![]() |
شقة عبدالله ~ تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها آلمها رأسها بقوه وضغطت عليهـ وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها وآضح عليها التعب رحمها وقرب لها سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتهآ عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني ضآآآآق صدرهـ حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيدهـ تفاجئ بصيآحها بحضنه وشهقاتها عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء سمر تبكي :........ عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح آضربك سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد عبدالله عقد حواجبه : الوعـد سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنتهـ عبدالله تآثر مع كلآآمهـآ رفعت عينها عليهـ وطالعت فيهـ شوي نظرات عجز يفسرهآ تنهدت وتعدته طآلعهـ لغرفتهآ عبدالله تـأفأف من دآخله على اللي صار وهو ندمآآآآآآآن سمر تحملت معاهـ كل شيء بمافيهـ الكفآيهـ ورد لها كل شيء بآلم منهـ حس بنكرآنهـ لجميلهآ ~ شقة سيف عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفهـ : آنت جيت سيف بسخريه : وش رآيك يعني عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيآآم سيف : والله عاد هذا مزآجي مو مزآجك عبير لوت فمها بقهر وسكتت سيف تنهد : عبير عبير إلتفت له وإستغربت لهجتهـ : هلآ سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى عبير كتبرأه لنفسها : وش صآر سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء آخ لو آمسكهـ وربي آذبحه بين آيديني وأرميه للكلآب عبير خافت : يمكن هي حست سيف بصرخه : مستحــــيل رؤى آعرفها آكثر من نفسي عبير بتسحب منه الكلآم : طيب وش بتسوي سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري عبير وكـأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلآآص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~ سيف بقهر : آخذتك وماإستفدت منك شيء عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي سيف تأفأف وقآم من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم ورآضيه عن اللي سوته شقة آهل رنآ للمرهـ الخامسه ترفع عنها الكمآده البارده وتحط غيرهآ دمعت عينها وهي تشوف آختها تون من الآلم وإرتفاع الحراره رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي آحد ولا آعرف آحد جت لها آمها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وآنا آمتس وش صار على روان رنا تنهدت : إلى الآن تعبانه وحرارتها مرتفعه أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك آرحمنا وآلطف فينآ سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف آمها وطلعت برا الغرفهـ تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله ياااااارب تتصل غلا يارب على الآقل يلاقي لنا حل فهـد يارب آرحمنا وآلطف فينآ جاها آخوها سعود يركض : رنا رنا رنا إلتفت له : هاه هلا سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها بآخذها للمستشفى رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون آنت أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين آيديني والحراره بتأكلها آكل رنا سكتت عشآن آمها أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وآنتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس وآم سعود رآحت لبنتها روآن وشالتها بين آيدينها وطلعت فيهآ للسيارة سلطآن ورنا بعد مالبست آلحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلهآ مع سلطآن بالمستشفـــى ماكان عندها آحد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسهآ إلى الآن تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه آو عنده حب تملك وإنتقآم تنهد الله يجزآها خير الي ساعدتني ويوفقها كنت بروح فيهآ على آخر الأسبوع هذآ لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيهـ وحبي الكبير له نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فآجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها وآثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشهـ آخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه همست : آلو سيف : مسآء الورد رؤى بهمس : آهلين سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟ رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص سيف بتردد : رؤى آنا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين آحس إني مو قاد آعيش من دونك آحس إنك كل شيء عندي الحين وربي رؤى : وأنا موقادرهـ آكلم إنسان طآح من عيني سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الآن أفهميني تكفين آلمها كلامه بقوووه سيف : آنتي معآي رؤى بآلم : آيه سيف : آنا آدري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن آنا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لآجل ماتضيعين مني رؤى بصرآحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن آتراجع عنها بآي لحظه عشآنك رؤى بسخريهـ : قلت ممكن بس مو آكيد سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فرآقك صدقيني رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينمآ آنت بادلتني هالشيء بإنتقآم والحين جاي تقول آنا متعلق فيك وآبيك ترجعين شلون آصرفها أو شلون آعديهآ لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طآيح منها ؟ تآثر مع كلامته وبحس العبرهـ خانقتهـ : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي رؤى بآلم ومن غير قلب قالت : لا سيف تآلم لكلامهآ : ماأـقدر على فرآقك لكن لآجلك آسوي اللي تبين تبيني آبتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكرآك معآي سآكن بدآخلي رؤى بآلم وتعب : وبيظل حبك معآي ساكن بدآخلي وسكرت منه وهي تحمل آلآم جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نـــزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمهـ آو ماأستوعبت اللي صآر معاه وإنها خلآص فقدته للإبـد ~ سيف لا يقل عنها بالآلـم والعذآب خلآآص فقدهآ ولا هي رآجعه له مستحيل تركها على رآحتها وآختارت هي طريق فرآقهم للإبد ماكان وده يضغط عليهآ وكان الهدف من مكالمته رسم صورهـ حسنه له بذآكرتها تآلم من صوتها كان وآضح إنها تحمل آطنااااان من الآلم بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعهـ من عينهآ ~ شقة عبدالله رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برآ مع ناصر وهو ينسى اللي صار له مع سمـر أو على الأقل يتناساهـ تفآحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد إستغرب إن سمر سوت العشآء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وبآكلي قرب للسفره وشآف الأكل اللي حبه من يدهآ وهي تدري بهالشيء أوجعه قلبه عليهآ وقرر يروح لها بالغرفهـ يتطمن عليهآ قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف شافها مستلقيه على الكنبه وقآمت أول ماشافتهـ وعدلت جلستها قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيدهـ وهي بعدت عنه وتضايقت عبدالله مسح على شعرها : سمـر سمر :........... عبدالله تنهد وباس رأسها : آنا آسف وربي ماكان قصدي بس آنتي تعرفين الضغط اللي أوآجهه من كل الإتجاهات وربي ياسمر ندمااااااااااان على اللي سوته وندمان على الوعـد اللي قطعته ونسيته وخنته سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد آنا لي الحق إني آدافع عن نفسي سمر دمعت عينها : آبي آفهم عذرك وصدقني لو كان مُقنع وربي لسآمحك عبدالله سكت شووي سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صـح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون عبدالله : عذري آنتي سمر إستغربت : آنا عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزوآج يصير لهم كذآ بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أناا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذآك الوقت بكلآمك سمر تنهدت : آنت آجبرتني عبدالله : آنا كانت ردت فعلي شينه بس مُسببهآ آنتي ترى سمر بكت غصب :....... عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد آسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين وربي غلااتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي آتمنى تفهميني وتسآمحيني من كل قلبك سمر بعدت عنه : الله يسآمحك إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء سمر إستغربت : ليه عبدالله : آحد له نفس يأكل الحلوين زعلانين ضحكت غصب : مسويه لك عشآء عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا آنتي جنبي قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصآلهـ بالمستشفـى تطمنت على آختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبرهـ وطلعت من الغرفه برآ تنتظرهم جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم لمحها من بعيد ورآح لها بتردد سلطآن : آحم وش آخبار الصغيرهـ رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله سلطان : متى بيطلعون رنآ تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنهآ شووي وآحيانا يلتفت يسرق النظرآت منها رنا اللي كانت آبد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم آبدآ بالخبر تنهدت بضيق وطلعت آمها شايله روآن بحضنها قآمت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى رآجعين لبيتهم بسيــــــآرة سلطآن سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين سعود : زين مشكور ماتقصر رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطآن فيهم تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوآ بيرتاحوون بيت أبو سلطآن ريم آآخذت من جنى الصحن : تعبتك معاي وآنتي مثلي جنى : لا وش دعوهـ عادل موصي تجلسين بالسرير وماتتحركين ريم بتأفأف : صرت آكرهـ هالسرير ودي آتحرك وآطلع جنى : شوفي هو مايمنع تتحركين شوي بس وآضح إن عادل صارم ويحب يبالغ ريم : ههههههههههه بقووه قطع عليهم جوهم صوت الباب ريم : تفضل دخلت وسن وهي مبتسمه جايه لريم بتسلم عليهآ ريم : هلا وغلا سلمت عليها وسن وجلست جنبها على السرير : وش آخبارك الحين ريم : الحمدالله تمآم جنى : وسن آمك جايه وسن : إيه تحت مع خالتي آم سلطان تونا جايين ريم : جنى ودي آنزل آسلم على عمتي وسن قاطعتها : هي بتجي لك بعد شوي وربي هي قالت لي ريم تنهدت : وربي فشله تجيني عمتي هنا المفروض آنزل آسلم جنى : ماعليه ريوم هي تدري عن حآلتك دخلت عليهم هنادي بدون إستئذان شافت وسن عندهم ورفعة حاجبها : قاعده أنتظرك ساعه بغرفتي وآنتي هنآ وسن تفشلت من آسلوب هنادي وقآمت غصب ومشت ورآها جنى إستغربت آما ريم كان عااادي عندها الوضع جنى : وش فيك ماشفتي شلون تتكلم معاها ريم بلا مُبالاهـ : من يوم يومها هنادي كذآ حتى آمها وآختها سمر كانت معذبتها بقوهـ جنى بتردد : آمها كانت نفسها صح ضحكت ريم : بس تغيرت وربي ماصدقت من تغيرها جنى : لاحظت تعاملها معاي أول ماجيت بس سلطان كان يصبرني ويقول تراك آحسن من ريم المسكينه ريم : عادي تعودت تقريبا أسكت وعادل يخفف عني آهم شيء زوجي يكون وآقف بجنبي قطع عليهم كلامهم مرهـ ثانيهـ دخول آم وسن عمة ريم قآمت لها ريم وسلمت عليها جلست عندهم شوي وتطمنت على ريم وبعدها نزلت لأم سلطآن بشقة آهل رنـــا رنا ردت بسرعه على جوالها وهي تشوف الرقم ينور الشاشه : مابغيتي تدقين غلا ضحكت رنا إنقهرت : وش عليك إضحكي ماوراك إلا الضحك غلا : يمه منك حاسدتني على ضحكي رنا : غلاوي يالله مو فاضيه ترى قولي وش صار غلا إستغربت : وش فيه صوتك رنا : ولا شيء بس روآن آختي تعبت وآخذناها للمستشفى غلا : آها ياقلبي عليها سلآآمتها رنا دمعت : الله يسلمك .. غلاوي متى ترجعين لسعوديه غلا تنهدت : مدري بس إن شاءالله قريب رنا مسحت دمعتها : المهم نسيت آسألك وش صار سويتي كل شيء غلا بفرحه : إيه وكل شيء تمآم رنا : صار اللي قلت لك عليه غلا : إيه رنا : الحمدالله ... شفتي إنك لازم تسمعين كلامي غلا تنهدت بفرح : آحس مبسوووطه كان طول اليوم معاي ماراح لأي مكان رنا فرحت لأجلها : ههههههههههههه طيب هو وينه الحين غلا : على اللاب رنا : آنا مو قلت لك لا تخلينه دايم حوله عشان ينشغل فيك ومايفكر بأحد غلا : طيب هو يشتغل الحين ماأقدر آروح له رنا : إذا كان يشغل خلآآص ماعليهـ غلا تكلمت معاها شوي وبعها سكرت منها بتطلع لفهد طالعت لبسها بالمرايه وكآن حلو عبارهـ عن برمودا جينز وبلوزهـ خوخيه ماسكه وعارية الأكتاف مشت للباب بتطلع أول مافتحته كان فهد بوجهها وضربت فيه مادرت غلا رجعت على ورا وهي ماسكه رأسها : آآآخ ضحك وقرب لها وحاوطها بيدهـ : بسم الله عليك غلا ضربته على كتفه : بغيت أروح فيها فهد باسها وهو ميت ضحك عليهآ غلا قبصته على خده : خلآآآآآآآآآآص سكت وطالعها من فوق لتحت وهي إستحت منه : شتبي فهد بهمس : آنتي غلا وهي تلعب بأزارير بلوزته : مو قلت مشغول فهد بهمس : آفضى عشآنك غلا ذآبت على كلآآمه : ...... فهد باسها على خدها وقرب آكثر بس دق جرس الباب فهد فكها منقهر : أف بس وهي ضحكت فهد : عاجبك الظاهر هالوضع دقيقه بشوف من بالباب وبعدها أوريك ضحكت مره ثانيه تعرف حركاته آما هو رآح يفتح الباب وكانت طلبيه من المطعم فهد طالبها من ساعه آخذهم وحط الأغراض بالمطبخ وناداها : غلاوي تعالي جت له غلا من الغرفه : هلا فهد : يالله تعالي جايب لنا عشاء من برا قربي تعشي غلا مسكت بطنها : مو مشتهيه فهد طالع بيدها اللي على بطنها : شفيك تعبانه غلا : لا بس ماآدري شميت ريحة الآكل ومو مشتهيه منه فهد غمز لها : حامل غلا إستحت منه ومغصها بطنها : لا فهد : متأكدهـ غلا وهي تلم شعرها بحياء : إيه جلس فهد على الكـرسي وسحبها له : على الآقل أشربي عصير عشان ماتتعبين غلا أخذت العصير عشانه وشربت منه شوووي في المستشفـى كانت الممرضهـ تفك لها المغذي وتآلمت شوي : آخ شوي شوي فكته لها وكانت بتركب غيرهـ رؤى : لا روحي لا تركبين غيرهـ الممرضه : بس .. قاطعتها : قلت ماآبـي تنهدت الممرضه وطلعت من عندهآ آخذت نفس رؤى وعدلت نفسها على السرير وإستلقت عليه وهي تمدد رجلها غمضت عينها ورجعت فيها الذآكرهـ ليوم إتصال عبير رؤى : آنتي وش قاعدهـ تتكلمين عنه آي خطه وخرابيط عبير : رآح آقولها لك وآنتي إحكمي رؤى تنهت : قولي عبير : كان بيوصلك عن طريق آخته نور رؤى إنصدمت : نـــور ؟! عبير : آرتاحي نور مالها ذنب ضحيهـ نفسك رؤى دمعت عينها : كملي عبير : كان بيأخذ من نور شريحة جوآلها عشان رقمها مخزن عندك بإسمها ويرسل نور لعمتها بذيك الليله بعدها رآح يطلب مني إني آتصل عليك من شريحة نور وكأني عمة نور وآطلب منك الحضور ببيت سيف لأجل نور إنها تعبانهـ ومحتاجهـ لك آخوها سيف مسوي حآدث وبين الحياة والموت قالي هالكلآم وكأن يبيني آطبقه بالحرف الوآحد الشيء اللي كان يبي يوصله هو حضورك بأي طريقهـ لبيته بغياب نور وبوجودي رؤى بهمس وخوف : وإذا حضرت عبير بآلم : يطيح الفأس بالرأس ويسوي فيك نفس ماسوى فيني وعندي مقآطع فيديو تدل على هالشيء من شقة سيف وآيضا مقآطع صوت بيني وبينه من هالمكالمه رؤى أنا عندي دليل وياليت تصدقيني أتمنى إنك تبتعدين عن سيف ~ شهقت بقوهـ على هالذكرى وش قد كانت الخطهـ خبيثهـ وقويهـ وتدمرها بلحظآت بسيطهـ الله يسآمحك بمجرد سماعي للخطهـ تعذبت آجل لو صار لي وش ممكن يحصل فيني طحت من عيني بعد كلآآمها وإنك كل اللي تبيه حاجتك مني وبس نسيت الأيام اللي بيننا ونسيت كل شيء كان له ذكرى معنا وجريت ورآء خطه خبيثه حكتها مع وحده كانت مجبورهـ وضحيهـ مثلي مثل غيرهآ ~ الله يسآمحك على كثر ماحبيت قلبك وكلك على كثر ماطحت من عيني وغضب الكون ماليني منك الله يسآمحك على كثر ماصار لي وعلى كثر ماتعذبت بغيآبك إلا إني مانسيتك الله يسآمحك خليت قلبي يتعلق فيك وهجرته الله يسآمحك لأنك خليت نفسك تطيح من عيني وآنا ماآبي يمسها شيء الله يسآمحك لأني آحبــك الله يسآمحك الله يسآمحك ~ قآطع تفكيرها دخول الباب وفزت من مكانها تمسح دموعها خلود فارس اللي كانوا جايين يآخذونها رؤى ببحة : وآخيرا جيتوا يالله بمشي ترى تعبت خلود : ههههههه شوي شوي وقومي ألبسي عباتك يالله فارس : جاء عندك الدكتور اليوم ؟ رؤى هزت رأسهآ بـ لا خلود وهي دخل لبسها بشنطه : تراه عطانا توصيات لك تأفأفت رؤى : مالي خلق فارس : غصب عنك ... يالله آنا نازل وبنتظركم بالسيارهـ طيب خلود : طيب دقايق وحنا ورآك رؤى : ليه ماجت آمي خلود : كانت تكلم ريم قبل مانجي وطلعنا وهي تتكلم معاها حتى فهد دق اليوم وغلا بعد دقت على البيت تتطمن عليك رؤى : سألتك عن آمي وجبتي لي كل آخبار العالم خلود ضربتها على كتفها : الشرهـ موب عليك علي آنا اللي أسولف معاك ضحكت رؤى غصب على حركاتها إرتاحت خلود من ضحكتها : الحمدالله وآخيرا شفنا آسنانك رؤى : آخر مرهـ يمكن تشوفينهآ خلود لمست الآلم بصوتها بس سكتت ماتبي تضغط عليها على حسب توصيات دكتورهآ بعد مارتبت آغراضها طلعوا مع بعض لفارس اللي ينتظرهم برآ متوجهين للبيت ~ بيت سيف نور إستغربت وجوده بالصآله : غريبه بهالوقت دآيم طالع سيف :......... نور مدت يدها قدآمه عشان ينتبه لها سيف إنتبه وبعد يدها : شتبين نور : امممممممم مدامك جالس بالبيت خلنا نروح آي مكان سيف : نور وربي مالي خلق لآي شيء نور تأفأفت وجلست جنبه ع الكنبه بزعل سيف :........ نور إستغربت زياده بالعاده إذا زعلت يراضيني ع طول ويسوي اللي آبيه نور : تراني زعلت سيف بقلة حيله : بطقاااااق نور قامت من مكانها : مالت عليك بس سيف ضحك غصب وهو مطنش زعلها ماله خلق دلع ع قولتهـ بيت آبو فهــد عدلت لها آمها كنبة الصاله وإستلقت عليهآ : تو مانور البيت يايمه إبتسمت لها رؤى وسكتت أبو فهد : هاه يابابا رؤى وش آخبارك الحين رؤى : آحسن من قبل فارس : وش عليك صرتي مدلعه بقوووه أبو محمد اللي كان عندهم : أنثبر بس آخر العنقود آكيد بندلعها أم محمد : يايمه ليه ماقلت لنا عنها ليه خبيت تعبها أبو فهد : يمه والله كان تعبها عادي دخلت قبل آمس وطعلت اليوم مافيها شيء أم محمد إلتفت لرؤى : رؤى وآنا آمتس تونسين شيء رؤى : لا يمه مافيني شيء أم محمد : الحمدالله أبو فهد : يبه عرفت عن فهد ماباقي له شيء بالشركه وبيجي أبو محمد : لا والله ماقالي وآنا آبوك أم فهد :اليوم دق علي وماقالي بعد أبو فهد : اللي فهمته منه إن الشركه ماعليها الحين وبيرجع قريب إن شاءالله الجميع : إن شاءالله رؤى : طولوا بلندن بقووه فارس : خلاص كلها كم يوم ويرجع إن شاءالله ريم دخلت عليهم وهي تنزل عباتها أم فهد إنهبلت : يمه ريم وش جابك الحين آنتي تعبانه قربت ريم وباست رأس جدها وجدتها وجلست جنب رؤى : آختي بالمستشفى وماآدري عنها إلا بعد ماطلعت رؤى : وربي مافيني شيء ريم تنهدت : بس ولو المفروض أزورك ع الآقل خلود : ريومه ترى مو زين تتحركين من الفرآش ريم تنهدت : آدري بس شسووي أم محمد : خلوها ربي سبحانه هو يثبت الحمل ماهو السرير ضحكوا على جدتهم ريم : عاد ياليت يسمعك عادل أم فهد : عارف إنك هنا ريم تنهدت بضيق : لا والله ماعرف فارس : روحي لا يجينا فازع الحين ضحكت رؤى عليه هي وخلود ريم سحبت شنطتها وعباتها أم فهد : بتروحين ؟ ريم : إيه آخاف عادل يحس علي ثم عاد شسوي بعدها والحمدالله إنا تطمنت ع رؤى الحين يعني لازم آمشي أبو فهد : الله معك يايبه لبست عباتها وطلعت من عندهم ع طووول لبيت أبو سلطآن لنـــدن ركضت له بسرعه وحضنته بقووووه على هالخبر ضحك عليها وبعدها عنه شوي : مبسوطهـ غلا بفرحه : بقووووه باس خدها فهد : الحمدالله غلا : يعني بالضبط متى نرجع فهد : خلاص غلاتي قلت لك قريب بس آنتي لاتضغطين علي زين غلا تنهدت : آهم شيء نرجع ومو مطولين فهد إبتسم لها وهو يلعب بشعرها غلا : بطلب منك آطلب فهد بهمس : آنتي تأمرين مو تطلبين غلا تعلثمت من كلامه :....... فهد باسها : وش كنتي تبين غلا من الخقه نست : امممم نسيت فهد : ههههههههههههههههاي غلا ضربته ع كتفه : تذكرت فهد : هاه آنا آسمعك وش تبين غلا : إذا رجعت هناك آبي آكمل دورات الإنجلش فهد : بس هالطلب من عيووووني وبحطك بأحسن دورآت بعد آهم شيء تكونين مبسوطه غلا بحياء : وين ماأكون معاك آكون مبسوطه فهد وهو يحرقها بنظرآته :ماودك ننآم غلا بحياء : تو الناس مبكر الوقت فهد حاوطها بيدهـ وسحبها معاه : لا متآآآآآخرين حيل إبتسمت وفهمت عليهـ وإستسلمت لهـ بيت أبو سلطان أول مادخلت جناحها فسخت عباتها وجزمتها ( آكرمكم الله ) وإنسدحت ع السرير بسرعه قبل لايجي يشوفها بس فاجأها صوته وهو طالع من غرفة التبديل : وآخيرا شرفتي فزت من مكانها بخوف : آنت هنا عادل تكتف بقهر : وين كنتي ريم نزلت رأسها : ببيت آهلي عادل : وليه ماأستأذنتي مني بدال الطلعه بدون علمي ريم تنهدت : لو قلت لك بترفض عادل : آحسن من الخروج بدون شوري ريم قامت من مكانها : حبيبي عادل آشر لها بمعنى آسكتي تنهدت ريم : عادل آختي كنت تعبانه وآنا آخر من يعلم ولا بعد منومينها بالمستشفى وآنا مثل الآطرش في الزفه حبي عادل وربي خفت عليها ومادريت إلا آنا ببيت آهلي آنا آسفه ياقلبي بس من جد كنت خايفه عادل تنهد : واللي ببطنك ماخفتي عليه ريم : آها آنت مو خايف علي كنت خايف ع حملي صح عادل تنهد بضيق وقرب ضمها : إذا صارشيء للي بطنك آنتي بعد بصير فيك شيء لا سمح الله آخاف وربي عليك آكثر من نفسك أرتاحت ريم شوي وبعدت عنه عادل : هاه آخبار رؤى ؟ ريم : زينه جسديا لكن نفسيا لا والله مسكينه عادل : آها الله يعين شقة عزام منال صرخت وهو يدخله بقووه لشقه : ياخي شتبي مني عزآم بقهر : وينك يالكلبه طول هالأيام منال تكتفت : آدور أرزاقي إنقرف منها : ماعلي منك لكن ترى سالفة نور ماإنتهت إلى الأن فاهمه منال : آي نور وآي خرابيط مر ع السالفه آكثر من شهرين وآنت تفكر فيها إلى الآن عزآم : والله عاد البنت دخلت مزآجي والحين آبيها تجي منال بلامُالاه : تركت الكليه عزم بقهر : ليه تركتيها منال : شيء بمزآجي ماأبي آدرس وآشتغل بنفس الوقت عزآم بدون نفس : الله والشغل عاااد منال دفته بعيد عنها وطلعت من الشقه عزآم : أوريك يامنالوه يالحقيرهـ راكان وهو طالع من الغرفه الغرفه : وش فيها أصواتكم لآخر الدنيا تـأفف عزآم ورآح متجه لغرفته فتح درجه بيطلع له ملابس وطآحت شنطة نسائيه منهآ آخذ الشنطه وتذكر إنه هو حاطها هنا ع إنه بيرجعها لمنال بس نسى رمى الشنطه فووق بدولاب بلا مُبالاه وطلع له لبس بيبدل ويطلع من شقتهـ بيت أبو نوآف / مجلس الرجآل كان عندهم وليد مع نوآف وليد تنهد : لك كم يوم مو ع بعضك من رسالة عبدالله نواف بضيق : وليد عبدالله طلب مني ماأدور عنه وهالشيء ضايقني حيل يعني معاندنا وليد حط يده ع كتفه : لو إني منك كان خليته ع رآحته نواف إلتفت له بإستغراب : شلون ؟ آخليه يضيع وهالمسكينه معاه ؟ وليد : صدقني يعرف كل شيء خلوه ع رآحته آجبرتوه يطلع من البيت مظلوم وتجبرونه يرجع مكسور نواف : آبيه يرجع لنا من نفسه بس كيف وهو معاندنا كلنا ؟ وليد : ماعلينا الحين من عبدالله ؟ قولي عن عمي نواف تنهد : آبوي ضايق صدره يدري عن غبدالله مو رآجع إلا بعد تبريئته وليد : كل مشكله ولها حل ونا آخوك ولا تتضايق وإن شاءالله يرجع نواف : آمين قطع حديثهم صوت الباب نواف : آدخلي دندون دخلت دانا معاها القهوه حطتها ع الطاوله وجلست جنب وليد ولي يكلم نواف : عطنا عرض أكتافك كتمت دانا ضحكتها عليه نواف قام من مكانه : المره ذي بسكت بس مره ثانيه ماراح آدخلك للبيت وليد : ههههههههههه برا بس طلع نواف من عندهم وهو يضحك عليهم وليد : وش آخبارك ؟ دانا : تمام ... وليد وليد بحب : لبيه دانا إبتسمت : سمعت حديثكم عن عبدالله بس بدون قصد إبتسم لها وقبص خدها : مره ثانيه أذبحك إستحت منه وسكتت وليد : لا تفكرين بآي شيء طيب دانا : بس هذا آخوي وليد : أدري ياقلبي بس عشان خاطري آتركي هالمهمه للرجال وحنا نتصرف طيب دانا تنهدت : طيب لاحظ وليد جرح ع يدها : من آيش هذا دانا تضايقت : الإبرهـ وليد : حقت السكر دانا بهمس : إيه وليد تنهد : من يعطيك الإبره دانا : مرات نواف مرات أمي وليد عصب : الظاهر نويف الدفش مسوي فيك كذآ دانا ضحكت : حرآم عليك وليد إبتسم وقرب وبوسها : مره ثانيه أنا أعطيك ولا آمك نويف لا يقرب منك زين دانا بحياء من قربه : زين آنتهى البآرت |
البارت الـ 30 لندن / شركة فهد فهد وهو يمد ليوسف الملف : يوسف الشركه الحمدالله الحين آحسن بكثير عشان كذآ لازم آرجع للخبر هالأيام يوسف : تروح وتوصل بالسلآمه طال عمرك إبتسم فهد : ماوك تروح معآي ؟ يوسف تفآجئ : أنا ؟ فهد : إيه إسألك بالله ماإشتقت لديرتك يوسف تنهد : إيه بس أنا آروح لها كل سنهـ وش يوديني الحين لها بعد غياب سبع سنوات بلندن فهد : عادي أنت تعبت بلندن لازم ترجع وتوقف معاي بشركتي بالخبر يوسف بإبتسامهـ : آبشر طال عمرك فهد :يعني موآفق يوسف : آكيد فهد : خلاص جهز نفسك ترى مابقى ع رحيلنا آي شيء يوسف إبتسم : إن شاءالله عند عبدالله & سمر كانوا طالعين للسووق يشترون آغرآض للبيت عبدالله عصب : سمر وبعدين سمر : تكفى الله يخليك ماآقدر آعيش بدونهم عبدالله : ترى هالخرابيط تتعبك يابنت تفهمين سمر تكتفت بقهر : تنهد عبدالله وماوده يزعلها : خلاص آخذي وآحد وبس إنبسطت سمر وآخذت علبة البربيكان بالفرآوله عبدالله سحبها معاه ومشى لقسم ثاني : آخذي آغراض للمطبخ عشان العشاء سمر بلا مُبالاهـ : ماله دآعي نجيب من المطعم عبدالله طالعها بنص عين وهي خآفت : خلاص خلاص بنآخذ له ورآحت تجيب الأغراض وهو كاتم ضحكته عليهآ بيت آبو نواف / جنآح دآنا دانا إنقهرت : خزووووم ترى وربي مالي خلقك تعبآنه خزآمى : دانا لازم نروح اليوم بعد مو ذنبي هالشيء أمي إغصبتني ماباقي شيء ع الزوآج ترى دانا تنهدت : طيب مابي آروح طفشت صار لنا آكثر من آسبوع وحنا كل يوم بهالأسوآق خزآمى : خلاص برآحتك بروح لحالي دانا حست بزعلها : خلاص ولا تتضايقين بروح معاك الشكوى لله خزآمى إبتسمت : نص سآعه وآنا عندك دانا : اوكي بتجهز ع ماتجين خزآمى : ياويلك لو طولتي دانا ضحكت : خلاص مو مطوله إرتاحي خزآمى : يالله باي دانا سكرت منها ورآحت تتجهز عشان يطلعون للسوق بيكملون آغراض زوآجهم , لندن كانت قاعدهـ ترتب الملابس بدرج وتصففهم وهي منهمكهـ بالشغل دخل عليها بالغرفهـ وماإنتبهت عليهـ نزل شنطة الشغل ع السرير وقرب لها وضمها من وراء غلا إنتبهت له وإلتفت : متى جيت ؟ فهد وهو يبوسها : لي خمس دقايق ماإنتبهتي لي ضحكت : كنت قاعدهـ آرتب الملابس كان بيتكلم بس لفت إنتباه فستان بيدهآ آحمر مد يدهـ وسحبه منها رفعه بين إيديه وطالع فيهـ غلا تمنت الأرض تنشق وتبلعها من عُري هالفستآن إستحت حيل وهي تشوفه نظراته : آمممممم فهد إبتسمت لما شافا شكلها : ليه ماتلبسينهـ غلا تفآجأت : آنا فهد : هههههههه وفيه آحد غيرك غلا شبكت يدها ببعض ونزلت وجهها من الإحرآج فهد: يالله ألبسيه بشوفه الحين غلا تنهدت : لا مو الحين فهد : غلا وبعدين ؟ غلا بإحراج : بس آمممم فهد إبتسم ع حياءها : بيطلع رهيب عليك إنحرجت وسحب منه الفستان ودخلت غرفة التبديل وتحس كل الدم تجمع بوجهها رفعت الفستان لها وطالعت فيها : يالله شلون آلبسه الحين وربي ماآقدر سمعت صوته عالي : خمس دقايق وبدخل آلبسك آنا خافت وع طووول بدلت لبسها للفستان وشيكت ع حالها بالمرايه آعجبها شكلها بالفستان ضآبط عليها حيل وكأنه مفصل لجسمها فهد بصوت عالي : آدخل ولا لا غلا ياااربي..... توكلت ع ربها وآخذت نفس عميق ورتبت شعرها وطلعت من يوم طلعت وهي منزله رأسها وحست بيدهـ تلمس خصرهآ : ياحظي إذا عندي كل هالحلا غلا منحرجه :........ إبتسم وقرب باسها ع خدها اليمين ثم اليسار وضمها بقوهـ وهي تعلقت برقبتهـ و ...~ بيت آبو سلطآن / جنآح سلطان جنى : يعني ع الأسبوع الجاي بيجون إن شاءالله سلطان وهو يجلس جنبها ع السرير : إيه جنى : الحمدالله مابغوآ طولوا بلندن سلطان : الله يردهم بالسلآمهـ جنى :آممممم حبيبي سلطان : عيونهـ جنى بتردد : بيعرفون عن عبدالله وسمر سلطان تنهد : آكيد والله يعين ع فهد ماراح يسمع منا آي شيء جنى من داخلها يارب فهد مايسكت ويروح يدور عليهم سلطان : وش فيك ساكته جنى إبتسمت وبتصريفه : كنت قاعدهـ آفكر شنسمي بنوتتنا سلطان بعفويه : نسميها رنا جنى طيرت عيونها : رنا ؟ سلطان بلامُبالاه : حلو الإسم جنى بقهر : آها عشان البنت ذيك صار الإسم حلو ؟ سلطان إستوعب : ياقلبي مافكرت فيها وربي قامت من مكانها جنى بتطلع من الغرفه لحقها سلطان ومسكها جنى ببكاء وهي تضرب ع صدرهـ : آتركني وروح لها آحسن لك ولي ضمها لصدره وباس رأسها : آنتي شقاعده تقولين خلاص ياقلبي ضربته جنى ع صدرهـ بقهر وبعدت عنه : بعد عني بعد تركها سلطان وخاف عليها ومن إنهيارها سلطان : جنى خلاص هدي قربت جنى لدرجها وبدت تطلع ملابسها وسط الشنطه وهي تبكي ومو معطينه آي آهميه وهو يترجاها تنهد سلطان بضيق وقرب لها : ياقلبي إسمعيني جنى ببحة صوت : مابي آسمع شيء آتركني لحالي سحبت شنطتها بعد مارمت آكثر الملابس فيها وسحبت عباتها ونزلت تحت وسلطان ورآها يحاول يراضيها أول ماوصلت للصاله لقت بوجهها عمها آبو سلطان اللي كان صاعد لغرفته أبو سلطان عقد حواجبه : ع وين جنى تمسح دموعها : بيت آهلي أبو سلطان شافها تبكي وحس بزعلها ع سلطان وفهم : إستهدي بالله يابنتي وآرجعي غرفتك وتفاهمي مع زوجك جنى بكت : بس ياعمي ...... سلطان مسك كتوفها وآخذها معاه وهي رفضت وبعدت عنه وقربت لأبو سلطان : عمي الله يخليك خلني آطلع أبو سلطان ببرود : روحي مع زوجك وتفاهمي معاه مافيه طلعه من البيت بسبب مشكله بينك وبينه تصالحوا وفيه آلف حلال ومابيك تطلعين من البيت زعلانهـ جنى إنقهرت وبعدت عنهم وركضت لغرفتها تبكي أبو سلطان بعد ماراحت إلتفت لسلطان : روح تفاهم معاها لي وآقف كذآ سلطان رآح لها بدون كلمه وهو عارف طبع آبوه كذا من زمان مايخلي زوجات آولادهـ يطلعون من البيت بسبب مشآكل واللي تطلع عنده مالها رجعهـ آبوه شخصيته كذآ والدليل سالفة سمر وعبدالله فتح باب الغرفه عليها وشافها ع السرير تصيح ومعطيته ظهرها ووآضح صيآحها بقهر من اللي صار تنهد بضيق وقرب لهآ ومسك كتوفها وهي حست وبعدت عنه وقآمت من مكانها تنفض لبسها تعدته رآيحه للصاله وماودها يكونون بنفس المكاااان سلطان إنقهر بس سكت يبها تهدى ثم يجي يتفاهم معاه بهدوووووؤء شقة عبدالله تفآجأت وإنصدمت بنفس الوقت وهي تشوفه يلعب بسيجارهـ بين آصابعه : تدخن ؟ إلتفت لها منصدم : سمر ؟ سمر قربت له وجلست جنبه وريحة الدخان تعج بالغرفه : من متى ؟ عبدلله تنهد وتذكر نواف يوم يمنعه بس رجع لها من ورآه : ست شهور سمر دمعت عينها : طيب ليه ؟ عبدالله آخذ نفس : مزآجي سمر إنقهرت : ماتجي من مزآجك تجي من آشياء ثانيه عبدالله طالع فيها : وش قصدك ؟ بلعت ريقها بصعوبه من القهر وقامت من مكانها : مابيها تكون بين إيديك عبدالله رفع رأسه لها : ليه ؟ سمر بكت : بتضرك ومالي غيرك وآخاف عليك رما السيجارهـ بعيد وقرب وضمهآ سمر تعلقت فيه : آوعدني تتركها عبدالله فكها عنه : آسف ماآقدر سمر مسحت دموعها : الله يخليك عبدالله مسح ع شعرها : بحاول سمر من داخلها لو بحلف عشانها شربتها وعشان تنسى بعد عبالله آشر لها : وش فيك ؟ وين رحتي ؟ سمر ببحة صوت : موجودهـ ؟ عبدالله : لاتزعلين وربي غصب عني سمر نزلت رأسها وكأنها مو راضيه ع هالشيء آخذ نفس عبدالله وتعداها طالع للصالهـ بعد ماطلع إلتفت سمر لمكانه وشافته مخلص ثلاث سيجار بساعتين بس دمعت عينها وقربت لمكانه ولمت السيجار وهي منقرفه من ريحتها ورمتها بالزباله وبقايا الآكل من عبدالله بالغرفه نظفته ولمته للمطبخ , رؤى ~ رمت كتابها بقوه ع السرير ومالها حيل تفتحه من جديد تنهدت بضيق وإستلقت ع سريرها بتعب بآلغ وآول ماطرى ع بالها هــو ~ دمعت عينهآ وآخذت نفس عميق عشان تمنعها ياترى شمسوي الحين فرحان زعلان نايم ولا هالك نفسهـ بالشغل نفس دآيم نساني ولا يتذكرني إلى الآن آآآآهـ ياقلب رؤى ليتني ماعرفتـك بهالطريقهـ ماكنت آتمنى غيرهـ ولآ رآح آتمنــــى ياروحي كل آمنياتي ضاعت بضيآعك مني كل حاجهـ كنت آحلم فيها كانت مربوطهـ فيك وبخيالي صغتها كل لحظهـ عشتها معاك تسوى عمري كلهـ وكل دمعهـ ذرفتها منك وعشآنك ماندمت عليها ولا رآح آندم كل إبتسامهـ وضحكهـ لآجل وجودك جنبي كل فرحهـ وحزن مانسيتها معآك قطع حبل آفكارها وجود خزآمى ودانا بغرفتها رؤى : بسم الله خزآمى ودانا :هههههههههههه رؤى عصبت : خوفتوني منين جاييني آنتم دانا : آفا هذي وحده تستقبل ضيوفها خزآمى : ههههههههه ماعليك منها تونا جايين من السوق وبعد ماخلصنا جينا عندك رؤى عقدت حواجبها : وآنتوا كل يوم بهالأسوآق دانا بمزح : مزآآآآآآآآآآآج خزآمى إبتسمت : إذا تزوجتي تعرفين ليهـ تنهدت رؤى ع هالكلمه وسكتت ونزلت رآسها دانا غيرت الموضوع : ماراح تشوفين وش جبنا إبتسمت رؤى غصب : وشو خزآمى : حجزنا فساتينا وباقي تفصيلها رؤى إنبسطت لهم : ماشاءالله عاد حلوه الفساتين دانا : روووووووعه وربي جنااان خزوم آخذت وآحد نعوم وآنا آخذت وآحد آوفر شوي رؤى : آهم شيء يناسبكم خزآمى : إيه الحمدالله حلوآت جلسوا عندها البنات شوووي وإنبسطت معاهم ونسوهها الهم شوي وبعدها رجعوا لبيوتهم لندن ؟؟ : بيضيع من بين إيديك غلا تبكي : لا مستحيل ؟؟ : يايمه إنتبهي غلا غلا تسمح دموعه : فهد وينه ؟ ؟؟ : فهد رآح مايبيك غلا صرخت : لالالا كذآبين آنا آحبه وحتى هو بيحبني ؟؟ : إصحي وإنتبهي ع نفسك غلا بكت بقوه : يمه لالالا ترووووحين قامت بسرعه من النوم والعرق يصب منها والحراره ماليها وجهها وجسمها من الخوف ومن اللي شافته دمعت عينها وإستوعبت اللي صار مُجرد كوآبيس وحمدت ربها عليها إلتفت له وشافته نايم جنبها وبعيد عنها شوي قربت له بدون شعوور وهزت كتفه : فهد صحى فهد ع صوتها وهو خايف عليها من بحة الصوت : فيك شيء قربت له وحضنته وهي تبكي : لا تروووح الله يخليك إستغرب منها بس جاراها بالكلآآم : من قال إني بروح غلا تعلقت فيه : مابيك ترووح فهد مسح ع شعرها وظهرها : خلاص غلاتي أنا عندك مو رآيح غلا تنهدت وإستوعبت وبعدت عنه وهي تمسح دموعها فهد عرف بحالها : قولي شفيك ؟ غلا ببحة صوت : شفت حلم مو زين عني آنا وآنت فهد آخذ يدها وباسها : قلتيها حلم صح يعني مافيهـ شيء من الحقيقهـ غلا تنهدت : آدري بس خفت إبتسم لها وسحبها لحضنه وإنسدح ع السرير وهي بحضنه يمسح ع شعرها بهدوووء لحتى غفت ونآمت آرتاح بعد ماحس بهدوء نفسها وحاوطها وهي نايمه وهو الثاني نام معاها |
