأكل لهاا ولغلا
علمت غلا عن كل شي اللبس ووو أشياء كثيرره ومبسوطه بوجود غلا
وغلا قدرت تبعد الهم والحزن عنها بس مانست صاحبتها رنا وودها تشووفها وتلتقي فيهاا

خزامى : صراع مع نفسها يجيها كل ليله ويبعثر كيانها ويشتت أفكارهاا
زعلانه على نفسهاا وعلى خجلها اللا منتهي بالنسبه لهاا

سمر : أخذه الدنيا الونااسه هههه كعادتها


هنادي ووسن : تحاول هنادي الى الأن تزرع أفكارها الخبيثه في وسن
بس وسن مو مقتنعه ولا حابه فكرت أنها تجذب نواف لها وماتعطيها آي أهميه


نواف ماقدر يتحمل يشوف دانا كذا وخبر صاحبه وليد عن معاناتها لأنه يبي يفضفض لأحد
وفجأه لقى نفسه ببيت وليد وهو يحكي له كل شي وحتى يوم طلع من بيت صاحبه أستغرب من نفسه
وليه هو سوى كذا بس شال هالفكره من بااله


عبدالله ودانا وراكان وعزام ومنال ماجوا بالبارت بس صدقوني لهم حضورهم بالبارتات الجاااااايه


سيف ونور : لا جديد بحياتهم ماعدا إن سيف ماعاد يتكلم مع بناات كثير
وخلى وقته لنوور وبس
ونور تتجهز للحفله لأنها معزومه

ريم وعادل : ماخلصوا من مشاكل أم سلطان بس متمسكين ببعض حييل

،، اليوم يـــــوم الحفـله ,,

نكمل بالبارت الجاااااااي

البارت الجاي بيتكلم عن الحفله واللي صار فيها توقعاتكم لهااااا ؟؟

غلا بتلتقي مع العاااايله كاامله وش راح يصير باللقاء ؟؟

خزامـــى إلى آي مدى بوصلها خجلها وبسبب لها مشاكل كثيرره تتوقعون أيش ؟؟

سيف بتتغير حياته جذريا بالبارتات القادمه على يد إحدى بطلاتنا كيف ومنهي البطله ؟؟

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 06:16 PM

سلطان : قوولي سلطووني
جنى : هههه مو حلو
سلطان : وهـ يالبى الضحكه بس آآهـ شكلك بتجنيني
جنى : سلطوني بنطلع ولالا
سلطان : ألا بنطلع رووحي بدلي يالله
جنى : دقاايق وجاايه
ودخلت غرفة الملابس بتبدل
أما سلطان أنسدح على السري ينتظرهاا


عند غلا ورؤى
غلا : رؤى حرام عليك كل هالملابس لي أنا تكفيني كم لبسه بس
رؤى : لالا لازم أشتري لك ملابس ولا نسيتي بتظلين معانا طوول العمر ولازم تطلعين داايم كشخه
غلا : إيه بس عاد مو لهدرجه
رؤى : أمشي وأسكتي تونا ماخلصنا لازم أشتري لك أكثرر
غلا مشت معاها غلا وهي ساكته ماتدري وش تسوي برؤى



عند جنى وسلطاان
جنى طلعت من غرفة الملابس وكانت لابسه برمودا جينز ومعاها بلوزه حمراء
سلطان : الله الله ( وحاوط خصرها بأيديه ) : وش رايك نكنسل الطلعه وأم الطلعه
أستحت من نظراته الحارقه لها : لا سلطووني بلييز
سلطان : بكرا نطلع
جنى وهي تلعب بأزارير بلووزته بدلع : لالا تكفى
ذااب على حركتها : طيب بطلي دلع ونرووح
جنى : خلاص مو متدلعه يالله نطلع
وأخذت عبايتها ولبستها ومسك يدها سلطان ونزلوا من الشقه


احبك كثر ما قد صار احبك رغم ما قد ما صار
احبك كثر ما دنيا الزعل والصد مهجورة

احبك كثر ما تمطر بصدري من غلاك أمطار
احبك كثر ما صارت أراضي العشق ممطورة

احبك كثر ما تفتح شبابيك الربيع أزهار
احبك كثر ما غنت عشان الصبح عصفوره

احبك كثر ما تاقف على جنب الطريق أشجار
احبك كثر ما يقسى الشتاء وتهاجر طيوره

احبك كثر ما في الأرض بنت تلفت الأنظار
احبك كثر ما يرتاح عطر بصدر مغرورة
احبك كثر ما جاب المساء في معطفه زوار
احبك كثر ماجانا الصبح يشبهك نوره

احبك كثر ما تهدي كفوف الوصل من تذكار
احبك كثر ما شالت يدين العاشق زهوره

احبك كثر ما نقراء عن الفارس عن المغوار
احبك كثر ما نسمع ولا شفنا ولا أسطوره



عند هنادي ووسن بعد ماأرجعوا من السووق
هنادي : تدرين وش أفكر فيه
وسن : بأيش
هنادي : أفكر ببنت القريه وشلون رايح يكون شكلها بالحفله وربي بتفشلنا
وسن : تبين الصراحه بهاذي معاك حق
هنادي : والمصيبه الكبرى تقرب لنا
وسن : هههههههه
هنادي : ليه تضحكين
وسن : واضح أنك مقهووره منهاا
هنادي : هههه مرره
وسن : لا تخافين أكيد بتطلعين أحلى منهاا
هنادي : أكيد مايبيلها سؤال


عند رؤى وغلا
رؤى : وااااااااو وربي أنك جنااااااااان مرره رووعه
غلا كانت لابسه فستان شاريته لها رؤى
غلا : ماتعودت ألبس كذا
رؤى : غلا وربي أنتي تزعليني منك
غلا : أنا ؟؟
رؤى : إيه خلاص المفروض ماتعشين حزينه وماتتكلمين كثير ودايما مكتئبه
غلا : بس أنا
رؤى : إذا تغيرتي تعالي قولي لي
مشت رؤى ودخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتأخذ شاور بعد تعب السووق
غلا بنفسها يااربي وربي البنت طيبه معااي ومره عسل بس أنا كلش ماأبي أتكلم ولا أسووي شي
أكيد تضايقت مني ومن كئابتي
وربي أنها غاليه علي صارت صاحبتي مرره بهاليومين وماقصرت معاي بآي شي
وأنا ماجازيتها غير بالحزن آآهـ بس
طلعت رؤى من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تجفف شعرها بالمنشفه
شافت غلا جالسه على السرير ولابسه الفستان إلى الأن
راحت للمرايه ومشطت شعرها ومو معطيه بال لغلا
غلا قامت وتوجهت لها
غلا : رؤى زعلانه مني
رؤى : ....
غلا : خلاص رورو وربي آسفه
ألتفت لها رؤى وقالت : بسامحك بس بشرط
غلا : وشو ؟؟
رؤى : إنك تبطلي هالحزن وتكووني مثلي مبسووطه وماتزعلي ولا تبكي من آي شي
غلا : من عيوني بحاول علشانك بس
رؤى صدت عنها يوم قالت بحاول
غلا فهمتها : هههههه طيب بسوي اللي تبينه بس خلاص بلاه هالحزن
ألتفت عليها وضمتها رؤى : إيه هاذي صاحبتي
غلا : هههههه إلى الأن زعلانه
رؤى : لا ياقمر خلاص رااح الزعل
وااو غلا وربي الفستاان روعه عليك وين مخبيه كل هالجمااااال
كان الفستان لونه أسود مااسك على جسمها وكأنه مفصل خصيصا لها
وعاري الأدين شووي وفيه 3 كرستالات على الصدر وحده بالبرتقالي والثانيه بالتفاحي والثالثه بالذهبي وكل كرستاله ينزل منها قماش شيفون بنفس لون الكرستاله
وطالعه روووعه فيــه

رؤى : أجلسي بقولك شي
غلا : قوولي
رؤى : أنا أدري أنك زعلانه عشان جدتك وكمان مو مرتاحه عندنا بس غلا أحنا أهلك
وربي لو جدتك تدري باللي قاعد يصير ماتسامحك لأنها تبيك تعيشين أحلى عيشه وتكوني مبسووطه

( قالت لها كلام كثير خلى غلا تندم أنها زعلت بيووم أو بكت )


غــلا الجديده << براااااا أمبراطوره هع

تحس أنها صحت على نفسها وماعاد فيه مكان للحزن بقلبها
ودها تفرح عشان ماتزعل جدتها ودها تعيش ودها تحس بالدنياا
ودها تكون قوويه ومصره تسووي هالشي كله عشان أمهااا


عشانك كل شي يهوون
عشانك أنسى من أكووون
عشانك ساكن بقلبي
عشانك بداخلي موجود
عشانك أنت فاهمني ولا لي غيرك يسمعني

.. بقلمي ~



رؤى : فهمتي ليه أنا أسوي كل هذا
غلا : إيه .. رؤى الله لا يحرمني منك
رؤى : ولا منك ورجعت ضمتهااا
بعدت عنها رؤى شووي قالت بمزح : يالله نزلي الفستان شكلك مبسووطه فيه
غلا : ههههههه لا والله مرره ضيق
رؤى : بتعودين بعدين يالله قومي وألبسي من البجايم اللي جبتها لك


عند سلطان وجنى
يتمشوون بالكورنيش وأيدينهم محتضنه بعض
جنى تلعب برمل وترمي فيه ههههه
سلطان : مبسوطه قلبي ؟؟
جنى : مره مبسوووطه
حضنها على الخفيف
جنى : حبيبي الناس يطالعونا
سلطان : عااادي جنونتي زوج وزوجته وش يبووون
جنى : أدري بس
قاطعها سلطان : لا تخليني أسووي أكثر من كذا
جنى خافت : لالا ياماما تخووفني
سلطان : إذا تدلعتي مره ثانيه برجعك للبيت
جنى : ههههه لا خلاص
سلطان : حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
جنى : ههههههه
سلطان : وش قلت أنا
جنى حطت يدها على فمها تحاول تكتم ضحكتهاا



تدلع عليا ياحبيبي ما دام أنا المولع تدلع
تجنن وحق ربك وربي بعذابي إنت تفنن



أحبك وأحب اللي يحبك وأموت أنا بقربك
تجمل بنفس ميتة فيك وبعادك ما تحمل




عيونك فديت أنا عيونك أنا ما أصبر بدونك
عيوني إنت تسوى عيوني كيف تصبر بدوني




تدلل إنت تامر عليا من غيرك يتدلل
ياخلي لا شفتك أهلي ولا من رحت من لي




عند خزامى
جالسه على اللاب ومندمجه فيه قاطع أندماجها أمهااا
أم خالد : خزومه أنزلي تحت وسلمي على خالك ينتظرك توه واصل من السفر
خزامى : طيب ماما بس شووي
أم خالد : لا بسرعه أنزلي
خزامى : اووكي حاااضر
طالعت المرايه وكان حلو لبسها ونزلت مع أمها تحت
دخلت للمجلس وخجلانه شووي
خالد : هلا هلا بخزوومتي << مسمين أخو خزامى عليه
سلمت عليه خزامى وهي ساكته
خالد : كيفك وأنا خالك
خزامى بحياء : تماااام
خالد : ماشاء الله ماشاء الله صايره عرووس
سمعت كلمة عرووس وطلعت بسرعه من المجلس من الحياء خخخ
سكت خالها وهو عارف طبع الخجل اللي فيها
قامت أم خالد ولحقت خزامى
دخلت عليها : فشلتيني مع خالك ليه ماتسولفين معااه
خزامى : أستحي أسولف مع أحد من زمان ماشفته
أم خالد : افف الله يعيني عليك
طلعت أم خالد من جناحها
خزامى بعد ماطلعت أمهاا : طيب أنا وش أسووي طبعي كذا

تذكرت موقف عجزت تنساه
كان فيه حفله ببيتهم بمناسبة سلامة خلوود وبنتها سارا لأنها كانت توها طالعه من النفاس

المهم خزامى كانت تضبط شكلها في دورات المياه ( أكرمكم الله )
دخلوا عليها وسن وهنادي
هنادي : يقولون إن فيه بعض الناس فيهم مرض نفسي
وسن بصوت عالي : إيه ولا في بعض الناس لهادرجه مايقدر حتى يسولف من الحياء
هنادي : ههههههه كلامك بمحله فديتك
ضحكت معاها وسن وهي تطالع خزامى
عرفت خزامى أنها المقصوده من كل هالكلام
بس ماقدرت تقوول شي لأن تعتبر نفسها مالها شخصية ودمعتها قريبه منها وخجووله حتى من أبوها وأمهاا
وسن وهنادي يسون كذا بس نذاله بخزامى يكرهونها لأنها جميله حييل وأحلى منهم وكلن يحبها
وكان جدهم أبو محمد يفضلها عليهم كلهم من يوم كانت صغيره عشان كذا كبرت غيرت هنادي وووسن
وحتى وهم صغار كانوا يسببون لها مشااكل
نزلت دمووعها على هالذكرى الكئيبه بالنسبه لهااا مسحت دموعها بسرعه
ورجعت للاب يمكن تنسي حالها شووي << الله يعينك على الجااي ياخزامى




عند سلطان وجنى وصلوا شقتهم
بعد ماتمشوا وأنبسطووا وتعشوا براا
جنى : مشكوور حبيبي مرره أنبسطت
سلطان : تشكريني بفعل مو قوول ( وغمز لها )
جنى أبتسمت له وعرفت قصده وعالطوول هربت منه وهي تضحك
أستوعب اللي قاعده تسوويه ولحقها : جنوو تعالي
ومسكها وشالهاا فووق : آآآآآه نزلنـــي
سلطان : لا ليه تسوين كذا
جنى : آخر مره وربي نزلنــي
نزلها وهي الى الأن بين أيديه
جنى : أتـــركني
سلطان : لا أخاف تهربين مثل قبل وسحبها معاه
ودخلوا غرفتهم ... وطردوني هههههه


أبيك وأنتظـــــرك ..!
.................. تدفيني بصرك الحاني


مر الأسبووووع بسرعه

أختصار اللي صاار في هالأسبووووع

البنات أكثر الوقت كانوا بالموول والأسواق وخرابيطهم ويجهزوون للحفله
والشباب شغل الشركه وكمان تنظيم الحفل وو إلى مالا نهايه

سلطان وجنى : هالأسبووع كان أسعد أسبووع مر عليهم مرره مبسوطين لدرجة إن سلطان ماينام بالبيت
ينام عند جنى وصار قليل جيته للبيت وجنى مبسووطه معااه
وأمه سألته ليه مختفي وكذب عليها بأن ينام عند صاحبه بأستراحته

فهد : تفكيره بين المزرعه وبين شركته ويطري على باله العطر أحيانا
بس يبعد هالتفكير من باله إلى أن قدر يتخلص من هالأفكار << بس ماندري ترجع له ولالا

غلا : كانت رؤى معاها طوول الأسبووع لدرجة ماعاد تنزل من جناحها ويجبون الأكل لهاا ولغلا
علمت غلا عن كل شي اللبس ووو أشياء كثيرره ومبسوطه بوجود غلا
وغلا قدرت تبعد الهم والحزن عنها بس مانست صاحبتها رنا وودها تشووفها وتلتقي فيهاا

خزامى : صراع مع نفسها يجيها كل ليله ويبعثر كيانها ويشتت أفكارهاا
زعلانه على نفسهاا وعلى خجلها اللا منتهي بالنسبه لهاا

سمر : أخذه الدنيا الونااسه هههه كعادتها


هنادي ووسن : تحاول هنادي الى الأن تزرع أفكارها الخبيثه في وسن
بس وسن مو مقتنعه ولا حابه فكرت أنها تجذب نواف لها وماتعطيها آي أهميه


نواف ماقدر يتحمل يشوف دانا كذا وخبر صاحبه وليد عن معاناتها لأنه يبي يفضفض لأحد
وفجأه لقى نفسه ببيت وليد وهو يحكي له كل شي وحتى يوم طلع من بيت صاحبه أستغرب من نفسه
وليه هو سوى كذا بس شال هالفكره من بااله


عبدالله ودانا وراكان وعزام ومنال ماجوا بالبارت بس صدقوني لهم حضورهم بالبارتات الجاااااايه


سيف ونور : لا جديد بحياتهم ماعدا إن سيف ماعاد يتكلم مع بناات كثير
وخلى وقته لنوور وبس
ونور تتجهز للحفله لأنها معزومه

ريم وعادل : ماخلصوا من مشاكل أم سلطان بس متمسكين ببعض حييل

،، اليوم يـــــوم الحفـله ,,

نكمل بالبارت الجاااااااي

البارت الجاي بيتكلم عن الحفله واللي صار فيها توقعاتكم لهااااا ؟؟

غلا بتلتقي مع العاااايله كاامله وش راح يصير باللقاء ؟؟

خزامـــى إلى آي مدى بوصلها خجلها وبسبب لها مشاكل كثيرره تتوقعون أيش ؟؟

سيف بتتغير حياته جذريا بالبارتات القادمه على يد إحدى بطلاتنا كيف ومنهي البطله ؟؟

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 06:24 PM

البارت العاشر


ودي اجيك من التعب ثم أضمك
وتشوف أنا وشلون عايش بلياك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

قربك عطر ودي من البعد أشمك
أخاف يبرد مابقى لـي بذكـراك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

أبنثرك في عروق قلبـي ولمـك
وأحسسك بالحب في يوم لقيـاك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

باقي معي أغلى هديـه تهمـك
صورتك كاتب فوقها مقدر أنساك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

متى يزين الوقت وأكـون يمـك
اقلها اعرف ظروفـك ودنيـاك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

ياليتني في أنفاس روحك ودمك
أبقى معك وأعيش الأيام ويـاك
.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

ياكثر ماني بغربتي شلت همـك
انشد نجوم الليل من عقب فرقاك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

عليك أخاف أكثر من أبوك وأمك
والله ماتلقى قلب مثل قلبـي أغـلاك

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.

مارتاح أنا من الوله لين أضمك
وأعلمك وشلون حالـي بليـاك




عند رؤى وغلا
الساعه 2 الظهر
رؤى تكلم الكوافيره : يعني متى تجين ؟؟؟
الكوافيره : بجي الساعه خمسه أو أربعه
رؤى : لا.. امممم تقريبا أربع ونص تعاالي اووكي
الكووافيره : اووكي حبيبتي
رؤى : يالله بااي
وسكرت الخط
رؤى : اووف تقهر اقوله تعالي في الوقت الفلاني تقوول لا بجي كذا وكذا
غلا : ههههه أهم شي بتجي
رؤى : إيه والله أهم شي بتجي وترى حسبت حسابك عند الكوافيره
غلا : أنتي علمتيني عالمكياج وصرت أعرف منه بس شووي خلني أصلح لنفسي
رؤى : لالا غلوو مايصير حتى أنا بسوي عند الكوافيره
غلا : طيب على راحتك
طق الباب عليهم
رؤى : تفضل
دخلت الشغاله : مدام رؤى ماما يبي أنتي
رؤى : ماما تبيني
ماتدري ليه غلا نغزها قلبها وتحس بالشي يخصها هي
ألتفت رؤى لغلا وقالت : غلو بروح لأمي شوي وبشوف عندها وبرجع طيب
غلا : طيب حياتي
طلعت رؤى وتركت غلا بغرفتهاا
قامت غلا ووقفت على البلكونه حقت غرفة رؤى وكانت البلكونه مطله على الحديقه
كانت تطالع الحديقه لمحت سياره جايه من بعيد
وقفت السيار ه عند بيتهم

وغلا عالطوول تخبت خافت يشوفها

فهــد
وقف سيارته ونزل وقفلهااا ونزلت معاه وحده وراح لها

تكلم معااه شووي وأخذها داخل للبيت
غلا بعد مادخلوا كانت تراقبهم : هذا فهد اممممم مين البنت اللي معاه ؟؟ يالله وأنا وش علي منهم ؟؟



عند أم فهد ورؤى

أم فهد : لا تظنين إني ماشفت حركاتك طوول هالأسبووع
رؤى : يمه وش تقصدين
أم فهد : أنا وش قلت لك أول ماجتنا هذي ( تقصد غلا ) هاه وش قلت ؟؟
رؤى بتوتر : ماأدري نسيت
أم فهد : أذكرك قلت لك لا تماشينها وبعدي عنها طوول الأسبوع شايفتكم مع بعض
بس ماكنت فاضيه جات لنا عزيمة نواف فجأه ولا كان أقدر أتصرف معاكم
رؤى : يمه أنا مستحيل أسووي اللي قلتيه
أم فهد : تعصيني أنا عشان هالزفت
رؤى : يايمه حرام عليك أنتي ظالمتهاا
أم فهد : لا ظلمتها ولا شي وبتسمعين كلامي غصبٍ عليك
رؤى : مو سامعه كلامك
أم فهد بصراخ : والله يارؤى لـ...
أبو فهد قاطعها و بصرخه : نووره
أم فهد سكتت وهي متفشله
أبو فهد : رؤى بابا أطلعي لغرفتك
أمسحت رؤى دموعها اللي نزلت غصب وراحت تركض لغرفتها
أبو فهد قرب لها
أم فهد خافت ينفذ تهديده
أبو فهد : وش قلت لك أنا ماقلت لك أتركي البنت براحتها ( وبصراخ ) : قلت ولا ماقلت
أم فهد : الا ياأبو فهد بس أنـ..
أبو فهد قاطعها من جديد : حتى بنتك ماسلمت منك ومن تهديداتك
أم فهد أستجمعت قوتها وقالت : إيه بس أنا صاادقه بكل شي
أبو فهد : أسكتي وأسمعيني زين والله ثم والله لو تعرضتي لها ياأم فهد بيتي يتعذرك والباب يوسع جمل
أم فهد بصدمه : بتطردني
أبو فهد عطاها ظهره : أفهميها مثل ماأنتي حابه أنا بطلع الحين
طلع وتركها بصدمتها
أم فهد جلست على سريرهم وهي مو مستوعبه بيطردها عشان وحده مثل غلا مو معقووله بالنسبه لهاا
إزداد كرهها وحقدها على غلا تعتقد إن غلا سبب كل هالمشاكل وودها تبعد بناتها عنها بآي طريقه
وهي خايفه من أن غلا تفشلهم قدام صديقاتها على حسب تفكيرها الغبي


عند فهد والبنت اللي معااه

؟؟ : فهد وين أمك من أول ماجيت ماشفتها
فهد : بتجي الحين قبل ماأجي متصل عليهاا أنا .. المهم جوري وش أخبار شغلك
جوري : تمام بس متعبيني هالأطفال هههه
فهد : هههه عادي بالعكس يجننون
جوري : إيه يهبلون فديتهم
دخلت عليهم أم فهد وسلمت على جووري
أم فهد : وش أخبارك ياجووري
جوري : تمام الحمد الله
فهد : يالله بتركم أنا طاالع
جوري وأم فهد : فماان الله

طلع من عندهم فهد وهم كملوا سواليفهم

( جوري أخت أم فهد الصغيره عمرها 23 ساكنه بالرياض
بس جات تحضر العزيمه تشتغل دكتورة أطفال مالها دور أساسي بالروايه )

عند رؤى وغلا
من يوم رجعت رؤى لغرفتها وهي ساكته وشكت غلا فيهاا

غلا : فيك شي
رؤى ماتبيها تدري عن اللي صار هزت راسها بلا وهي ساكته وواضح عليها السرحان
غلا تأكدت الحين من شكوكها تدري إن أم فهد مكلمه رؤى ومهاوشتها بسببها
غلا : أدري عن كل شي
رؤى ألتفت لهاا واضح الصدمه بعيونها : تدرين ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكانت واثقه من شكوكها عشان كذا أعترفت لرؤى
رؤى بإستغراب : شلون عرفتي؟؟
غلا نزلت راسها وقالت : لاحظت مراقبة أمك لناا وشكيت يوم نادتك لغرفتهاا
رؤى : غلا ترى أنا مالي ذنب بــ ..
غلا قاطعتها وهي مبتسمه : لا أنا أعرفك رؤى أدري بكل شي وأدري إني مو مرغوبه من قبل أمك
رؤى : لا تزعلين قلبوو
غلا سكتت وماقالت شي ماقدرت ترد وماتدري يحق لها تزعل أولا


في بيت سلطان
سلطان : وليه مو رايحه
جنى وهي تعطيه ظهرها: جمعتكم عائليه وماأقدر أروح بيسألوني من أنا
سلطان : حبيبي من قالك إنها عائليه في ناس كثاار بيجوون وحتى صاحبات خواتي بيحضرون
جنى : لا قلبي الله يخليك ماأقدر أنت ماتدري وش يمكن يصير صح
سلطان بقهر : كاان ودي تروحين
جنى : ماعليه مره ثاانيه قلبي
سلطان : اوكي غلاي على راحتك
جنى : أنت متى بتروح
سلطان : على المغرب إن شاء الله
جنى قربت له ومسكت يده : بشتاق لك
سلطان ذاب : وهـ بس خلاص مو راايح ليش أرووح والقمر عندي
جنى : هههههههه



عند سمر


كانت جالسه وجنبها كريماتها تحط منهم
دخلت عليهاا هنادي من دون ماتطق البااب
سمر تطالعها بإستغراب ؟؟
سمر : هييه مافي شي أسمه بااب
هنادي : أسمعيني بس بقولك حاجه
سمر بطفش : وشو أتحفينا من عندك
هنادي : أمس سمعتك تكلمين رؤى عن غلا
سمر : وطيب ؟؟
هنادي : بصراحه ماأبيك تماشينهاا
سمر : لا والله أنتي بالأول شوفي من تماشين وبعدين
هنادي قاطعتها : سمر أحترمي نفسك ولا تتكلمين معاي كذا
سمر : أقوول هنوده الباب ينتظرك
هنادي : طيب يا سميراان بتحتاجيني يوم من الأيام
وطلعت من الغرفه
وسمر تضحك عليهااا

دخلت لغرفتها وأتصلت عالطول على وسن
وسن بعد كم رنه ردت : هلا هنادي
هنادي : قلت لسمر كل شي ومو فاهمه
وسن : عادي بعدين بيسمعون مناا
وكملوا سوالفيهم اللي مالها داااعي خخ



في جناح خلود وفارس

كانوا جالسين يتغدون بالجناااح
فارس : متى بتروحين المستشفى
خلود : ليه أروح ؟؟
فارس بعصبيه : يعني ليه وربي مدري وشلون صايره هالأيام تسوين نفسك ماتدرين أكيد عشان تكشفين عن الحمل
خلود أستغربت صراخه عليها وقالت له بهمس : بروح هاليومين
تحس أنسدت نفسها من العشا وقامت منه
فارس : على وين
خلود : مو مشتهيه بروح أشوف سارونه وبقومها من النووم
راحت لغرفة سارا بنتها وكانت في وسط جناحهم
دخلت عليها وشافتها نايمه
خلود وهي تجلس عالسرير : سارونه ياماما
سارا نايمه ومو راضيه تقووم
خلود شالتها غصب عنها وصارت تقوومها
قامت سارا وهي مبوزه
خلود : فديت بنوتي
شالتها معاها ودخلتها للحمام ( أكرمكم الله )


عند فارس
يااربي شكلها زعلت اففف أنا ضروري أصرخ عليها طيب
ماأدري وش فيني هالأيام أبيها تحمل بسرعه وهي المسكينه تعباانه


شافها طالعه من الحمام ( أكرمكم الله ) وماسكه سارا بيدها بعد ماغسلت وجهها
دخلت لغرفة سارا بتبدل لها لبسها
مشى فارس ودخل ورااهاا

شافته خلود يوم يدخل وصدت عنه بسرعه ماتبي تحط عينها بعيونه
فارس تأكد أنها زعلانه
قرب منها وقال : سارونه عمك فهد يبيك برا روحي له يابابا
سارا على طوول نطت بتروح لفهد مصدقه هههه
خلود عارفه ليه سوى كذا وماعطته وجهه
قرب لها وجلس جنبها وحط يده على كتفهاا
فارس : قلبي أنا أدري أنك تعباانه وأنا أتعبتك زياده بسالفة الحمل وكنت أناني شووي
بس صدقيني كل هذا ماكان من قلبي بس كان ودي بولد يفرحني
خلود قاطعته : وأنا ماأهمك وصحتي ماتهمك
فارس ضمها : حبيبي من قال هالشي أنتي صح تعبتي بسارا يمكن لأنها جات بالشهر السابع
بس ولأنها بكرك وكنتي صغيره بس الحين الوضع تغير وهذا مولودك الثاني
( بعدها عنه شوي وقال ) : لو يخيروني بين الدنيا كلها وأنتي وربي بختارك فديتك
لو الحمل صدق يتعبك أنا بنفسي بجيب لك اللي يمنعه عشان ماتحملين وأفقدك بس ياقلبي هو مو خطر عليك والحمد الله ...!
خلود أقتنعت بكلامه شووي بس ساكته ومو رايضه تتكلم معاه
فارس : وش فيك حياتي ليه ساكته
خلود : ولآشي بس هالأيام صاير عصبي حيل حتى سارونه ماعاد تتكلم معاها كثير ولا تلاعبها مثل قبل
فارس بمزح : سارونه بنتك تحب فهد أكثر مني وأنا أبوها
خلود : هههههههه فهد مدلعها
فارس : وأنا وش ذنبي
خلود : ذنبك إنــ ( ماكملت كلامها وهي تطالع الساعه اللي بالجدار وشهقت )
فارس : بسم الله وش فيك ؟؟
خلود : الكوافيره بتوصل بعد شوي وأنا ماجهزت شي

قامت بسرعه وأتجهت لجنااح رؤى وهي تاركه فارس
فارس بعد ماطلعت : افف يوم بدينا رومانسيتنا من دون سويره طلعت لنا الكوافيره


عند فهد وكانت سارا عنده يلاعبها
فهد شالها ونزل هو وياها تحت لعند أمه وخالته جوري
وهو نازل سمع سواليف أمه مع خالته جوري وهي تقوول

أم فهد : أنا ماأبي رؤى تماشيها بتفشلني قدام صاحباتي
جوري : صراحه يانوره البنت من كلامك عنها ماأشوفها سوت شي وبعدين أنتي ماعرفتيها عشان تكريهينها ومافي سبب مبرر لكرهك لهاا
أم فهد : حتى أنتي ياجوري وأنا كنت أقول أختي جت وبتوقف معاي وطلعتي ضدي
جوري : مو ضدك أفهميني
أم فهد : أنا ماأبيها ببيتي ويا أنا ياهي بنت القريه و هذا مختصر الكلام


عند فهد
زفر بقهر من كلآم أمه الللي مافي سبب يخليها تتكلم كذا عن غلا
وهي ماسوت شي لها نزل سارا ومسكها بيدها وراح لهم

أم فهد يوم شافته قرب حست أنه سمع كلامهم من نظرات فهد لأمه
فهد يكلم جوري : جوري هذي سارونه بنت فارس ماشفتيها من زمان
جوري : وهـ ياناسو عليها تجنن كبرت بسم الله عليها ( أخذتها من فهد وحطتها بحضنها وصارت تبوسها )
أم فهد : يمه فهد متى جيت مو قبل شوي كنت طالع
فهد من دون مايطالع لها : رجعت من ربع ساعه
أم فهد الحين تأكدت إن فهد سمعهم من طريقة كلامه معاها وأنقهرت الوحيد اللي ماتبيه يسمع فهد
لأنه بيسوي براسه وعنيد مرره
طلع فهد من عندهم وهو معصصب من ظلم أمها لهالمسكينه غلا وهو مايدري وش يسوي



في بيت أبو نواف
في جناح دانا
كانت تكلم خزامى
دانا : خزامى الله يخليك إنسي السالفه
خزامى : عجزت إلى الآن كلامهم يرن بإذني
دانا : وسن وهنادي كلنا عارفين أنهم كذابات قلبي الله يخليك تعالي وأنبسطي
خزامى : بحاول أتجنب وسن هنادي
دانا : لا مو تتجنبينهم واجهيهم كفايه اللي يسوونه فيك
خزامى : إن شاء الله أقدر
دانا : طيب أنــ ..
قاطعها صووت الباب
دانا : لحظه خزوومه
خزامى : خذي راحتك
نزلت جوالها عالسرير و راحت بسرعه تفتح الباب
دانا : نواف ؟؟
نواف : هلا قلبي بغيت اللاب حقك
دانا : وين لابك
نواف : طفى شاحنه وماجبت له شاحن بسرعه دندونه أبيه ضروري
راحت بسرعه تجيب لابها أعطته اللاب
وقال لها : شوي وأرجعه لك زين دندونه
دانا : زين
طلع من عندها نواف ورجع لغرفته
وراحت دانا تكمل مكالمتها
دانا : سوري تأخرت
خزامى : مين ؟؟
دانا : نواف يبي اللاب حقي
خزامى : اهااا
وكملوا خرابيطهم وسوالفيهم اللي ماتنتهي


في جناح رؤى
خلود كانت جالسه عندهم وتطالع غلا
وتقول بنفسها وربي البنت مره حلوه كانت مخفيه جمالها بالحزن وشعرها واو قصه ثانيه ماشاء الله الله لا يضرها
رؤى بصرااااخ : هييييييييه خوووخه من اليوم أناديك ماتسمعين
خلود أنتبهت لها : خير لا تقولين خوخه
رؤى : وليه إن شاء الله هذا مو دلعك
خلود : ألا دلعي بس مايناديني كذا ألا فرووسي
رؤى فطست من الضححك عليهاا
وغلا وخلود ـأستغربوا منها وش فيها أنهبلت خخخخ
رؤى وقفت عن الضحك وقالت : غلا تراها تسذب مايدلعها ولا شي قبل أسبوعين كاذب عليها ويقول أنتي سمينه
ضحكت غلا غصب عنها من شكل رؤى وهي تضحك
خلود : إيه هين يارؤى ( وقامت لها جايه تركض بتضربهاا)
رؤى : اشش جوالي يدق ( ردت على جوالها كلمتها شوي وصكرت )
خلود : مين ؟؟؟
رؤى : الكوافيره جايه بالطريق
وكملوا سوالفيهم إلى إن جات الكوافيره وبدت تشتغل فيهم



في بيت أبو سلطان
بالتحديد بجناح ريم وعادل
خلصت ريم شغلها من الكوافيره وكانت تحط اللمسات الأخيره بنفسها على المرايه
حست بيد على خصرها
عادل : الله على هالحلا كله شكلي بخطفك وماراح أخليك تروحين
ريم : هههههه تسلم حبيبي
عادل باسها على خدها وقال : بس تسلم طيب عطيني بوسه
ريم بترجي : لالا تكفى عادل بتعفس شكلي خليها بعد مانرجع
عادل : اوكي قلبي عشان خاطرك بس
طق الباب عليهم
عادل بصوت عالي : مين ؟؟
دخلت سمر عالطووول وهي تركض
ريم : بسم الله وش فيك
سمر : ولا شي بس بسألك
جاء عادل لها وعفس شعرهااا : جايه عشان كذا خوفتينا
سمر : يووه خربت شعري
طلع وماعطاها وجه وهو منقهر منها قطعت جوهم الحلو هو وريم
ريم : هاه سموره وش تبين
سمر : محتاره أحط العدسات الخضراء ولا الرصاصي
ريم : فستانك وش لونه
سمر : لونه فوشي
ريم : لا أجل حطي الرصاصي
سمر : اووكي باااي ( وطلعت من غرفتهاا )
ريم : بايات
ريم شافت جوالها عالطاوله وأخذته بتتصل على رؤى
عند رؤى
كانت تستشور شعرها الكوافيره
رؤى : اووف جوالي يدق تكفين خوخه ردي عليه
خلود أخذت جوالها وشافت الرقم وعرفت أنه ريم وردت عليهاا
خلود : ألو ريومه
ريم : هلا خلود كيفك ؟؟
خلود : تمام هلا فيك
ريم : وين رؤى عن جوالها
خلود : عند الكوافيره
ريم : اها خلود ياقلبي عطيني غلا ماعليك أمر
خلود بلقافه :ليه وش تبين فيهاا ؟؟
ريم : بتطمن عليهاا
خلود : اووكي ( نزلت الجوال من يدها وقالت لغلا ) : غلا تعالي ريم تبي تكلمك
غلا : أنـا
خلود مدت لها الجوال وقالت : إيه كلميها تنتظرك
غلا أخذت الجوال منها بتردد : هلا ريم
ريم : هلا غلو كيفك
غلا : الحمدالله وأنتي كيفك ؟؟
ريم :زينه .. غلوو طمنيني عنك إن شاء الله مرتاحه
غلا طالعت خلود ورؤى وقالت : الحمدالله
ريم : زين يا قلبي حبيت أتطمن عليك إذا كنتي محتاجه شي لا يردك ألا لسانك طيب
غلا : طيب
ريم : تبين شي
غلا : لا سلامتك
ريم : يالله مع السلامه

وسكرت منهااا
رؤى بلقافه : غلو وش تبي منك ريووم وليه ماكلمتني البطه ؟؟
خلود : أنتي ماتبين تكلمين أحد
رؤى : أسكتي خلودوه
خلود جت بتتكلم
بس قاطعتها غلا : كانت بس تطمن علي
رؤى : اهاا عشان كذا .. المهم غلا مو ناويه تقصين شعرك
خلود : لااااااا حرام عليك شعرها رووعه
رؤى : يمه بسم الله علي
ضحكت غلا عليهاا وقالت : لا رؤى ألا شعري
رؤى بطفشش : طيب على راحتك

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 07:23 PM

في بيت أبو نواف
أم نواف كانت بالصاله شافت نواف نازل من الدرج ومشخص بالثوب والغتره وطالع شكله واااااااو رووعه
أم نواف : ماشاء الله يايمه صاير معرس
نواف ضحك عليها : شكلك تبيني معرس صدق يالغاليه ( باس راسها )
أم نواف : إيه يايمه أنتظر هاليووم
دانا وهي نازله : وحتى أنا أنتظره
نواف : ماشاء الله أتفقتوا علي
دانا : إيـه .. المهم ماما شووفي لبسي حلوو
( لابسه فستان أحمر لفوق الركبه بشووي وإكمامه طوال وشفافه ومن تحت الصدر حزام أسود )
أم نواف : إيه يايمه تهبلين يالله ألبسي عباتك بنمشي
لبست دانا عباتها وطلعوا رايحين بسيارة نواف
اما عبدالله وأبو نواف سبقووهم بربع ساعه بسيارة عبدالله





علــى وقت المغرب تقريبا خلصوا كل العائله من التجهيزات وتوجهوا لمكان الحفل بقصر جدهم الواااسع
وبدوا المعازيم يجووون لمكان الحفل


البنات ماشاء الله كاشخين وكل وحده تقول الزين عندي
( غلا لابسه فستانها الأسود وصفته البارت اللي راح وفاكه شعرها كله وماسكه بعض الخصل ومنزله بعضها على وجهها ومكياجها كان مره خفيف ومع ذلك طالعه مـلاك )

( رؤى لابسه فستان موفي طووويل وله ذيل من وراء وعاري الأيدين ومن عند الصدر فيه فصوص فضيه
مسويه تسريحه شينون ومكياجها حلو ومو خفيف كثير )

( دانا وصفت لبسها بس باقي المكياج كانت حاطه كحل أـسود مره غامق محددها فيه عيونها وموسع عينها حيل
وحاطه روج أحمر صارخ ومخليها بيضاء أكثرر أما شعرها فاكته كله وحاطه ورده على الجنب حمراء )

( سمر لابسه فستان فوشي صارخ لفوق الركبه مزين بكرستالات آخر الفستان لونها فضي
ولابسه شوز يربط إلى الركبه وفاكه شعرها القصير وعليه طوق فوشي أما المكياج بس كحل وروج صارخ فوشي لأن سمر ماتحب المكياج الكثير وأكتفت بروج والكحل )

( خزامى لابسه فستان سماوي لنص الركبه جدآ نااعم الفستان وزايدها نعووومه وحاطه كحل أزرق غامق وروج وردي خفيف وشعرها ماسكه نصه والباقي فاكته وملفوف من تحت بطريقه حلوه وناعمه ومنزله بعض الخصل على وجهها )
( خلود لابسه فستان عنابي طووويل مرره ضيق وجسمها عليه روووعه حاطه كحل وروج خفيف
وبلاشر أما شعرها مسويه فيه تسريحه حلوه وبنتها سارا لابسه فستان وردي بأبيض قصير وطالع شكلها مره كيووت )

(ريم لابسه فستان تفاحي لتحت الركبه ضيق من فوق ألى الخصر ومن تحت يوسع
حاطه كحل أخضر وروج فوشي صااارخ وفاكه شعرها كله )


( هنادي لابسه فستان برتقالي فااتح مرره وضيق وحلو على جسمهاا
وحاطه روج برتقالي شوي غامق وكحل ثقيل أسود ورافعه كل شعرهاا ومنزلها بعض الخصل )

( وسن لابسه فستان رصاصي لنص الركبه موديله جنااان ضيق حييل ومن تحت يوسع شوي
وحاطه روج أحمر صارخ وكحل أسود والظل فضي وشعرها مسويه فيه بف من قدام ومن ورا فاكته )

في مكان الحفــل بدو يسلمون المعازيم ويرحبوون فيهم
عند هنادي وهي تنزل عبايتها : متى جيتي ؟؟
وسن : مالي ألا خمس دقايق
هنادي : شفتيهاا
وسن : منهي ؟؟
هنادي بهمس وهي تجلس بنفس الكنبه اللي جالسه فيها وسن : غلا يعني من ؟؟
وسن : اهاا لا والله يمكت متأخريـ... ( ماكملت كلامها ألا بدخووولها )
هنادي : وش فيك
وسن تأشر لها : شوفي اللي دخلت مع رؤى
هنادي ألتفت وشافتهااا

غــلا كانت واقفه مع رؤى تسلم على سمر
رؤى : هذي سمر بنت عمي اللي كلمتك عنهاا
سلمت عليها غلا : شلونك غلا
غلا بخجل : تمام الحمدالله
جاتهم خزامى ودانا وسلموا عليها وتعرفوا عليها بمساعدة رؤى


هنادي وهي تطالع فيهم : مستحييل
وسن : وشو المستحيل
هنادي : بالله عليك هالقمر تكون بنت القريه
وسن : يمكن مو هي يمكن وحده من صاحبات رؤى
هنادي أنصدمت من جمالها وشعرها المنتثر على ظهرها بنعوومه ولا جسمها قصه ثاانيه والميك آب كان مرره قليل ومع ذلك طالعه خياااال
وسن : هناادي بروح أشوف يمكن ماتكون هي
هنادي وهي تقووم : لحظه بروح معاك

دانا : اوف شوفوا مين جاء
ألتفتوا البنات ويوم شافوا هنادي ووسن أنقلبت وجيههم مية لوون
غلا أستغربت منهم وماحبت تسأل
هنادي ووسن : سلام
البنات : وعليكم السلام
هنادي : رؤى ماعرفتينا على صاحبتك
رؤى بإبتسامه : هذي مو صاحبتي هذي بنت عمي غــلا
هنادي سكتت ماقدرت تقول شي تمنت ماتكون غلا ماتوقعتها أبد كذا
وسن أنقذت الموقف وأخذتهاا وراحت
وسن بعدت عنهم وهي تسحب هنادي معاها
وسن : وش فيك ساكته ساعه
هنادي : ولا شي بس مقهووره
وسن : من أيش من هذي
هنادي : لا تخسي بس بنت الذينا ماتوقعتها بهالجمال
وسن : شوفي وين راحوا


رؤى أخذت غلا تسلم على جدتها أم محمد ( منيره )
رؤى : يمه هذي غلا بتسلم عليك
سلمت عليها الجده وخلتها تجلس بجنبهاا
أم محمد : وشلونتس وأنا أمتس
غلا تذكرت جدتها : تمام
أم محمد : مرتاحه هنا يايمه
غلا بتردد : إيه ياخاله
أم محمد : أنا أمتس لا تناديني ألا يمه
أبتسمت لها غلا وهزت راسها بإيه
جلست تسولف معاها شوي وبعدين راحت للبنات

جلست مع البنات وهي سااكته
وكانوا يسولفون ودخلت معاهم بجو سوالفيهم




عند أم فهد وصديقاتها
تطالع غلا وهي مقهووووره وخلاص بتنفجر
ماتبي رؤى تمشي معاها
أم معاذ صاحبتها : ألا ماقلتي لي هذي البنت الللي كلمتيني عنها ( تقصد غلا )
أم فهد بقههر : إيه هذي هي
أم معاذ بخبث : قلتي أنها مو حلوه بس أشوفها قمر
أم فهد بغرور : احنا اللي منظفينها من هالزباله اللي جايه منهااا << حقيره خخخ
أم معاذ سكتت وهي مو مصدقتهااا عارفه غرور أم فهد
عنـد البناات
رؤى : بنات ترى الجامعه ماباقي عليها شي وأنتوا حتى ماتقضيتوا لهاا
سمر : اووف لا تذكرين المطعسه قدامي
خزامى : ياماما خلاص أنتي الحين بالجامعه فضحتينا لا تقولين مطعسه
دانا : هههههههه
سمر : بكيييفي
دانا : غلا أنتي تدرسين
غلا : لا
خزامى : ولييه تركتيها
غلا : ماتركتها بس احنا بالقريه بس البنات يدرسون المتوسطه ويوقفون
رؤى : طيب ليه
غلا : ماعندنا مدرسه ثانويه اللي تبي تدرس الثانوي تروح للخبر
رؤى : اهااا عشان كذا
سمر : رؤى ترى نور جت
رؤى قامت بسرعه لنوور وسلمت عليها ورحبت فيهااا
دخلت نور لهم وسلمت على البناات
دانا : نوير وش عندك متأخره
نور بقههر : ولي يرحم أمك لا تقولين نوير
دانا ترفع حواجبها وبتقهرها زياده : نوووير
ضحكووا البناات علي شكل نوور

غلا : عن أذنكم
رؤى : ووين
غلا : عطشانه بروح أشرب لي موويه
البنات : إذنك معااك

طلعت تشرب لها مويه من عند المطبخ
وأم فهد لمحتها يوم ترووح من عند البنات ولحقتها للمطبخ

عند غلا بالمطبخ
غلا تكلم الشغاله : لو سمحتي عطيني موويه
فهمت عليها وراحت تجيب لها مويه من الثلاجه
وغلا كانت معطيه الباب ظهرها
حست بأحد يمسكها على كتفها
ألتفت بقووه
واللي صدمها أم فهــد قدامهاا
غلا بإستغراب : نعم ؟؟
أم فهد : لا تحسبيني ماأعرف ألاعيبك على بنااتي وجدهم وعمانهم
غلا : آي ألاعيب
أم فهد : لا والله ياالبريئه ولا حنا فجأه تطلع لنا وحده تقرب لنا مستحييل أصدق السالفه يكوون بعلمك يابنت الفقر
لا تظنين إن الكل مصدقك لا أكيد بيوم من الأيام بيعرفونك على حقيقتك
غلا : مو فاهمه عن أيش تتكلمين وربي ماسويت شي
أم فهد بصراخ : مو لازم تفهميـن أهم شي تاخذين قشك وتطلعين برا البيت
غلا : أنتي بآي يحق تصرخين علي أنا ماأسمح لأي أحد يهيني
حطت غلا يدها على خدها من قوة الكف اللي جاها من أم فهد
أم فهد : وترادديني بعد
نزلت دموعها غصب عنها وصدت عن أم فهد ماتبي أم فهد تشوف ضعفهاا
طلعت أم فهد من المطبخ بعد ماأشفت غليلها من غـلا
اما غلا مسحت دموعها وأخذت المويه اللي نزلتها الشغاله على الطاوله بتشربها لعل وعسى تبرد النار اللي جواها بس وقفها الصوت الغريب

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 07:30 PM

هنادي : ههههههه
ألتفت غلا لها
هنادي : وش فيك تطالعيني كذا ماسمعتي خالتي أم فهد وش تقوول كلامها واضح ضفي قشك وطلعي
( هنادي كانت تتسمع لهم من قبل )
طلعت غلا من المطبخ ودموعها تسابقهاا
شافتها رؤى ولحقتها
رؤى : غلا غلا وقفي وش فيك
وقفت غلا ومسحت دمووعها اللي نزلت غصب
قربت منها رؤى : غلا وش فيك
غلا بصوت مخنوق : ولا شي
رؤى : وهالدمووع
غلا نزلت دموعها من جديد يوم تذكرت الموقف
رؤى أخذتها وطلعت فووق
وجلست هي وياها بغرفة من الغرف


دمعي فضحني لو آخفيتــــه ~

دمعي فضحني لو أخفيته
~
زولڪـ
ـ على الدوم يبرالي~
ماأنساه مهما تناسيتة~
واطوح الصوتبالعالي
~ وين إنت ليتڪـ
ـ توحيته~
مانيب للصبر محتالي ~
ومن الضنا البعد مليتة
~


رؤى : قولي لي وش فيك ؟؟
غلا ماقدرت تتحمل وقالت لها كل شي
رؤى أنصدمت من الي سووه أمها وهنادي
وجلست تواسي غلا شووي
غلا : أنا مو راجعه البيت
رؤى : أيش أنتي مجنونه
غلا : إيه أروح بكرامتي أحسن
رؤى : غلوو بلييز لا وين بتروحين يعني
غلا : لقريتنا لآي مكااان ماأدري
رؤى : غلوو بلييز بلاش هالحركاات الله يخليك
غلا : وش تبيني أسوي أنهان وأسكت وأرجع لبيتكم ولا كأن شي صاار
رؤى : أنا ماقلت كذا بس بلقالك حـل
غلا : وشو أتحفينا
رؤى : امممم أجلسي هنا ببيت جدي
غلا : لا شلون أجلس مستحييل
رؤى : بقول لجدتي وبعدين بس يومين وبلقالك حل
غلا : لالا رؤى الله يخليك شلون أجلس ومالي مبرر
رؤى : قولي ماأرتحت هناك وصدقيني جدي يبيك هنا عنده
سكتت غلا وماقالت لها شي
رؤى : أمشي ننزل تحت
نزلت معاها وهي ساكته
رؤى راحت لجدتها وقالت لها عن غلا بتجلس عندهم هاليومين لأن هناك ببيتهم ماترتاح بوجود فهد وفارس
وافقت أـم محمد وبالعكس رحبت بالفكرره حييل عشان أبو محمد يجلس مع غلا هاليومين
وعشان غلا المسكينه

من يوم أنزلت غلا وهنادي نظرات الطنازه لها ملاحقتها وتضحك عليها
وغلا ساكته متحمله هالليله وتدعي أنها تمر على خيرر

البنات لاحظوا التغيير على غلا
دانا : غلا فيك شي ؟
غلا : هاه لالا مافيني شي
خزامى : متأكده
غلا : إيه بس دايخه شووي
خزامى : سلامتك
غلا : الله يسلمـك


عند هنادي ووسن
وسن : من جدك قاعده تتكلمين
هنادي : إيه وعطتها كف وربي مستحييل تنساه
وسن : مدري احس رحمتها
هنادي حطت يدها على خصرها : لا والله وليه رحمتيهاا
وسن : اووف ليتني ماقلت شي خلاص أسكتـي
هنادي : تتوقعين تطلع من بيت عمي بو فهد
وسن : ماأدري على حسب كرامتهاا


دانا : بنات شغلوا الدي جي قومي نرقص
سمر : اووكي ماعندي مانع ( وقامت ترقص وأخذت معاها رؤى ورقصوا مع بعض )
دانا : خزووم يالله قوومي
خزامى : هاه لالا ماأحب
دانا عرفت ليه ماتبي وأسكتت
دانا : وأنتي غلوو
غلا : لا ماأعرف خلي نوور
نور : هههههه وربي لو أرقص يمكن يهجون الناس
دانا وغلا : ههههه
دانا : اوكي بروح أرقص وماعلي منكم


قامت غلا ونور يصفقوون لهم
ومره مبسوطين البنااات
وغلا تحس رفهت عن نفسها شوي وأرتااحت


عند الشباب
الساعه وحده بالليل
وأكثر المعازيم طلعوا
والشباب جلسوا بالمجلس اللي بالحديقه
عبدالله : ياأخي غيروا وش تبوون بهالقنااه
فارس ومعه الريمووت : تبي آي قنااه
عبدالله : فيلم آي شي
فارس: ياأخي مافي ولا شي

فهد وهو يسأل نواف : قدمت على آي مستشفى ؟؟
نواف : رحت لأكثر من وحده وبيردون هالأيام بس ماأدري آي وقت
فهد : اهاا بس..
قاطعه سلطان : فهوود الله يخليك لا تتكلم عن الشغل
عبدالله : إيه والله ياحبك لهسوالف ههههه
الشباب : هههههه
فهد : ليتك تسكت بس ههه
وقام متوجهه للباب
سلطان : فهوود على وين
فهد وهو يطالع ساعته : خلاص الساعه صارت 2 ونص لازم أروح للبيت
وبأخذ الأهل


وطلع ودق على أمه
وطلعت أمه وجوري خالته ركبوا معاه وراحوا للبيت



عند البنات
أكثر المعازيم راحوا ومابقى الا البنات وأمهاتهم

رؤى تهمس لغلا : يعني بتجلسين
غلا : ماأدري بس مستحيل أرجع لبيتكم بعد إهانة أمك لي
رؤى : غلا تكفين خليك هنا ولا تطلعين
غلا : حاضر من عيوني
دانا وخزامى سلموا على البنات وطلعوا لسواويقهم ومعاهم أمهاتهم
ووسن وهنادي سمر لحقوهم وماباقي ألا رؤى وغلا

رؤى وهي تلبس عباتها : مثل ماقلت لك تجلسين هنا وبكره بجي لك
غلا : إن شاء الله
رؤى سلمت عليها وطلعت لسواق اللي ينتظرهاا

اما غلا نادتها الجده وراحت تجلس عندهاا
أم محمد : وش فيك يايمه اليوم ماأشوفك مستانسه مع البنات
غلا : لا يمه بس كنت دايخه شووي
دخل أبو محمد على كلمتها وتفاجئ بوجود غلا
قامت غلا وباست راسه
أبو محمد : وشلونك يايبه
غلا : تمام الحمدالله
أبو محمد : وأنا أقول بيتي منور أثاري بنتي هنا
أبتسمت غلا بإحراج : الله يسلمك يبه
أم محمد : غلا بتجلس عندنا هاليومين
أبو محمد : حياها الله بنتي العين أوسع لها من البيت هي بنتي وبتجلس عندي
غلا : الله يخليك يبه
أم محمد : سالي ياسالي ( الشغاله )
سالي : نأم مدام ( نعم مدام )
أم محمد : خذي غلا لآي غرفه فوق تنام فيها وترتاح
الشغاله طلعت ومشت وراها غلا
أم محمد : لحظه غلا
غلا : هلا يمه
أم محمد : فيه ملابس للبنات فوق إذا جو عندي ينسونها هنا ألبسي منها بيجامه ونامي وأنا أمتس
غلا : حاضر يمه
وراحت مع الشغاله لوحده من الغرف
أول ماوصلت لها
رمت نفسها على السرير وضمت المخده وبكت من كل اللي صار اليوووم
بكت من القهرر ومن كل شي يصير حولهاا



عند رؤى
وصلت للبيت ونزلت عباتها وجلست بالصاله
رؤى وهي تنزل كعبها : اخخخخ ذبحني هالكعب
فهد : متى جيتي
رؤى : يمه من وين طلعت
فهد : توني جاي لصاله
رؤى : توني جايه وبروح أنااام
فهد بتردد : شفتك تدخلين ومامعاك أحد
رؤى : مين بيكون معاي يعني
فهد : رؤى أنتي فاهمه قصدي غلا ماجات معك
رؤى بإرتباك : هاه ( طالعت نظرات فهد لها ) : بصراحه لا
فهد : وينها فيـه
رؤى : بتنام عند جدتي اليووم
فهد : اهاا
رؤى : يالله أنا طالعه أناام
وراحت لغرفتها بسرعه بتنام
دخلت لجناحها وفكت التسريحه
وزفرت بقووه : اوووف على آخر لحظه كنت بقول لفهد كل شي ههههه
سحبت منشفتها ودخلت تأخذ شاور



سمع صوتها إيه سمع صوتها تبكي
غلا تبكي بنت الغالي تبكي
طق الباب عليها ودخل عالطوول
أبو محمد : غلا يايبه وش فيك ؟
غلا مسحت دموعها : لا يبه مافيني شي
أبو محمد : لا أنا أعرفك قولي لي أحد قايلك شي
غلا بقهر ودموع : مو مرتاحه يبه مو مرتاحه
قرب منها وضمها : خلاص يابنتي خلاص و لا يهمك اللي تبينه بسويه
غلا : بس أبي أرتااح


أم أبراهيم : بنتي يافهد بنتي أماانه
فهد : إيه أدري وأنا قد الأمانه
أم إبراهيم : بنتي مو مبسوطه بنتي مو مرتااحه ريحها يافهد ريحها ولا مابسامحك هذي أمانه
قـام من هالحلم بسرعه
فهد : بسم الله الرحمن الرحيم
دخل الحمام ( أكرمكم الله ) غسل وجهه وعرف إن اللي شافه حلم
فهد : أعوذ بالله وش هالحلم
تذكر أم إبراهيم بالحلم ونثر على وجهه المويه من جديد يبي ينسى اللي صار
جفف وجهه بالمنشفه وطلع لفراشه من جديد رمى نفسه عالسرير وراح بسابع نومه من التعب


عند غلا حاول أبو محمد يهديها لحد مانامت وهو مايدري وش فيها
بس اللي متأكد منه أنها مو مرتاحه وهذا اللي خايف منه



عيوني ماذاقت طعم لنوم
ولا تنتظر من يصحيها
محروم من راحة البال محروم
وتشقي نفسي ذكريات البلا فيها
ماذقت لسعاده طعم ولا لون
وأـنتظر فرحه من خلي تجيني ويجيها
ساعات أحلم وأدعي رب الكون
وساعات أبكي ونفسي من يداويها
خلاص أنا عرفت اليوم وش هاليوم
ضيقة سنين ومانقضت بلاويها


بقلمـــي ~




الصبح
راحوا الشباب اليوم لشركه متأخرين بسبب تأخرهم بالحفله
وأما فهد راح لجده يبيه بموضوع

وفهد وهو في السياره
ثالث مره يتكرر عليه نفس الحلم ولا يدري وش قصته
ساعات يقول بس كوابيس مزعجه وساعات يقوول لا أحسه حقيقي واللي تقوله أم إبراهيم صح
غلا مو مرتاحه ولا ذاقت طعم الراحه عندنا

وصل لبيت أبو محمد نزل ودخل للبيت
أبو محمد كان ينتظر جيته بمكتبه
دخل فهد عليه وباس راسه
أبو محمد : هلا بولدي فهد
فهد : هلا فيك يبه
أبو محمد : أشغلت بالي وش فيك يافهد
فهد : يبه بصراحه ( قاله عن الحلم ويبي يجيب غلا عندهم )
أبو محمد : لا
فهد : ليه يبه أقولك جتني بالحلم وتقول أنتوا مو قد الأمانه
أبو محمد : تبي ترجعها للبيت وهي مو مرتاحه عند آي أحد منا ولا هي تحس بالأمان
فهد : يايبه أفهمني هذي وصيه وأنا الشخص اللي وصته على بنتها أنا المسؤؤل عنها
أبو محمد : دامك الوصي عليها وخايف عليها وماتبي تخون الأمانه مافي ألا حل واحد
فهد : وشو ؟؟
أبو محمد : البنت خايفه من كل شي ولا تحس بالأمان لأنها تحس نفسها غريبه عنا ومو محرم لآي واحد منا ماعدا أنا بس أنا مابقى لي بالعمر كثر ماراح خايف أموت وبنت الغالي ( يقصد غلا ) تضيع بينكم
فهد : الله يطول بعمرك يايبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!


أنتهــــــى البارت

ادمنت تعذيبك 22 - 11 - 2011 07:36 PM

بكررره التكمله ان شاااء الله او بالليل اذااا قدرت

هيونه المزيونه 23 - 11 - 2011 01:33 AM

بانتظار باقي البارتات
وتسلم ع الروايه الحلووه

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 04:31 PM

ربي يسلمك و يحميك ياااعسووله

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:04 PM

البارت االحادي عشر

كذاااا يعني تخيليني
كذاا تقسى وتتركني
وانا بكل اخلاصي اعطيتك
وش الي صار وغيرنا
تبدل حالنا احزاان
وصار الدمع يطردنا
وبكل موقف يبكينااا
ابي افهم وش الي صار..!؟
وش الي غير احوالك
تبي تبعد وتتركني
وتنسنى حبنا الي كان..!
ابي افهم قبل ترحل
لان رحيل الصمت
يجرحني..,,,
تكلم وقل وش الي صار
وبدل حالتك قاسي
عجزت امسك دمع عيني
وابين حالي اني بخير
وحال الصدق
وكل الصدق
كسرني غيبااك القاسي...,


عند غلا
قامت من النووم
ومسكت راسها من الألم
غلا أستغربت المكان اللي هي فيه : آآه أنا وين ..
التفتت للبسها وشافت لبس الحفله عليها إلى الآن ومابدلته
تذكرت لليلة أمس اللي كانت صعبه عليها
قامت من السرير متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) ووجع راسها إلى الآن ماخف
ألتفت للمرايه وشافت الكحل سايل عليها ومرره مخربها
تذكرت بكاءها ماوقف ألا بعد ماجاءها أبو محمد
غلا : اووف لا يكون خبرت عمي أبو محمد بكل شي وربي بينخرب بيت أم فهد
الغريب إني خايفه عليها وهي سبب كل شي صار لي
أفتحت الدش ونزلت تحته وهي الآن مانزلت ملابسها
كانت المويه بارده يمكن تخفف من حرارة قهر قلبها من اللي صار


عند أبو محمد
فهد : الله يطول بعمرك يبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!
فهد قام من الصدمه : أيش
أبو محمد : مثل ماقلت وأتوقع سمعتني
فهد : يايبه أنت عارف وش قاعد تقوول
أبو محمد : إيه أعرف ومتأكد من قراري
فهد : بس يايبه
أبو محمد قاطعه : إذا تبي رضاي تتزوجهاا وإذا ماتبي براحتك رووح
فهد أحتار رضا جده ولا حب حنين وأنه مايتزوج بعدها أحد : بفكر
وطلع من مكتب جده بس وقفه صوت جده
أبو محمد بحزن على اللي صار ومتأكد أن فهد مو موافق : رووح يافهد
ألتفت له فهد وقال بسبب حزن جده : موافق يالغالي
وطلع من مكتب جده من دوون كلام زايد له مايدري ليه وافق مايدري ومحتار طلع وعقله مو معاه ولا كأنه هو اللي وافق ولا كأن وراه مصير ينتظره ركب سيارته ومشى ألى مجهووول مايبي يروح الشركه ولا يبي يتذكر اللي صار إلى الآن مايدري وش يبي ليه لأنه مو مصدق شي ..




عند غلا اللي ماتدري عن آي شي يصير حولها
بدلت لبسها ببجامه لونها برتقالي فااتح وصلت الصلوات اللي فاتتها
مشطت شعرها المبلول ورفعته بإهماال
ونزلت تحت عند أم محمد

دخلت عندها ولقتها تقرأ قرآن وجلست تنتظرها
أم محمد حست فيها خلصت من القرايه وألتفتت لها
أم محمد : هلا يمه
غلا باست راسها : صبآح الخير
أم محمد: آي صبآح أذن الظهر له نص ساعه
غلا : هههه
أم محمد : وراتس تأخرتي بالنوم
غلا : مانمت ألا متأخر
دخل عليهم أبو محمد وقامت غلا وباست راسه
أبو محمد : كيفك يابنتي
غلا : تمام الله يخليك يبه




عند فهد وصل لشركة أبووه بخبره عن كل شي
دخل عنده ولقاه مشغوول باالأوراق اللي معاه
أبو فهد : هلا فهد
فهد : هلا فيك توني جاي من عند أبوي ( يقصد أبو محمد )
أبو فهد : قالك عن موضوع غلا
فهد رفع راسه لأبوه بصدمه: أنت تعرف
أبو فهد هز راسه بإيه وكمل : قال لي من قبل وأنا فكرت فيها وموافق
فهد : موافق أنا أبي أعرف أنا مالي رأي عندكم أنا اللي أقرر من نفسي والموضوع يخصني
أبو فهد : أبوي إذا قال كلمه تصير يافهد
فهد : يايبه
قاطعه أبو فهد : فكرنا فيها ووافقنا وخلاص أنتهى الموضوع باقي أنت
فهد : وش معنى أنا ليش مو نواف ولا عبدالله ولا سلطان ولا آي أحد
أبو فهد : أم إبراهيم وصتك أنت عليها وأنت ماتقدر تكون وصي عليها وأنت مو محرم لها والوحيد المحرم لها أبوي بس أبوي خايف عليها والله يطول بعمره
فهد نزل راسه وقال : وافقت
أبو فهد : كنت حاس إنك بتوافق مهما كان تراها يتيمه ومالها أحد غيرك يافهد ..... ( وبإستغراب ) بس بسألك غلا ليش راحت لبيت جدك ..!
فهد : رؤى تقوول إنى جدتي تبيها
أبو فهد : اهاا
( محد يدري عن سالفة سبب هروب غلا لبيت الجد ألا رؤى وكلهم يظنون إن الجده تبي غلا عندها هاليومين وأم فهد مادرت إن غلا راحت هناك لأنها طلعت من الحفله بدري )





عند رؤى
عجزت تنام ليلة أمس غلا مو عندها وهي متعوده عليها
رؤى : اووووف ياربي وينك ياغلا
طفشت وقامت من السرير دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) أخذت شاور وطلعت بدلت لبسها ونزلت
لقت أمها بالصاله مع خلود يسولفون
غلا : مساء الخير
أم فهد وخلود : هلا مساء النور
أم فهد : غريبه تاركه اللي فوق وجايه عندنا مو لك أسبوع مانزلتي تحت
رؤى : غلا مو بالبيت
أم فهد قامت بسرعه : أجل وينهاا
رؤى بنظرات غريبه لأمها : خايفه عليها بعد اللي صار
أم فهد مافهمتها بس سكتت ومشت لغرفتهاا
خلود بعد ماراحت أم فهد : هيه أنتي في أحد يتكلم مع أمه بهالطريقه
رؤى سكتت وماقالت شي بس قالت بنفسها لو تدرين أمي وش سويت بهاليتيمه ياخلود وربي ماتلوميني
قامت وراحت لغرفتها


عند رؤى وهي ماشيه لغرفتها
حست بأحد سحبها معاه

رؤى يمه خوفتيني
أم فهد: ليه هذي راحت لبيت جدتك
أم فهد بحده : تكلمي
رؤى : يعني ليه رايحه أكيد بسبب اللي سويتيه
أم فهد : وأنا وش سويت وأحترميني أنا أمك صدق ماعرفت أربيك
رؤى : لا ولا شي
طلعت من غرفة أمها بسرعه قبل آي أسئله زياده لها







عند أم فهد خايفه تكون غلا علمت بكل شي
لأن كذا بينخرب بيتها وبينفذ أبو فهد تهديده ويطلعها من البيت
أم فهد : ياربي الله يستر من يوم جات والمصايب تحاذف علينا من كل مكان
دخل أبو فهد عندها
أم فهد بسرعه قامت له وبتوتر : هـ هلا أبو فـ فهد
أو فهد وهو ينزل شماغه : هلا فيك غريبه بالجناح توقعتك تحت تكلمين وحده من صاحباتك ولا شي
أـم فهد : لا بس أنت ليه جاي بهالوقت
أبو فهد رفع ساعته وطالعها وقال : على ماأتوقع يانوره الحين وقت غدا
أم فهد :إيه صح الحين بروح أقولهم يجهزونه لك
طلعت من الجناح بسرعه وهي تتنفس بقووه : الحمد الله شكل أبو فهد ماعرف عن آي شي
نزلت تحت بسرعه متوجهه للخدم يجهزون الغدا لأبو فهد










في بيت أبو نواف بعد الغدا
بجناح نواف
نواف : يمه أنتي تتكلمين جد
أم نواف اللي كانت عنده بالجناح : إيه وأنا أمك ودي أفرح فيك ولا مستخسر علي هالفرحه
نواف : يايمه ودي تكونين دايم فرحانه بس أنا ماأفكر بالزواج حاليآ
أم نواف و هي مسويه نفسها زعلانه : لا يكون أعجبتك وحده من الشقر والحمر هناك وقت دراسته
نواف : ههههههههههه الله يخليك لي يمه بس أنتي تعرفيني لازم يوافقون على وظيفة الدكتور اللي مقدمها وأفكر بالزواج بعدهاا ( نواف ماكمل كلامه جاه إتصال ورد عليه وباين إنه فرحه حييل كلمه شووي وصكر منه وألتفت لأمه )
أم نواف وهي تبتسم على فرحته : من المتصل؟؟
نواف : أبشرك يمه هذي المستشفى ووافقوا على وظيفة الدكتور
أم نواف : ألف مبرووك يايمه
نواف : يبارك فيك
أم نواف : خلاص عذرك وراح لازم تتزوج
نواف : هههههه مانسيتي
أم نواف : لا والله وأنا أمك أنتظر هاليووم
نواف عشان مايزعل أمه : اللي تشوفينه
أم نواف : إيه فرحني وأنا أمك وعندي العروس اللي تقول للقمر قم بجلس محلك
نواف : ماشاء الله ولا قين العرووس
نواف : إيه وربي لي شهرين وأنا أفكر فيها
نواف : نعرفها نعرف عايلتهاا
أم نواف : إيه خزامى بنت عمك
نواف : خــزامى ؟؟
أم نواف : إيه والله تناسبك أدب وأخلاق وخجل وجمال ماشاء الله عليها الله يحميها
نواف : ...... صمت
أم نواف : وش قلت يايمه و فيك ساكت
نواف : اللي تشوفينه يايمه
أم نواف : يعني موافق عليهاا
نواف أبتسم : بعد كل هالمدح وماتبيني أوافق هههههه
أم نواف مره أنبسطت وبتروح تكلم أم خالد
نواف ضحك عليها مره مستعجله أمه وهو ماوافق ألا عشان أمه ودانا لأن دانا وحيده بالبيت وتطفش وبجيب أحد يونسها وتكون معاها داايم وخاصه إن خزامى تحبهاا حييل











في بيت أبو فهد بعد الغدا
جالسين أم فهد وأبو فهد بالصاله

أبو فهد : غلا مو البيت ؟؟
أم فهد : هاه .. إيه صح راحت عند خالتي ( تقصد أم محمد )
أبو فهد : أدري بس ليش ماقلتي لي أول مارجعتي من العزيمه
أم فهد بتوتر : كنت مشغوله مع أختي جوري ولا نسيت أنها سافرت من يومها
أبو فهد : الحمدالله على سلآمتهاا المهم أبيك بموضوع ضروري
أم فهد بخوف : وشو
أبو فهد : فهد خطب غلا ووافقناا ( قال إن فهد خاطبها ولا قال إنهم أغصبوه عليها لأن مايبي أحد يدري ويسوي مشااكل )
وقفت أم فهد بصدمه : أيش وش قاعد تقوول أنت وأنا أمه آخر من يعلم تخطبون له من دون ماتقلون لي ولا العرووس اللي ماأتمناها لولدي وهو شلون يخطب وهو رافض الزواج
أبو فهد بعصبيه : وش فيك أنفجرتي علي مره وحده خلاص خطبنا ووافقوا وبيعدين وش فيها غلا
بنت ولا كل البنات ولا أبي آي نقاش بالموضوع
أم فهد : إيه بس هذا ولدي لازم أعرف كل شي
أبو فهد : نوره خلاص ولا أبي أسمع ولا كلمه فاهمه ولالا وإذا جاء فهد تكلمي معاه وأسأليه عن كل شي
أنا طالع أنام فووق صحيني مع صلاة العصر
طلع وتركها بالصااله
أم فهد جلست على أقرب كنبه من الصدمه
بكرها فهد تأخذه وحده نفس هاذي ( تقصد غلا )
اللي مستغربه منه فهد رافض فكرة الزواج من بعد موت حنين ليه الحين وافق وخطب بنفسه من دون أحد يدري
إزداد كرهها لغلا وتعتقد إن غلا هي اللي لفت حول فهد وجابت راسه




عند غلا

ماأستعوبت الكلآم يرن في أذنها إلى الآن سااكته وبدون آي كلمه
هذا طبعها إذا أنصدمت
تذكرت كلآم أبو محمد لها من ربع ساعه
أبو محمد بدون مقدمات : غلا فهد خطبك وأنا وافقت ( وعلى طول طلع من غرفتها بعد مارمى عليها الخبر اللي مثل السم بالنسبه لها )
جلست على سرير غرفتهاا
ومانزلت منها آي دمعه ماتدري صدمه ولا شي ثاني
بس اللي متأكده منه أنها تصرخ من جوا وتقوول ماأبيه والله ماأبيه ظلمتوني فيه
ودها يطلع صوتها بس مو قادره





كبرتني يا هم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني يا هم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم
ما عاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم

ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب لهموم
كثير احزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانه يللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال و قل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني يا هم !

