شبكة همس الشوق

شبكة همس الشوق (https://www.hamsalshok.com/vb/index.php)
-   همس للقصص وحكايات وروايات (https://www.hamsalshok.com/vb/f284)
-   -   رواية رماني وقال مابيها (https://www.hamsalshok.com/vb/t8714.html)

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:00 PM

في بيت أبو نواف
أم نواف كانت رآيحه جايه من التوتر
أبو نواف : أجلسي يامره وش فيك
أم نواف جلست جنبه : خايفه إن دانا ووليد مايتصآلحون
أبونواف : دآمهم طوولوا ماجوا إن شاء بيتصآلحوون
أم نواف وهي تفرك يدها بتوتر : الله يسمع منك
أبو نواف : خلاص إهدي ولا تخافين عليهاا







عند دآنا ووليد

أول ماصولوا دانا قبل ماتنزل : أنزل معآي
وليد وهو يطآلع السآعه : لا قلبي تأخر الوقت

دآنا : اوكي برآحتك .. مممم تبي شي قبل ماانزل
وليد : إيه أبي
دانا : المفروض تقول لا سلامتك حبيبتي
وليد : ههههههههههه لا شي حلو تحبينه
دانا بوزت : وشو ؟
وليد بجديه : أنتي زعلتي نواف منك ولازم ترآضينه أوكي
دانا قالت بضيق : إيه أدري وإن شاءالله يرضى عني وحتى بابا زعلان مني
وليد : لا عمي عادي فاهم طبعك بس نواف هو من جد زعلتيه
دآنا تنهدت وهي تفكر كيف يرضى عنها
قرب لها وباس خدها : نواف طيب وبيسمعك
أبتسمت له ولا قالت شي
وليد فاهم حالتها : يالله أنزلي حبيبي
دانا وهي تفك الباب : تصبح ع خير
وليد : وأنتي من أهله
نزلت دآنا من السياره ودخلت ع طول لبيتهم وذآبحها النوم وكل تفكيرها بنواف
أما وليد بعد ماتطمن عليها رجع بالسياره لبيته



أول مادخلت ماشافت الصآله فيها أحد
كانت فاضيه وعرفت إن كل وآحد منهم بغرفته
صعدت الدرج بتعب وهي متوجهه لغرفة نواف
أول ماوصلت لغرفته سمعت فيها سوالف وضحك إزعآج
عرفت إن عبدالله عنده وأرتاحت شوي ع الأقل عبدالله بيسآعدها
أخذت نفس عمييق وطقت الباب بتوتر
نواف بصوت عالي : أدخل الباب مفتوح
دخلت لهم و كانت منزله رأسها وقربت لهم
عبدالله : هلا دندون
نواف ماقال شي لها وسوى نفسه يتآبع الفيلم
دآنا حز بخآطرها هالشي ولاحظه عبدالله عليها
دانا بضعف : نواف
ألتفت لها ينتظر كلامها وحزن ع صوتها الوآضح الكسر والضعف فيه
دانا قربت لها وباست رأسه وبدموع : أنا آسفه ع اللي صار ماكنت أقصـ..
سحبها له وصاروا جالسين ع نفس الكنبه ضمها له وقال : لا تتضآيقن قلبي أهم شي أنتي ووليد
بعدت عنه وهي تمسح دمعها : يعني رآضي عني
أبتسم لها : وأحد عنده دانا ويزعل
ضحكت ع كلامه وبنفس الوقت أخجلت من كلامه
عبدالله بإستهبال : دندون ترى حتى أنا زعلان
دانا تخصرت : أزعل بكيفك
عبدالله طير عيونه : افا ياذا العلم
ضحك نواف عليهم : دندون ماتراضي ألا أنا
دانا : سمعت وش قآل
عبدالله : إيه هيين يانويف
نواف : ههههههههههههههه طلعني من السالفه مالي دخل
أستمرت سهرتهم ألا أذان الفجر
مابين ضحك وسوالف وإفلآم

طبعآ عبدالله كان متأسف من نواف قبل دانا وأرجعوا نفس قبل وعدت السالفه ع خير






في لنـدن

فهد وغلا الللي كانوا بسوق من سآعه وشوي وغلا ولاشي عاجبها
طفش فهد منها وإنقهر سحبها معاه ومشى بسرعه
غلا تتآلم من مسكته لها : آآي هييه بعد وش تبي
فهد بحدهـ : ساعه ولا عاجبك شي ياست الحسن والجمال
غلا : شسووي ولا شي عاجبني بضآعتهم وووع
دخلها محل ماشافته من بين المحلات : هذا حلو أخذي اللي تبينه منه بسرعه
غلا عجبها المحل بس بتقهر فهد : امممممم مو عآجبني
فهد ماعطاها وجه وطلع لها تنورهـ بيضآء لتحت الركبه عليها بلوزهـ موفيهـ بأسود مكتوب عليها بالفضي
كانت حلوه ونآعمه : أخذي هذي حلوه وتناسبك
غلا بعناد : اممممم لآ
فهد : وليه حضرتك
غلا : بس ماأبي
ماعطاها وجهه ورآح حاسب على اللبس وطلع من المحل وهي لحقته
غلا بتعب لأنها تمشي ورآه وهو مسرع : خلاص وقف
وقف وألتفت لها : أـمشي زين
غلا : أنت تسررع
فهد : أمشي زين تمشين كأنك عجووز بالسبعين
غلا تخصرت : لا والله ياشايب
فهد طير عيونه : شايب ؟
غلا بخوف منه بس تشجعت : إيه بتطق الثلآثين ومو شايب
ضحك عليها لإنه عرف إنها خايفه قرب لها وإزداد خوفها : شوي شوي لا تموتين علينا
غلا إرتبكت من قربه خصوصآ قدآم الناس
ألتفت بتمشي ولا عطته وجهه
مشى معاها وهم سآكتين
مروآ أكثر من محل وغلا كالعادهـ مو عآجبها شي بس فهد يشتري لها من ذوقه
وكان ذوقه مره حلو ورآيق ويناسبها أعجبها ذوقه بس ماحبت تبين له عشان مايغتر عليها مثل ماتقول
وكانت ترفض آي لبس يختآره بس عشان ماتبين له إنها معجبه بذوقه

مر الوقت عليهم بشكل سريع
طلعوا لإحد المطآعم أكلوا فيه ومشوا ع طول للشقه وهم هلكآنين من التعب بس يدورون النوم







في الخبر الصبح


كلية البنات

دآنا أول ماوصلت وهي تنزل عبآتها
شافت كل بنات عمها واقفات ع رآسها ومعاهم نور
دانا : بسم الله علي
قالت سمر بلهفه : وش صااار قولي بسرعه
دانا بإستغراب : في آيش
رؤى تطالعها بنص عين : يقالتس ماتدرين أمس وأنتي رآيحه مع وليد وش صاااار قولي ؟.
دانا عرفت لقافتهم وقالت بنذآله : ولا شي
سمر ضربتها بايدها ع ظهرها: علينـا علينـا يادوين إعترفي وش صار
دانا تتألم : آآآهـ الله يإخذك هذي مو إيد بنت هذي يد رجآل آآهـ بس
نور : ههههههههههه ماراح تفكك إلا إذا قلتي لها
دانا تطالع سمر : عارفتها وعارفه لقافتها
سمر تخصرت : دآمك عارفتني وعارفه لقافتي قووولي ليه تنطشين
رؤى بنذآله : ماطنشت ألا فيه شي كآيد
خُزامى رحمتها : حرآم عليكم أتركوها
سمر : أنتي إنزلعي وهي بتعلمنا
خُزامى : سميير دووبيهـ افف ماتنعطى وجهه
سمر بسخريه : يااي ياناعمه
نور : هههههههههه خلاص سمووور
أستمر كلامهم وهم يمزحون مع دآنا اللي منقهره منهم ورآفضه تقول لهم شي
وسمر جن جنونها ودها تعرف كل شي





في شركة سيف

سيف اللي كان مقهوور بشكل مو طبيعي من رؤى
شاف رسالتها وأنقهر زيآدهـ وهو يتحلف فيها ويتوعدها
حاول يتصل ع رقمها بس كالعادهـ مقفله جوالها
ضرب إيده ع طاوله بقوه ولا حس بالآلم من شدة القهر
طلع دخآنه كالعاده بطفي غليله وقهره فيها
أكثر شي يقهره برؤى برودها وعدم خوفها منه
بس الحقيقه إنها ميته رعب منـه
طق الباب عليه وقطع إنهماكه بتفكير : تفضل

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:01 PM

دخل عزآم عليه ومعاه أوراق لشركتهم
سيف : هاه إن شاءالله أعجبك التوظيف والمكتب
عزآم : حلو طال عمرك تسلم
أبتسم له وبدوا يشتغلوا بإوراق وبين فتره وفتره يتذكر سيف رؤى ويتعكر مزآجه منها







نرجع لكلية البنآت

دانا وهي حاطه رآسها ع طاوله والدكتوره تشرح لهم الدرس
خُزامى بهمس : دندوون
دانا بتعب : هممم
خُزامى بهمس : وش فيك
دانا بنعآس : أبي أنام وليد مسهرني أمس طول الليل
كتمت ضحكتها خُزامى ولا نطقت
دانا : دووبه تضحكين وأنتي شبعآنه نووم
خُزامى بهمس : خلاص إسكتي الدكتوره تطالعنا
دانا رجعت وحطت رأسها ع طأوله وهي مطنشششه المحآضره والدكتورهـ وخزآمى ؛




عند نور ورؤى

رؤى وهي تخطط كتابها
لإن فايتتها محاضرتين
وهي تتكلم مع نور : من رحتي معاه أمس يوم كنت غايبهـ
نور : مع منال
ألتفت لها بصدمه : منـال
نور بلا مبالاه : إيه
رؤى : نور أنا قلت وربي ماأرتحت لها
نور : بالعكس عادي حبوبه أنا ماشفت منها شي بصرآحه
رؤى : أنا قلت لك وأنتي بكيفك .
نور تنهدت : بليز سكري السآلفه
رؤى تضآيقت منها ولا قالت لها شي








عند وسن وهنآدي

وسن بتردد : هنآدي
هنادي وهي تنزل العصير : هلا
وسن : من زمان ماتكلمتي عن فهد ليه
هنادي ألتفت لها بسخريهـ : هه غريبه قبل ماتحبيني أتكلم عنه عشان حنين
وسن : مايهم بس قولي لي وش فيك
هنادي : رآح من بين إيديني وش تبيني أسوي ؟
وسن : وافقي ع اللي خطبك
هنادي : مستحييل
وسن : ليه وش فيها مهندس وطيب وله بيت
هنادي : طيب ليه إنتي ماتوافقين ع سلطان
وسن تخصرت : نعم نعم
هنادي : إيه سلطان أخوي صآحب شركه وماشاء الله عليه
وسن : أول شي ياذكيه أنا أحب عزآم وثاني شي أخوك يحب جنى ومتزوج بسر بعد
هنادي رفعت كتوفها بلا مُبالاه : يعني أنا ماأحب فهد
وسن بشك : ناويه ع شي
هنادي بضعف : ماأدري
وسن بصدمه : معقووله نسيتيه
هنادي : وسن أنا ماقلت كذا ومستحيل يجي هاليوم ؛
وسن تخصرت : أجل
هنادي : كل شي بوقته حلو
وسن : كلامك غريب ومتنآقض
هنادي : صدقيني بتفهمين بس مو الحيـن








في نيويورك

في سيارة عآدل
عادل ألتفت لها وشافها تلعب بطرف عبآتها دليل التوتر
سحب يدها وخلاها بحضنه وقال : ريومهـ
ريم : هلا
عادل : إن شاءالله عملية وتعدي لا تخآفين
تنهدت : آمين
أبتسم لها : ريوم قلبي لا توتريني
ريم : مو خايفه من العمليه
عادل بإستغراب : أجل
ريم : خايفه يحطون لنا موعد العمليه بعيييد وأنا أشتقت لشرقيه وودي أرجع بإسرع وقت
عادل ضحك عليها : لا حبيبي الدكتور خاص فينا وإن شاءالله بيسآعدنا
ريم : إذا حطوه بموعد بعييد ماأبي أسويه
عادل : ريوووم تتركين كل شي وإحنا بنهآية العلآج وإصلآ ياقلبي لو سويتيها لازم تجلسين إسبوع بالقليل وإنتي بفرآشك ماتتحركين لحتى يثبت الجنين
ريم طيرت عيونها : والله
عادل : هههههههههههه أجل تحسبين المسآله سهله
ريم بوزت كل شوي يضحك ع غبآءها
أخذ يدها اللي بحضنه وبآسهاا بشغف : فديتك لا تحرميني إبتسآمتك
أخجلت منه وإبتسمت عشآنه
عادل بحب : إيه هذي ريومتـي

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:01 PM

في بيت أبو فهد

أم فهد : لا ماشاءالله إخيرآ تذكرت إمك
فهد إبتسم يدري إنها زعلانه : يالغاليه تعرفين شغلي
أم فهد : تنسانا من شغلك
فهد : يايمه إنا ماقلت كذا بس شغلي لفوق رأسي
أم فهد : طيب يايمه أهم شي تطمنا عليك
فهد : المهم أخبار سارونه مشتآق لها
أم فهد : مزعجتنا هالسآرونه
فهد : ههههههههههههه فديت قلبها أكثر وحده أشتقت لها بصرآحه
أم فهد جت ببتكلم وشافت رؤى نازله مع الدرج وبيدها عبايتها : ع وين
رؤى : إبطلع إنا وسمور نتمشى ونتعشى ونجي بس
أم فهد : روحي بس لا تتأخرين طيب
باست رأس أمها : من عيوني ياعيوني إنتي
ماعطتها وجه أم فهد وكملت حديثها مع فهد
أما رؤى طلعت للسياره بسرعه
فهد : من هي اللي تكلمينها
أم فهد : أختك رؤى طالعه للسوق بتتمشى
فهد : لا تخلينا تتأخر طيب ودقي عليها كل شوي زين
أم فهد عصبت : يافهد خل أختك بحالها وتنبسط ع كيفها
فهد : أنا ماقلت شي بس إبيها تنتبه لنفسها
أم فهد : بنتي ووآثقه فيها مايبي لها شي
فهد بغير الموضوع : وش إخبار ريم وعادل وعلاجهم ماإتصلت عليكم
أم فهد : ألا أتصلت الصبح وتقول إنهم قرورا عليها عملية طفل أنابيب
فهد : الله ييسر لهم
أم فهد تنهدت من قلب : آمين

إستمر حديثهم نص سآعه وسكر فهد من إمه

قام من سريره بيطلع للصآله وإستغرب إن غلا مو موجوده فيها
بس طنشش توقع نآيمه أو آي شي
وجلس يقلب بالقنوآت شوي لحتى إستقر ع القنآه اللي يبيها









في المـول

سمر : آيش ؟
رؤى : وربي ماأكذب
سمر ضحكت فجآه : ههههههههههههه
رؤى : شفيك إنهبلتي
سمر : إحسك تحبين تكبرين الموآضيع تبين الصرآحه إنا شفت منال وإحسها عآدي
رؤى : شفتيها وجهآ لوجه
سمر : لا والله بصرآحه شفتها من بعييد
رؤى : إجل إنكتمـي ماراح تفهميـن إلا إذا شفتيها من قريب
سمر بوزت : مالت عليك
وقامت من الكرسي وهي تعدل عبآيتها ونقآبها
رؤى : وين بتروحين إجلسي إشربي الكوفـي
سمر : بروح إشتري إكسسوارات وإرجع تروحين معآي
رؤى : مطوله
سمر : امممممم يمكن
رؤى : لا روحي لحآلك إحس إني متكآسله ومالي خلق ع شي
سمر وهي تكش عليها : بالطقآق
مشت وتركتها أما هي قامت من كرسيها وطلعت بتشتري لها عصير
وتجلس بالكوفي تنتظر سمـر
وهي تمشي متوجهه للمطعم
حست بإحد يسحبها بقووووه
كانت بتصرخ من الصدمه بس سكتها بكلمة : إذا نطقتي بحرف ياويلك
رؤى بصدمه : سيـف
سيف بهمس حآد : ولا كلمـه فاهمه
سكتت من الخوف وعجزت تنطقه وهي تشوفه يسحبها معاه بقووه وإيدها شوي وبتنشلع من قوة سحبه لهآ
دخلها لغرفة عوآئل بنفس المطعم
رماها بقووه وضربت بالجدآر وقالت بآلم : آآآآآآآهـ
سيف قرب لها والشرر يتطآير من عيونه
رؤى خافت وإنكمشت ع نفسها : وش تبي مني ؟
سيف مسكها مع كتوفها وقربها له : سكت عن حركاتك إكثر من مره تسكرين الخط بوجهي وترسلين رسايل مالها دآعي وأنا ساكت لك لإنك بزر بس عقب رسآلة اليوم والله ماأتركها لك يارؤى
رؤى بخوف ودموع : أنت تستاهل هالشي ياحقير
سيف بصرخه : أنكتمـي
حاولت تدفه بعيد عنها بس ماقدرت
أبتسم وقرب منها أكثر وشآل لثمتها عن وجهها وقال بنظرات وقحه : كل هالحلا ماتستآهلينه بس بيكون لي إن شاءالله
أنقهر منه وتفلت بوجهه ودفته بعيد عنها وهي ترتجف
أخذت غطآها بتلبسه بس صدمهآ بكـف حـآر منه وهو يقول بقهر : حقيـرهـ
رؤى بصيآح : مو أحقر منك
سيف سكتها بكـف ثآني إحر من اللي قبله وقال بلهجه مُخيفهـ : لسه ماشفتي شي من هالحقآره اللي تقولينها
حلفت لك ورب العزهـ والجلآل لإخليك تحت رجلـي أحسبي من هالحين لنهاية الشهر وبذآك التآريخ بتبوسين رجلـي فاهمه ولالا
رؤى ترتجف من الخوف وتبكـي وخدهأ ماعاد تحس فيه بعد الكفوف
صرخ عليها : قلت فاهمه ولالا
رؤى بربكه وخوف كبير : فــ ــآ همـ ــ ـه
دفها بعييد عنها ومشى بشموخ للبوابة الخروج ولا كأنه ترك بنت مكسورهـ ورآه
أما رؤى لمت شنطتها وعبآتها وتغطت وهي الآن ترتجف ولا حاسه بشي بس ودها توصل للبيت
حتى البكآء مانفع معاها
طلعت من الغرفة وتوجهت لبوابة الخروج وهي ترسل لسمر رساله
كان محتوآها :

سمر برجع للبيت آسفه بس مره تعبآنه

بعد ماأرسلتها إتصلت بالسايق يجي يأخذها
ومن بعدها قفلت جوآلها بعيد عن الإتصآلات وكل شي
همها ترتمي بسريرها وتشكي له طول الطريق ماوقف دمعها
وتحس صوتها رآح من كثر الصيآح



سيف اللي عرف بالصدفه من إخته نور إن رؤى بتطلع للمول
ورآقبها بالمول لحتى وصـل لها عشان يسمعها هالكلمتين









في لندن

فهد اللي غالبه النعآس وهو جالس ع التلفزيون
دق الجرس وصحآه شوي قآم من الكنبه بتكآسل وفتح البآب
دخلت وهي تتلفت تدورهآ
منى بخجل منه : غلا موجودهـ
فهد : اهاا .. إنتي أكيد الإستاذه منى
هزت رأسها بإيه
فهد : دقايق بنآديها لك
رآح فهد لغرفة غلا وطق الباب عليها
وأنتظر ولا ردت
إستغرب وعقد حوآجبه : غـلا
إنتظر جاوبها بس ماجاء
قرر يفتح الباب عليها
فتحه ودخـل للغرفه البارده المظلمـه
شافها نآيمه السرير ومتغطيه بلحافها
قرب لها وقال بهمس : غـلا
غلا اللي حست بوجوده أول مادخل تغطت بالبطانيه وسوت نفسها نآيمه
أستغرب منها وكان متوقع إنها نايمه بس حركاتها وآضح إن النوم ماطبها
رفع البطآنيه عنها وشافها متكورهـ ع نفسها وعاقدهـ حوآجبها
فهد إزداد إستغرابه : غلا إدري مو نايمه قومي
غلا بآلم : هممممم
فهد سمعها تتآلم جلس عالسرير ورفعها له : وش فيك ؟


غلا اللي كان وجهها إصفر ووآضح التعب فيها : ولا شي
فهد : وشلون ولا شي وجهك إصفر يوجعك شي
غلا بتآلم : لا
فهد بحدهـ : غلا لا تجننيني قولي وش فيك ترى مدرستك برى
غلا بتعب : ماأبي إدرس تعبآنه
فهد تنهد : طيب وش فيك ولا تقولين مافيني شي ترى بخليها تدخل عندك وتدرسك اليوم غصب
غلا بإستسلآم : بطنـي
فهد : يوجعك
غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
فهد بشك : هي جت
غلا إخجلت منه
فهد : جايتك صح ؟
إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
إبتسم وتآكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبآنه اليوم
سكتت غلا ولا قالت شي وجهها إحمر من الفشلهـ

طلع فهد وتعذر من منـى وهي تفهمت الوضع
وإسئذنت ع إنها بتجي لها إذا تحسنت

رآح فهد لغلا ع طول بيطمن عليها
فهد : غلا قومي من السرير وإكلي لك شي
غلا تلعب بطرف لحافها : إبي أروح المستشفـى
فهد ببرود : ماله دآعي حبة بندول وتطيبين
غلا دمعت عينها : مرهـ تعبآنه
تنهد فهد وقال : إكلي وتتعافين
غلا تمسح دموعها : مو مشتهيه
فهد : طيـ ..
قاطعته بآلم : آآآهــ
قرب لها بخوف وجلس ع سريرها : وش فيك ؟
غلا متكورهـ ع نفسها وتتآلم : هممممممم
رفعها فهد له وصآر شبه محتضنها : قومي تعدلي وبجيب لك إكل
غلا بعنآد : ماأبي
فهد : حتى وهي تعبآنه تعآند ياربي من هالبنت

غلا تتآلم كل شووي ولا إنتبهت ع كلآمه
سندها فهد ع السرير وغطاها باللحاف
وطلع للمطبخ بيسوي لها آي شي تأكله
طلع لها كوروسان وتوست وعصير وجآب معاه بندول لها
حطهم بصينيه ومشى لغرفتها والصينيه بيدهـ
دخل عليها وشافها ع وضعها
حط الصينيه ع الكوميديناه اللي جنبها وهو جلس ع سريرها
إخذ العصير من الصينيه ومدهـ لها
غلا تعقد حوآجبها : ماأبي
فهد عصب : وبعديين ؟
شربت غصب عنها منه وإخذت بندول وفهد خلاها تأكل غصب







في بيت أبو سلطان

في غرفة سمـر
كانت توها رآجعه من المول نزلت عبآتها وهي بقمة الإستغراب من رؤى
تغيرت فجآه وماتدري وش صار فيها حاولت تتصل فيها بس جوآلها مقفلته
خآفت عليهاا حييل جلست ع سريرها وهي تعيد الإتصآل للمرهـ الألف
تنهدت بضيق جوال رؤى مقفل


بدلت لبسها ولبست من بجآيمها لمت شعرها القصير بتوكهـ
وطلعت عند أمها ...!

دخلت لغرفة أمها وسمعت الصوت اللي تعودت عليه
سمر : يمـه
أم سلطان مسحت دموعها وإلتفت لها
سمر بضيق : وش فيك ؟؟!
أم سلطان بحزن : وش فيني يعني غير إن عيآلي رآحوا وآحد يركض وراء مرته ووآحد من يوم سافر ولا أدري عنه آآآآهـ ياخسارة تربيتي فيهم بس

قربت لها وهي محزنه ع حال أمها : خلاص يمه كل يوم وإنتي ع هالحال
أم سلطان بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
تنهدت سمر بضيق وجلست عند أمها بتهديها
شوي ودخلت عليهم هنآدي بكآس عصير ليمون
قربت لأمها وشربتها منـه
سمر : من متى أمي ع هالحال
هنادي : من يوم كان حضرتك بالمول ولا تدرين عن شي
سمر : وأنا وش عرفني بالسآلفه ؟
هنادي بحدهـ : إنتي تدرين عن حالة أمي إصلآ وأنتي طالعه مع رؤى تتمشين ولا كإنه هآمك إمي
سمر عصبت : بتعلميني شلون أكـ ...
أم سلطان صرخت عليهم : خلاص إنتي وياها كفايه عيالي الحين مدري وينهم تجون إنتم
سكتوا البنات إحترام لأمهم وكل وحده تطالع الثانيه بقهر ولا كأنهم خوآت من أم وحدهـ
.. تنهدت أم سلطان وهي ضآيق خلقها حتى من نفسهآ








في لندن

فهد اللي تطمن ع غلا وطلع من غرفتها بعد ماتأكد
إنها غطت بالنووم ...!
متوجهه لغرفته وهو يتصل ع رؤى بيطمن إذا وصلت لبيتهم أو لا
إتصل مرهـ ومرتين والجوال مغلق
تأفف من دآخله وهو خايف عليها وهو يمشي بقآئمة الأسماء بجواله
وصل لرقمهـا طالع برقم بلهفه ونظراته كأنه أول مره يطآلع في رقمهآ كان مسجلها بـ نبض قلبي
أبتسم بحزٍن لا شعوري وهو يتذكر شكلها تفاصيل وجهها كل شي فيهآ
حنيـن ماغابت عن بآله ولا لحظهـ ولا ثآنيهـ
كانت دآيم متوآجده بقلبه قبل عقله وبآله
بس فجآه تذكر إنه متزوج غـلا
تذكر موقف صآر بينهم في ليلة الملكه بعد الحفله
كانوا طالعين يتعشوون من بعد السهرهـ

وهم جالسين بغرفة العوآئل
فهد وهو يطالع شعرها : يعني سويتي اللي ببآلك
حنين بدلع : بكييييفـي
ضحك عليها : حنوو
حنين : ههههههه
فهد بيقهرها : لا أنا شكلي بتزوج سوريه شعرها طويل عشان تغارين من شعرها وماتقصين شعرك
قامت من كرسيها وقربت له وهي تأشر له بدلع : إذبحك لو تزوجت علي
ضحك عليها وقآم ضمها له بقوه : أموت ولا أتزوج غير حنونتـي
أبتسمت له وهي تتعلق برقبته

كان ينقهر منها كل يوم والثآني تبي تقص شعرها قصير وهو مايحب الشعر القصير
كرهـ الشعر القصير وسببه إنها كانت رآيحه للمشغل بتقصهـ مرهـ ثآنيهـ وتوفت بالطـريق
كانت تعآنده بس كان يحب منها كل شي حتى عيوبها يشوفها مُميزات عندهـ


نفض هالذكرى من بآله ورجع للأمر الوآقـع
أغلق جوآلهـ وتنهد .. وطلع لغرفته بيرتآح من هالتفكيـر






في بيت أبو فهد

في غرفة رؤى
بعد مافرغت كل اللي بدآخلها من بكآء وقهـر وتحس بإن دموعها خلصت وماعاد تفيد بشي
قآمت وغسلت وجهها بمويه بآردهـ تصحصحها شوي طلعت من الحمآم ( أكرمكم الله )

شافت جوالها مرمي ع الكنبه ومغلق له إكثر من سآعتين
أخذته وفتحته خوف من سيف عشان مايسوي نفس آخر مرهـ
شافت رسايل كثيرهـ من سمر وفهد وسيف
مافتحت رسايل فهد وسمر وع طول فتحت رسآلة سيف
كان محتوآها : أذا فتحتي جوآلك إتصلي وياويلك لو تتـأخرين ثوآني
خافت وع طول دقت رقمه وهي تدعي بدآخلها إنه مايرد

سيف اللي كان منهمك بالشغل سحب جواله بدون مايشوف الرقم ورد : ألو
جاه صوت مبحوح ونآعم : سيـف
أبتسم لها وعرفها : شطووورهـ حبيبتي تسمع الكلآم
عرفت إن لهجته لهجة سُخريه منها إنقهرت منه ولا ردت ع كلآمه
سيف عقد حوآجبهـ : غريبهـ.. وين لسآنك اللي أطول منك ؟
رؤى ببرود : تبي شي يوم قلت إتصلي !
سيف : لا ماشاءالله الأدب عامل عمايله اليووم بس تصدقين تهبلييين بكل حالاتك مؤدبه ولا لسآنك طويل ولا شرسه مايهم أهم شي إنتي
رؤى ماعطته وجه من كلامه السخيـف بالنسبه لها
سيف : ع العموم ماكنت أبي شي منك بس كنت أختبرك بعد اللي صار اليوم وآي وقت أقول أتصلي تتصلين
أو إذا أنا أتصلت تردين غصب فآهمه
رؤى وهي تمسح دموعها : فاهمه
سيف بسخريهـ : لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ
أستغربت من جملته هذي وسخريته لها دآيم يكررها لها إذا بكت بس طنشته
سيف قاطع تفكيرها وهو يسكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقوه وقهـر ع السرير وهي تمسح دموعها اللي مو رآضيهـ توقف بعنف









عند سيف
وهو جالس بمكتبه من بعد إتصال رؤى وجآته الفكرهـ الخطيرهـ اللي تدمر رؤى من دون ماأحد يشك فيه
أو فيهآ : الوحـيد اللي يقـدر يجـيب لـي رؤى هـي عـبـيـر
تنهد وهو يفكر بخطته مع عبيـر وكيف يوصل لها ويفهمها الموضوع ؛





في بيت أبو محمد

دخل سلطان للبيت وماسك جده اللي توهـ طالع من المستشفى بيدهـ
وصل لغرفته وسدحه ع السرير
سلطآن : أرتاح يبه ولا تجهد نفسك
أبو محمد : تسلم يابوك
سلطان : هاه تبي شي أنا بطلع للبيت
أبو محمد : رح جب زوجتك وإتصل ع أبوك وخله يجي هنا
سلطان بإستغراب : ليه
أبو محمد : بتعرف إن شاءالله بس سوى اللي قلت لك عليه
سلطان هز رأسه بإيه وهو يتصل ع إبوهـ
اللي وافق يجي عشآن أبو محمد مايتعب
أبو محمد : يالله رح جب زوجتك ع مايجي أبوك
سلطان : حاضر وثوآني ونكون عندكم
طلع سلطان للبيته وهو يتصل ع جنى عشان تتجهـز

جنى اللي إستغربت أكثر من سلطان وخآفت بنفس الوقت إنهم يفرقونهم
خصوصآ بوجود أبو سلطآن
توكلت ع الله وبدلت لبسهآ وهي تنتظر وصول سلطآن










في لندن

غلا اللي قامت من النوم وخف الآلم عنها شوي
ألتفت تدور فهد ولا شآفته إستغربت من عدم وجودهـ
بس طنشت من تعبها المآثر عليها شوي
إنسدحت ع السرير من جديد وهي تتغطى بلحآفهآ
شوي ودخل عليها فهد وشآفها قايمه : كيف صرتي الحين ؟
غلا بخجل منه : أحسن من قبل
قرب وجلس ع سريرها : قومي أكلي لك شي لا تدوخين
غلا كشرت : لا مو مشتهيه
فهد : حنيـن لا تعاندين

أستوعب إنه نطق بإسمها وهو مايدري ليه
غلا وهي معقدهـ حوآجبها : حنـين ؟
فهد إرتبك من نظرتها : غلطت بالإسم عآدي
غلا : من هي حنين ؟
طير عيونهـ و أنصــــدم معقوله ماتعرف بزوآجه الأول
مو معقوله هذي صدمـه له ولها
ليه ماقالوا لها ؟ ليه خبوآ عنها موضوع مهم له ولهآ ؟
تزاحمت الأسأله بباله بس قاطعها سؤال غلا

غلا : أنا أسأل من هي حنين ؟
فهد بغير الموضوع : قومي أكلي وبعدين نتفآهم
غلا طنشت لأنه مايهمها نطق بإسم بنت أولا : ماأبي مو مشتهيهـ
فهد بتطنيش : بالطقآق
وطلع من غرفتها والموقف ماغاب عن باله
ليـه نطق بإسمها ليـه
من زمآآآآآن ماقال أسمها من أربع سنوآت
كان يعشق هالإسم وصآحبته
تنهد بضيق من ذكرآها ولا يحب يفتح صفحآت مآضيه ولن تعود











في نيويورك

أنسدحت ع السرير بتعب
ويطري عليها الموعد بين فترهـ وفترهـ
أربع أيام تفصلها عن مصير حملها
بعد أربع أيام موعد عمليتـهم المنتظرهـ
تنهدت وهي تدعي من دآخلها بالتوفيق لها ولعآدل
التفت له وشآفته بسآبع نومهـ
قربت له وباست جبينه وهي تتمت : الله لا يحرمني منك
رجعت لوضعها الأول وهي تحآول تنآم
قرت آيات من القرآن هدتها شوي وقدرت تنآم





في بيت أبو محمد


وصل سلطان وأبوه مع بعض من نص سآعه

أجتمع الجد فيهم بالمجلـس

أبو سلطآن : آمر يبه بغيت شي
أبو محمد يوجه كلامه لسلطان : قوم حب رأس أبوك
قآم سلطان ورآح عند أبوهـ وبآس رأسه ورجع لمكآنه ببرود
أبو محمد : وأنت ولدك رآيح من شقه لشقه وبيت أبوه مفتووح حن ع ولدك ورجعه لك
هو ماغلط تزوج ع سنة الله ورسوله ولا والله ماأسامحك أنت ويآهـ لحتى تتصآلحون قدآم عيني
تنهد أبو سلطان : وشرطـي ؟
أبو محمد : ماهنا شرط أبد سآمحه وبرضى عنك
جنى : عمـي حفيدك كم شهر ويجي لا تحرمهـ من جده واللي يعآفيك
ولا تحرم سلطآن منك تكـفى ياعمي
حن قلبه ع حفيدهـ من يوم تزوج عادل وهو ينتظر الحفيد وبيجيبه سلطآن إن شاءالله
سلطان : يبه إنا آسف والله آسف سآمحني ع اللي صآر تراه ماهو عيب ولا حرآم اللي سويته
أبو سلطان : العيب إنك خبيت زوآجك عنـي
سلطان تنهد : يايبه اللي صار صار وخلصنا منه الحين إبي منك السمآح وإنك تتنازل عن شرطك
أبو محمد : سامحهـ ياولدي عشـآنـي
نزل رأسه وإحتآر بالموضوع : الله يسآمحك دنيآ وآخرهـ
رآح له سلطان بسرعه بآس يدهـ ورأسه وجنى نفس الشي
أبو سلطآن : الله يرضى عليك ياولدي ويسآمحك









في لنـدن

فهد اللي كان جالس ع التلفزيون
سمع نغمة جوآله ورد ع طول يوم شاف المتصل سلطآن


فهد : أخبارك ؟
سلطآن : تسرك حيل
فهد : هههههه ليه وش عندك ؟
سلطان : إبشرك أبوي وآفق ع زوآجـي
فهد بإستغراب : والله ؟
سلطان : آآآهـ بس يافهد مابغى أبوي يسآمح
فهد : هههههه أهم شي سآمحك
سلطان قال بسرعه : إيه والله أهم شي .. المهم بتصل عليك بعد شوي بروح لبيتنا وأسلم ع أمي وخوآتي من زمان عنهم
فهد : اها اوكي ع رآحتك بس نسيت أقولك
سلطان : هلا تفضل
فهد : لا تنسى المزرعه وقل لجدي عن موضوعها
سلطان : إن شاءالله مقرر نطلع لها هالأسبوع
فهد : ع خير إن شاءالله يلا سلآم

سكر منه وحس بإحد جنبه وألتفت وكانت غلا
غلا : صدق المزرعه خلصت
فهد ببرود : مايهم المهم اأنتي تمآم الحين
غلا : إيه بس أبي أسأل عن المزرعه
فهد : إيه الحمدالله خلصت ؛
غلا برجآء : أبي أشوفها تكفـى
فهد : إذا رجعنا إن شاءالله
غلا : اففف خلنا نرجع الحين
فهد : ع كيفك هو خلاص قلنا لك بعد مانرجع
غلا بقهر : اف اف اف
فهد بحدهـ : إف بعينك خلصنا جننتينـي
غلا تكتفت بقهـر منه
هو ماعطاها وجه وكمل مُشآهدته








في بيت أبو سلطآن

رجع أبو سلطآن وولدهـ ومعآهم جنى للبيت
طبعآ جنى طول الطريق كآنت خآيفه من لقآءهـم ومتوترهـ حيـل ؛


نزل أبو سلطآن ونزل ورآهـ سلطان وجنـى
دخلوا للبيت وكآنوا كلهم مجتمعيـن بالصآله

أم سلطآن قامت بصدمهـ : سلطآن
رآح لها وبآس رأسها
أم سلطآن دمعت عيونها ع ولدهأ
سلطان نزل وبآس يدهآ : وش إخبارك يالغاليهـ
أم سلطآن وهي تمسح دموعهآ : تمآم بشوفتك يايمه
سلطآن أبتسم لها : لا تصيحين دموعك غآليه علي
أم سلطآن : دآمها غاليه ليه تروح وتترك إمك
سلطآن تنهد : وهذآني جيتك ولا تتضآيقين
أم سلطان لفت إنتباهه جنـى
سلطان عرف بإنها إنتبهت ونآداها : جنـى تعالي سلمي ع إمي
قربت جنـى بخجل ممزوج بخوف وبآست رأسها
ومالقت منهآ آي شي يدل ع تقبلها لجنـى
تضآيقت من هالشي بس ماحاولت تبين
سلطآن لاحظ بس ماأهتم قرب من خوآته وسلم ع هنآدي ببرود
وسمر عكسهم كلهم كانت مرهـ مبسووطه
سمر بفرحه : وآخيرآ
ضحك عليها وضمهآ له وهي بادلته ع هالحضـن
جنى قربت من خوآته بتسلم وكآن سلامها لهنآدي جدآ عآدي
أما سمـر لا بالعكس مبسوطه لدرجة إن أم سلطآن شكت إنهم يعرفون بعض






شقة عزآم ورآكان




عزآم : وش فيك من اليوم قاعد إناديك ؟
رآكان هز رأسه بلآ
عزآم حط يدهـ ع كتف صآحبه : راكان عسى ماشر وش فيك ؟
رآكان تنهد : تتذكر البنت اللي كانت عندنآ قبل يومين
عزآم بإستغراب : إيه وش فيهآ
راكان : تتذكر وش قالت لنآ ؟
عزآم : ههههههه آخر همي هالغبيهـ .. طيب وش قالت
رآكان : دعـت علي
عزآم بسخريهـ : يقالك خايف من دعآءها يعني
راكان : حنا ظلمنآها ودمرنا شرفهآ ..أكيد بتدعي
عزآم بلا مُبالاهـ : خلها تدعي أكبر همك هي
راكانه نزل رأسه وهو يتذكر كلامها بعد اللي سوآه فيهآ
حسبي الله عليك .. الله يأخذك .. الله ينتقم منك ياحقير
الله يردهآ في خوآتك .. آآآآآآهــ حسبي الله عليك يامنال كذبتـي علي ودمرتيني

نفض هالأفكار من بآله ويحس بشي يخنقه مايدري ليه خآيف من دعآئها ويقبضه قلبه
إذا تذكر دعآئها ووشلون كانت تقوله بقهـر ومن قلب بعد ؛

تنهد بضيق وهو يسحب دخآن يبعد هالأفكأر من بآله
صحآه من تفكيره عزآم وهو يقول : خلك لا تخآف منها هههههههه وربي إضحك كل ماتذكرت وجهك
راكان مسح وجهه بيدهـ : إسكت لا تذكرني بالسآلفهـ
طنشه عزآم ولا تكلم معآه

دقايق وقام عزآم من الجلسه وهو يشوف رقم منآل
راكان : ع وين
عزآم بكذب : الشركه تدق علي بكلمهم ودقايق وبجي لك

مشى ع طول لغرفته بدون مايسمع رده رد ع جوآل بسرعه
منال بحدهـ : وش هالرساله اللي مرسلها لي ؟
عزآم ببرود : قلت لك إذا ماتقدرين تجبين لي اللي ببالي رجعي فلوسي والمقآطع اللي عندي بنشرها لك
منال : عزآم ترى نور مو سهله إنتظر كم يوم بس
عزآم تنهد : بنتظر بس مو عشان سواد عيونك لآ عشآن البنت وبس
أبتسمت : ولا يهمك منال عند كلمتها
عزآم بخبث : ومثل ماإتفقنا راكان لا يدري بهآ اوكي إبيها لي بالبدآيه وبعدهآ نرسلها لراكآن
منال : اوكي لا تخاف سرك ببير
عزآم : والله إنك خبيثه تبين الفلوس وبس
منال : ههههههههههههه ع بالك إجل أسوي هالشي لخآطرك لا يابابا أهم شي فلوسي توصلني كآش


في بيت م أبو سلطآن
ع العشآء
كانوا كلهم مجتمعين ومن ضمنهم سلطان وجنـى

أم سلطان بس تطآلع بجنى بنظرآت إستحقآر وكره
جنى ماإستغربت هالشي إكيد بيكون بينهم مُشآحنات

كملت إكلها وهي مطنشه الموضوع تقريبآ
شوي وقآمت من السفرهـ

أبو سلطآن : ع وين يابنتي كملي أكلك ماأكلتي شي؟
جنى بخجل : تسلم ياعمي لا مو مشتهيهـ
سلطان : جنى أنتي حامل أكلي حبيبي عشان صحتك
أم سلطان لوت فمها : والله الظآهر إن أكلنا ماأعجبها
جنى : لا حشى ياخالتي تسلم إيدين اللي سوآها بس ماأحب إكثر ع العشآ
أم سلطان ماردت تحسب إن جنى تجاملها قدآمهم
طلعت جنى لغرفتها وهي كآتمه حزنها ع اللي صآر
دقايق وقآم سلطان من السفرهـ
أم سلطان : وحتى أنت ماتحب تأكل ع العشآ
سلطآن مارد ورآح لغرفته
إنقهر من إمه شكلها بتعيد سوالف ريم مع جنى المسكينهـ
بس مايقدر يرد هذي أمه ولازم يحترمهآ

أول مادخل الغرفه شافها ترتب ملابسهم وتطلعها من الشنطه وتحطها بالدرج
سلطان قرب لها وحط يدهـ ع كتوفها : لا تتعبين نفسك إنتي حامل خلي الشغالآت يرتبونهآ
جنى بصوت مبحوح : لا ماله دآعي
سلطان عرف إنها متضايقه من صوتها ومسح ع شعرهآ : لا تتضايقين بسبب الل صار حبيبي عادي يمكن عشانها ماتعودت عليك
جنى لفت ع جهته : لا قلبي مو متضآيقه عادي ؛
سلطان : طيب عشاني إبتسمي وورني الغمآزهـ
إبتسمت له
سلطان : فديت هالغمآزات
جنى : ههههههه








في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛





إنتهى البآرت ؛

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:02 PM

البارت الــ 20




في بيت أبو سلطآن
جنآح جنـى & سلطآن

كان منسدح ع الكنبه وهي سآنده رآسها ع كتفه ويلعب بشعرهأ : أدري إنك مو مرتآحه هنآ
جنى ألتفت له : بالعكس حبيبي عادي اليوم أول يوم لي وإن شاءالله أكسب رضآهم
سلطآن : أنا معك وآي شي يصير قولي لي
جنى غمضت عينها وتنهدت : من عيوني
سلطان قام وعدل جلسته : وش فيك ؟
جنى : ولا شي بس الحمل متعبنـي
سلطان مسح ع شعرها : سلآمتك حبيـ ..
ماكمل كلامه ألا جنى بالحمام تستفرغ ( أكرمكم الله )
لحقها بيتطمن عليها قرب لها وحاوطها من الخلف : بسم الله عليك
جنى تمسكت فيه وتحس بدوخه
مسكها مع خصرها ومشاها للسرير وهو يسمي عليهآ
سدحها ع السرير وإنسدح جنبهآ وباس جبينهآ
جنـى بتآلم : آآآه تعبانه
سلطان وهو يغطيها : سلامتك ياقلبي
قربها له وحضنها ومسح ع ظهرها وهي تتآلم بهمـس
دقايق وهي غاطه بالنووم وهو أرتاح من هالشي













في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛

قامت من مكانها وكانت نص الصور بحضنها بس طآحت وإنثرت من حولها
نزلت تجمعها وهي إلى الآن مو مستوعبه شي
دخل عليهآ وشافها بهالحآل

ولفت نظره الصور ركض لها وسحب منها الصور
طير عيونه بعد ماشاف الصور بإيديه


غلا بدموع : منهي هذي
كــف حآر منه سكتها وجر شعرها وسحبها له وقال بصرآخ : قاعده تفتشفين بإغراضي
غلا بآلم : آه إترك شعري وقولي منهي هذي
كــف إحر من اللي قبله بعصبيـه : ولا كلمـه
رماها بقوه ع سريره وركب فوقها وبدآ يضربها بقووه وبدون رحمها
ضربها وضربها وهو بدون وعـي منه وبدون مايحس بصرآخها اللي هز الغرفه من إرتفآعه
بعد ماحس إن اللي بين إيده كأنها جثه هامده تركها وطلـع من غرفته وهو يالله يتنفس
مسح العرق عن جبينه وطاح ع كنبة الصآله بتعب تنهد بضيق وكل تفكيره بحنين
شلون وصلت غلا لصورهآ مسح ع جهه بقهـر منهآ
إنقهـر منها ليه تفتش بإغراضه ومن سمح لها تدخل لغرفتـه إصلآ












في مكان ثآني
ع البحـر

يمشي ع الرمل ويزحفه برجليـه وينفضه
وتفكيره شاغله فيهآ هي وبـس إبتسم ع طاريها
بس تلاشت بعد ماتذكر إنها لغيرهـ
عبدالله بضيق : الله يسآمح من كان السبب
تنهد بضيق وجلس ع صخره قريبه من أموآج البحـر
طالعه شوي ووشلون تهتز أمواجه وكأنها تعبر عن اللي بدآخله
نـدم لأنه بيوم فكـر ينسآها هي ماتستاهل النسيان حتى لو كان قربها مستحيل
عبدالله : آسف يانوآف لو تدري وش أفكر فيه كان تركت خُزامى وتبريت منـي كأخ
بس وربي غصب عنـي كل اللي يصير غصـب عنـي
تنهد : ياليت إعترفت بحبي لها بس إذا فات الفوت ماينفع الصوت ووآضح إن نواف يحبها
الله يهنيهم ماودي أتسبب بتفريقهم عن بعـض ؛
مسح ع شعره وهو يحاول مايظهر الحزن ع ملامحـه
رفع ساعته وشافها تشير إلى 2ونص بالليل
إستغرب مضي الوقت بسرعـه وبدون مايحـس من ثلاث ساعات وهو حول البحر ولآ أحد معاه
قاعد يتكلم مع نفسـه عشان يرتآح بس مو راضيه الرآحه تجيـه
قام من صخرتـه اللي تشهد ليلته القاسيه
ألقى نظره أخيرهـ ع مكانه ونزل رأسه وتوجه لسيارته مع إزدحآم أفكار وأفكار بباله
ركب سيارتـه شغلها ومشـى لبيت أهله





ابسكت يابحر وبمشي
وبخلي ضيقتي فيني
بسكت وببتعد عنك
وادور من يواسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي
ولكني انصدمت انك دمعه من عيوني







في بيت أبو نواف
أم نواف الي كانت رآيحه جايه وخايفه ع عبدالله
جلست ع كنبات الصاله بتوتر وهي تفرك إيدينها وتدعي له بدآخله
نزل نواف للصاله وشاف إمه بهالحاله : يمه وش فيك ؟
أم نواف بتوتر وقلق : أخوك طلع من الساعه عشر وإلى الآن ماجاء
نواف : طيب دقي عليه
أم نواف بدموع : دقيت وجواله مقفل
قرب لأمه ومسح دموعها : خلاص يالغاليه تلقينه الحين مع أصحابه أتي ماتعرفين عبدالله يعني
أم نواف : دايم إذا كان بيطول يقول لـي
نواف تنهد بضيق : لا تخـ..
ماكمل كلامه أألا عبدالله قدآم عيونهم
أم نواف بلهفه : وينك يايمه طيحت قلبي عليك
أبتسم غصب وقرب لها وبأس رأسها ونزل تحت وبآس يدها : لا تواخذيني يالغاليه كان عندي مشوار وخلصت
أم نواف بدموع : وماتقول إن عندك أم بطمنها علي
عبدالله باس يدها : قلنا آسفين خلاص يمه هذاني قدآمك مافيني شي
نواف ضربه ع كتفه بدفاشه : الله يسامحك يادوب طيحت قلوبنا عليك
عبدالله ضحك : لا يالحنووون
أم نواف توجه كلامها لنواف : أترك أخوك بحاله واضح إنه تعبان
نواف طير عيونه : افااا
عبدالله : والله إنك نشبه
نواف : يالله عاد ترى ماني فاضي لك وراي شغـل
أم نواف : شغل أنصاص الليالي
نواف : شسوي هذي المستشفيات ومهنة الدكتور
عبدالله : الله يعينك .. المهم يمه أنا طالع أنام صحينـي مبكر بكرهـ
أم نواف : من عيوني يايمه
بأس رأسها : تصبحين ع خير
أم نواف : وأنت من أهله
لاحقت نظرات أم نواف له لحتى أختفى من نظراتها ووصل لغرفته
نواف بشك : وش فيك يمه ؟
أم نواف : أخوك فيه شي يانواف أنا متأكدهـ
نواف تذكر سالفة الدخآن : حتى أنا متأكد
تنهدت : ياويل قلبي ع وليدي
نواف بأس رأسها : عبدالله رجال ويعرف مصلحته
أم نواف : الله يجيب اللي فيه الخير ؛
نواف : يالله أنا طالع تبين شي
أم نواف : إيه وأنا أمك أتصل طمني عليك كل شوي زين
هز رأسه بإيه : أبشري
ثواني وهو الثاني أختفى من أنظارها
أما هي صعدت لغرفتها بتنام بعد يوم متعب حيل لها ؛














في لنـدن
بعد التعب اللي جاه فجأه أستوعب اللي صار بينه وبين غلا
وقام بسرعه من الكنبه متوجهه لغرفتهم وفتحها وشاف جثه هآمده مستلقيه ع السرير والدم حولها خاف عليها
وقرب لها جلس ع السرير وهز كتفها وبهمـس : غلا
أنتظر ردها ولا وصل له خاف أكثر وأكثر قرب لها أكثر وحط رأسه ع صدرها يتحسس نبضها
أرتاح حيل بنبضات قلبها .... شالها بين إيديه بحذر وبخفه لبسها عباتها
وفتح باب الشقه وطلع منه وهو شايلها وماأهتم لنظرات اللي حوله
ركب سيارته وشغلها وكل ثآنيه يلتفت لها بيطمن عليهآ وبسرعه قصوى قدر يوصل للمستشفـى
نزلها معاه بنفس طريقة حمله لهاا
أول مادخل صرخ بالممرضات في الطوارىء
ركضوا لها القريبين من الطوارئ وأخذوها من فهد بالسرير المتحرك
أختفت عن انظار فهد ودخولها بغرفة الأسعافات
تنهد بضيق من اللي صآر ؛
مسح عن جبينه العرق وهو يدعي لها من دآخله وخايف عليها













في بيت سيف
أخذ جواله وتوكل ع ربه ودق رقمهـا وهو يفكر بالكلآم اللي بيقوله لها
أنتظر الرد مافيـه ع آخر رنه ردت عليه
؟ : وش تبـي
سيف تنهد : أسمعيني
؟ : ماكفاك اللي سويته فيني تبي شيء ثاني بعد
سيف بحدهـ : عبيـر إسمعيني لنهايه
عبير بدموع وهي تتذكر اللي صار بينهم : قول اللي عندك أخلص
سيف ببرود : إبي أقابلك بتكلم معاك ضروري
عبير بسخريه : هه غريبه سويت فعلتك وهجيت كنت دايم أحاول أتصل فيك عشان تستر علي واليوم تبي تقابلني؟ مستحيل أصدق سيف الـ.... تنازل عن غرورهـ ؟ وبيرحمني ؟ هه ضحكتني
سيف إنقهر من كلآمها بس قال بثقهـ : شيء بيسرك حيل صدقينـي
لمست الثقه بصوته وقالت بتردد : ماأدري
سيف : عبير وربي شي يسرك
عبير بتردد أكثر : بمكان عام ؟
سيف : اوكي بمكان عام
عبير : متى تبي اللقاء ؟
سيف : بكره المغرب
عبير بسخريه : هه شفيك مستعجـل ؟
سيف بخبث : تعالي وتعرفين
خافت من لهجته وكتمت غصتها بصدرهآ : تبي شي ؟
سيف سكر الخط بدون مايرد عليها
بكره بينهي كل شيء مع عبيـر وبيدأ مع رؤى
عبير بعد ماسكر منها : الله ستر ياسيف منك وربي مرعوبه بعد اللي سواهـ فيني
أتوقع يسوي أكثر وأكثر حتى لهجته وهو يكلمني ماأعجبتني ( تنهدت ) : يارب يارب تكتب اللي فيه الخير لـي














في بيت أبو سلطان
هنادي بتأفف : افف يآ وسن أبد ماهضمتها
وسن : حرام عليك ماجلستي مع البنت
هنادي بتكبر : أنا هنادي أجلس مع هذي اللي تسمـى جنى ههههههاي قولي غير هالكلآم
دخلت عليها سمر وقطعت سواليفهم
هنادي : اف وش تبين
سمر : أبي منك الإستشوار حقي إحترق
هنادي : أخذيه وطسي
أخذته سمر : أقول لا تنافخين ولا تتكلمين عن ناس ماتعرفينهم
هنادي طيرت عيونها : تتجسسين علي
سمر طنشتها ومشت
هنادي : اف تقهر البنت إحس إني أكرهها
وسن بحزن : جربي تفقدينها صدقيني بتتمنين رجوعها ولا نسيتي إني مجربه
هنادي: خلاص فكينا من هالسيرهـ
وسن : أستغرب منك أنا أحس سمر تهبل أحسن من رؤى المغروره ودانا الدلوعه وخُزامى اللي ماعندها شخصيه
ع الأقل سمر متواضعه
هنادي قاطعتها : وتفضح
وسن : بالعكس حرام عليك
هنادي : إتركينا من سيرتها وبليز تكلمي عن آي شي ثآني
وسن تنهدت بضيق وقالت ببالها والله إن مافيه أخبث منك وأحلى من أختك بس الشر يلعب دور
حتى أختها كارهتها أشك ياهنادي إن فيك مــرض نفســـي يخليك تكرهين اللي حولك وتحبين نفسك ؛
هنادي بإستغراب : وين رحتي
قطعت أفكار وسن : هاه هلا معآك









في لندن

فهد اللي صار له ساعه ينتظرها برآ
خاف عليها وتأكد إن فيه شيء يوم طولوآ
هدآ أعصابه وجلس ع الكرسي وهو يحط رأسه بين إيديه
ثوآني وطلع له الدكتور أول ماشافه ركض له بسرعه
الدكتور : أنت زوجها ؟؟..................................< اللغه إنجليزيه بس بقولها بالعربي ؟
فهد : نعم أخبرني عن حالتها
الدكتور : من فعل بها ذلك
فهد : لا يهم فقط أخبرني عن حالها
الدكتور : حاله إغمائيه تعرضت لضرب مُبرح أدى إلى كسر باليد وجروح مختلفه بإنحاء الجسم
تنهد بالضيق ومسح عن وجهه : إستطيع الدخول لهآ ؟
الدكتور أشر له : تفضل
دخل بسرعه بدون مايرد
أول مادخل شافها نايمه ع السرير الأبيض وبدون حركه المغذي بإيدها اليسار
والجبس بإيدها اليمين وفيها جروح بجبينهآ وقريب من شفايفها
وجهها كان أصفر وذبلآن
قرب لها وهو مو مستوعب إنه سوى فيها كذآ
جلس ع طرف السرير ومسك يدها اليسار والمغذي فيها
كانت بارده حييل غير عن حرارة آحبتهآ
فهد بهمس : غـلا
أنتظر الرد ولا وافآهـ
فهد تنهد : ردي علي
غلا : .......
قرب لها ومسح ع جرح جبينهآ وع شعرها المنتثر حولهآ
حست بحركه بالغرفه وقآمت وهي تتآلم بهمس : هممم

ألتفت لها بسرعه وقال بلهفه : غـلا سلآمتك
أول ماشافته تذكرت اللي صار وصدت عنـه
عذرها ولا قال شيء
غلا بهمس : أطلع برآ
فهد طير عيونـه : غلا أنـ.
قاطعته وهي تسحب يدها من بين إيدها بقووه وحطت يدها ع بطنها وهي تصيح
تنهد وقرب لها أكثر : الحين بطلع وأخليك ترتاحين وبعدها برجع لك ونتفاهم
غلا بدموع : ماأبي منك شيء أطلع برآ وأتركني بحالي
تنهد بضيق وهو عاذرها طلع من الغرفه ويفكر بالكلآم اللي بيقوله لهآ
ووشلون يوصله لهآ !!

أما عند غلا
تقول بنفسها ودمعها ماوقف مستحيل أصدق فهد يكون له علآقات مع بنآت مستحيل
أنا وأنا زوجته بحيآته مالمس يدي يجي يلمس بنآت النآس الله وأكبر عليك يافهد
مو مستوعبه ياليت أقوم وألقى كل شيء حلم ولا يكون فهد له علاقات مع بنآت
أمووت ولا يتعرف ع ووحدهـ
إستغفر الله يمكن أكون ظالمته بس شفت بعيني البنت وهي بحضنه
آآآآآه يايمه ليتك تشوفين الإنسان اللي ربطتيني فيه ووثقتي فيه وش قآعد يسوي من ورآي
مسحت دمووعها وكل خليه بجسمها تتوجع منهآ وتتقطع من آلمهآ
ألتفت ليدها وتحسها ثقيله إنصدمت يوم شافتها مربوطه بالجبس ومثقل عليهآ وماتقدر تحركهآ
تآلمت حيل من جرووح شفتها يوم سآل الدمع عليهآ وآلمهآ من ملوحت دمعهآ
تنهدت بضيق وغمضت عينها بقووه كمحآوله للنوووم ونسيآن المآضي الأليم ؛






في بيت أبو سلطآن
كانوا مجتمعين في الصآله بعد الغدآ

أم سلطان وهي تنزل كاسة الشآي : مرتك ماأعجبتها الجلسه عندنا
سلطآن : حشى من قال يالغاليه
أبو سلطآن : أجل وينهآ ؟ ماأشوفها نزلت من أمس ؟
سلطآن : جنى تعبانه من الحمـل
أم سلطآن قامت من الصدمه : حامل ؟
سلطان بإستغراب : إيه سبق وقلت لكم هالشي
أم سلطان بحدهـ : متى قلت لنا حضرتك ؟
أبو سلطان بصرخه : أم سلطآن ؟ أنا عارف إنها حامل وماخليت سلطان يرجعها ألا عشان هالسبب
سلطان : إبي أفهم وش يفرق معآك حامل أو لآ ؟ أهم شي إنها زوجتي أنا
أم سلطان : يفرق لأني كنت ناويه أزوجك
سلطان : يمه حطي ببالك زوآج لي مافيه حتى لو إضطريت أطلق جنى غيرها مافي زوجه لي
أم سلطان تكتفت وقالت بثقهـ : وسالفة زواجك من وسن ؟
أبو سلطان : شلناها من بالنآ ياحرمه هالسالفه من زمآن ناسينهآ
أم سلطآن : وأنا آخر من يعلم .. وتشلونها بدون أمري وبعدين وش السبب اللي يخليكم تشولنها من بالكم
أبو سلطآن بلا مُبالآه : أبوي آمر بهالشي ولا أسمع حسك كفآيه اللي صار وولدنا رجع ومعاه زوجته وحفيدنآ
أم سلطآن بنفسها الله يأخذ هالمخرف دآيم يخرب مخططاتي ولا كنت ناويه أخطب له وسن بنت الدكتور
آآآآهـ يالقهـر بس
سلطان قاطع تفكيرها : يبه نسيت أبشرك
أبو سلطان : عطنا بشارتك يابوك
سلطان : فهد كلمي قبل يومين عن المزرعه وقال إنها تمام الحين ويبينا نشوفها ونزورهآ عشان جدي
أبو سلطآن : خلاص بكلم أبوي ونطلع لها بأقرب وقت
أم سلطان : خلوها الأربعاء والخميس والجمعه أحسن لكم مايكون فيه لا دوآمات وفآضين
أبوسلطان : والله إنها فكرهـ زينه بس لازم شور أبوي بالأول








في كلية البنآت

عند رؤى ونور

رؤى اللي إنقفرت من حركات منال ووشلون تطالع نور من بعيد
ألتفت لنور : بالله هذي تسمينها صديقه
نور بإستغراب : من هي ؟
رؤى بقهر : من غيرها منالوه
نور بطفش : رؤى خلاص بليز كل ماتكلمنا فيها نتهاوش
رؤى بقهر أكثر : إففف لو الذبح حلال ذبحتها
نور إنقهرت ولآ ردت عليها
رؤى حست فيها وقربت لها : نوارهـ وربي أقول هالكلآم لمصلحتك
نور بهمس : إدري
رؤى : طيب ليه تعانديني وتمشين معاها
نور مسكت يد رؤى :أنتي شفتي منها شيء
رؤى بتفكير : بصرآحه لا بس ماتعجبني نظراتها لك ومو مرتاحه لها
نور شدت ع يدها : وعـد مني إذا شفت منها آي حركه مالها دآعي بتركها ع طول
رؤى تخصرت : طيب ليه مو الحين ؟
نور طالعتها بنص عين : مو عيب علي إترك البنت وهي ماسوت لي شيء
رؤى رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
نور إبتمست لها : ثقي فيني وبوعدي
رؤى قربت لها وضمتها : فديتك وربي خايفه عليك ولا نسيتى تراك مثل أختي وأكثر
نور بعدت عنها : مدامي مثل أختك طالعي في عيوني وقولي وش فيك
طالعت عينها وتذكرت سيف شبيه عيونها وإرتبكت وبعدت عنها
نور لفت وجه رؤى لها : أنا متأكده مليون بالميه إن فيك شيء بس مو راضيه تقولين لي
رؤى إزداد إرتباكها : هآهـ لالاممـ ـافيني ششيء
تنهدت نور : بتعلميني فيك.. رؤى لاحظت هالربكه واللخبطه اللي عندك من يوم طلعتي من بيتي آخر مرهـ بس توقعت هالشي من سفر إختك ريم وأخوك فهد وتوقعتك بس فقدتيهم بس الحين لا متأكده مليون بالميه
إن وراك شي ومو شي وبس لآ شي كبير مرعبك بحياتك
رؤى بنفسها وش تبيني أقولك يانور أقولك عن أخوك اللي مايخليني أنام بالليل لأجل أرد ع إتصالاته
ولا أقواك عن لقائي فيه بالمول ولا أقولك عن وقاحته وكلامه القليل الأدب ولا أقولك عن تهديدآته وكلآمه المرعب ...!