البارت الـ 30 لندن / شركة فهد فهد وهو يمد ليوسف الملف : يوسف الشركه الحمدالله الحين آحسن بكثير عشان كذآ لازم آرجع للخبر هالأيام يوسف : تروح وتوصل بالسلآمه طال عمرك إبتسم فهد : ماوك تروح معآي ؟ يوسف تفآجئ : أنا ؟ فهد : إيه إسألك بالله ماإشتقت لديرتك يوسف تنهد : إيه بس أنا آروح لها كل سنهـ وش يوديني الحين لها بعد غياب سبع سنوات بلندن فهد : عادي أنت تعبت بلندن لازم ترجع وتوقف معاي بشركتي بالخبر يوسف بإبتسامهـ : آبشر طال عمرك فهد :يعني موآفق يوسف : آكيد فهد : خلاص جهز نفسك ترى مابقى ع رحيلنا آي شيء يوسف إبتسم : إن شاءالله عند عبدالله & سمر كانوا طالعين للسووق يشترون آغرآض للبيت عبدالله عصب : سمر وبعدين سمر : تكفى الله يخليك ماآقدر آعيش بدونهم عبدالله : ترى هالخرابيط تتعبك يابنت تفهمين سمر تكتفت بقهر : تنهد عبدالله وماوده يزعلها : خلاص آخذي وآحد وبس إنبسطت سمر وآخذت علبة البربيكان بالفرآوله عبدالله سحبها معاه ومشى لقسم ثاني : آخذي آغراض للمطبخ عشان العشاء سمر بلا مُبالاهـ : ماله دآعي نجيب من المطعم عبدالله طالعها بنص عين وهي خآفت : خلاص خلاص بنآخذ له ورآحت تجيب الأغراض وهو كاتم ضحكته عليهآ بيت آبو نواف / جنآح دآنا دانا إنقهرت : خزووووم ترى وربي مالي خلقك تعبآنه خزآمى : دانا لازم نروح اليوم بعد مو ذنبي هالشيء أمي إغصبتني ماباقي شيء ع الزوآج ترى دانا تنهدت : طيب مابي آروح طفشت صار لنا آكثر من آسبوع وحنا كل يوم بهالأسوآق خزآمى : خلاص برآحتك بروح لحالي دانا حست بزعلها : خلاص ولا تتضايقين بروح معاك الشكوى لله خزآمى إبتسمت : نص سآعه وآنا عندك دانا : اوكي بتجهز ع ماتجين خزآمى : ياويلك لو طولتي دانا ضحكت : خلاص مو مطوله إرتاحي خزآمى : يالله باي دانا سكرت منها ورآحت تتجهز عشان يطلعون للسوق بيكملون آغراض زوآجهم , لندن كانت قاعدهـ ترتب الملابس بدرج وتصففهم وهي منهمكهـ بالشغل دخل عليها بالغرفهـ وماإنتبهت عليهـ نزل شنطة الشغل ع السرير وقرب لها وضمها من وراء غلا إنتبهت له وإلتفت : متى جيت ؟ فهد وهو يبوسها : لي خمس دقايق ماإنتبهتي لي ضحكت : كنت قاعدهـ آرتب الملابس كان بيتكلم بس لفت إنتباه فستان بيدهآ آحمر مد يدهـ وسحبه منها رفعه بين إيديه وطالع فيهـ غلا تمنت الأرض تنشق وتبلعها من عُري هالفستآن إستحت حيل وهي تشوفه نظراته : آمممممم فهد إبتسمت لما شافا شكلها : ليه ماتلبسينهـ غلا تفآجأت : آنا فهد : هههههههه وفيه آحد غيرك غلا شبكت يدها ببعض ونزلت وجهها من الإحرآج فهد: يالله ألبسيه بشوفه الحين غلا تنهدت : لا مو الحين فهد : غلا وبعدين ؟ غلا بإحراج : بس آمممم فهد إبتسم ع حياءها : بيطلع رهيب عليك إنحرجت وسحب منه الفستان ودخلت غرفة التبديل وتحس كل الدم تجمع بوجهها رفعت الفستان لها وطالعت فيها : يالله شلون آلبسه الحين وربي ماآقدر سمعت صوته عالي : خمس دقايق وبدخل آلبسك آنا خافت وع طووول بدلت لبسها للفستان وشيكت ع حالها بالمرايه آعجبها شكلها بالفستان ضآبط عليها حيل وكأنه مفصل لجسمها فهد بصوت عالي : آدخل ولا لا غلا ياااربي..... توكلت ع ربها وآخذت نفس عميق ورتبت شعرها وطلعت من يوم طلعت وهي منزله رأسها وحست بيدهـ تلمس خصرهآ : ياحظي إذا عندي كل هالحلا غلا منحرجه :........ إبتسم وقرب باسها ع خدها اليمين ثم اليسار وضمها بقوهـ وهي تعلقت برقبتهـ و ...~ بيت آبو سلطآن / جنآح سلطان جنى : يعني ع الأسبوع الجاي بيجون إن شاءالله سلطان وهو يجلس جنبها ع السرير : إيه جنى : الحمدالله مابغوآ طولوا بلندن سلطان : الله يردهم بالسلآمهـ جنى :آممممم حبيبي سلطان : عيونهـ جنى بتردد : بيعرفون عن عبدالله وسمر سلطان تنهد : آكيد والله يعين ع فهد ماراح يسمع منا آي شيء جنى من داخلها يارب فهد مايسكت ويروح يدور عليهم سلطان : وش فيك ساكته جنى إبتسمت وبتصريفه : كنت قاعدهـ آفكر شنسمي بنوتتنا سلطان بعفويه : نسميها رنا جنى طيرت عيونها : رنا ؟ سلطان بلامُبالاه : حلو الإسم جنى بقهر : آها عشان البنت ذيك صار الإسم حلو ؟ سلطان إستوعب : ياقلبي مافكرت فيها وربي قامت من مكانها جنى بتطلع من الغرفه لحقها سلطان ومسكها جنى ببكاء وهي تضرب ع صدرهـ : آتركني وروح لها آحسن لك ولي ضمها لصدره وباس رأسها : آنتي شقاعده تقولين خلاص ياقلبي ضربته جنى ع صدرهـ بقهر وبعدت عنه : بعد عني بعد تركها سلطان وخاف عليها ومن إنهيارها سلطان : جنى خلاص هدي قربت جنى لدرجها وبدت تطلع ملابسها وسط الشنطه وهي تبكي ومو معطينه آي آهميه وهو يترجاها تنهد سلطان بضيق وقرب لها : ياقلبي إسمعيني جنى ببحة صوت : مابي آسمع شيء آتركني لحالي سحبت شنطتها بعد مارمت آكثر الملابس فيها وسحبت عباتها ونزلت تحت وسلطان ورآها يحاول يراضيها أول ماوصلت للصاله لقت بوجهها عمها آبو سلطان اللي كان صاعد لغرفته أبو سلطان عقد حواجبه : ع وين جنى تمسح دموعها : بيت آهلي أبو سلطان شافها تبكي وحس بزعلها ع سلطان وفهم : إستهدي بالله يابنتي وآرجعي غرفتك وتفاهمي مع زوجك جنى بكت : بس ياعمي ...... سلطان مسك كتوفها وآخذها معاه وهي رفضت وبعدت عنه وقربت لأبو سلطان : عمي الله يخليك خلني آطلع أبو سلطان ببرود : روحي مع زوجك وتفاهمي معاه مافيه طلعه من البيت بسبب مشكله بينك وبينه تصالحوا وفيه آلف حلال ومابيك تطلعين من البيت زعلانهـ جنى إنقهرت وبعدت عنهم وركضت لغرفتها تبكي أبو سلطان بعد ماراحت إلتفت لسلطان : روح تفاهم معاها لي وآقف كذآ سلطان رآح لها بدون كلمه وهو عارف طبع آبوه كذا من زمان مايخلي زوجات آولادهـ يطلعون من البيت بسبب مشآكل واللي تطلع عنده مالها رجعهـ آبوه شخصيته كذآ والدليل سالفة سمر وعبدالله فتح باب الغرفه عليها وشافها ع السرير تصيح ومعطيته ظهرها ووآضح صيآحها بقهر من اللي صار تنهد بضيق وقرب لهآ ومسك كتوفها وهي حست وبعدت عنه وقآمت من مكانها تنفض لبسها تعدته رآيحه للصاله وماودها يكونون بنفس المكاااان سلطان إنقهر بس سكت يبها تهدى ثم يجي يتفاهم معاه بهدوووووؤء شقة عبدالله تفآجأت وإنصدمت بنفس الوقت وهي تشوفه يلعب بسيجارهـ بين آصابعه : تدخن ؟ إلتفت لها منصدم : سمر ؟ سمر قربت له وجلست جنبه وريحة الدخان تعج بالغرفه : من متى ؟ عبدلله تنهد وتذكر نواف يوم يمنعه بس رجع لها من ورآه : ست شهور سمر دمعت عينها : طيب ليه ؟ عبدالله آخذ نفس : مزآجي سمر إنقهرت : ماتجي من مزآجك تجي من آشياء ثانيه عبدالله طالع فيها : وش قصدك ؟ بلعت ريقها بصعوبه من القهر وقامت من مكانها : مابيها تكون بين إيديك عبدالله رفع رأسه لها : ليه ؟ سمر بكت : بتضرك ومالي غيرك وآخاف عليك رما السيجارهـ بعيد وقرب وضمهآ سمر تعلقت فيه : آوعدني تتركها عبدالله فكها عنه : آسف ماآقدر سمر مسحت دموعها : الله يخليك عبدالله مسح ع شعرها : بحاول سمر من داخلها لو بحلف عشانها شربتها وعشان تنسى بعد عبالله آشر لها : وش فيك ؟ وين رحتي ؟ سمر ببحة صوت : موجودهـ ؟ عبدالله : لاتزعلين وربي غصب عني سمر نزلت رأسها وكأنها مو راضيه ع هالشيء آخذ نفس عبدالله وتعداها طالع للصالهـ بعد ماطلع إلتفت سمر لمكانه وشافته مخلص ثلاث سيجار بساعتين بس دمعت عينها وقربت لمكانه ولمت السيجار وهي منقرفه من ريحتها ورمتها بالزباله وبقايا الآكل من عبدالله بالغرفه نظفته ولمته للمطبخ , رؤى ~ رمت كتابها بقوه ع السرير ومالها حيل تفتحه من جديد تنهدت بضيق وإستلقت ع سريرها بتعب بآلغ وآول ماطرى ع بالها هــو ~ دمعت عينهآ وآخذت نفس عميق عشان تمنعها ياترى شمسوي الحين فرحان زعلان نايم ولا هالك نفسهـ بالشغل نفس دآيم نساني ولا يتذكرني إلى الآن آآآآهـ ياقلب رؤى ليتني ماعرفتـك بهالطريقهـ ماكنت آتمنى غيرهـ ولآ رآح آتمنــــى ياروحي كل آمنياتي ضاعت بضيآعك مني كل حاجهـ كنت آحلم فيها كانت مربوطهـ فيك وبخيالي صغتها كل لحظهـ عشتها معاك تسوى عمري كلهـ وكل دمعهـ ذرفتها منك وعشآنك ماندمت عليها ولا رآح آندم كل إبتسامهـ وضحكهـ لآجل وجودك جنبي كل فرحهـ وحزن مانسيتها معآك قطع حبل آفكارها وجود خزآمى ودانا بغرفتها رؤى : بسم الله خزآمى ودانا :هههههههههههه رؤى عصبت : خوفتوني منين جاييني آنتم دانا : آفا هذي وحده تستقبل ضيوفها خزآمى : ههههههههه ماعليك منها تونا جايين من السوق وبعد ماخلصنا جينا عندك رؤى عقدت حواجبها : وآنتوا كل يوم بهالأسوآق دانا بمزح : مزآآآآآآآآآآآج خزآمى إبتسمت : إذا تزوجتي تعرفين ليهـ تنهدت رؤى ع هالكلمه وسكتت ونزلت رآسها دانا غيرت الموضوع : ماراح تشوفين وش جبنا إبتسمت رؤى غصب : وشو خزآمى : حجزنا فساتينا وباقي تفصيلها رؤى إنبسطت لهم : ماشاءالله عاد حلوه الفساتين دانا : روووووووعه وربي جنااان خزوم آخذت وآحد نعوم وآنا آخذت وآحد آوفر شوي رؤى : آهم شيء يناسبكم خزآمى : إيه الحمدالله حلوآت جلسوا عندها البنات شوووي وإنبسطت معاهم ونسوهها الهم شوي وبعدها رجعوا لبيوتهم لندن ؟؟ : بيضيع من بين إيديك غلا تبكي : لا مستحيل ؟؟ : يايمه إنتبهي غلا غلا تسمح دموعه : فهد وينه ؟ ؟؟ : فهد رآح مايبيك غلا صرخت : لالالا كذآبين آنا آحبه وحتى هو بيحبني ؟؟ : إصحي وإنتبهي ع نفسك غلا بكت بقوه : يمه لالالا ترووووحين قامت بسرعه من النوم والعرق يصب منها والحراره ماليها وجهها وجسمها من الخوف ومن اللي شافته دمعت عينها وإستوعبت اللي صار مُجرد كوآبيس وحمدت ربها عليها إلتفت له وشافته نايم جنبها وبعيد عنها شوي قربت له بدون شعوور وهزت كتفه : فهد صحى فهد ع صوتها وهو خايف عليها من بحة الصوت : فيك شيء قربت له وحضنته وهي تبكي : لا تروووح الله يخليك إستغرب منها بس جاراها بالكلآآم : من قال إني بروح غلا تعلقت فيه : مابيك ترووح فهد مسح ع شعرها وظهرها : خلاص غلاتي أنا عندك مو رآيح غلا تنهدت وإستوعبت وبعدت عنه وهي تمسح دموعها فهد عرف بحالها : قولي شفيك ؟ غلا ببحة صوت : شفت حلم مو زين عني آنا وآنت فهد آخذ يدها وباسها : قلتيها حلم صح يعني مافيهـ شيء من الحقيقهـ غلا تنهدت : آدري بس خفت إبتسم لها وسحبها لحضنه وإنسدح ع السرير وهي بحضنه يمسح ع شعرها بهدوووء لحتى غفت ونآمت آرتاح بعد ماحس بهدوء نفسها وحاوطها وهي نايمه وهو الثاني نام معاها |
جنآح سلطان سحب شماغه من الشماعه وإلتفت لها وكانت ع السرير وع وضعها من آمس ماتحركت تنهد بضيق ولبس شماغه وعدل نفسه ع المرايا وتعطر وطلع من الغرفه ع دوآمه بعد ماحست بخروجه قآمت من مكانها تتلفت للغرفه ضاق صدرها حييييييل من اللي صار ووشلون نطق آسمها وبسمي بنتنا نفسها ليه هي بالذآت ليه ليه ع الأقل ماسماها نفس خواته يعني ياربي آكيد متعلق فيها ولا كان مانطق ولافكر فيها الله يسآمحك ياسلطان شكثر تعبتني حتى وآنا حامل مزعلني ولا فكرت تراضيني أو تبين لي سبب مقنع لذكرها قدآمي إذا يذكرها قدآمي الله وآعلم وش يصير من ورآي إففففف بس قطع حبل آفكارها صوت الباب جنى بضجر : تفضل دخلت ريم مستغربه من الصوت : وش فيه صوتك جنى بضيق : بعدين آقولك ... عسى ماشر وش فيك جايه ؟ لايكون تعبانه ؟ ريم تكتفت : نسيتي إن اليوم لازم نروح لأهلي جنى عقدت حواجبهآ : يؤ تصدقين ناسيه كل شيء ريم : آجل فزي يالله وتجهزي ترى عادل بيأخذني حين يجي من دوآمه جنى إستغربت : عادل بيخليك تروحين ريم هزت رأسها بـ إيه : وافق والحمدالله بعد توصيآت إبتسمت جنى غصب لها ريم شكت : جنو فيك شيء جنى إرتبكت : لا صدقيني ولاشيء ريم : آها وآضح حتى وجهك رآيح فيها من البكاء تنهدت جنى : بعد عزيمة آهلك بقولك ريم بتإصرار : وعـد إبتسمت جنى : وعـد ريم مدت يدها : يلا قوومي مسكتها جنى ونطت من السرير قايمه معاها ريم بضحكه : شوي شوي لا يذبحنا سلطان الحين عشانك إخنقتها العبره من إسمه وإبتسمت مجامله لريم ريم شكت إن بينهم شيء خصوصا من تغير وجهها من إسمه بس حبت تأجل كل شيء لبعد عزيمة آهلها في بيت أبو فهد / جنآح رؤى قامت رؤى من مكانها وتخصرت : نعم نعم نعم ؟ خلود ضحكت : بليز رؤى خليها عندك وربي مشغولهـ شوي رؤى تكتفت : مشغوله في آيش خلود إرتبكت وخافت تدري : خالتي آم فهد محتاجتني رؤى تنهدت : ياربي بس سوير بنتك مزعجه مقدر آخليها عندي خلود برجاء : رؤور عشان خاطري ياقلبي رؤى كسرت خاطرها : اوكي هاتيها سارا نطت بسرير رؤى تقطع كتبها رؤى صرخت : هيه بنت سارا تمد لسانها وتهج ورا آمها خلود : ماحطيتها عندك عشان تكفخينها رؤى : تبين الجد وربي يبي لها تكفيخ دخلت آم فهد ع صرآخهم : خير إن شاءالله صرآخكم وآصل للشارع رؤى : يمه شوفي خوخه تبيني آخذ بنتها غصب أم فهد بحده : آخذي بنت آخوك بسرعه خلود وراها شغل خلود تلعب بحواجبها لرؤى بتقهرها رؤى إنقهرت وسحبت سارا عندها : طيب ليه أنا أم فهد : خلاص حنا عندنا شوية آشغال تحت بنخلصها ونرجع لك رؤى بفضول : وش الأشغال أم فهد ماتبي تعلمها : ولا شيء إلزمي غرفتك وإجلسي فيها مع سارا طيب رؤى وآفقت غصب وجلست ع سريرها بقهـر ومعاها سارا تشخبط ع كتبها اللي بالسرير طلعت أم فهد ومعاها خلود من غرفة رؤى لأجل ترتاح رؤى : بنت لاتلعبين بالأغراضك ضحكت سارا ع صرآخ رؤى رؤى ضحكت غصب من ضحكتها الطفوليه وقربت لها : سارونه أزين شعرك سارا هزت رأسها بلا آمها حاطه لها قرنين وطايره من الفرحه فيهم ماتبي تفكهم رؤى شالتها وحضنتها : قولي عمه رؤى سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه : نوؤى رؤى : هههههههههه يالبى بس رؤى مسكت آقلامها وعطتهم سارا ومعاها دفتر وسارا طارت من الفرحه وتشخبط ع كيفها رؤى ليتني نفسها طفله لاهموم ولاشيء بس همي ألعب وأنام وأكل ليتني نفسها ماآحب بس آنحب ليتني ماكبرت ولاعرفت الحب وطحت فيه تنهدت بضيق ومسحت دمعه متمردهـ نزلت غصب عنها رفعت رأسها وإنصدمت من المنظر سارا معدمه شكلها بالأقلام رؤى قامت بسرعه : ياربي ياويلي من آمك سارا خافت من صرختها وبكت رؤى إبتلشت فيها آخذتها لدورة المياه بتحممها ( آكرمكم الله ) وتنظفها من هالألوان وبتبدل لبسها قبل لاتعرف خلود تحت بالصاله خلود بإستغراب : خالتي ليه ماقلتي لرؤى عن حفلتها أم فهد تنهدت : ودي تكون مفآجأه لها تفرح قلبها خلود إبتسمت : إن شاءالله تنبسط فيها أم فهد : أنتظر فهد بفارغ الصبر آحسها تبي غلا بأي طريقه خلود وهي ترتب بالأغراض : ماباقي ع وصولهم شيء أم فهد : وهذا الي مفرحني عشانها إنقلب حالها فجأه المسكينه خلود تنهدت : لاتخافين كلها كم يوم وترجع لنا رؤى الأولانيه أم فهد من قلب : آمين خلود : بدق ع نور تجي لها بالحفله بس ماتعلمها أم فهد : إيه وأنا أمك تسوين خير رآحت خلود وإتصلت ع نور تطلب حضورها لأجل رؤى رتبوا وضبطوا الأغراض بالصاله اللي بتكون فيها حفلة لرؤى عشان نفسيتها تتعدل والبنات يونسونها شوي وبتكون سهره بناتيه بس عشان رؤى ترتاح مع البنات وتتكلم ع رآحتها يعني مو جاي لهم إلا بنات العايله وبس لندن ~ فهد وهو منسدح جنبها ويلعب بشعرها : وش آخبار صآحبتك رنا غلا بغيره : زينه ليه تسأل لمس الغيره بصوتها : ههههههههه ولاشيء بس سؤال خايف يكونون مو مرتاحين بالخبر وهم آمانه برقبتي غلا بغيره : لا أرتاح يهبلون وقآمت من مكانها وتحس بقهر ضحك وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوسها : شعنده الغيور ضربته من كتفه : مو غيره عااادي فهد : آهااا يعني ماتغارين علي غلا تتغلي : لا فهد قام من مكانه وتركها وقال بشبه جديه : آجل بطق الثآنيه غلا دمعت عينها بعد مالمست الجديه بصوته : عشان أذبحها وأنت وراها فهد : ههههههههههههههه قرب لها وضمها وهي تحاول تبعد عنه لحتى ثبتها : عندي هالزين وأخذ غيرها إستحت : مدري عنك وآضحه جديتك مسح دمعتها وبهمس : كنت آمزح إرتبكت من قربه وهمساته ولمساته لاحظ إرتباكها وإزدادت رغبته فيهآ وقربها لحضنه آكثر وهو يحاوطها من خصرها ويبوسها بهدوووء غلا بعدت عنه وبخجل تفرك يدها : ترى وراك دوآم بكره آخاف تتأخر فهد رجع وسحبها له : ألغيه غلا فكت يده وقامت عنه : يالله فهد قوم لا تتأخر فهد تنهد وسحب خصلة شعرها : عنيدهـ غلا بعدت : آخخ توجعني سكت لها ورآح يبدل لبسه بيطلع لشغله بالشركه أول ماغاب عن عينها دمعت الظاهر مالي آي أهميه بحياته غير يفرغ شهواته فيني ضربت رجلها بقوه ع الأرض ومسحت دموعها بقوه ماتبي تفكر وتبي تبعده بأي طريقه آخذت نفس وطلعت من الغرفه بتجهز له فطورهـ ~ بيت آبو سلطان / جنآح سلطان إلقت نظره آخيره ع شكلها بالمرايه وأعجبها حييييل شكلها كانت لابسه تنورهـ لتحت الركبه لونها آسود ضيقه للفخذ وتتوسع للركبه وتحتها هيلا هوب الشفاف الأسود وجزمتها كعب آسود عالي ( آكرمكم الله ) وبلوزهـ سوداء ضيقه وفيها قصه حلوه من عند الصدر ونازله للأكتاف شووي مبرزه شكل نحرها وبياضه وشعرها شابكه نصه بفيونكه حمراء والباقي فاكته ع لفات خفيفه من تحت وناعمه ومنزله قذلتها ع اليمين ويزينها روج صآرخ آحمر وكحل دآعجه فيه عينها وماحطت ماسكرا آبد عشان الكحل يضبط ضبطت خصلات شعرها وقذلتها شووووي وهي رآضيه ع شكلها دخل عليها وشافها بهالمنظر جذبه شكلها حيل ووشلون متغيره حيل عن قبل أول مره تسوي هالستايل قرب لها وبدون شعور حاوطها من خصرها جنى كانت عارفه بدخوله وماعطته آي آهميه وتفآجأت فيه بلمسته ويقربها له جنى تضايقت : سلطان بعد سلطان ذآيب ع شكلها وبهمس : طالعه ملاك جنى تنهدت : بعد مالي خلق لك سلطان عارف إنها زعلانه بس ماقدر يقاومها قرب وباس شفتها وهي تحاول تفلت منه لححتى نجحت وبعدت عنه دمعت عينها وطالعته بنظرات عجز يفسرها وتركته ودخلت دورات المياه ( أكرمكم الله ) ندم سلطان ع حركته وضرب يده بقووووه ع التسريحه وبدون مايحس بآلم من القهر زدت الطين بله بدال ماأراضيها زعلتها زيادهـ جنى اللي كانت بالحمام وتسمح دموعها من اللي صار ماهمه شيء عنده آهم شيء يأخذ الي يبيه ويتركني وكل الحب لفلانه إف بس لمتى هالحال يعني طالعت بنفسها بالمرايه ومسحت روجها من شفتها بالمنديل بقوه وبتعدله إذا طلعت آخذت نفس عميق وطلعت من الحمام ( آكرمكم الله ) مشت بإتجاه التسريحه وهي تلمحه منسدح ع السرير ماعطته آهميه وضبطت نفسها ع المرايه من بعد حوسة سلطآن |
في بيت أبو نواف / جنآح دانا كانت عندها خزآمى بيطلعون مع بعض للسهره خزآمى وهي تلعب آغراض دانا : خوخه قالت لي إن السهره مفاجئه لرؤى دانا إلتفت لها : من جدك ؟ خزآمى إبتسمت : إيه بتكون وناسه لها وعشان تتعدل نفسيتها تنهدت دانا : شفتيها آخر مرهـ ووشلون شاحب وجهها والهالات السوداء حولها خزآمى حزنت عليها : إيه مسكينه دانا : من يصدق إن رؤى اللي تهتم بنفسها آكثر من كل بنات العايله الحين شوفي حالها تجي للكليه رابطه شعرها ومالها خلق لأحد حتى الغلوس ماتحطه آبد خزآمى : إشتقت لرؤى الأولأنيه ودي ترجع دانا بتغير الموضوع لأجل مايضيق صدرها و هي تلف حول نفسها : وش رأيك خزآمى طالعت لبس دانا اللي كان عباره عن جينز أبيض سكيني وبلوزهـ كريميه قريبه من الأصفر الفاتح كات وكانت رآبطه شعرها ذيل حصان بطريقه حلوه وحاطها بس غلوس مايل للبرتقالي يناسب للبلوزهـ خزآمى قامت من مكانها تعدل ربطت شعرها : جنااااان وربي دانا خجلت : وهـ تسلمين وخزآمى كانت لابسه فستان ناعم حيل بلون الوردي الفاتح جدآ لتحت الركبه وضيق للخصر ويتوسع من تحت وكان دآخل عليه تطريز بلون الفوشي وحاطه قلوس فوشي وكحل فضي مع ماسكارا بلون الأسود الغامق جدآ دانا : لبسك حلو ليت نواف يشوف ويشبع خزآمى ضربتها بخجل : وجع دانا ضحكت وهي تمشي بتطلع من الغرفه : بنزل لأمي بأخذ منها شيء وأرجع خزآمى : آنزل معاك دانا إرتبكت : لالا دقايق بس وجايه لاتطلعين يمكن نويف برا ضحكت خزآمى بخجل وسكتت طلعت دانا من الغرفه ورآحت لغرفة نواف بسرعه جت بتطق الباب إلا نواف فاتحه : هلا دندون دانا : خزوم عندي تقدر تروح لها الحين نواف : من جدك آنتي يعني ماعندها آحد دانا هزت رأسها بلا : بس نواف لاتدري عن المقلب اللي بتسويه لها نواف ضحك : لا مو عارفه يالله طسي بروح لها دانا : مالت عليك وهذا وأنا أساعدك ضحك نواف وتركها ورآح لجناح دانا وهو ميت من الشوق لخزآمى من زمان ماجلس معاها شوي فتح الباب بشويش ودخل له لمحها جالسه ع الكنبه ومعطيها الباب ظهرها إبتسم وإنبسط إنها مو داريه عنه قرب لها بهدوء ومد يده وغطى عينها خزآمى : دندون بلا هالحركات إتركيني نواف كتم ضحكته خزآمى مدت يدها ولمست اليد وماكانت يد بنت أصلا وآضح الخشونه فيها خزآمى دمعت عينها خافت : إتركني من آنت بعْد لفها نواف عليه وضمها وهو يضحححك خزآمى عرفته وضربته ع صدره بقهر وهي تمسح دموعها بعدها عن حضنه شوي : خزومتي آسف خزآمى بزعل : ياشينك ضحك وضمها من جديد : لبى الزعلانين بس خزآمى بعدت عنه وتكتفت وهي ماده بوزها نواف يسوي نفسه معصب : تعالي لا أتهور الحين يكون بعلمك ترى فيه سرير هنا ( يأشر ع سرير دآنا ) خزآمى إستحت منه ومن جرآئته وخافت من تهديده بنفس الوقت نواف إبتسم لها وقرب وهو يبوس جبينها وهي ترتبك من قربه ولاحظ إرتباكها وبهمس : إشتقت لك خزآمى تعلقت برقبته وبدلع : وأنا آكثر بس لاعاد تسوي هالحركات تقهرني وتزعلني نواف إنهبل ع دلعها وجرآءتها : لا مره ذي من جد فيه سرير ترى خزآمى ودها الأرض تنشق وتبلعها غاصت بهدومها من الخجل نواف حب يغير الموضوع : وش هالزين آذوب أنا طالعت بنفسها وكان يقصد فستانها : آعجبك نواف غمز لها : بقوه إستحت خزآمى وسكتت نواف قرب وباسها دانا دخلت عليهم : يالله يالله ترى عطيتك وجه آطلع برى نواف لف عليها وعصب : دآنا دانا خافت وسكتت خزآمى تخصرت : دوين لايكون آنتي اللي مدخلته نواف ودانا فطسوا ضحك ع شكلها المقهور : ههههههههههههههاي بيت آبو سلطان / جناح ريم وعادل ريم تضايقت : عادل خلاص وربي فهمت ضحك عليها : وربي من خوفي عليك ريم بطفش : حفظت التوصيات وربي ماأرقص ولا آكل شيء يضرني وماأوقف كثير قرب لها وقبص خدها بإستهبال : شطوورهـ ضحكت ولفت حول نفسها : حلوو طالع فستانها الرمادي : يجنن وآنتي مزينته إستحت وهي تلف خصل شعرها بحياء : تسلم عادل :اممممممم بس عاري ريم تنهدت : آدري بس أعجبني وأخذته عادل : آخر مره فاهمه ضحكت : إن شاءالله عادل قرب لها وباس جبينها : يالله نمشي ريم : طيب ليه ماتنام لأنك توك جاي من الدوآم وأنا بروح مع جنى والسواق هي مو رآيحه مع سلطان عادل بتعب : إيه والله تسوين معروف التعب من الشغل هالكني ضربته ع كتفه : دوووب المفروض تقول تعبك رآحه ضحك عادل وآخذ يدها وباسها : إن شاءالله الحلو يعذرني اليوم ريم : امممممم اوكي يالله أنا لازم آطلع تلقى جنى الحين متنظرتني بالسياره وبتعصب لو ماجيتي عادل : اوكي بس مثل ماقلت لك شوي شوي ع نفسك ريم إبتسمت له وهي تلبس عبايتها وتتغطى بالطرحه والنقاب سحبت شنطتها وطلعت من الجنآح للسيارهـ بيت آبو وسن وسن إستغربت وهي تشوف هنادي داخله غرفتها : غريبه جايه عندي ليه مارحتي بيت خالي محمد هنادي جلست ع الكنبه بتعب : بدال ماترحبين تسألين وسن : ههههههههههههههههه لا بس إستغربت توقعتك تروحين هنادي بوقاحه : وش أبي منهم غير فهد وهو مو موجود وسن تضايقت : رجعنا للسالفة فهد هنادي بعصبيه : آنتي ليه متضايقه أبي أفهم يعني ؟ وبعدين حنا نسيناها عشان نرجع ونتذكرها وسن :.......... هنادي : إف وسين خلاص بسكت مو متكلمه عنه بس لاتمدين بوزك وسن : أنا زعلانه عليك مو منك هنادي إستغربت : ليه ؟ وسن تنهدت : حاسه بشي كبير بيصير وأنتي ضحيته هنادي إبتسمت : لا تخافين أنا قدها وقدود وبالأخص فهد جاي الأسبوع الجاي إن شاءالله وسن : ماأكدوا جيتهم ماتدرين يجون أو لا هنادي بلامُبالاه : آهم شيء حضورهـ قريب وسن من داخلها الله يعينك ياغلا بيت أبو فهد / جناح رؤى نزلت رؤى مع خلود وهي ماتدري عن اللي صاير تحت خلود : إن شاءالله ماعذبتك سارا رؤى تنهدت : طلعت عيوني خلود ضحكت : يالبى بنتي بسم الله عليها رؤى طالعتها بنص عين : لا ياشيخه المفروض تربينها خلود : بسم الله عليها بنوتتي ماتسوي شيء بس الظاهر طالعه عليك رؤى جت بترد بس فاجأها اللي بالصاله البنات والزينه والكيك ووو ........إلخ البنات كانوا جالسين بالصاله والزينه حولهم والكيك كبيييييييير ومكتوب الحمدالله ع السلآمه يارؤى قربت لها نور وضمتها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي رؤى إبتسمت وهي مو مستوعبه ضحكت خلود : شرأيك بالمفآجاه رؤى إبتسمت وهي تشوف البنات حولها جو يسلمون عليها ويتحمدون لها بالسلآمه رؤى مسحت دمعتها : الله يسلمكم وربي مدري شقول خزآمى : لاتقولين ولاشيء عادي أهم شيء تنبسطين رؤى : مشكورين من جد كنت محتاجتكم دانا : يالله عاد بلا هاللحظات وخلونا ننبسط شوي ضحكوا عليها البنات ريم ضاق صدرها وهي تشوف شكل أختها الذبلان : وش آخبارك الحين ياقلبي رؤى تتصنع القوهـ : تمام تنهدت ريم وجلست جنب جنى وهي عارفه عن تصنعها جنى : شفيك ريم وهي تطالع رؤى مع البنات و يستهبلون : تتصنع الفرح جنى إبتسمت : إيه لاحظت عند رؤى خلود : يالله يارؤى قصي الكيك سارا نشبت لي تبي منه رؤى : ههههههه اوكي عطتها خزآمى السكين وبدت تقص منه : إسمي في الكيك لحد يأكله خلود : إلا بعطيه سارا رؤى عصبت : ترى بنتك ناشبه لي من صباح الله خير خزآمى ونور : ههههههههههه وقف سيارته بعيد عن بيتهم وتنهد وهو يطالع فيه يتذكرها ياترى شخبارها الحين ؟ مبسوطه بحفلتها اللي سواها لها أو لا ؟ مبسوطه ونستني ؟ أخذ نفس عميق وأسند نفسه على المرتبه غمض عيونه وهو يتخيلها قدآمه إبتسم ع خياله وهو يتذكر تفاصيل وجهها ونعومتها حركاتها ضحكتها مبسمها كل شيء فيها راكز بباله ذكرى آليمه مو راضيه تنمحى وتجدد بذكرى سعيدهـ صحاها من تفكيره صوت طقت النافذهـ فتح الباب ونزل بشموخ فارس مستغرب من هالرجال : شعندك وآقف هنا قرب البيت ؟ سيف : إعذرني توني منزل آختي وأبي أتطمن إذا دخلت بيتكم أولا فارس : معذور يالأخو سيف تنهد وهو يشوف ملامح رؤى منسوخه من ملامح هالرجال نزل رأسه وركب سيارته وحركها بسرعه أمام فارس ورجع للطريق شقة آهل رنــا ~ رتبت لبس أختها ولبسها بالدرج ودخلته بتعب من شغل البيت تنهدت بضيق وقآمت من مكانها بعد ماخلصت ع المطبخ سمعت أخوها سعود بقول : يمه بكلم عمي سلطان بسأله ليه ماجانا اليوم صرخت : لا لاتكلمه أم سعود إستغربت : ليه ؟ رنا بلعت ريقها : ولاشيء ماله دآعي متى ماجاء آهلا وسهلا حنا مو مجتاجين آحد غير فهد وهو مو مقصر معانا سعود : بس هي قالي رنا : سعود خلاص لو يبي يجي كان جاء اليوم تطمن علينا أم سعود : المفروض نسأل عنه وش فيه اليوم ؟ رنا تضايقت : يايمه ماله داعي الرجال ورله غيرنا شركات وأشغال وحتى أحسه مغصوب ع إعالتنا وكأن هم ع قلبه سعود : عمي سلطان مو كذآ تأفأفت رنا وتركتهم ودخلت غرفتها طفشت من كثر ماتقنعهم إن فهد وبس هو المسؤول وسلطان تحسه مغصوب على إعالتهم شقة عبدالله نزلت شذى عباتها وجلست جنب سمر بسرعه : شفيك شغلتي بالي سمر تنهدت بضيق شذى : سمر فيك شيء ؟ سمر هزت برأسها بلا شذى بقهر : آجل إنطْقي تكلمي سمر تأفأفت : بقول لك عن الشيء اللي بيرجعني لأهلي شذى تحمست : قصدك الخطه ؟ سمر هزت برأسها إيه شذى : طيب يالله قولي سمر : أول شيء لازم ...........إلخ شذى سكتت بعد ماقالت ها كل شيء :.......... سمر : شذوي تكفين إنطقي إعجبتك ولا ماتصلح تنهدت شذى : صعبه حيل سمر دمعت عينها : آدري بس مو قادرهـ إتحمل تعبت قربت لها شذى وضمتها ومسحت ع ظهرها وشعرها : خلاص ياروحي لاتتضايقين سمر مسحت دموعها : عبدالله متعبني حيل ! شذى عقدت حواجبها : ليه قايل لك شيء ؟ سمر تنهدت : من يومين كشفت إنه يشرب دخان شذى : وبس يعني ترى كل الشباب كذآ سمر : أنا عارفه ليه يشرب شذى : طيب وش السبب ؟ سمر ( وفي غيرها اللي ملكت قلبه) : ولاشيء يمكن عشان حالتنا كْيَف يقوُىَ قلبْكَ القَاسِي عَلىْ صَـدِي وهجْـرِي ؟ وانْتَ تَدرِي فِي ليَالِي عُمـَري بدوُنكَ كئِيبـْه ! مِن بَعدْ عَينكّ تَرا صْارَ البِكَا بِالليـَل يِغرْي واللياَليّ تِرتـَدي ثَوُب الالَم وتشِـقَ جَيبـّه ! كِل دمَعْة تنِحدِر تكتِبْ علـَى الخْديَن ( بـَدريْ ) ايَه بدَريْ لا تَروُح .. القَلبْ دوُنكَ وُيشَ ابِي ْبَه ؟! لنـدن ~ غلا وهي تجلس جنبه : فهد نسيت أقولك فهد وهو منهمك بشغله : همم غلا : بأخذ آغراض للبنات قبل مانروح هز رأسه بإيه وكمل شغله غلا تكمل سواليفها : مشتاقه لهم مرهـ بس محتارهـ شجيب لهم فهد :........ غلا وهي تتذكر: إيه حتى سارونه بجيب لها كنت بنساها وريومه وتوأمها بعد فهد :...... غلا إستغربت من هدوءه وإنشغاله بقوه : وأنا من اليوم قاعده أكلم الجدران فهد ماعطاها وجه وكمل شغله غلا بحده : فهد أنا قاعده أتكلم مع نفسي يعني فهد قطعت عليه شغله وعصب : وبعين معااااك خلاص عااد ...أنتي كلامك اللي ماينتهي الظاهر عطيناك وجه بزيآده إنكتمي وخلني أخلص هالزفت اللي بيدي غلا إنقهرت ودمعت عينها سحبت نفسها وقامت من مكانها راجعه لغرفتها هو لمح زعلها بس طنشش وكمل اللي بداه ورجع يشتغل عند البناااات كانت جالسه معاهم جسد بلا روح الحفله لها بس ماإستمتعت فيها ولا حست فيها كل إحاسيسها مسروقهـ له هو وبس كانت عندهـ مالكها مخبيها وسط جوفه متملكهآ رفعت رأسها لفوق تمنع نزول الدمعه صحت ع الصوت :رؤى إلتفت وشافت دانا جنبها وببحة صوت : هلا دانا عقدت حواجبها : شفيك ؟ رؤى إبتسمت غصب : ولاشيء دانا وهي ترفع خصل رؤى : متأكده هزت رأسها رؤى والعبرهـ خانقتها قربت لهم نور ومعاها كاميرا : يالله بنتصور رؤى قامت دانا من مكانها وسحبت رؤى : يالله بسرعه يابنت قربت لها دانا ومسكتها وتصوروا مع بعض إبتسمت رؤى وهي تأخذ الصوره من نور وتشوف صورهم بس إختفت إبتسامتها وقالت بدون شعور : ليت سمـر هنا نزلوا البنات روسهم وهم يتذكرونها وعم السكوت الغرفه خزآمى بتقطع السكوت : الله يرجعها بالسلآآمه الجميع : آمين شقة عبدالله سمر وهي تطالع الساعه : شذوي وربي تون الناس شذى وهي تجهز نفسها : لا لازم آطلع ناصر زراه دوآم بكرهـ ولازم ألحق عليه وأنام مبكر عشانه سمر تضايقت : طيب قربت لها شذى وباستها : إن شاءالله آجي هاليومين سمر إبتسمت : إن شاءالله شذى سحبت شنطتها وبتطلع : إنتبهي على نفسك زين سمر تنهد : من عيوني وطلعت شذى من الشقه فـ إثناء خروجها دخل عبدالله : السلآم سمر وهي تجلس ع الكنبه : وعليكم عبدالله تنرفز : ردي السلآم زين سمر :.......... عبدالله طالع فيها شوي وطنشها آخذ ريموت التلفزيون وجلس وقام يغير ع القنوات سمر اللي كانت جنبه شمت معاه ريحة الدخان : وعدتني تتركه عبدالله تأفأف : ماأقدر بيوم وليله سمر تنهدت وقامت من مكانها تاركته بالصاله لحاله فتحت غرفتها وع طول رمت نفسها ع سريرهااا وهي منهارهـ من البكااء والصيآح سمر تصرخ : تعبت تعبت تعبت سحبت مفرشها بقوه وضغطت عليه بقهـر رفعت رأسها من السرير ومسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها بس تنفسها سريع حاولت ترد إنفاسها لحتى نجحت أخذت نفس عميييق وسندت نفسها ع السرير بتعب بآلغ ~ وكأنها قامت بمجهود سنين طويلهـ مُتعبهـ مٌرهقه ومظلومـــهـ بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنى سمع صوت الباب يفتح وإلتفت له ع طول وكانت جنى اللي توها واصله من السهر طالع فيها شوي وقآم من مكانه لناحيتها سلطان : إنبسطتي بالسهرهـ ؟ جنى هزت رأسها بغيه وهي تتجه لناحية التسريحه بتفك شعرها وتسمح الميك آب لحقها سلطان ووقف وراها وطالع فيها من المرايه وهي تعدل بوجهها إبتسم وحاوطها من خصرها من وراء بحيث صار صدره لاصق بظهرها سلطان بمهس : طالعه ملاك جنى إرتبكت من لمساته بس ماإهتمت وإنشغلت بنفسها إرتاح لما ماشاف منها صد وإبتسم وهو يمرر يده لجسمها إنتفضت وبعدت عنه لبعيد بتهرب من الغرفه وقف قدامها سلطان وحاوط ووجهها بيده ورفعه له وإنصدم من منظر دموعها سلطان : حبيبي جنى ببحة صوت ودموع : لا تقولها سلطان مسد دموعها بحنيه : إسمعيني جنى فكت يده بقوه :ماأبي أسمع ولاشيء سحبها سلطان له وضمها : لازم تسمعين عذري وماراح أفكك آبد تضايقت جنى بس سكتت وماعطته وجه سحبها للسرير وهو حاضنها جلس ع سريرهم وجلسها بحضنه : ورفع شعرها عن عينها وباس جبينها إمتألت عيونها بدموع مجددآ ومسح دموعها مره ثانيه : لا تبكين الله يخليك جنى إنقهرت وهي يتردد عليها صوته لما ذكر إسمها ضربته بقوه ع صدرهـ ومره ثانيه وثالثه وهو مستسلم لها تماما ينتظر تفرغ كل شيء فيها وتسمع له هو بس وماتسمع لنفسها تعبت جنى من كثر مادفته بس لاحياة لمن تنادي هدى تنفسها وسكتت شوي وسندت نفسها عليه من التعب ضمها وباس رأسها : آحبــــــك جنى دمعت عينها :...... سلطان : يمين بالله العلي العظيم ماكان قصدي هي بس كان قصدي إسمها جنى شهقت من كلامه ورجعت تبكي :...... سلطان تنهد : وأرجع أحلف لك يمين بالله العلي العظيم مافكرت فيها لما نطقت إسمها جنى :.. سلطان باس رأسها : وعشان خاطركلفت آحد غيري تكفل فيهم جنى نطقت : لا الله يخليك سلطان إستغرب : ليه مو هذا اللي تبينه ؟ جنى ببحة صوت : لا أنت فاهم غلط أنا وش أبي ؟ سلطان : طيب وش تبين ؟ جنى : أبيك تجاوبني بصرآحه ع سؤالي وبس ! سلطان وهو يبوسها : إسألي ياروحي وأنا تحت أمرك جنى دمعت عينها : وش تحمل لها من مشاعر ؟ سلطان إنصدم من سؤالها : ولاشيء بعدت عنه : ماآصدق سلطان سحبها له : جناوي قلبي إفهميني وربي ولاشيء أنتي كـل شيء بالنسبه لي جنى ضحكت بسخريه : فسري طيب شلون جبت إسمها ع لسآنك سلطان بتعب : حلفت لك كان بس قصدي الإسـم تنهدت جنى وسكتت سلطان مد يدهـ ومسك يدها وهي سحبت يدها وعطته ظهرها ونآمت تنهد سلطان بضيق وكان بكلمها بس سكت آجل كلامه لبعدين لنـــدن دخل فهد لغرفته بينام وهو يطالع الساعه الوقت تأخر حيل إلتفت لسرير وشافها معطتيه ظهرها ونايمه إبتسم ع طريقة تنفسها وهي تتصنع النووووم قرب لها وجلس جنب السرير : آدري مو نايمه قومي غلا ماعطته وجه :........... إبتسم وبعد عنها الفرآش : مسويه نفسك نايمه غلا إنقهرت من إسلوبه : ممكن تتركني بحالي بنآم فهد برفعة حاجب : يعني ميت عليك أنا مثلآ رمآ عليها الفراش وإنسدح بعيد عنها بينآآآآآآم تنهدت بضيق ورجعت تنسدح الإحساس بعيد عنك كل البعد يصاارخ علي متى مابغى ويراضيني متى مابغـى الظاهر أنا بمزآجيته آمشي إنتهـــــى البارت |
التكمله يووم تاااني |
البارت الـ 31 لندن رفعت رأسها وطالعت فيه للمره الثانيه وتشوفه وهو يأخذ لبس له عشان الشاور تنهدت بضيق وتذكرت ليلة أمس ووشلون تركته ونامت بدون مااتتكلم معاه ولا كلمه دمعت عينها وتذكرت إن حتى اليوم ماتكلمت معاه آبد ومضايقها هالشيء بس تبيه عشان تصرفاته معاها صحت من تفكيرها ع صوت باب الحمام ( أكرمكم الله ) يسكرهـ فهد أخذت نفس وقامت من السرير بتطلع تجهز له فطور بس وقفها صوت جوآله إلتفت له وشافته ع الكوميدينه ناسيه هناك جاها فضول تعرف المتصل وخصوصا إن الإتصال تكرر أكثر من مره قربت من الجوال بتردد وهو تلتفت ناحية الحمام ( أكرمكم الله ) بتتأكد من عدم خروجه الحين سحبت جواله وطالعت الإتصال اللي نور الشااشه وكأن إسم المتصل الغاليه عقدت حواجبها وحست بغيرهـ مو طبيعيه منهي ذي الغاليه إضغطت ع الزر الإخضر بدون شعور ووصلها الصوت : ألو غلا عقدت حواجبها هالصوت مو غريب علي : آهلين أم فهد إستغربت وعرفتها : غلا ؟ غلا تأكدت شكوكها وبإرتباك : هـ هـلا خالتي أم فهد تكتفت : وين فهد عن جواله ؟ غلا : يأخذ شاور وخلا الجوال عندي أم فهد ببرود : آهاا .. طيب آنتي شخبارك غلا ببرود أكثر : تمام وأنتي ؟ أم فهد تنهدت : بخير .. بسألك دام فهد مو هنا .. متى ترجعون للخبر ؟ غلا : مدري ! أم فهد عقدت حواجبها : شلون ماتدرين وين عايشه أنتي بالمريخ وفهد بلندن يعني ؟ غلا تضايقت من سخريتها : ماقالي بس قالي قريب أم فهد ببرود : طيب أنا لازم أسكر الحين ولاتنسين تقولين لـ فهد إني إتصلت غلا بهمس : طيب أم فهد سكرت السماعه بوجهها بدون آي كلمه غلا اللي بعدت الجوال عن إذنها وهي مستغربه ولا حتى قالت فمان الله تركت الجوال ع الكوميدينه وزمت شفايفها بقهـر دمعت عينها غصب وتحس بشيء يخنقها فهد من جهه وأمه من جهه ولندن من جهه ياااربي تعيني بس مو قادرهـ أتحمل خلاص فهد اللي كان وراها : وش فيك واقفه هنا ؟ غلا إنرعبت وإلتفت له بسرعه كان حاط المنشفه ع رأسه ويجفف شعرهـ : بنت شفيك ؟ غلا تحاول تكتمت دموعها وصوتها وبهمس : ولا شيء بس خالتي إتصلت ورديت عليها فهد عقد حواجبه : آمي ؟ غلا :......... فهد إستوعب إنها ردت ع جواله بدون إستئذان رفع رأسه لها بيسألها وشاف الدموع بعينها ومغرقتها تفاجئ من منظرها ومد يده مسح دموعها بحنان : قالت لك شيء غلا هزت رأسها بـ لا وهي تحاول ماتطالع فيه مسك فهد ذقنها وثبته : غلا قولي لي عادي غلا أخذت نفس وبصوت مبحوح : لا بس حاسه حالي مخنوقه شوي فهد مسح ع شعرها وإبتسم : يبلك طلعه آجل غلا بعفويه : ياليت فهد : هههههههه تفشلت منه ونزلت رأسها فهد رفع رأسها : وين ودك تروحين ؟ هزت كتوفها بحياء بمعني مادري إبتسم : البحـر ؟ ردت له الإبتسامه دليل ع موافقتها فهد : بس لاتغرقين أبتلش فيك ضربته ع كتفه : دوب أنا بلشه فهد : ههههههههههه غلا بوزت بدلع من ضحكته فهد سحب خصلها من خصلها : أنا صاادق ماكذبت إبتسمت ع كلامه وهي مانطقت فهد : طيب تجهزي شوي ع الساعه سبع بنطلع غلا بهمس : اوكي خآطري ألتفت وألقاهـ موجود خآطري يبتسم وأبادلهـ بضحكهـ خآطري يرتآح وأرتاح لأجلهـ خاطري أشياء وأشيااااااااء بس بـ خآطري آكثـــــر أنــا آموت قبلهـ شقة سيـف دخل بسرعه للشقه وسكر بابها بقوه وهو يتلفت يدورها طلعت عبير من المطبخ مرعوبه : شفيك ؟ سيف جلس ع الكنبه بتعب : ماعاد لي حاجه فيك عبير فهمت قصدهـ وسكتت سيف إلتفت لها : آنتي طالق عبير ماإستغربت من هالشيء كانت عارفه إنه بيصير يوم من الأيام تنهدت بضيق وطلعت لغرفتها بترجع لبيت آهلها جاء وراها سيف : لك خمس دقايق عشان آخذك وبسرعه لا تتأخرين عبير ببحة صوت : وش بنقول لأخواني ؟ سيف تأفأف : ماراح يقولون شيء كم ألف تسكتهم ضاق صدرها ع حالتها وحالة آخوانها ماهمهم إلا الفلوس وأنا بالطقااق جمعت أغراضها كلهم بدقايق وإلتفت له بعد ماخلصت : يالله نمشي قآم سيف من مكانه بدون كلمه وطلع من الغرفه وهي وراء متوجهين لبيت آهل عبير ! شقة عبدالله سمر تطالع عبدالله اللي كان يفطر معاها وودها تسأله ياربي وش آقوله يعني إعترف إني بطلع لأهلي من وراه وقسم ليذبحني إف وش هالورطه امممممم طيب يمكن يزعل يوم يومين ويرضى لاشافنا رجعنا لأهالينا عبدالله : بنت وين سرحتي سمر صحت ع كلمته : هااه معاااك عبدالله : هههههه وآضح سمر بتردد : بسألك سؤال ؟ عبدالله إبتسم : إسألي سمر : اممممممم لو جانا الحين آي آحد من آهلنا عااادي نروح معاه عبدالله تضايق : لا سمر : بس . عبدالله قاطعها : الباب يوسع جمل كأنك تبين اللي ظلمونا دمعت عين سمر وضعفت قدآمه : خلاص مابيهم أبيك آنت إبتسم عبدالله وقرب وباس رأسها وتعداها طال لغرفته لحقت عبدالله نظرات سمر وتنهدت بضيق بعد ماإختفى من قدآمها لازم أأجل موضوع الخطه الحين لحد ماأقنع عبدالله إنهم أهلنا ومالنا غنى عنهم عشان إذا رجعوا لنا بعد ماتتنفذ خطتي يكون عبدالله مبسوط ومايزعل مني تنهدت بضيق وشالت الأكل للمطبخ بتغسل صحونه وترتب البيت بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى كانت جنى قاعده ترتب ملابسها بالدرج وبنفس الوقت تتسمع لمكالمة سلطان ومستغربه وجاها فضول تعرف عن آيش يتكلم هو والمتصل بس طنشت وهي إلى الآن زعلانه عليه سلطان يكلم : طيب لازم تروح لهم اليوم عشان طلباتهم وتشوف وش يبون ............... لالا أنا ماأقدر .............. اوكي جزآك الله خير ماتقصر ................. فمان الله سكر من إتصاله وإلتفت لناحية جنى اللي نزلت رأسها بسرعه ماتبيه يلاحظها إبتسم وعرف إنها كانت تتسمع له وقرب لناحيتها ضمها من وراء وباس خدها : ماقالوا لك التنصُتْ حرآم جنى تنرفزت وبعدت عنه : آي تنصت سلطان : ههههههههه مدري عنك جنى مطنشته وقاعده ترتب الدرج والملابس تنرفز سلطان من حركتها ولفها بقوه لناحيته : وبعديـن ؟ جنى تكتفت بقهر :........... سلطان بحده : ترى ماصارت اللي قاعده تسوينه كله دلع وزعل ماله داعي جنى رفعت رأسها له وعيونها غرقانه بدموع : تنطق إسمها قدآمي وتبيني آصفق لك مستانسه سلطان تأفأف : أنا فهمت كل شيء بس آنتي مو راضيه تفهمين جنى بهستيريا : إيه إيه الصرآآآآخ لي ولها كل الحب آكررررها أخذتني منك وأكررررهك آنت أكرررهك سلطان رفع رأسه وأخذ نفس بيهدي رجع وإلتفت لها وشافها تركض للحمااام وهي تبكي بهستيريا تنهد بضيق وجلس بتعب ع الكنبه وهو يمسح ع رأسه يعرف إن جنى حساسه وماتتحمل شيء شوي و طلعت جنى من الحمام ووجهها مايبشر بخير تعبااانه حيل ووقف الدمع منها سلطان إنرعب من شكلها وقام بسرعه ورآح لها : وش فيك ؟ جنى بهمس فيه آلم وتعب : سلطآن آنا أنزف بيت أبو فهد / جناح رؤى خلود اللي كانت بغرفة رؤى طيرت عيونها بخزآمى ودانا اللي كانوا توهم داخلين رؤى : ههههههههههههههههه خلود : أنتم كل يوم عندنا ؟ دانا رمت عليها الخداديه : مالك دخل جايين لرؤى وبعدين أنتي اللي مبلطه هنا خزآمى تخصرت : وبعدين المفروض ترحبين فينا رؤى شافت الأغراض اللي معاهم : لا يكون رايحين السوق بعد خزآمى ودانا : هههههههههههه خزآمى : لا رحنا المشغل ومن الساعه العصر لحد الحين يعني مره طولنا خلود لوت فمها : شعندكن هناك ؟ دانا ببرود : نسوي تنظيف بشره خلود تفاجئت : زوآجكم باقي عليه توه مسرعكم تسون تنظيف آنا سويته قبل زوآجي بأسبوعين خزآمى : لا بس كنا نجرب عشان نرجع نسويه من جديد إذا أعجبنا شغل المشغل كانوا يسولفون بالمشاغل والخربطه والزوآج ووووو إلخ ..... إلا هـي كانت تطالع بالفراغ وكأنها تنتظر شيء مفقود وأنا وش حياتي بعدهـ ؟ وش مصيري من غيرهـ ؟ أحس ضايعه بدونك ؟ تنهدت بضيق وبلعت غصتها عشان البنات أخذت نفس ورفعت رأسها لهم بتسولف معاهم تحاول تنسى الهم اللي إعتصر قلبها ولو دقااايق رآحه تعيشها بيت سيف توه وآصل لبيته فتح الباب بتعب ودخل لدآخل يمشي بالممر الطويل متجه لصاله جلس بتعب ع الكرسي وتنهد وبعدين ياسيف وطلقت عبير وإرتحت منها بس وش السوآه من غير رؤى طلقت هالزفت وماإرتحت المفروض إرتاااح بس آآآآهـ الراحه وآهلها عند رؤى تنهد بتعب ورجع رأسه للكنبه وإستند عليها : يالله نور اللي كانت تراقب تصرفاته : شفيك رفع رأسه مستغرب : ولا شيء نور لاحظت التعب عليه وعيونه حوالينها الهالات السود وشكله مبهذل سيف قام من مكانه ورآح لجناحه بيرتاح تتبعت عيون نور حاله لحتى إختفى من عندها : شفيه سيف ؟ ليه صاير ليه كذآ تنهدت بضيق ودعت من دآخلها مايكون فيه شيء سيف وهو صاعد لغرفته رن جواله ورفعه بيرد بس كان رقم بنت مشغلته من شهر تأفأف وسكر بوجهها ماعاد بعد رؤى آحد ولا رآح إسمع صوت بنت غيرها آخذ نفس ورمى نفسه ع السرير بتعب بالمستشفـى رآيح ورآجع بالممرات والتوتر لاعب فيه لعب يفكر فيها وبجنينه اللي وسط آحشائها وخايف عليهم كثير أو بالإصح خايف عليهآ هي آكثر تنهد بضيق ورفع رأسه فوق وهو يمسح عليه بتعب طلع الدكتور من الغرفه وركض له سلطان وبسرعه : بشر الدكتور تنهد : الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالتهم وع الجنين سلطان بلهفه وآضحهـ : وزوجتي كيفها ؟ الدكتور إبتسم له بإطمئنان : بس تعبانه شوي من النزيف وكان خفيف ماأثر عليها ولا عالجنين سلطان عقد حواجبه : طيب دكتور هي ماقامت بأي جُهد أبي أعرف سبب النزيف الدكتور : حالتها النفسيه تعبانه ووآضح إنها تضااايقت بآخر فترهـ لها وترى هالشيء يأثر ع الحمل أكثر من الجُهد البدني سلطان آخذ نفس وبضيق : طيب متى تطلع الدكتور : لازم تجلس أربع وعشرين ساعه تحت ملاحظتنا وبعدها نرخصها سلطان : آقدر أشوفها ؟ الدكتور : آكيد تفضل تعداه سلطان وهو ماشي لغرفة جنى بلهفه وشوق فتح غرفتها الباااردهـ وهبت عليه ريحتها المنتشرهـ بالغرفه دخل للغرفه يجر خطواته ببطئ وهو يشوف حالتها ممدهـ ع السرير بتعب ووجهها آصفر وشعرها منتثر حولها وإبرة المغذي بيدها اليسرى وكانت ناايمه بتعب وتنفسها منتظم قرب لها أكثر ومد يدهـ لها وسحب يدها اليمنى وباسها بخفه نزل رأسه لها وباس جبينها ومسح ع شعرها : ياقلبي سلآآمات بعد عنها شوي وطالع ملامحها الذبلانه وتنهد قطع تفكيره دخول آهل جنى لغرفتها بيسلمون عليها طلع سلطان من عندها عشان يأخذون رآحتهم معاها لنــــدن / البحـر فهد ببرود : اوكي خلاص أكلمك بعدين ............ يوسف وربي مو فاضي أنا برا البيت الحين طيب فمان الله .. وسكر جواله وإلتفت لغلا وأبتسم وكان وآضحه الضيقه من وجهها : شفيك مبوزهـ غلا تنهدت : صار لك ساعه مع هالمكالمات ومعطيني طاف فهد : ههههههههههههه غلا إبتسم ع ضحكته الجذآبه فهد سحرته إبتسامتها وقرب وباسها بخفه وهي مفهيه فيه غلا قامت من سرحانها وإنتبهت لحركته وإستحت حييييل فهد إبتسم وهو يحرقها نظراته : بدري غلا نزلت رأسها بحياء منه ومن نظراته الجريئه قرب لها حيل وحاوط كتفها غلا بخجل : خلينا نتمشى ع البحر آحسن فهد همس : طيب ووش رأيك نرجع غرفتنا آحسن ؟ غلا خجلت وفهمت قصدهـ إبتسم وقام من مكانه ومد يده لها وهي قآمت معااه للبحر بيمشون قريب منه |