أنا ما عشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي ارحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب و القاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنــــه بإذن الله
وحالي صار حالي غم .. كأني مادعتلي ام
وكل ليله تمر اقول .. كبرتني يا هم !





عند أم محمد وأبو محمد
أم محمد : وليه قلت لها وماسألتها عن رأيهاا
أبو محمد : لإني حاس إنها بترفض وقلت لها وطلعت بحطها أمام الأمر الواقع
أم محمد : وراك تغصبهم على بعض حتى فهد مو موافق
أبو محمد ألتفت لها وقال : بأمانه قراري صح ولا لا ؟؟
أم محمد : من ناحية صح هو صح لأن الوحيد الوصي عليها فهد وهو مو محرم لها وأنت خايف عليها عشان كذا بتزوجهم
أبو محمد : ياليت يفهمون هالشي ويتركون هالعناد
أم محمد : طيب فهد وافق مغصوب .....وغلا؟؟
أبو محمد : حتى لو رفضت صار اللي صار وزواجهم بيتم وغلا ماتعرف مصلحة نفسها توها صغيره
أم محمد : الله يتمم اللي فيه الخير
أبو محمد : آمين









عند أم نواف
كلمت أم خالد وقالت لها عن كل شي عن خطبة نواف لخزامى وإذا وافقوا بيجونهم رسمي

دانا : يمه صدق نواف يبي خزامى
أم نواف : إيه وأنا أمك خطبناها له
دانا : ياسلآم خزووم بتجي عندناا
أم نواف : إيه أنتي أدعي له بس واليوم الحمدالله كلموه المستشفى عن وظيفته
عبدالله وهو جاي ن غرفته وبيده كوفي : من تدعي له يمه
دانا : اليوم فيه خبرين حلوووين
عبدالله : ماشاء الله وأنا آخر من يعلم وشو الخبرين على قولتك
دانا : الأول نواف قبلوه بوظيفته والثاني خطبنا له
عبدالله : ماشاء الله ومنهي تعيسة الحظ أقصد سعيدة الحظ
أم نواف : خــزامى
طاح الكوفي من إيدينه بصدمه قال بتردد وصوت متقطع : مـ مــ ـنهـي خـ خزامى ؟؟
أم نواف بإستغراب : ماتعرف خزامى بنت عمك أبو خالد
عبدالله عارف أنها خزامى بس وده يتأكد حبيبته راحت لأخوه
أنطعن قلبه وأرتجفت إيدينه من سماع خبر فقدان قلبه وروحه وكل شي بالنسبه له
ترك دانا وأمه اللي بقمة الأستغراب من تغير حاله فجأه
وراح لجناحه وهو يردد أسمها اللي بيربط مع أسم أخووه و مو مصدق



دخل لجناحه وطالع فيه كله وكأنه يشوف صورتها بجدارن جناحه البارد
توجهه للحمام ( أكرمكم الله ) طالع بنفسه بالمرايا ويصرخ من داخله بلا
رش المويه على وجهه يمكن يخفف حرارة القهر اللي فيه
وهو حاس بأحد نزع قلبه منه وأستولى عليه
خزامى البنت اللي حبها من كل قلبه كانت غير عن كل بنات عمه
كان يحب خجلها نعومتهاا ذوقها وو .. كل شي مرتبط فيها يحبه
يحبها من خمس سنوات وكاتم الحب بصدره ندم على كتمانه تمنى يرجع الزمن
ويعترف لها ويعترف لهم كلهم واللي يصير يصير عشان تكون له وحده

بس خلاص ضآعت من بين إيديه وراحت لأخوه وإذا فات الفوت ماينفع الصوت

مبروك عرســـك

مبروك عرسك يوم جالـك نصيبـك
مبروك للي يسعـد بشـوف لقيـاك

شفت القـدر ماحقـق انـي اجيبـك
ولا حقق اني التقـي يـوم ويـااااك

افرح على شوفك ولابغـى مغيبـك
وامسي على طيفك واصبح لطريـاك

ابـوك وامـك اجبرونـي اسيـبـك
وخلوني ارحل من حياتـك ودنيـاك

وين انت ؟! ياللي خاطري مهتني بك
وزهـرة شبابـي مازهتنـي بليـاك

القلـب ياقلبـي ترااهـوو قريبـك
سير عليه وشوف تالـي بقايـااااك

به صورتك دايـم ودمعـة حبيبـك
والقلب ياقف يـوم يفقـد محيـاااك

لكن قـدر ربـي وحكمـه يصيبـك
تغيب واذكر غيبتك مـع هداايـااك

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:12 PM

البارت االحادي عشر

كذاااا يعني تخيليني
كذاا تقسى وتتركني
وانا بكل اخلاصي اعطيتك
وش الي صار وغيرنا
تبدل حالنا احزاان
وصار الدمع يطردنا
وبكل موقف يبكينااا
ابي افهم وش الي صار..!؟
وش الي غير احوالك
تبي تبعد وتتركني
وتنسنى حبنا الي كان..!
ابي افهم قبل ترحل
لان رحيل الصمت
يجرحني..,,,
تكلم وقل وش الي صار
وبدل حالتك قاسي
عجزت امسك دمع عيني
وابين حالي اني بخير
وحال الصدق
وكل الصدق
كسرني غيبااك القاسي...,


عند غلا
قامت من النووم
ومسكت راسها من الألم
غلا أستغربت المكان اللي هي فيه : آآه أنا وين ..
التفتت للبسها وشافت لبس الحفله عليها إلى الآن ومابدلته
تذكرت لليلة أمس اللي كانت صعبه عليها
قامت من السرير متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) ووجع راسها إلى الآن ماخف
ألتفت للمرايه وشافت الكحل سايل عليها ومرره مخربها
تذكرت بكاءها ماوقف ألا بعد ماجاءها أبو محمد
غلا : اووف لا يكون خبرت عمي أبو محمد بكل شي وربي بينخرب بيت أم فهد
الغريب إني خايفه عليها وهي سبب كل شي صار لي
أفتحت الدش ونزلت تحته وهي الآن مانزلت ملابسها
كانت المويه بارده يمكن تخفف من حرارة قهر قلبها من اللي صار


عند أبو محمد
فهد : الله يطول بعمرك يبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!
فهد قام من الصدمه : أيش
أبو محمد : مثل ماقلت وأتوقع سمعتني
فهد : يايبه أنت عارف وش قاعد تقوول
أبو محمد : إيه أعرف ومتأكد من قراري
فهد : بس يايبه
أبو محمد قاطعه : إذا تبي رضاي تتزوجهاا وإذا ماتبي براحتك رووح
فهد أحتار رضا جده ولا حب حنين وأنه مايتزوج بعدها أحد : بفكر
وطلع من مكتب جده بس وقفه صوت جده
أبو محمد بحزن على اللي صار ومتأكد أن فهد مو موافق : رووح يافهد
ألتفت له فهد وقال بسبب حزن جده : موافق يالغالي
وطلع من مكتب جده من دوون كلام زايد له مايدري ليه وافق مايدري ومحتار طلع وعقله مو معاه ولا كأنه هو اللي وافق ولا كأن وراه مصير ينتظره ركب سيارته ومشى ألى مجهووول مايبي يروح الشركه ولا يبي يتذكر اللي صار إلى الآن مايدري وش يبي ليه لأنه مو مصدق شي ..




عند غلا اللي ماتدري عن آي شي يصير حولها
بدلت لبسها ببجامه لونها برتقالي فااتح وصلت الصلوات اللي فاتتها
مشطت شعرها المبلول ورفعته بإهماال
ونزلت تحت عند أم محمد

دخلت عندها ولقتها تقرأ قرآن وجلست تنتظرها
أم محمد حست فيها خلصت من القرايه وألتفتت لها
أم محمد : هلا يمه
غلا باست راسها : صبآح الخير
أم محمد: آي صبآح أذن الظهر له نص ساعه
غلا : هههه
أم محمد : وراتس تأخرتي بالنوم
غلا : مانمت ألا متأخر
دخل عليهم أبو محمد وقامت غلا وباست راسه
أبو محمد : كيفك يابنتي
غلا : تمام الله يخليك يبه




عند فهد وصل لشركة أبووه بخبره عن كل شي
دخل عنده ولقاه مشغوول باالأوراق اللي معاه
أبو فهد : هلا فهد
فهد : هلا فيك توني جاي من عند أبوي ( يقصد أبو محمد )
أبو فهد : قالك عن موضوع غلا
فهد رفع راسه لأبوه بصدمه: أنت تعرف
أبو فهد هز راسه بإيه وكمل : قال لي من قبل وأنا فكرت فيها وموافق
فهد : موافق أنا أبي أعرف أنا مالي رأي عندكم أنا اللي أقرر من نفسي والموضوع يخصني
أبو فهد : أبوي إذا قال كلمه تصير يافهد
فهد : يايبه
قاطعه أبو فهد : فكرنا فيها ووافقنا وخلاص أنتهى الموضوع باقي أنت
فهد : وش معنى أنا ليش مو نواف ولا عبدالله ولا سلطان ولا آي أحد
أبو فهد : أم إبراهيم وصتك أنت عليها وأنت ماتقدر تكون وصي عليها وأنت مو محرم لها والوحيد المحرم لها أبوي بس أبوي خايف عليها والله يطول بعمره
فهد نزل راسه وقال : وافقت
أبو فهد : كنت حاس إنك بتوافق مهما كان تراها يتيمه ومالها أحد غيرك يافهد ..... ( وبإستغراب ) بس بسألك غلا ليش راحت لبيت جدك ..!
فهد : رؤى تقوول إنى جدتي تبيها
أبو فهد : اهاا
( محد يدري عن سالفة سبب هروب غلا لبيت الجد ألا رؤى وكلهم يظنون إن الجده تبي غلا عندها هاليومين وأم فهد مادرت إن غلا راحت هناك لأنها طلعت من الحفله بدري )





عند رؤى
عجزت تنام ليلة أمس غلا مو عندها وهي متعوده عليها
رؤى : اووووف ياربي وينك ياغلا
طفشت وقامت من السرير دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) أخذت شاور وطلعت بدلت لبسها ونزلت
لقت أمها بالصاله مع خلود يسولفون
غلا : مساء الخير
أم فهد وخلود : هلا مساء النور
أم فهد : غريبه تاركه اللي فوق وجايه عندنا مو لك أسبوع مانزلتي تحت
رؤى : غلا مو بالبيت
أم فهد قامت بسرعه : أجل وينهاا
رؤى بنظرات غريبه لأمها : خايفه عليها بعد اللي صار
أم فهد مافهمتها بس سكتت ومشت لغرفتهاا
خلود بعد ماراحت أم فهد : هيه أنتي في أحد يتكلم مع أمه بهالطريقه
رؤى سكتت وماقالت شي بس قالت بنفسها لو تدرين أمي وش سويت بهاليتيمه ياخلود وربي ماتلوميني
قامت وراحت لغرفتها


عند رؤى وهي ماشيه لغرفتها
حست بأحد سحبها معاه

رؤى يمه خوفتيني
أم فهد: ليه هذي راحت لبيت جدتك
أم فهد بحده : تكلمي
رؤى : يعني ليه رايحه أكيد بسبب اللي سويتيه
أم فهد : وأنا وش سويت وأحترميني أنا أمك صدق ماعرفت أربيك
رؤى : لا ولا شي
طلعت من غرفة أمها بسرعه قبل آي أسئله زياده لها







عند أم فهد خايفه تكون غلا علمت بكل شي
لأن كذا بينخرب بيتها وبينفذ أبو فهد تهديده ويطلعها من البيت
أم فهد : ياربي الله يستر من يوم جات والمصايب تحاذف علينا من كل مكان
دخل أبو فهد عندها
أم فهد بسرعه قامت له وبتوتر : هـ هلا أبو فـ فهد
أو فهد وهو ينزل شماغه : هلا فيك غريبه بالجناح توقعتك تحت تكلمين وحده من صاحباتك ولا شي
أـم فهد : لا بس أنت ليه جاي بهالوقت
أبو فهد رفع ساعته وطالعها وقال : على ماأتوقع يانوره الحين وقت غدا
أم فهد :إيه صح الحين بروح أقولهم يجهزونه لك
طلعت من الجناح بسرعه وهي تتنفس بقووه : الحمد الله شكل أبو فهد ماعرف عن آي شي
نزلت تحت بسرعه متوجهه للخدم يجهزون الغدا لأبو فهد










في بيت أبو نواف بعد الغدا
بجناح نواف
نواف : يمه أنتي تتكلمين جد
أم نواف اللي كانت عنده بالجناح : إيه وأنا أمك ودي أفرح فيك ولا مستخسر علي هالفرحه
نواف : يايمه ودي تكونين دايم فرحانه بس أنا ماأفكر بالزواج حاليآ
أم نواف و هي مسويه نفسها زعلانه : لا يكون أعجبتك وحده من الشقر والحمر هناك وقت دراسته
نواف : ههههههههههه الله يخليك لي يمه بس أنتي تعرفيني لازم يوافقون على وظيفة الدكتور اللي مقدمها وأفكر بالزواج بعدهاا ( نواف ماكمل كلامه جاه إتصال ورد عليه وباين إنه فرحه حييل كلمه شووي وصكر منه وألتفت لأمه )
أم نواف وهي تبتسم على فرحته : من المتصل؟؟
نواف : أبشرك يمه هذي المستشفى ووافقوا على وظيفة الدكتور
أم نواف : ألف مبرووك يايمه
نواف : يبارك فيك
أم نواف : خلاص عذرك وراح لازم تتزوج
نواف : هههههه مانسيتي
أم نواف : لا والله وأنا أمك أنتظر هاليووم
نواف عشان مايزعل أمه : اللي تشوفينه
أم نواف : إيه فرحني وأنا أمك وعندي العروس اللي تقول للقمر قم بجلس محلك
نواف : ماشاء الله ولا قين العرووس
نواف : إيه وربي لي شهرين وأنا أفكر فيها
نواف : نعرفها نعرف عايلتهاا
أم نواف : إيه خزامى بنت عمك
نواف : خــزامى ؟؟
أم نواف : إيه والله تناسبك أدب وأخلاق وخجل وجمال ماشاء الله عليها الله يحميها
نواف : ...... صمت
أم نواف : وش قلت يايمه و فيك ساكت
نواف : اللي تشوفينه يايمه
أم نواف : يعني موافق عليهاا
نواف أبتسم : بعد كل هالمدح وماتبيني أوافق هههههه
أم نواف مره أنبسطت وبتروح تكلم أم خالد
نواف ضحك عليها مره مستعجله أمه وهو ماوافق ألا عشان أمه ودانا لأن دانا وحيده بالبيت وتطفش وبجيب أحد يونسها وتكون معاها داايم وخاصه إن خزامى تحبهاا حييل











في بيت أبو فهد بعد الغدا
جالسين أم فهد وأبو فهد بالصاله

أبو فهد : غلا مو البيت ؟؟
أم فهد : هاه .. إيه صح راحت عند خالتي ( تقصد أم محمد )
أبو فهد : أدري بس ليش ماقلتي لي أول مارجعتي من العزيمه
أم فهد بتوتر : كنت مشغوله مع أختي جوري ولا نسيت أنها سافرت من يومها
أبو فهد : الحمدالله على سلآمتهاا المهم أبيك بموضوع ضروري
أم فهد بخوف : وشو
أبو فهد : فهد خطب غلا ووافقناا ( قال إن فهد خاطبها ولا قال إنهم أغصبوه عليها لأن مايبي أحد يدري ويسوي مشااكل )
وقفت أم فهد بصدمه : أيش وش قاعد تقوول أنت وأنا أمه آخر من يعلم تخطبون له من دون ماتقلون لي ولا العرووس اللي ماأتمناها لولدي وهو شلون يخطب وهو رافض الزواج
أبو فهد بعصبيه : وش فيك أنفجرتي علي مره وحده خلاص خطبنا ووافقوا وبيعدين وش فيها غلا
بنت ولا كل البنات ولا أبي آي نقاش بالموضوع
أم فهد : إيه بس هذا ولدي لازم أعرف كل شي
أبو فهد : نوره خلاص ولا أبي أسمع ولا كلمه فاهمه ولالا وإذا جاء فهد تكلمي معاه وأسأليه عن كل شي
أنا طالع أنام فووق صحيني مع صلاة العصر
طلع وتركها بالصااله
أم فهد جلست على أقرب كنبه من الصدمه
بكرها فهد تأخذه وحده نفس هاذي ( تقصد غلا )
اللي مستغربه منه فهد رافض فكرة الزواج من بعد موت حنين ليه الحين وافق وخطب بنفسه من دون أحد يدري
إزداد كرهها لغلا وتعتقد إن غلا هي اللي لفت حول فهد وجابت راسه




عند غلا

ماأستعوبت الكلآم يرن في أذنها إلى الآن سااكته وبدون آي كلمه
هذا طبعها إذا أنصدمت
تذكرت كلآم أبو محمد لها من ربع ساعه
أبو محمد بدون مقدمات : غلا فهد خطبك وأنا وافقت ( وعلى طول طلع من غرفتها بعد مارمى عليها الخبر اللي مثل السم بالنسبه لها )
جلست على سرير غرفتهاا
ومانزلت منها آي دمعه ماتدري صدمه ولا شي ثاني
بس اللي متأكده منه أنها تصرخ من جوا وتقوول ماأبيه والله ماأبيه ظلمتوني فيه
ودها يطلع صوتها بس مو قادره





كبرتني يا هم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني يا هم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم
ما عاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم

ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب لهموم
كثير احزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانه يللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال و قل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني يا هم !

أنا ما عشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي ارحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب و القاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنــــه بإذن الله
وحالي صار حالي غم .. كأني مادعتلي ام
وكل ليله تمر اقول .. كبرتني يا هم !





عند أم محمد وأبو محمد
أم محمد : وليه قلت لها وماسألتها عن رأيهاا
أبو محمد : لإني حاس إنها بترفض وقلت لها وطلعت بحطها أمام الأمر الواقع
أم محمد : وراك تغصبهم على بعض حتى فهد مو موافق
أبو محمد ألتفت لها وقال : بأمانه قراري صح ولا لا ؟؟
أم محمد : من ناحية صح هو صح لأن الوحيد الوصي عليها فهد وهو مو محرم لها وأنت خايف عليها عشان كذا بتزوجهم
أبو محمد : ياليت يفهمون هالشي ويتركون هالعناد
أم محمد : طيب فهد وافق مغصوب .....وغلا؟؟
أبو محمد : حتى لو رفضت صار اللي صار وزواجهم بيتم وغلا ماتعرف مصلحة نفسها توها صغيره
أم محمد : الله يتمم اللي فيه الخير
أبو محمد : آمين









عند أم نواف
كلمت أم خالد وقالت لها عن كل شي عن خطبة نواف لخزامى وإذا وافقوا بيجونهم رسمي

دانا : يمه صدق نواف يبي خزامى
أم نواف : إيه وأنا أمك خطبناها له
دانا : ياسلآم خزووم بتجي عندناا
أم نواف : إيه أنتي أدعي له بس واليوم الحمدالله كلموه المستشفى عن وظيفته
عبدالله وهو جاي ن غرفته وبيده كوفي : من تدعي له يمه
دانا : اليوم فيه خبرين حلوووين
عبدالله : ماشاء الله وأنا آخر من يعلم وشو الخبرين على قولتك
دانا : الأول نواف قبلوه بوظيفته والثاني خطبنا له
عبدالله : ماشاء الله ومنهي تعيسة الحظ أقصد سعيدة الحظ
أم نواف : خــزامى
طاح الكوفي من إيدينه بصدمه قال بتردد وصوت متقطع : مـ مــ ـنهـي خـ خزامى ؟؟
أم نواف بإستغراب : ماتعرف خزامى بنت عمك أبو خالد
عبدالله عارف أنها خزامى بس وده يتأكد حبيبته راحت لأخوه
أنطعن قلبه وأرتجفت إيدينه من سماع خبر فقدان قلبه وروحه وكل شي بالنسبه له
ترك دانا وأمه اللي بقمة الأستغراب من تغير حاله فجأه
وراح لجناحه وهو يردد أسمها اللي بيربط مع أسم أخووه و مو مصدق



دخل لجناحه وطالع فيه كله وكأنه يشوف صورتها بجدارن جناحه البارد
توجهه للحمام ( أكرمكم الله ) طالع بنفسه بالمرايا ويصرخ من داخله بلا
رش المويه على وجهه يمكن يخفف حرارة القهر اللي فيه
وهو حاس بأحد نزع قلبه منه وأستولى عليه
خزامى البنت اللي حبها من كل قلبه كانت غير عن كل بنات عمه
كان يحب خجلها نعومتهاا ذوقها وو .. كل شي مرتبط فيها يحبه
يحبها من خمس سنوات وكاتم الحب بصدره ندم على كتمانه تمنى يرجع الزمن
ويعترف لها ويعترف لهم كلهم واللي يصير يصير عشان تكون له وحده

بس خلاص ضآعت من بين إيديه وراحت لأخوه وإذا فات الفوت ماينفع الصوت

مبروك عرســـك

مبروك عرسك يوم جالـك نصيبـك
مبروك للي يسعـد بشـوف لقيـاك

شفت القـدر ماحقـق انـي اجيبـك
ولا حقق اني التقـي يـوم ويـااااك

افرح على شوفك ولابغـى مغيبـك
وامسي على طيفك واصبح لطريـاك

ابـوك وامـك اجبرونـي اسيـبـك
وخلوني ارحل من حياتـك ودنيـاك

وين انت ؟! ياللي خاطري مهتني بك
وزهـرة شبابـي مازهتنـي بليـاك

القلـب ياقلبـي ترااهـوو قريبـك
سير عليه وشوف تالـي بقايـااااك

به صورتك دايـم ودمعـة حبيبـك
والقلب ياقف يـوم يفقـد محيـاااك

لكن قـدر ربـي وحكمـه يصيبـك
تغيب واذكر غيبتك مـع هداايـااك

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:14 PM

عند أم خالد بجناح خزامى
خزامى : هاه
أم خالد : أنا أقولك جايين لك خطاب وأنتي تقولين هاه حتى ماسألتيني من
خزامى بخجل : ماأدري يمه ماأدري
تنهدت أم خالد على حال بنتها وقالت : نواف ولد عمك خطبك دقت علي أمه اليوم ..... وإذا وافقتي بيجون رسمي وش قلتي
خزامى بخجل : ماأدري
أم خالد بحنان : يايمه ترى نواف ماينرد دكتور ماشاء الله عليه ومن كلام دانا عنه أنه مره طيب وش قلتي ولا تقولين ماأدري ..
خزامى بخجل أكثر : اللي تشوفينه
أم خالد أنبسطت : إيه هذي بنتي مبرووك يايمه
سلمت عليها وباركت لها وهي مبسووطه مره على بنتها



عند غلا


غسلت وجهها من بعد نوبة البكاء اللي جتها من الخبر التعيس اللي جاها
تتسآئل من داخلها ليه فهد خطبها وهي حاسه أنه يكرهها وش يبي فيها << غلا ماتدري إن فهد مغصوب
تنهت تنهيده طوووويله وقررت تنزل تحت يمكن تنسى شووي
نزلت وشافت أم محمد جالسه بالصاله لحالها
أم محمد : هلا يمه تعالي عندي
قربت لها وجلست بجنبهاا
أم محمد عرفت وش فيها مسحت على راسها وقالت : وش فيك يا بنتي
غلا بخفوت : ولا شي
أم محمد : تبين ترجعين لبيت عمك أبو فهد ؟؟
غلا بسرعه : لا
سكتت أم محمد وهي عارفه اللي في غلا بس مو حابه تزيدها
غلا قطعت السكوت بكلمه فاجأتهاا : يمه ماأبي فهد
أم محمد : يايمه أنا أدري بس اللي ماتدرين عنه جدتك وصت فهد عليك
غلا بدمووع : وصت فهد علي بس ماقالت يتزوجني
أم محمد : يايمه هذا نصيبك وأنا ماأقدر أتكلم فيه خلاص جدك وافق مافيه باليد حيله
غلا : بس ليه ماأخذتوا رأيي
أم محمد : ماأدري وأنا أمك أسألي أبوك
سكتت غلا وماقالت شي أساسا ماعاد فيه شي تقوله
أنخطبت ووافقوا وخلاص حطوها أمام الأمر الواقع ومحد يقدر يرجع الزمن لوراء عشان تمنع هالشي







عند راكان وصآحبه عزاام
راكان : هذي ماودها تنزل السعر شووي
عزام : من قصدك منال
راكان : إيه اووف مدري علي أيش شايفه نفسهاا
عزام : ههههه قبل شوي كلمتني و تراها بالطريق أخاف تسمعك خخخخخ
راكان : ودي بغيرهاا
عزام : أنا أتمنى وسن
راكان : ليش وسن بالذات
عزام : بس أبيها ماأدري ليه أبيها وماأبي غيرها ودي أطلع معاها بس هي رافضه
راكان : حاولت بطرق ثانيه
عزام : لا
راكان : وليــه ..
قطع سواليفهم صوت الباب
عزام : يمكن تكون منال
قام وفتح الباب وطلعت نفس توقعاته منال
منال : مساء الورد
راكان وعزام : مسآء الياسمين
مشت وجلست على الكنبه وحطت رجل على رجل : وش تبي مني راكان ؟؟ ..عزام قالي تبيني بموضوع ضروري
راكان : إيه صح كنت أبي بنات مثلك
منال بإستغراب : مثلي ؟؟
عزام : يقصد من نفس طينتك بنات ليل
منال : ههههههه مليت مني
راكان : لا غلطان عزام وبعدين هو مو ملل بس حاب تكونين مفتاح لنا يوصلنا لبنات غيرك ماقد طلعوا مع أحد نبي جديدات مليت من بنات الليل << شفتوا الوقاحه
منال : اووكي بس ليه
راكان بلا مبالاه : تغيير
عزام غمز له : تعجبني
منال : اوكي الجامعه ماباقي لها شي بجيب لكم من بناتها بس بالأول لازم نتفق على السعر ترى هالشي مو سهل ويبي له شغل

<< الله يأخذهم حثالة المجتمع على فكره ترى في كثيير زيهم وعرفتهم من قصص واقعيه على النت وفي الكتب يعني ماجبت هالشي من عقلي ..!






عند رنا

واقفه بالمطبخ وتغسسل الصحون
تذكرت غلا وتنهدت تنهيده طووويله
وينك ياغلا أحساسي يقول إنك مو مرتااحه

نشفت إيدينها من المويه وطلعت عند أمهاا

رنا : يمه تبيني أحط لك شي تاكلينه
أم سعود : لا وأنا أمك ... بس أنتي وش فيك ؟؟
رنا : ولا شي
أم سعود : أنا أدري باللي فيك وأرتاحي غلا بنشوفها وبنطمن عليها بعد
رنا بفرحه : صدق يمه متى
أم سعود : الله وأعلم وأنا أمك بس إن شاء الله نشوفهااا
رنا : إن شاء الله ودي أروح لهاا
أم سعود حزنت على حال بنتهااا من يوم راحت غلا وهي كذا حالهاا





وغلا نفس رنا ودها تشوفها وتطمن عليهاا
ودها تفضفض لها كل شي


يـضايقـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــك ..



لو جيت أطمن خاطري




وأسأل :


وش اللّي .. مضايقك !؟


لو جيت الملم غيرتي


وأقتل بشوفك حيرتي


ما كنت أظن .. إني إذا :


حبيتك أكثر من كذا


يا عمري


راح أضايقـك ..!


ليه غايب


أو عشاني .. مـت .. لين إني عرفتك


ودّك تعرف أش بسوي لا فقدتك


لا " تطـمن ! "


مابي خلاف .. إلا إني :


كل ما أسهي لمحتـك ..!


لو تعرف :

شـ سوت الدنيا بحبيبك


ناحل عوده..وساكت ما يتـألم

صعبه :
لامن كان عنـّك..
يحتمي بك

وأصعب :
إنـّه مستحي .. حتى يتـكـلم






عند فهد كان جالس على البحر ويفكر بقراره وبقرار جده
الحين جدي بيقول لغلا ياترى وافقت ولالا يارب ماتوافق طالع بالبحر وأمواجه المتلاطمه نفس مشاعره اللي يحس فيها بهالوقت

وقال بصوت مسمووع : آآهـ ياترى خنتك ياحنين ولالا

؟؟ : لا ماخنتها وأنا أخووك
قام فهد على الصوت اللي وراه وألتفت له : سلطــان
سلطان أبتسم : دريت بالسالفه وكل العايله عرفت
فهد : طيب وشلون عرفت إني هناا
سلطان وهو يوجهه نظرته للبحر : طبعك إذا كنت متضايق ترووح للبحر
فهد : عرفت باللي صار عرفت بخطبتي لغلا
سلطان : عمي محمد قال فهد هو اللي خطبها بس أنا ماصدقت وعرفت إن جدي وعمي محمد هم اللي خطبوها لك بس فهد العايله كلها تحسب إنك أنت اللي خطبتها وأنت اللي تبيها مو مغصوب عليها مو عمي وجدي اللي غصبوك عليها
فهد : حطوني أمام الأمر الواقع ياسلطان خيروني بين رضاهم وزواجي منها ولا بين أني أرفض وأخسر رضاهم أحترت وماوعيت ألا على كلمة موافق

سلطان حط يده على كتف فهد : تراه زواج يافهد صدقني بتتعودين على بعض وبعدين غلا وش فيهاا
فهد : سلطان أنا مو رافض غلا أنا رافض الزواج من بعد حنين
سلطان : حنين لو موجوده ماترضى باللي قاعد تسويه
فهد نزل راسه على ذكراهااا

تكلم سلطان مع فهد كلآم كثير قدر يخفف عنه شووي







عند أم نواف وأبو نواف
بجناحهم
أم نواف وهي تجلس على السرير : كلمت أم خالد اليوم عن موضوع خزامى ونواف
أبو نواف بفرحه : ماشاء الله الحمدالله إن نواف وافق
أم نواف : إيه والله إني أنتظر هاليووم
أبو نواف : متى بيردون عليك
أم نواف : والله مدري ماقالت لي بس يمكن بعد ثلاث أياام ماهم متأخرين
أبو نواف : الله يطرح اللي فيه البركه ياارب

أم نواف : آمين

سمعوا صرخة عبدالله وهو ينادي بأسم دانا
أم نواف : يمه بنتي
وركضت طالعه من غرفتها ولحقها أبو نواف






في بيت أبو فهد
في جناح فارس وخلود
رؤى كانت عندهم طفشت لحالها بالجناح وجت عندهم

رؤى : وناااسه يعني فهد بيتزوووج
خلود : وليه مستانسه لهالدرجه
رؤى : لأن فهوودي بيتزوج غلووي أحسن إثنين بالدنيا كلهاا
خلود حطت يدها على خصرها : لا والله وأنا وفارس

فارس اللي كان بعيد عنهم يلعب سارا قرب لها على كلمتها وباس خدهاا : أنتي تجننين
رؤى أستحت منهم وغطت عيونها : هيييه خلاص بطلع
فارس وخلود : هههههههه
رؤى : اووف منكم تسمى طرده صح
فارس : الحمدالله إنك فهمتيها يالله أطلعي وأخذي سارا معك
رؤى مسويه نفسها زعلانه أخذت سارونا وطلعت

بعد ماطلعت قرب فارس لخلود بيبوسها
خلود : لحظه فروسي تتوقع فهد خاطبها صدق يعني وين حبه لحنين
فارس : الحين وش دخلك فيهم أنا مشتااق لك ماصدقت تطلع روئ جايبه لي سالفه بوقت غلط
خلود بتحاول تهديه : وأنا بعد مشتاقه لك
فارس ذايب منها : إيه هذا الكلآآم الصصح






رؤى وهي شايله سارا ونازلين
شافت فهد وهو توه جاي من براا
رؤى : فهــد
فهد : هلا حبيبتي
رؤى : ووينك اليوووم
فهد : كنت مشغوول ( وأخذ سارا منها يلآعبهاا )
رؤى : فهد مبرووووك
فهد : يبارك فيك
رؤى : تراها تناسبك مررره فديتها
أبتسم لها وعلى تحمسها لزواجه
قطع سواليفهم أمه اللي كانت تتسمع لهم

أم فهد : صدق اللي سمعته تخطب من دون شوري
فهد : ماسويت شي حرام وبعدين ليه أستشيركم وأبوي وجدي عارفين
أم فهد : بس أنــ,,
قاطعها فهد : يمه الله يخليك أنا تعبان وأبي أنام وأرتاح وأجلي كل شي لبكرا
نزل سارا من حضنه وعطاها رؤى وصعد لجناحه بيرتااااح







طاااح الجوال من أيدها على السرير من صدمة الخبر اللي وصلهااا

وسن وهي على الجوال : هنادي ردي علي هناااادي
جلست هنادي على الأرض متجاهله صوت وسن على الجوال ودمعها على خدها
هنادي : فهد خطب يعني رااح ومن مين من هاااذي غلا بنت القريه أخذته مني
وسن : هناادي ردي علي
سحبت الجوال من على السرير وقالت بخنقه وبدمووع : ليه ياوسن ليه
وسن : هنادي أهدي ماعليك منه
هنادي : وشلون ماعلي منه أحبه أحبه أمووووووت عليه يرووح مني
وسن : هنادي أنـ ..
قاطعتها هنادي بصراخ : راااح مني ليــــــــه بس والله والله ماأتركها والله والله ( وضاع صوتهاا مع دموعها وبكاها )


وسن حزنت عليها : هنادي خلاص الله يخليك وربي مايستاهل تسوين بنفسك كذاا
هنادي بس تبكي وتتوعد بغلا








في إحدى المقااهي
وليد ونواف

وليد : افاا بتتزووج من دون ماتقول لي
نواف : ههههه هذاني قلت لك بعدين بس خطبه
دق جوال نواف ورفعه : هلا عبدالله
عبدالله بصرخه : تعاال للمستشفى بسرعه
نواف قاام من الصدمه : مستشفى
قام معاه وليد
عبدالله : تعال بسرعه لمستشفـى الــ..
نواف : طيب طيب
وصكر الخط
وليد : وش فيه نواف
نواف : ماأدري يقول تعال مستشفى
وليد : يالله بسرعه نروح وش تنتظر واقف

طلعوا بسرعه للمستشفى






في بيت سيف
وبالتحديد بجناحه
رمى الجوال على السرير من القهر هاذي عاشر مره تتصل عليه عبير وتبكي تبيه يستر عليها
سيف : اوووف أنا متى أخلص من هالعله ودي أقفل جوالي بس المشكله شركاتي وشلون أتواصل معاهم وجوالي مقفل وإذا فتحته هالعله بتزعجني يااربي متى أفتك
قام من سريره بيطلع من جناحه لجناح أخته نوور

سيف وهو يطق الباب عليها : نواارتي
نور فتحت له وهي متفاجأه : سيف أنت هنا ؟؟
سيف : إيه قلبي ولا ماتبيني
نور بفرحه : ألا أبيك تجلس عندي
سيف : وش الموضوع اللي تبيني فيه
نور : كنت بقولك عن تسجيلي بالجامعه وكنت بسألك عن آي قسم أدخله عشان تساعدني
بس خلاص ساعدوني صديقاتي
سيف : اهاا .. أهم شي أعجبك القسم
نور : إن شاء الله



نور كانت مبسووطه هاليوومين سيف صار يقضي معاها وقت كثير ومايتركها بالبيت لحالها






وصلوا للمستشفى بسسسرعه
نواف شاف عبدالله من بعيد وراح له بسرعه يركض هو ووليد اللي أصر يرووح معااه

نواف بخووف : وش فيه عبدالله
عبدالله : دانا دخلت لجناحها ولقيتها بالأرض طاايحه
نواف هذا اللي مايبيه يصير : وش أخبارها الحين
عبدالله : الدكتور طمنا عليهاا وبسبب السكر صار لها كذا
وليد : سلآمتهاا
عبدالله ونواف : الله يسلمك
نواف : وأبوي وأمي وينهم
عبدالله : أمي عندها وأيوي رجع للبيت لأنه تعبان وأنا اللي بجلس عندهم
نواف : الحمدالله ماصار لها شي
عبدالله ووليد : الحمدالله
عبدالله : خلاص نواف لا تخاف مافيها شي روح أنت الحين للبيت
نواف : لا أنت روح وأنا بجلس
عبدالله لأنه تعببان قال : خلاص برجع لها بكرا الدكتور قال لي تطلع بكراا
نواف : اووكي
راح عبدالله وترك نواف ووليد
وليد جلس على الكراسي وقال : خلاص نواف إن شاء الله بخير
نواف : أول مره يصير لهاا كذا مو متطمن عليهاا وخاصة أنها بدت ماتتقبل الإبره من أحد
وليد : لا تخاف عليها إن شاء الله تتطمنون عليهاا هي قويه وصابره
نواف : خايف عليها قلت لك أول مره يصير هالشي وخاصة إني ماعاد أهتم لها هاليومين أنشغلت مره عنها وحتى عبدالله وأبوي وأمي دانا من النوع الضعيف والعنيد والحساس بنفس الوقت وتعودت على أهتمامنا لهاا
وليد : لا تخاف بتكون بخير إذا قامت

وليد قاله كلآم شويه ريحه وحسسه بمدى حنية وليد وطيبة قلبه



عند أم نواف ودانا
أم نواف وهي تمسح على شعرها وتبكي : سلآمتك يايمه
دانا نايمه ومو حاسه بالشي
أم نواف : آآه بس قلبي يتقطع عليهاا بسم الله عليك يايمه الله يشفيك
باستها على جبينهاا البارد وجلست على الكرسي القريب منهاا وهي ماسكه يدهاا




عند نواف ووليد

نواف بعفويه ومن دون قصد : وليد تتزوج دانا
وليد ألتفت بصدمه له : أيش
نواف : هاه لالا خلآص أنسى بروح أشوف دانا ( قام من كرسيه بس مسكته يد وليد )
وليد بإبتسامه : وبتترك نسيبك
نواف : نسيبي ؟؟
وليد : نسيت إني خطيب أختك نواف صدقني أتشرف بنسبكم ولو ماطلبت مني هالشي كان جيت بنفسي وخطبتهاا

أبتسم نواف له وهو مستانس لأخته
<< بتستغربون من نواف بس في ناس كذا تتمنى لخواتها أزواج طيبين مثل وليد ونواف يتمنى دانا تكون لوليد عشان كذا خطبها له بس ماكان وده يعرضها عليه بس طلعت منه عفوووي ومن دون قصد بسبب كلآم وليد اللي أثر فيه أو يمكن قالها بسبب تأثره من دانا ومرضها ووده يريحها بآي طريقه


عند عبدالله
ماقدر يناام وهو يتخيل إن خزامى توافق على نواف وحتى لو ماوافقت مستحييل تكون من نصيبه
قطع الأمل بهالشي
وده يكوون اللي صار كابوس وينتظر يصحى منه بآي لحظه عشان يعرف إن حبيبته قريبه وماراحت لشخص ثاني ومن هالشخص أخوووه الوحيــــد

نزلت دمعه وحيده من عينه غصب عنه مو بكيفه مسحها بسسرعه ولكن سرعانما تمردت دموووعه ونزلت منه وغصصب عنه مسحهم بسرعه وهو يتنفس بقوووه
المفروض يبارك لأخوه بزواجه لكن حدث مالم يكن بالحسباان الحين المفروض يبارك لأخوه وحبيبته




عند نواف بعد ماتطمن على دانا رجع للبيت بينام بعد ماوصل صاحبه وليد لبيتهم
أنسدح على فراشه وتذكر إنه عرض أخته على صاحبه
مايدري اللي سواه صح أو غلط ومايدري ليه سوى كذا يمكن لأن وليد يناسب دانا حييل
في شي داخله يقوول أنت عملت الشي الصح ولازم يستمــر







خلصت هالليله وهي شاهده على ثلاث خطبات
خطبة دانا لوليد ونواف لخزامى وفهد لغلا
وماندري أيهم بتم وأيهم لا



أنتهــــى البااارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:15 PM

عند أم خالد بجناح خزامى
خزامى : هاه
أم خالد : أنا أقولك جايين لك خطاب وأنتي تقولين هاه حتى ماسألتيني من
خزامى بخجل : ماأدري يمه ماأدري
تنهدت أم خالد على حال بنتها وقالت : نواف ولد عمك خطبك دقت علي أمه اليوم ..... وإذا وافقتي بيجون رسمي وش قلتي
خزامى بخجل : ماأدري
أم خالد بحنان : يايمه ترى نواف ماينرد دكتور ماشاء الله عليه ومن كلام دانا عنه أنه مره طيب وش قلتي ولا تقولين ماأدري ..
خزامى بخجل أكثر : اللي تشوفينه
أم خالد أنبسطت : إيه هذي بنتي مبرووك يايمه
سلمت عليها وباركت لها وهي مبسووطه مره على بنتها



عند غلا


غسلت وجهها من بعد نوبة البكاء اللي جتها من الخبر التعيس اللي جاها
تتسآئل من داخلها ليه فهد خطبها وهي حاسه أنه يكرهها وش يبي فيها << غلا ماتدري إن فهد مغصوب
تنهت تنهيده طوووويله وقررت تنزل تحت يمكن تنسى شووي
نزلت وشافت أم محمد جالسه بالصاله لحالها
أم محمد : هلا يمه تعالي عندي
قربت لها وجلست بجنبهاا
أم محمد عرفت وش فيها مسحت على راسها وقالت : وش فيك يا بنتي
غلا بخفوت : ولا شي
أم محمد : تبين ترجعين لبيت عمك أبو فهد ؟؟
غلا بسرعه : لا
سكتت أم محمد وهي عارفه اللي في غلا بس مو حابه تزيدها
غلا قطعت السكوت بكلمه فاجأتهاا : يمه ماأبي فهد
أم محمد : يايمه أنا أدري بس اللي ماتدرين عنه جدتك وصت فهد عليك
غلا بدمووع : وصت فهد علي بس ماقالت يتزوجني
أم محمد : يايمه هذا نصيبك وأنا ماأقدر أتكلم فيه خلاص جدك وافق مافيه باليد حيله
غلا : بس ليه ماأخذتوا رأيي
أم محمد : ماأدري وأنا أمك أسألي أبوك
سكتت غلا وماقالت شي أساسا ماعاد فيه شي تقوله
أنخطبت ووافقوا وخلاص حطوها أمام الأمر الواقع ومحد يقدر يرجع الزمن لوراء عشان تمنع هالشي







عند راكان وصآحبه عزاام
راكان : هذي ماودها تنزل السعر شووي
عزام : من قصدك منال
راكان : إيه اووف مدري علي أيش شايفه نفسهاا
عزام : ههههه قبل شوي كلمتني و تراها بالطريق أخاف تسمعك خخخخخ
راكان : ودي بغيرهاا
عزام : أنا أتمنى وسن
راكان : ليش وسن بالذات
عزام : بس أبيها ماأدري ليه أبيها وماأبي غيرها ودي أطلع معاها بس هي رافضه
راكان : حاولت بطرق ثانيه
عزام : لا
راكان : وليــه ..
قطع سواليفهم صوت الباب
عزام : يمكن تكون منال
قام وفتح الباب وطلعت نفس توقعاته منال
منال : مساء الورد
راكان وعزام : مسآء الياسمين
مشت وجلست على الكنبه وحطت رجل على رجل : وش تبي مني راكان ؟؟ ..عزام قالي تبيني بموضوع ضروري
راكان : إيه صح كنت أبي بنات مثلك
منال بإستغراب : مثلي ؟؟
عزام : يقصد من نفس طينتك بنات ليل
منال : ههههههه مليت مني
راكان : لا غلطان عزام وبعدين هو مو ملل بس حاب تكونين مفتاح لنا يوصلنا لبنات غيرك ماقد طلعوا مع أحد نبي جديدات مليت من بنات الليل << شفتوا الوقاحه
منال : اووكي بس ليه
راكان بلا مبالاه : تغيير
عزام غمز له : تعجبني
منال : اوكي الجامعه ماباقي لها شي بجيب لكم من بناتها بس بالأول لازم نتفق على السعر ترى هالشي مو سهل ويبي له شغل

<< الله يأخذهم حثالة المجتمع على فكره ترى في كثيير زيهم وعرفتهم من قصص واقعيه على النت وفي الكتب يعني ماجبت هالشي من عقلي ..!






عند رنا

واقفه بالمطبخ وتغسسل الصحون
تذكرت غلا وتنهدت تنهيده طووويله
وينك ياغلا أحساسي يقول إنك مو مرتااحه

نشفت إيدينها من المويه وطلعت عند أمهاا

رنا : يمه تبيني أحط لك شي تاكلينه
أم سعود : لا وأنا أمك ... بس أنتي وش فيك ؟؟
رنا : ولا شي
أم سعود : أنا أدري باللي فيك وأرتاحي غلا بنشوفها وبنطمن عليها بعد
رنا بفرحه : صدق يمه متى
أم سعود : الله وأعلم وأنا أمك بس إن شاء الله نشوفهااا
رنا : إن شاء الله ودي أروح لهاا
أم سعود حزنت على حال بنتهااا من يوم راحت غلا وهي كذا حالهاا





وغلا نفس رنا ودها تشوفها وتطمن عليهاا
ودها تفضفض لها كل شي


يـضايقـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــك ..



لو جيت أطمن خاطري




وأسأل :


وش اللّي .. مضايقك !؟


لو جيت الملم غيرتي


وأقتل بشوفك حيرتي


ما كنت أظن .. إني إذا :


حبيتك أكثر من كذا


يا عمري


راح أضايقـك ..!


ليه غايب


أو عشاني .. مـت .. لين إني عرفتك


ودّك تعرف أش بسوي لا فقدتك


لا " تطـمن ! "


مابي خلاف .. إلا إني :


كل ما أسهي لمحتـك ..!


لو تعرف :

شـ سوت الدنيا بحبيبك


ناحل عوده..وساكت ما يتـألم

صعبه :
لامن كان عنـّك..
يحتمي بك

وأصعب :
إنـّه مستحي .. حتى يتـكـلم






عند فهد كان جالس على البحر ويفكر بقراره وبقرار جده
الحين جدي بيقول لغلا ياترى وافقت ولالا يارب ماتوافق طالع بالبحر وأمواجه المتلاطمه نفس مشاعره اللي يحس فيها بهالوقت

وقال بصوت مسمووع : آآهـ ياترى خنتك ياحنين ولالا

؟؟ : لا ماخنتها وأنا أخووك
قام فهد على الصوت اللي وراه وألتفت له : سلطــان
سلطان أبتسم : دريت بالسالفه وكل العايله عرفت
فهد : طيب وشلون عرفت إني هناا
سلطان وهو يوجهه نظرته للبحر : طبعك إذا كنت متضايق ترووح للبحر
فهد : عرفت باللي صار عرفت بخطبتي لغلا
سلطان : عمي محمد قال فهد هو اللي خطبها بس أنا ماصدقت وعرفت إن جدي وعمي محمد هم اللي خطبوها لك بس فهد العايله كلها تحسب إنك أنت اللي خطبتها وأنت اللي تبيها مو مغصوب عليها مو عمي وجدي اللي غصبوك عليها
فهد : حطوني أمام الأمر الواقع ياسلطان خيروني بين رضاهم وزواجي منها ولا بين أني أرفض وأخسر رضاهم أحترت وماوعيت ألا على كلمة موافق

سلطان حط يده على كتف فهد : تراه زواج يافهد صدقني بتتعودين على بعض وبعدين غلا وش فيهاا
فهد : سلطان أنا مو رافض غلا أنا رافض الزواج من بعد حنين
سلطان : حنين لو موجوده ماترضى باللي قاعد تسويه
فهد نزل راسه على ذكراهااا

تكلم سلطان مع فهد كلآم كثير قدر يخفف عنه شووي







عند أم نواف وأبو نواف
بجناحهم
أم نواف وهي تجلس على السرير : كلمت أم خالد اليوم عن موضوع خزامى ونواف
أبو نواف بفرحه : ماشاء الله الحمدالله إن نواف وافق
أم نواف : إيه والله إني أنتظر هاليووم
أبو نواف : متى بيردون عليك
أم نواف : والله مدري ماقالت لي بس يمكن بعد ثلاث أياام ماهم متأخرين
أبو نواف : الله يطرح اللي فيه البركه ياارب

أم نواف : آمين

سمعوا صرخة عبدالله وهو ينادي بأسم دانا
أم نواف : يمه بنتي
وركضت طالعه من غرفتها ولحقها أبو نواف






في بيت أبو فهد
في جناح فارس وخلود
رؤى كانت عندهم طفشت لحالها بالجناح وجت عندهم

رؤى : وناااسه يعني فهد بيتزوووج
خلود : وليه مستانسه لهالدرجه
رؤى : لأن فهوودي بيتزوج غلووي أحسن إثنين بالدنيا كلهاا
خلود حطت يدها على خصرها : لا والله وأنا وفارس

فارس اللي كان بعيد عنهم يلعب سارا قرب لها على كلمتها وباس خدهاا : أنتي تجننين
رؤى أستحت منهم وغطت عيونها : هيييه خلاص بطلع
فارس وخلود : هههههههه
رؤى : اووف منكم تسمى طرده صح
فارس : الحمدالله إنك فهمتيها يالله أطلعي وأخذي سارا معك
رؤى مسويه نفسها زعلانه أخذت سارونا وطلعت

بعد ماطلعت قرب فارس لخلود بيبوسها
خلود : لحظه فروسي تتوقع فهد خاطبها صدق يعني وين حبه لحنين
فارس : الحين وش دخلك فيهم أنا مشتااق لك ماصدقت تطلع روئ جايبه لي سالفه بوقت غلط
خلود بتحاول تهديه : وأنا بعد مشتاقه لك
فارس ذايب منها : إيه هذا الكلآآم الصصح






رؤى وهي شايله سارا ونازلين
شافت فهد وهو توه جاي من براا
رؤى : فهــد
فهد : هلا حبيبتي
رؤى : ووينك اليوووم
فهد : كنت مشغوول ( وأخذ سارا منها يلآعبهاا )
رؤى : فهد مبرووووك
فهد : يبارك فيك
رؤى : تراها تناسبك مررره فديتها
أبتسم لها وعلى تحمسها لزواجه
قطع سواليفهم أمه اللي كانت تتسمع لهم

أم فهد : صدق اللي سمعته تخطب من دون شوري
فهد : ماسويت شي حرام وبعدين ليه أستشيركم وأبوي وجدي عارفين
أم فهد : بس أنــ,,
قاطعها فهد : يمه الله يخليك أنا تعبان وأبي أنام وأرتاح وأجلي كل شي لبكرا
نزل سارا من حضنه وعطاها رؤى وصعد لجناحه بيرتااااح







طاااح الجوال من أيدها على السرير من صدمة الخبر اللي وصلهااا

وسن وهي على الجوال : هنادي ردي علي هناااادي
جلست هنادي على الأرض متجاهله صوت وسن على الجوال ودمعها على خدها
هنادي : فهد خطب يعني رااح ومن مين من هاااذي غلا بنت القريه أخذته مني
وسن : هناادي ردي علي
سحبت الجوال من على السرير وقالت بخنقه وبدمووع : ليه ياوسن ليه
وسن : هنادي أهدي ماعليك منه
هنادي : وشلون ماعلي منه أحبه أحبه أمووووووت عليه يرووح مني
وسن : هنادي أنـ ..
قاطعتها هنادي بصراخ : راااح مني ليــــــــه بس والله والله ماأتركها والله والله ( وضاع صوتهاا مع دموعها وبكاها )


وسن حزنت عليها : هنادي خلاص الله يخليك وربي مايستاهل تسوين بنفسك كذاا
هنادي بس تبكي وتتوعد بغلا








في إحدى المقااهي
وليد ونواف

وليد : افاا بتتزووج من دون ماتقول لي
نواف : ههههه هذاني قلت لك بعدين بس خطبه
دق جوال نواف ورفعه : هلا عبدالله
عبدالله بصرخه : تعاال للمستشفى بسرعه
نواف قاام من الصدمه : مستشفى
قام معاه وليد
عبدالله : تعال بسرعه لمستشفـى الــ..
نواف : طيب طيب
وصكر الخط
وليد : وش فيه نواف
نواف : ماأدري يقول تعال مستشفى
وليد : يالله بسرعه نروح وش تنتظر واقف

طلعوا بسرعه للمستشفى






في بيت سيف
وبالتحديد بجناحه
رمى الجوال على السرير من القهر هاذي عاشر مره تتصل عليه عبير وتبكي تبيه يستر عليها
سيف : اوووف أنا متى أخلص من هالعله ودي أقفل جوالي بس المشكله شركاتي وشلون أتواصل معاهم وجوالي مقفل وإذا فتحته هالعله بتزعجني يااربي متى أفتك
قام من سريره بيطلع من جناحه لجناح أخته نوور

سيف وهو يطق الباب عليها : نواارتي
نور فتحت له وهي متفاجأه : سيف أنت هنا ؟؟
سيف : إيه قلبي ولا ماتبيني
نور بفرحه : ألا أبيك تجلس عندي
سيف : وش الموضوع اللي تبيني فيه
نور : كنت بقولك عن تسجيلي بالجامعه وكنت بسألك عن آي قسم أدخله عشان تساعدني
بس خلاص ساعدوني صديقاتي
سيف : اهاا .. أهم شي أعجبك القسم
نور : إن شاء الله



نور كانت مبسووطه هاليوومين سيف صار يقضي معاها وقت كثير ومايتركها بالبيت لحالها






وصلوا للمستشفى بسسسرعه
نواف شاف عبدالله من بعيد وراح له بسرعه يركض هو ووليد اللي أصر يرووح معااه

نواف بخووف : وش فيه عبدالله
عبدالله : دانا دخلت لجناحها ولقيتها بالأرض طاايحه
نواف هذا اللي مايبيه يصير : وش أخبارها الحين
عبدالله : الدكتور طمنا عليهاا وبسبب السكر صار لها كذا
وليد : سلآمتهاا
عبدالله ونواف : الله يسلمك
نواف : وأبوي وأمي وينهم
عبدالله : أمي عندها وأيوي رجع للبيت لأنه تعبان وأنا اللي بجلس عندهم
نواف : الحمدالله ماصار لها شي
عبدالله ووليد : الحمدالله
عبدالله : خلاص نواف لا تخاف مافيها شي روح أنت الحين للبيت
نواف : لا أنت روح وأنا بجلس
عبدالله لأنه تعببان قال : خلاص برجع لها بكرا الدكتور قال لي تطلع بكراا
نواف : اووكي
راح عبدالله وترك نواف ووليد
وليد جلس على الكراسي وقال : خلاص نواف إن شاء الله بخير
نواف : أول مره يصير لهاا كذا مو متطمن عليهاا وخاصة أنها بدت ماتتقبل الإبره من أحد
وليد : لا تخاف عليها إن شاء الله تتطمنون عليهاا هي قويه وصابره
نواف : خايف عليها قلت لك أول مره يصير هالشي وخاصة إني ماعاد أهتم لها هاليومين أنشغلت مره عنها وحتى عبدالله وأبوي وأمي دانا من النوع الضعيف والعنيد والحساس بنفس الوقت وتعودت على أهتمامنا لهاا
وليد : لا تخاف بتكون بخير إذا قامت

وليد قاله كلآم شويه ريحه وحسسه بمدى حنية وليد وطيبة قلبه



عند أم نواف ودانا
أم نواف وهي تمسح على شعرها وتبكي : سلآمتك يايمه
دانا نايمه ومو حاسه بالشي
أم نواف : آآه بس قلبي يتقطع عليهاا بسم الله عليك يايمه الله يشفيك
باستها على جبينهاا البارد وجلست على الكرسي القريب منهاا وهي ماسكه يدهاا




عند نواف ووليد

نواف بعفويه ومن دون قصد : وليد تتزوج دانا
وليد ألتفت بصدمه له : أيش
نواف : هاه لالا خلآص أنسى بروح أشوف دانا ( قام من كرسيه بس مسكته يد وليد )
وليد بإبتسامه : وبتترك نسيبك
نواف : نسيبي ؟؟
وليد : نسيت إني خطيب أختك نواف صدقني أتشرف بنسبكم ولو ماطلبت مني هالشي كان جيت بنفسي وخطبتهاا

أبتسم نواف له وهو مستانس لأخته
<< بتستغربون من نواف بس في ناس كذا تتمنى لخواتها أزواج طيبين مثل وليد ونواف يتمنى دانا تكون لوليد عشان كذا خطبها له بس ماكان وده يعرضها عليه بس طلعت منه عفوووي ومن دون قصد بسبب كلآم وليد اللي أثر فيه أو يمكن قالها بسبب تأثره من دانا ومرضها ووده يريحها بآي طريقه


عند عبدالله
ماقدر يناام وهو يتخيل إن خزامى توافق على نواف وحتى لو ماوافقت مستحييل تكون من نصيبه
قطع الأمل بهالشي
وده يكوون اللي صار كابوس وينتظر يصحى منه بآي لحظه عشان يعرف إن حبيبته قريبه وماراحت لشخص ثاني ومن هالشخص أخوووه الوحيــــد

نزلت دمعه وحيده من عينه غصب عنه مو بكيفه مسحها بسسرعه ولكن سرعانما تمردت دموووعه ونزلت منه وغصصب عنه مسحهم بسرعه وهو يتنفس بقوووه
المفروض يبارك لأخوه بزواجه لكن حدث مالم يكن بالحسباان الحين المفروض يبارك لأخوه وحبيبته




عند نواف بعد ماتطمن على دانا رجع للبيت بينام بعد ماوصل صاحبه وليد لبيتهم
أنسدح على فراشه وتذكر إنه عرض أخته على صاحبه
مايدري اللي سواه صح أو غلط ومايدري ليه سوى كذا يمكن لأن وليد يناسب دانا حييل
في شي داخله يقوول أنت عملت الشي الصح ولازم يستمــر







خلصت هالليله وهي شاهده على ثلاث خطبات
خطبة دانا لوليد ونواف لخزامى وفهد لغلا
وماندري أيهم بتم وأيهم لا



أنتهــــى البااارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:22 PM

البارت الثاني عشر




».°••°•.أتـعـبني غــلاك .•°••°.«

''إشتقتلگ'' يا موسع الصدر وين أنت ؟
عقبگ يمر الوقت
ياثقل دمه ..
ليتگ تعرف شلون قبلگ أنا كنت ؟
كان الألم همي وأنا
كنت همه ..
ومن بعد ماشفت الوفا فيگ ماخنت !
وفيت لگ وإسمگ بقلبي أضمه ..











الساعه 8 الصبح في المستشفى
صحت دانا وراسها مره يوجعها أستغربت المكان اللي هي فيه
ألتفت وشافت أمها نايمه على الكرسي بطريقه تدل على عدم راحتها بنومه
دانا يصوت مبحوح : يمـه
قامت أمها بسرعه على صوتها : هلا يمه صحيتي
دانا : أنا وين
مسحت أمها على راسها قالت : تعبتي وأخذناك للمستشفى
دانا مسكت راسها من الوجع
أم نواف : وش اللي يوجعك
دانا : راسي مره يألمني
أم نواف : سلآمتك يابنتي
دانا : يمه متى نطلع تعرفيني ماأحب المستشفيات
أم نواف : بكلم نواف يجي عندنا ويفهم من الدكتور متى نطلع

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:31 PM

في بيت أبو فهد
وبالتحديد جناح فهد
مانام ليلة أمس أبدآ يفكر بالموضوع مرات يقوول صح قراري ومرات يقول لا
قام من سريره ودخل للحمام ( أكرمكم الله ) أـخذ شاور وطلع بدل ملآبسه
ودق جواله بهاللحظه
فهد : ألو
المهندس عمر : السلآم عليكم أستاذ فهد
فهد : وعليكم السلآم هلا عمر وش عندك ؟؟
عمر : ممكن تجي للمزرعه اليوم
فهد : ليه
عمر : سوينا على كافة التعديلآت ونبيك تشوفهاا
فهد : اوكي أنا جاي بالطريق الحيين يالله سلام
صكر منه ونزل تحت
شاف أمه بالصاله وواضح أنها تنتظره
أم فهد : فهـد
فهد كان معطيها ظهره بس ألتفت لها من دون آي كلمها
أم فهد : بتفاهم معاك بموضوع هذي غلا
فهد : قصدك زوجتي
أم فهد : فهد هي لا زوجتك ولا شي وماأبي الموضوع يتم
فهد : خلآآص تممناه على خير يايمه مابي نقاش زايد
وطلع من البيت

أم فهد : أنا أوريها هالغلا ماصدقت ولدي يوافق يتزوج جت وخطفته
رؤى وهي نازله من الدرج : صبآحو مامي
أم فهد شافت عيايتها بيدها : على وين من صبآح الله خيير
رؤى وهي تتكلم بسرعه : بروح لغلا بس بليييز ماما لا تقولين لا أنا موعده البنت وحرام أخلف بوعـ
أم فهد بأنزعاج : خلآص فجرتي أذني
طلعت رؤى بسرعه قبل أسئله زايده من أمهاا
أم فهد بعد ماطلعت جلست على كنبه وهي تقول : لا بالله هاذي ساحره عيالي وأبوهم










في بيت أبو خالد
في جناح خزامى

أم خالد : أنا بقول لأبوك قبل مايروح الشركه عشان يتقدمون رسمي
خزامى : هاه لالا خلآص مو موافقه
أم خالد : هو على كيفك هالشي
خزامى : يمه خايفه
أم خالد حزنت على حال بنتها وقالت : خلآص يايمه خليني أفرح فيك مو أمس قلتي لي موافقه خليني أقول لأبوك عن الخطبه مايصير هذا أبوك لازم يعرف
خزامى هزت راسها بإيه
أم خالد باست راسها وطلعت من غرفتها وهي تتنهد وضايق صدرها على حال بنتها
شافت أبو خالد دخل لجناحهم ولحقته
أم خالد وهي تدخل لجناحها : أبو خالد
أبو خالد : أمري
أم خالد وهي تجلس على السرير بجنبه : خزامى جاي لها خطاب
أبو خالد : خطاب ومنهو ياأم خالد
أم خالد : أمس كلمتني أم نواف وخطبتها لنواف
أبو خالد : ماشاء الله والله هذي الساعه المباركه نواف رجال
أم خالد : يعني موافق
أبو خالد : والله أنا موافق نواف ماينرد بس القرار الأول والأخير لخزامى
أم خالد : لا هي مرتاحه وإن شاء الله بنرد لهم خبر هاليومين يخطبون رسمي
أبو خالد : الله يكتب اللي فيه الخير









في بيت أبو محمد
وصلت رؤى لبيت جدها وشافت جدتها في الصاله
باست راسها : صباح الخير يمه
أم محمد : صباح النور يايمه هلا فيك
رؤى : وين غلا
أم محمد : فوق بغرفتهاا ( شافت كيس معاها ) : هذا وشو اللي معتس
رؤى طالعت بالكيس وقالت : هذي أغراض لغلا كانت محتاجتهم وجبتها لها
أم محمد : روحي لها فوق وأنا أمتس ووسعي صدرها
رؤى : حاضر يمه
راحت تركض لفوق مشتاقه مره لغلا فقدتها هاليومين حييل
فتحت غرفتها وهي تقوول : كوووولوووش
ضحكت غلا غصب عنها وركضت لها وضمتهاااا
غلا هي ضامتها : رؤى أشتقت لك حيييل فقدتك مرره
رؤى : وأنا بعد بس تراك أوجعتيني لا تحسبيني فهد
غلا ضربتها على كتفها وبعدت عنها
رؤى ماتت ضحك على شكلهاا
غلا معطيه ظهرها لرؤى وماتكلمها
رؤى : خلآص غلوو ياشينك ترى نمززح
غلا ألتفت لها : طيب صدقنااك ... المهم جبتي الأغراض
رؤى بإبتسامه : إيه ( وطلعت من الأكياس جوال وبجايم لغلا وشوية ملابس )
غلا بإستغراب : ليه جايبه لي جوال أنا قلت لك بس ملآبس
رؤى : أدري هذي هدية بمناسبة الخطوبه وبعد عشان نتواصل أنا وياك وتتعلمين عليه ولا نسيتي طول هاليومين ماتكلمنا مع بعض
غلا أخذت الجوال من يدها وكان مره يجنن نااعم حييل ولونه وردي وفيه فصوص فضيه
رؤى أبتسمت وعرفت أنه أعجبها : أنا قلت لهم يزينونه لك ويضبطونه ويحطون عليه فصوص فضيه وش رايك فيه

غلا : مرره رووعه تسلمين رؤى ماأدري وشلون أشكرك
رؤى بمزح : لا تشكريني ولا شي .. ( وقالت بجديه ) أهم شي تعرفين تستخدمينه ؟؟
غلا : تعلمت عليه من جوالك الأول بس مو مره
رؤى : اوكي بعلمك عليه
وجلست عالسرير وجلست بجنبها غلا وبدت تعلمها شوي شوي







عند فهد وصل للمزرعه
ونزل يشوف التغييرات اللي حصلت لها بصراحه تفاجئ منها كانوا مرره معدلين فيها
وزارعين فيها أنواع الزرع وبدى ينبت شوي شوي
المهندس عمر : هاه وش رايك أستاذ فهد
فهد : حلو ماشاء الله بس وين أسطبل الخيل
المنهدس عمر وهي يأشر على مكان : راح نحطه هناك وهو آخر شي بنسويه
فهد : بعدوه شوي عن الأستراحه عشان الأهل
المهندس : اوكي حاضرين
فهد : متى تنتهون من كل شي
المهندس عمر : خلآص ماباقي لنا شي الأستراحه على وشك تخلص والأسطبل بنبدى فيه بكرا والعمال ليل نهار يشتغلون بالتبادل بعضهم يشتغل النهار ويرتاح الليل والثاني العكس
فهد : الله يعطيكم العاافيه ومشكورين
المهندس عمر : ولو ياأستاذ فهد هذا واجبنا
أبتسم له فهد وقال : نص المبلغ اللي أتفقنا عليه بينزل بحسابك اليوم والنص الثاني بينزل بعد ماتنتهون
المهندس عمر : ماتقصر على خير إن شاء الله

تطمن فهد على المزرعه والأستراحه وركب سيارته ومشى راجع للخبر










في المستشفى جاء نواف عندهم بيطمن عليهم

نواف : هاه دانا وش أخبارك الحين
دانا : زينه
نواف : الحمدالله
أم نواف : نواف وأنا أمك متى نطلع دانا مزعجتني من الصبح
نواف ألتفت لدانا وقال : حافظي على صحتك عشان ماتجين للمستشفى طيب والدكتور قال لي بعد شوي بتطلع إذا ماتعبت
دانا : خلآص والله مو تعبانه خلوني أطلع
نواف : إن شاء الله ياقلبي .. يمه إذا رجعنا للبيت ذكريني أبيك بموضوع ضروري
أم نواف : وش فيه يايمه خوفتني
نواف وهو يطالع دانا وبإبتسامه : لا لا تخافين يالغاليه موضوع بيعجبك إن شاء الله
أم نواف : ريحتني الله يجيب اللي فيه الخير






في بيت أبو وليد

أم وليد : تخطب وحده فيها السكر ؟؟
وليد : إيه خطبتها من أخوها وخلآص ( وليد ماحب يقول إن أخوها عرضها علي )
أم وليد : بس يايمه أنت ولدي الوحيد وودي أفرح فيك بأحسن من هالحظ
وليد طنشها وقال لأبوه : وش رايك يبه ؟؟
أبو وليد : مبروك ياولدي
وليد بإبتسامه : يبارك فيك يالغالي
أم وليد وهي توجه الكلآم لأبو وليد : المفروض توقف معي وتمنع هالزواج
أبو وليد بحده : الولد ماغلط وخطب من ناس والنعم فيهم ينشرى نسبهم بالذهب والبنت أنتي قد شفتيها وتمدحين أخلآقها أتوقع عقب هالكلآم مافي شي ينقال والأسبوع الجاي بنتقدم رسمي لأهلها
أم وليد سكتت ماقالت شي وهي صح قد شافت دانا وتمدح أخلآقها وجمالها وطيبتها بس كانت تبي لولدها أحسن من هالحظ على قولتها
.... << صرآحه تفكير غبي وش فيها البنت إذا كان فيها سكر أو آي شي أهم شي الأخلآق



عايلة وليد معروفه بين الناس بس مو أغنياء حييل متوسطيين المعيشه

أبو وليد طيب وحنوون وأهم شي عنده سعادة عايلته عمره 57
أم وليد طيبه مره وتحب ولدها الوحيد وليد عمرها 53
وليد سبق وعرفتكم عليه
عنده أخت وحده أكبر منه أسمها سعاد عمرها 32 متزوجه وعايشه بالكوويت وتجيهم كل شهرين تقريباا










عند عبدالله في جناحه
بدل ملآبسه ونزل بيروح الشركه وهذي أول مره يصحى من دون أحد يصحيه ويزعجه

نزل وشاف أبووه يفطر لحاله باس راسه وجلس معااه من دون آي كلآم

أبو نواف : الناس تقوول صبآح الخيير
عبدالله : صبآح الخيير .. المهم يبه مارجعت دانا وأمي للبيت
أبو نواف : نواف راح يجيبهم
عبدالله سكت وماقال شي ماقدر يأكل ماله نفس قام عن طاولة الطعام
أبو نواف : على ووين
عبدالله : عالشركه يبه
أبو نواف : ههه غريبه قبل نقومك غصب لهااا
أبتسم عبدالله غصب عنه وقال في نفسه لو تدري يايبه إني رايح لها بس عشان أشغل نفسي فيها وماأفكر باللي صار وحطم قلبي وخلآني حتى أكره البيت ... وطلع من البيت إلى الشركه
على طلعت عبدالله دخل نواف للبيت ومعاه أم نواف ودانا اللي طمنهم الدكتور عليها وقال لازم ترتاح وتأكل زيين عشان السكر
راحت دانا بسرعه لأبوها وباست راسه وهو حضنها
أبو نواف وهو يسأل دانا : هاه وش أخبارك الحين
نزاف : ههه يبه ماتشوفها جايه تركض لك أكيييد تزقح ومافيها ألا العافيه
أم نواف ضربته على كتفه : قوول ماشاء الله بسم الله على بنتي
أبو نواف مات ضححك عليهم
دانا بتقهر نواف : اووف تقههر بعلم خزامى عليك
نواف أبتسم وماقال لها شي
أبو نواف قطع السكوت : نواف دوامك يبدا اليوم بالمستشفى صح
نواف تذكر : يووه نسيته صح
وطلع بسرعه من البيت من دون مايسلم وعلى شغله على طووول









في بيت أبو فهد في جنأح فارس وخلود
فارس دخل الجناح وهو ينادي : خلووود ياخلوود
خلوود وهي تعلي صوتها : أنا بغرفة سارا تعال
دخل فارس لغرفة سارا وشاف خلود تنومهاا
قرب وجلس على الكنبه ينتظرها
شوي وخلصت خلود من سارا ونومتها وحطتها على سريرهاا
وألتفت لفارس
خلود : هلا حبيبي تبي شي
فارس : ألبسي بنروح المستشفى
قامت خلود من الخووف : مستشفى ؟؟ ليه ؟؟ صاير شي
فارس أبتسم لها وقرب منها : لا حبيبي مافي شي بس اليوم عندك كشف حمل ولا نسيتي
خلود : آهـ ريحتني أوكي ثواني وبكوون جاهزهـ ... بس سارونه من تجلس عنده رؤى مو بالبيت راحت لغلا
فارس : البنت نايمه وماراح يصير فيها شي
خلود هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه
طلعت من غرفة سارونه أخذت عبايتها ولبستها ونزلوا









عند رؤى وغلا في بيت أبو محمد
رؤى : يالله ياغلو بتصل على رقمك وبيظهر رقمي على شاشة الجوال أحفظيه طيب
غلا : طيب
أتصلت عليها رؤى

أحفظت الرقم غلا وسمته بــ أغلا ناسي
رؤى : هاه حفظتيه
غلا : إييه
رؤى بتفكير : امممممم طيب وش رايك تروحين معااي
غلا : وين ؟؟
رؤى : بروح السوق نتقضى للجامعه أنا وسمر وخزوووم ودانا ماتقدر لأنها تعبانه قبل شوي متصله عليهاا
غلا وافقت عشان توسع صدرها ولا هي مالها خلق : طيب
رؤى : اووكي بتصل عليهم يتجهزوون وأحنا بنطلع للسواق تحت
أتصلت عليهم وطلبت منهم يجهزون على مايجونهم
ولبسوا عباياتهم ونزلوا تحت متووجهين لسيارة السايق