نور وهي تمد يدها لرؤى : هيه يابنت وين رحتي ؟
رؤى صحت من أفكارها وإبتسمت لها غصب : معآك
نور : مو راضيه تقولين
رؤى :حبيبتي صدقيني مافيني شيء بس مجرد تفكير بإمتحاناتي وغيابي كثر هالأيام
والمواد مو فاهمتها حيـل ؛
نور هزت رأسها بإيه وهي مو مقتنعه بعذرها بس ماحبت تجبرها ودها تجي رؤى من نفسها وتخبرها عن كـل شيء وعن اللي تحس فيه وملخبط كيانها وحيآتها








في لنـدن

فهد اللي رجع شقتهم أخذ شاور وبدل لبسه وجاب لغلا لبس
ورجع للمستشفى عشان يتطمن عليهآ ؛
دخل عليها وتوقع إنها نايمه بس توقعاته مو بمحلها
قرب لها وجلس ع الكرسي جنب السرير
فهد وهو ينزل أغراضها : وش أخبارك الحين ؟
غلا بهمس وهي مو طايقته : تمآم
لاحظ لهجتها الجافه معاه بس لايزال عاذرها : جبت لك لبس وأغراض عشان تبدلين
طالعت بالأغراض اللي بين إيديه : عطني لبس ببدل لبسي
قرب لها وطلع لها قميص قطني لركبه لونه وردي فآتح
مدت يدها بتأخذهـ : آآآه إيدي
رجع لها ومسك يدهآ : توجعك
غلا بتآلم : يدي اليمين منكسرهـ ماأقدر ألبس
قرب لها : بفتح بلوزتك وبعدها تقدرين تلبسين
غلا بخجل : لا ماأبي
فهد بلا مُبالاهـ : برآحتـك
غلا : امممم النيرس تسآعدني ؟
فهد تنهد : مو الحين إذا طلعت أبي أتكلم معآك
تذكرت وصدت عنـه
فهد : أنتي فاهمه كل شيء غلـط
غلا بدموع : تضربني وتهيني وبالنهايه أكون أنا اللي فاهمه غلط أجل من ضربني ظلك هاه جآوب ؟ ولا البنت اللي معآك وبحضنك فسري وجودها بحضنك ؟ أنا مايهني ضربتني أو لآ اللي يهمني إن شخص مثلك خآين عايش معآي ويفعل الحرآم ؟
فهد : اللي شفتيها زوجتـي

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:03 PM

غلا بصدمــه طيرت عيونهآ : بعْد... فوق إهانتك وضربك متزوج علـي ؟
فهد غمض عيونه بقوه : الله يرحمهآ متوفيه من أربع سنوآت
غلا بصدمه أكبر : متوفيـه ؟
فهد تنهد وكمل : ياليت تسمعين عذري لضربك للنهايه ... تزوجت قبل خمس سنين منها كنت أحبها حيل بس قدر الله وفاتها بعد ملكتنا بإسبوع رفضت الزوآج وفآء لها بس إنفرضتي علي وعشان جدي تزوجتك ماكنت أقصد أضربك بس ماأحب أحد يشوف صورها غيري خصوصآ إني محتفظ فيها بالسـر بدون علم أحد........... الميت لازم تنحذف كل أغراض بس أنـا ماقدرت أرمي صورها قلت بس ع الأقل ذكـرى لي ولهآ خبيت هالذكرى من أربع سنوآت ولا أحد عارف فيها ألا أنا أنصدمت وأنا أشوف صورها بيدينك خفت أفقدها وكأني مافقدتها من سنين فهمتي سبب ضربي لك ماكان قصدي والله بس عشانها كل شيء يهون
إنجرح كبرياءها وهو يتكلم عن وحده قدآمها وهي زوجته
وكانت دموعها تنزل ع كل كلمه يقولها عن زوجته إستغربت هذا مو فهـد
فهد غامض حيل بحياته ماقد تكلم عن نفسه وعن اللي يحس فيه حسيت بإنكسار بصوته ودآيم
أقول فهد مستحيل ينكسر بس رآحت توقعآتي بكلامه الغريب ؛
فهد : وين رحتي ماأعجبك كلآمي ؟
غلا مسحت دموعها : لآ عادي .. الله يرحمهآ
فهد : غلا أعذرني ع اللي صار قلت لك سببي وأتمنى تفهمين
غلا هزت رأسها بإيه : فاهمتك
فهد : طيب ليه البرود عذر وعذرتيني فيه شيء ثآني ؟
غلا : اممممم بصرآحه أبي أرجع لسعوديه ماأبي هنا يكفي المشآكل اللي صارت
فهد : إن شاءالله شغلي ماباقي عليه شيء وبعدين نسيتي مدرستك ؟
غلا : إيه تذكـرت
فهد : كملي درأستك ولا عليك الله يكتب اللي فيه الخير لنآ
شوي ودخلت عليهم النيرس ومعاها أكل لغلا
فهد وهو يكلم النيرس : أكلت اليوم ؟
النيرس : لا لم تأكل غدآئهآ
ألتفت لغلا وبنظرات إستغربت منهآ : حسنآ شكرأ لك
طلعت النيرس من عندهم
غلا مافهمت كلام النيرس : وش تقرق ذي ؟
فهد عقد حجآنه : تقول إنك ماأكلتي اليوم أنا ماقلت لك أهم شي تتغذين وتأكلين عشان يروح التعب
غلا رفعت يدهآ اليمين : ماتشوف يدي شلون مجبسـه
قرب لها وجلس ع سريرها أخذ الملعقه وأخذ من السلطـه قربها لفمهآ : أكلي
غلا بخجل لقربه مره منها : لا ماأبي
فهد بحدهـ : غـــلا
خافت من نبرته وع طول أكلت
فهد : ههههههه شوي شوي حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
غلا تخصرت : لا والله
فهد : هههههههه شوي شوي ع إيدك الثانيه لا تنكسر
إنقهرت منه وبوزت وزعلـت
فهد قرب لها الملعقه وفيها مكرونه : أكلي وإذا شبعتي بوزي ع كيف كيفك ؟
غلا أكلت غصب وهي مو مشتهيه بس عشان مايعصب عليهآ وعشان تطلع من المستشفى بإسرع وقت
بعد ماشبعت مد لها كاسة العصير : لا ماأبي مو مشتهيه
تنهد فهد : هالمره بسكت بس مره ثانيه غصب
مسك المنديل ومسح شفتها وهي إستحت منـه
غلا إستغربت إهتمامه فيها حيـل بس ماأهتمت لهالشي قالت يمكن ندمآن ع اللي صآر
وبهالحركات بيعتـذر كانت تطالع فيه ووآضح إهتمامه وحنيته عليها إذا تعبت
غلا كسرت الهدوء : فـهـد
فهد لف لهآ : هـلا
غلا وهي تلعب بطرف لحافها : متى أطلع مليـت
أبتسم : أكلي زين وأهتمي بنفسك وتطلعين اليوم قبل بكـره
بوزت غلا وتكتفت بقـهر ماتحب تنغصب ع شيء والأكيد فهد بيغصبها ع الأكل
ضحك عليه ومسك ذقنها ولفها له وهو يطالع عيونهآ : بطلعك ع مسؤليتي وش رأيك ؟
نزلت رأسها بحيآء : ياليت !
ماقدر يبعد عينه عن جآذبية عيونها وهي إستحت زيآدهـ
إستوعب وبعد ع طووول وإرتبك : أنا بطلع ورآي شغل ضروري
هزت رأسها بإيه بهدوء ونظراتها تلاحقه لحتى طلـع !
تنهدت بضيق بعد ماطلع وهي تتذكر كلآمه عن زوجته اللي قهرها ليه ماتدري بس الأهم
ماتحب تسمع عنها شيء
تغطت بلحآفها والتعب ذآبحها بس تبي النووووم

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:03 PM

في نيويورك

ريم جلست ع الكنبه بتعب وهم توهم واصلين من المستشفـى
عادل لاحظ تعبها : سلآمتك حبيبتي وش فيك ؟
ريم بتذمر : طفشت تحاليل × تحاليل إبيهم يرحموني شوي إفف
عادل : تحملي عشان البيبي ولا مآودك
ريم : إلا وربي ميته عليه بس مو لهدرجـه
تنهد عادل وجلس جنبهـآ : تونا بأول الطريق
ريم : إففف بعـد ؟
عادل ضاق صدرهـ : تبين نرجع السعوديه ترى تونا بالبدايه وإذا منزعجه لهدرجه رجعنا وماكملنآ
ألتفت له : حبيبي فهمتني غلط
سكت ولآ قآل لها شيء
قربت لـه وتعلقت بيدهـ وباستهآ : أنا آسفـه بليز سآمحنـي
عادل بعدها عنـه : ماأبي أجبرك ع شيء
ريم : عادل إفهمني أنا أبي بيبي أكيد بس هالتحاليل ماحبيتهآ
عادل ببرود : طيب العمليه ماباقي عليها شيء
ريم : إدري وهذا اللي مرضينـي
قرب لها وبآس رأسهآ : يعني نكمل ؟!
ريم إبتسمت : إكيد مايبي لها سؤال
ضمهـا له وهو راحمها من هالتحاليل اللي مارحمتهآ ؛






في إحدى مطآعم الخبر


عبير ببرود : وش تبي خلصنـي
سيف : أول حاجه وش تشربين ؟
عبير نازل عليك الكرم يعني : امممم ولآشيء
سيف وهو يطلع الدخان ويشرب منه : برآحتـك
عبير : ممكن تبدآ بالموضوع
سيف : شوي شوي علينا ياحلو
عبير : إفف سيف مو فآضيه لك أنـ ..
سيف قاطعها : خلاص أنكتمي
عبير إنقهـرت ولا ردت عليه
شبك إيدينه ببعض وقآل : بصرآحهـ في ...............؟؟؟؟
عبير قامت بصدمه : إيش ؟
سيف ببرود : وش فيك عآدي
عبير : ع كثر الناس اللي مروا علي بحياتي ماقد شفت أخبث منك
سيف ببرود أكبر : ليه ؟
عبير : تبي تدمر البنت بسبب سخيف إنها عطتك كف وطيب وش فيها عادي يمكن شافت شيء منك
سيف إبتسم : تعتقدين إني سخيف لدرجة إلاحقها عشان كف لالا ياماما مافهمتيني أنا أبيها لأنها دآخله هنا
( أشر ع رآسه )
بلعت ريقها وجلست من جديد وقالت بخوف : أحلم أسوي اللي تبيه
أطلق ضحكه هزت أركآن المطعم
أستغربت منه توقعته أقل شيء بيذبحها : فيه شيء
سيف : بعطيك اللي تبينه وتسوين اللي برآسي وش قلتي ؟
عبير بقهر : أرتاح فلوس ماأبي
سيف : طيب زوآج ؟
عبير تفآجـأت : زوآج ؟
سيف : أستر عليك عقب اللي صار بمقابل إنك تسوين اللي برآسي
فكرت وفكـرت وطولت وهي ساكته
سيف : ترى مو من مصلحتك الرفض
عبير : ليـه ؟
سيف : هههههههاي نسيـتي أخوانك بآي لحظه يمكن يزوجونك
خآفت من هالفكرهـ حيـل وتخيلتها وإنرعبت أكثر وقالت بدون شعور : موآفقه
سيف إبتسم : شطووورهـ
إنقهرت من أسلوب السخريه المقرون بلهجتـه
سيف : أبي الموضوع يتم بإسرع مايمكن ؟
عبير : قبل كل شيء أخاف تكذب علي عشان كذآ أبيك تتقدم لي بأقرب وقت
سيف : هه زوآج مسيار ؟
عبير بصدمه : أيش ؟
سيف : تعتقدين بتزوجك علنـي إصحي ياماما مستحيل أدخل وحدهـ مثلك بيتـي
عبير إنصدمت منه هذا مو بشر مستحيل يكون عندهـ إحساس بس تذكرت أخوانها الثلآثه الكبار : أخواني مو موافين خصوصآ إني أختهم الوحيدهـ
سيف ببرود : كم ألف يسكتهم
عبير : ماأعتقد أخواني من هالنوع
أبتسم عليها بسخريه : لا أرتاحي دآمك أختهم تأكدي إنهم أصل هالنوع ع قولتـك
تنهدت بضيق وقامت من مكانها وهي تعدل طرحتها
سيف ببرود : ع وين ؟
عبير : بطلع للبيت تأخرت
سيف وهي يطقطق بجواله : إنقلعـي
ماقالت له شيء وطلعت وهي متعودهـ ع إسلوبه الجآف معاها دآيم


سيف : ألو
رؤى وهي توها صآحيه ع رنة الجوآل : همم
سيف خق ع صوتهآ : نآيمـه ؟
رؤى ردت ولا تدري من عالخط : ميـن ؟
سيف : ههههههههههههه حلووه مين أجل كم وأحد غيري تعرفين
قامت بسرعه من السرير وعرفته من ضحكته : خيـر
سيف : لالا ماتفقنا ع كذآ
رؤى بقهـر : وش تبي ؟
سيف بهمس : أبيـك
إنقفرت منه وقالت بتغير الموضوع : أبي أقولك شيء
سيف بروقآن : تفضلي حبيبي
إستغربت لهجته بس ماأهتمت : أنا هاليومين ماأقدر أكلمك أهلي بيطلعون مزرعتهم ولازم أروح معآهم
وهناك محاصرهـ من كل الإتجاهات
سيف : غريبه أول مرهـ ماتعاندين وتقولين لي عذرك
رؤى بوزت : شسوي أخاف ماأرد عليك هناك ثم تعصب علي وتسوي نفس آخر مرهـ
سيف إبتسم يالبى براءتها ياآناس : امممممم اوكي بعديها لك هالمرهـ
رؤى : .............................
سيف بإستغراب : وش فيك وين إختفى لسانك اللي أطول منك ؟
رؤى : أنتظر تقول لي وش تبي دآق
سيف : ماأبي شيء بس بكيـفي إتصل متى ماأبي ....عندك شيء تبين شيء مثلآ يعني مزآج ولا تتدخلين مزآجي لا أقطع لسآنك وأحذفه للكلآب !
رؤى بطفش : طيب
سيف : شطووورهـ
وسكر الخط بوجهها وقام من مكانه بيرجع لبيتـهم والإبتسآمه مافارقته والدخآن يلعب بين أصابيعه
أما هي إنقهرت بس ماأهتمت لخرابيطه قامت من مكآنهآ وإتجهت لحمام وهي تتمغط ( ‘أكرمكم الله )
دخلت وغسلت وجههآ ووضت بتصلي المغرب طلعت منه وهي تجفف وجهها
فرشت سجآدتها وصلت ودعت الله يفكهآ من سيف الشيء الوحيد اللي بقآء لها هو الدعآء ومافي حل غيرهـ
قامت من مصلآها وطوت السجآدهـ ورجعتها مكانها
إتحهت لدولآبها بتضبط شنطتها لطلعـة المزرعـه
إنبسطت حيل بخبر الإنتهاء من المزرعه وودها تشوفهآ متشوقه لهآ
دخلت عليها خلود وشهقت : أنتي ماخلصتي
رؤى تروعت : يمـه خوفتيني وش فيك تونا بنروح بكرهـ
خلود تخصرت : لا ياماما بنمشي بالليل
رؤى بتفآجئ : يووه ليه غيروا رأيهم
خلود ببرود : عمي أبو فهد عنده شغل بعد بكرهـ بالشركه ضروري وقلنا خلنا نمشي الحين أحسن مدآمهم فاضين
رؤى إنبسطت : ونآســـه
خلود : يالله رتبي أغراضك بسرعه كلنا نزلنا ألا أنتي ياحبك للتأخير
رؤى : اوكي ثوآني بس
سكرت سحآب شنطتها وفيها كثير من الملابس السبورت وبجآيمها
وطارت لغرفة الملابس بتبدل لبسهآ
أما خلود أنتظرتها بغرفتهآ عشان ينزلون مع بعض
دقايق وطلعت ببنطلون جينز أبيض وبلوزهـ تفاحيه واسعه من عند الصدر وتضيق من البطـن ونآزله الأكمام ع الكتف وفيهآ كتابه بالرصآصـي
رؤى تدور ع نفسها : وش رأيك ؟
خلود بسرعهـ : تهبليين أمشي
رؤى بوزت : وشعـري ؟
خلود : مو اليوم كنتي مستشورته قبل ماتنامين
رؤى هزت رأسها بإيه
خلود : مشطيه و أربطيه ذيل حصآن أحسن إحنا رايحين لمزرعه مو زوآج
رؤى سوت الي قالت خلود وبسرعه لبست عبآتها شنطتها ونزلت
وأخذت تهزيئه من فارس ع تأخيرهآ بس طنشته أهم شيء تنبسط والأهم بترتآح من سيـف هالأيآم










في لندن

فهد يطالع فيها ومستغرب منهآ
فهد : طلعتك من المستشفى وش فيك مبوزه وش تبين بعد ؟
غلا : مو اليوم بيرحون للمزرعه
فهد بطفش منها : إيه

غلا بوزت زيادهـ : أبي أروووووح
أبتسم لها : إن شاءالله إذا رجعنا أوديك لحالك بس
غلا بفرحه : يعني بنرجع قريب
فهد هز رأسه بإيه ومن دآخله يدعي إن الله يسآمحه ع كذبه عليها
فهد مايقدر يرجع لسعوديه هالأيام بس عشان يراضيها بعد ضربه لها قال لها هالكلآم
غلا : وين سرحت ؟
فهد أنتبه لهآ : هآهـ ولآشي
طالع يدها المكسورهـ وقال : تبين تأكلين
غلا بخجل : لا تعبتك معآي
فهد : إذا تبين قوولي الأكل ضروري لك ومهم إذا ماأكلتي لازم نرجعك للمستشـفى
غلا : لا مابي مو مشتهيه بقولك إذا إشتهيت
فهد : المهم غلا تراني طلعتك من المستشفى ع مسؤليتي لازم تنآمين وترتآحين وتأكلين وماتجهدين إيدنك عشان تنجبر بسرعه إذا ماسويتي كل هذآ برجعك للمستشفى زين
غلا هزت رأسها بإيه : اووكي










في المزرعـــه
أجتمعوا الأهل كلهم تقريبآ


البنات لحالهم بالصآله الصغيرهـ
والحريم بمجلس الحريم
والشياب والشبآب في قسمهم الخآص



عند البنآت
وسن & هنآدي

هنادي بقرف : بالله شوفيه زوجة أخوي المزعومه لا تعرف تلبس ولا تشرفنا
وسن بهمس : أسكتي لا تسمعك
هنادي بسخريه : خايفه ع مشاعرها خليها تسمـع
وسن تنهدت : هنودهـ بليز خلصنآ
جت سمر عندهم تمشي بسرعه : هنادي
هنادي بغرور : خيـر
سمر أنغثت منها : أمي تبيك
هنادي قامت وهي تزين بلوزتهآ : اففففف بس
جلست سمر مكانها جنب وسن وهي تعدل ربطت جزمتهآ ( أكرمكم الله )
وسن بإبتسآمه : وش أخبارك سمـر ؟
سمر بخجل لأنها أول مره تكلمها : تمآم
وسن : امممممممم حلو قسم الأحياء
سمر عقدت حواجبهآ : يعني صعب شوي
وسن : ههههههههههه عادي لازم أول سنه كذآ
سمر : إيـ....
قطع كلآآمها صوت جوال وسن
إرتبكت يوم شافت الرقم
وسن بإرتباك : عن إذنك
أستغربت منها سمر بس سكتت ولا علقت
طآح خاتم وسن وهي تمشي بترد
نزلت سمر وأخذته وكان ذهب مرصع بألماس : ماشاء الله حلو
لحقت وسن عشان تعطيها الخآتم بس وسن كانت تكلم

وسن : حبيبي ماأقدر أكملك الحين
سمر اللي كانت ورآء وسن شدتها الكلمه وإنصدمت منها ..تخبت ورآء بتسمع وش تقوول
وسن : إحنا بإجتماع مع أهلي ماأقدر أكلمك فديتك ........ هههههههه وربي أحبك ........وش دعوه بظل أفكر فيك لحتى أرجع من المزرعه .......... آآآآآهـ وربي تذوبني بهالكلمآت .......... يالله عاد عزآم حبيبي أستحـي
........ امممممم إن شاء الله أكلمك بأقرب وقت فديتك
سمر اللي إنصدمت من كلآمها معقووله وسن من هالنووع إزداد أستغرابها منها مع كل كلمه تقوولها
أنصدمت أنصدمت حيـــــل منهآ ؛
أنتبهت لوسن وهي تقفل الجوال ورجعت بسرعه قبل ماتشوفها
جلست ع كنبات الصآله وهي مو مستوعبه الكلآم واللي تكلمه وسن منهو ؟
لاحظت دخول وسن للصاله ومعاها جوالها بين إيديه سحبت شنطتها اللي ع الكنبه ودخلت الجوال فيها
سمر بدون نفس قربت لها : خاتمك طاح منك
حطت الخاتم بإيدينها ورآحت بدون ماتسمع ردها إستغربت منها وسن بس ماأهتمت لبست خاتمها
وجلست تنتظر هنآدي ترجع من أمها

سمر وهي تمشي بين ممرات فلتهم تنهدت بضيق وتذكرت أختها هنادي وخافت تكون هنادي مثلها يمكن
يجن جنونها لو كانت أختها كذا بتسوي المستحيل عشان تبعد هنادي عن وسـن
شافت هنادي توها طالعه من مجلس الحريم ركضت لها بدون شعور وسحبتها ودخلوا المطبخ الكبير

هنادي بصرآخ : خير وش تبين
سمر بخوف وتوتر : هنادي لازم تسمعني
هنادي خافت من لهجتها : وش فيك ؟
سمر قالت لها السالفه بدون شعور وكأنها بهالكلآم بتحمي أختها
هنادي بسخريه : ههههههههههه وهذا الكلآم
سمر دمعت عينها : لا تكونين أنتي من هالنوع ترى لا أنتي أختي ولا أعرفك
هنادي عطتها كف سكتها : تكلمي عن أعراض الناس مثل ماتبين بس عني أنا ياويلك
حطت يدها ع خدها الحار بصدمه : تضربيني عشاني قلت الحقيقه
تركتها ومشت وهي ندمانه أنها ضربتها هي ماسوت كذا إلا عشان تبعد الشبهه عن وسن وماتخلي سمر تفكر بالموضوع خصوصآ إن سمر فضيحه وجريئه وماعليها من أحد
سمر بعد خروج هنادي حطت رأسها ع طاوله وبكـت من القهر
حست بوجود صوت قريب منها طلعت من المطبخ بسرعه ماتبي أحد يشوفها وهي تبكي طلعت من بابه متوجهه للمزرعه نفسها وقريب من إسطبل الخيـل ؛
مشت ومشت وهي تتلفت ماتبي أحد يكشفهآ بس قدر الله إن ..........؟؟





في مجلس الحريم
كانوا البنات عندهـم مجتمعين
أم محمد وهي تلتفت ع البنات : ناقصين وحده
رؤى بخوف : سمر لهآ ساعه ماأدري وينهآ
هنادي بترقيع : نآيمه هي قالت لي
أم سلطان : متأكدهـ أنتي ؟ ياويلي عن بنتني من العصر ماشفتها
هنادي بإرتبآك : إيه يمه أمس كانت سهرانه طول الوقت وعشان كذا نامت الحين
أم محمد : خلوها ع رآحتها نوم العوآفي إن شاءالله


عند رؤى وخُزامى و دآنا
كانوا جالسين بكنبه وحدهـ تكفي ثلآآث أشخاص
خُزامى : تخيلوا لو غلا معآنا
رؤى بفرحه : الله ونآآآآآسه
دانا : من جد إشتقت لها
رؤى : حتى أنا ضايق صدري ع فراقها المشكله هالدوبيه ماتدق
خُزامى : دقي أنتي عليها ؟
رؤى : لا عيب عرسآن
دانا : ههههههههههههههههه ليه أنتي تعرفين العيب
رؤى بخبث : إيه ع الأقل ماأسهر ببيوت الناس أنصاص الليالي
إستحت دانا وضربتها ع ظهرهآ : دووبيهـ












في لنـدن


عند غلا اللي كانت تتتابع التلفزيون
طفشت منه وحفظت برآمجه بعد من كثر ماتتابعه
قامت من الصآله بتروح لغرفة فهد بتطلب لها عشآء
طقت الغرفه عليه ولا وصلها ردهـ
إستغربت منه وقررت تفتحهآ
فتحتها ودخلت وكانت اللبمات مشغله وفيه صوت بالحمآم وتأكدت إنه يأخذ شاور ( أكرمكم الله )
غلآ يمكن مطول بسأله : فهـد
فهد يعلي صوتهـ : دقايق وبطلع لك
ثوآني وطلع فهـد من الحمام ( أكرمكم الله )
كان لاف المنشفه ع خصرهـ والثآنيه يجفف بها شعرهـ
غلا بخجل غطت عيونهآ : هيييه ألبس
حذف منشفته اللي يجفف بها شعره ع وجههآ : وش جابك لغرفتي هآهـ ؟
غلآ بعدت منشفته عن وجهها وهي فاطسه ضحك : ههههههههههه
أبتسم ع ضحكتها : قولي وش تبين لا يكون تعبآنه
أنبسطت إن عندها أـهميه عندهـ : لا بس جوعآنه
فهد : اوكي تبين من المطعـم
غلا : يس
فهد قرب لها وسحب خصل من خصلها : لا تغترين علينا يومك تعلمين إنجلش ههههههه
غلا : ههههههه ماأغتر آي شعري بعد
بعد عنها وإتجه لدولابه والإبتسامه مافارقته سحب له جينز وبلوزهـ : بنطلع نتعشى برآ
غلا بفرحه : والله
أرتاح إنها فرحت شوي وبنسيها موضوع الرجوع لسعوديه شوي ويحببها بلنـدن
غلا إستغربت سرحآنه : هيـه وين رحت
فهد أنتبه لها : لآ معاك بس ماودك تطلعين ولا ألبس قدآمك
غلا طيرت عيونهآ : لآلآلآ بطلع
ضحك عليها ونظرأته تلاحقها لحتى طلعت من الغرفه
بدل لبسه ببنطلون وبلوزهـ ولبس عليهم جآكيت طويل بنـي ببيج
وعليه شآل مايل للأورنج مشط شعرهـ وطلع من غرفتهـ للصآله
شاف غلا جاهزهـ ولابسه عبايتها وجالسه بالصآله
قرب لها ومسك يدها ولآآحظ وحس ببرودتهآ
وقال لها بهمس : ألبسي زيـن في برد برآ خايف تتعبين
غلا بخجل من نظرآته : اوكي دقايق بس
فكت يده منها ورآحت لغرفتها ع طوول وهي تتذكر همسه الحار مع إن كلماته عاديه بس ماتدري ليه أثرت فيها
لبست جآكيت تفآحي طوويل ويدفـي شاريه فهد لهآ
طلعت بسرعه قبل ماتتأخر عنـه
أول ماشافها قام لهآ مسك يدهآ وطلعوا من الشقه متوجهين لإحدى المطاعم






حنون ربي يصونك
في طيبتك في عيونك
دنياك حبي و كونك
يا طيب عمري و يا عطره





في المزرعـه



في مجلس الشبآب
نواف يطل ع عبدالله : وش فيك
عبدالله بقرف : ياخي هالجوال يغث مايمكل معي سآعه إلا منقطع شحنهـ
سلطآن : وش مقعدك أجل رح أشحنه ترى حنا برى الخبر وجوالك لازم يكون مشغل ومعآك بكل وقت
نواف : صآدق سلطان روح وجيب شآحنك
عبدالله يتذكر : الظاهر إني ناسيه اليوم بدرج سيارتي
سلطآن بمزح : قم إنزلع وجبـه
عبدالله حذف الخداديه عليه وطلع قبل لا يجيه شيء من سلطآن وهو ميت ضحك


عند سمـر
مشت ومشت ودمعها مو رآضي يوقف
بس قدر الله إن تطيح بحفرة نخله مو نابتهـ
سمر بصرآخ : آآآآآآهـ رجلي آآآآآهـ اممممممم آه آه
الحفره هذي كانت لنخله بيسونها العمال بس ماضبطت معاهم وأتركوا الحفرهـ ع إنهم بيغطونها بالتراب
بس ماكان عندهم وقت من كثر الشغل ونسوها الحفرهـ ماكانت عميقه أبدآ وسمر تقدر تطلع منها بس
إلتوت رجلها اليمين وإنخمشت إيدينها الثنتين من الخشب
سمر بصيآح : ياآآآآآربي سآعدني آآآآآآآآآه ماأشووووف شي ظلآآآآآآآآم كح كـح كح
يارب سآآآآآآعدنـي آآآآآآه وووينكم بلييييز حد يسآآآآآآآآعدني
حاولت تتحرك بتطلع بس ماقدرت من آلم رجلهآ وآلتوآها

عبدالله اللي كان ماشي لسيآرت بيجيب الشآحن ويتذكر سوآلف سلطآن ويضحك
سمع صدى بعيد بس متقطـع !
طنش وأخذ الشآحن من سيارته بيرجع بس إزداد الصوت وكآن مرهـ عالي هالمرهـ
خاف يكون أحد من العمال فيه شيء
مشى لمصدر الصوت وهو يقرآ آية الكرسي ويستغفر
مشى ومشى لحتى صار قريب من الصوت وقدر يحدد مكآنه
ركض لجهه كلها ظلآآم والنور خافت حيل
قرب لمصدر الصوت وإكتشف أنه من هالحفرهـ
سمر اللي شافت ظل غريب وعريض وطويل صرخت : يمممممممه
عبداالله ميز الصوت وعرف إنهآ بنت بس ماشافها الظلآآم : مين أنتي ؟
سمر عرفت بحة الصوت بس ماعرفت صآحبه : سمـ مـرر
عبدالله صدمه : سمر وش جابك هنآ ؟
سمر بصيآح : آآآآآآه سااااااعدووني
قبضه قلبه عليها ونط بالحفرهـ : وينك ؟ عطيني يدك ماأشوفك بالظلآآم
سمر بخوف : مين أنت بعد عني
عبدالله : سمر أنا عبدالله بسرعه قبل لا يجيك شيء
إرتاحت وقالت بدموع : ماأقدر أتحرك من رجلي أتصل ع سلطآن يجي لي
عبدالله رفع جواله وكان مقفل : جوالي مقفل وماأقدر أترك وأرووح
سمر ماتبي رجال غريب يمسكها بس مالهآ إلا حل إن عبدالله يطلعها وخصوصآ إنهم بعيدين شوي
وظلآآم مرهـ .....مدت يدها له بتوتر وهو مسكهآ ورفعها له
سمر بتآلم : آآآآآه رجلي
عبدالله : لا يكون فيها شيء
سمر بخوف : ييمكــ ن مكـ سـوورهـ
تورط عبدالله مايقدر يشيلها وهي غريبه عنه ومو محرم له يالله بالله مسك يدهآ
توكل ع الله وجاء ورآها ومسك خصرهآ
سمر بصرآخ : هيه وش تسوي ؟
عبدالله : سمر إذا ماطلعنا بأقرب وقت ترحمي ع عمرك ترى الأفاعي قريبه
خافت وتمسكت فيه ودموعها ماوقفت !
تمسك فيها بقووه ورقـى الحفره لحتى وصل لبدايتها نزل سمر ع الأرض
ورقـى هو لحتى وصل لهآ !
طلعوا الإثنين بأمان سمر قعدت تصيح أول ماطلعوآ
عبدالله بطفش : وش فيك ؟
سمر بتآلم : رجـلي
عبدالله قرب لها ورفعها له مسكها مع خصرهآ وهي تتآلم : إتركنـي
عبدالله عصب : أترك هنا وأروح ماعندي مانع
سكتت وهو يمشيها معآه قربوا للنور أكثر وأكثر
وسمر بس تصيـح وعبدالله طفش منهآ
قربوا حيل للفله وسمر إرتاحت بعد ماشافتهآ
جآهم صوت قـــوي دمــر كل شــــيء
: وش تــــسوي ببنـــــت عمك يالكلــــــب ؟؟
إلتفت عبدالله لمصدر الصوت وإنصدم هو وسمـر
طاحت سمر ع الأرض ووقفت دموعها من الصدمــه !








في لنـدن


وهو جالسين يتعشون والهدوء يكآد يطغى ع المكآن
كل وآحد تفكيرهـ لبعيد ومايجمع بينـهم

فهد : أبي أقولك شيء بس ماأبي زعل ولا مدت بووز
غلا قبضها قلبها : وشو ؟
فهد : مانقدر نرجع للسعوديه هالأسبووع
تنهدت بضيق ونزلت دموعها
إنقهر فهد وقآم لها وجلس جنبهآ : ليه تبين ترجعين ؟
غلا بصيآح : ماأبي أجلس هنآ
فهد بشك : تقصدين معآي ؟
غلا بصوت مخنوق : لآآ فهمتني غلط ماأبي أجلس هنا بلندن بين أربع جدرآن ولآ أحد معآي
فهد مسح ع شعرها : وأنا وين رحت ؟
غلا تمسح دموعها : دآيمآ مشغوول عنـي
تنهد وهو يتذكر إن حنين دآيم تقول له هالجمله ( دآيما مشغول عنـي )
غلا عقدت حوآجبهآ : وين رحت..... فهد لا يكون زعلت مني ؟
أبتسم ع برآئتها وضمها بدون شعوور : لا مازعلت لا تخافين
بعدت عنه شووي : يعني أبد مو رآجعين إلا بعدين
فهد : طيب إسأليني عن السبب
غلا تكتفت : وشو ؟
فهد : شغل الشركه المترآكم إذا ماصلحته يمكن نضيع إحنا
غلا : يعني تضيع فلوسكم ؟
فهد : برآفوا ع الشطورهـ
غلا تخصرت : مو بزر أنا ؟
فهد : هههههههههههههههه بعيني إنك صغنونه
أبتسمت ع كلمته وأعحبتهآ
فهد بنص عين : أعجبتك ؟
غلا بتكبر : لا
فهد عارف حركآتها : هههههههههههههههه











إنتهـــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:04 PM

البآرت الـ 21





دآخل فلة المزرعه

جنى بإستغراب : مو كأن سمر تأخرت بالنوم خلينآ نقومهآ تتعشى
رؤى وهي تنزل كاسة العصير : سمور كذآ نومهآ ثقيييل
جنى : ههههههههههههه لبى قلبهآ
رؤى أبتسمت لها وحبتها من طيبة قلبهآ
جت لهم دآنا مسرعه
رؤى بعصبيه : بسم الله شوي شوي يالمطفووقهـ
دآنا وهي تلهف من التعب : من قال إن سمور نآيمه
جنى و رؤى : هنآدي
دانا إنقبض قلبها
ولاحضوا عليها البنات
رؤى : دندون وش فيك
دانا بخوف : دورت عليها بكل غرف الفله مالقيتهآ
سمعوا صرآخ أم سلطآن
ركضوا لها البنآت كلهم
أم سلطآن بإنهيار : بنتي ضآيعه ....... بنتي وينهآآآآآ آآآآآآآآه ياقلبي عليها
أم نواف بحزن عليها : هدي ياأم سلطآن إن شاءالله مافيها شيء
أم سلطآن بصرآخ : أنتووا ماتحسووووون هذي بنتي قطعه مني إختفت ولآ أدري وينها
أم محمد : يابنتي حاسين فيك بس المفروض نهدى شوي إن شاءالله بنلقآها
في ظل هالإنهيآر والتعب والصيآح من البنآت والدعآء لها من الأمهات
كانت جالسه بزواية الصآله وتصيح
وسن بحزن : هنووده لا تخافين إن شاءالله بيلقوونهآ
هنادي بتمتمه هآمسه : أنـا ضـ ضـربـ بـتهآآآآآ
وسن : أيش مافهمت ؟
هنادي بصيآح : وينها أختي دورنا عليها مالقينهآ وينهآ ؟؟؟؟؟












جآهم صووت دمر كل شيء : وش سوويت ببنت عمـك يالكلب ؟
ألتفت عبدالله لصوت العالي وسمر اللي إنصدمت منه وطآحت ع الأرض
ركض لهم وسحب سمر بدون رحمه وضربها كـف حار وكف ثآني وثآلث
عبدالله إنهبل : سلطآن سلطآن إترك البنت بعد
رمى سمر من بين إيديه وإتجه لعبدالله وعطآها كف أقووى وسحبه مع بلوزته وبهمس حار : وش سويت بأختي يالكلب هآه ؟
عبدالله فك يده و قال بقهر : فآهم غلط
سلطآن بصرآخ عالي هز أركان الفله : وش يفسرها موجوده بحضنك وتبكي ومتشققه ملآبسها هاه جآوب يالحقيـــر جآوب يالخآين
تجمعوا كل الشباب والشياب ع الصوت العالي
قرب الجد وهو منصدم من منظرهم : وش فيه ياسلطآن ؟
سلطآن بإنهيار ومو مستوعب : اللي فيه إن أحفادك غلطوا من ورآك
سمر بصيآح : لآآآآآآ لاآآآآآآ يبه لا تصدق
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض بعد ماسمع كلآم مثل السسم
أبو نواف قرب لعبدالله : نهاية تربيتي فيك ببنت عمك ياعبدالله
عبدالله بحدهـ : حتى أنت يايبه فاهم غلط
ألتفتوا كلهم لمصدر الصوت المفآجئ وشافوا أبو سلطآن يضرب سمر بقوووووه و بدون رحمه
ركض لها فارس وسحبها من بين إيديه وكانت مثل الجثه الهآمدهـ و ركض فيها ودخلها للملحق
قرب أبو سلطآن لأبو نواف وقال بإنهيار تام : خل ولدك هالحقير يصحح غلطته مع هالكلبه
نواف وقف بوجه أبو وعمه : عبداالله مستحيل يسويهآ أكيد أنتوا فاهمين غلط
عبدالله ودمعه نزل غصب : يبـه أنـ......
أبو سلطآن بصرآخ : ولاآآ كلمه ياكلب تأخذ هالكلبه وتذلف أنت ويآآآآه درب يسد مايرد أنا ماعندي بنت أسمها سمـر ولا عندي ولد أخو أسمه عبدالله
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض
سلطان قرب لأبووه : خلها تطس معاه الحين ماني طآيق أشوفهآ
أبو محمد : لا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم
عبدالله قام ورآح لجده وبآس رأسه : ياليت تصدقني
أبو محمد مسح ع رأسه : وأنا أبوك اللي شفنآه ماينتصدق بس مانقدر نكذب عيوونآ
عبدالله بصرآخ : ياليت تفهمووووني ياليت كل شيء فاهمينه غلط
سلطآن بصرآخ أقوووى : أختي كانت بين إيديك يالحقير وتبينا نسمعك هاااه أقرب مملك الحين وتذلف أنت ويآآآهآ ولا أبي أشوووفكم
أبو سلطآن تفل بوجه عبدالله ودخل دآخل عند الحريم والغضب يتملكه بقووووووه
أما أبو نواف والجد دخلوا دآخل والإنهيار وآضح عليهـم
نواف تنهد بضيق وماقدر ينطق بحرف قرب لعبدالله وحط يده ع كتفه وهمس له : بوقف معآك لا تخاف عبدالله خل إيمانك بالله قوي حتى لو فهموا غلط بيجي يووم ويصدقونك
عبدالله مسح دموعه : بيزوجونآ ظلم
نواف أبتسم : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ماندري الخيرهـ بأيش ياخووك
عبدالله تذكر سمر والدم حواليها : نواف روح للبنت يمكن فيها شيء فارس أخذها للملحق
نواف هز رأسه بإيه ومشـى لهآ وترك عبدالله وحيد بمكآنه
رفع رأسه للسمآء وعيونه غرقآنه دمووووووع : مظلووووووم ياربي مظلوووووم آآآآآآآآآآآآآآآهـ ياحر هـالقلب وياشين موآجع صآحب
ضرب ع صدره بقووووه ودمعه نزل غصب عنه وللمرهـ الثآنيه مسحها بسرعه ومسح ع شعره بقـهر
سمع صوت كرهه اليوم : تعآآآآل ياخاين العشرهـ الملآك تبع قريتهم بيوصل الحين
ألتفت له وقاله : تراني ولد عمـك ياسلطآن ولا نسيت
سلطآن بحدهـ : الظاهر أنت اللي نسيت موب أنا
عبدالله نزل رأسه ومشى متوجه للمجلس ومايقدر يقوول له شيء خصوصآ إنهم كلهم وآقفين ضده حتى أبووه
دخل للمجلس والأنظار تحتقرهـ وتحتقر فعلته الشنيـعه جلس ع الكنبه وهو منزل رأسه وكأنه غلطآن بس الغلط وين وهو وين ؟؟ قال بنفسه يارب إرحمني يااارب يااارب ثبتني يااارب بين برآءتي وأظهرها يارب
شاف نظرآت أبوه له وكره نفسسه وأحتقرهآ تنهد بضيق وهو يمسح ع شعره أنتبه لنظرآت عمه ومالآمه ع هالشيء كلهم فآهمين غلط بس شافوا بنتهم بحضنه وتصيح ومتشققه ملابسهآ وش يدل عليه هالشيء ؟
ع شيء وآحد بس وأظنكم عرفتوووه !!




في مجلس الحريم

إنهااااااروا وهم يسمعون الأخبااار من سلطآن اللي كلم أمه وهو معصب وخبرها بكل شيء



أم سلطآن بإنهيار : كذآآآآآآىبين كذآآآآآآآآبين بنتي مو كذآ بنتي أعرفها
هنادي اللي تصيح جنب أمها : يمه والله يعافيك هـدي هدي شووي
ألتفت أم سلطآن لأم نواف وشافتها هي الثآنيه منهآره : ولدك السبب ولدك هو السبب الله يأخذه الله يمحيه
أم نواف بصيآح : لا تدعين ع الولد ولدي وأعرفه مايرفع عينه لبنآت النآآآآس
وكل وحده منهاره بجهه وتسب بالثآنيه ودمعهم ماوقف والإنهيار يزدآد والأعصاب مشدوودهـ

رؤى ببكآء وهي تمسح ع ظهر دآنا : دندوون بليز خلآص كلنا منهارين بس مو زين لك تتعبي حالك
دآنا داسه وجهها بالخدادي وتبكي : عبدالله مايسويهأ أنا أعرفه أخووووي أعرفه والله
رحمتها خُزامى ودموعها تنـزل وبنفسهآ عبدالله لآ مو رآعي هالحركآت أبد بالعكس طيب حيل وخجوول
آآآآآآآه الله يسآعدهم يااااااارب ويفكنا من هالمصيبه
جنى اللي كانت جنبهم وماتدري مين تهدي نفسهآ أو خالتها أو سلطان أو البنآت
تخيلت سمر تكون كذآ بعدت عن بالها هالأفكآر وهي تمسح دموعها حبت سمر من كل قلبهآ ولا تزال تحبها
وتدعي لها من دوآخلها إن الله يظهر برآءتهآ هي وعبدالله المسكين












في الملحـــق
عند فارس ونواف وسمـر
نواف اللي كانت معاه عدت الأسعافات الأوليه
ضمد جرووح سمر وكانت بسيطـه بس مُتعبه
بس اللي أثر عليها إغماءها وإلى الآن ماصحـت
فارس وهو يمسح وجهها بالماء عشان تصحـى : وش أخبارها الحين
نواف بهمس : تمآم
قامت سمر ع قطرآت بآرده : همممممم
فز لها نواف : سمر أصحـي
سمر بكآء : آآآآآآآه مظلوومه والله مظلوووومه
رحموها فارس ونواف وطالعوا ببعض
قآم فارس من مكآنه ونادى نواف : آمش خلنا ننادي سلطآن لهآ حرآم نجلس عندهآ أكثر من كذآ
حس ع نفسه نواف وقآم من مكآنه متوجهين للمجلس
فارس : مظلومين هالأثنين
نواف : وأنا مثلك متأكد بعد من برآءتهم
تنهدوا بضيق وهم يشوفون رجآل كبير بالعمر ولحيته طويله يدخل لمجلسهم
فارس بإستغرآب : من هذآ ؟

نواف عقد حواجبه : الله وأعلم
دخلوا بسرعه للمجلس وعرفوا من كلآم الجد إنه المملك تبع قرية غلآ
إستدعآه أبو سلطآن عشان يزوجونهم ويفتكون من هالفضيـحه ع قولته
راح فارس لسلطآن ويحسه كارهه من قلب : رح شف أختك
قام سلطآن من دون نفس وتوجه للملحق
دخل عليها وشافها مستلقيـه : قوومي ياالكلبه بنزوووجك عشيقـك وتتهنوون
ألتفت له سمر وهي تحس اللي قدآمها مو أخوهآ شخص ثاني قآسي القلب عمرهآ ماتخيلته بهالشكل
دمعت عيونها وهي تسمع كلآمه السسسم
سلطآن بسخريه : هه من الفرحه عجزتي تنطقين (وبصرخه) : قووووووومي
فزت بسرعه من مكانها وهي تلم شعرها القصير
شافته طلع من الملحق وطلعت ورآه وهي يالله تمشي من رجلهآ
قربوا من الفله دآخل قسم الحريم وخلاها تجلس بالمطبخ أقرب شيء لمجلس الرجآل : أنثبري هنا لحتى أجيب لك الكتآب توقعين عليه !
سكتت ولا قالت له شيء وهي كل خليه تتوجع منهآ وتتآلم بس آلم قلبهآ أكبر وأكبر
ثوآني وأقل من الثوآني دخل عليها بالكتآب ورمآه بوجهها وقال بدون نفس : وقعـــي
أخذت القلم بإرتباك والدموع تنزل منهآ وقالت بشهآق : سـ سـلطآآن والله مظـ ظـ لوو مـ مـه
ناظرها نظره أرعبتهآ :وقعــــي
وقعت بدون ماتحس من الخوووف
أخذ الكتاب من بين إيديها وطالع فيها بإحتقار وعطآه ظهره وطلع من المطبخ
أول ماطلع حطت رأسها ع طاوله وبـكت بمرآره وحزن وآلم وظلم وقهـر
وبين كل دمعه ودمعه تشآهـق بقووه
أنتبهت لأصوات الحريم بالمجلس ووقفت بصعوبه بتروح لهـم
طلعت من بآب المطبخ وهي تتمسك بالجدرآن وصلت لمجلسهم بصعوبه بالغه
وقالت بآلم : يمممممه
فزت لها أم سلطآن وركضت لعندها وضمتها بقووه ومسحت ع شعرها : وينك يايمه قطعتي قلبي عليك
سمر بصيآح : ظلمووووني يمه ظلمووني
إنقهروا البنات من اللي صار وقربوا لها يضمونها ويواسونهآ
تمسكت بكل وحده فيهم و البكاء يعصر قلبها الصغير
جنى اللي كانت وآقفه ع جنب إتصل سلطآن عليها
جنى بصوت مخنوق : هلآ
سلطآن بطفش : وأنتي وش فيك بعد ؟
إنقهرت من أسلوب الجفاء بلهجته ولا نطقت بحرف
سلطان :المهم خلي هذي تلبس عبآتها بتذلف مع زوجها
جنى بهمس : بقولهم
سكر الخط بوجهها
إنقهرت منه بس ماأهتمت المهم الحين سمر وشلون بتوصل لها الكلآآم
قربت للجده وقالت لهآ
أم محمد : وأنا أمتس زوجتس برا ينتظرتس
أم سلطآن طيرت عيونها : من زوجها لالا بنتي ماعندها زوووج بنتي أنا
تنهدت سمر وهي ضآيقه فيها الدنيآ وقالت بصوت مخنووق : رؤى ياليت تجبين عبآتي ولا تسأليني ليه
هزت رؤى رأسها بإيه وهي تبكي رآحت لغرفهم فوق وسحبت عباتها من شنطتهآ ومعاها اللثمه
نزلت لهم ومدت يدها لسمر وقالت بصوت مخنوق : واللي يعافيك لا تروحين ؟
أخذت سمر عباتها ولبستها
دآنا وخُزامى ببكآء : سموووره بليييز لآ تروحين
إنهارت أم سلطآن وجلست ع الأرض تبكي وهنادي تهدي فيها ووسن وجنى ضآيعات بينهم مايدرون من يهدوون
قربت سمر لأمها وجلست جنبها ع الأرض بتعب وبأست رأسها ويدها وقالت بحزن : يايمه لا تصدقين باللي صار وأدعي لي وأرضي عنـي أبوي مايبيني وحلف إني مو بنته ولا يعرفنـي أدعي لي يمه تكفين
باست رأسها وقامت وهي تزين لثمتها ودموعها تنزل والكل متأثر مع كلآمها ومصدوومين من اللي صار وصدمتهم منعتهم يتكلمون وينطقوون بحرف وآحد !
طلعت من عندهم والنظرات تلآحقهآ وهي غرقآنه من الدمــــــع


وصلت عندهم برآ وما شافت أحد إلا عبدالله المستند ع سيارته
ووآضح تفكيره لبعيـد والحزن باين بوجهه
قربت له وأنتبه لها وركب سيآرته
وهي تمشي له بصعوبه قدرت توصل له وركبت السيآره وهي سآكته
حرك عبدالله السياره وهو مُجبر ع الذهآب وممنووع من الرجوع !
وهم في السياره كان الهدوء يطغـى ع المكآآآآآن بس ضجيجه بكآء وشهآق سمر
بين لحظه ولحظه كان يلتفت لهآ ويطالعه بجزء من الثآنيه ويرجع ينتبه ع الطريق
ويعيد نفس النظرآت الغريبه لهآ ويتنهد بين لحظه ولحظه ويتذكر كلآم أبووه
: سويت الحرام ياعبدالله وأنا ماعندي ولد يسوي الحرآم
نزلت دمعة ظلم مع كلآم أبوه القاسي واللي شبه تبرأ من فعلته ومن فعلة سمر المجهولهـ
أخذ نفس عميق وكمل طريقه وبباله كلآم نواف
: بوقف معآك ياخوي {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}












في لنـــدن

بعد العشآء في المطعم
طلعوا منه متوجهين لشقتهــم
وهم يمشون بالسيآره والصمت يطغـى ع المكآن
وغلا تطآلع شباك السياره وفهد يسووق وملآحظ سرحآنها بس ماعلق خلاها ع رآحتها فآجأته بصرخه
فهد عقد حواجبه : بسم الله وش فيك
غلا وهي تأشر : البحـــر
أبتسم فهد : أول مره تشوفينه
هزت رأسها بإيه : بحر الشرقيه ماشفته إلا مرهـ وكنا بالسياره بعد
فآجأه بتوقفه عند البحر ونزل وأشر لها
غلا إنبسطت ولحقته ع طوووول
قربت لمكآنه ووقفت جنبه تطآلع البحــر
سحبت الهوآء بقووووه لدآخل أنفها : وآآآآآآآو جوه منعش
فرح لإنبسآطها بعد زعلها ع عدم الرجوع لسعوديه : حبيتيه ؟
غلا بفرحه : مرره يجنن
تنهد : أرتااااااح بالبحر حيل وأنسى نفسي فيه
غلا تطالع فيه وهو يتكلم
فهد أشر لها بيده: لا تفهين فيني تراني أغتر
غلا بعفويه : فوق غرورك بتغتر
قالتها من دون ماتقصد وندمت خافت يذبحها بس فآجأها بضحكهـ عليهآ
غلا أبتسمت ع ضحكتـهـ
فهد يطل بسآعته : يالله نمشي ترى تأخرنآ
غلا بزعل : بس وناسه البحر
فهد مسك يدها ومشاها معه : نجي بكره إن شاءالله
مشت معاه وهي سآكته
لاحظ سكوتها المُفآجئ بس ماعلق
ركبوا السيارهـ وحركها متوجهين لشقتــــهم








في المزرعــــه

بعد الإنهيار اللي صار لهم دخل عليهم أبو سلطان وهو يقول : يالله ضفوا عفشكم بنرجع للخبر
قاموا كلهم تقريبآ بإنكسار والحزن يملآء ملآمحهم
أم سلطان بضعف : وين بنتنا يابو سلطآن
بو سلطآن تنرفز : ماعندنا إلا هنادي وهذي هي قدآمك
أم محمد : وين وديت بنتك وولد أخوك يارجآل
أبو سلطآن بحدهـ : ماأبي آي آحد يناقشني فيهم اللي يسون الحرام مالهم مكان بهالعايله
سكتوا بعد كلآمه ورآحوا يجهزون أغراضهم بيرجعوون للخبر
نص سآعه وكل وآحد بسيآرته ومعاه أهله
مشوا مع بعض بسرعه قصووى حتى يوصلون بسرعه وكآن الصمت بجميع السيارت سيد الموقف













في سيارة عبدالله
سكتت سمر بعد نوبة بكآء إجتاحتها بعد خروجهم من المزرعه
وبسكوتها حل الصمت مابينهم
طالعت بسآعتها وكآنت تشير إلى 1 من نص اليل
تنهدت بضيق وهي تحس بالبرد القآرس يدآعب جسدهآ
ألتفت للإنسآن اللي جنبها واللي كانت ناسيه أمره
شافته يطقطق بجوآله ورفعه لأذنه وتوضح لهآ الأمر بإتصآله
عبدالله : هلا ناصر كيفك ...... ماشي حالي ......... المهم أبيك تحجز لي بالقندق تبعك جنآح الليله ربع ساعه وأنا جاي عندك ......... لا تخاف إذا جيت خبرتك بكل شيء .......... تسلم ياأخوي ماراح أنسى لك هالمعروف
....... سلآمتك يالله بآي
سكر من الخط وحط الجوال بجيب بنطلوونه
سمر بهمس : جنآح بفندق ؟
عبدالله فهم قصدهآ : ماراح نرجع لأهالينا لحتى نثبت برآئتنا من اللي صآر
سمر بدموع : بس أنـا
قاطعها : أدري وفاهمك والله بس كلهم ضدنا نبي نرجع لهم ورآسنا فوق وبرائتنا بيدنآ
سمر أقتنعت بفكرته وسكتت وهي تطآلع الطريق وهي تتذكر اللي صار وكأنه حلم
بالبدايه كف هنادي بعدها ضياعها بالحفرهـ ومساعدة عبدالله لها وبعدها المصيبه اللي صارت لهم
وفهمهم خطأ × خطأ
ماقدرت تبكي مع هالذكريات لأن مابقى بالعين دمووووع تخفف لهيب الظلم والقهـر



يآيمـــه
......ظلمووني
............ظلموووني هالنآآآآآآس







في نيوريك

سكرت ريم من أمها وهي مستغربه
من تغير حال أمها فجأه واللي إستغربته أكثر إنهم أرجعوا من المزرعه
يوم سألتها ليه قالت ماخلصت المزرعه وماأقنعها جوآب أمها
دخل عليها عادل وبإيديه عشاء جايبه من برآ
ريم قامت له وأبتسمت وهي تأخذ من الأغراض : تعبت نفسك حبيبي
عادل : كل شيء عشانك يهوون ولازم تـأكلين زين عشان العمليه بكرهـ
ريم هزت رأسها بإيه وهي ترتب العشاء ع السفرهـ
عادل يساعدها : من كنتي تكلمين ؟
ريم تذكرت السالفه : أمي ومستغربه حيييل منها
عادل عقد حواجبه : ليـه ؟
ريم ررفعت كتوفها بمعنى ماأدري
عادل مسك يدها : لا تخافين إن شاءالله مافيه شيء
تنهدت ريم : إن شاءالله
قرب لها عادل الملعقه : أكلي
أكلت من إيديه : تسلم حبيبي
قرب لها السلطه : أهم شيء تتغذين والعمليه إن شاءالله تكون سهلهـ
ريم إنبسطت لإهتمامه فيهآ : إن شاءالله









في بيت أبو سلطان

أول ماوصلت للبيت توجهت لغرفة أختها
فتحت الغرفه وهي تطل عليها وتشوف كل ركن فيهاا
هنادي بحزن : صآحبتك رآحت
جلست ع سرير أختها وهي تلمسه : مايندرى وينها الحين
آآآآآآآآه ياسمر أنا آسفه آسفه آسفه ياليت تسمعيني ومتأكده إنك بتسآمحيني لطيبة قلبك
حطت رأسها ع مخدتها وبكـت من القهر
كانت دوووم مقآطعه أختها ولا تكلمها إلا يمكن مرهـ كل يوومين ويكون بمصلحه بعد
كرهت نفسها لإنها بيووم كرهت أختها وجاء اليوم اللي فقدتها فيـه
تذكرت كلآم وسن : إذا فقدتيها ياهنادي بتتمنين بس لو تحضنينها لو للحظه بس
حست بيد ع كتفهاا
ألتفت له وشافت أمها وعيونها غرقآنه دموووووع
هنادي ضمتها بقوووه : يممممه إبييي سمر أختتي أبيهااااااا
أم سلطآن بإنهيار : ياااارب ترحمنا يارب وترد بنتي لي ياااااارب لا تحرمني منهاا
هنادي مسحت دمووعها وبعدت عنها ومسحت دمووع أمها : إن شاءالله يردها لنا يالغاليه بس تكفين لا تبكين
أم سلطآن من قلب أم فقد بنته قدآم عيونه : آميـــن






في نفس البيت جنآح ثاني



لبست روب قميص النووم
وشافته ينسدح ع السرير
قربت له وإنسدحت جنبه
جنى بهمس : حبيبي لا تتضآيق
سلطآن تنرفز : شايفتني حاط يدي ع خدي وأبكي
إستغربت لهجته : وش فيك علي طيب ؟
سلطان بحدهـ : إففف ولا شي صايره ماتنطاقين
طيرت عيونها ع كلآآمه بس ماعلقت عليه إنقهرت من تعامله الجآف معاها
تغطت بلحافها وغمضت عيوونها بس تمردت دموعها ونزلت غصب
إنتبهت لسلطان اللي قام من سريره وتوجه للبلكونه
فتح أبوابها ودخل فيها دآخل
تسند عليها وتفكيره بالمصيبه اللي صارت اليوم
يقول دآخل قلبه مستحيل سمر تكون كذآ
وحتى عبدالله بس اللي شفته بعيوني وش يدل عليه
آآآآآخ يالقهر هذي سمر تربيت إيدني إخرتها كذآ
مسح ع وجهه بقـــهر وهو مو طايق نفسه اليووم
إلتفت لسريره وشاف جنى متغطيه بالحاف ولا يدري بنومها أو صحوتها
تنهد بضيق ورجع لبلكونته وبقـى فيها وفي تفكيرهـ لحتـى رُفع إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفس
ردد الأذان ورى المؤذن وإتجه للحمام (أكرمكم الله) بيوضي و بعدها يتجه للمسجد











في إحدى الفنادق الكبرى بالخبر



وقف عبدالله سيارته وأشر لسمر بنزولها
إنزلت سمر وعبدالله وراها
جاء وآحد لعبدالله أول ماشافه من بعيد
ناصر صديق عبدالله : عسى ماشر ياخووك
عبدالله بتعب : لحظه بطلع الأهل للجناح وأرجع لك
فهم وضعه ناصر ومد له مفتآح الجنآح
أخذه بيدهـ ومشى ووراه سمر وهي مستغربه من هالشخص بس عارفه بإنه هو اللي إتصل عليه عبدالله
وصلو للجناح الفخم فتحه عبدالله وأشر لها بالدخووول
دخلت سمر بتعب من رجلها وجلست ع الكنبه بسرعه
عبدالله : أنا بنزل تحت لصآحبي وأتكلم معاه يمكن أطووول ولا تنتظريني نامي وآضح التعب فيك
هزت رأسها بإيه وقآمت بصعوبه من مكآنها توجهت لإحدى الغرف وفتحتها ودخلت لها
شغلت النور ورمت حالها ع السرير بتعب وهي بعبايتها و ماهي إلا لحظات وغطت بنووووم عميييق




عند عبدالله وصآحبه ناصر

مسح ع وجهه بقهر : وهذي السآلفه
ناصر هز رأسه بلآ : لا حول ولا قوة إلا بالله
عبدالله بضعف : آآآآآه ياشين الظلم ياناصر
ناصر حط يده ع كتفه : نام مظلوم ولا تنام ظالم .....المظلوم دآيم تبان براءته حتى لو كانت مستحيله
ولا تنسى إن دعوة المظلوم مُستجآبه ..... فوقك ربك ياعبدالله إلجأ إلى من لاتنام عينه
عبدالله تنهد : ونعم بالله
ناصر إبتسم له : وآضح عليك التعب عليك روح نام وأنا أخوك ولا تهتم ربك يحلها
هز رأسه بإيه وقام من مكانه بتعب توجه لجنآحهم وتنعاد عليه أحداث هالليله الأليمه والمُرهـ
ضآق صدره منها وكأنه أول مره يعيش أحداثها

وصل لجناحهم ودخل له شاف الصاله فاضيه ومُظلمه
إنسدح ع إحدى كنباتها وغط هو الثاني بنووم عميييييق








في بيت أبو نواف


سلمت من صلآتها ورفعت يدها لربهاا : ياااااارب طمن قلبي ع ولدي يااارب
مسحت دموعها المتمرده الرافضه التوقف
دخلت عليها بنتها الوحيده وهي تقوول : إن شاءالله يكون بخير
ألتفت لها وقالت بقلب أم فقد ولدهـ أمام عينه : آمين يايمه
قامت لها وتوجهت لمكانها : ليه مانمتي يادانا
دانا مسحت دموعها : ماجاني نوم وعبدالله مو بالبيت
أم نواف مسحت ع شعرها وتنهدت ولا تدري وش تقول لبنتها
ماتدري تواسيها ولا تواسي نفسهاا

دخل عليهم أبو نواف وشافهم بهالحال
ضاق صدره عليهم بس كان يردد بين نفسه الغلط غلط
إنسدح ع سريره وهو يقول : روحي نامي يادانا أحسن لك
إنقهرووا منه دانا وأمها ومن برووده القاتل
طلعت دانا من غرفة أمها وهي تبكي
رآحت أم نواف لسرير وإنسدحت جنبه
والنووم بعيد كل البعد عنها بس عشان ترتاح من التفكيـر



إنتهت ليلتهم ع خيـر ؛

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:04 PM

في لنـدن

جالسين بالمطبخ يفطروون

غلا بطفش : فهد متى يفكون هالجبس ؟
فهد وهي يشر الكوفي : مايقل عن أربع إلى ست أساابيع
غلا شهقت : لالا ماأبيه
فهد أبتسم لها : عاد هذا كسر مانقدر نسوي له شيء
بوزت وإنقهرت منه
فهد عقد حواجبه : ليه تبين تفكينه ع آيش مستعجله
غلا : معلمة الأنجلش إتصلت اليوم أول ماقمت وتبيني أرجع للدورس
فهد مستغرب : وش المشكله طيب ؟ حلوو إنك ترجعين للدروس
غلا تنهدت : أدري بس شلون أدرس ويدي مجبسه
فهد بلامُبالاه : لا ماعليك إن شاءالله تعدي ع خير
غلا سكتت وإقتنعت بكلآمه
طلت بساعة المطبخ وكانت تشير إلى عشر صبآحا : فهد السآعه عشر ماراح تروح لدوآمك
فهد هز رأسه بلآ : ماعندي دوآم اليووم
غلا بعفويه : وناسه
فهد طالعها بنص عين : وليه وناسه ؟
غلا بخجل : امممممممم ماأحب أجلس لحالي
فهد أبتسم : اهااا
قام من مكانه ورآح لغرفته ونظرات غلا تلآحقهـ
شوي وجاء لها وكان يده ع جواله ويكلم ووآضح إنه معصب
ركضت له بتشوف السالفهـ
فهد وهو معقد حواجبه : ليه ماسلمتونيآه من قبل
يوسف : حصل خير طال عمرك أنا بجيبه لك لحتى الشقه
فهد مسك رأسه : لالا خلك بالشركه ماأبي أحد يطلع من الشركه لحتى أجي لكم
يوسف : اوكي بإنتظارك
فهد : مع السلآمه
سكر الخط من يوسف وألتفت وشاف غلا بجنبه وهي متكتفه بقهر
فهد : ههههههه وش فيك ؟
غلا بقهر : قبل شوي ماكنت بتروح والحين بترووح
فهد : آسف بس لازم أخذ ملف ناسيه أمس وماأقدر أخليه بالشركه هالملف مهم وفي كل أسرار الشركه
غلا : امممممم بروح معاك
فهد طير عيوونه عليها
غلا دفته مع كتفه : إيه برووح و ش فيها ؟
فهد عقد حواجبه : وشلون أخذك معاي ؟
غلا قربت له : مو أنت مدير الشركه ؟
فهد بطفش : إييييييه
غلا : خذني معاك بليييييييز ماأبي أجلس لحالي أخااف
تنهد فهد وتورط فيها مايبي يقول لها لا ولا يقدر يأخذها هناك وهو مكان شغل : بشرط
غلا بسرعه : موافقه
فهد قرص خدها : أسمعي الشرط باالأول
غلا تكتفت : وش شرطك ؟
فهد تنهد : توقفين معاي ماتروحين لآي مكان بس واقفه معاي إذا دخلت مكتبي وأشتغلت تسكتين ألين أخلص
أتنفقنآ ؟
غلا : يس
فهد : هههههههه يالله روحي بدلي وتعالي
ركضت تبدل قبل لا يغير رآيه
أما هو دخل لغرفته بيبدل ملآبسه ويطلع للشركه ع طووووول








في شقة سمر وعبدالله


قامت من نومها تلفتت للمكان اللي هي فيه وماكان جناحها
فزت من مكانها وتنعاد عليها ذكريات الليله الأليمه
إدركت إن اللي صار ماكان حلم إلا كان وآقع مُر
تنهدت بضيييق وهي تقووم من سريرها متوجهه للحمام اللي بنفس الغرفه ( أكرمكم الله )
دخلت غسلت ووضت تصلي الفجر والظهر اللي فاتتها
صلت بعبايتها وخلصت
قامت من سجادتها بصعووبه متوجه لبرا الغرفه
شافت عبدالله جالس بالصاله ومشغل التلفزيوون وتفكيره بعيد عن التلفزيون واللي فيه
جلست بالكنبه نفسها وأنتبه لها عبدالله : توك صاحيه ؟
سمر وهي تلم شعرها بهمس : إيه
عبدالله تنهدت وألتفت لها وشاف لبسها اللي أمس عليها وكان مشقق أطرافه تذكر كلآم سلطآن
وهو يقول : ملابسها مشققه وش يدل عليه
مسح ع وجهه ورقبته بقهـر وهو يطالع لقدآم : أنا جايب أكل بالثلآجه تقدرين تأكلين منه
سمر بهمس : مو مشتهيه
قرب لها عبدالله وهي خافت منه
أبتسم يوم شاف رجفتها : لا تخافين بطمن ع رجلك
سمر بتآلم : آآآآآه توجعني
عبدالله : أخذك للمستشفـى ؟
سمر بآلم : اممممم لالا ماله داعي يمكن بس إلتواء
عم الهدووووء مابينهم بس سمر قاطعة هالهدووء
سمر بدموع : عبدالله وش مصيري معآك ؟
عبدالله إلتفت لها بإستغراب : مافهمت ؟
سمر وهي تمسح دموعها وخايفه عبدالله يتركها وهي بهالظرف : يعني أنا وأنت وش مصيرنا مع بعض

عبدالله قرب لها ومسح دموعها : زوجين ع سنة الله ورسووله
سمر ببراءه : يعني أنت ماتكرهني وماتبيني ؟
عبدالله إبتسم : تراك بنت عمي
سمر بشهاق : بس أنا السبب باللي صار
عبدالله بقهر : لا تقولين كذا هذا قضاء وقدر مافيه مُسبب له
سمر وهي تمسح دموعها : يعني منت ضارني ولا ضاربني
إستغرب منها : أكيد مو ضارك ولا ضاربك ههههههه أنتي منين تجبين هالأفكار كارهني وماأدري أيش
سمر رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
عبدالله إبتسم لها وقرب وضمها له وهمس لها : بتعيشين معاي سعيده تدرين ليه
سمر وهي متعلقه فيه : ليه ؟
عبدالله كمل بهمس : لأن لا أنا ولا أنتي دخل باللي صار صح ولالا
كفايه اللي صار لنا أمس وبنعيش اليوم لحتى تثبت براءتنا
سمر بعدت عنه : يعني بنعيش هنا لحتى تثبت براءتنا
هز رأسه بإيه وهو يمسح ع شعرها بحناااان
سمر اللي إنبسطت حيل بتعامل عبدالله الحنون معاها وإنه ماربط بين القدر وبينها وبيعاملها زين مثل ماوعدها
لحتى يرجعون لأهاليهم ويثبتون براءتهم
عبدالله بمزح : يالله كفايه دمووع يالحلو وبننزل للسووق والسوبر ماركت
سمر : ههههه ليه
عبدالله : لا يكون بتجلسين بهاللبس ونسيتي إن المطبخ فااضي
سمر : ههههههه لالا خلاص بروح معاك
قام من مكانه ومسك يدها وقومها معااه
لبست عباتها وهو ينتظرها برا
جت له بسرعه ومسك يدها ومشوا متوجهين للسيااره
ركبوا السياره ومشوا لمشوارهم ؛











في نيويورك

إنسدحت ع سرير المستشفى وهو ماسك يدها : خايفه
ريم بهمس : إيه
عادل تنهد : إن شاءالله تعدي العمليه ع خير
ريم دمعت عينها : آمين!
قرب لها ومسح دموعها : لا تتوترين حبيبي بليز عشاني
ريم بهمس : اووكي
شوي ودخلوا عليهم ممرضتين
وأخذوا سرير ريم متوجهين لغرفة العمليآت
وعادل يمشي ورآهم ويدعي لها ويخفف عنها توترهااا
دخلوا لغرفة العمليات وعادل جلس ع كراسي الإنتظااار والتوتر يملئ قلبه
خايف عليها هي أكثر من خوفه ع عدم الحمممل
إنتبه لجواله يرن ورد عليه
عادل: هلا خالتي
أم فهد : وش أخبا ريم دخلت لغرفة العمليات ؟
عادل تنهد : إيه لهم عشر دقايق
أم فهد : تكفى ياعادل إتصل كل شوي وطمني عليها
عادل : من عيوني لا تخافين عليها العمليه إن شاءالله مضمونه
أم فهد من قلب : آميــن !



















في شركة فهـد


كان يمشي بين ممرآت الشركه ويده بيدهآ
وصل لمكتبه الكبير والفخم دخل وهي معاااه
سحب كرسيه وجلس عليه وجلست غلا بجنبـه
غلا : امممممم مرهـ حلو مكتبك
أبتسم لها : إيه ذوقي أكيد حلوو
غلا بطفش : مغرووووور
فهد : ههههههههههههه
شوي وطق الباب عليهم
فهد : تفضل
دخل يوسف له ومد يده لفهد وصآفحه
ونزل الملف ع المكتب : هذا هو طال عمرك
سحب فهد الملف من يدهـ وإطلع عليه
فهد : خلاص أنا بشوفه الحين تقدر تتفضل الحين مشكور يوسف
يوسف : العفو بس
فهد طالعه : وشو
يوسف : مارلين وصلت من السفر وتبي تقابلك ؟
فهد : اوكي خلها تتفضل ع السريع
يوسف طلع وهو يقول : إن شاءالله
إلتفت فهد لغلا وشافها تخبص بالأوراق
فهد بحدهـ : غـــلا
غلا خافت : يممه خوفتني
فهد : هاتي الأوراق لا تخبصين فيهاا
مدت له الأوراق وهي مقهووووره منه

شوي ودخلت عليهم بنت طويله وسمراء شوي حلوه ولابسه تنوره للركبه رسميه رصاصيه ومعاها جاكيت رسمي رصاصي وداخله بلووزه بيضااء وعليها إيشارب أسوود
قربت من مكتب فهد ومدت يدها وصافحته : أهلين مارلين تفضلي
جلست مارلين ع الكرسي وحاطه رجل ع رجل وغلا مطيره عيونها فيها ومقهوره منها ومن لبسها العاري
مارلين : فيني إفهم ليه ماأعجبك عرضي وليه رديتوا ؟
فهد : عرضك ومنتجاتك بالنسبه لشركتنا ضعيفه ونبي أقوى منهآ
مارلين : طيب ياإستاز فهد جبت لك اللي بدكياه
فهد : اووكي خبرني فيه
مارلين طالعت غلا : ممكن نكون لحالنا
غلا طيرت عيونها قربت لفهد وتعلقت بيدهـ وشدت بكلآمها تبي تقهرها : أنا زووجته مايخبي عني شيء قوولي اللي عندك وإذا ماتبين لا تقولين
فهد كتم ضحكته ع غلا
رفعت مارلين حواجبه مستغربه من غلا : ع العمووم إستاز لنا لقآء تاني اووكي
فهد هز رأسه بإيه
قامت مارلين من مكانها بدلع وهي تتمخطر بمشيتهااااا
غلا بقهر : مالت عليها هالمتفصخه
فهد : هههههههههههههههه
غلا : لا تضحك الظاهر جايز لك الوضع
فهد إلتفت لها مستغرب
غلا : لا تطالعيني كذا من زينها هاللبنانيه جب لك وحده غيرها لشركتكم مالقيتوا إلا هي
ولا دلعها الماصخ ولبسها الأمصخ أنـ...
قاطعها فهد وهو يبووسها ع شفتها
أما غلا إنصدمت من حركته
بعد عنها وحط يده ع خدها ومسح عليها : حد يكون عنده هالقمر ويطالع ذيك
إخجلت من كلامه ومن حركته وبنفس الوقت هي بقمة الإستغراب من اللي صار
مانطقت بحرف وهو يحرقها بنظرآته
فهد بهمس : نرجع للبيت ؟
هزت رأسها بإيـه وجهها أحمر من الحياء
مسك يدها ومشاها معاه متوجهين لشقتهم وغلا ينعاد عليها الموقف وهي مبسوطه ليه ماتدري ؟!