البارت الـ 31 لندن رفعت رأسها وطالعت فيه للمره الثانيه وتشوفه وهو يأخذ لبس له عشان الشاور تنهدت بضيق وتذكرت ليلة أمس ووشلون تركته ونامت بدون مااتتكلم معاه ولا كلمه دمعت عينها وتذكرت إن حتى اليوم ماتكلمت معاه آبد ومضايقها هالشيء بس تبيه عشان تصرفاته معاها صحت من تفكيرها ع صوت باب الحمام ( أكرمكم الله ) يسكرهـ فهد أخذت نفس وقامت من السرير بتطلع تجهز له فطور بس وقفها صوت جوآله إلتفت له وشافته ع الكوميدينه ناسيه هناك جاها فضول تعرف المتصل وخصوصا إن الإتصال تكرر أكثر من مره قربت من الجوال بتردد وهو تلتفت ناحية الحمام ( أكرمكم الله ) بتتأكد من عدم خروجه الحين سحبت جواله وطالعت الإتصال اللي نور الشااشه وكأن إسم المتصل الغاليه عقدت حواجبها وحست بغيرهـ مو طبيعيه منهي ذي الغاليه إضغطت ع الزر الإخضر بدون شعور ووصلها الصوت : ألو غلا عقدت حواجبها هالصوت مو غريب علي : آهلين أم فهد إستغربت وعرفتها : غلا ؟ غلا تأكدت شكوكها وبإرتباك : هـ هـلا خالتي أم فهد تكتفت : وين فهد عن جواله ؟ غلا : يأخذ شاور وخلا الجوال عندي أم فهد ببرود : آهاا .. طيب آنتي شخبارك غلا ببرود أكثر : تمام وأنتي ؟ أم فهد تنهدت : بخير .. بسألك دام فهد مو هنا .. متى ترجعون للخبر ؟ غلا : مدري ! أم فهد عقدت حواجبها : شلون ماتدرين وين عايشه أنتي بالمريخ وفهد بلندن يعني ؟ غلا تضايقت من سخريتها : ماقالي بس قالي قريب أم فهد ببرود : طيب أنا لازم أسكر الحين ولاتنسين تقولين لـ فهد إني إتصلت غلا بهمس : طيب أم فهد سكرت السماعه بوجهها بدون آي كلمه غلا اللي بعدت الجوال عن إذنها وهي مستغربه ولا حتى قالت فمان الله تركت الجوال ع الكوميدينه وزمت شفايفها بقهـر دمعت عينها غصب وتحس بشيء يخنقها فهد من جهه وأمه من جهه ولندن من جهه ياااربي تعيني بس مو قادرهـ أتحمل خلاص فهد اللي كان وراها : وش فيك واقفه هنا ؟ غلا إنرعبت وإلتفت له بسرعه كان حاط المنشفه ع رأسه ويجفف شعرهـ : بنت شفيك ؟ غلا تحاول تكتمت دموعها وصوتها وبهمس : ولا شيء بس خالتي إتصلت ورديت عليها فهد عقد حواجبه : آمي ؟ غلا :......... فهد إستوعب إنها ردت ع جواله بدون إستئذان رفع رأسه لها بيسألها وشاف الدموع بعينها ومغرقتها تفاجئ من منظرها ومد يده مسح دموعها بحنان : قالت لك شيء غلا هزت رأسها بـ لا وهي تحاول ماتطالع فيه مسك فهد ذقنها وثبته : غلا قولي لي عادي غلا أخذت نفس وبصوت مبحوح : لا بس حاسه حالي مخنوقه شوي فهد مسح ع شعرها وإبتسم : يبلك طلعه آجل غلا بعفويه : ياليت فهد : هههههههه تفشلت منه ونزلت رأسها فهد رفع رأسها : وين ودك تروحين ؟ هزت كتوفها بحياء بمعني مادري إبتسم : البحـر ؟ ردت له الإبتسامه دليل ع موافقتها فهد : بس لاتغرقين أبتلش فيك ضربته ع كتفه : دوب أنا بلشه فهد : ههههههههههه غلا بوزت بدلع من ضحكته فهد سحب خصلها من خصلها : أنا صاادق ماكذبت إبتسمت ع كلامه وهي مانطقت فهد : طيب تجهزي شوي ع الساعه سبع بنطلع غلا بهمس : اوكي خآطري ألتفت وألقاهـ موجود خآطري يبتسم وأبادلهـ بضحكهـ خآطري يرتآح وأرتاح لأجلهـ خاطري أشياء وأشيااااااااء بس بـ خآطري آكثـــــر أنــا آموت قبلهـ شقة سيـف دخل بسرعه للشقه وسكر بابها بقوه وهو يتلفت يدورها طلعت عبير من المطبخ مرعوبه : شفيك ؟ سيف جلس ع الكنبه بتعب : ماعاد لي حاجه فيك عبير فهمت قصدهـ وسكتت سيف إلتفت لها : آنتي طالق عبير ماإستغربت من هالشيء كانت عارفه إنه بيصير يوم من الأيام تنهدت بضيق وطلعت لغرفتها بترجع لبيت آهلها جاء وراها سيف : لك خمس دقايق عشان آخذك وبسرعه لا تتأخرين عبير ببحة صوت : وش بنقول لأخواني ؟ سيف تأفأف : ماراح يقولون شيء كم ألف تسكتهم ضاق صدرها ع حالتها وحالة آخوانها ماهمهم إلا الفلوس وأنا بالطقااق جمعت أغراضها كلهم بدقايق وإلتفت له بعد ماخلصت : يالله نمشي قآم سيف من مكانه بدون كلمه وطلع من الغرفه وهي وراء متوجهين لبيت آهل عبير ! شقة عبدالله سمر تطالع عبدالله اللي كان يفطر معاها وودها تسأله ياربي وش آقوله يعني إعترف إني بطلع لأهلي من وراه وقسم ليذبحني إف وش هالورطه امممممم طيب يمكن يزعل يوم يومين ويرضى لاشافنا رجعنا لأهالينا عبدالله : بنت وين سرحتي سمر صحت ع كلمته : هااه معاااك عبدالله : هههههه وآضح سمر بتردد : بسألك سؤال ؟ عبدالله إبتسم : إسألي سمر : اممممممم لو جانا الحين آي آحد من آهلنا عااادي نروح معاه عبدالله تضايق : لا سمر : بس . عبدالله قاطعها : الباب يوسع جمل كأنك تبين اللي ظلمونا دمعت عين سمر وضعفت قدآمه : خلاص مابيهم أبيك آنت إبتسم عبدالله وقرب وباس رأسها وتعداها طال لغرفته لحقت عبدالله نظرات سمر وتنهدت بضيق بعد ماإختفى من قدآمها لازم أأجل موضوع الخطه الحين لحد ماأقنع عبدالله إنهم أهلنا ومالنا غنى عنهم عشان إذا رجعوا لنا بعد ماتتنفذ خطتي يكون عبدالله مبسوط ومايزعل مني تنهدت بضيق وشالت الأكل للمطبخ بتغسل صحونه وترتب البيت بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى كانت جنى قاعده ترتب ملابسها بالدرج وبنفس الوقت تتسمع لمكالمة سلطان ومستغربه وجاها فضول تعرف عن آيش يتكلم هو والمتصل بس طنشت وهي إلى الآن زعلانه عليه سلطان يكلم : طيب لازم تروح لهم اليوم عشان طلباتهم وتشوف وش يبون ............... لالا أنا ماأقدر .............. اوكي جزآك الله خير ماتقصر ................. فمان الله سكر من إتصاله وإلتفت لناحية جنى اللي نزلت رأسها بسرعه ماتبيه يلاحظها إبتسم وعرف إنها كانت تتسمع له وقرب لناحيتها ضمها من وراء وباس خدها : ماقالوا لك التنصُتْ حرآم جنى تنرفزت وبعدت عنه : آي تنصت سلطان : ههههههههه مدري عنك جنى مطنشته وقاعده ترتب الدرج والملابس تنرفز سلطان من حركتها ولفها بقوه لناحيته : وبعديـن ؟ جنى تكتفت بقهر :........... سلطان بحده : ترى ماصارت اللي قاعده تسوينه كله دلع وزعل ماله داعي جنى رفعت رأسها له وعيونها غرقانه بدموع : تنطق إسمها قدآمي وتبيني آصفق لك مستانسه سلطان تأفأف : أنا فهمت كل شيء بس آنتي مو راضيه تفهمين جنى بهستيريا : إيه إيه الصرآآآآخ لي ولها كل الحب آكررررها أخذتني منك وأكررررهك آنت أكرررهك سلطان رفع رأسه وأخذ نفس بيهدي رجع وإلتفت لها وشافها تركض للحمااام وهي تبكي بهستيريا تنهد بضيق وجلس بتعب ع الكنبه وهو يمسح ع رأسه يعرف إن جنى حساسه وماتتحمل شيء شوي و طلعت جنى من الحمام ووجهها مايبشر بخير تعبااانه حيل ووقف الدمع منها سلطان إنرعب من شكلها وقام بسرعه ورآح لها : وش فيك ؟ جنى بهمس فيه آلم وتعب : سلطآن آنا أنزف بيت أبو فهد / جناح رؤى خلود اللي كانت بغرفة رؤى طيرت عيونها بخزآمى ودانا اللي كانوا توهم داخلين رؤى : ههههههههههههههههه خلود : أنتم كل يوم عندنا ؟ دانا رمت عليها الخداديه : مالك دخل جايين لرؤى وبعدين أنتي اللي مبلطه هنا خزآمى تخصرت : وبعدين المفروض ترحبين فينا رؤى شافت الأغراض اللي معاهم : لا يكون رايحين السوق بعد خزآمى ودانا : هههههههههههه خزآمى : لا رحنا المشغل ومن الساعه العصر لحد الحين يعني مره طولنا خلود لوت فمها : شعندكن هناك ؟ دانا ببرود : نسوي تنظيف بشره خلود تفاجئت : زوآجكم باقي عليه توه مسرعكم تسون تنظيف آنا سويته قبل زوآجي بأسبوعين خزآمى : لا بس كنا نجرب عشان نرجع نسويه من جديد إذا أعجبنا شغل المشغل كانوا يسولفون بالمشاغل والخربطه والزوآج ووووو إلخ ..... إلا هـي كانت تطالع بالفراغ وكأنها تنتظر شيء مفقود وأنا وش حياتي بعدهـ ؟ وش مصيري من غيرهـ ؟ أحس ضايعه بدونك ؟ تنهدت بضيق وبلعت غصتها عشان البنات أخذت نفس ورفعت رأسها لهم بتسولف معاهم تحاول تنسى الهم اللي إعتصر قلبها ولو دقااايق رآحه تعيشها بيت سيف توه وآصل لبيته فتح الباب بتعب ودخل لدآخل يمشي بالممر الطويل متجه لصاله جلس بتعب ع الكرسي وتنهد وبعدين ياسيف وطلقت عبير وإرتحت منها بس وش السوآه من غير رؤى طلقت هالزفت وماإرتحت المفروض إرتاااح بس آآآآهـ الراحه وآهلها عند رؤى تنهد بتعب ورجع رأسه للكنبه وإستند عليها : يالله نور اللي كانت تراقب تصرفاته : شفيك رفع رأسه مستغرب : ولا شيء نور لاحظت التعب عليه وعيونه حوالينها الهالات السود وشكله مبهذل سيف قام من مكانه ورآح لجناحه بيرتاح تتبعت عيون نور حاله لحتى إختفى من عندها : شفيه سيف ؟ ليه صاير ليه كذآ تنهدت بضيق ودعت من دآخلها مايكون فيه شيء سيف وهو صاعد لغرفته رن جواله ورفعه بيرد بس كان رقم بنت مشغلته من شهر تأفأف وسكر بوجهها ماعاد بعد رؤى آحد ولا رآح إسمع صوت بنت غيرها آخذ نفس ورمى نفسه ع السرير بتعب بالمستشفـى رآيح ورآجع بالممرات والتوتر لاعب فيه لعب يفكر فيها وبجنينه اللي وسط آحشائها وخايف عليهم كثير أو بالإصح خايف عليهآ هي آكثر تنهد بضيق ورفع رأسه فوق وهو يمسح عليه بتعب طلع الدكتور من الغرفه وركض له سلطان وبسرعه : بشر الدكتور تنهد : الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالتهم وع الجنين سلطان بلهفه وآضحهـ : وزوجتي كيفها ؟ الدكتور إبتسم له بإطمئنان : بس تعبانه شوي من النزيف وكان خفيف ماأثر عليها ولا عالجنين سلطان عقد حواجبه : طيب دكتور هي ماقامت بأي جُهد أبي أعرف سبب النزيف الدكتور : حالتها النفسيه تعبانه ووآضح إنها تضااايقت بآخر فترهـ لها وترى هالشيء يأثر ع الحمل أكثر من الجُهد البدني سلطان آخذ نفس وبضيق : طيب متى تطلع الدكتور : لازم تجلس أربع وعشرين ساعه تحت ملاحظتنا وبعدها نرخصها سلطان : آقدر أشوفها ؟ الدكتور : آكيد تفضل تعداه سلطان وهو ماشي لغرفة جنى بلهفه وشوق فتح غرفتها الباااردهـ وهبت عليه ريحتها المنتشرهـ بالغرفه دخل للغرفه يجر خطواته ببطئ وهو يشوف حالتها ممدهـ ع السرير بتعب ووجهها آصفر وشعرها منتثر حولها وإبرة المغذي بيدها اليسرى وكانت ناايمه بتعب وتنفسها منتظم قرب لها أكثر ومد يدهـ لها وسحب يدها اليمنى وباسها بخفه نزل رأسه لها وباس جبينها ومسح ع شعرها : ياقلبي سلآآمات بعد عنها شوي وطالع ملامحها الذبلانه وتنهد قطع تفكيره دخول آهل جنى لغرفتها بيسلمون عليها طلع سلطان من عندها عشان يأخذون رآحتهم معاها لنــــدن / البحـر فهد ببرود : اوكي خلاص أكلمك بعدين ............ يوسف وربي مو فاضي أنا برا البيت الحين طيب فمان الله .. وسكر جواله وإلتفت لغلا وأبتسم وكان وآضحه الضيقه من وجهها : شفيك مبوزهـ غلا تنهدت : صار لك ساعه مع هالمكالمات ومعطيني طاف فهد : ههههههههههههه غلا إبتسم ع ضحكته الجذآبه فهد سحرته إبتسامتها وقرب وباسها بخفه وهي مفهيه فيه غلا قامت من سرحانها وإنتبهت لحركته وإستحت حييييل فهد إبتسم وهو يحرقها نظراته : بدري غلا نزلت رأسها بحياء منه ومن نظراته الجريئه قرب لها حيل وحاوط كتفها غلا بخجل : خلينا نتمشى ع البحر آحسن فهد همس : طيب ووش رأيك نرجع غرفتنا آحسن ؟ غلا خجلت وفهمت قصدهـ إبتسم وقام من مكانه ومد يده لها وهي قآمت معااه للبحر بيمشون قريب منه |
بيت أبو فهد / الصاله أم فهد وهي نزلت فنجال القهوه : رؤى ماشفتك آمس وينك ؟ رؤى بهمس : بغرفتي نايمه أم فهد رفعت حاجبها : طول الوقت نايمه رؤى تضايقت ماتحب آحد يزن عليها طالعت آمها وهي ساكته ماتبي ترد أبو فهد لاحظها : بابا رؤى فيك شيء رؤى إبتسمت وهزت رأسها بـ لا الوحيد الي يفهمها أبوها فارس وهو ينزل سارا من حضنه وتأفأف : تتدلع رؤيان رؤى إنقهرت منه : فكني من كلامك مالي خلق إف فارس عصب : بنت لا تتأفأفين ع رأسي أبو فهد : فااارس خلاص خل أختك بحالها اللي فيها مكفيها قامت رؤى من مكانها وطلعت لجنااحها بضيق لحقتها خلوود بسرعه ! أبو فهد يطالع فارس : إرتحت الحين فارس تنهد بضيق : هي اللي جابت الكلآآم لنفسها عنـد رؤى خلود وهي تقرب ناحيتها : رؤى وبعدين معاك لمتى هالحركات رؤى بقهر : آي حركات ؟! عشان زوجك المصون يعني خلود تنهدت : أنا أقصد حركات التعب والضيقه ومالك نفس ع آي آحد وماتتقبلين كلام آحد ولا حتى المزح رؤى أخذت نفس : والله عاااد هذا مزآجي تتقبلينه آهلا وسهلآ ماتتقبلينه بكيفك خلود هزت رأسها بعدم رضاء : تصدقين ماعرفتك ماخبرت رؤى كذآ طالعتها خلود بنظرهـ غريبه وعطتها ظهرها ومشت رؤى ونظراتها تلاحق خلود لهالدرجه آنا تغيرت ولا آحد يعرفني تنهدت يالله مو حاسين باللي صاير لي ولا كأن عذروني وتركوني بحالي بس هم ماعرفوا بأي شيء المفروض ماحط حرتي وقهري فيهم آخذت نفس وإستلقت ع سريرها بتعب بعد مرور أربع آيآآآم / ملخصهـ رؤى : حالتها حالها تحاول تعدل من نفسها مو قاردهـ وصار لها يومين ماتطلع من الغرفهـ سيف : لا يخلوا من التعب ومن حالة رؤى نفس الشيء ونور لاحظت تغييرهـ سلطان & جنى : ماتغير حالهم ولا تكلموا مع بعض من بعد خروج جنى من المستشفى عبدالله & سمر : روتين × روتين .. ماتغير شيء سواء تفكير سمر بتأجيل الخطه شوي عشان تقنع عبدالله بأهلهم وما تحطه آمام الأمر الواقع إذا رجعوا لأهاليهم بعد تنفيذ خطتها فهد & غـلا : اليــوم هو مــوعد رجـــوعهم للخبــــر وماحـــد عارف إلآ سلطـان ونــواف ورنـــا غـلا قالت لها ............... بيسونها مفاجأه لباقي العاااايله الباقي : روتيـــن × روتيـــــن بمطار لندن غلا اللي كانت تهز رجلها بتوتر تنتظر إقلاع طائرتهم بفارغ الصبر وتحسها مالكه الدنيا ومافيها : متى ينادون ؟ فهد تنهد إنسأل هالسؤال مية مرهـ : بعد شوي إنتظري غلا تكتفت بقهر وزمت شفايفها فهد لاحظها بس طنش يبيها تصبر شوي أخذ جواله و إتصل ع يوسف يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك فهد وهو يطالع ساعته : وينك مابقي شيء ع الرحله يوسف : وصلت للمطار من ربع ساعه وإنتظر الطيارهـ فهد : خلاص ترى أنا موجود بالمطااار سمعوآ نـدآء رحلتهـــم غلا إنبسطت وهزت كتف فهد الي يكلم بحماس : يالله يالله مشينا فهد : ههههههه أوكي يوسف بااااي قآم فهد ومسك يدهآ ومشاها معاااه لناحية إقلاع الطائرات فهد طالع عيونها اللي تشع نور : مبسوطه غلا إبتسمت : بقوه فهد من داخله ياجعله دوووم بمطار الخبر سلطان يتلفت من ساعه يدورهم وهو مشتاااق حيل لفهد نواف تنهد : يابن الحلال إصبر باقي لهم آكثر من ساعه سلطان : كم لهم مقلعين نواف : فهد أرسل لي رساله قبل عشر ساعات وقال إن أقلعنا سلطان بطفش : إف الظاهر باقي سااعه أو زيادهـ بعد نواف إبتسم ع حركاااته سلطان : كان ودي نقول للعايله عنهم عشان عزيمتهم نواف : الظاهر فهيدان مايبي عزآيم ولا شيء سلطان : هههههههههههه أكيد جاي تعبان من السفر ويبي له عزآيم رنــا تنهدت بضيق وهي تطالع ساعتها والتوتر ذآبحها تحس بشوق مو طبيعي لـ غلا أم سعود : يايمه كم لتس وأنتي كذا خلاص إصبري ترى ديرتهم بعيدهـ مرهـ رنا تكتفت بقهر : إقلعوا من زمان يايمه وخايفه عليهم طولوا حيل سعود منبطح ع التلفزيون : لا تخافين لندن مو لعبه تراها بعيده حييل رنا : آ’دري يالذكي سعود : آجل أسكتي بطالع التلفزيون زين روان : رنو غلاوي بتجي إبتسمت لها رنا وحضنتها : إيه قولي إن شاءالله روان فرحت : يعني تلعبني نفس قبل رنا : إيه وحتى أنا بلعب معاكم روان إنبسطت حيل وماتسعها الدنيا من اللوناسه هي تموت بـ غلا ومعتبرتها أـختها نفس رنا أم سعود : الله يطمنا عليهم ويوصلون بالسلآمه هذآ آهم شيء رنا من قلـب : آمين حطت طااائره من لندن لأرض الخبـــر بعد إنتظار طووويل دآيم ساعات وسااعات نواف وسلطان اللي كانوا يراقبون الوآصلين من لندن لمح نواف فهد من بعيد : هذآ هو سلطان إلتفت بسرعه وإبتسم لفهد وآشر له فهد شافهم وآخذ غلا وقرب لهم وهو يبتسم سلطان رآح له وهو نواف وسلموا عليه بحرارهـ سلطان ونواف : الحمدالله ع السلآآمه فهد بإبتسامه : الله يسلمكم نواف وهو يطالع تحت : الحمدالله ع السلآمه ياغلا غلا بخجل : الله يسلمك سلطان : يالله شكلكم هلكانين خلونا نرجع البيت فهد بتعب : إيه والله بس إصبر بتصل ع يوسف بشوفه وصل معانا أولا نواف تفاجئ : يوسف جاي فهد هز رأسه والجوال بإذنه : هاه يوسف وينك .......... آها الحمدالله ع السلآمه .......... طيب سلم ع الأهل ........إن شاءالله .............. فمان الله سلطان : يالله يارجال مشينا فهد مشى معاهم وغلا بيدهـ تمشي وراه : وش آخبار الأهل نوآف : الحمدالله بينبسطون بجيتك بس ليه خليتها مفآجأه فهد : ههههههههه آحسن لهم سلطان : فهد شخبار شركة لندن فهد : آحسن من قبل بكثير والحمدالله غلا اللي كانت تطالع كل شيء من حولها ومو مصدقه وآ خيرا وصلت للخبر بعد غياب طويل بلندن إشتقت لهم كل لهم ورنا حيل مشتاقه لها إنتبهت لفهد وهو يهمس لها : يالله إركبي ركبوا بسيارة نواف ومشوا وسلطان جاب شناطهم من المطار ولحقهم بالسياره متوجهن لبيت أبو فهـد |
بيت أبو فهد / الصاله رؤى اللي كانت مستلقيه ع الكنبه وسارا بحضنها بتأفأف : سارا وبعدين سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه وتحوسه رؤى صرخت : ساااارا الزفت مو رايقهـ لك سارا وقفت عن اللعب وقآمت تأشر لبعيد : بابا باااابا رؤى تنهدت : بابا راح مو فيه سارا بكت وإلى الآن تأشر : بابا باااااابا قرب لها وسحبها من حضن رؤى وهو يبوس فيها إعتدلت رؤى وقامت من الكنبه وإلتفت ناحيته : إشوى إنك جيت فارس ما ... ماكملت جملتها وصرخت : فهـــــد ضحك فهد وهي نطت وضمته بقوووه فهد باس جبينها وبعدها عنه ورفع رأسها له وكانت عيونها غرقانه بدموع ضحك عليها ومسح دموعها رؤى وهي تمسح دموعها : الحمدالله ع السلآآمه فهد وهو يمسح ع شعرها : الله يسلمك ياقلبي غلا اللي كانت تتابع الموقف تخصرت بقهـر : وأنا ست رؤى رؤى إنبسطت وتركت فهد و ركضت لها وحضنتها : غلاوي إشتقت لك حيييل غلا تضحك : إيه إيه أكذبي علي وأنتي مطنشتني جاهم صوت أم فهد وهي متفاجئه : فهـد إبتسم فهد وقرب لها وباس رأسها وباس يدها أم فهد بفرحه : الحمدالله ع السلآآمه يايمه قربت لها غلا بخجل وسلمت عليها ببرود قاتل : وش آخبارك خالتي أم فهد ببرود : بخير فهد : يمه وين أبوووي ماشفـ ... ماكمل كلمته إلا بدخوله هو وفارس فارس إنهبل : فهيدااان رآح لفهد وسلم عليه وحضنه بس ضربه فهد ع كتفه : آصغر عيالك أنا قرب فهد لإبوه وباس رأسه ويده وغلا نفس الشيء أبو فهد مستغرب : متي جيت ياولدي فهد بتعب يجلس : توني وآصل وربي أبو فهد : آهاا .. الحمدالله ع سلامتكم .. ( إبتسم لغلا ) : وش آخبارك يابنتي غلا بخجل : تمام ياعمي وأنت طمني عنك أبو فهد : أبشرك يابنتي بخير أم فهد بتضايق : ليه ماقلت لنا يايمه ؟ فهد تنهد : والله حبيت أسويها مفآجاءهـ فارس بضحك : مفاجعه مو مفآجاهـ رمى عليه فهد الخداديه وضحك فارس غلا تهمس لرؤى : وين خلود رؤى بنفس همسها : أرسلت لها بجوالها تنزل تحت وخبرتها عنكم دخلت عليهم خلود وهي بكامل حجابها عشان فهد سلمت ع غلا بحرارهـ : الحمدالله ع السلامه غلا إبتسمت : الله يسلمك خلود وهي تجلس ع الكنبه : الحمد الله ع السلامه آخوي فهد فهد إبتسم : الله يسلمك ياآم سارا أبو فهد : المفروض تقول لنا ياولدي لزوم العشاء والعزيمه فهد تنهد : أنا ماقلت لكم لإني مالي حيل لهالخرابيط بس قلت لنواف وسلطان وإستقبلوني بالمطار وقالولي عن عشاء بيسوونه اليوم ببيت جدي وهم تكفلوا فيه بدون علمي فارس : بتروح ؟ فهد : آكيد... شسوي ؟ العشاء لي واللي مسويه سلطان ونواف أم فهد : طيب يايمه قوم أرتاح قبل عشاء الليله أنت وزوجتك قام فهد وأشر لغلا تقوم قبله : يالله وربي تعباااان تصبحون ع الخير الجميع : وأنت من أهله طلع فهد لغرفته وكانت غلا قدآمه دخلوا لجناحه اللي إثثه فهد بطلبيه من لندن قبل مايوصلون بأسبووع غلا تفآجأت بالغرفه كانت جناااااان ألوانها مابين التركوازي والتطريز الذهبي الفخم كانت تطالعها بإنبهار مفهيه فهد : إعجبتك ؟ غلا صحت ع صوته : مـرهـ فهد إنسدح ع السرير بتعب : ماتبي تنامين غلا تكتفت : مافيني نوم ؟ فهد : نامي آحسن لك أنتي مانمتي من آمس غلا بإستهبال : يمكن من وناستي مانمت فهد : هههههه نامي عشان ماتتدوخين شوي وتنبسطين مع البنات تنهدت غلا ونزلت عباتها ورمتها بالدرج وآخذت بيجامه من شنطتها الصغيرهـ ع مايرقون آغراضهم دخلت الحمام وبدلت بسرعه ووضت و طلعت شافت فهد يصلي الظهر والعصر مع بعض لإنها فاتتهم قربت له ولبست عباتها وغطت شعرها بطرحتها وصلت جنبه بعد ماخلصت إلتفت لساعه وكانت خمس العصر وإلتفت لسريرهم وكان فهد بسااابع نومه خلص من الصلاه ونام بعدها ع طول إبتسمت ع شكلهـ وقامت من مصلاها وهي تنزل عباتها و بعدها رمتها بالدرج بكسل قربت للسرير وإستلقت عليه جنبه وكلها دقايق ورآحت بسآبع نومهـ كل العايله عرفوا بجية فهد وتجهزوآ لعشاء الليله في بيت الجد كل العوايل جوا بمناسبة جيتهم وعزيمه لهم ماعدا عايلة أبو فهد يستنون غلا & فهد عند البنات دانا : إف وربي قهـر يعني ماجت العزيمه إلا الحين كان أجلوها شوي جنى طالعت فيها مستغربه : طيب وش فيها عاادي سلطان ونواف متكفلين بكل شيء وش حاشرك أنتي خزآمى : ههههههههههه الأخت بتكشخ دانا بغرور : آحم خربوا برستيجي ريم : إنكتمي ياأوم برستيج مافيه غيرنا وملينا من مقابل خشتس كل البنات تسدحوا من الضحك ع شكلها المتفشل وسن وهي تهمس لهنادي : بنت شفيك هدي هنادي وهي تهز رجلها بتوتر : ودي أشوفه اليوم وسن أنقهرت بس بلعت غصتها عشان هنادي هنادي إستغربت : وسونه شفيها عيونك ذبلانه وسن تنهدت بضيق : عزآم مايكلمني هالأيام صار له أسبوع هنادي كشرت : شتبين فيه .. تراه مو من مستواك تضايقت وسن من كلامها ولفت عنها تفكـر بعزآم اللي كان غير عندها من اللي كلمتهم حبته بكل معنى الكلمه وفضلته ع الكل بينما هو جحدها تحاول هالأيام تتصل فيه بس يعطيها مشغول أو مايرد جناح فهد & غلا كان يراقبها وهي تتزين ع المرايا وتحط لمساتها الأخيره طالع لبسها اللي كان بلوزهـ طويله لنص الفخذ بلون الكحلي الغااامق وسيعه من فوق ومن تحت ضيقه وماسكه بقوه وتحتها سترج البنطلون الضاغط بلون أسود لركبه وفاكها شعرها كله ومسيحته بتلفيف بسيط من تحت ! قرب لها وحاوطها من خصرها وهو يبوس رقبتها : ملاك وربي إستحت غلا وبتضيع الموضوع : ليه مالبست ؟ فهد إبتسم : شرأيك نسحب عليهم غلا : ههههه حرام عليك تنهد فهد وتعداها بيلبس سمعوا طق الباب بصوت عالي فهد : مين ؟ رؤى : آنااا غلا : إدخلي رورو رؤى دخلت وهي لابسه فستان نعوووم تفاحي مافيه ولا شيء بس ماسك ع جسمها بقوه لتحت الركبه وفي نفشه خفيفه من تحت : يالله ترى أبوي برا ينتظركم يقول تأخرنا فهد وهو يعدل شماغه : يالله إنزلني وحنا نازلين ورآك هزت رأسها بإيه رؤى وطلعت من عندهم بسرعه تركض قبل لايعصب أبوها فهد جاء بيطلع ووقفته غلا وهي تقرب منه وترش عليه عطرهـ إبتسم فهد : مشكورهـ .. يالله مشينا ترى تأخرنا عليهم الساعه الحين ثمان ونص غلا هزت رأسها بإيه ورآحت تسحب عباتها والنقاب ولبستهم بسرعه ونزلت وراء فهد متوجهين لبيت أبو محمد رنــــا تنهدت بضيق وهي تشوف رساله من غلا وكان محتواها رنو قلبو اليوم بطلع لبيت جدي شوي برجع وآكلمك وبقول لفهد يوصلني عندك آشفه حبيبتي ماقدرت أزورك اليوم وربي مشتاااقه لك مسحت دمعتها بسرعه قبل مايلاحظ أحد عليها مشتاااقه لها حيل وكان ودي أتكلم معاها بس حيل الله أقوى الظاهر مو متكلمه معاها إلا بكرهـ أخذت نفس وتغطت ببطانيته بتنآم من التعب وكلها دقايق وغطت بالنوووم في بيت الجـــد البنات كلهم عند غلا يسلمون عليها بحرارهـ غلا إستحت منهم : مشتااقه لكم حيل دانا : وحنا أكثر وربي خزآمى : طولتوا بلندن حيل ريم تنهدت : آهم شيء جيتوا بالسلامه إبتسمت لهم غلا بخجل وهي ساكته طول الجلسهـ جنى قربت منها وسلمت عليها : آنا جنى زوجة سلطان غلا إبتسمت : إيه فهد قالي عنك .. وش آخبارك ؟ جنى : تمام ياقلبي وأنتي كيفك غلا دخلت قلبها ع طول جنى تحسها حبوبه : الحمدالله هنادي اللي كانت تطالع غلا بقر : شوفيها ياوسن الزين مشققها وسن ببرود : هي من زمان كذآ هنادي تأفأفت : لا من بعد ماخذت فهد وهي كذآ والعز اللي مغرقها فيه وسن تضايقت من كلامها وسكتت هنادي لاحظت زعلها بس طنشت في مجلس الرجااال أبو محمد : شخبار شركة لندن يابوك ؟ فهد إبتسم : الحمدالله يالغآلي زينه أبو فهد : غريبه سمعت إنك جايب يوسف معاك فهد : إيه الرجال له سبع سنين هناك آكيد طفش أبو سلطان : مسيكين لازم يشوف نفسه فهد همس لـ سلطان : شخبار أهل أبو سعود سلطان تذكر جنى وتضايق : الحمدالله فهد لاحظ ضيقته : شفيك ؟ تنهد سلطان : بعدين أقولك هز فهد رأسه بإيه وسكت عشانه أبو محمد : فهد وأنا أبوك أدخل سلم ع جدتك وعمتك فهد : إيه والله ذكرتني يبه قآم فهد : عن إذنكم ياجماعه بروح أسلم الجميع : إذنك معاااك تعداهم فهد ورآح لمجلس الحريم وهو يرسل رساله لريم يخبرها بجيته بمجلس الحريم ~ وصلت الرساله لريم ونبهت البنات بهالشيء وكلهم تغطوا وهنادي طارت من الفرحه وهي تترقب وصوله بفاااارغ الصبر عدلت لثمتها وبرزت عيونها أكثر عشانه دخل فهد للصاله بشموخ وعطرهـ إنتشر بجميع أركان الصاله قرب من جدته وباس رأسها ويدها وهي ترحب فيه وتهلي من الوناسه أم محمد مسحت دمعتها بطرف شيلتها : وش آخبارك يايمه ؟ فهد جلس جنبها : الحمدالله يالغاليه وأنتي طمنيني عنك ؟ أم محمد : بخير ياولدي جت عمة فهد أم وسن وسلمت عليه : شخبارك فهد فهد : تمام وأنتي كيفك ؟ أم وسن : بخير بشوفتك أم محمد : تعالي ياغلا قهوي رجلتس إبتسم فهد وهو يشوفها مستحيه قامت له وقربت القهوه جنبه وصبت له ومدتها له أخذها فهد وقال بهمس : تسلمين رجعت لمكانها جنب رؤى هنادي كانت تتابع الموقف بقهر وهي تأكل بنفسها من الدآخل وتهز رجلها بتوتر شوي وقآم فهد من عندهم وإستأذن للخروج وطلع لمجلس الرجآآآآآل شقة عبدالله جت له سمر تمشي وآهو بالصآله جالس جلست جنبه : شفيك ؟ عبدالله مسح رآسه بقهر : ولا شيء سمر : وش قال لك ناصر ؟ عبدالله تنهد : فهد رجع للخبر سمر بفرحه : آنت من جدك ؟ عبدالله بسخريه : فرحانه يعني سمر إستغربت منه :...... عبدالله بقهر : فهد لو درى عن اللي صار وربي مايسكت مو مثل عادل اللي سكته أبوه لكن فهد ماوراه شيء سمر : طيب شفيها لو دور علينا عبدالله بقهر : مابي أشوفهم وآرجع هناك تفهمين آنتي سمر إنقهرت منه بس سكتت بعد صمت دآم عشر دقائق ضجيجه النفس عبدالله تنهد : سمر آنا آسف ع تعاملي معاك هالأيام بس أنتي تعرفين لوين وصلنا من التعب سمر إبتسمت : عاادي كلنا تعبانين ومرهقين قبص خدها : يعني مو زعلانه سمر هزت رأسها بـ لا عبدالله : آنتي آهم وحده عندي بالدنيا كلها سمر فرحت وتفاجئت فيه يحضنها بقوه وكان حضنه داااااافي تمسكت فيه وبادلته الحضن ~ بمجلس الشباب ع الساعه 12 بالليل بعد العشاء كان وضحك ووناسه لآخر شيء وبيسهرون هناك لوقت متآخر لوحدهم من دون الشياب فهد : متى تعرس آنت وياه ع خير ؟ وبعدين كم لكم متملكين ؟ نواف : آفا يذا العلم وحنا ننتظرك ترد من لندن وآخرتها تجينا بطنازهـ فهد : هههههههههههه وآحد قالكم بحضرهـ وليد : عاد حنا مو مثلك لنا زوآج وإنتظار أنت حين تملكت وآنت تخطفها لندن كل اللي بالمجلس تسدحوا من الضحك ع شكل وليد المقهور فهد : آجل وين عبدالله من المعزآيم ماشفته زين ولا أتذكر إنه جاء وسلم علي والحين راحوا المعأزيم ولا شفته هدأ المجلس بشكل مو طبيعي لدرجة الأنفاس نسمعها فهد إستغرب : وش فيكم تقول آحد مرعبكم ؟ سلطان بإرتباك : آحم .. فهد لازم تفهم موضوع عبدالله فهد عقد حواجبه : لا يكون عبدالله فيه شيء عادل : لا مافيه شيء ياأخوي سلطان نزل رأسه وبدا يحكي لفهد كل شيء وفهد إنصـــدم بقوه مع كل كلمه بالمطبخ / رؤى : غلاوي خلاص إستهدي بالله هالسالفه مريت عليها آكثر من شهرين غلا تمسح دموعها : عمي قاااسي ليه يسوي بسمر كذآ رؤى تنهدت : مسكينه سمر وبعدين عمي بو سلطان من يوم يومه كذآ غلا : طيب هي وينها الحين رؤى : والله مدري غلا : فاقدتها حيل تفاجئت من عدم وجودها وجيت أسألك ع طول رؤى إبتسمت : صدقيني بيجي يوم ويرجعون سمر وعبدالله غلا : رؤى تتوقعين سمر وعبدالله امممم يعني شككم بمحله أو لا رؤى بسرعه : مستحيـــــــل سمر أنا أعرفها أكثر من نفسي وعبدالله تربيت معااه وكان محترم حتى لما يجي يسلم ع عمتي آو جدتي مايرفع عينه ع وحده منا وعبدالله معروف بالحياء غلا تنهدت : الله يهديك ياعمي بعد صمـت دآم خمس دقايق رؤى بآلم نادتها : غلا غلا إستغربت : شفيك ؟ رؤى تحاول تمنع دموعها من النزول : أبي أتكلم معاك إذا رجعنا البيت شوي غلا حست إن فيها شيء : اوكي ياقلبي من عيوني رؤى بآلم : ترى مالي غيرك بعد الله سبحانه لأن الموضوع شوي حساس غلا خافت : ولا يهمك ياقلبي دانا طقت الباب عليهم رؤى : آهلين دندون دانا : وينكم صار لي ساعه أدوركم غلا : جالسين نسولف شيء دانا : آجل يالله نرجع للبنات ينتظرونا بالصاله مشوا غلا ورؤى وراها متوجهين لصالة البنات كان يمشي بسرعه وكل اللي بباله عبدالله وسمر يجر خطواته السريعه لمجلس الرجال فتح الباب بسرعه وشكله مايبشر بخيـر أبو محمد : شفيك يافهد تفتح الباب كذآ فهد طالع عمه بو سلطان بنظرات غريبه : صدق ياعمي أبو سلطان وقف : وش فيه ؟ فهد تنهد : سالفة عبدالله وسمر كل اللي بمجلس سكتوا وماحسبوا لهالشيء حسآب أبو نواف : إيه وأنا عمك فهد عصب : طيب ليـــه أبو فهد : فهد لا ترفع صوتك ع عمانك ! فهد إلتفت لهم : ليه صدقتوا ليه سويتوا كذآ أبو سلطان صرخ : تبيهم يجبون لنا العار وحنا دايم آسمنا فوق فهد بحده : آي عار اللي آنت قاعد تتكلم عنه ومالقيت تشك إلا بـ عبدالله الشباب جوا وراء فهد وتابعوا الموقف .. سلطان : فهد أنت ماشفت بعينك عشان تحكم فهد إلتفت له مستغرب : وآنت مصدق بعد ياسلطان سلطان : آحنا شفنا بعيوننا هالشيء وصدقناه تبينا بعد نسألهم وش صار مستحيل جلس فهد ع الكنبه بتعب ووجه نظراته لعمه أبو سلطان : أسالك بالله العلي العظيم آنت مصدق السالفه أو شاك فيهم .... أبو سلطان أرتبك : وأنا عمك شفتهم بعيوني فهد ضغط ع رأسه بقهر : ياعمي مايكفي هالشيء لازم تستفسر منهم هالشيء أبو محمد : هدي وأنا أبوك ترى السالفه لها شهرين فهد عصب : شهرين ولا وآحد فكر منكم يقولي هـــــدوء بالمجلـس وكل وآحد يطالع بالثآني بتعب من السالفه اللي ماغابت عن بالهم فهد قآم من مكانه : ماراح أرتاح لحتى ألقى عبدالله وسمر وأرجعهم هنا لبيتهم إللي إنطردوا منه ظلم وجاء بيطلع من المجلس بس وقفه صوت عمه أبو نواف : يافهد حنا مانعين كل شباب العايله من هالشيء فهد ضحك بسخريه : وش تنتظرون يعني أبو سلطان : ننتظر وصول عبدالله وسمر يخبرونا بكل شيء مو حنا اللي نروح لهم فهد بقهر: أنا مدري شلون آنتم عايشين عيالكم ماتدرون وينهم وعاادي مرتاحين نواف : آنا كنت آطمنهم ع عبدالله وآتصلت عليه قبل فترهـ وكان بخير فهد : ماقالك وينه ؟ نواف هز رأسه بعدم رضا : للإسف لا كان يطمني ع حاله ويسكر مني ع طووول فهد تنهد بضيق : مظلومين وماتوقعوا آهلهم ظالمين عادل : وآنا مع فهد ومتأكد من براءتهم نواف : وأنا مثلهم وليد : وآنا بعــــد صمـــــت بالمجلس ووجيههم ماتبشر بخير من آي شيء يسويه فهد متهور وماعليه من آحـد في إحدى مقاهي الخبر راكان عصب : منال لا تنكرين سمعتك آنتي وعزآم تتكلمون عن وحده آسمها نور من هي نور وش علاقتها فيكم منال إرتبكت : ولا شيء آنت تتوهم رآكان بسخريه : آتوهم علينا يامنال منال وربي لو آقول يمكن عزآم يذبحني : صدقني ولا شيء لا تشغل بالك راكان كان يطالع فيها نظرات غريبه وهو ساكت خافت منال : ياخي شفيك تسوي لي هالنظرات الغريبه رآكان بثقهـ : ماراح آصدقك ومتأكد مليون بالميه إن السالفه غير وأنا عارفها عارفها منال تأفأفت : ليه ماتسأل عزآم وتفكني ,,, آخذت شنطتها وجوالها وطلعت بسرعه من دون ماتتكلم معاه رآكان : آنا أوريك يامنالوهـ حسابك عندي بعدين ~ ع السآعهـ وحدهـ ونص بالليل رجعوا كل العوائل لبيوتهم بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجآمه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجآمه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه .. فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟ غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار لـ سمر وعبدالله مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها آلف حل غلا شهقت : بـ بس قآطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدآمي غلا مسحت دموعها : إن شاءالله فهد وهو يمسح ع شعرها : آنتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف غلا إبتسمت له : تسلم فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا غلا نطت بفرحه : من جدك فهد فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك سدحها فهد ع السرير : يالله ناامي وبلا إزعااج ولا آهون غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثآني ورآح بسابع نومه من التعب ~ في بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى آخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينآم وجنى كانت ع السرير بتنآم لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينآم ع الكنبه وهي ع السرير سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها وبنفس الوقت يبيها تعرف خطآها من اللي سوته آما جنى كانت نفس تفكير سلطآن ميته من الشوق له بس كرآمتها تمنعها من الكلآم معآه عند رؤى كانت نتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ، ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~ إنتهى البآآآآآآآرت |