في بيت أبو وسن
نزلت وسن تحت ولقت أمها بالصاله
وسن : مساء الخير يمه
أم وسن : ... صمت
وسن قربت منها وهزت كتفها : يمه وش فيك
أم وسن بحزن واضح من عيونهاا : هاه لا وأنا أمك مافيني شي
وسن بصوت مخنوق : زعلآنه عشان حنين صح
أم وسن : لو يحبها ماتزوج غيرها
وسن : يايمه خلآص ماتقدرين توقفين بوجه الرجال وبعدين حنين ماتت خلآص الله يرحمها ( كانت تقول هالكلآم ويتقطع قلبها على أختها بس وش تسوي عشان تهدي أمهـا )











في مكتب عبدالله بالشركه
ماقدر هالكلمه ينطقها ماقدر ينسى حاول والله حاول بس ماقدر
مسك راسه من شدة الألم وهو وده يصرخ ويقوول خلآص كفآيه
ندماااااان إنه ماأعترف لهااا بحبه تذكر فهد ولد عمه وشلون كان جريء وأعترف بحبه لحنين قدامهم كلهم
آآآهـ ليتني في مثل جرائتك يافهد كان الحين خزامى لي بس
بعد هالتفكير عنه بمجرد أنه تذكر أنها خلآص خطيبة أخووه
حاول يشغل نفسه بالأوراق اللي بين يديه وهو مايدري أصلآ وش مكتووب فيهااا


ودي أنســـــــــــاك


هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيـد
كافـي أن المشاعـر هايمـه كلـهـا
ودي انساك والنسيـان ماهـو اكيـد
كيف ابنسى عيون(ن) رمشهـا ظلهـا
من هك اليوم وانت اللي بعيني وحيـد
ماخبرت العيـون تمـل مـن خلهـا
مير نفسي عزيزه وانت رايـك عنيـد
والنفـوس العزيـزه ماتبـي ذلـهـا
ليه تعطيني الدافـع واقـول القصيـد
ليه صفحـه غرامـي ترجـع تفلهـا
ليه ترجع على الماضي تزيـد وتعيـد
وانت من عـام الاول عاجـز تحلهـا
مابرى الجرح الاول كيف يبرى الجديد
شوف حالي نزيف جروحهـا سلهـا
كل ماشفت لك ذكرى وربـي شهيـد
كـن نـزاع روحـي بالحفـا تلهـا
اندفعـت لغرامـك يالغـزال الفريـد
والغـلا لـه دروب خاطـري دلهـا
فرحتـي بالقـا رغـم انهـا ماتفيـد
فرحـه القـاع لامـن المطـر بلهـا
وش بقى يالسراب اللي قريب(ن) بعيد
المحبـه وراحـت وانتهـى حلـهـا
لو كـل بكيفـه ياخـذ اللـي يريـد
كان ماشفت ناس تمـوت فـي غلهـا
هاك فرقاك خذها خـل قلبـك شديـد
خلهـا ماشيـه بحمولـهـا خلـهـا
كـل مـازاد تعذيبـك ذنوبـك تزيـد
الله اعلـم صلاتـك باطـلـه كلـهـا





في المستشفى عند نواف ووليد
اليوم أول دوام لهم
بعد ماخلصوا من أغلب شغلهم أجتمعوا بكوفي بجنب المستشفى



وليد : آآه وهذا أول الدوام تعبنا أجل عقبها وش بيصير
نواف ضحك عليه غصب وقال : إيه والله صادق



وليد أبتسم فجأه بعد سكووت
نواف : وش فيك أنهبلت تضحك لحالك
وليد وهو واضح أنه يفكر : تتذكر يوم كنا صغار تقريبا عمرنا 14 وقلت أنت لي وليد ترى أنا وياك بنخطب بنفس اليووم هههههههههههه وصار هالشي وحنا مادرينا عنه

نواف : ههههههههه إيه والله تصدق ماحسيت
وليد : عالعمووم الأسبوع الجاي بنجيكم أنا والأهل
أبتسم نواف وقال : حياكم الله بآي وقت






في السوووق
عند البناااات
غلا طفششت من السوق وماشرت شي أبد ودها ترجع بس البنات شكلهم مطولين
سمر : بنات خلونا ندخل هالمحل
دخلوا المحل وبدت خرابيط البنوتات
سمر : تعاالي خزووم شوفي هالبنطلون السكيني الأسود بيطلع عليك جنااان
رؤى : احنا جايين نشتري لجامعتنا مو خرابيط بلييز سموور خلونا نخلص بسسرعه
سمر : عااتي خزووم خذيه بيطلع عليك رووعه
خزامى : امممم ماأدري مو حيل عاجبني أحسه ضييق حييل
سمر : هذا السكيني يالخبله جد فاااضيه رؤيانه ( عيارة رؤى خخخ ) تعالي خوذي السكيني
رؤى : ماأبي تبينه وعاجبك أشبعي فييه بس يالله قسم طفشششت وحتى غلو صح
غلا بقهههر : صحيـن مو صح
البنات ماتوا عليها ضححك واضح أنها مقهووووره
سمر : خلآآص حيل الله أقوى بنرجع للبيت بس فيه طلعه ثانيه طيب
رؤى : طيب بس خلونا نرجع بمووت من النووم





( دانا وخزامى السنه ذي رايحين لثاني كليه وقسمهم إنجليزي وسمر ورؤى توهم مخلصين الثانوي ورايحين لأول كليه وقسمهم أحياء سمر ماكانت تبي أحياء بس أجبرتها رؤى عشان يبقون مع بعض .. وهنادي ووسن في ثالث كليه وقسمهم جغرافيا )



رفع جواله ورد على الأتصال من دون مايشوف مين
جاه الموال اللي كل يوم ينعاد عليه أكثر من مره وأكثر من بنت
؟؟ : سيف الله يخليك أستر علي حرام اللي سويته فيني والله لو يــ ..
وصكر الخط بوجهها من دون حتى مايقول مع السلآمه أو حتى ألو
هالموال دايم يجيه ومن مختلف البناااات بس الأيام هذي ماصار يكلم ولا يطلع مع أحد عشان نور أخته
قطع تفكيره دخولها : سيف من كنت تكلم ؟؟
سيف تعلثم خاف أنها سمعت شي وقال : هـ هلا قلبي تعالي عندي
قربت منه نور وجلست جنبه
أبتسم لها : وش عندها نواره جايه عندي
نور : امممم ولا شي بس
سيف : قولي اللي عندك
نور : امممم سيف أنت قبل قلت لي أنك بتتزوج صح
سيف : رجعنا خلآص إذا بتزووج بقوول لك طيب
نور : إيه بـ
قاطعها سيف : نوااره ترى أطلع من البيت نفس قبل
نور : لالا خلآص بسكت
سيف رحمها حييل ودها تفرح فيه وهو ماعنده نيه لزواج أبد عايش حياتي وش يبي أكثر من كذا

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:34 PM

في بيت أبو فهد
وبالتحديد جناح فهد
مانام ليلة أمس أبدآ يفكر بالموضوع مرات يقوول صح قراري ومرات يقول لا
قام من سريره ودخل للحمام ( أكرمكم الله ) أـخذ شاور وطلع بدل ملآبسه
ودق جواله بهاللحظه
فهد : ألو
المهندس عمر : السلآم عليكم أستاذ فهد
فهد : وعليكم السلآم هلا عمر وش عندك ؟؟
عمر : ممكن تجي للمزرعه اليوم
فهد : ليه
عمر : سوينا على كافة التعديلآت ونبيك تشوفهاا
فهد : اوكي أنا جاي بالطريق الحيين يالله سلام
صكر منه ونزل تحت
شاف أمه بالصاله وواضح أنها تنتظره
أم فهد : فهـد
فهد كان معطيها ظهره بس ألتفت لها من دون آي كلمها
أم فهد : بتفاهم معاك بموضوع هذي غلا
فهد : قصدك زوجتي
أم فهد : فهد هي لا زوجتك ولا شي وماأبي الموضوع يتم
فهد : خلآآص تممناه على خير يايمه مابي نقاش زايد
وطلع من البيت

أم فهد : أنا أوريها هالغلا ماصدقت ولدي يوافق يتزوج جت وخطفته
رؤى وهي نازله من الدرج : صبآحو مامي
أم فهد شافت عيايتها بيدها : على وين من صبآح الله خيير
رؤى وهي تتكلم بسرعه : بروح لغلا بس بليييز ماما لا تقولين لا أنا موعده البنت وحرام أخلف بوعـ
أم فهد بأنزعاج : خلآص فجرتي أذني
طلعت رؤى بسرعه قبل أسئله زايده من أمهاا
أم فهد بعد ماطلعت جلست على كنبه وهي تقول : لا بالله هاذي ساحره عيالي وأبوهم










في بيت أبو خالد
في جناح خزامى

أم خالد : أنا بقول لأبوك قبل مايروح الشركه عشان يتقدمون رسمي
خزامى : هاه لالا خلآص مو موافقه
أم خالد : هو على كيفك هالشي
خزامى : يمه خايفه
أم خالد حزنت على حال بنتها وقالت : خلآص يايمه خليني أفرح فيك مو أمس قلتي لي موافقه خليني أقول لأبوك عن الخطبه مايصير هذا أبوك لازم يعرف
خزامى هزت راسها بإيه
أم خالد باست راسها وطلعت من غرفتها وهي تتنهد وضايق صدرها على حال بنتها
شافت أبو خالد دخل لجناحهم ولحقته
أم خالد وهي تدخل لجناحها : أبو خالد
أبو خالد : أمري
أم خالد وهي تجلس على السرير بجنبه : خزامى جاي لها خطاب
أبو خالد : خطاب ومنهو ياأم خالد
أم خالد : أمس كلمتني أم نواف وخطبتها لنواف
أبو خالد : ماشاء الله والله هذي الساعه المباركه نواف رجال
أم خالد : يعني موافق
أبو خالد : والله أنا موافق نواف ماينرد بس القرار الأول والأخير لخزامى
أم خالد : لا هي مرتاحه وإن شاء الله بنرد لهم خبر هاليومين يخطبون رسمي
أبو خالد : الله يكتب اللي فيه الخير









في بيت أبو محمد
وصلت رؤى لبيت جدها وشافت جدتها في الصاله
باست راسها : صباح الخير يمه
أم محمد : صباح النور يايمه هلا فيك
رؤى : وين غلا
أم محمد : فوق بغرفتهاا ( شافت كيس معاها ) : هذا وشو اللي معتس
رؤى طالعت بالكيس وقالت : هذي أغراض لغلا كانت محتاجتهم وجبتها لها
أم محمد : روحي لها فوق وأنا أمتس ووسعي صدرها
رؤى : حاضر يمه
راحت تركض لفوق مشتاقه مره لغلا فقدتها هاليومين حييل
فتحت غرفتها وهي تقوول : كوووولوووش
ضحكت غلا غصب عنها وركضت لها وضمتهاااا
غلا هي ضامتها : رؤى أشتقت لك حيييل فقدتك مرره
رؤى : وأنا بعد بس تراك أوجعتيني لا تحسبيني فهد
غلا ضربتها على كتفها وبعدت عنها
رؤى ماتت ضحك على شكلهاا
غلا معطيه ظهرها لرؤى وماتكلمها
رؤى : خلآص غلوو ياشينك ترى نمززح
غلا ألتفت لها : طيب صدقنااك ... المهم جبتي الأغراض
رؤى بإبتسامه : إيه ( وطلعت من الأكياس جوال وبجايم لغلا وشوية ملابس )
غلا بإستغراب : ليه جايبه لي جوال أنا قلت لك بس ملآبس
رؤى : أدري هذي هدية بمناسبة الخطوبه وبعد عشان نتواصل أنا وياك وتتعلمين عليه ولا نسيتي طول هاليومين ماتكلمنا مع بعض
غلا أخذت الجوال من يدها وكان مره يجنن نااعم حييل ولونه وردي وفيه فصوص فضيه
رؤى أبتسمت وعرفت أنه أعجبها : أنا قلت لهم يزينونه لك ويضبطونه ويحطون عليه فصوص فضيه وش رايك فيه

غلا : مرره رووعه تسلمين رؤى ماأدري وشلون أشكرك
رؤى بمزح : لا تشكريني ولا شي .. ( وقالت بجديه ) أهم شي تعرفين تستخدمينه ؟؟
غلا : تعلمت عليه من جوالك الأول بس مو مره
رؤى : اوكي بعلمك عليه
وجلست عالسرير وجلست بجنبها غلا وبدت تعلمها شوي شوي







عند فهد وصل للمزرعه
ونزل يشوف التغييرات اللي حصلت لها بصراحه تفاجئ منها كانوا مرره معدلين فيها
وزارعين فيها أنواع الزرع وبدى ينبت شوي شوي
المهندس عمر : هاه وش رايك أستاذ فهد
فهد : حلو ماشاء الله بس وين أسطبل الخيل
المنهدس عمر وهي يأشر على مكان : راح نحطه هناك وهو آخر شي بنسويه
فهد : بعدوه شوي عن الأستراحه عشان الأهل
المهندس : اوكي حاضرين
فهد : متى تنتهون من كل شي
المهندس عمر : خلآص ماباقي لنا شي الأستراحه على وشك تخلص والأسطبل بنبدى فيه بكرا والعمال ليل نهار يشتغلون بالتبادل بعضهم يشتغل النهار ويرتاح الليل والثاني العكس
فهد : الله يعطيكم العاافيه ومشكورين
المهندس عمر : ولو ياأستاذ فهد هذا واجبنا
أبتسم له فهد وقال : نص المبلغ اللي أتفقنا عليه بينزل بحسابك اليوم والنص الثاني بينزل بعد ماتنتهون
المهندس عمر : ماتقصر على خير إن شاء الله

تطمن فهد على المزرعه والأستراحه وركب سيارته ومشى راجع للخبر










في المستشفى جاء نواف عندهم بيطمن عليهم

نواف : هاه دانا وش أخبارك الحين
دانا : زينه
نواف : الحمدالله
أم نواف : نواف وأنا أمك متى نطلع دانا مزعجتني من الصبح
نواف ألتفت لدانا وقال : حافظي على صحتك عشان ماتجين للمستشفى طيب والدكتور قال لي بعد شوي بتطلع إذا ماتعبت
دانا : خلآص والله مو تعبانه خلوني أطلع
نواف : إن شاء الله ياقلبي .. يمه إذا رجعنا للبيت ذكريني أبيك بموضوع ضروري
أم نواف : وش فيه يايمه خوفتني
نواف وهو يطالع دانا وبإبتسامه : لا لا تخافين يالغاليه موضوع بيعجبك إن شاء الله
أم نواف : ريحتني الله يجيب اللي فيه الخير






في بيت أبو وليد

أم وليد : تخطب وحده فيها السكر ؟؟
وليد : إيه خطبتها من أخوها وخلآص ( وليد ماحب يقول إن أخوها عرضها علي )
أم وليد : بس يايمه أنت ولدي الوحيد وودي أفرح فيك بأحسن من هالحظ
وليد طنشها وقال لأبوه : وش رايك يبه ؟؟
أبو وليد : مبروك ياولدي
وليد بإبتسامه : يبارك فيك يالغالي
أم وليد وهي توجه الكلآم لأبو وليد : المفروض توقف معي وتمنع هالزواج
أبو وليد بحده : الولد ماغلط وخطب من ناس والنعم فيهم ينشرى نسبهم بالذهب والبنت أنتي قد شفتيها وتمدحين أخلآقها أتوقع عقب هالكلآم مافي شي ينقال والأسبوع الجاي بنتقدم رسمي لأهلها
أم وليد سكتت ماقالت شي وهي صح قد شافت دانا وتمدح أخلآقها وجمالها وطيبتها بس كانت تبي لولدها أحسن من هالحظ على قولتها
.... << صرآحه تفكير غبي وش فيها البنت إذا كان فيها سكر أو آي شي أهم شي الأخلآق



عايلة وليد معروفه بين الناس بس مو أغنياء حييل متوسطيين المعيشه

أبو وليد طيب وحنوون وأهم شي عنده سعادة عايلته عمره 57
أم وليد طيبه مره وتحب ولدها الوحيد وليد عمرها 53
وليد سبق وعرفتكم عليه
عنده أخت وحده أكبر منه أسمها سعاد عمرها 32 متزوجه وعايشه بالكوويت وتجيهم كل شهرين تقريباا










عند عبدالله في جناحه
بدل ملآبسه ونزل بيروح الشركه وهذي أول مره يصحى من دون أحد يصحيه ويزعجه

نزل وشاف أبووه يفطر لحاله باس راسه وجلس معااه من دون آي كلآم

أبو نواف : الناس تقوول صبآح الخيير
عبدالله : صبآح الخيير .. المهم يبه مارجعت دانا وأمي للبيت
أبو نواف : نواف راح يجيبهم
عبدالله سكت وماقال شي ماقدر يأكل ماله نفس قام عن طاولة الطعام
أبو نواف : على ووين
عبدالله : عالشركه يبه
أبو نواف : ههه غريبه قبل نقومك غصب لهااا
أبتسم عبدالله غصب عنه وقال في نفسه لو تدري يايبه إني رايح لها بس عشان أشغل نفسي فيها وماأفكر باللي صار وحطم قلبي وخلآني حتى أكره البيت ... وطلع من البيت إلى الشركه
على طلعت عبدالله دخل نواف للبيت ومعاه أم نواف ودانا اللي طمنهم الدكتور عليها وقال لازم ترتاح وتأكل زيين عشان السكر
راحت دانا بسرعه لأبوها وباست راسه وهو حضنها
أبو نواف وهو يسأل دانا : هاه وش أخبارك الحين
نزاف : ههه يبه ماتشوفها جايه تركض لك أكيييد تزقح ومافيها ألا العافيه
أم نواف ضربته على كتفه : قوول ماشاء الله بسم الله على بنتي
أبو نواف مات ضححك عليهم
دانا بتقهر نواف : اووف تقههر بعلم خزامى عليك
نواف أبتسم وماقال لها شي
أبو نواف قطع السكوت : نواف دوامك يبدا اليوم بالمستشفى صح
نواف تذكر : يووه نسيته صح
وطلع بسرعه من البيت من دون مايسلم وعلى شغله على طووول









في بيت أبو فهد في جنأح فارس وخلود
فارس دخل الجناح وهو ينادي : خلووود ياخلوود
خلوود وهي تعلي صوتها : أنا بغرفة سارا تعال
دخل فارس لغرفة سارا وشاف خلود تنومهاا
قرب وجلس على الكنبه ينتظرها
شوي وخلصت خلود من سارا ونومتها وحطتها على سريرهاا
وألتفت لفارس
خلود : هلا حبيبي تبي شي
فارس : ألبسي بنروح المستشفى
قامت خلود من الخووف : مستشفى ؟؟ ليه ؟؟ صاير شي
فارس أبتسم لها وقرب منها : لا حبيبي مافي شي بس اليوم عندك كشف حمل ولا نسيتي
خلود : آهـ ريحتني أوكي ثواني وبكوون جاهزهـ ... بس سارونه من تجلس عنده رؤى مو بالبيت راحت لغلا
فارس : البنت نايمه وماراح يصير فيها شي
خلود هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه
طلعت من غرفة سارونه أخذت عبايتها ولبستها ونزلوا









عند رؤى وغلا في بيت أبو محمد
رؤى : يالله ياغلو بتصل على رقمك وبيظهر رقمي على شاشة الجوال أحفظيه طيب
غلا : طيب
أتصلت عليها رؤى

أحفظت الرقم غلا وسمته بــ أغلا ناسي
رؤى : هاه حفظتيه
غلا : إييه
رؤى بتفكير : امممممم طيب وش رايك تروحين معااي
غلا : وين ؟؟
رؤى : بروح السوق نتقضى للجامعه أنا وسمر وخزوووم ودانا ماتقدر لأنها تعبانه قبل شوي متصله عليهاا
غلا وافقت عشان توسع صدرها ولا هي مالها خلق : طيب
رؤى : اووكي بتصل عليهم يتجهزوون وأحنا بنطلع للسواق تحت
أتصلت عليهم وطلبت منهم يجهزون على مايجونهم
ولبسوا عباياتهم ونزلوا تحت متووجهين لسيارة السايق















في بيت أبو وسن
نزلت وسن تحت ولقت أمها بالصاله
وسن : مساء الخير يمه
أم وسن : ... صمت
وسن قربت منها وهزت كتفها : يمه وش فيك
أم وسن بحزن واضح من عيونهاا : هاه لا وأنا أمك مافيني شي
وسن بصوت مخنوق : زعلآنه عشان حنين صح
أم وسن : لو يحبها ماتزوج غيرها
وسن : يايمه خلآص ماتقدرين توقفين بوجه الرجال وبعدين حنين ماتت خلآص الله يرحمها ( كانت تقول هالكلآم ويتقطع قلبها على أختها بس وش تسوي عشان تهدي أمهـا )











في مكتب عبدالله بالشركه
ماقدر هالكلمه ينطقها ماقدر ينسى حاول والله حاول بس ماقدر
مسك راسه من شدة الألم وهو وده يصرخ ويقوول خلآص كفآيه
ندماااااان إنه ماأعترف لهااا بحبه تذكر فهد ولد عمه وشلون كان جريء وأعترف بحبه لحنين قدامهم كلهم
آآآهـ ليتني في مثل جرائتك يافهد كان الحين خزامى لي بس
بعد هالتفكير عنه بمجرد أنه تذكر أنها خلآص خطيبة أخووه
حاول يشغل نفسه بالأوراق اللي بين يديه وهو مايدري أصلآ وش مكتووب فيهااا


ودي أنســـــــــــاك


هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيـد
كافـي أن المشاعـر هايمـه كلـهـا
ودي انساك والنسيـان ماهـو اكيـد
كيف ابنسى عيون(ن) رمشهـا ظلهـا
من هك اليوم وانت اللي بعيني وحيـد
ماخبرت العيـون تمـل مـن خلهـا
مير نفسي عزيزه وانت رايـك عنيـد
والنفـوس العزيـزه ماتبـي ذلـهـا
ليه تعطيني الدافـع واقـول القصيـد
ليه صفحـه غرامـي ترجـع تفلهـا
ليه ترجع على الماضي تزيـد وتعيـد
وانت من عـام الاول عاجـز تحلهـا
مابرى الجرح الاول كيف يبرى الجديد
شوف حالي نزيف جروحهـا سلهـا
كل ماشفت لك ذكرى وربـي شهيـد
كـن نـزاع روحـي بالحفـا تلهـا
اندفعـت لغرامـك يالغـزال الفريـد
والغـلا لـه دروب خاطـري دلهـا
فرحتـي بالقـا رغـم انهـا ماتفيـد
فرحـه القـاع لامـن المطـر بلهـا
وش بقى يالسراب اللي قريب(ن) بعيد
المحبـه وراحـت وانتهـى حلـهـا
لو كـل بكيفـه ياخـذ اللـي يريـد
كان ماشفت ناس تمـوت فـي غلهـا
هاك فرقاك خذها خـل قلبـك شديـد
خلهـا ماشيـه بحمولـهـا خلـهـا
كـل مـازاد تعذيبـك ذنوبـك تزيـد
الله اعلـم صلاتـك باطـلـه كلـهـا





في المستشفى عند نواف ووليد
اليوم أول دوام لهم
بعد ماخلصوا من أغلب شغلهم أجتمعوا بكوفي بجنب المستشفى



وليد : آآه وهذا أول الدوام تعبنا أجل عقبها وش بيصير
نواف ضحك عليه غصب وقال : إيه والله صادق



وليد أبتسم فجأه بعد سكووت
نواف : وش فيك أنهبلت تضحك لحالك
وليد وهو واضح أنه يفكر : تتذكر يوم كنا صغار تقريبا عمرنا 14 وقلت أنت لي وليد ترى أنا وياك بنخطب بنفس اليووم هههههههههههه وصار هالشي وحنا مادرينا عنه

نواف : ههههههههه إيه والله تصدق ماحسيت
وليد : عالعمووم الأسبوع الجاي بنجيكم أنا والأهل
أبتسم نواف وقال : حياكم الله بآي وقت






في السوووق
عند البناااات
غلا طفششت من السوق وماشرت شي أبد ودها ترجع بس البنات شكلهم مطولين
سمر : بنات خلونا ندخل هالمحل
دخلوا المحل وبدت خرابيط البنوتات
سمر : تعاالي خزووم شوفي هالبنطلون السكيني الأسود بيطلع عليك جنااان
رؤى : احنا جايين نشتري لجامعتنا مو خرابيط بلييز سموور خلونا نخلص بسسرعه
سمر : عااتي خزووم خذيه بيطلع عليك رووعه
خزامى : امممم ماأدري مو حيل عاجبني أحسه ضييق حييل
سمر : هذا السكيني يالخبله جد فاااضيه رؤيانه ( عيارة رؤى خخخ ) تعالي خوذي السكيني
رؤى : ماأبي تبينه وعاجبك أشبعي فييه بس يالله قسم طفشششت وحتى غلو صح
غلا بقهههر : صحيـن مو صح
البنات ماتوا عليها ضححك واضح أنها مقهووووره
سمر : خلآآص حيل الله أقوى بنرجع للبيت بس فيه طلعه ثانيه طيب
رؤى : طيب بس خلونا نرجع بمووت من النووم





( دانا وخزامى السنه ذي رايحين لثاني كليه وقسمهم إنجليزي وسمر ورؤى توهم مخلصين الثانوي ورايحين لأول كليه وقسمهم أحياء سمر ماكانت تبي أحياء بس أجبرتها رؤى عشان يبقون مع بعض .. وهنادي ووسن في ثالث كليه وقسمهم جغرافيا )



رفع جواله ورد على الأتصال من دون مايشوف مين
جاه الموال اللي كل يوم ينعاد عليه أكثر من مره وأكثر من بنت
؟؟ : سيف الله يخليك أستر علي حرام اللي سويته فيني والله لو يــ ..
وصكر الخط بوجهها من دون حتى مايقول مع السلآمه أو حتى ألو
هالموال دايم يجيه ومن مختلف البناااات بس الأيام هذي ماصار يكلم ولا يطلع مع أحد عشان نور أخته
قطع تفكيره دخولها : سيف من كنت تكلم ؟؟
سيف تعلثم خاف أنها سمعت شي وقال : هـ هلا قلبي تعالي عندي
قربت منه نور وجلست جنبه
أبتسم لها : وش عندها نواره جايه عندي
نور : امممم ولا شي بس
سيف : قولي اللي عندك
نور : امممم سيف أنت قبل قلت لي أنك بتتزوج صح
سيف : رجعنا خلآص إذا بتزووج بقوول لك طيب
نور : إيه بـ
قاطعها سيف : نوااره ترى أطلع من البيت نفس قبل
نور : لالا خلآص بسكت
سيف رحمها حييل ودها تفرح فيه وهو ماعنده نيه لزواج أبد عايش حياتي وش يبي أكثر من كذا

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:39 PM

في المستشفى عند فارس وخلود
كانوا ينتظرون التحاليل حقت الحمل لخلوود
خلود : حبيبي
فارس : هلا روحي
خلود : خلينا نرجع للبيت شكلهم مطولين
فارس : لا مو مرتاح لحتى أشوف التحاليل
خلود : ودي أتطمن على سارا
فارس : لا تخافين الشغاله عندها
خلود : مشكلتي ماأتطمن وهالشغاله عندها
فارس : خلــ ... قاطع كلآمه منادات الدكتوره لهم
قاموا راحوا لها وفارس يتمنى خبر سعيد يسمعه الحين
وخلود خااايفه وشاكه
الدكتور وهي تشر على الكنبات : تفضلوا
فارس وخلود جلسوا وبدا فار كلآمه : هاه دكتوره بشري
الدكتور : التحاليل تثبت وجود حمل بس بالشهر الأول وأحنا متأكدين بس لازم يبلها كشف ثاني بعد شهر نشوف هو كيس حمل ولالا
فارس : أنتي متأكده بوجود حمل ولالا مافهمت شي منك
الدكتوره : من ناحية وجود حمل أيه حامل بس ماظهرت عليها الأعراض لأنها لسه بالشهر الأول ويبلها كشف ثاني لتأكيد على الحمل وعدم وجود كيس حمل
فارس قرب لخلود وضمها وهو مستانش حييل لحملها مع أنهم مو متأكدين من الحمل وعدم وجود كيس حمل

أبتسمت الدكتورة لهم تقابل كثييير ناس يسوون كذا من فرحتهم













في بيت أبو محمد
فهد كان عندهم يتكلم مع جده : رحت لها اليوم والحمدالله مضبطينها كلها بس بااقي أسطبل الخيل
أبو محمد : وأنا أبوك ماله داعي الخيل
فهد : لا يبه أنا أحبه والشباب بعد يحبونه
أبو محمد : مدامه كذا على بركة الله .... ألا بسألك يافهد
فهد : أمرنـي
أبو محمد : متى تبي ملكتك
نزل راسه على هالسالفه وقال : أنتوا اللي سويتوا كل شي كملوها علي وحددوا الملكه
أبو محمد : أبيها قبل الدوامات
فهد : بس الدوامات ماباقي لها ألا أسبوعين أو أقل بعد
أبو محمد : ماعليه أنا أبيها قبل دوامات البنات وش قلت
فهد عارف إن الموضوع بتم وخلآص عشان كذا وافق ... هز راسه بإيه وقام بيطلع من البيت باس راس جده وطلع من بيتهم
على طلعته شاف بنتين نازلات من سيارة السايق وبيدخلن البيت
رؤى ومعاها غلا توهم جايين من السووق
رؤى قربت من فهد : هلا فهد
فهد وهو يطالعا ثم ألتفت لغلا اللي تركتهم ودخلت البيت وقال : هلا فيك منين جايه
رؤى : توني أنا وغلا جينا من السووق فهد الله يخليك قول لبابا وماما بجلس اليوم وبنام عند غلا كنت بتصل عليهم بس جوالي مافيه شحن
فهد : اووكي بقولهم حبيبتي بس تعالي بكره زين
رؤى بإبتسامه : زين



عند غلا دخلت للبيت وهي تفسخ عباتها تذكرت رؤى وفهد وكيف كان يطالعها بعدت هالأفكار من عقلها وقربت لجدها وجلست بجنبه

أبو محمد : هلا ببنتي هاه أنبسطي وأنا أبوك
غلا : الحمدالله
أبو محمد : وأنا أبوك أبيك تعرفين إن ملكتك على فهد بعد أسبوع وشوي
غلا قامت بصدمه وتعلثمت وقالت : أيش بس أنا
.
أبو محمد : خلآص جاني وأتفقت معاه
غلا أخذت أغراضها ورقت فووق لغرفتها وهي تبكي
رؤى دخلت البيت وشافتها وهي تصعد فوق وراحت وراهااا


أبو محمد هز راسه بعدم أقتناع من اللي يسونه فهد وغلا













رؤى قربت منها وقال لها : وش فيك وش صاير ليه تبكيين ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : ولا شي مافيني شي
رؤى جلست عالسرير وقالت : غلا أنا أعرفك قولي لي وش صاير
غلا وهي تبكي : ملكتي بعد أسبووع
رؤى : وعااادي تبكين عشان هالشي مافي شي يخووف
غلا ألتفت لها وعرفت أنها مو فاهمه شي وقالت : أنا ماأبيه





في بيت أبو فهد
عند فهد قال لأبوه إن رؤى بتنام عند جدها اليوووم
وقاله عن ملكته
أبو فهد : ماشاء الله ألف مبرووك ياولدي
فهد : يبارك فيك
أم فهد جالسه عندهم وتهز رجلها من القههر بس ماتقدر تفتح فمها بكلمه وحده مدام أبو فهد فيه وفهد موجود


نزل فارس لهم وقطع سكووتهم : السلآم عليكم
الجميع : وعليكم السلآم
أبو فهد بحده : وينك أنت اليوم ماأشوفك في الشركه
فارس : افا ياأبو فهد وأنا جاي لك بخبرك خبر رهييب رحت للمستشفى أنا وخلود وأبشرك بيجيك حفيد ثاني
أبو فهد : ماشاء الله خبرين حلووين اليوم أخوك ملكته الأسبوع الجاي وخبر حمل خلود الله يديم هالفرحه يارب
فرحوا للخبر مره وباركوا له بس أم فهد مو مره فرحت تقول خايفه إن فارس يكبرها هههههه تفكير غبي






عند بيت من زمااان مارحنا له أبطاله غايبين بآخر باارت

ريم بدمووع وإنكسار : مالي ذنب والله والله مالي ذنب
عادل قرب لها وباسها على خدها وبعد شوي ورجع يبوسها على شفتها
شاف دموعها نزلت زياده مسحهم بإيده وضمهااا
أرتفع صوت بكاءها وشهقاتها بحضنه
عادل مسح على ظهرها : بس حبيبي خلاص
ريم وهي تخبي وجهها بصدره : عادل الله يخليك ودي أرتااح
عادل سحبها معاه للكنبه وجلس وجلسها بحضنه وقال : ليه مو مرتاحه بحضني
حطت راسها على صدره وهي تمسح دموعهاا وبصوت يالله ينسمع : ألا أرتاح كثيير
مسك يدها وصار يداعب أصابيعها الصغار ويدها بالنسبه ليده باس راسها ومسح عليه وقال : روحي أخذي لك شاور بارد يا قلبي وبدلي ملابسك عندي لك مفاجأه يالله ياعمري قوومي
قام عادل ونزلها من حضنه وهي دخلت تاخذ لها شاور يبرد حرة قلبها شووي




( اللي صار لريم إن أم سلطان كانت عازمه أختها وبنت أختها اللي خاطبتها لعادل وعادل مايبيها المهم ريم كانت جايه تسلم عليهم بس سمعت أم سلطان تتكلم عنها وتسبهاا وتسب شغلها ونظافتها حتى ... أم سلطان هدفها من هالشي إن إذا خطبت بنت أختها لعادل على طول توافق من دون ماتقوول عادل متزوج ماأبيه .. بس ريم سمعتها ودموعها بعينها ودها تدافع عن نفسها بس كالعاده أم سلطان بتقلب السالفه على ريم اللي ماتدري عنه ريم إن هنادي كانت تشوفها وهي تتسمع لأنها كانت بالمطبخ وبترجع لأمها بس شافت ريم وراقبتها وعرفت أنها تتسمع
وبعد ماراحوا المعازيم هنادي خبرت أمها باللي شافته من ريم وأم سلطان أستغلت الفرصه أنها تبرد حرتها من ولدها ورفضه لزواج وراحت لريم بجناحها وهزءتها وغسلت شراعها وكانت بتضربها بس تراجعت ورجعت لغرفتها بعد ماشبعْت ريم من التهزيئ وعادل عرف بالسالفه لأنه كان داخل جناحه وسمع ريم تشتكي لصاحبتها العنود من اللي صاار سحب منها الجوال وسألها بس ماجاوبته بس هو غصبها تعترف بكل شي وأنهارت ريم
عنده وقالت اللي صار ومانقصت حرف ولا زادت وقالت له عن إزعاجات أم سلطان لها هالأيام وماقدرت تخبي عنه آي شي ...! )






في بيت أبو نواف

وبالتحديد في الصاله كانوا أم نواف وأبو نواف ونواف موجودين فيها ويسولفون


أم نواف بإستغراب : وليد خطب دانا ؟؟
نواف : إيه يمه جاء لي وخطبها مني وطلب مني أوصلكم الخبر وإذا وافقتوا بتقدم رسمي إن شاء الله
<< نواف ماحب يقول إني عرضتها عليه يدري أن أبوه بيقوم الدنيا عليه
أبو نواف : والله والنعم فيه وليد وش رايك ياأم نواف
أم نواف : ماأدري إذا دانا موافقه أنا موافقه
نواف : خلآص أخذوا برأي دانا ويمه أنتي تعرفين وليد زين وتعرفين أخلاقه
أم نواف : والنعم فيه يايمه ماقلت شي بس دانا لها القرار الأول والأخير
نواف : خلآص أجل قولي لدانا هاليومين طيب

دخل عليهم عبدالله وهو توه جاي من برا كان الشماغ على كتفه وماسك الطاقيه بيده وفاتح أول زرارين من ثوبه
وواضح إن عيونه ماذاقت طعم النووم .. جلس على الكنبه وهو مانطق بآي كلمه


أم نواف : يمه عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله : ولا شي يالغاليه بس مانمت أمس
نواف : سلآمتك لا يكون حاس بشي
طالع أخوه بنظره غريبه وكأنها حقد من سرقة حبيبته منه
قام من مكانه ورد عليه من دون نفس : لا مافيني شي
أستغرب نواف لهجة أخوه له بس ماعلق عذره لأنه تعبااان
صعد عبدالله لغرفته وهو تاركهم بحيره
صعد وهو مو مركز بشي تعبااااان من كل اللي حوله





مالي ذنب ،!



غير أني حبيته [ شوي ]



لا وربي مو شوي ‘,




كنت { أحبـِـه



كثر نبضات القلوب ...



كثر ما بـ الكون هذا من ذنوب ...



كثر ما قلت " والله .. والله .. والله من حبـِـِه أتوب



ولا أتـــوب {




عند رؤى وغلا
رؤى قامت من الصصدمه : أيش وليه ماقلتي أنك ماتبين الزواج ليه سكتي ليه ماقلتي لي أنا طيب
غلا وهي تمسح دموعها : ماقدرت والله ماقدرت أبوي قال لي وراح حتى من دون مايسألني قلت لأمي بس تقول ماباليد حيله يعني خلآص تم كل شي وأنا ساكته كنت أتوقع أنه حلم وأنتظر أصحى منه بس طالت نوومتي وحلمي حقيقه موجوده ..!
قربت لها رؤى وضمتهاا : فهد ماخطبك إلا أنه يبيك صدقيني فقدنا الأمل أنه يتزوج من بعد حنيـ .. ( رؤى حطت يدها على فمها وسكتت كانت بتقول أسمها بس في شي يمنعها تقوله لغلا )
غلا بعدت عنها وقالت : من بعد ميـن ؟؟
رؤى : هاه لا ولا شي ( بتغير السالفه ) : نسيت أقولك أنا بنام عندك الليله
غلا فرحت : والله
رؤى أبتسمت على فرحتها وقدرت تنسيها : أيه ياروحي









في جنآح خلود وفارس

كانت تطالعه فيه وواضح الفرحه تشع من عيونه
وهي مبسووطه عليه حيييل بس اللي مضيق خلقها شي واحد
قربت منه ومسكت يده وقالت : فارس حبيبي بطلب منك شي
فارس بحب : أمريني
خلود : امممم مانبي نفرح بالحمل كثير أخاف يكون كيس حمل وبعدين تتحطم
فارس : هههههههههههه فديتك غلاتي الدكتوره قالت بالنسبة أقل من 20 % يعني لا تخافين الحمل مؤكد إن شاء الله
تنهدت خلود وهي خايفه شوي من أنها تنصدم من عدم وجود حمل
حس فيها فارس وقرب لها وضمها : قلبي صدقيني ماراح أزعل إذا ماكان فيه حمل
خلود بعدت عنه وقالت : أخاف أتعلق فيه ويروح
مسح فارس على راسها وضمها من جديد بهدووء بحسسها بوجوده دايم جنبهاا
أرتاحت خلوود بحضنه شووي وهي تحاول تبعد فكرة فقدان جنينهاا







عند عادل وريم وهم في سياره
طول الطريق كانوا ساكتيين وهدوووء
عادل مل من هالوضع ومسك يد ريم وقال : ماسألتيني حبيبي وين بنروح
ريم : امم راح عن بالي السؤال
عادل : خلآص أنا أقولك غلاي عازمك على فندق فخم وبنام فيه الليله
ريم : ليه ننام
عادل : ماتبين ترتاحين شوي من البيت وأنا بريحك أخذت لنا فندق يبعدنا عن الأزعااج
وأهم شي بنكون لحالنا ( وغمز لهاا )
ريم أستحت يوم عرفت قصدك وبنفس الوقت أنبسطت على الطلعه







عند جنى وسلطاان طالعين يتعشون بمطعم


جنى : اممممم سلطان
سلطان بهيآآم : روحه وقلبه وعمره
جنى أبتسمت له بحب : ودي أقولك شي وأخاف تزعل مني
سلطان وهو يقلد صوتها : مدامم بزعل لا تقولين شي
جنى بطفش : سلطااااااااااان
سلطان : ههههههه قولي اللي عندك أمريني
جنى مسكت يده وقالت : مافكرت تقول لأهلك عني
سلطان : حبيبي الموضوع هذا ماغاب عني ولا لحظه بس قاعد أفكر فيه والله.. أنتظري إلين تهدا الأمور ببيتنا
جنى عشان سلطان قالت : اووكي من عيوني
سلطان : تسلم لي عيونك ياقمر
أبتسمت له جنى بعفويه وهو بينجن عليها من حركاتهاا ودلعها
سلطان بذوبااان : حبيبي وش رايك نرجع للبيت
جنى بدلع : لا قلبي تونا خلينا نجلس الله يخليك
سلطان : ماشاء الله من اليوم قاعده تتدلع وبالأخير ماترجع قوومي بس أمشي يالله
ضحكت عليه ومشت معااه غصب ...!






عند عادل وريم يالفندق
عادل : هاه حبيبي وش رايك ؟؟
ريم : يجنن
قرب منها وقال : أنتي تجننين
أستحت ريم من نظراته وماقالت شي

عادل : حبيبي لا تزعلين من اللي صار بينك وبين أمي
ريم أبتسمت له : لا مو زعلآنه
عادل قرب لها وقال : أكيـد
ريم : أكيدين
باس خدها وألتفت وباس خدها الثااني
وهي ذايبه فيـه








عند رؤى وغلآ

منسدحين بجنب بعض ويسولفون


رؤى : خزووموه الزفت يوم كنا بالسوق ليه ماقالت لنا إن نواف خطبها
غلآ : هههههه تصدقين سمعت الخبر من أبوي بالصدفه كان يكلم عمي أبو نواف
رؤى : هييين إن ماذبحتها مسويه نفسها تستحي
غلآ ميته ضحك على رؤى واضح أنها مقهوووره

بعد سكووت شووي

رؤى : غلو أنتي مو راجعه بيتنا ؟؟
غلآ : لا ماأفكر بعد اللي صاار
رؤى : اممممم الله يخليك وربي تعودت عليك
غلا : أنتي كل يووم تعالي عندي هناا
رؤى : ماأدري أقدر أو لآ





مر هالأسبوووع سريع لبعض أبطالنا وبطـيء للبعض الآخر


مختصر هالأسبووع

فهد وغلآ : مايبون الأسبوع يمشي لأن في نهايته أرتباط أسمهم ببعض

جنى وسلطان : عايشين مرتااحين بحياتهم وجنى بتحضر الملكه غصب من سلطاان


عادل وريم : هالأسبوع أسعد أسبووع مر عليهم أنبسطوا حييل بالفندق وجلسوا فيه ثلآث أيام ومقفلين جوالاتهم بعييد عن الأزعاجات



نور وسيف : روتين دائم يمر عليهم لا تخلوا من أتصالآت البنات على سيف وطلبهم الداائم منه


خزامى ونواف : تمت خطبتهم على خير وتقدموا رسمي ووافقوا وينتظرون موعد الملكه بعد ملكة فهد بكم يووم


عبدالله : أنهااار بعد ماعرف بخطبة أخووه رفض يروح معاهم في الخطبه الرسميه بحجة أنه مشغول بس غصبه أبوه على هالشي وقاله أجل شغلك



دانا ووليد : تمت خطبتهم بعد وينتظرون الملكه ودانا ترددت بالموافقه بس نواف مدح لها صاحبه ووافقت لأنها واثقه من نواف بس مادرت إن أخوها عرضها على صاحبه ولا أحد يدري غير نواف ووليد بس ..


وسن وهنادي : كالعاده لا تخلوا مكالماتهم من الكلآم في النااس


وباقي البنات يجهزوون للملكه



قبل يوم من ملكة فهـد & غـلا



أنتهـى البارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:42 PM

في المستشفى عند فارس وخلود
كانوا ينتظرون التحاليل حقت الحمل لخلوود
خلود : حبيبي
فارس : هلا روحي
خلود : خلينا نرجع للبيت شكلهم مطولين
فارس : لا مو مرتاح لحتى أشوف التحاليل
خلود : ودي أتطمن على سارا
فارس : لا تخافين الشغاله عندها
خلود : مشكلتي ماأتطمن وهالشغاله عندها
فارس : خلــ ... قاطع كلآمه منادات الدكتوره لهم
قاموا راحوا لها وفارس يتمنى خبر سعيد يسمعه الحين
وخلود خااايفه وشاكه
الدكتور وهي تشر على الكنبات : تفضلوا
فارس وخلود جلسوا وبدا فار كلآمه : هاه دكتوره بشري
الدكتور : التحاليل تثبت وجود حمل بس بالشهر الأول وأحنا متأكدين بس لازم يبلها كشف ثاني بعد شهر نشوف هو كيس حمل ولالا
فارس : أنتي متأكده بوجود حمل ولالا مافهمت شي منك
الدكتوره : من ناحية وجود حمل أيه حامل بس ماظهرت عليها الأعراض لأنها لسه بالشهر الأول ويبلها كشف ثاني لتأكيد على الحمل وعدم وجود كيس حمل
فارس قرب لخلود وضمها وهو مستانش حييل لحملها مع أنهم مو متأكدين من الحمل وعدم وجود كيس حمل

أبتسمت الدكتورة لهم تقابل كثييير ناس يسوون كذا من فرحتهم













في بيت أبو محمد
فهد كان عندهم يتكلم مع جده : رحت لها اليوم والحمدالله مضبطينها كلها بس بااقي أسطبل الخيل
أبو محمد : وأنا أبوك ماله داعي الخيل
فهد : لا يبه أنا أحبه والشباب بعد يحبونه
أبو محمد : مدامه كذا على بركة الله .... ألا بسألك يافهد
فهد : أمرنـي
أبو محمد : متى تبي ملكتك
نزل راسه على هالسالفه وقال : أنتوا اللي سويتوا كل شي كملوها علي وحددوا الملكه
أبو محمد : أبيها قبل الدوامات
فهد : بس الدوامات ماباقي لها ألا أسبوعين أو أقل بعد
أبو محمد : ماعليه أنا أبيها قبل دوامات البنات وش قلت
فهد عارف إن الموضوع بتم وخلآص عشان كذا وافق ... هز راسه بإيه وقام بيطلع من البيت باس راس جده وطلع من بيتهم
على طلعته شاف بنتين نازلات من سيارة السايق وبيدخلن البيت
رؤى ومعاها غلا توهم جايين من السووق
رؤى قربت من فهد : هلا فهد
فهد وهو يطالعا ثم ألتفت لغلا اللي تركتهم ودخلت البيت وقال : هلا فيك منين جايه
رؤى : توني أنا وغلا جينا من السووق فهد الله يخليك قول لبابا وماما بجلس اليوم وبنام عند غلا كنت بتصل عليهم بس جوالي مافيه شحن
فهد : اووكي بقولهم حبيبتي بس تعالي بكره زين
رؤى بإبتسامه : زين



عند غلا دخلت للبيت وهي تفسخ عباتها تذكرت رؤى وفهد وكيف كان يطالعها بعدت هالأفكار من عقلها وقربت لجدها وجلست بجنبه

أبو محمد : هلا ببنتي هاه أنبسطي وأنا أبوك
غلا : الحمدالله
أبو محمد : وأنا أبوك أبيك تعرفين إن ملكتك على فهد بعد أسبوع وشوي
غلا قامت بصدمه وتعلثمت وقالت : أيش بس أنا
.
أبو محمد : خلآص جاني وأتفقت معاه
غلا أخذت أغراضها ورقت فووق لغرفتها وهي تبكي
رؤى دخلت البيت وشافتها وهي تصعد فوق وراحت وراهااا


أبو محمد هز راسه بعدم أقتناع من اللي يسونه فهد وغلا













رؤى قربت منها وقال لها : وش فيك وش صاير ليه تبكيين ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : ولا شي مافيني شي
رؤى جلست عالسرير وقالت : غلا أنا أعرفك قولي لي وش صاير
غلا وهي تبكي : ملكتي بعد أسبووع
رؤى : وعااادي تبكين عشان هالشي مافي شي يخووف
غلا ألتفت لها وعرفت أنها مو فاهمه شي وقالت : أنا ماأبيه





في بيت أبو فهد
عند فهد قال لأبوه إن رؤى بتنام عند جدها اليوووم
وقاله عن ملكته
أبو فهد : ماشاء الله ألف مبرووك ياولدي
فهد : يبارك فيك
أم فهد جالسه عندهم وتهز رجلها من القههر بس ماتقدر تفتح فمها بكلمه وحده مدام أبو فهد فيه وفهد موجود


نزل فارس لهم وقطع سكووتهم : السلآم عليكم
الجميع : وعليكم السلآم
أبو فهد بحده : وينك أنت اليوم ماأشوفك في الشركه
فارس : افا ياأبو فهد وأنا جاي لك بخبرك خبر رهييب رحت للمستشفى أنا وخلود وأبشرك بيجيك حفيد ثاني
أبو فهد : ماشاء الله خبرين حلووين اليوم أخوك ملكته الأسبوع الجاي وخبر حمل خلود الله يديم هالفرحه يارب
فرحوا للخبر مره وباركوا له بس أم فهد مو مره فرحت تقول خايفه إن فارس يكبرها هههههه تفكير غبي






عند بيت من زمااان مارحنا له أبطاله غايبين بآخر باارت

ريم بدمووع وإنكسار : مالي ذنب والله والله مالي ذنب
عادل قرب لها وباسها على خدها وبعد شوي ورجع يبوسها على شفتها
شاف دموعها نزلت زياده مسحهم بإيده وضمهااا
أرتفع صوت بكاءها وشهقاتها بحضنه
عادل مسح على ظهرها : بس حبيبي خلاص
ريم وهي تخبي وجهها بصدره : عادل الله يخليك ودي أرتااح
عادل سحبها معاه للكنبه وجلس وجلسها بحضنه وقال : ليه مو مرتاحه بحضني
حطت راسها على صدره وهي تمسح دموعهاا وبصوت يالله ينسمع : ألا أرتاح كثيير
مسك يدها وصار يداعب أصابيعها الصغار ويدها بالنسبه ليده باس راسها ومسح عليه وقال : روحي أخذي لك شاور بارد يا قلبي وبدلي ملابسك عندي لك مفاجأه يالله ياعمري قوومي
قام عادل ونزلها من حضنه وهي دخلت تاخذ لها شاور يبرد حرة قلبها شووي




( اللي صار لريم إن أم سلطان كانت عازمه أختها وبنت أختها اللي خاطبتها لعادل وعادل مايبيها المهم ريم كانت جايه تسلم عليهم بس سمعت أم سلطان تتكلم عنها وتسبهاا وتسب شغلها ونظافتها حتى ... أم سلطان هدفها من هالشي إن إذا خطبت بنت أختها لعادل على طول توافق من دون ماتقوول عادل متزوج ماأبيه .. بس ريم سمعتها ودموعها بعينها ودها تدافع عن نفسها بس كالعاده أم سلطان بتقلب السالفه على ريم اللي ماتدري عنه ريم إن هنادي كانت تشوفها وهي تتسمع لأنها كانت بالمطبخ وبترجع لأمها بس شافت ريم وراقبتها وعرفت أنها تتسمع
وبعد ماراحوا المعازيم هنادي خبرت أمها باللي شافته من ريم وأم سلطان أستغلت الفرصه أنها تبرد حرتها من ولدها ورفضه لزواج وراحت لريم بجناحها وهزءتها وغسلت شراعها وكانت بتضربها بس تراجعت ورجعت لغرفتها بعد ماشبعْت ريم من التهزيئ وعادل عرف بالسالفه لأنه كان داخل جناحه وسمع ريم تشتكي لصاحبتها العنود من اللي صاار سحب منها الجوال وسألها بس ماجاوبته بس هو غصبها تعترف بكل شي وأنهارت ريم
عنده وقالت اللي صار ومانقصت حرف ولا زادت وقالت له عن إزعاجات أم سلطان لها هالأيام وماقدرت تخبي عنه آي شي ...! )






في بيت أبو نواف

وبالتحديد في الصاله كانوا أم نواف وأبو نواف ونواف موجودين فيها ويسولفون


أم نواف بإستغراب : وليد خطب دانا ؟؟
نواف : إيه يمه جاء لي وخطبها مني وطلب مني أوصلكم الخبر وإذا وافقتوا بتقدم رسمي إن شاء الله
<< نواف ماحب يقول إني عرضتها عليه يدري أن أبوه بيقوم الدنيا عليه
أبو نواف : والله والنعم فيه وليد وش رايك ياأم نواف
أم نواف : ماأدري إذا دانا موافقه أنا موافقه
نواف : خلآص أخذوا برأي دانا ويمه أنتي تعرفين وليد زين وتعرفين أخلاقه
أم نواف : والنعم فيه يايمه ماقلت شي بس دانا لها القرار الأول والأخير
نواف : خلآص أجل قولي لدانا هاليومين طيب

دخل عليهم عبدالله وهو توه جاي من برا كان الشماغ على كتفه وماسك الطاقيه بيده وفاتح أول زرارين من ثوبه
وواضح إن عيونه ماذاقت طعم النووم .. جلس على الكنبه وهو مانطق بآي كلمه


أم نواف : يمه عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله : ولا شي يالغاليه بس مانمت أمس
نواف : سلآمتك لا يكون حاس بشي
طالع أخوه بنظره غريبه وكأنها حقد من سرقة حبيبته منه
قام من مكانه ورد عليه من دون نفس : لا مافيني شي
أستغرب نواف لهجة أخوه له بس ماعلق عذره لأنه تعبااان
صعد عبدالله لغرفته وهو تاركهم بحيره
صعد وهو مو مركز بشي تعبااااان من كل اللي حوله





مالي ذنب ،!



غير أني حبيته [ شوي ]



لا وربي مو شوي ‘,




كنت { أحبـِـه



كثر نبضات القلوب ...



كثر ما بـ الكون هذا من ذنوب ...



كثر ما قلت " والله .. والله .. والله من حبـِـِه أتوب



ولا أتـــوب {




عند رؤى وغلا
رؤى قامت من الصصدمه : أيش وليه ماقلتي أنك ماتبين الزواج ليه سكتي ليه ماقلتي لي أنا طيب
غلا وهي تمسح دموعها : ماقدرت والله ماقدرت أبوي قال لي وراح حتى من دون مايسألني قلت لأمي بس تقول ماباليد حيله يعني خلآص تم كل شي وأنا ساكته كنت أتوقع أنه حلم وأنتظر أصحى منه بس طالت نوومتي وحلمي حقيقه موجوده ..!
قربت لها رؤى وضمتهاا : فهد ماخطبك إلا أنه يبيك صدقيني فقدنا الأمل أنه يتزوج من بعد حنيـ .. ( رؤى حطت يدها على فمها وسكتت كانت بتقول أسمها بس في شي يمنعها تقوله لغلا )
غلا بعدت عنها وقالت : من بعد ميـن ؟؟
رؤى : هاه لا ولا شي ( بتغير السالفه ) : نسيت أقولك أنا بنام عندك الليله
غلا فرحت : والله
رؤى أبتسمت على فرحتها وقدرت تنسيها : أيه ياروحي









في جنآح خلود وفارس

كانت تطالعه فيه وواضح الفرحه تشع من عيونه
وهي مبسووطه عليه حيييل بس اللي مضيق خلقها شي واحد
قربت منه ومسكت يده وقالت : فارس حبيبي بطلب منك شي
فارس بحب : أمريني
خلود : امممم مانبي نفرح بالحمل كثير أخاف يكون كيس حمل وبعدين تتحطم
فارس : هههههههههههه فديتك غلاتي الدكتوره قالت بالنسبة أقل من 20 % يعني لا تخافين الحمل مؤكد إن شاء الله
تنهدت خلود وهي خايفه شوي من أنها تنصدم من عدم وجود حمل
حس فيها فارس وقرب لها وضمها : قلبي صدقيني ماراح أزعل إذا ماكان فيه حمل
خلود بعدت عنه وقالت : أخاف أتعلق فيه ويروح
مسح فارس على راسها وضمها من جديد بهدووء بحسسها بوجوده دايم جنبهاا
أرتاحت خلوود بحضنه شووي وهي تحاول تبعد فكرة فقدان جنينهاا







عند عادل وريم وهم في سياره
طول الطريق كانوا ساكتيين وهدوووء
عادل مل من هالوضع ومسك يد ريم وقال : ماسألتيني حبيبي وين بنروح
ريم : امم راح عن بالي السؤال
عادل : خلآص أنا أقولك غلاي عازمك على فندق فخم وبنام فيه الليله
ريم : ليه ننام
عادل : ماتبين ترتاحين شوي من البيت وأنا بريحك أخذت لنا فندق يبعدنا عن الأزعااج
وأهم شي بنكون لحالنا ( وغمز لهاا )
ريم أستحت يوم عرفت قصدك وبنفس الوقت أنبسطت على الطلعه







عند جنى وسلطاان طالعين يتعشون بمطعم


جنى : اممممم سلطان
سلطان بهيآآم : روحه وقلبه وعمره
جنى أبتسمت له بحب : ودي أقولك شي وأخاف تزعل مني
سلطان وهو يقلد صوتها : مدامم بزعل لا تقولين شي
جنى بطفش : سلطااااااااااان
سلطان : ههههههه قولي اللي عندك أمريني
جنى مسكت يده وقالت : مافكرت تقول لأهلك عني
سلطان : حبيبي الموضوع هذا ماغاب عني ولا لحظه بس قاعد أفكر فيه والله.. أنتظري إلين تهدا الأمور ببيتنا
جنى عشان سلطان قالت : اووكي من عيوني
سلطان : تسلم لي عيونك ياقمر
أبتسمت له جنى بعفويه وهو بينجن عليها من حركاتهاا ودلعها
سلطان بذوبااان : حبيبي وش رايك نرجع للبيت
جنى بدلع : لا قلبي تونا خلينا نجلس الله يخليك
سلطان : ماشاء الله من اليوم قاعده تتدلع وبالأخير ماترجع قوومي بس أمشي يالله
ضحكت عليه ومشت معااه غصب ...!






عند عادل وريم يالفندق
عادل : هاه حبيبي وش رايك ؟؟
ريم : يجنن
قرب منها وقال : أنتي تجننين
أستحت ريم من نظراته وماقالت شي

عادل : حبيبي لا تزعلين من اللي صار بينك وبين أمي
ريم أبتسمت له : لا مو زعلآنه
عادل قرب لها وقال : أكيـد
ريم : أكيدين
باس خدها وألتفت وباس خدها الثااني
وهي ذايبه فيـه








عند رؤى وغلآ

منسدحين بجنب بعض ويسولفون


رؤى : خزووموه الزفت يوم كنا بالسوق ليه ماقالت لنا إن نواف خطبها
غلآ : هههههه تصدقين سمعت الخبر من أبوي بالصدفه كان يكلم عمي أبو نواف
رؤى : هييين إن ماذبحتها مسويه نفسها تستحي
غلآ ميته ضحك على رؤى واضح أنها مقهوووره

بعد سكووت شووي

رؤى : غلو أنتي مو راجعه بيتنا ؟؟
غلآ : لا ماأفكر بعد اللي صاار
رؤى : اممممم الله يخليك وربي تعودت عليك
غلا : أنتي كل يووم تعالي عندي هناا
رؤى : ماأدري أقدر أو لآ





مر هالأسبوووع سريع لبعض أبطالنا وبطـيء للبعض الآخر


مختصر هالأسبووع

فهد وغلآ : مايبون الأسبوع يمشي لأن في نهايته أرتباط أسمهم ببعض

جنى وسلطان : عايشين مرتااحين بحياتهم وجنى بتحضر الملكه غصب من سلطاان


عادل وريم : هالأسبوع أسعد أسبووع مر عليهم أنبسطوا حييل بالفندق وجلسوا فيه ثلآث أيام ومقفلين جوالاتهم بعييد عن الأزعاجات



نور وسيف : روتين دائم يمر عليهم لا تخلوا من أتصالآت البنات على سيف وطلبهم الداائم منه


خزامى ونواف : تمت خطبتهم على خير وتقدموا رسمي ووافقوا وينتظرون موعد الملكه بعد ملكة فهد بكم يووم


عبدالله : أنهااار بعد ماعرف بخطبة أخووه رفض يروح معاهم في الخطبه الرسميه بحجة أنه مشغول بس غصبه أبوه على هالشي وقاله أجل شغلك



دانا ووليد : تمت خطبتهم بعد وينتظرون الملكه ودانا ترددت بالموافقه بس نواف مدح لها صاحبه ووافقت لأنها واثقه من نواف بس مادرت إن أخوها عرضها على صاحبه ولا أحد يدري غير نواف ووليد بس ..


وسن وهنادي : كالعاده لا تخلوا مكالماتهم من الكلآم في النااس


وباقي البنات يجهزوون للملكه



قبل يوم من ملكة فهـد & غـلا



أنتهـى البارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 08:48 PM

البارت الثالث عشـر




شفتك وزاد بي الولع والشوق
وأنا قدام اشـــوفك براحــه
**
يوم (ن) تفرحني ويوم اعــــوق ...
الله يرد القلب لأفـــــــراحه
**
فلّيت من قلبي ثمان عـــــــروق ...
وانا الشقي والناس مرتاحه
**
الحب له بأقصى الحشا صندوق ... والقلب معــلاقه ومفتـــاحه
**
فكرت في العشّـــاق والمعشوق ... ناسٍ صحيح وناس مــزاحه
**
والله لوتـــاقف بوسط الســــوق ...
اربع دقايق وانت بالـــراحه
**
ان كان ما يبقى ولا مخـــــلوق ... يسري ولا يدري بمصــباحه

تذبح بنحر وعـــــاتق منتــــوق ... وعيون للعشّــــــاق ذبــاحه
**
اللي قطع قلبي من المعلــــــوق ...
ودموع عيني منه سفّـــاحه
**
كل بطـــــاروق الهوى له ذوق ...
يدري بمســراحه ومرواحـه
**
قالوا لي انسى والشقى ملحـوق ...
لكن دموع العين فضـّـــاحه



قبل ملكة فهد بيوم


في بيت أبو محمد
كانوا البنات مجتمعين عند غلآ مسوين لها حفل توديع العزوبيه هههههه

خزامى توها جايه وتسلم على غلا ورؤى
غلا : كيفك خزامى
خزامى وهي تجلس على سرير غلا : تماام وأنتي كيفك
غلا : ماشي حالي
خزامى طالعت لرؤى وكانت تناظرها بقهههر : يمه وش فيك رؤى
رؤى بقهر : ليه ماقلتي إن نواف خطبك يادوووبه مسويه نفسك تستحين
غلا ماتت ضحك رؤى مانست السالفه
خزامى : هههههه ليه وش عليك أنتي وبعدين ماكانت رسميه ومن كم يوم أعلناها
رؤى : تبين الصرآحه كنت حاطه عيني عليه
خزامى طيرت عيونها : جد رؤى
رؤى : هههههه مسرعك حبيتيه أتسذب عليك ياشينه
قطعت سواليفهم دخوول سمر وهي تقوول : كووولوووش
راحت لغلا وباستها وسلمت على البنات وجلست على الكنبه
سمر : آسفه طوولت عليكم ( ألتفت للبنات وماشاف معاهم ) : وين دندوون
خزامى : تحت عند جدتي







عند ريم
منسدحه على السرير وتفكر بكلآم عادل
تذكرته يوم كانوا بالفندق :


ريم كانت ترتب أغراضهم بالفندق وجاء من وراها عادل وضمها
أبتسمت له ريم وألتفت : هلا حبيبي
عادل وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : أبيك بموضوع غلاي
ريم : وشو الموضوع
سحبها عادل وجلسوا على السرير : اليوم كلمت ادكتوره المشرفه عن حالتنا وقالت لي فيه علآج
ريم وقفت من الفرحه : والله
عادل : إيه حبيبي بس بيكون برا السعوديه
ريم جلست من جديد : طيب ليه
عادل : أحسن لنا وأفضل وأحنا بنسافر للعلآج وش قلتي
ريم : ماأدري بـ...
قاطعها عادل : فكري حبيبي فكري زين طيب
ريم : اووكي
عادل قرب لها وقال : صدقيني لو ماوافقتي ماراح أزعل عندي رضآك أهم من كل شي
أبتسمت له وهي تفكر بالموضوع



قاطع تفكيرها عادل وقرب لها وهي منسدحه : وش عنده الحلو سرحآن وتاركني
ريم ألتفت له وعدلت جلستها بالسرير وقالت : كنت أفكر بموضوعنا عن السفر
مسك يدها وباسها وقال : وش قررتي ؟؟
ريم طالعت فيه بحب : موافقه
ضمها عادل بقووه وهي تمسكت فيه
باسها على خدها وبعد عنها شوي وقال : خلاص حبيبي بنسافر قريب إن شاء الله
ريم برجاء : نخليها بعد مايتزوج فهد أبي أحضر زواجه
عادل : أنا أخاف يتأخر زوااجه ( وبإبتسامه ) : بس عشان خاطرك نخليها بعد زواجه ياقلبي
ريم : الله لا يحرمني منك
عادل : ولا منك







عند هنادي كانت تكلم وسن

وسن : ليه مارحتي مع سمر لبيت جدي
هنادي بكُره : وليه أرووح عشان أقابل هالعله
وسن بطنازه : مو تقولين أنك بتنتقمين ماشفنا شي منك
هنادي بإبتسامه وبخبث : كل شي بوقته حلوو
وسن عرفت وش تقصد من لهجتها يعني وراها مصيبه : وش قصدك ؟؟
هنادي : قصدي ...........؟؟؟؟؟؟؟؟
وسن بصدمه : أيش لالا هنادي الله خليك
هنادي بعصبيه : لا تسوي نفسك ماتقدرين أنتي الوحيده القادره على هالشي إذا ماسويتيه فضيحتك بتكون عند كل عماني
وسن : حرآم عليك تهدديني ياهنادي
هنادي أرتبكت : ماهددتك بس أخوفك عشان يصير اللي ببالي ( وبضعف ) : وسن أنا مالي غيرك ساعديني وصدقيني ماحد بعارف عن هالشي
وسن بتردد : خآيفه
هنادي : لا تخافين أنا معك وصدقيني إذا عرفوا بالسالفه بقولهم وسن مالها دخل أنا اللي دبرت كل شي هاه وش رايك ؟؟
وسن بعدم أقتناع : بفكـر
هنادي بطفش : قوولي قرارك الحين
وسن من الخوف قالت : اووكي
هنادي بفرحه : إذا كذا تعجبيني




في شركة فهد
طلعوا كل الموظفين ألا هو
جالس في مكتبه الفخم يفكر باللي راح يصير بكرا
قطع تفكيره جواله اللي اليوم ماوقف من كثر الأتصالات


سلطان : ووينك أنت
فهد ببرود : بالشركه
سلطان بقهر : يابردك ياشيخ قم بسرعه وتعال عندي أبيك بموضوع ضروري
فهد : طيب جاي الحين
صكر الخط وقام متوجهه لسيارته بس وقفه الصووت
فهد ألتفت له بإستغراب : هلآ أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا آسف بس ودي أتطمن على بنتي غلا وحتى الأهل ودهم يتطمنون عليهاا
فهد أـبتسم له : لا تخاف غلا بالحفظ والصون
أبو سعود أرتاح شووي وطلع من الشركه بيروح لبيته






عند البنات طلعت رؤى من الغرفه بتتصل على نور

دقت على جوالها وأنتظرت الرد بس طولت ماردت
رؤى : اووف وينهي هذي
رجعت تدق وماردت
طفششت وقررت تدق على رقم البيت نفسه
أتصلت وتنتظر الرد

عند سيف كان جالس بالصاله يتابع فيلم
سمع صوت التلفون وقام بيرد عليه
وبصوت رجولي وثقيل : ألو
رؤى أستغربت الصوت بس عرفت أنه أخوها : ممكن أكلم نور
سيف أبتسم على نعومة الصوت ولا الدلع شي ثاني أعجبه حيل : أكيد ممكن وممكنين ولو تبين كل الممكنات اللي بالدنيا جبناها لك
رؤى أرتبكت من كلآمه : آيش ؟؟
سيف أبتسم عليها وبنفسه يقول يالبى البرائه بس

شاف نور نازله وعالطول قام وترك سماعة التلفون وقال لها : نواره صاحبتك تبيك على التلفون
أخذت نور السماعه بهدوء : ألو
رؤى بصرآخ : وجـــع يوجعك

سيف سمع صرختها وضحك من داخله وقال يالبيه بس
صعد لجناحه وفتح جواله وأنهلت عليه رسايل من شركاته ومن البنات
تأفف من داخله وأغلق الجوال وأنسدح بينام بس تذكر صديقة نور
وضحك من داخله من جديد يالبى قلبها بس الغريب أنها ماخقت مع صوته ولا عصبت عليه لأن أكثر البنات اللي يكلمهم سيف يايخقون معاه أو يعصبون عليه ويسكرون الخط بوجهه ألا هــي غير بنظره يحسها غير
يمكن تكون بريئه أو يمكن ماقد سمعت نفس هالكلآآم .. سيف ماطول بالتفكير فيها سرعانما داعب النووم جفونه وريحهاا .....!





عند نور تكلم رؤى
نور : خلآص رؤى قلت لك نسيت الجوال بالشاحن وبعدين وش فيك معصبه هالشي مايستاهل العصبيه
رؤى قالت بنفسها لو تدرين هالعصبيه عشان أخوك وكلآمه
نور : وووينك لا يكون زعلتي
رؤى أنتبهت لها : لا مازعلت بس تعالي بكرا مبكر اووكي
نور : اوكي
رؤى حست بأحد وراها ألتفتت وشافت غلا
: نور قلبو أكلمك بعدين
نور : اوكي باي

صكرت الخط وراحت لغلا : وش فيك
غلآ : ولا شي بس أحس مخنوقه شووي
رؤى : غلا بلييز لا تبينين للبنات شي اوكي
غلآ : لا مابينت لهم شي أرتاااحي
رؤى : غلا صدقيني فهد طيب أنتي ليه مو موافقه
غلا سكتت هي بنفسها ماتدري ليه مسحت دموعها وراحت تغسل وجهها
تنهدت رؤى على حالها
اليوم راحوا يشوفون التحاليل تتطابق ولالا وكانت تتطابق ويقدرون يتزوجون
ومن يومها وغلا متضايقه كان أملها الوحيد عدم التطابق بس خسرت الأمل




في بيت أبو سلطان
بالمجلـس
فهد : وشو الموضوع
سلطان : أنا لآزم أعلن زواجي خلآص يافهد تعبت أمي من جهه وجنى من جهه
فهد : صدقني الوقت مو مناسب خآصة إن ملكتي بكرا
سلطان : شكلي بنتظر لبعد ملكتك
حط فهد يده على كتف سلطان : صدقني ياسلطان أنا مامنعتك تعلنها بس عشان ودي أوقف معاااك وبهالوقت الحالي ماأقدر أوقف معاك وراي شغل لفوق راسي
سلطان أبتسم له : أدري والله أدري
فهد : أنت ماغلطت تزوجتها على سنة الله ورسوله وأنا متأكد إن جدي بيوقف معاك
سلطان : اللي خايف منه أنهم يخلوني أطلقهاا
فهد : لا لا تطلقها ولاشي مثل ماقلت لك أنت ماغلطت







أنتهت الليله على خير
وأرجعوا البنات لبيوتهم على الساعه وحده بالليل
عشان يقومون مبكر ويجهزون للملكه اللي بتكون بأحد القاعات الكبرى بالخبر


طبعآ فهد وغلا كالعاده لا نوم ولا رآحه
غلا حاطه إيدها على قلبها من الخوف وتتمنى آي شي يفركش الملكه ورؤى نامت عندها اليوم عشان تهديهاا
وفهد عادي عنده بس مايفكر لا بزواج ولا شي ويفكر يفاتح غلا بهالموضووع بملكتهم







يووم الملـــكه
الساعه تشير 2 الظهر

قامت رؤى من النووم وشافت غلآآ جالسه على الكرسي وتفكيرهاا بعيـد

رؤى بصوت مبحوح من النوم : غلآ
أنتهبت لها غلا وألتفتت لناحيتها : هلا
عدلت جلستها وقالت : مانمتتي
غلا قامت من الكرسي وأخذت أغراض الشاور وهي تقول : من وين يجيني النوووم ( تنهدت من قلب وقالت ) : رؤى أنا بدخل أخذ شاور يصحصحني شووي
رؤى : اوكي بغسل وأصلي ونتجهز
دخلت غلا للحمام ( الله يكرمكم ) بتأخذ لها شاور
أما رؤى قامت ودخلت للحمام الثاني ( أكرمكم الله ) بتوضي و بتصلي الصلوات اللي فاتتها


وبعد شوي بتوصلهم الكوافيـرهـ عشان تجهزهم
في بيت أبو نواف بعد الغداا

في صالة البيت

دانا برجااء : يمه الله يخليك
أم نواف : لا يعني لا
نواف كان نازل وسمع أصواتهم وقرب لهم : وش فيكم ؟؟ وش فيك دندون ؟؟
دانا وهي مبوزه : أقول لماما بقص شعري وهي تقول لا
نواف : شعرك حلو ليه تقصينه
دانا : خزامى بتقصه وبنسوي نفس التسريحه بالملكه اليوم
نواف يوم سمع أسم خُزامى قال : يمه خليها تقصه
أم نواف : لا خُزامى ماهيب قاصه شي وبعدين شعووركم حلوه مافيها شي ترى بزعل عليك إذا قصيتيه
دانا بزعل وهي تقووم رايحه لغرفتها : طيب ماأبي شي
نواف بعد ماراحت دانا : تراها زعلت
أم نواف : ماله داعي تزعل شوي وبتنزل وتكون راضيه ( وبإستغراب ) : ألا أنت وين بتروح ؟؟
نواف : بنزل للمستشفى محتاجيني الحين
أم نواف : الله معاك يايمه بس لا تتأخر عشان ملكت ولد عمك
باس راسها وهو يقول : حاضر يالغاليه
وطلع من البيت متوجهه لشغله











عند غلآ ورؤى
كانت الكوافيره عندهم تضبطهم

رؤى بطفش : غلآ خلآص هذي ثالث مره نعيد لك المكياج وأنتي تخربينه بدموعك
الكوافيره لبنانيه : يالله حبيبتي أنا ورايه شغل كتير ماعنا وئت < أتمنى فهمتوا اللهجهـ ههههه
غلا مسحت دموعها وقالت ورفعت وجهها للكوافيره وقالت : خلآص أبدي مو مخربه شي
سوت لها الكوافيره مكيآج مرآ ناعم وحلوو يناسب فستانها الأوف وآيت بذهبي
وسوت لها تسريحه حلوهـ مع تنزيل بعض الخصل على وجهها وأظهرت جماله الفتآن







علـى آخر العصر قريب من آذان المغرب
في بيت أبو فهد

نزل بهيبته المعُتاده بشته بيده وبجآنبه أبوه بنفس الهيبه

أبو فهد : يالله يافهد بنصلي المغرب بالمسجد القريب ونمشي
فهد : حاضر بس وين فارس
أبو فهد : فارس سبقنا هناك ومعاه أمك وخلود
مشى أبو فهد ووراه فهد بيصلوون وبتوجهون لمكان الملكه










في بيت سلطاان

سلطان توه داخل للبيت وينادي بصوت عالي : جنى حبيبي
جنى طلعت من غرفتها : هلا
سلطان يطالعها وهي مابدلت لبسها : حبيبي ليه مالبست ؟؟ ..... يالله ألبسي عشان أخذك معاااي
جنى بتوتر ممزوج بخوف : خايفه أحد يعرفني
سلطان : لا ياغلاي المعازيم كثاار والملكه بقاعه مو عارفينك يالله بسرعه أجهزي باخذك
جنى أبتسمت له وراحت تبدل لبسهاا
جلس سلطان عالكنبه ينتظرهآ ..!