في بيت أبو سلطان

بجنآح سلطان & جنى

شافته نايم إلى الآن وقربت له بتردد بتصحيه
حطت يدها ع كتفهـ وهو فز من نووومه بسرعه
سلطان : وش تبين ؟
جنى : حبيي مو رآيح الدوآم
تنرفز سلطان : ومقومتني عشان هالشي
جنى إستغربت : إنت تروح بهالوقت دآيم
سلطآن : إنثبري وخليني أنام بس نسيتي إنا أخذين إجازهـ اليوم عشان المزرعه
جنى إستغربت تعامله معاها ووآضح الجفآء فيه
إنسدح ع السرير وتغطأ وناااام
إما جنى إنسحبت وطلعت من غرفتهم وهي ينعاد عليها الكلآمهـ
وإنقهرت وشوي وتصيح منه ومن تعامله
إنتبهت لخالتها موجوده بالصاله وحولها الفطور ومامدت يدها عليه ووآضح من عيونها إنها مانامت
قربت لها ورحمتهااا حييل حبت رأسهاا
جلست جنب خالتها ومدت لها كوب العصير : خالتي لازم تأكلين وسمر إن شاءالله بخير
قالت بصوت مبحوح : وين سلطان ؟
إبتسمت لها جنى : بغرفته نايم ماوراه دوآم اليووم ..... يالله عشان سمر إشربي هالعصير
أم سلطان دمعت عينها : ماني مشتهيه وسمر مو حولي
جنى نزلت الكوب : ياخالتي هي مع زوجها الحين وأكيد مو ضارها
أم سلطآن بدموع : أنا ماعلي من هالشي علي إنهم ظلموا بنتي
قربت لها جنى وحبت رأسها ويدهآ : وأنتي تعتقدين إن عمي مو بنته بعد أكيد بيزعل عليها وبعدين بيرضى عنها صدقيني هذي بنته قطعه منه وأنتي لا تخافين ع سمر إن شاءالله هي بالحفظ والصون مع ولد عمها
وترى حتى عبدالله مظلووم ؛
أم سلطان مسحت دموعها وهي مبسوطه ع مرة ولدها اللي واقفه معاهم وبصفهم وكلامها اللي يشرح الصدر
جنى إبتسمت : إيه كذا إبتسمي
شوي ودخلت عليهم هناادي
أم سلطان : ماتبين فطوور
إشرت بيدها بمعنى مو مشتهيه
دخل عليهم سلطآن بببجامته بأس رأس أمه ببرود وجلس جنب جنى : عطيني عصير
أخذت له كأسه ومدتها له وأخذه من يدها
كان سلطان هو الوحيد اللي يفطر والبقيه مالهم نفس
هنادي : لك نفس تأكل بعد اللي صار ؟
طالعها بنظره أرعبتها
قامت من مكانها بسرعه وع غرفتهاا وهي خايفه منه
إلتفت لأمه وقال : وش فيك يمه ؟
أم سلطان بهمس : ولا شيء
طنش وكمل فطووره وهو عارف اللي فيهم بس حب يوضح لهم إن سمر مالها وجود الحين بحياته
مع إن اللي بدآخله عكس تماما اللي قاعد يصير وهو متقطع ع مايشوف أخبارها ؟!
شوي وقام من السفره وأشر لجنى تلحقه
قامت وراه جنى بسرعه وأدخلوا جناحهم
سلطان مسكها مع كتفها : سيرة سمر ماأبي أسمعها فاهمه
جنى : بس ....
سلطان قاطعها بحدهـ : لا بس ولا شي فاهمه ولا لاء
فكت يده من ع كتوفهاا : تراها أختك تشك فيها
سلطان بعصبيه : أنا وش قلت
رآحت ع الكنبه وجلست عليها بعصبيه وهي مطنشه كلامه وصرآخه عليها
وواضح التوتر عليها من هزة رجلها وحركتها
طالعها شوي : إنا حذرتك ياجنى وأنتي تعرفين طبعي
دخل لغرفتهم وتركها بصالة الجنآح
أول ماغاب عن نظرها حطت رأسها ع طاولة وبكت من اللي صآر




عند
عبدالله & سمـر

سمر : آآآه تعبت من هالفرفرهــ
إبتسم لها عبدالله : خلاص ماباقي شيء ونوصل للشقه
سمر من قلب : الحمدالله
عبدالله : أهم شيء أخذتي كل اللي تحتاجينه
سمر : إيه الحمدالله
ثواني ووصلوا لشقتهم
نزلوا أغراضهم ورقوها فووق وصعدوا لشقتهم بتعب باااالغ
بعد قضاء أكثر من ست ساعات بالسوق والسوبر ماركت
أول مادخلوا لشقتهم جلسوا ع الكنبات القريبه بتعب
عبدالله أخذ جواله : وش تبين من المطعم ؟
سمر : مو مشتهيه
عبدالله : من الصبح ماأكلتي شيء يالله غصب عنك !!
سمر بلا مبالآهـ : آي شيء
عبدالله بمزح : حتى لو وجبة أطفال
تخصرت : لا والله
عبدالله : هههههههههههههههه إنتي تقولين آي شيء
سمر : إيه بس قصدي بيتزآ أو شاورما أو مكرونه وآي شيء معقوول
عبدالله : ههههههااااي خلالالاص ولا تزعلين ياأممر
إتصل ع المطعم وطلب لهم مشويآت
نص ساعه ووصل لهم الأكـل
أخذت الأكل سمر ورتبته ع طاولة المطبخ
وراحت بتنادي عبدالله
أول ماطلعت من المطبخ كان هو بوجهها رجعت ع وراء من الخوف : بسم الله
عبدالله مسكها قبل لا تطيح : وش فيك ؟!
أخجلت منه : ولاشيء كنت جايه أناديك ع العشاء
إبتسم لها وتركها وراح للمطبخ وهي وراه
جلسوا ع طاوله وبدوا يتعشوون وإنفتحت أنفسهم ع الأكل بعد التعب







في نيويورك

طلع الدكتور من غرفة العمليات بعد مادآمت ست ساعات

ركض له عادل بلهفه يسأل : هاه بشر ؟
الدكتور : مبرووك نقحت العمليه
عادل من قلب فررررح حييل ويحسه ملك الدنيا : الحمدالله
الدكتور : بس في نقطه عاوز أوضحها
عادل قبضه قلبه : تفضل يادكتور
الدكتور : العمليه والحمدالله نقحت بس لازم نعرف بوجود حمل أولا بعد العمليه
عادل : يعني متى ؟!
الدكتور : أسبوعين أو تلاته
عادل بتردد : دكتور أحيانا تنجح العمليه ومايكون فيه حمل ؟
الدكتور : نادرآ هالشي بيحصل معانا أطمن وماتخفش
عادل تنهد : أقدر أدخل لها
الدكتور : مش دلوئتي بعد مايكون لها قناح بتقدر تدخل
عادل جلس ع كراسي الإنتظار بتعب وهو يحمد ربه ع نجاح العمليه وباقي نجاح الحمل
بإذن الله .......!



في بيت الجد

كانوا البنات عندهـ

رؤى : يعني شلون منت متدخل بينهم ؟
أبو محمد : وأنا أبوك أنا شفت موقفهم ولآ أقدر أقول شيء
خُزامى بتردد : يعني سمر ماراح نشوفها من جديد ؟
دانا دمعت عينها : ولا عبدالله ؟
أبو محمد : لا يابوك السالفه إن شاءالله بتنحل
تنهدوا البنات بضييق
أم محمد : كلنا زعلانين عليهم بس شنسوي ؟
البنات اللي كانوا عند الجد يقنعونهم بترجيع سمر وعبدالله
بس الجد رآفض الفكرهـ لحنى يصدق ببراءتهم !



في لندن



غلا : هاه ليه ؟
فهد قرص خدها : وشو اللي ليه ؟
غلا تخصرت : بتحضر درسنا ؟
فهد : هههههههههه عشان أشوف أنتي شطورهـ أولا ؟
غلا : إلا شاطره بس مايصير تحضر
فهد : ليه ؟
غلا : امممممممم عشان ماتشوف منى
فهد بخبث : وش فيها منى ؟
غلا : حلوه بس لا تخاف أنا أحلـى
فهد : ههههههههههههه ( وبغمزهـ ) : تغارين علي
غلا إرتبكت : هاه لا ماأغار عادي بس هي غريبه عنك مايصير تجلسوون مع بعض
قرب لها وإزداد إرتباكها حط يدهـ ع خصرها وهي إرتبكت زيادهـ وإخجلت منه
فهد بهمس :إعترفي
غلا طيرت عيونها : وش أعترف فيه
قرب وجهه من وجهها
بس طق الجرس وقآطعهم
فهد إنقههر وتركها
وغلا راحت تفتح الباب وكانت معلمتها مُنى









في جناح رؤى ببيت أبو فهد
توها راجعه من عند جدها
نزلت عباتها ورمتهاا ع السرير
إنسدحت ع الكنبه وهي تتذكر سمر والخوف يتملكها بإتجاهه
شافت نور جوالها يٌضيء
سحبته وردت : ألوو
سيف بإستغراب : هلا وغلا غريبه تردين وأنتي بالمزرعه
رؤى بسخريه : دامك عارف إني بمزرعه ليه تدق
سيف تنرفز منها : أدق متى ماأبي وبعدين ليه تكذبين وتقولين ماأقدر أرد
تنهدت رؤى : أنا مو بالمزرعه ؟
سيف بشك : أجل وين
رؤى دمعت عينها : صارت مشكله ورجعنا لبيتنا
لاحظ لهجتها وعرف إنها تبكي : خلاص حبيبي كل مشكله ولها حل
رؤى بصوت مخنوق : مشكلتنا الظاهر مالها حل
تنهد سيف : خلاص إنسي وإن شاءالله يكون لها حل
مسحت دموعها : إن شاءالله
سيف : أنتي بالبيت الحين
رؤى بإستغراب : إيه
إبتسم بخبث : حلوو
رؤى إزداد إستغرابها منه ولآعلقت













في بيت أبو سلطان
في جنآح جنى & سلطآن


رجع سلطان من برآ ودخل الجناح وكان هاادي
دور جنى بالصاله ومالقاها
دخل لغرفتهم وشافها منسدحه ع السرير
قر بها وإنسدح جنبها بتعب
جنى أول ماشافته صدت عنه
إستغرب تصرفها ليه تصد عنه
قرب لها وضمها من ورآء وقال بهمس : جنـى
جنى ببرود : هممم
سلطان : وش فيك ؟
جنى فكت يده وقامت من السرير
لحقها ووقف قدآمها ومسكها مع كتوفها : بنت وش فيك لا يكون الحمل متعبك
جنى بهمس : لا حملي تمام
سلطان بطفش : أجل وش فيك ؟
جنى طالعته وعيونها غرقانه دمووع : شوف تصرفاتك معاي
فهم قصدها وسحبها له وحضنها ومسح ع ظهرها وبأس رأسها
مسك يدها وأخذها للكنبه جلس عليها وسحبها لحضنه : زعلانه مني ؟
جنى بهمس : متضايقه ؛
إبتسم لها وبآس خدها : حبيبي آسف ع اللي صار بس كنت معصب وحطي نفسك بموقفي
وبعدين إحكمي
تنهدت جنى : بس تحط حرتك فيني لأ
ضحك عليها وضمها : خلآآآآص آسف يااقمممر
بعدت عنه وأشرت بيدهأ : آخر مره
سلطان : من عيوني ياعيوني أنتـي !



إنتهــى البآرت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:05 PM

البارت الـ 22




في لندن

عند غلا بدت درسها الثاني مع معلمتها
منى : هااه كيف الإنجلش معاك ؟
غلا : حلو بس في أشياء تصتعصب علي
منى : لا إن شاءالله معاي بتفهمينها
دقايق وجآءهم فهـد
غلا : بتطلع ؟
فهد : لا بشوف درسك
منى بخجل : حيآك
جلس جنب غلا وسحبها مع كتفها له وهمس : مو قلت بجي يعني بيجي
غلا تطالعه بحققد وهو كاتم ضحكته ع حركااتهااا
بدت الدرس منى وغلا مو مركزه معاها حيل بس تطالع فهد وهو يسوي لها حركات













في بيت أبو فهد
جنآح فارس & خلود

خلود اللي كانت جالسه تؤكل بنتها
خلود برجاء : يالله ياماما أكلي عشان تصيرين كبيرهـ
سارا معانده وماتبي تأـكل
خلود نزلت الملعقه بعصبيه : إففففف من هالبنت
دخل عليها فارس ولاحظ عصبيتها : وش فيه الحلو
خلود تهز رجلها بعصبيه : بنتك
ضحك فارس وأخذها من خلود
فارس يبوسها : وش زينها بنتي تهبل مافيها شيء
خلود مدت له أكلها : وكلها رافضه تأكل
أخذ الأكل من خلود وجلس ع الكنبه وسارا بحضنه مد لها الملعقه وبدت تأكل مع فارس
خلود طيرت عيونها
فارس : هههههههههههههه
خلود جلست جنبه : شلون قدرت عليها
فارس يرفع حواجبه لها : سر المهنه
خلود لوت فمها : لا ياشيخ
فارس : ههههههههههههههه بدت الغيرهـ
سكووت خيم ع غرفتهم مدته عشر دقآيق

خلود : امممممم وش صار ع عبدالله وسمر
تنهد فارس : والله مدري حتى إلى الآن ماندري وينهم ؟
خلود تتذكر حالة سمر : كسرت خاطري سمر مسكينه
فارس بضيق : حتى عبدالله مسكين
خلود : أنتوا ماتكلمتوا مع عمي

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:05 PM

فارس : لا رافض حتى نقول أساميهم
تفآجات خلود : معقووله مايبي يتكلم بموضوعهم
هز رأسه بإيه
خلود : الله يهديه عمي دآيم عصبي
فارس : آمين















في شقة
عبدالله & سمر


سمر تتابع فيلم بالصاله
وعبدالله كان برا البيت

سمر كانت متحمسه مع فيلم الرعب ومطفيه اللمبات وحاطه جو مرعب يناسب الفيلم : يممه أكره الدم وش ذآووع
: دامه وع ليه تطالعين
صرخت : يمممممه
عبدالله ركض لها : وش فيك
سمر وهي ترتجف : يمه أنت عبدالله ؟
عبدالله مسك يدها وقربها له : إيه لا تخافين بسم الله عليك
سمر دمعت عينها : خوفتني
عبدالله قربه لصدره وكان شبه حاضنها : ههههههه ماعليه آسف دخلت ومانتبهتي علي
ضربته ع صدره : مره ثانيه ياويلك لو ماقلت لي
عبدالله : ههههههههههه اووكي من عيوني
بعدت عنه ومسحت دموعها
عبدالله : يالله طفي الجهآز وروحي نآآآآآمي
سمر : مافيني نووم ؛
عبدالله : يالله ياسمر ناامي الوقت تأخرر
سمر تنهدت : نسيت أسألك
عبدالله : هلا
سمر : بكره أرووح للكليه
عبدالله عقد حواجبه : لآ
سمر طيرت عيونها : ليييه أبي ادرس
تنهد وقربها له : سمر بترجعين للكليه بس مو الحين ماأبي إحتكاك مع أحد وأنتي فاهمه قصدي
سمر بضيق : يعني أجلس كذا بالشقه
عبدالله : حتى أنا بجلس معآك ولا رآح أروح للشركهـ
سمر : والفلوس ؟
عبدالله تنهد وفهم عليها : عندي بالبنك يكفينا سنين لا تخافين
سمر جلست ع الكنبه وتكتفت بقهر
عبدالله تضايق عشانها : أنا أسوي كل هالشي عشاني أنا وياك
سمر هزت رأسها بإيه
هو إبتسم لهآ : بطلع لغرفتي أنام وأنتي نامي لا تسهرين
سمر بهمس : طيب
تعداها ورآح لغرفته بينآم
أول مادخل لغرفته طرت ع باله اللي نساها هاليومين بسبب مصيبته
خٌزآمـــى ياترى فهمتيني غلط ومصدقتهم ولا عارفه إني مظلوم
آآآآآآآه ياشينها لا طحت من عينها وش يبقى لي بالدنيا غيرهاا فديتها
تنهد وجلس ع السرير وتفكيره فيها والظاهر إنه نسى إن كل وآحد منهم مرتبط بـ شخص مصيره معاه طول العمر ..













في لندن

غلا عصبت : فهههد
فهد : هههههههههههههههه وش أسوي فيك ماتفهمين
غلا تخصرت : لا والله أنا أفهم بس أنت توترني قدآمها عشان كذا مافهمت الدرس
فهد : خلاص ولا تزعلين يالفااااااهمه
غلا بزعل : تتطنز صح ؟!
رآحت لغرفتها وتركته مكآنه
فهد طنشهاا ولا أهتم
إستلقى ع الكنبه وأخذ الريموت وصار يقلب بهالقنوآت
إستقر ع قناه وظل يتابعها لحتى طفش وطلع ينآم بغرفتهـ








في نيويورك

سدحها ع السرير بتعب وبأس رأسها ويدها
عادل : تعبانه؟!
ريم بتآلم وهمس : إيه مره
مسح ع شعرها وإبتسم لها : ماعليه حبيبي سلآآمتك
ريم غمضت عيونها تبي النووم
وعادل إنسدح جنبها
ريم : وش قالوا عن البيبي
عادل : إنتظري حبيبي لحتى يكتشفون الحمل
ريم دمعت عينها : يعني مافيه
عادل خاف عليها : لا قلبي لا وش فيك ؟ إن شاءالله يكون فيه خلي أملك بالله كبير
بهمس وهي تمسح دموعهآ : ونعم بالله
إبتسم لها : إيه هذي ريوومتي
بادلته الإبتسامه : متى أطلع مليت !
عادل : يومين بالكثير وأنتي منوره الشقه
ريم بتردد : طيب متى نكشف عن الحمل
أخذ يدها بحضنه : بعد أسبوعين أو ثلاث
ريم زفرت بقهر : مطوولين ؟
عادل : الله يكتب اللي فيه الخير
تنهدت ريم : آمين

دخل عليهم الدكتور : هاه أخبارك إيه دلوئتي
ريم : تماام
الدكتور : أنا قاي عشان بعض النصايح ليكو .. أول حاقه لازم تنتبهي ياريم ع أكلك
وتاني حاقه وهيه مهمه قدآ بتستلقي ع السرير وماتتحركي أبدآ لحتى نكتشف وجود حمل ويثبت الحمل
تالته النفسيه لازم تكون كويسه اوكي ياريم
ريم : اوكي
عادل : طيب دكتور متى نترخص من المستشفى ؟
الدكتور : مايقل عن تلاته أيام .... يالله أنا أستئذن وبعدها رآجع للأطمئنان عليك
عادل : إذنك معآك
ريم إلتفت لعادل : هالدكتور ماعنده ماعند جدتي
عادل : ههههههههههههههههه سمعنا إنه خبير ومادري
ريم تكتفت بقهر : ماأعجبني
عادل : خلاص ريوومه ماعليه تراه خبير وماينتعوض
ريم : اوكي بس عشانك
أبتسم لها : فديتك ؛










في الخبر الصبآح
كلية البنآآآت



نور طيرت عيونها : من جدك أنتي ؟
رؤى بضيق : والله
نور : يالله كل هذا صار لسمور طيب امممممم هي وينها الحين
رؤى تنهدت : ماأدري ضايق صدري عشانها
نور حطت يدها ع ظهر رؤى : لا تتضايقين قلبو بلييز كل شيء يصير بهالدنيآ
رؤى : نور ! سمر ماندري وينها الحين
نور : اللي أعرفه إن عبدالله طيب وإن شاءالله بيكون معاها طيب لا تخافين عليها ترى سمر قدها وقدود
رؤى : إن شاءالله .... نور أنا بطلع للبيت حاسه نفسي تعبانه
نور : سلآمتك حبيبتي روحي وطمنيني عنك أول ماتوصلين اوكي
قامت رؤى من مكانها : من عيوني
قامت معاها نور بتوصلها للباب الكليه
بعد ماوصلتها وتطمنت عليها رجعت وأخذت شنطتها بتطلع لدورآت الميآهـ ( أكرمكم الله )
دخلت لها وهي تضبط شعرها بالمرايه
جت من ورآها منال : سلآآم
إلتفت لها نور وإبتسمت : هلا وغلا
منال : كيفك
نور : تماام وأنتي
منال تنهدت : مو زينه
نور : ليه وش فيك
منال تتصنع الضيقه : أمي تعبانه بالبيت وحدها وماعندها أحد ودي أرجع لها بس إتصل ع أخووي وجواله مُغلق
نور : سلامتها أمك وش فيهاا
منال تتصنع الدموع : ماأدري فجأه تعبت
قربت لها نور : خلاص حبيتي كل دآء له دوآء والله يشفيها
منال : آمين بس الحين شلون أرجع عندها وأتطمن عليها قلبي مو مطمن وخايف يكون فيها شيء
نور بتفكير : امممممم أنا بطلع للبيت الحين وبوصلك بطريقي وش رأيك ؟
منال بخبث : امممممممم مدري
نور سحبتها مع يدها : يالله أمك تنتظرك
إبتسمت لها منال وقالت : وربي ماأنسى لك هالمعرووف
إبتسمت لها نور : يالله لأ نتأخر عن أمك
لبسوا عبايتهم وطلعوا وكان سواق نور ينتظرهم برآ
ركبوا السياره بهدووء ومشى السوآق ومنال توصف له بيتهآ












في لندن الصبح

كانوا جالسين يفطورون
فهد قآم ومعاه العصير يشربه بسرعه
غلا : فهد أجلس مافطرت
فهد : لا عندي موعد ضروري
غلا شهقت : لا يكون مع هاللبنانيه
فهد إبتسم بخبث : إيه
غلا قامت ووقفت بوجهه : بروح معآك
فهد طنشها ومشى
رآحت تركض ورآه : بليز فهد برووح ودي أأدبها هالمتفصخه
إلتفت لها وقال : إرتاحي مو معاها مع وفد من إيطاليا
غلا تطالع بنص عين : متأكد
قرب لها وسحب خصله من خصلها : تعودتي أكذب عليك
غلا ضحكت وبعدت يدهـ :لا
فهد : أجل خلآص ... وأنا مو مطول بحضر الإجتماع وبرجع أخذك نتغدآ بمطعم بريطآني
غلا إبتسمت : اووكي إنتظرك
طلع فهد من عندهآ وغلا رآحت ترتب الشقه لحين وصوله
بعد ماجلست إربع ساعات بتعزيل الشقه وغسلت ملابسها وملآبس فهد ورتبت ونظفت كل الشقه
طلعت تأخذ شآور يريح أعصابها شووي
بدلت لبسهآ وجلست ع السرير وسحبت جوآلهاا
رنا : هلا وغلا بالقآطعه
إبتسمت غلا : هلا فيك
رنا : وش تبين تراني زعلآنه
غلا : لا رنوو بلييز كله ولآ زعلك بس وربي مشغووله
رنا : من لقى أحبابه نسى إصحابه
غلا : ههههههههههههه
رنا : إضحكي وش عليك ماوراك شيء غير الضحك
غلا برجآء : رنوووو بليييز سآمحني
رنا : آخر مره
غلا : أكيد آخر مرهـ












في الخبر

نور بإستغراب : أنتي ساكنه بهالمبنى
إرتبكت منال : إيه عندنا شقه فيه
نور : اهااا يالله روحي لأمك وتطمني عليها
منال : ممكن تنزلين معآي
نور : لا ليه أنزل بطلع للبيت ع طوول
منال برجآء : بليييز أمي دآيمآ متشوقه تشوفك قبل ماوديها المستشفى أنزلي بس سلمي عليهآ
نور : اممممممم مدري
منال نزلت وسحبتها مع يدها : يالله
نزلت نور غصب ومشت ورآء منال اللي كانت تطقطق بجوالها
أرسلت لـ عزآم رسآله كان محتوآها :

نور وصلت لك


وصلوا للشقه ومنال كان معاها المفتاح عزآم معطيه هالمفتآح
فتحت الباب وأدخلوا للشقه
منال بإتسآمه : أجلسي ع الكنبه دقايق وجايه لك
نور : بسرعه مناال برجع للبيت
منال : دقايق بس
وإختفت عن أنظآرها وراحت لغرفة عزآم
دخلت له وع طوول جاء عندها
منال : تراها برآ
عزآم إبتسم بخبث : اوكي تقدرين تطلعين
منال : شلون أطلع وهي بالصآله
عزآم أحتار: امممم خليك هنا أجل أخلص منها وأجي لك
منال : اووكي
رآح عزآم للصاله والفرحه مو سآيعته
دخل للصآله وشاف بنت بقمة البرآءه والنعوومه
نور أول ماشافته قآمت من مكانها بسرعه وإرتبكت
إبتسم لها وقرب لها : لالا ياحلو ع وين
دفعته بقوووه عنها وهي تبكي ركضت بتطلع من الشقه بس سحبها له
وسدحها ع الكنبه غصب وهي تضربه بيدها وتدفه بس قدر يتحكم فيها وبدآ ينشر بوسآته ع وجهها ورقبتها وهي تصآرخ وتستنجد وتصيح
قدرت تدفه بقووه و مسكته مع رقبته بتخنقه بيدها بس عض يدها وصرخت وفكته وركضت بتدور لها مكان تتخبى فيه
شافت الحمام وركضت له وتخبت فيه وهو يركض وراها
رآح لها بسرعه وبصرخه : أفتحـي الباااب بسرعه
نور بإرتاك وتصيح : بعد عني وش تبي مني
عزآم بصرآخ : قلت أفتحي الباب أحسن لك
نوور بصيآح : حسبي الله عليك يآمنال
طلعت منال ع صرآخهم : وش فيكم
عزآم : إففففف هذي هي بالحمآم
منال رآحت لها : نوور أفتحي الباب
نور بقهر : إنقلعي ياحقيرره
منال ضحكت : مو أحقر منك أطلعي بس ولا طلعناك بإسلوبنا
عزآم بعد منال وقال : بكسر البااب
نور سمعت كلمته وخآفت حيل
شآفت ممسحة الحمام مستنده ع البانيو وأخذتها ع طوول وفكت الممسحه
وبآقي العصآ وجت لها فكره
نور بدمووع : خلاآص أنا بفتح الباب
عزآم : شطووره يالله أفتحي
فتحت الباب وكآن قدآمها عزآم رفعت العصا وضربته ع رآسه
منال ركضت لعزآم اللي طاح والدم حوله ونور إستغلت الفرصه وطلعت من الشقه
وهي ناسيه كل أغراضها فيه وشنطتها نستها بالشقه ماعليها إلا عباتها
كانت تركض وتركض وهي مو مصدقه إنها فلتت بسرعه وبسهووله
وصلت للسيارة السآيق وركبتها طوول وهي تبكي : أمش بسرعه للبيت
السايق إستغرب منها ومشى للبيت ع طوووول ونور بس تبكي وتشاهق بالسياره وهمها إنها توصل للبيت وبس





في شقة عزآم

منال اللي ضمدت لها الجرح : هاه وش أخبارك الحين
عزآم يتآلم : تمام بس ماراح أرتاح إلا إذا أدبت هالكلبه
منال : ماعليك منها في مليوون غيرهاا
عزآم : أبيها هي وبس ماأبي هالمليون
منال لبست عباتها : أنا بطلع للبيت
عزآم أشر لها بكيفك
طلعت منال وعزآم قآم من مكآنه بيطلع للصآله
لفت إنتباهه شنطهـ طآيحه ع الأرض أخذها وتوقعها لمنآل
ودسها بدرجه إذا جت بيعطيها الشنطه
إنسدح ع الكنبه وصآر يقلب بهالقنوآت لحتى إستقر ع قنآهـ
وتفكيره مو مع القناه كله مع نوور ورأسه من الضربه يحسه بينفجر









عند نور

وصلت للبيت وإنزلت ع طوول
ركضت لدآخل الفله وتعدت سيف اللي كان بالصآله وإستغرب منها
أول ماوصلت لغرفتها إنسدحت ع السرير وهي تبكي وتحمد ربها إن ماجاها شيء
دخل عليها سيف وهو بقمة الإستغراب منها : نور ياقلبي وش فيك
نور تبكي ولا تقدر تنطق
قرب لها وجلس ع السرير ورفعها له وكان شبه حآضنها : قولي خوفتيني عليك وش فيك ؟
كانت تبكي وتشاهق بين لحظه والثآنيه : ولاآشيء
سيف يمسح دموعها : كيف ولآآشيء وأنتي مقطعه نفسك بالصيآح
نور بعدت عنه وهي تلم شعرها وقالت بصوت مبحوح : رسبت بمآده اليوووم
سيف قرب لها ومسح ع ظهرها وقال بصوت حنون : وبس عشان كذآ تبكين ولا يهمك ياقلبي إن شاءالله تعوضين بمآده ثآنيه
نور مسحت دموعها : إن شاء الله
قآم من عندها وبآس رأسها : تبين شيء أنا طالع
نور هزت رأسها بلآ وسيف طلع من عندها
أول ماطلع رجعت لدوآمة البكآء وهي تتذكر عزآم وهو يبوسها
مسحت ع وجهها ورقبتها بقرف وقآمت بتأخذ شاور وع لسآنها كلمت الحمدالله اللي فكني منهم وقدرت إفلت من بينهم والحمدالله اللي أظهر لي حقيقة منآل الحقيرهـ







في سيارة نوآف
جآء وأخذ خزآمى من الكليه بيطلعون يتغدون مع بعض
خُزآمى كانت طوول الوقت سآكته ونواف يولف عليها
نواف : خزووم وش فيك ؟
خُزامى تنهدت : سمر اليوم ماجت للكليه
مسك يدها نواف وحطها بحضنه : لا تخافين عبدالله معاها
خُزامى : حاسه إن هالإثنين مظلوومين
نواف : أكيد مظلومين ووآضح أساسا بس الله يهدي سلطآن إستعجل بكل شيء
خزآمى : قلت لعمي هالكلآآم
نواف : أبووي ماعاد نشوفهـ زين دآيم طالع من عقب السآلفهـ
تنهدت خُزآمى بضيق ولآقالت شيء
وصلوا للطعم وأنزلووا خذوا لهم غرفة
وأجلسوا فيها
نواف إلتفت لها وشافها متضآيقه : يالله عاد حبيبي لا تقلبين طلعتنا نكد
مسكت يدهـ وإبتسمت : آسفه قلبي ماعليه
إنبسطت جرآئتها معاه وصآرت عاادي معاه
قرب لها وبآس خدها
تغدوا وأنبسطوا بالطلعه ومن بعدها رجعها نواف للبيت ورجع هو لبيتهم













في لندن

عند غلا اللي كانت ترتب نفسها للطلعه
ماباقي ع رجووع فهد من دوآمه إلا عشر دقآيق
لبست جاكيتها الطوويل وخلت عباتها جنبها وجلست بالصاله تنتظر وصوله
ثوآني ودخل عليها وماكان وحده ... إنصدمت غلا من اللي كانت مع فهد
غلا إلتفت لفهد تبي من تفسير وهو نزل رأسه
مارلين تطالع شقتهم : الشأه حلووه كتير أكيد من زوءك إستاز فهد
فهد : تفضلي مارلين
كل هذا صار تحت إنظار غلا المنصدمه منهم
تركتهم ودخلت لغرفتها ع طوول وفهد لحقهاا
غلا بدمووع : وش تبي ؟
فهد : أنتي فاهمه غلط
غلا تخصرت : لا والله مو قلت لي أإنك ماراح تشوفها اليوم وبكل وقآحه مدخلها شقتنا
فهد أخذ نفس : إذا طلعت بجي إفهمك
غلا بصيآح : ماأبي منك شيء
تركته مكانه ودست وجها المخده وظلت تصيح
فهد تنهد ضيق و طلع لمارلين بيفتك منها
فهد جلس ع الكنبه و بدون نفس : قوولي اللي عندك
مارلين حطت رجل ع رجل : مافي ضيآفه
تنهد فهد : أنا مشغوول بسرعه إخلصي
مارلين : اووكي رآح عديها لك هالمرهـ بس
فهد ماعطاها وجهه ومطنشها ع الآخـــــر
وهي بدت تطلع له المعروضات اللي بتعرضهم لشركتهم
بعد ماأطلع عليها رمى فهد عليها المعروض الملفات : ماأعجبتني
مارلين بقهر : ليه شو بدك أنت ؟
فهد : ولآشي تقدرين تتفضلين لأني مشغوول
مارلين لمت أغراضها بقهر وطلعت من عنده وهي تتحلطم
فهد ماصدق طلعتها ع طوول توجه لغرفة غلا
فتحها من دون مايطق الباب
شافها منسدحه ع السريرالعرض بس وآضح إن النووم بعيد عن عيونها
قرب من عندها وجلس ع سرير غلا قوومي
غلا تمسكت بسريرها وصدت عنه
رفعها له غصب عنها وصار شبه حاضنها : بفهمك السالفه
غلا تكتفت بقهر : مابي أفهم
فهد جلسها بحضنه غصب وكتفها بيده بقوووه
غلا : هييييه بعد عني
فهد : ههههههههههههه ماراح أبعد لحتى تسمعين كلآآمي
غلا تمسح دموعها اللي نزلت غصب
بعدها عن حضنه ومسح دموعها هو : بعد إجتماع الوفد إالإيطالي طلعت من الشركه وكنت جاي للبيت والله
بس لقيتها بووجهي وقالت لي بروح معاك للشقه وبعرض لك الملفات ماكان ودي أوافق بس هي عزمت نفسها غصب وماكان في وقت إمنعها والله مو برضآي قبل رضآك إني أدخلها للشقه
غلا مسحت دمووعها : أكرهها هالغبيه
فهد : هههههههههههههه أهم شيء عندي أنتي وهذاني طلعتها من البيت وماوافقت ع عرضها
غلا : أحسن شيء سويته
فهد وهو يبعد خصلاتها عن وجهها : يعني مصدقتني
غلا هزت رأسها بإيه
إبتسم لها : يالله ماودك نطلع لموعدنا
غلا بهمس : إلا
فهد قآم من سريرها وقومها معاه : لا تنسين تلبسين جاكيتك ترى فيه برد
غلا بقهر : كنت لابسته قبل ماتجي هالمارلين
فهد كتم ضحكته عليها : يالله إلبسي بنطلع ترى أنا حاجز غرفه لنا بسرعه ماودي نتأخر ويضيع الحجز
لبست جاكيتها وأخذت عباتها : يالله أنا جاهزه الحين
مسك يدها فهد وطلعوا من غرفتها بتوجهون للمطعم البريطآني اللي وعدها فيهـ











في شقة
عبدالله & سمر


قامت سمر من النووم ع صوت جوالها رفعته وكانت الساعه تشير إلى سبع المغرب
فزت من سريرها وإستغفرت ربها ع تأخريها للصلآة قامت من مكانها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها وضت ورآحت تصلي المغرب خلصت من صلاتها وطلعت من غرفتها
شافت عبدالله حايس بالمطبخ
سمر : ههههههههههههههه
عبدالله بقهر : تضحكين هااه ؟ بدل هالنوم اللي فالحه فيه تعالي سوي لي شيء أكله
كان شكل عبدالله مره يضحك بين الصحون والأكل
قربت له وقلت : امممممممممممم أنا مو ذآك الزود بالمطبخ
عبدالله : ماعليه تتعلمين وش وراك غير هالمطبخ
سمر بطفش : طيب لا تنافخ علي
عبدالله : وش أسوي لك بس ناايمه وكأن ماوراك شغلات وزوج
تنهدت بضيق وهي تطلع البصل والطماط : خلاص بسوي لك مكرونه
عبدالله : لا تطولين تراني ميت جوووووع
إبتسمت له وهي رآحمته حييل وشافته يطلع من المطبخ رأيح للصآلهـ
أما هي بدت تشتغل له بتسوي له مكرونه بالباشميل

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:06 PM

في بيت أبو فهد

غرفة رؤى

كانت بسآبع نووومه بس قطع عليها نومها
صوت جوالها المزعج سحبته وردت بصوت مبحوح : هممم
سيف : أنتي كل ماكلمتك تكونين نايمه
رؤى فزت من سريرها وقالت بعصبيه : والله دآيم مكآلماتك غلط بـ غلط
سيف بتهديد : رؤى إسكتي ولا ترفعين صوتك لأجي إسكتك بطريقتي وأنتي تعرفيني زين
رؤى خافت : خلاآص سكتنا
سيف لاحظ خوفها : لالا قلبي ماأحب الزعل أنا
رؤى وهي تلعب بطرف لحافها : مازعلت عاادي
سيف : آآآآآآآه فديتك بسس
ذوبها بكلماته هالمره ولا تدري ليه قالت بنفسها إصحي لنفسك يارؤى هذا وآحد مايستاهل إني إلتفت له
سيف : وين رحتي
رؤى بهمس : موجودهـ
سيف تنهد : لا تزعلين قلبي ! أنتي خليك شطورهـ وعاقله معآي وماراح أعصب عليك ولآ أزعل عليك
إبتسمت ع كلآمه : زين
سيف عض شفته السفليه : آآآآآآه ليتك عنـدي
إستحت من كلآآمه : تبي شيء بقوم أصلي المغرب
سيف عرف إنها إستحت : فديت الخجولين ياناس ... لآآ سلامتك بس نسيت أسألك
رؤى : تفضل
سيف : اليوم بتطلعين من البيت
رؤى : لآ
سيف : طيب بيجيك أحد اليوم
رؤى إستغربت من أسألته : لا
سيف بخبث : حلوو
رؤى بإستغراب : اممممممممم أنت ليه تسأل ؟
سيف بهمس : أغار عليك !
إرتبكت من كلآآمه : خلاص لازم أسكر برووح أصلي
سيف إبتسم ولآحظ إرتباكها : تقبل الله
رؤى : منا ومنكم ......يالله بآي
سكرت منه وإبتسمت ع كلآمه اللي يذوب الصخر
قامت من سريرها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي للصلآآآآه











في لندن

كانوا جالسين بالطعم ويتغدوون
فهد : هاه وش رأيك بالأكل البريطآني ؟
غلا : مره حلوو بس أكلنا أحلى
إبتسم : أكيد أكلنا أحلى
صمت دآم خمس دقآيق
غلا : امممممممم فهد
فهد وهو ينزل العصير : هلا
غلا بتردد : مارلين متزوجه ؟
كتم ضحكته فهد : ليه تسألين ؟
غلا بقهر : مدري بس أبي أعرف ؟
فهد ببرود : تبين الصرآحه أنا اللي أتعامل معاهم ماأعرف عن حياتهم الخاصه شيء وبالنسبه لمارلين ترى هذي أول سنه تكون معانا بـ شركه وجت بس عشان المعروضآت
غلا : اهااا .... هذي لو متزوجه المفروض زوجها يربيها هي وحركات دلعها الماصخ
فهد بيغير الموضوع : مشتاقه للبحر ؟
غلا إنبسطت : مررره
فهد : خلاص ذكريني مره نطلع لهـ
غلا تتحلطم : يعني مو الحين ؟
فهد تنهد : الجو برد وماأبي تتعبين !
غلا : اوكي بس توعدني بطلعه له
فهد إبتسم : إن شاءالله
بادلته الإبتسآمه وهي تكمل أكلهاا










في شقة عبدالله & سمـر

جلسوا ع طاولة الطعآم وهي تغرف له الأكل
حطت بصحنه ومدته له : اممممممم الريحه حلوه بس بنشوف الطعم
إبتسمت له ولا قالت شيء غرفت لنفسها وجلست ع نفس الطآوله
طالعت فيه وهو مكشر بعد ماذآق الأكـل
طيرت عيونها : ماأعجبك
عبدالله : هههههههههههههههههه
سمر إستغربت أكثر : وش فيك ؟
عبدالله أخذ كأس الماء وشرب نصه نزله وهو يطالع فيها
سمر : يالله قول وش فيك ؟ لا يكون ماأعجبك طبخي
عبدالله إبتسم : لآ حلو تسلم إيدينك
تنهدت : طيب ليه تكشر
عبدالله : حبيت ألعب بإعصابك
سمر بقهر : دووب
عبدالله طير عيونه : أنا دوب ؟
سمر : يسس
عبدالله ضحك عليها ولا قال شيء
سمر : إضحك وش وراك غير الضحك
عبدالله رفع حاجب : حاسدتني ع ضحكي
سمر : ههههههه لآ
عبدالله إستغرب : أجل
سمر : خلاص ليتنا ماتكلمنا آسفين ياشيخ عبدالله
عبدالله بمزح : إيه خليك كذا عاقله
إبتسمت ع حركاته







في بيت أبو نواف
بـ مجلس الرجآل

وليد تفآجأ : معقووله ؟
تنهد نواف بضيق : هذا اللي صار
وليد : لا حول ولا قوة إلا بالله مستحيل ينتصدق هالخبر أنا أشك بـ نفسي ولا أشك بـ عبدالله
نواف بضيق : الله يعين بس
وليد : طيب أنت تدري وينه فيه الحين ؟
نواف : لا ياخوك والله ماندري عن أراضيه
تنهد وليد وحط يده ع كتف نواف : ماعليك عبدالله ماينخاف عليهـ
نواف : الله يكون بـعونه
ثوآني ودخلت عليهم دآنا ومعاها صينية عصير وكانت لابسه فستان وردي غامق ماسك ع جسمها وفاكه شعرها كله ولابسه عليه تاج وردي خفيف ومسويه ميك آب مره خفيف ولابق عليها
وليد إبتسم : هلا وغلا بـالقمر
إستحت دانا وخصوصآ بوجود نواف اللي إنبسط بتعامل وليد مع دآنا
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب نواف أخوها
وليد طير عيونه : افاااا
دانا إستغربت : وشو
نواف كتم ضحكته وفهم حركات وليد
وليد بمزح : أنا موجود وتجلسين جنب أخوك لا مايصير ولا حتى جيتي وسلمتي علي
إستحت دانا وهي تشوف نظراتهم لهاا
نواف إبتسم ع حيائها : وليد أجيبها لك
وليد بخبث : ياليت
مسكها بيسحبها له : لالا بعد
نواف ووليد : ههههههههههههههههههههههههه
دانا تكتفت بقهر ومدت بوزها بزعل
وليد : نواف إطلع برا ليه تزعلها ؟
نواف إنهبل : لا ياشيخ مو قلت لي جبها
وليد كتم ضحكته وقآم وقرب لدانا وجلس جنبها حاوطها بيده : لا ماقلته يالله دندون زعلانه وبراضيها بطريقتي
مايصير تشوف طريقتي توك صغير
دانا إستحت من كلامه وتقول بنفسها وش يحس فيه ذآ
نواف إبتسم ع شكلها : بطلع بس مو عشانك عشان دندون طبعآ
ضحك وليد عليه وطلع نواف
أول ماطلع قرب لدآنا
دانا بزعل : بعــد
وليد وهو يبعد خصلات شعرها : افا ماهقيتها منك
دانا بدلع ممزوج بزعل : أجل ليه تحرجني عند نواف
وليد ذآب ع دلعها : خلاص آخر مره حبيبي
إبتسمت له وهو ذآب أكثر ع إبتسامتها السآحره
قرب لها وبآس خدها : آآآه فديت هاالكشخه ياناسس
ضحكت دانا بنعومه ع كلآمهـ
وليد عقد حواجبه : يالله عاد بلاضحك ولا نتهور صدق
إستحت منه ولا قالت شيء وزمت شفايفها بحيآء
ذاب ع حركتها ذي وقرب ببيوسها
دانا بعدت عنه : أشرب العصير من يدي
وليد بقهر : الحين أقرب أبوسك وتبغيني أشرب العصير
دانا : هههههههههه
وليد : اووكي بعديها لك هالمره (وبغمزه) بس مره ثآنيه ياويلك مني
إستحت من نظراته ومدت له كأس العصير
شرب منه شوي ونزله : الله الله فديت هاليدين الحلوه
أخذ يدها وبآسها بشغف وهي إزدادت حياء من حركآتهـ












في بيت سيف
نور اللي كانت حابسه نفسها بالغرفه ومن الصبح ماطلعت
سيف اللي توه درى عنها من الشغاله ركض لها
وطق الباب ع غرفتها بس ماسمع لها آي حس
سيف بصوت عالي : نور ياقلبي إفتحي الباب
نور اللي كانت منسدحه ع الكنبه وكل تفاصيل يومها ينعاد عليها وتبكي كل ماتتذكر اللي صار لها
وتحمد ربها إنها نجت منهم .... قامت من الكنبه وإستسلمت لسيف بتفتح له الباب
إفتحت له الباب وأول ماشافها إنصدم من شكلها المبهذل وعيونها حمر وشعرها محيووس
وبجآمتها مابدلتها من أول ماجت
قرب لها ودخل لغرفتها وسكر الباب وراه : وش فيك ياعمري ؟
نور وهي تلم شعرها قالت بهمس : ولا شيء
قرب لها أكثر : تخبين علي أنا شيء
إرتبكت من نظرته : ولا شي وربي بس مثل ماقلت لك زعلانه عشان الماده اللي رسبت فيها
إبتسم لها ومسح دموعها : خلاص قلبي ولاتزعلين مثل ماقلت لك بتوعضين بالمره الجايه
نور تنهدت بضيق : إن شاءالله
سيف : يالله الحين نامي وراك كليه بكره
نور : لا بكره ماعندي شيء وصآحبتي بتصل عليها تجي لي لأنها نفسي ماعندها شيء

سيف بخبث : من هي صآحبتك
نور إستغربت سؤاله : اللي آخر مره زارتني ماعندي غيرها أصلآ
إتسعت إبتسامة سيف وهز رأسه بإيه وطلع من عندها
أول ماوصل لغرفته رن جواله وكشر أول ماشاف الرقم وتلاشت إبتسامته
رد بزفره : خير
عبير : أنت وينك ؟! ماأتفقنا تجي نملك هاليومين
سيف : اووكي إن شاءالله نملك بأقرب وقت لا تخافين
سكر السماعه بوجهها ورجع تفكيره لرؤى يبتسم لحظة طاريها
ويحب يفكر فيها هي وبس ....... إنبسط بجيتها عندهم ولا راح يفوت فرصه بوجودهآ


عند نور
تتصل ع رؤى وخطها مشغوول
نور بقهر : إفففف من تكلم ذي
رفعت جوالها وإتصلت مره ثآنيهـ ومسك الخط معاها
نور : ألو
رؤى : هلا وغلا
نور : سآعه من تكلمين
رؤى : وش فيه صوتك ؟ نور فيك شيء
نور دمعت عينها وهي تتذكر : رؤى أنا محتاجتك بلييز تعالي عندي
رؤى قبضها قلبها : نور وش فيك حبيبتي ؟
نور وهي تمسح دموعها : تعالي عندي وتفهمين
رؤى : أوكي بستأذن من أهلي وبجي لك دقايق وأنا عندك
سكرت الخط منها وركضت للصآله عند أمها وأبوها
أبوها كان يقرأ الجرايد ولا أنتبه لها
أم فهد : بسم الله عليك وش فيك كأن أحد يلآحقك
رؤى : يمه بلييز بطلب طلب بلييييييز وأفقي
أبو فهد نزل الجريده من يده : قولي يابابا وش فيك
رؤى وهي تأخذ نفس من كثر ماركضت : نور صآحبتي تعباانه حيييل وهي محتاجتني بليز بابا خليني أرووح البنت تبكي ومقطعه نفسها بالصيآح ورفضت تقولي وطلبـ
أبو فهد صدع رأسه منها : خلاص خلاص روحي
أم فهد : محمد ترى إحنا بالليل لا تخلي البنت تروح أخاف تطوول
رؤى بطفش : يمممممه
أبو فهد : لآ خليها ترووح أنا وآثق إنها مو مطوله بس بتتطمن ع صآحبتها وترجع
رؤى إنبسطت وقربت لأبوها : فديت إحلى أبو بالدنيآ كلها
باست رأسه وطلعت لجنآحها بتبدل لبسها وتطلع
أول مادخلت للجنآح أخذت أقرب لبس لها ولبسته وشعرها كان شكله حلو وخلته مسدول ع ظهرها
وماحطت إلا كحل أخضر خفيف وقلوس وردي
لبست عباتها ع السريع وهي تتصل ع السآيق : سمير قرب السياره وشغلها أنا طالعه الحين
سمير : حازر مدآم
سكرت الخط منه وتجهزت ونزلت ع طوول
أبو فهد وقفها صوته
إلتفت له وهي خايفه يهون عن الطلعه : نعم
أبو فهد : لا تتأخرين طيب
إرتاحت من كلآمه : اوكي مو مطوله
أم فهد : إنتبهي ع نفسك
رؤى : أنا مو بزر يمه
أم فهد تنرفزت : قلت إنتبهي ع نفسك وبس
أبو فهد : خلاص يابابا إسمعي كلآم أمك
رؤى بطفش : زين
طلعت من عندهم وهي تتحلطم
أم فهد : مادلعها إلا غيرك
أبو فهد ببرود : بنتي أدلعها متى مابغيتك ولا تنسين إنها آخر العنقود
أم فهد : إيه بس صارت تتمرد علينا
أبو فهد : لآ تخافين عليها بنتي وأنا وآثق فيها












في نيويورك

سدحها ع السرير بخفه : نورتي الشقهـ
إتسمت له بـ تعب : منوره فيك حبيبي
قرب لها ومسك يدها : أبيك ترتاحين ولا تتحركين من مكآنك أبد هذي نصآئح الدكتور
ريم هزت رأسها بإيه : بس بطفش
عادل مسح ع شعرها : ماعليه حبيبي خلينا نكمل اللي بديناه
ريم تنهد : اووكي
عادل إنسدح جنبها : تعبانه ؟
ريم : امممم مو مره بس شوي
عادل : أجيب لك شيء تأكلينه
ريم كشرت : لا ماأبي أكل
عادل : بس لازم تأكليين
ريم برجاء : الله يخليك مو مشتهيه أبـد
عادل : خلاص ولاتزعلين أنتي نامي الحين وشوي إذا قمتي بتأكلين
ريم : شبعت من النووم
عادل إبتسم : اووكي تبين إشغلك التلفزيون تتابعينه
ريم : اووكي
عادل شغل لها التلفاز وجلس جنبها وحاوطها بيدهـ
ريم : اممممم لو حملت بإذن الله تبي ولد آو بنت
إبتسم : اللي يجي من الله كله خير
ريم : والنعم بالله ..... بس يعني سؤال أنت وش تتمنى
عادل : والله ياقلبي ماتفرق عندي كلهم نفس الشيء
ريم مبسوطه ع سالفه : أما أنا أبي توأم
عادل : هههههههههههه توأم مره وحده
ريم مدت بوزها : إيه وش فيها
قرب لها وبأس رأسها : الله يرزقنا
ريم من قلب : آميـــن












في لنـدن

غلا خافت : يممه
فهد عصصب : إطلعي برآ
غلا تخصرت : لا والله وش سوي لك فيلمك يخوف اللي عمره ماتخوف
فهد بحده : منتي شايفه الفيلم إطلعي يرا
غلا جلست بعناد : ماني طالعهـ
فهد : أجل إنكتمي لحتى يخلص الفيلم
طالعته بحقد وكملت الفيلم معاه وهي خايفه من لقطآته
وكل شوي تلتفت عليه فهد لاحظ حركاتها وعرف إنها خوآفه
وضحك من دآخله عليها جد بزر هالبنت
شوي ورن جواله سحب الجوال ورد : ألو ....... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها
فهد : لا مو بالشركه بالبيت ............ اها برآحتك ........ لا مو مشغوول .......... تروحين بالسلآآمهـ
.......... لا إلى الإن مو موافق ........ إن شاءالله ........ اوكي باي
سكر منها إلتفت لغلا وشافها مقهوره ومطيره عيونها عليه
إبتسم من دآخله ولا عطاها وجه
غلا بقهر : وش تبي ذي
فهد ببرود : خصوصيات شغل
غلا قامت من مكانها : لا والله أنا علي خصوصيات شغل
فهد ماعطاها وجه ومطنشها ويتابع الفيلم
غلا إنقهرت منه وطلعت لغرفتها
أول مادخلتها إنسدحت ع السرير وتغطت بفرآشها
بس النوم مجافيها وتحس بـ تبكي من القهر منه ومن برودهـ
أما فهد بعد ماأنهى فيلمه قآم بيطلع ينآم دخل لغرفته وهو ناسي غلا
وإنسدح ع السرير وع طول جاه النوم عكس غلا تمأما اللي ظلت تتقلب بغرفتها والنوم رآفض يرحمهآ هالليله





في شقـة
عبدالله & سمر

بعد ماتعشت سمر رآحت لغرفتها ع طوول
بتنآم بس ماكان هذا مُرآدها أول مانسدحت ع السرير إنهلت عليها ذكريات
أمها وأخوانها وأبوها وأختها الوحيده اللي تحس بإنها كرهتها كره مو طبيعي بعد اللي صار
وهي حاطه كل الأسباب فوق هنادي أختها دمعت عيونها وهي تتذكر دموع أمها لحظة تركهم لها
ونظرات أـبوها وسلطان بعد ماأظلموها ولحظة توقيعها ع الكتاب ولحظات كثيره لا تنسى من صفحات حياتها
بكت مُر و قهر وظلم من ناس حتى ماأسمعوا تبريرها إنهلوا عليها بضرب والشتم وهم أهلها
كرهت نفسها وكرهت المزرعه اللي ماتهنت ولو ساعه فيها
كانت رايحه لها مبسوطه وسعادتها ماتسع الدنيا وطلعت منها والحزن مايسع هالدنيآ كلها
كل ليله قبل تنام تدعي يكون اللي صار حلم وبتصحى منه لحظة يقضتها وتلقى نفسها بجنآحها وببيت أبوها
برغم كل اللي صار لها من ظلم وقهر إلا إن الله سبحانه عوضها بشيء أكبر اللي هو عبدالله
اللي كان إحن عليها من نفسها وأطيب من أخوها اللي رباها وأصبر من أمها اللي تنتظر جيتها بفارغ الصبر
إستغربت قوته وثباته وصبره وحسدته ع قوة إيمانه وإنه برغم اللي صار لايزال عبدالله المبتسم المزوح اللي تعودوا عليه .....!
لا تنكر إعجابها بإخلاقه وحنانه وصبره وتفاهمه معاها وأمله إن براءتهم ستظهر يومآ ما وترى النور
أخذت نفس عميييق تجدد بها روحها وتغطت بفراشها كمُحاوله للنوم وذهآب أفكارها عن مخيلتها






عند عبدالله
حالته ما تقل عن حالة سمر بالتفكير بـ أهله وظلمهم له
لكن دآيما يقول ياهم لي رب كبيـر
توكل ع الله وصبر ويآرب ينول له مرآدهـ
ماتعدى الـ 25 سنهـ ويحمل همووم وكأنه بالـ 50 من عمره
بين كل لحظه والثانيه يتنهد وتنعاد عليه ذكريات تلك الليله المؤلمه الظآلمهـ
رغم اللي صار ماربط بين سمر وبين الظلم
بالعكس قطع وعد عن نفسه يعاملها مثل بنت عمه وأحسن بعد
تذكر كلآآم أخووه اللي مانساه بلحظه بعد ليلتهم المؤلمه
وإبتسم ع كلآمه وع ثقته ببراءتهم المختفيهـ ولا يعلم متى شروقها وظهور نورها
كره المزرعه نفس كره سمر وأكثر ........!
دخل للمزرعه وهو إنسان عاشق لحبيبته المفقودهـ وعازب وخرج منها مظلوم ومتزوج من وحده كأخت له
تذكر خُزامى اللي ماغابت عن عينه ولا عن تفكيره ولو ثوآني تنهد بضيق وإستغفر ودعاء ربه إنه ينتشل حبها
من قلبه اليوم قبل بكرا لأجل يعيش حياته طبيعيه
قام من سريره وإلتفت لساعة الحائط وكانت تشير إلى 10 مسآءآ
توجه للحمام بيوضي ( أكرمكم الله ) وهو يستعد لصلآة ركعتين تهدي نفسه وتبعث فيها الطمأنينه










في شقة
عزآم & راكان

راكان يضحك : منين جتك هالضربه
عزآم طالعه بحقد : من الكلب
ضحك راكان وهو مصدقهـ
وعزآم كل تفكيره اليوم بـ نور اللي فلتت من إيدينه بسهوله
ماأاتوقع أبد الي صار ويقول بنفسه بزر نفس هذي تفلت من إيديني أنا
مستحييل بس والله ماأخليها هالنور بعد هالضربهـ
إإإإخ يالقهــــر بس ...... أنا عزآم الـ ...... تلعب علي وحده نفس ذي النتفهـ
ولا بعد تضربني آآآخ بس ياقو ضربتها ع صغر سنها إلا إني ماشفت أذكى منها
إبتسم وهو يتذكر نعومتها وجمالها البريء
راكان : هيييييه إنهبلت مره معصب ومره مبتسم
إنقطع تفكير عزآم : قم إذلف نام بس
راكان : ماني نايم لحتى تقول لي وش فيك ؟!
عزآم إرتبك : مافيني شيء أرتااح
راكان لاحظ إرتباكه بس ماعلق طنش وظل يتابع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
أما عزآم طلع بينآم من الصح وهو وقايم ينتظر نور بس رآح إنتظاره إدراج الريآآآح









في بيت سيف

رؤى تنهدت بضيق : نواره أنا من اليوم عندك ولا فهمت شيء بس تبكين
نور مسحت دموعها : إعذريني
رؤى قربت لها ومسكت يدها : فيك شيء أحد مزعلك
نور توكلت ع الله وقررت تقولها ودها تفضفض وبس : تعرفين منال
رؤى كشرت : إيه وش فيها
نور بصيآح: الله لا يوفقها هالحقيره
رؤى قبضها قلبها وحست بشيء كبير نور مستحيل تدعي ع أحد بس هالمره غير وآضح إنها مقهوره ودعائها طالع من قلبها وتبكـي قهـر
رؤى : وش فيها قولي سوت لك شيء ؟
نور قالت لها كل شيء من أول مطلعت حتى إرجعت من البيت وكانت تبكي وتشهق بين الكلمه والثانيه
حتى رؤى بكت من بكاءها
رؤى وهي تمسح دموعها : اللي صار لك خيره
نور إرتاحت بعد مافضفضت لها : شلون يعني ؟
رؤى : عشان تنبهين لنفسك وماتمشين مع وحدها ماتعرفين منها إلا شوي بس
نور : آآآآآه الحمدالله إني سلمت من اللي صار
رؤى قامت من مكانها : بطلع أجيب لك مويه
نور : إيه والله ياليت
رؤى بتردد : فيه أحد
نور : ماأتوقع سيف أبد مايقعد بالبيت وخصوصآ بهالوقت يسهر برا البيت للفجر
تنهدت رؤى برآآآحه بآلغه وراحت متوجهه للباب
قبل ماتطلع وقفها صوت نور
رؤى إلتفت لها : هلا حبيبتي
نور برجاء : نامي عندي الليله
رؤى إبتسمت لها : تتوقعين أمي بتوافق
نور : بكلمها أنا رؤى بليز بكره ماعندنا شيء بالكليه وأنا محتاجه لك مره اليوم
رؤى : إن شاءالله بحاول
وطلعت من عندها
سيف اللي كان يراقبها مشى وراها
وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
صرخت رؤى وهو سد فمها
طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
أما هو إبتسم بخبث و .............




