![]() |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق هزت راسها بمعنى فهمت واستوعبت . وكأنه يشوفها ويدري عن حركتها . عطا الباب ظهره بينزل قال : انا ابي اقول لجدتي اني وافقت لكن اقسم بجلال الله لوتوافقين ماتشوفين معاي الطيب لين تموتين . هذاني نبهتك ومن الحين اقول لك ماابي اظلمك معاي . حست انه جرحها في الصميم .. كلامه ماله معنى غير اني ماابيك ولاابي وجودك بحياتي .. بردة فعل سريعه حاولت تستجمع اللي تبقى من قوتها المنهكة من سنين وترد عليه .. قالت : انا كمان ماابغي اظلمك معاي . لأني ماابيك ولاافكر فيك . لف وطالع في باب غرفتها المردود قال : متأكدة انك ماتبيني حتى لو خطبتك برغبتي . لهجته الحاده وطريقته في اصراره على معرفة الاجابة اربكتها قالت : انا اصلاً مااعرفك عشان ارفضك ولا اوافق عليك بس بعد كلامك هذا ماراح اوافق عليك لو على قص رقبتي . كأنه ملك الدنيا بكلمتها .. تنفس بارتياح وهو يرفع راسه للسما قال : زييين زييين الله يرزقك ويوفقك والله الله بجدتي فكيني من زنها على راسي واقنعيها برفضك لي .. يعني لاضرر ولا ضرار يابنت الناس .. نزل بسرعه من دون ماترد او يلتفت لها .. ركب سيارته ولحقه فهد يجري .. : هييييييه انتظرني لاتروح . سكر باب سيارته وقبل مايشغلها ركب فهد معاه وهو يلهث قال عماد : وش تبي انت بعد ..؟ اخذ فهد نفس عميق قال : ابي اعرف وش سالفتك .. ياخي رجال تبي تطق الاربعين وماتبي العرس .. والله حتى الحريم ماسون سواتك . : انزل .. طالعه فهد باستغراب قال : وشو ..؟ |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق : فهد انزل زال النفس عليك طيبة لااخلي لك السيارة كلها . : تعوذ من ابليس ياابو مشعل .. علامك قاب ماتحمل شي .. ياخي اللي يسمعك يقول ان فيك شي وماتبي الزواج . : مافيني شي يافهد .. بس الزواج ماابيه ياخي اقل شي لين اكمل دراستي . : ودراستك ماتكمل وعندك مرة وعيال . فتح باب السيارة ومسك فهد يده قال : اصبر اصبر ياعماد .. تعوذ من ابليس ياابن الحلال . تنهد عماد قال : اعوذ بالله منك ياابليس . قال فهد باستهبال كالعادة : يارجال وسع صدرك واذا على العجوز هذي تزعل من خلق ربي كلهم ولاتزعل منك انت .. ماعليك منها ماتبي العرس خلاص قل لا .. طالعه عماد قال : صاحي انت .. ماعندك كرامه ماعندك نخوة .. يلعن ابليسك هذي اللي تبيني ارفضها بعد ماخطبوها خوالي لي تراها بنت عمك اقرب لك مني .. : طيب الموضوع بين نايف وابوي وعمي والعجوز تقدر تدخل بنفسها وتقول لنايف ولا للبنت انك ماتبي العرس .. قاطعه عماد : ماعندك كلمة ازين من كلمة العجوز .. ماتعرف تحشم احد انت .. حسن ملافظك اول وسنع هرجك ثم تعال علمني بافكارك . حك فهد راسه قال : عجوز وغصب عليك .. لكن خلنا نرجع لموضوعنا . شغل عماد السيارة بملل قال : ماعاد فيه موضوع خلاص جدتي قررت وانا ماعلي الا ا ني اوافق . : انت صاحي ولا مجنون .. قبل شوي ماابي العرس والحين موافق . وش سالفتك ..؟ : اقول تبي تنزل ولاتمشي معي لمكه ..؟ : مكه ..؟ : ايه ياخي طقت في راسي ابروح لمكة . هناك في الحرم ارتاح نفسياً وافكر زين . : اجل الله يستر عليك ويسهل لك توكل على الله .. انا بروح لعجوزك . نزل فهد وهو يضحك لمن سمع عماد وهو يقول : عز الله ماالعجوز الا انت ووجهك . *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق جالسة بغرفتها .. وتتصفح مجلة الحياة .. تدور على مقال غيداء صاحبتها بالجامعه .. اتصلت فيها وقالت لها تقراه وتقول لها رايها فيه .. ابتسمت سارة على فكرة صاحبتها لمن قرأتها .. وهي لو ان وزارة التربية والتعليم سمحت لطالبة الثانوي تحط كحل وروج وتلبس اكسسوار ناعم ويفكون الحصار عنها كان ماشفنا مكياج سوق ولبس عاري بالجامعه وكأنه تمرد خارج اطار المدرسة .. لأن باختصار كبت المدارس ولد الانفجار في الجامعات والاسواق والزواجات بطرق مبتذله .. دق التلفون وقطع عليها استرسالها بمقال غيداء اللي توضحه بمنتهى الحرص والوعي .. رفعت السماعه وماتفاجأت لمن سمعت صوت جارتهم ام اسعد اللي اعتادت تتصل بهالوقت اذا فيه محاضرة دينيه في دار الحافظات وتبي ام مشاري ترافقها للدار .. راحت سارة تنادي امها ورجعت لغرفتها .. ام اسعد فتحت عليها الجرح اللي مااندمل من بعد ما سمعت كلام عدنان ولدها . كان مرعوب من مشاري لأنه ضرب خالد بجنون .. واذا شافه عندهم في البيت شرد لأنه خايف منه .. حاولت سارة تعرف وش سبب الخوف بعد ماداهمها الشك بصدق كلام خالد باتهامه لمشاري .. لكن عدنان قلب الطاولة ووضح ا لحقائق .. قال لها على الحكاية بالتفصيل الممل . ظهرت براءة مشاري وبانت حقيقة خالد ..والشهود عيان .. خالد اللي حبته عمره ماكان له علاقه بخالد هذا .. خالد اللي حبته هو خالد الطفل اللي كلن يلعب معاها ويعجبها كلامه واعتزازه بنفسه واهتمامه فيها . كبرته بأحلامها ونمى وكبر بقلبها واستقل تماماً عن واقع خالد اللي عرفته .. دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها ومتغطيه قالت : يالله ياسارة تبغين شي انا ماشية . وقفت بسرعه قالت : يمه انتظري بروح احضر المحاضرة معاك . استغربت امها منها وهي اللي آخر شي تفكر فيه انها تحضر محاضرة دينيه بحكم انها مثقفة ومو محتاجة وعي ديني ..! لبست سارة عبايتها وتغطت واخذت شنطتها الصغيرة وطلعت مع امها .. هناك حيث ملائكة الرحمة تحف المتواجدين راح ترتاح .. وهناك بتبعد عن خالد وذكره وذكراه .. وهناك يمكن تصحى اكثر وربي يشرح لها صدرها اكثر وينسيها ويساعدها .. والأهم انها راح تزيد ثقافتها بعد ماغيرت رايها وادركت ان ايمانها ضعيف وينقصها ثقافه دينية هائلة .. توكلت على الله وعزمت المسير مع امها بخطى المؤمن اللي يدور رضا ربه ومغفرته وعونه ومساعدته ..! |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق جالسة بغرفتها .. وتتصفح مجلة الحياة .. تدور على مقال غيداء صاحبتها بالجامعه .. اتصلت فيها وقالت لها تقراه وتقول لها رايها فيه .. ابتسمت سارة على فكرة صاحبتها لمن قرأتها .. وهي لو ان وزارة التربية والتعليم سمحت لطالبة الثانوي تحط كحل وروج وتلبس اكسسوار ناعم ويفكون الحصار عنها كان ماشفنا مكياج سوق ولبس عاري بالجامعه وكأنه تمرد خارج اطار المدرسة .. لأن باختصار كبت المدارس ولد الانفجار في الجامعات والاسواق والزواجات بطرق مبتذله .. دق التلفون وقطع عليها استرسالها بمقال غيداء اللي توضحه بمنتهى الحرص والوعي .. رفعت السماعه وماتفاجأت لمن سمعت صوت جارتهم ام اسعد اللي اعتادت تتصل بهالوقت اذا فيه محاضرة دينيه في دار الحافظات وتبي ام مشاري ترافقها للدار .. راحت سارة تنادي امها ورجعت لغرفتها .. ام اسعد فتحت عليها الجرح اللي مااندمل من بعد ما سمعت كلام عدنان ولدها . كان مرعوب من مشاري لأنه ضرب خالد بجنون .. واذا شافه عندهم في البيت شرد لأنه خايف منه .. حاولت سارة تعرف وش سبب الخوف بعد ماداهمها الشك بصدق كلام خالد باتهامه لمشاري .. لكن عدنان قلب الطاولة ووضح ا لحقائق .. قال لها على الحكاية بالتفصيل الممل . ظهرت براءة مشاري وبانت حقيقة خالد ..