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 09:01 PM

في القــــــآعه


وبالتحديد في مجلس النسآء



وصلوا كل العوائل تقريبااا من المغرب
والمعازيم على الساعه 8 وصلوا تقريبآآآ



غلا كانت جالسه بغرفه مخصصه للعرائس بالقاعه يعني ماحد يقدر يدخل عندها ألا أهلهاا
كانت جالسه لحالها وكل البنات طالعين يستقبلون المعازيم ورقص وفله ووو ......
ألا هي جالسه بالغرفه تنتظر وقت زفتها
اليوم بكت وبكت ألا إن طاح اللي بقلبها وماعاد فيه داعي للبكاء لأنه ماراح يساعدها
دخلت عليها رؤى فجأه وقطعت تفكيرهااااا
ألتفتت لها غلا : هلا رؤى طولتي وينك
رؤى : من اليوم قاعدين نسلم ع المعازيم وربي مافضينا المهم قوومي غلاتي بشوف فستانك ضابط عليك ولا لا
قامت غلا ونزل عليها فستانها الأوف وايت بالذهبي كان ضيق من فوق وينفش شوي من تحت ويعلق على الأكتاف وعاري الأيدين فيه فتحه من ورا تكشف نص الظهر بس ..... لون الفستان كله أوف وايت والنقش ذهبي

وتسريحتها رافعه نص شعرها بتسريحه حلوه وبسيطه والنص الثاني يغطي شوي من فتحة الظهر اللي بفستانها
والميك آب ناعم وخفيف ...

رؤى : واااااو جنااااان ( وبغمزه ) : أنا أشهد إن فهد بيخقق
أبتسمت غلا غصب عنها وجلست بالكنبه وقالت : رؤى أنا عطشانها أبي مويه أو عصير
جلست رؤى بجنبها وهي تقوول : آآآه وربي أنا مثلك بتصل على البنات من جوالي يجبون شي نشربه ونجلس شوي مع بعض
أتصلت على كل البناااااات وبدقايق جو عندها وهم وتاركين المعازيم لأمهاتهم ..... ومعاهم عصيرات


دانا وخزامى كانوا مطقمين باللبس
لابسين فستان تركوازي لفوق الركبه ويعلق على الركبه مااااسك مره على الجسسسم
وشعورهم نفس الشي فاكينها وحاطين ربطات تركوازيه عليه
وأما الميك آب خفيف وناعم وطالع شكلهم كيووت


سمر لابسه فستان ليمووني طووويل حيل وضيق من عند الصدر بس ومن تحت يوسع
وماله أكماااام والميك آب جدآ عادي لأنها ماتحب الميك آب وشعرها كالعاده فاكته بحكم أنه قصير


رؤى لابسه فستان موفي لتحت الركبه منفووش شووي
والميك آب مثقلته شوي وشعرها رافعته كله فووق ومانزلت آي شي منه وحاطه فيه أكسسوار شعر بسيط
وطالعه شكلها حلو والتسريحه شوي غريبه بس نايس


هنادي كانت مقهووره حييل ومنصدمه من سرعة ملكتهم بس كشخت وجت للملكه لأن ببالها أشياء لازم تسويها
وكانت لابسه فستان أسود ومنقوش عليه بالوردي
وفيه كريستالات ورديه على الصصدر قصير من قدام وطويل من ورا
والميك آب حلوو وشعرها كله فاكته


وسن لابسه فستان لحمي أكمامه طويله وشفافه والفستان قصير شووي بس حلو وناعم
و حاطه ميك آب قلييل يناسبها والشعر فاكته كله

خلود لابسه فستان بيجي بأسوود طويل وحلو
وضيق شوي والميك آب ثقييل ومناسب لها وشعرها مسويه له بف
وبنوتتها سارونه لابسه تنوره برتقاليه بأبيض وطالع شكلها كيووت

ريم لابسه فستان ذهبي وفخم شوي
ومسويه تسريحه بشعرها روعه والميك آب ثقييل شوي وشكلها حلو



نور لابسه فستان أحمر لتحت الركبه و يعلق على الرقبه ومسويه تسريحة شينون
وحاطه كحل ثقييل وروج أحمر صآآرخ وشكلها جناان








في مجلـس الرجال بالقـآعه

جاء الملآك من نص ساعه وملك عليهم ووقع فهد على عقد الزواج

والكل قام يبارك له ويسلم عليه
وهو يبتسم لهم من ورا قلبه
الكل يعتقد إنه مبسووط بس كان هالشي عكس اللي يتوقعونه وإلى الآن يفكر يفتح الموضوع لغلا ويخبرها بكل شي ...... بعد ماسلموا عليه الرجال وباركوا له
أخذ فارس كتاب الملكه ودخله لمجلس الحريم وأم فهد أخذته منه عشان توقع عليه غلا






عند البنااااات


كانوا جالسين عند غلا ومبسووطين وفله ووناسه وناسين أمر الملكه
قطع عليهم سواليفهم دخول أم فهد وأم محمد

أم فهد وهي توجه كلامها للبنات : أنتوا هنا يالله أطلعوا للناس وش مجلسكم هناا
رؤى برجاء : يممه خلينا بنجلس هنا طفشنا بالقاعه
أم فهد : أقوول أطلعي أنتي وياها بس بسرعه



طلعوا البنات بأمر منها
فشله تاركين المعازيم لحالهم ....!


أما أم فهد عطت الكتاب لغلا وقالت من دون نفس : وقعي
قربت أم محمد لغلا وجلست بجنبها : يالله وأنا أمتس وقعي عند أسمتس
أخذت القلم بيدين مرتجفه ومسكت الكتاب بيدها الثانيه
شافت توقيع فهد الدال على هيبه وشمووخ وألتفت لأسمها بجانبه شخطت بالقلم وعالطوول أعطت الكتاب لأم فهد
ماتدري وقعت زين أو لا المهم أنها شخطت بالقلم وبسس


أم محمد سلمت عليها وبركت لها وأم فهد طلعت من الغرفه حتى من دون كلمة مبروك بس هي ساكته عشان وجود أم محمد بالغرفه


أم محمد وهي تمسح على شعرهاا : مبروك وأنا أمتس
غلا بغصه وبصوت مخنوق : يبارك فيك
أم محمد : أنا أدري أنتس منتي براضيه بس تأكدي إن أبوتس أختار لتس الخير وفهد رجال وطيب
غلا عشان ماتصعب الأمور ولا ودها تدخل بمتاهات قالت : طيب يايمه
أم محمد : الله يرضى عليتس
وطلعت من غرفة العروس بعد ماتطمنت عيهاااا


بعدها بربع ساعه

دخلت لها ريم وسلمت على غلا وباركت لهاا وتطمنت عليها

وقالت لهاا
ريم : غلو حبيبتي يالله تجهزي الحين الزفه
غلا : هاه الزفه ؟؟
ريم : إيه ياقلبي لازم تتجهزين لها الحين بطلع معاك طيب
غلا نزلت راسها وقالت والخوف متملكها : طيب






طفت الأنوار وأشتغل نور خافت على ممر العروس
طلعت بطلتها البهيه وواضح أنها ترتجف من الخوف

وهي تمشي على الممر ووراها ريم
وأشتغلت أغنية الزفــه وأشتغلت معاها أنوار القاعه << ياليت تقرون القصيده تراها روعه


حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غـــــلا) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهــــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غـــــلا ) في بيت بالحب مغمور

الشاعر : ابو ليان .



وصلت للكرسي العروس وجلست عليه وكل المعازيم عيونهم عليهااا
وجوا لها أكثر البنات وسلموا عليها وباركوا لها وهي تجامل لهم وترد وأحيانا ماتدري وش يقولون لهاا



في طاولة البنات

خلود كانت واقفه تصفق للبنات عمها وهم يرقصون وتضحك على حركاتهم
خلود : آآهـ ياليتني أقدر أرقص
ريم ضحكت عليها وهي تقول : وش اللي مانعك
خلود تطالعها بنص عين : ومن غيره أخوك هو اللي مانعني خايف على الجنين وحنا ماندري فيه جنين ولا لا
رجعت تضحك عليها من جديد وواضح أنها مقهوره من فارس

جت لهم سمر وهي تغني بعد ماهزت القاعه من كثر الرقص
خلود بقهر : أجلسي يامال العافيه شوي وتتهدم القاعه منها
سمر مدت لسانها لها وهي عارفه إن خلود مقهوره لأنها ماتقدر ترقص
وريم ميته ضحك عليهم وعلى حركااتهم
سمر بستغراب : بنات منهي هذي أول مره أشوفها بمناسبتنا
ألتفتوا ريم وخلود لها وكانت البنت المقصودهـ جنـــى لأن أول مره يشوفونها بحفلاتهم ومناسباتهم
ريم : ماأدري يمكن وحده من صديقات البنات
سمر : لالا ماأعتقد أنا أعرف كل صديقات البنات
خلود : خلآص أتركوها يمكن وحده من بنات معارفنا أو آي أحد صديق عايلتناا


أرجعوا البنات لرقص والوناسه ونسوا أمر جنـى البنت الغريبه على قولتهم
عند هنادي ووسن كانوا جالسين بطاوله لحالهم
وهنادي تهز رجلينها من القههر وصدعت راس وسن من النكد

وسن : خلآص هنوده بلييز مايستاهل اللي قاعده تسوينه
هنادي : طيب طيب ياأنا ياهي بنت القريه

وسن هزت راسها بلا من فعايل بنت خالها الي ماتحسب حساب لأحد
وهي عارفه إن ممكن هالليله ماتنتهي على خير




طلبت الطقاقه من الحريم يتغطون لأن المعرس بيدخـل
وتغطوا الحريم بإنتظار المعرس




في مجلـس الرجال

قام أبو فهد وقام معه العريس بيدخلوون للزفه

أستأذنوا من الرجال وطلعوا

فهد نفس إحساس غلا لا يختلف بشي ماعدا أنه بارد شووي



دخلوا لمجلس النسـآء
بثقه وشموخ وهيبه أجتمع بالأب وورثه الأبن منه

وصل فهد عند غلا اللي نزلت راسها من وقت دخوله بس ريم وقفتها عشان تسلم

جاء أبو فهد وسلم عليها وبارك لها وبعد شوي عنهم


أما فهد قرب لها و باس جبينها وجلس بمكانه بجانبها وهو حتى ماشاف وجهها لأنه منزلها راسها
وهو مانتبه على شي ولا حتى قال لها مبروك
جلست غلا بمكانها وهي مو مستوعبه اللي صار





هنادي بقهر وعصبيهـ : شفتي شفتي اللي صار ولا بعد يبوسهاا
وسن : يااربيه طيب أنا وش ذنبي تصارخين علي
هنادي قامت من مكانها وهي متوجهه لهم
ووسن بعد ماأنتبهت لها أنجنت وخايفه تسوي لها شي

فهد جو عنده خواته وسلموا عليه وباركوا له وأمه بعد سلمت عليه مهما يكون تراه ولدهاا
وجابوا له الشبكه والدبلهـ

قام فهد من كرسيه عشان يلبسها الدبله وغلا قامت معااه
وكان واضح أختلآف و فرق الطول بينهم


عطته ريم الدبله وهو أخذها
ومسك يدها البارده ودخل الدبله فيهاا ببرود قآتل
أما هي أخذت الدبله من ريم وكان وآضح عليها التوتر والأرتبآك
دخلت الدبله بيده بصعووبه

وأرجعوا أجلسوا بأماكنهم ....!


الغريب في الأمر إن كل واحد نظره على يد الثاني
ومالمحوا بعض زين من شدة الأرتبآك وخآصة إن جميع العيون تحاوطهم



بعد جلوسهم وهدوء القاعه شوي قربت منهم بنت ملثمه ولابسه عباية كتف
فهد ماأنتبه لها بس غلا اللي أنتبهت لها
هنــادي ... قربت من غلا وسوت نفسها تسلم عليها بس لا ماسلمت
همست بإذنها : أشبعي فيه يابنت الفقر بيجي يووم وتتمنين تشوفين ظفره ( وبسخريه ) يا يا بنت القريه
أستغربت منها غلا وبعدت عنها وهي تحاول تعرفها بس ماقدرت
ابتسمت لها هنادي من وراء اللثام بإستهزاء وتركتها وراحت



أما فهد ماعلق على الموضوع يحسب أنها وحده من صاحباتها أو آي شي وأساسا ماسمع شي منهم




جت لهم ريم وهي تبتسم لهم : يالله فهد وغلا المصوره تنتظركم بغرفة المعاريس
فهد بإستغراب : تصوير ؟؟ أنا ماطلبت تصوير
ريم : أنا اللي طالبه لكم مصوره مايصير معاريس ومايتصورون
فهد ببرود : ماراح نطول بصور طيب
غلا بنفسها ياغروره أفففف يحسبني ميته على ماأصور معاه

قاموا فهد وغلا متوجهين لغرفة المعاريس
دخلوا للغرفه البارده مثل مشاعرهم

وكانت المصوره موجوده فيها تنتظرهم ....!






في بيت أبو سعود

رنا كانت جالسه تخيط ثوب أخوها سعود
بس وقفت عنها بعد ماسمعت الخبر اللي صدمهااا

رنا : غــلا تزوجت ؟؟
أبو سعود هز راسه بإيه وهو يقول : سمعت إن العم فهد بيتزوج وسمعت بعد إن زوجته بتكون غلا
أم سعود : وأنت منين سمعت
أبو سعود : من الموظفين منتشر الخبر بينهم
أم سعود : وهالموظفين وش عرفهم
أبو سعود : يامرهـ في ناس يقربون للمدير فهد بالشركه وتنقالوا هالخبر

رنا ماتوقعت أبد غلا تتزوج ومن مين؟؟ .... من فهد اللي ياما كانت تسبه عندها وماتبي حتى تشوفه
ضغطت على أيدينها بقوه وهي حاسه إن غلا ماتبي ومو موافقه قامت من عندهم وتوجهت لغرفتها وهي تدعي بداخلها إن الله يكون معها ويحميها من كل شر .....!




في غرفة المعآريس

فهد : لا حركات مثل هذي ماأبيها
غلا بنفسها عاد أنا الميته عليك وعلى حركاتك
المصوره كانت طالبه منهم حركه شويه جريئه وهي أول حركه للتصوير

المصوره لبنانيه : طيب شو بدكون ياأستاز
فهد ببروود : آي صوره ..
تأففت غلا من جواا وودها تخلص هالليله الحيـن

صورتهم المصورهـ كم صوره عاديه جدآ وطلعت من عندهم عشان يفضى لهم الجو شوي
وكــل وآحد شارد بتفكير وبعآلم آخــر ....!
غلا تفكر بالبنت اللي جتها من شوي وهددتها والغريب أنها قالت يابنت القريه يعني تعرفها زيـن
وفهد يفكر بعد ماتروح المصورهـ يفاتح غلا بالموضوع عشان يكونون صريحين من البدآيه ..!


جلس فهد على إحدى كنبات الغرفه ونادها بإسمها : غـلا
أرتبكت من صوته وألتفت له وهي منزله راسها
فهد : تعالي أجلسي أبيك بموضوع
بالبدايه ترددت بس جاها فضوول تعرف وشو
قربت وجلست على الكنبه اللي جنبه
نزل راسه وشبك أيدينه ببعض ومايعرف وشلون يبدا معاها بس قرر يقول : غلا أنا بصرآحه ماكنت ناوي هالزواج ...!
صدمها بردت فعله رفعت له راسها وهو طالعها شافها بالبدايه ماتوقعها جميله لهالدرجه بس سرعانما تذكر حنين و بعد هالأفكار من باله ورجع ينزل راسه وكمل كلآمه : صدقيني أنا مو رافضك أنتي أنا رافض فكرة الزواج من أساسها وأنا ماقالت لك هالكلآم ألا عشان أكون صريح معك من البدآيه
ألتفت لها وشافها تطالع إلى الأمام ومافي آي شي يدل على شعورهاا بهاللحظه
ولكن أنطقت له وقالت بقهر : مو أنت لوحدك حتى أنا ماأبي لا زواج ولا شي ولا حتى أنت
والحمدالله أنها جت منك
فهد بحدهـ : غــلا ... أنا قلت هالكلآم عشان نتفاهم بس الظاهر أنتي مو وجه تفاهم
غلا بقهر أكثر : مثل ماقلت أنت الصرآحه حتى أنا أقول الصرآحه
فهد عصب منها هي فهمته غلط هو بيفهما أنه بس رافض الزواج وهي ترد عليه وتقول ماأبيك
جاء بيرد عليها بس قاطع نقاشهم الحاد دخول ريم ومعاها الكيك للعرايس
بس فهد ماقدر يجلس أستئذن وطلع بسسرعه لمجلس الرجآل
ريم ألتفتت لغلا : غلو أمشي نطلع للبناات






في مجلس ارجآل
كان سرحآآآآن يفكر باللي صار
مسكه سلطان على كتفه وخلاه يصحى من تفكيره : أشووفك من يوم جيت وأنت سرحان ( وبغمزه ) : لا يكوون خقييت ...
فهد بطنازهـ : لا ياشيخ
سلطان بيقهر فهد : إيه هذا اللي مايبي الزواج ويقول ماأبيها وماأدري أيش آخر شي يجينا خآآق
فهد : لا تخليني أفضحك الحين
سلطان وهو يحرك حواجبه لفهد : إيه إيه تحاول تصرف علينا يافهوود
فهد : هههههه
قدر سلطان يغير جووه شوي






أما عند البنات
بعد ماراحوا أكثر المعاااازيم

كانوا جالسين بإحدى الغرفه يسولفون
وغلا معاهم بالجسد فقط أما التفكير باللي صار اليوم ماتوقعت إن فهد ينجبر عليها
يمكن تكون مبسوطه من هالخبر ويمكن لا ....!

رؤى لاحظت سرحانها وقالت بهمس لها : غلو وش فيك
أنتبهت لها وفاقت : لالا مافيني شي

شكت رؤى بالموضوع بس ماعلقت بحكم وجود البنات عندهم


سمر : غلو وش أخبار اللقاء ( وبغمزه وهي تكلم البنات ) : شكل غلا خآقه من اليوم سرحآنه
البنات شافوا وجهه غلا وماتوا ضحك عليهااااا

نور : غلو علمينا وش صار لا تستحين عاادي
خزامى : يووه بنات أتركوها خلآآص
سمر تتطنز عليها وتقلدها : لا ياشيخه أتخيل هاذي مع نواف
دانا : بيغمى عليهاااا ويروح فيها أخوي المسكين هههههههه ( البنات أتركوا غلا وبدوا بخزامى وأنواع الأستهبال عليهاا )

خزامى بخجل : خلآآص والله لأهون عن الزواااج خوفتوني
سمر بجرائه : أرسليه لي أجل ...<< سمر بطبعها جريئه حيل وماعليها من أحد وبتكتشفون هالشي بالبارتات الجايه
خُزامى : طيب تخيلوا سمر
دانا : بيستحي رجالها وهي ماأستحت
البنات : ههههههههههههه
سمر : عادي مافيها شي
غلا : الله يعين اللي بيأخذك ياسميران ( عيارة سمر خخ )
سمر وهي تسوي نفسها خآقه : وهـ ووينه بس
رؤى : هههههه سمر ماعليها من أحد

أنتهت الليله على خير وأرجعوا العوايل لبيووتهم ع الساعه 2 بالليل


أول مارجعت غلا لغرفتها ببيت أبو محمد
بكت وفرغت كل شي بقلبها بهالغرفه الشاهدهـ على اللي صار لهاا
مسحت دموعها وأخذت شاور بارد يهديها شووي ويريح أعصابها
وع الطول بعده نامت من الأرهاق صار لها يومين ونومها ملخبط كلخبطة مشاعرهاااا



من بكرا كان يوم الجمعه
على صلآة الجمعه صلوا الشباب والشياب بالمسجد القريب منهم كالعادهـ
والشياب والشباب رجعوا لبيوتهم ماعدا أبو فهد اللي راح لأبوه في بيته





عند فهد وسلطان بعد الصلآهـ وهم في سيارة فهد

سلطان : وين بتروح ؟؟
فهد : لشركه
سلطان بإستهزاء : الشركهـ الظهر ولا بيوم الجمعه بعد
فهد : وصلتي أمس رسايل مهمه بشوفها وأرجع مو مطوول
سلطان : طيب طيب نزلي ع جنب
فهد ألتفت له : ليه ؟؟
سلطان : ماأبي أروح لشركه بنزل لبيتي
فهد : طيب بوصلك

وصله فهد لبيته وراح للشركه



نزل من سيارته وتوجه لمكتبه بسرعه
دخل له وجلس على الكنبه وأخذ الرسايل المهمه وبدا يقرا فيها
لكن صدمــه من جد صــــدمه له
قام من الكنبه وهو يقرا الرساله مره ثنتين وثلآث لحتى تأكد من مصداقيتها
رفع جواله وأتصل عليه بسرعه
يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك
فهد : الكلآم اللي في الرساله صحيح
يوسف بخيبة أمل : للأسف إيه
فهد بقهر : وليه ماأتصلت علي وقلت لي
يوسف : طول أمس وأحنا نتطل عليك ياطويل العمر بس مافي رد << فهد كان حاط جواله ع الصامت بالملكهـ
فهد : طيب طيب أنا أتصرف مع السلآآمه
وصكر الخط وراح لبيت جده بيكلم أبوه المتواجد هناااااك






في بيت الجد

صكر أبو فهد الخط من فهد وهو مستغرب منه يقول يبيه بموضوع ضروري وبيجي الحين
أبو محمد : عسى ماشر ياولدي وش فيه فهد
أبو فهد : والله مدري يالغالي بس يقول بيجي الحين ويكلمنا بالموضوع

دقايق وجاء فهد

أبو فهد : هاه فهد وش فيك عسى ماشر
فهد تنهد وقال : شركتنا اللي بلندن نص فلوسنا اللي فيها ضاعت وأنهارت
أبو فهد بصدمه : أيش
فهد هز راسه بإيه وقال : يبه تراهم محتاجيني لازم أروح لهم بأقرب وقت وأصلح اللي صار
أبو فهد فك أزرارات ثوبه وقال : إيه وأنا أبوك لازم تشوف حل هذي فيها ضيآع لناا اليوم دور أقرب حجز للندن ورح بسرعه
الجد الي كان ساكت من اليوم قرر ينطق لهم بقرار صدمهم : مايروح ألا زوجته معه وبنتي أهم من آي شركه
فهد ألتفت له : يبه وش دخل غلا ؟؟
أبو محمد : وشلون وش دخلها أنت بتروح بغربه ومنت برايح لحالك وبنتي يمكن تطول عليها وأنا أبي أرتااح وأريحهاا ..!
سكت فهد وتنهدت شوي وقال : يايبه مايصيـ..
أبو فهد قاطعه : كلآم أبوي صحيح لا تروح ألا زوجتك معاك أخاف تطول عليهاا
أبو محمد : أجل سفرتك لكم أسبوع نسوي زواجكم وتروح معك لكن تروح لحالك لا يعني لا
فهد : والشركه
أبو محمد : قلت لكم بنتي أهم من ألف شركه وأنا بتطمن عليها قبل يومي
أبو فهد وفهد : الله يطول بعمرك بالغالي
فهد عشان جده قال : تامر أمر بسوي اللي تبيه

أبو فهد : أتصل على يوسف أبيه
فهد أتصل عليه ومد الجوال لأبوه
أبو فهد : يوسف تقدر تمسك إدارة الشركه كم أسبووع وتنظمها شوي فهد يمكن يتأخر عليكم
يوسف : على أمرك ياطويل العمر هي بالحفظ والصون
أبو فهد : جزاك الله خير ... ( صكر من يوسف وعطى الجوال فهد )
فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالهاا ...!






أنتهـــى البارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 09:04 PM

في القــــــآعه


وبالتحديد في مجلس النسآء



وصلوا كل العوائل تقريبااا من المغرب
والمعازيم على الساعه 8 وصلوا تقريبآآآ



غلا كانت جالسه بغرفه مخصصه للعرائس بالقاعه يعني ماحد يقدر يدخل عندها ألا أهلهاا
كانت جالسه لحالها وكل البنات طالعين يستقبلون المعازيم ورقص وفله ووو ......
ألا هي جالسه بالغرفه تنتظر وقت زفتها
اليوم بكت وبكت ألا إن طاح اللي بقلبها وماعاد فيه داعي للبكاء لأنه ماراح يساعدها
دخلت عليها رؤى فجأه وقطعت تفكيرهااااا
ألتفتت لها غلا : هلا رؤى طولتي وينك
رؤى : من اليوم قاعدين نسلم ع المعازيم وربي مافضينا المهم قوومي غلاتي بشوف فستانك ضابط عليك ولا لا
قامت غلا ونزل عليها فستانها الأوف وايت بالذهبي كان ضيق من فوق وينفش شوي من تحت ويعلق على الأكتاف وعاري الأيدين فيه فتحه من ورا تكشف نص الظهر بس ..... لون الفستان كله أوف وايت والنقش ذهبي

وتسريحتها رافعه نص شعرها بتسريحه حلوه وبسيطه والنص الثاني يغطي شوي من فتحة الظهر اللي بفستانها
والميك آب ناعم وخفيف ...

رؤى : واااااو جنااااان ( وبغمزه ) : أنا أشهد إن فهد بيخقق
أبتسمت غلا غصب عنها وجلست بالكنبه وقالت : رؤى أنا عطشانها أبي مويه أو عصير
جلست رؤى بجنبها وهي تقوول : آآآه وربي أنا مثلك بتصل على البنات من جوالي يجبون شي نشربه ونجلس شوي مع بعض
أتصلت على كل البناااااات وبدقايق جو عندها وهم وتاركين المعازيم لأمهاتهم ..... ومعاهم عصيرات


دانا وخزامى كانوا مطقمين باللبس
لابسين فستان تركوازي لفوق الركبه ويعلق على الركبه مااااسك مره على الجسسسم
وشعورهم نفس الشي فاكينها وحاطين ربطات تركوازيه عليه
وأما الميك آب خفيف وناعم وطالع شكلهم كيووت


سمر لابسه فستان ليمووني طووويل حيل وضيق من عند الصدر بس ومن تحت يوسع
وماله أكماااام والميك آب جدآ عادي لأنها ماتحب الميك آب وشعرها كالعاده فاكته بحكم أنه قصير


رؤى لابسه فستان موفي لتحت الركبه منفووش شووي
والميك آب مثقلته شوي وشعرها رافعته كله فووق ومانزلت آي شي منه وحاطه فيه أكسسوار شعر بسيط
وطالعه شكلها حلو والتسريحه شوي غريبه بس نايس


هنادي كانت مقهووره حييل ومنصدمه من سرعة ملكتهم بس كشخت وجت للملكه لأن ببالها أشياء لازم تسويها
وكانت لابسه فستان أسود ومنقوش عليه بالوردي
وفيه كريستالات ورديه على الصصدر قصير من قدام وطويل من ورا
والميك آب حلوو وشعرها كله فاكته


وسن لابسه فستان لحمي أكمامه طويله وشفافه والفستان قصير شووي بس حلو وناعم
و حاطه ميك آب قلييل يناسبها والشعر فاكته كله

خلود لابسه فستان بيجي بأسوود طويل وحلو
وضيق شوي والميك آب ثقييل ومناسب لها وشعرها مسويه له بف
وبنوتتها سارونه لابسه تنوره برتقاليه بأبيض وطالع شكلها كيووت

ريم لابسه فستان ذهبي وفخم شوي
ومسويه تسريحه بشعرها روعه والميك آب ثقييل شوي وشكلها حلو



نور لابسه فستان أحمر لتحت الركبه و يعلق على الرقبه ومسويه تسريحة شينون
وحاطه كحل ثقييل وروج أحمر صآآرخ وشكلها جناان








في مجلـس الرجال بالقـآعه

جاء الملآك من نص ساعه وملك عليهم ووقع فهد على عقد الزواج

والكل قام يبارك له ويسلم عليه
وهو يبتسم لهم من ورا قلبه
الكل يعتقد إنه مبسووط بس كان هالشي عكس اللي يتوقعونه وإلى الآن يفكر يفتح الموضوع لغلا ويخبرها بكل شي ...... بعد ماسلموا عليه الرجال وباركوا له
أخذ فارس كتاب الملكه ودخله لمجلس الحريم وأم فهد أخذته منه عشان توقع عليه غلا






عند البنااااات


كانوا جالسين عند غلا ومبسووطين وفله ووناسه وناسين أمر الملكه
قطع عليهم سواليفهم دخول أم فهد وأم محمد

أم فهد وهي توجه كلامها للبنات : أنتوا هنا يالله أطلعوا للناس وش مجلسكم هناا
رؤى برجاء : يممه خلينا بنجلس هنا طفشنا بالقاعه
أم فهد : أقوول أطلعي أنتي وياها بس بسرعه



طلعوا البنات بأمر منها
فشله تاركين المعازيم لحالهم ....!


أما أم فهد عطت الكتاب لغلا وقالت من دون نفس : وقعي
قربت أم محمد لغلا وجلست بجنبها : يالله وأنا أمتس وقعي عند أسمتس
أخذت القلم بيدين مرتجفه ومسكت الكتاب بيدها الثانيه
شافت توقيع فهد الدال على هيبه وشمووخ وألتفت لأسمها بجانبه شخطت بالقلم وعالطوول أعطت الكتاب لأم فهد
ماتدري وقعت زين أو لا المهم أنها شخطت بالقلم وبسس


أم محمد سلمت عليها وبركت لها وأم فهد طلعت من الغرفه حتى من دون كلمة مبروك بس هي ساكته عشان وجود أم محمد بالغرفه


أم محمد وهي تمسح على شعرهاا : مبروك وأنا أمتس
غلا بغصه وبصوت مخنوق : يبارك فيك
أم محمد : أنا أدري أنتس منتي براضيه بس تأكدي إن أبوتس أختار لتس الخير وفهد رجال وطيب
غلا عشان ماتصعب الأمور ولا ودها تدخل بمتاهات قالت : طيب يايمه
أم محمد : الله يرضى عليتس
وطلعت من غرفة العروس بعد ماتطمنت عيهاااا


بعدها بربع ساعه

دخلت لها ريم وسلمت على غلا وباركت لهاا وتطمنت عليها

وقالت لهاا
ريم : غلو حبيبتي يالله تجهزي الحين الزفه
غلا : هاه الزفه ؟؟
ريم : إيه ياقلبي لازم تتجهزين لها الحين بطلع معاك طيب
غلا نزلت راسها وقالت والخوف متملكها : طيب






طفت الأنوار وأشتغل نور خافت على ممر العروس
طلعت بطلتها البهيه وواضح أنها ترتجف من الخوف

وهي تمشي على الممر ووراها ريم
وأشتغلت أغنية الزفــه وأشتغلت معاها أنوار القاعه << ياليت تقرون القصيده تراها روعه


حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غـــــلا) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهــــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غـــــلا ) في بيت بالحب مغمور

الشاعر : ابو ليان .



وصلت للكرسي العروس وجلست عليه وكل المعازيم عيونهم عليهااا
وجوا لها أكثر البنات وسلموا عليها وباركوا لها وهي تجامل لهم وترد وأحيانا ماتدري وش يقولون لهاا



في طاولة البنات

خلود كانت واقفه تصفق للبنات عمها وهم يرقصون وتضحك على حركاتهم
خلود : آآهـ ياليتني أقدر أرقص
ريم ضحكت عليها وهي تقول : وش اللي مانعك
خلود تطالعها بنص عين : ومن غيره أخوك هو اللي مانعني خايف على الجنين وحنا ماندري فيه جنين ولا لا
رجعت تضحك عليها من جديد وواضح أنها مقهوره من فارس

جت لهم سمر وهي تغني بعد ماهزت القاعه من كثر الرقص
خلود بقهر : أجلسي يامال العافيه شوي وتتهدم القاعه منها
سمر مدت لسانها لها وهي عارفه إن خلود مقهوره لأنها ماتقدر ترقص
وريم ميته ضحك عليهم وعلى حركااتهم
سمر بستغراب : بنات منهي هذي أول مره أشوفها بمناسبتنا
ألتفتوا ريم وخلود لها وكانت البنت المقصودهـ جنـــى لأن أول مره يشوفونها بحفلاتهم ومناسباتهم
ريم : ماأدري يمكن وحده من صديقات البنات
سمر : لالا ماأعتقد أنا أعرف كل صديقات البنات
خلود : خلآص أتركوها يمكن وحده من بنات معارفنا أو آي أحد صديق عايلتناا


أرجعوا البنات لرقص والوناسه ونسوا أمر جنـى البنت الغريبه على قولتهم
عند هنادي ووسن كانوا جالسين بطاوله لحالهم
وهنادي تهز رجلينها من القههر وصدعت راس وسن من النكد

وسن : خلآص هنوده بلييز مايستاهل اللي قاعده تسوينه
هنادي : طيب طيب ياأنا ياهي بنت القريه

وسن هزت راسها بلا من فعايل بنت خالها الي ماتحسب حساب لأحد
وهي عارفه إن ممكن هالليله ماتنتهي على خير




طلبت الطقاقه من الحريم يتغطون لأن المعرس بيدخـل
وتغطوا الحريم بإنتظار المعرس




في مجلـس الرجال

قام أبو فهد وقام معه العريس بيدخلوون للزفه

أستأذنوا من الرجال وطلعوا

فهد نفس إحساس غلا لا يختلف بشي ماعدا أنه بارد شووي



دخلوا لمجلس النسـآء
بثقه وشموخ وهيبه أجتمع بالأب وورثه الأبن منه

وصل فهد عند غلا اللي نزلت راسها من وقت دخوله بس ريم وقفتها عشان تسلم

جاء أبو فهد وسلم عليها وبارك لها وبعد شوي عنهم


أما فهد قرب لها و باس جبينها وجلس بمكانه بجانبها وهو حتى ماشاف وجهها لأنه منزلها راسها
وهو مانتبه على شي ولا حتى قال لها مبروك
جلست غلا بمكانها وهي مو مستوعبه اللي صار





هنادي بقهر وعصبيهـ : شفتي شفتي اللي صار ولا بعد يبوسهاا
وسن : يااربيه طيب أنا وش ذنبي تصارخين علي
هنادي قامت من مكانها وهي متوجهه لهم
ووسن بعد ماأنتبهت لها أنجنت وخايفه تسوي لها شي

فهد جو عنده خواته وسلموا عليه وباركوا له وأمه بعد سلمت عليه مهما يكون تراه ولدهاا
وجابوا له الشبكه والدبلهـ

قام فهد من كرسيه عشان يلبسها الدبله وغلا قامت معااه
وكان واضح أختلآف و فرق الطول بينهم


عطته ريم الدبله وهو أخذها
ومسك يدها البارده ودخل الدبله فيهاا ببرود قآتل
أما هي أخذت الدبله من ريم وكان وآضح عليها التوتر والأرتبآك
دخلت الدبله بيده بصعووبه

وأرجعوا أجلسوا بأماكنهم ....!


الغريب في الأمر إن كل واحد نظره على يد الثاني
ومالمحوا بعض زين من شدة الأرتبآك وخآصة إن جميع العيون تحاوطهم



بعد جلوسهم وهدوء القاعه شوي قربت منهم بنت ملثمه ولابسه عباية كتف
فهد ماأنتبه لها بس غلا اللي أنتبهت لها
هنــادي ... قربت من غلا وسوت نفسها تسلم عليها بس لا ماسلمت
همست بإذنها : أشبعي فيه يابنت الفقر بيجي يووم وتتمنين تشوفين ظفره ( وبسخريه ) يا يا بنت القريه
أستغربت منها غلا وبعدت عنها وهي تحاول تعرفها بس ماقدرت
ابتسمت لها هنادي من وراء اللثام بإستهزاء وتركتها وراحت



أما فهد ماعلق على الموضوع يحسب أنها وحده من صاحباتها أو آي شي وأساسا ماسمع شي منهم




جت لهم ريم وهي تبتسم لهم : يالله فهد وغلا المصوره تنتظركم بغرفة المعاريس
فهد بإستغراب : تصوير ؟؟ أنا ماطلبت تصوير
ريم : أنا اللي طالبه لكم مصوره مايصير معاريس ومايتصورون
فهد ببرود : ماراح نطول بصور طيب
غلا بنفسها ياغروره أفففف يحسبني ميته على ماأصور معاه

قاموا فهد وغلا متوجهين لغرفة المعاريس
دخلوا للغرفه البارده مثل مشاعرهم

وكانت المصوره موجوده فيها تنتظرهم ....!






في بيت أبو سعود

رنا كانت جالسه تخيط ثوب أخوها سعود
بس وقفت عنها بعد ماسمعت الخبر اللي صدمهااا

رنا : غــلا تزوجت ؟؟
أبو سعود هز راسه بإيه وهو يقول : سمعت إن العم فهد بيتزوج وسمعت بعد إن زوجته بتكون غلا
أم سعود : وأنت منين سمعت
أبو سعود : من الموظفين منتشر الخبر بينهم
أم سعود : وهالموظفين وش عرفهم
أبو سعود : يامرهـ في ناس يقربون للمدير فهد بالشركه وتنقالوا هالخبر

رنا ماتوقعت أبد غلا تتزوج ومن مين؟؟ .... من فهد اللي ياما كانت تسبه عندها وماتبي حتى تشوفه
ضغطت على أيدينها بقوه وهي حاسه إن غلا ماتبي ومو موافقه قامت من عندهم وتوجهت لغرفتها وهي تدعي بداخلها إن الله يكون معها ويحميها من كل شر .....!




في غرفة المعآريس

فهد : لا حركات مثل هذي ماأبيها
غلا بنفسها عاد أنا الميته عليك وعلى حركاتك
المصوره كانت طالبه منهم حركه شويه جريئه وهي أول حركه للتصوير

المصوره لبنانيه : طيب شو بدكون ياأستاز
فهد ببروود : آي صوره ..
تأففت غلا من جواا وودها تخلص هالليله الحيـن

صورتهم المصورهـ كم صوره عاديه جدآ وطلعت من عندهم عشان يفضى لهم الجو شوي
وكــل وآحد شارد بتفكير وبعآلم آخــر ....!
غلا تفكر بالبنت اللي جتها من شوي وهددتها والغريب أنها قالت يابنت القريه يعني تعرفها زيـن
وفهد يفكر بعد ماتروح المصورهـ يفاتح غلا بالموضوع عشان يكونون صريحين من البدآيه ..!


جلس فهد على إحدى كنبات الغرفه ونادها بإسمها : غـلا
أرتبكت من صوته وألتفت له وهي منزله راسها
فهد : تعالي أجلسي أبيك بموضوع
بالبدايه ترددت بس جاها فضوول تعرف وشو
قربت وجلست على الكنبه اللي جنبه
نزل راسه وشبك أيدينه ببعض ومايعرف وشلون يبدا معاها بس قرر يقول : غلا أنا بصرآحه ماكنت ناوي هالزواج ...!
صدمها بردت فعله رفعت له راسها وهو طالعها شافها بالبدايه ماتوقعها جميله لهالدرجه بس سرعانما تذكر حنين و بعد هالأفكار من باله ورجع ينزل راسه وكمل كلآمه : صدقيني أنا مو رافضك أنتي أنا رافض فكرة الزواج من أساسها وأنا ماقالت لك هالكلآم ألا عشان أكون صريح معك من البدآيه
ألتفت لها وشافها تطالع إلى الأمام ومافي آي شي يدل على شعورهاا بهاللحظه
ولكن أنطقت له وقالت بقهر : مو أنت لوحدك حتى أنا ماأبي لا زواج ولا شي ولا حتى أنت
والحمدالله أنها جت منك
فهد بحدهـ : غــلا ... أنا قلت هالكلآم عشان نتفاهم بس الظاهر أنتي مو وجه تفاهم
غلا بقهر أكثر : مثل ماقلت أنت الصرآحه حتى أنا أقول الصرآحه
فهد عصب منها هي فهمته غلط هو بيفهما أنه بس رافض الزواج وهي ترد عليه وتقول ماأبيك
جاء بيرد عليها بس قاطع نقاشهم الحاد دخول ريم ومعاها الكيك للعرايس
بس فهد ماقدر يجلس أستئذن وطلع بسسرعه لمجلس الرجآل
ريم ألتفتت لغلا : غلو أمشي نطلع للبناات






في مجلس ارجآل
كان سرحآآآآن يفكر باللي صار
مسكه سلطان على كتفه وخلاه يصحى من تفكيره : أشووفك من يوم جيت وأنت سرحان ( وبغمزه ) : لا يكوون خقييت ...
فهد بطنازهـ : لا ياشيخ
سلطان بيقهر فهد : إيه هذا اللي مايبي الزواج ويقول ماأبيها وماأدري أيش آخر شي يجينا خآآق
فهد : لا تخليني أفضحك الحين
سلطان وهو يحرك حواجبه لفهد : إيه إيه تحاول تصرف علينا يافهوود
فهد : هههههه
قدر سلطان يغير جووه شوي






أما عند البنات
بعد ماراحوا أكثر المعاااازيم

كانوا جالسين بإحدى الغرفه يسولفون
وغلا معاهم بالجسد فقط أما التفكير باللي صار اليوم ماتوقعت إن فهد ينجبر عليها
يمكن تكون مبسوطه من هالخبر ويمكن لا ....!

رؤى لاحظت سرحانها وقالت بهمس لها : غلو وش فيك
أنتبهت لها وفاقت : لالا مافيني شي

شكت رؤى بالموضوع بس ماعلقت بحكم وجود البنات عندهم


سمر : غلو وش أخبار اللقاء ( وبغمزه وهي تكلم البنات ) : شكل غلا خآقه من اليوم سرحآنه
البنات شافوا وجهه غلا وماتوا ضحك عليهااااا

نور : غلو علمينا وش صار لا تستحين عاادي
خزامى : يووه بنات أتركوها خلآآص
سمر تتطنز عليها وتقلدها : لا ياشيخه أتخيل هاذي مع نواف
دانا : بيغمى عليهاااا ويروح فيها أخوي المسكين هههههههه ( البنات أتركوا غلا وبدوا بخزامى وأنواع الأستهبال عليهاا )

خزامى بخجل : خلآآص والله لأهون عن الزواااج خوفتوني
سمر بجرائه : أرسليه لي أجل ...<< سمر بطبعها جريئه حيل وماعليها من أحد وبتكتشفون هالشي بالبارتات الجايه
خُزامى : طيب تخيلوا سمر
دانا : بيستحي رجالها وهي ماأستحت
البنات : ههههههههههههه
سمر : عادي مافيها شي
غلا : الله يعين اللي بيأخذك ياسميران ( عيارة سمر خخ )
سمر وهي تسوي نفسها خآقه : وهـ ووينه بس
رؤى : هههههه سمر ماعليها من أحد

أنتهت الليله على خير وأرجعوا العوايل لبيووتهم ع الساعه 2 بالليل


أول مارجعت غلا لغرفتها ببيت أبو محمد
بكت وفرغت كل شي بقلبها بهالغرفه الشاهدهـ على اللي صار لهاا
مسحت دموعها وأخذت شاور بارد يهديها شووي ويريح أعصابها
وع الطول بعده نامت من الأرهاق صار لها يومين ونومها ملخبط كلخبطة مشاعرهاااا



من بكرا كان يوم الجمعه
على صلآة الجمعه صلوا الشباب والشياب بالمسجد القريب منهم كالعادهـ
والشياب والشباب رجعوا لبيوتهم ماعدا أبو فهد اللي راح لأبوه في بيته





عند فهد وسلطان بعد الصلآهـ وهم في سيارة فهد

سلطان : وين بتروح ؟؟
فهد : لشركه
سلطان بإستهزاء : الشركهـ الظهر ولا بيوم الجمعه بعد
فهد : وصلتي أمس رسايل مهمه بشوفها وأرجع مو مطوول
سلطان : طيب طيب نزلي ع جنب
فهد ألتفت له : ليه ؟؟
سلطان : ماأبي أروح لشركه بنزل لبيتي
فهد : طيب بوصلك

وصله فهد لبيته وراح للشركه



نزل من سيارته وتوجه لمكتبه بسرعه
دخل له وجلس على الكنبه وأخذ الرسايل المهمه وبدا يقرا فيها
لكن صدمــه من جد صــــدمه له
قام من الكنبه وهو يقرا الرساله مره ثنتين وثلآث لحتى تأكد من مصداقيتها
رفع جواله وأتصل عليه بسرعه
يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك
فهد : الكلآم اللي في الرساله صحيح
يوسف بخيبة أمل : للأسف إيه
فهد بقهر : وليه ماأتصلت علي وقلت لي
يوسف : طول أمس وأحنا نتطل عليك ياطويل العمر بس مافي رد << فهد كان حاط جواله ع الصامت بالملكهـ
فهد : طيب طيب أنا أتصرف مع السلآآمه
وصكر الخط وراح لبيت جده بيكلم أبوه المتواجد هناااااك






في بيت الجد

صكر أبو فهد الخط من فهد وهو مستغرب منه يقول يبيه بموضوع ضروري وبيجي الحين
أبو محمد : عسى ماشر ياولدي وش فيه فهد
أبو فهد : والله مدري يالغالي بس يقول بيجي الحين ويكلمنا بالموضوع

دقايق وجاء فهد

أبو فهد : هاه فهد وش فيك عسى ماشر
فهد تنهد وقال : شركتنا اللي بلندن نص فلوسنا اللي فيها ضاعت وأنهارت
أبو فهد بصدمه : أيش
فهد هز راسه بإيه وقال : يبه تراهم محتاجيني لازم أروح لهم بأقرب وقت وأصلح اللي صار
أبو فهد فك أزرارات ثوبه وقال : إيه وأنا أبوك لازم تشوف حل هذي فيها ضيآع لناا اليوم دور أقرب حجز للندن ورح بسرعه
الجد الي كان ساكت من اليوم قرر ينطق لهم بقرار صدمهم : مايروح ألا زوجته معه وبنتي أهم من آي شركه
فهد ألتفت له : يبه وش دخل غلا ؟؟
أبو محمد : وشلون وش دخلها أنت بتروح بغربه ومنت برايح لحالك وبنتي يمكن تطول عليها وأنا أبي أرتااح وأريحهاا ..!
سكت فهد وتنهدت شوي وقال : يايبه مايصيـ..
أبو فهد قاطعه : كلآم أبوي صحيح لا تروح ألا زوجتك معاك أخاف تطول عليهاا
أبو محمد : أجل سفرتك لكم أسبوع نسوي زواجكم وتروح معك لكن تروح لحالك لا يعني لا
فهد : والشركه
أبو محمد : قلت لكم بنتي أهم من ألف شركه وأنا بتطمن عليها قبل يومي
أبو فهد وفهد : الله يطول بعمرك بالغالي
فهد عشان جده قال : تامر أمر بسوي اللي تبيه

أبو فهد : أتصل على يوسف أبيه
فهد أتصل عليه ومد الجوال لأبوه
أبو فهد : يوسف تقدر تمسك إدارة الشركه كم أسبووع وتنظمها شوي فهد يمكن يتأخر عليكم
يوسف : على أمرك ياطويل العمر هي بالحفظ والصون
أبو فهد : جزاك الله خير ... ( صكر من يوسف وعطى الجوال فهد )
فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالهاا ...!






أنتهـــى البارت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 09:20 PM

البارت الرآبع عشر


فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالهاا ...!


أستأذن أبو فهد من أبوه وطلع لبيته بيرتآح
بعد ماطلع ألتفت فهد لجده وقال : يبه وش دخل زواجي بموضوع الشركه وليه تبيني أخذها
أبو محمد : مثل ماقلت لك بنتي أهم من ألف شركه وأبي أشوفها مرتآحه قبل موتي
وأخاف تطول عليهاا ويجي يومي وماأزفها لبيت رجلهاا
فهد بدا يقتنع شوي عشان مايزعل جده هز راسه بإيه وقام بيطلع
أبو محمد : على وين ؟؟
فهد : على البيت
أبو محمد : جهز عمرك زواجك بعد ثلآث أسابيع وبعدها تقدر تأخذ عروسك وتسآفر
فهد ماعلق ع الموضوع عارف إن زواجه قريب وتوقع إن جده بيقدمه أكثر بس أهم شي إنه بيسافر وبينقذ أعمالهم بلندن ... هز راسه بإيه دليل ع الموافقه وطلع من البيت



بعد يومين
ملخصهم رووتين دآئم لأكثر أبطالنا لاجديد سوى إن فهد أعلن زواجه وراح يكون بعد أسبوعين وأربع أيام

ردة فعل غلا كانت صدمه وقهر بنفس الوقت اللي قهرها أكثر أنها بتسافر معاه يعني بيكونون لوحدهم
بس قدرت تتجاوز هالصدمه بمسآعدة رؤى ...


اليوم أول يوم لدوام الجامعات والكليات والمدآرس


بكلية البنااااات
بمطعم الكليه
سمر : اوووف بصرآحه ماتوقعت الكليه تسذا
نور : بالعكس أحسها حلوه أنا تأقلمت ولله الحمد وأنتي رؤى
رؤى رفعت كتوفها دليل على عدم الأهميهـ وتفكيرها كله بغلآ
جت عندهم دانا بعد ماخلصت من أغلب جدول محاضراتهاا
وأنضمت لهم بالسواليف

في شركة فهد
في مكتبه
كان عنده سلطآن

سلطان : أنت صآحي ؟؟
فهد ألتفت له : إيه ليه اللي يقول الحقيقه مو صآحي
سلطان : إيه بس أنت قلت لها هالكلآم بملكتكم كان أنتظرت شووي
فهد : توقعت إن زواجنا مطول شوي وقلت لها هالكلآم ع أساس إن نتفاهم ونتقبل بعض شوي ونكون صريحين مع بعض طوول فترة الملكه بس خلآص زواجي مابقى عليه شي يعني ماكنت متوقع هالشي أبد والله يعينا بالزواج .... واللي بيصدمك أكثر أنها فهمتني غلط وردت علي وقالت ماأبيك
سلطان تنهد : أنت تبيها ولالا ؟
فهد : ماأبي الزواج لكن هي مافكرت فيها أصلاً
سلطان : طيب هي ليه فهمتك غلط
فهد بلامبالاه : أسألها هي ..!





عند غلا
كانت جاسه بسريرها ولامه رجولها لصدرها ومسنده راسها عليه
وتقول بنفسها خلآص ماباقي شي ع زواجي آآهـ بس اللي قاهرني أنهم يتحكمون فيني ولا كأني موجودهـ
بس مهما يكون مستحيييل أبين لهم ضعفي بكيت بما فيه الكفايه وجاء الوقت اللي أقووي نفسي فيه
رفعت راسها ولمت شعرها المتناثر حولها وربطته
قامت من السرير وأستندت على البلكونه اللي تطل على منظر رآئع أبتسمت من دآخلها
صدحت نغمة جوالها وقطع عليها الجوو .. راحت له بترد ع متصل
غلا : ألوو
رؤى : هلا غلوو كيفك
غلا بفرحه : رؤى وينك أمس ماتصلتي
رؤى : تعرفين اليوم أول يوم بالدوام وكنت مشغووله فيه شوي
غلا : وش أخبآر درآستك
رؤى : تماام وأنتي كيفك الحين
غلا أبتسمت : حاسه نفسي أحسن من قبل
رؤى : الحمدالله
وكملوا سواليفهم




عند هنادي ووسن بالكليه توهم طالعين من المحاضرهـ ومتوجهين لدورات الميآهـ ( أكرمكم الله )

هنادي بضجر : اووف ماتوقعت هالدكتورهـ تدرسناا سمعت إن البنات يقولون أسألتها مرهـ صعبه
وسن وهي تعدل شعرهاا : إيه صآدقه بس مايهم ألا ع فكـ.....
ماكملت كلامها وسن وهي تشوف أنعكاس صورة البنت بالمرايه و ألتفتت للبنت اللي شافتها بتتأكد منها وطلعت شكوكها صح
رجعت تطالع في هناادي وهي تقوول : تدرين منهي هاذي
هنادي وهي تلتفت لشلة البنات : آي وحده فيهم
وسن : اللي لابسه بلوزهـ ورديه
هنادي : اها وش فيها
وسن : هذي منـال ..
هنادي وهي تحاول تتذكر : منال ؟؟
وسن : العام تقول أنها مو مكمله بالكليه بس ماأدري ليه جايه
هنادي : تذكرتهاااااا ..
وسن : إيه السنه اللي راحت قلت إن كل يوم يجي واحد يأخذها وكل يوم شاب وهي اللي عرفتني ع صالح تتذكرينه ..
هنادي : إيه تذكرت بس ليه سحبت عليك ماعاد تمشي معاك
وسن بقهر : أنا اللي سحبت عليها مو هي
هنادي بإستغراب : وليهـ
وسن : كل يوم بشقة واحد وأنا الوحيده اللي عرفت هالشي
هنادي : والله ,, وشلون عرفتي ؟؟
وسن : صالح اللي كنت أكلمه قالي عنهاا
هنادي برفعة حاجب : كلكم من نفس الطينه
وسن بحدهـ : هنادي صحيح إني أكلم بس عمري بحياتي ماقد طلعت مع أحد وأنتي تعرفين هالشي أكثر مني
هنادي عشان تسكتهاا : طيب طيب..!
وسن حست فيها بس سكتت
ورجعت تضبط شعرها من جديد وتحاول تتناسى وجود منآل وشكوك هنآدي





بعد إنتهآء الدوامات .....!

في شقة رآكان وعزآم
وكانت عندهم منآل

راكان بقهر: لمتى ننتظر يعني
منال وهي تشرب من السيجآره اللي بيدها ونزلتها بعد ماخلصت نصهاا : تونا بأول أسبوع
عزام : راكان أنت هدي وش فيك
راكان : فلووس وعطينآك وش تبين بعد
منال : قلت لك ماأقدر أجيب آي بنت حاليآ
عزام : خلصنااا ... راكان أنت أصبر شووي ومنال صآدقه توهم بأول أسبووع
منال قامت وأخذت أغراضها بتطلع : لا تتصلون علي أنا بدق عليكم إذا حصلت لكم اللي تبونه
وطلعت من شقتهم ..
عزام بعد ماأطلعت ألتفت لراكان : أنت وش فيك عصبت عليها ماأشوفها قالت شي
راكان بهدوء : خآيف تكون أخذت فلوسنا وماعندها نيه تسوي اللي نبيه
عزام ببرود : لا أرتاح هي مو من هالنووع
راكان طنشه وقام بتكاسل بيدخل غرفتهـ ينآم وهو كمآن مطنش أرتفآع صوت أذآن المغرب اللي غطى المكآن وهدأ نفووس وبعث فيها الطمأنينه والسكينه بإرتفآع أسم ( الله أكبـر ) مو غريبه عليه يطنش الصلآه وهو أسآسا ماأخذ الدنيا لعب ولهو والعيآذ بالله ..!




في بيت سلطآن
سلطان وهو منسدح ع السرير ووجنى جالسه بجنبه يسولفوون
سلطان : أنبسطي بالملكه حبيبي
جنى بإبتسامه : مرره أنبسطت
سلطان : امممم طيب من شفتي هنآك ومين جآء
جنى : ناس كثآر ماأعرفهم والبنآت بعد ولا وحدهـ عرفتها
سلطان بخبث : طيب حلووين البنآت
جنى بحسن نيه : إيه فيهم الحلووين وفيهم بنات عاديات .. ( أستوعبت ) : هيـه ليه تسأل عن البنات
سلطان : ههههههه يالبى اللي يغآر بس
جنى بزعل : ليه تسأل عنهم ؟؟
سلطان مسك يدها وباسها : والله أمزح معك ياقلبي
جنى بدلع : قل والله إنك تمزح
سلطان : والله أمزح ياعمري أنتي.. وبعدين في أحد عنده كل هالحلا ويسأل عن بنات
جنى تتكتف : ماأدري عنك

مرت ثلآث أيام على خير وكآنت سريعـه جدآ لبعض أبطالنا وبطيئه جدآ للبعض الآخر
ملخصها رويتيني دآئم


أهم اللي صار فيها
قدموا ملكة نواف & خزامى .. وليد & دانا وراح تكون بعد يوم من الآن
بطلب من الجد لأنه تعبان هاليومين ووده يشوفهم معاريس ولأن زواج فهد ماباقي عليه شي ......!

في بيت أبو محمد
غلا وهي تمد العلاج لجدها : يبه متأكد إنك بخير
أبو محمد كان منسدح ع سرير : إيه وأنا أبوك إن شاء الله بخير
أم محمد : طالما إنك تعبان أجل ملكتهم موهب لازم الحين
أبو محمد بحدهـ : لا عيالي بزفهم بنفسي قبل لايصير لي شي
تنهدت أم محمد على حاله من كم يوم على هالحال
بس يقول بموت وقبل موتي بفرح بعيآلي
غلا وهي تقطع جو الهادئ والصآمت : يبه طيب روح المستشفى على الأقل نتطمن عليك
أم محمد : إيه يارجال نروح للمستشفى نتطمن عليك أو على الأقل يبدلون لك هالعلآج
أبو محمد : لالا أنا مافيني شي ودكم تمرضوني غصب .. وبكره بزف عيالي بنفسي
وأستمر عناد الجد برفضه للمستشفى وحلفه بزف عياله بنفسه


في بيت أبو خآلد
بجنآح خُزامى
كانت عندهاا خلوود أختهاا
خلود : أنتي تستهبلين تحسبين الأمر لعبه يعني .. هذا زواج وخلآص ملكتك بكره ياماما
خُزامى بخوف وإرتباك : لالا بس يعني أنا
خلود قربت لها ومسحت على شعرها : خُزامى ياقلبي لا تخافين أنا أدري وش اللي فيك بس صدقيني ترى هالشي ماينفعك أنتي دآيم معتزله الناس وماتتكلمين مع أحد وخجووله حييل
خُزامى ببرود : لأني مريضه نفسيآ
خلود بعصبيه : خُزامى وش هالكلآآم كم مره قلت لك أنتي لا مريضه ولا شي بس خجووله حبتين
خزامى بقهر : هم كانوا يقولونه
أستعوبت خلود اللي قالته وألتفتت لها : من قاله لك
خُزامى بإرتباك : مو أحد
خلود بحده : خُزامى قوولي لا تخافين
خُزامى نزلت راسها وقالت : وسن وهنادي
خلود ماأستغربت توقعته هم أصلآ : متى قالوا لك هالكلآآم
خُزامى قالت لها السآلفه وكل شي < أتوقع تتذكرون سالفتها صح وقد قلتها لكم بإحدى البارتات



عند عروسنا الثآنيه
دندون كانت تجهز ملآبسها لبكره
تطلع هذا الفسان وترمي الثآني : اووف ولا شي حلوو
أم نواف اللي كانت عندها : مو أنتي مختاره فستانك خلآص ألبسيه وبلآش دلع
دانا : بس فستاني قصير شووي
أم نواف : لا ياماما لا هو قصير ولا شي
دانا : امممممم أنا إذا تزوجت بسكن عندكم ومو ساكنه عند وليد
أم نواف مسكت راسها : البنت هذي بتفضحني .. لا يايمه بتروحين مع وليد
دانا : وخزووم تجلس لحالهاا
أم نواف : يازين من أدبتس بس أعقلي وبلآش هالدلع خُزامى عند زوجهآ
دانا بوزت : خلآص ماأبي أتزووج
طلعت أم نواف وهي مطنشتهااا وتقول بنفسهآ هذآ نتيجة الدلع





في سيآرة فهد كان يكلم يوسف عن أمور شركة لندن
فهد : وش أخبار الشركه الحين ؟؟
يوسف : قدرنا نمشي أمورها شوي بس
فهد : بس وشو
يوسف : في بعض الأوراق لازم نرسلها لك
فهد : خلآص أرسلوها لي بشوفهاا ويوسف أنا ماباقي ألا أسبوعن بالكثير وجآي لكم مو مطول طيب
يوسف : لا تهتم طال عمرك الشركه بعيوناا
فهد : الله يعطيك ألف عآفيه
يوسف : آي شي يخص الشركه نتصل عليك ع الطول
فهد : إيه عشان أكون معاكم بكل شي

أنهى مكالمتهـ بيوسف وتوجه لبيت جده بيتطمن عليه عشانه تعبآن اليووم






في بيت أبو سلطآن

وبالتحديد بجنآح ريم وعآدل

مسك يدها البارده بيدفيها بين إيديه
نزلت رأسها وهي تعيد هالكلمه للمره الألف : عادل أنا قلقانه
عادل تنهدت : حبيبي من أيش ؟؟ فهد زواجه قريب وبنحجز ونسافر هالأيام ليش القلق
ريم : من اللي بيصير إذا سافرنا أخاف أحط لي أحلام وتتحطم بعدين
عادل : لا قلبي العلآج مؤكد إن شاء الله
ريم : طيب أخاف نبني شي ويطلع عكسه
عادل بحده شووي : ريـم أنتي قاعده تحسسيني إنك لا تبين علآج ولا شي
ريم : لا حبيبي ماكان قصدي
عادل ببرود : ماتبين تسافرين قولي لي وخلآص
ريم بحب : إذا حبيبي يبي هالشي أنا مستعده أعطيه عيوني عشان يرضى
عادل بجفاء وبرود : أنا أبي رأيك أنتي مو أنا
ريم : سبق وقلت رأيي أنا موافقه بس شوي خآيفه
عادل قرب لها ومسح على شعرها وباس راسهاا






في بيت أبو محمد
وصل فهد عندهم
ونزل بيتطمن على جده
دخل لغرفة جده وشآف جدته وغلا اللي كانت جآلسه على الكنبه بآخر الغرفه طالع فيها شووي
وأنتبه لجده يناديه : فهد
قرب له فهد وباس راسه وجلس على سريره بجنبه : وش أخبارك الحين ؟؟
أبو محمد : أنا زين وأنا أبوك
عند غلا تطالع لبسها وهي متفشله منه
كانت لابسه قميص بيت عادي وقصير شووي وشعرها رافعته بإهمال وكان شكلها مهمل شووي
قامت من الكنبه بتطلع بسرعه بس وقفها سماع أسمها
أبو محمد : على وين يابنتي
ألتفتت له وطالعتهم وأرتبكت من نظرات فهد لهاا
غلا بإرتباك وتلعثم : برووح أنام ..!
أم محمد بحنآن : نوم العوافي وأنا أمتس وتغطي زين ترى البرد موهب زين لتس وأنتي عليتس الدوره
غلا تعلثمت بغت تنهبل تمنت الأرض تنشق وتبلعها ألتفت لفهد وشافته منزل راسه وكاتم ضحكته
أنحاشت بسرعه وتقول بنفسها الله يهديك يايمه فشلتيني
وصلت لغرفتها وهي شوي وتبكي من الأحرآج
راحت للحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهها
وأيدينها ترجف ... ياربي وافشيلتاااه



في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فارس وخلود

فارس يلآعب سارونه ويدغدغها وهي بس تضحك ومبسووطه
فارس : يالبى بنووتي بس ( وقرب لها ويبووسها ويضمها )
دخلت خلود عليهم وهي توها جآيه من عند خُزامى
نزلت عبايتها وفكت نقابهااا وجلست عالكنبه ومن دون آي كلمه
وكل هذا تحت أنظار فارس
نزل سارا من حضنه وراح لخلوود ووقف عنها بجآنب الكنبه
فارس بحنآن : قلبي فيك شي
خلود رفعت راسها وأشرت له بلا
تنهدت وجلس بجنبهاا : لا يكون أمك فيها شي
خلود : لا بسم الله عليها بس خُزامى خايفه عشان ملكتها بكره ورحت أهديها تعرفها هي خجوله شووي \ ( خلود ماحبت تقول له شي لأنه سوالف بنات ههه )
فارس : اهاا قولي لها نواف ماهوب ماكلك
خلود : هههه قلت لها بس ماتفهم
دق جوال خلود ورفعته بترد : هلا ريوومه
ريم : هلا كيفك
خلود : تمام ياهلا فيك
ريم : خوخه تقدرين تروحين معاي السوق الحين
خلود رفعت ساعتها وشافت السآعه ثمان : اووكي بس بسأل فارس
ألتفت لفارس وقال لها فارس : رووحي بكيفك
خلود : اووكي بروح معاك بس ليه تبين السووق
ريم : بأخذ غلا معاي عشان أجهز لها زواجها
خلود : اهاا زواجها ماباقي عليه ألا أسبوعين تقريبآ
ريم : طيب تجهزي بمرك وبدق على غلا وأخذها غصب طول الفتره اللي راحت رافضه تروح ماأدري وش فيها
سكرت منها وراحت تتجهز بتروح معاهم


أما ريم أتصلت على غلا
عند غلا بعد الموقف اللي صار لهااا
وهي بغرفتها ماودها تطلع
رفعت جوالها ترد ع إتصالها : هلا ريومه
ريم : هلا غلاتي كيفك ؟؟
غلا : تمام يسلمك ربي
ريم : ألبسي أنا جايه أخذك لسوق
غلا بطفش : ماله دآعي
ريم : غلا ألا له داعي وقوومي ألبسي عبايتك جاييتك أنا

سكرت منها وقامت بتلبس وتطلع معاهم ...!



في نفس البيت بس بالدور الأرضي
في غرفة أبو محمد

أبو محمد : وش أخبار شركتكم اللي هنآك
فهد : اللي بلندن
أبومحمد هز رأسه بإيه
فهد : ماشي حآلها بس مايندرى وش يصير

نزلت غلا تحت وهي لابسه عبايتها الرأس وبكامل حجابها

غلا شافت أمها بالصاله وحمدت ربها إن فهد مو بالصاله عند جدها قربت لها وقالت : يمه بطلع مع ريم لسووق
أم محمد : روحي يابنتي بس لا تطوولين
غلا هزت راسها بإيه
وسمعت رنت جوالها وكانت ريم المتصله
عطتها مشغول وطلعت لها برا

ركبت معاهاا وراء
غلا : مسآء آلورد
ريم : مساء النور هلآ فيك ( وهي تكلم السواق ) : سمير روح بيت بابا أنا
غلا : هههههه يازين شكلك وأتي تتكلمين هندي
ريم : هههه بلآ طنازهـ ,, وترانا رايحين نأخذ خوخه
غلا: اهاا خلود من زمآن عنهااااااا


في السوووق

دخلوا أكثر من محل وغلا مو عآجبها شي
ريم : لازم تاخذين هالملآبس أنتي متزوجه
غلا بعنآد : لا ماأبيهاا
خلود بطفش : هذي اللي بتجلطني
غلا : اممممم أبي بيجآمات وبس
ريم طنشتها وأخذت لها اللبس ع مزآجهاا
وغلا رافضه بس محد سمع لهااا ومطنشينها ع آخر


بعد أربع سآعات من الحومه والدوج في السوووووق
وخرابيط ومشتريآت
شروا أشيآء كثيره لغلا وهي مو عآجبها شي
ومنطنشه على آخر
غلا برجآء : طيب تكفوون خلونا نجلس بمطعم على الأقل
خلود : حتى والله إني جوعآنه
ريم : طيب طيب
أتجهوا لمطعم بنفس المول عشآن يتعشون فيه ..

طلبوا لهم الطلب
وجلسوا ينتظروونه

غلا : بقولكم شي وبشوف رأيكم فيه
ريم : قوولي
خلود : يالله نسمعك
غلا : قبل شوي كان فهد عندنا
خلود بضحكه : ياعيني ياعيني
ريم : ههههههه وأنا أقول البنت صآيره تهبل اليوم أثاري فهد مرابط عندهم
غلا بإحرآج : يووهـ بنات أسمعوا اممممم ( وقالت لهم الموقف وهم ميتين ضحك عليهاا )
ريم : هههههههههه أحس عآدي
غلا وهي مبووزهـ : لا والله مو عآدي
خلود وهي تضرب غلا على كتفها بمزح : عادي يابنت بعدين تتعودين

بعد سآعه رجعوا لبيووتهم يستعدون لملكة بكرهـ

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 09:42 PM

اليوم ملكة نواف & خزامى ..... وليد & دآنا


والملكه في بيته .. ماحضر أحد غير أهل المعرس والعروس ..!
مُراعاة لظروف جدهم الصحيه

شوي ويُنادى لصلآة العصر

في غرفة نواف كان يجهز ويلبس ماباقي شي ويتجهون لبيت جدهم عشان الملكه
طق الباب الغرفه عليه
نواف بصوت عالي : أدخـل
دخل عبدالله وهو منزل راسه
ألتفت له نواف : هلا عبدالله
أبتسم له عبدالله وقرب منه وقال بغصه : جيت أقولك مبرووك تراي ماقلتها وقت الخطبه
نواف : إيه أتذكر هالشي.. الله يبارك فيك وعقبالك
عبدالله بصوت مخنوق وإبتسآمه كذآبه : إن شاء الله
نواف حط يده على كتف عبدالله : عبوود وش فيك صار لك أيآم مو على بعضك منعزل بغرفتك ولا حتى تتكلم معانا ومانشوفك كثير وهالك نفسك بالشغل ..!
عبدالله : لالا ولا شي أرتآح الله يهنيك يانواف
نواف أبتسم له : ويهنيك يالغالي
قرب له وضمه عبدالله .. مهما يكون أخوه ولو يطلب عيونه ماقصر فيها
عبدالله يحب خُزامى بس مايصير يفكر فيها طالما هي على ذمة أخووه
قرر إنه يواجه الأمر .. لأن عبدالله غلطان من البدايه المفروض على الأقل يخطبها من أبوها
عشان ماحد يأخذها وتكون له .. حزن بما فيه الكفآيه ولازم يواجه الأمر ويبارك لأخوه وحبيبته أووه أقصد زوجة أخوه ....!