إنتهـــــى البآآآآرت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:06 PM

البارت الـ 23






وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
صرخت رؤى وهو سد فمها
طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
أما هو إبتسم بخبث وقرب لها أكثر
رؤى بخوف : وش تبي ؟
سيف بهمس : إبيك
نزلت دموعها ع طوول : لا سيف الله يخليك
سيف وهو يمسح دموعها : لالا ليه الدموع حبيبي
بكت زياده ع لهجته
قرب لها وضمها لصدرهـ وهي صرخت ودفته بعيد عنها
عصب سيف مره وقرب ومسكها مع زندها وقربها أكثر وصرخت رؤى أكثر
سيف : إشششش قصري صوتك لا يسمعنا أحد
رؤى بصرآخ : بعد عني
سيف تركها وبعد عنها : خلاص قصري صوتك بعدت
رؤى طاحت ع الأرض وهي تبكي وترتجف
جاء لها ورفعها عن الأرض : إففففف خلاص لا تبكيين
رؤى بدموع : بعد عني لا تلمسني
سيف بحنيه : خلاص حبيبي مو لامسك بس لا تبكين
رؤى وهي تمسح دموعها : طيب قول والله
سيف : ههههههههه والله
إرتاحت رؤى وقامت وهي تعدل بلوزتها
قام هو معاها وقرب لها
رؤى رجعت ع وراء بخوف : أنت حلفت
سيف ببرود : إبي أقول كلمتين وحطيها حلق بإذنك
رؤى إرتعبت منه ومن حركاته
سيف بخبث : لا تظنين إني تركتك هالمره وخلصنا لآ يابابا المره ذي تركتك بس عشان نور موجوده
بس مره ثآنيه لا تحلممييين إتركك حتى لو تبكين دم
مع كل كلمه قالها كانت تنزل دموعها وتشاهق
قرب لها أكثر وهي جامده بمكانها من الصدمه
بآس خدها اليمين وإلتفت لجهت خدها اليسار وبآسه
سيف بغمزه : هذي ذكرى مني لك
إنقرفت منه وبعدت عنه
إبتسم ع خوفها ورجفتها وطلع برا الغرفه ولا كأنه سوى شيء
جلست رؤى ع كنبه بصدمه بعد خروجه وكلامه يرن بإذنها
تجدد الخوف والرهبه عندها
مسحت دموعها بسرعه وتذكرت نور اللي تنتظرها عدلت لبسها اللي عفسه سيف
وطلعت ع طوول لغرفة نور
وصلت لغرفتها ودخلت وهي تهدي نفسها عشان ماتلاحظ نور
نور إنتبهت لدخولها : تأخرتي ماصارت مويه
رؤى سحبت عباتها وشنطتها
نور إستغربت : ع وين
رؤى بصوت مبحوح : للبيت
نور قامت لها بسرعه : رؤى وش فيك ؟
رؤى صدت عنها عشان ماتشوف دموعها : طحت بالمطبخ
نور ماإقتنعت : طيب ليه بتطلعين للبيت
رؤى تنهدت : ميته من النوووم
نور : قلت لك نامي عندي
رؤى : لالا ماأقدر أمي رفضت
نور تضآيقت
لاحظت عليها رؤى
رؤى : تعالي عندي أنتي بكره بلييز
نور : بشوف إذا قدرت جيتك
رؤى ضمتها : تسلمين لي
نور إبتسمت لها وبادلتها الحضن
بعدت عنها رؤى ولبست عباتها وعدلت نقابها وأخذت شنطتها وطلعت
نزلت معاها نور توصلها
سلمت عليها عند الباب
نور : إنتبهي لـ نفسك
رؤى : إن شاءالله ..... يالله بآي
نور : بايات
طلعت رؤى وكانت متصله ع السايق يجي يأخذها ثوآني وهو عندها
ركبت معاه وطلعوا للبيت











في بيت سيف
بعد خروج رؤى
رآحت نور لغرفتها بتنآم
بس وقفها صوت سيف
نور إستغربت : أنت موجود
سيف : إيه ماطلعت
نور إبتسمت : غريبهـ
سيف : شفتك تعبانه وقلت لازم أجلس عندها
نور : أنا تمام الحين لا تخاف
سيف : الحمدالله ..... يالله روحي نامي مانمتي اليووم
نور دآيخه : إيه ميته من النووووم
سيف بتردد : صآحبتك وينها
نور : طلعت لها ربع ساعه
سيف ببرود : اهاا
تركها وصعد لغرفته وكل تفكيره بـ رؤى
أما نور طنشت الوضع وصعدت هي الثآنيه لغرفتها بتنآآآم بعد يوم مُتعب لهآ










في لندن

غلا اللي صحت الصبح كالعاده قبل فهد
وجهزت الفطور له وجهزت ملابس حقت الشغل
بعد ماخلصت من ترتيب أغراضه
رآحت له بتصحيه بالعاده يصحى بنفسه بس هالمره غير
فتحت غرفته ودخلت وكانت مره بارده ومظلمه
راحت متوجه لسريره بعد ماشغلت النور
قربت له وهمست : فهد
فهد بـ ساااابع نومه ولا يدري عنها
غلا تكتفت : ياااااربي فهد قوووم
فهد : ..............
مدت يدها له بتردد وهزت كتفهـ : فهد قووم الساعه صارت 7 الصبح
فهد فتح عينه ع إزعاجها وقآم من سريره
غلا طفشت : وأخيرآ
فهد إلتفت لها : الساعه كم
غلا : سبعه
فهد وخر اللحاف عنه وقآم من السرير : لا عاد تصحيني أنتي وإزعاجك
غلا تخصرت : لا والله أنت نومك ثقييل وش أسوي يعني
طالعها بنظره يكفي إنها تسكتها
سكتت وطلعت من غرفته وهي تتحلطم
بعد ماطلعت من الغرفه سحب منشفته ودخل يأخذ شاور
طلع بعد عشر دقآيق بدل لبسه وجفف شعره وتعطر وطلع لها
لقى فطوره جاهز وغلا مو موجوده بالمطبخ جلس ع طاولة الطعآم وبدآ يفطر
فهد نادها بصوت عالي : غـــلا
غلا جت لها بخطوت بطيئه وبهمس : نعم
إستغرب منها ولا علق : جيبي شنطتي اللي فيها أوراقي والملفات بجنب الكوميدينه
هزت رأسها بإيه وإختفت عن إنظاره
هو إزداد إستغراب منها بس ماعلق وكالعاده طنشش
شوي وجت له بالشنطه حطتها عنده ورآحت بس وقفها صوته
فهد : ماتبين فطور
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد بنفسه هذي وش فيها ؟
تنهد وأخذ الشنطه وطلع من البيت وهو يحاول يتناسى تصرفاتها
أما غلا دخلت غرفتها وقامت تبكي من تصرفاته
إبتداءآ من مكالمة مارلين أمس وإنتهاء بـ صرآخه عليها الصبح وهو يقول لها أنتي مزعجه
غير تطنيشه لها وبروده معاها










في بيت أبو سلطآن


جنى : طيب امممممممم ليه مانكشف الحين
سلطان طفش : حبيبي توك مادخلتي الشهر الثالث
جنى ضآق صدرها : طيب عاااادي
سلطان جلس جنبها وقرب منها : وشلون يعرفون إنه ولد أو بنت وأنتي توك
جنى تنهد : يعني أنتظر
سلطان باس خدها : إيه مالنا إلا الإنتظار ..... حتى أنا مثلك أبي أعرف اليوم قبل بكره بس شسوي
جنى تحط يدها ع بطنها وبفرحه : يتحرك
ضحك عليها سلطان : أكيد يتحرك
جنى : وهـ ياناسو عليه حبيب ماما
سلطان بمزح : افا من هاللحظه هذي نسيتينا أنتي وبزرك
جنى : ههههههههههههههه
سلطان قرب لها ودغدغها
جنى : هههههه لالا ههههههههه خلالالاص ههههههههههه
تركها وهو يضحك عليها : إيه تأدبي
مدت لها لسآنها وإنحاشت بس مسكها قبل ماتفلت
قربها له وضمها وباسها : شوي شوي حبيبي نسيتي إنك حامل
جنى بخوف : البيبي يسير فيه شيء ؟
سلطان حط يده ع بطنها : لا إن شاءالله مايصير فيه شيء












في نفس البيت
غرفة هنااادي

وسن بصدمه : إيش إنتي من جدك ولا تمزحين ؟
هنادي هزت رأسها بإيه
وسن : يعني سمر سمعت كلام عزآم معاي
هنادي بطفش : وأنا وشـ أقول من الصبح
وسن : وأنتي وش سويتي ؟
هنادي : امممممم بصرآحه ضربتها يوم قالت لي وطلعت برا الفله و صار اللي صار بينها وبين عبدالله
وسن : يالله أنا وش أسوي الحين !
هنادي بلا مُبالاه : ولا شيء ترى سمر مو موجوده الحين وماندري متى ترجع
وسن تنهدت : مسكينه ؟
هنادي بضيق : فقدتها حيـــل !
وسن حطت يدها ع كتف هنادي : الحقيقه بتظهر يوم من الأيام ومستحيل تكون مختفيه طول العمر
هنادي من قلب : يآآآآرب
قامت وسن من الكنبه وهي تعدل لبسها
هنادي : ع وين
وسن : بطلع للبيت تأخرت حييل
هنادي : الله معك مع إنك ماطولتي
وسن إبتسمت : مره ثانيه إن شاءالله
سلمت عليها ولبست عباتها و طلعت لبيتهم













عند رؤى
أول ماوصلت للبيت
ع طوول لـ سريرها
رمت نفسها عليه وبكت من الخووف
كانت كاتمه هالدموع لـ حتى ترجع للبيت
كان ودها تكون وحدها وتشكي لـ نفسها اللي قاعد يصير حولها
بكت قهـر من إنها مااقدرت تذوق طعم النووم بسببه
وهو عايش بـ سعادهـ طفشت من التهديد واللأمُبالاه منه ومن فعايله
قطع عليها خلوتها وبكاءها دخول خلود وبنوتتها
خلود إنصدمت من منظرها نزلت سارا من حضنها وحطتها ع الكنبه وركضت لـ رؤى
مسكتها مع كتوفها وقومتها من السرير
رؤى كانت تبكي ومو حاسه بـشيء أول مارفعتها خلود لها ضمتها
خلود بخوف : حبيبتي وش فيك ؟
رؤى تمسكت فيها وإزداد بكاءها وهي تتذكر لمسات سيف وبوساته
خلود خافت عليها وقررت تتركها تبكي لحتى تفضي اللي داخلها وبعدين تحكي لها
مسحت ع شعرها وتحس بتبكي من شدة بكاءها
ربع ساعه كانت كافيه لهدوء رؤى
مسحت دموعها وبعدت عن خلود وتحس رأسها بينفجر من الصدآع وعيونها حمرآء
رؤى بصوت مبحوح : آسفه
خلود تنهدت بضيق : لا تتأسفين خوفتيني عليك .... قلبي وش فيك ؟!
رؤى تأخذ نفس : ولا شيء
خلود طيرت عيونها : شلون ولا شيء وأنتي متقطعه من الصيآح
رؤى : ............
خلود بحده : ترى قلبي طاح بطني ..... و بديت إشك إن وراك شيء
رؤى رفعت رأسها لـ خلود : فاقده سمـر
خلود ماإقتنعت : كلنا فاقدين سمر
رؤى بتصريفه : هي صاحبتي أكثر وطبيعي بـ فقدهآ أكثر منكم
خلود بسخريه : لا والله إقنعتيني
رؤى عرفت إنها مو معديه الليله ع خير وسكتت
خلود : يعني مو قايله لي وش فيك
رؤى بدموع : خلود أنا تعباااانه خلاص بليييييييز
خلود رحمتها وسكتت
نطت عليهم سارا تقطع سكوتهم وجلست بـ حضن رؤى
خلود بتلطف الجو : حتى بنتي حست فيك
رؤى وهي تبوس سارا : فديتها هههههههه
خلود مسحت ع شعر بنتها : نسيتني ليه جايه لك ؟
رؤى تطالعها بنص عين : إيه صصح وش جابك عندي
خلود : إسهر عندك
رؤى رمت عليها الخداديه : مالت عليك كنت إحسب وراك شيء
خلود : هههههههههههههه شسوي فارس نام وتركني وترك بنوتي
رؤى بطنازه : أحسسسن
خلود : يالله عاد تراني ضيفه عندك
رؤى لوت فمها : إيه هيين









ما بنكسـر صابـر .. لو فرصتي تمضــي
والحظ لـو عاثـر .. بصنــع أنــا حـظــي
ولو تصعب أيامـي .. بعيش وماحسبها

يامسهل الدنيا مهما تعاندنا

لــو تنثـر أحـلامـي .. برجــــع أرتبـــها
ولو تصعب أيامـي .. بعيش وماحسبها

ياعادي التعـب عادي .. والهم هو ملحه
ولو ما الحزن بادي .. مانفهم الفـرحه







في لندن
بعد دوامة البكاء اللي إجتاحت غلا
قامت من سريرها ورتبته ورآحت للحمام ( أكرمكم الله ) تغسل وجهها
دخلت وغسلت وجهها بمويه باااارده تخفف عنها شوي
طلعت وإلتفت لساعه وإنصدمت وهي تشوفها تشير إلى 1 ونص الظهر
فهد ماباقي ع وصوله إلا شوي
راحت للمطبخ بسرعه بتجهز له شيء يأكله
مادرت إلا هو داخل عليها وهي تحوس بالمطبخ
فهد جلس ع كرسي بتعب : حطي الأكل ميت جوع
غلا إلتفت له بخوف : مـ ماسويت
قام لها وقرب : ليه ماسويتي
غلا : ................
فهد بحده : ولا بس فالحه بالنووم والطلعات
غلا : ماكنت نايمه والله
فهد بعصبيه : إجل وش قاعده تسووين
غلا ماقدرت تقوله إنها كانت بغرفتها وكان شريط ذكرياتها يمر إمامها
فهد بعصبيه : ردي لا تطنشين
غلا عصبت : خلاص ماسويت يعني ماصار شيء
سكتها كف قووي منه : ياويلك إذا رفعتي صوتك علي مره ثآنيه فاهمه
طالعت فيه وعيونها غرقانه بدمووع : أكــــرهك
دفته بعيد عنها وراحت تركض لغرفتها ودموعها تسآبقها
تنهد بضيق وضرب يده ع طاوله بقوه وهو ندماان
رفع رأسه فوق وهو يضغط عليه
رآح لغرفتها وهو يمشي بسرعه وهو حاس ومتأكد إن هالأيام فيها شيء ومتغيره عليه
وبس تبكي ولآ تأكل أبد ومالها خلق ع آي شيء
وصل لغرفتها وفتح بابها
شافها جالسه ع الإرض و حاطه رأسها ع الكنبه ومغطيته بيده ووآضح إنها تبكي من هزة جسمها
تنهد وقرب لها
جلس ع الأرض جنبها
مسح ع شعرها وبهمس : غلا
إرتجفت من لمساته وتحركت تبعد عنه
قربها له : غلا قوومي بتكلم معاك
هزت رأسها بلآ وهي تبكي
قام من الإرض وجلس ع الكنبه وسحبها معاه وصارت هي وياه ع الكنبه
قرب لها وشوي ويحضنها وهو يمسح دموعها
غلا بدموع : بعد عني
إبتسم ع شكلها إنفها الصغير محمر من البكآء وحتى عيونها
فهد تنهد : ماكنت إقصد إضربك وربي بس تنرفزت وإنتي تعرفين عصبيتي
غلا بزعل : دآيم تقول لي هـالكلآم
ضحك عليها : وش أسوي فيك حضك طلع زوجك عصبي
غلا مغصها بطنها من كلمة زوجك أول مره يقولها
فهد إستغرب سكوتها المفآجئ : غلا فيك شيء
غلا هزت رأسها بلآ
فهد قام من الكنبه وقومها معاه : يالله قومي بنتغدآ برى
غلا بزعل : لأ
عرف إنها لسه زعلانه قرب لها وهو يبتسم بخبث وهي خافت من إبتسامته
سدحها ع الكنبه وبدآ يدغدغها
غلا : هههههههههههه لالا ههههههههههه فـ هههههه هـ د هههههههههه
ضحك عليها وتركها : ياالله بلاش زعل وقوومي
غلا بزعل : لسه أنا زعلانه
فهد : خلاص إتركك وأروح إتغدآ برآ
غلا بعناد : لا جوعانه بتغدآ معاك
فهد بمزح : الزعلانين مايتغدون معاي
غلا بزعل : إجل ماأبي
قرب لها وجلس ع الكنبه وسحبها له : بلاش دلع ويالله
غلا تبعد عنه : فكني
ماقدر يتحمل قربه منها وريحة عطرها اللي ذوبه
قرب أكثر وبآسها ع خدها بقوه
غلا إستحت منه
فهد بهمس : عطرك جنان
ذابت من همسه بس إنتبهت له وهو يقرب ببيوس شفتها
غلا بسرعه : فهـد
صحى من ذوبانه ع كلمتها : نعم
غلا وهي تلعب بساعته : خلاص ولا شيء
طاحت الساعه من يد فهد وهي تلعب فيها
فهد بهمس : مثل مافكتيها لبسينيها
غلا إستحت حييل منه نزلت أخذت ساعته وهو مد يده لها
إنتبهت لنظرات فهد لها وعجزت تلبسه من الربكه
غلا إرتبكت من نظراته اللي إحرقتها : مـ مـآقدرت
فهد ضمها بقوه وهو يضحك على ربكتها
غلا بعدت عنه : مافي شيء يضحك
يطالعها بنفس النظرات
غلا إرتبكت زياده : لا تطالعني كذآ
فهد إبتسم بخبث : ليه ؟
غلا تكتفت : بس
مسح ع شعرها : خلاص ولا تزعلين
غلا تنهدت بضيق

فهد : وش فيك ؟
غلا : ........
فهد : غلا ردي علي
غلا نزلت دموعها
فهد خاف عليها وصار يمسح دموعها : يابنت خوفتيني فيك شيء
غلا حطت يدها ع خدها : من ضربك لي
فهد تنهد : خلاص هالمره سمآح طيب ومره ثانيه سوي اللي تبينه بس إنتي تعرفين إني عصبي ليش تنرفزيني الغلط منك مو مني المفروض إنتي تعتذرين مو أنا
غلا تخصرت : لآ والله
فهد : ههههههههههههههه خلاص نمزح يابنت الناس
غلا تكتفت : لا تمزح كذا
فهد بلآمُبالاه : مو مهم .. المهم إنك ماتنرفزيني ولا تعصبيني عشان ماإضربك اوك
غلا إستسلمت : اوكي
فهد باس جبينها : شطوره
غلا إبتسمت ع كلمتـهـ
فهد : يالله ماتبين غدآ ولا مو جوعانه
غلا : إلا ميته جوووع
فهد قام من الكنبه وقومها معاه : إجل يالله إمشي ولا عزمت مارلين بدآلك
غلا عصبت : هيـــه
قرب لها وسندها ع الجدآر ولصق فيها وحط عينه بعيونها : غيوره
غلا إرتبكت وصدرها بصدره وعيونهم ببعض : لآ
فهد إبتسم : إلأ
غلا إنقهرت : من زينها أنا أحلى منها
فهد بغمزه : وأنا أشهـد
غلا إستحت منه وكتغيير للموضوع : فهد جوعانه
فهد فهم عليها : ههههههههههههههههههههههههههههههه
غلا بعدت عنه ومشت وهي ماده بوزها
مشى قدآمها وماعطى لمدة بوزها وجه
وهي إنقهرت بس كتمتها بصدرهآ دآيم يطنشها مايراضيها إلا إذا بكت
وماتدري ليه ع طول تسآمحه













في بيت أبو نواف
ع وقت العشآء


نواف يطالع أبوه ومتردد يتكلم : يبه
أبو نواف رفع رأسه لها : نعـم
نواف أخذ نفس وقال : عبدالله
أبو نواف نزل رأسه ع إسمه وهو متقطع ع مايشوفه بس دآيم يقول الغلط غلط
نواف عرف باللي فيه أبوه : ماعاد نشوفه لا بالشركه ولا بآي مكان عبدالله مايندرى وينه
أم نواف بكت عليه ع طوول من ذكرآه ولحقتها دآنا
أبو نواف ببرود مصطنع : إن شاءالله مافيه إلا العافيه
قآمت أم نواف من السفره بقهر ووراهآ دآنا
لحقتهم نظرات أبو نواف ونواف
أبو نواف بلوم : إرتحت الحين ؟ ماصدقنا أمك وأختك يرتاحون شوي إلا ترجع وتذكرهم بالسآلفه
نواف : إنت اللي إرتحت ولالا وولدك ماتدري وينه
زفر بضيق : خليه يعرف غلطه
نواف من قلب : عبدالله والله مظلووم
قام أبو نواف من السفره وهو متعمد ولا يبي يسمع شيء من كلآمهم عنه
تنهد نواف بضيق من السالفه وهو شايل هم أخوه اللي مايندرى هو حي أو ميـت
كل ماإتصل ع عبدالله مايرد عليه حتى فارس حاول يتصل فيه بس عبدالله إبد مايرد ع أحد

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:07 PM

في نيويورك

ريم بتأفف : طفشت من السرير
عادل نزل المجله اللي كان يتصفحها : اممممممم وش تبين تسوين
ريم برجآء : إبي أقووم من السرير
عادل : لا إلا هذا
ريم : طيب إبي اممممممم إكلم أمي ورؤى
عادل بإتسامه : بس .... من عيوني
طلع لها جواله وإتصل ع إم فهد
ثواني وهي راده عليه
عادل : هلا خالتي وش أخبارك
أم فهد : هلا وغلا بـ عادل أنا تمام وأنت كيفك وكيف ريم
عادل يطالع ريم : ريومه تمام و موجوده عندي تبين تكلمينها
أم فهد بلهفه : إيه والله ياليت
مد لـ ريم الجوال وهي أخذته بسرعه ولهفتها ع أمها أكثر منها
ريم تتكلم بسرعه : هلا يمه كيفك إشتقت لك حيييييل
أم فهد : بخير يايمه وأنا إشتقت لك ياقلبي أنتي كيفك بعد عميلتك
ريم : تمام الحمدالله
أم فهد : إهتمي بـ نفسك وأنا أمك طيب
ريم دمعت عينها : إبشري يالغاليه
أم فهد : إسمعي كلام الدكتور ولا تهملين نفسك
ريم مسحت دموعها : زين ...... يمه نسيت إسألك رؤى جنبك
أم فهد : إيه تتفرج ع التلفزيون عندي
ريم : ناديها لي
أم فهد بعدت الجوال عن إذنها : رؤؤى
رؤى مو منتبه لها ومندمجه مع البرنامج
أم فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤى
رؤى فزت من مكانه : هاااااه
أم فهد : تعالي ريم بـ تكلمك ع جوال
جت لها رؤى تركض خطفت الجوال من يد أمها
رؤى بلهفه : ريووومه هلا وغلا إشتقت لك يالدوووووبه
ريم : هههههههههههههههههههه شوي شوي علي
رؤى : كيفك إن شاءالله تمام بعد العمليه
ريم : لا ماعليك إزقح ههههههه
رؤى : هههههه الحمدالله فديتك وربي لك وحششه
ريم : وأنتي كمآن ......
كملوا سواليفهم لحـتى شبعوا من بعـض












في لندن

وهم جالسين يتابعون التفلزيون
غلا ماكانت أبد مع التفلزيون كان مشغوول بالها
وفهد لاحظ عليها : فيك شيء
غلا إنتبهت له : أنا ؟
فهد : ليه فيه غيرك موجود ؟
غلا : لا مافيني شيء
فهد يطالعها بنظره إربكتها : متأكده
هزت رأسها بإيه
فهد شك فيها قرب لها ورفع رأسها له : بتقولين ولا شلون
دمعت عينها أول ماإلتقت بـ عيونه
فهد تنهد : زعلانه عشان اللي صار اليوم
غلا هزت رأسه بـ لا
فهد : أجل وش فيك
غلا مسحت دموعها : إشتقت لإهلي
فهد إستغرب : كلنا مشتاقين !
غلا : إيه بس أنت ماتحس فيني
تنهد فهد بضيق ولأول مره يحس إن غلا سخييفه وتبكي ع أشياء أسخف : سخيفه
غلا طيرت عيونها : أنا
فهد : إيه ..... حنا مو طول العمر بـ نبقى هنا لا بـ نرجع بإذن الله قريب
غلا مسحت دموعها : دايم تقول كذا
فهد طنششها
غلا إنقهرت منه وقامت بـ تطلع لـ غرفتها
فهد : ع وين
غلا تنهدت : بنآآآآآم
تعدته وراحت لغرفتها بـ تنآم













في شقة عبدالله & سمـر

سمر : من جد عبدالله
عبدالله إبتسم : أكيد إذا تبين
سمر بفرحه : إيه أكيد أبي ...... طيب هي زوجته ولآ إخته
عبدالله : ناصر صاحبي ماعنده خوات ولد يتيم وعاش يتيم اللي بيجيبها زوجته تصير بنت عمه

سمر : إيه تكفى دق إعزمهم وربي طفششت بالشقه لحالي
عبدالله وهو يأخذ جواله ويدق ع ناصر كلمه شوي وبعد السلام وأخذ الإخبار ؛؛عزمه عنده في الشقه
سمر كانت تنتظر عبدالله منه بفآرغ الصبر
سمر : هاه وش قال
عبدالله : الليله بيجي هو وزوجته يسهرون عندنا
سمر إنبسطت : ونآآآسه
عبدالله فرح لفرحتها وهو ماعزم زوجة صاحبه إلا عشان سمر يدري إنها إجتماعيه وتحب الناس
وبعد طفشششت من الجلسه بالشقـهـ
عبدالله وهو جلس ع كنبه بتعب : بتصل ع محل الحلويات يجيب لنا حلى عشان الليله
سمر : اممممممم أنا أسوي حلى
عبدالله طالعه بنص عين : أنتي مكرونه ويالله يالله
سمر تخصرت : لا والله أشوفك لحست كل الصحن وجاي تلومني
عبدالله : ههههههههههههههههههههه
سمر طنشت ضحكه ومشت عنه
لحقها ومسكها وسحبها له : وش إغراضك تبع الحلى
سمر مدت بوزها : ولآشيء
عبدالله : هههههه سمووور خلصنا
سمر : إرتاااح الإغراض عندي







في بيت أبو وسن

وسن : ماأدري بس حاستك متغير علي
عزآم تنهد : لا قلبي لا تغيرت ولاشيء
وسن بتردد : بس اممممممم ليه ماعاد تتصل
عزآم : أنا أقولك خلينا نلتقي وأنتي رافضه
وسن بخوف : لالا إلا اللقاء
عزآم بخبث : إفا حبيبتي تخافين مني أنا ماهقيتها منك
وسن تصرف : مو قصة خوف لآ
عزآم برفعة حاجب : إجـل
وسن : شفت إنك متغير علي
عزآم : شلون متغير ؟!
وسن : ماأدري حتى تشك فيني
عزآم تنهد : لآ إرتاحي قلبي لا تغيرت ولآشيء
وسن بتغير الموضوع : إشتقت لك
عزآم : وبس ؟
وسن إبتسمت : وأمووت فيك
إبتسم ع كلآمها : فديتك













في بيت إبو سلطان

هنادي طلعت لغرفتها متوجهه لغرفة أمها
شافت جنى طالعه من نفس الغرفه

جنى : لا هنادي لا تدخلين عند أمك
هنادي عقدت حواجبها : نعم
جنى تنهد : أمك شوي تعبانه وهذي هي تبي تناام
هنادي تكتفت : بعدي عن طريقي هذي غرفة أمي وأدخلها متى ماإبي
جنى : بس .....
قاطعتها هنادي بحده : إنتي ماتفهمين أقولك غرفة أمي
جنى : أنا أدري ورجاء لا ترفعين صوتك علي ع الأقل إحترميني تراي أكبر منك
هنادي : وأوقح مني
جنى طيرت عيونها : إحترمي نفسك
هنادي : والله إنتي اللي إحترمي نفسك .... جايه لبيتنا وتتحكم فينا حتى أمي ماعاد أشوفها أربع وعشرين ساعه وأنتي بغرفتها ماتطلعين والله أعلم وش مسويه إمي
جنى إنهبلت : هيه إنتي ثمني كلآمك والشره مو عليك ع اللي معتنيه بأمك وأنتي حتى ماتدرين وش فيها
هنادي تخصرت : والله أمي وأنا حره فيها وبعدين إحنا مو محتاجين خدماتك لأمي
جنى : إنا ماأعرض خدمات ع قولتك أنا أسوي وآجبي يا يا هنادي
رآحت وتركتها وهي بقمة عصبيتها
دخلت لغرفتها وجلست ع الكنبه وهي تهز رجلها بقووه من العصبيه
سلطان الي كان بغرفة التبديل طلع ع صوتها وشافها سرحآنه لبعيد
قرب لها : حبيبي
إلتفت له جنى وبهمس : هلا
سلطان : وش فيك
جنى نزلت رأسها : ولآشيء
جلس جنبها ورفع رأسها : يالله عاد قولي وش فيك ؟! ولآ بزعل منك
جنى إستسلمت له : صار بينا خلاف أنا وهنادي
سلطان : وش نوعه ؟
جنى : ههههههههه خرابيط بنآت لا تهتم ياقلبي
سلطان تنهد : صدقيني أنا أعرف أختي هنادي وأدري إنها غلطة عليك
جنى تنهدت : خلاص قلبي سالفه وإنتهت لا تهتم
سلطان : بس ....
قاطعته جنى وهي تمسك يده : عشان خاطري
سلطان تنهد : اوكي بس عشانك بس ترى هنادي حسابها معاي بعدين
جنى : إتركها سالفة وإنتهت
سلطان : إنتي أشوى من ريم هالمسكينه
جنى بإستغراب : من هي ريم ؟
سلطان : زوجة عادل
جنى عقدت حواجبها : عادل أخوك متزوج
سلطان : اهاا صح إنتي مالتقيتي بـ ريم ؟ ريم زوجة عادل أخوي سافروا قبل مانجي هنا عند أهلي
جنى بلقافه : وين سافروا ؟ وليه ؟
سلطان : لنيويورك .... راحت تتتعالج عشان تحمل
جنى حزنت عليها : يابعد عمري الله يعينها
سلطان : يعين الجميـع




















في شقة
عبدالله & سمر

حطت سمر اللمسات الإخيره عليها وهي واقفه ع مرايا
تستعد للزيارة زوجة ناصر
طلعت عند عبدالله وشافته بالصاله
جلست عنده تنتظرهم !
عبدالله : الله الله وش هالزيـن ؟
سمر إستحت منه
عبدالله إبتسم ع حركاتها
دقايق والباب يطق مُعلن وصولهم
قام عبدالله بيفتح الباب
وسمر دخلت دآخل عشان ناصر
دخل ناصر وزوجته وراه سلم ع عبدالله
وزوجته دخلت داخل عند سمـر
سمر أول ماشافتها وقفت ترحب فيها : هلا وغلا
إبتسمت له شذى زوجت ناصر وسلمت عليها
شذى وهي تجلس ع كنبه : كيفك سمر
سمر بإبتسامه : تمام وأنتي كيفك
شذى : الحمدالله
صبت لها سمر من القهوه مدت لهآ
وهي إخذته منها


عند ناصر & عبدالله
ناصر : أنت مجنون ؟
عبدالله : مثل ماقلت لك ما يعرفون مكاني ولاأبيهم يعرفونه
ناص تنهد بضيق : هذول إهلك
عبدالله بسخريه : إهلي
ناصر : ماتقدر تثبت برآءتك وأنت مختفي عنهم
عبدالله تنرفز من السالفه : سكر ع الموضوع الله يخليك
تنهد ناصر ولا قال شيء عشان مايضايق صآحبه



في بيت أبو فهد


رؤى بزعل : لا والله ؟
سيف : ههههههههههههههههه خلاص قلبي آسف
رؤى : ........
سيف : يالله عاد بلا دلع
رؤى بصوت مخنوق : بعد ماسببت لي رعب تقول بلا دلع وآسف بسهوله
تنهد سيف : رؤى خلاص كلش ولا زعلك
رؤى بدون نفس : طيب
سيف بحده : تكلمي زين الظاهر هالإيام معطيك وجه بزياده
رؤى لوت فمها : وآآضح
سيف بصرخه : رؤؤؤى
رؤى خافت : آخر مره
سيف إبتسم من دآخله
هالبنت تخليه يعصب بثواني وترجع تخليه يروق ويهدى بثوآني
رؤى : سيييييف وين رحت
سيف إنتبه : هاه ..... معاك بس لازم أسكر مشغوول
رؤى فكه : اوكي الله معاك
سيف برفعة حاجب : ماصدقتي متى إسكر
رؤى ضحكت
سيف إبتسسم : بعديها لك هالمره تدرين ليه ؟
رؤى بإستغراب : ليه
سيف بخبث وهمس : لإني سمعت ضحكتك الحلوه
رؤى إرتبكت : مو قلت مشغول ؟
سيف : ههههههههههههههه اوكي باي
رؤى : باي
سيف : لحظظظظه
رؤى بقلة حيله : هاه هلا
سيف : آي وقت إتصل فيه تردين غصب وياويلك لو تطنشين فاهمه
رؤى بإنكسسار : فاهمه
سيف : شطوره حبيبتي
سكر الخط بوجهها
وقام من مكتبه متوجه لموعده المهم اليووم







في شقة عبدالله & سمر

سمر صارت تسولف عاادي مع شذى
وحستها مرره طيووبه

سمر : هههههههه حرآم مسكينه
شذى : هههههههه بنت عمرها 16 وتوها متزوجه وش تبينها تسوي ههههههه
سمر : هههههههه طيب ناصر وش قال
شذى : عاد زوجي ذآك اليوم كان من جد منصدم ذي مو بنت
سمر : أكيد مو بنت هههههههههه ولا فيه وحده تنهبل ليلة عرسها وتقفل ع نفسها الباب
شذى : هههههه حرام عليك قلت لك كنت صغيره
سمر بضحكه : مااايهم عييب
شذى تطالعها بنص عين : وأنتي يالله إعترفي وش سويتي ؟
سمر : أنـآ ؟
شذى :هههههههه حاسه وراك بلاوي بليلة عرسك
سمر بآلم : وش أقولك ؟ إهلي ظلمووني ضربوني زوجوني ظلم هذي ليلة عرسي بإختصآر !
شذى إندمت : أنا آسفه ماكان قصدي إفتح عليك جرآح
سمر : لآ عادي ماألومك ... إساسا تقبلت الموضوع
شذى حست بالذنب والندم ع سؤالهآ

عدت الليله ع خير وسهرت عندهآ شذى اليوم وإنبسطت سمر معاها مره













عند سيف
وصل للبيت اللي يبيه
نزل بـ شمووخ يليق به
دخل البيت ورحب فيه صآحب البيت
: هلا أخوي تفضل نورت
جلس ع كنبه وهو يتلفت للبيت ويطالع فيه
: آسف البيت مو من مقآمك
سيف : لآ عادي ..... المهم حاب إدخل بالموضوع ع طول ياراشد
راشد : تفضل
سيف : أنا جاي إخطب إختك عبير ع سنة الله ورسوله
راشد طير عيونه و إلتفت لإخوانه اللي يطالعون بعضهم بصدمـه
سيف بإستعجال : وش قلت
راشد بفرحه : والله هذي الساعه المباركه ياأستاذ سيف
سيف : يعني موآفق
راشد : إكيد فيه إحد يحصله نسبكم ولا يوافق
سيف قآطعه : زوآج مسياار
راشد وأخوانه : أيـش ؟
سيف : مثل ماقلت لكم
راشد بتردد : بس إستاذ سيف هذي إختنا الوحيده وماتزوجت من قبل يعني بنت
سيف : إدري ..... بس أنتوا فكروا فيها مقدمآ بعطيها 200 ألف ومؤخر 300 ألف وش قلتوا
راشد بلا تردد وإغرته الفلوس : حنا موافقين
سيف : الملكه بكره
راشد طير عيونه : وليه مستعجل
سيف بتصريفه : بسافر ولآزم أخذها معاااي
راشد : اللي تأمر فيه
سيف قام من مكانه : بكره الصبح إخذها للتحاليل وأنا بلتقي فيكم هناك
قام معاه راشد : إن شاءالله
سيف : يالله إنا إستأذن الحين
رآشد : إذنك معآك
طلع سيف من عندهم بـ نفس شموخ دخوله
أول ماطلع توجه راشد لغرفة عبير
وطق الباب عليها : عبيـر
قامت عبير من سريرها وفتحت له : هلآ
راشد : اليوم جاي لك خطآب ووآفقت عليهم وملكتك بكره
عبير طيرت عيونها : إيش لالا ماإبي
راشد : إنتي مجنونه تبيني إرفض سيف الـ .....
تنفست الصعدآء أول ماقال إسمه وإرتاااحت كانت تعتقد إنه غيره
راشد : إشوفك إنبسطتي ع إسمه
عبير : هاه لالا مو كذآ
دخلت غرفتها وتركته مكانه وسكرت الباب ع نفسها












في لندن


فهد اللي كان يتابع التلفزيون طفش من التلفزيون
مشى له وإغلقـه ...!
تنهد ومافيه نووم والساعه قربت إلى الواحده بعد منتصف الليل
طلع من الصاله متوجه لغرفته
لمح غرفة غلا بابها مطرف
جاه فضول يدخلها وإرضى فضوله ودخلها
شاف غلا بسآبع نومه ولا تدري عن اللي حولها إبتسم ع طريقة نومها والفراش بعيد عنها
قرب لها وسحب الفراش عنها بيعطيها زين
تحركت غلا بإنزعآج من حركاته
طالع فيها شووي
ولمح خدها بعد ضربه اليووم
قرب لها وبآسها ع خدهاا
إغراه خدها الثااني وبآسه
غلا تحركت بإنزعااج من جديد
إبتسم ع حركااتهاا
ومسح ع شعرها الطووويل وهو يخلل إيديه فيه وبغزارته
غلا : اممممممم
بعد عنها بسرعه وطلع لـ غرفتـه
مايبيها تقوم وتشوفه يبوسها كفايه اللي صار اليووم وبغى يتهور



في بيت الجد

ضرب فارس يده ع الطاوله بقهر : حرآآم يايبه
أبو محمد تنهد : يابوك وش نسوي هذي حال الدنيا وعمانك معاندين
نواف بثقه : أنا ماعلي من أبوي وعمي والله لو لقيت عبدالله لرجعه للبيت سؤاء رضوا أو لآ
أم محمد مسحت دموعها : متقطع قليبي ع ماشوفهم هالمساكين
فارس اللي جنبها باس يدها : لا يالغاليه كلش ولا زعلك إن شاءالله يكونون بخير
نواف : ماقطع غير أمي ودآنا اللي ميتين ع عبدالله
فارس : طيب وعمي ؟
نواف : أبوي يبي يشوف عبدالله بس يكابر ويقول الغلط غلط
أبو محمد : الله يعين ويكتب الي فيه الخير
أم محمد : يانواف وأنا أمك ماتصلت ع أخوك
نواف : والله حاولت بس مايرد ع أحد
فارس تنهد : آآخ يالقهر بس

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:08 PM

البارت الـ 24



في كلية البنآت الصبح


دآنا بقهر : أففف
وليد يكلمها : قلت لك هذا شغلي
دآنا قآطعته : بس مايصير مو ع كيفها تدخل وتطلع
وليد تنهد : دآنا تراك طفشتيني بهالإسطوآنه اللي تكررينها هالأيآم
دآنا بزعل : ياسلآآم أنا طفشتك وهي ماطفشتك
وليد : حبيبي خلاص قلت لك هذا شغل
دآنا : بس أنا ماأرضى
وليد : إفففف طيب وش أسوي لك ؟
دآنا بزعل : ولآشيء
تنهد وليد : أنا مشغول الحين يالله بآي
وسكر الخط منهآ
دآنا طيرت عيونها والجوآل بيدهآ مو معقولهـ يسكر ولآيسمع منها كلمه وحده
خُزآمى كانت تطالع فيها طول مكالمتها : خلصتـي
دآنا دمعت عينها : سكر بوجهي
خزآمى حطت دها ع كتف دآنا : دندون هو قال باي عندي شغل
دآنا بقهر : أكيد مع هالممرضه الغبيه بجد شيء يقهرر والله وأعلم وش مسويه له
أنا شايفتها تتلصق فيه والأخ مستانس عليها ويضحك معاها وكل ماكلمته قال إنا عندي شغل مع هالممرضه
وشو الشغل مدري وع أيش ياحظي يلتفت لهآ من زينها أنا أحلى بمليون مره
؟ : ع الأقل مو مريضه هالممرضه إحمدي ربك رآضي فيك وأنتي مريضه
إلتفت دآنا لصوت اللي جاء من ورآها : هنـد ؟
هند : الظاهر أخوي ماعرف يربيك وترى أخوي أشرف من إنه يتلصق بممرضه
أنا أبي أفهم مدري وش تبين ؟؟ يكفي رآضي فيك وأنتي مريضه أزعل ع أخوي وحظه
اللي توه شبابه وربي بلاه بوحده يمكن تموت بآي لحظه ولا بعد مو هو اللي خطبها أخوها رآميهـــا عليه
دآنا إنصدمت من كلآمها اللي جاها مره وحده وصدمها حييل الكلمه الإخيرهـ
خُزآمى اللي كانت لا تقل عن صدمة دآنا : خلصتي كلآمك
هند بدون نفس : أنا أتكلم مع الإنسه دآنا مو معك ؟
خُزآمى عصبت : خلصتي كلامك ياليت تمشين من هناا
طنشتها وإلتفت لدآنا اللي عيونها إمتلت دمووع طالعتها من فوق لتحت ومشت عنها
خُزآمى تمسح دموع دآنا : دندون بليييز لا تسمعين كلامها هذي وحده تافهه
دانا بصوت مبحوح : أنا ماعلي من كلامها بالطقاااااق بس شلـون عرفـت إن نـواف هو اللي خطبنـــي لـ وليد
ووليد قال لي ماأحـــد يعرف بـ سالفه إلا أهلي وهو حتــى أهله مايعــرفون كان كاذب عليـهم وقال إنا اللي خاطبها أهو قالي وربـــي
حطت رأسها ع طاوله وبكت بحرقهـ
خُزآمى مسحت ع ظهرها وهي تهديها بس دآنا ماتسمع لها وهو يرن بإذانها كلمة هند : أخوهــا راميهـــا عليهـ
















عند هند
جلست ع طاولة صآحبتها وهي ماإهتمت باللي سوته
بالعكس تحس بنصره وإنها بردت حرتها بـ دآنا
جوآهر كانت تطالع دآنا وبحزن عليها : إرتحتي آنسه هند ؟
هند إلتفت لها مستغربه : إيه وبقمة الراحه ليه أنتي مو مرتاحه ؟
جواهر : حرآم عليك اللي قاعده تسوينه وربي حرآم وليد يحب دانا ودانا تحب وليد ليه تحاولين تخربين بينهم
قلت لك الماضي إنسيـه يابنت الناس !
هند : مستحيل أنسى الماضي .. المفروض أنتي تكونين بدآل دانا وزوجه لأخوي وليد
جواهر عصبت : أنتي تفهمين أو لا ..... أنا ماأبي وليد ولا وليد يبيني ليه تربطينا ببعض
هند : لو تعرفين وليد كان حبيتيه وبعدين ماسويت هالشيء إلا إني زعلانه ع أخوي المسكيين مو عشانك أنتي وعشان خطبتك منه .... وبعدين دانا هذي أكرهها من زماااان جايبه لي المرض بمصاختها ودلعهاا
جواهر تنهدت بحزن ع دآنا المسكينه ومالها ذنب بكره هند لهاا
ولا لها ذنب بفصخ خطبتهـا من وليـد !
أساسا هي ماتبي وليد ولا وليد يبيهـــا من قبل





( هند أخت وليد من الرضآعه وتصير بنت خالته أصغر من وليد بسنه عمرها 25 تأخرت سنه بدراسه وأرسبت سنه وهي الحين برابع كليه ...... هند طيبة قلب و تموت ع أخوها وليد وإنقهرت بعد ماعرفت بخطبة نواف لدانا وإعتبرته رمية لوليد وهي ماترضى هالشيء لأخوها وكانت دايم تحاول تقهر دانا بس اللي تمنعها جواهر بس المره هذي إنقهرت بعد ماسمعت كلامها مع خزامى ووشلون كانت تسب وليد ؟! وهو ماله ذنب بشغله ؟! )



(جواهر صديقة هند الروح بالروح إنخطبت لوليد بس تم فصخ الخطبه وكانت الخطبه بين الأهل فقط وماأعلنوها واللي خطبهم لبعض هنـد ..... والحين جواهر مخطوبه لولد عمها وزواجها قريب )

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:09 PM

عند

رؤى & نور


رؤى سحبت السماعه من إذن نور
نور إنقهرت : هييه يادووبيه
رؤى : من اليوووم أسولف معاك وأنتي تتسمعين أغاااني
نور : هاااه أنسه رؤى وش تبين ؟
رؤى : أحم أحم ..... وش رأيك لو نطلع من الكليه ونطس نفطر ؟
نور تطالعها بنص عين : من بداية السنه كم محاضره فوتناها ع فطوورك والهرب من هالكليه
رؤى : ههههههههههههههه يازين النحشه منهاااا
نور إبتسمت : تجنن خصوصآ بوجود سمر
تلاشت إبتسامة رؤى وتنهدت : الله يرجعها سالمه يارب
نور : آسفه ضايقتك
رؤى : لآ عااتي
نور بتغير الموضوع : امممممم إلا وش أخبار سفرة ريم وعلاجها
رؤى فهمت عليها : تماامز سوت العمليه قبل أسبوع ونص
نور : طيب متى كشفها عن الحمل
رؤى : والله ماأدري الظاهر بعد أسبوعين
نور : الله يرزقها يااارب
رؤى من قلـب : آميـن !
نور : .............
رؤى إستغربت سكوتها المُفاجئ : نواره وش فيك ؟
نور إنتبهت لرؤى وأشرت ع اللي تطالع فيها
رؤى ماتفاجأت منها كانت اللي تطالعها منـال
رؤى حطت يدها ع كتف نور : حبيبتي ماعليك منها
نور بضيق : بعد كل اللي سوته فيني ماخجلت من نفسها بالعكس تطالعني بقووة عيين
تنهدت رؤى : عشان خاطري لا تتضايقين وأنا قلت لك من قبل إعتبري اللي صار لك درس لك !
نور أخذت نفس : الحمدالله ع كل حاال ..... وحسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
رؤى إبتسمت لهاا وهي تمسك يدهاا
ردت لها نور الإبتسآمه وهي تضغط ع يد صآحبتها توأم روحهآ !











في المستشفـى


سيف : التحاليل بتطلع بعد ساعتين
راشد : يعني ننتظر
سيف ببرود : لأ .... بيرسلونها لي
راشد : أهاا
سيف : إذا أرسلوها بخبرك عنها تقدر تأخذها وترجع للبيت !
راشد : ع خير إن شاءالله .. أنا إستئذن الحين
سيف أشر له بـ إيه
وهو فهمها ورآح عنهـ
أخذ عبير ومشى متوجه لبرآ المستشفـى !
وسيف طلع بعدهم ع طوول !














في لنـدن



غلا وهي تجلس ع الكنبه بتعب : تبي شيء ولآ خلاص ؟!
فهد نزل الجريده من يدهـ وإلتفت لها : غسلتي ملابسي
غلا تنهدت : إيـه
فهد : خلاص ماعاد أبي شيء !
غلا بعفوويه : الحمدالله فكه
خافت أول ماإنتبههت ع كلامها وإلتفت لـ فهد اللي تبسم ع كلمتها وتابع قرأة الجريدهـ
غلا إخجلت من تصرفها : امممم ماكنت أقصد
ضحك غصب فهد : عااادي مايهم
غلا إستغربت : طيب ع وش تضحك ؟
فد عقد حواجبه : ع من يعني ؟ أكيد عليك
غلا إنقهرت : مو مسخره عندك أنا
فهد ماعطاها وجه
غلا إنقهرت : إف
فهد عصب : كم مرهـ قلت لك لا تتأفأفين ؟
غلا عضت ع شفتها بقهر : خلاص بسكت
فهد رمى الجريده : يكوون أحسسن
أخذ ريموت التي في وشغلهـ
إنسدح ع الكنبه وهو يتابع الأخبار
غلا اللي كانت تعبث بشعرها إنفك من عبثها وطآحت التوكه ع الأرض
نزلت وأخذتها لمت شعرها ع إنها بتربطه
فهد بأمـر : خليـه
غلا تركت التوكه بيدها وخافت من لهجته
عدل فهد نفسه وقآم من مكانه وقرب لها
دخل يده بشعرها وهو ينفضه
فهد بهمس رأيق : غريبه أول مره تفكينه قدآمي ؟!
غلا إرتبكت من لهجته : مممم يضآيقني أحيانا
فهد بهمس : يجنننن
غلا إرتبكت زياده وخصوصآ قربه منها يزدآد
قرب لها أكثر وأكثر لحتى صار شبه حاضنها
نزل يده اليسرى ع رقبتها واليمنى تتخلل شعرها
خبأ وجهه بشعرهاا وهو يستنشقهـ بقوه و بعمـق
ذآب فيها وبريحة شعرها مرهـ
بعد شعرها عن وجهه
وهي تنتفض من لمسآته الحآرقه لهآ
فهد بهمس ذآيب : ليه ؟
غلا بربكه : وشو اللي ليه ؟
إبتسم ع ربكتها وبآسها ع رقبتها وهو يبعد شعرها الكثيف والطوويل عنه
إنتفضت من لمسته وتحس شوي وتصيييح من الخجل
بعد عنها فهد بعد مالاحظ ربكتها وماحب يزيدهاا وقال بمزح : خلاص لا تبكين علينا
غلا إنقهرت وقالت بنفسها قبل شوي وش زينه هو ورومانسيه وبالأخير يخرب علي ( إستوعبت كلآمها وطيرت عيونها ) يووه ياغلا أنتي وش تقوولين لا يكون حبيتي رومانسية فهد ولا ذبتي معااه
نفضت هالأفكار من بالها وهي تطالع فهد اللي رجع إنسدح ع الكنبهـ وتابع الأخبار !






ذبت فيك و كان قصدي أجعل فيني تذوب
و ذاب قلبي و أنعطب يمك و خاب


و لا بقا لي زرع حي و لا بقا زهر (ن) خضوب
شاخت ايامي و شيب مفرقي و الحلم شاب

















عند خزآمى & دآنا

خزامى تمسح ع ظهر دانا بعد ماهدت من نفسها شووي : بالله تسمعين كلام هند
دانا مسحت دموعها : اللي مجنني شلون عرفت بطريقة زواجنا ؟؟
خزامى بلامبالاه : تلقين وليد قايل لها
دانا بقهر : حرآم عليه يقوول لها وأنا أتحسس من هالموضوع وهو مايحس مشاعري
أكيد مايبني عشان كذا إشتكـى لإخته
خزامى إنهبلت منها : أنتي منين تجيبين هالأفكار ..... حب وليد لك وآضح وضوح الشمس
دانا بقهر أكبر : لو يحبني ماقال لهآ ... هو مايبني أنا متأكده ولا نسيتي إن أخته هند أقرب من أخته سعاد اللي من أمه وأبوه
خزامى : أخته سعاد عايشه بالكويت أكيد بتكون بعيده عنه .... ولا تتعبين نفسك بالأفكاار
دانا بتغير الموضوع تعبت منه : دقي ع السايق خليه يجي يأخذني
خزامى أول ماأخذت جوالها بتدق كان فيه مكالمه من نواف لم يتم الرد عليها
ع طوول إتصلت عليه
نواف بقهر رد : وينك ساعه أدق
خزامى : سوري كنت حاطته ع صاامت
نواف تنهد بندم : ماعليه حبيبي ماصار شيء ..... كنت متصل عليك بجي أخذك اليوم خلصت من دوآمي مبكر ولا عندي شيء الحين
خزامى :أوكي بس دندوون معااي وبتطلع معانا
نواف يرفع صوته عشان يسمعه وليد : دندون عندها رجل يأخذها حنا مانبيها نبي الجو لنا لحالنا
إبتسم وليد وعرف حركاتهـ وكانت فكرة نواف حلوه إنه يأخذها معاه
وبيراضيها بعد ماسكر بوجهها وهو حاس إنها زعلانه لإنها ماإتصلت من بعدهآ
نواف يكلم وليد : هاه بتأخذها أو لا
وليد : قولها تجهـز
نواف : قلبي أنتي إجهزي وخلي دانا تتجهز بيمرها وليد الحين أوكي
خزآمى بخجل : اووكي حياتي
نواف سكر منها وإلتفت لوليد : وش فيك ؟!
وليد مايخبي عنه شيء : أختك زعلآنه
نواف إستغرب : من أيش ؟
وليد إبتسم : من الممرضه سوزان المصريه تقول تتلزق فيك وأنت مستانس
نواف : هههههههههههههههههههههه ترى دانا غيوره الله يعينك عليها
وليد بحب : الله لا يحرمني منها بس لو تترك هالعناد والغيرهـ
نواف غمز له : مايروضها غيرك
وليد إبتسم له وهو متشفق ومشتاااااق ع شوفة دآنا بس مايدري عن اللي بيصير له منها





عند دانا وخزآمى

دانا بعناد : لا ماراح أروح معاه لو يموووت
خزامى : ونواف ياويلك منه لإنه جاي بالطريق
دانا خافت : نواف جااي معاه
خزامى : إيه وبيسألك ليه منتي راكبه معاه وهنا تقووم المشكله ويدري بكل شيء
دانا نزلت دمووعهآ
خزامى : دندون يمكن أحسن لك تروحين معاه وتتفاهموون
دانا مسحت دموعها : ماأقط نفسي ع ناس مايبوني
تنهدت خزامى وهي عاذرتها تمآما
صايره حساسه هالأيام كثير وكله ترجع نفس موضوعهم وخطبة نواف لهم !
صحاها من تفكيرها رنة جوالها تعلن وصول نواف ووليد
خزامى : دندون يالله إطلعي
دانا قامت من مكانها : خزووم شسوي ماأبي أرووح
خزامى بكذب : ترى نواف معصب وبيعصب زياده إذا مارحتي مع زوجك وأنتي تعرفين نواف إذا عصب وش يسوي
دانا خافت وإستسلمت توجهت لعباتها ولبستها وأخذت شنطتها وأغراضها
وطلعت هي وخزآمـى لبرآ
راحت خزامى ع طول لسيارة نواف
ودانا إستسلمت وتوجهت لسيارة وليد
ركبوا لسياراتهم ومشوا و كل وآحد بطريقهـ




في سيارة نواف & خزآمى

نواف بحب : هلا وغلا تو نورت السياره
خزآمى أخجلت منه : منوره فيك
أخذ يدها اللي بحضنها وحطها بحضنه وهو ماسكها بيد والثانيه يسوق فيها
خزآمى بخوف : إنتبه ع طريق
نواف إبتسم : لا لا تخافين قلبي
خزامى لوت فمها : والله مدري عنـك تروحنا فيها
نواف : هههههههههههههه أفا قلبي يشك فيني
خزآمى أخجلت منه : هههههه لا مو كذا بس إنتبه
نواف : من عيوني ياعيوني أنتي








في سيارة وليد & دآنا


كان الجو عكـس تمأما عن جوو نواف & خزآمى
يغلب عليه طآبع الهدووء والتوتر وبكآء دآنا أول ماركبت لسياره

وليد طفش : قاعد أسأألك من اليوم وش فيك ؟!
دانا بس تبكي وماعطته وجه
وليد عصب : إذا عشان الممرضه وربي إنك سخييفه وغيره مالها دآعي
دانا عصبت أكثر : مو عشان الممرضه عشانك خااااين ولا تحفظ سرنا
إنصصدم منها وطير عيونه وقف السياره ع جنب ولا قدر يسووق : خاين ؟؟!
دانا تبكي وتشاهق : وش يفسر لي إنك تمشي وتتكلم بسري أنا وياك هذي مو خيانه
وليد إنهبل : آي سر يابنت الحلآل
دانا بصوت مخنوق : لا تسوي نفسك مو فاهم مو علي هالحركات
وليد عصب : دانا لا تجننيني قولي وش فيك
دانا ماعطته أهميه ونزلت رأسها بحضنها وبككت
تنهد وليد بضييق من اللي صار وخطرت بباله فكره
حرك سياره ع طوول وتوجه للمكآن
دانا طوول الطريق سانده رأسها بحضنها ولآ رفعته وصوت بكاءها يزدآد من القهـر !
وقف وليد سيارته وقال بأمــر : إنزلـي
دانا رفعت رأسها وعرفت المكان : لا ماأبي
وليد : تنزلين ولآ أسحبك غصب
دانا بقهر : عشان أصرخ وألم الناس عليك
ضحك بسخريه : نسيتي إني زوجك .... بتنزلين ولآ شلوون
إستسلمت ونزلت معااه وهو قدامها
متوجهين لشقة وليـد !

فتح لها الشقه وأدخلت ودخل ورآها وهو يسكر الشقه
جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسح دموعهآ
قرب لها وجلس جنبها وهي بعدت
تنهد ع حركتها ذي : وش تقصدين بكلآمك
دآنا بقهر : أنت أدرى ؟
عصب وليد : وبعدييين
دانا إنهارت : ليه تمششي بين الناس وتتكلم عن طريقة زوآجنا
وليد مافهم : أنتي وش قاعده تقوولين ؟
دآنا : تسوي نفسك ماتعرف يالخاين
سكتها بكف قووي : خاين وخاين وأنا مافهمت شيء
دانا إنصدمت منه وبكت بقووه وقهـر
وليد ندم بعد ماشاف حالها : دندون إسمعيني
دانا عصبت : مابي منك شيء إذا حفظت سري تعال تكلم
وليد تنهد : طيب فهميني آي سر ؟! أنا والله مو فآهم عليك شيء
صدقته من حلفه : ليه تقوول لـ هند عن طريقة زوآجنا وجايه تتشمت فيني
وليد : أختي هند ؟!
دانا نزلت دموعها : إيه
وليد : حبيبي وربي ماقلت لها
دانا : أجل شلون عرفت جاء الطير وقال لهآ
وليد تنهد بضييق ومسح ع شعره : هي وش قالت لك
دانا بقهر : رح أسألها عاد هي ماتخبي عنك شيء وأنت بعد كل شيء تخره لهآ
وليد إنقهر من ردها وقآم من مكانه متوجه للباب
دانا صرخت : هييييه بتتركني لحالي وين بترووح
وليد ماعطاها وجه وطلع وقفل الباب عليهأ
دانا إنهبلت منه وإنقهررت وشوي وبتنفجر من القههر !
ضربت بقووه ع الطاوله وماحست بالألم من القهـر !

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:09 PM

بآك






في بيت أبو عبير

وقع سيف ع الكتاب وهو ماله خلق ودي ينتهي كل شيء بسرعه
أخذ الكتاب أخو عبير الصغير لهآ عشان توقع
سيف ببرود : خلها تتجهز الحين بأخذها
راشد بتردد : ماكأنه بدري ولا سوينا عزيمه ولآشيء
سيف : تراه زواج مسيار مايعرفه إلا أنتم وأنا حتى أختي مو دآريه وأنا أسمي كبير ولا أبيه يتأثر بهالزوآج
أنقهروا أخوانها عليها بس تلاشى القهر من الفلووس اللي دفعها سيف لهم ولـ عبير
شوي وطلع سيف ومعاه عبير الي كانت أكثر قهر من أخوانها بس سيف مطنششهم أهم شيء يسوي اللي ببآله
ركبوا السياره وتوجه فيها سيف لـ شقته الجديدهـ
عبير إستغربت : مو رايحين بيتك
سيف : أنتي غبيه ؟! نسيتي أختي ولآ شلون
عبير إنقهرت ماتبي تختلي بـ سيف لوحدهم لإنه تكرهه كره العمى شلون ماتكره وهو اللي لعب عليهآ وعيشها برعب
وقفوا عند الشقه ونزلوا وهي تراجف من الخوف أول مره يكونون لوحدهم من بعد ذيك السالفهـ
دخل الشقه سيف ووراه عبير
قفل الشقه وإلتفت لها ... سيف بسخريه : مبرووك
إنقهرت منه عبير وبدون نفس : يبارك فيك
سيف إبتسم ع لهجتها وقرب لها بعدت عنه وهي خايفه
سيف بخبث : ع وين ياحلو
قامت من مكانها وهو سحبها وجلسها بحضنه
عبير : وش تبي بعد عنـي
سيف : أخذك ببلآش أنا ؟
عبير : خذ فلوسك بس لا تلمسنـي
سيف ضحك عليها : مو على كيفك كل شيء يمشي بكيفي فاهمه
عبير دمعت عينها : سيف بعد أحسن لك
إبتسم وباسها ع خدها : نوو ياقمييل
تنهدت بضيق وهي عارفه حركآته
شاف منها عدم صد لهـ
وعرف إنها إستسلمت له وخارت قواها بين إيديه
سحبها لغرفة النوم وهي شبه مستسلمه له










عند وليـد

وليد بصرآخ : فهمييني ؟
هند بخووف : سمعتك تقوله
وليد : لمين قلته
هند ترتجف : لإخوها نوآف
وليد بقهر : كان بلعتي لسانك بحلقك ولا قلتي لهأ
هند : أشوفها تسبك وأسكت
وليد : إنكتمـي بسس ويالله أمشي معآي
هند : ماراح أروح إلا إذا قلت لي وين ؟!
وليد عطاها نظره خلتها تفز من مكانها وتلبس عباتها
دقايق وهم في السيارهـ وصل للمكان اللي يبيه : إنزلي
نزلت من السياره وهو ورآهآ














في شقة عبدالله & سمر

سمر بتردد : امممممم عبدالله
عبدالله اللي كان يطقطق بجواله : همممم
سمر : إبي أطلب منك طلب
إلتفت لها : آمري ؟
سمر بتردد أكبر : امممم إبي أكلم أمي
تنهد عبدالله : ليه ؟!
سمر برجآء : تكفى عبدالله الله يخليك
عبدالله : بس ...
قاطعته : أمهاتنا مالهم ذنب الله يخليك إشتقت لهآ حيل
إستسلم لهآ ومد لها الجوأل
أخذته منه وصارت تطق إزرار الجوال وهي حافظه رقم أمها وماغاب عن بآلها
رنه ورنتين وتلحقهم الثآلثه و آخيرآ قالت بصوت مخنوق : يمه
أم سلطآن بتعلثم وهي عارفه هالصوت : سـ سـمرر
سمر بدمووع : إيه يمه أنا سمر
أم سلطان نزلت دموعها : هلا يمه سمر! يمه أنتي بخير .... تكفين طمنيني عنك يايمه
سمر إبتسمت ع لهفتها ونزلت دموعها أكثر : بخير دآمك بخير يالغاليه
أم سلطان بلهفة أم : ووينك يانظر عيني ووينك ؟ قطعتي قليبي عليك
سمر تبكي : ماأقدر يايمه أقوولك كنت داقه بس عشان إتطمن عليك يايمه ماأقدر والله والله ماأقدر
بكت زياده أم سلطآن : ليه ؟ ليه أنا مشتاقه لك يابنيتي
سمر : وأنا أكثر بس صدقيني ماأقدر ! يمه تكفيين لا تقوولين لـ أحد إني إتصلت عليك تكفييين إذا تبيني إتصل مره ثانيه لا تقوولين لآي أحد تكفين يالغاليه
تشهق مع كل دمعه أم سلطان : من عيووني ياقلبي
سمر شافت عبدالله يأشر لها : لازم أسكر الحيين وإن شاءالله إتصل مره ثانيه عليك
أم سلطان بكت : ماودي تسكرين بس إدري عن ظرووفك وإهم شيء إنك بخير بس لا تنسين إتصلي علي بحفظ الله يايمـه !
وسكرت منها وبكـت قهر على بنتها وظلـم ومع كل دمعه تشهق بقووه وتحس روحها بتطلع منهأ

عند عبدالله & سمر
عبدالله تأثر معاهم : سمر خلآص يكفي
سمر حاطه رأسها ع المخده وتبكي
قرب لها ومسح ع شعرها : سموور خلآص ليتني ماخليتك تكلمينها إذا بتسوين كذآ
قامت من مكانها ومسحت دموووعها بعد كلامه : الظاهر ضايقتك
عبدالله إبتسم لها : لآ عادي
سمر تنهدت : بتكلم خالتي أم نواف
عبدالله تنهد و نزلت دمعة مظلووم من عينه وخطت ع خدهـ : مدري !
مدت يدها بجرأه ومسحت دمعته : كلمها تكفـى طمنها عنك تلقى قلبها محرووق عليك
نغزه قلبه عليها وهو ميت من الشووق على إمه : بس ...
قاطعته سمر : لا بس ولا شيء إذا ماكلمتها بكلمهأ أنا
تنهد وإستسلم لها وسحب جواله وهو يطق رقمهآ
حط الجوأل ع إذنه وهو ينتظر بلهفة كلمة ألو منهآ
ردت عليه : ألو
عبدالله إبتسم والدموع تخط خده وقال بلهفه : ياالغاليه
حست بروحها تنرد لها وهي تسمع همسه وحرارة أنفاسه بإذنها : عبدالله
عبدالله قال بلهفه أكبر : إيه عبدالله ياقلب عبدالله
أم نوف بصيآح : يمـه عبدالله ووووينك يايمه
عبدالله يمسح دموعه المتمرده : يمه أنتي بخير طمنيني عنك يالغاليه
أم نواف تشهق وتبكي : أنا بخير إذا كان قلب أمه بخير
عبدالله صوت بكآءه ؛؛ غصب عنه بكآء قهـر :........
أم نواف تمسح دموعها وقلبها يتقطع ع صوته ودموعه : يمه لا تبكي يايمه أهم شيء إنك بخير وطمنتني عليك !
عبدالله يمسح دموعه وبصوت مخنوق : إشتقت لك يالغاليه
أم نواف بلهفه : وأنا أكثر ياقلب أمـك
عبدالله تنهد بضييق : يمه أنا لازم أسكر الحيين
أم نواف : بس أنا ماشبعت منك ولا من صوتك
إبتسم : وعــد مني برجع لك وعـد بس تكفيين ياالغاليه لا تقولين لآي أحد إني كلمتك
أم نواف إستغربت : ليه ياولدي
عبدالله : إذا تبيني إتصل عليك تكفييين لا تقوولين لـ أحد
أم نواف دمعت عينها : من عيووني بس تكفى إرجع قريب
عبدالله : وعـــد بتشوفيني وعـــد
وثقت بوعدهـ : طيب يايمه مع السلآمه وبحفظ الله وعسى ربي يرجعك لي سالم غانم
إبتسم ع دعوتها وسكر منهآ !

























في لندن

حطت القهوه ع الطاوله وجلست جنبه وهي تصب له منهآ : تفضل
أخذها من يدها : زآد فضلك
شرب منها شوي ونزلها ع طاوله
غلا : اممممممم فهد ذوقْ من الحلى اللي أنا مسويتهـ
طالع فيها : أنتي مسويته ؟
بإبتسامه : إيه أخذته من كتآب
أخذ منه قطعه وأكلها : ماشاءعليك مره حلو
إنبسطت : أكيد حلو لأن يدي مسويته
فهد يطالعها بنص عين : ياوآثق
غلا إغترت : أكيد وآثقه
فهد : ههههههههههه
غلا إستغربت : ليه تضحك
فهد وقف ضحك : مدري عنك
غلا تخصرت وطالعت فيه
فهد إبتسم ع حركتها : وش عندك ع هالحركات
غلا قامت من مكانها : الشرهه مو عليك ع اللي مسوي لك حلى وأنت تتمسخر علي
فهد بحده : بلا صرآخ ودلع وإنثبري أحسسن لك
جلست ع كنبه بزعل
لاحظ زعلها بس سكت عنها وهو متأكد إنها تتدلع لا أكثر










في شقة وليد

هند نزلت رأسهآ : وهذي السالفه كلها
دانا إلتفت لوليد وونزلت دموعها
قرب لها وحضنهآ : عرفتي إن مستحييل إفشي بسرنا لأي أحد
دانا تمسكت فيه : إيه عرفت فديتك وليد
رفعها عن حضنه ومسح دموعهـأ : إلا دموعك ماأبيها تنزل
إبتسمت له ومسحتهآ
هند قاطعتهم بنذآله : وليد نسيت أقولك
وليد إلتفت لها ينتظر كلامها
هند بخبث : جواهز زواجها الشهر الجاي ياحرأم عليكم!
دانا ماأستوعبت كلامها : منهي جوآهر
هند بنذاله : يؤ ليه ماقالك وليد
دانا هزت رأسها بلآ
وليد ضغط ع يد دانا بقهر : هند
هند : لا ياوليد لازم تعرف بخطبتك لجواهر قبلهآ’
دانا إلتفت لوليد وكأنها تبي منه تفسير
وليد تعلثم : دآنا أنا
دانا قاطعته بإنهيار : أنت وشو ؟! كل يوم أكتشف سر جديد عنك ولا كأنك زوجي
مسكها مع كتوفها بهديها وطالع بـ هند بنظره خوفتها
قامت هند من مكانها : أنا بدق ع سايق يجي يأخذنـي
وليد ماعطاها وجه وهو يهدي بـ دآنا
طلعت من شقتهم هند وهي تتصل ع السايق يجي يأخذهآ !

وليد : دندون حبيبي إفهميني
دانا وهي تبكي : كنت خاطب من قبل يعني كــان بحيــاتك وحــدهـ غيري
وليد مسح دموعها : والله ماتعني لي شيء
دانا وزاد بكاءها : أجل شلون خطبتها
وليد تنهد : دانا أفهمي السالفه وبعدين إحكمـي
دانا مسحت دموعها : ماأبي أفهم شيء
قامت من مكانها وسحبت عبآتها بتلبسهأ
جاء وليد ووقف قدآمها : يكون بعلمك نواف يعرف عن السالفه ويدري إن مالي ذنب فيها
دانا إستغربت : وشلون مالك ذنب وهي خطيبتك ؟! وليه ماعلمتني بسالفه دآمك ماتبيهأ
وليد : وربي توقعت نواف قالك
دانا تنهدت بضييق : والله نواف ماقالي شيء
مسكها مع كتوفها وجلسها وجلس جنبها : هي صاحبة هند وهند خطبته لي هي وأمي هند وهمت أمي بموافقتي
وأنا وربي ماكنت موافق خضعت للأمر الوأقع وخطبها أبوي لي بس اللي فسخ الخطبه ولد عمها اللي يحبها
وقال إنها محجوزهـ له وأنا ع طوول فسخت الخطبه وإرتحت
دانا مسحت دموعهأ : ماكنت تحبها يعنـي ولا أنت خطبتها
وليد بصدق : لا والله .... أمي وهند هم اللي كانوا يبونها لي
دانا تنهدت بضييق : وليد أبي أطلب منك طلب
مسك يدها بحب : أنتي مو تطلبين أنتي تأمرييين
نزل دمعتها : طـلقـني !









في شقة سيف

مدت له كأس المآء وأخذه منها ؛ شرب منها شوي ونزلها ع الطآولهـ
عبير بتردد : اممممممم إلى الآن تفكر فيهآ
سيف بخبث : الفكره ماغابت عن بالي وأنتي بتنفذينها
عبير بحزن : وبعدها أكيد بطلقني صح ؟! أعرف سوالفك مصلحجي
سيف طالعها بنظره خوفتها : مالك دخل بأفعالي فاهمه ولآ لا
عبير لوت فمها بقهر منه
سيف ماعطاها أهميه وإنسدح ع الكنبه وهو يطقطق بجواله
دق ع رقمها بيطمن عليها ردت عليه بعد كم رنه
سيف : ألو
نور بزعل بعد ماشافت رقمه : ألو
إبتسم ع زعلها : وش فيه حبيبة أخوها
نور بقهر : من أمس وأنا أتصل عليك وأنت مُغلق ,, كنت خايفه عليك وأنت ولآ همك
سيف تنهد : نور والله عندي شغل
نور صدقته من حلفه : طيب ياليت تطمني مره ثانيه ترى ماعندي غيرك
سيف إبتسم : إن شاءالله لازم أسكر الحين منك
نور تنهدت بضييق : لييه ؟
سيف : والله عندي شغل
نور إستسلمت : اوكي بآي
سكر منها وإنتبه لنظرات عبير الغريبه له : خيرر معجبه يعنـي
عبير : اممممم لا بس ممكن ماتحلف بالله كذب
إستغرب : نعـم ؟؟! وش تخربطين أنتي
عبير بتردد : أنت حلفت لنور إن عندك شغل امممممم وأنت بالأساس مقابلني يعني ماعندك شيء ترى مايصير تحلف كذب أسم الله لا تستهين فيه !
ضربها برجله الممدوه وكانت الضربه ع بطنها
طاحت من الكنبه ع الأرض وهي تتآلم : آآآآآآآآآه حرآآآآآم عليييييك
سيف قام من مكانه وتوجه لغرفته وهو تاركهآ خلفه وماعليه من صرآخها وهو يتمتم : مابقى إلا هالغبيه تعلمني وش جالس أسووي ؟!