والشهود عيان .. خالد اللي حبته عمره ماكان له علاقه بخالد هذا .. خالد اللي حبته هو خالد الطفل اللي كلن يلعب معاها ويعجبها كلامه واعتزازه بنفسه واهتمامه فيها . كبرته بأحلامها ونمى وكبر بقلبها واستقل تماماً عن واقع خالد اللي عرفته .. دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها ومتغطيه قالت : يالله ياسارة تبغين شي انا ماشية . وقفت بسرعه قالت : يمه انتظري بروح احضر المحاضرة معاك . استغربت امها منها وهي اللي آخر شي تفكر فيه انها تحضر محاضرة دينيه بحكم انها مثقفة ومو محتاجة وعي ديني ..! لبست سارة عبايتها وتغطت واخذت شنطتها الصغيرة وطلعت مع امها .. هناك حيث ملائكة الرحمة تحف المتواجدين راح ترتاح .. وهناك بتبعد عن خالد وذكره وذكراه .. وهناك يمكن تصحى اكثر وربي يشرح لها صدرها اكثر وينسيها ويساعدها .. والأهم انها راح تزيد ثقافتها بعد ماغيرت رايها وادركت ان ايمانها ضعيف وينقصها ثقافه دينية هائلة .. توكلت على الله وعزمت المسير مع امها بخطى المؤمن اللي يدور رضا ربه ومغفرته وعونه ومساعدته ..! |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق *** يوم ثاني ...!!! رغم اللي صار مارجعت لامها .. لأن عمتها فوزية فاجأتها بطلبها انها تجلس مع عيالها وهي تبي تروح لجده تختار الوان التعتيق وألوان السيراميك حقت بيتها .. وبعد هطول خفيف للمطر .. تبللت الارض وصار الجو خيالي ..! استغلت الفرصة وراحت تلعب مع شهد وفيصل في حوش البيت .. سوت لشهد بيت كبير بالطين وخلت فيصل ياخذ راحته في الطين يبني ويحفر ويهدم وهو منسجم على الآخر .. نظراتها بعيد وخيالها ابعد .. اللي صار مافيه بنت تقدر تتقبله او ترضى فيه . وهي اثبتت لنفسها انها من النوع القوي اللي يتحمل . اكيد تتحمل ولاماطاوعت عمتها وجلست لليوم الثاني بعد كلام عماد لها . اكيد تتحمل ولا ماضحكت ولعبت مع شهد وفيصل وهي اقرب للانهيار من الفرح والتسلية .. وكيف ماتتحمل وهي اللي صبرت على صالح وخالها وبعد نايف ووفاة ندى .. مرت ساعه وشهد وفيصل يلعبون وهي في كرسي المرجيحه تهز نفسها وتهز أفكارها لعل وعسى انها توصل لفكره تساعدها على خروجها من المحنة الجديدة .. حست شهد انها كلـّت وتعبت قالت : شادن انا ابي ادخل . : ليه شهودة تعبتي ولا طفشتي ؟ . : لا بس جيعانه ابي آكل ساندوتش ولا شيبس . اخذت شادن فيصل اللي قعد يبكي يقول ابغى العب قالت شادن : تعال ندخل عشان تاكل كيكه . رضخ فيصل ووافق قدام الجوع واغراء الكيكة بالذات .. وعلى طول نادت شغالة فوزية تاخذهم تحممهم على بال ماتجهز الكيكة اللي قررت تكون بالكريم كاراميل .. منها الصغار ياكلون ، ومنها تخليها حلى للقهوة اذا جات جدتها ورجعت عمتها بدري .. بعد ماخلصتها حطتها بالثلاجه عشان تبرد .. راحت لغرفتها اخذت لها شور هي كمان ولبست جلابية