صح إنه إلى الآن يحبها بس خلآص حُسم الأمر وهذا قدر فُرض عليهم

نرجع لعبدالله ونواف

بعد عن أخووه وطلع من الغرفه بسرعه وهو يأخذ نفس عميق يريحه شوي
نواف مستغرب منه ومتأكد إن فيه شي
طنش الموضوع ورجع لتجهيزهـ

خآطره عن عبدالله & خزامى
احببــتك بصــمتي .. وبحـزني .. وبسمتـي ..
احببـتك لاانــك ... انتي هي ..
احببـتك .. لاانك انتي من مســح دمعـــي ..
احببتك .. وقلت لن اخبـر احداً ..
احببت انثـى .. صمتهـا شاامخ ..
خجلهاا .. يدفـيني في شدة البرد ..
هل تـريد الصدق .. انني كذبت بكلمـه ..
وهي انكــي لي وستظلــين لي ..
ستبقـى خزآآمـى بقلبــي مثل نسمات الهواء
حينما تتخلل ..قلوبنــا ..
فكــنت ابتســم حينمــا قال اخـي ..
هذه الجملـه (( يمه ابي اكمل نص ديني واخطب ))
فرحت له من اعمآآآآآق قلبــي ... فاانتظرته
يقول منهــي سعيده الحظ ... ولكن.. ليتني لم اسأله ..
قاااااااالهااا ... اسمهاااا طعــن قلبـــي ..آآآآآآآآ ...
تمنيتهــــاااا لغيـــر اخــي لا لا لا
اخي ... يريد الفتـاه التي احببتهااا
.. ابتسمت اخرج كذبتي لاأمـي ..
وقلتهااا بهذه الطريقه .. (( .. يتهنى بها .. ))
وذهبت .. الى اسوار قلبــي الوحيـده
اقول لهاا .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
فذهبت .. انظر ...
قلبي ... خزاامـى ذهبت ..؟!
... لآ لم تذهــب ... ؟؟!
اخبركــم .. لاننـي احببتهــا بقلبــي .. خزامــى هي بقلبي
بنسمة هواها ..
بلمست يداهاا ..
ببسمة شفاها ..
برقة معاملتهـا ..
لااريد سواء العيـــش معاها ..
قلتهاااا وصــرخ قلبي لهااا ...
لاااريــد سواء العيــش معاها ..
اننـي .. احكـي مع نفسـي ..
لااحد يسمعنــي ..
نزلت دمعتــي تهطل .. فتقول ..
صمــتك قتلك ...
همستك أحزنتـك ...
لمستك افتقدتـك ...
... وتقوول اريد العيـــش مع قلبهاا ...
هيهآآآت لن تستطيــع العيـش معهااا ...
اريد ان اقول لك شياً ...
هي انثـى
لها انينهاا ..
لها دمعهـــا ..
لها خجلها ..
لها بسمتها ..
لها بكيها ..
انت تحبب بصمــت وهي تُقتل هنآآآآك ..
ستجعلهاا .. بين ناريـن نار قلبك ونار قلب اخيـك ..
انها انثــى شاامخــه .. انثى رقيقه وحساسه ..
انني اعــلم مدى حبك لها .. فقلت ...
ومااا ذنبــي اننـي احببتهــا ..
لا اريد قولها .. الان اريد قولها
بزمــاناً استطيـع قولها ..
ولكن !! لم استطيع اليـوم ..؟
اخذهــا .. ؟!
اخذهاا
.. ولكــن .. اخذهاا من هو اغلى منهــا
... بدمعي اقولها انني احببتك بكل ماملك ..
بصمتي اعلنها .. احببتك بكل ماملك ..
بحزني افصلها ..احببتك بكل ماملك ..
برمشــي افضلها .. احببتك بكل ماملك ..
بعيـني ابقيكي .. وبقلبــي اربيكي ...
وبدمعــي اخرجكــي منه ...
وبهمــسي سأنساكي
... لااريد ان اخووون .. من هو من لحمي من هوو خـرج من جوفاً كنت انا اتوااجد به ..
لن اخون اخــرين احبووني .. وانا احببتهــم ..
(( .. احببتك وسأظل احبك .. ولكننـي صأصمت .. ))
ياادمـع عيني .. ارجوك لااتتذكـرها ..
اتمنى نسيانهاا .. اتمنى منك .. فقدانهااا ..
وتضييعاها ..
واكثـر شيأً لااريدك تتذكــره
(( خجلهـــــا ))
ارجــوك لاتتذكــرهاا ارجوووك .. (( سأاحبـك وسأأظل احبك بصمتــي ودمعي ))

من كتابات / ندووشهـ




ع وقت المغرب تقريبآ

وصلوا العوائل لبيت الجد أبو محمد
عشآن الملكه ...!

في مجلس النسآء
بغرفة العرايس
تجمع بين خُزآمى ودآنا وكان عندهم ريم وخلود بس
والبنات وأمهاتهم برا بالصاله الكبيرهـ


خلود وهي تجس بجنب خُزامى : هاه حبيبتي وش أخبارك الحين
خُزامى : الحمدالله أحسن من أمس
خلود تنهدت وهي تحمد ربها : قريتي قرآن مثل ماقلت لك
خُزامى : إيه وريحني كثير
ريم : على طآري قرآءة القرآن أقروا الورد عشان تتجنبون العين طيب
دانا وخُزامى : طيب
وبدوا يقرون على نفسهم وخلود وريم يتجهزوون
خلود وريم لابسين جلآبيات حلوه وفخمه شووي بما إن الملكه بالبيت ماكشخوا كثير

أما العرآيس كشختهم غير أكيد مو هم عرآيس

خُزامى لا بسه فستان وردي نعووم وعليه كريستآلات منثوورهـ بلون الموفي الخفيف
فاكه كل شعرهاا وحآطه تآج بلون الموفي والميك آب خفيف وضآبط عليهاا

دانا لابسه فستآن سكري مايل للأصفر الفاتح حييييل وضيق شوي
وقصير شووي يعني لنص الركبه وهي رآفضه تلبسه عشانه قصير بس أمها غصبتها عليه لأنها شاريته وراميته بالدولاب .. اما شعرها فاكته كله مع لف من تحت وحآطه ورده على الجنب لونها نفس لون الفستآن بس أغمق شووي
والميك آب مايل للبرتقالي شوي حلو وضآبط عليهاا ..



أما بقية البنات تيورات حلوه وفخمه شوي < أعذروني ماأحب وصف الأشياء بس عشانكم أوصف غصب عني ..!


في صآلة النسـاء


عند هنآدي ووسن

هنادي : ماقلت لك لفي ودوري حول نواف لحتى يأخذك
وسن مطنششه كلآمها
هنادي بضجر : هذي هي البزر اللي أصغر مني ومنك تزوجت ولا غير أنها بزر مريضه نفسيآ
وسن ألتفت لها : أنتي عندك خطآب ليش ماوافقتي على وآحد منهم
هنادي : سكتي ولي يعافيك ..
وسن : الله يهني نواف وخُزامى
هنادي : في هالوقت لازم كل واحد يدور مصلحته وأنتي مصلحتك كانت مع نواف بس ضيعتيها
وسن : اللي يشوفك يقوول بينا حب أنا وياه ..



عند رؤى وغلا وسمر
غلا : طفشووني كل شوي ماخذيني سووق غير وملآبس تفضح
رؤى : ههههههههه عآدي
سمر بلقافه : وش الملآبس اللي تفضح
غلا : ولا شي يالدوبه يالقفك ههههههه
سمر : يووه متى يجون دندون وخزوومه ودي أشوفهم وهم صآيرين حريم
غلا رؤى : ههههههههههههه
رؤى : حريم مره وحده
سمر : إيه بيصيرون حريم خخخ

وسـن
كانت تطالع غلا وهي مبتسمه على حركآتها وضحكاتهاا
وسواليفها ماتدري ليه تذكرت حنين وقارنتها بغلا
حنين غير عن غلا
حنين عفوويه ودآيم مبتسمه
غلا عنيده ولا عليها من أحد
مختلفآت تماما ووجه الشبه بينهم أنهم يدخلون القلب بسرعه
تمنت أنها ماعرفت هنادي لأن بخطتها بتضيع غلا
ودها تكشف خطتها بس ماتقدر لأن هنادي محذرتها إنها تكشف لخوالها عن مكالماتها
تمت تطالعها وتطالع السلسال اللي على نحرها أستغربت منه دايم لابسته وماتنزله ألا نادرآ
في مجلس الرجآل

جاء الملآك من نص سآعه
وبعد السواليف والقهاوي وو .......
بدا يملك على نواف وخُزامى بالبدايه وبعدها يجي دور وليد ودانا

بدا يسوي إجراءات الملكه
وعبدالله يالله يتنفس وهو يشوفهم
وأزداد عليه هالشي بعد ماأوقع أخووه والبسمه على شفاهه
أبتسم لأخوه غصب عنه وقآم له وسلم عليه وبارك له
نواف بإبتسآمه : عقبالك
عبدالله هز راسه بإيه وهو مو قادر يحط عينه بعين أخووه تذكر خُزامى ولكن سرعانما أبعد هالتفكير عنه وهو يقوول
بنفسه تراها زوجة أخوك ياعبدالله ..!
بدوا الشباب يسلمون عليه ويباركون له ويمزحوون معاه ويستهبلون على حركآته
نواف يضحك وفيه شوية توتر

أعطوا الكتاب لخالد أخو خزامى الصغير ووداه للحريم عشآن توقع

عند خُزامى
مسكت القلم بيدهاا والكتاب باليد الثانيه
أم نواف : سمي بالله وأنا أمك
خُزامى سمت بالله وقعت بسرعه وتوتر يملئ قلبهاا وواضح هالشي من حركاتها

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:33 PM

أنطلقت زغاريط البنات والحريم وهم يباركون لهاا ويسلمون عليهاا






في مجلس الرجآل
أبو نواف : يالله يانواف بنزفك لعروسك
قام نواف وقام معاه أبوه وأبو خآلد
وكل هذا تحت أنظار عبدالله اللي يبتسم مجامله ومايقدر يبلع ريقه من الغصه والقهر
وبنفسه يدعي لأخوهـ وعروسته
أنقلب 180 درجة بعد مادخل أخووه وعض على شفته السُفليه بقووه
سلطان اللي كان جنبه حس فيه وفي حركآته : عبدالله فيك شي
عبدالله ألتفت له : لالا ولا شي
سلطان حط يده على كتف عبدالله وبإبتسآمه : ياأخي قوول تراي مثل أخووك
عبدالله : لا بس مانمت أمس وأشغلتنا ملكة نواف اليووم
سلطان : اهاا عاد أنت ياحبك لنوم
ضحك عبدالله مُجامله له ..!



عند الحريم


حطووا خُزامى بغرفه لحالها عشان نواف يدخل عليها ويشوفها ويسلم عليها
وطبعآ مافي زفه مُراعاه لظروفهم ..!

خُزامى كانت جالسه عالكنبه تنتظرهم وقلبها يطق من الخوف تحس إن العالم كله يسمع دقآته
متوتره حييل وتقرآ بعض آيات من القرآن يهدي خوفها ورعشتها
أنفتح الباب ودخل بالأول أبوخالد ووراه نواف ومعه أبوه
قرب أبوها لها وباس راسهاا وضمها بحناان : مبرووك يايبه
خُزامى بخجل : يبارك فيك
بعدها أبو خالد عن حضنه
وقرب أبو نواف وسلم عليها وبارك لها وطلعوا أبو خالد وأبو نواف
عشان نواف يأخذ راحته ...!

بعد ماطلعوا قرب لها وواضح أنها تترتجف أبتسم عليها من دآخله وبآس جبينها وقال : مبرووك
خزامى بربكه وصوت متقطع : يبـ ـارك فيـ ـ ـك
مسك يدها البارده بس هي سحبتها عالطوول
ضحك عليها وقال : حبيبي أنا ماأكل
أرتبكت وودها تنشق الأرض وتبلعها وشوي تبكي
أغراه شكلها وهي خآيفه ومرتبكه وقرب لها بيضمهآ مد يده
بس قطع عليه الجو الحلو دخول أمه ومعاها الشبكه
خُزامى ودها تبووس أم نواف لأنها أنقذتها من هالموقف
أم نواف : يالله وأنا أمك لبس عروسك الشبكه والدبله

نواف أخذها من أمه وسحب يد خُزامى وهو منقهر أمه قطعت عليه جو جناان بالنسبه له لبسها الدبله
ولبسها الأسواره والسلسال وهو ذآيب من ريحة عطرهاا
طلعت أم نواف وهي تآركتهم على رآحتهم
أنبسط نواف على طلعتهاا : خزوومتي
خُزامى بصوت خآفت : همم
قرب لها وحط يده على أكتافها العاريه ومبتسم لها أبتسآمه تريحها : ليه خآيفه قلبي
خُزامى وهي تلعب بطرف ثوبها من الحيآء : مو خوف
نواف : أجل وشو حبيبي
خُزامى بخجل : ولا شـ ـي
أبتسم نواف على حركآتها ومن دآخله يقول يالبى الخجل كله بس
وأحنا نقول الله يعينك يانواف عليها ههههههه





نجي لملكة دآنا & وليد
ملك لهم الملآك ووقع وليد والكل بارك له وهو مبتسم وفرحآن حييل
يكفي أنه أخذ الدآنا كثير مدحوها له وهو مبسووط من هالشي ..

قام وليد بأمر من أبوه وأبو نواف اللي بيزفونه لعرووسه
وقام معاهم عبدالله عشآن أخته ....!



في غرفة ثآنيه
بعد ماسوت دانا منآحه ماتبي توقع وهاوشتها أمهاا
ووقعت أخيرآ بعد مُعاناه من الخوف والتوتر < قاعده تتدلع هي ووجهها ههه


جالسه لحالها بالغرفه ... تنتظر وصول عريسها
دخلوا وليد وعبدالله وأبو نواف بس


سلم أبو نواف على بنته الوحيد وهو مبسووط شآف دلوعته عرووس
وأخذت واحد يستاهلها وهي تستاهله

دانا نزلت دموعها على سلآم أبوها المؤثر عليهاا
عبدالله : بدا الدلع خلآص دندون
قرب لها وبآسها وضمهااا ....( بمزح ) : كبرتي وصرتي حرمه
أبتسمت دانا وهي مالها خلق عليها
وبعد عنها عبدالله
وطلع مع أبووه وتركوا المعاريس لوحدهم


قرب لها وليد وبآس راسها : مبرووك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
مسك يدها وجلس وجلسها معآه
ترك يدها ولاحظ عليها أنها منزله راسها
مد يده لذقنها ورفعه وقال : الله لايحرمني هالحلآ كله بسم الله ماشاء الله عليك
خجلت دانا ونزلت راسهاا وهي مبسووطه من الدآخل على حنآنه وكلآمه معاها
أنتبه وليد للشبكه اللي ع طاوله أخذها وبدا يلبسها عروسه ..!




في مجلس الرجآل
طبعآ العرسان مو موجودين كلهم داخل عند زوجاتهم
والشباب والشياب يسولفون وقهاوي ووو .. ألخ


عند فهد وسلطان
كانوا يسولفون بأمور شركه وخرابيط وو
قطع جو سواليفهم رنة جوال فهد
وكان يوسف المتصل
رد عليه فهد وهو يتكلم معاه بس فجأه قام بصدمه : أيـش
تعالت أصوات الرجال المختلفه : وش فيه يافهد .. عسى ماشر
أشر لهم فهد بيده بمعنى لحظه شووي
وطلع من المجلس للحديقه
فهد : أنت متأكد
يوسف بحسره : للأسف
فهد مسك رأسه وتنهدت وقال : أقرب حجز للندن وأنا جاي لكم
يوسف : ياليت ياطويل العمر
فهد : يالله مع السلآمه
سكر منه وتوجه للمجلس ..!
أول مادخل للمجلس سألووه : هاه وش صآر يافهد
فهد تنهد بضيق واضح على وجهه
أبو فهد بخوف : لا يكون الشركه
هز فهد رأسه بإيه وقال : أنهارت من جديد والموظفين أتركوا الشركه ولا يبون يشتغلون فيها لحتى ترجع لهم فلوسهم ورواتبهم ...
أبو محمد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فارس صرخ : يبـه
ركضوا الشباب لأبو فهد اللي من الصدمه أختنق وفتح أزرار صدره وهو عاجز يتنفس
أبو فهد بتعب كبير : فهد إذا ضاعت هالشركه ضعنا حنا وضآعت فلوسنا
فهد : لا تخآف اليوم بشوف أقرب حجز وأروح
أبو محمد بإصرار : وزوجتك معك
هز فهد رأسه بإيه دليل عالموافقه
قرب فارس لأبوه المويه وشرب منها وأرتاح شوي وهدت أعصابه
فهد بثقه : أرتاح يالغالي بترجع لك فلوسك ودبلها بعد



عند معاريسنا اللي مايدرون وش السآلفه


نواف وخُزامى
مد نواف لخُزامى رقمه : حبيبي هذا رقم جوالي أحفظيه عندك
وبدق عليك إن شاء الله
خُزامى بخجل : طيب ( وأخذت الورقه منه )
قرب لها ومسك ذقنها وقرب أكثر وباس شفتها وبعد
وهي ترجف من الخوف
أبتسم على شكلها الخجوول واللي يغريه أكثر وأكثر ..!
طلع من الغرفه بيروح للمجلس
وخُزامى بعد ماطلع ضمت رقمه وقالت ماتوقعته رومنسي لهالدرجه









عند دانا ووليد

وليد سوى نفس نواف وأعطى رقمه دانا : إن شاء الله شوي بتصل عليك
دانا بإبتسآمه : اووكي < تقدرون تقولين إن حياها طار ههه
باس وليد يدها اللي محتضنها بين إيديه
وتركها وطلع وهو يمكن طبع بصمه بقلبهاا



في مجلس الرجآل
أعرفوا وليد ونواف باللي صار

فهد وهو يتصل بيحجز له ولغلا مقاعد للندن
لقى له حجز وأخيرآ ..
أبو محمد : متى حجزك ؟؟
فهد : بكره الساعه وحده بالليل
هز رأسه أبو محمد بإيه واليوم بيعلم غلا تتجهز لسفرتهم



أنتهت ليلة ملكتهم على خير
ويمكن هالليله ولدت عشآق: وليد & دانا .. نواف & خُزامى
ويمكن هدمت عشآق : عبدالله ..



في غرفة غلا بعد ماراحوا المعازيم ..!
بدلت لبسها وأنسدحت عالسرير بتنام بس أزعجها صوت الباب
غلا بضجر : ميـن
الشغاله : مدام هدا بابا كبير يبي أنتي
غلا : طيب جآيه
لمت شعرها المنثور حول كتفها ويغطي ظهرها ونزلت تحت وهي قلقانه تحسب جدها فيه شي

دخلت عليه ولقت أمها عنده ..
غلا بهدوء : يبه
أبو محمد : هلا يايبه تعالي قربي
قربت غلا عنده وقالت وهي تجلس : قالت لي الشغاله إنك تبيني
أبو محمد وهو يمسح على شعرها : وأنا أبوك الوحده إذا تزوجت لازم تروح مع زوجها لآي مكان هذي الأصول صح
غلا والخوف دب بقلبها : صح
أبو محمد : عشان كذا فهد بيسافر بكره لبرا وأنتي لازم تروحين معاه
غلا : وشلون برا
أم محمد : وأنا أمتس بيسآفر برا السعوديه وأنتي زوجته وحقن عليتس تروحين معاه
نزلت راسها وجت ببالها فكره : موافقه بس بشرط ..
أبو محمد : قولي شرطتس يابنتي وأكيد بنفذه لتس
غلا : ماراح أروح معاه ألا إذا نفذ شرطي
أبو محمد : أنا أقوله الشرط وفهد ماهوب مقصر أكيد بينفذه
غلا : شرطي هو .......؟؟؟؟



أنتهـى البآرت ..............!

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:38 PM

أنطلقت زغاريط البنات والحريم وهم يباركون لهاا ويسلمون عليهاا






في مجلس الرجآل
أبو نواف : يالله يانواف بنزفك لعروسك
قام نواف وقام معاه أبوه وأبو خآلد
وكل هذا تحت أنظار عبدالله اللي يبتسم مجامله ومايقدر يبلع ريقه من الغصه والقهر
وبنفسه يدعي لأخوهـ وعروسته
أنقلب 180 درجة بعد مادخل أخووه وعض على شفته السُفليه بقووه
سلطان اللي كان جنبه حس فيه وفي حركآته : عبدالله فيك شي
عبدالله ألتفت له : لالا ولا شي
سلطان حط يده على كتف عبدالله وبإبتسآمه : ياأخي قوول تراي مثل أخووك
عبدالله : لا بس مانمت أمس وأشغلتنا ملكة نواف اليووم
سلطان : اهاا عاد أنت ياحبك لنوم
ضحك عبدالله مُجامله له ..!



عند الحريم


حطووا خُزامى بغرفه لحالها عشان نواف يدخل عليها ويشوفها ويسلم عليها
وطبعآ مافي زفه مُراعاه لظروفهم ..!

خُزامى كانت جالسه عالكنبه تنتظرهم وقلبها يطق من الخوف تحس إن العالم كله يسمع دقآته
متوتره حييل وتقرآ بعض آيات من القرآن يهدي خوفها ورعشتها
أنفتح الباب ودخل بالأول أبوخالد ووراه نواف ومعه أبوه
قرب أبوها لها وباس راسهاا وضمها بحناان : مبرووك يايبه
خُزامى بخجل : يبارك فيك
بعدها أبو خالد عن حضنه
وقرب أبو نواف وسلم عليها وبارك لها وطلعوا أبو خالد وأبو نواف
عشان نواف يأخذ راحته ...!

بعد ماطلعوا قرب لها وواضح أنها تترتجف أبتسم عليها من دآخله وبآس جبينها وقال : مبرووك
خزامى بربكه وصوت متقطع : يبـ ـارك فيـ ـ ـك
مسك يدها البارده بس هي سحبتها عالطوول
ضحك عليها وقال : حبيبي أنا ماأكل
أرتبكت وودها تنشق الأرض وتبلعها وشوي تبكي
أغراه شكلها وهي خآيفه ومرتبكه وقرب لها بيضمهآ مد يده
بس قطع عليه الجو الحلو دخول أمه ومعاها الشبكه
خُزامى ودها تبووس أم نواف لأنها أنقذتها من هالموقف
أم نواف : يالله وأنا أمك لبس عروسك الشبكه والدبله

نواف أخذها من أمه وسحب يد خُزامى وهو منقهر أمه قطعت عليه جو جناان بالنسبه له لبسها الدبله
ولبسها الأسواره والسلسال وهو ذآيب من ريحة عطرهاا
طلعت أم نواف وهي تآركتهم على رآحتهم
أنبسط نواف على طلعتهاا : خزوومتي
خُزامى بصوت خآفت : همم
قرب لها وحط يده على أكتافها العاريه ومبتسم لها أبتسآمه تريحها : ليه خآيفه قلبي
خُزامى وهي تلعب بطرف ثوبها من الحيآء : مو خوف
نواف : أجل وشو حبيبي
خُزامى بخجل : ولا شـ ـي
أبتسم نواف على حركآتها ومن دآخله يقول يالبى الخجل كله بس
وأحنا نقول الله يعينك يانواف عليها ههههههه





نجي لملكة دآنا & وليد
ملك لهم الملآك ووقع وليد والكل بارك له وهو مبتسم وفرحآن حييل
يكفي أنه أخذ الدآنا كثير مدحوها له وهو مبسووط من هالشي ..

قام وليد بأمر من أبوه وأبو نواف اللي بيزفونه لعرووسه
وقام معاهم عبدالله عشآن أخته ....!



في غرفة ثآنيه
بعد ماسوت دانا منآحه ماتبي توقع وهاوشتها أمهاا
ووقعت أخيرآ بعد مُعاناه من الخوف والتوتر < قاعده تتدلع هي ووجهها ههه


جالسه لحالها بالغرفه ... تنتظر وصول عريسها
دخلوا وليد وعبدالله وأبو نواف بس


سلم أبو نواف على بنته الوحيد وهو مبسووط شآف دلوعته عرووس
وأخذت واحد يستاهلها وهي تستاهله

دانا نزلت دموعها على سلآم أبوها المؤثر عليهاا
عبدالله : بدا الدلع خلآص دندون
قرب لها وبآسها وضمهااا ....( بمزح ) : كبرتي وصرتي حرمه
أبتسمت دانا وهي مالها خلق عليها
وبعد عنها عبدالله
وطلع مع أبووه وتركوا المعاريس لوحدهم


قرب لها وليد وبآس راسها : مبرووك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
مسك يدها وجلس وجلسها معآه
ترك يدها ولاحظ عليها أنها منزله راسها
مد يده لذقنها ورفعه وقال : الله لايحرمني هالحلآ كله بسم الله ماشاء الله عليك
خجلت دانا ونزلت راسهاا وهي مبسووطه من الدآخل على حنآنه وكلآمه معاها
أنتبه وليد للشبكه اللي ع طاوله أخذها وبدا يلبسها عروسه ..!




في مجلس الرجآل
طبعآ العرسان مو موجودين كلهم داخل عند زوجاتهم
والشباب والشياب يسولفون وقهاوي ووو .. ألخ


عند فهد وسلطان
كانوا يسولفون بأمور شركه وخرابيط وو
قطع جو سواليفهم رنة جوال فهد
وكان يوسف المتصل
رد عليه فهد وهو يتكلم معاه بس فجأه قام بصدمه : أيـش
تعالت أصوات الرجال المختلفه : وش فيه يافهد .. عسى ماشر
أشر لهم فهد بيده بمعنى لحظه شووي
وطلع من المجلس للحديقه
فهد : أنت متأكد
يوسف بحسره : للأسف
فهد مسك رأسه وتنهدت وقال : أقرب حجز للندن وأنا جاي لكم
يوسف : ياليت ياطويل العمر
فهد : يالله مع السلآمه
سكر منه وتوجه للمجلس ..!
أول مادخل للمجلس سألووه : هاه وش صآر يافهد
فهد تنهد بضيق واضح على وجهه
أبو فهد بخوف : لا يكون الشركه
هز فهد رأسه بإيه وقال : أنهارت من جديد والموظفين أتركوا الشركه ولا يبون يشتغلون فيها لحتى ترجع لهم فلوسهم ورواتبهم ...
أبو محمد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فارس صرخ : يبـه
ركضوا الشباب لأبو فهد اللي من الصدمه أختنق وفتح أزرار صدره وهو عاجز يتنفس
أبو فهد بتعب كبير : فهد إذا ضاعت هالشركه ضعنا حنا وضآعت فلوسنا
فهد : لا تخآف اليوم بشوف أقرب حجز وأروح
أبو محمد بإصرار : وزوجتك معك
هز فهد رأسه بإيه دليل عالموافقه
قرب فارس لأبوه المويه وشرب منها وأرتاح شوي وهدت أعصابه
فهد بثقه : أرتاح يالغالي بترجع لك فلوسك ودبلها بعد



عند معاريسنا اللي مايدرون وش السآلفه


نواف وخُزامى
مد نواف لخُزامى رقمه : حبيبي هذا رقم جوالي أحفظيه عندك
وبدق عليك إن شاء الله
خُزامى بخجل : طيب ( وأخذت الورقه منه )
قرب لها ومسك ذقنها وقرب أكثر وباس شفتها وبعد
وهي ترجف من الخوف
أبتسم على شكلها الخجوول واللي يغريه أكثر وأكثر ..!
طلع من الغرفه بيروح للمجلس
وخُزامى بعد ماطلع ضمت رقمه وقالت ماتوقعته رومنسي لهالدرجه









عند دانا ووليد

وليد سوى نفس نواف وأعطى رقمه دانا : إن شاء الله شوي بتصل عليك
دانا بإبتسآمه : اووكي < تقدرون تقولين إن حياها طار ههه
باس وليد يدها اللي محتضنها بين إيديه
وتركها وطلع وهو يمكن طبع بصمه بقلبهاا



في مجلس الرجآل
أعرفوا وليد ونواف باللي صار

فهد وهو يتصل بيحجز له ولغلا مقاعد للندن
لقى له حجز وأخيرآ ..
أبو محمد : متى حجزك ؟؟
فهد : بكره الساعه وحده بالليل
هز رأسه أبو محمد بإيه واليوم بيعلم غلا تتجهز لسفرتهم



أنتهت ليلة ملكتهم على خير
ويمكن هالليله ولدت عشآق: وليد & دانا .. نواف & خُزامى
ويمكن هدمت عشآق : عبدالله ..



في غرفة غلا بعد ماراحوا المعازيم ..!
بدلت لبسها وأنسدحت عالسرير بتنام بس أزعجها صوت الباب
غلا بضجر : ميـن
الشغاله : مدام هدا بابا كبير يبي أنتي
غلا : طيب جآيه
لمت شعرها المنثور حول كتفها ويغطي ظهرها ونزلت تحت وهي قلقانه تحسب جدها فيه شي

دخلت عليه ولقت أمها عنده ..
غلا بهدوء : يبه
أبو محمد : هلا يايبه تعالي قربي
قربت غلا عنده وقالت وهي تجلس : قالت لي الشغاله إنك تبيني
أبو محمد وهو يمسح على شعرها : وأنا أبوك الوحده إذا تزوجت لازم تروح مع زوجها لآي مكان هذي الأصول صح
غلا والخوف دب بقلبها : صح
أبو محمد : عشان كذا فهد بيسافر بكره لبرا وأنتي لازم تروحين معاه
غلا : وشلون برا
أم محمد : وأنا أمتس بيسآفر برا السعوديه وأنتي زوجته وحقن عليتس تروحين معاه
نزلت راسها وجت ببالها فكره : موافقه بس بشرط ..
أبو محمد : قولي شرطتس يابنتي وأكيد بنفذه لتس
غلا : ماراح أروح معاه ألا إذا نفذ شرطي
أبو محمد : أنا أقوله الشرط وفهد ماهوب مقصر أكيد بينفذه
غلا : شرطي هو .......؟؟؟؟



أنتهـى البآرت ..............!

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:40 PM

البارت الخامس عشر



في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فهد
كان منزل شنطته ويرمي فيها ملآبسه وأغراضه اللي بيأخذها
أنفتح الباب عليه بقووه ودخلت أمه وواضح العصبيه عليهاا
أم فهد : صحيح اللي سمعته
فهد مطنش ويرتب ملآبسه بشنطه
أم فهد : الملكه ومشيتها والعروس ومشيتها لكن ماتسوي زوآج وترووح بدونه ( وبصوت عالي ) : هالشي مستحيل أرضى فيه
فهد ألتفت لها وقال : يمه أنا مو فاضي لا لزواج ولا شي
أم فهد : بس يايمه أنا مجهزه لك كل شي ليه رآفض ليه
فهد ببروود : أنا مو رافضها بس بهالوقت مانقدر
أم فهد : إيـ..
قاطعها فهد : يالغاليه اللي فيني مكفيني وإذا رجعت من سفري سوي العرس اللي يعجبك
سكتت أم فهد وطلعت من غرفته وهي مقهوورهـ
أما فهد تنهد تنهيده طووويله
ورجع لترتيب لبسه
أخذ له شنطه صغيره وحط فيها القرآن والأذكآر
وبقسمها الثاني عطوراته وأدوات الحلآقه وهو يفكر بسفرة بكراا
ويقول بدآخله الله يعين ويسهل لناا بس








في بيت أبو محمد

أبو محمد بحنآن : قوولي شرطتس يابنتي وإن شاء الله بنفذه لتس
غلا بهدوء : لا عندي شرطين الأول بيني وبين فهد والثاني بقوله لكم أنا أبي أرجع للقريه
أم محمد : وشوو .. وشلون ترجعين وبكرا بتروحين مع زوجتس
غلا : لا يايمه أنا ماكملت كلآمي
أبو محمد : قولي اللي عندتس
غلا : برجع لها وبروح عند صآحبتي وأختي رنا بنت أبو سعود و بعد ودي أشوف مزرعتنا قبل لا أرووح
أبو محمد بإستغراب : وليه هالشرط
غلا :ماراح أروح حتى يتنفذ شرطي
أبو محمد : يابنتي شرطتس سهل وزين بقول لفهد وبشوف رأيه لأنه زوجتس ومسؤل عنتس
غلا هزت رأسها بإيه وبنفسها شرطها الأصعب والثاني بتقوله لفهد إذا سافروا
أما شرطها هذا سهل جدآ بقى الشرط الأصعب والله يستر منهـ




وقامت لغرفتها بتنآم ....!
دخلت لغرفتها البآردهـ .. ونور الغرفه خآفت حييل بس يضيئه
نور جوالها الصآمت .. رفعت الجوال وشافت 3 مكالمات من رؤى لم يتم الرد عليها
ورساله من رؤى بعد .. فتحت الرساله ومكتوب فيها


غلا صدق اللي صآر
بتسآفرين بكره سمعت فهوود يقووله
المهم أتصلت عليك ومارديتي ياليت تخبريني بكل شي اووكي
ترى البيت قايم عندناا ....



أرسلت لها :
رؤى وربي تعبانه ماقدرت أرد
فيني نووم .. عالعموم بكره قبل مانسافر بجي عندك الصبح

وأغلقت جوالها بعيد عن الإزعاجات وأنسدحت عالسرير بالعرض
ورآحت بسآبع نوومه ..









فهد بإستغرب ودهشه : شرط ؟؟
جده اللي كان يكلمه عالجوال : إيه شرط
فهد : خلآص خلها تقول شرطها
أبو محمد : تبي تروح لمزرعتهم ولبيت جيرانها مدري صديقتها مدري وشو والله مدري بس المهم أنها تبي تزور لها وحده هنآك ..
فهد : يبه سفرتنا بكره ؟؟
أبو محمد : إيه ياولدي عشان كذا دقيت عليك تأخذها الصبح وأنتم بتسافرون الساعه وحده بالليل يمديكم على كل شي ...!
فهد بهدووء : خلآص عالساعه تسعه الصبح بجي أخذها
خلص مكالمته من جده وأنسدح على سريره بينآم
وهو مستغرب طلبهاا حيييل واللي مستغرب منه أكثر منهي الناس اللي بتزورهم هنآك ..

مافكر كثير لأن النووم غالبه ..







في بيت أبو سلطاان

هنادي بصدمه : ايش
وسن : والله ماأكذب عليك هذا اللي قاله خالي محمد لبابا
هنادي : يعني بيسافرون بكره وأنا خطتي فشـلت مو فشلت وبس أصلآ مابدت
وسن : اممم يمكن
هنادي : اووووف دبريني وش أسووي
وسن حمدت ربها إنهم بيسافرون قبل ماتنفذ هنادي خطتهاا ( وبتصريفه ): هنوو أن بسكر الحين جاني النوووم

سكرت هنادي الخط بوجهها..

وسن وهي تتنهد : اوووف بس أهم شي خطتها وفشلت والحمدالله
نطت على سريرها ورآحت بسآبع نومهاا





الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ

قآم فهد من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه

فهد بصوت عالي : جوليا
جوليا الشغاله : نأم بابا
فهد : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
جوليا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته


أما فهد نزل تحت عند أهله
فهد : صبآح الخير
الجميع : صبآح النور
أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
أبو فهد : الله معآك


طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده




عند غلا
من السآعه ثمان وهي قايمه
خآيفه يرفضوون شرطها مع إنه سهل بالنسبه لهم

قامت وبدلت لبسها
لبست تنوره جينز لنص الساق وبلوزه زيتيه أكمامها طويله ومن تحتها بدي أصفر فاتح
لمت شعرها الطوويل وربطته ذيل الحصآن وحطت قلوس خفيف بلون البرتقالي

جهزت عبايتها الرأس .. وشنطتها
ونزلت تحت ..
تنتظر وصول فهد ..






[ عبدالله ]

وين أرتحل وأتحمل خطآي
وين أبكي وأجفف دموع الندم
راحت الخُزامى مثل لمح البصر
وأنطعن قلبي بجرحـ( ن) ماأنكتم
أبتسم له وأبارك وجرحي مالتئم
وأنتظر لحظة موتي هو مُنآي

بقلمي / نزفي أنا / أمبراطورة الأنوثه

تتفجر هالكلمات من قلبه ..
يحس بإحساس الغريب بين أهله ليه لأن القلب أنسرق
وأحتال عليه أعز الناس هو أخوي من لحمي ودمي
الله يهنيه وأشوفه دآيم مبتسم وخُزامى لك يانواف وأنا حلمي أنهدم


رفع راسه فوووق تنهد تنهيده طووويله
مع أبتسآمه وتشق طريقها الدمووع
أنحرفت بوسط خده ..

مسحهم بسرعه وهو يدعي لأخوه وزوجة أخووه
قام من سريره وتوجه للمرايه طالع بنفسه وقال : كني أطالعك يا خزامتــي بكل الزوايا
رفع يده وغطى المرآيا بيده مايبي يشووف شي غير اللي بقلبه

راح للحمام ( أكرمكم الله ) وغسل وجهه بموويه بآردهـ تطفي جواته حرآرة قلبه والقهر



صعـب الوآحـد ينسرق منه آي شي وشلون ينسـرق منه قلبـه وهو أصعب شي ...!








وصل فهد لبيت أبو محمد
ونزل سلم ع جده وجدته
وطلع من بيتهم بسرعه
وهي رآحت وراه بيتجهوون لسيآره
ركب فهد
وغلا رآحت للمرتبه الثانيه
ألتفت فهد وشافها أشر لها تجي قدآم
جت له وركبت بجنبه قدآم وهو متوتره


دآم الصمت طوول الطريق وهم متوجهين للقريه ..!

بس قطعته غلا
غلا بتوتر : امم فهد
فهد وهو يطالع قدآم : نعم
غلا نزلت راسها وقالت : بطلب طلب
أبتسم من دآخله وهو يقول ياكثر طلباتها : وش تبين
غلا : اممم أبي جهاز جوال
ألتفت لها وقال بإستغراب : ماعندك جوال أنتي
غلا بتعلثم وكذب : ألا بس أبيه ضروري

فهد فتح الدرج الأمامي لسيارة وطلع جهاز : هذا جهازي قديم كنت أستخدمه قبل كم يوم خلصت منه حطيته هنا
غلا : ماتحتاجه
فهد هز رأسه بلا وعينه عالطريق

غلا أخذ الجوال ودسته بشنطتهاا













في بيت أبو فهد وبالتحديد
بجنآح فارس وخلود


فارس كان واقف ينتظر خلود برا الجنآح : يالله ياخلوووود

خلود وهي تلبس عبايتها داخل الجنآح : جآيه دقيقه بس
راحت لبنتها سارونه وباستها وهي نآيمه
وطلعت مع فارس فارس بقهر : ساعه على ماتجين
خلود بطفش : يااربي كنت أشوف سارا
فارس طنشها ومشى وهي وراه متوجهين برا للسياره
أركبوا السياره

وفارس ألتفت وقال بحب : حبيبي ماأبيك تزعلين إذا ماكان فيه حمل طيب
خلود هزت بإيه وأيدها على بطنهاا تتحسسه وتدعي من دآخلها إن الله يرزقهاا


فارس حس فيها بس ماحب يتكلم كثيير
شغل السياره وتوكل على الله ومشـى ..!



متوجهين إلى المستشفـــى ..!




عند فهد وغلا
وصلوا للقريه ومالهم ألا خمس دقايق


فهد دخل للقريه من دآخل
وغلا تطالع البيوت والمسجد وكل شي مشتآقه له
حتى جدرآنها هدووئها اللي يميزها عن جو المُدن
كل شي فيها يريحها أرتاحت وهي تشوف شوارعها البسيطه
وذكرياتها وكل شي
صحت غلا على صوت فهد : يالله هذا هو بيت أبو سعود أنزلي له وأنا بروح للمزرعه وأرجع لك بعد شووي
غلا : متى ترجع
فهد : عطيني رقم جوالك عشان أتصل عليك وتطلعين
غلا هزت رأسها بإيه وطلعت جوالها ومدته له وقالت : فيه رقمي
أخذ جوالها وطلع رقمها وخزنه بجواله
ومد لها الجوال
وهي أخذته وع طوول أنزلت مشتاااقه لرنا حيييل

صارت تمشي متوجهه للبيت وهي ودها تركض لحتى تووصل له



في بيت أبو سعوود


عند رنا
جالسه بالحووش وحاطه طشت وتغسل ملآبس أخوانها فيه
تكب المويه عليهم وتفركهم وترجع تغسلهم بالمويه
قاطع أنهماكها بالشغل صووت طق البآب


رنا قامت وسحبت جلالها اللي على كتفها وتغطت فيه وراحت من وراء الباب وفتحته : مين
غلا بصوت مخوق : رنا
رنا أعرفت صوتها إيه هي غلا الا غلا
مو مستوعبه إنه صوتها ..
وسعت فتحت الباب
ودخلت غلا وهي تنزل نقابها

رنا بدمووع : غلا
غلا عالطوول حضنتهااا
غلا ببكاء وهي بحضن رنا : أشنقت لك أشتقت لك حييل يارنا
بعدت عنها رنا وهي تبوس خدها : وأنا أكثر وربي

طلعت أم سعوود على الصوت وقالت : من عند الباب يارنا
رنا بفرحه كبيرهـ : يمه هاذي غلا
طلعت أم سعود وهي مو مصدقه : هلا يايمه هلا
راحت لها غلا وسلمت عليهاا
أم سعود وهي تمسك يدها : وش أخبارتس يابنتي ماقمنا نسمع عنتس
غلا : تمام ياخالتي





في المستشفى
عند فارس وخلود
جالسين بكراسي الأنتظار بعد ماسووا لخلود التحاليل وينتظرون نتايجها
فارس ماسك يد خلود وساحب يدها لحضنه
رفع يدها لفمه وباسها بشغف : ليه التوتر ؟؟
خلود واضح عليها التوتر : ماأدري أحس إني خآيفه مو مطمنه
فارس : لا قلبي إن شاء الله كل خير




طلعت الممرضه ونادتهم لمكتب الدكتوورهـ
قام فارس ومعاه خلود والتوتر يملئ قلبهااا


دخلوا ع الدكتووره
وهي تطالع التحاليل
نزلت أوراق التحاليل وطلبت منهم يتفضلون عالكراسي

الدكتوره بعد ماجلسوا : مبرووك حآمل
فارح فارس حييل وخلود مو مصدقه
ضمهااا وباس رأسها
الدكتوره قاطعتهم : بس .؟؟
فارس بعد عن خلود وقال : بس آيش
الدكتوره وهي توجه كلامها لخلود : حبيبتي حملك ضعيف ولازم تنتبهين على نفسك
خلود بخوف : وشلون ضعيف يعني رآح أفقده
الدكتوره ضحكت عليها : لا ياقلبي بس إحتمال تجهضين إذا قمتي بآي عمل مُتعب عليك
خلود ألتفتت لفارس وبعيونها دمووع
فارس أبتسم لها ومستغرب ليه تبكي ومافي شي يستاهل شي مسح دمووعها
وقال لها : حبيبي عآدي كل الحوامل كذا
سكتت خلود وماعلقت
أخذها فارس بيدها وطلعوا بعد ماأخذوا نصآيح من الدكتوورهـ







في بيت أبو سعود
وبالتحديد بغرفة رنا

كانوا يسولفون
وغلا طبعآ قالت لها كل ششي


رنا : وأنتي الحين عند أبو محمد ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكملت كلآمها : بس مره طيب
رنا : الحمدالله أهم شي لقيتي أحد معآك
غلا تذكرت الجوال وطلعته من شنطتها : خذي
رنا وعلامات الأستغراب على وجهها
غلا تنهدت وقالت : فهد بيجي يأخذني ونعيش برا مدري بنطول أو لا بس المهم بنروح شوي بالليل
وأبي أتواصل معآك وجبت لك هالجوال عشان نتواصل مع بعض
رنا أخذت الجوال من يدها : بس أنا ماأعرف له
غلا قربت لها وأشرت على العلامه الخضراء : إذا أتصلت بيجي رقمي في الشاشه أنتي أضغطي هالزر وكلميني وبس..أهم شي تردين علي وأنتي مو ملزومه تتصلين أنا اللي بدق عليك طيب
رنا : طيب

غلا : فهمتي الحين
رنا : إذا دق أضغط هالزر صح
غلا بإبتسآمهـ : صحين

رنا أستوعبت أنها بتسافر برا لأنها أنشغلت بالجوال ونست السالفه وقالت بدمووع : صدق بتروحين
غلا دمعت عينها غصب : إيه
رنا : ومتى ترجعين
غلا رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
قربت لها رنا وضمتهاا وهي تبكي

غلا : رنا وربي بدق عليك كل يووم
رنا بعدت عنها ومسحت دموعها : متأكده
غلا بإبتسامه : إيه







عند فهد بالمزرعـه
طلب من عمال المزرعه وعمر يفضونها
لأن غلا بتجي تشوفهاا


ركب سيارته وراح بيجيب غلا من عندهم
طلع رقم جوالها وأتصل عليها

عند غلا
سمعت نغمة جوالها طلعته من الشنطه بترد

رفعت جوالها من دون ماتشوف الرقم : ألو
فهد : هلا غلا أنا بيجي لك الحين
غلا بتردد : الحين ؟؟
فهد : إيه الحين
غلا : بس ماطولت فهد خلني أجلس تكفى
فهد : بلا كثرت حكي ويالله أنتظرك برا

سكرت غلا الخط بوجهه
وقامت تلبس عبايتهاا
سلمت على رنا سلآم حآر ومختلط بدمووع ووعدتها تتصل عليها الليله قبل سفرهم






طلعت لفهد وشافته موقف سيارته
ركبت قدآم وأأول ماركبت سحبها مع أيدها وضغط عليها بقوووه وهي قوول بقهر : قد أنك تسكرين الخط بووجهي
غلا تتألم من مسكته : آآآهـ أترك يدي
فهد بصرآخ : ليه سكرتي الخط
غلا وهي تتألم : خلآص أتركني ..!
فهد بصرآخ : قدها ولالا
غلا بعنآد : إيه
ترك يدها بقووه وضربت الباب
مسك أعصابه قبل مايفجر فيها
تعوذ من الشيطان ومشى للمزرعه وهو ماسك أعصابه وماوده يكسر راسها
أما غلا خآفت صح هو قد عصب عليها بس مو لدرجة يضربها
طالعت الطريق وعرفت أنهم رآيحين للمزرعه ..!






في بيت أبو نواف

وبالتحديد بجنآح دانا
دانا كانت تتكلم مع وليد ع جوال

وليد : ليه ماراح تروحين بكره
دانا : ماأحب الجآمعه قسمي أنجليزي وماأحبه
وليد بحب : لا حبيبي مايصير لازم تروحين طيب
دانا: اممم مالي خلق
وليد : بوصلك أنا وش رآيك

دانا أنبسطت بس مابينت تسوي نفسها ثقيله : امم اوكي
وليد : متى يبدآ دوامك بكره
دانا : ثمان الصبح
وليد : اوكي سبع بكون عندك نفطر ونطلع طيب غلاتي
دانا بخجل : طيب


أبتسم على كلآمها وليد ويقول بنفسه يالبى قلبها فديتها
عطول تجرأت معاه من ليلة الملكه وصآرت تسولف عآدي
وهو حب هالصفه فيها دليل على أنها أجتماعيه وحبوبه
بس كان خآيف من دلعها لأنه سمع أنها مره دلووعه ومتعلقه بنواف
والحين مرتآح معاها حييل وماندري تدوم هالرآحه أو لا




أما عند معاريسنا الثآنين
خُزامى ونواف
نواف يتصل عليها بس هي ماترد وإن ردت كلمتين
وتسكر هو أستغرب منها
مو معقوله كل هالحيآء
أكيد فيه شي بس طنش ومشى أمووره معاها لبعدين








في بيت أبو فهد
رجعوا فارس وخلود من المستشفى
وهو صاعدين لجنآحهم
فارس ماسك يدها : شوي شوي ياقلبي
خلود أزعجها من يوم عرف أنها حامل لازم يمسكها إذا مشت ومايخليها تشيل شي قالت بطفش: طيب
وصلوا لجنآحهم
وسمعت خلود سارا تبكي
فكت يد فارس ورآحت لبنتها بسرعه
شافتها توها قايمه من النووم وتصيح لأن أمها مو جنبها
قربت لها خلود وشالتها من سريرها وحطتها بحضنها وهي تسكتها
دخل عليهم فارس : نزليها من حضنك تتعبك
خلود وهي تبوس بنتها : لا بنووتي خفيفه وصغيره
قرب فارس لها بيأخذ سارا
بس سارا قاعده تتدلع على أمها وخلود تضحك عليها ووتتحرك بقوه
ومن دون قصد تحركت سارا بقوه ورفست بطن أمها
خلود بتألم وهي ماسكه بطنها : آآآآه بطنــي
فارس يحسب فيها شي ركض وسحب سارا بقووه من أمها وطآحت سارا على الكنبه وقعدت تصيح وتصرخ من قوة سحبت أبوها لها
خلود وهي تتألم : هييه ليه سويت ببنتي كذا
أخذت سارا بحضنها وهزتها بتسكتها
فراس عصب : نزليها من حضنك
خلود شالتها وقامت وتحاول تسكت بنتهاا
وهي مطنشه فارس
لحقها فارس وهو يصرخ يقول : ننزليها بسرعه قبل ماتضرك
خلود ألتفت له وهي تبكي : خايف على اللي بطني وماعليك من بنتك ولا مني
فارس أنصدم ماتوقعها تبكي قرب لها بيأخذ سارا ويسكتها
بس خلود بعدت عنه وقالت : بعد عن بنتي لا تقربها
فارس حزت في خاطره كلمت بنتي وماقالت بنتنا بس هو يستآهل
خلود طلعت من الغرفه ورآحت لصالة الجنآح
جلست على كناتها وسارا بحضنها سكتت بعد صيآحهاا
مسحت ع رأسها وباستهاا
وكل هذا تحت أنظار فارس يي يقرب لهم بس عارف ردة فعل خلود هو ماكان قصده يسحب بنته بطريقه هذي بس كان خآيف على خلود وهي بطبعه مره عصبي ومايمسك أعصآبه ويمكن يكسر كل شي قدآمه إذا عصب

قرب لهم وأخذ سارا من خلود غصب
وسارا زعلآآنه من أبوها ضحك فارس على زعلها وجلس على الكنبه وهي بحضنه
ويراضيها ويبوسها ويلآعبهاا ويتكلم معاها
خلود كانت تطالعهم وهي سآكته
محت دموعها اللي نزلت غصب على بنتها ودخلت للجنآح
فارس أستغل هالفرصه أخذ سارا وراح لرؤى

دخل جنآح رؤى بدون مايطق الباب
فارس بصوت عالي : رؤى
رؤى طلعت من غرفة الملآبس : نعم
مد لها سارا وقال : خليها عندك نص سآعه بس ورآجع طيب
رؤى هزت رأسها بإيه وأخذت سارا بتلآعبهاا


طلع فارس من جنآحها لجنآحهم بسرعه
دخل للغرفه وشاف خلود منسدحه عالسرير ومعطيته ظهرها
قرب لها وأنسدح جنبها وهو يضمها من وراء وصار صدره ملتصق بظهرها
قرب وجهه من وجهها : خلود قلبي خلآص أنا آسف
خلود سكتت وماقالت شي متعوده عليه إذا زعلها ع الطول يهدى ويجي يراضيها
خلود التفتت له وقالت : بس ليه تسحب بنتي كذا
فارس : تراها بنتي بعد وأنا كنت معصب يعني ماكنت بوعيي وسارونه الحين رضت علي وش تبين بعد
خلود : فارس أبيك تبطل هالحركات
فارس وهو يبوسها : من عيووني
خلود قامت من السرير وقالت : وين سارا
فارس وهو يقرب لها : عند رؤى
خلود أنزلت من السرير بتروح تجيبها
بس مسكها فارس : زعلآنه إلى الآن
خلود هزت رأسها بلا وهي تقول : بس ماأبيها تتكرر
قرب لها فارس : من عيووني ياعيوني أنتي
أبتسمت له وعلى حركآته على كثر مايعصب ألا أنها تموووت فيه





أحبك كثر ماقد صار احبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
احبك ماتمطر بصدري من غلاك امطار
احبك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
احبك كل ماغنت عشان الصبح عصفوره
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق اشجار

احبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
احبك كثر ما فالارض بنت تلفت الانظار
واحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
احبك كثر ماجاب للمساكن اعطته زوار
احبك كثر ماجانا صباحك يشبهك نوره
احبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
واحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
احبك كثر مانقرا عن الفارس عن المغوار
احبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا اسطوره
احبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين اقدار

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:43 PM

البارت الخامس عشر



في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فهد
كان منزل شنطته ويرمي فيها ملآبسه وأغراضه اللي بيأخذها
أنفتح الباب عليه بقووه ودخلت أمه وواضح العصبيه عليهاا
أم فهد : صحيح اللي سمعته
فهد مطنش ويرتب ملآبسه بشنطه
أم فهد : الملكه ومشيتها والعروس ومشيتها لكن ماتسوي زوآج وترووح بدونه ( وبصوت عالي ) : هالشي مستحيل أرضى فيه
فهد ألتفت لها وقال : يمه أنا مو فاضي لا لزواج ولا شي
أم فهد : بس يايمه أنا مجهزه لك كل شي ليه رآفض ليه
فهد ببروود : أنا مو رافضها بس بهالوقت مانقدر
أم فهد : إيـ..
قاطعها فهد : يالغاليه اللي فيني مكفيني وإذا رجعت من سفري سوي العرس اللي يعجبك
سكتت أم فهد وطلعت من غرفته وهي مقهوورهـ
أما فهد تنهد تنهيده طووويله
ورجع لترتيب لبسه
أخذ له شنطه صغيره وحط فيها القرآن والأذكآر
وبقسمها الثاني عطوراته وأدوات الحلآقه وهو يفكر بسفرة بكراا
ويقول بدآخله الله يعين ويسهل لناا بس








في بيت أبو محمد

أبو محمد بحنآن : قوولي شرطتس يابنتي وإن شاء الله بنفذه لتس
غلا بهدوء : لا عندي شرطين الأول بيني وبين فهد والثاني بقوله لكم أنا أبي أرجع للقريه
أم محمد : وشوو .. وشلون ترجعين وبكرا بتروحين مع زوجتس
غلا : لا يايمه أنا ماكملت كلآمي
أبو محمد : قولي اللي عندتس
غلا : برجع لها وبروح عند صآحبتي وأختي رنا بنت أبو سعود و بعد ودي أشوف مزرعتنا قبل لا أرووح
أبو محمد بإستغراب : وليه هالشرط
غلا :ماراح أروح حتى يتنفذ شرطي
أبو محمد : يابنتي شرطتس سهل وزين بقول لفهد وبشوف رأيه لأنه زوجتس ومسؤل عنتس
غلا هزت رأسها بإيه وبنفسها شرطها الأصعب والثاني بتقوله لفهد إذا سافروا
أما شرطها هذا سهل جدآ بقى الشرط الأصعب والله يستر منهـ




وقامت لغرفتها بتنآم ....!
دخلت لغرفتها البآردهـ .. ونور الغرفه خآفت حييل بس يضيئه
نور جوالها الصآمت .. رفعت الجوال وشافت 3 مكالمات من رؤى لم يتم الرد عليها
ورساله من رؤى بعد .. فتحت الرساله ومكتوب فيها


غلا صدق اللي صآر
بتسآفرين بكره سمعت فهوود يقووله
المهم أتصلت عليك ومارديتي ياليت تخبريني بكل شي اووكي
ترى البيت قايم عندناا ....



أرسلت لها :
رؤى وربي تعبانه ماقدرت أرد
فيني نووم .. عالعموم بكره قبل مانسافر بجي عندك الصبح

وأغلقت جوالها بعيد عن الإزعاجات وأنسدحت عالسرير بالعرض
ورآحت بسآبع نوومه ..









فهد بإستغرب ودهشه : شرط ؟؟
جده اللي كان يكلمه عالجوال : إيه شرط
فهد : خلآص خلها تقول شرطها
أبو محمد : تبي تروح لمزرعتهم ولبيت جيرانها مدري صديقتها مدري وشو والله مدري بس المهم أنها تبي تزور لها وحده هنآك ..
فهد : يبه سفرتنا بكره ؟؟
أبو محمد : إيه ياولدي عشان كذا دقيت عليك تأخذها الصبح وأنتم بتسافرون الساعه وحده بالليل يمديكم على كل شي ...!
فهد بهدووء : خلآص عالساعه تسعه الصبح بجي أخذها
خلص مكالمته من جده وأنسدح على سريره بينآم
وهو مستغرب طلبهاا حيييل واللي مستغرب منه أكثر منهي الناس اللي بتزورهم هنآك ..

مافكر كثير لأن النووم غالبه ..







في بيت أبو سلطاان

هنادي بصدمه : ايش
وسن : والله ماأكذب عليك هذا اللي قاله خالي محمد لبابا
هنادي : يعني بيسافرون بكره وأنا خطتي فشـلت مو فشلت وبس أصلآ مابدت
وسن : اممم يمكن
هنادي : اووووف دبريني وش أسووي
وسن حمدت ربها إنهم بيسافرون قبل ماتنفذ هنادي خطتهاا ( وبتصريفه ): هنوو أن بسكر الحين جاني النوووم

سكرت هنادي الخط بوجهها..

وسن وهي تتنهد : اوووف بس أهم شي خطتها وفشلت والحمدالله
نطت على سريرها ورآحت بسآبع نومهاا





الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ

قآم فهد من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه

فهد بصوت عالي : جوليا
جوليا الشغاله : نأم بابا
فهد : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
جوليا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته


أما فهد نزل تحت عند أهله
فهد : صبآح الخير
الجميع : صبآح النور
أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
أبو فهد : الله معآك


طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده




عند غلا
من السآعه ثمان وهي قايمه
خآيفه يرفضوون شرطها مع إنه سهل بالنسبه لهم

قامت وبدلت لبسها
لبست تنوره جينز لنص الساق وبلوزه زيتيه أكمامها طويله ومن تحتها بدي أصفر فاتح
لمت شعرها الطوويل وربطته ذيل الحصآن وحطت قلوس خفيف بلون البرتقالي

جهزت عبايتها الرأس .. وشنطتها
ونزلت تحت ..
تنتظر وصول فهد ..






[ عبدالله ]

وين أرتحل وأتحمل خطآي
وين أبكي وأجفف دموع الندم
راحت الخُزامى مثل لمح البصر
وأنطعن قلبي بجرحـ( ن) ماأنكتم
أبتسم له وأبارك وجرحي مالتئم
وأنتظر لحظة موتي هو مُنآي

بقلمي / نزفي أنا / أمبراطورة الأنوثه

تتفجر هالكلمات من قلبه ..
يحس بإحساس الغريب بين أهله ليه لأن القلب أنسرق
وأحتال عليه أعز الناس هو أخوي من لحمي ودمي
الله يهنيه وأشوفه دآيم مبتسم وخُزامى لك يانواف وأنا حلمي أنهدم


رفع راسه فوووق تنهد تنهيده طووويله
مع أبتسآمه وتشق طريقها الدمووع
أنحرفت بوسط خده ..

مسحهم بسرعه وهو يدعي لأخوه وزوجة أخووه
قام من سريره وتوجه للمرايه طالع بنفسه وقال : كني أطالعك يا خزامتــي بكل الزوايا
رفع يده وغطى المرآيا بيده مايبي يشووف شي غير اللي بقلبه

راح للحمام ( أكرمكم الله ) وغسل وجهه بموويه بآردهـ تطفي جواته حرآرة قلبه والقهر



صعـب الوآحـد ينسرق منه آي شي وشلون ينسـرق منه قلبـه وهو أصعب شي ...!








وصل فهد لبيت أبو محمد
ونزل سلم ع جده وجدته
وطلع من بيتهم بسرعه
وهي رآحت وراه بيتجهوون لسيآره
ركب فهد
وغلا رآحت للمرتبه الثانيه
ألتفت فهد وشافها أشر لها تجي قدآم
جت له وركبت بجنبه قدآم وهو متوتره


دآم الصمت طوول الطريق وهم متوجهين للقريه ..!

بس قطعته غلا
غلا بتوتر : امم فهد
فهد وهو يطالع قدآم : نعم
غلا نزلت راسها وقالت : بطلب طلب
أبتسم من دآخله وهو يقول ياكثر طلباتها : وش تبين
غلا : اممم أبي جهاز جوال
ألتفت لها وقال بإستغراب : ماعندك جوال أنتي
غلا بتعلثم وكذب : ألا بس أبيه ضروري

فهد فتح الدرج الأمامي لسيارة وطلع جهاز : هذا جهازي قديم كنت أستخدمه قبل كم يوم خلصت منه حطيته هنا
غلا : ماتحتاجه
فهد هز رأسه بلا وعينه عالطريق

غلا أخذ الجوال ودسته بشنطتهاا













في بيت أبو فهد وبالتحديد
بجنآح فارس وخلود


فارس كان واقف ينتظر خلود برا الجنآح : يالله ياخلوووود

خلود وهي تلبس عبايتها داخل الجنآح : جآيه دقيقه بس
راحت لبنتها سارونه وباستها وهي نآيمه
وطلعت مع فارس فارس بقهر : ساعه على ماتجين
خلود بطفش : يااربي كنت أشوف سارا
فارس طنشها ومشى وهي وراه متوجهين برا للسياره
أركبوا السياره

وفارس ألتفت وقال بحب : حبيبي ماأبيك تزعلين إذا ماكان فيه حمل طيب
خلود هزت بإيه وأيدها على بطنهاا تتحسسه وتدعي من دآخلها إن الله يرزقهاا


فارس حس فيها بس ماحب يتكلم كثيير
شغل السياره وتوكل على الله ومشـى ..!



متوجهين إلى المستشفـــى ..!




عند فهد وغلا
وصلوا للقريه ومالهم ألا خمس دقايق


فهد دخل للقريه من دآخل
وغلا تطالع البيوت والمسجد وكل شي مشتآقه له
حتى جدرآنها هدووئها اللي يميزها عن جو المُدن
كل شي فيها يريحها أرتاحت وهي تشوف شوارعها البسيطه
وذكرياتها وكل شي
صحت غلا على صوت فهد : يالله هذا هو بيت أبو سعود أنزلي له وأنا بروح للمزرعه وأرجع لك بعد شووي
غلا : متى ترجع
فهد : عطيني رقم جوالك عشان أتصل عليك وتطلعين
غلا هزت رأسها بإيه وطلعت جوالها ومدته له وقالت : فيه رقمي
أخذ جوالها وطلع رقمها وخزنه بجواله
ومد لها الجوال
وهي أخذته وع طوول أنزلت مشتاااقه لرنا حيييل

صارت تمشي متوجهه للبيت وهي ودها تركض لحتى تووصل له



في بيت أبو سعوود


عند رنا
جالسه بالحووش وحاطه طشت وتغسل ملآبس أخوانها فيه
تكب المويه عليهم وتفركهم وترجع تغسلهم بالمويه
قاطع أنهماكها بالشغل صووت طق البآب


رنا قامت وسحبت جلالها اللي على كتفها وتغطت فيه وراحت من وراء الباب وفتحته : مين
غلا بصوت مخوق : رنا
رنا أعرفت صوتها إيه هي غلا الا غلا
مو مستوعبه إنه صوتها ..
وسعت فتحت الباب
ودخلت غلا وهي تنزل نقابها

رنا بدمووع : غلا
غلا عالطوول حضنتهااا
غلا ببكاء وهي بحضن رنا : أشنقت لك أشتقت لك حييل يارنا
بعدت عنها رنا وهي تبوس خدها : وأنا أكثر وربي

طلعت أم سعوود على الصوت وقالت : من عند الباب يارنا
رنا بفرحه كبيرهـ : يمه هاذي غلا
طلعت أم سعود وهي مو مصدقه : هلا يايمه هلا
راحت لها غلا وسلمت عليهاا
أم سعود وهي تمسك يدها : وش أخبارتس يابنتي ماقمنا نسمع عنتس
غلا : تمام ياخالتي





في المستشفى
عند فارس وخلود
جالسين بكراسي الأنتظار بعد ماسووا لخلود التحاليل وينتظرون نتايجها
فارس ماسك يد خلود وساحب يدها لحضنه
رفع يدها لفمه وباسها بشغف : ليه التوتر ؟؟
خلود واضح عليها التوتر : ماأدري أحس إني خآيفه مو مطمنه
فارس : لا قلبي إن شاء الله كل خير




طلعت الممرضه ونادتهم لمكتب الدكتوورهـ
قام فارس ومعاه خلود والتوتر يملئ قلبهااا


دخلوا ع الدكتووره
وهي تطالع التحاليل
نزلت أوراق التحاليل وطلبت منهم يتفضلون عالكراسي

الدكتوره بعد ماجلسوا : مبرووك حآمل
فارح فارس حييل وخلود مو مصدقه
ضمهااا وباس رأسها
الدكتوره قاطعتهم : بس .؟؟
فارس بعد عن خلود وقال : بس آيش
الدكتوره وهي توجه كلامها لخلود : حبيبتي حملك ضعيف ولازم تنتبهين على نفسك
خلود بخوف : وشلون ضعيف يعني رآح أفقده
الدكتوره ضحكت عليها : لا ياقلبي بس إحتمال تجهضين إذا قمتي بآي عمل مُتعب عليك
خلود ألتفتت لفارس وبعيونها دمووع
فارس أبتسم لها ومستغرب ليه تبكي ومافي شي يستاهل شي مسح دمووعها
وقال لها : حبيبي عآدي كل الحوامل كذا
سكتت خلود وماعلقت
أخذها فارس بيدها وطلعوا بعد ماأخذوا نصآيح من الدكتوورهـ







في بيت أبو سعود
وبالتحديد بغرفة رنا

كانوا يسولفون
وغلا طبعآ قالت لها كل ششي


رنا : وأنتي الحين عند أبو محمد ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكملت كلآمها : بس مره طيب
رنا : الحمدالله أهم شي لقيتي أحد معآك
غلا تذكرت الجوال وطلعته من شنطتها : خذي
رنا وعلامات الأستغراب على وجهها
غلا تنهدت وقالت : فهد بيجي يأخذني ونعيش برا مدري بنطول أو لا بس المهم بنروح شوي بالليل
وأبي أتواصل معآك وجبت لك هالجوال عشان نتواصل مع بعض
رنا أخذت الجوال من يدها : بس أنا ماأعرف له
غلا قربت لها وأشرت على العلامه الخضراء : إذا أتصلت بيجي رقمي في الشاشه أنتي أضغطي هالزر وكلميني وبس..أهم شي تردين علي وأنتي مو ملزومه تتصلين أنا اللي بدق عليك طيب
رنا : طيب

غلا : فهمتي الحين
رنا : إذا دق أضغط هالزر صح
غلا بإبتسآمهـ : صحين

رنا أستوعبت أنها بتسافر برا لأنها أنشغلت بالجوال ونست السالفه وقالت بدمووع : صدق بتروحين
غلا دمعت عينها غصب : إيه
رنا : ومتى ترجعين
غلا رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
قربت لها رنا وضمتهاا وهي تبكي

غلا : رنا وربي بدق عليك كل يووم
رنا بعدت عنها ومسحت دموعها : متأكده
غلا بإبتسامه : إيه







عند فهد بالمزرعـه
طلب من عمال المزرعه وعمر يفضونها
لأن غلا بتجي تشوفهاا


ركب سيارته وراح بيجيب غلا من عندهم
طلع رقم جوالها وأتصل عليها

عند غلا
سمعت نغمة جوالها طلعته من الشنطه بترد

رفعت جوالها من دون ماتشوف الرقم : ألو
فهد : هلا غلا أنا بيجي لك الحين
غلا بتردد : الحين ؟؟
فهد : إيه الحين
غلا : بس ماطولت فهد خلني أجلس تكفى
فهد : بلا كثرت حكي ويالله أنتظرك برا

سكرت غلا الخط بوجهه
وقامت تلبس عبايتهاا
سلمت على رنا سلآم حآر ومختلط بدمووع ووعدتها تتصل عليها الليله قبل سفرهم






طلعت لفهد وشافته موقف سيارته
ركبت قدآم وأأول ماركبت سحبها مع أيدها وضغط عليها بقوووه وهي قوول بقهر : قد أنك تسكرين الخط بووجهي
غلا تتألم من مسكته : آآآهـ أترك يدي
فهد بصرآخ : ليه سكرتي الخط
غلا وهي تتألم : خلآص أتركني ..!
فهد بصرآخ : قدها ولالا
غلا بعنآد : إيه
ترك يدها بقووه وضربت الباب
مسك أعصابه قبل مايفجر فيها
تعوذ من الشيطان ومشى للمزرعه وهو ماسك أعصابه وماوده يكسر راسها
أما غلا خآفت صح هو قد عصب عليها بس مو لدرجة يضربها
طالعت الطريق وعرفت أنهم رآيحين للمزرعه ..!