في شقة عبدالله & سمـر

طالعها وهي حاطه رأسها بحضنه والنوم غالبها والتعب وآضح فيهآ
مسح ع شعرها وهو يطالع ملامح وجهها الذآبله مد يده بتردد ولمس خدها وهو يدآعبه بأطراف أصابعه
إبتسم ع حركتها المنزعجه من حركته
ترك يده عشان مايقومها بظل إنغماسها بالنوووم
تنهد ورفع رأسه فووق وقال : سامحيني سمر ؟! الظآهر ماراح نشوف أحد من أهلنا بعد اليووم
حاولت بشتى الطرق إني إثبت براءتنا بس هالدنيا واقفه بوجهنا
نزل دمعت مظلووم منه : آنا أسف والله آسف بس وربي ماعاد أقدر إتحمل ماعاد أقدر أفكر ولا حتى أقدر أبتسم
آهـ ياشين الظلم وآهـ ياشين الطعنه من أهلك وآهـ ياشين الفرآق ياخزآمـى ياشين الفرأق ياقلب عبدالله
نزلت دمعتها ع كلامه ماكنت نايمه لأ قامت ع لمسته وسمعت كل كلآمه
وإنصدمت من كلمة ياقلب عبدالله خزآمى
وإنصدمت أكثر من طريق البراءه المسدود وإنهم من بعد هاليوم فقدوآ أمل لقيان أهلهم
لاحظت سكوتهـ المُفآجئ وفتحت عينها بتشوفهـ كان نآيم إبتسمت ع طريقة نومه وهالإبتسامه تشقها الدموع
قامت من حضنه وهي تلم شعرها إلتفت له وشافته غرقان بالنووم
تنهدت وقررت تقومه : عبدالله
عبدالله قام بسرعه ع صوتها بحكم نومه الخفيف : هممم
سمر : قوم إرتاح بغرفتك
عبدالله تنهد وقام من مكانه متوجه لغرفته
أول ماإختفى عن أنظارها إنسدحت ع الكنبه : يحب خُزآمـى
أخذت نفس وهي مو مستوعبه : معقوله يحبهآ
دمعت عينهأ وهي تتخيل هالشيء : زوجة أخوهـ وتحب زوجها نوآف ليه يحبهآ
أوجعها رأسها من إزدحآم أفكارها وسط عقلها الصغير
تنهدت بضييق وقامت من مكانها متوجهه لغرفتها والنعاس يغلبها









في بيت أبو فهد / جنآح رؤى


تلعب بالجوال بين إيديها وهي بـ أشد الإستغراب
ماأتصل عليها لا اليوم ولآ أمس غريبهـ عليهـ
رفعت أكتوفها بلا أهميه وطنشت تحس إنها فاقدته بس ماتدري ليه مرتاحه شوي
بعدت هالأفكار عن بالها وسحبت كتابها بترآجع منه
قطع إنغامسها بالمراجعه رنة جوآلها
سحبت الجوال وهي ترد بدون ماتشوف الرقم : ألو
رد بهمس : إشتقت لك
فزت ع همسه وعرفته : سيف !
سيف بهمس أكثر ذوبها : روح سيف وقلبه وحياته وعمره وكله
رؤى : امممم لا خلاص ولا شيء
سيف : ههههههه يالبى الخلاص كله ,, ويالبى اللي وآضح إنهم مشتاااقين لي
رؤى هذا واثق من نفسه بقووه : امممممممم سيف
سيف : آمري غلاي
رؤى بتردد وخوف : وين كنت هاليومين ؟!
سيف بهمس : إشتقتي لي وفقدتيني ؟
رؤى إرتبكت : هااه ..... لا عاادي بس امممممم تقدر تقول فضول
سيف بلا مُبالاهـ : تزوجت !
رؤى طيرت عيونها : هااه
سيف : ههههههههههههههه أمزح عليك ياالخبله
رؤى إنقهرت : أساسا أنا ماصدقت امممممم يعني مو معقوله تتزوج بيومين !
سيف إبتسسم : وآضح ياقلبي إنك ماصدقتي !
رؤى عقدت حواجبها وماحبت لهجته
سيف : وش فيك سآكته ؟!
رؤى : أنتظرك تتكلم
سيف : لآ حبيبي وأنا أنتظرك أنتي تتكلمين ودي أشبع من صوتك
رؤى إخجلت منهـ : اممم ماعندي شيء
لاحظ صوتها الخجول وإبتسم : قولي آي شيء أهم شيء ماتسكتييين !
رؤى إرتبكت من كلآمه : سيف لازم أسكر الحيين
سيف إستغرب : تو الناس قلت لك ماشبعت منك
رؤى : وربي عندي مرآجعه لبكرهـ
سيف : اهاا .. اووكي خبريني بنتيجتك زين
رؤ إبتسمت : زين
سيف : ذاكري زين ولا تهمليين طيب
رؤى : إن شاءالله
سيف : طيب يالله باي حبيبي
رؤى : بااي
سكرت منه ورجعت تفتح كتابها بس طرى على بآلها كلامه
وهمسه وتدليعه لها ... معقووله يميل لي أو يحبني اممممممم سيف مو وجه حب
الظاهر أنا اللي حبيته ومتـأكده من هالشيء بعد ؛؛ بعمري وحياتي ماقد كلمني أحد بهالطريقه ولا قد أهتم فيني هالكثر ولا حتى أمي قد جت تسألني عن نتايجي .. أهو بس الوحيد اللي أهتم باللي أنا أهتم فيه
إذا زعلت هو يراضيني وإذا عصبت هو يهديني وغير كذا يذوبني بكلآمه الحلوو بس أحيانا يكون زفت معاي ويطفشني بكلآآمه وعصبيته الزايدهـ ماأبي أحبه لإني حاسه إنه بيضرني بشيء بس الحب مايجي ع كيفـي
مدري ليه حبيته ولا ودي أدري !
ع كثر ماكرهتـك ياسيـف ع كثـر ماحبيتك الحيـن












في لندن

كانوا جالسين ع التي في يتابعونه
لاحظ سكوتها وإلتفت لهآ
كانت حاطه رأسها بين رجولها وتنفسها منتظم يدل ع نومها العميق
فهد مد يده لها ومسح ع شعرها وبهمس : غلا
ماشاف منها آي ردة فعل
وبهمس أكثر : غلاووي
غلا : هممم
فهد : ههههههههههه يوم دلعتك قمتـي
غلا إخجلت ورفعت رأسهآ وكتغيير للموضوع : الساعهـ كم ؟!
فهد إبتسم لهآ : قوومي نامي الوقت متأخر
قامت من مكانها وتمغطت
فهد : شوي شوي لا تتقطعين
إلتفت له وتخصرت : لا والله
فهد : إيه والله ع العصاقيل بتتقطعين
غلا تلف حول نفسها : جسمي عاجبني يهبـل
فهد غمز لهأ : وحتى أنا عاجبني
إستحت منه : بروح أناام
فهد : ههههههههه روحي أناام
قامت بغروور من مكانه وطلعت لغرفتها وهو ميت ضحك عليهآ







في شقة وليد
دآنا نزلت دمعتها : طلقـني !
وليد إنصـدم وهالكلمه ترن بإذنه : أطلقك ؟!
دانا حطت رأسها ع بحضنها وبكت
وليد تعلثم : دددآنـ نـا إنـ نـتي شقآعـ عـده تقوليين ؟؟!
دانا رفعت رأسها له وخذت نفس : الطلآق هو الحل !
انتهى البارت

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:11 PM

البآرت الـ 25





في لنـدن


غلا بتردد : بقول شيء بس ماتهاوشني
فهد طالع فيها بإستغراب : إتحفينآ
غلا : امممممم شسمه اممممممم هذآ
فهد طفش : إخلصـي !
غلا إنقهرت بس بلعتهآ : متى نرجع لسعوديه طفشت هنا
فهد تنهد بضييق : رجعنا لنفس الموضوع
غلا : أكيد بنرجع له وبعدين أنا طفشت هنا
فهد : ومعلمتك ؟!
غلا تنهدت : مدري هذا اللي مخليني هنا
فهد بيسكتها : إن شاءالله
غلا : اممممممممم مافيه إجازات بشغلك
فهد : الشركه الحين الحمدالله بدت ترجع لوضعها السابق
غلا إنبسطت : يعني نرجع
فهد : لأ تونآ
غلا تنهدت بضييق : إففف متى أجل ؟!
فهد عصب : خلاص صدعتي رأسـي وبعدين كم مرهـ قلت لا تتأفأفين
خافت منه وسكتت










شقة عبدالله

دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها ويتكرر كلآمه مية مرهـ ع مسامعها
تنهدت بضيق وجلست ع السرير بتعب وإرهاااق : ياربي وش أسووي بهالمصيبه
حطت رأسها ع المخدهـ وتحس بشيء يخنقهآ من القهـر
رفعت رأسها ومسحت دموعها المتمردهـ توجهت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها بماء بآرد ينعشها شوي
سمر تنهدت بضيق : لازم ألاقي حل لي ولـ عبدالله ويكون بمصلحتنآ
أخذت المنشفه وجففت وجهها طلعت من الحمام ومن الغرفه كلهآ و هي مقرره تواجهه
شافته جالس بالمطبخ يشرب مآء
عبدالله إستغرب : وش فيك ليه مانمتي إلى الآن ؟
سمر تعلثمت : هاه .. لا ولاشيء بس سمعت صوت بالمطبخ وجيت
رفع كتوفه بلا أهميه وقآم من مكانه
بس وقفه صوت سمـر : عبدالله
عبدالله إلتفت لها : هلا
سمـر توترت : اممممممم كنت بسألك عن ....
عبدالله عقد حواجبه : عن أيش
سمر بلعت ريقها وماقدرت تنطق : خلاص ولا شيء
قرب لها ومسكها مع كتوفها : فيك شيء ؟
سمر دمعت عينهآ : لـ متى بنبقى ع هالحآل
عبدالله تنهد وفهمها : قصدك حالتنا
هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
مسح دموعها بطرف أصابعه وأبتسم : ربك كبير ومايرضى بالظلم
سمر وهي تبكي : طيب ليه مختفين عن الدنيا كلها مو وعدتني نرجع لهم
عبدالله مسك يدها وأخذها لغرفته جلس ع السرير و جلسها جنبه وتنهد بضيييق : مدري وش أقولك بس أنا ..
قاطعته سمر : مالقيت لنا حل صح
عبدالله هز رأسه بإيه : سمر بليز لا تزعلين أوعـ.....
سمر : لا عادي متفهمه كل شيء
إبتسم لها وقرب أكثر منها وبأس جبينهآ
هي إستعربت من حركته بس سكتت وأخجلت منه
عبدالله وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : وش فيك ؟
إبتسمت له بإطمئنان : ولاشيء بس قاعدهـ أفكـر
مسح ع ظهرها وشعرها : لا تشغلين بالك كل مشكله ولها حـل
تنهدت : الله يكون بعونآ
قامت من مكآنها : نعست و بروح أنام
عبدالله : اوكي تصبحين ع خير
سمر إبتسمت : وأنت من أهله
طلعت من غرفته ونظراته تلاحقها
جلست ع سريرها وهي تفكر متى يحين خروجهم من دوآمة الظلم

























في شقة وليد

دانا وهي تمسح دموعها : الطلآق هو الحل
وليد صرخ عليها : أنتي غلطانه هذا مو حـل
دانا بشهاق : وليد مشاكلنا كثرت ومانقدر نعيش مع بعض كذآ
وليد تنهد وقرب لها مسكها مع كتوفها : المشكله أنتي الي تزرعينها مو أنا
دانا : أنت ليه تحط كل شيء علي شوف نفسك ومشاكلك معاي
وليد : خطبتي من جوآهر مرت بسلآم وإنتهينا منها ليه تحطينها مشكله بينآ
دانا غمضت عيونها بقوه وفتحتها وتنهدت : السبب مو جوآهر
وليد إستغرب : أجل وش السبب
دانا دمعت عينها : أنا وأنت مانصلح لبعض !
وليد طير عيونه من كلآمها الغريب : فهميني !! أتي وش قاعده تقولين ؟!
دانا تنهدت وبكت : أنا مريضه حساسه وغيورهـ وماأستاهل شخص نفسك دكتور ومثقف ومتفاهم و..
قاطعها وهي حط يده ع شفتها : آشششش ولآ كلمهـ
دانا إنقهرت : خليني أكمل كلآمي
وليد وهو يطالع بعيونها : أحبـك
دانا عورها قلبها ع الكلمه وكانت مشتاقه لها ومحتاجه لهآ دمعت عينها
مسح دمعتها وقال : أحبـك ثم أحبـك ثم أحبـك لو تكون فيك عيوب هالدنيا كلها بظل أحبك وأنتي تحبينـي
أنتي مو مريضه وياويلك لو قلتي هالكلمه المريض الإنسان اللي يشوفك ومايحبك
ضحكت ع هالكلمه
إبتسم ع ضحكتها اللي إشتاق لها موت : تسلملي هالضحكه كنت مشتاق لها حيل
دانا دمعت : وليد أنا ...
قاطعها : خايفه نتزوج ثم تكبر المشآكل ونتطلق و عشان كذا طلبتي الطلآق قبل مايصير بينا آي شيء صح
دانا إستغربت : وش عرفك
وليد إبتسم ومسك يدها : الإنسان إذا حب من كل قلبه يفهم حبيبه من عيونه ولا ينتظره يتكلم ويقول اللي بدآخله
لإنه فاهم كل كلمه منه وكل حرف وهمس منه حتى شكله وحركاته يفهمها أنا فاهم حبك لي وفاهم غيرتك علي بس ماتحسين إنها بزيادهـ هالغيرهـ !
دانا دمعت عينها : إيه أحبك
وليد قرب لها وباس خدها وشفتها : طيب دامنا نحب بعض شيلي فكرة الطلآق من بالك
دانا تنهدت بضيق : خايفه من كل شيء
وليد : طيب حبيبي قولي من أيش خايفه
هزت رأسها بلا : لإني أحبك ماأقدر أقولك
وليد تنهد : غمضي عينك وقولي اللي تبينه وأنا بسمعك أنسي إني زوجك هاللحظه هذي وقولي اللي تبينه
مدت يدها ومسكت يدهـ هو إبتسم وحضن يدها بين إيديه
دانا غمضت عينها وقالت بتوتر : خايفه أتزوج وامممممم بعدها زوجي يكرهني لمرضي أو لتصرفاتي
أو مايتحملني كثير خايفه أتزوج ويأثر مرضي ع عايلتي اللي بكونهآ مع زوجي خايفه يطلقني وأكون بذاك الوقت متعلقه فيه حيل وبينآ أطفال خايفه من كل شيء
تنهد وليد وضمها لصدرهـ وهي فتحت عينها وكانت غرقانه بدمووع وبادلته الحضن
وليد بعد عنها ومسح دموعها : خلصتـي ؟!
دانا تبكي : كنت شايله هالكلآم مثل الجبل ع كتفي وكل ماشفتك يزيد الآلم علي ولا أقدر أقولك لإنك بتعبرني سخيفه ع هالتفكيـر بس بعد ماقلت لك حسيت برآحه
وليد إبتسم : تدرين وش مشكلتك ؟! إنك حاطه حاجز بينا
دانا إستغربت : حاجز ؟1
وليد : إيـه ! أول شيء بسألك سؤال وأبيك تجاوبيني بصرآحه ؟!
دانا : تفضل ؛
وليد : لو كنت أنا مريض بالسكر بتوافقين علي علمآ بإنك تحبيني
دانا تخليت الموقف : بسم الله عليك ! أكيد بوآفق أنا أحبك حيل وأعشقك بعد والمرض مايفرقنا
وليد إبتسم : دام المرض مايفرق بينآ شيلي هالأفكار من بالك طيب
دانا دمعت عينها : إن شاءالله
أخذ يدها وباسها بشغف : لو شلتي هالأفكار بيختفي الحاجز بينآ
دانا إبتسمت وإخجلت من نظرآته
وليد قرب لها وهو يطالعها بنظرآت حارقه : هاه أرسل ورقتك ؟!
دانا أستوعبت كلامه وإنقهرت : وليييييد
وليد بإستهبال : ووين فكرة الطلآآق ؟!
دانا ضربته ع صدره : مافيه
ضحك عليها وضمهآ لصدرهـ : فديتك هذي دانا اللي أعرفها وكنت مشتاق لهآ








تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،،

وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،،

تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،،

لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،،

وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،،

أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ ..











في نيويورك


ريم إستغربت منه : وش تقصد ؟!
عادل تنهد : حبي الكشف الأسبوع الجاي أوك وأنا قصدي إن إذا ماكان فيه حمل ماأبيك تيأسين وتتعبين حالك
ريم دمعت عينها : ممكن مايكون فيه
مسح دموعهآ : يمكن بس الأمل بالله قوي وأدعي ربك !
ريم تنهدت بضيق : والنعم بالله
عادل : لا تفكرين بكلآمي كثير أرتاااحي وإذا جاء الوقت المناسب نتكلم أوكي
ريم هزت رأسها بإيه
إبتسم لها وقرب وباس جبينهآ ومسك يدهآ وإحتضنها بين إيديه : تبين تنامين ؟
ريم : امممممممم مليت من النوم
عادل : شسوي الدكتور معطي تعليمات إنك ماتتحركين من السرير
تنهدت بضيق : وربي طفش طيب لو طلعه وحدهـ عادي صح
عادل : لا مو صح ريومه إن شاءالله إذا قمتي بالسلآمه بطلعك أحلى طلعآت
ريم من قلب : إن شاءالله











في شقة سيف & عبير

إلتفت له وشافته معطيه ظهرهـ وماتدري إذا نايم أو لآ
إستندت ع السرير وكلآمه عن رؤى يرن بإذنهآ
قالت بنفسها الطريقه اللي بيجيب رؤى فيها بشعه حيل ومافي آي أحد يتحملها
البنت يمكن تروح فيها لو صار لها شيء من هالزفت سيف اللي مايخاف ربه ولا عليه من بنات الناس
( تنهدت ) حتى أنتي ياعبير ماتخافين ربك لإنك وافقتي ع الخطه ومستعده تنفذيها بس أنا مو بيدي شيء
أنا وافقت غصب عني مو برضآي يالله سااعدني ماودي يصير بـ رؤى شيء وبالنفس الوقت ماودي سيف يخبر أخواني عنـي ويفضحني وسيف ماعنده مشكله بهالشيء رجال وماعليه من أحـد
بس رؤى بتذوق اللي أنا ذقته من سيف ولا بعد هي أشد مني لإن رؤى مغصوبه ع سيف بس أنا جيت بـ رجلي له
يااارب تسآعدني يااارب ماودي أضر البنت ولا ودي أهدم بيتي بيدي يااارب تسآعدنـي يااارب
تنهدت ودمعت عينهااا بعدت الفراش عنها وقامت من مكانها ؛؛ لها يومين من زواجها من سيف مانامت أبد ولا ذاقت طعم النوم الأفكار تسحبها غصب للضحيه رؤى دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي وتصلي ركعتين وبتخلي كل شيء ع الله وتدعيه بقد ماتقـدر إن الله يخلص رؤى من خبث سيف !







في بيت أبو فهد

في الصأله
كانت خلود جالسه مع بنوتتها ع التلفزيون وأم فهد معااهم جالسه
كان السكوت يغلب ع المكااان والهدوء وصوت التلفزيون وصدآهـ فقط يملئ جو الغرفه
بس قطعته أم فهد : وش أخبار حملك ياخلود
خلود إلتفت لجهتها : الحمدالله زين ياخالتي بس نصآيح الأطباء ماتخلص
أم فهد : هم صادقين وبعدين أنتي لا تهملين نفسك وماراح ينصحوك بشيء
تنهدت خلود : لا الحمدالله أنا محافظه ع نفسي وع حملي
فارس دخل عليهم ع آخر كلمه : إيه وآضح إهتمامك
إلتفتوا له كلهم وسارا جت تركض لأبوها
ضحك عليها وشالها وباسها ؛؛ قرب لهم وجلس جنب خلوود
فارس يطالع لأمه : إيه يمه قولي لي لها تهتم بنفسها تراها مهمله حيل
خلود طيرت عيونها ومو مصدقه اللي قاعده تسمعه منه
أم فهد : مادلعها غيرك وجاي الحين تبيني إنصحها
إنقهرت خلود وبلعتها وأحترمت أم فهد ولا ردت على آي وآحد منهم
فارس لاحظ عليها بس طنش وهو يلاعب سارا
أم فهد رن جوالها وقامت عنهم بترد
أول ماطلعت خلود إلتفت له وقالت بقهـر : وش هالخرابيط اللي تقولها لأمك
فارس نزل سارا من حضنه : ماقلت شيء غلط
خلود تكتفت : لا والله
فارس إنسدح ع الكنبه وقال بلا أهميه : إيه أنا صاادق وماغلطت بشيء
قام خلود من مكانها : وتفسير كلامك وشو
فارس مطنشهآ : .......
خلود : لا تطنش خاالتي الحين بتعتبرني وحدهـ مو مهتمه ببتيهآ أبد ولا حتى نفسهآ صغرتني قدآمها
إنزعج من صرآخها وقام لها قرب منها ومسك كتوفها : الموضوع مايزعل أنا ماقلت كذآ إلا أبي منك إهتمام أكثر
خلود بزعل : بس أنت توك تقول أبد ماتهتم بنفسها وكأنك ألغيت كل شيء أسويه
فارس باس جبينها : حبيبي الموضوع تافه ومايزعل بس الظاهر بدت معاك أعراض التحسس بالحمل
خلود دمعت عينها : أنا مو حساااسه
ضحك وهو يمسح دمعتها الوحيدهـ : وهالدمعه وش تدل عليه
خلود بقهر : ولآآشيء
ضحك عليها مره ثانيه وقرب وضمهآ بقووه









في بيت أبو سلطان

نزلت الصحن من يدها وتنهدت : خالتي مايصير كذآ لازم تأكلين
أم سلطآن : مانيب مشتهيه خليه بعدين
جنى تكتفت : لمـتى يعني ؟! مو عشانك متضايقه ماتأكلين
أم سلطان إبتسمت : لا والله بالعكس أنا مستانسه وكله من فضل ربي
عقدت حواجبها بإستغراب : الله يديم عليك ياخالتي بس اممممممم فرحيني معآك
كانت بتقولها أم سلطان بس تذكرت وعدها لسمر وإنها ماتخبر أحد عن مكالمتها
جنى : خالتي فيك شيء ؟
أم سلطان بتغير الموضوع : هنادي وين ؟
جنى هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أم سلطان تنهدت : مسكينه من يوم رآحت أختها وهي حابسه نفسها الله يرجعها لنا بالسلآمه
جنى من قلب : آميـن
أم سلطان : إييييه وأنا أمتس نسيت أسألك ؟
جنى عقدت حواجبها : تفضلي خالتي
أم سلطان : أنتي بآي شهر الحين
جنى : دخلت الثالث من أسبوعين ماباقي شيء ع الرابع
أم سلطان : الله يقومك بالسلآمه يابنتـي ويرزقك ماتتمنين
إبتسمت لها جنى وهو مو مصدقه تغير خالتها عليها ومعاملتها كأنها وحدهـ من بناتها بعد ماذاقت الويل منها
بس إنبسطت من هالتعامل اللي غير أم سلطآن فقدآن سمـر وظلمهآ ومعاملة جنى اللطيفه لهآ













في لنـدن

جلست جنبه بتعب وكتابها بيدها ترآجع منه
فهد إستغرب منهآ : عندك درس بكرهـ
غلا : إيه كنت مأجلته لبكره اليوم مالي خلق
فهد هز رأسه بإيه وإلتفت لللاب حقه وهو يشتغل عليه
غلا : اممممممم فهد أنا ماعندي شيء وأنت جالس بالبيت صح
إلتفت لها هو يطالعها بنص : وش بتوصلين له
غلا : هههههههه يمه كشفتنـي
قبص خدهأ بإصابعه : وآضح عليك ..... هاااه وش تبين ؟!
غلا برجاء : خلينا نطلع للبحر مو وعدتني نطلع
فهد تنهد : أوكي أخلص شغلي ونمشي
إنبسطت غلا وتابعت مرآجعتها عشان تخلص بسرعه
بعد نص ساعه بالضبط اللي كانت كافيه بإنتهاء الإثنين من شغلهم
إلتفت لها فهد : يالله قومي إلبسي بنطلع
غلا قامت بسرعه ورآحت غرفتها
فهد بصوت عالي : بسسسرعه إذا تأخرتي مافيه طلعه

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:11 PM

في شقة وليد

قامت من مكانها وهي تعدل لبسها اللي عفسه وليد
وليد رفع رأسه لهآ : ع ووين ؟!
دانا : لازم أرجع البيت الحين ورآي كليه بكرهـ ولا نسيت
تنهد وليد بضيق : ماودي أرجعك بس عشان درآستك شسوي برجعك بس مرهـ ثانيه مافيه
إكتفت بإبتسامه له ولا قالت شيء أخذت عباتها من الكنبه ولبستهآ
قرب لها وليد وهي تعدل عباتها وباسها ع خدهآ
إستحت منه وإشغلت نفسها بـ نفسها
وليد بهمس : طالعي فيني
إستجابت له وطالعت بعيونه
وليد بهمس أكثر : قولي وعـد
دانا بدون شعور : وعـد
وليد مسح ع شعرها : ماتخبين عني شيء
إبتسمت له : وعـد
قرب أكثر وبآس جبينهآ : يالله ننزل
لبست نقابها وضبطته وسحبت شنطتها ونزلت ورآه متوجهين لسيارة وليد
ركبوا السيارهـ وحرك وليد لبيت أبو نواف
دقايق وهم عند الباب نزلت دانا : وليد أنزل معاي
وليد : لا حبيبي ورآي شغل بكرهـ سلميلي ع نواف أوكي
دانا : أوكي قلبي
سكرت باب السيارهـ ودخلت لبيتهم
كان البيت هدووء وماإستغربت هالشيء أكيد نايمين الوقت متآخر
فصخت جزمتها الكعب وهي تتآلم منهآ جلست ع الكنبه ونزلت جزمآتها ع الأرض
ريحت رجلينها شوي وقآمت بتصعد لغرفتها بس وقفهآ الصوت : بدري !
إلتفت له وخافت : نوآف ؟!
قرب لها نوآف : تدرين الساعه كم الحين ؟! ولا حضرتك توك وآصله
دانا : وتدري أنا كنت مع مييين ؟! مع زوجـي
تنهد نواف : أدري بس مايصير تجلسون طول هالوقت مع بعض
دانا تعلثمت : من زمان عن بعض أنا ويآهـ
نواف طالعها بنص عين : من زمان عن بعض ولا بينكم مشآكل
إرتبكت دآنا وخافت من نظراته الوآثقه
نواف تنهد ورحمها : دندون أنا أدري عن كل شيء خُزآمى قالت لي اليوم
دانا إنقهرت : خزآموه الزفت
ضحك عليها وقرب وجلس جنبها بنفس الكنبه : مشكلة الممرضه سوزان سخيفه وماتحتاج زعـل وأخت وليد هند من يوم يومها كذآ والمفروض ماتسمعين لها ولآ كلمه
دانا دمعت عينها : وجوآهـر
تفآجئ نواف من معرفتها : عرفتي عنها
دانا مسحت دموعها : ليه ماقلت لي ؟
نواف تورط : سالفه رآحت وخلصنا منهآ’
دانا بشهاق : صارت مشكله بيني وبين وليد بسببها ومو مشكله عاااديه لا كبيرهـ !
نواف تنهد : أنتي فهمتي شلون إنخطبوآ
دانا هزت رأسها بإيه وهي تمسح دموعها
قرب لها ومسح ع شعرهآ : خلاص طيب ليه الزعل
دانا : لأني آخر من يعلم بموضوع مهم مثل كذآ
نواف تنهد بضيق : والحين وش أخبارك مع وليد ؟!
دانا : الحمدالله قدرنا نحل المشكله
نواف إبتسم : حلوو أجل ليه الزعـل
دانا بعناد : مابي يتخبى عني شيء من ناحية وليد
نواف ضحك : طيب ياغيورهـ
إستحت منه وتوها تستوعب كلامها معاااه
لاحظ خجلها وماحب يزيدها : يالله قوومي نامي ورآك درآسه بكرهـ
قامت من مكانها بهدوؤء بس تذكرت شي وإلتفت له : نواف
رفع رأسه لها : هلا
دانا دمعت عينها : عبدالله ؟!
نزل رأسه وتضآيق : إن شاءالله تنحل مشكلته
دانا تنهدت بضييق : آمين !! إشتقت له حيل وإشتقت لسمر بعد
نواف : الله يرجعهم سالمين يااارب
دانا مسحت دموعهآ : يااارب
نواف : لا تشغلين بالك بهالموضوع أوكي أهم شيء درآستـك وأنا بهتم بـ عبدالله وفارس يسآعدنـي
دانا هزت رأسها بإيه وطلعت لغرفتهآ وأحداث هالليله تمر عليها

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:11 PM

في لندن


كانوا يمشون ع الشآطئ والجو كان مرهـ مميز وحلو ولا يخلو من البرودهـ
وأموآج البحر ترتطم ببعـض !
فهد : خليك هنا بروح أجيب لنا شيء نأكله وبرجع طيب
غلا برجآء : تكفى بروح معاك
فهد : يابنت الحلال ماله دآعي ماتشوفين الزحمه أنتي
غلا إنقهرت وتكتفت : طيب لا تتأخر خايفه لحآلي
هز رأسه بإيه وماعطاها وجه رآح للكشك بيشتري لها أغراض
أما هي كانت تطالع البحر وهي مبسوطه ع منظر الأموآج
قربت للبحر بحيث صار يدآعب رجولها بمويته وآموآجه
لعبت بالمويه برجلهآ بس أموآج البحر جت قويه ع رجلها بحيث إزلقت وسحبها البحر له
غلا صرخت صرخه قووويه والبحر يلعب بهآ وكل ماله يبعدها بعيد
ركضت وحده من المتفرجين وحاولت تسحبها وكانت تصرخ وتنادي فهد عرفت إنه يعرفها
فهد سمع صرآخ من جهة غلا وإلتفت لهم إنصدم من المنظر وترك اللي بيده وجاء يركض لها
نط بالبحر وسبح لجهة غلا سحبها لجهته ووآجه صعوبه بتفادي الأموآج
قدر وبعون الله يسبح وغلا بحضنه لحتى وصل للشآطـئ
نزلها ع الرمل وكان مغمى عليها ووجها مائل للإزرقاق من شدة الخنقه والتعب
ضرب ع خدها : غلا إصحي غلاووي بليييز إصحي
ماشاف منها آي حركه وإزداد الخوف عنده تأكد من تنفسها وكان ضعييف
مال عليها وأعطاها تنفس صنآعـي شوي شوي وبدت تستعيد وعيهآ
غلا بتعب بآلغ : كح كحح
فهد ضمها بقووه وبرآحه : بسم الله عليك وآخيرا صحيتـي
ماكانت تشوف شيء حولها غير الضباب حول عينهآ
تأكد إنها مو بوعيها وقآم من مكانه وهو شايلهآ
رآح لسيارته ركض وهي بين إيديه
ساعده وآحد من المارهـ وفتح له السيارهـ سدح غلا بالمرتبه الخلفيه
ورآح ع طوول وركب سيارته شغلها وحرك ع طوول لشقتهم
غلا : آآآآآممم آآآآآآهـ كح كح
فهد إلتفت لها والخوف لازال يتملكه عليهآ
وصل لشقتهم بدقايق نزل بسرعه ورآح لجهتها نزلها من المرتبه وشالها
ورآح ع الشقه ع طوول وهو يسمع همسها وآلمهآ
دخل للشقه ورآح لغرفته ع طووول
نزلها ع سريرهـ وهو ينزل عنها عبايتهآ وكان لبسها كله مبلوول وحتى لبسه
رآح لغرفتها وسحب لها أقرب لبس رجع لها بسرعه وفتح عنها لبسهآ وصار يجففها بالمنشفه ويلبسها وهي مو مستوعبه آي شيء ولا تدري عنه
بعد ما إنتهى منها لفها بالبطآنيه وسدحها ع السرير ولف شعرها بمنشفه ثآنيه
تنهد بضيييق ورآح بيبدل لبسه ويرجع لها بسرعهـ وهو يتحرك بسرعه ومو مستوعب آي شيء اللي يهمه الحين غلا ومتى تصحـى !؟
ثوآني وهو عندهآ قرب لها وكانت نفس ماتركها ولا حتى تتحرك بس تتآلم
إنسدح ع السرير جنبها وحضنهآ بخوف حس بفقدآنها أليوم وأنها ماراح ترجع
رجع تذكر حنين وحادث السيارهـ تآلم من ذكرآها وقلبه يعورهـ عليهآ
إلتفت لغلآ يحاول يصحيها : غلا
غلا : ............
هزها شوي : غلاوي قوومي
مسح ع رأسها وشعرها وهو يقرأ عليها المعوذآت وآية الكرسي ويسمي عليهآ
غلا : آممممم
فز لصوتها : غلا قمتي ؟!
فتحت عينها ع شوي شوي وشافته قدآم عينها : فـ هـ هـد
فهد : بسم الله عليك .. آمري
غمضت عيونها بقووه وفتحتها من جديد تلفت للمكان : وين أنا ؟ وش صآر ؟
لفها بالبطانيه الثآنيه : بعدين نتكلم بالموضوع ... هاه الحين أنتي تمام تحسين بوجع
هزت رأسها بلآ : بس رأسي يوجعني وأحس بدوآر
فهد تنهد : الحمدالله ع كل حآل
غلا برجآء : فهد قولي وش صار لي
عذرها إنها ماتتذكر شيء من الخوف : اليوم طلعنا للبحر وكانت الأموآج قويه وعاليه وأنتي الله يهديك قربتي للبحر وسحبك له وغرقتي فيه بحكم عدم معرفتك للسبآحه
غلا إستوعبت : كح كح تعبآآآنه
مسح ع رأسها : سلآمتك مرهـ ثانيه إتركي اللقافه عنك زين
تنهدت بضيق ودمعت عينهآ : حتى وأنا تعبانه تعصب علي ؟!
رحمها وإبتسم لها : بتنامين ولآآ شلون
مسحت دموعهآ : إلا حاسه بتعب وفيني نووم
غطاها زين بالبطانيه وإنسدح جنبهآ : يالله نآمي
إستحت بإنها جنبه بس ماكان لها حيل ع آي شيء ع طوول غلبها النوم ونآمت
أما فهد ماجاه نووم وجلس عندها خايف إنها تحتاج آي شيء ومايكون قربهآ

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:15 PM

الصبآح بكلية البنآت




طلعت من قاعة الإمتحان وهي منزعجه شووي
تنهدت بضيييق وجلست ع أقرب كرسي
رن جوآلها وقطع حبل أفكارها
شافت رقمه وردت ع طوول لإنها كانت محتاجه له
سيف : آلو هلا حبيبي
رؤى بضيق : هلآ سيف
سيف إستغرب لهجتها : آفااا قلبي زعلآن من آيش إن شاءالله
رؤى : تتذكر إمتحااني
سيف بإهتمآم : إيه ! وش أخبارك فيه حليتي زين ؟
رؤى تنهدت : لا كان شين
سيف زعل من زعلها : ماعليه تعوضين بالأيام الجايه
رؤى : إن شاءالله بس وربي قهـر
سيف : خلاص قلبي قلنا ماعليه
رؤى : أوكي بحاول إنسااه
سيف : إيه هذي رؤى
رؤى إبتسمت له : أنت وينك الحين ؟
سيف : بالمكتب
رؤى : آهااا
وإستمرت مكالمتهم وقدرت ترتاح من كلآمه











عند خزآمى & دآنا

دانا : دووبيه مو كل شيء تقولينه لنوآف
خزآمى : وربي إنك ناكره لمعروفي مو تقولين قبل شوي نواف سآعدني
دانا تصرفها : إيه إيه بعديها لك هالمره
طالعتها بنص عين خزآمى
ضحكت عليها دآنا: تصدققين
خزآمى : وشو؟
دانا : ماذاكرت للإمتحان لإني كنت مع وليد بس امممممم حليت زين
خزآمى بضحك : أدري ! ع قولة سمر دآفورة العايله
دانا : ع طاري سمر أمس سألت نواف عنهم
خزآمى بلهفه : وش قال ؟
دانا هزت كتوفها بمعنى ماأدري : اللي فهمته منه إنه بيسآعدهم وبس
خزآمى : الله يرجعهم بالسلآمه











عند هند & جوآهر


جواهر مسكت رأسها : إنتي مجنووونه
هند ببرود : مافيهم إلا العافيه هذآهم متصآلحين وأمس وليد متصل علي ومهزأني
جواهر بقهر : تستاااهلين
هند تكتفت وقلبت عيونها ولا عطتها وجه
جوآهر تنهدت : هنودهـ بليييز لا تخلقين المشآكل
هند : يابنت الحلال قلت لك خلاص
جوآهر بحده : آجل ليه تخلينهم يتمشكلوون مع بعض والسبب أنا وأنا متزوجه الحين
هند ماعطتها وجه
جوآهر بتهديد : والله لو سمعت إنك بتسوين شيء لأقول لدآنا قبل ماتسوينه وأنا أعرف بطريقتي الخاصه
ورآح توصل الكلآم لوليد ويذبحك أخووك
هند خافت من داخلها بس مابينت !







في لندن

عدل جلسته ع السرير وطآلع فيها وإلى الآن كانت نايمه
ماأقدر يبعد عينه عنها وهو يمد يدهـ ويتحسس ملآمحهآ لحتى فتحت عيونها وأول ماشافت هو
غلا إخجلت من قربه وهو إبتسم لها وقرب وبهمس : صح النوم
غلا إبتسمت ولآقالت شيء
فهد : تعبآنه ؟
غلا هزت رأسهآ بـ لا
قرب أكثر وبآس خدهآ وهي إستحت منه وإستغربت مد يدهـ لها وحآوطها بيدهـ وصار
قريب مرهـ منها رجع يبوسها من جديد وهي إستسلمت له ووو ...........
















في بيت أبو سلطآن

جلس ع طاولة الأكل حول عايلته وهو يطآلع مكانها الفاضي
فقدهآ حييل ودمعت عيونه ع غيآبها مايتصور إن دلوعته سمر ماراح تكون هنا بعد آليوم
تنهد بضيييق وهو يلتفت للي يناديه
جنى : عمي ليه ماتأكل
أبو سلطان : مانيب مشتهي يابنتي
سلطان : يبه فيك شيء
أبو سلطان : لآ
أم سلطآن إستغربت من تغيره المفآجئ بس ماعلقت : جنى وين هنادي
جنى : قالت لي ماتبي غدآ
بعد ماعم الهدووء عليهم رجع يطالع مكانها الفاضي ع الطاوله ووشلون كانت تملئ الجو بالصخب والإزعااااج
ودهـ يحن عليها بس مايقدر في ظل غلطها مع عبدآلله
تنهد بضيق وقآم من سفرة الأكل وكل الأنظار تتجه له ومستغربين منه







في نفس البيت في غرفة ثانيه


للمرهـ الألف طالعة الصورهـ اللي جمعتهم آخر مرهـ وكانت بملكة غلا وفهد
مسحت هنادي دموعها وهي تشوف سمر تسوي حركات للكآميرهـ وصورها دآيم تفشل
فقدتهآ وهي قبل ماتعني لها شيء وتحس إن السبب كله منهآ
تنهدت بضيق وقآمت من مكآنها ودخلت للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها بمويه باردهـ عشان تصحصح شووي وترتآح من الهم













في إحدى المقآهي بالخبر

وليد : إلى الآن تدورون على عبدالله وماحصلتوهـ
فارس بضيق : لا والله شنسوي
نواف : الظاهر بنستسلم خلآص
وليد : طيب مافكرتوا تسآلون أصحآبه
نواف عدل جلسته : لا والله ماسألنا
فارس : شلون غابت هالفكرهـ عن بالنا
وليد : نواف أنت تعرف أصحابه
نواف : إيه أعرف إثنين وهم أعز أصحابه خالد ونآصر
فارس : إتصل عليهم وش تنتظر
رفع جوآله بسرعه وهو يبحث عن أرقامهم
إتصل ع خالد بالأول ومالقى منه جوآب عن عبدالله ولا إستفاد منه
رجع إتصل ع نـاصر !






في شقة عبدالله & سمـر


عبدالله تفاجئ : إتصل عليك
ناصر هز رأسه بإيه
عبدالله بسرعه : ووش قلت ووش قالك تكلم
ناصر :سأل عنك وأنا ماجاوبته
عبدالله تنهد ورجع جلس ع الكنبه جنب ناصر
ناصر : وش فيك ؟
عبدالله : ودي أرجع وماودي
ناصر : عبدالله تنازل عن كبريائك شوي وأرجع
عبدالله بعناد : لا .. أنت قلت نواف سأل عنك وماقلت أبوك أنا أبي أبوي يدري إني مظلوم مثل نواف
تنهد ناصر وماعجبه كلام عبدالله : طيب شلون يعرف
عبدالله : مدري والله مدري

سمر اللي كانت واقفه برا غرفتها وتتسمع لهم وهم بالصآله
خافت ع عبدالله من تهورهـ وإنهم ماعاد يرجعوون
عبدالله متقلب مزآجيا ومايعجبه شيء
تنهدت بضيق ودخلت داخل بغرفتهآآ وهي تفكر بحل يفكهم من هالأزمه
شوي وسمعت صوت الباب يدل على إن ناصر طلع فتحت باب غرفتها وطلعت عند عبدالله
جت عندهـ وجلسة ع الكنبه جنبه
إلتفت لها عبدالله وهو مستغرب : وش فيك ؟
سمر هزت كتوفها بمعنى ولا شيء
عم الهدوء بينهم وهم يطالعون التلفزيون
سمر : امممممم عبدالله
عبدالله : هلا
سمر بتردد : أنا سمعت كلامك أنت ونآصر
عبدالله إلتفت لها ينتظرها تكمل كلآمها
سمر : أنا آسفه إني كنت أتسمع بس غصب عني اللي أبي أقوله وش بتسوي الحين إذا عرفوا مكانك ؟
عبدالله بلامبلاه : خلهم يعرفوون
سمر إستغربت منه : موقلت مو راجعين
عبدالله : حتى لو لقوني مستحيل أرجع وأبوي طاردني هو وعمي وماصدقووني
سمر دمعت عينها : عبدالله لازم نلاقي حل أنا وربي ماعاد أقدر أتحمل
عبدالله بضيق : وتظنين أنا راضي عني
سمر إنقهرت : طيب أنا ماأشوفك تسوي شيء
إنقهر منها : تبين تروحين لهم هذا الباب يوسع جمل بس لا تجيني بيووم إذا طردوك وماصدقوك
قام من مكانه وهو مشتعل من القهر رآح لغرفته بينآم وهو تاركها لحالها بالصاله
إستغربت منه وندمت ع كلامها مسحت دموعها وقآمت له طقت الباب ع غرفته بس مارد عليها وقررت تدخلها
فتحت الباب بتردد ودخلت وشافته جالس ع السرير ورأسه منزله بحضنه
دمعت عينها وقربت له جلست جنبه ع السرير وبهمس : عبدالله
عبدالله : ..........
مدت يدها ومسكت يدهـ : آنا آسفه ماكان قصدي وأوعد ماعاد أذكر الموضوع لك
رفع رأسه لها : مو عاجبتك العيشه معاااي ؟؟
سمر دمعت عينها : لآلآ ... عبدالله من قال أنت زوجي وبعيش معاك في المكان اللي تبيه
عبدالله : ودك ترجعين لهم
سمر : إذا بغيت أنت نرجع أنت الوحيد اللي تقرر
إبتسم لها وقرب وضمهآ وهي بادلته الحضن ... بعد عنها وخجلت منه ومن نظراته
عبدالله : أوعديني ماعد تكررين السالفه
إبتسمت : وعد











في بيت أبو سلطان
جناح جنى & سلطآن

جنى : خالتي الحمدالله هالأيام أحسن من قبل
سلطان : الحمدالله ريحتيني طمنتيني عنها
جنى : اممممممم سلطان بقولك شيء بس لا تزعل
سلطان : قولي حبيبي أنا ماأزعل منك
جنى بخوف : امممم سمر
سلطان تنهد بصييق
جنى : سلطان أنا آسفه بس لازم أسأل عنها سكت بمافيه الكفايه عشانك وعشان عمي بس لهنا وبس مايصير كذآ
سلطان : وأنتي تظنين إني راضي عن اللي سويته ؟؟ لا والله إني متضايق أكثر منك هذي سمر اللي ربيتها بيدي
بس قدر الله وماشاء فعل
جنى : طيب دآمك ندمآن رجعهم
سلطان : الغلط غلط ومن قال إني ندمت وسمر لو بترجع ترجع من كيفها مو أنا أرجعها
جنى إستغربت : ووين كلامك قبل شووي
سلطان : أنا أقصد متضآيق لأنها مو موجودهـ حوولي بس إلى الآن زعلان منها ع اللي سوته
جنى عصبت : وهي وش سوت هالضعيفه ؟
سلطان بحدهـ : لا بتفهمييني أنها طالعه مع عبدالله نص الليل أخوه ولآ صداقه ياجنى الشيء اللي ماتعرفينه إن عايلتنا البنت حين تتغطى ماعاد تطلع عند ولد عمها أو خالها لإنه مو محرم لها وأنا شفت بعيني وشلون كانت سمر بحضن عبدالله وتبيني أسكت وماأتكلم وأصفق لها بيدي تحيه ع اللي سوته
جنى سكتت وماقدرت تتكلم بعد كلآمه كل الأدله ضدهم حاولت بشتى الطرق تفهمه بس سلطان عنيد








في لندن


قآم من النووم وحس بشيء ع صدرهـ إلتفت له وشافها نايمه ع صدرهـ ومغطيها بالبطانيه
إبتسم ع شكلها ومسح ع شعرها وهو يتذكر تفاصيل الليله السابقه
فتحت عيونها ع شوي شوي وأول ماشافت هو إستحت من نظراته وتسحبت البطانيه لها
فهد بهمس : صبآح الورد ياعروس
غلا بخجل : صبآح النور
فهد بغمزهـ : يلا قومي بسك نووم ولآآ أعجبتك النومهـ
إستحت زيادهـ وحاولت تقووم بس هو ماسكها ومحاوطها بيدهـ
حاولت تبعد بس هو بعناد ماسكها
غلا بخجل : أبي أقووم بعد
فهد بلا مُبآلاهـ : قومي
غلا بخجل : أنت ماسكني
ضحك عليها وفكها سحبت روبها ولبسته ودخلت للحمام بتأخذ شآور (أكرمكم الله)
وفهد نفس الشيء رآح للحمام الثاني بيأخذ شاور ( أكرمكم الله )
دقايق وطلع فهد قبلها دخل لغرفته ولبس ملابسه وصلى الفجر اللي فوتها مع النووم
إنهى صلاته وإستلقى ع السرير وهو يسحب جواله ويطقطق فيه شاف رقمها
و تذكرها ع طوول فتح الدرج وشاف صورها ملقيه فيه سحب صورهـ وظل يطالعها
فهد : معقوله خنتك ياحنيـن ؟!
غلا اللي كانت طالعه من الحمام بس ماحس فيها وسمعت كلامه وشافت الصورهـ بيدهـ وطلعت من الغرفه بدون مايحس عليها دخلت غرفتها ع طوول ودمعت عينها من كلامه الظاهر ندم ع اللي سواه إذا نادم ليش يسوي اللي بباله أإنقهرت منه ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف !
رآحت لدرج ملابسها وبدلت لبسها بفستان خوخي قصير للركبه وضيق مخصر ع جسمها مشطت شعرها وشبكت نصه وخلت الباقي مفتووح وكان مبلول بشوية مويه طالعت بوجهها بالمرايه وكانت عينها حمراء
أخذت كحل من التسريحه وتكحلت عشان مايبين عليها حطت غلوس خوخي فاتح وتعطرت بعطرها وطلعت له
وكان موجود بالصاله وطالب لهم فطور من برآ
فهد : تعالي غلا وينك الفطور بيبرد
قربت عندهـ وحلست جنبه وأخذت كأس العصير وشربت منه شوي ونزلته وما مدت يدها ع الأكل
فهد إستغرب : وش فيك أكلي .
تكتفت غلا : لا ماأبي
فهد : أكلي شوفي جسمك شلون صاير نحفانه حيل
غلأ بهمس : قلت لك مو مشتهيه
تنهد فهد وكمل فطورهـ : بكيفك
شوي وإنهى فطورهـ إلتفت لها وشافها مشغوله تلعب بفستانها وتقطع الخيوط اللي فيه
قرب لها وأغراه منظرها وهو يبوس خدهآ بعدت عنه بحيآء
مسح ع شعرها : وش فيك ؟
غلا هزت رأسها بلا ودمعت عينها
إستغرب منها وقآم من مكانه : أنا بطلع للشركه ويمكن أطول فيها أوكي
غلا ماعلقت ع كلامه أما هو طلع من عندها بسرعه
إستغربت منه ومن تصرفاته يحب حنين وبنفس الوقت يدلعها ويبوسهآ ووو
إنزعجت من ذكرى حنين وتحس بغيرهـ منها و ليه يحبها فهد ؟
تنهدت بضيق وقامت من مكانها تلم فطوورهـ

أما فهد اللي إتجه للشركه بسيارته كان تفكيرهـ نفس تفكيرها يحب حنين وبنفس الوقت حب يعامل غلا كزوجه له
أفضل لهم وتكون عيشتهم أحسن من قبل بيجرب هالشيء وهو مو خسرآن شيء










في بيت أبو فهد / بالصاله

رمت كتابها بقووه : أوووف عجزت أذاكر
خلود إلتفت لها : وش فيك ؟
رؤى بقهر : المادهـ صعبه وعجزت أذاكر
خلود بلا أهميه : ذاكري وتنجحين
رؤى لوت فمها : تحسب المراجعه ع كيفهآ
خلود أخذت بنتها وقامت مالها خلق رؤى
رؤى إنقهرت بس ماقالت شيء طالعت جوالها اللي جنبها وسحبته
اليوم ماأتصل إلا مرهـ غريبه عليه ولا حتى أرسل لي اممممم يمكن فيه شيء ...... لالا إن شاء مافيه شيء
تعبت من هالأقكار وقامت من مكانها بتروح لغرفتهآ
دخلت للغرفه وإنسدحت ع السرير بتعب رفعت جوالها من جديد وإستسلمت له وقررت تكلمه
ضغطت ع رقمه بتردد وجاتها رنة جواله ووراها رنه

سيف اللي كان بمكتبه طوول اليوم والشغل متراكم عليه
إنزعج من الجوآل وسحبه بيرد بدون مايشوف الرقم
سيف بقهر : نعــم ؟
رؤى خافت من صوته : سيف ؟
سيف عرفها وتنهد : وش تبين ؟
رؤى إستغربت منه : طيب مافي ألـو أو مساء ألورد
سيف عصب : مو فاضي لك أنا ورآي شغل
وسكر الخط بوجههآ

طالعت الجوال بعد إتصاله وهي منصدمه من تصرفه تنهدت بضيق ودمعت عينها غصب
أول مرهـ يسوي كذآ ويعصب بدون سبب وش فيه علي متغير هالأيام
تنهدت بضيق ولامت نفسها : أنا غبيه المفروض ماأتصل أبد الحين بيعرف إني بديت أحبه وهو مايستاهل بس شسووي أنا غبيه وبظل غبيه طوول عمري إذا سيف يتحكم فيني وأنا أحبه مو بيدي هالشيء والله مو بيدي











في إحدى مقاهي الخبر
راكان : هييه وش فيك أناديك من اليوم
عزآم صحى من تفكيرهـ : مافيني شيء
راكان : الحين هذا اللي تشتغل عنده مدري وش أسمه تقدر تلاقي لي عندهـ وظيفه
عزآم : أنا بنفسي يالله لقيت لي
راكان : والله إنك نذل تدور لنفسك وناسيني
ضحك عزآم وماعلق
شوي وقآم راكان من مكانه
عزآم : ع ووين ؟
راكان : برووح أرقم أبرك من مقابل وجهك
عزآم : هههههههههههههاااي لا تنسانا طيب
إبتسم له راكان وطلع من المقهى
أما عزآم رجع يفكر فيها بـ نـور ووشلون يوصل لهآ
ماغابت عن باله طول فترة إبتعادهـ عنها تمنى لو يكون رقمها عندهـ أو عند منال
اللي إختفت من عقب السالفه وماكلمهآ أبد !

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:17 PM

البآرت الـ 26



في لندن


رجع من الشغل وهو هلكااان ومتأخر مرهـ عن وقت رجعته
جلس ع كنبات الصاله وهو ينادي بإسمها : غلآآ
ماردت عليه وإستغرب
قام من مكانه ورآح لغرفته فتحها وماشاف فيها أحد رجع ورآح لغرفتهآ
فتحها ولقاها نايمه فيهآ تنهد وقرب منهآ : غلآآ
ماردت عليه وهي غرقااانه بالنوووم
هز كتفها شووي تحركت من مكانها
إبتسم وقرب لها وبآس جبينها وبهمس : غلاوي
بعد شعرها عن عينها وشوي شوي فتحت عينهآ وشافته قدآمها
عدلت جلستها ع السرير : كم الساعه ؟
فهد : ست يالله قومي صلي المغرب
بعدت الفراش عنها وهي تسحب منشفتها
فهد : نسيت أقولك
إلتفت له تنتظر كلامه
فهد بأمـر : من اليوم ورآيح مافيه نومه هنا غرفتنها وحدهـ وهي غرفتي فآهمه ؟
نزلت رأسها وماعلقت ودخلت ع طوول الحمام ( أكرمكم الله )
لاحقتها نظراته وأرتاح إنها ماقالت شيء ومبين عليها موافقه
طلع من غرفتها ورآح لغرفته بيأخذ شااور ويبدل لبسه
أما عند غلا اللي فتحت الرشاش وجلست تحته بملابسها وكلامه يتردد عليهآ
نزلت دموعها مع المويه وحاولت تمنعها بس نزلت أكثر
قهرها حيل وقهرها أمرهـ عليهآ إذا يحب حنين ليه يعاملني كذآ ؟
غارت بمجرد إنه يفكر فيهآ وماتبي هالشيء تبيه يحبها هي ويترك حنين !
تنهدت وهي تسكر الرشاش سحبت الروب ولبسته وحطت المنشفه ع شعرها المبلول
إلتفت للمرآيه وطالعت عيونها الحمرآء ووجها الذبلآن
تنهدت بضيق وغسلت وجهها ! شوي وطلعت من الحمام (أكرمكم الله) بتصلي العصر والمغرب ..












في شقة عبدالله

طق الباب ع غرفتها ينتظر ردهاا
سمر بصوت عااالي : أدخل عبدالله ؟
دخل عندها وسكر الباب ورآهـ
سمر إستغربت منه : وش فيك ؟
عبدالله بضيق : مليت ؟
سمر بلا مُبالآه : حتى أنا
عبدالله شاف اللاب بحضنها : وش قاعدهـ تسوين باللابي ؟
سمر : اممممممم قاعدهـ أطالع فيلم حلوو بس مالي خلقه حملته وتركته
عبدالله : اهاا
سمر ضاق صدرها عليه : طيب ليه ماتطلع مع ناصر
عبدالله : اليوم رايح مع زوجته لأهلها
سمر : آهاااا .. طيب خلينا نطلع أنا وأنت
عبدالله : أخاف أطلع ونشوف آي أحد
سمر تنهدت بضيق : عبدالله لا تفكر بهالشيء أمس قلت لي ماعلي من أحد صح وحنا الحمدالله عايشين
عبدالله إقتنع : أوكي بروح أبدل وأرجع لك وإنتي ألبسي عباتك بنطلع نتعشى برآ
سمر إنبسطت منه وهو طلع من عندهآ ع طوول
سكرت لابه ورفعته فووق الكوميدينه لاحظت تعليقه صغيرهـ مرهـ طاحت من اللاب
إستغربت ونزلت للأرض بتأخذها أول ماشافتها دمعت عينها
كان حرف الكي بالإنجلش كان حرف خزآمى تنهدت بضيق وضغطت ع التعليقه بقوهـ وقهـر
مسحت دموعها وهي تتخيل وش كثر عبدالله يحبها لدرجة معلق حرفها ع لابه
دخل عبدالله عليها وفآجأها وصحاها من أفكارها
سمر : عبدالله خوفتني ؟
لاحظ الشيء اللي تلعب فيه بيدها
قرب لها وسحبه منهآ وقال بقهر : منين جبتي هالشيء
خافت من نظرته : كان بلابك
عبدالله إنقهر : لا عمري إشوفك تلعبين بأغراضي فاهمه
سمر إنقهرت : ألعب بأغراضك ؟ أصلا التعليقه طاحت من لابك
عبدالله تنهد بضيق : أمشي ألبسي عباتك وأنتي ساكته
وطلع من عندها وهو تاركها منقهره منه يحبها لدرجة إنه ممكن يعصب ويظلم سمر عشانها
حط حرته من القهر كلها بسمر
مسحت دموعها سمر وحاولت تتماسك مالها غيرهـ بهالدنيا عقب الله سبحآنه
سحبت عباتها ولبستها ولبست نقابها وغطت عيوونها بالشيله وطلعت وركبوا السيارهـ الإثنين
إلتفت وطالعت عبدالله اللي وآضح إنه معاه جسد بلا روح وروحه مع خزآمى خنقتها العبرهـ وتنهدت بضيق بمجرد التفكير من حب عبدالله لـ خزآمى
أما عبدالله كان كله تفكيره بخزآمى وتعليقة اللاب اللي كان محتفظ فيها لأجل عيون خزآمى
فكر بسمر ووشلون رآح يكون موقفها إذا عرفت بحبه لخزآمى

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:18 PM

في بيت أبو فهد / جنآح رؤى

تأفأفت من دآخلها وجلست ع سريرها بضيق : يااربي وش فيه إلا الآن ماتصل
إففف بس مقهورهـ منه ومن معاملته معآي
تذكرت آخر مكالمه بينهم وشلون سد خط بوجههآ
تنهدت بضيق وتربعت ع السرير : أنا الغبيه المفروض ماأتصل الحين يحسبني ميته عليه
سمعت رنة جوآلها ورآحت له بترد سحبته من الكوميداينه وهي مالها خلق ع آي شيء
أول ماشافت رقمه إستغربت إتصاله بس قررت ترد بدون ماتفكر : ألو
سيف : هلا رورو حبيبي كيفك ؟
رؤى بزعل : مو زينه
سيف : هههههههههههه خلاص عاد ليه الزعل
تكتفت بقهـر : مدري ليه زعلانه خلقه أساسآ يجي الزعل
سيف : عشان إتصالك اليووم
رؤى : ...........
تأكد سيف من شكوكه : آهاا ماعليه حبيبي كنت مشغوول وماقدرت أرد عليك زين وبعدين إتصالك كان بوقت غلط !
رؤى إنقهرت : صرت أنا الغلطانه يعني ؟
سيف تنهدت : أنا ماقلت كذآ
رؤى بدون نفس : وش معناة كلامك طيب ؟!
سيف بحدهـ : تكلمي زين أحسن لك
رؤى : ............
سيف تنهدت : قلبي أنتي تعرفيني وتعرفين طبعي صح أنا أدري إني مزعلك والله عارف ولو كنتي مو مهمه عندي كان ماإتصلت ولا سألت عنك ولا راضيتك بعد
رؤى : آخر مرهـ
سيف : ههههه أوكي آخر مرهـ ياحلو !




في بيت أبو خالد / جناح خزآمى

خزآمى : يعني أقول لدانا أنا ؟
نواف : دانا ووليد بيتفاهمون هم أهم شيء أنتي عندي فاهمه
خزآمى بخجل : تسلم لي
نواف : يعني موافقه
خزآمى بتردد : حلو موعد الزوآج بس آآ ..
نواف : بس قولي وشو ؟
خزآمى : كان ودي دانا تكون معاي
نواف : أنا قلت لوليد وإن شاء الله بيقولها أنا ماأجلت موعد الزوآج إلا عشان أبي فهد يحضر زواجي وأنتي أكيد تبين غلا تكون موجودهـ صح
خزآمى إقتنعت : أوكي حبيبي موافقه
نواف : تسلمين لي ياقلبي ودندون ماعليك منها بخليها توافق وليد
خزآمى : إن شاءالله
سمعت باب غرفتها يطق
خزآمى : لازم أسكر الحين باب غرفتي يطق
نواف : أوكي حبيبي كلميني شوي طيب
خزآمى : من عيووني
نواف : يالله بآي
سكرت منه وقآمت تفتح الباب وكانت أم خالد
خزآمى : هلا يمه
أم خالد : وينك أنتي ؟! يالله إنزلي تعشي معنا
خزآمى : أوكي بغسل وأجي ورآك
أم خالد : يالله بسرعه أنتظرك لا تتأخرين !
خزآمى : إن شاءالله







في شقة سيف

سكر من رؤى وتنهد : فديتها ياناس يالبى قلب هالبنت بس
شاف عبير جايه له ومعاها صينيه
جلست جنبه ونزلت الصينه عنده ومدت له العصير وهي ساكته
سيف إستغرب منها : لسانك بالعته اليووم
تنهدت بضيق عبير : إذا تكلمت عصبت وإذا سكت عصبت وش تبيني أسوي طيب
سيف بدون نفس : خلاص إنكتمي تراني رآيق مالي خلق أعصب
عبير بنفسها أكيد رايق مو لاعب ع المسكينه رؤى
سيف : هيييه وين رحتي
عبير إنتبهت له : هااه .. إيه معااك
سيف بسخريه : وآضح
عبير لوت فمها : وش كنت تبي تناديني
سيف : قوومي جيبي لابي بجلس عليه أبرك من وجهك
تنهدت بضيق وقآمت تجيب لابه وتفكيرها كله بـ رؤى ندمت أنها بتطاوع سيف عليها ويمكن تدمر مستقبلها ويكون مصيرها مثلي وأشين مني بعد !
سحبت لابه : برووح له بسرعه أخاف الحين يعصب علي هو من غير شيء معصب دآيم ..













في لندن

غلا بدموع : مدري !
رنا : وشلون ماتدرين فسري لي
غلا عصبت : قلت لك مدري
رنا بشك : أنتي تبكين
غلا تنهدت ومسحت دموعها وبصوت مخنوق : إيه
رنا برجآء : غلوو تكفين قولي لي وش فيك ؟
غلا بقـهر : أنا بنفسي مدري
رنا بشك : تحبينه صح ؟
غلا بقلة حيلهـ : قلت لك ماأدري
رنا : أجل ليه تبكين أبي أفهم
غلا : حتى هذي ماأدري
رنا : هييه لا تلعبين علي وعلى نفسك أنتي مو بس تحبينه إلا تموتين فيه
غلا ببكاء : رنا بلييز تكفيين لا
رنا : وشو اللي لا ؟ بتكذبين ع نفسك يعني إذا أنتي بتكذبين ع نفسك فهد بيعرف هالشيء لأني وأنا بعيدهـ عنك عرفت وشلون هو اللي أربع وعشرين ساعه أنتي قدآم عيونه
غلا : ...........
رنا تنهدت : غلاوي ترى مافيها شيء هو زوجك عاادي
غلا دمعت عينها : مدري ليه حبيت اللي معذبني
رنا : لأنه الوحيد اللي قدآم عينك واللي وقف معاك بوفاة جدتك مو بس كذآ لأنه فهد و زوجك ولأنك حبيتيه لما شفتي قربه منك وحنيته عليك ولأنك شفتي بعينك حبه لحنين
غلا بضيق : لا تجبين طاريها تكفين
رنا بتأكيد وثقه : شفتي هذآك تغااارين وحتى ماتحبين طاريها هذا أكبر دليل لحبك له
غلا : طيب ليه ماإكتشفت هالشيء من قبل ليه ماإكتشفت إني أحبه
رنا : غلوو أنتي بيدك هالشيء ويمكن بعد ماقرب منك صرتي تظهرين هالشيء وبعدين الحب مايستأذن من أحد يجي فجأه ومايرووح
غلا : رنو أنا ....
سمعت صوته : غلا تعآلــي
غلا بسرعه : رنا فهد يناديني بدق عليك بعدين يالله باااي
سكرت منها ونزلت الجوال ع الكوميدينه ورآحت له بسرعه بس وقفت تطالع نفسها بالمرآيه أعجبها شكلها وطلعت له بسرعه
غلا : هلا
فهد : مدرستك إتصلت ربع ساعه وهي عندك أوكي
غلا : آوكي
فهد : اليوم مو إمتحانك
غلا : إلا
فهد : رآجعتي زين ؟
غلا هزت رأسها بإيه
قرب لها وع شفته إبتسامه مسك يدها وبآسها : أبيك أشطر طالبة إنجلش زين
إرتبكت من قربه ولمساته :ززيـ نن
إستغرب من لهجتها : وش فيك غلاوي
غلا تماسكت : آحم ولا شيء
أبتسم لها وتعدآه بيروح لغرفته : مسكينه
سمعت كلمته ودمعت عينهآ وفهمتها غلط وقالت بنفسها : صرت أنا مسكينه عندهـ
طق الجرس وقطع حبل أفكارها فتحت الباب وكانت مثل ماقال فهد مدرستها منى
إستقبلتها غلا ودخلت عندهآ وهي بتبدأ إمتحانها الأول ودرس جديد بالإنجلش

عند فهد
مسكينه هالبنت من وفاة جدتها وماعاد لها أحد صارت تخاف من آي أحد حتى مني أنا لاحظ ربكتها قبل شووي
وتأكدت منها ومن خوفهآ آآآآهـ الله يعين بس


















في بيت الجد
كان اليوم إجتماع الأهل عندهم نفس دآيم بس كان متأخر شووي

خزآمى : هذي أول مرهـ نجي من بعد سالفة سمر
رؤى : بلييييز لا تقلبونها مناااحه
دانا : أنا اممممممم تعودت
جنى : وأنا نفسك
هنادي بقهر : لأنها ماتهمكم تعودتوا
رؤى : هنادي البنات مايقصدون إن السالفه عادي أكيد متأثرين
هنادي بسخريه : ياشيخه إلعبي ع غيرنا
دانا : ليه أنتي من متى تهتمين أصلآ ماأشوفك أهتميتي يوم كانت قدآمك أربع وعشرين ساعه
دمعت عين هنادي وقآمت من الجلسه كلهآ
طالعت وسن البنات بقهر ولحقت هنااادي : هنوودهـ بليز وقفي
هنادي ماكانت تسمع لها لحد ماوصلت للحديقه وجلست ع جلسة الكراسي فيها
وسن : هناادي
هنادي قآطعتها : وسن مالي مزآج أتكلم تكفييين
وسن حست فيها وسكتت يكفي هي الثانيه فاقدهـ أختهآ قربت لها بتجلس جنبها



عند البنات

دانا : أنا ماأشوف إنا غلطنا
جنى : شوفي أنتي وياها كلكم غلطانين على البنت وحتى أنا معاكم
رؤى : خلاص جنوو ماصار شيء
جنى : بس حرآم تـر..
قآطعتها خزآمى : يالله عاد إسكتوا ماصدقت متى يقومن هنادي ووسن عشان أقولكم شيء
دانا : آها عرفت
رؤى تحمست : يالله قووولي وشو تكفيين ؟
خزآمى بخجل : حددنا يوم الزوآج
رؤى : مالت وهذي سالفتك
جنى : مبروك ياقلبي
خزآمى ودانا : يبارك فيك
رؤى : حتى أنتي دندون
دانا : أكيد وليد ونواف متفقين يكون بنفس اليوم
رؤى : مبرووك والله يوفقكم
دآنا وخزآمى : آمين عقبالك

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:19 PM

في شقة عبدالله / غرفة سمر

كانت عندها شذى زوجة ناصر
سمر : شذآوي وش أسوي ماعاد أقدر أتحمل العيشه هنا
شذى تنهدت : ماعليه ( وعسى إن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم )
سمر مسحت دموعها :.......
شذى مسكت يدهآ : سموور أنا حاسه فيك والله
سمر إبتسمت لها والدموع بعينهآ
شذى : إيه خليك كذآ عشان عبدالله
سمر : والله مو مصبرني إلا عبدالله ومو مخليني مبسوطه إلا عبدالله بعد الله سبحآنه
شذى : والنعم بالله ..
سمر بتردد : شذى أنا أفكر بشيء وخايفه منه
شذى عقدت حواجبها : وشو ؟
سمر : هذا مو الوقت المناسب أقولك بس صدقيني بيجي يوم وأقولك فيه والله وأبيك تساعديني
شذى : إن شاءالله
سمر : وعـد
شذى : إذا كان هالشيء بمصلحتك ومصلحة عبدالله وعـد مني ماأقصر معآك
سمر إبتسمت لها : صدقيني إذامشى هالشيء ع خير بيكون خير وأكثر لنا بإذن الله
شذى : إن شاءالله









لنـدن

غلا أحبه عشان كذآ إرتبكت بقربه والله أحبه رنا صآدقه آآآآهـ بس ليت هالشيء كان مخفي وماظهر
ليتني مت ولاعرفت ليت وليت وليت وياليت تنفعني هالليت !
مقهورهـ من نفسي ومنه ومن حبه لـ حنين مسحت دمعتها بطرف كمها وتنهدت بضيق
منى : غلا صار لي ساعه أسألك
غلا إنتبهت : هاه
منى : لا اليوم أنتي مضيعه ومو معآي أبد
غلا تنهدت
منى : فيك شيء ؟
غلا هزت رأسها بـلا
منى : أجل بطلع الحين وبرجع لك بكرهـ مانقدر نكمل الدرس وأنتي كذآ
غلا برجاء . لالا إجلسي وعد مني بإنتبه لك
منى إبتسمت لها ورجعت تفتح الكتاب بتكمل لها الدرس
غلا الحمدالله ماأبيها تتركني مع فهد لوحدنا بعد هالإكتشاف العظيم وإبتسمت ع نفسها بسخريه ورجعت تنتبه لدرسهآ وتحاول تفهم وتبعد عنها التفكير بحبيبها فهد وحبها المخفي له !!
