البارت الـ 32 عند رؤى كانت تنتظر غلا بفآرغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها إف ياشينك ياغلا الزفت آكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه آتكلم مع آحد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها مُعلن وصول رسآله فتحت الرساله وكآنت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصـــدمت من محتوآها ، ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحآول تستوعب ~ قرتها مره ومرتين وثلاث وتنهدت بضيق بعد ماإستوعبتها كان محتوآها : الحمدالله ع سلآمة آخوك خبريه إني آبي نسبهـ منك .. يعني جاي لك خاطب يارؤى ولا تفكرين ترفضين فاهمه ! مسحت دموعها وآخذت نفس وهي تفكر شلون تطلع من هالمصيبهـ سيف ~ بعد ماأرسل الرساله إنتظر رد رؤى ولا وافاه مرت ساعه ساعتين ولا جاه منها شيء تنهد بضيق وإنسدح ع فرآشه يارب توآفق حاس إني بتجنن لو ماوآفقت أبيها بأي طريقه حتى لو إضطر آخطفها آحس إني ضآيع بدونها وعايش بمتاهات مالها نهايهـ محددهـ تعبت من التفكير وآبي أريح رأســـي ومافي آحد يريحه غيرهآ إن شاءالله توآفق وآنا حاس بهالشيء مثل ماحاس بإنها تعشقنـي وماترفض لي طلب بيت أبو فهد / جناح فهد وغلا عدلت جلستها بتعب وإلتفت للساعة الحائط وكانت تشير إلى 11 صبآحا لمت شعرها كله وحطته ع جنب إلتفت لفهـد وكان بسآبع نومه قربت له وهي مقررهـ تقومه : فهـد فهـد :....... قربت غلا أكثر وهزت كتفه بشويش : يالله قوم الساعه 11 تأخرنا بالنومه فتح عيونه فهد وشافها قدآمه وقال ببحة صوت : كم الساعه غلا بعدت عنه شوي : 11 قآم فهد من السرير وسحب منشفته من الدرج بكسل ودخل للحمام بيأخذ شاور ( آكرمكم الله ) آما غلا قآمت تجهز له ملابس وتجهز لنفسها لبس : الحين بأطلب من فهد يآخذني عند رنـو بعد ماخلصت من التجهيز إنتظرته يطلع من الحمام دقايق وطلع فهد يجفف شعرهـ غلا وهي تأـخذ روبها : ترى جهزت لك لبس هز فهد رأسها ورآح يلبس وغلا دخلت تأخذ شاور دقايق وطلعت وكان فهد جالس ينتظرها ع السرير غلا بتردد : فهد فهد وهو يقلب بجواله : نعم غلا بتردد آكثر : اممممم بروح الحين لرنا فهد : طيب بسرعه بوصلك وآرجع سلطان مرسل لي رساله بيجي لمي الحين غلا إبتسمت : طيب بس بجفف شعري مايأخذ دقايق فهد : يالله أنتظرك تحت بالصاله أم فهد وهي تطالع رؤى : غريبه جايه تفطرين معانا بالعاده ماتقومين إلا العصر رؤى لو تدرين إن ماطب عيني النوم : إشتهيت الفطور و نزلت فارس : أجل وين فهد ليه ماقومتوه أبو فهد : تعبان وجاي من السفر حتى الشغل ماراح يروح إلا بعد صلاة المغرب فارس : آهاا .. لنا الله يابو فهـد رؤى ضحكت غصب نزل فهد وورآه غـلا بكامل حجآبها للصآله ووآضح إنهم طالعيـن لمكان أم فهد تطالع غلا : ع وين ؟ فهد : بوصل غلا لصديقتها رؤى : طيب آجلسوا أفطروآ فهد : لا أنا مالي نفس .. وغلا بتفطر عند صديقتهآ أبو فهد : فهد اليوم لا تدوآم إلا المغرب أو العشاء عشان سفرك فهد : إن شاءالله .. يالله أنا أستأذن ... آخذ غلا بيدها ومشى وهي ورآه سااكته رنــــا ~ كانت تتجهز لوصول غلا بأي لحظه .. بعد مالبست وخلصت طلعت للمطبخ بتجهز القهوه والحلا شافت أمها بالمطبخ : يمه أتركي عنك أنا أكمل أم سعود : خلاص وأنا أمك ماباقي شيء رنا تنهدت وهي تصف الفناجيل : أحس مو قادره أصبر لحتى أشوف غلاوي أم سعود : الحمدالله ع سلامتها وإن شاءالله بتشبعين منها بعـد جت روآن تركض لرنا : رنو رنو رنا إلتفت لها : ها ياقلبي روآن وهي تدور ع نفسها : فستاني حلو رنا إبتسمت وهي تعدل فستان روآن الوردي : يجننن روآن تنط : متى تجي متى تجي ؟ رنا : خلاص روني شوي وتجي إهدي سمعوا صوت جرس الباب : يالله روآن روحي إفتحي هذي غلا نطت روآن بسرعه وهي رآيحه تفتح الباب مبسوطه وكانت وراها رنـا فتحت الباب روآن ونطت تضم غلا اللي ضحكت عليها وسكرت الباب غلا وهي تبوسها : وش آخبارك حبيبتي روآن إنبسطت : زينه غلا : هههه ياقلبي أنا طيب وين رنـا ؟ رنا وهي تقرب : أنا هنا غلا تركت روآن ع جنب وركضت تضم رنـا بقوووه ورنا بادلتها الحضن وهي تمسح ع ظهرها وعيونها مليآنه دموع بعدت عنها غلا ومسحت دموعها : إشتقت لك رنا إبتسمت : وربي وأنا آكثرر أم سعود قربت لغلا : غلا يمه غلا فكت رنا ورآحت لأم سعود باست رأسها ويده : شخبارك ياخاله أم سعود مسحت ع شعر غلا : الحمدالله تمام يمه بشوفتك غلا إبتسمت : تسلمين الله يخليك يالغاليه رنا : غلاوي تفضلي دآخل بالمجلس غلا لحقت رنا ودخلوا للمجلس وجلسوا فيه : قولي لي عن آخبارك وآخبار عشاء آمس غلا تنهدت : زينه ماعليها رنا : شفيك حاسه بشيء غريب فيك غلا بلعت ريقها : سمعت بخبر شين آمس عن سمر بنت عمي رنا خافت : وشو ؟ غلا إبتسمت : بعدين أقولك .. المهم أنتي طمنيني عنك مرتاحه هنا رنا هزت رأسها بإيه : فهد مو مقصر بشيء غلا إبتسمت ع طاريه رنا : ههههههه أشوفك فكيتي الخشه ( وغمزت ) : هاه شخباره معاك غلا خجلت وأنقذ موقفها دخول أم سعود بالقهوه والحـلا وهي ترحب بـ غلا |
بيت أبو فهـــد / مجلس الرجال سلطان تنهد : عشان كذآ حطيت آحد بدالي يتكفل بأهل أبو سعود فهد : آهاا .. سلطان ترى جنى حامل آكيد بتكون حساسه بزياده من آي شيء سلطان بقهر : يافهد إقهرتني آحاول أفهمها ماتفهم فهد هز رأسه بعدم رضا : خلاص هدي ماصار إلا كل خير وإن شاءالله ترجع الأمور آحسن سلطان أخذ نفس : إن شاءالله فهد جاء بيتكلم ورن جواله برقم غريب إستغرب بس رد : ألو ؟ : السلآم عليكم فهد مو غريب عليه الصوت : آهلين وعليكم السلآم .. ؟ : شخبارك يافهد .. والحمدالله ع السلآمه فهد : أنا تمام الحمدالله . والله يسلمك .. بس عفوآ آخوي الرقم غريب والصوت آعرفه سيف إبتسم : معاك سيف عبدالرحمن سيف الـ .. فهد إبتسم : آهاا .. عرفتك صآحب شركات الـ.. في روما سيف : إيه معقوله نسيتني فهد :لا وش دعوه بس من خمس سنين ماشفتك من بعد ماتعاونا بشركة لندن وعقبها إنقطعنا عن بعض سيف : والله يافهد رجعت لروما أأسس شركه جديده لأن الشغل آعجبني هناك فهد : بالتوفيق إن شاءالله سيف : ع العموم يافهد أنا متصل عليك لأمر خاص وضروري فهد : يعني مو بشغل ؟ سيف : لا آمر شخصي فهد : آجل حياك ببيتنا الليله إذا تقدر لإني ببدأ دوآمي من بكره والليله فاضي سيف : إن شاءالله بعد صلاة العشاء وأنا عندك بس إذا ماعليك آمر أبي يكون الوالد موجود فهد : اوكي ياسيف بقوله سيف : تسلم يافهد .. يالله تأمر ع شيء فهد : سلآمتك .. أنتظرك الليله سيف : إن شاءالله .. مع السلآمه فهد سكر الجوال ودخله بجيبه وطالع سلطان المستغرب سلطان عقد حوآجبه : من هذا سيف ؟ فهد : هذا سيف وآحد إشتغلنا معاه بفرع من فروع لندن قبل خمس سنين وبعدها إنقطعنا عن بعض سلطان : آهاا .. وش يبي منك طيب ؟ فهد : مدري يقول آمر خاص سلطان : وبيجي الليله فهد : إيه .. الساعه ثمان تقريبا تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،، وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،، تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،، لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،، وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،، أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ .. في شقة عبدالله شذى اللي كانت عند سمر : آنتي متغيرهـ هالايام سمر عقدت حوآجبها : آنا ؟ شذى هزت رأسها بـ إيه : مو مثل قبل سمر : يمكن عشان آهلي بعيد شذى رفعت رأس سمر : لا مو عشان كذآ سمر تنهدت بضيق : أجل عشان أيش طالعت فيها شذى بنظرآت غريب خل سمر تنزل دمعتها سمر وهي تبكي إنفجرت بالكلام بدون شعور : تعبت منه ومن تفكيره فيها وأنا تاركني ع الجنب ولا كأني زوجته آحيانا أشوف إشتياقه لها بعيونه وكأنه ماعشق غيرها ولا رآح يعشق بحيآته مافكر يشوفني ع إني زوجته صحيح يعاملني بطيبه لكن آبي معاملة زوج لزوجته شذى مسحت دموعها : حبيبتي هدي .. وقولي لي عن مين تتكلمين سمر تنهدت وآخذت نفس : عن عبدالله شذى بدت تستوعب : يحب غيرك سمر تهز رأسها بـ إيه ودموعها ع خدها : أنا مو مانعته من هالشيء لكن لا يذكرني فيها بكل وقت شذى طالعت بعيونها : آنتي تحبينه ؟ سمر مسحت دموعها وسكتت وهي تتحاشى نظرآت شذى شذى مسكتها وثبتت نظرها بعيونها : تحبينه صح سمر بآلم : آعشقه شذى تنهدت : كنت حاسه .. طيب وش عرفك إنه يحب غيرك عدلت جلستها سمر ومسحت دموعها وهي تحكي لها كل شـيء عنه وعن شكها اللي كان بمحله |
رؤى ~ إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي آثار الدموع عنه وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد وآضح فيها إستندت ع البآنيـو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش آقول لأهلي أرفض من دون سبب يعني أو أوآفق مغصوبه إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سوآه لا وألف لا أتحمل وجودهـ بحياتي ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع آحد أحس نفسي مخنوقه بقووووه قآمت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها مشت بتعب لنآحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لهآ ( آكرمكم الله ) إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع سيـــف ~ أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه عدل شماغه أكثر من مرهـ وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مرهـ تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يااارب تمم ع خيـر دخلت نور آخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأـنت كاشخ بكل هالكشخه سيف : مالك دخل ! نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي سيف قبص خدها : بعدين نوآره مو الحين نور تكتفت بقهر : الله يخليك سيف تنهد : لا تخليني آحلف نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد نور : إرتاااح طالع معرس اليووم سيف إبتسم لها ومشى من قدآمها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب نور هزت رأسها بـ إيه وطلعت من غرفته لغرفتها طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي آقول لـ نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم آخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهـد ~ بيت أبو سلطآن / جنآح سلطآن & جنى كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطآحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عنـي تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال جنى متكتفه بقهر وساكته سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم جنى دمعت عينها : ع آيش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : آحلف لك بربي إني آبدماإفكر فيها بطريقه ثانيه جنى تنهدت بضيق : آجل ليه قلت أسمها .. آكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري سلطان ضغط ع إيدينها : بصرآحه إيه شالغه بالي جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه سلطان : شاغله بااالي بس عشاني رآحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا رآضي جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفهـ وتبكي بحرقه إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه شقة رنــــا ~ رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا غلا : الحمدالله رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد آكيد بيرفض رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين وآقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد دآق عليها : هذا فهد يدق رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له غلا ردت : آهلين فهد فهد : ربع ساعه وأنا عندك غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني آجلس فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني آجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر رنا تأـفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلآمه آكيد فهد تحت رنا : مع السلآمه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها وآخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد شقة عبدالله شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت سمر تنهدت : آكيد .. عشان كذآ آجلت الخطه شوي شذى : طيب ليه ؟ سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين آكلمك نبدأ بكل شيء شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون سمر تضايقت : لا يكون بتروحين شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا آسفه بس شسوي سمر : طيب .. بس كلميني شوي شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟ سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه عبدالله إستغرب : سمورهـ شفيك مو ع بعضك قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معااي عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مُجرد كلمه عفويه تنقال لأي آحد دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الآن مسيطر عليها ياااربي مو قادرهـ آحط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي دآخلي تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها مجلس الرجال / بيت أبو فهد أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف سيف إبتسم له : تمام الحمدالله فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن سيف : إيه عشان كذآ آنا تركت شركات لندن ورحت لروما فهد : ماشفناك من بعدها فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد سيف : إيه والله .. آحم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف سيف شبك إيدينه ببعض : آنا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك ببنتك رؤى هــــدوء وصمت ملئ المجلس ~ قطع فارس الصمت المفآجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك فهد إبتسم : آبوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لآزم نسأل البنت سيف : من حقها وآكثر يافهد فارس : آجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها سيف : تأخذ رآحتها باللي تبيه أبو فهد : آجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر |
رؤى ~ إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي آثار الدموع عنه وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد وآضح فيها إستندت ع البآنيـو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش آقول لأهلي أرفض من دون سبب يعني أو أوآفق مغصوبه إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سوآه لا وألف لا أتحمل وجودهـ بحياتي ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع آحد أحس نفسي مخنوقه بقووووه قآمت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها مشت بتعب لنآحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لهآ ( آكرمكم الله ) إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع سيـــف ~ أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه عدل شماغه أكثر من مرهـ وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مرهـ تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يااارب تمم ع خيـر دخلت نور آخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأـنت كاشخ بكل هالكشخه سيف : مالك دخل ! نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي سيف قبص خدها : بعدين نوآره مو الحين نور تكتفت بقهر : الله يخليك سيف تنهد : لا تخليني آحلف نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد نور : إرتاااح طالع معرس اليووم سيف إبتسم لها ومشى من قدآمها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب نور هزت رأسها بـ إيه وطلعت من غرفته لغرفتها طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي آقول لـ نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم آخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهـد ~ بيت أبو سلطآن / جنآح سلطآن & جنى كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطآحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عنـي تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال جنى متكتفه بقهر وساكته سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم جنى دمعت عينها : ع آيش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : آحلف لك بربي إني آبدماإفكر فيها بطريقه ثانيه جنى تنهدت بضيق : آجل ليه قلت أسمها .. آكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري سلطان ضغط ع إيدينها : بصرآحه إيه شالغه بالي جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه سلطان : شاغله بااالي بس عشاني رآحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا رآضي جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفهـ وتبكي بحرقه إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه شقة رنــــا ~ رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا غلا : الحمدالله رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد آكيد بيرفض رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين وآقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد دآق عليها : هذا فهد يدق رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له غلا ردت : آهلين فهد فهد : ربع ساعه وأنا عندك غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني آجلس فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني آجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر رنا تأـفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلآمه آكيد فهد تحت رنا : مع السلآمه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها وآخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد شقة عبدالله شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت سمر تنهدت : آكيد .. عشان كذآ آجلت الخطه شوي شذى : طيب ليه ؟ سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين آكلمك نبدأ بكل شيء شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون سمر تضايقت : لا يكون بتروحين شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا آسفه بس شسوي سمر : طيب .. بس كلميني شوي شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟ سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه عبدالله إستغرب : سمورهـ شفيك مو ع بعضك قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معااي عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مُجرد كلمه عفويه تنقال لأي آحد دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الآن مسيطر عليها ياااربي مو قادرهـ آحط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي دآخلي تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها مجلس الرجال / بيت أبو فهد أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف سيف إبتسم له : تمام الحمدالله فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن سيف : إيه عشان كذآ آنا تركت شركات لندن ورحت لروما فهد : ماشفناك من بعدها فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد سيف : إيه والله .. آحم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف سيف شبك إيدينه ببعض : آنا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك ببنتك رؤى هــــدوء وصمت ملئ المجلس ~ قطع فارس الصمت المفآجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك فهد إبتسم : آبوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لآزم نسأل البنت سيف : من حقها وآكثر يافهد فارس : آجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها سيف : تأخذ رآحتها باللي تبيه أبو فهد : آجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر |
عند رؤى رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك غلا في حالة صـــدمهـ من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وآنتي ساكته غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا آدري بغلطي بـ .. قطع كلامها صوت الكـــــف اللي إنطبع ع خدها من غــــلا حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رآيح فيها من الدموع رؤى ببحة صوت وإرتباك : آنـ .. قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : آنا آسفه ع ضربك بس .. قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه آحد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذآ غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام رؤى صرخت بقهـر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثآني غلا آخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : آحس حالي مخنوقه وضآيعه غلا تنهدت : آهم شيء سلامتك والباقي بطقاااق رؤى إبتسمت بتعب وقهـر : تحت يخطبني غلا إستغربت : وش قاعده تقولين آنتي رؤى قالت بصعوبه : سيـ ـف جــ ـآي يخــ طــ ـبنـ ـي اليــ ــوم غلا طيرت عيونها : من جدك آنتي رؤى بكت بقهر وحرقهـ وهي تهز رأسها بـ إيه غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيـــــل تحت بالمجلس سيف قآم من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين فهد قآم معاها : تو الناس تعشى معانا سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق أبو فهد : آجلس ياسيف وتعشى الليله سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي فارس تنهد : آجل مدام فيها شغل حيآك ياسيف سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معااك سيارة سيف بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشـــى بالشااارع مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى خاف من هالفكرهـ ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوآفق أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب آملي سويت اللي علي وباقي اللي عليها يارب فرح قلبي ياااارب ، بيت أبو سلطان / جنآح سلطآن & جنـى سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له ووآضح الشوق بعيونه لهآ جنى بإبتسآمه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله سلطآن إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا آكيد تفهم جنى ضربته ع كتفه : حرآم عليك سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وآنتي بعيدهـ جنى تنهدت : وربي وآنا آكثر حتى النوم مآطب عيني سلطان مسح ع شعرها : آهم شيء رجعنا لبعض ياروحي جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟ جنى : حبيبي أنت آختار لها آسم سلطآن رجعها لحضنه : مارآح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه آلف حلال آخاف أقول آي أسم وبكره آبتلش جنى : ههههه اوكي ع رآحتك ياقلبي غرفة رؤى غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الآن مو قادرهـ تصدق اللي صار برؤى طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين غلا إستغربت : ليش ؟ رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها أم فهد تطالع غلا : آنتي هنا غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف إلتفت أم فهد لرؤى وكآن وآضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟ رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : آنتبهي ع نفسك حبيبتي رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطآب رؤى دمعت عينها :............ أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف الـ .. رؤى عورها قلبها ع إسمه أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟ أم فهد أخذت نفس : أبوك وآخوانك موآفقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع رآحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقآمت آم فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟ رؤى بتعب : مو موآفقه أم فهد عصبت : آنتي مافكرتي آساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب مارآح تلقين آحسن منه رؤى بقهـر : هذآ رأيي وآنا حرهـ أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزآرين هذا زوآج ترى رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موآفقه دخل أبو فهد ع صرآخ بنته : شفيك حبيبتي ؟ رؤى قآمت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي رؤى بس تبكـي وتشاهق من القهـر أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا دخل فهد وفارس ورآء أبوهم وسمعوا الصرآخ فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟ فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء رؤى صرخت : مااااأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماااااااااااااأبيه فهد جلسها ع السرير وهداها شووي فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟ أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقآمت تصآرخ ماتبيه أبو فهد : خلوها ع رآحتها وبعدين نأخذ رأيها فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء فارس جاء بيتكلم بس قآطعه أبو فهد : آطلعوا عن البنت خلها ترتاح فهد قآم عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي مارآح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب رؤى هزت رأسها بإيه أبو فهد : يالله آطلعوآ خلوها تنآم طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع وفهد رآح لجناحه والموضوع عنده عااادي مافكر إلا برؤى أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها رؤى تنهدت : تعبانه شوي أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا آخليك تنامين الحين وآرجع لك بكرهـ رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنآم طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي جنآح فهد & غلا فهد تنهد : وهذا اللي صار غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد آبي أروح عندها فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنآم الحين ومالها خلق ع آي آحد غلا تنهدت بضيق فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزوآج وتفآجأت من هالشيء وهي بعدها صغيرهـ غلا من قلب : الله يكوون بعونها فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوس فيها فغلا بعدت عنه بخجل ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و هنــادي كانت رآيحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة آمس ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بآلم من القهر والغضب تنهدت ورفعت رآسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها سمحت له يروح مني مرهـ ومو سآمحه له مرهـ ثآنيه كان يمشي بين الشوآرع يدور بيتهم يتلفت هنا وهنااااك ومالقى ضالته تنهد بضيق ولف للطريق الثآني وشاف البيت اللي وصفه فهد له وقف عنده ونزل ومعاه بيدهـ آغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثوآني وفتحت له بنت وتخبت ورآء الباب يوسف : هذا بيت أبو سعود روآن تطالع فيه وسآكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك سمع صوت من ورآ البنت نآآآآآآعم وجذآب : روآن آدخلي دآخل دخلت روآن تركض لدآخل البيت أما رنا قربت من الباب ورآحت ورآه وهي بكآمل حجابها : نعم آخووي يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصآني إعطيكم منها وجايبها من لندن . رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد يوسف : العفو تبون شيء ثآني رنا وهي تسكر الباب : تسلم آخوي أول ماسكرت الباب وخلته برآ تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السمآء إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيآرته وتفكيرهـ كله فيهآ وفي جمال عيونها الآسـر عنـــد رنــــا أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب رنا صحت ع كلام أمها : وآحد وصل هالأغراض وطلع أم سعود : لا يكون سلطان رنا : لالا مو سلطان وآحد ثآني أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر أم سعود تنهدت : الله يجزآه خير هالفهد سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي لـ فهد من دآخلها رؤى ~ صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصدآع اللي ذبحها وتذكرت ليلة آمس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاااره من عينها خطت ع خدها بآلم هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف آلمها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رآفضه ومافكرت توآفق آخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصدآع والآلم طق الباب عليها وتنهدت : آدخل دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى رؤى بتعب : شتبين ؟ خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار آمس رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا خلود : بس فارس موآفق وحتى عمي يقولون مافي آحسن منه رؤى بتعب : وأنا رآفضه يعني رآفضه خلود :آمممممم تبين الصرآحه رؤى قبضها قلبها : وشو ؟ خلود : فارس معصب لآخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووآفقوا الإثنين رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعنـي خلود تنهدت : إهدي رؤى رؤى بكت من القهـر خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موآفقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون رؤى :........... خلود بشك : آنتي آصلا ماعندك سبب ترفضينه رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني آجل لا تزوجنا وش مُمكن يسوي خلود تأشر لها : بنت وين رحتي رؤى بهمس : معاك خلود : وآضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قآمت خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم هذا هو اللي قدرته ..؟ وقدرك ربي عليه .. بذمتك هذا كلام ..؟ اني ارجع من جديد ارجع افرش كل تعب عمري وانام شقة عبدالله شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغدآء قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : آممممم تسلم يدك سمر إبتسمت : آنتظر للغدآء عبدالله : جوعان مو قادر آصبر سمر : هههههههه ثوآني والأكل عندك عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه آنتظرك قآمت من مكانها وهي تلم آغراض السلطه وتتتجه للمطبخ غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك جلس ع الطاوله وبيدأ يآكل بشرآهه إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن تفآجأت بـ عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها إستحت منه سمـر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل آكله بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد فتح باب الجنآح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته جت له غلا وقربت منه : متى جيت فهد يجلس ع السرير بتعب : توني وآصل وهلكان من الشغل غلا إبتسمت : طيب آرتاح .. آجيب لك شيء تأكله فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام غلا رآحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه ورآحت له قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعاال تغدى قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكاااان وآضح إن تفكيرهـ لبعيد وهو يطالع أركان الجناااح وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقآم من السفرهـ : تسلم يدك غلا إستغربت منه : الله يسلمك رآح وغسل يده ورجع لسريره بينآم أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنــيــن حبيبي إنصدمت غلا من الإسم قآمت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : حـ نيـ ـن فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا آنـ.. غلا ببكاء : آنت ليه ماتحس فيني فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر هـ غلا بصرآخ : ليه ماتحس بمشاااعري .. وحتى وأنا أكون معااااك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حُبي لك ليه ماتحس بعشقي لك . فهد رفع رأسه وهو متفآجئ من كلامها غلا نزلت دموعها بغزآره : إيه إيه لا تستغرب أنا آحبــــــك آحبـــك حيييييييل فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهـــر : ودي آفهــــم ليه يااااااااربي ليه إنتهى البآرت |
عند رؤى رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك غلا في حالة صـــدمهـ من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وآنتي ساكته غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا آدري بغلطي بـ .. قطع كلامها صوت الكـــــف اللي إنطبع ع خدها من غــــلا حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رآيح فيها من الدموع رؤى ببحة صوت وإرتباك : آنـ .. قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : آنا آسفه ع ضربك بس .. قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه آحد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذآ غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام رؤى صرخت بقهـر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثآني غلا آخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : آحس حالي مخنوقه وضآيعه غلا تنهدت : آهم شيء سلامتك والباقي بطقاااق رؤى إبتسمت بتعب وقهـر : تحت يخطبني غلا إستغربت : وش قاعده تقولين آنتي رؤى قالت بصعوبه : سيـ ـف جــ ـآي يخــ طــ ـبنـ ـي اليــ ــوم غلا طيرت عيونها : من جدك آنتي رؤى بكت بقهر وحرقهـ وهي تهز رأسها بـ إيه غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيـــــل تحت بالمجلس سيف قآم من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين فهد قآم معاها : تو الناس تعشى معانا سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق أبو فهد : آجلس ياسيف وتعشى الليله سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي فارس تنهد : آجل مدام فيها شغل حيآك ياسيف سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معااك سيارة سيف بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشـــى بالشااارع مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى خاف من هالفكرهـ ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوآفق أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب آملي سويت اللي علي وباقي اللي عليها يارب فرح قلبي ياااارب ، بيت أبو سلطان / جنآح سلطآن & جنـى سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له ووآضح الشوق بعيونه لهآ جنى بإبتسآمه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله سلطآن إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا آكيد تفهم جنى ضربته ع كتفه : حرآم عليك سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وآنتي بعيدهـ جنى تنهدت : وربي وآنا آكثر حتى النوم مآطب عيني سلطان مسح ع شعرها : آهم شيء رجعنا لبعض ياروحي جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟ جنى : حبيبي أنت آختار لها آسم سلطآن رجعها لحضنه : مارآح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه آلف حلال آخاف أقول آي أسم وبكره آبتلش جنى : ههههه اوكي ع رآحتك ياقلبي غرفة رؤى غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الآن مو قادرهـ تصدق اللي صار برؤى طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين غلا إستغربت : ليش ؟ رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها أم فهد تطالع غلا : آنتي هنا غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف إلتفت أم فهد لرؤى وكآن وآضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟ رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : آنتبهي ع نفسك حبيبتي رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطآب رؤى دمعت عينها :............ أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف الـ .. رؤى عورها قلبها ع إسمه أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟ أم فهد أخذت نفس : أبوك وآخوانك موآفقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع رآحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقآمت آم فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟ رؤى بتعب : مو موآفقه أم فهد عصبت : آنتي مافكرتي آساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب مارآح تلقين آحسن منه رؤى بقهـر : هذآ رأيي وآنا حرهـ أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزآرين هذا زوآج ترى رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موآفقه دخل أبو فهد ع صرآخ بنته : شفيك حبيبتي ؟ رؤى قآمت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي رؤى بس تبكـي وتشاهق من القهـر أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا دخل فهد وفارس ورآء أبوهم وسمعوا الصرآخ فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟ فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء رؤى صرخت : مااااأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماااااااااااااأبيه فهد جلسها ع السرير وهداها شووي فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟ أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقآمت تصآرخ ماتبيه أبو فهد : خلوها ع رآحتها وبعدين نأخذ رأيها فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء فارس جاء بيتكلم بس قآطعه أبو فهد : آطلعوا عن البنت خلها ترتاح فهد قآم عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي مارآح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب رؤى هزت رأسها بإيه أبو فهد : يالله آطلعوآ خلوها تنآم طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع وفهد رآح لجناحه والموضوع عنده عااادي مافكر إلا برؤى أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها رؤى تنهدت : تعبانه شوي أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا آخليك تنامين الحين وآرجع لك بكرهـ رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنآم طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي جنآح فهد & غلا فهد تنهد : وهذا اللي صار غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد آبي أروح عندها فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنآم الحين ومالها خلق ع آي آحد غلا تنهدت بضيق فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزوآج وتفآجأت من هالشيء وهي بعدها صغيرهـ غلا من قلب : الله يكوون بعونها فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوس فيها فغلا بعدت عنه بخجل ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و هنــادي كانت رآيحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة آمس ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بآلم من القهر والغضب تنهدت ورفعت رآسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها سمحت له يروح مني مرهـ ومو سآمحه له مرهـ ثآنيه كان يمشي بين الشوآرع يدور بيتهم يتلفت هنا وهنااااك ومالقى ضالته تنهد بضيق ولف للطريق الثآني وشاف البيت اللي وصفه فهد له وقف عنده ونزل ومعاه بيدهـ آغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثوآني وفتحت له بنت وتخبت ورآء الباب يوسف : هذا بيت أبو سعود روآن تطالع فيه وسآكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك سمع صوت من ورآ البنت نآآآآآآعم وجذآب : روآن آدخلي دآخل دخلت روآن تركض لدآخل البيت أما رنا قربت من الباب ورآحت ورآه وهي بكآمل حجابها : نعم آخووي يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصآني إعطيكم منها وجايبها من لندن . رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد يوسف : العفو تبون شيء ثآني رنا وهي تسكر الباب : تسلم آخوي أول ماسكرت الباب وخلته برآ تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السمآء إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيآرته وتفكيرهـ كله فيهآ وفي جمال عيونها الآسـر عنـــد رنــــا أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب رنا صحت ع كلام أمها : وآحد وصل هالأغراض وطلع أم سعود : لا يكون سلطان رنا : لالا مو سلطان وآحد ثآني أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر أم سعود تنهدت : الله يجزآه خير هالفهد سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي لـ فهد من دآخلها رؤى ~ صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصدآع اللي ذبحها وتذكرت ليلة آمس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاااره من عينها خطت ع خدها بآلم هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف آلمها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رآفضه ومافكرت توآفق آخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصدآع والآلم طق الباب عليها وتنهدت : آدخل دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى رؤى بتعب : شتبين ؟ خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار آمس رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا خلود : بس فارس موآفق وحتى عمي يقولون مافي آحسن منه رؤى بتعب : وأنا رآفضه يعني رآفضه خلود :آمممممم تبين الصرآحه رؤى قبضها قلبها : وشو ؟ خلود : فارس معصب لآخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووآفقوا الإثنين رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعنـي خلود تنهدت : إهدي رؤى رؤى بكت من القهـر خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موآفقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون رؤى :........... خلود بشك : آنتي آصلا ماعندك سبب ترفضينه رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني آجل لا تزوجنا وش مُمكن يسوي خلود تأشر لها : بنت وين رحتي رؤى بهمس : معاك خلود : وآضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قآمت خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم هذا هو اللي قدرته ..؟ وقدرك ربي عليه .. بذمتك هذا كلام ..؟ اني ارجع من جديد ارجع افرش كل تعب عمري وانام شقة عبدالله شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغدآء قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : آممممم تسلم يدك سمر إبتسمت : آنتظر للغدآء عبدالله : جوعان مو قادر آصبر سمر : هههههههه ثوآني والأكل عندك عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه آنتظرك قآمت من مكانها وهي تلم آغراض السلطه وتتتجه للمطبخ غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك جلس ع الطاوله وبيدأ يآكل بشرآهه إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن تفآجأت بـ عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها إستحت منه سمـر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل آكله بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد فتح باب الجنآح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته جت له غلا وقربت منه : متى جيت فهد يجلس ع السرير بتعب : توني وآصل وهلكان من الشغل غلا إبتسمت : طيب آرتاح .. آجيب لك شيء تأكله فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام غلا رآحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه ورآحت له قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعاال تغدى قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكاااان وآضح إن تفكيرهـ لبعيد وهو يطالع أركان الجناااح وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقآم من السفرهـ : تسلم يدك غلا إستغربت منه : الله يسلمك رآح وغسل يده ورجع لسريره بينآم أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنــيــن حبيبي إنصدمت غلا من الإسم قآمت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : حـ نيـ ـن فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا آنـ.. غلا ببكاء : آنت ليه ماتحس فيني فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر هـ غلا بصرآخ : ليه ماتحس بمشاااعري .. وحتى وأنا أكون معااااك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حُبي لك ليه ماتحس بعشقي لك . فهد رفع رأسه وهو متفآجئ من كلامها غلا نزلت دموعها بغزآره : إيه إيه لا تستغرب أنا آحبــــــك آحبـــك حيييييييل فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهـــر : ودي آفهــــم ليه يااااااااربي ليه إنتهى البآرت |