في بيت أبو نواف

وبالتحديد بجنآح دانا
دانا كانت تتكلم مع وليد ع جوال

وليد : ليه ماراح تروحين بكره
دانا : ماأحب الجآمعه قسمي أنجليزي وماأحبه
وليد بحب : لا حبيبي مايصير لازم تروحين طيب
دانا: اممم مالي خلق
وليد : بوصلك أنا وش رآيك

دانا أنبسطت بس مابينت تسوي نفسها ثقيله : امم اوكي
وليد : متى يبدآ دوامك بكره
دانا : ثمان الصبح
وليد : اوكي سبع بكون عندك نفطر ونطلع طيب غلاتي
دانا بخجل : طيب


أبتسم على كلآمها وليد ويقول بنفسه يالبى قلبها فديتها
عطول تجرأت معاه من ليلة الملكه وصآرت تسولف عآدي
وهو حب هالصفه فيها دليل على أنها أجتماعيه وحبوبه
بس كان خآيف من دلعها لأنه سمع أنها مره دلووعه ومتعلقه بنواف
والحين مرتآح معاها حييل وماندري تدوم هالرآحه أو لا




أما عند معاريسنا الثآنين
خُزامى ونواف
نواف يتصل عليها بس هي ماترد وإن ردت كلمتين
وتسكر هو أستغرب منها
مو معقوله كل هالحيآء
أكيد فيه شي بس طنش ومشى أمووره معاها لبعدين








في بيت أبو فهد
رجعوا فارس وخلود من المستشفى
وهو صاعدين لجنآحهم
فارس ماسك يدها : شوي شوي ياقلبي
خلود أزعجها من يوم عرف أنها حامل لازم يمسكها إذا مشت ومايخليها تشيل شي قالت بطفش: طيب
وصلوا لجنآحهم
وسمعت خلود سارا تبكي
فكت يد فارس ورآحت لبنتها بسرعه
شافتها توها قايمه من النووم وتصيح لأن أمها مو جنبها
قربت لها خلود وشالتها من سريرها وحطتها بحضنها وهي تسكتها
دخل عليهم فارس : نزليها من حضنك تتعبك
خلود وهي تبوس بنتها : لا بنووتي خفيفه وصغيره
قرب فارس لها بيأخذ سارا
بس سارا قاعده تتدلع على أمها وخلود تضحك عليها ووتتحرك بقوه
ومن دون قصد تحركت سارا بقوه ورفست بطن أمها
خلود بتألم وهي ماسكه بطنها : آآآآه بطنــي
فارس يحسب فيها شي ركض وسحب سارا بقووه من أمها وطآحت سارا على الكنبه وقعدت تصيح وتصرخ من قوة سحبت أبوها لها
خلود وهي تتألم : هييه ليه سويت ببنتي كذا
أخذت سارا بحضنها وهزتها بتسكتها
فراس عصب : نزليها من حضنك
خلود شالتها وقامت وتحاول تسكت بنتهاا
وهي مطنشه فارس
لحقها فارس وهو يصرخ يقول : ننزليها بسرعه قبل ماتضرك
خلود ألتفت له وهي تبكي : خايف على اللي بطني وماعليك من بنتك ولا مني
فارس أنصدم ماتوقعها تبكي قرب لها بيأخذ سارا ويسكتها
بس خلود بعدت عنه وقالت : بعد عن بنتي لا تقربها
فارس حزت في خاطره كلمت بنتي وماقالت بنتنا بس هو يستآهل
خلود طلعت من الغرفه ورآحت لصالة الجنآح
جلست على كناتها وسارا بحضنها سكتت بعد صيآحهاا
مسحت ع رأسها وباستهاا
وكل هذا تحت أنظار فارس يي يقرب لهم بس عارف ردة فعل خلود هو ماكان قصده يسحب بنته بطريقه هذي بس كان خآيف على خلود وهي بطبعه مره عصبي ومايمسك أعصآبه ويمكن يكسر كل شي قدآمه إذا عصب

قرب لهم وأخذ سارا من خلود غصب
وسارا زعلآآنه من أبوها ضحك فارس على زعلها وجلس على الكنبه وهي بحضنه
ويراضيها ويبوسها ويلآعبهاا ويتكلم معاها
خلود كانت تطالعهم وهي سآكته
محت دموعها اللي نزلت غصب على بنتها ودخلت للجنآح
فارس أستغل هالفرصه أخذ سارا وراح لرؤى

دخل جنآح رؤى بدون مايطق الباب
فارس بصوت عالي : رؤى
رؤى طلعت من غرفة الملآبس : نعم
مد لها سارا وقال : خليها عندك نص سآعه بس ورآجع طيب
رؤى هزت رأسها بإيه وأخذت سارا بتلآعبهاا


طلع فارس من جنآحها لجنآحهم بسرعه
دخل للغرفه وشاف خلود منسدحه عالسرير ومعطيته ظهرها
قرب لها وأنسدح جنبها وهو يضمها من وراء وصار صدره ملتصق بظهرها
قرب وجهه من وجهها : خلود قلبي خلآص أنا آسف
خلود سكتت وماقالت شي متعوده عليه إذا زعلها ع الطول يهدى ويجي يراضيها
خلود التفتت له وقالت : بس ليه تسحب بنتي كذا
فارس : تراها بنتي بعد وأنا كنت معصب يعني ماكنت بوعيي وسارونه الحين رضت علي وش تبين بعد
خلود : فارس أبيك تبطل هالحركات
فارس وهو يبوسها : من عيووني
خلود قامت من السرير وقالت : وين سارا
فارس وهو يقرب لها : عند رؤى
خلود أنزلت من السرير بتروح تجيبها
بس مسكها فارس : زعلآنه إلى الآن
خلود هزت رأسها بلا وهي تقول : بس ماأبيها تتكرر
قرب لها فارس : من عيووني ياعيوني أنتي
أبتسمت له وعلى حركآته على كثر مايعصب ألا أنها تموووت فيه





أحبك كثر ماقد صار احبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
احبك ماتمطر بصدري من غلاك امطار
احبك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
احبك كل ماغنت عشان الصبح عصفوره
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق اشجار

احبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
احبك كثر ما فالارض بنت تلفت الانظار
واحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
احبك كثر ماجاب للمساكن اعطته زوار
احبك كثر ماجانا صباحك يشبهك نوره
احبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
واحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
احبك كثر مانقرا عن الفارس عن المغوار
احبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا اسطوره
احبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين اقدار

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:45 PM

عند فهد وغلا
وصلوا للمزرعه من اليوم
وغلا تتفرج فيها
كانت مره متغيره عن قبل
كانت ممتلئه من جميع أنواع الزرع وغير الأستراحه اللي مسوينها
وفرجها فهد على المسآبح وعلى أسطبل الخيل وعلى كل شي بس بآين إن غلا مو عاجبتها كثير
فهد وهو يطالع قدآم قال لها : ماأعجبتك صح



ألتفتت له وقالت : ألا بس ماتعودت عليها كذا متغيره كثير
فهد : أكيد بتتغير ويالله أمشي بنرجع للبيت
مشى هو وهي مشت وراه وكان بينهم مسآفه بس مو كثيره غلا وهي تمشي حست بشي على
رجلها نزلت رأسها وشافته وصرخت بصووت عالي وركضت لفهد وتعلقت بيده وهي تشر على هالشي المرعب ..
فهد : وش فيك ؟؟
غلا بخوف ورعبه وهي تشر بيدها : هنآك شوفه
مافهمها وطالع بشي اللي تشر عليه وشاف عقرب لونها أسوود وكبيره
عرف من أيش خآيفه
أخذ عصا طايحه بالأرض وبعد غلا اللي لاصقه فيه
وراح للعقرب وضربها بقووه بالعصا لحتى ماتت

رجع لغلا ومشى وهي مشت وراه وأستوعبت إنها كانت لاصقه فيه قبل شوي
أستحت من نفسها وندمت على هالشي
يمكن فهد يحسبني ميته عليه أو يستحقرني < عليها تفكير مدري وش يبي ههه

ركبوا السياره ورجعوا للخبر وكان الصمت محاوطهم من جميع الأتجاهات لحتى وصلوا







وصلت غلا لبيت الجد
ونزلت وهي ميته من النووم ودها تنآم يوم كآمل ولا ودها تقووم
رآحت لغرفتها عالطوول وهي تتذكر كلآم فهد قبل ماتنزل
فهد قال لها : تجهزي بجي أخذك السآعه عشر بالليل عشآن رحلتنا الساعه وحده ولازم نكون متواجدين هنآك
قبل الرحله


تنهدت غلا على هالذكرى وهي ماودها تسآفر معاه أبد
تقوول يمكن يسوي لي شي هناك خصوصآ إن أبوها مو موجود معاها وخآيفه منه ألا ميته من الرعب
دخلت لغرفتها وشافت أكياس كثيره وواضح أنها من الموول
قربت لها وفتحت الأكياس وشافت ملآبس كثيره وقمصان نوم وبجآيم وتنانير ووو .. حاجات كثيره من غير الكريمات والميك آب وو ......الخ
أستغربت هالشي من اللي جآيب لها كل هذا
طنشت هالأغراض و طلعت جوالها بتتصل على رؤى
شافت رساله من ريم أفتحتها وكان محتواها

هلا غلا كيفك
اليوم طلعت السووق وجبت لك أغراض ونزلتها ببيت جدي
جبتها عشان سفرتك اووكي
كنت بأخذك معاي لسوق بس عرفت إنك مع فهد
المهم هالأغراض كلها لك أخذيها معاك طيب


أرسلت لها غلا رساله شكرتها فيهاا


نزلت غلا لبسها ولبست بيجآمه حين أنسدحت عالسرير
طق الباب عليها
غلا بطفش : أدخل
دخلوا شغالتين
غلا أستغربت منهم : نعـم
الشغاله : ماما كبير يقوول سوي أقراض أنتي في سنطه أعسان رووه
غلا هزت رأسها بإيه ونزلت من السرير بترووح لأمها تحت
والشغالات بدوا يحطون أغراضها بالشنط









في بيت أبو نواف
عالعشاء
كانوا كلهم جآلسين عالطاولة الطعآم
وهدوووووء يملئ المكآن

عبدالله ماكان يأكل بس كان يمرر الملعقه على صحنه وواضح إنه سرحآن وتفكيره موديه لبعيد
أم نواف : يمه عبدالله ليه ماتأكل
عبدالله صحى من تفكيرهـ : هاه لا مو مشتهي

أم نواف : وش فيك وأنا أمك
قام عبدالله وهو يقول : ولا شي يالغاليه
طالع بنواف ومشى لجنآحه
نواف ماعلق ولا شي
بس كان خآيف على أخووه يمكن يكون فيه شي ومخبيه عنه
نواف ألتفت لدانا : يالله دندون أكلي عشآن أعطيك إبرتك الحين
دانا هزت رأسها بإيه وهي تأكل


بعد العشاء
صعدت دانا لجنآح نواف
دخلت لجنآحه وشافته يكلم بالجوال
أشر لها تجلس عالكنبه
وشوي أنهى مكالمته
ونادها له
قربت دانا من عنده وهو رفع كمها عشان يعطيها إبرتهاا
نواف : وش أخبار وليد معآك
دانا بخجل : زين
نواف : متأكدهـ
دانا هزت رأسها بإيه
نواف خايف يكون وليد يعامل دانا غير خصوصآ إنه مو هو اللي خطبها
بس مهما يكون واثق من صآحبه وهو بس حب يسأل دانا
وأرتاح من هالشي


في بيت أبو فهد بعد العشآء
صعد فهد لفرته
تروش وبدل ملآبسه
وع السآعه عشر ونص خلص من لبسه وكل شي وحتى أغراضه بالسيآره
نزل تحت لأهله
شافهم مجتمعين بالصآله حتى خلوود بس كانت حاطه جلالها عليها ومتلثمه

سلم على أمه وأبووه
بس كآن سلآمه مع مه بآرد ولا كأنه ولدهاا
هو طنش هالشي عآرف طبعهاا
وجت له رؤى بتسلم
وحضنته وهي تبكي ماتبيه يرووح
فهد يضحك عليها : رؤى خلآص ياقلبي مو مطول أنا
رؤى بحزن : ألا بتطوول
باس رأسها وبعدها عنه ..!

وقرب منه فارس
سلم عليه وقاله : ترووح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ فهد سارا وشالها وبآسها ولعبها وحضنها
ونزلها من حضنه
وهي عالطول رآحت لأمها
خود : تروح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك

أخذ أغراضه وركب سيارته وطلع من البيت
متوجه لبيت جده










في بيت الجد
في صآلة الدور الأرضي
غلا كانت جآلسه مع أبوها وأمها بعد ماسلمت عليهم
وسوت منآحه وصيآح وماتبي ترووح وخآيفه


بس هدتها أم محمد شووي
وتحس أرتاحت شوووي





سمعوا صوت الباب وكان فهد اللي داخل عليهم
قرب باس رأس جده وجدته
وجدته قعدت تصيح يوم شافتهم خلآص بيروحون
فهد: خلآص يالغاليه الله يخليك لنا
أم محمد تمسح دموعها بطرف شيلتهاا : أنتبه على بنتي يافهد
ألتفت على غلا وقال : إن شاء الله
قام فهد وقامت معاه غلا لبست عباتها وطلعوا من البيت متوجهين للمطار







في بيت سلطان
عند جنى كانت جالسه لحالها بالبيت
تدق على سلطان ويعطيها إنتظار
خآيفه تقوول له الخبر اللي ببالها
ويعصب عليها
تنهدت من قلب وأنسدحت عالسرير
تنتظر إتصال من سلطاان







في سيارة سلطان توه طالع من بيت أهله
ويتمشى شووي بالسياره ويكلم فهد اللي وصل للمطار
سلطان : كان قلت لي أوصلك للمطاار
فهد : لا ماله دآعي
سلطان : طيب و متى رحلتكم
فهد : ماباقي عليها شي يمكن ساعه تقريبآ
سلطان : اهاا الله يسهل عليكم فهد لا تنسى تتصل علي إذا وصلتوا
فهد : إن شاء الله
سلطان : فهد أنا معي خط ثاني لازم أسكر
فهد : طيب مع السلآمه
سكر من فهد وعالطول أتصل على جنى اللي ذبحته بالإتصالات اليووم

جنى ردت عالطوول
سلطان : يامسآء الورد يامساء الحلآ يامسآء اليـ
جنى قاطعته : سلطان
سلطان : رووحه قلبه عمره تسبده
جنى ضحكت على آخر كلمه
أبتسم على ضحكتها اللي جننته : آمري ياقلبي
جنى : تعال للبيت
سلطان بإستهبال : أنتي ماتشبعين مني اليوم المغرب كنت عندك

جنى بحيآء : سلطااااااااان
سلطان : هاه قلبي آمري
جنى : أبيك بموضووع
سلطان : خلآص حبيبي بجي عندك بكره اليوم ماأقدر طيب
جنى بزعل : طيب
سلطان عرف أنها زعلآنه بس جلس يرآضيها مايرتاح إذا كانت زعلآنه عليه
تكلم معاها شووي وسكر منها ووعدها يجي لها بكره وينآم عندها بعد ..!









في المطآآر عند أبطالنا

غلا طفشت من الجلسه بالمطار صار لهم أكثر من ساعه وإلى الآن ماأعلنوا عن رحلتهم
وفي نفس القوت تفكر بشرطها الثاني لفهد وهي خآسفه أنه مايوافق يمكن تنهبل إذا ماوافق
تدعي من دآخلها إنه يتنفذ
صحت من تفكيرها على صوت فهد
فهد بأمر : أمشي أعلنوا عن رحلتنا
غلا قامت معاه وهي سآكته
ركبوا الطيآره وجلسوا بمقآعدهم
غلا تفآجت من شكل الطياره مره كبيره وشكلها مرعب من قريب
تمسكت بكرسيها بعد ماأعلنوا عن أرتفاع الطائره بالجوو
فهد لاحظها بس طنشش ونسى إن هذي أول مره تركب طياره













في بيت أبو سلطآن
وبالتحديد بجنآح ريم وعآدل

عادل بهدووء : قلت لأهلي عن السفر وحجزت الأسبووع الجاي لنا
ريم ألتفتت له : بس مايمدينا وليه أستعجلت
نزل رأسه عادل وقال : ماأستعجلنا ولا شي بالعكس الوقت منآسب
ريم من قلب : الله يسهل لنا ويرزقنا
عادل : آمين


في جنآح ثاني بنفس البيت
جنآح هنادي
معصصبه مره وتأكل بنفسها من العصبيه
ولا نزلت تحت عند أهلها بعد كاعرفت أنهم سافروا وبس تتوعد بغلا
ومقهووره بفشل خطتها اللي مابدت أصلآ
أنسدحت عالسرير بتنآم من القهر مع إن مافيها نوم بس ماتبي تفكر كثير







في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فارس وخلود
خلود كانت نآيمه من ساعه تقريبا
وفارس ماجاه النووم منسدح جنبها و يفكر باللي صار اليوم لخلود وسارا
وأنقهر من نفسه ولآمها على أنانيته الزايدهـ هالأيام
هو يحبهم أكيد بس عصبيته الزايده ماتخليه يرتاح ويتهنى
تنهدت تنهيدهـ طووويله
قرب لخلود انآيمه وباس خدها وشفتها وأنسدح وهو محاوطها بيدهـ
حست خلود بحركته وقامت
خلود بصوت مبحوح من النوم : فارس مانمت
فارس وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : لا قلبي مافيني نووم
قامت خلود وعدلت جلستها عالسرير : مدامك قايم وش رأيك نسهر ؟؟
فارس باس يدها : يسلم لي الفاهم
أبتسمت له وقالت : برووح أصلح شي نأكله ونجلس على فيلم
فارس : بس لا تتعبين نفسك تراني خآيف عليك
أنبسطت لأنه مهتم فيه مو بالبيبي
قامت من السرير بشويش ودخلت مطبخها التحضيري
بتسوي له أكل خفيف
وأما فارس جلس يقلب بالقنوات لحتى أستقر على فيلم حلوو وفيه أكشن ورعب









في لندن

وصلوا فهد وغلا
وعالطوول عالشقه اللي حاجزها يوسف لهم وقريبه بالحيل من شركتهم
ويقدر فهد يروح لها مشي ..!
أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم حيل لشي


فهد دخل لغرفته وأشر لغلا لوحده من الغرف : هذي لك
غلا حمدت ربهااا أنهم مو بنفس الغرفه وكان هذا شرطها
بس فهد سهل عليها بس هي ماتترك عنادها
غلا : بس أنا أبي هالغرفه عاجبتني ( تقصد غرفته )
فهد طالع لها بنظره وسكر باب الغرفه بوجهها
وماعطاها وجه وبباله يقول عنها بزر وش هالحركات الغبيه
فصخ بلووزته وخلى بنطلونه عليه وأنسدح عالسرير بدون مايتغطى بلحافه
ونآم عالطوول من التعب ...!







أما غلا عصبت
تقول بنفسها أكيد ماعطاني هالغرفه ألا فيها شي
دخلت لغرفتها وكانت مره رايقه وهاديه
ألوانها ممزوجه بالأورنج والبيج مع اللون البني النادر وجوده بالغرفه بس معطي شوية فخآمه لها
أعجبتها الغرفه وعالطوول أنسدحت عالسرير من دون ماتبدل ملآبسها
وراحت بسآبع نووومه من التعب ..!












نرجع ثلآث ساعلت لورى
ونشوف وش صآر على خلود وفارس

كانوا جآلسين يتابعون فيلم
ومندمجين معاه وخلود منسدحه على الكنبه ورأسها بحضن فارس اللي حالس ومعتدل عالكنبه
ألتفتت لخلود وشاف يدها على بطنها تتحسسه
حط يده فوق يدها وقال : تتوقعين ولد ولا بنت
خلود : اممم يمكن ولد
فارس : طيب وش تبينا نسميه
خلود : الولد أنت تختاره والبنت أنا
فارس : إذا كان ولد بسميه طلال
خلود : اممم حلو يابو طلآل
أبتسم لها وقال : وإذا بنت
خلود :جُمانه
فارس : وليه جُمانه بذات
خلود : اممم ماأدري حلو الأسم
قومها فارس من حضنه
وراح وطفى التلفزيون وقال : يالله بس خلي خرآبيطك وخلينا ننآم صارت السآعه أربع الفجر

قامت خلود من الكنبه ورآحت قبله لغرفة النووم
وراح وراها فآرس





أنتهت ليلتهم على خير ..~





في الصبآح بتوقيت لندن



قام فهد من النوم على صوت المنبه موقته عشان يقووم
دخل للحمام ( أكرمكم الله ) أخذ شاور سريع وصلى الصلوات اللي فاتته
وبدل لبسه بلبس رسمي يصلح لشغل بلندن
أخذ جواله وفتحه وأنهلت عليه مكالمات من سلطان ويوسف وأبووه وفآرس
أرسل لهم كلهم رساله يطمنهم أنه وصل بالسلآمه ولله الحمد

طلع من غرفته ورآحت لغرفة غلا
شاف الباب مطرف يعني مفتووح شوي منه والغرفه بآرده ومظلمه
وعرف أنها نايمه تركها ومشى لشركته




في شركته القريبه من شقتهم
دخل لشركه وبدوا الموظفين يسلموون عليه وهو يرد عليهم ويأشر بيده لهم
جآء له يوسف وصآفحه
فهد : هاه وش الأخبار ؟؟
يوسف : نفس أمس ماتغير شي
فهد : أجمع لي كل الموظفين اللي جوا واللي ماجوا خبرهم وجيب كل الأوراق المهمه فيه أجتماع الحين عندي بالمكتب
يوسف : إن شاء الله خلآل نص سآعه وهم عندك
بعد ماعطى أوامره ليوسف مشى لمكتبه بينتظرهم



عند غلا صحت من النووم بعد ماطلع فهد بسآعه
غسلت وبدلت لبستهااا وطلعت للصاله
عرفت إن فهد طآلع من الشقه غرفته كانت مفتوحه وفآضيه
رآحت للمطبخ وهي ميته جوووع
ومالقت شي فيه

طلعت للصاله وشغلت التلفزيون على الأقل يمكن ينسيها الجووع








بعد إجتماع دآم أربع سآعات
وتناقشوا فيه عن أمور الشركه وتصليحها ووو ..... ألخ





قام فهد مُنهي الأجتماع وطلعوا كل الموظفين ألا يوسف
فهد : بطلع للبيت الحين وأنت بعد ساعه بعد مايخلصون الموظفين من شغلهم أرجع لبيتك
يوسف : حاضر
طلع فهد من شركته ومر المطعم القريب منهم أخذ له عشاء ولغلا معآه
وكآن مشويآت ..!

وصل للبيت وشآف غلا نآيمه على الكنبه بالصآله
نزل الأكل عالطاوله وقرب لها : غـلا
غلا قامت بسرعه ع صوته لمت شعرها ونزلت من الكنبه
فهد جلس فهد على الكنبه وهو يقول : حطي الأكل بصحون وجيبيه
أخذته غلا ورآحت للمطبخ بتجهزه بصحوون

جهزته وجابته له
حطته وجلست عالكنبه الثانيه بعيد عنه

فهد : تبين تأكلين ؟؟
هزت رأسها بلا توها قايمه مو مشتهي
فهد بلا مبالاه : بكيفك
أنقهرت منه ماصدق أقوول لا

قامت معصبه وراحت لغرفتها
وسكرت باب غرفتها بقووووه وطلع صووت قوووووي
قام فهد من أكله معصب عليها
فتح الباب وصرخ بوجهها : بزر أنتي تصكين الباب كذا
غلا خافت منه وتعلثمت : ماكنت أقصد كنت آآ
فهد بحده : خلآآص أنكتمي

طلع من غرفتها وهو ماسك أعصابه لا ينفجر فيها صدق بزر هالبنت
على آي شي تعصب وتعآند يكره عنادهاا على أشياء سخيفه ومالها دآعي


فهد نادها مره ثانيه : غـلا تعالي
غلا جت له وحطت يدها على خصرها : نعم
فهد طالع فيها من فوق لتحت وقال : جيبي لي عصير وصبيه لي
غلا وهي رآيحه للمطبخ: أففف
فهد : افف بعينك
كره حركاتها مرره وعنادهاا وغثته فيه

وبعد شوي جت له وصبت العصير وعطته ومشت
فهد بحده : تعالي
غلا : نعم بروح غرفتي
فهد : إذا قلت لك رووحي ترووحين فاهمه ولا لا
غلا جلست عالكنبه بقههر تخآف تقول شي ويضربها تكتفت بقهر وهي سآكته
فهد تعشى وأخذ الريمووت وقعد يقلب بالقنوات
أشر لها تجي تشيل الصحوون
قامت غصب وشالتهم ودتهم للمطبخ غسلتهم ونظفت المطبخ وطلعت

شافت فهد يكلم بالجوآل ووآضح أنه يكلم أبوها
أنبسطت حييل وودها تكلمه بس خآيفه من فهد
فهد : طيب بعطيك غلا الحين
مد لها الجوال وهو ساكت
وفهمت هي وأخذته وكلمت أبووها
وقعدت تبكي
تـأفف فهد من دآخله مو فاضي لصيآح بزران على قولته
سكرت غلا من أبوها وعطت الجوال فهد وراحت لغرفتها
تذكرت فيها شي





طلعت جوالها وفتحته
وعالطول أتصلت عالرقم اللي مخزنته بـ تؤم روحي

عند رنا شافت نور الجوال
وتذكرت اللي قالته لها غلا
ضغطت على الزر الأخضر
غلا : هلا رنا
رنا بفرحه : غـلا وش أخبارك ؟؟ هاه وصلتي ولا لا
غلا : أخباري شينه وكله منه أنا كنت حاسه أنه بيتغير إذا رحنا لأن مامعاي أحد هنا
رنا مافهمت عليها : أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
غلا قالت لها كل شي
رنا : اهااا ياأختي من كلآمك أنتي مخليته يعصب
غلا : لا والله ومخليني شغاله عنده جيبي وودي
وأستمرت مكالمتهم نص سآعه وبعدها سكرت غلا وطلعت لصاله براا







في بيت سلطان

جنى كانت مجهزه له العشآء
وتنتظر سلطان يجي

لبست وكشخت ع الآخـر
جلست بالصاله تنتظره



دخل سلطان عليها ومعاه أغراض نزلها عالطاول وقرب لها : الله الله فديت هالزين كله
أستحت منه بس قربت له وقالت بنعومه ودلع : طوولت
خق سلطان ومسكها مع خصرهاا : يالبيه
فكت يده منها وقالت بجديه : أبيك بموضوع
جلس عالكنبه وسحبها لحضنه : خليها لبعدين
جنى بترجي : لا الحين
سلطان تنهد : طيب قوولي
جنى : ..؟؟؟
سلطان قآم بصدمه : وشوو
جنى دمعت عينها : زعلآن من هالشي ياسلطان ؟؟






أنتهى البآرت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:51 PM

عند فهد وغلا
وصلوا للمزرعه من اليوم
وغلا تتفرج فيها
كانت مره متغيره عن قبل
كانت ممتلئه من جميع أنواع الزرع وغير الأستراحه اللي مسوينها
وفرجها فهد على المسآبح وعلى أسطبل الخيل وعلى كل شي بس بآين إن غلا مو عاجبتها كثير
فهد وهو يطالع قدآم قال لها : ماأعجبتك صح



ألتفتت له وقالت : ألا بس ماتعودت عليها كذا متغيره كثير
فهد : أكيد بتتغير ويالله أمشي بنرجع للبيت
مشى هو وهي مشت وراه وكان بينهم مسآفه بس مو كثيره غلا وهي تمشي حست بشي على
رجلها نزلت رأسها وشافته وصرخت بصووت عالي وركضت لفهد وتعلقت بيده وهي تشر على هالشي المرعب ..
فهد : وش فيك ؟؟
غلا بخوف ورعبه وهي تشر بيدها : هنآك شوفه
مافهمها وطالع بشي اللي تشر عليه وشاف عقرب لونها أسوود وكبيره
عرف من أيش خآيفه
أخذ عصا طايحه بالأرض وبعد غلا اللي لاصقه فيه
وراح للعقرب وضربها بقووه بالعصا لحتى ماتت

رجع لغلا ومشى وهي مشت وراه وأستوعبت إنها كانت لاصقه فيه قبل شوي
أستحت من نفسها وندمت على هالشي
يمكن فهد يحسبني ميته عليه أو يستحقرني < عليها تفكير مدري وش يبي ههه

ركبوا السياره ورجعوا للخبر وكان الصمت محاوطهم من جميع الأتجاهات لحتى وصلوا







وصلت غلا لبيت الجد
ونزلت وهي ميته من النووم ودها تنآم يوم كآمل ولا ودها تقووم
رآحت لغرفتها عالطوول وهي تتذكر كلآم فهد قبل ماتنزل
فهد قال لها : تجهزي بجي أخذك السآعه عشر بالليل عشآن رحلتنا الساعه وحده ولازم نكون متواجدين هنآك
قبل الرحله


تنهدت غلا على هالذكرى وهي ماودها تسآفر معاه أبد
تقوول يمكن يسوي لي شي هناك خصوصآ إن أبوها مو موجود معاها وخآيفه منه ألا ميته من الرعب
دخلت لغرفتها وشافت أكياس كثيره وواضح أنها من الموول
قربت لها وفتحت الأكياس وشافت ملآبس كثيره وقمصان نوم وبجآيم وتنانير ووو .. حاجات كثيره من غير الكريمات والميك آب وو ......الخ
أستغربت هالشي من اللي جآيب لها كل هذا
طنشت هالأغراض و طلعت جوالها بتتصل على رؤى
شافت رساله من ريم أفتحتها وكان محتواها

هلا غلا كيفك
اليوم طلعت السووق وجبت لك أغراض ونزلتها ببيت جدي
جبتها عشان سفرتك اووكي
كنت بأخذك معاي لسوق بس عرفت إنك مع فهد
المهم هالأغراض كلها لك أخذيها معاك طيب


أرسلت لها غلا رساله شكرتها فيهاا


نزلت غلا لبسها ولبست بيجآمه حين أنسدحت عالسرير
طق الباب عليها
غلا بطفش : أدخل
دخلوا شغالتين
غلا أستغربت منهم : نعـم
الشغاله : ماما كبير يقوول سوي أقراض أنتي في سنطه أعسان رووه
غلا هزت رأسها بإيه ونزلت من السرير بترووح لأمها تحت
والشغالات بدوا يحطون أغراضها بالشنط









في بيت أبو نواف
عالعشاء
كانوا كلهم جآلسين عالطاولة الطعآم
وهدوووووء يملئ المكآن

عبدالله ماكان يأكل بس كان يمرر الملعقه على صحنه وواضح إنه سرحآن وتفكيره موديه لبعيد
أم نواف : يمه عبدالله ليه ماتأكل
عبدالله صحى من تفكيرهـ : هاه لا مو مشتهي

أم نواف : وش فيك وأنا أمك
قام عبدالله وهو يقول : ولا شي يالغاليه
طالع بنواف ومشى لجنآحه
نواف ماعلق ولا شي
بس كان خآيف على أخووه يمكن يكون فيه شي ومخبيه عنه
نواف ألتفت لدانا : يالله دندون أكلي عشآن أعطيك إبرتك الحين
دانا هزت رأسها بإيه وهي تأكل


بعد العشاء
صعدت دانا لجنآح نواف
دخلت لجنآحه وشافته يكلم بالجوال
أشر لها تجلس عالكنبه
وشوي أنهى مكالمته
ونادها له
قربت دانا من عنده وهو رفع كمها عشان يعطيها إبرتهاا
نواف : وش أخبار وليد معآك
دانا بخجل : زين
نواف : متأكدهـ
دانا هزت رأسها بإيه
نواف خايف يكون وليد يعامل دانا غير خصوصآ إنه مو هو اللي خطبها
بس مهما يكون واثق من صآحبه وهو بس حب يسأل دانا
وأرتاح من هالشي


في بيت أبو فهد بعد العشآء
صعد فهد لفرته
تروش وبدل ملآبسه
وع السآعه عشر ونص خلص من لبسه وكل شي وحتى أغراضه بالسيآره
نزل تحت لأهله
شافهم مجتمعين بالصآله حتى خلوود بس كانت حاطه جلالها عليها ومتلثمه

سلم على أمه وأبووه
بس كآن سلآمه مع مه بآرد ولا كأنه ولدهاا
هو طنش هالشي عآرف طبعهاا
وجت له رؤى بتسلم
وحضنته وهي تبكي ماتبيه يرووح
فهد يضحك عليها : رؤى خلآص ياقلبي مو مطول أنا
رؤى بحزن : ألا بتطوول
باس رأسها وبعدها عنه ..!

وقرب منه فارس
سلم عليه وقاله : ترووح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ فهد سارا وشالها وبآسها ولعبها وحضنها
ونزلها من حضنه
وهي عالطول رآحت لأمها
خود : تروح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك

أخذ أغراضه وركب سيارته وطلع من البيت
متوجه لبيت جده










في بيت الجد
في صآلة الدور الأرضي
غلا كانت جآلسه مع أبوها وأمها بعد ماسلمت عليهم
وسوت منآحه وصيآح وماتبي ترووح وخآيفه


بس هدتها أم محمد شووي
وتحس أرتاحت شوووي





سمعوا صوت الباب وكان فهد اللي داخل عليهم
قرب باس رأس جده وجدته
وجدته قعدت تصيح يوم شافتهم خلآص بيروحون
فهد: خلآص يالغاليه الله يخليك لنا
أم محمد تمسح دموعها بطرف شيلتهاا : أنتبه على بنتي يافهد
ألتفت على غلا وقال : إن شاء الله
قام فهد وقامت معاه غلا لبست عباتها وطلعوا من البيت متوجهين للمطار







في بيت سلطان
عند جنى كانت جالسه لحالها بالبيت
تدق على سلطان ويعطيها إنتظار
خآيفه تقوول له الخبر اللي ببالها
ويعصب عليها
تنهدت من قلب وأنسدحت عالسرير
تنتظر إتصال من سلطاان







في سيارة سلطان توه طالع من بيت أهله
ويتمشى شووي بالسياره ويكلم فهد اللي وصل للمطار
سلطان : كان قلت لي أوصلك للمطاار
فهد : لا ماله دآعي
سلطان : طيب و متى رحلتكم
فهد : ماباقي عليها شي يمكن ساعه تقريبآ
سلطان : اهاا الله يسهل عليكم فهد لا تنسى تتصل علي إذا وصلتوا
فهد : إن شاء الله
سلطان : فهد أنا معي خط ثاني لازم أسكر
فهد : طيب مع السلآمه
سكر من فهد وعالطول أتصل على جنى اللي ذبحته بالإتصالات اليووم

جنى ردت عالطوول
سلطان : يامسآء الورد يامساء الحلآ يامسآء اليـ
جنى قاطعته : سلطان
سلطان : رووحه قلبه عمره تسبده
جنى ضحكت على آخر كلمه
أبتسم على ضحكتها اللي جننته : آمري ياقلبي
جنى : تعال للبيت
سلطان بإستهبال : أنتي ماتشبعين مني اليوم المغرب كنت عندك

جنى بحيآء : سلطااااااااان
سلطان : هاه قلبي آمري
جنى : أبيك بموضووع
سلطان : خلآص حبيبي بجي عندك بكره اليوم ماأقدر طيب
جنى بزعل : طيب
سلطان عرف أنها زعلآنه بس جلس يرآضيها مايرتاح إذا كانت زعلآنه عليه
تكلم معاها شووي وسكر منها ووعدها يجي لها بكره وينآم عندها بعد ..!









في المطآآر عند أبطالنا

غلا طفشت من الجلسه بالمطار صار لهم أكثر من ساعه وإلى الآن ماأعلنوا عن رحلتهم
وفي نفس القوت تفكر بشرطها الثاني لفهد وهي خآسفه أنه مايوافق يمكن تنهبل إذا ماوافق
تدعي من دآخلها إنه يتنفذ
صحت من تفكيرها على صوت فهد
فهد بأمر : أمشي أعلنوا عن رحلتنا
غلا قامت معاه وهي سآكته
ركبوا الطيآره وجلسوا بمقآعدهم
غلا تفآجت من شكل الطياره مره كبيره وشكلها مرعب من قريب
تمسكت بكرسيها بعد ماأعلنوا عن أرتفاع الطائره بالجوو
فهد لاحظها بس طنشش ونسى إن هذي أول مره تركب طياره













في بيت أبو سلطآن
وبالتحديد بجنآح ريم وعآدل

عادل بهدووء : قلت لأهلي عن السفر وحجزت الأسبووع الجاي لنا
ريم ألتفتت له : بس مايمدينا وليه أستعجلت
نزل رأسه عادل وقال : ماأستعجلنا ولا شي بالعكس الوقت منآسب
ريم من قلب : الله يسهل لنا ويرزقنا
عادل : آمين


في جنآح ثاني بنفس البيت
جنآح هنادي
معصصبه مره وتأكل بنفسها من العصبيه
ولا نزلت تحت عند أهلها بعد كاعرفت أنهم سافروا وبس تتوعد بغلا
ومقهووره بفشل خطتها اللي مابدت أصلآ
أنسدحت عالسرير بتنآم من القهر مع إن مافيها نوم بس ماتبي تفكر كثير







في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فارس وخلود
خلود كانت نآيمه من ساعه تقريبا
وفارس ماجاه النووم منسدح جنبها و يفكر باللي صار اليوم لخلود وسارا
وأنقهر من نفسه ولآمها على أنانيته الزايدهـ هالأيام
هو يحبهم أكيد بس عصبيته الزايده ماتخليه يرتاح ويتهنى
تنهدت تنهيدهـ طووويله
قرب لخلود انآيمه وباس خدها وشفتها وأنسدح وهو محاوطها بيدهـ
حست خلود بحركته وقامت
خلود بصوت مبحوح من النوم : فارس مانمت
فارس وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : لا قلبي مافيني نووم
قامت خلود وعدلت جلستها عالسرير : مدامك قايم وش رأيك نسهر ؟؟
فارس باس يدها : يسلم لي الفاهم
أبتسمت له وقالت : برووح أصلح شي نأكله ونجلس على فيلم
فارس : بس لا تتعبين نفسك تراني خآيف عليك
أنبسطت لأنه مهتم فيه مو بالبيبي
قامت من السرير بشويش ودخلت مطبخها التحضيري
بتسوي له أكل خفيف
وأما فارس جلس يقلب بالقنوات لحتى أستقر على فيلم حلوو وفيه أكشن ورعب









في لندن

وصلوا فهد وغلا
وعالطوول عالشقه اللي حاجزها يوسف لهم وقريبه بالحيل من شركتهم
ويقدر فهد يروح لها مشي ..!
أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم حيل لشي


فهد دخل لغرفته وأشر لغلا لوحده من الغرف : هذي لك
غلا حمدت ربهااا أنهم مو بنفس الغرفه وكان هذا شرطها
بس فهد سهل عليها بس هي ماتترك عنادها
غلا : بس أنا أبي هالغرفه عاجبتني ( تقصد غرفته )
فهد طالع لها بنظره وسكر باب الغرفه بوجهها
وماعطاها وجه وبباله يقول عنها بزر وش هالحركات الغبيه
فصخ بلووزته وخلى بنطلونه عليه وأنسدح عالسرير بدون مايتغطى بلحافه
ونآم عالطوول من التعب ...!







أما غلا عصبت
تقول بنفسها أكيد ماعطاني هالغرفه ألا فيها شي
دخلت لغرفتها وكانت مره رايقه وهاديه
ألوانها ممزوجه بالأورنج والبيج مع اللون البني النادر وجوده بالغرفه بس معطي شوية فخآمه لها
أعجبتها الغرفه وعالطوول أنسدحت عالسرير من دون ماتبدل ملآبسها
وراحت بسآبع نووومه من التعب ..!












نرجع ثلآث ساعلت لورى
ونشوف وش صآر على خلود وفارس

كانوا جآلسين يتابعون فيلم
ومندمجين معاه وخلود منسدحه على الكنبه ورأسها بحضن فارس اللي حالس ومعتدل عالكنبه
ألتفتت لخلود وشاف يدها على بطنها تتحسسه
حط يده فوق يدها وقال : تتوقعين ولد ولا بنت
خلود : اممم يمكن ولد
فارس : طيب وش تبينا نسميه
خلود : الولد أنت تختاره والبنت أنا
فارس : إذا كان ولد بسميه طلال
خلود : اممم حلو يابو طلآل
أبتسم لها وقال : وإذا بنت
خلود :جُمانه
فارس : وليه جُمانه بذات
خلود : اممم ماأدري حلو الأسم
قومها فارس من حضنه
وراح وطفى التلفزيون وقال : يالله بس خلي خرآبيطك وخلينا ننآم صارت السآعه أربع الفجر

قامت خلود من الكنبه ورآحت قبله لغرفة النووم
وراح وراها فآرس





أنتهت ليلتهم على خير ..~





في الصبآح بتوقيت لندن



قام فهد من النوم على صوت المنبه موقته عشان يقووم
دخل للحمام ( أكرمكم الله ) أخذ شاور سريع وصلى الصلوات اللي فاتته
وبدل لبسه بلبس رسمي يصلح لشغل بلندن
أخذ جواله وفتحه وأنهلت عليه مكالمات من سلطان ويوسف وأبووه وفآرس
أرسل لهم كلهم رساله يطمنهم أنه وصل بالسلآمه ولله الحمد

طلع من غرفته ورآحت لغرفة غلا
شاف الباب مطرف يعني مفتووح شوي منه والغرفه بآرده ومظلمه
وعرف أنها نايمه تركها ومشى لشركته




في شركته القريبه من شقتهم
دخل لشركه وبدوا الموظفين يسلموون عليه وهو يرد عليهم ويأشر بيده لهم
جآء له يوسف وصآفحه
فهد : هاه وش الأخبار ؟؟
يوسف : نفس أمس ماتغير شي
فهد : أجمع لي كل الموظفين اللي جوا واللي ماجوا خبرهم وجيب كل الأوراق المهمه فيه أجتماع الحين عندي بالمكتب
يوسف : إن شاء الله خلآل نص سآعه وهم عندك
بعد ماعطى أوامره ليوسف مشى لمكتبه بينتظرهم



عند غلا صحت من النووم بعد ماطلع فهد بسآعه
غسلت وبدلت لبستهااا وطلعت للصاله
عرفت إن فهد طآلع من الشقه غرفته كانت مفتوحه وفآضيه
رآحت للمطبخ وهي ميته جوووع
ومالقت شي فيه

طلعت للصاله وشغلت التلفزيون على الأقل يمكن ينسيها الجووع








بعد إجتماع دآم أربع سآعات
وتناقشوا فيه عن أمور الشركه وتصليحها ووو ..... ألخ





قام فهد مُنهي الأجتماع وطلعوا كل الموظفين ألا يوسف
فهد : بطلع للبيت الحين وأنت بعد ساعه بعد مايخلصون الموظفين من شغلهم أرجع لبيتك
يوسف : حاضر
طلع فهد من شركته ومر المطعم القريب منهم أخذ له عشاء ولغلا معآه
وكآن مشويآت ..!

وصل للبيت وشآف غلا نآيمه على الكنبه بالصآله
نزل الأكل عالطاوله وقرب لها : غـلا
غلا قامت بسرعه ع صوته لمت شعرها ونزلت من الكنبه
فهد جلس فهد على الكنبه وهو يقول : حطي الأكل بصحون وجيبيه
أخذته غلا ورآحت للمطبخ بتجهزه بصحوون

جهزته وجابته له
حطته وجلست عالكنبه الثانيه بعيد عنه

فهد : تبين تأكلين ؟؟
هزت رأسها بلا توها قايمه مو مشتهي
فهد بلا مبالاه : بكيفك
أنقهرت منه ماصدق أقوول لا

قامت معصبه وراحت لغرفتها
وسكرت باب غرفتها بقووووه وطلع صووت قوووووي
قام فهد من أكله معصب عليها
فتح الباب وصرخ بوجهها : بزر أنتي تصكين الباب كذا
غلا خافت منه وتعلثمت : ماكنت أقصد كنت آآ
فهد بحده : خلآآص أنكتمي

طلع من غرفتها وهو ماسك أعصابه لا ينفجر فيها صدق بزر هالبنت
على آي شي تعصب وتعآند يكره عنادهاا على أشياء سخيفه ومالها دآعي


فهد نادها مره ثانيه : غـلا تعالي
غلا جت له وحطت يدها على خصرها : نعم
فهد طالع فيها من فوق لتحت وقال : جيبي لي عصير وصبيه لي
غلا وهي رآيحه للمطبخ: أففف
فهد : افف بعينك
كره حركاتها مرره وعنادهاا وغثته فيه

وبعد شوي جت له وصبت العصير وعطته ومشت
فهد بحده : تعالي
غلا : نعم بروح غرفتي
فهد : إذا قلت لك رووحي ترووحين فاهمه ولا لا
غلا جلست عالكنبه بقههر تخآف تقول شي ويضربها تكتفت بقهر وهي سآكته
فهد تعشى وأخذ الريمووت وقعد يقلب بالقنوات
أشر لها تجي تشيل الصحوون
قامت غصب وشالتهم ودتهم للمطبخ غسلتهم ونظفت المطبخ وطلعت

شافت فهد يكلم بالجوآل ووآضح أنه يكلم أبوها
أنبسطت حييل وودها تكلمه بس خآيفه من فهد
فهد : طيب بعطيك غلا الحين
مد لها الجوال وهو ساكت
وفهمت هي وأخذته وكلمت أبووها
وقعدت تبكي
تـأفف فهد من دآخله مو فاضي لصيآح بزران على قولته
سكرت غلا من أبوها وعطت الجوال فهد وراحت لغرفتها
تذكرت فيها شي





طلعت جوالها وفتحته
وعالطول أتصلت عالرقم اللي مخزنته بـ تؤم روحي

عند رنا شافت نور الجوال
وتذكرت اللي قالته لها غلا
ضغطت على الزر الأخضر
غلا : هلا رنا
رنا بفرحه : غـلا وش أخبارك ؟؟ هاه وصلتي ولا لا
غلا : أخباري شينه وكله منه أنا كنت حاسه أنه بيتغير إذا رحنا لأن مامعاي أحد هنا
رنا مافهمت عليها : أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
غلا قالت لها كل شي
رنا : اهااا ياأختي من كلآمك أنتي مخليته يعصب
غلا : لا والله ومخليني شغاله عنده جيبي وودي
وأستمرت مكالمتهم نص سآعه وبعدها سكرت غلا وطلعت لصاله براا







في بيت سلطان

جنى كانت مجهزه له العشآء
وتنتظر سلطان يجي

لبست وكشخت ع الآخـر
جلست بالصاله تنتظره



دخل سلطان عليها ومعاه أغراض نزلها عالطاول وقرب لها : الله الله فديت هالزين كله
أستحت منه بس قربت له وقالت بنعومه ودلع : طوولت
خق سلطان ومسكها مع خصرهاا : يالبيه
فكت يده منها وقالت بجديه : أبيك بموضوع
جلس عالكنبه وسحبها لحضنه : خليها لبعدين
جنى بترجي : لا الحين
سلطان تنهد : طيب قوولي
جنى : ..؟؟؟
سلطان قآم بصدمه : وشوو
جنى دمعت عينها : زعلآن من هالشي ياسلطان ؟؟






أنتهى البآرت

ادمنت تعذيبك 23 - 11 - 2011 10:52 PM

يلاااا ياحنوووين بكرره التكمله ع خييير ان شاااء الله

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:38 PM

البارت السآدس عشر




في لندن

في غرفة غلا
منسدحه عالسرير ومره تعباانه فهد كارفه اليووم كرف بالبيت
مخليها تنظف البيت كله ..

دخل فهد البيت ومعاه أغراض من السوبر ماركت العربي بلندن
ماشافها بالصآله ولا بالمطبخ نادها بصوت عااالي : غـلا
أستغرب ماردت عليه ...!
راح لغرفتها وكانت مفتووحه دخل عندها وشافها منسدحه عالسرير
فهد ببرود : قوومي رتبي الأغراض اللي جبتهاا
قامت غلا وقالت : أنا تعبانه من اليوم تكرفني بالبيت
فهد بتهديد : بتقومين ولا شلوون
خافت غلا منه وراحت للمطبخ عالطوول بترتب الأغراض

فهد كان يعاملها كذا عشان ماتتمرد عليه
مثل آخر مره ...
راح وجلس في الصاله ومعاه شنطه مليانه أوراق
من الشركه وبدى يشتغل فيهاا











في بيت سلطاان

سلطان بصدمهـ : أيش
جنى دمعت عينها : زعلان من هالخبر ياسلطان
سلطان قرب لها وضمهاا : في أحد يزعل وهو بيكون أبو
جنى تمسكت فيه وهي تبكي ..!
هو أستغرب منهاا بعدها عنه ومسح دموعها : ليه تبكين لا يكون منتي فرحآنه
جنى وهي تمسح دموعها : ألا بس خفت منك توقعتك منت فرحآن .. خصوصآ إن زواجنآ بالسر
سلطان بنفسه يالله أنا وشلون راح عن بالي هالشي.... بس جت بباله فكره : ألبسي عباتك وأمشي
جنى بإستغراب : وين بنرووح
سلطان بجديه : بنرووح لأهلي بإعترف بزواجنا أنتي حآمل الحين ولآزم يعرفوون هالشي أنا كنت بنتظر فهد بس شكل فهد مو جآي الحين ..
جنى بتردد : بس أنـ..
قاطعها سلطان وهو يبوس رأسها : حبيبي أنا معاك لا تخافين
جنى هزت رأسها بإيه وراحت لغرفتهم بتبدل لبسها وتلبس عبايتها
ويتوجهون لبيت أبو سلطاان





في بيت أبو نواف
وبالتحديد بجنآح نواف

كان يدق ع خُزامى وبالموووووت ردت
نواف بحدهـ : وينك ليه ماتردين من اليووم
خُزامى بكذب وخوف : كنت أخذ شاور
نواف : أنتي بالبيت ؟؟
خُزامى : إيهـ
نواف وهي يتكلم بسرعه : أنا جايك الحين بآي
خُزامى جت بترد بس سكر الخط بوجهها

نزل تحت نواف وهو يسرع بمشيتهــ
أم نواف : عسى ماشر وأنا أمك لا يكون المستشفى فيها شي
نواف يتكلم بسرعه : لالا بروح بيت عمي أبو خآلد
دانا : بترووح لخُزامى تكفى أخذني معآك
نواف : لا مو فاضي لك أنا يلا باي
وطلع بسرعهـ
عبدالله حز بخآطرهـ هالشي وإنه بيرووح لخُزامى حبيبته بس عالطوول محى هالفكرهـ من باله
بُمجرد إنه تذكر أنها زوجة أخووه ..







في سيارة سلطان
حس بتوترها حييل
مسك يدها وبآسها : ليه خآيفه حبيبي
جنى تحاول ماتبين توترها : لا مو خآيفه
سلطان ماقال شي وهو عارف إنها تكذب
وصلوا لبيت أبوه ونزل ونزلت معاه جنى والخوف يملئ قلبها



أم سلطان كانت موجوده بالصاله هي وأبو سلطان وعادل
أما خواتهم كانوا فوق بغرفهم وريم نآيمه



دخل ووراهـ جنى اللي متمسكه بثوبه من وراء : سلآآم
الجميع وهم أنظارهم على البنت اللي معاه ومستغربين حيل : وعليكم السلآم
سلطان مسك يد جنى وقربها له : يبه يمه أعرفكم على زوجتي
أبو سلطان قام من الصدمه : وشو
أم سلطان : أنت وش قاعد تقوول
سلطان بثقه : إيه وش فيها زوجتي
جنى متماسكه ويمكن بإي لحظه بتطيح من طولها وكله بسبب الخوف والتوتر
عادل : سلطان أنت تتكلم جد
سلطان ببرود : إيه وش قاعد أقوول أنا هذي زوجتي وهي حآمل الحين بولدي وحفيدكم

أبو سلطان قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
سلطان : إيه
أبو سلطان : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجآي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
أبو سلطان: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
سلطان : يبه أنـ...
أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقهـا

ألتفت سلطان بيطلع وبيده جنى دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وجنى مقطعه نفسها بالصيآح
أم سلطان بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
بس والله ماأخليك يابنت الكلب
طلع سلطان بسرعه ومعاه جنى
بس وقفه الصوت : يبه لا الله يخليك رجع سلطان الله يخليك
سلطان ألتفت وشاف سمر تصيح عند أبوهاا
أبو سلطان بصرخه : هذا بيجيب لي سواد الوجه يطلع من بيتي ولا أبي أشوفه
أم سلطان : خليه يطلقها ويرجع
أبو سلطان : وش قلت ياسلطان تطلقها وترجع لنا
سلطان ماقال شي بس سحب جنى وطلع دليل على إنه مو موافق وجنى ميتهـ من الصيآح

سمر ببكاء : لالالا يبه ليه الله يخليك خليه يرجع
أبو سلطان بعصبيه : أنتي ولا كلمه هذا لا هو ولدي ولا أعرفه بآع أهله عشان وحده مانعرف حتى أهلها منهم

عادل أخذ سمر ورقاها فووق لغرفتهااا وهي تبي سلطان أخوها اللي مدلعها ويحبها كثير ومعوضها عن كل شي
ماتتخيل بيووم أنها بتفقدهـ أو ماعاد تشوفه










عادل بعد ماتطمن على سمر بغرفتها راح لغرفته وهو وريم

ريم أول مادخل ركضت له : وش هالأصوات اللي تحت ماقدرت أنزل لكم سمعت إن سلطان فيه
تنهد عادل وجلس وقال لها كل شي
ريم شهقت : هئ.. معقووله عمي يسوي كذا سلطان صحيح غلط بس مو معناته يطرده
عادل : أبوي عصبي صدقيني بكره بيهدأ ويرجع سلطان
ريم : ياااربي الله يعين وخالتي وش أخبارها
عادل : أمي معصبه بس مهما كان ولدها وزعلآآنه على روحته أـكثر من زواجه بالسر
ريم : معقوله ماحسينا بزواجه طوول هالمدهـ
عادل : بصرآحه أنا شفت روحاته وجياته كثيره وقلت يمكن عنده شي بس أبد ماتوقعت أنه متزووج

في سيارة سلطان ومعاه جنى اللي ماسكتت
ودموعها بس تنزل
سحب يدها وبآسها بقووه : ليه ياقلبي الزعل
جنى ببكاء : أهلك مايبونك والسبب أنا
سلطان ألتفت لها وقال : أنتي مالك دخل أنا اللي أتحمل كل شي فاهمهـ
بكت زيآده وتنهد سلطان بضيق من اللي صار
وصلوا لشقتهم وأنزلوا بيدخلون لها








عند خُزامى بعد مادق عليها نواف وبيجيها الحين وهي متوترهـ
وخآيفه مرهـ حتى لبسها مابدلته كانت لابسه بيجآمة بيت عآديه ونعومه


سمعت رنة جوالها ورفعته وشافت رسالة من نواف
كان محتواها :
أنا تحت الحين أنزلي بسرعهـ

راحت بسرعه وبدلت لبسهاا
لبسة بلوزهـ سماويه لنص الفخذ ومن تحتها بنطلون أسود سكيني
فكت شعرها وحطت عليه ربطه حلووه
وماحطت آي ميك آب ونزلت تحت له عالطوول قبل مايعصب


دخلت له وشافت عنده أبوها
حمدت ربها إن أبوها موجود راحت له ومد يده بيسلم عليها
وهي مدت يدها بتصآفحه بس تفآجأت أنه سحبها من إيدها وباسها على خدها قدآم أبوها
وهي أستحت وشوي تصيح وخصوصآ إن أبوها فيهـ
أبو خالد مايحب يجلس معاهم كثير قام وقال :أنا طالع أخذ راحتك يانواف البيت بيتك
نواف : تسلم ياعمي
حين طلع أبو نواف
ويسحبها نواف لعنده وقريب منهـ
خُزامى بخجل : وش تبي
نواف : نعم وشو وش أبي زوجتي أنتي
أستحت وماقالت شي
قرب لها ببيوسها
خُزامى : لالا بعد عني
نواف بإستغراب : أبعد عنك ليه وش مسوي لك أنا تراي زوجك
خُزامى برجآء : لا نواف الله يخليك لا تسوي كذا
نواف : حسستيني إني مسوي شي غلط خُزامى وش فيك قولي لي
خُزامى تعلثمت : مافي شي بس خلآص خلآص ولا شي
حس فيها نواف بس سكت ولا قال شي










في لندن


فهد كان يكلم سلطان وقاله كل شي

سلطان : ماقدرت أنتظر وصولك وخصوصآ إن جنى حآمل
فهد : اهاا طيب وش بتسوي الحين
سلطان : ولا شي بس جنى مستحيل أطلقهاا
فهد : طيب سلطان أنا الحين بطلع أكلمك بعدين
سلطان : اووكي باي
حس سلطان بإيد تضمه من وراء ومتعلقه فيه
ألتفت وشاف جنى : هلا حبيبي
جنى : أنا آسفه لأني زعلتك بالسيارهـ
باس رأسها وحضنها ويده تتخلل بشعرها النآعم







عند فهد
سكر من سلطان وألتفت لغلا اللي كانت واقفه من اليوم عنده
فهد : وش تبين
غلا : العشاء جآهز
راح لصاله وهي رآحت وراه
اليوم أبد ماكان فيه إحتكاك بينهم بس فهد يأمرها وهي تنفذ عشان يفتك من لسآنها الطويل
جلس وأخذ الملعقه وبدا يأكل بس عالطول طلع الأكل من فمه : وش حاطه فيه أنتي
غلا ذاقت الأكل وعالطول كبته من فمها ماكان فيه ولا ذرة ملح
فهد بأمر : قومي سوي لي غيرهـ
غلا حطت يدها على خصرها : لا والله
فهد طالعها بتهديد
غلا أنفجرت بصرآخ كانت كاتمته بقلبها : ماراح أسوي شي أنا تعبانه ومن أمس وأنت تكرفني بالبيت حتى النوم عجزت أنام ..
سكتها بكـف قبل تزيد من كلآآمها ومسكها مع شعرها
فهد بحدهـ : بحياتهم أمي وأبوي ماعلوا صوتهم علي تجي بزر نفسك وتعليه
رماها على الكنبه وراح لغرفته وخلاها تصيح من القهـر

غلا ماكنت تقصد تقول له هالكلآم بس كانت تعبانه من الكرف
وحتى هو ماكان يقصد يضربها بس ضغط الشغل ومشكلة سلطان تجبرهـ يحط حرته بآي أحد







دخل لغرفته وأول مادخل دق جواله تأفف من هالشي
بس يوم شاف المتصل أبتسم وأرتااح : هلا ريوومهـ
ريم بفرحهـ : هلا فهد وش أـخبارك وش أخبار غلا وينك نسيتنا
فهد : ههههههه شوي شوي علي كلنا تمااام ومانسيتك بس ضغط شغلي وأنتي كيفك
ريم : تمام فهد امممم أبي أقولك شي
فهد : قولي وش فيك ؟؟
ريم : بنسافر أنا وعادل برا عشان نتعالج
فهد : طيب حلو وأنتي خآيفهـ
ريم : امم شووي
فهد : لا إن شاء الله ينجح علاجكم
ريم : يارب
فهد : خلآآص ريوومه إن شاءالله الله بيزقكم
ريم : آمين .. سلم لي على غلا اووكي لازم أسكر الحين
فهد : اوكي .. بآي
فهد تذكر غلا وطلع لها بيشوف وش صآر عليهاا

شافها منسدحهـ على الكنبه ومغطيه وجهها بالخداديه وواضح أنها تصيح
قرب لها : غلا قوومي يلا
غلا بقهر : ماأبي وخر عني
فهد : يلا قومي وبلا دلع
غلا قامت بعصبيه : وخر عني أكرهك
فهد قال بسخريه : شعور مُتبادل وبعدين الشره مو عليك علي أنا اللي جاي أتطمن عليك

غلا : ماأبي شي منك أبيك تطلقني
فهد طالعها من فوق لحت ورجع لغرفته بس وقفته كلمتها : حقيـر
قرب لها وعيونه واضح فيها الغضب : وشو
غلا بخوف : ولا شي
فهد بعصبيه : إذا كنتي بنت أبوك عيديها مره ثانيه وشوفي وش يصير لك
راح لغرفته قبل مايرتكب فيها جريمه
إنسدح عالسرير وعالطول نام

أما غلا صابها رُعب عقبه أبد ماتوقعت إنه يضربها
وتقول ببالها لو كان عندي أهل والله ماتلمس يافهد من رأسي شعرهـ
أنسدحت عالكنبه وظلت تصيح لحتى رحمها النووم وجاها



في بيت أبو نواف في غرفة خُزامى
نواف بصرخه : وبعديـن
خُزامى : .....صمت
نواف : مايصير كذا
خُزامى : طيب لا تصآرخ علي
قام نواف بيطلع لببتهم
خُزامى : وين بترووح ؟؟
نواف طلع من دون مايكلمهااا

اما خُزامى ندبت حضها التعيس
نواف مره طيب معاها وهي ماتهتم ولا تبيه حتى يلمس يدهاا
وآضح أنه بدا يحبها بشكل كبير بس شكلها هي من غبائها بتضيع كل شي










في لندن
الساعه ثمان الصبح قام فهد من نومه
بدل لبسه وبيطلع لشركتهـ الحين
طلع من غرفته وشاف غلا نآيمه بالصآلهـ
تركها وطلع بسرعه مايبي يصير إحتكاك بينهم بعد اللي صآر أمس












في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى


منسدحه عالسرير وتكلم نور صآحبتها

نور معصبه : ليه ماجيتي للكليه اليوم
رؤى بلا مُباله : مالي خلـق
نور : طيب تعالي عندي من زمان ماجيتيني ومن زمان ماجلسنا مع بعض
رؤى : اممممممم أفكر
نور : رؤى فديتك تعالي
رؤى : اووكي بس سوي القهوه اللي أحبها
نور : من عيووني بس تعالي ترى أنتظرك
رؤى : ساعه بالكثير وأنا عندك
نور : اووكي بآآي
رؤى سكرت منها وعالطول رآحت تبدل
طفشت من جلسة البيت وأنبسطت إنها بتروووح لنور بعد غيبة غلا












عند غلا
قامت بعد ماراح فهد بسآعه تقريبا
تروشت وبدلت لبسها وصلت
طلعت للصآله وعرفت إن فهد مو موجود
حمدت ربهاا ماتبي تشوفه بآي لحظه أو مكان
جلست ع الكنبه وفتحت التلفزيون
وتذكرت جوالها راحت تركض له بسرعه
أخذته وإتصلت بسرعه على رناا
رنا عالطول ردت : وينك أمس ؟؟
غلا : ماقدرت أدق عليك
رنا : طيب ليهـ
غلا بإنكسآر وضعف وحزن : فهد ضربني أمس
رنا : وشووو ... وليهـ ؟؟
تكلمت معاها شووي وخبرتها بكل شي
وسكرت منها بعد مافضفضت وأرتاحت ؛
عمرها بحياتها من يوم سكنت عندهم مابينت ضعفها لأحد ألا أمس بعد ماضربها
وأهانها ..



عند سمر جالسه بغرفتها
وإلى الآن مو مستوعبه إن سلطان خلآآص ماراح يجيهم أبدآ لحتى يطلق زوجته
وبآين إن هالشي مستحيل عندهـ وهي مره متعلقه فيه بشكل مو طبيعي كان مره مدلعها ويفضلها ع كل أخوانه

عادل وريم اللي كانوا عندها يسولفون معاها ويضحكونها وهو بس تبتسم لهم مُجامله
وماتدري وش يقولون
ريم مسكت يدها : خلاص سمر ولا تزعلين سلطان بخير وأسألي عادل
سمر ألتفتت لعادل
عادل : إيه قبل شوي كلمته وهو الحمدالله مرتااح ويسلم عليك بعد
سمر : طيب ودي أكلمه
دخلت عندهم هنادي على آخر كلمه : منهو ؟؟
عادل : أنتي ماتدرين أصلأ عن الدنيا
هنادي : وش فيكم وش صآير ؟؟
سمر بدمووع : سلطان طلع مو راجع لنا
هنادي : تستهبلين أنتي ( ألتفتت لعادل ) : وش تخربط ذي ( تقصد سمر )
عادل : ياليت تنكتمين وتحترمين أختك حتى لو كانت أصغر منك
هنادي طفشت من كلآآمهم اللي ماأخذت منه شي وطلعت لأمها بتشوف وش السالفه

أول مادخلت لغرفة أمها
أنصدمت شافت أمها تصيح عرفت أنهم مايكذبون
وراحت لها تركض : يمه وش فيك ؟؟
أم سلطان مهما كان خبثها ألا أنه يبقى ولدها وبكرها : ولدي رآح بسبب هالعقرب الله يأخذها ويريحني منها ويرجع لي ولدي ..
هنادي : يعني صدق سلطان راح طيب ليه ومنهي اللي تدعين عليهاا
أم سلطان قالت لها كل شي وكل شوي تدعي على جنى بالمووت








في بيت أبو نواف
في غرفة عبدالله
كان واقف على البلكونه وتفكيره نفس دآيم ماتغير منحصر بخُزامى واللي صآر
دخل عليه نواف أخووه وهو يناديه : عبدالله
عبدالله : تعال أنا هنا عند البلكونه
راح له نواف وأول مادخل عنده أنصدم من اللي يشوفه سحب منه الدخآن : أنت تشرب دخآن
عبدالله بطفش : وش تشوف
نواف : من متى؟؟ وأنت بالأساس تكره ريحته وش اللي تغير
عبدالله بسخريه : أشياء كثيرهـ
مافهمه نواف : وش قاعد تقول أنت
عبدالله : ولا شي لا تهتم وش كنت تبي مني ؟؟
نواف : بنطلع مع الشباب لبيت جدي نجتمع بالمجلس نفس دآيم
عبدالله أنبسط ع الأقل بيرفه عن نفسه شوي : اوكي بلبس ونمشي
هز رأسه نواف بإيه وطلع من غرفته
أول ماطلع دق جواله شاف الرقم وتأفف
كانت خُزامى وهو زعلان منها هاليومين
نواف رد ببرود : ألو
خُزامى : هلا نواف
نواف : هلا فيك ( بتصريفه ) : بغيتي شي
فهمت عليه وحز بخآطرها : زعلان مني
نواف بلا مُبالاه : وش رأيك بعد اللي صار أمس
خُزامى بدون قصد : حبيبي أنا آسفه ( أستوعبت كلآمها وأستحت )
نواف بخبث : عيدي اللي قلتيه وأسامحك
خُزامى بخجل : أستحي
نواف : أجل مع السلآمه
خُزامى : لالا خلآص ( وبخجل ) : حبيبي
نواف أنبسط : إيه هذي حبيبتي فديتك
خُزامى : يعني رضيت
نواف : إذا تميتي كذا رضيت عليك
خُزامى بخجل : بحاول
نواف : لا مافيه بحاول أنا بسآعدك
خُزامى : طيب أنا لازم أسكر الحين
نواف : قولي حبيبي مره ثانيه وأخليك تسكرين
خُزامى بإبتسآمه : اوكي حبيبي
نواف : آآه فديتك بس يالله قلبي بآي
سكر منها ورآح يبدل لبسه عشان يطلعون بعد شووي












في بيت سيف



كان جالس يطالع التلفزيون بس نور أقلقته كل شوي رايحه جآيه
سيف بطفش : وش عندك أنتي أجلسي خليني أتابع زين
نور : صاحبتي بتجي ولازم تطلع من البيت
طير عيونه هو وقام لها وعفس لها شعرها : مانيب بطالع وش أبي بصديقتك أنا
نور وهي تفك يده من شعرها : آي خلاص فكني
فكها وهو ميت ضحك عليها صعد لغرفته فووق بينااام مانام زين اليوم

أما هي شافت جوالها يعلن وصول رساله أفتحتها وكانت من رؤى
تخبرها أنها برى
طلعت نور وأستقبلتها وأدخلوا بالصآله

رؤى وهي تنزل عباتها : تأخرت عليك
نور : لا عادي فديتك ( وهي تأشر عالكنبه ) : أجلسي رؤى
رؤى : خلينا نروح غرفتك نأخذ راحتنا
نور : اوكي يالله
أخذت رؤى وطلعوا لغرفتها فووووق





في لندن
رجع من الشغل تعبآآآآآن وميت جوع
جلس عالكنبه وهو يصرخ بأسمها : غلا
سمعت صوته وطلعت من غرفتهاا
فهد : حطي لي الغدا
غلا : ماسويت اليوم
فهد قام وقرب : ماسويتي وليه حضرتك ؟؟
غلا : كنت تعبآنه اليوم
فهد : المره هاذي بطلب لي غدا ومره ثانيه والله ماتلومين ألا نفسك
جلس عالكنبه وأخذ التلفون وأتصل عالمطعم طلب له وسكر منهم وألتفت لها وشافها وآقفه إلى الآن ماتحركت من مكانها : خير
غلا بخجل : فهد بطلب منك طلب
فهد : ذآبحك هالخجل يعني ماشاء الله ماكان لسآنك أمس أطول منك
غلا تحس نفسها مره ضعيفه قدآمه خلآص ماعاد لها قوه تواجه مثل قبل تخآف تقول كلمه ويذبحها
توقعت منه آي شي عقب ماضربها أمس
تركته وراحت لغرفتها دخلت لها وهي تمسح دموعهاا جلست عالسرير بتعب : لو كان عندي أهل ماأتوقع يتجرأ يضربني ..