بمجلس الرجال بيت الجد

فارس يهمس لنواف : يعني وش بتسوي
نواف بمثل همسه : الله وأعلم
فارس تنهد بضيق : خايف عليهم
نواف : والله وأنا أكثر منك
فارس يطالع سلطان من بعيد وإلتفت لنواف
نواف حس فيه : عارف وش بتقول ؟
فارس : معقوله سلطان ماهمه وهي أخته
نواف : إلا أكيد مهتم بس سلطان مايبين ولاتنسى هو أول من بدأ بظلمهم
فارس : آآآخ يانواف لو يكون عندنا دليل لبرآئتهم
نواف من قلب : ياليت
وليد جاء لهم : بقولكم شيء ضروري
فارس : قوول
وليد : لقيت طريقه ترد عبدالله
نواف بلهفه : وشو
وليد : أنتم عندكم رقمه
نواف : إيه عندي ومثل ماقلت لك نتصل ولا يرد
وليد : أرسل هالرساله له ...؟








في نيويورك

ريم : حبيبي لا تضيق صدرك
عادل : ووشلون ياريم وهذي يمكن رابع مره يصير هالشيء
ريم : والله مدري
عادل : كل ماإتصلت عليهم أطلب سمر يصرفوني وينسوني الموضوع
ريم : طيب يمكن سمر الحين بفترة إمتحانات
عادل : أنتي من كل عقلك تتكلمين ؟ ليه سمر من متى إهتمت ؟
ريم : لو فيه شيء كان أول وآحد يقولون له أنت ولا تنسى إنك أخوها
عادل تنهد : حاس إن فيها شيء ومو شيء وبس إلا شيء كبير
ريم : الله يكون معاها
عادل : وجوالها مغلق من أكثر من شهر
ريم ضاق صدرها عليه وخافت ع سمـر
لاحظها عادل : أنا آسف ضايقتك وأنتي تعبانه
مدت يدها له وهو مسكها : لا تقول كذا همومك هي همومي حتى أنا قلقانه عليها وهي مثل أختي
إبتسم لها عادل : جعل عيني ماتبكيك
باست يدهـ وهي تبادله إبتسامتها










شقة عبدالله

عبدالله بخوف : نواف تكفى قولي أمي وش فيها
نواف : لا تخاف مافيها شيء
عبدالله إستغرب : ورسالتك ؟
نواف : كان الهدف منها إتصالك
عبدالله سكت وجاء بيسكر الخط
نواف بسرعه : لالا عبدالله إسمعني
عبدالله رفع الجوال لإذنه يسمعه
نواف : عبدالله وينك ياخوي مابقى مكان مادورت عليك فيه
عبدالله : ........
نواف : عبدالله الله يخليك قوول أمي متقطع قلبها ع ماتشوفك وأبوي أكثر
عبدالله بسخريه : أبوي
نواف تنهد : أنت تعرف أبوي أكثر مني هو يبيك ترجع بس مايقول لإنه معتقد إنك غلطان إلى الآن
عبدالله : إذا صحح أبوي معلوماته وعرفني زين رجعت
نواف : طيب ليه مو الحين وش السبب
عبدالله بقهر : اللي قهرني تدري وشو ؟ إن الكل شاك فيني أنا سمـر تربيت إيدينكم نسوي كذآ حتى جدي الوحيد اللي ماتوقعته يسكت كان جالس بظل الموقف مثل الأطرش بالزفه ولا نطق بحرف ولا حاول يساعدني
آسف ياخوي بس أنا ماأقدر أرجع لناس أول شيء طردوني وثاني شيء ظلموني وثالث شيء وأنا بعيد عنهم ماحاولوا يبحثون عن الحقيقه ويكتشفون إني مظلوم وولإسف وهم أهلي ظالميني
وسكر الخط بس مافضفض وإرتاح ونزلت من كلامه دمعه شاهده ع قصه إليمه سيدها الظلم ودموعها قهر
تذرف من بشر ظلموا ولم يعودوآ

سمر : لا تتضايق عشاني
عبدالله : ماخلاني إتماسك إلا أنتي
سمر : ولا خلاني مبسوطه وأنا بعيدهـ عن أهلي إلا أنت
عبدالله تنهد : برسل لنواف رساله وبطمنه علينا ومن بعدها مو راد ع آحد
سمر إبتسمت : ع رآحتك
سوى اللي عليه عبدالله وأرسل الرساله


نواف اللي كان برا المجلس ويكلم عبدالله
جلس جنب النافورهـ وإلى الآن يتردد كلام عبدالله بباله
فارس : هيييه نواف وش قال عبدالله ؟
نواف : أشياء كثيرهـ
فارس : نواف وش فيك
نواف : مسكين ياعبدالله الله يعينك
رن جواله نواف معلن وصول رسالهـ
وكانت من عبدالله فتحها بلهفه
وكان محتوآها :

نواف لا تخاف إحنا بخير وأنا أدري ووشو سبب إتصالك ؟
الحمدالله أنا عايش ومرتاح !
حاب أقولك شيء
أنا ماراح أرد ع إتصالاتكم لحتى يجي يوم ومعي دليل لبراءتي وبراءة زوجتي
أنا آسف بس وعدت سمر بهالشيء وبإذن الله بيصير
بوس لي رأس أمي وأبوي ودندون طمنها علي لا تنسى
الله يحفظك وين ماكنت
نواف تنهد : الله يحفظك
فارس كان يقرأ الرساله معاه : آمين
جاهم وليد بسرعه من المجلس : هاه وش صار إتصل عبدالله
خبره فارس ع السريع باللي صار

إلتفت وليد لنواف : وش فيك ؟
نواف : حزنت عليه ياشين الظلم
فارس : إيه والله ياشينه
نواف : عبدالله حالف مايرجع إلا بدليل له ولزوجته
فارس : تبي الصرآحه والله من عذرهـ يبي يرجع ورأسه مرفوع
وليد : صح ! ومايبي يرجع مغصوب
نواف تنهد بضيق : والله ماعاد أدري وش أسوي بهالحاله
فارس حط يدهـ ع كتفه : خله ع راحته بيجي يوم وتشوف عبدالله داخل من هالباب ( وأشر ع باب الدخول لمجلس الرجال )
نواف من قلب : إن شاءالله



شقة عبدالله

سمر : ليه قلت لنواف كذآ
عبدالله : وش أسوي لازم نوجد دليل
سمر : أنت حتى مافكرت بدليل
عبدالله حط يدهـ ع رأسه : آآآآه ماعاد أدري وش أسوي
سمر قالت بنفسها أنا أدري وش بسوي بهالحال ومالي إلا هالطريقه وشذى واقفه معآي













لندن

كانت واقفه ع المرايا تمشط شعرها بعد الشاور الي أخذته
وتفكر بـ فهد اللي بالصاله وما تكلم معاها من يوم طلعت منـى معلمتهآ
إلتفت لدرج اللي ماتحب تطالع فيه بس غصب تصير عينها حوله
قربت له بدون شعور فتحته وسحبت منه صورهـ
حنين وآقفه جنب فهد وهو ماسكها ع خصرها ووآضح إن ذيك الليله ملكتهم
تذكرت ليلة ملكتها معاه ووشلون كان يصرخ ع المصورهـ ماتصورهم صور جريئه
ضغطت ع الصورهـ وهي تطالع وجه حنين بس : ماشاءالله حلوهـ
يمكن عشان كذآ فهد يحبها ومايحبني امممممم لالا مو معقوله فهد مو من هالنوع
يهتم للجمال بس مو كثير
سمعت صوته خافت ونزلت الصور بسرعه وطلعت له قبل لا يعصب
غلا : هلا فهد
فهد : قربي وش فيك
قربت له وجلست جنبه
فهد وهو يمسح ع شعرها : هاه وش أخبار الإمتحان ؟
غلا إنبسطت من لمساته : حلوو
قرب لها أكثر : متأكدهـ
غلا بخجل : إيه
فهد بهمس : الحلو فيه نوم ؟
غلا إستحت وهزت رأسها بلا وإنبسطت من كلمته (الحلو) بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر حنين
فه : وش فيك غلاتي ؟
غلا : غلاتي ؟
فهد ضحك : إيه شكلها ماعجبتك
غلا بدون شعور : بالعكس تجنن منك
فهد طالعها بنظرات إستحت منها : تجنن مني ؟
غلا إرتبكت : مـ مـ ددري
ضحك عليها وهو يبعد شعرها عن عينهآ وإلى الآن يطالعها بنظرات تخجل منها
غلا إستحت زيادهـ : لا تطالعني كذآ
فهد إبتسم وغمز لها : وش أسوي فيك رفضتي النومه
غلا بخجل : مافيني نوم
فهد : لا تخافين معاي يجيك النوم
قام من الكنبه ومد لها يدهـ وهي مسكتها وأخذها معآهـ لغرفته
أول مادخل للغرفه حاوطها من خصرها وباسها ع خدهآ
هي غمضت عينها بذوبآن وطرى ببالها حبه لحنين بعدت عنه بسرعه وفكت يدهـ منها
فهد إستغرب : وش فيك ؟
غلا إرتبكت
فهد فهمها أنها مستحيه وهي عكس كذآ تماما
قرب منها مثل قبل والمرهـ ذي إستسلمت له ونست حنين وهي بحضنه
















شقة سيف

عبير شافت سيف يغير لبسه بسرعه وقامت موجهه له : وين بتروح ؟
إلتفت لها سيف : لا عاد أسمع منك هالأسئله فآهمه
عبير سكتت وخافت يعصب زيآدهـ
رن جوال سيف ورفعه له وإبتسم أول ماشاف الرقم وطلع من عندها وهو يرد ويرحب بالمتصل
إبتسمت عليه عبير بسخريه : أكيد رؤى المسكينه
تنهدت بضيق : الله يحميها من سيف ياااارب إن شاءالله إلقى طريقه إحميها من سيف وأحمي نفسي بعد
تورطتي حيل ياعبير ووآفقتي غصب عشان مايفضحك سيف وبتدمرين رؤى وحتى في تنفيذ أوامر سيف بخسر وش بستفيد منه يعني غير الطلآق آآه ؟ اللي قهري إني ماوعيت إلا بعد زوآجي منه
وماعرفت الصح والخطأ إلا بعد الزوآج يااارب فكني منه وفك رؤى منه يارب مالي غيرك
صحت ع صرخة سيف : هااه وش تبي ؟
سيف عصب : صار لي ساعه أناديك ؟
عبير : ..........
سيف هدأ شوي : اليوم ماراح أجي عندك بكرى بجي وبكلمك بموضع عن رؤى فاهمه
عبير خافت بقووه وهزت رأسها بإيه
طالعها من فوق لتحت وإختفى عن أنظارها وهو طالع من الشقه
أما عند عبير : لا يكون هذا اليوم اللي بينفذ في خطته ياويل حالك ياعبير عز الله رحتي فيها أنتي ورؤى
بكت قهر وهي تتخيل الموقف !
















بيت الجد / مجلس الحريم

عند أم سلطان كانت تطالع أم نواف بقهـر والسبب ولدها عبدالله وفقدانها لسمر
وماكأن أم نواف تعاني نفسها وتبادلها النظرات نفسها وهي مقهورهـ ع ولدها عبدالله
أم وسن لاحظت وحبت تقطع سكوتهم : أم سلطان ماقلتي لنا عن عادل وريم وش صار عليهم ؟
صحت أم سلطان من التفكير ع صوتها : الحمدالله ريم سوت العمليه من أسبوعين ونجحت
الجميع : الحمدالله
أم فهد : قالت لي ريم بنتي إنها بترجع بعد الكشف وبيكون الكشف هالأسبوع
أم محمد رفعت يدها دآعيه من قلب : يارب إنك ترزقها من حيث لا تحتسب
الجميع : آمين
جت لهم هنادي ووسن وجلسوا معاهم يسولفون ولحقوهم باقي البنآت
ع الساعه وحدهـ بالليل أرجعوا كل العوائل لبيوتهم









في بيت أبو عبدالله / غرفة دآنا

نواف وهو يطق الباب عليها
سمعت طقت الباب وعرفت إنه نوآف جت له بسرعه وفتحت الباب له
دانا إبتسمت : هلا نوآف
نواف وهو يدخل غرفتها : وش أخبارك ؟
دانا : عادي ماشي حالي
نواف : دريتي إني كلمت عبدالله اليوم
دانا بلهفه : والله ؟
إبتسم لها وهو يهز رأسه بإيه
دانا بلهفه أكبـر : وش قال ووش قلت له ؟
نواف : الحمدالله عبدالله مافيه إلا العافيه ووصآني أطمنك عليه
دانا من قلب : الحمدالله ! طيب نواف ماقال لك متى يرجع ؟
نواف هز برأسه لا وهو متضآيق
دانا دمعت عينها : ماسألته
نواف : سألته بس ماجاوب
دانا إنقهرت : كله من أبوي
نواف بحدهـ : دآنا
دانا تنهدت بضيق
حزن عليها نواف وقرب منها وهو يمسح ع شعرها : لا عاد أسمعك تقولين هالكلآم مرهـ ثانيه فاهمه
دانا ببرود : فاهمه
إبتسم لها : بروح أطمن أمي وأبوي عنه
دانا : إيه ياليت تطمنهم
نواف تنهد وهو يطلع من غرفتها متوجه لغرفة أبوه وأمه
طق الباب وسمع أبوه يسمح له يدخل
دخل لغرته وشاف أبوه جالس ع كنبة الغرفه وأم نواف تصلي ركعتين
قرب لأبوه وباس رأسه وجلس ع ركبته بالأرض قدآم أبوه
أبو نواف إستغرب : وش فيك ؟
نواف بضيق : حبة هالرأس من عبدالله
نزل رأسه أبو نواف يمنع الدموع تنزل من عينه
كمل نواف : كلمته وهو بخير ووصآني إطمنك عنه
أبو نواف رفع رأسه فوق وهو يردد الحمدالله الحمدالله ثم الحمدالله
إقطعت صلاتها أم نواف وإلتفت لنواف : عبدالله آآ هو آآ ( عجزت تنطق )
قام من مكانه نواف ورآح لها بسرعه وهو يبوس يدها ورأسها : هو بخير يالغاليه بخير
نزلت رأسها تبكي رفعه نواف لها ومسح دموعهآ : عبدالله موصيني ماتبكين
مسحت دموعها لأجل عبدالله وهي تردد الحمدالله
تأثر أبو نواف من الموقف وقآم من عندهم وهو يدعي بدآخله لعبدالله اللي صار له أكثر من شهر بعيد عن عينه






لندن

قآمت من النوم وهي تحس بتعب حست بيد ع خصرها إلتفت له وشافته غرقان بالنوم
مدت يدها له وهي تتحسس ملامح وجهه الحادهـ وتدخل يدها بشعرهـ الكثيف وحوسته من النوم
إبتسمت ع شكله بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر تفاصيل اليله السابقه ووشلون إستسلمت له للمرهـ الثانيه
تنهدت بضيق وقررت تقومه : فهـد
فهد : .......
قربت له وهز كتفه : فهد قووم الساعه الحين سبع
قاآم من نومه ع إزعاجها أول ماشاف هي وسحبها له وصارت بحضنه وأقرب أكثر
غلا : ترى بتتأخر
فهد ماعطاها وجه وهو يبوسها
غلا بعدت عنه : ع الأقل قوم صل
تنهد فهد وقآم : ياكثر إزعاجك ويازينك ساكته
غلا إنقهرت وقالت بنفسها لو كانت حنين حبيبة قلبه كان ماقعد يهزءها نفس مايهزئني
إنقهرت أكثر من إنه بس قاعد يفرغ شهواته فيهآ وهو يكرهها
تنهدت بضيق ودمعت عينها : يااربي ليش ؟










صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
عبير بصرآخ : سيف بعد عنهاااااا الله يخليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




إنتهى البارتين !

ادمنت تعذيبك 24 - 11 - 2011 09:20 PM

بكررره ع خييير ان شااء الله التكمله للبارتاات
قرااءه ممتعه

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:12 PM

سوووري برشااا ع التاخير بتنزيل الباارتااات بس كاانت عندي اختباارات

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:27 PM

البارت الـ 27



صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
عبير بصرآخ : سيف بعد عنهاااااا الله يخليك ؟؟

قآمت بسرعه وهي تتنفس بقووه والعرق يصب منهآ وعروق رقبتها بانت من كثر شدتها
أستوعبت ماحصل كله كابوس وإلتفت له وشافته نآيم جنبهآ
عبير حطت يدها ع قلبها تحاول تهد نبضآته : الحمدالله كان كابوس
دمعت عينها وهي تتذكر تفاصيل الحلم : لازم أسوي شيء لازم
حسبي الله عليك ياسيف وعلى بلاويك تنهدت بضيق ورجعت تنسدح كمحاوله للنوووم ونسيان الكابوس
غمضت عينها بقوووه ويرجع ينعاد عليها نفس الحلم : حسبي الله عليك كانك عيشتي أنا وهالمظلومه برعب











لندن

غلا تطالع فيه وهو يفطر : مو طالع لشغلك
فهد هز رأسه بلا
غلا : ليه ؟
فهد : ياكثر لقافتك
غلا لوت فمها بقهر منه
فهد لاحظها : هههههههههههه
غلا إنقهرت منه
فهد : غلاوي لايكون زعلتي
غلا ببرود : لا ماعندي إحساس
فهد ماعطاه وجه : أقول لا يكثر بس
غلا إنقهرت منه أـكثر وقامت من سفرة الأكل
فهد : تعالي
غلا إلتفت له وتكتفت : نعـم
فهد بأمر : قربي
خافت منه وقربت : هلا
فهد : وش فيك ؟
غلا : ولا شيء
فهد يطالعها بنظرات إرتبكت منها : قولي
غلا : قلت لك ولاشيء وربي
فهد : منتي بقايله كيفك بطقاق
غلا ماقالت شيء تركته ورآحت لغرفتهآ





بالمستشفى

خلود بتأفف وقهر : لمتى بننتظر ؟
فارس : ماعليه شكل اليوم زحمه ع الكشف
خلود بحماس : مشتاقه أشووف جنس البيبي وشو اممممم فارس وش تتوقع
فارس : مدري يمكن بنت
خلود : ياليت بنوته أبي بنت عشان تكون مع سارونه تلاعبها
ضحك فارس ع تفكيرها
شوي ونادتهم الممرضه لأجل الكشف
إنسدحت ع السرير خلود وحطت الدكتورهـ الجهاز ع بطنهآ
فارس : هاه بشري دكتورهـ
دكتوره : نبض الجنين كويس وحركته كمان بس التغذيه مو مرهـ
فارس يطالع خلود بتهديد بس خلود طنشت
خلود : طيب جنس الجنين بنت أو ولد
د كتورهـ : ولد
فارس إنبسط : الحمدالله
خلود إبسطت بعد : أهم شيء الخلقه الكامله
الدكتورهـ : أتغذي منيح وتكون الخلقه كامله
خلود طالعت فارس بخوف : إن شاءالله
بعد ماخذو النصآيح من الدكتورهـ طلعوا متوجهين للسياره
خلود بتردد : قلبي زعلان مني
فارس : إيه
خلود : هههههههه
فارس إستغرب
خلود تضحك : مايليق عليك الزعل
فارس : مافي آسفه حبيبي آخر مرهـ لازم تخربين كل شيء يعني
خلود ندمت : خلاص آسفه حبي وربي آخر مرهـ بس غصب عني ماأشتهي شيء
تنهد فارس : آي أكل يجي ع بالك قولي لي طيب
خلود فرحت برضآهـ : من عيوني فديتك




أنت الحلم اللي أصبح في حيـــاتي أحلى وآقع

صدقني غيرك أنت ماني شايف ماني سآمع





بيت أبو فهد

أول ماوصلت خلود إتجهت ع طول لغرفة رؤى بتخبرها عن نوع الجنين
فتحت الباب بدون ماتطقه : رؤؤؤؤى وينك
رؤى بسرعه : يالله باي أكلمك بعدين
قفلت جوالها واإلتفت لخلود وإرتبكت : بغيتي شيء
خلود بشك : من كنتي تكلمين ؟
رؤى بربكه : آآ نور
خلود بشك أكبر : طيب ليه قفلتي منها بسرعه حين دخلت
رؤى عصبت : خلاص خلوود وش كنتي تبين ؟
تنهدت خلود : بعديها لك هالمرهـ يارؤى
رؤى خافت وسكتت
خلود : بطلع الحين وشوي برجع لك
طلعت خلود من عندها وع طول رؤى سحبت جوالها وإتصلت
سيف بحده : ليه سكرتي بوجهي ؟
رؤى : زوجة أخوي جت عندي
سيف : آها سمعت صوتها بصرآحه خقق إن شاءالله تكون حلوهـ نفس صوتها
رؤى بغيره وقهر : لا أنا أحلى
سيف فهمها : ههههههههههههه
رؤى بقهر : ماقلت شي يضحك
سيف : أوكي خلاص حبيبي ولا تزعلين



بالصاله

أم فهد : ألف ألف مبروك يايمه
خلود وفارس : يبارك فيك
أبو فهد مبسوط : يعني بيجي اللي يحمل أسمك يابووك
فارس بفرح : الحمدالله يارب الحمدالله
أم فهد : خلود إهتمي بنفسك ولا تشلين شيء ثقيل
خلود بخجل : من عيوني ياخالتي
أبو فهد يطالع سارا : يا سارونة فهد طآح كرتك
الجميع : هههههههههههههه
سارا مافهمت شيء ومتعلقه بيد أمهآ
نزلت لها خلود وشالتها وصرخ فارس عليها : نزليها تتعبـك
خافت خلود ونزلتها عشانه
سحب فارس سارا منها وشالها
ضحكوا أم فهد وأبو فهد على فارس وإهتمامه الزآيد فيها







شقة عبدالله


غطته بالبطانيه ودمعت عينها من منظرهـ : أنت بخير
عبدالله بآلم : يعني
سمر برجاء : طيب تكفى خلنا نروح المستشفى أبي أتطمن عليك
عبدالله بآلم : سمر مافيني شيء أرتاحي
تنهدت بضيق : بس حرارتك مرتفعه
عبدالله غمض عينه بقووه وماعلق ع كلامها
ضاق صدرها عليها ومسحت دموعها اللي نزلت غصب
تنهدت بضيق وقررت تطلع وتتركه ينام غطته بالبطانيه زين
وألقت نظرهـ أخيره عليه وطلعت من الغرفه وهي تدعي له بدآخلهآ
ياربي وش أسوي مالي غيرك !!






لندن


كانوا جاسين ع التي في وهدووء قاتل يطغى ع المكان
غلا وهي تطالع التلفزيون ألتفت وطالعت فهد اللي كان لا معاها ولا مع التلفزيون
وآضح يفكر لبعيد جتها غيره وفضول تعرف يفكر بأيش : فهد
أنتبه لها : نعم
تورطت غلا : لا ولا شيء
أستغرب منها بس ماعطاها وجه
غلا إنقهرت تبيه يعطيها إهتمام قالت : بقص شعري
ألتفت لها متفآجئ : خير ؟!
غلا بعناد : أبي أقـص شعري
فهد ببرود : أقول إهجدي أحسن لك
غلا بعناد أكبر : شعري ولا شعرك بقصه يعني بقصه
فهد بحدهـ : عشان أقص رقبتك
غلا إنقهرت : ليه طيب
فهد بيقهرها : مزآآآآآآآآج
غلا تخصرت : والله أنا مو لعبه لمزآجك
فهد عصب أكثر : بتسكتين ولا شلون ؟!
غلا إنقهرت : إيه لو كانت الزفت حنين كان خليتها تحلقه مو تقصه
سكتها بكف قوي : لا تجيبين أسمها ع لسانك فاهمه
غلا نزلت دموعها وهي تطالعه بقهر وتتحسس خدها الحار
فهد بعد ماأستوعب اللي صار : غـ .......
قاطعته غلا وهي تتعداه وتركض لغرفتها
قام بيلحقها بس دخلت الغرفه وسكرت الباب
فهد وهو برا غرفتها : إفففف قهـر
تنهد بضيق وتوجه لغرفته وهو مقهور من اللي سوآه غصب عنه









شقة سيف

عبير إرتبكت : وش كنت تبي ؟
سيف ببرود : بكلمك بموضوع رؤى
عبير إرتبكت أكثر وخافت
سيف بإستغراب : وش فيه وجهك قلب لونه ؟
عبير أنتبهت له : هاه لالا ولا شيء
سيف مااهتم : المهم بكرهـ أبيك تنفذين كل شيء
عبير دمعت عينها غصب
سيف : عبير فيك شيء
عبير مسحت دمعتها : لا وش كنت تقوول
سيف : أبي يتنفذ كل شيء بكرره فاهمه ماأبي تأخير
عبير إنقهرت : طيب ليه قدمت الموعد ليه ؟
سيف : مزآآآآج أنا أبي رؤى الحين
عبير تنهدت
سيف قام من عندها وهو مطنشهآ وإتجه للصاله
ونسى جواله مكانه !
عبير لفت نظرها الجوال وسحبته وهي تفتش فيه لحتى لقت اللي تبيه أخذته ونقلتها لجوآلها وهي تتلفت تخاف يكون موجود بعد ماخلصت نزلت جواله ورآحت بسرعه قبل لا يجي ويكشفهآ

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:27 PM

البارت الـ 27



صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
عبير بصرآخ : سيف بعد عنهاااااا الله يخليك ؟؟

قآمت بسرعه وهي تتنفس بقووه والعرق يصب منهآ وعروق رقبتها بانت من كثر شدتها
أستوعبت ماحصل كله كابوس وإلتفت له وشافته نآيم جنبهآ
عبير حطت يدها ع قلبها تحاول تهد نبضآته : الحمدالله كان كابوس
دمعت عينها وهي تتذكر تفاصيل الحلم : لازم أسوي شيء لازم
حسبي الله عليك ياسيف وعلى بلاويك تنهدت بضيق ورجعت تنسدح كمحاوله للنوووم ونسيان الكابوس
غمضت عينها بقوووه ويرجع ينعاد عليها نفس الحلم : حسبي الله عليك كانك عيشتي أنا وهالمظلومه برعب











لندن

غلا تطالع فيه وهو يفطر : مو طالع لشغلك
فهد هز رأسه بلا
غلا : ليه ؟
فهد : ياكثر لقافتك
غلا لوت فمها بقهر منه
فهد لاحظها : هههههههههههه
غلا إنقهرت منه
فهد : غلاوي لايكون زعلتي
غلا ببرود : لا ماعندي إحساس
فهد ماعطاه وجه : أقول لا يكثر بس
غلا إنقهرت منه أـكثر وقامت من سفرة الأكل
فهد : تعالي
غلا إلتفت له وتكتفت : نعـم
فهد بأمر : قربي
خافت منه وقربت : هلا
فهد : وش فيك ؟
غلا : ولا شيء
فهد يطالعها بنظرات إرتبكت منها : قولي
غلا : قلت لك ولاشيء وربي
فهد : منتي بقايله كيفك بطقاق
غلا ماقالت شيء تركته ورآحت لغرفتهآ





بالمستشفى

خلود بتأفف وقهر : لمتى بننتظر ؟
فارس : ماعليه شكل اليوم زحمه ع الكشف
خلود بحماس : مشتاقه أشووف جنس البيبي وشو اممممم فارس وش تتوقع
فارس : مدري يمكن بنت
خلود : ياليت بنوته أبي بنت عشان تكون مع سارونه تلاعبها
ضحك فارس ع تفكيرها
شوي ونادتهم الممرضه لأجل الكشف
إنسدحت ع السرير خلود وحطت الدكتورهـ الجهاز ع بطنهآ
فارس : هاه بشري دكتورهـ
دكتوره : نبض الجنين كويس وحركته كمان بس التغذيه مو مرهـ
فارس يطالع خلود بتهديد بس خلود طنشت
خلود : طيب جنس الجنين بنت أو ولد
د كتورهـ : ولد
فارس إنبسط : الحمدالله
خلود إبسطت بعد : أهم شيء الخلقه الكامله
الدكتورهـ : أتغذي منيح وتكون الخلقه كامله
خلود طالعت فارس بخوف : إن شاءالله
بعد ماخذو النصآيح من الدكتورهـ طلعوا متوجهين للسياره
خلود بتردد : قلبي زعلان مني
فارس : إيه
خلود : هههههههه
فارس إستغرب
خلود تضحك : مايليق عليك الزعل
فارس : مافي آسفه حبيبي آخر مرهـ لازم تخربين كل شيء يعني
خلود ندمت : خلاص آسفه حبي وربي آخر مرهـ بس غصب عني ماأشتهي شيء
تنهد فارس : آي أكل يجي ع بالك قولي لي طيب
خلود فرحت برضآهـ : من عيوني فديتك




أنت الحلم اللي أصبح في حيـــاتي أحلى وآقع

صدقني غيرك أنت ماني شايف ماني سآمع





بيت أبو فهد

أول ماوصلت خلود إتجهت ع طول لغرفة رؤى بتخبرها عن نوع الجنين
فتحت الباب بدون ماتطقه : رؤؤؤؤى وينك
رؤى بسرعه : يالله باي أكلمك بعدين
قفلت جوالها واإلتفت لخلود وإرتبكت : بغيتي شيء
خلود بشك : من كنتي تكلمين ؟
رؤى بربكه : آآ نور
خلود بشك أكبر : طيب ليه قفلتي منها بسرعه حين دخلت
رؤى عصبت : خلاص خلوود وش كنتي تبين ؟
تنهدت خلود : بعديها لك هالمرهـ يارؤى
رؤى خافت وسكتت
خلود : بطلع الحين وشوي برجع لك
طلعت خلود من عندها وع طول رؤى سحبت جوالها وإتصلت
سيف بحده : ليه سكرتي بوجهي ؟
رؤى : زوجة أخوي جت عندي
سيف : آها سمعت صوتها بصرآحه خقق إن شاءالله تكون حلوهـ نفس صوتها
رؤى بغيره وقهر : لا أنا أحلى
سيف فهمها : ههههههههههههه
رؤى بقهر : ماقلت شي يضحك
سيف : أوكي خلاص حبيبي ولا تزعلين



بالصاله

أم فهد : ألف ألف مبروك يايمه
خلود وفارس : يبارك فيك
أبو فهد مبسوط : يعني بيجي اللي يحمل أسمك يابووك
فارس بفرح : الحمدالله يارب الحمدالله
أم فهد : خلود إهتمي بنفسك ولا تشلين شيء ثقيل
خلود بخجل : من عيوني ياخالتي
أبو فهد يطالع سارا : يا سارونة فهد طآح كرتك
الجميع : هههههههههههههه
سارا مافهمت شيء ومتعلقه بيد أمهآ
نزلت لها خلود وشالتها وصرخ فارس عليها : نزليها تتعبـك
خافت خلود ونزلتها عشانه
سحب فارس سارا منها وشالها
ضحكوا أم فهد وأبو فهد على فارس وإهتمامه الزآيد فيها







شقة عبدالله


غطته بالبطانيه ودمعت عينها من منظرهـ : أنت بخير
عبدالله بآلم : يعني
سمر برجاء : طيب تكفى خلنا نروح المستشفى أبي أتطمن عليك
عبدالله بآلم : سمر مافيني شيء أرتاحي
تنهدت بضيق : بس حرارتك مرتفعه
عبدالله غمض عينه بقووه وماعلق ع كلامها
ضاق صدرها عليها ومسحت دموعها اللي نزلت غصب
تنهدت بضيق وقررت تطلع وتتركه ينام غطته بالبطانيه زين
وألقت نظرهـ أخيره عليه وطلعت من الغرفه وهي تدعي له بدآخلهآ
ياربي وش أسوي مالي غيرك !!






لندن


كانوا جاسين ع التي في وهدووء قاتل يطغى ع المكان
غلا وهي تطالع التلفزيون ألتفت وطالعت فهد اللي كان لا معاها ولا مع التلفزيون
وآضح يفكر لبعيد جتها غيره وفضول تعرف يفكر بأيش : فهد
أنتبه لها : نعم
تورطت غلا : لا ولا شيء
أستغرب منها بس ماعطاها وجه
غلا إنقهرت تبيه يعطيها إهتمام قالت : بقص شعري
ألتفت لها متفآجئ : خير ؟!
غلا بعناد : أبي أقـص شعري
فهد ببرود : أقول إهجدي أحسن لك
غلا بعناد أكبر : شعري ولا شعرك بقصه يعني بقصه
فهد بحدهـ : عشان أقص رقبتك
غلا إنقهرت : ليه طيب
فهد بيقهرها : مزآآآآآآآآج
غلا تخصرت : والله أنا مو لعبه لمزآجك
فهد عصب أكثر : بتسكتين ولا شلون ؟!
غلا إنقهرت : إيه لو كانت الزفت حنين كان خليتها تحلقه مو تقصه
سكتها بكف قوي : لا تجيبين أسمها ع لسانك فاهمه
غلا نزلت دموعها وهي تطالعه بقهر وتتحسس خدها الحار
فهد بعد ماأستوعب اللي صار : غـ .......
قاطعته غلا وهي تتعداه وتركض لغرفتها
قام بيلحقها بس دخلت الغرفه وسكرت الباب
فهد وهو برا غرفتها : إفففف قهـر
تنهد بضيق وتوجه لغرفته وهو مقهور من اللي سوآه غصب عنه









شقة سيف

عبير إرتبكت : وش كنت تبي ؟
سيف ببرود : بكلمك بموضوع رؤى
عبير إرتبكت أكثر وخافت
سيف بإستغراب : وش فيه وجهك قلب لونه ؟
عبير أنتبهت له : هاه لالا ولا شيء
سيف مااهتم : المهم بكرهـ أبيك تنفذين كل شيء
عبير دمعت عينها غصب
سيف : عبير فيك شيء
عبير مسحت دمعتها : لا وش كنت تقوول
سيف : أبي يتنفذ كل شيء بكرره فاهمه ماأبي تأخير
عبير إنقهرت : طيب ليه قدمت الموعد ليه ؟
سيف : مزآآآآج أنا أبي رؤى الحين
عبير تنهدت
سيف قام من عندها وهو مطنشهآ وإتجه للصاله
ونسى جواله مكانه !
عبير لفت نظرها الجوال وسحبته وهي تفتش فيه لحتى لقت اللي تبيه أخذته ونقلتها لجوآلها وهي تتلفت تخاف يكون موجود بعد ماخلصت نزلت جواله ورآحت بسرعه قبل لا يجي ويكشفهآ

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:42 PM

لندن

رفعت رأسها من السرير وهي تضغط عليه بأصابعها تخفف وجعه
تنهدت بضييق ومسحت دموعها اللي نزلت للمره الالف اليووم
غلا بضيق : يضربني وعشان مين عشان وحده ميته
حرام عليه ليه يسوي كذا فيني !!
قامت من مكانها بصعوبه وإتجهت لدولابها بتغير ملابسها
طلعت لها لبس آي كلام عبارهـ عن جينز سكيني موف وبلوزهـ كريميه عارية الأكتاف
بدلت لبسها وبعدها إتجهت للمرايه تمشط شعرها عدلته وربطه ذيل حصان
بعد ماخلصت طالعت بالباب وتردد ت تطلع له أو لا
ماأبي أشوفه وبنفس الوقت طفشت من جو الغرفه
فكرت وخطر ببالها فكرهـ أخذت جوالها بسرعه وإتصلت ع رنا
رنه ورنتين ثلاث أربع ووقفت عند الخامسه
غلا بإستغراب : هذي وينها ماترد ع جوآلها ؟
امممممممم يمكن أهلها عندها الله يستر بس أول مره تسويها رنا
نزلت الجوال ع الكوميدانه : بكلمها شووي
أخذت نفس وقررت تطلع له بالصاله


فهد اللي كان جالس ع اللاب توب
هذي وينها صار لها ساعه من دخلت غرفتها ماتطلعت
الله يستر عليها لا يكون تعبت والباب مقفل
حس بأحد حوله إلتفت وشافها قدآمه
قربت وجلست ع كنبه بعيدهـ عنه وأخذت ريموت التلفزيون
طالعها فهد شوي وهي كاتم ضحكته ع حركاتها ووآضح إنها زعلانه : غلو
غلا : .........
فهد : غلاتي
غلا مطنشه ع الآخر : ........
فهد : يالله عاد ردي يابنت
غلا تلعب ببلوزتها : ..........
قآم من مكانه وهو تارك شغله واللاب
خافت أول ماقرب جلس جنبها ومسك كتوفها عشان يثبتها وماتقووم
غلا تضايقت : بععععد عني
فهد وهو إلى الآن ماسكها : خليك جالسه بتكلم معاك
غلا بكت : لا بعد ماأبيك تكلمني
فهد : ليه ؟
غلا وهي تمسح دموعها : لو كلمتني بتراضيني وبعدها ترجع تضربني من جديد
أنت دايم كذا ماتحس بس تضرب وتعصب علي خلاص فهد خلاص وربي تعبت
سحبها له وضمها وهي تحاول تفكه
فهد ثبتها بحضنه غصب وهي إستسلمت له بحضنه تبكي وهو يمسح ع شعرها يبيها تفرغ كل شيء بحضنه
ويبيها تقول كل شيء مزعلها منه
شوي شوي هدت وتنفسها إنتظم وصوت بكاءها أختفى
رفعها فهد عن حضنه وشافها ساكته ومنزله عيونها
فهد بهمس : وش فيك ؟
غلا تحب همسه اللي يذوب : ولا شيء
أبتسم لها وصار يلعب بشعرها ويفكه ويرجع يلمه من جديد : حرام عليك
غلا إستغربت وأشرت ع نفسها : أنا ؟
فهد : إيه عندك كل هالجمال وتبين تقصينه ؟
عرفت إنه يقصد شعرها وسكتت
مد يده يتحسس خدها : زعلانه ؟
هزت برأسها بـ إيه
ضحك : وش اللي يراضيك ؟
هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أبتسم لها وباس جبينهآ : خلاص آخر مرهـ
غلا تضايقت : دايم تقول كذا
تنهد فهد : خلاص قلنا آخر مره
غلا إيه لو كانت حنين كان جاب لها الدنيا ومافيه لها عشان ترضى عليه
فهد : ردي وش فيك ؟
غلا صحت من تفكيرها : مافيني شيء ؟
فهد سحب جواله وهو يطقطق فيه : ألو..... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها لاحظها ونزل الجوال وهو ميت ضححك
غلا : مارلين ؟
فهد : ههههههههههاااااي
غلا : تكلمها ؟
فهد : فديت اللي يغار ياناس لا أكلمها ولا شيء بس بغيت الحلو يعطينا وجه
غلا فهمت قصدهـ وإنه كان مقلب فيها : مو غيرانه
فهد يطالعها بنص عين
حطت يدها ع عيونه : لا تطالعني كذآ
نزل يدها من عينه وبآسها بقوهـ : يالله عاد غلاتي ماودك ترضين
إبتسمت له دليل ع رضاها









شقة عبدالله

جلست سمر جنبه ع السرير وهو منسدح : إلى الآن مو راضي تروح المستشفى
عبدالله بتعب هز رأسه بـ لا
تنهدت بضيق : ياربي وش أسوووي
عبدالله يتآلم : آآخ
قربت له وقاست حرارته وكانت مره مرتفعه
أخذت الكماده البارده وحطتها عليه وهي ترفع عنه البطانيه
غمض عينه وهو يقول كلام مو مفهموووم
قربت له : عبدالله فيك شيء ؟
عبدالله يتمتم بكلمات مو مفهمومه بسبب الحرارهـ والتعب
حطت يدها ع شعره وهي تمسح عليه وتقرا عليه وتنفث
وقفت حركات يدها وهي تسمع الأسم اللي نطق فيه
دمعت عينها والأسم يرن بإذنها
عبدالله يتمتم بتعب : خُـ ـززآمـ ـى
بلعت ريقها بصعوبه وعجزت تستوعب اللي يقوله وكلامه خلاها تجمد بمكانها ,,, الشيء الوحيد اللي قدرت عليه إنها تمد يدها وتسحب جواله من الطاوله وهو تطقطق فيه إضغطت ع الرقم اللي تبيه
وصار يرن تنتظر منه كلمة ألو
: ألو
سمر بدمووع : عبدالله ؟
ناصر قام من مكانه : وش فيه ؟
سمر بصعوبه : تعبااان حيل ياناصر
ناصر خاف عليه : إهدي ولا تخافين اووكي دقايق وأنا عندكم
سكر منها ع طوول وقام بيبدل بسرررعه
شذى اللي كانت تجنبه : ناصر وش فيه ؟
ناصر وهو يتكلم بسرعه : عبدالله تعبان ولازم أروح ألي أتصلت علي سمر أكيد فيهم شيء
قامت معاه شذى : أبي أرووح معاك عشان سمر
ناصر يستعجلها : آجل يالله بسرعه ألبسـي
دقايق والإثنين بسياره وناصر يسررع عشان يوصل بسرعه




















بيت أبو خالد

خزآمى : اوكي دقايق وفاتحه لك الباب
نواف : يالله قلبي بسرعه ؟
سكرت منه ورآحت مسرعه تفتح الباب له فتحته ودخل
نواف وهو يسلم عليها : هلا وغلا
خزآمى بخجل : هلا فيك يالله ندخل للمجلس مافيه أحد
مشى وراه نواف : أجل عمي وين ؟
خزآمى : أمي وأبوي مو موجودين طالعين للمول
أبتسم وقرب لها وهو يحاوط خصرها وغمز لها : يعني لحالنا
إخجلت منه خزآمى ونزلت رأسها
جاه صوووت طفولي : لا مو لحالكم
إلتفت نواف لصوت : هلا خويلد تعال سلم
خالد : لا تقول خويلد أنا رجال قل خالد
ضحكوا نواف وخزآمى عليه
قرب وجلس ع الكنبه
نواف يهمس لخزآمى : وش عنده ذا ؟
خزآمى : يقول إنه رجال
نواف : هذا طول إصبعي
خزآمى : هههههه
خالد : أنا مو طول إصبعك أنا كبيررر
نواف : بسم الله علي
خالد قرب وصار بينهم : بعد عن أختي
ضحكت خزآمى
نواف إنقهر : جايز لك الوضع أنتي وهالنشبه أخووك
خالد : أنا مو نشبه
نواف طفشش : أعوذ بالله
خالد تربع بوسط الكنبات وماعليه من نواف وخزآمى تضحك عليه ونواف إزداد قهر منه يبي هو وخزآمى لوحدهم ....!
نواف : حبيبي خلودي أبتكلم مع خزآمى شوي أطلع
خالد بعناد : لا
نواف : أنت من وين طلعت لي ماصدقت أشوفها جيت ونشبت لي
خزآمى : حبيبي
نواف : هاه
خزامى إستغربت : مو أنت أقصد خالد
خالد : هههههههههههه
نواف إنقهر وقرب بيطرده
خزآمى : لالا نواف خلاص خلودي حبيبي روح فوق وأنا بجيب لك البلاستيشن اللي أخذته أمي منك
خالد إنبسط : والله
خزآمى : والله بس يالله روح فوق وأنا شوي وجايه لك
نط خالد وتركهم وهو رآيح لغرفتهم
نواف قرب وباسها : فديت العقل كله
إبتسمت له خزآمى
نواف عقد حواجبه : لخويلد تقولين حبيبي وأنا بس تبتسمين
خزآمى : ههههههههههه ولا يهمك قلبي وروحي بعد
















شقة عبدالله


شذى : خلاص سمر إن شاءالله يكون بخير
سمر من قلب : يارب قلقانه عليه مره
شذى : لا تخافين ناصر معاه
سمر تهز رجلها بقوه : آه بس ليتني رحت مع ناصر
شذى : إن شاءالله يجون الحيـ...
ماكملت كلامها إلا ويطق الباب
فزت سمر من مكانها : أكيد هم
شذى : إيه قومي أفتحي
أخذت سمر غطاها ولبسته وطلعت تفتح لناصر وعبدالله
دخل ناصر وهو ماسك عبدالله ساعدته سمر وأخذت عبدالله منه
سمر بلهفه : وش قالوا فيه ؟
ناصر تنهد : حرارته مرتفعه شوي وعطاني له علاج أنا بحطه عندك وخليه يستمر عليه
سمر تطمنت : إن شاءالله
أخذت عبدالله ودخلته لغرفته وسدحته فيها وغطته بالبطانيه وهي تسمي عليه
وطلعت لناصر وشذى
شذى : سمر يالله أنا بمشي الحين
ناصر : إذا أحتجتي آي شيء لا يردك إلا لسانك
سمر : طيب أجلسوا ليه ماشين
شذى : ماعليه مره ثانيه حبيبتي
سلمت عليها وطلعت هي وناصر لبيتهم

شذى وناصر وهو بالسياره
شذى تتنهد : مسكينه
ناصر : كلهم والله
شذى : أنت ماحاولت تقنع عبدالله يرجع
ناصر : إلا حاولت بس هو معاند
شذى : الله يكتب اللي فيه الخير لهم












شقة سيف

تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال اللي بيدها تفكر تنفذ الشيء اللي ببالها
وخايفه إلى الآن وماتدري ليه توكلت ع ربها وضغطت الرقم بتردد
جاتها رنة الجوآل وتتلوها رنه لحد ماسمعت صوتها
رؤى : آلو
عبير : السلآم عليكم
رؤى بإستغراب من الصوت : وعليكم السلآم
عبير بتردد : أنتي رؤى
رؤى إزداد إستغرابها وعقدت حواجبها : إيه أنا رؤى من معاي ؟
تنهدت عبير : أنا فاعلة خير لك
رؤى مافهمت : آيش
عبير بتردد وخوف : تعرفين سيف الـ
رؤى بإهتمام : إيه .. ليه تسألين ؟
عبير : هذا سيف ...............
طآح الجوال من بيدها بصدمه كانت نظراتها إلى الأمام وتنفسها سريع
ولايدل ع ملامحها آي شيء
عبير : رؤى رؤى أنتي معآي ردي يارؤى
رؤى سحبت الجوال وبهمس : معاك
عبير : والله يارؤى كل اللي قلته صدق والله وأنا عندي دليل ع هالشيء
رؤى الله يخليك أنا أنقذتك من هالموقف لأني ماأبيك تكونين ضحيه مثلي لأفعال سيف رؤى ترى سيف
يبي يوصلك بآي طريقه وأنا قلت لك كل شيء
رؤى : ...........
عبير إستغربت : رؤى فيك شيء ردي الله يخليك
سكرت الخط بوجهها ونزلت دمعه تتلوها دمعه حارقه تحرق قلبها أكثر من خدهآ شهقت بقووه وحطت يدها ع وجههاا تبكي وتصيح ماأصدق مو معقوله لي ياربي ليه آآآآخ بس ليه ليه
علت شهقات بكاءها قهر وهي تردد ليتني ماعرفته وليتني ماحبيته
حطت رأسها ع السرير وهي تسحب اللحاف وتضغط عليه وكأنها تفرغ فيه قهرها
صرخت بقووووه : ليـــــه ياربي ليــــه
آآآآخ يالقهـر ليتني مت ولا سمعت كلامها ليتني....... وضآع صوتها وسط بكاءها المرير
صعب تحب إنسان من كل قلبك وبالنهايه يطيح من عينك







شقة سيف

تنهدت عبير وهي تمسح دموعها وتردد الحمدالله الحمدالله
إن شاءالله سويت الشيء الصح وأنقذت بنت بريئه منه
بس ياليت مايعرف يمكن أروح بداهيه
المهم عندي رؤى مايصير لها شيء أنا من زماااااان ضايعه ورؤى مابيها تذوق اللي ذقته
إستلقت ع السرير ويعلو وجهها إبتسامها تشق طريقها الدموع
إفتخرت باللي سوته وماعليها من سيف وتردد الحمدالله صحيت بالوقت المناسب !!

سمعت صوت الباب ينفتح وسوت نفسها نايمه كان سيف جاي
إلتفت لها وطالعها إستغرب نومها بهالوقت بس طنش
بدل لبسه وطلع لبيته عند أخته نور !














شقة عبدالله

إبتسمت بفرح وهي تطالع بدآ يفتح عينه : سلآمتك
عبدالله بتعب وهمس : الله يسلمك
سمر : وشلونك الحين ؟
عبدالله : آخ حاس بآلم بس مدري وش صار
سمر : اليوم الصبح أرتفعت حرارتك وأخذناك للمستشفى
عبدالله : من أخذني ؟
سمر وهي تعدل له الفراش : ناصر
عبدالله تنهد وغمض عيونه
سمر : تبي تنام ؟!
عبدالله : لا مافيني نوم
سمر : أجيب لك شيء تأكله
عبدالله : مو مشتهي شيء
سمر برجاء : عبدالله الله يخليك أكل لك آي شيء ترى كذا مو زين لك
عبدالله : قلت مو مشتهي لا تزعجني مالي خلق ع آي شيء
سمر عذرته وماقالت له شيء









بيت سيف

نور : آفففففف
سيف : خير عسى ماشر
نور : ولا شيء بس قاعده أدق ع صاحبتي ماترد
سيف ماعلق ع كلامها
نور : سيف أنت ليش ماعاد تجي عندي بالبيت
سيف ببرود : شغل
نور : ماأصدق
سيف بلامبالاه : موب لازم
نور تطالع جوالهآ : ردي يارؤى
لفت إنتباهه الأسم ورفع رأسه
نور : أفف ماترد
طنشها سيف ورجع يشتغل وكل وقت والثاني يسحبه تفكيره لرؤى








لندن


غلا تخصرت : لاوالله ؟
فهد يضحك
غلا بخجل : ماأبي أستحـي
فهد : اللي يستحي يجلس بالبيت مافيه طلعات
فركت يدها بقهر : طيب أبي أطلع مليت وأنت ماعندك شيء اليوم
فهد : مافيه طلعه إلا ببوسه
غلا إنقهرت : مافيه بوسات عيب
فهد : ههههههه
غلا عصبت : لا تضحك
قبص خدها فهد : وش أسوي شكلك يضحك
غلا بعدت يده : آي بعد
فهد : يوجعك خدك ؟
غلا هزت رأسها بدلع وهي تفرك خدها
فهد : أبوسه عشان يروح الآلم
غلا : أنت ماتستحي
فهد : ههههههههههههههههه

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:44 PM

رؤى

رفعت رأسها من السرير وتحس بثقل مو طبيعي فيه مسحت ع وجهها بيدها
تبعد آثار الدموع اللي إنحرفت عليه من حرارتها
تنهدت بضيق ورجعت لها دموعها مو راضيه توقف
رؤى بشهاق وبحة صوت : حسبي الله عليك الله يقهـرك مثل ماقهـرتني
أخذت نفس تحاول تسترد أنفاسها من جديد
وحطت يدها ع قلبها تهدي من ضرباته القاسيه عليها
إلتفت لجوالها وسحبته بدون ماتستوعب ضغطت ع رقمه وأنتظرت رده
رؤى ببحة صوت : سيف تعال لمطعم الـ ...... الحين بشوفك
وسكرت الخط بوجهه
قامت من سريرها بتعب ومنهد حليها من كل شيء
تحس كل خليه بجسمها قاعده تحرقها أكثر وأكثر
سمت بالله ودخلت للحمام بتغسل وجهها ( أكرمكم الله )
تنهدت بضيق وهي تشوف ملامح التعب عليها وآضحه ع المرايا
تحسست ملامحها بأصابعها وغمضت عينها بقوه كمحاوله لتقوية نفسهآ
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) بتبدل لبسها
بدلت ع السريع وسحبت عباتها وجوالها دسته بشنطتها اليد
أخذت نفس عميــق يجدد خلايها وتوكلت ع الله وطلعت للقآءهـ






أنا أهنيـك مـن قلبـي قـدرت إنـك تبكينـي
وحق الله يالغالـي أنـا مـن القلـب هنيتـك


كذا روحـي تـعللها ولا لـي مـن يواسينـي
وأنا اللي بكل معنى الحب والإحسـاس حبيتـك








عند سيف

ماشي بالسياره مسرع يبي يوصل لها بسرعه
حاس إن فيها شيء اليوم مو طبيعي
تنهد وهو خايف عليها ولا يدري وش السبب
إستغرب لحظة إتصالها ووشلون كانت تكلمه بجفاء وصوتها مو وآضح
أكثر شيء أستغرب منه إنها طلبت لقاءهـ وهي اللي كانت ماتفكر أبد تشوفه ولو بالصور !
ضغط ع الدريكسون بقوه بيدهـ وهو يستعجل بالسواقه لأجل يشوفهآ
ع كثر ماهو قلقان عليها ع كثر ماهو مشتاق لهآ حيـل ومشتاق لبراءتها ودلعها !!
كل هالتفكير كان تحت إبتسامة من سيف غريبه وماكانت إبتسامة الخبث اللي عُرف فيهآ ؟؟!










بيت أبو سلطآن

حطت الحلى ع طاوله قريب من أم سلطان : يالله عاد خالتي أبيك تذوقين طبخي وحلاي وقولي رأيك
إبتسمت لها أم سلطان : الله يعافيك يايمه
غرفت لها جنى من الحلى ومدته لها : سمي بالله
سمت وذآقته أم سلطان : ماشاء الله عليك يابنتي حلاك وش زينه
إخجلت جنى : تسلمين خالتي
سلطان اللي كان جنبها : جنوي إغرفي من الحلى ولا أمي لحالها
جنى همست له : وأنا ماأكفي تراي أحسن من الحلى
خق سلطان عليها وأرتبك : هاه
جنى إبتسمت له وهو ذآب منها
أم سلطان قطعت سواليفهم : سلطان وأنا أمك
سلطان إنتبه لها : سمي يالغاليه
أم سلطان : عادل ما إتصل علي هالأيام وورآه وش فيه
سلطان : لا تخافين عليهم هالأسبوع زوجته بالمستشفى عشان الكشف هاليومين
أم سلطان : الله يكتب لهم اللي فيه الخير
الجميع : آمين
جنى : هنادي أغرف لك من الأكل
هنادي بدون نفس : لآ
جنى عرفت لهجتها ولا علقت حس فيها سلطان ومسح ع ظهرها يطمنها
إبتسمت له وإرتاحت شووي
أم سلطان قاطعتهم من جديد : جنى يمه متى الكشف عن الجنين
جنى : بعد تقريبا أسبوع ياخالتي
أم سلطان : ياجعلني أشوفه يارب ولا نحرم منه
الجميع : آمين





نيويورك

ريم بضيق : عادل ليه رجعوني للمستشفى
تنهد عادل : عشان الكشف لا تخافين
ريم بخوف : حاسه بشيء مو طبيعي
عادل إبتسم لها بيطمئنها : غلاي لا تخافين إدعي ربك وأرتاحي
ريم تنهدت : طيب متى الكشف ؟
عادل : بكره، إن شاءالله
ريم : يارب فرحني يارب
عادل من قلب : آمين








لندن

غلا : آفف ماحبيته
منى : هههههههه مو على كيفك الدرس
غلا : بس صعب شوي
منى : أدري بس إحنا إنتهينا من السهل نجي للصعب شوي
غلا تنهدت : الشكوى لله
منى : بيجيك أشياء أكثر السنه الجايه بعد إذا بتدرسين عندي
غلا : بس أنا برجع لسعوديه قريب
منى ضاقهاا صدرها : .. والله كان ودي أكمل معاك
غلا : حتى أنا مابي أروح عنك بس شسوي غصب
منى : بس توعديني تكملين دراسه بالسعوديه
غلا : إن شاءالله بقول لـ فهد ويارب يوافق
منى : لا تضعين فرصه أنتي تحبينها وأكيد بيوافق زوجك
غلا : اممممممم إن شاءالله












شقة عزآم

عزآم : تلعب علي أنت ؟
رآكان : آحلف لك يابن الناس ماأدري وينها
عزآم : هالعله منالوه قسم ودي أكسر رأسها
راكان : لا تخاف تختفي يومين وترجع لك
عزآم : أنا أبيها الحين ضروري
راكان : وش تبي فيها ليه ماتقول لي ؟
عزآم إرتبك : يعني وش أبي فيها بس شوية شغلات
راكان ماعجبه رد عزآم بس سكت
عزآم إرتبك : وراك تطالعيني كذا
راكان ببرود : ولا شيء
عزآم خاف يشك بشيء : راكان
راكان : هاه
عزآم تنهد : لالا خلاص ولا شيء
راكان بشك : أنت فيك شيء بس إن شاءالله إكتشفه عاجلا غير آجلا
عزآم ماعلق كل اللي يبيه يكون اللي بينه وبين نور سر
لأن لو عرف راكان بيضر نور ومايبي هالشيء يصير مايبي آي آحد يضرها إلا هو













بإحدى مطاعم الخبر العائليه
هزت رؤى رجلها بقوه من التوتر والغضب وهي ترفع يدها بتطالع الساعه
تأفأفت : هذا وين رآح ياربي
تنهدت بضيق وهي تمسح ع وجهها والغضب والقهر مالي قلبها
غمضت عينها بقوووه تمنع الدموع من النزول وحست بأحد قريب من عندها
فتحت عينها وشافته قدآمها وآقف وهي تطالع فيه بنظرات غريبه ومانطقت
سحب له سيف كرسي وجلس قدآمها وهو مبتسم مد يدهـ ومسك يدها اللي ع الطاوله
سحبت يدها بقوه وإستوعبت إنه قدآم
إستغرب سيف : حبيبي فيك شيء
رؤى بغضب : لا تقول حبيبي وأنت منت قاصدها
سيف : وش فيك رؤى ؟
رؤى بغضب أكبر : حتى أسمي لا تجيبه ع لسانك ياحقير إسمي أشرف منك ومن مليون وآحد مثلك
سيف بحده : رؤى حدك عاد قولي وش السالفه
رؤى بسخريه ودموعها تنزل : السالفه ؟ السالفه ومافيها إني بحياتي ماشفت أحد مثلك وشرواك
سيف عصب : رؤى
رؤى بصيآح : قلت لا تنطق أسمي ع لسانك
سيف هدأ من نفسه وقآم من مكانه وقرب لها جلس جنبها ومسك كتوفها : قلبي فيك شيء
دفعته بأقوى ماعندها ووقفت مكانها وقف معاه سيف وهو مستغرب
مدت يدها وعطته كف طلعت كل حرتها وقهرها فيه
إنصدم سيف وإلتفت لها وعجز ينطق
رؤى بغضب وقهر ودموعها تنزل : حرآم عليك والله حرام تبي تدمريني ع حساب شهواتك الغبيه
بعمري وحياتي ماحقدت ع شخص كثر ماحقدت عليك وع آفعالك بعمري ماكرهت نفسي كثر ماكرهتها الحين لإني حبيتك ( سيف طير عيونه وعجز ينطق ) إيه لا تسغرب حبيتك حبيت كل شيء فيك بس آآآ وإنهارت رؤى طآحت ع الأرض سيف تدارك نفسه ونزل لها بسرعه : رؤى رؤى فيك شيء
حط يده ع خدها وكان مره حار وإمتلئ كف يدهـ بدموعها السآخنه
سيف بهمس : رؤى ردي علي
رؤى غمضت عينها بقوه وبهمس : بعد عني لا تلمسني
بعد عنها تلبيه لرغبتها وقآمت من مكانها وهي تنفض لبسها : أنسـى شيء أسمه رؤى
سيف إنصدم : قلبي مو كذآ
ضحكت بسخريه ودموعها تنزل : أنا صرت قلبك بعد ماكنت تبيني بآي طريقه
سيف تنهد بضيق : رؤى أنـ ..
رؤى عصبت وإمتألت عينها بالدموع : ولا كلمه قلت ماأـبي أشوفك ماأبي أسمع صوتك أنساني أنسى رؤى رؤى تعبت منك ياسيف الشخص اللي حبك من كل قلبه تعب منك !!
سيف نزل رأسه ولا يقدر يبرر له موقفه
رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها سحبتها شنطتها وطلعت بس وقفتها يد سيف وهو يضمها بقوووووه
بعدت عنه وطلعت تجر معاه ألاف الأطنان من الآلم ساكن قلبها ومحيطه سيف شخص حبته بمعنى الكلمه ومابدلها غير بشيء لا يذكر
سيف من بعد ماغابت عن عينه جلس بتعب ع الكرسي وهو مستغرب من حاله
يحس شيء قوي إنتزع من قلبه وماراح يرجع أبد
تنهد بضيق وهو يمسك نفسه عن الإنهيار ماعاد فيه رؤى بعد آليوم ياسيف ماعاد فيه

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:50 PM

شقة عبدالله

كانت قاعد بالصاله وجالسه ع للاب عبدالله تحوس فيه
مر من عندها عبدالله وجلس ع آخر كنبه
سمر إستغربت : عبدالله ليه قمت من فرأشك أنت تعبان
عبدالله : تعبت من السرير
سمر : بس لازم ترتاح
عبدالله بتعب : إففف سمر خلاص لا تصجيني
تنهدت سمر بضيق وماعلقت ع كلامه
عبدالله : وش جالسه تسوين
سمر : أحوس بلابك
عبدالله إبتسم : وتعترفين بعد
ضحكت سمرر
إبتسم لها وقآم من مكانه : بطلع آخذ شاور عشان تخف الحرارهـ
سمر هزت رأسها بإيه
تركها ورآح بيآخذ له شآور
أما سمر كملت حوستهآ
لفت إنتباها ملف ع سطح المكتب مكتوب عليه لـ عبدالله وبس
إستغربت وقررت بدون تردد تفتحه
فتحته وطيرت عيونهآ منصدمه
كان أول كلمه كاتبها قلب عبدالله وبينها ( خزآمى )
وتحت شعر عنهم

صرخت بكلمة آآه ولا تكفي
رحل من بين قلبن يحبه

ياوليف القلب تكفى عشآني
لا تعذبني بهوآك يكفي ماجرى لي



تنهدت بضيق وسكرت الملف ونطقت بآلم ليتني مافتحته


وسكرت بعدها اللاب كله
ليه يحبها وهي زوجة أخوه ليه
ياربي تعذبت معآك ياعبدالله ؟!
حيل متعذبه آآه بس الله يعدي حالتنا ع خير
ويارب يفتك من هالعناد ونرجع لأهلي
ولا بستخدم طريقه ثآنيه لرجوعنا صحيح بتزعل لكن الشكوى لله




لندن

غلا قامت بصدمه : آيش ؟ أنتي وش قاعده تقولين ؟
رنا تبكي : ......
غلا ضاق صدرها عليها : رنو ردي علي تكفين
رنا ببحة : معآك
غلا تنهدت : أنتي وينك الحين ؟
رنا تبكي : بالبيت يعني وين بنروح
غلا بهمس : متى توفى ؟
رنا بغصهـ : آمس الفجر كنت جايه أقومه لدوآمه ومـ مأقدر يتحرك و ( ضآع صوتهآ مع البكاء وهي تشاهق بقوه)
غلا : رنو
رنا : .....
غلا : الله يخليك ردي علي لاتخوفيني عليك
رنا ببحة : همم
غلا تنهدت بضيق ودمعت عينها : الله يرحمك ياعمي بو سعود
رنا تبكي وتشاهق : .......
غلا : رنا البكاء مايفيدك تكفين لا تبكين عشاني
رنا تبكي وماتسمع غلا زين : .......
غلا بكت معاها غصب : قولي لا إله إلا الله وهدي نفسك شوي
رنا تنهدت : لا إله إلا الله
غلا : رنو عشان أمك وأخوآنك الصغار لا تبكين وتنهارين
رنا بتعب : غلا من لنا غيره قولي لي ؟؟ وبعدين هذا أبوي ولا تنسين هالشيء
غلا ماقدرت تعلق ع كلامها ورددت من دآخلها صح من لهم غيرهـ هالمسآكين
رنا بتعب : غلا بسكر أمي وأخواني يحتاجوني الحين
غلا : الله معاك حبيبتي بس لا تتتعبين عمرك زيآدهـ
رنا بهمس : إن شاءالله

سكرت منها غلا وهي تمسح دموعها وترجع تنزل من جديد
تنهدت بضيق وسمحت لدموعها بالنزول من جديد بقهر
ع هالمسآكين رآح أبوهم العائل الوحيد لهــم


طق عليها الباب ولا ردت وماسمعته
فتح الباب عليها وشآفها سانده رأسها ع السرير وتبكي
خاف عليه وقرب منها حط يده ع كتوفها ورفعها له وجلس ع السرير
فهد : غلاوي وش فيك ؟
غلا بضيقه : مآت .
فهد إنهبل : من هو مات ؟
غلا تبكي : ......
تنهد فهد ورفع وجهها له وهو يمسح دموعها : غلا إصحي فيك شيء ؟
غلا تمسح دموعها إلتفت لفهد وشافته يطالعها ينتظر منها جوآب
فهد بقلة حيله : بنت فيك شيء ؟
غلا بضيق : عمي أبو سعود توفـى
فهد تنهد : عرفت اليوم الصبح
غلا طيرت عيونها : وليه ماقلت لي وأنت وشلون عرفت ؟
فهد : لا تنسين إنه يشتغل عندي بالشركه
غلا : .......
فهد حط يده ع شعرها يحوس فيه : وزعلانه عشان كذآ
غلا بهمس : عياله ماعندهم أحد غيرهـ
فهد عقد حوآجبه : آيش ؟
غلا تنهدت : أكبر عياله بنت كبري والباقي صغآر توهم
فهد تفآجئ : آول مرهـ، أدري عن عايلته اللي أعرفه إنهم فقارئ
غلا تبكي : فهد حرآم نخليهم كذآ والله حرآم
فهد إبتسم : غلاتي من قالك بتركهم كذآ
غلا رفعت رأسها له تنتظر يقولها
فهد : بعد ماقلتي لي إن ماعندهم آحد قررت آجيبهم للخبر وأسكنهم ببيت هناك ويمشي لهم مصروف كل شهر
غلا نطت وضمته وإستانست بتفكيرهـ
ضحك وبعدها عنه : هاه الحين تمآم
غلا بخجل : إيه
فهد : يالله روحي كلميها وهديها يمكن متضايقه الحين
غلا تفآجأت : أنت تدري إني أكلمها
إبتسم وهز رأسه بإيه : بس ساكت لك من زمان وآآآه ياكثر ماسبيتيني قدآمها
غلا تفشلت منه
ضحك عليها وقآم من مكانه : إذا خلصتي منها تعالي نامي اوكي
هزت رأسها بـ إيه
طلع من عندها ونظراتها تلاحقه أول ماغاب عن عينها إستوعبت شيء : يالله لا يكون فهد سمعنا نتكلم عنه ورنا كبت العفش آخر مرهـ لا لاا يارب مايكون سمع يااارب
تنهدت وآخذت الجوال بتبشر رنا وأهلها ع الأقل تفرحهم شووي






















[ رؤى ]

وصلت لغرفتها وهي يالله تسحب نفسها من التعب
رمت شنطتها بالأرض وألقت بنفسهآ السرير
تنهدت بضيق ودموعها تنزل ماكان لها حيل أبد ع آي شيء
تحس إنها بذلت جهد كبيررر وتعبت منه
أطلقت زفرهـ محمله بآلام عديدهـ قاسيهـ : آآآآآآآآآآآهـ
غمضت عيونها بقووووه وهي تآخذ نفس : حرآم والله حرآم
سحبت لحافها بقوووه وضغطت عليها وهي تصرخ : حرآم عليك تعذبني
تنهدت بضيق ومسحت ع وجهها
هدت نفسها شوي وكبست عينها تبي النوم ولبت رغبتهآ !!











[ سيف ]

كان بـ مكتبه ساند رأسه ع طاوله : ماصآر لها ساعتين وفقدتها حيل
رفع رأسه وتنهد بضيق : بالعاده أفرح لما يتركوني البنات بس سبق وقلت هي غير عنهم كلهم
حط يدهـ ع رأسه من الآلم : رآحت رؤى رآحت إلى الآن عجزت أصدق
رفع رأسه فووق وهو يمسح عليه بقهـر : أموت وأعرف وش اللي قلبها بس
كانت معاي نفس العسل أمـس
والله الشخص اللي قلبها علي مستحيل أتركهـ
ضرب بقووه ع الطاوله وقهر يطلع كل الغضب اللي سآكنه
كان قبل 24 ساعه يفكر بس شلون يوصل لـ رؤى والحين ودهـ بس يطمئن عليهآ








بيت أبو سعود

رنا بضيق : يمه الله يخليك خلاص
أم سعو تمسح دموعها بطرف شيلتها : رآح الغالي يايمه
رنا تمسح ع شعر أختها الصغيرهـ : غالي علينا كلنا بس هذي مشيئة الله
إلتفت أم سعود لعيالها الصغار والدموع إمتألت عينها كانوا حولها كلهم
ومايدرون وش صاير ومن اللي رآح ؟!
تنهت بضيق رنا : إن شاءالله تفرج يالغاليه ولا تنسين غلا وفهد معانا
أم سعود تنهدت : الحمدالله ع كل حآل
رنا تحاول قدر ماتقدر تمسك روحها قدآم أمها وأخوانها الصغار لأجلهم بس !!