واسعه من جلابيات فوزية ونزلت تحت بعد ماجففت شعرها واخذت معاها جلالها تحسباً لعماد اذا دخل .. فتحت التلفزيون وقعدت تدور على قناة تغير من خلالها الجو وتبعد الطفش عنها .. الايام اللي راحت تعودت على عمتها وجدتها وماتعودت تجلس هنا لوحدها .. اليوم جدتها طلعت لجارتها ام راكان تبي تزورها لأنها سمعت انها اليوم تعبانه وعندها انفلونزا من تغييرات الجو والامطار واخذت شغالتها معاها تساعدها على المشي . . .. جلستها لوحدها اليوم مثقلتها .. غير الهم الجاثم على قلبها وصدرها .. نزلت لها شهد تجري قالت : خلاص تروشنا يالله ابغى شي آكله . قفلت التلفزيون ووقفت قالت : شااطرة .. يالله الحين احضر لكم الكيكه والعصير . اول مادخلت المطبخ سمعت باب البيت ينفتح ويتسكر بقوة وصوت عماد ينادي جدته وفوزية وشهد .. راحت شهد تجري عنده قالت : عماد ماما راحت مع بابا لجدة وانا وفيصل جلسنا عند شادن . وقف بمكانه وطالعها باستغراب قال : شادن فيه ؟. هزت راسها شهد بحماس قالت : ايوووه فيه ولعبت معانا بالطين وسوينا بيت كبيييير انا وفيصل وهي لعبت في المرجيحه . رفع حا� |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق رفع حاجبه وطالع فوق ناحية غرفتها وكأنه بيتأكد من الكلام اللي صار بينهم اذا تأكد من وجود الغرفه .. رجع سأل شهد : جدتي وين ؟. : راحت عند ام راكان . : والله ..؟ فتح يدينه لشهد قال : طيب انا زعلان منك ليه ماسلمتي عليّ . جلس على ركبه وباسته شهد على خدوده وباسها على راسها وخدودها لف يدينها على بعض وهي تضحك بقوة . قال كلمته المعهودة لها : يالله علميني من ازين بنت بالديرة . كان يتوقع ردها الاعتيادي واللي تعود عليه كل ماقال لها هالكلمة وهي شهد بنت عبدالعزيز .. ردت شهد : ازين بنت اممممم ابلا شادن بنت خالي خالد . كشر بوجهه قال : افاااااا اجل غيرتي رايتس ..؟ مدت شفتها اللي تحت ببراءة علامة اليأس قالت : خلاص ابلا شادن احلا مني شعرها حلو وعيونها حلوة . كملت باستسلام : خلاص ياعماد هي صارت ازين بنت بالديرة . ابتسم من كلام شهد قال : لاوالله ازين بنت بالديرة هي انتي .. بس روحي للشغالة خليها تسوي لي قهوة وتجيبها للمكتب . طلع لغرفته وحذف شماغه وعقاله وطاقيته على السرير ونزل ثوبه علقه على الشماعه ومدد جسمه على السرير .. المشوار يهد الحيل .. وهو ماعاد يتحمل المشاوير الطويله .. بس لعيون جدته كل شي يهون .. واذا على الصحة ولا العمر فهي بيد اللي عطاها ...! تذكر حال هالمدرسات اللي كل يوم رايحات جايات قال " صدق انها معاناة والله يعينك ياشادن بترجعين تعانين نفس الحالة بس ماراح تطولين كلها ايام وادبر لك نقل يردك لاهلك ." دخل الحمام بياخذ له شور ينعشه وينشطه بعد التعب حتى اذا جات جدته قابلها بارتياح وانهى مهمته على اكمل واحسن و جه .. ؛*؛* |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق رفع حاجبه وطالع فوق ناحية غرفتها وكأنه بيتأكد من الكلام اللي صار بينهم اذا تأكد من وجود الغرفه .. رجع سأل شهد : جدتي وين ؟. : راحت عند ام راكان . : والله ..؟ فتح يدينه لشهد قال : طيب انا زعلان منك ليه ماسلمتي عليّ . جلس على ركبه وباسته شهد على خدوده وباسها على راسها وخدودها لف يدينها على بعض وهي تضحك بقوة . قال كلمته المعهودة لها : يالله علميني من ازين بنت بالديرة . كان يتوقع ردها الاعتيادي واللي تعود عليه كل ماقال لها هالكلمة وهي شهد بنت عبدالعزيز .. ردت شهد : ازين بنت اممممم ابلا شادن بنت خالي خالد . كشر بوجهه قال : افاااااا اجل غيرتي رايتس ..؟ مدت شفتها اللي تحت ببراءة علامة اليأس قالت : خلاص ابلا شادن احلا مني شعرها حلو وعيونها حلوة . كملت باستسلام : خلاص ياعماد هي صارت ازين بنت بالديرة . ابتسم من كلام شهد قال : لاوالله ازين بنت بالديرة هي انتي .. بس روحي للشغالة خليها تسوي لي قهوة وتجيبها للمكتب . طلع لغرفته وحذف شماغه وعقاله وطاقيته على السرير ونزل ثوبه علقه على الشماعه ومدد جسمه على السرير .. المشوار يهد الحيل .. وهو ماعاد يتحمل المشاوير الطويله .. بس لعيون جدته كل شي يهون .. واذا على الصحة ولا العمر فهي بيد اللي عطاها ...! تذكر حال هالمدرسات اللي كل يوم رايحات جايات قال " صدق انها معاناة والله يعينك ياشادن بترجعين تعانين نفس الحالة بس ماراح تطولين كلها ايام وادبر لك نقل يردك لاهلك ." دخل الحمام بياخذ له شور ينعشه وينشطه بعد التعب حتى اذا جات جدته قابلها بارتياح وانهى مهمته على اكمل واحسن و جه .. ؛*؛* |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق كانت شادن مشغوله في المطبخ بقهوته والحلا اللي تجهزه له وللصغار . حضرت لشهد الكيكه وحطت لها عصير على الطاولة . قالت : تعالي اجلسي هنا كلي من دون ماتتحركين الين تخلصين صحنك وعصيرك .. وحظرت لفصولي كيكته وعصيره ونادت الشغالة تأكله ورجعت تكمل القهوة .. حطت عليها زعفران وهيل وحضرتها بالصينية مع اربعه فناجيل قهوة وحطت معاها صحن تمر وصحن ثاني فيه قطعة كيكة كبيرة وشوكة.. ارسلت الشغالة توديها للمكتب وهي حطت جلالها عليها وطلعت مع الدرج متجهه فوق .. طالعت بغرفة عماد .. تذكرت كلامه لها .. عصبيته والحاحه عليها انها ترفضه وماتوافق عليه .. وووو لاااا .. طالعت بنفسها مقابله للرجال اللي فتح باب غرفته .. طويل واسمر ملامحه رجوليه بقوووة .. شنب كثيف نوعاً ما.. وعيون واسعه وشعر اسود قصير ومرجعه على ورى وهو مبلل باين انه متحمم .. كانت بترجع بس وين ترجع الدرج طويل وهو واقف بمكانه .. حطت جلالها على وجهها بسرعه وهوتحرك من مكانه ورجع لغرفته .. وقف بمكانه شويه .. سمع باب غرفتها يقفل .. وطلع من غرفته ..! نزل ونفس الصورة والذكرى تنعاد له .. جُرْحَهَا يوجعه .. ودمعتها اكيد بتجرحه .. مهما كان هي دمه ولحمه ولايرضى عليها بالمهانه او الضيم حتى لو منه هو . حاول يقنع نفسه انه مو لازم يحس بتأنيب الضمير لأن اللي سواه عشانها ... وفي مصلحتها ومن اجل تعيش عمرها بدل ماتدفنه معاه ..! .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق كانت شادن مشغوله في المطبخ بقهوته والحلا اللي تجهزه له وللصغار . حضرت لشهد الكيكه وحطت لها عصير على الطاولة . قالت : تعالي اجلسي هنا كلي من دون ماتتحركين الين تخلصين صحنك وعصيرك .. وحظرت لفصولي كيكته وعصيره ونادت الشغالة تأكله ورجعت تكمل القهوة .. حطت عليها زعفران وهيل وحضرتها بالصينية مع اربعه فناجيل قهوة وحطت معاها صحن تمر وصحن ثاني فيه قطعة كيكة كبيرة وشوكة.. ارسلت الشغالة توديها للمكتب وهي حطت جلالها عليها وطلعت مع الدرج متجهه فوق .. طالعت بغرفة عماد .. تذكرت كلامه لها .. عصبيته والحاحه عليها انها ترفضه وماتوافق عليه .. وووو لاااا .. طالعت بنفسها مقابله للرجال اللي فتح باب غرفته .. طويل واسمر ملامحه رجوليه بقوووة .. شنب كثيف نوعاً ما.. وعيون واسعه وشعر اسود قصير ومرجعه على ورى وهو مبلل باين انه متحمم .. كانت بترجع بس وين ترجع الدرج طويل وهو واقف بمكانه .. حطت جلالها على وجهها بسرعه وهوتحرك من مكانه ورجع لغرفته .. وقف بمكانه شويه .. سمع باب غرفتها يقفل .. وطلع من غرفته ..! نزل ونفس الصورة والذكرى تنعاد له .. جُرْحَهَا يوجعه .. ودمعتها اكيد بتجرحه .. مهما كان هي دمه ولحمه ولايرضى عليها بالمهانه او الضيم حتى لو منه هو . حاول يقنع نفسه انه مو لازم يحس بتأنيب الضمير لأن اللي سواه عشانها ... وفي مصلحتها ومن اجل تعيش عمرها بدل ماتدفنه معاه ..! .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق دخلت غرفتها .. ولامت نفسها وأنبتها .. ليه تهمل سترها في بيت الرجال ..؟ صحيح ان جلالها عليها بس كان وجهها باين وهذا كارثه .. اووف لو يدري نايف كان ذبحها ولا مات من القهر ..! ولو امها تدري كان وبختها وسمعتها كلام مايعجبها .. تذكرت الموقف وشكله .. جبل صامد وساكن ..! مو اول مرة يشوفها وتشوفه .. لكن هالمرة وضحت لها صورته اكثر .. واتقنت ملامحه ويمكن حفظتها اكثر .. جاذبيته ساحره .. غصب عنها رغم انه جامد .. وملامحه ماتعبر عن شي ابداً الا انها تحرك فيها اشياء تجهلها ..! حطت ظهرها على الباب وهي تعيد المشهد القاسي الموجع .. . رجعت ورى وهي تتذكره خطوة خطوة .. .. عاشت الموقف بكل تفاصيه غمضت بقوة وتنهدت بوجع .. صدق النحس يطاردها من وين ماتروح .. ماصدقت ان مشاكلي تنتهي الا وابدا بمشكلة جديدة .. " ليه ياجدتي تحطيني بموقف زي هذا معاك " راحت تمشي بغرفتها ودموعها متجمعه في محاجرها مو راضية تنزل .. بس هي مخنوقه وفيه شي كاتم على نفسها .. وقفت قدام المراية وطالعت بشكلها .. وجهها احمر وخشمها احمر وجفونها حمرا وعيونها مليانه دموع تقاوم النزول والضعف .. قالت " انا مو ضعيفه .. انا قوية واقدر اواجه مشاكلي من دون ماابكي .. انا شادن بنت خالد لازم اكون قد أي موقف يواجهني ، واجهت صالح وقدرت انقذ نفسي منه مية مرة .. واجهت خالي اكثر من مرة ومرات كثيرة غلبته .. ورغم عيشتي بخوف ورعب طوال السنين اللي راحت الا انه صار عندي مناعه ضد الاستسلام للهم والظلم . صالح وخالي علموني ان القوة مصدرها الموقف الضعيف .. وفراق ابوي خلاني اتسلح بالصبر والعزيمه . ايوه العزيمة .. اعزم معناتها اصير قوية .. واكون قوية معناتها اقدر اواجه . واواجه معناتها اوقف بوجه جدتي وعماد وارجع لامي ونايف .. راحت تمشي في غرفتها وهي تشيل جلالها من على كتفها وترميه على السرير .. بائسة ويائسة .. وتحاول تتظاهر بقوة مزيفه .. طالعت بصورتها بالمرايه قالت " وش بتسوين ياشادن ..؟ " اخذت منديل ومسحت عيونها اللي بدت تذرف الدمع .. وهي تمني نفسها بالراحه وعدم المشاكل " اصلاً ماعاد للوظيفه لازمه حتى ابقى هنا .. خلاص نايف طلع من السجن وافتكينا من صالح وراتب ابوي رجع لنا اكيد فـ اريح لي ارجع عند امي وارتاح في بيتنا واقعد بكرامتي ..! " |
الساعة الآن 11:02 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010