البارت الـ 33 في بيت أبو نواف / الصآله أم نواف : نواف يمه نواف اللي كان يطالع التي في ، إلتفت لها وإبتسم : آمري أم نواف : كنت بسألك عن آخوك عبدالله وش آخباره ماإتصلت عليه نواف بكذب : إيه يالغاليه كل يوم أتصل عليه ويطمني عنه أم نواف دمعت عينها : طيب ماوده يرجع نواف : إن شاءالله أنا بحاول فيه بس ميبس رأسه شووي أم نواف مسحت دموعها : آمين قآم نواف من مكانه قبل ماتسأله أمه أسأله زياده ورآح لغرفته فوووق وصل لغرفته فتحها وهو يتذكر اللي سوآه تنهد بتعب وجلس ع سريرهـ يارب سآمحني ع كذبي عليها بس شسوي كله عشان ماتنهار وحنا مانعرف شيء عن عبدالله تذكر السالفه اللي من شهر صارت بينه وبين عادل ووليد : قبـــــل شهر .. في إحدى مقاهي الخبر عادل بتعب : الوالدهـ مو رآضيه ترتاح وهي تسأل عنهم نواف بهم : إيه والله حتى أنا شوي وتنهار وليد تنهد : هالشيء بيأثر علينا وعلى عبدالله ومانقدر نسوي شيء عادل : يعني شنسوي مثلا وليد بتفكير : آكذبوا ع آهاليكم يعني إمهاتكم إنكم تعرفون وين عبدالله وسمر وإذا سألوكم عنهم قولوا إنهم بخير وترى هالشيء بمصلحتهم عشآن ماينهارون ويتعبون عادل : فكره حلوه بس خوفي ماتصدق الوآلده نواف : لا إن شاءالله بتصدق .. أنا صرآحه آعجبتني الفكرهـ .. بس اللي خايف منها إن أبوي وعمي بو سلطان يدرون ويصدقونآ وليد : لا أنت إذا كذبت ع آمك حاول إنها بس هي اللي تدري وأمنها ع هالشيء وأنا بسآعدكم بهالشيء عادل من قلب : يارب ينفع .. أحس خلاص مو قادرين يصبرون وليد : طبقوا الي قلته لكم بالحرف الوآحد وإن شاءالله ينفع وهذا آنا ياوليد صار لي شهر أكذب ع الوآلده وأطمنها كذب ع عبدالله آآآآه يارب يكونون بخير قطع تفكير نوآف دانا اللي دخلت عليه بدون ماتطق الباب نواف عدل جلسته : هلا دندون بغيتي شيء دانا : لا بس جبت لك الإبره صار موعدها الحين آخذ نواف من يدها الإبره وجلسها جنبه مسح يدها وغرز الإبره فيها شاف ملامح وجههات تغير ووآضح إنها تتآلم إبتسم لها ورمى الإبره بزباله وباس جبينها : يالله خلصنا و قومي بنآم دانا وهي تمسح مكان الإبره : طيب تمسي ع خير نواف وهي تغطى بفراشه : وآنتي من آهله بيت أبو سلطان / جناح عادل وريم عادل كآن نفس تفكير نوآف بس مو ندمان مثل نواف بالعكس حاس إن آمي تغيرت عن قبل وصارت نفسيتها آحسن من قبل ولله الحمد بس اللي خايف منه عقاب ربي ع ذنبي وكذبي تنهد بضيق وهو يشوف ريم تجلس جنبه : حبيبي فيك شيء ؟ عادل إبتسم لها : لا ريم مسكت يده وضغطت عليها وبشك : متأكد عادل تنهد : بقولك شيء وشوفي الحق معاي أولا ريم : من عيوني حُبي قول عادل قال لها عن سالفة كذبه ع أمه من ناحية سمر وإنه يعرف مكانها وكل يوم يكلمها ويطمنها عليها ريم : حبيبي أنت نيتك كانت إن أمك ترتاح بس صح عادل : إيه والله يشهد علي ربي ريم : آجل إن شاءالله ماعليك تُعتبر كذبه بيضآء ونيتها زينه إن شاءالله عادل برآحه : ريحتيني الله يريحك كنت موسوس بهالشيء ريم إبتسمت له : ياليت تستمر بهالشيء وتطمن خالتي عنهم حتى لو كذب .. لأني آحس إن نفسيتها زينه عقب كلامك عن سمر والحمدالله بدت تأكل وتسولف وتضحك عادل تنهد : وهذا هو اللي مريحني آكثر أنا ما أبكـي على الدنيا .. ولا عن خيبهـ ظنـوني ولا ودي أعبـّر لك .. و أخيـّب فينـي .. ظنونـك ! بـ رغم إنك ضمـن أشخاص ذبحتـوني و بعتوني عسى الله لا يجيب أشخاص عقب : موتي : يبيعونك بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا تنهد بضيق وهو يمرر يده ع شعرها وحآضنها وهي غافيهـ تذكر كلمتها وغمض عيونه بقوه وهو مو مصدق أو مو مستوعب إنتبه عليها تتحرك ومسكها مع خصرها وقومها : شفيك غلا بهمس وهي تحاول ماتطالع فيه : ولاشيء فهد رفع رأسها له : نامي ليه قيمتي غلا بعدت عنه وهي تنزل من السرير : ماجاني النوم تبعتها نظراته لحتى دخلت الحمام ( آكرمكم الله ) إستندت ع البانيو ودمعت عينها ليه قلت كذآ ليــــه ماخبيتها دآخلي ليييه إنفجرت بوقت غلط بس مو ذنبي وربي مو ذنبي إني عشقته وهو عاشق غيري آلمها قلبها ع هالكلمه وهي تتذكر شلون نطق إسم حنين بحناان بالغ مسحت دمعتها وطالعت بنفسه ع المرايه تعبتتتت خلاص ماعاد آقدر آتحمل تنهدت بضيق وطلعت من الحمام لغرفتهم وشافت فهد جالس ع السرير ينتظرها قآم لها بسرعه ورآح ناحيتها : فيك شيء غلا هزت رأسها بلا فهد كان بيتكلم بس رن جواله ورآح بيرد : آلو ... هلا يبه ....... لا بالبيت .... إعفيني من الشغل اليوم ...... ماأقدر اليوم .......... طيب تسلم يالغالي ......... فمان الله .. سكر جواله وإلتفت لنآحيتها ! نزلت عيونها أول ماإلتقت بعيونه فهد تنهد بضيق : تعالي ماتبين تنامين غلا هزت رأسها بـ لا ودموعها تنزل قرب لها فهد ومسح دموعها وهو يبتسم لهآ , غلا بهمس : أبي أقولك شيء فهد مسح ع شعرها : بعدين مو الحين آخذها بيدها لناحية السرير وسدحها وإنسدح جنبها وهو يضمها من ورآء ويلعب بشعرها يعني آكذب عليها وأقول إني آحبها ولا أقول إن حنين بتظل حبيبتي وهي زوجتي يالله سآعدني تذكر شكلها وهي تبكي ويالله بالله هدت ع يديه الله يكون بعوني بس ~ بتظل هي غاليهـ علي |
تحت بالصآله رؤى وهي جالسه تلاعب سار ا جاء لها فارس ووقف ع رأسها وتكتف رؤى طالعت فيه شوي وقلبت عيونها ورجعت لسارونه تلاعبها فارس : إلى الآن مُصره ع رأيك رؤى بطفش وهي تمد الكلمهـ : إيــــه فارس عقد حوآجبهـ : يعني رأسك يابس رؤى بحده : آنت ليه تحاول تغصبني عليه فارس تنهد : آنا ماأحاول آغصبك كل اللي أبيه إنك تفكرين والشيء الوحيد اللي سويتيه إنك رفضتي حتى نتكلم بالمـوضوع .. رؤى : فارس هذا رأيي وأنا حرهـ ماأسمح لك تتحكم فيني فارس عصب : آنا آخوك الكبير .. قآطع كلامه فهد اللي سمع كلامهم وهو نازل : يافارس خلاص إتركها فارس : ماتسمعها شتقول فهد إلتفت لرؤى : مره ثانيه لا تعلين صوتك ع آخوك الكبير رؤى تكتفت بقهر وسكتت فهد آخذ سارا وقآم يلاعبها بحضنه فارس طالع رؤى بنظرات تهديد وتركها وصعد فوق لغرفته رؤى دمعت عينها : فهد شوف فارس شيسوي فهد إبتسم لها : بزر آنتي ...وبعدين فارس ماسوى هالشيء إلا من خوفه عليك رؤى تنهدت :مابي من خوفه شيء فهد : رؤى وبعدين رؤى بطفشش : خلاص بسكت ... إلا بسألك غلاوي فوق؟ فهد تذكر اللي صار بينهم : إيه رؤى إستغربت من تغييره المُفآجئ : بروح لها عند غــلا غلا تبكي : رنـو آنا تعبت رنا تنهدت : اللي صار بينكم ماأشوف فيه شيء عااادي غلا مسحت دموعها : آنتي ماتحسين بحجم مُعاناتي أقولك وأنا بحضنه يذكر غيري رنا زعلت عليها : غلوووي خلاص حبيبتي لاتبكين عشان خاطري هدي غلا ببحة صوت : آنا ماعاد آقدر إستحمل بروح لبيت أبووي هناك رنا : لالالا غلاوي غلا إستغربت : ليه رنا : ماله دآعي .. بكره يسأـلك أبوك عن السالفه غلا تنهدت : وهذا اللي مضيق خلقي رنا : خليك بالبيت وتفاهمي آنتي وياه غلا بسخريه : ع وش نتفاهم ع إني آحبه وهو لا رنا : غلاوي ترى آهم شيء يكون لك مكانه بقلبه غلا إثرت فيها هالجمله وتحس بسعآده لو كانت صدق رنا : لك مكانه بقلبه ؟ غلا بهمس : إيه دآيم يقول آنتي أغلا شيء عندي رنا إبتسمت : آجل خلاص شوي شوي ويبدأ يحبك طبعآ بمساعدتك غلا برجاء : تتوقعين ؟ رنا من قلب : إن شاءالله ياقلبي غلا كانت بتتكلم بس فآجأها دخول رؤى للغرفه : رنو آكلمك بعدين رؤى عندي الحين رنا : اوكي ياقلبي سلمي لي عليها غلا : يوصل ... فمان الله .. سكرت الجوال وإلتفت لرؤى : آمريني رؤى : ههههههههههه من كان معاك ع الخط غلا : صديقتي رنا .. وع فكره تسلم عليك رؤى إبتسمت : الله يسلمها غلا : شعندك حبيبتي جايه رؤى بإستهبال : يعني آطلع غلا صدقت : لا حبيبتي شدعوه رؤى : ههههههه آمزح معاااك غلا رمتها بالخداديه : هههههههههههه دوبه رؤى : ننزل تحت ترى مافيه إلا فهد وسآرا .. أمي وأبوي طالعين وفارسوه الزفت هو وخلود طلعوا عشان خلود عندها مرآجعه بالمستشفـى غلا : هههههههههههههه فارسوه الزفت ؟ ههههههههههههههههه رؤى بقهر : قهرني هو وجهه غلا إبتسمت : إحمدي ربك عندك آخوان كبار .. آنا ياليت عندي يكونون سندي بهالدنيا رؤى مسكت يدها وسحبتها : آقول آمشي خلي سندي وماسندي غلا قامت معاها ومشت : هههههههههههه وهم نازلين مع الدرج ~ غلا : سلامات شفيها خلود ؟ رؤى ببرود : مُرآجعه عاديه عشان حملها غلا : ماشاءالله هي بأي شهر رؤى : اممممممم تصدقين مدري الظاهر بالسادس غلا : مو وآضح عليها رؤى : خلود كذا من قبل حتى بسارونه غلا : الله يعينها ويسهل عليها رؤى سحبت غلا للمطبخ غلا إستغربت : ليه داخلين للمطبخ رؤى : والله حبيبتي مشتهيه كوفي من إيدياتك غلا إبتسمت : اوكي من عيوني فهد لمحهم وهم داخلين لما كان بالصاله ولحقهم دخل للمطبخ وشافهم يحوسون فيه : غـلا غلا إلتفت له بسرعه : هلا فهد إبتسم لها : شخبارك الحين ؟ غلا قلبها يضرب بقوه ومرتبكه : اممم تمام فهد : طيب آنا بطلع للصاله إذا تبي شيء قولي لي غلا بخجل : إن شاءالله وطلع فهد للصاله وعيون غلا تراقبه لحد ما إختفـى آخذت الماء المغلي من النار وكانت بتسكبه ع الكوب بس فاجأتها كلمة رؤى رؤى قربت لها ونغزتها مع خصرها : ياعيني ياعيني ع العشق غلا إرتبكت وإنفلتت المويه من يدها وإنكبـت كلها ع يدها اليسار وصرررخت بآلم :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ رؤى خافت : غلا غلا فيك شيء غلا كانت طايحه بإرضية المطبخ وتون من الآلم : آمممم آآه يدي رؤى خافت حيل وطلعت ن المطبخ تركض : فهـد فهههههههههد فهد سمع صوتها وفز من مكانه لها : شفيك رؤى تتكلم بسرعه : غلاااااا المويه الحاره ع يدهااا فهد تركها مكانها ورآح بسرعه لغلا اللي يسمع صرآخها من المطبخ تفآجأ بشكلها اللي ع الأرض وهي تتقلب من الآلم ،،ركض لها سحبهآ من الأرضيه وحطها بين رجوله : غلاوي فيك شيء غلا تتآلم وتبكي : يـ ــ دي فهد شاف يدها وإنرعب من مضرها كانت حمرااااء والجلد نصه مسلوب من حرارة المويه فهد إلتفت لرؤى : روحي جيبي عبايتها بسسسسسرعه رؤى ركضت لفووق غرفتهم وسحبت عبايتها وعباية ونزلت تحت ودموعها بعينها رمت العبايه ع غلا وفهد لبسها وسندها ع نفسه وطلع لسيارته بسرعه وورآه رؤى الي كانت ميته رعبه في إحدى مطاعم الخبر كان يتوآجد فيه نواف وخزآمى ودانا مطلعهم نواف يتعشون دانا بتردد : نواف وين وليد نواف ببرود : مات خزآمى : ههههههههههههههـ نواف إبتسم : يالبى الضحكه وراعيتها خزآمى إستحت وهي تلعب بالملعقه في صحنها وتحوسه دانا تكتفت بقهر : نويف رد علي لا تطنش نواف : إففف إصغر عيالك أنا نويف وبعدين وش دراني عن وليد مولده وناسيه خزآمى : هههههههههـ دانا عصبت : وآنتي ماعندك غير الضحك عشان يتغزل فيك قيس نواف : لا تصارخين عليها ياويلك دانا إنقهرت منه ودمعت عينها آخذت شنطتها بتطلع مسكها نواف وهو يضحك : هههههههههه دندون شفيك ياقلبي آمزح دانا ضربته ع كتفه : دووب جلسها نواف جنبه : ياحساسه دانا تنهدت : آنت قهرتني خزآمى : دندون وربي آسفين ولا تزعلين ياقلبي نواف أرسل لها بوسه وهي إستحت من وجود دانا دآنا : عادي بس لا عاد تتعودونها نواف : آمرك آنسه دانا دانا عرفت إنه يتطنز وإبتسمت هالمره بيت أبو فهد / جنآح فارس وخلود كانوا توهم وآصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : آنا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله خلود : إيه بس مافي آحد بالبيت غريبه فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته خلود سرحانه وماسمعته :.................... فارس قرب لها : خلود حبيبي شفيك ؟ خلود رفعت رأسها : هاه ..لا ولا شيء فارس جلس جنبها : علي آنا ؟ خلود ع طول دمعت عينها فارس مسح دموعها : وربي كنت حاس من أول ماطلعنا من المستشفى وأنتي فيك شيء خلود تنهدت : خايفه شوي ؟ فارس بحنيه : من آيش ياقلبي قولي لي خلود آخذت نفس : بدخل للشهر السابع بعد آسبوعين وخايفه آولد نفس سارا وأتعب نفس ماتعبت فيها فارس مسح ع شعرها : ياقلبي آنتي لا تخافين آنا معاك والدكتورهـ طمنتنا عن حالتك قبل شووي خلود تنهدت بتعب : بس خااايفه مرهـ فارس ضمها بقووه ومسح ع شعرها : قولي لا إله إلا الله خلود بهمس : لا إله إلا الله بعدها عن حضنه شوي وباس جبينها : آذكري ربك ومو صاير إلا كل خير خلود إبتسمت له برآحه : إن شاءالله ما صغرت بعين أعدائي عشان أصغر بعينك وأنت عارفني وعارف أني بعيــنك كبيــر بس أكيــد هناك واحد جالس بيني وبينك همــه أني كــل ما أكبر أطلع بعينك صغير !! بالمستشفـــــى كان جالس معاها ع سرير المستشفى وحآضنها بخوووف وهي يطالع الممرضه وهي تضمد يدها مسح ع شعرها وهي تتآلم بصمت : شخبارك الحين غلا بهمس : تآلمني يدي طالع فـي يدها المضمدهـ ومسح عليها : إن شاءالله تطيب غلا مسحت دموعها اللي نزلت غصب منها وقربت لحضن فهـد آكثر وآكثر وهو حاوطها بيدهـ رؤى قربت من عندهم : فهد نرجع الحين فهد قآم من السرير وقوم غلا معاه : إيه بس بآخذ لـ غلا مرهم وكريمات من الصيدليه عشان يدها رؤى : طيب يالله مشى فهد وهو مسند غلا عليه ووراه رؤى متوجهين للسيارته ساعد فهد غلا ع الركوب للسياره وركب هو ومعاه رؤى وتوجهوا للصيدليه القريبه نزل بسرعه وآخذ كم كريم ومرهم موصوفين لغلا ورجع لهم بدقايق حط الآغراض جنبه وحرك للبيت وهو كل شوي يلتفت يطالع غـلا اللي كان وآضح الآلم فيها إلى الآن مسك يدها اليمنى السليمه وضغط عليها : فيك شيء غلا هزت برأسها لا رؤى : غلوي تعبانه غلا بهمس : لا بس يدي فهد : الحين آحط لك من المرهم وتطيبين ويخف الآلم سيـف ~ كان رآيح جاي بالغرفه وذآبحه التوتر : مو قادر إصبر كم يووم آبي الرد الحين بفارغ الصبر .. ودي آتصل بس ماراح يعطوني الجوآب الكافي شفيك ياسيف إهدى لهالدرجه هبلت فيك رؤى .. تراها مثل آي بنت بهالدنيا لالا رؤى مو مثل آي آحد ,, هي اللي بتكون زوجتي وآم عيالي إبتسم ع هالكلمه وتخيلها تصيرر .. يارب حقق مُنااااي يااارب إن شاءالله بتكونين عما قريب زوجه لي وحاس بموافقتك يارؤى ووآثق من هالشيء بس مدري ليه هالتوتر مو رآضي يخـف ويتركني بحااالي جلس ع السرير وكمل من قلب : يااارب حقق مُناااي بيت آبو فهد / جناح فارس وخلود نزل فارس سارا من حضنه ورآح لخلود المستلقيه ع السرير : وشخبارك الحين خلود بهمس : آحسن من قبل فارس : الحمدالله خلود : ودي آشوف رؤى وين رآحت ؟ فارس : تلقين فهد مطلعها مكان هو وزوجته خلود مسكت يده : حبيبي بطلب منك طلب فارس ضغط ع يدها : آمري خلود تنهدت : لا تضغط عليها بسالفة خطبتها فارس تأفأف : بس ياخلود .. قاطعته : الله يخليك ع الأقل إسمع رأيها وإحكم بعدين فارس تنهد : بفكر بهالشيء إن شاءالله خلود إبتسمت له : الله لايحرمني منك فارس رد لها الإبتسامه : ولا مـنك تحت بالصاله دخلت رؤى وهي تنزل عباتها ووراه فهد اللي مسند غلا عليه أبو فهد وقف يوم شافهم : رؤى يبه وين رحتي رؤى : مع فهد للمستشفى أم فهد : لايكون فهد فيه شيء دخل فهد ع كلمتها وبيده غلا : لا مافيني إلا العافيه أبو فهد : سلامات آجل ليه رآيحين فهد وهو يجلس وغلا جلسها جنبه تنهد : غلا إحترقت يدها من المويه المغليه أبو فهد : سلامات يابنتي غلا بتعب : الله يسلمك ياعمي أم فهد : شخبار يدك الحين غلا بتعب : آحسن بس آحس بآلم فهد طالع فيها : قومي إرتاحي فوق وبحط لك المراهم قامت غلا وهو قآم وراها متوجهين لجنآحهم إلتفت أبو فهد لـ رؤى : كيف صار فيها كذآ رؤى : كنت آتكلم معاها وإنفلتت المويه ع يدها أم فهد تنهدت : إن شاءالله مافيها شيء بيت بو سلطان ريم وهي نازله مع الدرج وكانت تتسمع نصايح عادل وتبتسم : لا تخاف قلبي بنتبه ع نفسي عادل بشك : متأكدهـ ريم : هههههههه وربي بس خليني أروح عادل مسك يدها وسحبها للصاله وهي تضحك عليه أبو سلطان : على وين يابوك عادل تنهد : بوصل ريم لإهلها أم سلطان بخوف : يمه ياريم المشي مو زين لك ريم إبتسمت : لا عادي ياخالتي الدكتورهـ طمنتنا أم سلطان : آجل إنتبهي ع نفسك ريم وهي تبوس رأسها : من عيوني عادل إشر لها : الله إمشي بسرعه ريم مشت وراهـ وهي تتغطى بالنقاب متوجهيــن الإثنين لسيارتهم |
جناح فهد & غـلا غلا كانت سرحانه فيه وهو يحط المرهم ع يدها شفت الخوف بعيونه علي لما كنا بالمستشفى يالله كان شعور حلو وهو جنبي حاضني بخوف آحس الآلم يخف مع لمساته وهمساته لي آحس بإحساس يتملكني بقربه إحساس حلو .. يمكن إحساس عشقي له اللي قاعد يكبر بالثوآني فهد آشر لها : شفيك سرحانه .. خلصت من يدك غلا إلتفت ليدها وكانت مضمده من جديد بعد ماحط المرهم إبتسم لها : آلمتـك غلا هزت برأسها لا قرب لها وباس خدهـا ويديه تلعب بشعرها : لاعاد تخوفيني عليك مثل هالمره غلا بإرتباك ممزوج بفرحه : خفت علي ؟ فهد : آكيـد غلا إبتسمت له بفرح إرتاح من إبتسامتها اللي تدل ع فرحها وقربها له وسدحها ع السرير وإنسدح جنبها بيت بو فهد / الصآله دخلت ريم عليهم وهي تنزل عبآيتها شافت آمها وأبوها وقربت تسلم عليهم أبو فهد : من جابك ؟ ريم تنهدت : آكيد عادل أبو فهد : وليه مانزل عندنا ريم : مدري والله الظاهر عنده شغل أم فهد : يمه ريم ترى كذآ تتعبين وآنتي رآيحه جآيه ريم : لا يمه عادي الدكتورهـ طمنتني الحمدالله .. يالله إستأذن بروح لرؤى فوق مشتاقه لها أمها وأبوها : إذنك معاك صعدت فوق ريم لجنآح آختها رؤى طقت الباب عليها وجاها صوتها : آدخل دخلت ريم للغرفتها وشافت رؤى جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا ريم إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبآرك ؟ رؤى : تمام ريم : رؤى أنا بدخل بالموضوع ع طول رؤى : خوفتيني شفيه ؟ ريم : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني رؤى بلا مُبالاهـ : تفضلي ريم : آنا سمعت عن اللي جاي خاطبك وآنتي رفضتيه رؤى كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته ريم : طيب مُمكن آعرف سبب رفضك رؤى : لا مو مُمكن والله لو يجي آبوي يغصبني لأرفض ريم طفشت : طيب ليه ؟ رؤى : إففف مزآآآآج أنا مابي أتزووج غصب يعني ريم : آنتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزوآج نفسه رؤى ببرود : الإثنين ريم قآمت من مكانها : جبتي لي الضغط رؤى : أنتي من قالك ؟ ريم وهي تعدل لبسها : فارس رؤى خافت : لا يكون قال لأبوي شيء ريم : اممممم تبين الصرآحه هو إقنع أبوي فيه رؤى دمعت عينها بخووف وفزت من مكانها بسرعه ونزلت مع الدرج تركض أبوها اللي كان بالصاله قآم بسرعه لها : وش فيك ؟ رؤى بدموع : يبه أنتوا ماتفهمون أنا قلت لكم ماأبيه أبو فهد تنهد بضيق : طيب يارؤى .. أم فهد قآطعته : بلا دلع يالله لا فكرت زين وبتقرر من مزآجها أبو فهد قرب لها وآخذها وجلسها جنبه : طيب ليه رآفضه ياقلبي رؤى تنهدت : ماأبيه آحم قصدي هو مو مناسب لي وأنا ماإرتحت وبعدين أنا إلى الآن صغيرهـ ولا آفكر بزوآج أبو فهد هز رأسه بعدم رضآ : ياحبيبتي آنا آحسه مناسب لك فارس اللي كان توه جاي وسمع كل شيء : يبه لا تأخذ برأيها مدلعه وصغيره وش تبي بعد رؤى بقهر : آنت مالك دخل أبو فهد : فارس خل آختك ماعليك منها فارس : شلون آخليها ؟ سيف رجااال ونسبه ينشرى بذهب رؤى أوجعها قلبها ع إسمه .. قآمت من كل الجلسه وصعدت لغرفتها والدمعه متعلقه برمشهآ بيت أبو نواف / المجلس وليد : يارجال وهذا اللي تاعبك نواف إلتفت له وتنهد : آكيد يضيق صدري لاكذبت عليها وهي مبسوطه مصدقه وليد : بس أنت ماكذبت إلا بحسن نيه نواف : آخخ بس ماآدري وليد : كلها كم يووم وتشوفها قدآمه نواف : إن شاءالله .. حنا ننتظر فهد هالإيآم وليد : طيب إنتظروه .. ولو سمحت آطلع وناد دانا معاك نواف : ههههههههههههه لا ياشيخ وليد : يالله عاد من اليوم معطيك وجه نواف جاء بيتكلم بس إدخلت دآنا ومعاها العصير : ذكرنا القط جانا ينط وليد ضربه ع كتف : ماقط إلا أنت حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب وليد وليد : دانا قولي لأخوك يطس دانا إستحت وسكتت نواف يستهبل : لا تحرج أختي ولا آطلع برآ وليد مسكه مع بلوزته وسحبه لبرا وهو ميت ضحك بعد ماطردهـ جاء لدآنا وجلس جنبها : وش آخبارك دانا بحياء : تماام وليد : خلصتي آغراضك ولا أخذك آي مكان تقضينها دانا : لا تسلم بس باقي لي شووي وليد مسك يدها : آي شيء تحتاجينه حبيبي قولي لي آوكي دانا جت بترد بس دآخت فجأه وطاحت ع وليد وليد مسكها بسرعه : وش فيك ياقلبي دانا بتعب : مدري بس حسيت بدوخه وليد بشك : آخذتي إبرة السكر دانا تضايقت : لا لسه وليد تنهد : وليه ماأخذتيها دانا :..... وليد : قومي جيبيها بحطها لك دانا : بس آنا .. وليد قآطعها : لا تناقشيني يالله جيبيها ولا رحت دورتها دانا تضايقت وقآمت من مكانها وطلعت من المجلس ورآحت لغرفة آمها مكان توآجد علاجها آخذت منها إبره ومسحه طبيه ورجعت لوليد بالمجلس وهي تحس بضيقه وليد كان متضايق آكثر منها ع إهمالها لنفسها قآم من سرحانه ع صوتها وهي تمد الإبره له آخذها من يدها ومسك يدها مسح عليها بالمسحه وغرز الإبره بوسطها وهو يشوف ملامح وجهها اللي تغيرت ووآضح إنها تآلمت .. باس جبينها : خلصنا حبيبي دانا دمعت عينها : آنا آسفه لاتزعل مني الله يخليك وليد إبتسم : لا ياقلبي مو زعلان بس تضايقت لما إهملتي نفسك دانا مسحت دموعها وسكتت وليد قربها لحضنه وهو يلعب بشعرها : مُمكن آعرف السبب ؟ دانا حطت رأسها ع صدره : آمي مو بالبيت وأبيها تسويها لي وليد إستغرب : طيب كان عطيتيها نواف دانا تنهدت : نواف مشغول وغير كذآ يألمني شووي وليد باس يدها وحضنها آكثر : اوريك فيه هالدفش دانا : هههههههههه جنآح فهد & غـلا كانت قاعده طالعته وهو مشغول قربت له بتردد : فهد إلتفت لها وترك شغله : هلا غلا : امممم ريم عند رؤى أبي أروح لها بسلم عليها فهد قآم من مكانه : ريوم هنا غلا هزت رأسها بـ إيه فهد مسك يدها السليمه ومشى ومشاها معاه : حتى آنا بروح معاك بتطمن عليها كانوا يسلفون لحد ماوصلوا لجنآح رؤى طق الباب فهد ودخـل بدون مايسمع صوت آحد ريم أول ماشافته قآمت تسلم عليه هو و غلا : شخبارك غلاوي غلا إبتسمت : تمام وآنتي ريم إنتبهت ع يدها : تمام .. شفيها يدك ؟ غلا تضايقت : إنكبت عليها المويه الحاره ريم حزنت عليها : آها سلامتك حبيبتي فهد قآطعهم وهو يسأل ريم : شفيها رؤى ؟ إلتفت لها ريم وشافتها مبوزهـ : تهاوشت هي وفارس فهد : إففف فارس إلى الآن مصمم ع رأيه رؤى رآحت لفهد : الله يخليك فهد شوفه قهرني يقلب أبو عليّ إبتسم لها : طيب بسأل أبوي بس أنتي لاتعطينا رأيك الحين وترفضين بلا مُبرر رؤى إنقهرت : لازم مُبرر يعني قلت مابي يعني مو غصب فهد بحدهـ : رؤى .. والله من عذره فارس لو يكسر رأسك ترفعين صوتك علي وأنا أخوك الكبير وتبينا نسمعك وآنتي ماعندك كلام غير مابيه وبس إذا كان عندك مُبرر ذآك الوقت تعالي وتكلمي رؤى دمعت عينها : خلاص آسفه فهد تنهد بضيق مايبي يزعلها بس غصب عنه : بعدين حبيبتي بتعرفين إنا حنا معانا حق رؤى هزت رأسها بإيه وإبتسمت أرتاح فهد من إبتسامتها وإلتفت لريم : شخبار حبايب خالهم ؟ ريم فهمت ومسكت بطنها وإبتسمت : الحمدالله بس متعبيني فهد : يالله إن شاءالله تقومين بالسلامه الجميع : إن شاءالله فهد مسك يد غلا وقربها له : يالله أنا طالع لجناحي أنا وغلا تبون شيء ريم ورؤى : لا سلامتك ريم : طيب خل غلاوي عندنا فهد : لا تبي ترتاح بعد اللي صار ريم : آهاا فهد سحب غلا معاه لبرا الجنآح وتوجهوا لجناحه طالع فيها وشافها سرحانه طول الوقت حتى بجناح رؤى كانت ساكته ماتكلمت ولا شاركتهم الكلآآم دخل جنآحه وسكر الباب ورآه .. إلتفت لها وسحبها لحضنه وهو يجلس ع الكنبه غلا إرتبكت من حركته أبد ماتوقعتها فهد وهو يلعب بشعرها : شفيك ساكته . غلا بهمس : لا ولا شيء فهد : متآكدهـ غلا هزت برأسها إيه فهد باس جبينها وضمها لصدره : تخبين علي آنا غلا بعدت عنه ودمعت عينها : خايفه فهد : من آيش قولي لي غلا بكذب : إن يدي تبقى كذا مشوهه طول العمر فهد إبتسم لها : لا لاتخافين مع الكريمات بتروووح غلا : بس مره تعبانه فهد باس خدها : قلت لا تخافين وحتى لو إضطرينا نسوي لك عمليه سويت عشان ترجع نفس قبل وعني أنا ماراح تحتاجينها غلا تنهدت وحطت رأسها ع صدره وغمضت عينها وقالت بنفسها خوفي كله من إعترافي لك آخاف بكره تتركني وأنا ماتحمل غيابك عنـي خوفي ماتبادلني نفس الشعور وإتحطم خوفـــي كله منـك ومن حُبـي لك ~ شقة عبدالله طالعت فيه وهو يطقطق بجواله وترددت بالكلام .. آخذت نفس وقالت : آنت إلى الآن تدخن ؟ عبدالله تفاجئ من سؤالها وسكت سمر إستغربت : وش فيك ؟ عبدالله : آحيانا آخذه وآحيانا آتركه سمر تضايقت : مو إتفقنا تتركه عبدالله تنهد : آوعدك سمر إبتسمت بآلم : قد آوعدتني وآخلفت عبدالله رحمها وقرب منها : إلى الآن تتذكرين السالفه خلاص إنسي كان طيش مني سمر تنهدت :....... عبدالله قرب عبدالله آكثر وبآس رأسها تفآجأت سمر من هالحركه وإلتفت له وكان مبتسم لها ردت له الإبتسآمه : لاتخاف مسآمح عبدالله مسك يدها وضغط عليها : طيب أبي تنسين عشآن خاااطري سمر : من عيوني عبدالله إبتسم : آحيآنا آحسن مصيبتنا عادت علينا بالخير سمر إستغربت : كيف ؟ عبدالله قبص خدها : خلتني أتعرف على آحسن وحده بالدنيآ سمر إنبسطت من كلآآمهـ وتحس بشعور حلووو ناحيتهـ شقة آهل رنـا لفت الطرحه عليها وهي تسمع عتاب آمها : يايمه لاتروحين بهالوقت رنا إلتفت لأمها : لا لازم آروح البيت ناقصه آغراض أم سعود تنهدت : خلي فهد يجيبهم وآنتي بنت مالك دآعي تروحين رنا بإصرار : مافيه غيري سعود صغير وأنتي بالعده وفهد أبلشنآه والحين ليل مايفكر يجيب لنا بهالوقت أم سعود تضآيقت : آنتبهي ع نفسك رنا باست رأسها : يالغاليه وربي كله عشآنكم أم سعود :.......... رنا تنهدت ولبست نقآبها وطلعت من الغرفه ومن الشقه كلها وقفت آمام الشقه بجانب الخط السريع المطل ع شقتهم تدور لها تاكسي .. مر الأول وماوقف لها وتضايقت ومر ثآني ووقف لها توكلت ع الله وإركبت بس وقفها الصوت : ع وين ؟ إلتفت وشافت الرجال اللي كان مسؤل عنهم هالأسبوع : تبي شيء ؟ يوسف آشر للتآكسي يمشي ومشى التآكسي بطريقهـ وإلتفت لها : ليه طالعه بهالوقت ؟ رنا بطفش : وأنت ولي آمري ؟ وبعدين ليه خليته يروح أنا يالله لقيت تاكسي يوسف بهدوء : آنا مأمني الأستاذ فهد عنكم رنا تخصرت : مأمنك علينا صح ؟ لكن تتحكم فينا لا يوسف لازال ع هدوءهـ : الحين آنا المسؤول عنكم وفهد ماراح يرضى خروجك بهالوقت ولآ حتى آنا رنا عصبت ماتحب آحد يتحكم فيها : وأنا وش علي ؟ يعني أي شيء أبيه لازم أستأذن ولا لازم آكون دآيم بالبيت يوسف تنهد : آدخلي دآخل بسرعه شكلنا غلط بالشآرع رنا : وإن مادخلت ؟ وش بيصير ؟ تجبرني مثلآ يوسف طفش و عصب : مشكلتك تركها ومشى بطريقه وركب سيآرتهـ رنا اللي وقفت من جديد بالشارع بتأشر لتآكسي ثآني وقفت عندها سياره آخر موديل وصوت الأغاني فيها صآخب ومُزعج بالنسبه لها إنفتحت شباك السيارة وطل من عندها شآب وغمز لها : تحتاجين توصيله ياحلوهـ رنا خافت شكله مايبشر بخير تحركت من مكانها وجت بتروح بعيد بس حدوها بالسياره وساعدهم هالشيء خلو الطريق من المآرهـ رنا حست بالصيحه أول مره يصير لها الموقف والشقه بعيده عنها نزلت دموعها غصب وهي تشوف وآحد منهم ينزل بإتجاهها كانت بتهرب بس مسكها مع يدها وسحبها له : تعالي بالطيب آحسن لنا ولك ولا ترغمينا ع شيء ثآني رنا حاولت تبعد عنه لدرجة ضربته ع رجله برجلها بس مافاد سحبها معاه وكآنت بتصرخ بس ماقدرت صوتها مو رآضي يطلع فجأه شافت نفسها لوحدها وكان يوسف قدآمها : إذلف أنت وهالمخمه آصحابك عن الطريق لا والله لأجيب اللي يشيلكم من هنآ شيلة كلاب الشاب خاف ومشى مع آصحآبه بسرعه لإنه يدري إنه بيروح داهيه بين إيدين يوسف يوسف إلتفت لرنا معصب مسك يدها وسحبها معاه : عشان تفهمين ثآني مره ليه مابيك تطلعين بهالوقت رنا بكت وكل ماله يعلى صوت بكاءها :... يوسف تنهد ووقف : يالله روحي بيتكم وأنا بنتظرك هنا لحد ماتدخلين رنا آخذت نفس ومشت بإتجاه شقتهم والخوف متملكها وإلى الآن مو مصدقهـ اللي حصل لهآ وإنها رجعت لبيتهم سليمه فتحت باب شقتهم بسرعه ودخلت وهي تبكي نزلت غطاها بسرعه ومسحت دموعها قبل لا ينتبه آحد آخذت نفس ومشت بإتجاه غرفتها ودخلتها شافت آمها مستلقيه ع السرير : يمه ماجبتي شيء رنا بضيق : الأسوآق مقفله أم سعود : خلاص يايمه نامي وبكره في ألف حلال تنهدت رنا وإنسدحت ع السرير بتعب بالغ وهي تتذكر تفاصيل هالليله وتمسح دموعها لولا الله ثم يوسف كان رآحت فيهآ ضغطت ع الفراش بقوه وهي تحاول تكتم بكاءهـا بس ماقدرت بكت غصب وقهر بيت أبو فهد / جناح فهد & غـلا فهد تفاجئ منها : وش قاعده تسوين ؟ غلا خافت : كنت بس قاعده أنظف الجنآح فهد مسكها وجلسها بالكنبه : لا آنتي تعبآنه بخلي الخدم يجون ينظفون بدآلك غلا تضايقت : ماحب أعتمد ع الخدم وعمري ماإعتمدت عليهم فهد إبتسم لها : بتتعودين ... رفع تلفون الجنآح وإتصل ع غرفة الخدم وطلب له خآدمه تجي فووق لجنآحه غلا كانت تراقبه ولما خلص إلتفت لها : بتجي عندك وحده هنا وبخليها لك آنتي طيب غلا : شلون يعني ؟ فهد : آي شيء تحتاجينه قولي لها هي وآنتي أرتاحي لا تسوين شيء غلا تضايقت شوي وبين عليها هالشيء فهد إستغرب : وش فيك ؟ غلا بتردد : ترتيب الجنآح إيه لكن آغراضي وآغراضك ماتلمسهم إبتسم لها وباس جبينها : فديت السنع خلاص اللي تبينه بس لاترهقين نفسك غلا إنبسطت ع كلامه وهي تتردد عليها الكلمه طق باب غرفتهم مُعلن وصول الخآدمه فتح فهد لها البأب وعلمها شغلها وقال لها تخدم غلا باللي تطلبه وتكون لها هي وبس وبدت الخآدمه بالشغل تحت أنظار غلا اللي ماإراح ترتاح إلا بعد ماتشرف عليها آما فهـد نزل تحت بالصاله عند آهله تحت بالصاله رؤى دمعت عينها : يبه آنا قلت لك رأيي أبو فهد مسح ع شعرها : وماودك تغيرينه فارس : إلا غصب عنها أبو فهد عصب : فارس إذا عندك كلام زين قوله فارس بحده : يبه أنت تسمع كلامها وهي ماببرت لنا شيء بس رافضه دلع ومن مزآجها دخل فهد ع هالكلمه : خلها برآحتها رؤى تنهدت بضيق وهي تطآلع فيهم كلهم معارضينها ومحد معاها أم فهد : شقلتي بتفكرين ولا لا رؤى بكذب : إستخرت وماإرتحت أم فهد : إرجعي إستخيري رؤى مسحت دموعها بقهر : خلاص قلت لكم مو مرتاااحه بليز أتركوني بحالي فهد : خلاص قومي حبيبتي ع غرفتك قآمت رؤى من الجلسه وبسرعه رآحت لغرفتها تبكـي أبو فهد : الظاهر بدق عليه وأرفضه عشانها فارس : يبه لاتسمع كلامها هي تتدلع فهد قآطعه : رؤى صغيره وقالت لكم مو مرتاحه لاتغصبها ع شيء يبه ولآ والله لأكنسل الزوآج فارس : فهد سيف نسبه ينشرى بذهب فهد عصب : أترك سيف هذا ع جنب وفكر بآختك .... وقآم من الجلسه كلها وهو معصب شقة عبدالله تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى شذى : هلا حبيبتي سمر بدموع : شذى الحين ! شذى مافهمت : وشو ؟ سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف ~ إنتهى البآرت |