شقة عبدالله

رمت المجله اللي كانت بيدها بطفش وضيق
سندت رأسها ع رجليها وتنهدت
معقوله خزامى تعرف لالا مستحيل لو كانت تعرف عنه كان ماوافقت ع آخوه
صعب يحب وحده متزوجه أخوه وأصعب إني أعيش مع وآحد يحب غيري
ودي أعترف له بس ماأقدر في ظل ظروفنا الصعبهـ
ياليت شذى توقف معاي وإن شاءالله نطلع من هالحاله
إلى الآن خايفه ومترددهـ عن اللي بسويه يالله ساعدني وفكني من هالحال







لندن

شافها جايه تركض له مبسوووطه
ضحك ع شكلها : هاه قلتي لـ صآحبتك
غلا بفرح : يس والحمدالله إرتاحت شوي
إبتسم فهد : حلو
غلا : إيه ونسيت أقولك بعد عن أمها دعت لك ولي
فهد : الحمدالله أهم شيء يكونون مرتاحين
غلا من قلب : إن شاءالله
فهد : شكلك مرهـ تعزين صآحبتك هذي
غلا بعفويه : أموت عليها حبوووبه مره
فهد إبتسم : من متى صآحبات
غلا تحاول تتذكر : من زماااااااااااان
فهد ضحك ع كلامها : الله يخليكم لبعض
غلا من قلب : آمين ,, إشتقت لها أبي أرجع بسرعه عشانها
فهد ماعطاها وجه
غلا : إذا طريت السعوديه ماتنتبه معاي
فهد طالعها بنص عين ويرجع يكمل شغله ع اللاب
غلا إنقهرت : بفصل هالعله ( تقصد اللاب )
فهد بحدهـ : عشان أفصل رأسك
غلا : إفففففف
فهد طالعها بنظره خوفتها وقامت من مكانها وهجت لغرفتها
فهد : هههههه










سجد لربه شُكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من آي خبر سمعه بحيآته
أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدهآ وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقهـ إلى الآن وتحاول تستوعب !!




إنتهى البآرت ؛

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 05:59 PM

البآرت الـ 28




سجد لربه شُكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من آي خبر سمعه بحيآته
أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدهآ وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقهـ إلى الآن وتحاول تستوعب !!
قآمت له بصعوبه من مكانها ورآحت له ؛ حطيت يدها كتفه وهو ساجد
حس فيها ورفع رأسه وقف لها وضمها بقوووهـ
ريم دمعت عينها وهي تتمسك فيه : الحمدالله
عادل بعد عنها وحاوط وجهها بيدهـ : مبروك
ريم بإبتسامه : يبارك فيك
عادل تنهد : وآخيرآ ,, الحمدالله يارب
ريم حطيت يدها ع بطنها وبدموع : عادل مو مصدقه
ضحك عليها عادل ومسك يدها : صدقي ولا بعد بيجنا إثنين مو وآحد
ريم إبتسمت له وهي تردد الحمدالله









لندن

دخل لغرفته كعادته بينآم بهالوقت لكن فآجأه المنظـر
فهد عقد حواجبه وهو يشوف غلا مستلقيه ع السرير وتمسح دموعها بسرعه بدون ماينتبه : فيك شيء ؟
غلا يالله لايكون شافني أبكي : ولاشيء
قرب لها وهو يبتسم جلس ع السرير وسحبها له بيدها
غلا تضآيقت : آآي
ضحك عليها وهو يحاوطها بحضنه : غلاتي فيك شيء ؟
غلا يسألني عن اللي فيني وهو كله منه : لالا ولاشيء
فهد وهو يبوس خدها وبهمس : إشتقت لك
إستحت منه وضربات قلبها زآدت بعد ماقرب أكثر
فهد يطالعها بنظرآت خجلت منها : يالبى اللي يستحون
غلا إنبسطت ع هالكلام الحلو تجرأت وتعلقت برقبته وهي تحاوطها بيدها
فهد إبتسم وباسها بقوه : آآخ لازم تذبحيني يعني
غلا بدلع : لا
فهد ذآب ع دلعها و قرب أكثر
غلا بخجل : لالا
فهد إستغرب : وش فيك زوجك أنا ؟
غلا ياربي وش هالورطه وش أقول الحين يعني مالقيت إتجرأ إلا الحين إففف بس
فهد بقلة حيله : فيك شيء
غلا تردد ممزوج بخجل : ماعلي صلآآه
فهد فهم وعصب : إففف وقتها الحين
غلا إبتسمت من دآخلها ع حركاته
فهد يطالعها بنص عين : مستانسه يعنـي
غلا هزت كتوفها بمعنى ماأدري وهي تبتسم
إنقهر شوي وإنسدح ع فراشه وهو يعطيها ظهره بينآم !
اما هي ضحكت من دآخلها مستانسه لأنها قهرتهـ شوي






بيت أبو فهد

أم فهد بفرحه ماتساعها الدنيا : صدق يايمه ؟
ريم دمعت عينها : الحمدالله
أم فهد بفرحه مختلطه بدموع : ألف مبرووك ياقلبي ألف ألف مبروووك
ريم ببحة صوت : يبارك فيك
أم فهد من قلب : الله يثبته يارب ويتربى بعزك وعز أبوه
ريم إبتسمت : قولي الله يثبتهم تراهم توأم
أم فهد إزدات فرحتتها : آمين يايمه
ريم تمسح دموعها : يمه نسيت أقولك ؛؛ برجع لسعوديه الأسبوع الجاي إن شاءالله إذا ماتعبت
أم فهد تنهدت : إن شاءالله ياايمه تنورين بيتك يارب
ريم : إن شاءالله
كلمتها شوي وسكرت منها بعد نص ساعه
أم فهد قأعده تحمد ربها لفرحة إنتظروها من سنين
رؤى وهي تجلس ع الكنب بتعب : يمه فيك شيء ؟
أم فهد إلتفت لها بفرحه : ريم الحمدالله حامل بتوأم إستجاب ربك دعآءها والحمدالله
إبتسمت رؤى غصب وبهمس : الحمدالله
أم فهد إستغربت منها : يمه رؤى فيك شيء ياقلبي ؟
رؤى هزت رأسه بـ لا وهي منزله رأسها تخبي إمتلاء عيونها بالدموع الحارهـ
أم فهد سكتت عنها ماودها تضغط عليها
دخل عليهم أبو فهد وتعلو وجهه إبتسامه : مبروووك
أم فهد فهمت : يبارك فيك
أبو فهد وهو يجلس جنبها : دق علي عادل وخبرني والدنيا مو سايعته من الفرح
أم فهد إبتسمت بفرح
قامت رؤى من مكانها وهي تاركتهم وطالعه لغرفتها
دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها : حتى لفرحة أختي مافرحت حسبي الله عليك
تنهدت بضيق وهي تجلس ع سريرها بتعب بآلغ !








بيت أبو سلطان

أم سلطان تمسح دموعها : الحمدالله اللي فرح قلبه بعد سنين
الجميع :الحمدالله
هنادي : يمه عادل هو اللي خبرك
أم سلطان : إيه يايمه
أبو سلطان : متى قالك بيجون ؟
سلطان : إنا قالي بيجون هالأسبوع أو الأسبوع الجآي
جنى : الله يردهم سالمين
الجميع : آمين


( الكل عرف عن حمل ريم وفرحوا نفس فرحة عادل وريم )










شقة عبدالله

سمر وهي تقرب له كأس الكوفي : هاه وش أخبارك الحين
عبدالله تنهد : الحمدالله أحسن
سمر : الحمدالله
عبدالله بتعب : ضايق صدري ودي أطلع من البيت
سمر إبتسمت له : أطلع ورح المكان اللي تبيه
عبدالله رد لها الإبتسامه : مشتاق للبحر من زمان ماجيته
سمر : تبي ترووح له ؟
عبدالله هز رأسه بـ إيه : بس تعالي معاي
سمر إنبسطت : اوكي بروح حتى أنا مليت
عبدالله : خلاص يعني بتتجهزين اليوم ع المغرب
سمر : اوكي إن شاءالله







[ سيف ]

نزل جواله بعد ماأطلع ع رسايلها ويحس إنه ميت من الشوق لها
تنهد بضيق خلاص ياسيف إنسى رؤى رآحت
يالله ماني قادر أنسى ضحكتها صوتها همسها إبتسامتها كلها ع بالي مارآحت
حتى عصبيتها برآئتها آآخ يابرئتها فديتها كلها على بعضها
حط يده ع رقبته يمسح عليها بقهر شفيني إنقلب حالي من حال لـ حال
كل هذا تسويه بنت فيك ياسيف آآخ ومو آي بنت بعـد
قآطع تفكيره دخول عبير عليه وهي تتنهد بضيق من حاله : سيف فيك شيء ؟! من أمس ماتحركت من مكانك
سيف بدون نفس : لا ورجاءآ أنقلعي برا عنـي
عبير إبتسمت من دآخل وتأكدت شكوكها بأن رؤى خلاص ماعاد فيه
وحبت تتأكد بنفسها : مو المفروض تخليني أنفذ كل شيء اليوم
سيف فهم وش تقصد وقام من مكانه معصب وغضب هالدنيا فيه : لاعآآآآد تجيبين هالسالفه فاهمه ولالا ؟؟
عبير تـأكدت الحين وحبت تبعد عن نفسها التهمه : ليه وش صار
ضرب سيف بقوه ع الطاوله وطآحت الأبجورهـ وتكسرت قطعه قطعه وهي تتناثر بالأرض
كان تنفسه سريع وغضب شديد يتملكه مايبي أحد يدري عن حاله وكانت الطريقه الوحيدهـ اللي سلكها هي الغضب
خافت عبير من نظرات عينه وطلعت برا الغرفه بسرعه
وصلت للصاله وهي بقمة إستغرابها من اللي حصل له وتغير حاله فجأه من حال لحال
عبير : معقوله تأثر فيه رؤى .....لالا مو معقوله سيف مو من هالنوع ياعبير ولا نسيتي وش سوى فيك
آآآآه يارب مايدري إني أنا السبب يارب

مزيونة الخليج 29 - 11 - 2011 08:27 PM

ميرسي خيتووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:49 PM

يسلم للي قلبك ع هالحماااس الي يشجع

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:50 PM

بيت أبو فهد / جنآح فارس

فارس بأمر : نزليها
خلود تأفافت وهي تنزل سارا من حضنها : ترى بنتي وش خفها
فارس ببرود : أدري بس بتأثر عليك
خلود إنقهرت من بروهـ وسكتت إلتفت لسارونه وقامت تلاعبهآ
فارس قرب لها : خلود
خلود بزعل : همم
فارس : آفا آفا آفا
خلود ماعطته وجه
ضحك وجلس جنبها وسحب يدها وهو يبوسها بشغف
خلود دمعت عينها : تراك تتعبني كثير
إبتسم وهو يمسح دمعتها : آدري قلبي بس غصب عني آخاف عليك
خلود بسخريه : علي ولا على جنيني
فارس مسح ع شعرها : وربي أذبحك لو شكيتي إني ماأخاف عليك أكثر
خلود ببرود : طيب
فارس إستغرب : وبس .
خلود : أوعدني بالأول
فارس ضحك عليها : وعـد
إبتسمت له دليـل ع رضاهآ












لندن

فهد : سلطان لاتنسى اللي قلت لك عليها ترى مالهم غيرنا
سلطان بوثوق : ولايهمك ياخوي إن شاءالله أنفذ اللي تبيه
فهد براحه : الله يجزآك خير
سلطان : طيب أنا أروح لهم بالحالي
فهد : كيفك بس أهم شيء توصلهم لباب شقتهم الجديدهـ
سلطان : إن شاءالله
فهد : إيه بعد نسيت أقولك تحط لهم فلوس بحساب أبوهم أبو سعود الله يرحمه
سلطان : الله يرحمه
فهد تنهد : سلطان ياخوك مابي ينتهي اليوم وماصار شيء
سلطان : لا أرتاح الليله ن شاءالله بيوصلك خبرهم إنهم صاروا بالخبر وبشقتهم الجديدهـ بعد
فهد إبتسم : تسلم
سلطان : الله يسلمك .. يالله تبي شيء لازم أسكر لأني بروح لهم عالطول
فهد : لا سلآآمتك تسلم ياخوي .. مع السلآآمه
سكر منه وأنتبه لـ غلا اللي جنبه تلعب بأزارير بلوزته
ضحك عليها وبعدها عنه
غلا إستحت وبتغير الموضوع : وش قال سلطان
فهد فاهمها : بيروح لهم الحين
غلا تنهدت : يالله مشتاقه لهم ودي أروح
فهد ماقال شيء وقرب وباسها
إبتسمت وهي مستانسه عليه
فهد : يالبى بس هالحلى كله
غلا تلعب بشعرها بدلع
فهد داخ عليها وقرب أكثر
غلا قامت من مكانها وهي تتغلى عليه
فهمها ومات ضحك عليها









بيت أبو سعود

كانت تلم أغراض أخوانها لأجل ينقلون وهي ضايق صدرها
بتترك الديره اللي تربت فيها ومن وعت ع الدنيا وهي فيها
بتندفن ذكرياتها وذكريات غلا هنا ومن المستحيل رجعتهم
تنهدت بضيق ومسحت دموع ذكرياتها الآليمه والمفرحه
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها وتلم شعرها الطويل بتوكه
روآن أختها الصغيره جايه تركض لها وبصرآخ : رنا رنا
رنا إستغربت : نعم ياقلبي
روآن : جاء وآحد عندنا ويكلم أمي
رنا تنهدت : إيه ياقلبي هذا بيأخذنا معاه يالله روحي ألبسي عشان نروح
روان : بيودينا عند أبوي صح
تنهدت بضيق : روحي ألبسي وبعدين أقولك
إختفت أختها الصغيره أمام عيونه أما هي إتجهت لعباتها وسحبتها بتلبسها ويمشون

أم سعود رآفعه يدها تدعي من قلب : الله يوفقك ويجزآك خير يايمه
إبتسم سلطان لها : ووياك ياخاله .. يالله أنا أنتظركم برآ
تنهدت أم سعود : طيب يايمه
رآح سلطان من أمامها ركب لسيارته وهو يشغلها بينتظرهم

مسحت دمعتها بطرف شيلتها
رنا : يمه عشان أخواني خلاص
أم سعود بدموع : ريحة الغالي بهالبيت وأنا أمتس
تنهدت وقربت وباست رأس أمها ومسحت ع ظهرها : يالله نمشي
أخذت أخوانها الصغار ومشت ورآء أمها
أول ماطلعوا ركبوا سيارة سلطان ومعاهم أغراضهم
سلطان : يالله أمشي ولاتبون شيء
سعود أخو رنا الصغير : لا سلامتك
إبتسم له سلطان وحرك سيارته ومشـى
وهم بطريق إلتفت للمرايه اللي أمامه وألتقت عينه بعين رنآ
صدت رنا بسرعه عنه وهي تحط أختا الصغيره بحضنها
سلطان أرتبك من نظرة عيونها بس تمالك نفسه ومشى
كانت عيونها مو وسيعه حيل بس رسمتها حلوه ولونها أحلى وهذا أكثر شيء جذب سلطان فيها نظره قويه تدل ع شخصيه قويه جذابه متحمله كل شيء لأجل أخوانها
بعد هالأفكار منه وتفكيره يرجع يحيط يجنـى زوجتـه وهو يستغفر ربه !











نويورك

إنسدح جنبها ع السرير وهو يطالعها وهي تمسح ع بطنها
ومو معاه ولا درت عنه وتفكيرها رايح لبعيد وع شفتها إبتسـامة فرح
عادل بهمس : ريومه !
ريم إنتبهت : هلا
عادل إبتسم : الله لايحرمني هالأبتسامه
ريم بخجل : ولا يحرمني منك
حط يده ع يدها اللي ع بطنها : مبسوطه
ريم تنهدت : كثيررر فوق ماتتصور
عادل من قلب : ياجعله دووم
ريم إبتسمت له : عادل صدق بنرجع للخبر الأسبوع الجاي
عادل : الدكتور قال لي إذا إنتبهت ع نفسها وإهتمت فيها الأسبوع الجاي عادي السفر
تنهدت ريم : إن شاءالله إشتقت لأهلي كثير
عادل : وأنا مثلك بعد !
ريم بطفش : بظل طول هالأسبوع عالسرير يعني
عادل ضحك وهو يهز رأسه بإيه
ريم تنهدت بضيق : الشكوى لله










البحـر ~

حط يده في مخباته ووقف ع إحدى صخرات البحر وهو يطالعه
ومتعلقه بنص رمشه دمعه
أنا مكتوف الإيدي مو قآدر أسوي آي شيء
حتى التفكير مو قادر أفكر ؛؛ آآآآه ياربي تعين تعبت حيل
والتفكير فيهم وفيها يتعبني زيادهـ ،، يارب أجعلني بريئا أمام نوآظرهم وأظهرها عاجلا غير آجلآ يارب
تنهد بضيق ومسح دمعته وهو يشوفها تقرب منه : فيك شيء .
عدالله ببحة صوت : لا
سمر شكت بس ماحبت تزعجه : بروح أجيب لنا آي شيء نأكله وأرجع
رآحت من أمام عينه وهي تاركته عاشق يفكر بحبه المستحيل
خزآمـى مانبض لك غير قلبي ولاينبض لغيرك آحـــد ؛
تنهد وهو يستنشق كميه كبيرهـ من الهواء ينعش روحه ويجدد خلايها









لندن


طالعت فيه وهو نايم وإرتاحت شوي بعدت عن حضنه
وهي تجلس ع حافة السرير وتمسك جوالها
ودي إتصل ع رنا وأشوف وش صار عليهم
ياربي بس ماأقدر بهالوقت تنهدت بضيق
وهي تلم شعرها وتبحطه ع جنب وتلعب فيه
وناسه إذا كنت رنا بالخبر أقدر أجيها بآي وقت وأنبسط معاها
وفهد عادي إن شاءالله ماراح يقول شيء
تفآجأت به يسحبها ويرجعها لحضنه صرخت بخوف : يممممه
ضحك عليها وهو عاجز يمسك نفسه من الضحك
غلا دمعت عينها : حرام عليك خوفتني
إبتسم لها ورجع وسحبها لحضنها وهو يحط يده ع صدرها يتحسس نبضها
إستحت منه بس شافته يقرأ عليها وينفث : بسم الله عليك
غلا مقهوره : مره ثانيه ماتخوفني
فهد يمسح دموعها : خلاص غلاتي ولا يهمك
غلا تنهدت : آخر مرهـ
ضحك وباس رأسها وهو رآحمها حيل وهي ترتجف بين إيديه










رنــا ~


تنهدت وهي تغطي أختها بفراشها وتنومها إنسدحت جنبها على نفس السرير بتنام معاها
غمضت عينها وبتفكير : وصلنا الخبر اليوم ماشاءالله الخبر غير مره تجنن ماتوقعتها كذآ
غير عن جو القريه الهاديء جوها صخب شوي !
تذكرت نظرة سلطان لها بس ع طول بعدت هالتفكير من بالها
وهي ترفع جوالها ودها تتصل ع غلا بس الوقت متأخر عندهم ويمكن نايمه الحين
أم سعود : يمه رنا مانمتي
صحت رنا من تفكيرها وهزت رأسها بلآ
أم سعود ضاق صدها عليه : ليه يايمه ؟
رنا : ماني قادرهـ انام برآ القريه تعودت ع بيتنا مو مثل هالشقه
أم سعود : يايمه قولي الحمدالله
رنا بهمس : الحمدالله







رؤى

ملت من كثر ماأزعجتها رنة جوالها ومو حابه ترد
رنة كثير وكثير هالأيام لدرجة كرهها لنغمه
ترددت بالرد وسمت بالله وردت : ألو
نور بعتاب : أنتي ووووينك حرام عليك
رؤى تنهدت بضيق : ..........
نور : رؤى فيك شيء
رؤى بهمس : لآآ
نور : أجل ليه ماجيتي اليوم للكليه
رؤى بتعب : مالي خلـق لها
نور تنهدت : رؤى قلبي حاسه إن فيك شيء
رؤى بسخريه : لا أرتاحي مبسوطه مررهـ
نور إستغربت لهجتها : طيب ليه تتكلمي كذآ
رؤى إستوعبت كلامها : آسفه كنت متضايقه
نور : عادي بس بتجين بكرهـ
رؤى بلامُبالاهـ : ع حسب مزآجي
نور : لازم تجين ولانسيتي إمتحانك الأسبوع اللي راح فوتيه
رؤى تأفأفت : ياااااربي .. طرى ع بالها سيف لما كان يحمسها تراجع وتنجح
تنهدت بضيق ع هالذكرى الأليمه وصحت ع صرآخ نور
رؤى خافت : بسم الله وش فيك
نور بضحك : لاتخافين هههههه صار لي ساعه أنادي
رؤى عصبت : سخيييفه
نور : ههههههههه











سيف ~

سمع أسمها وقرب أكثر يبي يتـأكد من شكه
قرب أكثر ووقف عند باب أختـه يبي يسمع
سمع صوت أخته تضحك وتردد أسمهـآ
تنهد بضيق وأسمها يتردد عليه وتأكد بالفعل إن أخته تكلمها
ودي أعرف أخبارها أعرف عن كل شيء فيها ودي أعرف
هي مبسوطه مرتاحه عايشه حياتها وناسيتني إلى الآن تحبني
ولا حقدت علي ولا كرهتني يالبيه ياإني مشتاق لها لصوتها لهمسها لكل شيء فيها
صحى ع فتح باب نور ومعاها جوالها إستوعب وبعد شووي
نور إستغربت : سيف ؟! وش جابك هنا
سيف ببرود : ولا شيء
نور ماعطته أهميه : المهم رؤى لاتنسين تجين بكرهـ اوك
رؤى عرفت إن سيف حولها سمعت صوته قالت بهمس : إن شاءالله
نور وهي تنزل تحت : مو تسحبين علي ياويلك ترى
سيف اللي كان يطالعها لحتى نزلت : كانت غايبه اليوم ؛؛ يابعد عمري ماقدرت تروح يمكن
تنهد ضيق ومشى رايح لغرفتهـ وكل تفكيرهـ حولها دق جواله ورفعه وشاف الرقم وتأفأف طبعآ كانت عبير وقفل الجوال بوجهها ماله خلق لها


بعد ما طحت من عيني وذقت الموت بسبابك
عرفت انّك تبي الفرقا .. خساره ما توقعتك

وأنا اللي كني من حبي اعيش الموت بغيابك
غريبه كيف ما ادري .. أنا وشلون طاوعتك

تصور من بعد غدرك أسوق الدنيا لعتابك
أقلب با لحشا جرحي أناني وفيني طمعتك

بعد ما خنت وش تبغى أجي وابكي على بابك !!
أجي واذبح أحاسيسي .. كفى بدمعي رجعتك !!

ألا ليت الغرام اللي جمعنا وبالغدر عابك
يفيد القلب لو أني صحيح بعذر طلعتك

عطيتك طيبة عمياء حسد كل خيرها أصحابك
وأشوفك تبتعد كني على ها لجرح شجعتك

خطاي أني عطيتك خير ودايم احسب حسابك
خطاي أني عشقتك لين بصدق الحب ولعّتك

بعد ما طحت من عيني تعال وقلي وش جابك ؟؟
أذل النفس لعيونك ألا ياليتني بعتك






لندن ~


كان جالس يوقع بعض الأوراق بشقته ومشغول فيها
تأفأف من داخله ع كثرتها وكان مركز فيها بشدهـ وهذي أهم الأورآق بالشركهـ
كان مهمك حيل فيها لحتى جت وطبت بحضنـه بقووه وتعلقت فيه
إستغرب وبنفس الوقت عصصصب منها إلتفت بهاوشها بس شآف دموعها ووشلون خايفه
حاوطها وهي بحضنه : غلا فيك شيء ؟
غلا تحاول تأخذ نفس : يمه هناك فيه نفس الظل
إبتسم ع حركاتها ووشلون خايفه كانت تجنن براءتها بحضنه : لا تخافين قولي وين
غلا دمعت عينها : يمكن جنـي
فهد : هههههههههههههه
غلا ضربته ع كتفه : لا تضحك
ضمها لحضنه أكثر : أرتاحي الجنون أبد ماتطلع لك
غلا بضيق : أجل اللي طلع لي وشو .
فهد بيلعب بأعصابها : هذا أنا مرسله يراقبك بعيد عني
غلا بكت من الخوف والقهر : لاتكذب ياسخيييف ترى يخوووف
فهد خاف عليها وقربها له : خلاص لاتبكين قولي وين شفتيه
غلا تسمح دموعها : بالمطبخ ،
نزلها فهد من حضنه وقام بشوف المطبخ
سبع دقايق تقريبا ورجع لها ميت ضحك عليها
غلا إستغربت : شفيه
فهد إنسدح ع السرير : آه يابطني من الضحك
غلا قربت له : وش شفت
سحبها وسدحها معاه : تدرين وش شفت ؟
غلا بقلة حيله : وشو ؟
فهد قبص خدها : هذي بلكونة المطله علينا فيها مزرعه واللي شفتيه ظل الفزاعه حقتهم
غلا إستغربت : وشو الفزاعه
فهد وهو يلعب بشعرها : نفس اللعبه بس شكلها مخيف يحطونها الأروبيين عند مزارعهم عشان تخوف الغربان
غلا إنقهرت : مالت عليهم
فهد ضحك وقرب وضمها وباسها : لبى الخوافين بس
غلا برغم من خوفها لكنها إخجلت منه








بيت أبو سلطان / جناح سلطان

سلطان مسك يد جنى : ليه مانزلتي تتعشين
جنى بتعب : آحس بتعب ومو قادرهـ أكل شيء
سلطان تنهد : حبيبي وش اللي ييوجعك
جنى : ولا شيء بس مو مشتهيه
سلطان إبتسم : عادي دآيم يصير هالشيء ياقلبي لاتخافين
إنبسطت ع إهتمامه فيها
سلطان وهو يسدحها ع السرير : شوي شوي
جنى : بسألك سؤال
سلطان : آمري
جنى بتردد : امممممم خلصت أمور العايله اللي قلت لي عنها
سلطان تذكر رنا : إيه اليوم وصلوا شقتهم ..... حبي ليه تسألين ؟
جنى : لابس تذكرت حالة عايلتي قبل ماأعرفك
إبتسم لها وتلاشى تفكيره برنا قرب لها وباس رأسها وهو يقول بنفسه عندي هالحلا كله وأفكر بغيرها
جنى : وين رحت
سلطان يلعب بإعصابها : أفكر بوحدهـ
جنى : ههههههه ماتقدر أصلآآ
سلطان : يالبى الوآثق اللي كاشفني








شقة عبدالله

توهم راجعين من برآ إنبسطوا عند البحر وأرجعوآ آخر الليل
عبدالله جلس بتعب ع الكنبه : روحي جهزي العشاء اللي جبته
سمر تفصخ عبايتها : اوكي
دقايق وسمر عنده ترتب الصحون ع الطاوله
سمر : عبدالله يلا قرب عشان تتعشى
عبدالله : ..........
سمر إستغربت : هيه عبدالله
صحى ع صوتها : هاه هلا
سمر تضايقت : ماتبي عشاء
قرب عبدالله وسم بالله وبدآ يتعشى
لاحظ ع سمر إنها بعيده : تعالي أكلي
سمر هزت رأسها بـ لا : مو مشتهيه
عبدالله : يوحعك شيء
سمر : لا
ماعلق عبدالله وكمل عشاهـ
أما هي عرفت ليه كان سرحان
بيكون سرحان أكيد بخزآمى اللي ماغابت عن تفكيرهـ لحظه وهي بعيدهـ عنه
وأنا اللي دووووم أكون حوله ماتعب نفسه يفكر فيني
تنهدت بضيق وإلتفت لمكان عبدالله وماكن موجود خلص عشاه وقام بينآم
قامت من مكانها تلم السفرهـ عقبهـ وبعدها بتطلع تريح جسمها وتنآم

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:50 PM

بيت أبو فهد / جنآح فارس

فارس بأمر : نزليها
خلود تأفافت وهي تنزل سارا من حضنها : ترى بنتي وش خفها
فارس ببرود : أدري بس بتأثر عليك
خلود إنقهرت من بروهـ وسكتت إلتفت لسارونه وقامت تلاعبهآ
فارس قرب لها : خلود
خلود بزعل : همم
فارس : آفا آفا آفا
خلود ماعطته وجه
ضحك وجلس جنبها وسحب يدها وهو يبوسها بشغف
خلود دمعت عينها : تراك تتعبني كثير
إبتسم وهو يمسح دمعتها : آدري قلبي بس غصب عني آخاف عليك
خلود بسخريه : علي ولا على جنيني
فارس مسح ع شعرها : وربي أذبحك لو شكيتي إني ماأخاف عليك أكثر
خلود ببرود : طيب
فارس إستغرب : وبس .
خلود : أوعدني بالأول
فارس ضحك عليها : وعـد
إبتسمت له دليـل ع رضاهآ












لندن

فهد : سلطان لاتنسى اللي قلت لك عليها ترى مالهم غيرنا
سلطان بوثوق : ولايهمك ياخوي إن شاءالله أنفذ اللي تبيه
فهد براحه : الله يجزآك خير
سلطان : طيب أنا أروح لهم بالحالي
فهد : كيفك بس أهم شيء توصلهم لباب شقتهم الجديدهـ
سلطان : إن شاءالله
فهد : إيه بعد نسيت أقولك تحط لهم فلوس بحساب أبوهم أبو سعود الله يرحمه
سلطان : الله يرحمه
فهد تنهد : سلطان ياخوك مابي ينتهي اليوم وماصار شيء
سلطان : لا أرتاح الليله ن شاءالله بيوصلك خبرهم إنهم صاروا بالخبر وبشقتهم الجديدهـ بعد
فهد إبتسم : تسلم
سلطان : الله يسلمك .. يالله تبي شيء لازم أسكر لأني بروح لهم عالطول
فهد : لا سلآآمتك تسلم ياخوي .. مع السلآآمه
سكر منه وأنتبه لـ غلا اللي جنبه تلعب بأزارير بلوزته
ضحك عليها وبعدها عنه
غلا إستحت وبتغير الموضوع : وش قال سلطان
فهد فاهمها : بيروح لهم الحين
غلا تنهدت : يالله مشتاقه لهم ودي أروح
فهد ماقال شيء وقرب وباسها
إبتسمت وهي مستانسه عليه
فهد : يالبى بس هالحلى كله
غلا تلعب بشعرها بدلع
فهد داخ عليها وقرب أكثر
غلا قامت من مكانها وهي تتغلى عليه
فهمها ومات ضحك عليها









بيت أبو سعود

كانت تلم أغراض أخوانها لأجل ينقلون وهي ضايق صدرها
بتترك الديره اللي تربت فيها ومن وعت ع الدنيا وهي فيها
بتندفن ذكرياتها وذكريات غلا هنا ومن المستحيل رجعتهم
تنهدت بضيق ومسحت دموع ذكرياتها الآليمه والمفرحه
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها وتلم شعرها الطويل بتوكه
روآن أختها الصغيره جايه تركض لها وبصرآخ : رنا رنا
رنا إستغربت : نعم ياقلبي
روآن : جاء وآحد عندنا ويكلم أمي
رنا تنهدت : إيه ياقلبي هذا بيأخذنا معاه يالله روحي ألبسي عشان نروح
روان : بيودينا عند أبوي صح
تنهدت بضيق : روحي ألبسي وبعدين أقولك
إختفت أختها الصغيره أمام عيونه أما هي إتجهت لعباتها وسحبتها بتلبسها ويمشون

أم سعود رآفعه يدها تدعي من قلب : الله يوفقك ويجزآك خير يايمه
إبتسم سلطان لها : ووياك ياخاله .. يالله أنا أنتظركم برآ
تنهدت أم سعود : طيب يايمه
رآح سلطان من أمامها ركب لسيارته وهو يشغلها بينتظرهم

مسحت دمعتها بطرف شيلتها
رنا : يمه عشان أخواني خلاص
أم سعود بدموع : ريحة الغالي بهالبيت وأنا أمتس
تنهدت وقربت وباست رأس أمها ومسحت ع ظهرها : يالله نمشي
أخذت أخوانها الصغار ومشت ورآء أمها
أول ماطلعوا ركبوا سيارة سلطان ومعاهم أغراضهم
سلطان : يالله أمشي ولاتبون شيء
سعود أخو رنا الصغير : لا سلامتك
إبتسم له سلطان وحرك سيارته ومشـى
وهم بطريق إلتفت للمرايه اللي أمامه وألتقت عينه بعين رنآ
صدت رنا بسرعه عنه وهي تحط أختا الصغيره بحضنها
سلطان أرتبك من نظرة عيونها بس تمالك نفسه ومشى
كانت عيونها مو وسيعه حيل بس رسمتها حلوه ولونها أحلى وهذا أكثر شيء جذب سلطان فيها نظره قويه تدل ع شخصيه قويه جذابه متحمله كل شيء لأجل أخوانها
بعد هالأفكار منه وتفكيره يرجع يحيط يجنـى زوجتـه وهو يستغفر ربه !











نويورك

إنسدح جنبها ع السرير وهو يطالعها وهي تمسح ع بطنها
ومو معاه ولا درت عنه وتفكيرها رايح لبعيد وع شفتها إبتسـامة فرح
عادل بهمس : ريومه !
ريم إنتبهت : هلا
عادل إبتسم : الله لايحرمني هالأبتسامه
ريم بخجل : ولا يحرمني منك
حط يده ع يدها اللي ع بطنها : مبسوطه
ريم تنهدت : كثيررر فوق ماتتصور
عادل من قلب : ياجعله دووم
ريم إبتسمت له : عادل صدق بنرجع للخبر الأسبوع الجاي
عادل : الدكتور قال لي إذا إنتبهت ع نفسها وإهتمت فيها الأسبوع الجاي عادي السفر
تنهدت ريم : إن شاءالله إشتقت لأهلي كثير
عادل : وأنا مثلك بعد !
ريم بطفش : بظل طول هالأسبوع عالسرير يعني
عادل ضحك وهو يهز رأسه بإيه
ريم تنهدت بضيق : الشكوى لله










البحـر ~

حط يده في مخباته ووقف ع إحدى صخرات البحر وهو يطالعه
ومتعلقه بنص رمشه دمعه
أنا مكتوف الإيدي مو قآدر أسوي آي شيء
حتى التفكير مو قادر أفكر ؛؛ آآآآه ياربي تعين تعبت حيل
والتفكير فيهم وفيها يتعبني زيادهـ ،، يارب أجعلني بريئا أمام نوآظرهم وأظهرها عاجلا غير آجلآ يارب
تنهد بضيق ومسح دمعته وهو يشوفها تقرب منه : فيك شيء .
عدالله ببحة صوت : لا
سمر شكت بس ماحبت تزعجه : بروح أجيب لنا آي شيء نأكله وأرجع
رآحت من أمام عينه وهي تاركته عاشق يفكر بحبه المستحيل
خزآمـى مانبض لك غير قلبي ولاينبض لغيرك آحـــد ؛
تنهد وهو يستنشق كميه كبيرهـ من الهواء ينعش روحه ويجدد خلايها









لندن


طالعت فيه وهو نايم وإرتاحت شوي بعدت عن حضنه
وهي تجلس ع حافة السرير وتمسك جوالها
ودي إتصل ع رنا وأشوف وش صار عليهم
ياربي بس ماأقدر بهالوقت تنهدت بضيق
وهي تلم شعرها وتبحطه ع جنب وتلعب فيه
وناسه إذا كنت رنا بالخبر أقدر أجيها بآي وقت وأنبسط معاها
وفهد عادي إن شاءالله ماراح يقول شيء
تفآجأت به يسحبها ويرجعها لحضنه صرخت بخوف : يممممه
ضحك عليها وهو عاجز يمسك نفسه من الضحك
غلا دمعت عينها : حرام عليك خوفتني
إبتسم لها ورجع وسحبها لحضنها وهو يحط يده ع صدرها يتحسس نبضها
إستحت منه بس شافته يقرأ عليها وينفث : بسم الله عليك
غلا مقهوره : مره ثانيه ماتخوفني
فهد يمسح دموعها : خلاص غلاتي ولا يهمك
غلا تنهدت : آخر مرهـ
ضحك وباس رأسها وهو رآحمها حيل وهي ترتجف بين إيديه










رنــا ~


تنهدت وهي تغطي أختها بفراشها وتنومها إنسدحت جنبها على نفس السرير بتنام معاها
غمضت عينها وبتفكير : وصلنا الخبر اليوم ماشاءالله الخبر غير مره تجنن ماتوقعتها كذآ
غير عن جو القريه الهاديء جوها صخب شوي !
تذكرت نظرة سلطان لها بس ع طول بعدت هالتفكير من بالها
وهي ترفع جوالها ودها تتصل ع غلا بس الوقت متأخر عندهم ويمكن نايمه الحين
أم سعود : يمه رنا مانمتي
صحت رنا من تفكيرها وهزت رأسها بلآ
أم سعود ضاق صدها عليه : ليه يايمه ؟
رنا : ماني قادرهـ انام برآ القريه تعودت ع بيتنا مو مثل هالشقه
أم سعود : يايمه قولي الحمدالله
رنا بهمس : الحمدالله







رؤى

ملت من كثر ماأزعجتها رنة جوالها ومو حابه ترد
رنة كثير وكثير هالأيام لدرجة كرهها لنغمه
ترددت بالرد وسمت بالله وردت : ألو
نور بعتاب : أنتي ووووينك حرام عليك
رؤى تنهدت بضيق : ..........
نور : رؤى فيك شيء
رؤى بهمس : لآآ
نور : أجل ليه ماجيتي اليوم للكليه
رؤى بتعب : مالي خلـق لها
نور تنهدت : رؤى قلبي حاسه إن فيك شيء
رؤى بسخريه : لا أرتاحي مبسوطه مررهـ
نور إستغربت لهجتها : طيب ليه تتكلمي كذآ
رؤى إستوعبت كلامها : آسفه كنت متضايقه
نور : عادي بس بتجين بكرهـ
رؤى بلامُبالاهـ : ع حسب مزآجي
نور : لازم تجين ولانسيتي إمتحانك الأسبوع اللي راح فوتيه
رؤى تأفأفت : ياااااربي .. طرى ع بالها سيف لما كان يحمسها تراجع وتنجح
تنهدت بضيق ع هالذكرى الأليمه وصحت ع صرآخ نور
رؤى خافت : بسم الله وش فيك
نور بضحك : لاتخافين هههههه صار لي ساعه أنادي
رؤى عصبت : سخيييفه
نور : ههههههههه











سيف ~

سمع أسمها وقرب أكثر يبي يتـأكد من شكه
قرب أكثر ووقف عند باب أختـه يبي يسمع
سمع صوت أخته تضحك وتردد أسمهـآ
تنهد بضيق وأسمها يتردد عليه وتأكد بالفعل إن أخته تكلمها
ودي أعرف أخبارها أعرف عن كل شيء فيها ودي أعرف
هي مبسوطه مرتاحه عايشه حياتها وناسيتني إلى الآن تحبني
ولا حقدت علي ولا كرهتني يالبيه ياإني مشتاق لها لصوتها لهمسها لكل شيء فيها
صحى ع فتح باب نور ومعاها جوالها إستوعب وبعد شووي
نور إستغربت : سيف ؟! وش جابك هنا
سيف ببرود : ولا شيء
نور ماعطته أهميه : المهم رؤى لاتنسين تجين بكرهـ اوك
رؤى عرفت إن سيف حولها سمعت صوته قالت بهمس : إن شاءالله
نور وهي تنزل تحت : مو تسحبين علي ياويلك ترى
سيف اللي كان يطالعها لحتى نزلت : كانت غايبه اليوم ؛؛ يابعد عمري ماقدرت تروح يمكن
تنهد ضيق ومشى رايح لغرفتهـ وكل تفكيرهـ حولها دق جواله ورفعه وشاف الرقم وتأفأف طبعآ كانت عبير وقفل الجوال بوجهها ماله خلق لها


بعد ما طحت من عيني وذقت الموت بسبابك
عرفت انّك تبي الفرقا .. خساره ما توقعتك

وأنا اللي كني من حبي اعيش الموت بغيابك
غريبه كيف ما ادري .. أنا وشلون طاوعتك

تصور من بعد غدرك أسوق الدنيا لعتابك
أقلب با لحشا جرحي أناني وفيني طمعتك

بعد ما خنت وش تبغى أجي وابكي على بابك !!
أجي واذبح أحاسيسي .. كفى بدمعي رجعتك !!

ألا ليت الغرام اللي جمعنا وبالغدر عابك
يفيد القلب لو أني صحيح بعذر طلعتك

عطيتك طيبة عمياء حسد كل خيرها أصحابك
وأشوفك تبتعد كني على ها لجرح شجعتك

خطاي أني عطيتك خير ودايم احسب حسابك
خطاي أني عشقتك لين بصدق الحب ولعّتك

بعد ما طحت من عيني تعال وقلي وش جابك ؟؟
أذل النفس لعيونك ألا ياليتني بعتك






لندن ~


كان جالس يوقع بعض الأوراق بشقته ومشغول فيها
تأفأف من داخله ع كثرتها وكان مركز فيها بشدهـ وهذي أهم الأورآق بالشركهـ
كان مهمك حيل فيها لحتى جت وطبت بحضنـه بقووه وتعلقت فيه
إستغرب وبنفس الوقت عصصصب منها إلتفت بهاوشها بس شآف دموعها ووشلون خايفه
حاوطها وهي بحضنه : غلا فيك شيء ؟
غلا تحاول تأخذ نفس : يمه هناك فيه نفس الظل
إبتسم ع حركاتها ووشلون خايفه كانت تجنن براءتها بحضنه : لا تخافين قولي وين
غلا دمعت عينها : يمكن جنـي
فهد : هههههههههههههه
غلا ضربته ع كتفه : لا تضحك
ضمها لحضنه أكثر : أرتاحي الجنون أبد ماتطلع لك
غلا بضيق : أجل اللي طلع لي وشو .
فهد بيلعب بأعصابها : هذا أنا مرسله يراقبك بعيد عني
غلا بكت من الخوف والقهر : لاتكذب ياسخيييف ترى يخوووف
فهد خاف عليها وقربها له : خلاص لاتبكين قولي وين شفتيه
غلا تسمح دموعها : بالمطبخ ،
نزلها فهد من حضنه وقام بشوف المطبخ
سبع دقايق تقريبا ورجع لها ميت ضحك عليها
غلا إستغربت : شفيه
فهد إنسدح ع السرير : آه يابطني من الضحك
غلا قربت له : وش شفت
سحبها وسدحها معاه : تدرين وش شفت ؟
غلا بقلة حيله : وشو ؟
فهد قبص خدها : هذي بلكونة المطله علينا فيها مزرعه واللي شفتيه ظل الفزاعه حقتهم
غلا إستغربت : وشو الفزاعه
فهد وهو يلعب بشعرها : نفس اللعبه بس شكلها مخيف يحطونها الأروبيين عند مزارعهم عشان تخوف الغربان
غلا إنقهرت : مالت عليهم
فهد ضحك وقرب وضمها وباسها : لبى الخوافين بس
غلا برغم من خوفها لكنها إخجلت منه








بيت أبو سلطان / جناح سلطان

سلطان مسك يد جنى : ليه مانزلتي تتعشين
جنى بتعب : آحس بتعب ومو قادرهـ أكل شيء
سلطان تنهد : حبيبي وش اللي ييوجعك
جنى : ولا شيء بس مو مشتهيه
سلطان إبتسم : عادي دآيم يصير هالشيء ياقلبي لاتخافين
إنبسطت ع إهتمامه فيها
سلطان وهو يسدحها ع السرير : شوي شوي
جنى : بسألك سؤال
سلطان : آمري
جنى بتردد : امممممم خلصت أمور العايله اللي قلت لي عنها
سلطان تذكر رنا : إيه اليوم وصلوا شقتهم ..... حبي ليه تسألين ؟
جنى : لابس تذكرت حالة عايلتي قبل ماأعرفك
إبتسم لها وتلاشى تفكيره برنا قرب لها وباس رأسها وهو يقول بنفسه عندي هالحلا كله وأفكر بغيرها
جنى : وين رحت
سلطان يلعب بإعصابها : أفكر بوحدهـ
جنى : ههههههه ماتقدر أصلآآ
سلطان : يالبى الوآثق اللي كاشفني








شقة عبدالله

توهم راجعين من برآ إنبسطوا عند البحر وأرجعوآ آخر الليل
عبدالله جلس بتعب ع الكنبه : روحي جهزي العشاء اللي جبته
سمر تفصخ عبايتها : اوكي
دقايق وسمر عنده ترتب الصحون ع الطاوله
سمر : عبدالله يلا قرب عشان تتعشى
عبدالله : ..........
سمر إستغربت : هيه عبدالله
صحى ع صوتها : هاه هلا
سمر تضايقت : ماتبي عشاء
قرب عبدالله وسم بالله وبدآ يتعشى
لاحظ ع سمر إنها بعيده : تعالي أكلي
سمر هزت رأسها بـ لا : مو مشتهيه
عبدالله : يوحعك شيء
سمر : لا
ماعلق عبدالله وكمل عشاهـ
أما هي عرفت ليه كان سرحان
بيكون سرحان أكيد بخزآمى اللي ماغابت عن تفكيرهـ لحظه وهي بعيدهـ عنه
وأنا اللي دووووم أكون حوله ماتعب نفسه يفكر فيني
تنهدت بضيق وإلتفت لمكان عبدالله وماكن موجود خلص عشاه وقام بينآم
قامت من مكانها تلم السفرهـ عقبهـ وبعدها بتطلع تريح جسمها وتنآم

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:52 PM

لنـدن ؛

فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
عادل بفرح : يبارك فيك
فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
عادل : لآ والله نايمه
فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكرهـ سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
فهد : سلآآمتك .. مع السلآآمه
إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
فهد ضحك : خبر حلوو
غلا بلهفه : طيب وشو ؟
فهد : ريم حامل
غلا صرخت من الفرحه : وناآآآآآآآسه ألف مبرووك
فهد سد إذنه : شوي شوي
غلا تخصرت : كيفي مستانسه
فهد إبتسم لها
غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
فهد إبتسم : حامل بتوأم
غلا بفرحهـ : أجل وناسه أكثر
فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
غلا : مررررهـ
فهد : حتى أنا أحبهم
غلا : .......
قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها









بعـــد مرور أسبـوعين ,, ملخصه ،،


فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل


رنا &عايلتها : أستقروآ تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد


سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعآ ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه


سمر & عبدالله : سمر صايرهـ حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزآمى
لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها



عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
وبغى يجن جنونه لكن هدؤهـ وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامرهـ بحمل ريـم




رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوآلها ونور أختهـ وحتى إختباراتها والكليهـ وكل شيء
و طبعآ سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه بآي شيء لأجل يتناسها





منال & راكان & عزآم : وإلى الآن إختفتءهم عجيـب
ونور الضحيه بينهم !





وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم آي شيء














جناح عادل & ريم

عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
عادل تنهد : مو مصدق إلى الآن
ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
ريم تنهدت بتعب : ..........
عادل لاحظها : آسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
عادل باس يدها : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيهـ
عادل إبتسم لها غصب عنهـ : آسف لأني أغليت حفلنا الكبير
ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعهآ
ريم : آمين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
عادل : حتى عبدالله مسكين
ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصيآح بالليل
عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعهـ عندهآ
عادل أرتاح أكثر بس تفكيرهـ هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد











شقة عبدالله

كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
عبدالله إستغرب : أول مرهـ تسأليني هالسؤال
سمر إرتبكت : لالا عادي
عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
الحين وش بيقول عني ؟!
يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
ومالت عليه هو وخزآمى معاه
( تنهدت ) لاحرآم وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجهـ مادرت عن هوآهـ







شقة رنـآ

إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
سعود : من عمي سلطان
تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
شافت أمها قاعدهـ تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضرهـ للعشاء










بيت أبو وسن

وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
عزام بقلة حيله : لا
وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
عزآم تنهد : آبشري
وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
عزآم تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
سكر بوجهها من شدة غضبهـ عليها وطفشهـ منهآ
آما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل








شقة عبدالله ~

سمر إنصدمت :......
عبدالله : ناصر قالي عنهم
سمر دمعت عينها : مو مستوعبهـ
عبدالله تنهد : الله يهنيهم
سمر مسحت دموعها : معقولهـ ريم حامل
عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
عبدالله من قلب : آمين
سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
عبدالله ضاق صدرهـ : ماعليهـ سمـر الله يجمعنا فيهم عما قريب
سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
عبدالله : آكيـد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
سمر تنهدت : يارب رحمتك












لندن ~

غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
فهد : لا
غلا : وين بنروح طيب ؟
فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
غلا بعفويهـ : لا ماأبيها
طالعها فهد بغضب : آيش
خافت منه وسكتت
فهد طالعها من فوق لتحت : هالمرهـ هذي بسكت لك لكن مرهـ ثانيه ياويلك ( وبصرخهـ ) : فاهمه
غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
ثواني وإختفى من أمامها رآيح للصالهـ
ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع آمه : ياربي وش أسووي
الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
لازم أجيب سيرتها يعني مع إنآ مانوآطن بعض إفففف
أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدآمهـ صعبهـ آآآآهـ ياربي ساعدنـي
أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومترددهـ حولهـ
بس توكلت ع ربها ورآحت تمشي له بتكلم معاه
شافتهـ جالس يكمل شغلهـ ومو معاها
غلا قربت له وهي مترددهـ باللي بتسويهـ إلى الآن : فهد
فهد طالعها شوي ونزل رأسهـ يكمل شغلهـ : ..............
غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبهـ : خلاص أنا آسفهـ والله
فهد : ..........
أخذت يدهـ وباستهآ : خلاص آسفه والله ماعاد أعيدها
فهد ماعطاها وجه :..........
غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
فهد :.......
غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
إلتفت لها وهو يمد يده لها
هي ع طول مسكتها
فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
غلا تبكي :..........
فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
فهد إبتسم : قولي بصدقك
غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
فهد عقد حواجبهـ مستغرب : إيه
غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها











جنآح رؤى ~

دخلت عليها خلود من دون ماتطق الباب وشافتها جالسه ع السرير وسرحآنه
قربت لها لحتى جلست جنبها : رؤى !
فزت رؤى من مكانها بخوف من الصوت : يااااااااشينك خوفتيني
ضحكت خلود : لبى بس الخوافين
رؤى ماعطتها وجهـ !
خلود شافت دفتر قريب منها وسحبته بتشوف اللي فيه
صرخت رؤى : ياويلك عطيني الدفتر
خلود إستغربت ومدت الدفتر لها : لهالدرجه مهم
رؤى دمعت عينها غصب : ممكن تتركيني لحالي
خلود مسكت ذقن رؤى ورفعت رأسها بقوهـ وأنصدمت من منظر دموعها : رؤى فيك شيء
رؤى بعدت عنها بقوه : لا مافيني شيء أتركيني لحالي لو سمحتي
خلود تنهدت : رؤى قولي لي ترى أنا نفس أختك وأبيك ترتاحين
رؤى تمسح دموعها : أدري .. خلود بليز لو تبين لي الراحه ممكن تتركيني لحالي شوي
خلود لبت رغبتها وطلعت عشانها
أما رؤى بعد ماطلعت إنهارت من البكاء وهي تتذكر رسالة سيف اليوم الصبح
( تكفيـن ياقلبي ردي علي بس هالمرهـ ورآح تكون آخـــر مرهـ صدقينـي )
آلمتها كلمة آخر مرهـ من الرسالهـ وكـأنها بتفقده من جديد وهي من الأساس فاقدته لكن تنفي هالشيء من بالها










سيف ~


يهز رجله بقوه وينتظر ردها من ساعات وإلى الآن ماوافاه
حاول يتصل فيها لكن تراجع وإكتفى برساله من خوفه ع إذيتها زيادهـ
كان مُصر أشد الإصرار ترد وتكلمهـ
يبي يقول لها كلاآم عشان يرتاح من تأنيب الضمير والتفكير فيها ليل نهار
يدري إن نفسيتها تعبانه ووده بس يريحها
يتذكر كل كلمه منها بآخــــر لقاء لهم وكان ضايق صدرهـ منه
عذبها كثير والحين دورهـ يتعذب معاها ويشقى لأجلها !










بيت أبو سلطآن / الصاله



سلطان بهمس : عادل تكفى لا تتهور وربي أبوي معصب
عادل بحدهـ : لا تبيني مثلا أسكت وأكتم ع الموضوع يعنـي
سلطان تأفأف : عادل خلاص إن شاءالله بيرجعوون
عادل تنهد : حسبي الله ع من كان السبب
سلطان : أرتاح بيجيك عبدالله ينط
إنقهر منه عادل : يابرودك ياشيخ
سلطان ماعطاها وجهـ
أم سلطان : أنتم وش فيكم تتساسرون من اليووم
سلطان : ولاشيء يمه
أم سلطان : عادل يمه وين ريم ماشفتها من اليوم
عادل : يمه لازم تكون بفراشها أغلب الوقت
تنهدت أم سلطان : يااارب أرزقها من حيث لاتحتسب
إستغرب عادل إهتمام أمه بـ ريم وقبل مايسافرون كان العكس تمآمآـ
وآضح سالفة سمر آثرت فيهآ وغيرت منهآ







بيت أبو فهد / جنآح فارس & خلود


فارس يشيل سارا : يلا سارونه ألمسي أخوك
خلود : ههههههههههههه
فارس :وش فيك تضحكين خليها تلمس أخوها
خلود : خلاص حبيبي نزل البنت أوجعتها
نزلها من حضنهـ : وش فيك منتي ع بعضك ؟
خلود إبتسمت : ع طول تكشفني .؟
فارس مسك يدها : أحد مضايقك بشيء
خلود : رؤى ؟!فارس طير عيونهـ : رؤى مضايقتك بشيء ؟
خلود : لآآ قلبي رؤى ماتضر آحد لكن هالأيام صايرهـ مدري شلون ماتنزل تأكل معانا ودآيما حابسه نفسها بغرفتها ودآيم معاها كتابها تحاول تذاكر لكن يلهيا التفكير أحس فيها شيء ومو بس شيء إلا قوي بعد
خايفهـ عليها وربي كثير
فارس تنهد : يمكن عشان سمـر
خلود بوثوق : مستحيل سالفة سمر صار لها أكثر من شهرين معقولهـ ماتأثرت إلا هالشهر مو معقولهـ فارس
فارس : طيب يمكن مشاكل مع صديقاتها
خلود هزت كتوفها بمدري
فارس شافها متضايقه حيل عشانها : أروح أطمن عليها وأسألها
خلود : لالا فارس تكفى لا
فارس : بسم الله علي ... طيب ليه ؟!
تنهدت خلود : صدقني بتتضايق أكثر
فارس : طيب وش الحل
خلود : راح أخليها ع راحتها هالأيام إذا زادت لي تصرف معاها ثاني
فارس بلامُبالاهـ : سوي اللي يريحك







لنـــدن ~



غلا قامت من مكانها ع صوت المتصل : فيك شيء
صوت بكاء :..........
غلا دمعت عينها : بنت خوفتيني عليك قولي
رؤى بآلم ودموع : محتآجهـ لك حيل
غلا بكت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى بآلم : آشيااااااااء وآشياااااااااااء
غلا خافت عليها : رؤى بليز طيحتي قلبي قوولي
رؤى تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : ودي بس ماأقــدر
غلا دمعت عينها : آحد مزعلك
رؤى من قلب : يآليت
غلا أنرعبت منها : بنت قوووولي أحسن لك
سحب فهد منها الجوال بقوهـ : رؤى
رؤى :...........
فهد حس فيها شيء : بنت ردي فيك شيء
رؤى :.............
فهد إلتفت لغلا بخوف : وش فيها
غلا بكت : مدري بس قاعده تبكـي
فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤؤى ردي
ماكان فيهـ آي صوت دليل ع وجودها
سكر فهد الجوال وآخذ جواله بسرعه وإتصل ع فارس
ثواني ورد فارس : هلا فهد
فهد بسرعه : رووح لغرفة رؤى شوف وش فيها بسرعه فارس
فارس خاف وركض طالع من جناحه وخلود من الخوف لحقتهـ
وصل لجناح رؤى وفتح الباب بس كان مقفل مسك القفل وكسره بقووه وكل هذا تحت إرتباكهـ
فتحه وركض دآخل الغرفه يدورها شافها طايحه بقرب التسريحهـ كأنها جثهـ هامدهـ
رآح لها بسرعهـ وجلس جنبها : رؤى رؤى ردي علي
رؤى :..............
فارس ضرب خدها لكن للإسف مافي إستجابه
صرخ ع خلود اللي تبكي تقرب عباتها ،، خلود بسرعه ركضت لعباتها ولبستها وكل هذا بثوآني
شالها فارس بين إيديه وطلع يركض فيها للمستـشفى








لنـدن ~

مرت نص ساعهـ وفهد يحاول يدق عليهم لكن ولاأحد منهم رد عليه
وهالشيء زاد من خوفه هو غلا
غلا تسمح دموعها : إن شاءالله مافيها إلا العافيهـ
فهد : إن شاءالله
غلا :...........
فهد : غلا
غلا : آمـر
فهد : هي وش قالت لك بالضبط
غلا تنهدت : اللي فهمته منها إنها محتاجه لي بس بوشو ماأدري وكانت تبكي وتشاهق لدرجة إختفى صوتها
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله
سحب جواله مره ثانيه وإتصل ع أمه
أم فهد ببحة صوت : آلو
فهد بسرعه : وش آخبار رؤى
أم فهد تنهدت : إنهيار عصبي وخفض بالضغط وزياده ع كذا ماتأكل
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله ،، طيب يمه آحد مزعلها بشيء لاحظتوا عليها شيء
أم فهد : عني آنا لا مالاحظت بس خلود كانت ملاحظه
فهد : يالله ,, خلاص يالغاليه لاتخافين إن شاءالله تقوم بالسلآآمه
أم فهد من قلب : آمين يايمه
فهد : إتصلوا علي وطمنوني عنها كل شوي طيب
أم فهد : طيب
شوي وسكر فهد منها وإلتفت لـ غلا اللي كانت مرعوبهـ أكثر منهم لإنها كانت تكلمها وحاسهـ فيها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها وسحبها عنده : غلو
غلا تمسح دموعها
ضحك عليها ومسح هـو دموعها : خلاص مافيها شيء لاتخافين هذاني إتصلت ع آمي وطمنتني عنها قدآمك
مافيه شيء يخوف أو يستاهل الخوف
غلا ببحة صوت : بس أنا كنت أكلمها عشان كذا خفت مـرهـ
فهد إبتسم وهو يلعب بشعرها : عشان تتطمنين بخليك تكلمينها بعد شوي طيب
غلا برجاء : ياليت
فهد : آجل أمسحي دموعك غلاتي
تنهدت ولبت رغبتهـ ومسحت دموعها





بالمستشـفى

كانت تطالع فيها وبوجهها الشاحب والمغذي اللي بيدها اليسار
وكانت ملامحها يغلب عليها طابع الشعور بالآلم
كانت مغمضه عينها ونايمهـ بس كأنها صاحيهـ حولهم وتحس فيهم
تنهدت خلود وهي تغطيها بالمفرش وتسمي عليها وتقرأ
جت لهم أم فهـد : هاه آخبارها الحين
خلود بهمس : نفس الشيء
أم فهد جلست جنبها ع السرير وهي تمسح ع شعرها
خلود : خالتي آنتي روحي للبيت وأنا بجلس عندهآ
جاهم صوت فارس : ولا وحده تجلس عندها
ألتفتوا له متفآجأين
فارس : الدكتور بيطلعا بكره أو بعدهـ ورؤى فيها إنهيار مو ناقصه آحد حولها خلوها لحالها شوي ترتاح
أم فهد : بس يافارس هذي بنـ...
أبو فهد قاطعها : كلام فارس صحيح خلوها لحالها شوي
وبكره من الصبح بجيبكم عندهآ لحتى الليل
تنهدت أم فهد وإستسلمت لهالشيء عشان رؤى وقامت من مكانها بتطلع مع أبو فهد اللي أشر لها بالخروج
أما خلود سلمت ع رؤى وطلعت هي الثانيهـ مع فارس مستسلمين لرغبة رؤى
أول ماطلعوا فتحة عينها وماكانت نايمهـ من الأساس كانت تتسمع كلامهم
وإرتاحت بعد ماطلعوا من عندها ودها ترتاح شووي
نزلت دمعه وتتلوها دمعات وهي تتذكر إتصالات سيف المتكررهـ عليها ودها ترد لكن في أشياء تمنعها
وصلتها رسالهـ منهـ يترجاها ترد وهي شايلهـ هالفكرهـ من بالها ~
لكن فيهـ شيء من داخل قلبها مشتاااق لحنِية صوتهـ وإهتمامهـ وعطشااااان لكلآمهـ المعسول
تنهدت بضيق وهي تهز رأسها تبعد هالتفكير اللي شتت حياتها وضيعهآ












إنصدم وهو يسمع أختهـ تتكلم فيها وتقول إنها بالمستشفـى
فتح عليها الباب بقوه : من تكلمين
نور إستغربت : صآحبتي
سيف بتردد : طيب مين اللي بالمستشفى
نور : رؤى
سيف إنصدم رؤى بالمستشفى
نور قاطعت تفكيره : ليه تسأل
سيف مارد عليها طنشها وهو يحاول يستوعب
نور : ترى لازم أروح لها بكرهـ
سيف بلهفه : إيه إيه أكيد وأنا اللي بوصلك
نور إستغربت أكثر : وش عندك ؟
سيف إنقهر : مالك دخل فاهمهـ
خافت نور وسكتت
طلع من غرفتها ويحس بشيء ثقيل ع قلبهـ
وكأن هو اللي بالمستشفى مو رؤى
يحس فيها وبآلمها وبكل خليهـ فيهآ
تنهد بضيق : لازم أكلمها لازم
يالله مو مصدق إلى الآن ،!












شقة عبدالله

كانت عندها شذاوي بتسهر الليله عندهم

شذى : طيب أخوك عادل متى جاء من السفر
سمر : قبل أسبوعين الظاهر
شذى : عرف باللي صار صح
سمر : أكيد من زمان عندهم وأكيد لاحظ
شذى : طيب معقوله ماوده يتحرك ويسأل عنكم
سمر : حتى لو بحث عنا ولقانا مستحيل أرجع معاه شذى عبدالله حط ببالي فكرة إنا نرجع ورأسنا مرفوع ونرجع وهم يعتذرون لنا لأنهم شكوا فينها مو نرجع مغصوبين مثل ماإنطردنا مغصوبين وروسنا بالأرض
شذى : طيب إلى الآن ببالك اللي بتسوينه
سمر : أكيد بس مترددهـ
شذى : من آيش
سمر : خايفه أتحطم وماتنجح ويعرفون مكاننا وبعدها وش بستفيد غير غضب عبدالله وخسارته
شذى : إستخيري
سمر : فكرهـ حلوه
شذى : إذا حسيتي نفسك مرتاحه توكلي ع ربك ولاتنسين إني أنا معاك
سمر : إن شاءالله









إنتهــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:52 PM

لنـدن ؛

فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
عادل بفرح : يبارك فيك
فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
عادل : لآ والله نايمه
فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكرهـ سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
فهد : سلآآمتك .. مع السلآآمه
إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
فهد ضحك : خبر حلوو
غلا بلهفه : طيب وشو ؟
فهد : ريم حامل
غلا صرخت من الفرحه : وناآآآآآآآسه ألف مبرووك
فهد سد إذنه : شوي شوي
غلا تخصرت : كيفي مستانسه
فهد إبتسم لها
غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
فهد إبتسم : حامل بتوأم
غلا بفرحهـ : أجل وناسه أكثر
فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
غلا : مررررهـ
فهد : حتى أنا أحبهم
غلا : .......
قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها









بعـــد مرور أسبـوعين ,, ملخصه ،،


فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل


رنا &عايلتها : أستقروآ تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد


سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعآ ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه


سمر & عبدالله : سمر صايرهـ حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزآمى
لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها



عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
وبغى يجن جنونه لكن هدؤهـ وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامرهـ بحمل ريـم




رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوآلها ونور أختهـ وحتى إختباراتها والكليهـ وكل شيء
و طبعآ سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه بآي شيء لأجل يتناسها





منال & راكان & عزآم : وإلى الآن إختفتءهم عجيـب
ونور الضحيه بينهم !





وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم آي شيء














جناح عادل & ريم

عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
عادل تنهد : مو مصدق إلى الآن
ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
ريم تنهدت بتعب : ..........
عادل لاحظها : آسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
عادل باس يدها : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيهـ
عادل إبتسم لها غصب عنهـ : آسف لأني أغليت حفلنا الكبير
ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعهآ
ريم : آمين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
عادل : حتى عبدالله مسكين
ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصيآح بالليل
عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعهـ عندهآ
عادل أرتاح أكثر بس تفكيرهـ هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد











شقة عبدالله

كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
عبدالله إستغرب : أول مرهـ تسأليني هالسؤال
سمر إرتبكت : لالا عادي
عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
الحين وش بيقول عني ؟!
يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
ومالت عليه هو وخزآمى معاه
( تنهدت ) لاحرآم وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجهـ مادرت عن هوآهـ







شقة رنـآ

إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
سعود : من عمي سلطان
تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
شافت أمها قاعدهـ تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضرهـ للعشاء










بيت أبو وسن

وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
عزام بقلة حيله : لا
وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
عزآم تنهد : آبشري
وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
عزآم تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
سكر بوجهها من شدة غضبهـ عليها وطفشهـ منهآ
آما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل








شقة عبدالله ~

سمر إنصدمت :......
عبدالله : ناصر قالي عنهم
سمر دمعت عينها : مو مستوعبهـ
عبدالله تنهد : الله يهنيهم
سمر مسحت دموعها : معقولهـ ريم حامل
عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
عبدالله من قلب : آمين
سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
عبدالله ضاق صدرهـ : ماعليهـ سمـر الله يجمعنا فيهم عما قريب
سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
عبدالله : آكيـد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
سمر تنهدت : يارب رحمتك












لندن ~

غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
فهد : لا
غلا : وين بنروح طيب ؟
فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
غلا بعفويهـ : لا ماأبيها
طالعها فهد بغضب : آيش
خافت منه وسكتت
فهد طالعها من فوق لتحت : هالمرهـ هذي بسكت لك لكن مرهـ ثانيه ياويلك ( وبصرخهـ ) : فاهمه
غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
ثواني وإختفى من أمامها رآيح للصالهـ
ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع آمه : ياربي وش أسووي
الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
لازم أجيب سيرتها يعني مع إنآ مانوآطن بعض إفففف
أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدآمهـ صعبهـ آآآآهـ ياربي ساعدنـي
أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومترددهـ حولهـ
بس توكلت ع ربها ورآحت تمشي له بتكلم معاه
شافتهـ جالس يكمل شغلهـ ومو معاها
غلا قربت له وهي مترددهـ باللي بتسويهـ إلى الآن : فهد
فهد طالعها شوي ونزل رأسهـ يكمل شغلهـ : ..............
غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبهـ : خلاص أنا آسفهـ والله
فهد : ..........
أخذت يدهـ وباستهآ : خلاص آسفه والله ماعاد أعيدها
فهد ماعطاها وجه :..........
غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
فهد :.......
غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
إلتفت لها وهو يمد يده لها
هي ع طول مسكتها
فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
غلا تبكي :..........
فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
فهد إبتسم : قولي بصدقك
غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
فهد عقد حواجبهـ مستغرب : إيه
غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها











جنآح رؤى ~

دخلت عليها خلود من دون ماتطق الباب وشافتها جالسه ع السرير وسرحآنه
قربت لها لحتى جلست جنبها : رؤى !
فزت رؤى من مكانها بخوف من الصوت : يااااااااشينك خوفتيني
ضحكت خلود : لبى بس الخوافين
رؤى ماعطتها وجهـ !
خلود شافت دفتر قريب منها وسحبته بتشوف اللي فيه
صرخت رؤى : ياويلك عطيني الدفتر
خلود إستغربت ومدت الدفتر لها : لهالدرجه مهم
رؤى دمعت عينها غصب : ممكن تتركيني لحالي
خلود مسكت ذقن رؤى ورفعت رأسها بقوهـ وأنصدمت من منظر دموعها : رؤى فيك شيء
رؤى بعدت عنها بقوه : لا مافيني شيء أتركيني لحالي لو سمحتي
خلود تنهدت : رؤى قولي لي ترى أنا نفس أختك وأبيك ترتاحين
رؤى تمسح دموعها : أدري .. خلود بليز لو تبين لي الراحه ممكن تتركيني لحالي شوي
خلود لبت رغبتها وطلعت عشانها
أما رؤى بعد ماطلعت إنهارت من البكاء وهي تتذكر رسالة سيف اليوم الصبح
( تكفيـن ياقلبي ردي علي بس هالمرهـ ورآح تكون آخـــر مرهـ صدقينـي )
آلمتها كلمة آخر مرهـ من الرسالهـ وكـأنها بتفقده من جديد وهي من الأساس فاقدته لكن تنفي هالشيء من بالها










سيف ~


يهز رجله بقوه وينتظر ردها من ساعات وإلى الآن ماوافاه
حاول يتصل فيها لكن تراجع وإكتفى برساله من خوفه ع إذيتها زيادهـ
كان مُصر أشد الإصرار ترد وتكلمهـ
يبي يقول لها كلاآم عشان يرتاح من تأنيب الضمير والتفكير فيها ليل نهار
يدري إن نفسيتها تعبانه ووده بس يريحها
يتذكر كل كلمه منها بآخــــر لقاء لهم وكان ضايق صدرهـ منه
عذبها كثير والحين دورهـ يتعذب معاها ويشقى لأجلها !