فهد ماعلق عالشي من يوم راحت من وجه وهو ناسيها أصلآ وصل الأكل
وتغدا وطلع ينآآآم وهو كاره نفسه وكارهه هي أكثر من هالعيشه الغبيه على قولته














في بيت سلطان عالمغرب تقريبا
جنى اللي كانت بالصاله طفشت من الجلسه لوحدها وراحت لغرفتهم بتصحي سلطان
طول اليوم بالنومه
جنى قربت منه وتهز كتفه : سلطاان يالله قووم
سلطان سحبها وخلاها تنا م معاه
بعدت عنه : سلطان قوووم يالله أذن المغرب
قام سلطان بسرعه على كلمتها : الساعه كم
جنى : سبع المغرب
قام من السرير بسرعه ودخل الحمام أخذ له شاور سريع جدآ
وطلع لها والمنشفه على خصره : ليه صحيتيني متأخر
جنى : مانمت أمس زين وخليتك اليوم نايم
سلطان : قومي بدلي لبسك بنطلع نتعشى برا
جنى بفرحه : والله
سلطان ضحك عليها
وهي قامت بسرعه بتبدل قبل مايغير رأيه














في مجلس الشباب

كانوا عادل وعبدالله ونواف
مجتمعين ويسولفون
دخل عليهم فارس ومعاها سارا شايلها
قرب لهم ومد سارا لعبدالله : أمسك زوجتك
عبدالله أنهبل : هاه
نواف وعادل تسدحوا من الضحك يوم شافوا سارا
وعرفوا إن فارس يقصدهاا
أخذها عبدالله من حضن أبوها وضحك غصب عنه
وقام يلاعبهااا
فارس بإستهبال : ليه ماهي عاجبتك بنتي أجل لو تشوف خطابها وش تسوي على الباب مليون واحد يطلبون يدها
عبدالله وهو يبوسها : فديتهاا
نواف بمزح : ماشاء الله من متى وأحنا آخر من يعلم
فارس بإستهبال : عبدالله قولهم إنك بغيت تنهبل لحتى زوجتك بنتي
عبدالله ضحك غصب عنه ومسكوا عليه الييله أستهبال هو سارا اللي ماتدري وش السآلفه
من ضمن سواليفهم خبرهم عادل باللي صار ببيتهم
هم أنصدموا أكيد بس ماعلقوا كثير لأن مالهم دخل بالسالفه

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:41 PM

في بيت سيف

رؤى حطت يدها على خصرها : وين قهووتي اللي طلبتها منك يالدوبه
نور : هههههههه بروح أجهزها لك وأجي
رؤى : اوكي بنزل معاك
نور : لالا ماله داعي خوذي هالسماعات وأسمعي هالأغاني بللاب حقي على ماأرجع
رؤى أخذت السماعه منها
أما نور طلعت تحت تجهز قهوة المارس اللي تعشقها رؤى مووووت ونور تعرف تضبطها حييل





عند سيف صحى من نومه على صوت الجوال
تأفف من دآخله بس يوم شاف الرقم رد عالطوول : هلا هبه
مايمديه قال هالكلمه ألا أنقطع عالطول الجوال مافيه شحن
أنقهرر حيل قام من سريره يدور الشاحن مالقاه لأنه مستعجل شوي ومادور زين
راح بسرعه لغرفة أخته نور لأن شواحنها كثآر ويبي واحد منهم
دخل الغرفه وهو ينادي بأسمها : نووور
رؤى سمعت الصوت الرجولي الخشن أنصدمت بقوووووه وماقدرت تحرك من مكانها لأنه قريب منها وبنفس الوقت الصدمه مأثره عليهااا ........
سيف شاف بنت معطيته ظهرها وعرف أنها مو أخته أبتسم وأعجبه جسمها وشعرها من وراء قرب لها وهو ناسي أنها صديقة أخته مدامها بنت أنسط على هالشي
قرب لها أكثر وأكثر وصار قدآمها طالعها من فوق لتحت بنظرات وقحه
مد يده لشعرها وهي أستوعبت اللي قاعد يصير وضربت يده وبعدتها بس هو مسكها : على وين لسى ماشبعت
رؤى بربكه ودموع : بعد عني
سيف : لالا ليه الحلو خآيف ياناسو عليه وعلى هالجمال
حاولت تفكه يده منها بس ماقدرت
مسكها مع خصرهاا وقرب بيبوسها بس قدرت تفلت يدها وعطته كف بقووه من صدمتها
هو فكها من الصدمه وهي ماصدقت خبر ركضت للحمام وسكرت على نفسها
سيف صرخ : يالحقيره
راح لها يركض وهو يدفع الباب : أفتحي أحسن لك
رؤى صرخت وبنفس الوقت تبكي : روووووح عني الله يأخذك ياربي وينك يانووور
سيف سمع أسم نور وتذكر أنها صاحبتها
طلع من الغرفه بسرعه بس أصتدم بنور اللي كانت جايه من تحت : سيف لا يكون كنت بغرفتي
سيف ماعطاها وجه وراح لغرفته بسرعه
دخلت نور لغرفتها بسرعه : رؤى يارؤى
رؤى طلعت من الحمام ( الله يكرمكم ) وهي تمسح دموعها وترتجف
نور ركضت لها : وش فيك لا يكون سيف جاك هنا
رؤى : .....
نور أمسكت كتفها و هزتها : تكلمي وش فيك
رؤى : لالا ولا شي برجع للبيت
نور : رؤى بلييز قولي لي سيف كان هنا
رؤى : إيه بس ماشافني لإني سمعت صوته ودخلت للحمام بسرعه ( أكرمكم الله )
نور : آآآآه الحمدالله بس أبي أفهم ليه تبكين
رؤى : مافيني شي بس خفت يشوفني
نور : هههههههههههه عليك تفكير
رؤى أبتسمت لها غصب ورآحت تأخذ شنطتها وعباتها
نور : رؤى لا تروحين بلييز ماصار شي
رؤى : لا لازم أروح ( بكذب ) :أمي أتصلت علي قبل شوي وتبيني أرجع
نور : طيب بس لازم تجين بكره للكليه مو تسحبين علي
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت جوالها بتدق عالسوآق







أول مادخل غرفته وهو يسب ويلعن فيها

سيف بصرآآخ : أنا أنا سيف الـ ..... تجي بزر مثل هذي وتمد يدها علي
والله لو ماجت نور لكان الحين ذبحتها بيدي هالحقيرهـ
طلع دخآن وقام يشرب فيه يهدي من نفسه وهو يسب ويلعن فيهاا
ويتحلف إنه يدمرهاا ويخليها تركض وراه
سيف : والله والله ماأكون سيف إذا ماخليتها تركض وراي وتبووس يدي ورجلي لحتى أرضى عنها






بعد عشر دقايق تقريبا طلعت رؤى من بيت نور
وإلى الآن مرعوبهـ مو مصدقه اللي صار تطالع نفسها تحمد ربها إن ماجاها شي منه
أستغربت حييل يكون هذا أخو نور صآحبتها الشريفه الحبوبه وووو صفآتها تختلف كثير عن أخوها الحقير على قولتها
من يوم طلعت من بيت سيف وركبت السياره أنفجرت وقامت تبكي وتصيح من الخوف
حتى السايق أستغرب منهاااااا ومن تصرفاتها الدليل على خوفها










في لندن

بعد نوبة البكاء اللي عصفت بها نامت نص ساعه
وتوها قايمه
ميته جووع صار لها يوم كامل ماأكلت
راحت للمطبخ بسرعه
فتحت الثلآجه وصبت لها عصير
وحشت لها توست بالمربى
وجلست على الكرسي تأكل


فهد اللي كان بالصاله يكلم بجواله
حس بحركه بالمطبخ ورآح له
دخل وشافها تأكل
أول ماشافته شرقت بالعصير
غلا : كح كح
ركض لها فهد وضرب ظهرها
جاب لها مويه وشربهاا
وهي إلى الآن تكح ووجها مره أحمر رآيح فيهاا
فهد : قولي بسم الله
غلا بصوت مبحوح : بسـ ـم اللـ ــه
فهد : زينه الحين
غلا : إيه الحمدالله
ألتفت له وكان مره قريب منها ومحاوطها بيده
بس هو لاحظ حركتها وبعد عنها
قامت من الكرسي وكانت فاكه شعرها لمته بتربطه
فهد أول مره يشوفه بالعاده دآيم رابطته
حتى بالملكه كانت مسويه تسريحه
وهو يموت ع الشعر الطووووويل
وكان دآيم يعصب ع حنين إذا قصت شعرهااا
قرب لها وحط يده بشعرهاا
هي أستغربت وفزت من مكانها ومن لمستهـ
هو عالطول طلع من المطبخ
وهو منقهر من حركتهـ طلعت من دون قصد








عند رؤى أول ماوصلت للبيت
نزلت بسرعه وركضت لغرفتها عالطووول

ظلت تبكي فيها لحتى حست الدموع خلصت وخدهآ إنجرح منها
مسحت دموعها بسرعه وكل ماتذكرت نظراته ولمساته شوي وترجع من القرف
قامت من سريرها وراحت لتسريحتها
تطالع بوجهها اللي ساح عليه الكحل والروج من كثر الصيآح
أخذت مناديلها ومسحت دمووعها فيهـ
سمعت نغمة جوالها وراحت بترد وشافت المتصله نور
بس ماحبت ترد عليها لأن نور بتشك بسآلفتهم

راحت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها
ورجعت لغرفتها وأنسدحت عالسرير وهي بملابسهاا
ألتفت للبسها وشافته شوي عاري
كانت لابسه بلوزهـ بيضآء تربط على الرقبهـ وعليها قلب بلون الفوشي وثاني بلون الأحمر وعليه حزآم تحت الصدر بلون الأسود ولابسه بنطلون برمودآ أسود ومره ضيق
تذكرت إن سيف شافها بهاللبس وكان مره مُلفت لبسها وجذآآآآب حيييل خصوصآ على جسمها
محت هالأفكار من بالها و غمضت عيونها وبعدها نآمت عالطووول



عند غلا
بعد ماأكلت وخلصت رآحت للصآله بتطالع التلفزيون أول ماجلست
نادها بصوت عالي : غــــلا
راحت له بسرعه قبل مايسوي مشكله
أول مادخلت عليه
مد لها لبسه : أغسلي ملابسي
غلا أخذتهم وطلعت من دون ماتتكلم
فهد قال قبل ماتطلع : أبيك تكوينهم بعد ماتغسلين
وحتى المره هذي ماتكلمت طلعت بس سحبها مع يدها بقوووه : إذا كلمتك تردين حتى لو بإشاره أنا ماأحب اللي يطنشني فآهمه ....
غلا بخوف : فاهمه
تركها بقووه ودخل لغرفته بينآم










في بيت سلطان
توهم رآجعين من برا وجنى مره مبسوطه معاها
سلطان : مبسوطه ياقلبي
جنى : مره تسلم لي
سلطان : طيب قربي وهاتي بوسه
ضحكت عليه وقربت وباسته ع خده
جلست بجنبه وهو يأكلها : أكلي حبيبي عشان البيبي
جنى : لا مااحبه
سلطان : شكلك متوحمه عليه
جنى هزت بكتوفها بلا مُبالاهـ
سلطان : الله يستر لا يكون متوحمه علي أنا
جنى أبتسمت : ألا متوحمه عليك
سلطان : جنونتي من جدك أنتي
جنى تعلقت بيدهـ : متوحمه إني أموووووووت عليك
سلطان : هههههههه لبى قلبك بس




أنتهت ليلتهم على خير ...~




في بيت سيف
الصبآح ع الساعه 7

قامت نور الصبح بتجهز وتروح للكليهـ
كشخت ولبست وخلصت
ونزلت تحت وشافت أخوها سيف بالصآله

نور : غريبه أنت قايم
سيف : الناس تقول صبآح الخير
نور وهي تلبس عباتها : اوكي صبآح الخير
سيف : أفطري قبل ماتروحين عشان ماتدوخين ياقلبي
نور : لا مو مشتهيه .. أنت مانمت صح
هز رأسه بلا وقال : عندي شغل بروح له الحين
نور : طيب بآي
سيف : باي
سيف ماأقدر ينام أمس كل تفكيرهـ محصور برؤى
وووده يعرف أسمها وعايلتها ووو معلومات عنها
كل ليلة أمس وهو يخطط عليهاا
ويسب ويلعن فيها وهو نآسي أنها صديقة أخته
لو بيحطم رؤى بتتحطم أخته المسكينه اللي مالها ذنب بفعايله













دخلت على غرفة بنتها بتقومها
أستغربت اليوم ماقامت أبد مع إن عندها دوام
أم فهد : رؤى يارؤى قوومي
رؤى بنعاس : همممم
أم فهد أستغربت ملابسها اللي مابدلتها يوم جت من عند نور : قوومي ياماما منتي رآيحه الكليه
رؤى قامت ع صوت أمها وأول مره بحياتها تشوف أمها تقومهاا : هاه يمه
أم فهد : قوومي يالله عندك كليه اليوم
قامت رؤى مغصوبه
غسلت وبدلت لبسها وصلت وعالطول نزلت لتحت وبيدها عباتها
لبستها ورآحت الكليه عالطول


أول ماوصلت نزلت عباتهاا
وكان بوجهها نور
رؤى : بسم الله علي
نور : تأخرتي فاتتك المُحاضرهـ الأولى
رؤى وهي ترتب شعرها : ماعليه مو ضروري
نور بتآلم : آي عيني توجعني
رؤى ألتفتت لها : أفتحيها بشوفها
نور وهي تفتح عينها زين : شوفي ذبحتني هالحساسيه فيها
أول ماشافت عينها تذكرت سيف لأن فيه شبه من عيون أخته
بعدت وجهها عن نور بسرعه وأرتجفت من موقفها معاه
نور : وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي
أخذت شنطتها وعالطول دخلت للمحاضره الثانيه
هي كانت ناسيه السالفه لأنها ظنت أنها حلم بس طلع وآقع مُر بالنسبه لها













في لندن
كان وقت العصر عندهم قريب من المغرب

طفشت من الجلسه بغرفتها
وطلعت عنده بتشوف وش يسوي
أول ماطلعت له كان طالع من غرفته ولابس وآضح أنه بيطلع
غلا : بتطلع ؟
فهد وهو يسكر أزارير التشيرت : إيه
غلا برجاء : بروح معاك تكفى
ألتفت لها وقال : بنتظرك بس خمس دقايق إذا مالبستي بطلع وأخليك
غلا بفرح : ثواني بس
دخلت غرفتها بسرعه بتبدل
أبتسم على شكلها وآضح أنها مبسوطه
فهد كان بيأخذها معاه أساسا قبل ماتقول له
لأن واضح أنها طفشت من جلسة البيت وهو ماوده يتركها وحدها كثير






في بيت أبو نواف





أبو نواف : أنت صادق ياولدي
نواف : والله هذا الكلام اللي قاله لنا عادل
أم نواف : سلطان صحيح غلط بس أبوه المفروض مايطردهـ
أبو نواف : إيه والله غلط أخوي بطردهـ
عبدالله : صدقوني سلطان بيرجع عمي صحيح عصبي بس قلبه طيب ويحب عياله خصوصا سلطان وسمر
أم نواف : مسكين الله يرجعه لأهله وهو بعد غلطان المفروض مايتزوج بالسر
دخلت دانا ع كلمت أمها : يمه من المتزوج بالسر
عبدالله بيلعب بإعصابها : وليد
دانا طيرت عيونها
وكلهم تسدحوا من الضحك عليها
دانا ألتفت لنواف وشوي وتصيح : نواف صدق اللي يقوله
أم نواف : لا وأنا أمتس تعالي جنبي هالدلخ يكذب عليتس
جت لها وجلست بجنبها
عبدالله : دلووووووعه عالطول تصيح
نواف : ههههههههه حرام عليك
دانا توجه كلامها لعبدالله : مالك دخل فيني بابا مدلعني
أبو نواف باسها : بنت أبوها فديتهااا
عبدالله يسوي نفسه معصب : ليه مارحتي للكليه اليوم
دانا : ماعندنا شي والله حتى خُزامى غايبهـ أسأل نواف
تعكر مزاج عبدالله اللي كان رايق على ذكراها
أمس كان ناسي السالفه شوي بس اللي ذكره فيها دانا
نواف : عبود وين سرحت
عبدالله : هاه لالا ولاشي



قام من عندهم وراح لغرفته وقامت وراه دانا
وراحت لجناحها أول مادخلت فيه دق عليها وليد
وليد : صبآح آلورد
دانا : هلا صبآح الياسمين
وليد : كيف حبيبي اليوم
دانا بخجل : تمام
وأستمرت مكالمتهم سآعه تقريبآ



يسعد صباحك والمساء
وآخر الليل ~~~
وأول نهارك والظهر والعصاري ~~~
ياللي غلاك بوسط روحي سكن
حيل ~~~
سيطر على قلبي ومع الدم جاري ~~~





في لندن
عند غلا بعد مالبست وكشخت
لبست بنطلون سكيني جينز وعليه بدي أخضر وعلى البدي جاكيت صغير لونه وردي
ربطت شعرها ذيل حصآن وحطت قلوس وردي وكحل أخضر غامق
طلعت له وبيدها عبايتها
فهد : يالله ألبسي عباتك بسرعهـ
لبست عبايتها وتغطت وطلعت معاه
أول ماطلعوا من شقتهم كانوا يمشون برجلينهم
وكان فيه زحمه حييل
مسك يدها عشان ماتضيع مع الزحمهـ
كانت يدهـ دآفيه ويدها بارده حييل
دفت مع دفا إيديه
فهد : خليك معاي عشان ماتضيعين
غلا : طيب

مشوا لحتى وصلوا عند مقهى وأسواق كثيرهـ عالشارع
وقف فهد عند مقهى ودخله هو وغلا
جلسوا ع الكراسي بغرفة عوائل وطلب لهم فهد 2 كوفي

فهد : تبين تكشفين أكشفي مكانا مكان عوائل محد يشوفنا
كشفت غلا وهي سآكته
وهو يطالع فيهاا
أستغربت نظراته بس ماعلقت عليهاا
وصل طلبهم
وأول ماذاقت غلا الكوفي شرقت منه : كح كح
قام فهد عالطول لها وشربها مويه : وش فيك أنتي اليوم بس تشرقين
غلا : مشروباتهم غيرنا بالسعوديهـ
فهد : ههههههههههه أكيد بتكون غير يالذكيهـ حتى لو كانوا عرب
جلس مكانه وقال : شوي شوي طيب لا تموتين وأبتلش فيك
غلا طنشت وماعلقت ع كلآمه بس تضآيقت منه حييل كأنها عاله عليه





في الخبر
وبالتحديد بكلية البنآت



رؤى برجاء : سمووور خلاص ع الأقل أبتسمي
نور : مو حلوه الكليه من دون ماتبتسمين
رؤى : هههههههه وش دخل
نور بإستهبال : مدري أهم شي نراضيها
سمر كانت تطالعهم وهم يسولفون وساكته بس مادام سكوتها : تتوقعين يرجع سلطان
نور : يووه سمر خلصنا هذي مشكله بين الكبار مالك دخل فيها
سمر : هذا أخوي وأنا أحبه أكثر حتى من أبوي
رؤى : وشو أنتي مجنونه هذا أبوك
سمر : إيه أنا صادقه أبوي دايم معصب وسلطان طيب ويحبنا
رؤى : عمي صحيح عصبي بس صدقيني ماراح يرضى على ولده هالشي وبخليه يرجع
سمر بسخريه : واضح أنه بخليه يرجع لدرجة أنه طرده من الشركه
رؤى ونور بصدمه : وشوو
سمر : والله سمعته يقول لأمي حتى الشركه ماأبي أشوفه فيها
سكتوا البنات ومايقدروا يعلقون
هذي مُصيبه يطرد ولده من الشغل
ويحلف لو ماطلق جنى مايعرفه ولا يكون ولده









في بيت سلطان

جنى بدموع : ليه ماقلت لي
سلطان : أبوي يبي كذا أنا وش أسوي طيب
جنى مسحت دموعها : بتجلس من دون شغل
سلطان : شركة فهد مفتوحه ياقلبي أقدر أمسك فيها كل شي
جنى : أبي أفهم عمي ليه يسوي كذا فينا
سلطان ببرود : يبيني أطلقك
وقرب لها وقال بحب وهو يحاوط يده على وجهها : بس أترك الدنيا ولا أتركك
جنى ضمته بقووه وهي تدعي من دآخلها إن عمها يرحم حالهم
ويسآمح ولدهـ





نرجع للندن

بعد ماأرتاحوا بالمقهى وأشربوا الكوفي
فهد : بأخذك لأسواق هنا قريبه أبي منها أغراض
قامت غلا ومن دون ماتتكلم
حاسب فهد عالطلبيه وطلع وهي وراه
فهد ألتفت لها وقال : قربي وراك بعيد تضيعين وأبتلش فيك
غلا : إذا كنت عاله عليك ياأخي طلقني كل شوي ماودك تبتلش فيني
فهد : أمشي وأنتي منكتمه
سكتت وماردت عليه


مشوا برجلينهم لحتى وصلوا لأسواق تكون عالشارع ومليانه ناس وزحمه حييل
بما إن اليوم عندهم عطله
دخلوا دآخل وشافوا أنواع من الجنسيات المُختلفه وأكثرهم عرب
غلا وهي تمشي أصتدمت بوآحد
غلا بعفويه : آآآي وجع
فهد تفشل منها وقرب وسحبها عنده وخلاها وراه
الرجال : آسف ماكنت أقصد أختي سلامتج
فهد : لا عادي أحنا نعتذر ( ويطالع بغلا بنظرات يتوعدها فيه ) : أنت كويتي
الرجال وهو يصآفحه : إيه وأنت واضح إنك سعودي
أبتسم فهد : إيه ياهلا فيك
سولف مع فهد شووي ورآح ماطول
ألتفت لها بعد ماراح الرجال : ماتعرفين تبلعين لسآنك ولا ماتربيتي عالذووق
غلا طنشت كلامه ومشت
سحبها لعنده وهو يصر على أسنانه من العصبيه : كم مره قلت لك لا تطنشين أمشي قدامي للبيت وحسابك معاي بعدين
سحبها معاه للبيت ومشوا له لحتى وصلوا ماكان بعيد حيل
كان بنفس الحي

أول مادخلوا
هي هجت لغرفتها بس مسكها وقربها عنده : الظاهر إنك ماتربيتي زين
غلا : لا ماتربيه قبل لا أعرفك
سكتها بكف وقال : ترادديني
غلا بكت منه : بعد عني
فهد فكها بس مسك يدها : الحركات هذي ماأبي أشوفها مره ثانيه فاهمه
غلا هزت رأسها بإيه وهي تصيح وفكت يده من يدها وراحت لغرفتها
اما هو تنهد بضيق من اللي صار
قبل شوي كانت حياتهم أحسن
بس لازم تنقلب ويعكر صفوها آي شي
حياتهم مابين مد وجزر
راح لغرفته بينآم مع إن الوقت مُبكر عندهم بس اللي يبي ينسى يهرب للنوم




في بيت سلطان

كان منسدح عالسرير وجنى نايمه ع صدره
دق جواله وفز له
سلطان بهدوء : ألو
أبو محمد : وينك ياولدي ؟؟
سلطان : هلا يبه.. أنا بالبيت
أبو محمد : تعال لي الحين
سلطان : تأمر أمر دقايق وأنا عندك
أبو محمد : أنا أنتظرك يالله مع السلآمه
سكر من جده وبعد جنى عنه بشويش وقام بسرعه بيلبس
جنى قامت من نومها على حركاته الكثيرهـ
جنى بصوت مبحوح من النوم : حبيبي
سلطان : هلا غلاي قمتي صح النوم
جنى قامت وعدلت جلستها : وين بتروح
سلطان : بروح لجدي يبيني
جنى سكتت وماقالت شي وتطالعه وهي يلبس
بعد ماخلص قرب لها وباسها ع خدها : مو مطوول اوكي
جنى أبتسمت له : اوكي


أخذ جواله ومفاتيحه وطلع من بيتهم متوجه لبيت الجد








في لندن
مانام إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك

غلا أرتبكت من نظراته و..




أنتهى البارت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:41 PM

البارت السآبع عشر



في سيارة سلطان
وهو متوجهه لبيت جده
دق جواله ورفعه من دون مايشوف الرقم
سلطان : ألو
أبو محمد : أنت جايب زوجتك معك
سلطان بإستغراب : لا
أبو محمد : جبها وتعال أنت وياها
سلطان أسنغرب حيل : طيب
سكر من جده ورجع لبيته من جديد وهو بقمة الإستغراب وشلون عرف جده بزواجه












في لندن
مانام فهد إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
غلا أرتبكت من نظراته و..
قرب لها وقال : وشو اللي معآك
هي خآفت من نظرته وبكت
أستغرب منها وجلس جنبها ع السرير : ليه تبكين
طلعت اللي ورا ظهرها ورمته بقووه ع الأرض وبصرآخ : خلاص أخذه أخذ مني كل شي بس تكفى أبي أرتااااااااح حراام عليكم أبي أرتااااااااااح
ألتفت فهد لشي اللي كان بالأرض ونزل له وجآبه
كان سلسال وآضح أنه قديم وشكله غريب : هذا اللي كان وراء ظهرك
غلا اللي كانت تصيح ووجها عالمخده هزت رأسها بإيه
مسكها مع كتوفها ورفعها له
بعدت عنه بس رجع مسكها من جديد
فهد بحنان : قوومي وكلمني
غلا حست بوجود الحنان بصوته وقامت له
فهد مد لها السلسال : ليه خبيتيه عني مايستاهل إنك تخبيبنه
غلا بدموع : هذا لأمي يستاهل أبيع روحي عشانه
قرب لها ومسح دموعها وهو رآحمها حيل : طيب ليه مخبيته
غلا بربكهـ : خفت تأخذه
أبتسم وبدون شعور ضمهـا
وهي ماصدقت حضن دآفي يلمها
تمسكت فيه وظلت تبكي وتبكي
أـما هو مسح ع شعرها وخلاها تصيح ع رآحتها







عند سلطان
وصل بيتهم
وخبر جنى بطلب الجد
جنى : أنت قايل له عن زوآجنا
سلطان : أنا ماقلت ألا لأهلي بس يمكن فيهـ أحد مخبره ماأدري .. يالله ألبسي وأمشي معآي
جنى راحت تلبس وهي سآكته مانطقت
تخآف من ردة فعل الجد تكون مثل عمها أبو زوجهآ

بعد مالبست طلعت وهي سلطان لبيت الجد ..!






في لندن
بعد مابكت وفرغت له كل اللي بدآخلها
هدأ صوتها وتنفسهااا
حس فهد بثقلها بحضنه
رفعها وشافها نآيمه بحضنه
تركها بحضنه وأنسدح ع سريرها وسدحها معاه
تنهد بالضيق من اللي صآر
معقوله ماتثق فيه لدرجة أنها مخبيه شي عآدي عندها بس لأجل مايخذه
ألتفت لها وشآفها بسآبع نومه مسح ع شعرهاا وملامح وجهها الحمراء من البكآء

بعد وجهه عنها وغمض عيونهـ كمُحاوله للنوم






في بيت سيف

رجعت نور من الكليه من اليووم
ونآمت فوق لها سآعتين
أما سيف بعد مارجع من شغله وهو تحت بالصآله
يشوف التلفزيون وهو باله مو معآه أبدا باله مع اللي مشغلتهـ

شوي وجته أخته نور
سيف : هلا وغلا
جلست نور وهي مالها خلق ع شي
سيف : وش فيك
نور بطفش : طفشت من البيت
سيف بلآ مُبالآه : أحسن
نور حطت يدها ع خصرها : لا والله
سيف ضحك عليها غصب
قامت نور وهي تطقق بجوالها وماعطته وجه
أول ماشاف جوالها خطرت بباله فكره
سيف : احم نور
نور أشرت بيدها يعني لحظه
بعدت عنه شوي وهي تكلم رؤى

رؤى ردت عليها و بنعآس : وش تبين
نور : هههههههههه قومي ترى الحين المغرب وبيأذن العشاء
رؤى فزت من سريرها : والله
نور : ههههههه والله ..
رؤى : أنتي متى قمتي
نور : توني قايمه حتى جوعآنه ماأكلت شي ومشتهيه قهوه
رؤى : ع طاري الجوع والقهوهـ .. مشتهيه قهوتك
نور : لا والله آخر مره جيتيني البيت سويتها لك وطلعتي لبيتكم ع طول ماشربتيها أبدآ
سيف كان قاط إذنه عندهم ع طووول عرف إن البنت اللي تكلمها نور هي نفسها اللي إلتقى فيها من سالفة القهوه
نور : خلاص رؤى أنا لازم أسكر الحين
سيف بنفسه يقول حلوحلو حتى أسمها يجنن مثلها
بس وربي ماأتركها هالحقيرهـ
نور سكرت منها وجت عند سيف
شافته يطالع فيها بنظرات غريبه
نور : يمه وش تبي
سيف : نواره روحي زيني لي عصير
نور : الشغالات مليانات أطلب منهم
سيف بكذب : لا أبي منك وإذا سويتي لي بقولك شي ضروري
نور أنبسطت : والله
سيف هز رأسه بإيه
راحت للمطبخ ونادها من جديد : بأخذ جوالك أبي منه أغنيه
نور مدت له الجوال وراحت للمطبخ
سيف ع طول فتح المكالمات الصآدره وشاف أول رقم فيه وكتبه بجواله وحفظ رقمها
نزل جواله وجوالها قبل ماتجي وتشوفه








في بيت أبو فهد
في جنآح فارس وخلود

خلود وهي شايله سارا اللي من اليوم تبكي ومو راضيه تسكت
خلود : ياااربي خلاص ياماما
سارا بس تبكي
حطتها سارا بحضنها وهزتهاا
وهي إلى الآن تبكي
ماقدرت تحمل خلود بكاء بنتها
وراحت ع طوول بتقووم فارس
خلود جلست بجنبه ع السرير : فارس فارس يالله قوووم
فارس : همممم
خلود هزته وهي شوي وتصيح : فارس قوم سارا مدري وش فيها
فارس قام ع طوول حين سمع أسم بنته
فارس : وش فيها سارونه
خلود وهي خانقتها العبره : ماأدري من يوم قامت من النوم وهي بس تصيح

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:44 PM

فارس : وينها الحين
خلود وهي تمسح دموعها اللي نزلت غصب : بغرفتها
قام فارس ع طوول وراح لها
دخل عندها وشافها منسدحه وتصيح : سارونه يابابا
سارا يوم شافت أبوها وتقعد تدلع وتصيح زياده
فارس شالها وحطاها بحضنه وقاس حرارتها يمكن يكون فيها حراره بس تطمن عليها ومافيها شي
دخلت عنده خلوود وهي تقول : هاه كيف حرارتها
فارس : لا زينه أنتي وكلتيها يمكن تكون جوعآنه
خلود : ماتبي تأكل
فارس : أجل بنتك تدلع
خلود بعتب : حرآم عليك
فارس ضحك عليها وباس سارا اللي هدت نفسها شوي : بنتك تبي عبدالله
خلود شهقت : هئ منهو عبدالله
فارس : خطيبها ولد عمي أبو نواف
ضحكت خلود غصب عنها : هات بنوتي بس ماأيأخذها الا واحد يستاهلها
فارس : أسكتي لا يسمعك عبدالله
خلود : ههههههههه فارس خلاص موتني ضحك
فارس قرب وباس خلود : نومي بنتك وتعالي
خلود أبتسمت له ونومت سارا اللي أزعجتها اليووم بدلعها
بعد ربع ساعه من المُعاناه قدرت تنام سارا ورآحت خلود لفارس
فارس بإبتسآمه تذووب : هلا وغلا
خلود : فارس أخاف سارا يكون فيها شي
سحبها فارس لعنده : يابنت الحلال تدلع يوم شافتني تضحك عادي
خلود تنهدت بضيق وهي خآيفه ع سارا بنتها الوحيدهـ







في بيت الجد
وصل سلطان وجنى من ربع سآعه

جنى وهي تسلم ع أم محمد
أم محمد : تعالي يايمه جنبي الله يحفظك
أبتسمت جنى ع حنانها ورآحت لها وجلست جنبهاا
أبو محمد وهو يوجهه كلامه لسلطان : أنا ماني معاتبك ولاني مهاوشك لإن صار اللي صار وزوجتك حآمل الحين بس الغلط اللي صار إنك طلعت من بيتكم وماأرضيت أبوك ياولدي
سلطان : يبه أبوي يبيني أطلقها وأنا شايل هالفكره من بالي
جنى خافت من قرار الجد وإنه يبعدهم عن بعض وصارت تدعي من دآخلها إن الله يخليهم لبعض
أبو محمد : منت مطلقها بس ياليت ترضي أبوك بآي شي
سلطان : إن شاء الله بس هو يرضى
أبو محمد ألتفت لجنى : وش أخبارتس يابنتي
جنى بخجل : تمام تسلم ياعمي
أبو محمد : سلطان عساه يزعلتس بشي ترى ياويله أنتي مثل بنتي وأكثر
سلطان ألتفت لها وأبتسم
جنى : ألا يزعلني ياعمي
سلطان أنهبل : أنا ياجنى
أم محمد ضحكت غصب : تمزح وانا أمك سلطان مافي مثله إثنين بسم الله عليه
سلطان وهو يوجه كلامه لجنى : شوفي هالكلام الزين مو مثلك
راح لجدته وباس رأسها : الله لا يحرمني منك يايمه
أم محمد : ولا منك ولا من زوجتك
أبو محمد قطع كلامهم : بكره أبوك بيجي عندي وأبيك تروح له وتبوس رأسه عشان ترضيه
سلطان : طيب يايبه ليه ماتقنعه أنت بزوآجي
أبو محمد : أبوك من يوم كان صغير وهو عصبي ورأيه يمشي ع الكل وعنيد ولا عليه من أحد وتعودنا أنا وجدتك ع طبعه ومانقدر نكلمه بشي أهو رآفضه عشان كذا ياولدي والله ماأقدر أقنعه
تنهد سلطان بضيق وهو يطالع جنى اللي ضاق صدرها زيآده بس عندهم أمل ولو قليل جدآ يكونون مع بعض
ومايتفرقون ......!
أشر لها سلطان بمعنى قومي بنطلع
قامت ولبست عباتها
أم محمد : على وين وأنا أمك
سلطان : والله مشغول يالغآليهـ لازم أمشي
أبو محمد : الله معك بس لا تنسى تجيني بكره أبوك بيجي عندي
هز رأسه بإيه وأخذ جنى وطلعوا بسرعه
أول ماركبوا للسيار سحب إيدينها وباسها : أبوي طيب وإن شاء الله يفهمنا
جنى نزلت دموعها غصب وبصوت مخنوق : إن شاءالله
سلطان : أمسحي دموعك والله إنها غاليهـ علي من غلاوتك حبيبي
جنى مسحتها وماعلقت ع كلامه










في القريه عند رنا
رايحه جايه بغرفتها خايفه ع غلا
اليوم أبد ماأتصلت عليها غير الصبح
وهي سرحانه بغلا
قطع تفكيرها دخول أمها
أم سعود : أنتي مانمتي لهالحين
رنا : لا والله يمه كنت أفكر بشغله
أم سعود : نامي وأنا أمتس وراتس شغل بكره من صبآح الله خير
رنا : إن شاءالله ع أمرك يالغاليهـ
أم سعود : الله يرضى عنتس يابنتي وياجعلني أشوفتس عروس ببيت رجلتس
أبتسمت ع دعوة أمها وهي سآكتهـ وتفكيرها موديها لبعيد




في لندن

إلى الآن نايمه غلا بحضنه ولا حست بشي
وفهد مانام أبد ولا جاه النوم

شوي و قامت غلا وشافت نفسها بحضن أحد ألتفتت له وشافت اللي يطالعها
ع طول صدت من الحياء ووجها أحمر أستحت لأنها نايمه بحضنه
قامت من السرير بس هو سحبها عنده
فهد : نامي وأرتاحي أنا طالع لغرفتي
قام فهد وتركها بالغرفه بدون مايسمع ردها وراح لغرفته بينآم
أما هي مره مره مستحيه ماتخيلت شكلها كذا
كانت طول الليل بحضنه نايمه
غطت وجهها بدينها من الحياء وهي تلوم نفسهااا وقامت من سريرها تمغطت شووي و توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها وسمت بالله ووضت بتصلي ركعتين تهدي نفسها شوي لأنها ضآيقه فيها الدنيا وتحس نفسها مخنوقه كثير هاليومين
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تمسح وجهها اللي تساقط منه قطرات ماء الوضوء
لبست جلالها وهي تسبح وتهلل ورفعت يدها بتكبير وبدت بصلآتها

بعد ماصلت رفعت إيدينها لربها ودعت لنفسها وجدتها ولكل اللي تحبهم حتى فهد دعت له وماتدري وش السبب

أخذت المصحف وبدت تقرآ آيات منه وسور
أرتاحت بشكل كبير بعد ماخلصت

أنسدحت عالسرير وع طول نامت من الرآحه النفسيه اللي جتها










في بيت أبو فهد
كان الوقت قريب من إذان الفجر
رؤى اللي ماقدرت تنام لأنها طولت وهي نايمه المغرب ماجاها نوم
أخذت شاور ينشطها شوي ويبعد الإرهاق
بدلت لبسها وكانت بتنزل تحت بس دق جوالها
راحت له ورفعته وشافت رقم غريب
وهي من عادتها ماترد ع الأرقام الغريبه طنشت وإتجهت للباب بتنزل تحت
بس الجوال صار يدق كثير ومُصر اللي يدق ع الرد
هي ماردت وماطرى ع بالها ترد
بس جتها رساله غيرت تفكيرها
كان مُحتواها :
رؤى ردي بسرعه

رؤى : من هذا اللي يعرف إسمي وأنا ماأعرف رقمه يمكن تكون وحده من البنآت

أول مادق الرقم من جديد ردت ع طوول
رؤى : ألو
سيف عرفها ع طول وتأكد منها : هلا وغـلا
رؤى جت بتسكر الخط
سيف : ياويلك لو تسكرين
رؤى بربكه وخوف : وش تبي ومين أنت

سيف : افا نسيتيني ياقمر ماعليه هالمره سماح وبقولك من أنا .. أنا سيف الـ...
رؤى جتها الصيحه بعد ماسمعت أسمه : طيب وش تبي مني
سيف بخبث : لالا مانبي بكاء وخوف ياعسل البكاء والخوف توهم بيجي دورهم
مافهمت قصده وسكرت السمآعه ع طوول وهي ترتجف
بعد مانست موقفها اللي صار رجع صآحبه يذكرها فيه
تنهدت بضيق وقفلت جوآلهاا ....
طلعت بسرعه من جنآحها وهي تحس بضيقه
أول ماطلعت شافت خلود بوجهها
خلود : بسم الله عليك وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي .. أنتي وش مصحيك الحين
خلود تنهدت : سارا مدري وش فيها .. وبعدين أنتي وش اللي مصحيك
رؤى بلا مُبالاه : ولا شي
خلود : روحي نامي ورآك جامعه مدري كُليه
رؤى ضحكت عليها : خوخه بليز بسهر عندك لحتى أروح الكليه
خلود : خلاص أدخلي معاي لغرفتي بس بدون إزعآج فارس نايم وحتى سارونه
رؤى : ألا ع طاري سارونه هي وش فيها
خلود بضيقه : مدري عنها
رآحت رؤى بسرعه لسرير سارا شالتها وحطتها بحضنها : ساروونه
أبتسمت سارا لها
رؤى : بسم الله عليها مافيها شي بس أنتي موسوسه
جلست خلود عالكنبه وهي سآكته تطالع بنتهاا سارا وخآيفه عليهاا








في لندن
صحى فهد الصبح بيطلع لشغله تروش وبدل وصل الفجر
وطلع من غرفته
لقى غلا جالسه بالصآله ومجهزه لها فطور
هو ماقال شي ورآح متوجهه للباب
غلا : فهد
ألتفت لها : وش تبين
غلا : ماتبي فطور
فهد ببرود : لا تسلمين والشي اللي صار أمس ماأبيه يتكرر فاهمه (وطلع من الشقهـ )
فهد كان قصده إنها ماعاد تخبي عنه آي شي
بس غلا فهمت إنها ما تنام بحضنه ومايحق لها شي
هي إنقهرت حييل وقالت بنفسها عاد أنا اللي ميتهـ عليه وعلى حضنه ي ياربي وربي إنقهرت مغروور حيييل
شوي وتبكي من القهـر وتقول بنفسه أنا الغبيه اللي صدقت نفسي
ومن غبائي مسويه له فطور بعد
قامت من سفرة الأكل وهي ماحطت بفمها ولا لقمهـ
إنسدت نفسها عن كل شي بعد كلامهـ ....!













عند خلود ورؤى
بعد السواليف والسهره اللي إنبسطت فيها رؤى ونستها همها شووي
إرتفع صوت إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفُس


رؤى قامت وهو تقول : بروح أصلي وأتجهز للكليهـ وأنتي نامي وآضح عليك الإرهاق
خلود بتعب وآضح عليها : خايفه أنام وأترك سارا
رؤى بطفش : بنتك تدلع مافيها شي
أبتسمت لها خلود وماقالت لها شي
طلعت من عندها رؤى بعد ماتطمنت ع سارا الدلوعهـ

قامت خلود وراحت لسرير بنتها
باست راسها ومسحت عليه وهي تقرآ عليها المعوذات
والحمدالله ..... شوي و إرتاحت هي وبنتهاا وناموا بهدووء









في كلية البنات

خُزامى هي ودانا توهم خالصين من محاضرتهم الثانيه
دانا وهي تهف ع نفسهآ : اووف حر مو طبيعي
خُزامى : بالعكس عاادي أحس ماباقي شي ع البرد
دانا وهي تأشر : شوفي هذي رؤى ونور بنروح لهم
خُزامى : اووكي
راحوا لهم وبعد السلآم والسواليف

خُزامى : امممممم وين سمور
رؤى : والله ماأدري أتصلت عليها ألف مره الصبح ولا ردت
نور : حتى أنا ولا ترد
دانا : تتوقعون رجع سلطان عشان كذا غابت
خُزامى : ههههه ضحكتيني عمي أبو سلطان مايتنازل أبد عن رأيهـ
نور : يمه بصرآحه خوفتوني من عمكم هذا
ضحكوا البنات ع كلامهاا
نور : صادقـه أنا ( وألتفتت لرؤى ) : بروح لدورات المياه تروحين معاي بضبط شعري ( أكرمكم الله )
رؤى : اوكي ... بنات دقايق ورآجعين

دانا : بننتظركم بمطعم الكليه
رؤى : اوكي مو مطولين
راحوا رؤى ونور لدورات المياه ( أكرمكم الله )
وخُزامى ودانا حجزوا لهم كراسي


نور ورؤى دخلوا لدورات المياه ( أكرمكم الله )
ونور بدت تزين شعرها
رؤى : وشو له تضبطين شعرك وربي يجنن
نور وهي تمسك خصلاتها البندقيه الطويله :أفكر أقصه وأصبغه من جديد
جاهم صوت من وراهم : لا كذا تهبلييين ماله داعي تقصينه
ألتفت نور لصوت وشافت بنت طويله وحليوه سمره شووي
منال مدت يدها لنور : أنا منال وأنتي ياقمر عرفينا ع نفسك
نور أبتسمت لها : نور
منال اللي كانت تراقبهم من قبل دخلت مزاجها نور وتبيها لعزام وراكان
دخل مزاجها جمال نور وكل شي يخصها خصوصآ إنها إجتماعيهـ وتقدر تسحبها بسهولهـ
منال : عاشت الأسامي يانور
ألتفت نور لرؤى : اممممم هذي صاحبتي رؤى
رؤى من دون نفس لأن إبدآ مادخلت مزاجها منال ولا حتى شكلها : هلا فيك يامنال
منال كان شعورها نفس شعور رؤى
أبد مابلعت رؤى تعتقد إنها مغرورهـ وهذا اللي ماتبيه
منال : آسفهـ على اللقافه بس حبيت أعطيك رأيي بشعرك نصيحه لا تقصينه حلو ومناسب لك
نور بخجل : تسلمين وبالعكس حلو رأيك
رؤى تأفف بوضوح عليها
ونور ضربتها ع كتفها من وراء بمعنى عيب البنت بتحس علينا
إستأذنت منال منهم وطلعت من دورات المياه ( أكرمكم الله )

رؤى بعد ماطلعت : ووع مابلعتها اووف إحس تقهر
نور : بالعكس طيوبهـ
رؤى لوت فمها : إيه إيه أمشي بس
مشت نور قدامها وهي تضحك عليهاا
ولحقتها رؤى بيروحون للبنات ويفطرون هنآك










في لندن
كان الوقت قريب من المغرب

رجع فهد من دوآمه للشقه
فتح الباب ودخل عليها
وشاف غلا جالسه ع الكنبه وتتابع التلفزيون
جاء وجلس بالكنبه الثانيه
فهد : قومي سوي لي عشاء
غلا : مو وقت عشاء الحين
فهد : لا والله بتعلميني متى وقت العشاء طيب أنا كيفي إبيه الحيـن
غلا : لا تصارخ علي المطاعم مليانه
فهد : وشو له المطاعم وأنتي عندي مافيك إلا العافيه وغصب عنك بتقومين وتسوين لي
غلا بقهر : يعني تقصد أني شغاله عندك
فهد ببرود : إعتبريه اللي تعتبرينه مايهمني شي بس بتقومين ولا لا
غلا بعناد : لا
قام فهد لها وهي إنحاشت وسحبها عنده
فهد وهو يصر ع إسنانه : كم مره قلت هالعناد ماأبيه
غلا تحس إن يدها بتنفك من قو مسكته لها : خلاص فكني
فهد بعصبيهـ : عناد ماأبي...... فهمتي علي ولالا
غلا شوي وتبكي : أتركني ماأبي أفهم
رماها بقووه ع الأرض وهي من القهر قالت : الله يأخذك ياحقيـر
رجع لها والشرار يطلع من عيونه
رفعها من على الأرض بشعرها غلا صرخت : آآآآآآآآآآآآآهــ أتركني
فهد بحده وهو مقرب وجهه لها : عيدي اللي قلتيه
غلا بدمووع : ولالاشي آآآآآآآآهــ فكني توجعني
تركها بقووه ومشى عنها وهو طالع من الشقهـ
وهي بتموت من الآلم ومن الصيآح








لآ قلت لك خلني تكفى تخليني
... النفس ضآقت وتعرف من مضيقهآ




...مآني بحآجة علومك لو تسليني
...بعد عن العين وأحسن لو تفآرقهآ




...لآ ضقت أنآ حتى روحي مآ تدآنيني
...وإليآ هدى البآل شرقهآ وغربهآ




...لو كآن غيرك حرآم إنه يحآكيني
...لو كآن كل الدروب البيض يطرقهآ




تدري وش إللي ذبحني والبلآ فيني ... !؟
بعرف عروق الغلآ وشلون تسرقهآ ... !؟




..يمكن تكون الخيآنه من شرآييني
..وإلآ حظوظك يجوز الله موفقهآ



مآ قلت لحدن سوى { أمي } يآ بعد عيني
!..وشلووووون خليتني لعيونك أنطقهآ




...يآ روح روحي يآ قلبي يآ بسآتيني
...يآ بسمة العين ليه العين ترهقهآ





أنآ بصفك وأضيع وانشدك ويني ... ؟؟
...وشلون لآ رحت جدرآني أصفقهآ
مآ تدري إني شريتك يوم تشريني
عشآن حبك أبيع الخلق وأحرقهآ

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:46 PM

في بيت أبو سلطاان
في جنآح عادل وريم
كانت ريم ترتب ملابسهم عشان سفرتهم الليله
وهي جالسه ترتب دخلت عليها سمر من دون ماتطق الباب
ريم بخوف : بسم الله من وين طلعتي
سمر : أبي أقولك شي
ريم : لحظه أنتي مارحتي الكليه اليوم
سمر هزت رأسها بلا
ريم : مجنونه أنتي ترى هذا مستقبلك
سمر : أدري بس قاعده أفكر بشي خطنطير
ريم لوت فمها : وشو هالخطنطير اللي مضيع عقلك
سمر بإبتسامه : بروح لسلطان وأنتي بتساعديني الله يخليك اليوم سفرتكم وأملي الوحيد أنتوا بلييييز ريوووووم
ريم : قولي لعادل مالي داخل
دخل عادل لجناحهم ع كلمتها : وش فيهـ عادل
ريم : هلا حبيبي
سمر قاطعة كلامها : عادل تكفى الله يخليك
عادل : قولي وش تبين
سمر : مشتاقه لسلطان وودي أشوفه وأخاف من بابا يدري بالسالفهـ
عادل تنهد وقال : اوكي بأخذك له بس بشرط ماأحد يدري
سمر : من عيوني دقايق بلبس وأرجع
وراحت ركض لغرفتها بتبدل
ضحكوا عليها عادل وريم وع حركاتها



قرب عادل لريم بعد ماطلعت سمر : وش يسوي الحلو
ريم بإبتسامه : قاعده أرتب لبسنا لسفرة الليله
عادل : فديتك خلي الشغالات يرتبون ماأبي أتعبك
ريم : لا عادي أحب أرتب أغراضك بنفسي
عادل بحب : الله لا يحرمني منك
ريم بحب : ولا منك ( وبجديه ) : حبيبي بطلب منك طلب
عادل : أمري
ريم : قول لسلطان ينتبه ع دراسة سمر وربي هالبنت مُهمله
عادل : تأمرين وأنا بعد بهاوشها جد ماعاد تهتم بشي
ريم : تسلم لي ..!
جت لهم سمر وهي مسرعه بمشيتها : أتركوا عنكم هالرومانسيه وأمشوا
ريم وعادل : هههههههه
عادل : إذا تزوجتي بتعرفين معنى الرومنسيه صدق
سمر إستحت منه : يووه منكم يالله
عادل أبتسم لها ومشى قدامها وهي مشت وراه
متوجهين لبيت سلطان.....!

أما ريم كملت ترتيبها لسفرة الليلهـ











في بيت أبو وسن
في جنآحها
أول ماوصلت من الكليه رمت عباتها وشنطتهااا ع السرير
سحبت جوالها ودقت ع الرقم والإبتسآمه ماتفارق وجهها وكأنه مالكه الدنيا ومافيها
أنتظرت رده ومارد رفعت يدها بتشوف الساعه كم وكانت الساعه تُشير إلى 2 الظهر
ع آخر رنه رد عليهااا

وسن بفرحه وبحب : حبيبي كل عام وأنت بخير ؛
عزآم : هلا قلبي وأنتي بخير
صمت دآم ثوآآآني
بس قطعتهـ وسن

وسن : هههههه من فرحتي نسيت أمسي عليك
عزآم : مساء الشوق والحب
وسن بحياء : فديتك امممممم جبت لك هديه وبرسلها لك
عزآم : ليه تكلفين ع نفسك أنتي أحلى هديهـ
أبتسمت وهي مبسوطه ع كلام الغزل اللي يمطرها فيهـ
عزآم : وين رآح حياتي
وسن : معآك

إستمرت مكالمتهم نص سآعه
مابين كلام غزل وخجل مصطنع

اليوم كان يوم ميلآد عزآم
ووسن مبسوطه عشآنه

سكرت منه وهو تنهد بفرح : الله لا يـحرمني منك ياعـزام وش قد أمووووت عليك




أما هو سكر منها ولا يدري عنها
سحب له دخآن وبدا يشرب فيه وهو يطالع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
قاطع حماسه رساله من منال محتوآها

لقيت لك اللي تبيه ياعزآم بس لا تضغط علي
آي وقت أصيدها بقدمها لك بطبق من ذهب
بتكون لك لحالك حتى راكان مو دآري
بس بشرط تزيدني ألف وميتين وش قلت .. أنتظر ردك


أنبسط ع هالخبر وإتسعت إبتسآمتهـ

رد عليها بالموآفقهـ
وهو مبسوط من هالخبر السعيد ع قولته






في بيت سلطان
وصل عادل لبيتهم وكان موقف السياره برا وجالس فيها
أعطى سلطان خبر إن سمر بتزوره
ورحب فيها سلطان
طلع سلطان من بيته ورآح لهم
سلم ع عادل وهو يقول : تفضل دآخل
عادل : لا تسلم ياخوك تعرف سفرتي اليوم وورآي شغل لفوق رأسي
سلطان : تروح وترجع بالسلآمه
عادل : الله يسلمك
سلم عليه ونزل سمر وحرك سيارته ورجع لبيتهم يكمل أشغال سفرتهم

أمـا سلطان أخذ سمر لدآخل البيت وهو يرحب فيها
ماأستغرب زيارتها أبد
يدري إنها متعلقه فيه حيييل وتسوي آي شي عشآن تشوفهـ

أول مادخلوا بيتهم
سلطان وهو ينادي جنى بصوت عالي : جنى تعالي هنا بالصآله
طلعت جنى من الصاله ببجآمه نعمه وعاديه
وتفآجأت بالبنت اللي مع سلطان
سلطان : حبيبي هذي أختي سمر
سمر تطالع جنى ومتأكده إنها قد شافتها وين ماتدري بس وجهها مو غريب عليها
وقالت : إنتي اللي جيتي بملكة فهد
ألتفتت جنى لسلطان وسلطان قال : إيه أنا جبتها
جنى حست ع حالها ورآحت تسلم عليها
جنى : تفضلي حبيبتي ليه وآقفهـ
جلست سمر وهي مرتآحه من جنى أرتاحت لها حييل
سمر : آسفه نسيت أقولك مبرووك
جنى بإبتسامه : يبارك فيك .. عن إذنكم شووي
قامت جنى بتجهز لها الضيآفهـ
ألتفتت سمر لبيتهم وقامت تطالع فيه وفي إثاثهـ
سلطان : أعجبك البيت
سمر : مرهـ حلو .. بس شكله مو من ذوقك

سلطان : إيه صح من ذوق جنى
سمر : إيه أعرف ذوقك يحوم التسبد
سلطان : خيـر
سمر : ههههههههه لا ولا شي
دخلت جنى ومعاه عصيرات وكيك
جلست ومدت الصينيه لسمر
بدت تأكل سمر وتسولف معاها أنبسطت حيل ع طيبة جنى
وأخلاقهاا










في لندن


كانت الوقت قريب من الفجر
وفهد إلى الآن ماجاء البيت ولا بين ولا حتى إتصل
غلا قلقت عليه مره من يوم طلع المغرب وهو برا لا حس ولا خبر
جلست ع الكنبه بتأفف : يااربي وينه فيه
صحيح إنه مزعلها اليوم بس لازم تحاتيه لأنه غايب عن البيت ولا يندرى عنه
وللمره الالف ترفع يدها وتشوف ساعتها زفرت بقهر مسكت جوالها وللمره الألف تدق عليه
بس جاها الصوت اللي كرهته اليوم من كثر ماتردد عليها
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن فضلا ..إلخ ..
غلا بخوف : إلى الآن مقفل جوآله ياربـ...
ماكملت كلامها إلا اللي فتح الباب ودخل عليها
ركضت له بسرعهـ
وقالت بعفويه : وآخيرآ جيت
فهد بإستغراب : إنتي مانمتي
غلا تكتفت بقهر : أنت طولت برا وأنا خفـ ....
ماكملت كلامها ونزلت رأسها تذكرت إنه ضاربها اليووم
ولا يستاهل أنها تخاف عليه
لفت عن وجهه بتطلع لغرفتها
بس هو حط إيديه ع كتوفها وسحبها له وصار وراها ويده ع كتوفها
بعد شعرها الناعم والطوبل عن إذنها وهمس لها : خفتي علي
سكتت وإرتبكت من حركتهـ الغريبه أول مره يسوي كذا
ماسمع منها رد وحس بربكتهاا
همس لها مره ثانيه وهو ذآيب من ريحة عطرها : لا تخافين كان عندي مشوار ضروري
ماقدر يتحمل ريحة عطرها قرب لها أكثر وأكثر بس غلا قطعت كل شي
غلا : لا تقفل جوالك مره ثانيه طيب
فهد حس ع نفسه وبعد عنها وقال : ماقفلته أنقطع الشحن
قال هالكلمه ومشى لغرفته بدون مايسمع ردهااا
طالعت فيه لحتى دخل غرفتهـ
تنهدت برآحه وإطمئنان أنه بخير
غالبها النعاس ورآحت بتناام وترتاح شووي




في المستشفى

في مكتب نوآف

مد ورقة الأدويه للمريضه وهو يوصيها ع الأهتمام وووو..... إلخ
قاطع أنهماكه بشغل فتحتة الباب
دخل وليد عنده
أشر له نواف بيده بمعنى إنتظر
خمس دقآيق وطلعت المريضهـ من عند نواف

بعد ماطلعت
جلس وليد ع الكرسي بتعب وهو يطالع للإمام وتفكيره بعييد
نواف : وش عندك
وليد ألتفت له وقال : أبي منك طلب
نواف : قوول وليد محتاج شي ترى إحنا أخوان
وليد : لا يابن الحلال طلب عادي
نواف : طيب تفضل
وليد : ودي نحدد زواجنا مع بعض ويكون بنفس اليوم
نواف : حلو طيب متى تبيه
وليد : نبيه بعد ثلاث شهور يكون بلعطلة النصفيه مابين الفصلين
نواف : أنا ماعندي مانع بس الأهل مدري يوافقون ولالا
وحتى عمي أبوخالد ماأدري عن رأيه
وليد : أتوقع يوافقون حلو تاريخه ووقته وملكتنا مر عليها أكثر من شهر .....!
نواف هز رأسه بإيه وهو يفكر بالموضوع






في بيت أبو فهد

في جنآح خلود وفارس

حاطه بنتها بحضنها وتهزها
الحمدالله اليوم كأنها أشوى ومرتاااحه
أبتسمت لحركات بنتها ونزلتها ع سريرها
رآحت لغرفتها ودخلتها على دخلت فارس للغرفهـ
فارس : كلمت ريم وبيمشون الحين
خلود بإستغراب : والله
فارس : والله
خلود : الله يوفقهم ليتني شفت ريم بسلم عليها قبل سفرهاا
فارس : أتصلي عليهاا وسلمي
خلود هزت رأسها بإيه ومسكت وجوالها بتدق عليها



في بيت أبو سلطاان


عادل اللي توه جايب سمر من عند سلطان
دخل عندهم ولقاهم مجتمعين بالصآله كلهم
سمر أول ماشافت أبوها إرتبكت وجلست ع أقرب كنبه
بس أبوها مو دآري عنها يفكر بعادل وسفرته
أم سلطان دمعت عيونها يوم شافت الشغآلات ينزلون الشنط
لاحظها عادل ورآح وباس رأسها : يمه الله يهديك خلاص
مسحت دمعتها الوحيد وقالت : لو إنك متزوج بنت خالتك مو أحسن من هالجرجره
تنهد بضيق من هالسيره ولا علق ع كلامها
ألتفت لهنادي وقال لها : وين ريم
هنادي : تكلم بجوالها
عادل جلس ع الكنبه بينتظرها


ريم اللي كانت بجناحها
أنهت ريم مكالمتها من خلود اللي ماباقي نصيحه ماقالتها لها
مسحت دموعها اللي نزلت غصب وهي تأخذ نفس عميق
بعد ماأرتاحت شوي أنزلت تحت للصاله ولقتهم كلهم مجتمعين

عادل : يالله نمشي ماباقي شي ع السفرهـ وبمر نسلم ع عمي أبو فهد
قامت ريم معاه ولبست عباتها
راحت لعمها وباست رأسه وعادل نفس الشي
أبو سلطان : الله يرضى عليكم وبوفقك يارب
راحوا لأم سلطان اللي ماتبي قرب ريم أبد
ريم باست رأسها
ريم : مع سلامه خالتي
أم سلطان بدون نفس : الله يسلمك
ريم تعودت ع هالشي ولا علقت
سلمت ع سمر وهنادي وعادل نفس الشي
وطلعوا لسيارة متوجهين لبيت أبو فهد قبل سفرتهم










في بيت سيف

مسح إيده بوجهه بقهرر
من اليوم يتصل ماترد أو تقفل بوجهه أو تعطيهـ مشغوول
أرسل لها رسالهـ بدون شعور
وإتصل وأول ماإتصل ردت
رؤى : نعـم
سيف بقهر : ليـه ماتردين
رؤى : بكيفي وبعدين أنت وش تبي فيني
سيف بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبي أرد لك الكف كفين
رؤى مافهمت عليه وسكتت
سيف بعصبي : وووينك أكلم الجدرآن
سكرت السمآعهـ بسرعه
وثوآني وجتها رسآله منه وكان مُحتوآها

والله والله لتندمين يارؤى وماأكون سيف إن ماكنت قد كلامي


ماتدري ليه خآفت من رسآلته هذي
ودها تقول لنور بس ماتقدر
نور متعلقه بأخوها حيل وماراح تصدقها
تنهدت بضيق وقامت بتطلع من غرفتها
أول مافتحت الباب كان بوجهها ريم
رؤى بفرحه: ريم هلا وغلا
سلمت عليها وسحبتها دآخل غرفتها
ريم : كيفك ؟؟
رؤى : تمام اممممم مو اليوم سفرتكم
ريم : إيه وجايه أسلم عليكم قبل ماأسافر
رؤى : إيه الحمدالله إنك ذكرتينآ
أبتسمت ريم ع كلامها ولا قالت شي
رؤى : سلمتي ع أمي
ريم : أكيـد

مسحت ريم دمعه نزلت غصب
رؤى بصدمه : ريومه تبكين
ريم وهي تمسح دموعها : بفقدكم
أبتسمت لها رؤى وراحت لها وضمتهاااا : وحتى حنا والله
بس أنتي فكري بعلاجك الحين وبس وإن شاءالله ترجعون قريب ؛
ريم بعدت عنها وقالت : إن شاءالله



قاطع سواليفهم
دخول أم فهد
جت وجلست عندهم : متى بتمشون
ريم : الليله إن شاءالله
أم فهد : تروحون وترجعون بالسلآمهـ
رؤى أنتي وينك اليوم مانزلتي
رؤى أرتبكت: بغرفتي أراجع
سكتت أم فهد ولا قالت شي وهي تطالع رؤى
اللي خافت يدرون عن رسايل سيف ومكالماته وحبسها لنفسها بغرفتهااا





في بيت أبو سعود
بالمطبخ
جالسه تجهز لأهلها الأكل وبالها بعيد مع رسالة غلا
كان محتوآها

رنا لا تنامين شوي بدق عليك ضروري اوكي

ورنا بالها مع هالرساله ماقدرت ترد عليها
بحكم إنها ماتعرف للجوآل زين
تنهدت بضيق وهي تسمع صوت أبوها
أبو سعود بصوت عالي : وين الأكل يارنا
غرفت الأكل لهم وأخذته ورآحت لهم
وهي ماشيه لهم طاح من جيب قميصها الجوآل
وأصدر صوت
كلهم ألتفتوا ع الصووت
رنا خافت ونزلت وسحبته ورجعته لجيبها
ونزلت الأكل وجت بتروح وقفها كلمة أبوها
أبو سعود : وش هذا اللي طآح منتس
رنا بإرتبآك : ولا شي يبه
ماكملت كلامها ورآحت لغرفتها بسرعهـ
جلست ع فراشها اللي بالأرض
ودست الجوآل بالمخدهـ وهي خآيفه يعرفوونه
أخذت نفس عميييق وطلعت لهم عشان مايشكون بشي
جلست ع سفره جنب أمها
أم سعود : وش فيتس
رنا : ولا شي يمه أرتاحي
ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
وإرتاحت إنه نسى السآلفهـ








طارت الطيآرهـ بعادل وريم من نص سآعهـ متوجهه إلى نيويورك
وبيبدآون من اليوم رحلة العلآج
وإن شاءالله يتوفقوون









في بيت أبو نوآف

في جنآح أم نواف وأبو نواف
كان عندهم نواف ودآنا ....... ونواف يقول لهم عن زوآجه هو ووليد ؛
أبو نواف : والله يابوك أنا ماعندي مانع بس الرأي الأول والأخير لدآنا
أم نواف ألتفت لدآنا : وش قلتي يابنتي
أبتسمت بخجل وقالت : بفكر
نواف : خلاص ردي لي خبر هاليومين طيب
دانا :طيب
هز رأسه نواف بإيه وطلع لغرفة عبدالله بيكلمه بموضوع
أم نواف ألتفت لدانا : وليه ماقلتي لنواف إنك موآفقهـ
دانا : بفكر
أبو نواف : ترى الوقت اللي حددهـ وليد زين
دانا : اممممم ماأدري
أبو نواف وأم نواف صاروا يقنعون دانا بالموآفقهـ لأنه وقت زين ومنآسب لهم









في غرفة عبدالله
نواف كان عنده ويسولف معاها
عبدالله : ههههههههه والله ماأتخيل شكل دوين وهو متزوجه
نواف : خخخخخخخ بالله تخيلها حآمل
عبدالله : هههههههههههههههههههه حسبي الله ع إبليسك
نواف : خل إبليسي لي لا تحسب عليه

عبدالله برآحهـ : تصدق وليد يناسب دانا حيل وهذا أهم شي
نواف أبتسم : إيه أختيآري لها
عبدالله بإستغرآب : وشلون أختيارك لهاا
نواف قرر يقول لعبدالله كل شي عشان يعرف إنه مو غلطان : أنا قلت لوليد عن دانا وخطبتها له
قام عبدالله بصدمه : أنت وش قاعد تقوول
نواف : والله هذا اللي صار وش فيك عبدالله
رآح له عبدالله ومسكه مع ياقته ورفعه له وقال بعصبيه : دانا يتمنااها ألف وآآحد وهي مو محتآجه أحد يخطب لهاا
نواف فك إيدين عبدالله منه وقال : أنت وش فيك شبيت ترى وليد رجال ويستاهلها
عبدالله بقهر : ماتوقعتك تسوي كذا الحين وليد وش بيقول عناا تدري وش بيقول بيقول إن بنتهم مريضـه ويحاولون يفتكوون منهااااا ويطيحونها فيني


فتحت دانا عليهم الباب بصدمه وقالت بدمووع : ليـه يانواف

دانا اللي كانت جايه بتخبر نواف بموافقتها ع تقديم الزوآج
سمعت كل شي كل شي دآر بينهم وأنصدمت من فعلة أخوهآ






في نيويورك

وصلوا عادل وريم لهم أكثر من سآعه
ريم اللي كانت بالحمآم ( أكرمكم الله ) تأخذلها شاور
طلعت بعد ربع ساعه وشافت عادل متمدد عالسرير ووآضح إنه هلكان من السفر
ريم :حبيبي بتأخذ شاور
عادل : لا تعباااااان ودي أنام
أبتسمت له ريم وقربت وإنسدحت جنبه : نوم العوآفي
عادل قرب منها وصار محاوطهاا بيده : ترى بكره أو بعده بتبدا فحوصاتنا
تنهدت ريم وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
عادل باسها ع خدها وقربها أكثر ونآموا الأثنين بعد إرهآآق كبير سببه سفرهم الطوويل













في بيت الجد

اليوم أجتمع الجد مع سلطان وأبوه وجنى
وصل سلطان لبيتهم ومعاه جنى والخوف يتمكلك كل جزء من جسمهااا


أول مادخل قرب وبآس رأس أبووه
وحتى جنى سوت نفس الشي
وأبو سلطان ماعلق ولا فتح فمه بكلمه
أبو محمد : أجلس وأنا أبووك
جلس سلطان ع الكنبه وجنى جلست بجنبه

أبو سلطان : لا تجيني وتقول إنك بتعتذر أنت عارف وش اللي يرضيني
سلطان : يايبه أصبر خليني أتكلم
أبو سلطان : مافيها صبر تطلق وترجع بيتي
جنى : عمي أنـا ....
أبو سلطان : أنتي أسكتي سرقتي ولدي وبالأخير تكلم
سلطان : يايبه خلاص طلاق مانيب مطلق
أبو محمد : بس خلاص أنا مناديك ترضي أبوك ماتصرخ بوجهه
سلطان يوجه كلامه لجده : يايبه أنت شايف وش يقووول
أبو محمد : أنا جامعكم عشان رضآتكم بتجلطوني أنتم
أبو سلطان : عشانك يايبه برضا عنه بس بشرط
سلطان : قول ياالغالي وإن شاءالله أكون منفذ لهـ
أو سلطان : أخطب وحده نعرفها وتعرفنا ومن عايلتنا
سلطان بصدمه : وشو
وجنى ماقدرت تنطق بشي سوى إنها ضغطت ع إيدينها بقوووه من القهر
سلطان بعصبيهـ : مانيب موآفق طبعآ
أبو سلطان : طيب أنت أعرف العروس بالأول
سلطان بسخريهـ : ومنهي سعيدة الحظ
أبو سلطان بجديهـ : وسـن بنت عمتك
سلطان بقهر : مستحيل
أبو سلطان بصرآخ : وليه مستحيل
سلطان : أفهمني أنا ماأبي ألا جنـى
أبو محمد : خلاص أنت وياه كأنكم بزرآن
أبو سلطان ماأهتم لكلآم أبوه وألتفت لسلطان وقال : كان فيه أمل إنك ترضيني ولانيب موآفق ع زوآجك أبدآ لحتى توافق ع شرطي بس رووح والله ماأرضى عنك وأنا غاضب عليك ليوم الدين

سلطان جاء بينطبق بس شاف جده المغمى عليه وركض له هو وأبو سلطاان
سلطان : يبه وش فيك
الجد وكأنه جثه هآمدهـ من القهر ع عيآله

جنى بس تبكي وتصيح وتدعي له
شاله سلطان بمسآعدة أبوو وأخذوه لسيارتهـ
وطآروا فيهـ لأقرب مستشفى









في لندن

بعدالعشاء
غلا غسلت الصحون وجففت يدهاا
تذكرت كل شي صآر اليووم لهاا
مر عليها وكأنه سنهـ
الشي اللي تبيه الحين إنها تكلم رناا بس فهد موجود بالشقهـ
ولا هو نآيم عشان تستغل الفرصهـ وتكلمهاا
تنهدت بضيق من حآلهم ومن حيآتهم
أخذت نفس عمييق وطلعت له بالصآلهـ



جت وجلست بالكنبه اللي جنبه ونظراتها عليه وهو يحوس بالأورآق
جاها فضوول تعرف وش فيها
أخذت ورقه كانت ع طرف الطآوله وبدت تقرأ فيها بصعوبه بحكم إنها بالأنجليزي
وماتعرف له حيييل
فهد أنتبه ع حركتها وألتفت لها وترك الأوراق اللي بيده وصار يطالع فيها وهي تتهجآء الحروف بصعوبه
أبتسم ع حركتها ولا يدري ليه
أنتبهت عن نظراته الغريبه وخجلت منها ونزلت الورقه ع الطاوله وهي تفرك يدها بخجل
فهد : تعرفين اللغه الإنجليزيه
غلا : مو مره
فهد بإستغراب : وليه مادرستيها ؟؟
غلا : ألا بس وقفت عند المتوسط لأن بقريتنا بس يدرسون للمتوسط واللي تبي الثانوي تروح للمدن
فهد : ودك تتعلمينهاا ؟؟
غلا بعفويه : ياليت
أنتبهت ع كلامها وإندمت عليهـ ونزلت رأسهاا

فهد أبتسم : وش رأيك أجيب لك مدرسه تعلمك ؟؟
غلا بفرحهـ : والله
ضحك عليها وقال لها : والله
شافها سكتت ولا علقت بعد ماضحك
فهد قطع هدوئهم : تبين ولالا
غلا : ألا أـكيد أبي ( وبخجل ) : بس ماودي أكلف عليك
فهد : لا ماتكلفين ولا شي من بكره بجيب اللي تدرسك وتكون من الجنسيه العربيه عشان تفهمينها وعشان تشغلين وقتك بعد


غلا أنبسطت حييل بفكرتهـ وتقول بنفسها أول مره يسوي شي زين لي
ياليته دووم بس




أما فهد أشغل روحه بالشغل وترك السالفه لبعدين








عند أبو سلطان وسلطان
توهم وصلوأ للمستشفى
نزل سلطان وصرخ بالممرضات يجبون السرير المتحرك
ع طول جابوه سدحوا الجد فيه ورآحوا فيه ع الطوارئ
سلطان وقف برا ينتظره
ألتفت لأبوه يطالعه بحقد
ماعلق ع نظراته بس صدمته كلمة أبوه
أبو سلطان : اللي صار في أبوي منك
سلطان : المفروض تدعي له مو تقول كذآ
أبو سلطان ماعطى ولده وجه ولا كأنه ولده
أستغرب سلطان من أبوه حيل هذا مو أبو هذا حجر مايحس
تنهد بضيق وهو يدعي لجده أو بالأصح أبوه الثآني






في بيت أبو محمد

جنى اللي كانت جالسه بالصآله تصيح وتدعي لجد سلطان
وخآيفه عليها
دخلت عليها أم محمد وهي مستغربه من حالها : وش فيتس وأنا أمتس
جنى : يمه أبي أقولك شي
أم محمد : قوولي يايمه ولا تخافين
جنى خايفه من ردت فعلها : عمي أبو محمد تعبان شوي وراح للمستشفى
أبو محمد كانت عارفه إن بيجي هاليوم وبيروح للمستشفى بسبب نكساته الصحيهـ الكثيرهـ
ولأنه دآيم يكرر كلمته ترى يومي قرب ياأم محمد .....
مسحت بطرف شيلتها دمعتها اللي نزلت غصب وقالت : الله يلطف فينا يابنتي
جنى أعجبت بإيمانها القووي ودعت من دآخلها إن الله يلطف فيهم ويرجع لهم أبوهم سالم












نرجع لبيت أبو نواف

فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضهـ صح قوول صح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : ماأبيه ماأبيه قولوا له ماأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم






أنتهــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:47 PM

البارت الثآمن عشر ..




جـيتـگ غـلا يامشـغـل الفگـر گـلـه ،،
جـيتـگ وگـلي للقـا حيـل عطشـان ..
جـيتـگ حـبيبـي والغـلا فـي محلـه ،،
وزود الغلا في بحر الأشواق غرقـان ..
يالـلـي غـرامـه خـافـقـي مستحلـه ،،
تـرى رفيقـگ وافـي العهـد ماخـان ..