البارت الـ 34 شقة عبدالله تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى شذى : هلا حبيبتي سمر بدموع : شذى الحين ! شذى مافهمت : وشو ؟ سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف لفت الطرحه عليها ولبست عباتها ومسكت شنطتهآ بيدها وطلعت من غرفتها مرت ع الصاله وشافته جالس ع اللاب : ع وين سمر بتردد : بطلع مع شذى عبدالله طالع ساعته : الساعه سبع المغرب سمر : مشوار صغير ونرجع عبدالله قآم لنآحيتها وباس جبينها : إنتبهي ع نفسك سمر إرتبكت وفيها الصيحه ع آخر شيء كانت بتترآجع عن الخروج بس سمت بالله وشجعت نفسهآ رن جرس الباب قآطع حوآرهم : هذي آكيد شذى يالله مع السلامهـ عبدالله : مع السلامه وإنتبهي لنفسك سمر فتحت الباب وطلعت من الشقه وشافت شذى وسلمت عليها : تآخرت عليك سمر ببحة صوت : لا عادي فديتك شذى : وش فيه صوتك ؟ سمر : آحم ولا شيء شذى سكتت ماتبي تضغط عليها ركبوا سيارة السايق اللي ينتظرهم سمر : قولي له وين بنروح شذى : محمود روح للمستشفـى بسرعه محمود : اوكي مدآم بيت بو فهد / جناح فهد & غلا إنقهرت وهي تشوفه يعدل نفسه ع التسريحه ويحط من عطورآته قربت منه وصوتها مليآن غيرهـ : وين بتروح فهد كشفها وإبتسم : آخطب غلا جلست ع السرير بقهر وسكتت فهد :هههههههههههه آمزح ع طول مديتي البوز غلا تكابر : مازعلت آصلا فهد : بقوه وآضح غلا سكتت وهي تلمس يدها المضمدهـ قرب منها وشال يدها : خليها لا تعبثين فيهآ بعدين تتعب غلا : بس تآلمني فهد إبتسم لها وباس خدها : ماعليه كلها كم يوم وتطيب غلا بهمس : إن شاءالله فهد : يالله آنا طالع للشركه تبين شيء غلا تضايقت : بهالوقت فهد تنهد : شسوي صار لي أكثر من يومين وأنا بالبيت ماصارت غلا : اوكي الله معك فهد : بتصل عليك كل شوي عشان إتطمن عليك وعشان موعد مرآهم العلاج طيب يعني خلي لجوآال بيدك غلا إنبسطت : اوكي فهد : ولا تجلسين لحالك روحي لرؤى ولا عند آمي تحت غلا إبتسمت : إن شاءالله فهد إبتسم لها وطلع من الجنآح متوجه لسيارتهـ بالمستـشفى دخلت عند الدكتورهـ وهي متردده وشذى تشجعها الدكتورهـ إبتسمت لها : تفضلي حبيبتي سمر بلعت ريقها وجلست والخوف يتملكها الدكتورهـ تعدل نظارتها : وش اللي متعبك حبيبتي ؟ سمر :....... شذى : دكتورهـ نبي كشف عنها الدكتورهـ إستغربت : كشف عااادي سمر : دكتورهـ آنا عندي ظروف وإحتاج لهالكشف الدكتوره، : اوكي حبيبتي عااادي تفضلي ع السرير سمر تنهدت وقآمت متوجهه للسرير وشذى تركتهم لراحتهم و طلعت من الغرفه تنتظر سمـر مرت ربع ساعه وكانت كااافيه للكشف وزيادهـ سمر بخوف : هاه دكتورهـ طمنيني الدكتوره تطالع الكشف : بكـر سمر دمعت عينها : مُمكن تعطيني صورة من الكشف وتقرير من كتابتك عن حالتي وإني بكر لسى الدكتورهـ رحمتها : اوكي دقايق كتبت لها اللي تبيه ووقعت بإسمها كـ دكتورهـ وعطتها صورة من الكشـف تدل ع براءتها وطهارتها سمر آخذتها بلهفه : مشكورهـ وربي ماأنسى لك هالمعرووف الدكتوره إبتسمت : هذا وآجبي وإحس إنك صاادقه الله يسهل لك طريقك حبيبتي سمر قآمت من مكانها وطلعت من الغرفه لشذى الي تنتظرها برا شذى أول مالمحتها جت لناحيتها بسرعه : هاه بشري سمر تنهدت : الحمدالله كانت طيبه معاي وعطتني اللي أبيه شذى برآحه : الحمدالله طيب الحين وش بتسوين سمر تنهدت : لازم نكتب الرساله ونرسلها مع الكشف وتقرير الدكتورهـ شذى : اوكي وأنا معاااك سمر إبتسمت لها : يالله نرجع للسياره ترى مامعنا وقت شذى مسكت يدها ومشوآ متوجهين لسيآرة السآيق اللي تنتظرهم رنــــا ~ غلا عصبت : لا الظاهر إنك منهبله رنا وهي تبكي : غلا لا تزيديني ترى من آمس مرعوبهـ غلا تنهدت : وربي من خوفي عليك لو نفترض صار فيك شيء منهم وش بتستفيدين رنا مسحت دموعها وسكتت : غلا : الله يجزآ يوسف خير بس رنا ببحة صوت : وربي اللي صار غصب عني غلا :طيب كان قلتي لي وش تحتاجين وأنا آقول لفهد مو تطلعين كذآ رنا : آخاف آضايقكم وكنا بالليل أاتوقع نايمين بذآ الوقت غلا : عاااادي حبيبتي .. ترى المره ذي بسكت ومو قايله لـ فهد بس مرهـ ثانيه ياويلك رنا تنهدت : اوكي .. غلاوي نسيت آسألك عن يدك وش آخبارهآ ؟ غلا : الحمدالله آحسن من قبل بس آحيآنا تألمني رنا : يالله الحمدالله إنها عدت ع خير غلا : إيه والله الحمدالله رنا : تأخذين العلاج بموعده غلا كشرت : إيه بس يألمني رنا : ماعليه كم يوم ويخف ويطيب إن شاءالله غلا : إن شاء الله شركة فهد / مكتب سلطآن دخل السكرتير بعد ماسمح له سلطآن بدخول سلطآن : خير مشآري فيه شيء مشآري يمد له ظرف : هذي رسآله وصلتك قبل شوي سلطآن إستغرب : من مين ؟ مشآري : من وحدهـ ترجتني أعطيك سلطآن : طيب ليه ماوصلتني عبر الإيميل مشآري : والله مدري طال عمرك سلطان : طيب تقدر تتفضل تشوف شغلك طلع مشآري من مكتبه وأول ماغاب عن المكتب فتح سلطآن الظرف وهو بقمة الإستغرآب تحولت ملامح الغرآبه إلى ملامح عدم إستيعآب وهو يشوف تقرير طبي مكتوب عليه إسم سمر نزل التقرير وقرأ الرساله اللي كانت تتبع التقرير وكآن محتوآها : سلطآن ... أتمنى تصدق كل كلمه من الرسآله وإنتبه عليها زيـن آنا آختك سمـر اللي ظلمتها وأهنتها وأنت ماتدري عن أي شيء حصلهآ آنا اللي طردتها وتبريت منهآ عشآن سبب تافهه صدقته وبينما الغريب إنكرهـ وظلمت عبدالله اللي حاول يسآعدني بكل مايقدر عليها لمآ طحت بحفرة المزرعه قدر يطلعني منهآ وإكتشف إلتوآء برجلي سآعدني ع المشي لحد مانوصل قبل الثعابين ماتقضي علينآ ولما تعدينا منطقة الخطـر كنت أنت بوجهنا ظآلم لإنك شفت وماعرفت اللي صآر هذآ الي صار ياسلطآن هذا اللي صآر وشيل من بالك آفكار منحرفه عني وعن عبدالله اللي شككتوا بأخلاقنآ وضعنا من يدكم خمس شهـور اللي كانت بمثآبة خمس سنيـن بالنسبه لنآ وربي هذآ اللي صار وإذا ماكنت مصدق إرجع للمزرعهـ وشوف الحفره فيها سلسآل ذهب حقي طآح مني لما طحت وهالسلسال تتذكره زين لإنه هدية نجآحي منـك آتمنى تصدق وآتمنى تصحح غلطتك فينآ قبل فوآت الأوآن هذآ عنوآن شقتنا (؟؟) آختك / سمــــر نزل الظرف من يده وهو مو مستوعب مع كل كلمه برساله كان يوجعه قلبه آكثر وآكثر عرقت يديه ودمعت عينه وكأن وهم وإنزآح عن قلبه سمر اللي ربيتها بيدي طلعت أشرف وآحسن مني بمليون مـــرهـ وعبدالله اللي ظلمته وتبرى أبوه مني طلع آفضل من آخلاقي وحمى آختي وخلاها مبسوطه .. تنهد بضيق وقآم من مكانه بسرعه تارك كل اللي ورآه وهو بقرأ عنوآن الشقه بتمعن ركب سيآرته وشغلها بسرعه وشخط فيها ع المزرعه قبلها والسياره كل مالها تزدآد سرعه ~ وصل للمزرعه بنصف ساعه فقط نزل يركض ويصرخ بالعمال فيها قرب وآحد من العمال : نعم بابا سلطان بسرعة : وين حفرة النخله اللي سويتوها وتركتوهآ أشر وآحد من العمال ع جهة اليسآر مشى سلطآن بسرعه لها وهو تاركهم بحيرتهم دخل بين النخل ووهو يبعدها عن طريقه بسرعه وصل لحفره مو عميقه عاااديه لكن خطره سم بالله وتوكل عليه ونزل فيها بحذر وخفه دور على الشيء اللي يبيه ولمح شيء ع صخره صغيره يلمع قرب منه ومسكه ونفض عنه الغبار وطالعه زين وتأكدت شكوكه غمض عينه بقوووه مو مصدق وضغط ع السلسال اللي بيدهـ فتحها ورجع طالعه كان ذهب ومحفور عليه من وراء إسم سمـر وكان هديتها منه يوم نجاحها وتخرجها من الثآنوي تنهد بضيق وأوجعه قلبه عليها سم بالله وطلع من الحفره بحذر ماشي بين ممرات المزرعه يتجه لسيآرته وهو ماشي أرسل رسآله لـ فهد مُختصرهـ عنهم يطلبه يلحقه هناك وعطاه العنوآن حق شقتهم وهو ركب سيارته وشخط فيها بسرعه لـ شقة عبدالله ~ في بيت أبو فهد / جناح أم فهد وأبو فهد أبو فهد تنهد : يعني هذا قرآرك الأخير رؤى مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه : يبه لا تجبرني ع شيء الله يخليك أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا هدي رؤى بشهاق : ولا تسمع كلامهم أبو فهد : طيب قولي لي مُبرر وآحد وأنا بوقف معآك رؤى تنهدت : ماينآسبني وأنا بعدي صغيره ولا أفكر بالزوآج حتى رآحه وربي ماأرتحت له أبو فهد آخذ نفس : خلاص ياقلبي اللي تبينه رؤى بخوف : وفارس وآمي أبو فهد إبتسم : مدام آبوك موجود والله محد له كلمه عليك رؤى إرتاحت قآمت من مكانها وبآست رأسه : الله لا يحرمني منك أبو فهد جلسها جنبه وإتصل ع سيـف : عشآن تتأكدين هذآني بتصل عليه وأعتذر رؤى أوجعها قلبها وكآنت بتقووم بس جلسها أبوها من جديد أبو فهد : ألو هلا سيف ...... إيه أنا أبو فهد ........ تمام الله يعطيك العافيهـ ....... والله مدري شقولك ياولدي آنا أعتذر البنت رآفضه وأنت تعرف الزوآج قسمه ونصيب .... طيب تسلم لاتقاطعنا يابوك .... ماتقصر مع السلآمه رؤى كانت تبكي بصمت وهي تسمع صوته وهمسه وكأنه مو مصدق رفضها بعد ماخلصت مكالمة أبوها قآمت من مكانها بهدوء وطلعت وهي متجاهله منآداة أـبوها لها وكأن ماتحس بالكون واللي حولها بعد اللي صــآر نزل الجوآل بصدمه وهو يطالع للفرآغ ويتردد عليه الكلآم : آسف بس البنت رآفضه : آسف بس البنت رآفضه : آسف بس البنت رآفضه آخذ نفس ورفع لرأسه فوووق : مو مصدق يارؤى والله مو مصدق معقوله رآفضه لالالالالا مستحيل.. بس بس أبوها قالي قال إنها رفضت رؤى رفضتك ياسيف ( صرخ ) : رفضتك يااااااااسيف حط رأسه بين إيديه وهو يضغط عليه : بعد ماعشقتـك تضيعين بين إيديني ليه يارؤى ليه يعني عشآني حبيتك تذليني ... بس أنا ماقصرت فيهآ أنا كنت بضيع شرفهآ بس المفروض ماترفض لا المفروض ماترفض لإنها تعشقني بس مافيه آحد يعشق إنسآنن يضرهـ ! مستحيييييييل مستحييييييييل دمعت عينه غصب وهو يضغط ع رأسه من جديد ويردد : ضاعت من يدي من جديد الإنسآنه الوحيدهـ اللي عشقتها ضآعت من يـدي !؟ آخ يالقهــــر حسيت بمعانتك يارؤى حسيت فيها إنبسطي الحين شقة عبدالله عبدالله إستغرب : آنتي وش قاعده تقولين ؟ سمر دمعت عينها : إذا صار شيء لنا الله يخليك سآمحني ترى ماسويت هالشيء إلا لمصلحتنا عبدالله إبتسم : سمر أنا ماراح أسألك وش مسويه لإني أعرفك عاقله وماتسوين إلا اللي يسعدنا سمر تنهدت برآحه : الله لا يحرمني منك عبدالله باس جبينها : ولا منك قطع حديثهم صوت جرس الباب عبدالله رفع ساعته وكانت 10 بالليل : من بجينا بهالوقت سمر غمضت عينها بقوووه وهي عارفه من هالشخص وتحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة ضربه قآم عبدالله من مكانه : آدخلي دآخل بفتح سمر تنهدت وقآمت ودخلت لغرفتها عبدالله إتجه للباب وفتحه وإنصـــدم من الشخصين اللي كانوآ خلفه سلطآن بإبتسآمه : عبدالله قآطعه عبدالله وهو ينزل رأسه : وش تبي ؟ فهد إبتسم : مافي تفضلوآ عبدالله إبتسم لـ فهد لأن ماله ذنب : تفضلوآ دخلوا فهد وسلطآن وهم يطالعون الشقه وجلسوآ ع كنبآت الصآله عبدالله رآح لنآحيتهم وجلس من آمامهم سلطآن بتردد : آحم عبدالله قآطعه عبدالله بسخريه : نسيت تقول لي آشياء وجاي تقولها الحين سلطآن ماإستغرب من عبدالله هالشيء الظلم صعب فهد تنهد : عبدالله ياليت تسمعنا عبدالله كـ إحترآم لـ فهد : آسمعك آنت إيه لكن آسمع ناس ظلموني وماسمعوآ لي لا سلطآن : الناس اللي ظلموك كانوآ مظلومين بالنظر فهد : عبدالله حنا ماصدقنا نلاقيكم ونعرف ببرآءتكم عبدالله صد عنهم وهو يتذكر تفاصيل الليله المؤلمه سلطآن : والله ماألومك ياخوي وآنت حتى ماتطالع بوجهي بس أسألك بالله العلي العظيم لو مر هالموقف آمآم عيونك بتصدقه أو بتسمع للشخصين.. جاوب ؟ عبدالله دمعت عينه غصـب سلطآن قآم من مكانه وضمه : ياعسآني ماتهنى كآن ظلمتك وبكيتك عبدالله بعد عنه ومسح دمعته : لا تقول كذآ فهد قآم من مكانه : عبدالله أنا أدري باللي مريتوآ فيه وإعرفهم إنهم ماسمعوآ لك لإنهم ماكانوآ بوعيهم بس مُمكن آنت ع الأقل تتنازل وتسمع سلطـان عبدالله جلس بمكانه وتنهد : تفضل سلطآن سلطان جلس وجلس معاه فهد شبك إيديه ببعض : والله ياخوك مدري من وين أبدا اللي آعرفه ومتأكد منه أول ماظلمتكم كنت حاس من دآخلي العكس لكن الشيطان شاطر لعب بعقلي وأنا مو بوعيي وأنا أشوف آختي معآك والله مانمت ذيك الليله مو عشآني مقهور منكم لا والله مقهور عليكم وآحلف لك بالله العلي العظيم لا عمي أبو نواف ولا أبوي رآضين باللي صار بس شفنا شيء بعيوننا تبينا نصدقه ولا نصدق أقوآلكم جاوب ؟ أنت تصدق شيء شافته عينك ولا تصدق كلام جآك . عبدالله فكر بكلامه و تنهد : اللي شافته عيني فهد : عبدالله عبدالله رفع رأسه له : نعـم فهد إبتسم : وش رأيك بالكلام اللي نقال لك عبدالله تنهد : آنا ماهمني ظلمك لي ولا همني تفكيرك ياسلطان الشيء الوحيد اللي قهرني إنكم شككتوآ بأخلاقي حتى أبوي وهو أبوي شك فيها وسمر اللي يدك ربتها تشك فيها بعد ؟ سلطان قآم من مكانه وبأس رأسه : معاك حق وأنا والله ماألومك بس والله لأسوي اللي تأمر علي تبيني أعتذر لك قدآم الكل ماعندي مآنع بس تسآمحني عبدالله :...... فهد : عبدالله المسآمح كريم .. ماإشتقت لإهلك ولنا خلاص ياعبدالله يكفي اللي صار يكفي بعدكم عنا خمس شهور عبدالله بلع ريقه : الله يسآمحك ويسآمح الجميع قآم سلطان وباس رأسه من جديد وسلم فهد عليه سلطآن تنهد : تسلم ياعبدالله والله إنك طلعت آحسن مني إبتسم له عبدالله ولا قال شيء سلطان تذكرها وقال بلهفه : وين سمر عبدالله آشر له : بهالغرفه سلطان إتجه للغرفه ع طوول وهو متلهف ع شوفتها فتح الباب بدون مايفكر يطقه شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها سلطآن : سمـر سمر ميزت الصوت وعرفته رفعت رأسها بشويش ولمحته و تأكدت شكوكها سلطآن فتح يده لها هي ماصدقت تشوف يديه ركضت لها بسرعه ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي بحرقه وآلم وقهـر وفرحه وإجتماع مشآعر إنسسآن مظلوم فرح بظهور برآئته : ياعسآني ماتهنى كأني خليتك تبكين وتركتك كذآ وظلمت وقهرتك سمر تمسكت فيه آكثر : الله يخليك لا تقول كذآ سلطآن بعدها عنه وبأس جبينهآ ومسح دموعها وأوجعه قلبه ع حالتها متغيرهـ حيـــل سمر تنهدت بآلم : وينك من زمآن ؟ سلطآن بحنان : ياقلبي خلاص هذآني جيت أول ماعرفت عنك وأنا آسف وحقك علي والله ماأسآمح نفسي لحتى تغفرين لي زلتـي والشيطآن ماقصر فيني لعب بعقلي وصدقته بدآل ماأصدق عيونك اللي كانت تشع برآءهـ سمر ببحة صوت : الله يسآمحك سلطآن إبتسم لها وباس جبينها من جديد |
البارت الـ 34 شقة عبدالله تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى شذى : هلا حبيبتي سمر بدموع : شذى الحين ! شذى مافهمت : وشو ؟ سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف لفت الطرحه عليها ولبست عباتها ومسكت شنطتهآ بيدها وطلعت من غرفتها مرت ع الصاله وشافته جالس ع اللاب : ع وين سمر بتردد : بطلع مع شذى عبدالله طالع ساعته : الساعه سبع المغرب سمر : مشوار صغير ونرجع عبدالله قآم لنآحيتها وباس جبينها : إنتبهي ع نفسك سمر إرتبكت وفيها الصيحه ع آخر شيء كانت بتترآجع عن الخروج بس سمت بالله وشجعت نفسهآ رن جرس الباب قآطع حوآرهم : هذي آكيد شذى يالله مع السلامهـ عبدالله : مع السلامه وإنتبهي لنفسك سمر فتحت الباب وطلعت من الشقه وشافت شذى وسلمت عليها : تآخرت عليك سمر ببحة صوت : لا عادي فديتك شذى : وش فيه صوتك ؟ سمر : آحم ولا شيء شذى سكتت ماتبي تضغط عليها ركبوا سيارة السايق اللي ينتظرهم سمر : قولي له وين بنروح شذى : محمود روح للمستشفـى بسرعه محمود : اوكي مدآم بيت بو فهد / جناح فهد & غلا إنقهرت وهي تشوفه يعدل نفسه ع التسريحه ويحط من عطورآته قربت منه وصوتها مليآن غيرهـ : وين بتروح فهد كشفها وإبتسم : آخطب غلا جلست ع السرير بقهر وسكتت فهد :هههههههههههه آمزح ع طول مديتي البوز غلا تكابر : مازعلت آصلا فهد : بقوه وآضح غلا سكتت وهي تلمس يدها المضمدهـ قرب منها وشال يدها : خليها لا تعبثين فيهآ بعدين تتعب غلا : بس تآلمني فهد إبتسم لها وباس خدها : ماعليه كلها كم يوم وتطيب غلا بهمس : إن شاءالله فهد : يالله آنا طالع للشركه تبين شيء غلا تضايقت : بهالوقت فهد تنهد : شسوي صار لي أكثر من يومين وأنا بالبيت ماصارت غلا : اوكي الله معك فهد : بتصل عليك كل شوي عشان إتطمن عليك وعشان موعد مرآهم العلاج طيب يعني خلي لجوآال بيدك غلا إنبسطت : اوكي فهد : ولا تجلسين لحالك روحي لرؤى ولا عند آمي تحت غلا إبتسمت : إن شاءالله فهد إبتسم لها وطلع من الجنآح متوجه لسيارتهـ بالمستـشفى دخلت عند الدكتورهـ وهي متردده وشذى تشجعها الدكتورهـ إبتسمت لها : تفضلي حبيبتي سمر بلعت ريقها وجلست والخوف يتملكها الدكتورهـ تعدل نظارتها : وش اللي متعبك حبيبتي ؟ سمر :....... شذى : دكتورهـ نبي كشف عنها الدكتورهـ إستغربت : كشف عااادي سمر : دكتورهـ آنا عندي ظروف وإحتاج لهالكشف الدكتوره، : اوكي حبيبتي عااادي تفضلي ع السرير سمر تنهدت وقآمت متوجهه للسرير وشذى تركتهم لراحتهم و طلعت من الغرفه تنتظر سمـر مرت ربع ساعه وكانت كااافيه للكشف وزيادهـ سمر بخوف : هاه دكتورهـ طمنيني الدكتوره تطالع الكشف : بكـر سمر دمعت عينها : مُمكن تعطيني صورة من الكشف وتقرير من كتابتك عن حالتي وإني بكر لسى الدكتورهـ رحمتها : اوكي دقايق كتبت لها اللي تبيه ووقعت بإسمها كـ دكتورهـ وعطتها صورة من الكشـف تدل ع براءتها وطهارتها سمر آخذتها بلهفه : مشكورهـ وربي ماأنسى لك هالمعرووف الدكتوره إبتسمت : هذا وآجبي وإحس إنك صاادقه الله يسهل لك طريقك حبيبتي سمر قآمت من مكانها وطلعت من الغرفه لشذى الي تنتظرها برا شذى أول مالمحتها جت لناحيتها بسرعه : هاه بشري سمر تنهدت : الحمدالله كانت طيبه معاي وعطتني اللي أبيه شذى برآحه : الحمدالله طيب الحين وش بتسوين سمر تنهدت : لازم نكتب الرساله ونرسلها مع الكشف وتقرير الدكتورهـ شذى : اوكي وأنا معاااك سمر إبتسمت لها : يالله نرجع للسياره ترى مامعنا وقت شذى مسكت يدها ومشوآ متوجهين لسيآرة السآيق اللي تنتظرهم رنــــا ~ غلا عصبت : لا الظاهر إنك منهبله رنا وهي تبكي : غلا لا تزيديني ترى من آمس مرعوبهـ غلا تنهدت : وربي من خوفي عليك لو نفترض صار فيك شيء منهم وش بتستفيدين رنا مسحت دموعها وسكتت : غلا : الله يجزآ يوسف خير بس رنا ببحة صوت : وربي اللي صار غصب عني غلا :طيب كان قلتي لي وش تحتاجين وأنا آقول لفهد مو تطلعين كذآ رنا : آخاف آضايقكم وكنا بالليل أاتوقع نايمين بذآ الوقت غلا : عاااادي حبيبتي .. ترى المره ذي بسكت ومو قايله لـ فهد بس مرهـ ثانيه ياويلك رنا تنهدت : اوكي .. غلاوي نسيت آسألك عن يدك وش آخبارهآ ؟ غلا : الحمدالله آحسن من قبل بس آحيآنا تألمني رنا : يالله الحمدالله إنها عدت ع خير غلا : إيه والله الحمدالله رنا : تأخذين العلاج بموعده غلا كشرت : إيه بس يألمني رنا : ماعليه كم يوم ويخف ويطيب إن شاءالله غلا : إن شاء الله شركة فهد / مكتب سلطآن دخل السكرتير بعد ماسمح له سلطآن بدخول سلطآن : خير مشآري فيه شيء مشآري يمد له ظرف : هذي رسآله وصلتك قبل شوي سلطآن إستغرب : من مين ؟ مشآري : من وحدهـ ترجتني أعطيك سلطآن : طيب ليه ماوصلتني عبر الإيميل مشآري : والله مدري طال عمرك سلطان : طيب تقدر تتفضل تشوف شغلك طلع مشآري من مكتبه وأول ماغاب عن المكتب فتح سلطآن الظرف وهو بقمة الإستغرآب تحولت ملامح الغرآبه إلى ملامح عدم إستيعآب وهو يشوف تقرير طبي مكتوب عليه إسم سمر نزل التقرير وقرأ الرساله اللي كانت تتبع التقرير وكآن محتوآها : سلطآن ... أتمنى تصدق كل كلمه من الرسآله وإنتبه عليها زيـن آنا آختك سمـر اللي ظلمتها وأهنتها وأنت ماتدري عن أي شيء حصلهآ آنا اللي طردتها وتبريت منهآ عشآن سبب تافهه صدقته وبينما الغريب إنكرهـ وظلمت عبدالله اللي حاول يسآعدني بكل مايقدر عليها لمآ طحت بحفرة المزرعه قدر يطلعني منهآ وإكتشف إلتوآء برجلي سآعدني ع المشي لحد مانوصل قبل الثعابين ماتقضي علينآ ولما تعدينا منطقة الخطـر كنت أنت بوجهنا ظآلم لإنك شفت وماعرفت اللي صآر هذآ الي صار ياسلطآن هذا اللي صآر وشيل من بالك آفكار منحرفه عني وعن عبدالله اللي شككتوا بأخلاقنآ وضعنا من يدكم خمس شهـور اللي كانت بمثآبة خمس سنيـن بالنسبه لنآ وربي هذآ اللي صار وإذا ماكنت مصدق إرجع للمزرعهـ وشوف الحفره فيها سلسآل ذهب حقي طآح مني لما طحت وهالسلسال تتذكره زين لإنه هدية نجآحي منـك آتمنى تصدق وآتمنى تصحح غلطتك فينآ قبل فوآت الأوآن هذآ عنوآن شقتنا (؟؟) آختك / سمــــر نزل الظرف من يده وهو مو مستوعب مع كل كلمه برساله كان يوجعه قلبه آكثر وآكثر عرقت يديه ودمعت عينه وكأن وهم وإنزآح عن قلبه سمر اللي ربيتها بيدي طلعت أشرف وآحسن مني بمليون مـــرهـ وعبدالله اللي ظلمته وتبرى أبوه مني طلع آفضل من آخلاقي وحمى آختي وخلاها مبسوطه .. تنهد بضيق وقآم من مكانه بسرعه تارك كل اللي ورآه وهو بقرأ عنوآن الشقه بتمعن ركب سيآرته وشغلها بسرعه وشخط فيها ع المزرعه قبلها والسياره كل مالها تزدآد سرعه ~ وصل للمزرعه بنصف ساعه فقط نزل يركض ويصرخ بالعمال فيها قرب وآحد من العمال : نعم بابا سلطان بسرعة : وين حفرة النخله اللي سويتوها وتركتوهآ أشر وآحد من العمال ع جهة اليسآر مشى سلطآن بسرعه لها وهو تاركهم بحيرتهم دخل بين النخل ووهو يبعدها عن طريقه بسرعه وصل لحفره مو عميقه عاااديه لكن خطره سم بالله وتوكل عليه ونزل فيها بحذر وخفه دور على الشيء اللي يبيه ولمح شيء ع صخره صغيره يلمع قرب منه ومسكه ونفض عنه الغبار وطالعه زين وتأكدت شكوكه غمض عينه بقوووه مو مصدق وضغط ع السلسال اللي بيدهـ فتحها ورجع طالعه كان ذهب ومحفور عليه من وراء إسم سمـر وكان هديتها منه يوم نجاحها وتخرجها من الثآنوي تنهد بضيق وأوجعه قلبه عليها سم بالله وطلع من الحفره بحذر ماشي بين ممرات المزرعه يتجه لسيآرته وهو ماشي أرسل رسآله لـ فهد مُختصرهـ عنهم يطلبه يلحقه هناك وعطاه العنوآن حق شقتهم وهو ركب سيارته وشخط فيها بسرعه لـ شقة عبدالله ~ في بيت أبو فهد / جناح أم فهد وأبو فهد أبو فهد تنهد : يعني هذا قرآرك الأخير رؤى مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه : يبه لا تجبرني ع شيء الله يخليك أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا هدي رؤى بشهاق : ولا تسمع كلامهم أبو فهد : طيب قولي لي مُبرر وآحد وأنا بوقف معآك رؤى تنهدت : ماينآسبني وأنا بعدي صغيره ولا أفكر بالزوآج حتى رآحه وربي ماأرتحت له أبو فهد آخذ نفس : خلاص ياقلبي اللي تبينه رؤى بخوف : وفارس وآمي أبو فهد إبتسم : مدام آبوك موجود والله محد له كلمه عليك رؤى إرتاحت قآمت من مكانها وبآست رأسه : الله لا يحرمني منك أبو فهد جلسها جنبه وإتصل ع سيـف : عشآن تتأكدين هذآني بتصل عليه وأعتذر رؤى أوجعها قلبها وكآنت بتقووم بس جلسها أبوها من جديد أبو فهد : ألو هلا سيف ...... إيه أنا أبو فهد ........ تمام الله يعطيك العافيهـ ....... والله مدري شقولك ياولدي آنا أعتذر البنت رآفضه وأنت تعرف الزوآج قسمه ونصيب .... طيب تسلم لاتقاطعنا يابوك .... ماتقصر مع السلآمه رؤى كانت تبكي بصمت وهي تسمع صوته وهمسه وكأنه مو مصدق رفضها بعد ماخلصت مكالمة أبوها قآمت من مكانها بهدوء وطلعت وهي متجاهله منآداة أـبوها لها وكأن ماتحس بالكون واللي حولها بعد اللي صــآر نزل الجوآل بصدمه وهو يطالع للفرآغ ويتردد عليه الكلآم : آسف بس البنت رآفضه : آسف بس البنت رآفضه : آسف بس البنت رآفضه آخذ نفس ورفع لرأسه فوووق : مو مصدق يارؤى والله مو مصدق معقوله رآفضه لالالالالا مستحيل.. بس بس أبوها قالي قال إنها رفضت رؤى رفضتك ياسيف ( صرخ ) : رفضتك يااااااااسيف حط رأسه بين إيديه وهو يضغط عليه : بعد ماعشقتـك تضيعين بين إيديني ليه يارؤى ليه يعني عشآني حبيتك تذليني ... بس أنا ماقصرت فيهآ أنا كنت بضيع شرفهآ بس المفروض ماترفض لا المفروض ماترفض لإنها تعشقني بس مافيه آحد يعشق إنسآنن يضرهـ ! مستحيييييييل مستحييييييييل دمعت عينه غصب وهو يضغط ع رأسه من جديد ويردد : ضاعت من يدي من جديد الإنسآنه الوحيدهـ اللي عشقتها ضآعت من يـدي !؟ آخ يالقهــــر حسيت بمعانتك يارؤى حسيت فيها إنبسطي الحين شقة عبدالله عبدالله إستغرب : آنتي وش قاعده تقولين ؟ سمر دمعت عينها : إذا صار شيء لنا الله يخليك سآمحني ترى ماسويت هالشيء إلا لمصلحتنا عبدالله إبتسم : سمر أنا ماراح أسألك وش مسويه لإني أعرفك عاقله وماتسوين إلا اللي يسعدنا سمر تنهدت برآحه : الله لا يحرمني منك عبدالله باس جبينها : ولا منك قطع حديثهم صوت جرس الباب عبدالله رفع ساعته وكانت 10 بالليل : من بجينا بهالوقت سمر غمضت عينها بقوووه وهي عارفه من هالشخص وتحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة ضربه قآم عبدالله من مكانه : آدخلي دآخل بفتح سمر تنهدت وقآمت ودخلت لغرفتها عبدالله إتجه للباب وفتحه وإنصـــدم من الشخصين اللي كانوآ خلفه سلطآن بإبتسآمه : عبدالله قآطعه عبدالله وهو ينزل رأسه : وش تبي ؟ فهد إبتسم : مافي تفضلوآ عبدالله إبتسم لـ فهد لأن ماله ذنب : تفضلوآ دخلوا فهد وسلطآن وهم يطالعون الشقه وجلسوآ ع كنبآت الصآله عبدالله رآح لنآحيتهم وجلس من آمامهم سلطآن بتردد : آحم عبدالله قآطعه عبدالله بسخريه : نسيت تقول لي آشياء وجاي تقولها الحين سلطآن ماإستغرب من عبدالله هالشيء الظلم صعب فهد تنهد : عبدالله ياليت تسمعنا عبدالله كـ إحترآم لـ فهد : آسمعك آنت إيه لكن آسمع ناس ظلموني وماسمعوآ لي لا سلطآن : الناس اللي ظلموك كانوآ مظلومين بالنظر فهد : عبدالله حنا ماصدقنا نلاقيكم ونعرف ببرآءتكم عبدالله صد عنهم وهو يتذكر تفاصيل الليله المؤلمه سلطآن : والله ماألومك ياخوي وآنت حتى ماتطالع بوجهي بس أسألك بالله العلي العظيم لو مر هالموقف آمآم عيونك بتصدقه أو بتسمع للشخصين.. جاوب ؟ عبدالله دمعت عينه غصـب سلطآن قآم من مكانه وضمه : ياعسآني ماتهنى كآن ظلمتك وبكيتك عبدالله بعد عنه ومسح دمعته : لا تقول كذآ فهد قآم من مكانه : عبدالله أنا أدري باللي مريتوآ فيه وإعرفهم إنهم ماسمعوآ لك لإنهم ماكانوآ بوعيهم بس مُمكن آنت ع الأقل تتنازل وتسمع سلطـان عبدالله جلس بمكانه وتنهد : تفضل سلطآن سلطان جلس وجلس معاه فهد شبك إيديه ببعض : والله ياخوك مدري من وين أبدا اللي آعرفه ومتأكد منه أول ماظلمتكم كنت حاس من دآخلي العكس لكن الشيطان شاطر لعب بعقلي وأنا مو بوعيي وأنا أشوف آختي معآك والله مانمت ذيك الليله مو عشآني مقهور منكم لا والله مقهور عليكم وآحلف لك بالله العلي العظيم لا عمي أبو نواف ولا أبوي رآضين باللي صار بس شفنا شيء بعيوننا تبينا نصدقه ولا نصدق أقوآلكم جاوب ؟ أنت تصدق شيء شافته عينك ولا تصدق كلام جآك . عبدالله فكر بكلامه و تنهد : اللي شافته عيني فهد : عبدالله عبدالله رفع رأسه له : نعـم فهد إبتسم : وش رأيك بالكلام اللي نقال لك عبدالله تنهد : آنا ماهمني ظلمك لي ولا همني تفكيرك ياسلطان الشيء الوحيد اللي قهرني إنكم شككتوآ بأخلاقي حتى أبوي وهو أبوي شك فيها وسمر اللي يدك ربتها تشك فيها بعد ؟ سلطان قآم من مكانه وبأس رأسه : معاك حق وأنا والله ماألومك بس والله لأسوي اللي تأمر علي تبيني أعتذر لك قدآم الكل ماعندي مآنع بس تسآمحني عبدالله :...... فهد : عبدالله المسآمح كريم .. ماإشتقت لإهلك ولنا خلاص ياعبدالله يكفي اللي صار يكفي بعدكم عنا خمس شهور عبدالله بلع ريقه : الله يسآمحك ويسآمح الجميع قآم سلطان وباس رأسه من جديد وسلم فهد عليه سلطآن تنهد : تسلم ياعبدالله والله إنك طلعت آحسن مني إبتسم له عبدالله ولا قال شيء سلطان تذكرها وقال بلهفه : وين سمر عبدالله آشر له : بهالغرفه سلطان إتجه للغرفه ع طوول وهو متلهف ع شوفتها فتح الباب بدون مايفكر يطقه شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها سلطآن : سمـر سمر ميزت الصوت وعرفته رفعت رأسها بشويش ولمحته و تأكدت شكوكها سلطآن فتح يده لها هي ماصدقت تشوف يديه ركضت لها بسرعه ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي بحرقه وآلم وقهـر وفرحه وإجتماع مشآعر إنسسآن مظلوم فرح بظهور برآئته : ياعسآني ماتهنى كأني خليتك تبكين وتركتك كذآ وظلمت وقهرتك سمر تمسكت فيه آكثر : الله يخليك لا تقول كذآ سلطآن بعدها عنه وبأس جبينهآ ومسح دموعها وأوجعه قلبه ع حالتها متغيرهـ حيـــل سمر تنهدت بآلم : وينك من زمآن ؟ سلطآن بحنان : ياقلبي خلاص هذآني جيت أول ماعرفت عنك وأنا آسف وحقك علي والله ماأسآمح نفسي لحتى تغفرين لي زلتـي والشيطآن ماقصر فيني لعب بعقلي وصدقته بدآل ماأصدق عيونك اللي كانت تشع برآءهـ سمر ببحة صوت : الله يسآمحك سلطآن إبتسم لها وباس جبينها من جديد |
في الصآله فهد لاحظ التغيير الكبير ع عبدالله ووشلون هو نحفآن ومتغير عن آخر مره شافه قبل لسفر للندن قطع تفكيره صوت سلطآن الي طلع من غرفة سمر وهو يقول : عبدالله إلتفت له عبدالله ينتظر كلامه سلطآن : ترجع معانا ؟ عبدالله نزل رأسه وتنهد فهد : عبدالله إرفع رأسك خلاص اللي صار صار وهو من المآضي .. وبعدين آهلك ينتظرونك هناك ماتبي تشوفهم ؟ عبدالله تنهد : والله مدري ! سلطآن : آنا اللي آدري وبتمشون الحين معآي بعد ماعرفت عنكم وماودي نضيعكم من جديد عبدالله بإستسلام : طيب فهد إبتسم : إيه هذا عبدالله اللي نعرفه سلطآن : أنتظرك آنا وفهد تحت ؟ عبدالله آخذ نفس : بنآخذ أغرآضنا ونجي فهد : اوكي بننزل ننتظركم تحت عبدالله إبتسم لهم : دقايق وجايين رؤى ~ غلا تنهدت بضيق : رؤى خلاص اللي صار صار رؤى تبكي بحرقه : مدري ليه آبكي وأنا راضيه ع اللي سويته غلا : يمكن عشآنك تحبينه ؟ رؤى مسحت دموعها وسكتت غلا : صدقيني مايستاهل تبكين عشانه آنتي نسيتي اللي سوآه فيك رؤى تنهدت : الله يستر علينا وعليه غلاوي بليز قفلي ع الموضوع غلا بحده : أشوفك تنهارين قدآمي وأقفل ع الموضوع بسهوله رؤى ببحة صوت : خلاص غلا اللي صار صار وأنا متقبلته وحتى رفضي له كآن مُقنع لكن مو مستوعبه إنه خلاص مو لي أبدآ اللي عشقته بيصير لغيري وأنآ لغيرهـ غلا : ربك ماينسآك بيجيك الي آحسن منه رؤى إبتسمت بآلم : مستحيل غلا تنهدت ماعاد تدري وش تقول رؤى كلامها متناقض وتعيش بحالة صدمه من فقدآن سيف للإبد قآمت من مكانها مُتجه لباب الجنآح بتطلع وتخلي رؤى تفكر بنفسها ولوحدها يمكن تتحسن طلعت من جناح رؤى لجناحها هي وفهد وهي تدعي لرؤى من دآخلها تحت بالصاله ~ أبو فهد بعصبيه : مابي نقآش بالموضوع نهائيآ وخاصة منكم أنتم يالإثنين فارس نزل رأسه بقهـر أم فهد : طيب يامحمد كان إنتظرت شوي ثم إتصلت ع رجال ورفضت مو بسرعه فارس بسخريه : ومن غير هالمدلعه نشبت له حتى يتصل ويرفض أبو فهد بحده : فارس .. والله لإزعل عليك لو فكرت تأذي رؤى بكلمه فارس تنهد : لا يالغالي كله ولا زعلك أبو فهد : طيب إذا كله ولازعلي قوم رآضي آختك تراها زعلانه عليه وترى الزوآج قسمه ونصيب وأنا بوك وضغطك عليها من البدآيه غلط ماتدري لو يجيها أحسن من سيف فارس تأثر بكلام أبوه لما تكلم عن رؤى وزعلها مهما كان هي آخته وقطعه منه .. قآم من مكانه : ع أمرك تركهم وحدهم و صعد للدور الثآني متجه لجنآحها .. طق الباب عليها ولا ردت تنهد بضيق وقرر يفتحه , فتحه ودخل لدآخل كان الجنآح باااارد وآنواره خافته لمحها جالسه بمصلاها تدعي وسمع صوت بكاءها يخرج من بين كلمات دعآءها قرب لها وجلس ع الكنبه ينتظرها تخلص سبع دقايق كانت كافيه لإنتهاءها رفعت سجادتها عن المصلى وإلتفت لفارس وخافت يكون سمع برفضها بلعت ريقها وتنهدت لكن سرعانما زرع فارس الإبتسامه ع وجهها لما إبتسم لها و قآم من مكانه وإتجه لها : حبيبتي رؤى رؤى رفعت رأسها له تنتظر كلامه فارس باس رأسها : أنا آسف ع اللي صار والله كان كل تفكيري بمصلحتك بس مدآم رغبتك الرفض برآحتك إن شاءالله يجيك اللي آحسن منه رؤى آلمها كلآمه عن سيف : ماصار إلا كل الخير وأنا فاهمتك وربي فارس إبتسم برآحه و قبص خدها : فديت العقل كله رؤى : هههههه فارس : وآخيرا بانت صف هالإسنان رؤى إنحرجت منه فارس : يالله حبيبتي تبين شيء قبل أطلع رؤى بهمس : سلامتك فارس إبتسم لها ورآح لناحية الباب طالع من كل الجنآح أول ماطلع دخلت أم فهد لجنآح رؤى وهي تتجه لناحيتها رؤى شافتها و خافت تكلمها بالموضوع : يمه الله يخليك لا تتكلمين بالموضوع نفسه خلاص أنا رفضته إفهموآ أم فهد تنهدت : ما رآح اتكلم معاك أرتاحي أساسا طفح الكيل منك رؤى إبتسمت : الحمدالله .. طيب وش كنتي تبين مني أم فهد تذكرت : فهد إخوك إتصل يبنا نلبس ونروح لبيت جدك كلنا رؤى إستغربت : حنا بس أم فهد ببرود : لا كل العايله وقولي لزوجة آخوك غلا تمشي بعد ترى مارحت لها رؤى هزت رأسها بإيه : دقايق ونمشي معآكم في بيت الجــــد جدتهم أم محمد رجعت تضم سمر وهي تبكي سلطآن : ههههههههه خلاص يايمه ترى مافيها شيء أم محمد تنزل دموعها وترجع تمسحهم بطرف شيلتها : وش آخبارك يايمه ؟ متأكده إنك زينه ؟ سمر تبتسم لها وهي مفتقده حنانها : الحمدالله بخير يايمه عبدالله إلتفت لسلطآن : حنا وش جابنا هنا ؟ سلطآن تنهد : ماعلمنا الأهل عنكم من الربكه .. إذا جو بنقولهم كل شيء عبدالله تضايق :..... سلطان : إصبر دقايق وهم جايين أبو محمد قآطع كلامهم : شخبارك ياعبدالله وش مسوي ؟ عبدالله إلتفت له : تمام الله يبقيك يبه شقة رنـــآ فتحت الباب وإستغربت دخول خآدمه ومعاها آغراضها دخلتها لدآخل وطلعت تشوف مين جابها شآفت يوسف وآقف ورآء الباب يتكلم مع هندي لمحها يوسف وأشر للهندي يروح وإلتفت لها رنا نزلت رأسها أول ماشافته وجت بتدخل للشقه بس وقفها صوته يوسف : السواق الهندي اللي معاي لكم عشآن ماتطلعين ع كيفك أنصاص الليالي رنا رفعت رأـسها وإنقهرت : إحترم نفسك يوسف إبتسم بسخريه : ع فكره لا تفكرين تطلعين لوحدك معاه لازم الشغآله معاكم لإنها زوجته رنا دمعت عينها من كلامه وسكتت يوسف لمح دموعها و رحمها بس تجاهل هالمشآعر ولف عنها طالع من الشقه لنآحية سيارته وربي إني عارف إنها مسكينه بس لازم أقسوا عليها شوي عشان مايصير اللي صار آخر مره تنهد وركب سيارته وشخط فيها ع شركة فهـد عند رنا مسحت دموعها وإلتفت ولقت الشغاله بوجهها رنا : آنتي آيش أسم ؟ الشغاله : سولنار رنا تنهدت : اوكي سولنار أدخلي هذا المطبخ جوآ اوكي الشغاله : اوكي مدآم آخذت الشغاله أغراضها ودخلت للمطبخ رنا جلست بتعب ع الكنبه وهي تتذكر كلامه اللي زي السم بالنسبه لها تنهدت بضيق وبلعت ريقها وسكتت جت عندها أمها قاطعه لإفكارها : رنا وأنا أمك فيه وحدتن دخلت للمطبخ مدري وش تبي رنا :ههههههههههههههه يمه هذي الشغاله أم سعود إستغربت : شغاله؟؟ ومن جايبها ؟؟ رنا بهمس : مدري الظاهر فهد |
بآك بيت الجـد دخل فهد بسرعه للبيت وهو يأشر لـ عبدالله وسمر : يالله فووق سمر وعبدالله إستغربوآ ومافهموآ سلطان أنقذ الموقف : الأهل جوا وهم مايعرفون شيء عنكم لازم نعلمهم بكم ثم تنزلون عبدالله تنهد بضيق وقآم مع إن الوضع مو عاجبه بس كل تفكيره بدآنا وآمه ميت ع مايشوفهم سمر قآمت معاه لفوق وهي سآكته وماتكلمت الوضع عندها عادي مايهم سلطان إلتفت لفهد بعد ماراحوآ : كلهم جو فهد تنهد : إيه الحريم بمجلس مع آمي ( أم محمد ) والرجال بمجلس مع أبوي ( أبو محمد ) سلطآن آخذ نفس : إيه والله آحسن شيء فهد قآم من مكانه : آنت تروح لمجلس الرجال وأنا الحريم بنفهمهم كل شيء ولعل وعسى نقدر سلطآن مشى لمجلس الرجال : إن شاءالله نقدر فهد بعد ماإختفى من عنده قآم ورآح لمجلس الحريم نـــور قآمت بسرعه من هول ماشافت من كابوس وهي تبكي وتصرخ بآلم عرقت يدها ودمعت عينها وإرتفع صوت شهقاتها بآلم من تكرار كابوس مُرعب يطآردها من فترهـ حسبي الله عليــك يامنال إختفيتي من حيآتي وجيتيني بأحلامي أنتي وهالزفت اللي كان بيقضي علي تذكرت اليوم المُرعب والمؤلم بشقة عزآم وووشلون إفلتت منه بإعجوبه ووشلون حتى نست شنطتها اللي كانت تحمل معلومات عنها بس كله بسبب شرفها يهووون تنهدت بضيق وقآمت من سريرها بتعب متجه للحمام ( آكرمكم الله ) غسلت ووجهها بماء بارد ووضت إستعدادآ للصلآة ركعتين طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تستغفر بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت وصلت ركعتين بخشوع بآلغ بنية الرآحه بعد التعب والآلم إنهت صلاتها وع طول رفعت يدها والدموع بمحاجرها تمنعها من النزول وهي تدعي : ياارب ياوآسع الرحمه ويامُجيب الدعاء ويافارج الهم يسر لي آمري وأشرع صدري وإغفر لي وإرحمني أنا عبدك الفقير إليك آطلبك حمايتك ورحمتك اللهم يارب العالمين إستجب دعآئي ياأرحم الرآحمين .. بيـت الجـد نزلت مع الدرج بتوتر وقلبها شوي ويطلع من مكانه من قوة الضرب من أول ماقالها فهد عنهم وهي مرتبكه وخايفه من لقآئهم إلتفت لهم وشافت كلهم متوآجدين بالصاله ولمحت أمها ورآحت لها تركض وتصرخ بإسمها أم سلطان وهي تضم سمر وتبوسها : قطعـتي قليبي عليك يايمه وأنتي بعيدهـ عن حضني سمر وهي تبكي بحضنها : يمممه إشتقت لك إشتقت لك حيييييل كــــانوآ كلهم متأثرين مع الموقف ويبكــــون كلهم نفس بكآء الليله المؤلمه بالمزرعه لكن هالبكآء غير كان بكاء فررح برجوعها بالسلآمه أم سلطان باست خدها ورجعت تضمها من جديد : يمه طمنيني عنك سمر مسحت دموعها : والله بخير بشوفتك والله أم سلطآن باست رأس سمر : ياربي لاتحرمني منها ياااارب سمر إحضنت أمها أكثر وأكثر وهي شوي وتدخل بضلوعها اللي كانت محتاجه لها من خمس شهووور أم سلطآن بعدتها عنها : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياقلبي أنتي سمر إبتسمت وهي تشوف هنادي آختها اللي ضمتها بقووه وهي تبوس رأسها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي سمر ببحة صوت : الله يسلمك قربوآ رؤى وخزآمى ودآنا وغـلا وهم يسلمون عليها ويحضنونها بشغف وبكاااء وأصوآت عاااليه وإنهيارآت بعدت عنهم بصعوبه وبدت تسلم ع الكل بدآية من عمتها أم وسـن لحتى وصلت لـأصغر فرد سارا بنت فارس وهي تبكي بحرقه ومو مصدقه إلى الآن ظهور البرآئه وقرب أهلها منها آخذتها آم سلطآن بحضنها وهي تمتم : الحمدالله يارب لك الحمد جمعتني ببنتي وماخيبت ظني أم محمد : خلاص يابنتي الحمدالله بنتك مافيها إلا العافيه سمر إبتسمت مع دموعها : إشتقت لكم حيل جنى عطتها مناديل : خلاص حبيبتي إمسحي دموعك اللي صار صار وحنا الحين جنبك سمر مسحت دموعها بتعب وتنهدت بمجلس الرجآل أبو سلطآن وهو يطالع عبدالله وندمآن ع كل شيء بعد ماعرف الحقيقه قرب منه وكان بيبوس رأسه لكن عبدالله رفض وبأس رأسه هو وإبتسم له : مسآمح ياعمي وربي مسآمح أبو نواف تنهد بضيق ومسح دمعته اللي نزلت غصب عبدالله أخذ يد أبوه وباسها : والله دمعتك غاليه علي يالغالي أبو نواف ببحة صوت : ظلمتك يابوك عبدالله : بكون نذل لو ماسامحتك أنت أبوي لو تذبحني مانطقت أبو نواف إبتسم له وهو منبسط ع ولده اللي شافه بعد طول إنتظآر أبو فهد بيضيع الموضوع : اللي رآح رآح وأنا عمك وخلاص حنا نحمد ربي لقيناكم عبدالله إبتسم له : الحمدالله الله يبقيك ياعمي الشباب كانوآ مرتاااحين حيل بوجوده وظهور برآئته وآخيرآ سلطآن : عبدالله إلتفت له عبدالله : هلا سلطآن : تبي تدخل تسلم ع آهلك ؟ عبدالله قآم وهو يتذكر آمه : ياليت والله سلطآن إبتسم آشر له : تفضل من هنا عبدالله رآح لنآحية المجلس اللي آشر عليه ودخل فيه لقى أمه ودآنا وعمته أم وسن رآح بسرعه يمشي لإمه اللي مسك يدها وقآم يبوسها وأم نواف تبكـي عبدالله ترك يدها وباس رأسها ودمعت عينه لمنظرها : يالغاليه خلاص هذآني قدآمك أم نواف تبكي : يايمه قطعت قلبي ببعدك عني عبدالله مسح دموعه وإبتسم وهو يرجع يبوس يدها من جديد ولكن إلتفت لصوت آخته اللي رمت نفسها بحضنه وبكـت من الفرحه بوجوده عبدالله ضحك غصب : دندون حبيبتي دانا بعدت عنه مبتسمه : إشتقت لك حيــــل عبدالله إبتسم لها من بين دموعه وبآس جبينها : وأنا أكثر ياقلبي و مسح دموعها بإصابعه وتركها ورآح لعمته أم وسن باس رأسها ويدها أم وسن تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه ياولدي عبدالله تنهد بتعب : الله يسلمك أم نواف قربت من جديد لعبدالله ومسكت وجهه تتحسس ملامحه : يايمه طمني عنك عبدالله إبتسم لها بيطمنها : والله بخير يالغاليه هذآني قدآمك أم نواف تتنهد : متأكد مافيك شيء عبدالله هز رأسه بإيه وهو يضمها لصدره ويبوس رأسها إفتقد حضنها حيل وكأنه طفل يبحث عن ملجأ له أم نواف مسحت ع رأسه وهي تتمتم : الله لا يحرمني شوفتك ياروح آمك عبدالله تنهد : مشتااااق لك حيل بس لازم أرجع للمجلس عند الرجال أم نواف تضايقت عبدالله تنهد وعرف إنها تضايقت : يايمه والله ماودي أروح ودي أبقى عندك بس تعرفين الرجال محتاجيني هناك أم نواف وهي تمسح دموعها وهزت رأسها بإيه دليل ع موآفقتها عبدالله إبتسم : ربي يخليك لي ولا يخليني منك باس يدها من جديد وتنهد وتركها ومشى لخآرج المجلس لنآحية مجلس الرجآل بمجلس الحريم غـلا تنهدت : متغيرهـ سمر إبتسمت بآلم : الحمدالله ع كل حاال رؤى وهي تضمها : يابطه من دونك حنا ولا شيء سمر : ههههههههه فديتك خزآمى : إيه والله حنا من دون وجودك ولا شيء سمر طالعت فيها وهي تتذكر عبدالله ووشلون يعشق الإرض اللي تمشي عليها خزآمى صحاها من أفكارها ونظراتها الغريبه لـ خزآمى صرخت جدتها ع البنات أم محمد تمد خزرآنتها : بعدوا عن البنات يامال الصلآح خلوها تتنفس دآنا بطفش : يمه خلينا نجلس معاها شوي سمر إبتسمت : خلاص يمه أنا مرتآحه كذآ وهم جنبي أم وسن : سمر ياقلبي أبوك يبيك برآ سمر إرتبكت وقآمت وهي ساكته أم وسن إبتسمت لها وهي تأشر لها : تراه بالمجلس هو وعادل ينتظرونك بيسلمون عليك سمر مشت لنآحية المجلس والسكوت يغلبها ع قد ماهي مشتاقه له ع قد خوفها من لقآءهـ فتحت باب المجلس بهدوء ولمحته يفتح يدينه لها ويناظرها بنظرة حنان سمر دمعت عينها وجت له تركض و ماصدقت ترمي نفسها بحضنه وتتعلق فيه أبو سلطآن يمسح ع شعرها وظهرها : سامحيني ياقلبي سآمحيني عشآن آسآمح نفسي ع اللي سويته سمر وهي تبكي بحضنه وشهقاتها عاااليه : مسموح يالغالي مسموووح عادل نادها بحنان : سمر سمر تركت أبوها ورآحت له وهي تحضنه وبكت بحضنه زيآده عادل بعدها عنه وباس جبينها : الحمدالله ع السلآآمه ياروحي آنتي سمر وهي تمسح دموعها : الله يسلمك ويخليك أبو سلطان يمسح دمعته بطرف شماغه : يايبه طمنيني عنك سمر ببحة صوت : الحمدالله بخير |