بيت أبو سلطآن / الصاله



سلطان بهمس : عادل تكفى لا تتهور وربي أبوي معصب
عادل بحدهـ : لا تبيني مثلا أسكت وأكتم ع الموضوع يعنـي
سلطان تأفأف : عادل خلاص إن شاءالله بيرجعوون
عادل تنهد : حسبي الله ع من كان السبب
سلطان : أرتاح بيجيك عبدالله ينط
إنقهر منه عادل : يابرودك ياشيخ
سلطان ماعطاها وجهـ
أم سلطان : أنتم وش فيكم تتساسرون من اليووم
سلطان : ولاشيء يمه
أم سلطان : عادل يمه وين ريم ماشفتها من اليوم
عادل : يمه لازم تكون بفراشها أغلب الوقت
تنهدت أم سلطان : يااارب أرزقها من حيث لاتحتسب
إستغرب عادل إهتمام أمه بـ ريم وقبل مايسافرون كان العكس تمآمآـ
وآضح سالفة سمر آثرت فيهآ وغيرت منهآ







بيت أبو فهد / جنآح فارس & خلود


فارس يشيل سارا : يلا سارونه ألمسي أخوك
خلود : ههههههههههههه
فارس :وش فيك تضحكين خليها تلمس أخوها
خلود : خلاص حبيبي نزل البنت أوجعتها
نزلها من حضنهـ : وش فيك منتي ع بعضك ؟
خلود إبتسمت : ع طول تكشفني .؟
فارس مسك يدها : أحد مضايقك بشيء
خلود : رؤى ؟!فارس طير عيونهـ : رؤى مضايقتك بشيء ؟
خلود : لآآ قلبي رؤى ماتضر آحد لكن هالأيام صايرهـ مدري شلون ماتنزل تأكل معانا ودآيما حابسه نفسها بغرفتها ودآيم معاها كتابها تحاول تذاكر لكن يلهيا التفكير أحس فيها شيء ومو بس شيء إلا قوي بعد
خايفهـ عليها وربي كثير
فارس تنهد : يمكن عشان سمـر
خلود بوثوق : مستحيل سالفة سمر صار لها أكثر من شهرين معقولهـ ماتأثرت إلا هالشهر مو معقولهـ فارس
فارس : طيب يمكن مشاكل مع صديقاتها
خلود هزت كتوفها بمدري
فارس شافها متضايقه حيل عشانها : أروح أطمن عليها وأسألها
خلود : لالا فارس تكفى لا
فارس : بسم الله علي ... طيب ليه ؟!
تنهدت خلود : صدقني بتتضايق أكثر
فارس : طيب وش الحل
خلود : راح أخليها ع راحتها هالأيام إذا زادت لي تصرف معاها ثاني
فارس بلامُبالاهـ : سوي اللي يريحك







لنـــدن ~



غلا قامت من مكانها ع صوت المتصل : فيك شيء
صوت بكاء :..........
غلا دمعت عينها : بنت خوفتيني عليك قولي
رؤى بآلم ودموع : محتآجهـ لك حيل
غلا بكت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى بآلم : آشيااااااااء وآشياااااااااااء
غلا خافت عليها : رؤى بليز طيحتي قلبي قوولي
رؤى تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : ودي بس ماأقــدر
غلا دمعت عينها : آحد مزعلك
رؤى من قلب : يآليت
غلا أنرعبت منها : بنت قوووولي أحسن لك
سحب فهد منها الجوال بقوهـ : رؤى
رؤى :...........
فهد حس فيها شيء : بنت ردي فيك شيء
رؤى :.............
فهد إلتفت لغلا بخوف : وش فيها
غلا بكت : مدري بس قاعده تبكـي
فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤؤى ردي
ماكان فيهـ آي صوت دليل ع وجودها
سكر فهد الجوال وآخذ جواله بسرعه وإتصل ع فارس
ثواني ورد فارس : هلا فهد
فهد بسرعه : رووح لغرفة رؤى شوف وش فيها بسرعه فارس
فارس خاف وركض طالع من جناحه وخلود من الخوف لحقتهـ
وصل لجناح رؤى وفتح الباب بس كان مقفل مسك القفل وكسره بقووه وكل هذا تحت إرتباكهـ
فتحه وركض دآخل الغرفه يدورها شافها طايحه بقرب التسريحهـ كأنها جثهـ هامدهـ
رآح لها بسرعهـ وجلس جنبها : رؤى رؤى ردي علي
رؤى :..............
فارس ضرب خدها لكن للإسف مافي إستجابه
صرخ ع خلود اللي تبكي تقرب عباتها ،، خلود بسرعه ركضت لعباتها ولبستها وكل هذا بثوآني
شالها فارس بين إيديه وطلع يركض فيها للمستـشفى








لنـدن ~

مرت نص ساعهـ وفهد يحاول يدق عليهم لكن ولاأحد منهم رد عليه
وهالشيء زاد من خوفه هو غلا
غلا تسمح دموعها : إن شاءالله مافيها إلا العافيهـ
فهد : إن شاءالله
غلا :...........
فهد : غلا
غلا : آمـر
فهد : هي وش قالت لك بالضبط
غلا تنهدت : اللي فهمته منها إنها محتاجه لي بس بوشو ماأدري وكانت تبكي وتشاهق لدرجة إختفى صوتها
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله
سحب جواله مره ثانيه وإتصل ع أمه
أم فهد ببحة صوت : آلو
فهد بسرعه : وش آخبار رؤى
أم فهد تنهدت : إنهيار عصبي وخفض بالضغط وزياده ع كذا ماتأكل
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله ،، طيب يمه آحد مزعلها بشيء لاحظتوا عليها شيء
أم فهد : عني آنا لا مالاحظت بس خلود كانت ملاحظه
فهد : يالله ,, خلاص يالغاليه لاتخافين إن شاءالله تقوم بالسلآآمه
أم فهد من قلب : آمين يايمه
فهد : إتصلوا علي وطمنوني عنها كل شوي طيب
أم فهد : طيب
شوي وسكر فهد منها وإلتفت لـ غلا اللي كانت مرعوبهـ أكثر منهم لإنها كانت تكلمها وحاسهـ فيها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها وسحبها عنده : غلو
غلا تمسح دموعها
ضحك عليها ومسح هـو دموعها : خلاص مافيها شيء لاتخافين هذاني إتصلت ع آمي وطمنتني عنها قدآمك
مافيه شيء يخوف أو يستاهل الخوف
غلا ببحة صوت : بس أنا كنت أكلمها عشان كذا خفت مـرهـ
فهد إبتسم وهو يلعب بشعرها : عشان تتطمنين بخليك تكلمينها بعد شوي طيب
غلا برجاء : ياليت
فهد : آجل أمسحي دموعك غلاتي
تنهدت ولبت رغبتهـ ومسحت دموعها





بالمستشـفى

كانت تطالع فيها وبوجهها الشاحب والمغذي اللي بيدها اليسار
وكانت ملامحها يغلب عليها طابع الشعور بالآلم
كانت مغمضه عينها ونايمهـ بس كأنها صاحيهـ حولهم وتحس فيهم
تنهدت خلود وهي تغطيها بالمفرش وتسمي عليها وتقرأ
جت لهم أم فهـد : هاه آخبارها الحين
خلود بهمس : نفس الشيء
أم فهد جلست جنبها ع السرير وهي تمسح ع شعرها
خلود : خالتي آنتي روحي للبيت وأنا بجلس عندهآ
جاهم صوت فارس : ولا وحده تجلس عندها
ألتفتوا له متفآجأين
فارس : الدكتور بيطلعا بكره أو بعدهـ ورؤى فيها إنهيار مو ناقصه آحد حولها خلوها لحالها شوي ترتاح
أم فهد : بس يافارس هذي بنـ...
أبو فهد قاطعها : كلام فارس صحيح خلوها لحالها شوي
وبكره من الصبح بجيبكم عندهآ لحتى الليل
تنهدت أم فهد وإستسلمت لهالشيء عشان رؤى وقامت من مكانها بتطلع مع أبو فهد اللي أشر لها بالخروج
أما خلود سلمت ع رؤى وطلعت هي الثانيهـ مع فارس مستسلمين لرغبة رؤى
أول ماطلعوا فتحة عينها وماكانت نايمهـ من الأساس كانت تتسمع كلامهم
وإرتاحت بعد ماطلعوا من عندها ودها ترتاح شووي
نزلت دمعه وتتلوها دمعات وهي تتذكر إتصالات سيف المتكررهـ عليها ودها ترد لكن في أشياء تمنعها
وصلتها رسالهـ منهـ يترجاها ترد وهي شايلهـ هالفكرهـ من بالها ~
لكن فيهـ شيء من داخل قلبها مشتاااق لحنِية صوتهـ وإهتمامهـ وعطشااااان لكلآمهـ المعسول
تنهدت بضيق وهي تهز رأسها تبعد هالتفكير اللي شتت حياتها وضيعهآ












إنصدم وهو يسمع أختهـ تتكلم فيها وتقول إنها بالمستشفـى
فتح عليها الباب بقوه : من تكلمين
نور إستغربت : صآحبتي
سيف بتردد : طيب مين اللي بالمستشفى
نور : رؤى
سيف إنصدم رؤى بالمستشفى
نور قاطعت تفكيره : ليه تسأل
سيف مارد عليها طنشها وهو يحاول يستوعب
نور : ترى لازم أروح لها بكرهـ
سيف بلهفه : إيه إيه أكيد وأنا اللي بوصلك
نور إستغربت أكثر : وش عندك ؟
سيف إنقهر : مالك دخل فاهمهـ
خافت نور وسكتت
طلع من غرفتها ويحس بشيء ثقيل ع قلبهـ
وكأن هو اللي بالمستشفى مو رؤى
يحس فيها وبآلمها وبكل خليهـ فيهآ
تنهد بضيق : لازم أكلمها لازم
يالله مو مصدق إلى الآن ،!












شقة عبدالله

كانت عندها شذاوي بتسهر الليله عندهم

شذى : طيب أخوك عادل متى جاء من السفر
سمر : قبل أسبوعين الظاهر
شذى : عرف باللي صار صح
سمر : أكيد من زمان عندهم وأكيد لاحظ
شذى : طيب معقوله ماوده يتحرك ويسأل عنكم
سمر : حتى لو بحث عنا ولقانا مستحيل أرجع معاه شذى عبدالله حط ببالي فكرة إنا نرجع ورأسنا مرفوع ونرجع وهم يعتذرون لنا لأنهم شكوا فينها مو نرجع مغصوبين مثل ماإنطردنا مغصوبين وروسنا بالأرض
شذى : طيب إلى الآن ببالك اللي بتسوينه
سمر : أكيد بس مترددهـ
شذى : من آيش
سمر : خايفه أتحطم وماتنجح ويعرفون مكاننا وبعدها وش بستفيد غير غضب عبدالله وخسارته
شذى : إستخيري
سمر : فكرهـ حلوه
شذى : إذا حسيتي نفسك مرتاحه توكلي ع ربك ولاتنسين إني أنا معاك
سمر : إن شاءالله









إنتهــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:53 PM

البارت الـ 29






لنـدن ~


كانت قاعده ترتب أغراضه بالدرج وتدخل ملابسهـ بالدولاب بعد ماغسلتها
لفت إنتباهه صور بدولابهـ وكانت نفس صوره المعتادهـ مع حنين
رمت الصور بقوهـ وقهر : لمتى محتفظ فيها يعني لمتى إففف بس
ودي أرميها كلها بس آخاف يعصب ويدري
ياربي معقوله طول هالأيام مالفت إنتباهه وخليته ينساها
معقوله مانجذب لي أو حتى مجرد إعجاب
حست فيه يحاوط خصرهآ إلتفت له وشافته يطالعها : وش فيك سرحآنه
غلا بتصريفه : آفكر برؤى
فهد : ماعليه قبل شوي سألت أمي عنها وتقول خلود عندها الحين وحالتها آحسن من آمس
رؤى : طيب صحت ولا لا ؟
فهد قام وجلس ع سريره : إلا صحت اليوم الصبح
هزت رأسها بإيه وسكتت دآم الصمت بينهم عشر دقايق بدون صوت غير ضجيج الأنفاس
غلا إلتفت لفهد وشافته سرحان يطالع لبعيد عرفت ليه سرحان وإنقهرت وقامت من مكانها وراحت له ع السرير وتعلقت برقبته وجلست بحضنه غصب بتلفت إنتباهه
إستغرب منها بس ماقال شيء إكتفى إنه يحاوطها بحضنه









شقة عبدالله

دق جرس الباب وفز له عبدالله بيفتح يدري منهو ع الباب
ناصر دخل وهو خايف عليه : وش فيك قلت تبيني بآمر ضروري
عبدالله تنهد وجلس ع الكرسي وآشر له يقرب
قرب له ناصر وجلس جنبه : عبدالله قول
عبدالله نزل رأسهـ : تتذكر سالفة بنت عمي
ناصر عقد حواجبه : آي وحدهـ
عبدالله بآلم : اللي حبيتها وتزوجها آخوي
ناصر : السالفه هذي من زمااااااان وأنت بنفسك قلت أنا نسيتهـا من تزوجها آخوي
عبدالله تنهد بضيق : آكذب ع نفسي وأكذب عليك لا والله مانسيت
ناصر تفآجئ :..........
عبدالله بتعب : مو بيدي صدقني
ناصر تنهد : طيب ليه كذبت
عبدالله : ماكنت آبي آي أحد يشوف ضعفي
ناصر : صرت آنا آي أحد ياعبدالله
عبدالله : ناصر والله ماقصدي لاتتعبني فوق تعبي
ناصر تنهد : طيب ليه جاي تعلمني ؟
عبدالله بآلم : كنت محتاج آحد آفضفض له
ناصر حط يدهـ ع كتف عبالله : تبي تنسى يعني
عبدالله من قلب : ياليت
ناصر : النسيان مو بيوم وليله دور اللي يعوضك وتنسى
عبدالله مافهم عليه وتنهد
ناصر : سمر تعرف ؟
عبدالله هز رأسه بـ لا
ناصر : حاول تشغل نفسك وتنسى
عبدالله بتعب : كل ماحاولت أفكر بأهلي أنساهم وأفكر فيها
ناصر تنهد بضيق ولا قال له شيء وهو يشوف ملامح التعب بوجهه وماحب يزيدهـ
















بالمول
كانوا دانا وخزآمى متواجدين بالمول هالأيام عشان حفلة زوآجهم

خزآمى بعصبيه : وربي ماتستحين
دانا تضحك : عااااادي
خزآمى : دوبيه قسسسم
دانا : هههههههههههههه خزوم عادي ترى نواف يحب هاللبس
خزآمى عصبت : ترى وربي بعطيك كف لبس فاصخ مافيه شيء ساتر
دانا : يعني مافيه إلا هاللبس للعرايس شنسوي
خزآمى : المفروض إني طالعه مع جنى ولا أمي أحسن لي
دانا : جنى بتشتري لك لبس أفضح منه لأنها متزوجه يالكمخه
خزآمى : يعني لازم نرجع ونشتري اللبس فينا فينا
دانا : إيه لازم ولا نواف يزعل عليك
خزآمى بحده : خلاص أستححححي
دانا : ع فكرهـ ترى نواف جريء
خزآمى :..........
دانا : هههههههههههههههههههههههه
خزآمى ضبتها بشنطتها : سخيفه
دانا : آه بطني تعبت من الضحك خلينا نجلينا نجلس تكفين
خزآمى بتعب : حتى أنا وربي تعبت
راحوا وجلسوا بإحدى المقاهـي عشان يرتاحون شوي
دانا وهي تنزل العصير من يدها : بعد مانخلص بنروح لرؤى
خزآمى : صح ذكرتيني لازم نروح لها يابعد عمري عليها
دانا : نواف بيوصلنا
خزآمى إستحت :....
دانا : لاتستحين أدري إنك ميته عليه
خزآمى : دوبه ترى لي أسبوعين ماشفته بسبب هالإمتحانات الزفت
دانا : يعني مشتاقه له
خزآمى من داخلها ميته شووق : مالك دخل
دانا : ههههههههههههههههههه












بالمستشفـى ~

رؤى تضايقت : خلاص خلود مو مشتهيه آكل
خلو تأفأفت : يالله عاد بلا دلع
رؤى بتعب : قلت لك مو مشتهيه شيء لا تغصبيني
تنهدت خلود : بس المرهـ هذي مره ثانيه غصب عنك
رؤى بتغير الموضوع : متى أطلع
خلود : متى ماسمح لك الدكتور
رؤى بضيق : يعني ماسألتوهـ
خلود : لا ماسألناه أهم شيء ترتاحين ولاتفكرين بهالشيء
رؤى :..............
خلود بتردد : رؤى امممممممم أنتي وش اللي حصل لك ؟
رؤى إلتفت لها : خلود فيني اللي مكفيني الله يخليك لا تتعبيني
خلود تضايقت : بس مايصر لازم تفضفضين عشان ماتنفجرين مره وحده
رؤى بسخريه : إنفجرت من زماااااااااااان
خلود قبضها قلبها عليهآ : رؤى
رؤى دمعت عينها : خلود إذا تكلمتي مره ثانيه بناديهم يطردونك
خلود إنقهرت : الشره مو عليك علي أنا اللي بساعدك
رؤى بإنهيار : ماطلبت مساااااااااعدهـ روووووحوا عنــــي
خلود خافت عليها : خلاص يابنت هدي بلييييز
قاطع حديثه الحاد دخول خزآمى ودانا ومعاهم أغراض لرؤى
دانا : وش فيكم صوتكم وآصل للشارع
خلود بتصريف : ولا شيء
خزآمى ودانا : الحمدالله ع السلآمه رؤى ماتشوفين شر
رؤى بهمس : الله يسلمكم
خلود : وش اللي معاكم
خزآمى : آغراض وملابس لرؤى وآكل عشانها
دانا إبتسمت : جبنا لك سنبون ندري إنك تحبينه
رؤى بادلتها الإبتسامه غصب
خزآمى : يالله قومي ولا تتدلعين
دانا : الكليه من دونك مو حلوهـ
رؤى ضحكت غصب ع سواليفهم











لندن ~

رنا : طيب يابنت خلاص هدي أنا مافهمت شيء منك غير إنك مقهورهـ
غلا دمعت عينها : مايفكر إلا فيها ومايلتفت لي نهائيآ إذا كانت مسيطرهـ ع تفكيرهـ
رنا ببرود : وهذا اللي قاهرك يعني ؟
غلا إنقهرت : يابروودك أكيد شيء يقهـر
رنا بثقه : تقدرين تنسينه بسهولهـ
غلا بإهتمام : شلون ؟
رنا بتفكير : اامممممممممم أنتي وش لاحظتي عليه وعلى حنين
غلا : هو يحب يفكر فيها دايم وأشوفه يبتسم آحيانا ومحتفظ بصورها وحتى رقم جوالها
رنا : طيب حنين ؟
غلا : وش عرفني فيها
رنا بقلة حيله : يابنت قصدي وش اللي يلفت الإنتباه لها بصورها يعني حلوه أو لا
غلا بغيـرهـ : حلوه بس أنا أحلا أكيد
رنا إبتسمت : وش بعد ؟
غلا : لبسها حلو ومكياجها بعد حلو
رنا : لبسها جريء
غلا : امممممممم يعني
رنا : حركاتها بالصور
غلا بقهـر : لاصقه فيه
رنا : ههههههههههههههه
غلا إنقهرت أكثر : لا تتمسخرين
رنا : خليك أحسن منها
غلا بإهتمام : شلون
رنا : آنتي وش لابسه الحين ؟
غلا تطالع لبسها : بيجامة بيت
رنا بقلة حيله : غبيـه ثم غبيـه قومي فزي غيري لبسك وألبسي شيء حلو نسيه شكل حنين بشكلك بالبدايه راح يحب شكله وبعدها راح يحبك أنتي صدقيني
غلا خافت منها وسكتت:,,,,,,,,,,,
رنا : فهد وينه الحين ؟
غلا بلا مُبالاهـ : بالصاله ؟
رنا شكت : كم له ؟
غلا بلا مُبالاه : تقريبا ساعتنين
رنا : ماشاءالله عليك ياغلا تدرين إنك بهالتصرف بتعطينه فرصه يفكر بحنين وماينساها
غلا إنقهرت : طيب شسوي أنا أحبه وهو مايدري عن هواي كل تفكيره فيها
رنا : أشغلي تفكيره لاتعطينه فرصه يفكر خليك دايم معاه سوي نفس حنين وألبسي نفسها لكن بيكون أحسن منها بطريقتك لاتخلينه يلتفت لآي شيء غيرك تجرأي سوي له اللي يحبه
غلا تنهدت : إن شاءالله
رنا بآمر : قولي وعـد
غلا إبتسمت : وعـد
رنا : تبين فهد يضيع من يدينك
غلا بسرعه : لا أبيه لي
رنا : خلاص سوي اللي قلت لك عليه
غلا بتردد : طيب لو مانجح
رنا : أنتي تقدرين تخلينه ينجح النجاح بيدك
غلا تنهدت : يارب ساعدني
رنا تذكرت : أنتي مره قلتي لي يحب الشعر الطويل
غلا بدون إهتمام : إيه
رنا : وحنين شعرها قصير
غلا بدون إهتمام : امممممممم إيه الظاهر

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:53 PM

رنا : مالت عليك شعرك طووويل فكيه أدري إنك رابطته ذيل حصان الحصان اللي يشيلك قولي آمين
غلا خافت منها : قاعده تخوفيني مالت عليك
رنا ضحكت : هههههه عشان مصلحتك وربي
غلا تنهدت :.....
رنا إبتسمت : تحبينه
غلا بهيام : موت
رنا : هههههههههههه مايليق عليك
غلا إنقهرت : طسسسسي
رنا : هههههههههههههههه
غلا : المهم وش آخبارك بالخبر
رنا : الحمدالله مستقرين
غلا : الشقه حلوه
رنا : إيه
غلا تنهدت : الحمدالله بتكونين قريبه مني
رنا إبتسمت : مشتاقه لك
غلا : وربي أنا أكثر
رنآ : غلووي أنا لازم أسكر الحين
غلا تضايقت : ليه تو الناس
رنا : ماعليه بكره أتصل بس غلاتي لاتنسين اللي قلت لك عليه
غلا : من عيوني
رنا : مو تطنشين تراك وعدتيني
غلا ضحكت
رنا عصبت : غلا وبعدين
غلا متحمسه : صدقيني متحمسه على كل شيء بس مستحيه شوي
رنا أرتاحت : الحمدالله لا تستحين ولاشيء تراه زوجك .. يالله مع السلامه ياقلبي
غلا : مع السلآمه
سكرت منها وتنهدت وهي تفكر باللي بتسويه صح إو غلط بـ غلط
بجرب وأشوف يارب ينجح يمكن أقل شيء إنهار لو رجع فكر فيها بعد كل شيء
أخذت نفس وقامت بتنفذ كل شيء الحين
طلعت من درجها فستآن أسود عاري الأكتاف والأيدي مآسك ع جسمها كله ولفوق الركبه
وقماشه دانتيل حطته ع السرير بتجهزه لها وطلعت معاها إكسسوارات فضيهـ وحطتها جنبه
سحبت روبها وأدخلت للحمام بتأخذ شاور ( أكرمكم الله )
نص ساعهـ وطلعت بعد الشاور المنعش وعليها روبها
سحبت كريمات الجسم وصارت تحط منهآ لحتى إتشبع جسمها من الكريمآت
آخذت اللبس ودخلت لغرفة التبديل بدلت لبسها وطلعت لغرفتها من جديد عشان الميك آب
جلست بقرب التسريحه وهي محتارهـ رؤى ماعلمتها كثير عن الميك آب
توكلت ع الله وسوت اللي تعرفهـ من الميك آب
بعد ماخلصت إلتقت نظرها ع شكلها وكان ميك آب عباره عن روج صارخ أحمـر وكحل أسود دآعجه فيه كل العين وفوقهـ ظل فضي خفيف يبرز الكحل أكثر والشادو مرهـ خفيف بس وآضح
إنتهت من الميك آب وباقي شعرها نصفته نصين وبدت تستشورهـ ع خفيف لنعومة شعرها الطبيعي
شوي وإنتهت منه وتركته مسدول ع ظهرها مع لفات خفيفه وحلوه
قامت من مكآنها ودآرت حول نفسهآ وهي تبتسم لإعجابها بشكلهآ أخذت المشط بتعدل بشعرها شوي
فجآها بدخوله وهو يفتح الباب بدون مايطقهـ
غلا إنصدمت وطاح المشط من يدها ع الأرض
فهد يطالعها وهو مو مصدق
قرب منها وهو منبهر من شكلها متغيره حيييييل وزايد حلاها حلا
قرب لحتى صار لاصق فيها وإيدينه تحاوطها
غلا إرتبكت ياربي ليتني ماسويت شيء حسبي الله عليك يارنا ورطتيني
قطع حبل أفكارها وهو يبوسهآ مرهـ ع خدها ومرهـ مع شفتها لحتى سحبها لسريرهـآ
سدحها عليه وهو يبتسم لها : طالعه ملآآك
غلا بإرتباك : فهـ فهـ د
فهد حط يده ع شفتها : آآآآش
وغمضت عينها و إستسلمت لـه ....؟




~









ودي اضمك وتحرقني بجمر حضنك
ودي اضمك وتذوبني بحلا فمك
وانسى نفسي بوجودك واعيش بدنيامرساها عيونك
وارجع
أضمك
وأضمك
وتسألني؟؟
حبيبي لايكون مليت
أقولك توي حبيبي تراني من حضنك مارتويت.















شقة عبدالله


سمر وهي تمد له الكوفي
عبدالله مو معاها :..............
سمر إستغربت : عبدالله
عبدالله :...............
سمر نزلت الكوفي بقهر أكيد يفكر بست الحسن والجمال : ترى ماصااااااارت
إلتفت لها متفاجئ : فيك شيء
سمر بعصبيه : الله وأعلم من اللي فيه شيء
عبدالله عقد حواجبه : قصري صوتك
سمر بحده : ترى خلاآآآآآآآآص مليييييييييييت عبدالله وربي مليييييييييييت
عبدالله إنقهر وقآم لها وسحبها مع بلوزتها : بتقصرين حسك ولا لا
سمر دفته بقوه وقهـر : بــعد عني
رجع لها وعطاها كـف من القهـر
سمر طاحت ع الكنبه من كفه وهي منصدمه : تضربني ؟
عبدالله بعصبيه : وأكسسسسر رأسك بعد إذا أهلك ماعرفوا يربونك تحترمين زوجك أنا أربيك
سمر بسخريه : الله وزووج عاااااااد
سحبها من شعرها له وضربت فيه من قوة سحبته :آآآآآآآآآآآآآآهـ خلالالالالاص بعد
عبدالله قرب وجهها لوجهه وشعرها بيده : كلمه ثانيه أذبحك فاهمه
سمر بكت غصب :............
تنهد وتركها من يدهـ وطاحت ع الكنبه وهي تصيح
طالع فيها شوي ونزل رأسه وتعداها متوجهه لغرفتهـ
تاركها ع طرف الكنبه تصيح









بيت سيف


نور وهي تجلس جنبه على الكنبه : سيف لاتنسى تأخذني لصاحبتي اليوم أنت قلت لي ترى
سيف بإهتمام : إيه مانسيت بس متى تروحين
نور : الظاهر الزياره بعد ساعتين سيف ترى أنا ماأقدر أروح الحين أكيد أهلها عندها لازم نكون لحالنا ويمكن يروحون وقت الزيارهـ
سيف بتفكير : يكون أحسن
نور : أقوم أتجهز
سيف : يالله قووومي
نور قامت من مكانها تركض لغرفتها
أما سيف قاعد يفكر باللي راح يسويه اليووم وهو متردد بس لازال مُصِر عليهـ


شقة عبير وسيف

ياربي وين راح صار له يومين ماينام هنا
ولا حتى جاء إلا مرهـ ماعلي منه بالطقاق لايجي
بس أنا مصيري وشو معاه بنتم مع بعض ولا بنتطلق
يارب إتطلق منه وأرتاح ولا يدري بسالفة رؤى
لو درى يمكن أروح فيهآ بسبب أخواني
يارب رحمتـك ~
آهم شيء رؤى وإنتهينا من سالفتها على خير












لنـدن ~

بعدت عنه شوي لكن مد يده ورجع يسحبها لحضنه
فهد بهمس : خليك لا تروحين
غلا إبتسمت بحياء ورجعت تتعلق فيه
دق جوالها فجأه وقطع جوهم
تأفأف فهد وهي بعدت عنه شوي
غلا وهي ترفع جوالها : هذي رؤى
قآم فهد من مكانه : ردي عليها
غلا ردت بسرعه : آهلين رؤى
رؤى بتعب : هلا فيك
غلا : وش آخبارك الحين
رؤى : تمام
غلا : فيك شيء داقه
رؤى : لا بس ماعندي آحد كلهم راحوا قبل شوي وكنت حابه أكلمك عشان
غلا سحبت روبها ولبسته وقامت من السرير : تكلمي شفيك
رؤى حست : آحس داقه بوقت غلط
غلا : لا حبيبتي قولي
رؤى جت بتتكلم بس فاجأها دخول نور عليهآ : نور جت
غلا فهمت : بكلمك بعدين يالله باي
سكرت منها وإلتفت لفهد
فهد : وش آخبارها
غلا : مافيها شيء بس كانت تبي تتكلم معاي
فهد : الحمدالله
غلا قربت له وجلست جنبه على السرير
وهو سحبها عندهـ ضحكت وبعدت عنه
فهد : آفـا
غلا : ههههههههه
فهد وهو يبوسها : لبى بس اللي يتغلون
















بالمستشفـى

نور وهي تبوس رأس رؤى : وش آخبارك الحين
رؤى بتعب : عااادي
نور جلست جنبها على السرير وهي تمسح ع شعرها : رؤى فيه شيء متعبك غير الضغط
دمعت عينها غصب : لا تهتمين مافيني إلا العافيهـ
نور بعتآب : تخبين عني آنا
رؤى مشكلتي أنتي بذات ماأقدر أقولك : نور صدقيني ولا شيء بس ضغط البيت وهم الدرآسه وبس
نور تنهدت بضيق : على رآحتك بس تذكري إن دايم هناك وحده تحبك وتحب مصلحتك متى ماحبيتي تتكلمين تعالي أنا موجودهـ صدقيني ماراح أقصر
إبتسمت لها رؤى وقامت من سريرها وضمتهآ : الله لا يحرمني وجودك
نور بادلتها الحضن : ولا منك
رجعت رؤى لسريرها: ماتوقعتك تجين اليوم
نور : قلت لسيف وجابني الحمدالله
دمعت عينها لمجرد ذكرت إسمه وإنه موجود حولها الحين وعارف إنها بالمستشفى
قطع حبل أفكارها رنة جوالها تعلن وصول رساله
قربت جوالها وفتحت الرساله وكان محتواها

( سلآآمات ياقلبي ياجعل اللي فيني فيـك / سيف )

تنهدت بضيق ونزلت دموعها
نور إستغربت : رؤى وش فيك الرساله فيها شيء
رؤى ع طول خبت الجوال وببحة صوت قالت : ولا شيء









بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنـى

جنى بقلة حيلهـ : سلطان قاعده أناديك
سلطان مشغول بجواله :...............
جنى عصبت : إف سلطااااااااان
سلطان صرخ : إنكتمــــي شوي
جنى إستغربت وسكتت
سلطان يكلم : وصلت الفلوس لـ أم رنــــا ........ طيب نزلها بالحساب ...........ز ياويلك لو تأخرت عنهم شوي
............... أترك كل شغلك وروح إتطمن عليهم
جنى قامت من مكانها بقهـر مهتم فيهم لدرجة ناسيني
حطت يدها ع فمها وركضت للحمام وإستفرغت غصب بالمغسله ( أكــــرمكم الله )
سمع صوتها وسكر الجوال بوجه المتصل ورآح يركض لها
دخل عليها وشافها سانده نفسها ع البانيو
قرب لها وسحبها منه وهو يشيلها ويطلعها من الحمام ( أكــــرمكم الله )
سدحها على السرير وبعد شعرها عن عيونها : وش فيك
جنى فكت يده منها وبعدت بعيد وبهمس : ولاشيء
حس فيها وقرب : قلبي فيك شيء
جنى دمعت عينها : لا روح لأم رنـا وتطمن عليها هي وبنتها
سلطان تنهد : جنى
جنى تبكي وعطته ظهرها :........
ضمها من وراء : قلبي فاهمه غلط
جنى ببحة صوت : بعـد
سلطان : جنى إلتفتي لي
جنى بحدهـ : لك كم يوم ماعلى لسانك إلا سيرة رنـا وأمها
سلطان ضحك : فديت اللي يغآرون
جنى ماعطته وجه وتبكي
سلطان سحبها وحطاها بحضنه مسك وجهها بين إيديه وباس جبينها : تراهم أمانه برقبتي
جنى مسحت دموعها : وأنا ؟
سلطان إستغرب : حبيبي وش فيك
جنى بهمس : صاير تهمشني
سلطان باس خدها : ماعاش من يهمشك بس لأني إنشغلت شوي فيهم
جنى بتعب : توعدني مايتكرر
سلطان ضمها : وعـد
جنى بادلته الحضن وهي مرتاحهـ بعض الشيء














بيت أبو نواف / الصاله

نواف بعد ماأخذ خزامى ودانا لرؤى ردهم للبيت ومعه خزآمى بيتعشون عند أهله

نواف : يالله عاد قولي وش شريتي من السوق
خزآمى إستحت : ولا شيء بس أشياء بسيطه
نواف : طيب ليه ماتخليني أشووف
خزآمى بتصريفه : بخليها مفآجئه
نواف ضحك وسحبها لحضنه
دانا دخلت فجأه عندهم وقطعت جوهم
خزآمى حمدت ربها على دخول دانا من زمان ماشافت نواف وتحس بخجل مو طبيعي
نواف عصب : خير
دانا حطت يدها ع خصرها : لا تأخذ رآحتك بقووه
نواف قام لها وهي هجت وهي تضحك
خزآمى : ههههههههه
نواف جاء عنها : مستانسه يعني
خزآمى بدلع : يس
نواف قبص خدها : وبعـ...
دانا قاطعته : آمي تقوول إنزلوا على العشاء
نواف إنقهر : أذلفي أحسن لك
دانا إنقهرت : والله لأعلم أبوي عليك دووب
نواف قام من مكانه طالع من الغرفه : خلاص لاينط فيك عرقك
دانا رآح من أمامها وإنقهرت : مدري شلون متحملته
خزآمى بحب : فديتـــه
نواف بصوت عالي : سمعـــتك ياقلبي
خزآمى ماتت من الحياء ودانا فاطسه ضحك عليهآ










بالمستـشفى
باست رأسها نور : رؤى أنا لازم أطلع الحين
رؤى : خليك عندي شوي
نور : لازم أطلع سيف نشب لي بالإتصالات
رؤى بغصه من إسمه : اوكي
نور طلعت من عندها متوجهه للسياره
شافت سيف مسند نفسه على السياره، : ليه ماخليتني أجلس معاها شوي
سيف : أركبي بس وأنتظريني شوي ورآجع
نور : وين بتروح
سيف : عندي مريض بزوره دقايق ورآحع لك
رآح من عندها بسرعه وهو متردد ع اللي بيسويه
دخل الغرفه يدورها غرفه غرفه
لقى رقم الغرفه اللي يبحث عنـه
طالع فيها شوي وإلتفت للممرات وماكان فيه آحد آبد
أرتاح شوي و أخذ نفس عميق وفتح باب الغرفـه بشويـش
طالع فيها بلهفه وكانت مستلقيه على السرير ومغمضه عينها مو حاسه بشيء
قرب منها بدون شعـور منه
قرب لحتى لصقت رجليه بطرف سريرها نزل نفسه بهدووء وبآس جبينهآ
رؤى فتحت عينها منصدمه من الشخص اللي باسها واللي صدمها أكثر إنه هـو
رؤى بصدمه وخوف : أنـ نـ تت ؟!
سيف يهديها : آش حبيبي
رؤى كانت بتصرخ بس حط يده ع فمها : صدقيني مو ضارك جاي إتطمن عليك
دمعت عينهآ ونزل منها دمعات تتلوها دمعآت
مسح دموعها بيدهـ وبعد عنها شوي : فقـــدتــك
رؤى ماردت بس تصيح
رجع باسها ع خدها
وهالمره قامت من مكانها : أطلع برآ
سيف قرب لها
رؤى بتهديد وخوف : ترى بصرخ وألم الناس عليك
بعد عنها سيف : ماراح أطلع لحتى توعديني بشيء
رؤى سمعت صوت برا وخافت وقالت بسرعه : اوكي وعـد
سيف : بتصل عليك بعد ماتطلعين وردي
رؤى : طيب سيف الله يخليك روح
سيف طالعها نظرهـ آخيره ونزل رأسه ومشى عنهآ
أول ماطلع من عندها حطت يدها ع وجهها مو مصدقه باللي صار
معقوله أشوفه الحين آآآآآآآآه ياااااااربي ساعدني أحس مو مصدقه ومو مستوعبه
تنهدت بضيق ورجعت إنسدحت ع السرير بتعب وهي تمسح دموعها









عند سيف

بعد ماطلع من عندها توجه لسيارته وركبها ومشوا للبيت آحس مرتاح إنها بترد علي
ودي أفهمها كل شيء أنا .. ماأبي آخسرها للنهايهـ
مابي أفقدها هي بالذآت ~
وش كثر مشتاااااااق لصوتها بس آنتظر ردها علي
يابعد عمري كان وآضح التعب بعيونها
آه بس ليت التعب فيني ولا فيك
تنهد بضيق وكمل طريقه بتركيز كمحاوله لنسيانها

ادمنت تعذيبك 29 - 11 - 2011 10:54 PM

شقة عبدالله ~


تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها
آلمها رأسها بقوه وضغطت عليهـ وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع
بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين
قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي
عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها وآضح عليها التعب رحمها وقرب لها
سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتهآ
عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت
سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني
ضآآآآق صدرهـ حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيدهـ
تفاجئ بصيآحها بحضنه وشهقاتها
عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء
سمر تبكي :........
عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح آضربك
سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد
عبدالله عقد حواجبه : الوعـد
سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنتهـ
عبدالله تآثر مع كلآآمهـآ
رفعت عينها عليهـ وطالعت فيهـ شوي نظرات عجز يفسرهآ
تنهدت وتعدته طآلعهـ لغرفتهآ
عبدالله تـأفأف من دآخله على اللي صار وهو ندمآآآآآآآن سمر تحملت معاهـ كل شيء بمافيهـ الكفآيهـ
ورد لها كل شيء بآلم منهـ حس بنكرآنهـ لجميلهآ ~











شقة سيف



عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفهـ : آنت جيت
سيف بسخريه : وش رآيك يعني
عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيآآم
سيف : والله عاد هذا مزآجي مو مزآجك
عبير لوت فمها بقهر وسكتت
سيف تنهد : عبير
عبير إلتفت له وإستغربت لهجتهـ : هلآ
سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى
عبير كتبرأه لنفسها : وش صآر
سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء آخ لو آمسكهـ وربي آذبحه بين آيديني وأرميه للكلآب
عبير خافت : يمكن هي حست
سيف بصرخه : مستحــــيل رؤى آعرفها آكثر من نفسي
عبير بتسحب منه الكلآم : طيب وش بتسوي
سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري
عبير وكـأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلآآص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~
سيف بقهر : آخذتك وماإستفدت منك شيء
عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي
سيف تأفأف وقآم من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم ورآضيه عن اللي سوته














شقة آهل رنآ

للمرهـ الخامسه ترفع عنها الكمآده البارده وتحط غيرهآ
دمعت عينها وهي تشوف آختها تون من الآلم وإرتفاع الحراره
رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي آحد ولا آعرف آحد
جت لها آمها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وآنا آمتس وش صار على روان
رنا تنهدت : إلى الآن تعبانه وحرارتها مرتفعه
أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك آرحمنا وآلطف فينآ
سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف آمها وطلعت برا الغرفهـ
تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله ياااااارب تتصل غلا يارب
على الآقل يلاقي لنا حل فهـد يارب آرحمنا وآلطف فينآ
جاها آخوها سعود يركض : رنا رنا
رنا إلتفت له : هاه هلا
سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها بآخذها للمستشفى
رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون آنت
أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين آيديني والحراره بتأكلها آكل
رنا سكتت عشآن آمها
أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وآنتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم
رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس
وآم سعود رآحت لبنتها روآن وشالتها بين آيدينها وطلعت فيهآ للسيارة سلطآن
ورنا بعد مالبست آلحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلهآ مع سلطآن










بالمستشفـــى

ماكان عندها آحد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين
طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسهآ
إلى الآن تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله
تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني
يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه آو عنده حب تملك وإنتقآم تنهد الله يجزآها خير الي ساعدتني ويوفقها
كنت بروح فيهآ على آخر الأسبوع هذآ لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيهـ وحبي الكبير له
نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فآجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه
رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها وآثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشهـ
آخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه
همست : آلو
سيف : مسآء الورد
رؤى بهمس : آهلين
سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟
رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص
سيف بتردد : رؤى آنا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين آحس إني مو قاد آعيش من دونك آحس إنك كل شيء عندي الحين وربي
رؤى : وأنا موقادرهـ آكلم إنسان طآح من عيني
سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الآن أفهميني تكفين
آلمها كلامه بقوووه
سيف : آنتي معآي
رؤى بآلم : آيه
سيف : آنا آدري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن آنا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لآجل ماتضيعين مني رؤى بصرآحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن آتراجع عنها بآي لحظه عشآنك
رؤى بسخريهـ : قلت ممكن بس مو آكيد
سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فرآقك صدقيني
رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينمآ آنت بادلتني هالشيء بإنتقآم والحين جاي تقول آنا متعلق فيك وآبيك ترجعين شلون آصرفها أو شلون آعديهآ لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طآيح منها ؟
تآثر مع كلامته وبحس العبرهـ خانقتهـ : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي
رؤى بآلم ومن غير قلب قالت : لا
سيف تآلم لكلامهآ : ماأـقدر على فرآقك لكن لآجلك آسوي اللي تبين
تبيني آبتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكرآك معآي سآكن بدآخلي
رؤى بآلم وتعب : وبيظل حبك معآي ساكن بدآخلي
وسكرت منه وهي تحمل آلآم جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر
تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نـــزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمهـ
آو ماأستوعبت اللي صآر معاه وإنها خلآص فقدته للإبـد ~






سيف لا يقل عنها بالآلـم والعذآب
خلآآص فقدهآ ولا هي رآجعه له مستحيل
تركها على رآحتها وآختارت هي طريق فرآقهم للإبد
ماكان وده يضغط عليهآ وكان الهدف من مكالمته رسم صورهـ حسنه له بذآكرتها
تآلم من صوتها كان وآضح إنها تحمل آطنااااان من الآلم
بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعهـ من عينهآ




~












شقة عبدالله

رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برآ مع ناصر
وهو ينسى اللي صار له مع سمـر أو على الأقل يتناساهـ
تفآحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد
إستغرب إن سمر سوت العشآء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وبآكلي
قرب للسفره وشآف الأكل اللي حبه من يدهآ وهي تدري بهالشيء
أوجعه قلبه عليهآ وقرر يروح لها بالغرفهـ يتطمن عليهآ
قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف
شافها مستلقيه على الكنبه وقآمت أول ماشافتهـ وعدلت جلستها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيدهـ
وهي بعدت عنه وتضايقت
عبدالله مسح على شعرها : سمـر
سمر :...........
عبدالله تنهد وباس رأسها : آنا آسف وربي ماكان قصدي بس آنتي تعرفين الضغط اللي أوآجهه من كل الإتجاهات
وربي ياسمر ندمااااااااااان على اللي سوته وندمان على الوعـد اللي قطعته ونسيته وخنته
سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد آنا لي الحق إني آدافع عن نفسي
سمر دمعت عينها : آبي آفهم عذرك وصدقني لو كان مُقنع وربي لسآمحك
عبدالله سكت شووي
سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صـح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون
عبدالله : عذري آنتي
سمر إستغربت : آنا
عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزوآج يصير لهم كذآ بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أناا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذآك الوقت بكلآمك
سمر تنهدت : آنت آجبرتني
عبدالله : آنا كانت ردت فعلي شينه بس مُسببهآ آنتي ترى
سمر بكت غصب :.......
عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد آسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين
وربي غلااتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي آتمنى تفهميني وتسآمحيني من كل قلبك
سمر بعدت عنه : الله يسآمحك
إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء
سمر إستغربت : ليه
عبدالله : آحد له نفس يأكل الحلوين زعلانين
ضحكت غصب : مسويه لك عشآء
عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا آنتي جنبي
قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصآلهـ











بالمستشفـى

تطمنت على آختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبرهـ وطلعت من الغرفه برآ تنتظرهم
جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم
لمحها من بعيد ورآح لها بتردد
سلطآن : آحم وش آخبار الصغيرهـ
رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله
سلطان : متى بيطلعون
رنآ تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي
هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنهآ شووي
وآحيانا يلتفت يسرق النظرآت منها
رنا اللي كانت آبد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم آبدآ بالخبر
تنهدت بضيق وطلعت آمها شايله روآن بحضنها
قآمت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى رآجعين لبيتهم



بسيــــــآرة سلطآن

سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين
سعود : زين مشكور ماتقصر
رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطآن فيهم
تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوآ بيرتاحوون












بيت أبو سلطآن


ريم آآخذت من جنى الصحن : تعبتك معاي وآنتي مثلي
جنى : لا وش دعوهـ عادل موصي تجلسين بالسرير وماتتحركين
ريم بتأفأف : صرت آكرهـ هالسرير ودي آتحرك وآطلع
جنى : شوفي هو مايمنع تتحركين شوي بس وآضح إن عادل صارم ويحب يبالغ
ريم : ههههههههههه بقووه
قطع عليهم جوهم صوت الباب
ريم : تفضل
دخلت وسن وهي مبتسمه جايه لريم بتسلم عليهآ
ريم : هلا وغلا
سلمت عليها وسن وجلست جنبها على السرير : وش آخبارك الحين
ريم : الحمدالله تمآم
جنى : وسن آمك جايه
وسن : إيه تحت مع خالتي آم سلطان تونا جايين
ريم : جنى ودي آنزل آسلم على عمتي
وسن قاطعتها : هي بتجي لك بعد شوي وربي هي قالت لي
ريم تنهدت : وربي فشله تجيني عمتي هنا المفروض آنزل آسلم
جنى : ماعليه ريوم هي تدري عن حآلتك
دخلت عليهم هنادي بدون إستئذان شافت وسن عندهم ورفعة حاجبها : قاعده أنتظرك ساعه بغرفتي وآنتي هنآ
وسن تفشلت من آسلوب هنادي وقآمت غصب ومشت ورآها
جنى إستغربت آما ريم كان عااادي عندها الوضع
جنى : وش فيك ماشفتي شلون تتكلم معاها
ريم بلا مُبالاهـ : من يوم يومها هنادي كذآ حتى آمها وآختها سمر كانت معذبتها بقوهـ
جنى بتردد : آمها كانت نفسها صح
ضحكت ريم : بس تغيرت وربي ماصدقت من تغيرها
جنى : لاحظت تعاملها معاي أول ماجيت بس سلطان كان يصبرني ويقول تراك آحسن من ريم المسكينه
ريم : عادي تعودت تقريبا أسكت وعادل يخفف عني آهم شيء زوجي يكون وآقف بجنبي
قطع عليهم كلامهم مرهـ ثانيهـ دخول آم وسن عمة ريم
قآمت لها ريم وسلمت عليها جلست عندهم شوي وتطمنت على ريم وبعدها نزلت لأم سلطآن
















بشقة آهل رنـــا

رنا ردت بسرعه على جوالها وهي تشوف الرقم ينور الشاشه : مابغيتي تدقين
غلا ضحكت
رنا إنقهرت : وش عليك إضحكي ماوراك إلا الضحك
غلا : يمه منك حاسدتني على ضحكي
رنا : غلاوي يالله مو فاضيه ترى قولي وش صار
غلا إستغربت : وش فيه صوتك
رنا : ولا شيء بس روآن آختي تعبت وآخذناها للمستشفى
غلا : آها ياقلبي عليها سلآآمتها
رنا دمعت : الله يسلمك .. غلاوي متى ترجعين لسعوديه
غلا تنهدت : مدري بس إن شاءالله قريب
رنا مسحت دمعتها : المهم نسيت آسألك وش صار سويتي كل شيء
غلا بفرحه : إيه وكل شيء تمآم
رنا : صار اللي قلت لك عليه
غلا : إيه
رنا : الحمدالله ... شفتي إنك لازم تسمعين كلامي
غلا تنهدت بفرح : آحس مبسوووطه كان طول اليوم معاي ماراح لأي مكان
رنا فرحت لأجلها : ههههههههههههه طيب هو وينه الحين
غلا : على اللاب
رنا : آنا مو قلت لك لا تخلينه دايم حوله عشان ينشغل فيك ومايفكر بأحد
غلا : طيب هو يشتغل الحين ماأقدر آروح له
رنا : إذا كان يشغل خلآآص ماعليهـ
غلا تكلمت معاها شوي وبعها سكرت منها بتطلع لفهد
طالعت لبسها بالمرايه وكآن حلو عبارهـ عن برمودا جينز وبلوزهـ خوخيه ماسكه وعارية الأكتاف
مشت للباب بتطلع أول مافتحته كان فهد بوجهها وضربت فيه مادرت
غلا رجعت على ورا وهي ماسكه رأسها : آآآخ
ضحك وقرب لها وحاوطها بيدهـ : بسم الله عليك
غلا ضربته على كتفه : بغيت أروح فيها
فهد باسها وهو ميت ضحك عليهآ
غلا قبصته على خده : خلآآآآآآآآآآص
سكت وطالعها من فوق لتحت
وهي إستحت منه : شتبي
فهد بهمس : آنتي
غلا وهي تلعب بأزارير بلوزته : مو قلت مشغول
فهد بهمس : آفضى عشآنك
غلا ذآبت على كلآآمه : ......
فهد باسها على خدها وقرب آكثر بس دق جرس الباب
فهد فكها منقهر : أف بس
وهي ضحكت
فهد : عاجبك الظاهر هالوضع دقيقه بشوف من بالباب وبعدها أوريك
ضحكت مره ثانيه تعرف حركاته
آما هو رآح يفتح الباب وكانت طلبيه من المطعم فهد طالبها من ساعه
آخذهم وحط الأغراض بالمطبخ وناداها : غلاوي تعالي
جت له غلا من الغرفه : هلا
فهد : يالله تعالي جايب لنا عشاء من برا قربي تعشي
غلا مسكت بطنها : مو مشتهيه
فهد طالع بيدها اللي على بطنها : شفيك تعبانه
غلا : لا بس ماآدري شميت ريحة الآكل ومو مشتهيه منه
فهد غمز لها : حامل
غلا إستحت منه ومغصها بطنها : لا
فهد : متأكدهـ
غلا وهي تلم شعرها بحياء : إيه
جلس فهد على الكـرسي وسحبها له : على الآقل أشربي عصير عشان ماتتعبين
غلا أخذت العصير عشانه وشربت منه شوووي









في المستشفـى

كانت الممرضهـ تفك لها المغذي وتآلمت شوي : آخ شوي شوي
فكته لها وكانت بتركب غيرهـ
رؤى : لا روحي لا تركبين غيرهـ
الممرضه : بس ..
قاطعتها : قلت ماآبـي
تنهدت الممرضه وطلعت من عندهآ
آخذت نفس رؤى وعدلت نفسها على السرير وإستلقت عليه وهي تمدد رجلها
غمضت عينها ورجعت فيها الذآكرهـ ليوم إتصال عبير


رؤى : آنتي وش قاعدهـ تتكلمين عنه آي خطه وخرابيط
عبير : رآح آقولها لك وآنتي إحكمي
رؤى تنهت : قولي
عبير : كان بيوصلك عن طريق آخته نور
رؤى إنصدمت : نـــور ؟!
عبير : آرتاحي نور مالها ذنب ضحيهـ نفسك
رؤى دمعت عينها : كملي
عبير : كان بيأخذ من نور شريحة جوآلها عشان رقمها مخزن عندك بإسمها ويرسل نور لعمتها بذيك الليله
بعدها رآح يطلب مني إني آتصل عليك من شريحة نور وكأني عمة نور وآطلب منك الحضور ببيت سيف
لأجل نور إنها تعبانهـ ومحتاجهـ لك آخوها سيف مسوي حآدث وبين الحياة والموت قالي هالكلآم وكأن يبيني آطبقه بالحرف الوآحد الشيء اللي كان يبي يوصله هو حضورك بأي طريقهـ لبيته بغياب نور وبوجودي
رؤى بهمس وخوف : وإذا حضرت
عبير بآلم : يطيح الفأس بالرأس ويسوي فيك نفس ماسوى فيني وعندي مقآطع فيديو تدل على هالشيء من شقة سيف وآيضا مقآطع صوت بيني وبينه من هالمكالمه رؤى أنا عندي دليل وياليت تصدقيني أتمنى إنك تبتعدين عن سيف ~



شهقت بقوهـ على هالذكرى وش قد كانت الخطهـ خبيثهـ وقويهـ وتدمرها بلحظآت بسيطهـ
الله يسآمحك بمجرد سماعي للخطهـ تعذبت آجل لو صار لي وش ممكن يحصل فيني
طحت من عيني بعد كلآآمها وإنك كل اللي تبيه حاجتك مني وبس
نسيت الأيام اللي بيننا ونسيت كل شيء كان له ذكرى معنا وجريت ورآء خطه خبيثه
حكتها مع وحده كانت مجبورهـ وضحيهـ مثلي مثل غيرهآ ~
الله يسآمحك على كثر ماحبيت قلبك وكلك على كثر ماطحت من عيني وغضب الكون ماليني منك
الله يسآمحك على كثر ماصار لي وعلى كثر ماتعذبت بغيآبك إلا إني مانسيتك
الله يسآمحك خليت قلبي يتعلق فيك وهجرته
الله يسآمحك لأنك خليت نفسك تطيح من عيني وآنا ماآبي يمسها شيء
الله يسآمحك لأني آحبــك
الله يسآمحك الله يسآمحك ~

قآطع تفكيرها دخول الباب وفزت من مكانها تمسح دموعها
خلود فارس اللي كانوا جايين يآخذونها
رؤى ببحة : وآخيرا جيتوا يالله بمشي ترى تعبت
خلود : ههههههه شوي شوي وقومي ألبسي عباتك يالله
فارس : جاء عندك الدكتور اليوم ؟
رؤى هزت رأسهآ بـ لا
خلود وهي دخل لبسها بشنطه : تراه عطانا توصيات لك
تأفأفت رؤى : مالي خلق
فارس : غصب عنك ... يالله آنا نازل وبنتظركم بالسيارهـ طيب
خلود : طيب دقايق وحنا ورآك
رؤى : ليه ماجت آمي
خلود : كانت تكلم ريم قبل مانجي وطلعنا وهي تتكلم معاها حتى فهد دق اليوم وغلا بعد دقت على البيت تتطمن عليك
رؤى : سألتك عن آمي وجبتي لي كل آخبار العالم
خلود ضربتها على كتفها : الشرهـ موب عليك علي آنا اللي أسولف معاك
ضحكت رؤى غصب على حركاتها
إرتاحت خلود من ضحكتها : الحمدالله وآخيرا شفنا آسنانك
رؤى : آخر مرهـ يمكن تشوفينهآ
خلود لمست الآلم بصوتها بس سكتت ماتبي تضغط عليها على حسب توصيات دكتورهآ
بعد مارتبت آغراضها طلعوا مع بعض لفارس اللي ينتظرهم برآ متوجهين للبيت ~













بيت سيف

نور إستغربت وجوده بالصآله : غريبه بهالوقت دآيم طالع
سيف :.........
نور مدت يدها قدآمه عشان ينتبه لها
سيف إنتبه وبعد يدها : شتبين
نور : امممممممم مدامك جالس بالبيت خلنا نروح آي مكان
سيف : نور وربي مالي خلق لآي شيء
نور تأفأفت وجلست جنبه ع الكنبه بزعل
سيف :........
نور إستغربت زياده بالعاده إذا زعلت يراضيني ع طول ويسوي اللي آبيه
نور : تراني زعلت
سيف بقلة حيله : بطقاااااق
نور قامت من مكانها : مالت عليك بس
سيف ضحك غصب وهو مطنش زعلها ماله خلق دلع ع قولتهـ








بيت آبو فهــد

عدلت لها آمها كنبة الصاله وإستلقت عليهآ : تو مانور البيت يايمه
إبتسمت لها رؤى وسكتت
أبو فهد : هاه يابابا رؤى وش آخبارك الحين
رؤى : آحسن من قبل
فارس : وش عليك صرتي مدلعه بقوووه
أبو محمد اللي كان عندهم : أنثبر بس آخر العنقود آكيد بندلعها
أم محمد : يايمه ليه ماقلت لنا عنها ليه خبيت تعبها
أبو فهد : يمه والله كان تعبها عادي دخلت قبل آمس وطعلت اليوم مافيها شيء
أم محمد إلتفت لرؤى : رؤى وآنا آمتس تونسين شيء
رؤى : لا يمه مافيني شيء
أم محمد : الحمدالله
أبو فهد : يبه عرفت عن فهد ماباقي له شيء بالشركه وبيجي
أبو محمد : لا والله ماقالي وآنا آبوك
أم فهد :اليوم دق علي وماقالي بعد
أبو فهد : اللي فهمته منه إن الشركه ماعليها الحين وبيرجع قريب إن شاءالله
الجميع : إن شاءالله
رؤى : طولوا بلندن بقووه
فارس : خلاص كلها كم يوم ويرجع إن شاءالله
ريم دخلت عليهم وهي تنزل عباتها
أم فهد إنهبلت : يمه ريم وش جابك الحين آنتي تعبانه
قربت ريم وباست رأس جدها وجدتها وجلست جنب رؤى : آختي بالمستشفى وماآدري عنها إلا بعد ماطلعت
رؤى : وربي مافيني شيء
ريم تنهدت : بس ولو المفروض أزورك ع الآقل
خلود : ريومه ترى مو زين تتحركين من الفرآش
ريم تنهدت : آدري بس شسووي
أم محمد : خلوها ربي سبحانه هو يثبت الحمل ماهو السرير
ضحكوا على جدتهم
ريم : عاد ياليت يسمعك عادل
أم فهد : عارف إنك هنا
ريم تنهدت بضيق : لا والله ماعرف
فارس : روحي لا يجينا فازع الحين
ضحكت رؤى عليه هي وخلود
ريم سحبت شنطتها وعباتها
أم فهد : بتروحين ؟
ريم : إيه آخاف عادل يحس علي ثم عاد شسوي بعدها والحمدالله إنا تطمنت ع رؤى الحين يعني لازم آمشي
أبو فهد : الله معك يايبه
لبست عباتها وطلعت من عندهم ع طووول لبيت أبو سلطآن













لنـــدن

ركضت له بسرعه وحضنته بقووووه على هالخبر
ضحك عليها وبعدها عنه شوي : مبسوطهـ
غلا بفرحه : بقووووه
باس خدها فهد : الحمدالله
غلا : يعني بالضبط متى نرجع
فهد : خلاص غلاتي قلت لك قريب بس آنتي لاتضغطين علي زين
غلا تنهدت : آهم شيء نرجع ومو مطولين
فهد إبتسم لها وهو يلعب بشعرها
غلا : بطلب منك آطلب
فهد بهمس : آنتي تأمرين مو تطلبين
غلا تعلثمت من كلامه :.......
فهد باسها : وش كنتي تبين
غلا من الخقه نست : امممم نسيت
فهد : ههههههههههههههههاي
غلا ضربته ع كتفه : تذكرت
فهد : هاه آنا آسمعك وش تبين
غلا : إذا رجعت هناك آبي آكمل دورات الإنجلش
فهد : بس هالطلب من عيووووني وبحطك بأحسن دورآت بعد آهم شيء تكونين مبسوطه
غلا بحياء : وين ماأكون معاك آكون مبسوطه
فهد وهو يحرقها بنظرآته :ماودك ننآم
غلا بحياء : تو الناس مبكر الوقت
فهد حاوطها بيدهـ وسحبها معاه : لا متآآآآآخرين حيل
إبتسمت وفهمت عليهـ وإستسلمت لهـ









بيت أبو سلطان


أول مادخلت جناحها فسخت عباتها وجزمتها ( آكرمكم الله )
وإنسدحت ع السرير بسرعه قبل لايجي يشوفها
بس فاجأها صوته وهو طالع من غرفة التبديل : وآخيرا شرفتي
فزت من مكانها بخوف : آنت هنا
عادل تكتف بقهر : وين كنتي
ريم نزلت رأسها : ببيت آهلي
عادل : وليه ماأستأذنتي مني بدال الطلعه بدون علمي
ريم تنهدت : لو قلت لك بترفض
عادل : آحسن من الخروج بدون شوري
ريم قامت من مكانها : حبيبي
عادل آشر لها بمعنى آسكتي
تنهدت ريم : عادل آختي كنت تعبانه وآنا آخر من يعلم ولا بعد منومينها بالمستشفى وآنا مثل الآطرش في الزفه حبي عادل وربي خفت عليها ومادريت إلا آنا ببيت آهلي آنا آسفه ياقلبي بس من جد كنت خايفه
عادل تنهد : واللي ببطنك ماخفتي عليه
ريم : آها آنت مو خايف علي كنت خايف ع حملي صح
عادل تنهد بضيق وقرب ضمها : إذا صارشيء للي بطنك آنتي بعد بصير فيك شيء لا سمح الله
آخاف وربي عليك آكثر من نفسك
أرتاحت ريم شوي وبعدت عنه
عادل : هاه آخبار رؤى ؟
ريم : زينه جسديا لكن نفسيا لا والله مسكينه
عادل : آها الله يعين









شقة عزام

منال صرخت وهو يدخله بقووه لشقه : ياخي شتبي مني
عزآم بقهر : وينك يالكلبه طول هالأيام
منال تكتفت : آدور أرزاقي
إنقرف منها : ماعلي منك لكن ترى سالفة نور ماإنتهت إلى الأن فاهمه
منال : آي نور وآي خرابيط مر ع السالفه آكثر من شهرين وآنت تفكر فيها إلى الآن
عزآم : والله عاد البنت دخلت مزآجي والحين آبيها تجي
منال بلامُالاه : تركت الكليه
عزم بقهر : ليه تركتيها
منال : شيء بمزآجي ماأبي آدرس وآشتغل بنفس الوقت
عزآم بدون نفس : الله والشغل عاااد
منال دفته بعيد عنها وطلعت من الشقه
عزآم : أوريك يامنالوه يالحقيرهـ
راكان وهو طالع من الغرفه
الغرفه : وش فيها أصواتكم لآخر الدنيا
تـأفف عزآم ورآح متجه لغرفته فتح درجه بيطلع له ملابس
وطآحت شنطة نسائيه منهآ
آخذ الشنطه وتذكر إنه هو حاطها هنا ع إنه بيرجعها لمنال بس نسى
رمى الشنطه فووق بدولاب بلا مُبالاه وطلع له لبس بيبدل ويطلع من شقتهـ




بيت أبو نوآف / مجلس الرجآل

كان عندهم وليد مع نوآف

وليد تنهد : لك كم يوم مو ع بعضك من رسالة عبدالله
نواف بضيق : وليد عبدالله طلب مني ماأدور عنه وهالشيء ضايقني حيل يعني معاندنا
وليد حط يده ع كتفه : لو إني منك كان خليته ع رآحته
نواف إلتفت له بإستغراب : شلون ؟ آخليه يضيع وهالمسكينه معاه ؟
وليد : صدقني يعرف كل شيء خلوه ع رآحته آجبرتوه يطلع من البيت مظلوم وتجبرونه يرجع مكسور
نواف : آبيه يرجع لنا من نفسه بس كيف وهو معاندنا كلنا ؟
وليد : ماعلينا الحين من عبدالله ؟ قولي عن عمي
نواف تنهد : آبوي ضايق صدره يدري عن غبدالله مو رآجع إلا بعد تبريئته
وليد : كل مشكله ولها حل ونا آخوك ولا تتضايق وإن شاءالله يرجع
نواف : آمين
قطع حديثهم صوت الباب
نواف : آدخلي دندون
دخلت دانا معاها القهوه حطتها ع الطاوله وجلست جنب وليد
ولي يكلم نواف : عطنا عرض أكتافك
كتمت دانا ضحكتها عليه
نواف قام من مكانه : المره ذي بسكت بس مره ثانيه ماراح آدخلك للبيت
وليد : ههههههههههه برا بس
طلع نواف من عندهم وهو يضحك عليهم
وليد : وش آخبارك ؟
دانا : تمام ... وليد
وليد بحب : لبيه
دانا إبتسمت : سمعت حديثكم عن عبدالله بس بدون قصد
إبتسم لها وقبص خدها : مره ثانيه أذبحك
إستحت منه وسكتت
وليد : لا تفكرين بآي شيء طيب
دانا : بس هذا آخوي
وليد : أدري ياقلبي بس عشان خاطري آتركي هالمهمه للرجال وحنا نتصرف طيب
دانا تنهدت : طيب
لاحظ وليد جرح ع يدها : من آيش هذا
دانا تضايقت : الإبرهـ
وليد : حقت السكر
دانا بهمس : إيه
وليد تنهد : من يعطيك الإبره
دانا : مرات نواف مرات أمي
وليد عصب : الظاهر نويف الدفش مسوي فيك كذآ
دانا ضحكت : حرآم عليك
وليد إبتسم وقرب وبوسها : مره ثانيه أنا أعطيك ولا آمك نويف لا يقرب منك زين
دانا بحياء من قربه : زين









آنتهى البآرت


الساعة الآن 08:45 AM

جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010


SEO by vBSEO