في لندن

أنهى فهد شغله ورتب أوراقه وحطها بالشنطه اللي جنبهـ
قام من الكنبه بيطلع لغرفته
ألتفت للي جنبه وكانت غلا نايمه على الكنبه اللي جنبه بطريقه مو مريحه لها
قرب لها ونادها بهمس : غـلا
تحركت غلا منزعجه
هزها من كتفها وقال : غلا
فجآهـ قامت مرعوبه وجهها أحمـر

فهد : بسم الله وش فيك
غلا بدموع وصيآح : شفتهاااااا شفتهااااااا
فهد قرب وجلس جنبها : بسم الله عليك من شفتي
غلا تبكي وتقول شفتها والله شفتهاااااا
حاوطها بيده ومسكها مع إيدهاا وقومهااا
فهد : قومي غلا
غلا بصرآخ: مااااااأبي ماااااأبي أبي أشوووووفهااااااا
قرب لها وجلسها عالكنبه غصب وصار قريب منها قرأ عليها ونفث
هدت نفسها شووي وتأكد أنها شافت حلم مُرعب
فهد : وش شفتي ؟؟
غلا وهي تمسح دموعها : حلم إن في وحده كانت بتـ..
فهد قاطعها : إذا كان مرعب حيل لا تقولينه لأحد لأنهـ مو زين لك هالشي.. طيب
غلا هزت رأسها بإيه ومسحت بقايا دموعها قامت من الكنبهـ بتتوجه لغرفتها
فهد : ع وين
غلا : بروح أناام
فهد : طيب أقرأي المعوذآت زين
غلا أبتسمت لهـ :إن شاء الله
تعدته ورآحت لغرفتها بترتآح والحلم يتكرر في بآلهاا
وتستغفر كمُحآولهـ لإبعآدهـ


أما فهد جمع بقآيا شغله وأوراقه المتنآثرهـ
ورآح بيغط بسبآت عميق بعد هالمجهوود









في بيت أبو نواف

فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشااااااااني مريضهـ صصصح قوووووووول صصصح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : مااااااأبيه مااااااأبيه قووولوا له ماااااأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم
أم نواف بخوف : يمه بنتي وش فيهاا
دآنا سمعت صوت أمها وركضت لهاا : يممه ماأبيـــه ماأبيـــه
ألتفت أبو نواف لعياله وهو منصدم من كلامها : وش فيها أختكم ؟؟
عبدالله بسخريهـ: قوله ياسيد نواف وش سويت
نواف بحدهـ : عبدالله مو وقت إستهبآلك
أبو نواف بصرآخ يقطع نقآشهم الحآد : فهمووني وش صآآير بأختكم
دانا بس تصيح بحضن أمها وأم نواف تهديها
نواف : أبيك تسمعني يايبه وتفهمني
عبدالله ضحك عليه بسخريه
أبو نواف : عبدالله وبعدين
سكت عبدالله وجلس ع سريره ينتظر نواف يتكلم
وأبو نواف جلس ع الكنبات هو ونواف : قول اللي عندك ياولدي
نواف تنهد وشبك إيدينه ببعض : أول شي لازم تسمعني دآنا
دآنا بدموع : ماأبي منك ولا شي
تركتهم ورآحت لغرفتها وهي تصيح
هز رأسه نواف بلا وكأنه مو راضي عن هالشي
أم نواف : نواف يايمه لا يكون ببنتي شي
نواف : لا يالغاليه أهدي
أبو نواف بقهر : أتلفتوا أعصآبي قولوا اللي عندكم
نواف : طيب ودآنا
أبو نواف : قوول وأنا بوصل لها الكلآم بسرعه.. وألتفت ع أم نواف وقال : روحي شوفي بنتك
راحت أم نواف بسرعه لغرفة دآنا والخوف يتملكهآ ع بنتها الوحيدهـ
أبو نواف بعد ماراحت زوجتهـ ألتفت لنواف : قول اللي عندك
نواف : يبه وش رأيك بوليد
أبو نواف : وش دخل وليد هالحين ؟؟
عبدالله بسخريهـ : دخله أنا حاذفين بنتنا بوجهه وهو ماطلبهاا هه سوينا نفسنا مسخرهـ قدآمهـ
أبو نواف يحاول يترجم كلام ولده ماقدر .. حذفنا بنتنا ووليد وهو مايبيها
أستغرب من كلامه حييل ووآضح هالشي من علامات التعجب المرسومه ع وجهه
ألتفت لنواف وقال : وش قاعد يقول هذا ؟؟
نواف تنهد وقال :يبه عبدالله يقصد إن ..
قاطعه عبدالله : لا تترجم كلامي ع كيفك وآضح الشي اللي صار والغلط رآكبك
نواف قام : ممكن تحترمني تراي أخوك الكبير
عبدالله بحدهـ : أنت ماخليت لنفسك إحترام أختنا الوحيده حذفتها ع واحد مايندرى يبيها أولا
نواف بعصبيه : ياأخي أفهـ..
أبو نواف بصرخه : بس أنت ويااااااااه .....و أخوان أنتم هذا عشمي فيكم
تتهاوشون قدآمي.... ألتفت لنواف وقال : وأنت فهمني سالفة دانا ووليد وش قصدهـ أخوك
عبدالله : ولدك المحترم رآيح لوليد وخآطب له دانا ووليد حتى مافكر فيها
نواف بعصبيه : أنت فااااااهم غلط كل شي غلط
عبدالله : نسيت إنك قلتها بلسآنك لي يانواف ياأخوي الكبير
نواف بحدهـ : أبي أفهـ
أبو نواف بقهر : خلاآآآص أنت وياها ... كأنكم بزارين وكل واحد بيطق الثلآثين
وهالحركات لعبتهـ .. مافهمت من كلامك أنت وهالخبل أخوك شي
نواف : بإختصار أنا كانت عاجبتني أخلاق وروح وليد وتمنيته لدانا عرضت عليه خطبتها ووآفق وبالعكس أنبسط من هالشي وماعارض وأنا قلت له لو ماكنت ترتاح لو 1% فركش الخطبه بس رفض وقال أنا أبيهاا
وأنا واثق من وليد ولا كان ماخليته يطالع ظفرهاا
عبدالله : ههههههههههه ضحكتني أكيد بيوافق لأنك صآحبه أنا لو يجي واحد من الشارع ويقول لي هالكلام
أكيد بوافق لأني مستحي أرفضهـ
أبو نواف وهو يوجه كلامه لعبدالله : وأنت معصب عشان هالكلآم ؟؟
عبدالله : أكيد ولا يكون موافقه ع هالشي
أبو نواف : أخـطـب لبنتـك قبل ولـدك ووليد رجآل ماشاءالله عليه وماينرد بكنوز الدنيآ
عبدالله أنصدم من كلام أبوه توقع هو الوحيد اللي يوقف معاه
نواف تنهد برآحه بس ماتمت بعد ماقال عبدالله : هالزواج ماراح يتم لأن دانا مو موافقهـ وأنا بعد
نواف طير عيونه من كلامه ولحقت عبدالله نظراته اللي كان متوجهه لغرفة دانا
وألحقووه نواف وأبووووه
دخل عبدالله غرفة دانا وهو يقول لهاا : ماتبينه صح
دانا اللي شبعت صيآح هزت رأسها بإيهـ
عبدالله ألتفت لأبوه وقال : شفت بنتك ماتبيه سمعت ياسيد نوآف
نواف : بس يادانا
قاطعته : إيه ماأبيـــــه غصــــب يعني مااااااااااااأبيـــــــــــه
أبو نواف صرخ ع دانا : وليد رجاال ويستاااهل وهذا يسمى دلع فاااضي
دانا أنصدمت من أبوها وبدمووع تجدد عليها : يبه أفهمني
أبو نواف : ولا كلمه الظاهر إنك مشتهيه تصيرين مطلقه وأنا ماأرضى هالشي
ووليد كلن يتمنآه لبنته .. ألتفت لعبدالله وقال : والله والله بزعل عليك ياعبدلله لو ترتكب بحق وليد ودآنا آي شي
فهمت ........
قبض عبدالله إيده بقهر وهو يغلي من الداخل وهز رأسه بإيه موافقه ع كلام أبووه

عضت دانا شفتها السُفليه من القهر ولا تقدر تقول شي بحضور أبوها ونواف

دخلت أم نواف عليهم وهذي حالتهم هدوووووء قااتل بعد ماكان أشبه بعوآصف
ألتفت لدانا ووآضح الدمع ينزل من عينها وتنساب ع خدها : وش فيها بنتي ياصآلح ( أبو نواف )
أنتظرت منهم جواب ولا أحد رد

ثواني وأنسحب عبدالله من الجلسه ووراه نواف

أبو نواف وهو يوجه كلامه لدانا : لاتزعلين وأنا أبوك بتعرفين بعدين إن هالشي من مصلحتك
وبتدعين لنواف ولي لا تنسين وليد وفكري فيه
دانا ماقالت شي ولا حتى سمعت كلام أبوها زيـن
أم نواف مثل الأطرش بالزفه
قلبها محرووق ع بنتها وأولادها مقهوره ع خصآمهم وحيرها صمت زوجها
ومع كل هذا مافهمت ولو جُزء من السآلفهـ

مشى أبو نواف وتبعته نظرات دانا وأمها بس خلال ثواني لحقته أم نواف بتفهم السالفه اللي صارت بغيآبها




أما دانا بعد ماطلعوا كلهم
أنفردت بنفسها وقامت تصيييح حضها اللي جمعها بشخص
مايندرى موافق عليها أو لآ
حطت رأسها في حضنها وكملت بكآئها
وهي تتمتم بكلمات ماأبيـه





في المستـشفـى


سلطان رآيح جآي رآيح جآي
والتوتر لاعب فيه
متر المستشفى تمتير وهو يمشـي
أبو سلطان : ياولد أجلس أقلقتني إن شاءالله مافيه ألا العافيه
لف سلطان لأبوه وهو مستغرب منه
أبوه مايندرى عنه وهو بآاآاآرد ولا عليهـ من أحد
تنهد وجلس بالكرسي وإيدينه تحاوط رأسهـ
خمس دقآيق وطلع الدكتور متوجهه لهم
قام سلطان له بسرعه وهو يقول
سلطان : بشر
الدكتور : لا الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالته بس حاب أسألكم هو سامع خبر شين أو أزعجه شي
سلطان : إيه ليه تسأل ؟؟
الدكتور : آي خبر يضره أو مزعج له لا تقولون له بتضره حيل هالأخبار وممكن تسبب له جلطات لا يحمد عقبآها
تنهد سلطان وهو يهز رأسه وخايف ع أبوه
قرب أبو سلطان وقال : طيب نقدر نشوفه
الدكتور : إيه أكيد تفضل لغرفته
رآح أبو سلطان له ووراه وولدهـ
أول مادخلوا الغرفهـ الباردهـ
شافوا أبوهم نآيم ووآضح التعب بوجهه وزيآدهـ عليها الإرهاق
قرب سلطان له وباس رأسه وأبو سلطان نفس الشي
أبو سلطان بهمس لولدهـ : دق ع جدتك وطمنها ع أبوي أكيد الحين خآيفه عليهاا












في بيت أبو محمد

كانت باسطه لها بسطه وجالسه بمزرعة الحووش
وتدعي من دآخلها لزوجها
جنى اللي كانت معاها : عمـه
أبو محمد : هاه وأنا أمتس
جنى : وش سرحانه فيه
أم محمد : أدعي لأبو محمد عسى يكون بخير ويردهـ سالم
جنى : إن شاءالله أنتي لاتفكرين كثيرر
دق جوال جنى ورفعته وكان سلطان
جنى : هلا سلطان
سلطان : عطيني أمي بسرعهـ
مدت جنى الجوال لأم محمد وأخذته وكلمتهـ : هاه ياولدي
سلطان : هلا يمه .. يمه أبشرك جدي مافيه ألا العافيه إن شاءالله وبيرخصونه بعد ثلاث أياام
أم محمد : طيب وأنا أمك ماقالوا وش فيهـ
سلطان : بس إنهار من اللي صار ونزل الضغط عنده
أم محمد : الحمدالله ع كل حال
سلطان : خلاص يمه بسكر حنا دقايق وبنكون عندكم وجدي بخليك تشوفينه بكرا
أم محمد : ع خير إن شاءالله
سلطان : قولي جنى تتجهز ع ماأجي
أم محمد : أجلس تعشى عندنا ياولدي
سلطان : لا يمه ورآي شغل لفوق رأسي إن شاءالله وقت ثآني يالغاليهـ
أم محمد : ع رآحتك يايمه بس توعدني بوقت ثآني
كلمها شوي وأقنعها بعدم حضووره وشغله ..

سكر منها ورآح متوجه لأبوه اللي جالس بكراسي الإنتظار
أبو سلطان شافه جاي وقام له
سلطان : يالله يبه بنمشي للبيت ؛
مشى قدامه وهو ساكت وسلطان ورآه بعد ماتطمنوا ع صحة أبوهم
أول ماركبوا بسياره وشغلها سلطان
وحركها للبيت بسرعهـ ..
أبو سلطان : لا تحسبني نسيت سالفة خطبتك
سلطان بإستغراب : آي خطبهـ
أبو سلطان : من وسن بنت عمتك
سلطان تنهد بضيق وقال ببرود : قلت لك رأيي بهالموضوع
أبو سلطان بحدهـ : أجل لآ أشوفك جآي تراضيني أنا مايرضيني ألا زواجك من وحده نعرفها وتعرفناا
سلطان تأفف من دآخله وهو مو طآيق نفسه ولا عيشته مارد ع أبوه
مو خوف منه لا بس قهر منه وخايف يغلط عليه
نزل أبوه لبيت أبو محمد بيجلس عند أمـه من دون آي كلمه لسلطان تريحه
اما سلطان وقف ينتظر جنى برآ
ثوآني وكانت جنى بجنبه بالسياره متوجهين لبيتهم
طووول الطريق كان هدووء قاتل
جنى حست فيه وبهدووءه مو معقوله يكون اللي قدآمها سلطان
لفت عليه ومسكت يدهـ وباستها : حبيبي
سلطان وعيونه ع الطريق : هلا
جنى وهي تلعب بإصابعه : وش فيك ؟؟
سلطان بحب : ولا شي قلبي لا تهتمين
جنى سكتت وقالت بنفسها بأجل كل حديثنا بالبيت
طالعت الطريق وهي سرحآنه بمشكلتهم اللي كل مالها تتعقد
تذكرت كلام عمها وإنه بيزوج سلطان لوسن
تخيلت ولو مجرد خيال إنهم بيتزوجون وتحس بيجن جنونها شلون لو كان وآقع
أبعدت هالتفكير من بالها وهي تمسك يده من جديد وتضغط عليهاا







في لندن

في شركة فهد

جالس هو يوسف في المكتب وفهد يتكلم معاه بأمور خسرآن الشركه وضيآعها
فهد :ع العموم آي شي يصير بالشركه خبرني
يوسف قام بيطلع من الغرفهـ الكنبه : تأمر أمر
فهد : وين بتروح ؟
يوسف : بكمل شغلي بالمكتب
فهد : طيب أجلس بسألك عن شغلهـ
يوسف جلس وهو يقول : هلا تفضل
فهد : تعرف عرب كثير هناا يعني طول عمرهم عايشين هنا
يوسف : إيه كثااار بحينا
فهد : طيب مافيهم اللي يدرس ومو متوظف
يوسف : ألا أتوقع فيهـ
فهد : طيب فيه مدرسات إنجلش
يوسف بإستغراب : ألا فيه وكثير بعد بعضهم درس الإنجليزي وكمل هنا
فهد : أجل أبي منك تسأل عن آي مدرسه بس المهم تكون عربيه مُتقنه للغه الإنجليزيه
يوسف : تأمر أمر الشلغه سهله ترى
فهد : يعطيك ألف عافيه بنتظر ردك الليله
يوسف : ع خير يالله تأمر بشي أنا طالع
فهد أشر له بلا وهو يرفع جواله اللي يدق وكان ع هزاز
رد عليه وكان المهندس عمر
فهد : هلا عمر
عمر : هلا فيك أستاذ ,, الحمدالله إنجزنا كل شي بالمزرعه ماباقي ألا التعديل الأخير وهذا مايبي له ألا يومين
أبتسم فهد ع هالخبر السعيد : الله يعطيك ألف عآفيهـ
تكلم معاه شوي وسكر منه
رفع واله بيتصل ع سلطان بس سلطان سبقه بهالإتصال
فهد : هلا وغلا سبقتني بالإتصال
سلطان : هلا فيك
فهد : وش فيك صوتك تعبآن
تنهد سلطان......!
وقاله عن سالفة خطبة وسن لهـ
فهد : لا تهتم صدقني بكره بيفهم إن زواجك صار وتم وخلصنا وحطها بعقلك وسن مستحيل توافق حتى لو خطبتها ....!
سلطان : ماتدري وش يصير بهالدنيآ اليوم أنا مع جنى وياخوفي بكره مع وسن
تنهد فهد ولا قال له شي حيره أمرهم حيل
سكر من فهد وهو متضآيق حيل
شاف ظل جنى وهو جايه للغرفه
ع طول أنسدح عالسرير وتغطى مايبي يتكلم كثير
جنى حست فيه ورآحت لهـ
قربت له ومسكت يدهـ : حبيبي أنا أدري عن كل شي
رفع البطانيه عنه وقال : عن آيش
جنى عدلت جلستها وصارت قريبه منه حيل : عن وسن
نزل ورأسه وقال : لا تخافين موال أبوي مايمشي عندي
جنى باست خده وقالت : فديتك ريح أعصابك ولا تعصب وتتضآيق أهم ماعندي أنت
أبتسم لها وقرب لها أكثر وقال : بتجننيني
ضحكت بخجل وهي تلعب بلحاف السرير
وهي مبسوطه لإنه نسته همه شووي
مد يده وحطها على بطنها وقال : تحسين فيهـ
جنى حطت يدها ع إيدهـ : مو مرهـ بس أحيانا يكون شقي
سلطان أبتسم : فديته ولد أبووهـ
جنى وهي حطت يدها ع خصرها : طيب يمكن بنوته
سلطان بتصريفه : خلاص ولا يهمك بنت أبوهآ

أنبسطوا هالليله وهم ناسين همهم شووي ؛










في بيت أبو نواف

في جنآح نواف
مسح على وجهه بقهر وهو يقول : هذا اللي صار ياوليد
وليد تنهد بضيق من كلآمه : طيب أنت بالبيت الحين
نواف : إيه ليه تسأل
وليد : ودي أجي عشان دانا
نواف : خلها بكرهـ الحين بتقوم الدنيا
وليد : مشكلتي أتصل عليها ولا ترد
نواف : أكيد مو رادهـ حابسهـ نفسها بالغرفهـ ولا ترد علينا حنا
وليد : خلاص نواف لا تزيدني هم بدق عليها شوي والله إذا ماردت بجي لها اليوم أو بكرهـ
نواف : أنتظرك بكرهـ

تكلم معاه ربع سآعه وسكر منه بعد ماكان يطمنه ع دانا
نواف قاله كل شي صار ببيتهم
لأنه حاس بإن الوحيد اللي بيوقف مع دانا هو وليد
ووآضح حب وليد لدانا بعيونه

حط الجوال ع الكوميدآنه
وسحب منشفته بيأخذ شاور
قام من سريره متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )

تحت بصالة البيت
عبدالله اللي كان يتابع التلفزيون بس مو مع اللي يتابعه قلبه وعقله مع دانا
ووده يفركش هالزواج بآي طريقهـ
دق تلفون البيت ورآح له ورفعهـ
عبدالله ببرود : ألو
جآه صوت يعشقهـ : ألو
فز من الصوت وعرفه ع طوول
مايدري وش يقول وتعلثم : هـ هـلا خُزامى
خُزامى بخجل : آسفه إتصلت ع البيت نواف جواله مشغوول ودانا ماترد
تنفسه يزداد وضغط ع يده بقووه وهو يقول هالكلمات بصعوبه : بنآدي لك نواف
نزل السمآعه عطول تمالك نفسه وقام من الكنبه ورآح لجنآح أخووه
أشتااااااااق لها حيل لصوتها همسها خجلهاا كل شي فيها
أنفتحت أوراق الماضي عليهـ ...!
تذكر شلون كان يفكر فيها كل ثآنيه وماينسى طاريها ألا وقت صلآته وعبآدته
حاول يمنع الحزن يوضح بوجهه وهو يدق الباب ع نواف
طلع نواف من غرفته وهو يجفف شعره الكثيف : هلا عبدالله
عبدالله تذكر هوشتهم اليوم وقال بدون نفس : زوجتك ع الخط تحت دق ع جوالها
قال هالكلمتين وألتفت بيروح لغرفتهـ
بس مسكه نواف وقال له : عبدالله بتفاهم بعد ماأخلص من مكالمتي
أبتسم عليه عبدالله بسخريهـ تركهـ مكانه ورآح
وهو يقول بنفسه بعد ماتذكر حبيبتهـ : ياحضك يانواف في خُزامى ؛


نواف أخذ جواله وإتصل عليها وعالطوول ردت
خُزامى : وووينك
نواف : آسف حبيبي كنت أكلم وليد
خُزامى أنفجرت فيه : حرام عليك خفت مرهـ والحمدالله إن عبدالله طمني ولا كان جيتكم الحين وماشاءالله لا أنت ولا دانا تردون
ضحك عليها وهو يقول : آآآآآهـ بس ياليتك تجين
أستحت منه وقالت بتضيع السالفه: إذا أنت تكلم دانا وينها عن الجوال هالخبلهـ
نواف بجديهـ : حبيبي أبي أقولك شي بس تسمعيني للنهآيهـ
أستغربت لهجتهـ الجديه معاها ودب الخوف بقلبها وهي تقول بهمس : أسمعك
قال لها كل شي من أول ماأنخطبت دآنا إلى سالفة اليوووم
وهي يزداد إستغرابها من هالسآلفهـ أول مره تسمع بهالخطبهـ
بعد ماأنهى حديثه بكلمة : وينك من اليوم قاعد أتكلم معاك
خُزامى ببرود : معآك
نواف تنهد : وش رأيك باللي صار
خُزامى : اللي فهمتهـ منك إن وليد يحبها ويبيها وأنبسط بعد ماخطبتهـ لدآنا
اممممم مدام يحبها دندون ليه مو موافقهـ
نواف : كنت أبي أقولها من قبل والله بس عبدالله خرب كل شي وقلب السالفهـ
إن دانا مريضهـ وأنا أبي افتك منهاا( تنهد بضيق وقال ) : يعني بالمختصر المفيد فهم السالفهـ غلط
خُزامى : وحتى دانا بعد فهمت منه السالفه غلط
نواف بضيق : والله ماأدري وش أسوي أرضي أمي ولا أبوي ولا دانا ولا عبدالله أنقلبت السالفه علي وأنا أبي مصلحتها والله
خُزامى بحب : مصدقتك حبيبي لا تتضايق
نواف هدأ باله شوي من كلامها العسل أبتسم وقال : فديتك اللي يهمني إن دانا ووليد مايتفرقون ودانا مو طآيعهـ أحد ......!
خُزامى بتفكير : وش رأيك أجي عندكم الحين وأقول لدانا عن كل شي وهي بتسمع مني صدقني
نواف : فديتك عليك تفكير خطير وشلون مافكرت ؟
أبتسمت وقالت : خلاص دقايق وأنا عندكم
تكلم معاها شوي وسكر منها
أنسدح ع سريرهـ وجآه النووم وإرهاق حيل ودقايق وغفت عينهـ بترتاح







في لندن

جالسين ع طاولة الطعام بالمطبخ وكان وقت الغدآ
هدووء يملىء المكآن ماعدا صوت أنفاسهم ودقآت القلوب

مسح فهد إيدينه بالمنديل وهو قايم قال ببرود : يعطيك العافيهـ
غلا أبرد منهـ : يعافيك

تعداها بيتوجه لغرفته بس هي تذكرت شي ورآحت ورآهـ له

غلا وهي تدخل معاه للغرفه : نسيت أسألك
فهد ألتفت لها بدون ماينطق
فركت يدها بخجل وقالت : امممممممم عن المدرسهـ
جلس ع سريره وقال : ذكرتيني بدق ع يوسف
رفع جوآلهـ وإتصل عليه
بعد ماأخذ أخباره وأخبار الشركه سال عن مدرسة غلا
فهد وهو يعقد حجآنه : اهاا اوكي يعطيك العآفيهـ
سكر منه وألتفت لها ووآضح اللهفه بعيونها : هاه وش قال
فهد : يقول مافيهـ
غلا بخيبة أمل : والله
ضحك عليها وقال : لا الحمدالله لقيناها
غلا بفرحه : جد والله
فهد : والله ..... يالله الحين أطلعي بنام صدعتي رأسي
غلا : مالت بس
فهد قرب لها : هاه وش قلتي
غلا وهي تنحاش : لا ولا شي خلاص خلاص

طلعت برا الغرفهـ وسكرت بابها وهي مبسوطهـ من الخبر ع الأقل بضيع وقتها
سمعت رنة جوالها بغرفة وركضت له رفعته وردت بلهفه : رؤؤى
رؤى : هلا وغلا باللي خطفت أخوي ونستنا
غلا : ههههههههههه مو صآيحه الناس تسلم بالأول
رؤى : ماتستاهلين السلآم والله بس من عذرك بفهد شكلك مفهيهـ فيهـ
غلا أستحت من كلامها وبتضيع السالفه : اممممم وينك مقآطعه
رؤى : تعرفين كليه وخرابيط ومحاضرات الله يعين
غلا بعفويه : رؤؤؤى نسيت أقولك فهود بجيب لي مدرسهـ
رؤى : حركتات يافهود ههههههههههه
أستحت غلا ونست إنه دلعته
جاء من وراها وسحب الجوال : هلا رؤى
غلا شافته وراها و تمنت الأرض تنشق تبلعها أكيد سمعها وهي تدلعه
رؤى : فهوود هلا وغلا كيفك
فهد : تمام تسلمين قلبي وينك ماتتصلين ولا بس غلا
رؤى : لا ولا شي بس أنت تعرف دخلت قسم صعب ومشغوله فيه
غلا كانت تطالعه وهو يكلم رؤى وتبتسم ع ملامح وجهه الحآدهـ
فهد اللي كان جاي يخبرها بموعد الأستاذه بالشرح سمع كل مكالماتها
وسمعها يوم تقول فهود أبتسم عليها ولا قال شي
كلم رؤى شوي وسكر منها
ألتفت لغلا وقالها : كنت جاي أقولك بكرهـ بتبدأ معاك المدرسه شوي بأخذك لمكتبات نأخذ مترجم لك اوكي
هزت رأسها بإيه وآثار الخجل وآضحهـ فيهاا
حط جوالها ع الكوميديناه وطلع من غرفتها وصوتها بباله وصداها يطرب سماعه وهي تقول

فهود
........ فهود
........ ...... فهود

أبتسم
بعد هالتفكير عن بآله بمُجرد ماوصل لغرفتهـ الباردهـ
وغطآآآآآآآه النووووم فيهااا


اما هي تطالع ملامح وجهها بالمرايه ويكسوها الخجل
غلا : يافشيلتي الله يأخذك يارؤى
مره أنام بحضنه ومره أدلعه الله يستر بكره وش بسوي قسم إني قليلة حياء معاه
المشكلهـ إنهـ ماعطاني وجه هالمغروور اففف والمشكله الثانيه إنها وربي طلعت معاي بعفويهـ
تتنهدت بضييق و قامت من عند التسريحهـ...... وأنسدحت بسريرها بالعرض وخلال ثوآني رآحت بسآبع نومهـ









عند رؤى بعد ماسكرت منها

جلست ع سريرها وهي تفكر ياليتني قلت لغلا عن اللي صار لي
يمكن تساعدني بس فهد كان أسرع مني وأخذ السمآعه
آآآآآهـ يارب تساعدني ماأدري وش أسوي
غلا ماأقدر أقولهاا توها عروس
ونور من سابع المستحيلات تصدق وهو أخوها سيف
خُزامى ودآنا مشغولات بزوآجهم ومو فاضين
سمر إذا قلت لها بتفضحني وتعلم وأحد من أخواني غير إنها تعبانه من مشكلة سلطان
ريم وسفرهاا وهمها ماأبي أزيدها هم
خلود وحملها الضعيف ماأبي يصير فيها شي ووأنا أكون السبب
يارب يارب صبرني وأبعدهـ عني
طول هالأيام مخوفني ولا خلاني أذوق طعم النوم من رسايله والتهديد
اللي يجيني منه يارب تبعدهـ عني يااااارب
الله يأخذك ياسيف طينت لي عيشتي وعيشتني برعب مستحيل أخرج منهـ ألا بعد خروجك من حيآتي
ماأصدق إن نور هالطاهره والعفيفهـ يكون أخوها متوحش ويلاحق بنات خلق الله
نزلت دموعها ع خدها الناعم كلامها مع نفسها أثر فيها تنهدت بضيق وخنقه تحس فيها
بدون شعور منها توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
دخلته وهي تقتح الرشاش ويصب عليها وع ملابسها مويه بارده
عكس ثوران قلبهاا وحرارة دموعهااا
بكت وبكت وبكت تحت الدش وهي حاسه بخطـــر كبير يركض لها وبيدمر حياتهااا الصغيرهـ
جلست ع حافة البانيوو وإيدها ع راسها من الصدآع
سحبت الرووب وجففت نفسهااا

وطلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي نصف مبلوله
أنسدحت ع السرير كمُحاولهـ لها للنوم بس يبدو إن محاولاتها بائت بالفشل ؛

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:48 PM

في بيت أبو نواف

في غرفة دانا
كانت عندها خزامى
خُزامى تنهدت : دندون بليز ردي علي
دانا ساكته وماتبي تكلم آي أحد وحاطهـ إيدها ع خدها وتطالع لقدآم
خُزامى : ماراح تستفيدين من اللي قاعدهـ تسوينهـ
دانا : ......... صمت
خُزامى : طيب يادندون بس قولي لي وش تبين وأنا بقول لنواف
دانا ببرود : أبيهـ يطلقني
خُزامى بطفش : ليهـ يطلقك وأنتي ماتفهمين شي
دانا سدت إذنها : ماأبي أفهم شي خلاص تكفين خُزامى
نزلت يدها وقالت بدموع : كلهم ضدي حتى أمي قالت لي مافيها شي يخطب لك أخوك
( وبصيآح ) : ألا فيها وفيها وبعد فيها لأني مريضه مايحسون فيني ويتوقعون إن مافي آي آحد يبيني عشان كذا خطب لي لا أطيح علهـ ع قلبهـ أغبياء وماأحبهم كلهــــم ماأحبهم ووليد مااااأبيه لأني متزوجني بس شفقهـ ورحمهـ فيني هو مايحبني بس والله أنا أموووووت فيهـ
بس مايحبني والله مايحبني
خُزامى مدت يدها ومسحت ع ظهرها وشعرها كٌمحاولهـ لتهدئتهآ : خلاص ياقلبي أنتـ..
دانا قاطعتها بصرآخ : بلييييز لالا تتكلميين عنه تكفيييين إاللي فينــي مكفيييييني
خُزامى سكتت وهي عاذرتهااا
طال الصمت عشر دقآيق بينهم وهدوء يملئ الغرفهـ ضجيجهـ بُكاء دانا وصوت تنفسها السريع والمقهور
قامت خزامى من سرير دانا وهي تعدل بلوزتهااا الضيقهـ الأورنجيهـ الكآت... وبنطلون أسود سكيني عليهـ حزام بُني ولا بسهـ إكسسوارات بُنيهـ ورآبطهـ شعرها ذيل حصآن ومسويه بوف صغير للخصل الأماميهـ
حست دانا بحركاتها بالغرفهـ ألتفت لها وشافتها متوجهه لباب الجنآح
دنا بصوت مبحووح : خزوم لا تروحين بليز
ألتفت لها وأبتسمت : لا مو رايحه بس أجيب لك عصير ليمون ترتاحين منهـ
هزت دانا راسها بإيهـ وهي ساكته
طلعت خُزامى بدون ماتسمع ردهااا
وهي تمشي بالأسياب وتدندن بإغنيهـ حافظتها
حست بأحد يسحبها بقوووووه ويدخلها لغرفهـ

خُزامى بصرآآآآآخ : يمااااااه أتررررركنـــــي
نواف وهو يضمها ويضحك : هههههههه بسم الله عليك
رفعت رأسها تأكدت إنه نواف ضربته ع صدره وعيونها مدمعهـ من الرعب
أبتسم عليها ومسح دموعها : بسم الله عليك وراك خايفهـ
حطت يدها ع خصرها وبصوت مخنوق : لا والله وربي بغى يطيح قلبي
قرب لها وكان الجدار وراها سندها عليه وهو صار لاصق فيه وبصوت ذوبها : بسم الله عليك يابعدي ياجعله فيني ولا فيك
أبتسمت بخجل وقالت : بعد شوي
نواف بعناد : لا
قرب لها وباسها ع خدهااا بقووه ورآح لخدها الثاني وباسه بقوووه
وهي دفتهـ شووي عنها وهي تتنفس بسرعهـ : نواف لازم أنزل عنـ.....
قاطعها ببوسها ع شفتها وهو ذآيب ع حركاتها ودلعها
بعد عنها وقال : مافي نزلهـ فاهمهـ
خُزامى برجآء : طيب وش أقول لخالتي ودندون نواافي بليييز
نواف : لاااااا وفيها نوافي بعد الحين من جد مافي نزلهـ
خُزامى بوزت وتكتفت بزعل : ليتني مادلعتك ماتنعطى وجهه
نواف يستهبل : يالبيه حتى زعلك يجنن
خجلت منه وغيرت الموضوع : امممممم جنآحك حلو
نواف بغمزهـ : أنتي أحلى
خُزامى بخجل : نواااف
ضحك عليها ولا قال لها شي يمووت فيها كلها حتى خجلها المعذبهـ








[ نيويورك ]



بشقة عآدل & ريم

عادل وهو واقف بالصاله يستعجلها بصوته : ريووم يالله بسرعهـ تأخرنا
ريم وهي طالعه من الغرفة وتلبس عبايتها : جيت حبيبي
مد يده لها وهي تمسكت فيها
طلعوا من شقتهم متوجهين للمستشفـى وفحوصات تنتظرهم
ركبوا بالسيارهـ والأمل إن شاءالله قدآهم
ربع ساعه تفصلهم عن مصير حياتهم يا إيه يا لا
كان الصمت سيد الموقف محاوطهم من جميع الإتجاهااات
أستمر صمتهم لحتى عادل وقف السياره
وقال لها : يالله توكلنا ع الله
نزلت ريم ونزل بعدها عادل
قرب لها ومسكها مع إيدهااا وإدخلوا للمستشفى متجهين لدكتور
معرووف ومن الجنسيهـ العربيهـ موجود بإحدى مستشفيات نيويورك
أخذين معاه موعد وبشرف ع حالتهم
دخلوا لمكتبهـ وكان واضح إن الدكتور ينظرهم
أول ماشافهم أر لهم بمعنى أجلسوا
جلسوا ع كراسي والخوف يزداد عندهم والتوتر لاعب بإعصابهم ...!

الدكتور : أنا أطلعت ع فحوصاتكم وإن شاءالله حنعمل فحوصات تانيهـ
لحتى نتأكد من كل حاقهـ
ريم بتوتر : طيب فحوصاتنا متى بتكون
الدكتور : النهار دهـ إن شاءالله أنا متفرغ ليكو تمآما
تنهد ريم وهي تطالع بعادل
عادل حس فيها وضغط بقووه ع إيدهااا يعطيها قووه وعزيمهـ
قاطع نظراتهم الدآلهـ ع الخوف
الدكتور وهو قايم بيبدأ معاهم الفحوصآت وبيشوف آي علاج يناسبهم
قاموا معاااه عادل وريم .....!


في لنـدن


عند غـلا
كانت تفتش بالكتب اللي جابها لها فهد عشان المترجم واللغهـ الإنجليزيهـ
وهو محتاره فيها بعضها تفهمها وبعضها لازم تستعين بإحد أو بالمترجم
غلا بطفش : اوووووف صعب متى تجي هذي وتفكني طفششت
فهد : مجنونه تكلمين نفسك
ألتفت له وقالت : بسم الله من وين طلعت
فهد بسخريهـ : من تحت الأرض وبعدين ماأحب أحد يتشمت عندي فاهمهـ
غلا : بكييييفي مزآجي مالك دخـل
طالعها بنظره خوفتها شووي بس عشان تسكت أم لسان طويل ع قولتهـ

غلا تقوي نفسها : ماخوفتني يقالك بتخوفني
قام عليها وهي إنحااشت وهي تضحك
فهد بقهر : وبعدين ياأم لسان طوويل يبي له قص
غلا بضحك وهي تمد الكلمهـ : بكيـــــفي
ضحك غصب من ضحكتهاا
هي إستغربت توقعت بكفخهاا
قامت تطالع فيه وهو يضحك وهي بطلت ضحك
فهد أنتبه عليها وع نظراتها وقال : لا تفهين فيني أدري إني حلوو
غلا صحت ع كلامهـ وتخصرت : الله وأعلم من مفهي بالثاني
أنقهر منها وقرب أخذ الكتاب منها وقال : تبينهـ
غلا برجاء : لالالالا تكفـى ألا هو الله يخليك
عرف نقطة ضعفها ودس الكتاب وراه عناد فيهااا
قربت بتأخذ الكتاب منه وكانت الكنبات وراه وهم واقفين
دفته وحاولت تأخذ المترجم بس هو يرفعه لفووق وهي ماتقدر توصله بحكم أنها قصيره : بليييز رجعه
وهي تنط لفوق بتأخذه دفته من جديد وطاح عالكنبه وإنسحبت معاه لأنها مسكت طرف الكتاب
كلهم صاروا ع الكنبه وفهد منسدح عليها وهي فوقهـ
طالع عيونها وهي بحضنه
وهي ع طوول قامت من الإحراااااج
عدلت بلوزتها المحتآسه وهي بقمة الإحراج وشوي تبكي
قام فهد من الكنبهـ ورمى الكتاب جنبها ومن دون حتى مايطالعها طلع ع غرفتهـ بسرعهـ
كانت نظراتها تلاحقهـ لحتى أختفى من عندهاا صحاها صوت الجرس
رآحت لهـ بسرعه وهي عارفهـ إنها مدرستها الجديدهـ
فتحت لها الباب بإبتسآمهـ
الأستاذهـ وهي تسلم عليها : مساء الورد
غلا بإحراج : أهلين تفضلي
مشت الأستاذه ووراها غلا جلست ع الكنبهـ : أنتي أكيد غلا
غلا هزت رأسها بإيهـ
الاستاذه : أنا الإستاذهـ منـى
غلا : أهلين فيك ياأستاذهـ منـى
منى : ياليت تنادين منى وبس ياقمر اوكي عشان يكون حوارنا سهل ونعرف بعض أكثر
أبتسمت لها غلا وجلست ع الكنبهـ وهي مرتآحه لها حيل الحين بيبدون أول درس لهم
ع بركة الله ......!









في بيت أبو نواف

وبالتحديـد بجنآح نوآف


بعدت عنه بضيق : خلاص نواف برجع لدندون تنتظرني
نواف سحبها عنده وهي تبعدهـ : نواااااف
ضحك عليها وقال : نسيت أسألك وش أخبار دانا ؟
خزامى حطت يدها ع خصرها : لا والله وأنا من اليوم وش أقوول عنها لازم أروح لها نوافي بلييييز
نواف : اممممم خلاص روحي لها
أستانست حيل وقامت من عنده بترووح
بس وقفها صوتهـ : هاتي بوسه ولا والله ماتروحين
أبتسمت له بخجل ومشت بخطوات خجولهـ متجهه له باسته ع خده وع طوول
طلعت من عنده
تنهد بحب لها وهو يشوفها تركض بتطلع من الغرفهـ
فتحت باب غرفة بتطلع وأصتدمت بصدر عريض
مسكت رأسها من الآلم ورفعت عيونها لصوت
عبدالله بخوف : بسم الله عليـك
شافت عيونهـ تطالعها بلهفهـ بعدت نظرها عنهـ
وطلعت من صالة جنآح نواف
لاحقها بعيونه وهو يقزها قز
حس ع نفسهـ ونزل عيونهـ
تذكر هو وش يبي من نواف ورآح لغرفته وفتح الباب
ولقآهـ منسدح ع سريرهـ
قام نواف ع طوول : هلا عبدالله
عبدالله : وش كنت تبي مني اليووم تقول بنتفاهم ع آيش
نواف : ع دانا ووليد أنا أعرفك بتروح لوليد وتطلب طلاقها صح
عبدالله بلا مُبالاهـ : صح
نواف بجديهـ : عبدالله حرام تهدم مستقبلهم والله والله والله إن وليد يموت ع دآنا
أنت تعرف الله
عبدالله كان بتكلم بس شاف طبعة روج خُزامى ع جانب خد نواف
وقال بضيق : بالأول روح غسل هالطبعآت
نواف خجل منه وقام ع الحمام ( أكرمكم الله )
عبدالله تذكر شكلها وهي طالعهـ وأبتسم بدون شعور وقال بنفسهـ فديتهااا
آآآآآهـ ياحضك يانواااف والله يسآمح من كان السبب والله أحبك بس مالي نصيب معآك

رجع له نواف وكملوا حديثهم وبين كل فترهـ وفترهـ عبدالله يتذكر شكل خزآمى ويفهي بهاا











بنفس البيت في غرفة دانا

دانا بضيقهـ ودمووع : قلت لك ماأبي
وليد بحده،: أنا جااي لك الحين وغصب عنك
دانا بصوت عااالي : أكررررهك
سكرت الخط بوجهه ورمت الجوال بقووه ع الأرض
تنهدت خُزامى من حالها رفعت جوالها وركبت قطعه المتناثرهـ وهي تقوول : لمتى يعني
دانا بتعب وصوت مبحوح : أنتوا ماتفهموووني بس عبدالله يفهمني
خُزامى ع طوول طرى ببالها لقاءها فيهـ
وصوته الحنون يوم يقول [ بسـم الله عليـك ]
أبتسمت منه بدون شعوور
لاحظتها دانا وقالت : هيييه وين رحتي وفهيتي ترى نواف مو فيهـ
ألتفت لها وقالت بضيقهـ : وربي تعبت منك
دانا : أجل أنقلعي
خزامى بقهر : طيب يادووين
قامت من ع سريرها وأخذت عبااتها
دانا ركضت لها : لالا خزووم خلاص آسفهـ
خزامى : أجل أنا أنقلع هااه
دانا برجآء : لا خلاص التوبهـ
أبتسمت لها وقالت : روحي تجهزي وليد جااي
دانا بصرآخ : يوووووه ماااابيه
دخل عليهم وهو يقول بعصبيه : خلصنا يكفي دلع
قربت له خُزامى ومسكت يدهـ : خلصنا حبيبي لا تعصب
نواف تنهد وقال : الظاهر خربناك بالدلع
دانا بعصبيهـ : أكرهك وأكره وليد
نواف صرخ : يا بنت أنكتمي والحين غصب عنك الحين تلبسين له وترووح معاه يبي يأخذك
دانا بعناد : ماأبي وعبدالله وآقف معااي
نواف بسخريهـ : هه ضحكتيني عبدالله فهم السآلفهـ ووافق وأنتي الخبله محد بيفهمك ألا وليد
دخلت عليهم أم نواف وبحدهـ : لا أذبح أختك أحسن شي
ركضت دانا لأمها وهي تصيح
حضنتها أمها وهي تمسح ع ظهرهاا : خلاص ياماما لا تبكين ولا تضيقين صدرك
دانا بصرآخ : مايفهموون قولوله ماأبيـه
دخل أبو نواف عليهم وهو يقول : الظاهر إني دلعتك بمافيه الكفايه تصآرخين ع أخوانك وأمك

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:57 PM

دانا : قلت ماأبيه ليه تعيدون السااالفه
أبو نواف بعصبيهـ : غصبن عليييك
دانا : الحين أنا بنتك الوحيدهـ صار كل شي غصب عني وعشان مين عشان اللي مايتسمى ذآك
نواف صرخ : داااانا أحترمي أبوي بالأول وأحترمي زوجك
أبو نواف بعصبيه : الظاهر ماتربيتي زين
دانا : مارباني غيرك
أبو نواف : وقص ع هاللسان الحييين تعرفين وش معناة الحيين إذا جاء زوجك تضفين قشك وتنقلعين معااه
أم نواف برجاء : لالا ياأبو نوواف بتحرمني من بنتي أنت حرااام عليك
أبو نواف : لسانها طوويل ويبي له قص حتى زوجها ماسلم منهااا ألبسي عباتك وأنثبري تحت لحتى يجي زوجك ويأخذك
نواف تنهد بضيق وجلس ع سريرها
خُزامى ضآق صدرها عليهـ وقربت له ومسكت يدهـ وبهمس : لا تتضآيق حبيبي
أبتسم لها وهز رأسه بإيهـ جلست جنبهـ ويدها بيدهـ
أبو نواف : يالله أمشوا بنرووح لأبوي بالمستشفى
نواف : جدي وش فيه لا يكون تعبان
أبو نواف : لا أنا أبوك ماهوب تعبان بس تعب بسيييط
أرتاح نواف وقام من سرير دانا وورآهـ خُزامى بتلبس عباتها وبيمشون للمستشفى
دانا بصوت مبحوح : أبي أروح
رحمها أبو نواف بس قسى قلبه عليها عشان تعرف مصلحتها : زوجك بيأخذك معاه
دانا بصيآح : ماااأبي
أم نواف : يابو نواف تكفـى خلها ترووح
أبو نواف طنشها ومشى وهي مشت ووراه وهي مقهووره ع بنتها الوحيدهـ
نواف وخُزامى مشوا للسيارتهم وهم تاركين دانا خلفهم اللي ماوقف الدمع من عينهاا
بعد ماطلعوا أجلست ع سريرها بصدمهـ : كل هذا عشانهـ وأنا طيب
بس ودهم يفتكون مني وخلآص آآآآآآآهــ يالقههر الله يأخذك ويأخذني قبلك
نزلت دمعه تتابعتها دمعاااااات
حطت رأسها ع مخدتهااا وهي تشآهق من البكاااء بهالليله بذآت تحس كرهتهك كلهم
صحاها صوت نغمة الرسايلهـ بجوالها رفعته بكسل
وكانت محتوآها :


أنــزلــي تحت أنتــظرك


رمت الجوآل بقوووه
وهي تزفر بعصبيه
ترددت تنزل له ولالا عارفه مصيرها إذا مانزلت لهـ
قررت تنزل بس عشان أبوها
قامت من سريرها وهي ترفع خصلات شعرها عن عيونها وتشبكها
طالعت لبسها وكان عباره عن بيجآمه بيت نعومه وعآديه لونها تفآحي
زفرت بقهر ومالها خلق تبدل
سحبت عباتها من الدرج ولبستها بعشوائيهـ
تغطت بغطها وسحبت شنطتها وجوالها دسته بالشنطه
نزلت بخطوات مرتجفه وخآيفهـ نحوه
وليد اللي كان ينظرها برا البيت
واقف ومسند نفسه ع السياره
أول مالمحها فز من مكااانه
وفتح لها الباب الأمامي
ركبت بدون كلآم ولا حتى سلآم
ركب هو جنبهاا وشغل السيارهـ وقال : الناس تسلم يابنت
دانا بدون نفس : سلآم
أبتسم ع لهجتها وعرف إنها مقهووره
سحب يدها اللي بحضنها وباسها بشغف وبصوت رآيق : حبيبي
ماردت عليها وهو عارف بهالشي
تنهد بضيق وسكت يطالع الطريق
أما هي سحبت يدها من إيدهـ بسرعهـ













في المستشفى

أبو نواف : الله يهداك يايبهـ لك يومين بالمستشفى ولا قلت لنا
أبو محمد بتعب : مافيني ألا العافيهـ
أبو فهد : الغلط من سلطان وأبوه ماقالوا لنا من أول ماتعب
سلطان بهدوء : والله ياعمي جدي كان رافض لحتى يرتاح شوي وتجون لهـ
تنهدت أم وسن وقالت : أهم شي إنك بخير
فارس بغمزهـ : شكلك تبي تطق الثانيهـ
أم محمد : تطقطقت ضروسك
الجميع : هههههههههههههههه
فارس بضحكه: افاااا ياأم محمد
جاء لها وحب رأسهاا : ولا تزعلين ياقمر

عند رؤى وسمر
كانوا جالسين ع جنب ويسولفوون
سمر : مافهمت من هي هالبنت
رؤى : ماأدري وحدهـ أسمها منال نظراتها غريبهـ لنور
سمر : طيب عاااادي
رؤى : سمور مو عادي البنت ماتعرفنا
سمر : من كلامك عنها أحسها ماضرتكم بس تجي تسلم ع نور وتروح صح
رؤى : إيه بس مو مرتآحه
سمر : أجل أنثبري
رؤى : سميير والله .....
أنقطع حديثهم بصوت جوال رؤى
رفعته وشافت الرقم وإرتبكت وعرقت إيدينه
سمر : مين
رؤى بتوتر : وحدهـ من البنات مادري و تبي
سمر : طيب ردي
رؤى زاد توترها وقالت برجفة شفايف : مو مو لاآزم
سمر بشك : اهااا ع رآحتك
أرتاحت رؤى بمُجرد إنقطآع الإتصال بس رجع لها التوتر والخوف بقوهـ أكبر بعد ماشافت رسآلهـ منه
وكان محتوآها


تبينها تحدي خلاص ولا يهمك تحدي ياقمر ترحمـــي ع عمرك وتشهدي


خافت من الرسآله حيل ولا تدري وش السبب
قامت من كرسيها وهي ترتجف راحت لأمها : يـمهـ
أم فهد بطفش : خير
رؤى بربكهـ : بروح لدورات المياه هناا ( أكرمكم الله )
أم فهد : طيب بس لا تتأخرين دقايق وبنمشي
مشت من عند أمها بدون كلام زايد
طلعت من الغرفهـ بسرعه وهي تدق رقمه بدون شعوور
جلست ع كراسي الإنتظار تنتظر ردهـ
رنه ورنتين وتتبعها الثآلثهـ
أخيرآ رحمها ورد : خيــــر
رؤى بخوف : وش قصدك من الرسآله
أبتسم بسخريهـ وقال : ليهـ مستعجلهـ
رؤى بدموع : قولي بلييز
سيف ولازالت السخريه لهجتهـ : لالا ليه الدموع ياعسل أصبري شوي وبتبكين بدآل الدموع دم
رؤى بشهاق : بتقولي ولا شلون
سيف بطنازه : امممم دامك مصره بالحيل بقول لك أحسبي من الحين إلى نهاية الشهر وبخليك تجين لي وتركضين وتطلبين رضاي وتبوسيـن رجلـــي
رؤى : تخسـي ألا أنت
سيف تسند ع كرسيه : هههههههههههههههه أنتظري وش فيك مستعجلهـ
رؤى : حرام عليك أتركني بحالي
سيف بسخريه : تصدقين رحمتك ياماما ياضعيفهـ ياشريفهـ
سكر الخط بوجهها وهو يضحك عليهاا وع غبائهاا
ويفكر بالخطط اللي براسهـ :هه والله والله ماأكون سيف إذا مانفذت اللي ببالي يا يارؤى
لف بالكرسي اللي بمكتبهـ وهي يشرب من هالسيجآرهـ
طفاها ورماها وتفكيره مشغول فيهاا

قطع تفكيره ومخططاته دخول السكرتيـر : طال عمرك في موظف حاب يشتغل معانا ومؤهله حلو ويبي يقابلك
سيف ببرود : اوكي خليه يتفضل
السكرتير: تأمر أمر
أختفى من عنده السكرتير وثواني ودخل عليه شخص
طويل القآمه شكله عادي بس وآضح الذكاء والدهاء فيهـ
: السلآم عليكم
سيف : وعليكم السلآم تفضل
جلس وقال : يزيد فضلك
سيف : عطني أوراقك وقول عن مؤهلك وعن نفسك ووين أشتغلت من قبل
: أنا عــزآم الـ.. ماقد أشتغلت من قبل وسمعت عن وضايف موجوده بشركتكم درست الجآمعه وبعدها أخذت دورات حاسب وإنجليزي وأعرف عن التجارهـ كثير كنت فاتح لي أكثر من محل بس بعتهم عشان أبني لي بيت لي ولأهلي .......
كان يستمع له وهز رأسه بإيه ويحس إنه ذكـي وفيه دهاء وهذا الشي أعجبه فيه : مقبول
عزآم بصدمهـ : من جـد
سيف : أحنا نحتاج موظفين هاليومين بإسرع مايمكن مؤهلك حلو وعارف التجآرهـ زين وهذا اللي أنا أبيه
عزآم أبتسم له وقام يصآفحه : تسلم
سيف : الله يسلمك
عزآم : أنا أستأذن الحين تأمرني بشي
سيف :إيه ياعزآم خلال هاليومين بيبدأ دوآمك اوكي
عزآم : اوكي
طلع منه وهو مبسوط ع الوظيفهـ







عند وليد ودآنا

وقف وليد عند بيت مو كبير حيل بس حلو وفخم
وقال لها بهدوء : أنـزلي ؛
ألتفت للبيت وقالت : ماأبي
وليد : دندون يالله أنزلي بسرعه
ترددت بهالشي بس خافت من تهديد أبوها وقامت غصب ونزلت
أبتسم لها ونزل وراها وهي قدآمه تمشي
فتح لها الباب ودخلت وهو ورآها
أول مادخلت للبيت شافت الصآله بقمة الروعهـ الوانها مابين الأحمر والأبيض وع كنباتها قلب كبير مكتوب عليه

I love you وشموع ع الطآوله مرهـ جناااان وحركات رومانسيه حلوهـ


قرب لها ونزل عباتها وإيده ع كتافها وهو واقف وراها همس لها : ممكن نتفآهم
ألتفت له وعيونها تدمع : أنـ..
حط أصبعهـ ع شفتها : اشششششش ولا كلمهـ
نزلت رأسها ولا نطقت
وليد بهمس : خليني أنا أتكلم وبعدها أنتي أحكمي وقولي اللي تبينهـ طيب
هزت رأسها بإيهـ وهي تمسح دموعها
مسك يدها وجلسها ع الكنبهـ وجلس جنبها وحط رأسها ع صدرهـ ومسح ع شعرها وبد يحكي لها كل شي وهي بحضنه تبكي ؛



في نيويورك


واقفه قدآم المرايه وينعاد عليها كلام الدكتور مية مره بعد خروج نتآئجهم
مسحت دموعها اللي نزلت وحست به يضمها من وراء وصدره لاصق بظهرها وبهمس : ريومه
ألتفت له وفكت يده منه وبصوت مبحوح : هلا
عادل بهدوء : ليه زعلانه
ريم بدموع : عملية طفل الأنابيب مو مضمونه لنا
عادل : من قال هالكلآم
ريم بهمس : لا تنسى إن مو كل عمليه تنجـح
عادل باس رأسها : ممكن أشوف أمل واحد بعيونك
ريم : اخاف أفرح وأسويها وبعدين ماتنجح
عادل : إذا كنتي تحبيني ثقي فيني ونتوكل ع الله ونسويهآ
ريم أبتسمت له : من عيوني
عادل بحب : تسلم لي هالعيون













في لندن

منى : خلاص خلصنا درس اليوم
غلا بإبتسامه : حلوو
منى : الحلو إنك ماشيه معاي وشطوره
ضحكت ع كلامها ولا قالت شي
منى : بيكون لنا لقاء ثاني بالدرس الجآي
غلا : اووكي
منى : يالله أنا ماشيه
غلا : الله معاك
منى : نسيت أقولك تراجعين المُترجم لأنه مفيد لك
غلا : إن شاءالله
سلمت عليها منى وطلعت من الشقهـ وهي توصيها ع دراستهاا

بعد ماطلعت راحت غلا للمطبخ بتشرب مويه بعد تعب الدرس

دخلت وشافت فهد يسوي له كوفي حس فيها وألتفت لها : هاهـ وش أخبار الدرس ؟!
نطت من الونآسه : يجننن
ضحك عليها وع عفويتها وهو يتفحصها بنظراته .....طالعها من أولها لآخرهاا
وهي أستحت ورفعت خصلاتها بخجل
أبتسم لها وسحب كوب الكوفي ومشى لغرفتهـ
لاحقته نظراتها وهي تتنهد
صبت لها مويهـ بااارده وأرتوت منها نزلت الكاسه
وشافت المطبخ حووسه من فهـد زفرت بضيق ونظفتهـ غصب
بعد تعب طووويل خلصت منه وإتجهت لغرفتها بتنااااام



في المستشفى


أبو محمد : مافيني شي تقدرون تمشون
أبو فهد : الله يهداك يايبه لازم نتطمن
أبو سلطان : رحت للدكتور قبل شوي وبيرخصونه هاليومين
أم وسن : الحمدالله .....يايبه لا تجهد نفسك كله من الإرهاق وقلة النوم ونزول الضغط عندك
أبو محمد : إن شاءالله يايبه
الحريم والرجال واقفين حول الجد ويتكلمون معاااه
والشباب والبنات متفرقين كل وآحد بجهه

عند نواف وخُزامى
نواف بهمس لها : حبيبي ليه متضآيقه
خُزامى بتوتر : خايفه ع دندون
نواف أبتسم لها : أنا واثق من وليد ومدامه معاها صدقيني بترضى
خُزامى أرتاحت شوي : إن شاءالله
مسك يدها وباسها : تسلمين لي

طبعآ ماكانوا يدرون عن النظرات اللي ترآقبهـم

[ عبدالله ]

من أول ماجوا ونظراته عليهم
يحس بيحسد أخوه عليهاا
يطالع فيهم ولا هامه أحد
ويتفدآها بدآخله
ليتك كنتي لي وليتني كنت لك

آآآآآآهـ يالقهههر ضغط ع إيده بقوووه
يمنع نزوول دمعهـ قدآمهم بلع غصته وطلع بسرعه من الغرفهـ
أول ماطلع زفر بقهههر
طلع سيجآرهـ وبدآ يشرب منها يطفي غليل القهر اللي بصدرهـ







عند وسن وهنادي
وسن اللي كانت جالسه تتراسل هي وعزآم
وهنادي طفشت من الجلسهـ
هنادي : وسون خلاص أتركيه وألتفتي لي
وسن بفرحه : تدرين إن عزام لقى له وظيفه
هنادي بسخريه : هه هذا من يقبله
وسن : حرام عليك
هنادي : أتركيه عنك وألتفتي لي خل الحرام والحلال
وسن : فديته لازم أفرح معااه
هنادي : مالت عليك أنتي وياااااااه
وسن تتراسل هي وياه وماهما هنااادي

ساعهـ تقريبآ ورآحوا الأهل من المستشفى
والجد بيطلع هاليوومين









في بيت سلطاان

كان جالس بغرفته ويكلم فهد
فهد معصب : وأنا آخر من يعلم
سلطان : السالفهـ مو كذا هو رافض نقولك لحتى يطلع من المستشفى
فهد : طيب ليهـ ؟؟
سلطان : يقول إنك بتترك إشغالك وتجي له وهالشي مايبه والشركه كلها فوق رأسك
تنهد فهد ولا قال شي
سلطان : المهم أخبارك
فهد : أنت اللي وش أخبارك مع جنى والأهل
سلطان تنهد بضيق : وحتى جدي وهو تعبان يطرون سالفة زواجي من بنات العايلهـ
فهد : لا تهتم جدي بيوقف معآك إن شاءالله
سلطان : إن شاءالله
فهد : نسيت أقولك
سلطان : هلا
فهد : تعرف مزرعة جدي
سلطان : إيه لا يكون فيها شي
فهد : لا مافيها شي بس تراها خلصت وتقدرون ترحون لها
سلطان : حلوو بقول لجدي
فهد : لا تنسى لإنه يبي يشوفها وأخذ العايله هناك ينبسطون ويشوفونها
سلطان إن شاءالله
كلمه شوي وسكر منهـ

سلطان ألتفت وشاف جنى توها قايمه من النووم
ابتسم ع شكلها الناعس : صح النوم
جنى قامت من السرير وتمغطت
ضحك ع شكلها ولا قال لها شي
جنى : من كنت تكلم
سلطان بخبث : وحدهـ
جنى : وش وحدهـ ؟؟
سلطان ببرود : يعني بنت
جنى أنهبلت : أحلف
سلطان : تبين تصدقين أهلا وسهلا مو مصدقه بالطقااق
جنى : أنا بالطقاق
هز رأسه بإيه
قامت من عنده ورآحت : أشبع فيها
ضحك عليها ولحقها وضمها من وراء
سلطان : حبيبي أمزح والله
جنى : لا والله روح لهاا
سلطان : جنونتي وربي أمزح
جنى : أدري إنك تمزح بس ليه بالطقاق
سلطان : ههههههههههههه تعرفين المزح ولا لا
جنى : إلا بس مزحك شين
سلطان : يعني تعرفين إني كنت أمزح
جنى بثقه : إيه لأنك ماتستغني عني
سلطان : ههههههه فديت الوآثق
أبتسمت له ولا قالت شي









عند وليد & دآنا

وليد مسح ع شعرها وقومها من حضنه
مسك وجهها بين إيده وقال : فهمتي علي
مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه
تنهد وقال : وربي إني أمووت فيك وأنتي تعرفين هالشي ونواف بعد ماخطبك لي قال لي إذا ماتبيها قول بس كنت أقوله من تحصله الدآنا ومايوافق لو ترددت ولو لحظه عن زواجنا كان كنسلت كل شي بس إنتي أهم ماعندي
وأنا أدري بحبك لي ولا تنكرين بعد كل هالكلام تبين نتطلق ونفترق ع شي مايستاهل أنا لو تغيبين لحظه من عيني أحس فقدت رووحي وشلون طول العمر أمووت ولا أبتعد عند
حطت يدها ع شفته ماتبيه تكمل وقالت بصوت مبحوح : بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك
باس إيدها اللي ع شفته وضمهاا بحب وقال : صآفي يالبن
أبتسمت وهي متمسكه فيه : حليب ياقشطهـ
بعد عنها وباس جبينها وألتفت للبسها وشاف بجامتها
طالعها بنص عين وكأن مو عآجبه
ضحكت بنعومهـ وقالت : تبيني أكشخ لك وأنا زعلآنه
أبتسم لها ومسك أرنبة أنفها وسحبها له : طوول عمرك تهبلييين حتى لو بخيشهـ
أبتسمت بخجل وقالت كتغيير للموضوع : امممممم حلوه الشقهـ
عرف قصدها وقال : قصدك شقتنا
دانا تفآجأت : شقتناا
هز رأسه بإيه وهو يحاوط كتفها ويقربها له : بصيآحك ضيعتي علينا هالرومانسيه
أبتسمت وقالت : تونا مطوولين
وليد بجديه : بتسهرين الليله عندي
دانا : لا ماأقدر وووووين بابا مستحييل يوآآفق وعندي كليه بكرهـ
وليد : أنا قايل له وخلاص بتسهرين عندي يعني بتسهرين
أخجلت منه ولا قالت شي
أبتسم ع خجلها وهو يمطرها بالكلآم الحلو ؛









في بيت أبو فهد

جنآح فارس وخلود

خلود بغرفة بنتها تبدل لها لبسهآ
وفارس وآقف عندها يسولف عليها : متى موعدك الجآي
خلود : إيييهـ ذكرتني فيهـ بكره الصبح إن شاءالله
فارس : اهااا إجل أصحي بدري عشان أوديك
خلود : من عنووني
فارس : تسلم لي هالعيون
أبتسمت له وقالت شي
خلود تكلم بنتها : يالله ياماما بسرعه نزلي بلبسك
سارا تهز رأسها بلا
خلود زفرت بقهر : شوف بنتك
فارس : يلا بابا ألبسي عشان نروح لعبدالله
خلود أنهبلت : هاه بتعود بنتي ع هالحركات فكني منك بس
فارس مييت ضحك عليهم : شوفي بنتك إستانست
خلود :ههههههه ماعليك منهاا










: لاآآآآآ أتركني ياحقيرررر بعد عنني
آآآآآآآآآآآآآآآآهـــــ لالالالالالا
بلليييييييز لاآآآآآآآآآآآآ .....آآآآآآآآآهـ
صوت ضحكات ممزوج بالإنتصاااااار والفرحهـ
صوت آخر من البكآء ممزوج بحرآرة نيرآن وقهههر

بعدت عنه ولصقت بالباب
وهو يقرب لها ويقول : وين بتروحين مردك لي
هي : لالالالالالالا الله يخليك لالا
يستمتع بصوت صيآحهااا ويضحك عليها
وهي ترتجف بين إيديه ......؟؟؟؟





أنتهــــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 08:59 PM

البارت التآسع عشـر



شفت المقفي وربي ماأتبعهـ
لو خطوتين وإصبعي هو إصبعي
لا غدرنـي إقطعهـ
بسألك سؤال والجواب كلمتين
لا صار قدرك والخوي خصمين
من تأقف معهـ ؟؟!
ياخي العزهـ كرآمهـ
وأنت دآيم مستهين
ياخي ضرسك لا أوجعك
بذمتـك ماتقلعهـ



في بيت وليد


وليد وهي يمد لها الملعقه : واضح إنك ماأكلتي زين يالله أكلي هاللقمه مني
دانا وهي ماسكه بطنها : لا وربي ماعاد أقدر
وليد : أكلك مو زين أصبري لين تجين عندي ثم ياويلك ( وغمز لها )
أستحت منه وأبتسمت بخجل
وليد : فديت الخجلان أنا
دانا بتغير الموضوع : اممممممم ودي أتفرج ع بيتنا
أبتسم وليد وعرف قصدها : اوكي يالله
مسك يدها وأخذها بيفرجها ع بيتهم
دانا : واااو الصآله تجنن
وليد : أهم شي أعجبتك
فرجها ع كل البيت ووصل لغرفة نومهم
وليد : هذي غرفتنا ندخلها تشوفينها
دانا : اووكي
رآح لها وطلع مفتآحه وفتح الغرفة وأشر لها تجي عنده
دخل للغرفه وهي ورآهـ
أنبهرت منها كانت جنآن
ألوانها مابين العنابي والذهبي ويغلب عليها الطآبع الفخم والهادي
ضمها من وراء قال بهمس : أعجبتك
دانا بإنبهار : حييل
أبتسم لها ولفها ع جهته باس جبينها وقال : أنتي أحلى
خجلت منه ولا قالت شي
قرب لها ومسك ع خصرهاا
دانا فكت يده : وش تسوي
وليد برفعة حاجب : زووجتـي
دانا بخجل : مو الحين
فهد قصدها وماات من الضحك
أستغربت منه ومن ضحكه عصبت : ع أيش تضحك
وليد بغمزه : فهمتيني غلط
أستحت منه وتمنت الأرض تنشق وتبلعهاا
ضحك من جديد ع شكلهاا
وهي أنقهرت بس ماقالت شي
قرب لها وضمها : فديتك
أبتسمت أبتسامة حب ممزوجه بخجل









: لاآآآآآ أتركني ياحقيرررر بعد عنني
آآآآآآآآآآآآآآآآهـــــ لالالالالالا
بلليييييييز لاآآآآآآآآآآآآ .....آآآآآآآآآهـ
صوت ضحكات ممزوج بالإنتصاااااار والفرحهـ
صوت آخر من البكآء ممزوج بحرآرة نيرآن وقهههر

بعدت عنه ولصقت بالباب
وهو يقرب لها ويقول : وين بتروحين مردك لي
هي : لالالالالالالا الله يخليك لالا
يستمتع بصوت صيآحهااا ويضحك عليها
وهي ترتجف بين إيديه ......؟؟؟؟

تصآرخ تصيح تلتفت تدور أخوانها أهلها آي أحد
بس مافيه ألا هو وهي بهالغرفه
بكت وبكت وترتجه يبتعد عنها لكن لا حيآة لمت تنادي
مارحمها وصآر يلعب فيها كالدميهـ
وهي مالها آي قووه غير الصرآخ رآح صوتهاا
من كثر الصيآح بكت بدل الدموع دم مثل ماقال لهاا

: آآآآآآآآآآآآهـ لالالالا

: رؤى يمه رؤى قوومي بسم الله عليك
قامت مرعووبه ووجها أحمر والعرق يصب منه ترتجف بين إيدين أمها وتصيح
أم فهد بخوف : بسم الله عليك وش فيك قوولي
مسكت يدها ونفضتها وهي تصآرخ : بعدووووا عنـي بعدووا
أم فهد قبضها قلبه ع بنتها
رؤى ترتجف وبكلمات متقطه : آهـ آهـ مـ مـسكـ ـكـ نــي هـ و شفتـ تـه

خآفت أم فهد ع بنتهاا
مسحت ع شعرها وهي تقرأ عليها آية الكرسي
وهدت شوي بس تصيح وتقول هو شفته مسكني
سدحت بنتها ع السرير وهي تغطيها وتسمي عليها
تمسكت رؤى بلحافهاا وهي تتذكر كل تفاصيل الحلم وتحمد ربها إنه حلم وأنتهى
بس خآيفه من وآقعها كيف بيكوون
تنهدت بضيق وهي تشوف أمها طالعه من غرفتهااا
تكرر عليها مشآهد الحلم مشهد مشهد كان بطله اللي خلاها ماتذوق طعم النوم وأزعجها برسآيله
مسكت جوالها بدون شعور وأرسلت لرقمهـ :

الله يأخذك ويحرمك الراحه مثل ماحرمتني منها

قفلت جوالها بعد الرساله لإنه حاسه إنه بيدق عليهاا
تغطت بفراشها كُمحآوله للنوم ونسيان الحلم


بنفس البيت
بس بجنآح ثآني
السآعه تشير إلى 8 الصبح ؛



خلود ببرود : طيب إذا رحت لموعدي سارا وي أحطها رؤى بتروح الكليه والشغالات ماأبيهم عندها
فارس : رؤى موب رآيحه تعبآنه اليوم
خلود شهقت : يابعد عمري سلامتها وش فيه
فارس : تدلع مافيها شي بس تقول متكآسله
خلود ماقالت شي وتلبس بنتها سارا
فارس : هاه بتروحين أو لا ؟؟
خلود : إيه دآمني متطمنه ع سارا خلاص بخليها عند رؤى ونمشي
فارس يعجلها : طيب بسسرعه أبلشتينا
خلود لوت فمها ولا قالت شي أنقهرت منه










في لندن

كان ع وقت المغرب

جالسه بغرفتها وتكلم صآحبتها
رنا برآحه : صوتك وآضح إنك مبسووطه
غلا بإبتسآمه : إيه الحمدالله
رنا بقهر : معقوله يومين ماتكلميني خفت عليك
غلا ضحكت : وربي شغل البيت والمدرسه وحتى شغل فهد ماينتهي
رنا : اها بنمشيها لك هالمررهـ
غلا كتغيير للموضوع : اليوم فهد قالي إن أبوي تعبان
رنا : والله ليه وش فيه
غلا : ماأدري ضآق صدري وتوهم يقولون لنا صآر له يومين
رنا : ولا يضيق صدرك أهم شي يكون بخير
غلا تنهدت : إيه هذا المهم

كلمتها شووي وأنبسطت معاه سكرت منها ورآحت للمطبخ كعآدتها بتجهز له العشآء
دخل عليها وشافها منغمسه بالطبخ
قال بسخريه : غريبه الآنسه غلا بالمطبخ بدون مانقولها
ألتف له وتخصرت : لا والله
قرب لها وسحب خصله من خصلها بقوه : إيه والله
غلا بألم : آآآي شعري ياكثر ماتقطعه
أبتسم ولا قال شي وجلس ع كرسي ينتظرها تخلص
صمت دآم عشر دقآيق بينهم
ألتفت له غلا وقربت منه وهي تفرك يدها بخجل : امممم فهد
طالعها بنص عين وقال : لا ماشاء الله ذآبحك الخجل
غلا كتمتها بصدرها وأنقهرت ولا قالت شي خايفه يرفض طلبها إذا تهاوشوا
فهد شافها ساكته وقال ببرود قاتل : وش كنتي تبين
غلا : تتذكر السوق اللي رحنا له آخر مره
فهد : اللي بغيتي تذبحين الرجال الكويتي فيه
غلا بقهر : لا والله هو مايشوف يوم يصقع فيني بعـ....
قرب لها وسد فمها عشان ماتتكلم وقال : هالبنت نتفه ولسآنها أطوول منها
غلا بعدت عنه : بكيييفي
تنهد وقال : مافي طلعه
غلا : لالالا تكفـى أبي أغراض ضروريه بلييز
فهد ببرود : بفكـر
أنقهرت منه وقالت بنفسها أنا أستاهل وشوله أطول لسآني عليه
فكرت إنها تقوله بعد العشآء عشان يكون رآيق ويوافق











في كلية البنآت


نور اللي كانت جالسه وحدها وتحاول تتصل برؤى اللي ماحضرت إلى الآن
نور بقهر : اففففف اوريك يارؤى
ودقت رقمها من جديد وكان مغلق
حست بإحد جنبها
منال : سلام
نور : هلا وعليكم السلآم
منال : كيفك وينك ماتنشافين
نور : تمام أنتي والله اللي ماتنشافين
منال : هههههههه غيابي كثير
نور : اهاا
منال : ألا من كنتي تتصلين عليهـ
نور تطالع جوالها : صآحبتي ماجت اليوم وحابه أطمن عليها
منال بدآخلها فكه منهاا : اممممممم شكلك طفشتي
نور بزفره : بقووووه
منال : طيب تعالي نفطر ونسولف
أبتسمت لها وقامت معاها لمطعم الكليهـ








عند فارس وخلود
بالسياره توهم رآجعين من المستشفى

فارس بحدهـ : أنا ماقلت لك إهتمي بنفسك
خلود بتعب : فارس تكفى مو ناقصتك
فارس : لا والله وأخليك كذا
تنهدت بضيق ولا قالت
فارس : من اليوم ورآيح لازم أشوفك تأكلين قدآمي فاهمه
خلود هزت رأسها عشان تتجنب المشآكل معاه هي مو رآيقه
بعد الخبر اللي سمعته
حملها شوي ضعييف ويمكن يأثر ع الجنين إذا ماأكلت وإعتنت بنفسها
نزلت دمعه منها غصب ومسحتها بس لاحضها فارس
ورحمها بس لازم يكون معاها صآرم شووي
حس إنه زعلها بس كل شي لمصلحتها ولجنينها
تنهد بضيق ولا علق ع شي
إستمر الهدوء لحتى وصلوا بيتهم
نزلت خلود بسرعه ولحقها فارس
أول مادخلت لجنآحها رآحت لغرفة بنتها
شافت رؤى جالسه عند سارا وتلاعبها
رؤى : وآخيرآ جيتي
خلود : ليه
رؤى بطفش : بنتك تعذذب
خلود : ههههههههه حرآم عليك
أبتسمت لها رؤى وطلعت بعد ماشافت فارس توه دآخل عليهم


دخل فارس وشاف خلود عند سرير بنته قرب لها
وقال : حبيبي
خلود بهمس : همم
ضمها من وراء : ماأسوي هالشي ألا عشآنك وربي
خلود بهمس : أدري
فارس لفها عليه : طيب ليه الزعل
خلود : لإنك عصبت بدون ماتقولي
ضحك عليها وضمها : فديتك إنتي تعرفين إن طبعي كذآ
هزت رأسها بإيه وهي سآكته
أبتسم لها وبآس جبينها ولا قال شي








في لندن

بعد العشاء

جالسين بالصآله فهد & غلا

وهدووء قآتل
غلا ودها تقوله عن السوق وهو مو معطيها وجه
ومركز ع شغله
تشجعت ورفعت رأسها له : آحم فهد
فهد وعينه ع الأوراق : نعـم
غلا : اممممممم بتطلعني للسووق
فهد بتفكير : بشوف
غلا : وربي عندي أغرآض ضروريهـ
هز رأسه بإيه ولا نطق بحرف
وهي إنقهرت ماتدري بترووح أو لآ

قامت من الجلسه وهي مالها خلق ع آي شي من كلامه
بس وقفها صوتهـ
ألتفت له بفرحه : صـدق فهد
فهد وهو ينزل كوب الكوفي : إيه روحي إلبسي بسرعه
أنبسطت حيل وطآرت بتلبس وهي تتنهد وآخيرا وآفق
ثواني بس وهي طالعه له ببرمودا جينز وبلوزهـ حمرآء كات
وكانت عبايتها بيدهآ
فهد وهو يطالعها من أولها لإخرها : يتروحين بهاللبس
حست بصوته سخريه لها هزت رأسها بإيه
قال ببرود : مافيه روحه
صرخت : لييه
فهد : غيري لبسك ونرووح
غلا : ماعندي ألا هاللبس
فهد بسخريه : ضحكتيني أقول مافيه روحه
غلا بصدق : وربي ماعندي ألا هاللبس
حس بصدق بصوتها بس قال بنفسه لازم أتأكد قام من الكنبه ورآح لغرفتها
هي ع طول لحقته .......!
أول مادخل لغرفتها البارده توجه ع طول لدولابها وهو يفتحه ويطلع منه ملابسها
شاف كل ملابسها عاريه شوي و فآضحه.. الوووحيد السآتر هي بجآيمها اللي تلبسها بالشقه كانت ساتره شوي واللي جايبه البجامات رؤى من دون ماتحس ريم
أما التنانير والجينزآت والفساتين كل وآحد أفضح من الثآني ويطلع أكثر مما يستر واللي جايبهم لها ريم
شاف حتى قمصان النوم وهي إستحت وهو يقلب القمصان بين إيديه وقال بإستغراب : من جاب لك هالملابس
غلا منزله رأسها وتلعب بطرف عباتها : ريم
فهد فهم إن ريم ماتدري عن حياتهم الخاصه وماتدري عن زوآجهم بالورق بس
فهد : وعشان كذا طلبتي مني نطلع للسوق
غلا : إيه بشتري لي لبس جديد
قام فهد لها وقال : يالله ألبسي عباتك بنمشي للسوق
أبتسمت له وع طوول لبستها قبل مايغير رأيه
أما هو طلع من الشقه بينتظرها
ثوآني وهي عنده متوجهين الإثنين للأسواق الموجوده بحيهم







في بيت وليد
دانا : وليد طوولت خليني أرجع وراي كليه بكره
وليد زفر بقههر
دانا : حبيبي وربي ودي أجلس بس خلاص ماعاد معاي وقت للنوم ونعسآنه
وليد ببغمزه : نامي عندي سريري كبير
أستحت منه ولا قالت شي
وليد قطع سكوتهم المفآجئ : متى محاضراتك بكره
دانا : وحده الساعه 9 والثآنيه 12
وليد بتفهم : اهاا اوكي قومي بوصلك
قامت دانا وهي تلبس عبايتها
قرب لها وقال : أوعديني بطلعه ثآنيه
دانا بحب : من عيوني
وليد أبتسم : تسلم لي هالعيوون
ثوآني وطلعوا لسياره بوصلها لبيتهم


الساعة الآن 08:37 AM

جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010


SEO by vBSEO