ماقول ان الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق ماقول أن غيبتك صعبه أقول البعد [ ينهيني ] أنا يامازعل قلبي عليك وماطريت فراق أشيل بخاطري [يمكن] وارضى لو تراضيني ياليتك بس [ .تفقدني .]كثر ماأفقدك واشتاق قسم بالله مايطري على بالك[. تخليني .] بعيني انت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاق كثييير وماملوا عيني و[قلبك ] بس يكفيني فراق! وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناق عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم[ تنفيني ] حبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراق عزاي بغيبتك صوره على بعدك [تواسيني ] أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق وأكابر رغم [حرماني] وأداري دمعتي بعيني حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق بكثر عيوبي بعينك [فقدتك] وينك وويني! حبيبي حس في حزني ترى دنياي [ماتنطاق] [أهونها ] ولا هانت كبيره صدمتي فيني وشاللي يصير بالدنيا لوإنك جيتني [مشتاق] وش اللي [تخسره] يعني إذا فكرت ترضيني شقة عزآم جاه إتصال ورد بسرعه لما شاف الرقـم سيف وهو يكلم : هلا عـزآم عزآم : هلا طال عمرك آمر سيف ببرود : وينك أنت الحين .. بالشركه ؟ عزآم : لا والله خلصت شغلي ومشيت سيف بتعب : طيب أبيك من بكره تمسك كل أشغالي بالشركه لإني إحتمال إسافر عزآم لمح صوت الزعل فيه : تأمر أمر طال عمرك سيف : يالله مع السلآآمه عزآم سكر الجوآل وإلتفت لصآحبه رآكان وإستغرب من نظرآته عزآم : وش فيك يالدلخ ؟ رآكان : من هذآ اللي يكلمك عزآم تنهد : مدير الشركه اللي إشتغل فيها رآكان بلقافه : طيب وش يبي عزآم : عن أمور الشغل .. المهم عندك سهره اليوم ولا آطس لبيتي رآكان : لا طس له عزآم رماه بالخدآديه : وجهك وجه فقر رآكان بإستهبال : يعنني يالمتوظف عزآم : ههههههههههههههههه إنكتم لا أفقع لك وجهك بيت سيف سيف تنهد بضيق : نور لا تنشبين لي بإسألتك نور دمعت عينها : طيب ليه بتسافر وتخليني مره ثآنيه سيف أخذ نفس ومن غيرها بخليني آهرب من الخبر نور هزت كتفه : وينك أنا قاعده أتكلم معاك سيف قآم من مكانه وباس رأسها : إلى الآن ماقررت أسافر أولا صدقيني نور أرتاحت شوي : يارب ماتسافر سيف ضحك غصب : هههههه يالبى قلبك بس نور إبتسمت لصوت ضحكته اللي كانت غايبه عنها من شهر سيف : يالله أنا طالع أنام تبين شيء نور هزت رأسها بـ لا ولحقته نظراتها لحد ماإختفى من آمام عيونها وهي مستغربه تغير سيف المُفاجئ هالأيآم .. ماعاد يطلع من البيت ولا يسهر وهالك نفسه بالشغل تنهدت بضيق وقآمت من مكانها وإتجهت لغرفتها وهي تحاول تطرد هالإفكار من بالها جنآح سيف تقلب يمين يسآر لكن النوم محافيه ومعاديه وكأنه وآقف مع رؤى تنهد بضيق وع طوول طرت بباله اللي حرمت عينه النووم وخلته يكون بمتاهات الله عليك يارؤى ماتعديتي الـ 19 ولعبتي يقلبي لعب وخلتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار قلبتي حيآتي فوق تحت وكانت بصرآحه أحلى قلبه منك يكفي كونتي بصمه عميقه فيني مستحيل تمحيها الإيآم ويكفي إن قلبي مانبض إلا لك ولا رآح ينبض لغيرك ويكفي إحسآسي بإنك تعشقيني عشق نفس إحسآسي آآآآآآه ليتني أسمع صوتها و أرتاااح حتى لو من غير رضآها تذكر مكالمه كانت بينهم قبل الفرآق المؤلم : رؤى وهي تبكي : وربي ياسيف هذا اللي صار وأنا ماسويت شيء غلط سيف تنهد وندم ع إنه ظلمها : خلاص حبيبتي آسف وربي مادريت إنه هو الغلطان مو أنتي رؤى مسحت دموعها : هو اللي رمى الرقم مو آنا سيف إبتسم لها : خلاص ياروحي مصدقك وثانيه مره لا تطلعين وحدك آخاف عليك رؤى إرتبكت وقلبها يضرب بقوه : صدق تخاف علي ؟ سيف تنهد : إذا ماخفت عليك من بخاف عليه يعنـي ؟ رؤى خجلت منه : مدري سيف : ههههههههههههههههه لبى الخدود الحمراء رؤى إبتسمت ع كلامه رجع للإمر الوآقع وإنتهت أحلام اليقظه بسبب رنين جواله رفع الجوال وشاف رقم عزآم يتصل به تأفأف وخلى الجوآل ع الصآمت و تركه ع الكوميدينه وسحب فراشه بيتغطى فيه كـ محاوله للنوووم بيت الجد / بمجلس الحريم سمر همست لـ رؤى : بنت وش فيك ؟ رؤى إلتفت لها بسرعه وصحت من تفكيرها : لا حبيبتي ولاشيء سمر بشك : متأكدهـ رؤى هزت رأسها بـ إيه دآنا تطالعهم بنص عين : هييه سمعنا وش تقولون سمر : ياحضك رؤى : ههههههههههه سمر : غلاوي وش فيها يدك ؟ غلا إبتسمت لها : المويه الحاره إنكبت علي سمر : سلامتك ياقلبي غلا : الله يسلمك .. الحمدالله الحين ماتوجعني عااادي خزآمى : سمور بترجعين معانا للكليه نفس قبل سمر ببرود : مدري خزآمى إستغربت برود سمر معاها من أول الجلسه بس تعذرت لها بتعبهآ دانا : وش فيك خزآمى صحت من تفكيرها : هاه .. لا ولا شيء دانا حاسه فيها بس ماودها تضآيقهآ بمجلس الرجآل عبدالله إنصدم من طلب عمه : هاه وش قلت ؟ أبو سلطآن همس له : وأناعمك أنا وأبوك تشاورنا بزوآجك من بنتي وقلنا إنه غلط في غلط والطلاق بيكون الحل فيما بينكم وأنت تدور لك ع بنت الحلال اللي تختارها من نفسك وبنتي إن شاءالله يجيها نصيبها عبدالله إنصدم هذآ مو أبـو يسوي كذآ ببنته صحاه من تفكيره رنة الجوآل رفعه وكانت سمر تتصل فيه إبتسم لا شعوريا وقآم من مكانه : عن إذنكم برد رآح بعيد عنهم ورد ع طول : هلا سمـر سمر : آهلين عبدالله .. وينك ؟ عبدالله إستغرب : بالمجلس .. ليه تسألين ؟ سمر : حاسه بتعب وأبي أرجع للبيت أنآم ودي آجلس بس التعب هالكني عبدالله تنهد : اوكي بقولهم تجهزي بجي آخذك سكر منها وإتجه للمجلس بتعب بالغ جلس جنب نواف بتعب نواف : وش فيك ؟ عبدالله بتعب : مانمت من آمس وحتى سمر نفسي وحتى الوقت تأخر نواف رفع ساعته وكانت تشير إلى وحده ونص بالليل : حتى أنا لازم آخذ آمي ودآنا وأرجعهم أبو سلطان قاطع حديثهم وهو يمهس لعبدالله من جديد : وش قلت ياعبدالله عن الطلاق عببدالله كشر : عمي أنا طالع للبيت الحين تعبآن شووي قآم من مكانه وإستأذن للخروج وإذنوا له عارفين بتعبه أرسل للسمر رساله يبيها تطلع له بمجلس الحريم أم سلطآن بعتب : يايمه لا تروحين الحين سمر وهي تلبس عباتها : يمه وربي تعبانه وعبدالله ينتظرني برا خلاص وعد مني آجيك بكرهـ هنادي : إيه سمورهـ إجلسي ماشبعنا منك جنى : خلاص خالتي وهنادي حنا بنمشي أصلا سلطآن دق علي هنادي تأفأفت بقهر سمر إبتسمت لها : إن شاءالله بجيكم بكره أخذت شنطتها ومشت لبرآ شافت عبدالله وهو يركب السياره وإتجهت لنآحيته وركبت معاه عبدالله إبتسم لها : إنبسطتي سمر : الحمدالله بس ميته تعب عبدالله حرك السياره ومـشى بسرعه سمر لاحظت تغيير الطريق وإستغربت : لوين بتروح عبدالله إلتفت لها : نسيتي يعني لبيت أبوي بننآم هناك سمر : آها... طيب بسرعه تعبآآآآآنه إنتهـى البـــآرت |
البارت الـ 35 بيت أبو نواف / جنآح عبدالله دخل عبدالله جناحه وورآه سمر اللي كانت تتبعه بالخطوآت طالع الجنآح وهو يتذكر آخر ليله قضاها فيه قبل المزرعه وإبتسم نفسها نفسها ماتغيرت قاطعت تفكيره سمر : حلو جناحك عبدالله إبتسم لها : عيونك الحلوه إستحت منه وبتغير الموضوع : وين آنام عبدالله تنهد : خلاص أنا أنام ع الكنبه وأنتي ع سريري وبكره بطلب أثاث لنا سمر : لا ننام ع السرير الليله أنت تعبآن وأنا بعد عبدالله هز برأسه بـ إيه وإنسدح ع السرير من جهه وسمر إنسدحت ع الجهه الثآنيه بتعب أول ماحط رأسه بينآم تذكر كلام عمه لما قاله طلق سمر وبيجيها نصيبها تنهد بضيق وإلتفت لسمر اللي كانت بسآبع نومه .. يزوجوني ع كيفهم ويطلقوني ع كيفهم أنا ماكسر خاطري إلا هالضعيفه سمر تعذبت حيل وبعذبونها لابعدوها عني وخصوصا أشوف تعلقها فيني كثير حتى أنا والله مابي أبعد عنها نهائيا يكفي تحملت وصبرت بمافيه الكفآيه بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا غلا تسولف عليه لها ساعه : وربي إنها مسكينه كسرت خاطري لما سلمت ع أمها فهد إبتسم لها : خلصتي غلا تتذكر : امممم لا باقي سوآلف فهد : هههههههههههههههه غلاوي وراي قومه بكرة من صبآح الله خير يعني خليني أنام أحسن لك غلا تضايقت وقربت منه : لا الله يخليك ماجلسنا اليوم مع بعض فهد تنهد : وش تبيني أسوي يعني غلا إبتسمت : لا تنام فهد قبص خدها : ع كيفك هو غلا تنهدت بضيق : خلاص نآم فهد رحمها وسحبها عنده : خلاص بكره أنتهي من شغلي وآجلس معاك اوكي غلا إرتاحت شوي : اوكي فهد وهو ينسدح ع السرير : وش آخبار يدك غلا : تمام بس إذا لمستها آحس بآلم حتى المرهم يسبب لي آلم فهد وهو يسدحها جنبه : فتره بسيطه ويخف الآلم صدقيني غلا تنهدت : إن شاءالله بيت أبو سلطآن / جناح سلطآن & جنى جنى وهي تمشط شعرها عند التسريحه : عاد كان خليت سمر تنام هنا سلطان وهو ينسدح ع السرير : هي فضلت تنام مع زوجها جنى تركت اللي بيدها ورآحت له : متغيره حيل صح سلطان تضايق وسكت شووي جنى جلست جنبه وحطت يدها ع خده : وش فيك حبيبي سلطان تنهد : آحس بضيقه لما عرفت بظلمي لهم جنى إبتسمت له : آهم شيء سامحوك والحمدالله ع كل حال سلطان بضيقه : سامحتني لكن مستحيل تنسى هذي سمر آعرفها زين جنى : لا تشيل ببالك هالشيء مع الوقت بتنسى صدقني سلطآن : أوجعني قلبي عليها اليوم وأنا أشوفها تمنيت يوم المزرعه يجي وأمحي كل شيء صااار جنى وهي تمسح ع شعره : خلاص حبيبي شيء وصار وإنتهى أنت حاول تنسيها عوضها عن كل شيء صار سلطان إبتسم : إن شاءالله في الصاله أبو سلطان تنهد : خلاص إستهدي بالله وإحمدي ربك ع رجعتها أم سلطان تمسح دموعها : ماني مصدقه إنها رجعت يابعد عمري عليها هنادي : يمه خلاص الله يخليك عشان سمر أم سلطان إلتفت لإبو سلطان : ليه ماقلت لـ عبدالله يخليها عندنا بو سلطان تذكر طلب الطلاق : هي رآحت معاه من نفسها وبعدين بكره بتجي لنا أنا موصي عبدالله عليها عادل وهو نازل مع الدرج شافهم بالصاله : آنتم إلى الآن هنا هنادي : آمي متضايقه عشان سمر عادل إبتسم لإمه : خلاص يالغاليه بكره تشوفينها وتشبعين منها هنادي قامت وقومت أمها معاها : يالله يمه قومي إرتاحي فوق تنهدت أم سلطان وقآمت معاها بترتاح بجناحها فوق صبآح اليوم التالي بيت أبو نواف / الصاله أم نواف قربت الصحن من عبدالله : آكل يمه شوف وشلون أنت نحفان عبدالله إبتسم وبدآ يآكل بشهيه غيـر عن قبل حتى سمر إستغربت أم نواف قربت منه العصير : إشرب يايمه أنا بنفسي مسويته لك أبو نواف بطفش : خلاص يامر ه خلي الولد يآكل عبدالله بمزح : أشوف الوالد إشتغلت الغيره عنده دانا وسمر : ههههههههههههههه أم نواف بحنان : يابعد عمري نحفان ماتبيني آهتم فيه سمر إبتسمت لها : والله خالتي كنت آهتم له بس مايبن إلا معاك دانا بطنازه : دلوع الماما عبدالله جاء بيرمى عليها الخداديه بس سمعوآ صو ت نواف وهو يتنحنح عشان وجود سمر : آحم سمر تغطت بشيلتها ودخل نوآف : صباح الورد الجميع : صباح الخير أبو نواف : وراك مالبست عشان تروح الشركه نواف وهو ينزل الكوب : مو الحين بعد شووي عبدالله : ع طاري الشغل يبه بتعفيني اليوم ؟ أم نواف : إيه هو تعبان يابو نواف عبدالله إبتسم لها أبو نواف : خلاص بس اليوم ومن بكره بتدوآم عبدالله تنهد : فيه ألف حلال بكره قآم عبدالله وأشر لسمر تقوم معاه وقامت معاه أم نواف : وين بتروح عبدالله ؟ عبدالله بتعب : مانمت آمس زين أم نواف : طيب روح نام وبقومك شوي عبدالله هز رأسه بـ إيه ومشى ووراه سمر أم نواف بعد مامشى إلتفت لإبو نواف : أبي أفرح برجعته نواف : ههههههههه غير هالفرحه أم نواف ماعطته وجه وكملت كلامها : خلينا نسوي له عشاء ببيتنا يوم الخميس أبو نواف : والله يام نواف ماعندي مانع سوي اللي تبينه نواف : وش رأيكم نخليا بالمزرعه أبو نواف : فكرهـ حلوه وش رأيك يام نواف أم نواف تنهدت : بسأل عبدالله بالإول وبنشوف أبو نواف وهو يقوم من مكانه : توكلنا ع الله نواف قام من مكانه : يبه رح الشركه وأنا دقايق وبجي معاك أبو نواف : لا تتأخر طيب نواف إبتسم : إن شاءالله بيت بو فهد / جناح فهد & غلا غلا اللي كانت ترتب الجناح بوقت خروج فهد للشغل إستغربت دخوله للجناح و هو شايل سارا بحضنه ويداعبها ويضحك معاها قربت منه وهي بقمة الإستغراب : مارحت الشغل فهد مد لها سارا : شافتني هالصغيره ونشبت لي تبي البقاله غلا تلاعبها : ههههههه يازينها ياناس فهد همس لها : إن شاءالله بنتنا تطلع مثلك آحلى وآحلى غلا إرتبكت من كلامه وجت بتطيح سارا منها بس تداركتها وغيرت الموضوع : غريبه سارا مو عند خلود فهد فهم عليها وإبتسم : لا الظاهر تعبآنه غلا : آهاا .. الله يقومها بالسلامه فهد : خلي سارا عندك وأنا بروح للشركه الحين غلا إبتسمت : اوكي .. إنتبه ع نفسك فهد غمز لها وهو يأشر ع سارا : ليتها مو فيه ونأخذ راحتنا فهمت عليه غلا وإستحت حيــــل فهد باس سارا وهي بحضن غلا وتركهم ورآح لناحية الجناح طالع لدوآمه أول ماطلع دخلت رؤى بسرعه عند غلا وشافتها سرحانه رؤى أشرت قدآمها : بسم الله عليك وش مسوي فيك آخوي غلا إنتبهت لها و مافهمت عليها عقدت حواجبها وهي تنزل سارا : أيش ؟ رؤى تطالعها بنص عين : لا ياشيخه يقالي مدري إعترفي يالله وش سويتوا ولا بعد قدآم سارا تعلمونها أشياء وهي توها صغيره ( شهقت ) بروح آعلم خلود عليكم وتذبحكم و. غلا قاطعتها : بس خلاص ياطول لسانك رؤى : هههههههههههه غلا إنقهرت منها : المهم وش جابك عندي ياأم لسان رؤى تذكرت وطلعت من جيبها جوال غلا : آمس نسيتي جوالك عندي بالليل غلا آخذت الجوال وهي تفتحه تشيك ع المكالمات رؤى وهي تنسدح ع السرير : ذبحني الطفش غلا بلا مُبالاه : إطلعي من البيت وش اللي مانعك صديقاتك وش كثرهم رؤى فزت بسرعه : من زمان عن نور صديقتي بعد غيابي عن الكليه وحفلتي غلا تنهدت : إيه والله حرام عليك هذي أعز صديقاتك رؤى بنفسها المشكله تذكرني بسيف وهالشيء ماأبيه صحاها من التفكير كلام غلا : أنا لو أبعد عن رنا دقيقه يمكن إنهبل رؤى إبتسمت : الله يخليكم لبعض غلا تنهدت وجلست جنبها : حبيبتي روحي لصديقتك قبل لا تفقدينها ترى أهم شيء الصدآقه رؤى ضاق صدرها : إشتقت لها حييل غلا إبتسمت لها وهي تمسح ع شعرها رؤى : تصدقين الإيام اللي رآحت كانت تتصل علي ولا أرد غلا إستغربت : ليه ماتردين رؤى بنفسها لإنها ببساطه تذكرني بسيف .. إبتسمت لغلا وبكذب : تعرفين حالتي اللي مريت فيها والمستشى بعد غلا : طيب هالإيام تتصل عليك ؟ رؤى هزت رأسها بلا : يمكن طفشت غلا سحبتها من يدها : قومي كلميها ترى نور ماتستاهل اللي تسوينه رؤى : ههههههه اوكي إتركيني بقوووم غلا تركتها وتخصرت : يالله أشوف روحي وخليني أكمل شغلي رؤى تنهدت وهي طالعه من الجنآح متجهه ناحية جناحها وتفكيرها كله بإعز صآحبه عندها |
بيت بو نواف / جناح عبدالله عبدالله اللي كان يطالع فيها وهي تكشخ عند التسريحه : متى بتجين من عند آهلك سمر تنهدت وهي تتعطر : يمكن أتأخر تراي من زمان عنهم عبدالله هز رأسه بإيه : بس مانمتي آمس زين سمر إلتفت له وتركت اللي بيدها : تسمح لي أنام عندهم عبدالله إرتبك من منظرها كانت فاتنه حيل وأول مره يشوفها بهالشكل كانت لابسه تنوره سودآء جينز ضيقه تحت الركبه بشوي وبلوزهـ رماديه كات مرسوم عليها بالإحمر شكل شفايف ..وشعرها القصير مسويه له لف وفاكته والقذله ع اليمين وماكانت حاطه إلا قلاس خفيف وكحل رمادي سمر إستغربت : عبدالله وين رحت ؟ صحى ع صوتها وإبتسم : سوي اللي يريحك سمر بادلته الإبتسامه وقربت من جهته بتأخذ عباتها اللي كانت قريبه منه عبدالله لما قربت منه إستنشق عبير ريحة عطرها الفاتنه حيل وغمض عينه وصد عشانها سمر بعد مالبست عباتها : تبي شيء وأنا راجعه السواق ترى ينتظرني تحت عبدالله بلع ريقه : آحم لا سلامتك سمر سحبت شنطتها وطلعت من الجنـاح وهي تعدل غطاها لحقتها نظراته لحد ماإختفت من إمامه وهو مستغرب حيل من قمة جمالها أبد ماكانت كذا بالشقه كان إغلب لبسها سبورتات وبجايم عاديه بحياتها ماقد لبست تنوره أو جينزات أو فساتين حتى لما كانت تجي شذى تلبس لها لبس البيت .. يالله وش صار فيك ياعبدالله إصحى فهيت بالبنت حيل وبغيت تأكلها من نظرآتك تأفأف من داخله وإنسدح ع السرير بتعب بينآم من الإرهااااق رؤى ~ ترددت كثير وهي تطالع رقمها : ياربي إتصل ولالا .. حتى لو إتصلت وش أقول إعذريني نور ماقدرت أكلمك أكيد مو مسامحتني بعد ماسحبت عليها سحبه آليمه وتركتها من غير مُبرر لها تنهدت بضيق من هالإفكار اللي تصارعها وتآلمها من الداخل توكلت ع ربها وضغطت ع الرقم حطت الجوال ع إذنها وهي تنتظر الرد .. رنه ورنتين وبدأ قلبها يضرب بقوه وش فيها ماترد عليها بعد الرنه الرابعه جاها صوت اللي إشتاقت له حييييل : ألو رؤى دمعت عينها ع طوول : نــور ! نور تنهدت : آهلين رؤى رؤى مسحت دمعتها وإبتسمت : إشتقت لـــك حيل نور بسخريه : عسى ماتكلفتي رؤى تنهدت بضيق وعرفت بزعلها : حبيبتي آسفه وربي آسفه ع اللي صار لكن أنتي تعرفين الظروف اللي مريت فيها وتعبي بالمستشفى ورجعت أخوي بالسلآمه إشغلتني عنك حيل نور :....... رؤى تضايقت : والله لو تدرين عن اللي فيني والله عذرتيني نور تنهدت : ماراح إسألك وش اللي صار لك يمكن شيء خاص وماتبين تقولينه لكن ع العموم مدامك حلفتي إعذرك ياقلبي رؤى إنبسطت حيل : يالبى قلبك الإبيض وحشتينــــي حيل نور إبتسمت : وأنا أكثر والله رؤى برجاء : أبي أشوفك ضروري نور : خلاص تعاليني بالبيت رؤى إرتبكت : هاه .. لالا مو ببيتكم نور إستغربت : وش فيك حبيبتي ؟ رؤى بلعت ريقها : ولاشيء ..وش رأيك نروح مول أو كوفي نور بفرحه : اوكي ماعندي مانع رؤى : وأقولك عن سمر نور متفاجئه : سمر ؟ رؤى دمعت عينها : رجعت لنا نور دمعت عينها غصب : من جدك.. يالله من زمااااااااان عنها الحمدالله ع سلامتها رؤى مسحت دموعها : إيه والله الحمدالله نور : خلاص حبيبتي نلتقي بأي مكان ونتفق عليه رؤى : اووكي ياقلبي ، تغيّب و تشعل بـ جوفي حرآيق من وله وأشوآق وأنا غايب من غيابك وهمي أول ضــــــــــيوفي دخيلك لاتعودني على غيابك ترى ما فــــــــــــاق هذاك الخافق الغافي من غيابك وسط جوفي تخيل أسولف له عن الذكرى عن الأشواق يتمتم هيه لآ تصحي جروحي قلتلك : يوفي دخيلك والسوآلف دون حكيك مآلهآ أطوآق تعآل وطوّق شتآت السوآلف و إشبك حروفي بيت بو سلطآن / الصاله أم سلطان ترفع يدها : ياربي لاتحرمني شوفتها يارب سمر تضحك : خلاص يمه هذآني قدآمك مافيني إلا العافيه جنى : خلاص ياخالتي شوفيها تزقح مافيها إلا العافيه سمر ضربتها بالخداديه : دوووبه ريم : ههههههههههه إلى الآن على شطانتك ياسمر جنى وهي تبعد الخداديه : يقولون الزوآج يركد بس عز الله الناس بتركد إلا سمر سمر : هههههههه بمشيها لك هالمره جت هنادي وبيدها صينية حلى جلست جنب سمر ومدت لها الصينيه : حلاك اللي تحبينه سويته لك سمر إنبسطت وأخذت منه ونزلته ع الطاوله : يابعد عمري تسلمين هنادي بعتب : ليه ماجلستي معانا آمس ليه رحتي مع عبدالله ع طول ريم : هنادي .. ترى سمر متزوجه لازم تكون مع زوجها هنادي بطفش : مايعتبر زوجها بهالطريقه جنى : إستغفري ربك هم بالشرع متزوجين هنادي عصبت : يالقافتكم سمر قاطعتها : هنادي عبدالله زوجي وأنا طلبت منه نمشي لبيتهم هنادي تنهدت : طيب خليك جالسه عندنا اليوم آم سلطان : صادقه أختك إجلسي عندنا الليله جنى : إيه والله ياقلبي من زمان عنك ريم : ماراح نخليها تروح أساسا سمر : هههههههه يمه أكلتوني وقررتوا بدالي شوي شوي علي طيب أم سلطان إبتسمت لها : مشتاقين لك يايمه و شيسوون سمر إبتسمت : اوكي ويمكن أنام بعد هنادي : إيه نامي بعد عندي جنى جت بتتكلم بس دق جوالها وردت بسرعه : هلا خزآمى ...... أنا وريم ......... اوكي آنا ماعندي مانع بس بسأل ريوم وأرد عليك .......... إن شاءالله حبيبتي .... يالله باي أم سلطان : وش تبي منك يايمه جنى وهي تطالع ريم : تبينا نطلع أنا وريوم معاها هي ودانا للمول عشان أغراضهم الباقيه لزوآجهم ريم إستغربت : بالعاده يرحون مع بعض جنى بلا مُبالاه : الظاهر ناقصتهم أغراض ضروريه ويبونها منا ريم تنهدت : اوكي بروح معك .. بس متى ؟ جنى : بقولها المغرب يعني تقريبا ع الساعه سبعه ريم هزت رأسها بـ إيه سمر تحس بقهـر من ذكر إسمها : متى زوآجها هنادي : تقصدين مين ؟ سمر : خزآمى ؟ أم سلطان : خزآمى ودانا زوآجهم مع بعض بعد شهرين الظاهر سمر بهمس : آها .. الله يوفقهم بيت بو فهد / الصاله رؤى نزلت بسرعه وبيدها عباتها تلبسها ع السريع أم فهد تأفأفت : شوي شوي رؤى تنهد : وربي مستعجله أم فهد : وين بتروحين ؟ رؤى : أنا ونور متفقين نطلع غلا بفرحه : كلمتيها ؟ رؤى إبتسمت : إيه لبى قلبها وتفهمت موقفي وعذري غلا إنبسطت : اوكي إن شاءالله تنبسطون برآ أم فهد : يمه رؤى إنتبهي ع نفسك رؤى باست رأس أمها : إن شاءالله يالله بااي .. وطلعت تركض لسيارة السآيق مستعجله أم فهد إلتفت ل غلا : غـلا غلا إنتبهت لها : نعم أم فهد وهي تطالع يدها : كيف يدك ؟ غلا بهمس وهي تمسح ع يدها : تمام أم فهد هزت رأسها بإيه : سلامتك غلا قآمت من مكانها : عن إذنـك خالتي بروح جناحي أم فهد آشرت لها بيدها بمعني بكيفك بيت بو سلطآن / جنآح ريم وعادل ريم بقهر : ليه حرآم عليك ؟ عادل تنهد : آنتي تعبآنه ماتقدرين تتحملين المشي بهالإسوآق ريم تكتفت بقهر : بس دانا وخُزآمى محتاجيني آنا وجنى عادل وهو ينسدح ع السرير : ريم خلاص مافيه روحه تكفي عنك جنى ريم ضربت رجلها بالإرض : الله يخليك وحتى أنا ناقصني آغراض عادل :...... ريم : طيب شوف سلطان وآفق ع جنى عادل قآم وعدل جلسته : أنا غير وسلطآن غير وبعدين لاتنسين حالتك غير عن جنى ريم تأفأفت بقهر وجلست ع السرير وهي تهز رجلها دليل ع قهرها رحمها عادل وقرب منها وحاوطها بيده ع أكتافها : والله كل هذا عشآنك ريم دمعت عينها : بس أنت قاعد تبالغ كثير أنا وربي مافيني شيء عادل قربها منه كثير : والله من خوفي عليك ريم تنهدت بضيق :............. عادل تأفأف مايبها تزعل ولا يبيها تروح : إطلبي أي شيء غير الروحه للسوق ريم : أنا من الإساس محتاجه السوق من غير مايطلبون مني إني أروح معاهم عادل : قولي لي وش محتاجه ؟ ريم : ملابسي بدت تضيق علي والحمل صار يبين حيل يبيلي ملابس غير وأوسع عادل تنهد وآحتار :.... ريم تعلقت بيده : حبيبي خليني أروح والله ماإجهد نفسي عادل رحمها : وعـد ريم إبتسمت : وعد عادل : وكل ماتعبتي تجلسين زين ؟ ريم هزت رأسها بـ إيه عادل تنهد : الشكوى لله خلاص روحي مشكلتي ماأقدر ع زعلك ريم ضمته بقووه : الله لا يحرمني منك في إحدى مولات الخبر رؤى تضايقت : من متى تجيك هالكوآبيس نور تنهدت :من مده قصيرهـ رؤى مسكت يدها : حبيبتي لا تتضايقين يمكن بس عشانك تفكرين هزت نور كتفها بمعنى مدري رؤى إبتسمت لها : يالله عاد إتركينا من سوالف منالوه هالزفت وقولي لي عنك نور : ههههه والله ماتغير شيء رؤى جت بتتكلم بس رن جوالها رفعته وإنصدمت من الرقم سيف يتصل فيها آخذت نفس وحطت جوالها ع الصآمت وخبته بالشنطه نور إستغربت : ردي مين المتصل ؟ رؤى إرتبكت : لا مو أحد مهم نور : يمكن آمك رؤى : لالا مو آمي خلاص أصلا قفل الخط نور إستغربت ربكتها ولا قالت شيء رؤى بنفسها ياترى ليه متصل ياسيف وش تبي يعني بعد ما دست ع قلبي ورفضتك صحت ع كلآم نور : هاه وش كنتي تقولين نور وهي تقوم وتسحب شنطتها : آمشي بنتسوق شووي رؤى آخذت شنطتها ولحقتها بيتمشون وللإسف طول الوقت سيف ماغاب عن بالها |
بيت بو سلطآن / الصآله هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟ سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك رآح يقبلون رجوعي للكليه هنادي : اممممم مدري يمكن سمر هزت كتوفها بلآ مُبالاه ورفعت جوآلها تتصل هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه هنادي تأفأفت : آكره طاري هالمغرورهـ سمر بحدهـ : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس هنادي لوت فمها وسكتت عشآن سمـر سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوهـ سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال سلطان : تسلمين حبيبتي سمر إكتفت بالإبتسآمه سلطان طلع من جيبه بطاقه صرآف ومدها لـ سمر سمر إستغربت : هذا وشو ؟ سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشآنك سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطآقهـ : عشآني إعتبريها هديه مني سمر تنهدت : بس عبدالله يمـ,, قآطعها سلطآن : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك سلطآن إكتفى بإبتسآمه لهآ آلوٍفْآ وٍآلطُيَبٌ مًآقٌوٍل عًطُنْيَ وٍغًيَرٍ آلغًلآ مًنْكَ مًآنْيَ بٌطُمًعًآنْ لآصٍآرٍ مًنْكَ آلوٍفْآ وٍصٍآرٍ مًنْيَ تّْرٍى نْعًيَشً آلعًمًرٍ آشًكَآل وٍآلوٍآنْ وٍلآصٍآرٍ كَل آلكَوٍنْ بٌعًيَدً عًنْيَ يَكَفْيَ وٍجًوٍدًكَ بٌدًآخٌل آلقٌلبٌ آوٍطُآنْ في إحدى كوفيهات الخبر نور : وبعدين وش صار رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان آخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقهـ لها حيل رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيــــل نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب رؤى : آمممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر نور : طيب وش آخبار نفسيتها رؤى جت بترد بس رن جولها بـ إسم سيف تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رآبع مرهـ يتصل نور وهي تآشر لها : بنت وين رحتي رؤى إنتبهت لها : هاه معآك نور : وآآآآضح رؤى : ههههه بيت بو فهد / جنـآح فهد & غـلا فتح باب الجناح بسرعه ودخل لنآحية الغرفه بخطوآت سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حوآجبه : وش فيها يـدك غلا بآلم : طحت عليها بالحمام ( آكرمكم الله ) تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك غلا تآلمت من لمساته : آآه لا توجعني فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الآلم غلا دمعت عينها من قوة الآلم : خـلاص الله يخليك فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضمادهـ غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها آلمتني حيل فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتآلم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها فهد : خلاص فكيتها غلا بآلم وهو تشوف يدها : توجعني فهد تحسس يدها اللي كانت حمرآء من آثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف غلا سرحت وهي تطالع يدها فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك غلا بهمس : ولا شيء فهد إبتسم لها : علي أنا ؟ غلا من دون مقدمات حضنته فهد حاوطها بيدهـ وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها غلا وهي تتمسك فيه آكثر : لا تروح خلك هنا فهد إكتفى بإبتسآمه لها واللـَـَـَـَـَـَـَـَــﮧۦ احتآأإجڪ انآأإ ..... خلڪ بجنَبْي قرييًب جنآح رؤى دخلت للجنآح وهي هلكآنه و توها جايه من السوق نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوآلها وقطع حبل آفكارها رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه لـ سيف اليوم تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى رؤى آخذت نفس : نعم سيف بهمس : إشتقت لك رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل سيف بهمس آكثر : إشتقت لك حيــــل رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟ سيف إبتسم بآلم : ليه رفضتي ؟ رؤى بلعت ريقها :...... سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟ رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموآفقتي سيف تنرفز : آجل وشو اللي كافي ؟ رؤى بآلم : إني آرجع أثق فيك وآتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وبـ، سيف قآطعها : آحبــك رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله سيف : مايكفيني إني آحبك رؤى دمعت عينها سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني رؤى تنهدت بتعب سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وبـ.. رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه سكرت الجوال ورمته بقووووه وطآح ع السرير وهي تبكـي بحرقهـ وآلم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبـني معقوووله يااااااسيف وبعد آيش بعد ماإنهيت اللي بيننا ! أنــا والله آحبـــك بس خلاص اللي فآت مات اللي فات مات ياسيـف سحبت فرآش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صآر وتبكي وتشاهق بآلم ( يعنيِ آعطيگْ الثقھ وَ تردّهُآ بـ/ لَوي آلذرآع " !!! يآخي مَآشآءْ آللھ عليگْ آبدعت . . في ردّ الجميل ) في المــول دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت جنى تأفأفت : يالله لازم آرجع الحين عشآن سلطـان خزآمى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكرهـ ريم بقهر : آي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه دانا وخزآمى :ههههههههههه جنى : ماورآهن إلا الضحك وحنا الشقى دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا ريم بتعب : وأنا بعد خزآمى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين خزآمى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟ ريم : آمممممم سبع شهور تقريبا دانا : وناسه صرآحه متحمسه للتوأم ريم : هههههههههه قطعت كلامهم خزآمى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه آخذوا أغراضهم البنات ومشـوا متوجهين للبوآبه الخآرجيه في بيت بو فهد / جناح فهد وغـلا قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم بس قـآطعه رنين جوآله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه أبو فهد : آنت وينك ؟ فهد تنهد : بالبيت أبو فهد عقد حوآجبه مستغرب : وليه مارحت فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له فهد : طيب إن شاءالله أبو فهد : مع السـلآمه سكر فهد منه وإلتفت لها غلا : وش يبي عمي فهد سحبها له من جديد : آمور الشغل غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل غلا تنهدت : طيب فهد طالع فيها من فوق لـ تحت غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟ فهد إبتسم : أبيك خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمـر سمر وهي تطالع الجنآح : ماشاءالله عليك آمداك تجيب إثاثه عبدالله إبتسم : إيه هو آصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل سمر بادلته الإبتسآمه : عااادي آهم شيء يكون مُنآسب عبدالله : يعني عجبك سمر ألقت نظره مره ثآنيه بالجنآح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتـي ودآخل فيه البيج والسكري : جنااااان عبدالله تنهد برآحه : آهم شيء يعجبك سمر إبتسمت له : طيب وين آنام ؟ عبدالله آشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت آهلي وبنام عبدالله : نوم العوآفي سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل آثاث الغرفه المتكامل إتجهت لنآحية دولابها وسحبت منه بيجآمه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب غمضت عيونها بتنآم لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه لـ عبدالله عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء وآحس بتأنيب الضمير وإني لازم آعلمه ولا آخليه يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي آقوله بس محتاره وخايفه ومترددهـ محتاره متى أقول آخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء يالله ساااعدنـي يارب ! تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه كـ محاوله للنوم عبــــدالله كآن آيضا يحمل سر مجهول لـ سمر متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي مابي آجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها مابي آحد يخبرها غيري ولا أبي آحد يسألها ويعطيها الرأي غيري ماتوقعتك كذآ ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك تنهد بضيق وغمض عيونه كـ محاوله للنوم شقـة آهل رنـا روآن وهي تناقز عند آختها : خلي غلاوي تجينا رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق روآن بوزت : قولي لها الحين رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي روآن طفشت منها ورآحت لغرفتها تلعـب ضحكت عليها رنـا وكملة طقطقتها بالجوآل رن تلفون البيت وقآمت بترد لكن رد قبلها سعود آخوها : هلاعمـي يوسف رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء قربت لـ سعود آخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟ سعود : ليه تسألين ؟ رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مُجرد سؤال سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه صحاها صوت آمها : وينك أناديك من اليوم رنا تنهدت : سمي يمه أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجودهـ أم سعود : لا وأنا آمك آحب أسوي شغلي بنفسي رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله سيــف تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه ضغط ع رأسه بقوه من الصدآع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيآبها ومن بعد عشقـي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه آصحح فيها كل شيء صآر بيننآ ليـــه مو حرآم عليك حرآم والله حرآآآآآآآم بيت بو فهد / الصآله غلا تهمس لـ رؤى : صار لي ساااعه أسولف وماتسمعين رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟ غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وبـ لا شيء كانت تعبآنه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثااانيه لهم يخلي عيشتهم وحيآتهم أحلى حتى أنا ياسيف حيآتي بدونك مالها طعم ولا لون حتـى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها وكأنها تستسلم لوآقعها الآليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف آهلها أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟ غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشآن درآسة غلا أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟ فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسآمه لـه رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي بيت بو سلطآن / جنآح سلطان & جنـى سلطآن شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها طالع ساعته ورجع يطالعها : بـدريّ جنى إبتسمت : حبيبي والله آسفه آنت تعرف وش كثر طلبات هالبنات سلطآن هز رأسه بـ إيه و آشر لها ع الأكياس : لمين هذي جنى : آكيد لي وللبيبي بعد سلطان : جايبه لبنتنا بعد جنى بفرحه : إيه جبت لها فسآتين حبيبة آمها سلطآن : ههههههه قربيهم بشوفها جنى آخذت الأكياس ورآحت عنده وطلعت فسآتين بنتها وهي مستااانسه سلطآن إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها جنى : آممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم سلطآن : خلاص أعجبني وجـد جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد آسمها وجد سلطآن تنهد بضيق : ياحبيبتـ جنى قآطعته : هههههههههه آمزح معاك رماها سلطان بالخدآديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع جنى : ههههههههههه سلطآن سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس خجلت منه جنى وسكتت سلطآن إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟ جنى : آمممممم حتى أنا عجبني وجـد سلطآن : يعني وجد ؟ جنى هزت رأسها بـ إيه |
بيت بو نوآف / الصاله أم نواف : عبدالله يمه عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك بـ عزيمه لك أنت وسمر عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟ سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نوآف عبدالله وأم نواف : ههههههههههه أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟ أم نواف تنهدت : إيه والله آحسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايمـ,, قآطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك عبدالله مسك يدها وباسهآ : ولا منـك أم نواف إلتفت لـ سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موآفقه ع إنها تكون بالمزرعه سمر إنتبهت لها وهزت رأسها بـ إيه عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي بيت بو فهد / جناح فهد & غـلا غلا بفرحه : من جدك ؟ فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء غلا خجلت : لا فهد إبتسم لها : آجل خلاص غلا : طيب متى تسجلني فيه فهد : أشوفك متحمسه حيل غلا تنهدت : طفشت من البيت فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله غلا : آهاا فهد وهو يطالع يدها : من سوآلك الضماده غلا : أنا فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين غلا هزت رأسها بـ إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها فهد إبتسم : ذكـيه غلا بغرور : إيه آدري فهد : ههههههههه غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك شركـة سيف فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لنآحية المكتب لقـى عزآم يحوس ببعض الأورآق في مكتبه سيف : هاه وش آ’خبار الشغل عزآم قآم له وإبتسم : الحمدالله عال العال سيف تنهد وأرتاح شوووي عزآم إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغااال عزآم : آهاا .. تروح وتوصل بالسلامه سيف وهو يفتش بالإورآق : ماشاءالله شغلك مضبووط عزآم إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك سيف : رآح أرفع من منصبك بالشركه عزآم إنبسط : تسلم طال عمرك سيف : من اليوم ورآيح أنت نائب مدير الشركه عزآم تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه سيف إبتسم ع شكله : وش قلت عزآم إنبسط وبإبتسآمه وهو يصآفح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. آكيد موآفق سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزآم إنتهـى البآرت |
التكمله كالعاده يووم تااني نعني بوووكره ع خييير ان شاااء الله |
البارت الـ 36 بيت بو نواف / جنآح عبدالله وسمر طالع باب غرفتها وتردد يطق الباب خايف تكون نايمه توكل ع الله و مشى بخطوآت متردده لنآحيته وطقه وصله صوتها : آدخل عبالله فتح الباب ودخل لغرفتها وبإستهبال : وش عرفك إنه إنا سمر تسهبل : مُجرد تخمين عبدالله وسمر : هههههه جلس عبدالله ع سريرها جنبها : غريبه مانمتي إلى الآن سمر تنهدت : ماجاني نوم عبدالله : عشانا بنروح المزرعه سمر كشرت : تذكرني فيهم واللي سووه فينا عبدالله إبتسم : إذا ماتبينا نروح والله لأكنسل لكل شيء عشآنك سمر إنبسطت لإهتمامه فيها : لا ماله دآعي أول شيء خالتي مبسوطه فينا وثااني شيء إحنا رآيحين لها رآيحين وخليني أروح من الحين عشان أتعود عليها عبدالله تنهد : ريحتيني ماكان ودي أغصبك ع آي شيء سمر إبتسمت له : متى يروحون عبدالله : مدري متى ماجهزوآ لها رآحوآ سمر : آهاا ع خير إن شاءالله آهم شيء ننبسط عبدالله قام من مكانه : يالله آخليك تنامين الحين .. تصبحين ع خير سمر إبتسمت ونظراتها تلاحقه : وأنت من آهله لاحقت نظراتها عبدالله لحد ماإختفى من عندها تغطت بفرآشها وإنسدحت ع السرير كـ محاوله للنوم جنآح دآنا دانا وهي تتكلم بالجوآل : من جدك جات من الكويت وليد : إيه حبيبي جات من الكويت وودها تسلم عليك دآنا إستحت : هي ماحضرت ملكتنا صح وليد إبتسم : لا آختي سعاد عااايشه بالكويت ووقت ملكتنا ماكان عندها وقت تجي هي وزوجها من الكويت صعبه جيتهم دانا : الحمدالله ع سلامتها وليد : هي طلبت مني أعزمك عندنا بالبيت عشآن تسلم عليك دانا إستحت ماتدري وش تقول وليد : هاه قلبي وش قلتي آجي آخذك بكرهـ دانا بتردد : اوكي وليد إبتسم : فديتك بيت بو فهد / جنآح رؤى فتحت غلا عليها الباب بدون ماتطقه وهي جايه لها مسرعه شافتها جالسه ع سريرها وتقرأ قرآن أنتظرتها غلا ع ماتخلص وجلست جنبها ع السرير دقايق وسكرت رؤى القرآن وباسته وحطته جنبها بالكوميدينه وإلتفت لـ غلا غلا : وينك ؟ آمس كنت آنتظرك وماشفتك من لما رجعتي من طلعتك مع نور رؤى تنهدت : شوي شوي علي غلا لوت فمها : بنت وش فيك رؤى بلعت ريقها : سيف إتصل غلا طيرت عيونها : من جدك رؤى هزت رأسها بإيه وتنهدت بضيق غلا رحمتها : طيب وش قالك رؤى قالت لها كل شـيء صار بالمكالمه والعبرهـ خانقتها غلا تنهدت بضيق : إستهدي بالله ولا تفكرين كثير رؤى نزلت رأسها :..... غلا رفعت رأس رؤى : خلاص ماصار شيء وقلت لك إستهدي بالله رؤى بهمس : والنعم بالله أنا عايش مع العالم وكل الهم في صدري وأحاول أخفي دموعي عن اللي يحبوني أشيل الهم عن غيري حتى لوقسى دهري وأسعدمن يحبوني لو الحساد لاموني أناماهمني الا حبايب نزلوا قدري عطوني الحب في الأول وتالي الأمر بكوني بيت بو وسن / جنآح وسـن أبو وسن بإبتسآمه : هاه يبه وسن وش قلتي وسن تنهدت : يبه أنا رآفضه فكرة الزوآج حاليآ أم وسن بعصبيه : ترى هذا ثاني وآحد ترفضينه وساكتين لك ولا نعرف السبب وسن بلعت ريقها كله عشآنك ياعـزآم : عشان درآستـي أبي أخلصها وأفكر بعدين بهالخرآبيط أم وسن قآمت من مكانها وهي تهز رأسها بعدم رضـآ أبو وسن تنهد وطالع في بنته وسن : يبه وسن ترى الي تقدم لك مافي منه وسن بضيق : يبه الله يخليك لا تغصبني ع شيء ماأبيه ولا تنسى إني بنتك الوحيدهـ أبو وسن ضاق صدره عليها و قآم من مكانه : ع العموم أنا مو رآد عليه الحين بنتظرك تفكرين زيـن بمستقبلك وسن :........ أبو وسن ماشاف منها آي ردة فعل وتنهد وطلع من الغرفه أول ماطلع أبوها من الغرفه آخذت الجوال وإتصلت ع طوول عليه رنه ورنتين وتلحقها الثالثه ولا فيه رد ولا شيء إنقهرت حيل ورمت الجوآل بقهـر ومسكت رأسها بعصبيه وضغطت عليه يعني لمتى ياعـزآم مطنشني لمـــتى ؟ هذي جزآتي إني تعلقت فيك وحبيتـك بيت بو فهد / جنـآح فآرس & خلود خلود بخوف : فارس فارس ترك اللاب وإلتفت لها : نعم خلود بلعت ريقها : آحس بآلم فضيييع آخاف ولادهـ فارس تنهد وقرب لها : خلود وبعدين معاك خلاص لا تخافين ولا نسيتي آمس رحنا المستشفى وكآن آلم عادي لا ولادهـ ولاشيء وأنتي توك دآخله السآبع خلود تنهدت : آخاف يصير نفس سارا فارس : لا مو صاير نفسها يعني أرتاااحي تنهدت خلود بتعب باااالغ وإستلقت ع السرير فارس طفـى اللاب حقه وتركه ورآح لها وإستلقى جنها وهو يغطيها بالفرآش : هاه كيف صرتي الحين ؟ خلود بهمس : الآلم يروح ويجي مسح ع شعرها بحنااان : إن شاءالله خير خلود وهي تتلفت : فارس وين سارا فارس : ناامت من ساعه تقريبا خلود تنهدت : يابعد قلبي آنا بالعادهـ تغثني ع ماتنام فارس : ههههههههههه لا أنا معاي ع طول تنااام خلود تمسح ع بطنها : يالله بكره إن شاءالله يجي آخوها وتنبسط معااه فارس تنهد : إن شاءالله وتقومين بالسلامه يارب صبآح اليوم التآلي بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد غلا وهي تطالع الساعه : فهد مو رآيح اليووم فهد هز رأسه بـ إيه : إلا بروح بس بيتأخر دوآمي شووي سلطآن ماسك الشغل عني الحين غلا بلا مُبآلاه : آهاا فهد : تجهزي بكرهـ آو بعدهـ لطلعت المزرعه غلا إلتفت له متفاجئه : من جدك بنروح لها فهد إبتسم : إيه ليه ماقالت لك رؤى غلا هزت رأسها بـ لا وهي طايرهـ من الفرحه : لا هالدوبه يمكن عارفه ولا قالت لي فهد : ههههههه خلاص هذآني قلت لك غلا : الحمدالله مشتاااقه لها حيييل فهد قآم من مكانه وآخذ شماغه من الشماعه غلا تنهدت بضيق : بتطلع فهد : إيه لازم آمر شركتي الحين غلا ضااق صدره صايرهـ ماتحب البيت بدونه فهد عقد حوآجبه من تغير حالها فجأه : وش فيك ؟ غلا تغصبت الإبتسآمه : ولاشيء فهد ماقال لها شيء لبس شماغه وطلع متجه لسيارته تحت بعد ماإختفى من إمامها قآمت بضيق ورآحت ترتب الغرفه لحين وصوله شقة آهل رنـا بعدت الفرآش عنها وقآمت من السرير بفضل إزعاج آختها الصغيرره رتبت السرير عقبها وإلتفت لروآن : وين آمي يالمزعجه روآن إبتسمت : بالمطبخ رنا قربت منها وقبصت خدها : ثاني مره لاشفتيني نايمه ياويلك تقربين مني روآن : ههههههههه رنا إبتسمت ع ضحكتها وطلعت من الغرفه متجه عند أمها بالمطبخ تسآعدها أول مادخلت للمطبخ تفاجئت بمنظر آمها اللي كانت رآكبه فوق الكرسي تحاول توصل للإغراض الموجوده فوق الدولاب : يمه وش تسوين ؟ أم سعود إلتفت لها وكانت بترد بس إفلتت رجلها وإزلقت من الكرسي وهي طآيحه ع الإرض وكأنها جثه هامده رنا صرخت بإعلى صوت هز أركان الشقه : يمآآآآآآآآآآآآه رآحت لها تركض والدموع تنزل ع خدها وورآها الشغاله وهي تصرخ وتبكي تنااادي آمها : يمه يمه قومي وش فيك يمممممه سعود أخوها سمع الصرآخ وجاء يركض من الصاااله وإنصصدم من المنظر وماكان إمامه إلا الصرآخ مع رنا والبكااء المؤلـم ~ بيت بو نواف / جنآح دآنا قآمت بكسل ع صوت رنين جوآلها رفعت الجوآل بكسل وشافت المتصل وفزت له وردت : آلو وليد إبتسم ع صوتها المبحوح والناعس : آحلـى آلو دانا إبتسمت بخجل : هلا وليد وليد : لبى الصوت ورآعيته ,, كيفك حيآتي دانا عدلت جلستها : تماام وأنت وليد : سمعت صوتك وصرت بخير . حُبي أنا دقيت عشآن آخذك بعد سآعه لإهلي دانا طالعت ساعتها : الساعه 11 ونص الصبح مبكرين حيل وليد : غدآك عندنا سعاد مُصرهـ ع هالشيء دانا إبتسمت : اوكي عشان سعااد وليد بإستهبال : وآخو سعاد دانا بضحكه : ماله شيء وليد مسوي زعلان : آفاا دانا : هههههههه وليد : دوم الضحكه .. المهم آجي آلقاك جاهزه بعد ساعه إتفقنا دانا تنهدت : اوكي إتفقنا كليـة البنآت رؤى بتأفأف : ماصااارت صار لي ساعه آنتظر هالسوآق الزفت نور : هههههههه هدي يابنت الحلال رؤى تضرب برجلها ع الإرض بقهر نور بإستهبال : عز الله صارت زلازل من ورآك رؤى ضربتها ع ظهرها : دوبه نور ضحكت عليها بس فجأه تبدلت الضحكه لتكشيرهـ ممزوجه بصصدمه رؤى إستغربت من نور اللي كانت تطالع إمامها : بنت وش فيك نور آشرت لبنت تقرب منهم وع وجهها آعرض إبتسآمه رؤى إلتفت للبنت وكاانت الصدمه عندها بس آخف : وش جابها ذي مو تركت الدرآسه من آكثر من شهرين منال بإبتسآمه : السلآم نور صدت عنها وبعدت منال : ههههههه ترى السلام لله ياحلوو رؤى عصبت : أنتي تعرفين الله آصلا منال تنرفزت بس ماوضحت : وأنتي وش عليك أنا جايه لـ نور وحامله لها آمانه نور إلتفت لها وغضب الدنيا فيها : إسمي إشرف من إنك تنظقينه يالحقير يالس, منال قآطعتها بضحكه : ماااعليه ترى مانسيت الحلوه والمره اللي بينا نور إنقهرت ودمعت عينها وتنعاد عليها تفاصيل ذكريات الشقه رؤى سحبت نور لها ورفعت يدها لـ منال بتهديد : إذا ماإنقلعتي من هنا قسسم بالله لإجيب اللي ينفونك الحيين منال قلبت عيونها لرؤى وإلتفت لـ نور وإبتسمت إبتسآمه إستفزآز لها : عزآم يسلم عليك نور بلعت غصتها وسكتت لو تبي تتكلم بكت ع طوول منال ناظرت فيهم من تحت لـ فوق وضحكت وإلتفت عنهم ومشت بطريقها رؤى بقهر : كان ودي إمسكها وأنتفها تنتيف إعلمها إن الله حق نور تنهدت بضيق : خلاص رؤى ماصار إلا كل خير رؤى رحمتها : يابعد عمري لا تتضايقين من هالنوع الحقيرر نور دمعت عينها :...... رؤى جت بتتكلم بس رن جوآلها وكان الساايق قربت لنور وبوست خدها : هذا السايق بطلع له وإذا وصلت بتصل عليك اوكي نور هزت رأسها بـ إيه بدون ماتنطق المستـشفـى ؛ حضنت آختها الصغيره اللي كان بكاءها يقطـع القلب وهي آكثر وهي تدعي من دآخلها لإمها اللي دخلت المستشفى وحالتها حرجه وماتدري عنها إلى الآن سعود يمسح دموعه : رنا خلاص إن شاءالله آمي بخير رنا بآلم : يااارب ساااعدها وقومها بالسلآآمهـ يااارب روآن بصوت مبحوح : رنا آبي آمي لاتروح نفس بابا رنا بكت من كلامها وزآدها هم وهم سعود قآم من مكانه وإتجه للشخص اللي جاء عندهم آول ماشافهم سلم عليه وجلسْه جنبه يوسف : هاه حبيبي سعود وش آخبار آمك الحين سعود هز كتوفه بمعني مادري يوسف رفع رأسه وشاف رنا اللي كانت بعيده شوي وجالسه ع مقآعد الإنتظار وتبكـي وآختها جنبها تنهد بضيق وإلتفت لـ سعود وهو يشوف الدموع بعيونه :لا ياسعود آنت رجاال والرجال مايبكون سعود مسح دموعه : بس آمي تعبانه يوسف إرحمه : إن شاءالله تقوم بالسلامه سعود بهمس : إن شاءالله يوسف : بسألك من جابكم هنا سعود : السايق اللي جبته يوسف : آهاا سعود : عمي يوسف آنت من قالك إنا بالمستشفى يوسف تنهد : الشغاله لما إتصلت ع البيت ردت وقالت لي وعرفت المستشفى لإنه قريب منكم رنا اللي كانت تمسح ع ظهر أختها وتهديها شافت الدكتور طلع من الغرفه وفزت له بسرعه وهي تاركه آختها ورآها وقالت : بشـر إلتفت لـ يوسف الي كان نفس الكلمه وبنفس الوقت الدكتور قطع حبل أفكارهم : تبين من طيحتها كسر بالرجل اليمنـى وضربه بالرأس خفيفه لكن تحتاج لعنااايه فااائقه وخصوصا إنها كبيره بالسن رنا دمعت عينها : دكتـور عليها خطر الدكتور : الخطر متوآرد لها إذا إشتغلت وهي بهالسن رنا جلست ع كرسي بتعب وهي تحمد الله ع سلامتها يوسف تنهد : الحمدالله مشكور دكتور الدكتور وهو يصآفحه : ولو هذا وآجبنا يوسف إلتفت لـ روآن وهي تبكي جنب رنا إبتسم ع شكلها وشالها بحضنه : خلاص يابابا أمك بخير إن شاءالله روآن مسحت دموعها : بس شوف رنو تبكـي وزعلانه يوسف إلتفت لـ رنا : رنا رنا اللي كانت منزله رأسها وتبكي رفعته له تنتظر كلامه يوسف إبتسم ع عيونها الي كانت وآضحه منظر الدموع الممتلئه فيها وهمس : عشان الصغار تحملي رنا هزت رأسها بـ إيه وقآمت من مكانها وهي تعدل عباتها يوسف باس روآن : لا تبكين عشان نروح البقاله روآن إنبسطت وهي تمسح دموعها بطفوله رنا بهمس : جزآك الله خير يوسف إكتفى ببإبتسآمه سعود قرب لهم قاطع نظراتهم وحوآرهم : رنا ماقالك الدكتور عن آمي متى تطلع رنا تنهدت : من الخوف نسيت أسأل عن خروجها وحتى عن دخولي عندها يوسف وهو ينزل روآن من حضنه : آدخلي عندها ع مسؤليتي وأنا بروح الدكتور وأسأل عنها رنا مسكت روآن ومشتها معاها لغرفة آمهاا دخلت الغرفه بخطوآت بطيئه وهي تلفحها برودتها وبيدها آختها مشت ناحية سريرها وهي تغمض عينها من منظر آمها المؤلم المتعب بالنسبه لها كانت حالة أمها مُتعبه للغايه والجهد وآضح بوجهها الشاحب ويغطي رأسها الشاش الإبيض ورجلها المجبرهـ ومرميه ع السرير بشكل مؤلم ومحزن قطع قلوب بناتها عليها رنا قربت لإمها وهي تبوس جبينها وبهمس عشان ماتصحيها : سلامتك يالغاليه ألقت نظره ع شكل أمها المُتعب وهي تدعي لها من دآخلها من قلب |
بيت بو وليد دخلت مع وليد بخطوآت خجووله ومتردده بنفس الوقت وهي تسمع الترحيب فيها سعاد وهي تسلم عليها : كيفك ياقلبي دانا إبتسمت بخجل : تماام وآنتي سعاد وهي تدخلها المجلس : تماام بشوفتك دانا إبتسمت لها ودخلت سعاد قلبها ع طوول سعاد وهي تمد لها فنجال القهوه : تفضلي دانا آخذته بحياء : زآد فضلك ،، الحمدالله ع سلامة وصولكم من الكويت سعاد إبتسمت : الله يسلمك دانا جت بتتكلم بس فاجأها دخول هنـد وهي تطالعها مبتسمه دانا قآمت لها وسلمت عليها ببرود قآتل وجلست جنبها هند : حيالله من جانا دانا إبتسمت لها بمجامله وهي تتذكر وش سوت فيها : يحيك هند : من زمان عنك حتى بالكليه ماعاد نشوفك دانا : دنيا تشغل الناس عن الناس سعاد بحسن نيه : ماشاءالله آجل آنتم بكليه وحده هند بدون نفس : إيه دانا سكتت ولا قالت شيء دخلت آم وليد قآطعه سكوتهم قآمت دانا بحياء تسلم عليها تبوس رأسها أم وليد : وش علومك يابنتي وعلوم آمك دانا بحياء : الحمدالله وتسلم عليك أم وليد : الله يسلمها يايمه ويخليها لك بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر عبدالله يستهبل : الناس كلهم بدوآماتهم بهالوقت وأنا وأنتي عااطلين سمر : ههههههههههههههههه آنت العاطل مو آنا أنا فقط ساحبه ع الكليه وبرجع بإذن الله عبدالله : إلا صدق متى ترجعين لهالكليه سمر جت بترد بس رن جوالها ورفعته بتشوف المتصل وإنصدمت منه عبدالله إستغرب : وش فيك ردي سمر بلعت غصتها وردت : هلا خُزآمى عبدالله رفع رأسه بسرعه واللهفه وآضحه عليه سمر تآلمت من هالنظره وهاللهفه : لا آنا معاك بغيتي شيء خزآمى إستغربت برودها : لا حبيبتي بس حبيت أسأل عنك سمر بمجامله : آنا بخير من سمعت صوتك خُزآمى ع نياتها : فديتك والله مشتااقه لك خلينا نطلع لنا طلعه سمر صدت بعيد عن نظرآت عبدالله : لا ماأقدر مشغوله شويتين خزآمى : آهاا , الله يعينك حبيبتي العمر يخلص والشغل مايخلص سمر تنهدت بضيق وهي تتذكر عشقه لها خزآمى إزداد إستغرابها : فيك شيء سمر إنتبهت لها : هاه لا بس عبدالله يناديني الحين خزآمى : اوكي روحي له وأنا إتصل عليك وقت ثآني سمر : طيب مع السلامه ,, سكرت منها بدون ماتسمع ردها وتنهدت بضيق الله يسآمحك ياعبدالله لا وش ذنب عبدالله الذنب ذنب قلبي يحب وآحد مافكر فيه نفضت هالإفكار من بالها وهي تشوفه يقرب من ناحيتها : وش تبي منك سمر إستغربت : من ؟ عبدالله : خـزآمــى ! سمر تضااايقت حيل حتى نطقه لإسمها كان بحنااان وآضح ممزوج بعشق ولهفهـ عبدالله آشر لها : وين رحتي سمر بهمس : كانت تبينا نطلع مع بعض وآنا رفضت عبدالله بعفويه : ليه ؟ إطلعي معاها سمر إكتفت بنظرآت له عجز يفسرها عبدالله : فيك شيء سمر بلعت غصتها وهزت رأسها بـ لا تركته مكانه وإتجهت لغرفتها بتعب بااااالغ يهد الحيل عبدالله إستغرب منها بس طنش وهو يجدد تفكيرهـ بخزآمى وإتصالهاا خـزآمى ~ طالعت الجوأل وهي بقمة الإستغراب وش فيها سمر علي ؟! من أول ماجات وهي متغيرهـ علي تتكلم مع كل البنات وتمزح إلا آنا ؟ مدري ليه ماإتذكر إني غلطت بحقها أو آذيتها بشيء حتى إستغربت إنها ردت ع إتصالي وأنا صار لي يومين إدق عليها ولا ترد ودي إسألها ومترددهـ رن جوآلها وهو يقطع حبل أفكارها إبتسمت وردت ع طوول : آهلين نواف : كيف الحلوين خزآمى إبتسمت : يسلمون عليك نواف : لبى سلامهم كله خزآمى : ههههه نواف بهمس : إشتقت لك خزآمى بخجل : وأنا آكثر نواف رفع حاجبه بتعجب : لو مشتاقه كان إتصلتي !! خزآمى تذكرت اللي صار بينها وبين سمر وسرحت نواف إستغرب : بنت وين رحتي خزآمى إنتبهت له : هاه معاااك نواف إبتسم : وآآضح ,, قولي وش فيه صوتك خزآمى تنهدت بضيق : حبيبي لو فيه شخص عزيز ع قلبك تغير عليك فجأه وش تسوي ؟ نواف بتفكير : لو كنت متأكد إنه متغير من مزآجه دون ماغلط عليه بخليه برآحته هو بيرجع من نفسه خزآمى تنهدت : أنا نفس كلامك نواف : قولي قلبي من متغير عليك خزآمى : لا محد متغير نواف : برآحتك لا تقولين بس إذا كنتي محتاجه تتكلمين تراني موجود خزآمى إنبسطت : الله لا يحرمني منك بيت بو وليــد دانا : يعني بعد ماتزوجتي ع طول رحتي للكويت سعاد هزت رأسها بـ إيه دانا : آمممممم طيب حلوه الكويت سعاد : إيه حلوهـ ومرتاحه فيها الحمدلله دانا جت بتتكلم بس دخل وليد ومعاه بنت صغيره شايله : ياناسو بنت هذي مين وليد جلس جنبها ومد البنت لدآنا : بنت سعااد دانا آخذتها وبوستها كانت البنوته تجننن عمرها سنتين ودبدوبه شوي وبيضآء ووآضح إن توها قايمه من النوم سعاد : هذي بنوتي ريماا دانا تبوسها : لبى قلبها , بنتك الوحيده ؟ سعاد : لا عندي ولد عمره 7 سنين إسمه ريآن دانا إبتسمت وهي تلاعب ريما : الله يخليهم لك سعاد : تسلمين حبيبتي دخلت عندهم هند وهي تجلس ع كنبه بتعب وورآها الشغاله ومعاها صينية حلـى وليد عقد حوآجبه : آنتي هنا ؟ هند : إيه من آمـس وليد : من جابك ؟ هند : آبوووي جابني الليل سعاد قاطعت حديثهم وهي تمد صينية الحلـى لدانا : ذوقي حبيبتي تراه من يدي دانا إبتسمت لها : تسلمين هند برفعة حاجب : بس دانا ماتأكل حلـى فيها السكر تتعب علينا الحين ونبتلـش دانا تفاجأت من كلامها ونزلت الحلى من يدها سعاد تفشلت ولاتدري وش تقوول وليد طالع هند بنظرات كلها حدهـ وغضب وقرب من دآنا وهمس لها : حبيبي فيك شيء دانا هزت رأسها بـ لا هند قآمت من مكانها وطلعت ولا كأنها قالت شيء سعاد تنقذ الموقف : ماعليه دانا أنا ماكنت عارفه بـ.. دانا بلعت غصتها وإبتسمت : لا عاادي حبيبتي مو ذنبك وليد مسك يد دانا وضغط عليها بخفهـ يحسسها بوجوده جنبها دآيم |
شقـة آهل رنـا مسكتها مع يدها اليمين وسندتها عليها ومشتها لغرفتها بشويش لحد ماوصلت لها فتحت الغرفه ودخلت فيها ومشت لنآحية السرير وسدحتها فيه : سلامتك يالغاليه أم سعود بتعب : الله يسلمك يايمه رنا جلست جنب آمها ع السرير : محتااجه شيء آجيب لك شيء أم سعود هزت رأسها بـ لا رنا تنهدت بتعـب وهي ترتب الخداديات لإمها أم سعود بهمس مُتعب : آخوانك وين رنا : روآن نومتها قبل لا آجي آخذك وسعود رآح مع يوسف أم سعود من قلب : الله يجزآه خير هاليوسف مافي آطيب منه رنا إكتفت بإبتسآمه لإمها من كلامها قطع حديثهم دخول روآن وهي تفرك عينها بطفوله : رنو آومي جت رنا إبتسمت : إيه ياقلبي تعااالي شوفيها روآن جت تركض لإمها ,, ركبت فوق سريرها وباست رأسها أم سعود إبتسمت لها رنا بعدت روآن عن آمها : شوي شوي لا تتعبين آمي روآن : كيفي آحب آومي رنا تأفأفت أم سعود : خليها جنبي والله مرتاحه وآنتم عندي رنا تنهدت بضيق : والله يالغاليه آخاف تتعبك بحركاتها أم سعود : لا والله وأنا آمك قربكم آهم شيء عندي رنا إبتسمت لإمها وهي تدعي من دآخلها ربي يشفيها ويحميها ياارب سيآرة وليـد إلتفت لها للمرهـ العاشرهـ وهو يشوفها ماتغيرت آبد حتى نظرتها تنهد بضيق ومسك يدها : الحلو سرحان بأيش دانا بهمس : ولا شيء وليد باس يدها بشغف : آدري باللي فيك دانا إلتفت لناحيته وسكتت وليد تنهد : حبيبي لا تهتمين باللي قالته هنـد ولا تتضايقين منها دانا بهمس : عاادي مو مهم وليد رجع يطالعها : علي آنا دانا آخذت نفس : صدقني قلبي والله عااادي وليد إبتسم لها : يسلم لي العقل كله دانا إكتفت بإبتسآمهـ له وليد : متى ناويين تروحون المزرعه ؟ دانا : آمممممم الظاهر بكره المغرب وليد : آها ,, الله يسهل دربكم دانا تضايقت : منت جااي وليد إبتسم لها : والله عندي شغل لفوق رأسي دانا تنهدت بضيق وليد باس يدها بشغف : دقي عليك آي وقت تحتاجيني فيه اوكي دانا إبتسمت له : اوكي بيت بو وليد هند تأفأفت : وبعدين يعني سعاد بعصبيه : ماكان له داعي كلامك هند :...... سعاد : آنا قااعده آتكلم معااك إحترام لي ردي إلتفت لها هند : وش أقول يعني خلاص كلمه وطلعت مني سعاد : أنتي مافي قلبك رحمه آبد هند :....... سعاد : آنا ماكسر خاطري إلا وليد هالمسكين هند بدون نفس : مافيه شيء وليد هذاه يركض ورآها سعاد : آنتي الكلام معاك ضااايع هند طنشششت كلامها سعاد تنهدت بضيق وطلعت من غرفتهاا هند بطنازهـ بعد ماراحت سعاد : ياااي يا الدانا جرحنا مشاعرها هالدلوعه عند عــزآم عزآم عصب وضرب الديركسون : يعني تارك شغلي كله وجاي عندك وآخرتها ماقلتي لي إلا هالكلمتين منال تأفأفت : هذا اللي قدرت عليه عزآم بعصبيه : وليه حضرتك متكسره يدك تجبينها منال بحدهـ : صديقتها كانت معاها عزآم ببرود : جيبيها هي وصديقتها منال بدون نفس : الظاهر إنك إنهبلت صديقتها ذي عارفه بكل شيء عزآم : الشرهه مو عليك علي آنا اللي معتمد عليك منال : آجل لا تخليني أروح الكليه وأنا مفصوله منهآ عزآم وقف بنص الشارع : آنزلي منال إنهبلت : آيش عزآم بحده : أنزلي لا أسحبك من شعرك لبرآ منال عصبت وسحبت شنطتها نزلت من سيارته بيت بو فهد / جنآح خلود & فارس خلود تأفأفت : وقسم غثيتوني إطلعوا برآ وشيلوا معاكم سارا غلا ورؤى : ههههههههه رؤى : مو طالعين بنكمل سواليفنا خلود عصبت : ومن زين هالسوآلف الظاهر بتولدوني اليوم غلا : آفاا ياخلود وحنا جايين نبسطك ونقول حرآم خلود تعبانه لازم نساعدها بترتيب شنطتها عشان المزرعه بس بعد هذي ماتستاهلين , خلود : إذا فيها ترتيب سولفوا على كيفكم رؤى تخصرت : دوبه عليك مصآلح غلا قآمت من مكانه : وين دولابك برتب آغراضك خلود إبتسمت : يالبى قلبك ياحيآتي خلاص بخلي الشغاله ترتبها رؤى : غلاوي لا ترتبينها خليها هي ترتب غلا : هههههه حرآم عليك ترآها حامل خلود : إن شاءالله إذا حملتي بقوم فيك قومه تعجبك غلا خجلت وتذكرت كلام فهد عن حملها رؤى تنهدت : غلاوي مدآمك بترتبين لخوخه رتبي لي آنا بعد غلا تخصرت : ومتكسرهـ يدك آنتي خلود : هههههههه رؤى بوزت تسوي نسها زعلانه غلا جت بتتكلم بس رن جوالها مُعلن وصول رساله رفعت الجوال وكانت من فهد وع طول فتحتها ومحتوآها كان ~ تعالي لـ جناحنا بسرعه آنتظرك غلا تنهدت : عن إذنكم بنات رؤى بلقافه : ع وين غلا إبتسمت لها وطلعت بدون ماترد ~ جنـآح فهد & غـلا تافأف من دآخله وهو ينتظرها وصولها رفع ساعته وتنهد وهو يطالع الباب اللي أنفتح ودخلت منه وهي مبتسمه فهد عقد حوآجبه : بدري ,, وينك من اليوم ؟! غلا إختفت إبتسامتها ونزلت رأسها : عند خلود فهد : صار لي ساعه بالجنآح آنتظرك وحضرتك ماشرفتي إلا لما أرسلت لك غلا بغصه : ماكنت عارفه بوجودك هنا فهد رفع حاجبه : ماقالت لك آمي فهد ينتظرك فوق غلا : لا والله ماقالت لي وآصلا ماشفتها اليوم فهد تنهد وطالع فيها اللي كان الضيق وآضحه في عيونها قرب لها مبتسم : مااعليه ماكنت آعرف آحسبها مخبرتك وطنشتي غلا هزت رأسها بـ لا : مستحيل آطنش فهد إبتسم لها وحضنها بقوهـ ومسح ع شعرها بحناااان غلا تعلقت فيه حيل أو بالإصح ماصدقت حضنه يجيها بعدها فهد عنه : نسيتيني وش كنت آبي منك غلا بخجل : وش كنت تبي ؟ فهد إبتسم لها : رتبتي آغراضك غلا : إيه وأغراضك بعـد فهد : طيب حلو ,, وع فكرهـ ترآنا بنمشي بكرهـ غلا تنهدت : مشتاااقه لها حيل فهد إكتفـى بإبتسآمه لهــا غلا جت بتتكلم بس رن جوآلها رفعته وكآن رنا صآحبتها : آممممم برد ع الجوال وأرجع فهد هز رأسه بمعنى كيفك غلا بعدت شووي عنه وإتصلت ع رنا اللي إنقطع إتصالها : هلا رنوو رنا تنهدت : هلا حبيبتي غلا ماعجبها صوت رنا : ورآء هالتنهيدهـ شيء ؟ وش فيك ؟ رنا بلعت ريقها : الوآلدهـ تعبانه اليوم غلا خافت : وش فيها ؟ رنا حكت لها كل شــيء غلا مسحت دمعتها بعد الكلآم وتنهدت : الله يقومها بالسلآآمه يااارب رناا تنهدت بضيق : إن شاءالله غلا : لا تتضايقين ياقلبي طيب رنا إبتسمت : إن شاءالله .. غلاوي آنتي مشغوله الحين ولا أسولف معاك ترآي طفشآآآنه غلا : اممممممم يعني شويتين لإننا بنطلع المزرعه بكرهـ رنا بفرحه : صدق بتطلعين للمزرعه غلا : هههه إيه رنا : إن شاءالله تنبسطين فيها , يالله قلبي مابي آعطلك عن شغلك آكلمك بعدين غلا إبتسمت لها : إن شاءالله ,, مع السلآآمهـ غلا سكرت الجوآل منها وإلتفت لنآحية الثآنيه وشافت فهد يطالعها غلا خجلت وهي ترفع شعرها عن عينها فهد إبتسم ع شكلها الخجول ~ في اليوم التآآلـي ~ المزرعه عند البنااات رؤى تأفأفت : صار لنا سااعتين وحنا واصلين ولا طلعنا برآ بالمزرعه غلا ضربتها ع يدها : آشش لا تسمع خالتك رؤى بهمس : طيب قومي نطلع أنا وآنتي غلا : طيب قولي للبنااات الجده تمد خيزرآنتها : ورآتسن تتهامسن غلا : هههههه لا يمه مافيه شيء بس نبي نطلع شووي أم فهد وهي تنزل بيالة الشاهي : وليه تطلعون دانا : نتمشى ياخالتي ترى وقسم طفشنآ أم نواف : روحوا يمه بس إنتبهوا على نفسكم رؤى نطت ومعاها خزآمى ودانا بيطلعون رؤى إلتفت لـ غلا : مو جايه آنتي وسمر سمر هزت راسها بـلا : مالي خلق غلا : آنا بغسل يدي وآجي سارونه وسختني بشوكولاتتها رؤى : اوكي آنتظرك برآ غلا إبتسمت لها : طيب رؤى إلتفت لـ جنى وريم وخلود اللي كانوآ جالسات ع كنبه وحده : وأنتم خلو الحمل ينفعكم بنطلع ونستانس هههه البنات : هههههههههههههه غلا وهي تضحك ع رؤى إتجهت لمغاسل الحريم وفكت المويه الباردهـ ع يدها وهي تمسح آثااار يد سارا بالشوكولاته : الله يهديك ياسارا رفعت رأسها غلا وهي تمسح يدها بالمنديل شافت ظل ورآها كبير جت بتصرخ وهي تلتفت له وكتمت صرختها : خوفتيني هنادي إبتسمت بسخريه : ياااي بسم الله عليـك غلا لمست السخريه في صوتها وعقدت حوآجبها : آيش ؟ هنادي قربت لها والشرر يتطاير من عيونها : سبق وقلت لك ماحب آحد يأخذ شيء ملكي غلا مافهمت : آنتي عن آيش قاعده تتكلمين هنادي إبتسمت بسخريه : بتعرفين بعدين ياا هه بنت القريه ,, ولفت ومشت بطريقها تاركه غلا لحالها غلا لحقت نظراتها هنادي وهي بقمة الإستغرآب منها ومن تصرفها وش تبي مني ذي ؟ وعن آيش قاعده تتكلم ؟ وش الشيء اللي سلبته منها وغاضبه مني عشآنه ماأتذكر إني تكلمت معاها آصلآ ولا حتى قد سلمت عليها إلا من بعيد قطع حبل أفكارها خُزآمى : غلاوي وينك قاعدين ننتظرك برآ غلا إبتسمت لها : جايه حبيبتي خزآمى بادلتها الإبتسآمه ومشت بطريقها وهي تاركه غلا اللي كان محيرها تصرف هنادي نفضت غلا هالإفكار من بالها وآخذت نفس ولحقت البنآت برا للمزرعه هنــادي هزت رجلها بتوتر وهي تتذكر و قفها مع غلا وقهرهها منها وسن : ماكان له داعي تروحين لها هنادي تخصرت : نعم نعم ؟ وسن تنهدت : إفرضي قالت لـ آم فهد أو لـ فهد نفسه هنادي إرتبكت : هاه ,, لا مستحيل تقول لأحد وسن : تبين الصرآحه السالفه كلها مادخلت مزآجي وياليت تفكرين بنفسك وتتركين فهد عنك هنادي بسخريه : ضحكتيني وأنا مالي خلق أضحك , علمي نفسك بالإول تركضين لـ عزآم وهو له شهر مقآطعك وسن بقهر : ع الإقل عزآم يحبني مو مثل فهد مادرى عن هوى دآرك هناادي : طيب طيب غيري السالفه لأقلبها شيء ثآني وسن جت بترد بس فاجأتها نظرات سمر الغريبه لهآ هنادي إستغربت : بنت وش فيك ؟ وسن إنتبهت لها : هاه لا ولا شيء هنادي طنشت من كيفها وسن رجعت تطالع سمـر اللي كانت لعبتها لها النظرآت الغريبه اللي عجزت تفسرها وسن سمر وهي تتذكر تفاصيل ماقبل اللحظه المؤلمه ووشلون سمعت وسن تتكلم بالجوآل مع عـزآم ولما رآحت لـ هنادي آختها وصدتها ~ ذكريات إزدحمت بدآخل عقلها وقلبها وهي تألمها حييل ووشلون بنت عمتي اللي من لحمي ودمي تتكلم مع رجآل غريب ~ تنهدت بضيق وقآمت من مكانها وإتجهت لنآحية جنى وريم وخلود وجلست معاهم تسولف عليهم و هي تلاحظ نظرات وسن تطالع فيها مستغربه منهآ ~ إبتسمت بدآخلها بسُخريه إنها ماتعرف عن سرها الكبير ~ برآ بالمزرعــــه ~ فهد وهو يطلع الخيل من إسطبله بيوريه الشباب عبدالله : ماشاءالله والله زينه هالخيول سلطآن وهي يمسح ع الخيل : منين جبتها آنت ؟ فهد إبتسم وهو يطالع الخيول ويسمع صهيلها : شريتها من وآحد نوآف : فهد آي وآحد فيهم لك فهد آشر ع وآحد لون بُني ووآضح فيه القوهـ : هذا نواف إبتسم : ماشاءالله زين عبدالله وهو يركب وآحد فيهم : والله وطلعت خيال ياعبودي سلطآن : ههههههههههه آنزل بس أنزل لا نبتلش فيك عبدالله جاء بيرد لكن تفآجأ باللي يشوفه من بعيد لمح ظلها مع البنات وهي تضحك وتسوولف عرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهي ساكنه فيه آربع سنين إبتسم لا شعوريا ع شكلها وفرح بشوفتها صحاه كلام سلطآن : إنهبلت عبدالله إلتفت له معصب : هااه ياااخي وش تبـي نواف : هههههههههههه إنزل بندخل دآخل عبدالله نزل من الخيل وهو يطالع نوآف زوجها , يااارب إبعد هالإفكار من بالي تراها زوجة آخوي سلطآن وهو يدزهـ : آمش دااخل بس عبدالله نفض هالإفكار من باله ومشى مع الشبااب دآخلين لجوآ المجلس ماعدآ فهد اللي كان وآقف مع خيله ويمسح عليـه سمع صوت وإلتفت وشاف البنات متجهين له وإبتسم أول مالمح غلا معاهم رؤى وهي تركض له : الله فهودي هذا خيلك يجنننننن فهد ضربها ع رأسها : آصغر عيالك آنا رؤى : الشرهه مو عليك علي آنا اللي آدلعك فهد طنشها وإلتفت للبنات : وش آخباركم بنات ؟ البنات بردود مختلفه وهم بكامل إحجابهم : الحمدالله ,, تمام ,, بخير رؤى : أبي أركب خيلك تكفـــــى فهد طنش رجتها كالعادهـ و إلتفت لـ غلا الي كانت تطالع الخيل : آعجبك غلا هزت رأسها بـ إيه فهد : تركبينه ؟ رؤى تخصرت : لا والله وآنا .. قاطعها فهد : خلاص تركبين وآحد غيرهـ بس إصبري رؤى إنقهرت وسكتت غلا : إيه أبي أركبه بس آخااف فهد : لا عاادي أركب معاك البنات كلهم بصوت وآحد : وحنـا فهد : ههههههههه خلاص أقول للعمال يطلعون لكم باقي الخيول البنات أنبسطوا حيل , خزآمى قربت من غلا وهمست لها : يازينه والله زوجك قسم طيب غلا ضربتها ع يدها : دووبه .. وتركتهم وقربت عند فهد تمسح ع خيله فهد مسك يد غلا : نزلي عبااتك ويالله أركبي غلا نزلت عباتها ومدتها لـ دآنا ,, وركبت بالخيل وفآجأها فهد بركوبه معاها ورآء مسك خصرها بيد واليد الثآني مسك فيها حبل الخيل ومشـى فيه غلا تمسكت فيه بخوووف فهد إبتسم عليها : يآخوآفه غلا تقوي نفسهآ : مو خايفه عااادي فهد : هههههههه وآضح غلا :..... فهد فك خصرها بيختبرها وهي صرخت وتمسكت فيه فهد : هههههههههههههه لا تخافين معاك آنا غلا بخوف وهو يسرع بالخيل : طيب لا تفكني فهد إبتسم وقربها له آكثر خزآمى تطالع فيهم : وآآآو يازين آشكالهم قسم خطيرهـ دانا : نادي نوآف يركبك الخيل تراه جنبك أنا اللي ضعيفه بعيد عني وليد خزآمى : لالا إستحي رؤى اللي كانت تطالعهم وتسمع كلامهم وتطالع فهد وغلا وتبتسم ع شكلهم و تتذكرهـ منهم (ياترى أنت بخير ياسيـف) تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها وهي تشاركهم الحديث ~ عند فهد & غـلا فهد همس لها : لبى الخوآفين ياناس غلا إبتسمت ع كلمته وتحس نساها الخوووف فهد وقف ونزل من الخيل وسحبها من خصرها ونزلها : هاه إنبسطتي غلا إبتسمت : حيييل فهد قرب وبآس شفتها : دوم غلا إستحت وهي تتلفت تبي تشوف آحد أنتبه لهم فهد إبتسم وفهمها : تبين نرجع لهم غلا بادلته الإبتسآمه : لا فهد : ليه ؟ غلا تجرأت وحضنته : آبي أكون معااك فهد إبتسم وبعدها عنه : وحتى آنا بس ماأقدر كلهم ينتظرونك دآخل غلا تضايقت : طيب بس وصلني أنت فهد آشر ع عيونه : من عيوني مسك يدها ومشاها معاه والخيل ورآهم يتبع فهـد وين أبتدي؟؟ أحساسي من يمك غريب.. عندي شعور بحيرتي.. وتغلبني مره غيرتي.. ودي أجي مثل الطفل..أحضنك وأنسى دنيتي.. مرات ودي أملكك..ومرات ودي أعشقك.. ومرات ياخذني الوله..ومن كل قلبي أفقدك.... دآخل البيت رؤى دخلت وهي تتأفأف : ماركبنا خيل كله من غلا الشينه خزآمى: ههههههههههه خلاص نركب بكرهـ رؤى جلست ع الكنبه بتعب سمر إستغربت : وش فيكم ؟ دآنا تجلس جنبها : رؤى معصبه من فهد وعدها تركب الخيل وسحب عليها وركب غلا ورآح فيها بعيد سمر : ههههههههههههههه رؤى رمتها بالخدآديه : طسسسي سمر تكتم ضحكتها : خلاص ولا يهمك أقول لـ عبدالله يركبك اليوم خزآمى : لا مانقدر الحين بتغيب الشمس لا تقولين لـ عبدالله ولا شيء سمر ببرود قآتـل : طيب خزآمى إزداد إستغرابها من هالبروود المُتبع معاها من قبل سمر قآطع تفكيرها صرخة رؤى ع غلا اللي توها دآخله :غلآآآآآآآآآآآ غلا خافت : نعم سمر : ههههههههههه رؤى معصبه : دوبه دوبه دوبه فهد ماركبني بسببك غلا : ههههههه خلاص والله أقوله بكرهـ رؤى بوزت : يصير خيررر سمر وغلا : هههههههههههههه إنتهـــــى البآرت |
البارت الـ 37 شقة آهــل رنــا رنا تنهدت بضيق وهي تمد ملعقة الشوربه لها : إشربيها يالغلا عشآني آم سعود بتعب : لا يمه مو مشتهيتها رنا نزلت الملعقه بالصحن : طيب قولي لي وش مشتهيه وآجيبه لك أم سعود : ولا شيء يآرنا رنا تنهدت : يايمه عشآن رجلك آكلي تراها تطيب من التغذيه أم سعود :... رنا هزت رأسها بعدم رضا وقآمت من مكانها آخذت الصينيه ورآحت للمطبخ دخلت المطبخ وشافت روآن تحوس فيه رنا وهي تنزل الصينيه ع الطأوله : وش تسووين ؟ روآن إبتسمت : آسوي عصير لأومي رنا ضحكت غصب وقربت لها : روني إطلعي ولا آمي بتزعل عليك روآن بوزت : لاآآ آبي أسوي نفسك رنا تنهدت وجت بتتكلم بس فاجأها دخول سعود لهم ومعااهـ آكياس وش كثرها رنا عقدت حوآجبها : من له هذي سعود إبتسم : هذي من عمي يوسف رنا إبتسمت ع طاريه وآخذت الأكياس من سعود وهي ترتبها ع الطآوله كآن جايب معاه آغراض لـ سعود وروآن وآكل للبيت رنا رتبت آغراض المطبخ وعطت آخوانهآ آغراضهم وهم طايرين من الفرحه فيهااا بالمـــزرعهـ عند البنآت رؤى بترجي : تكفين غلاوي نامي عندنا غلا تنهدت : وفهد ؟ دانا لوت فمها : ياسلام مو صاير فيه شيء يوم وآحد خزآمى : ههههههه صح كلام البنات نامي اليوم بغرفتنا فووق وبكرهـ فيه آلف حلاآل غلا جت بترد بس رن جوآلها ورفعته وشافت المتصل وتنهدت : هذآ فهد رؤى : قولي له بسرعه غلا قآمت من مكانها : لا بروح لغرفتنا وأقوله رؤى وهي تطالعها تمشي قالت بصوت عالي : بنت ترى ننتظرك دانا تفاجأت من سمر : حتى آنتي بتروحين عند عبدالله سمر : ههههههه آكيد خزآمى : إجلسي عبدالله مو صاير له شيء ليله وحدهـ بس سمر طالعت فيها شوي وبنفسها وإتركه يفكر فيـك : لا أنا قلت له بجي خزآمى : عاادي إتصلي عليه وعـ سمر قآطعتها بنرفزهـ : خلآآآآص قلت له بجي ,, ومشت بطريقها وتحس بتنفجر من كثر ماإرتفع ضغطها وإنقهرت منهآ خزآمى إستغربت وهي تطالعها تمشي من آمامها : وش فيها ذي دانا بلا مُبالاهـ : ماعليك ترى سمور كذآ تصآرخ اليوم بكرهـ تجي وهي فاتحه خشتهآ خزآمى تنهدت بضيق وإحتارت آكثر وآكثر كل زوجين غرفه خاصه بالمزرعه غرفة فهد وغلآ بعدت عنه وهو يرجع يسحبها من جديد ويبوسها : وش فيك مو ع بعضك غلا تنهدت : ولا شيء بس البنات ينتظروني تحت فهد بعد عنها وعقد حوآجبه : ليه ينتظرونك ؟ غلا بتردد : يبوني آنام عندهم الليله فهد : وأنتي تبين تنآمين عندهم ؟ غلا بحيرهـ : مدري ! ودي آكون معك ومشتااقهـ لهم فهد رجع يسحبها له : لا إجلسي هنا بس بكرهـ تشوفينهم غلا إبتسمت وسكتت غرفة عبدالله & سمـر كان نظراته تلاحقها وهي طالعه من الحمام ( آكرمكم ) بعد مابدلت لبسها فيه إلتقت عينه بـ عينها وإبتسمت له وهو بادلها الإبتسآمه وطرى في باله موضوع عمـه عبدالله قآم من مكانه متجهه لها : سمر سمر رفعت رأسها له تنتظر كلامه عبدالله بتردد : بتكلم معاك بموضوع سمر تنهدت : وحتى أنا أبيك بـ موضوع عبدالله إبتسم : طيب قولي اللي عندك سمر بتردد : لا قول أنت وبعدها آنا عبدالله : ماراح أتكلم إلا بعدك سمر ترددت بس سمت بالله وتوكلت عليه : آنا السبب في رجوعنا لأهلنآ عبدالله رفع رأسه بتعجب وعجز يصدق قآم من مكانه : أيش ؟ سمر قآمت من مكانها ودمعت عينها : مثل ماقلت لك عبدالله عقد حوآجبه وغمض عيونه يحاول يستوعب , فتحها وطالع لسمر : ليه ؟ ليه سويتي كذآ ؟ سمر بكت : كله عشاني وعشآنك والله عبدالله بنرفزهـ : آنا مو قلت لا تجبين لي طاااريهم آبد خلهم يعرفون خطآهم من نفس سمر إنفجرت فيه : فهمني كيف يعرفون وحنا مختفي عنهم فهمني كيييييف عبدالله آخذ نفس وجلس ع السرير : عصيتيني سمر جلست جنبه : آنت آفهم ليه آنا سويت كذآ وبعدين خلاص ماصار شيء هذانا عندهم وحنا مع بعض الحين ومرتاحين عبدالله بسخريه : من قالك ؟ بنتطلـق سمر إنصدمت : آيش ؟ عبدالله ببرود : عمي وأبوي إتفقوا ع هالشيء سمر : وبتطلقني ؟ آنا سمر ؟ عبدالله :...... سمر دمعت عينها : جاوبني ؟ عبدالله قآم من مكانه وصد عنها مابي يشوف دموعها والحل الوحيد الطـلاق سمر مشت له ووقفت قدآمه وبصيآح : آنت ليه ماتحس ؟ أنت حجر ماتفكر فيني آناااا زوجتــــك تفهم وش معناة زوجتــــك اللي تحملت كل شيء عشآآآآنك بينما هي زوجة آخووك ( ضربته ع صدره ) : إصححححى تراااها زوجة آخوووك عبدالله مسك يدها : وش قاعده تقولين آنتي سمر بعدت عنه وبآلم : آدري إنك تبيها والله آدري ,, بس إلتفت لي آنا آبيك لا تطلقني عشآنها ألتفت للي تحبك مو تحـــب آخوك عبدالله بعد مافهمها إنصدم : سـمر آنـ, قآطعته : آنت وشو ؟ آنت حجر ؟ طوووول فترة عيشتي معااااك كنت متحمله بما فيه الكفااايه بس خلاص تعععبت تعرف شلووون تعبت تعبت آنااااام الليله ودمعي ع خدي تعبت من الغيره اللي تأكلني وكله منهاااااااا ( بهمس ) : و تعبت من حُبك ! جلست سمر ع السرير ودست وجهها بالخداديه وبكت آلم وقهر وظلم وتعب وكل شيء عشااانه وكل شيء تحملته بسبيل سعادة عبدالله عبدالله قرب منها ومسح ع ظهرها بحنااان وهو ندماان : قوومي سمر عشآني ولا تبكين سمر تبكي آكثر وتسحب اللحاف لها عبدالله فك اللحاف من يدها وسحبها لحضنه وهي تحاول تبعده بس سحبها له وضمها بحناان وثبتها في حضنه وهو يمسح ع شعرها ويده الثانيه تمسح دموعها : كلمة آسف ماتوفي حقك ولا تشفع لي عشان تسآمحيني سمر :...... عبدالله : آطلبي اللي تبينه ووالله ماأتردد لحظه عشآن أسويه وحقك علي يالغلا سمر :....... عبدالله رفعها عن حضنه وشاف الدموع بعينها إبتسم بحنان ومسح دموعها : والله ياالغاليه لك مكااان ماله لإحد يكفي تحملتي عشآني كل شيء ,, كانت عيوني معميه عنك بس صدقيني أقسم لك برب البيت فتحتها لأجل خااطرك وكل يوم تكبرين بعيني أكثر وآكثر وحسبي الله علي كاني نزلت من هالعيون الحلوه الدموع وقهرتها سمر ببحة صوت : لا تتحسب على نفسك عشآني عبدالله إبتسم وضمها : فديتك سمر بعدت عنه : مابي إلا آنت عبدالله تفاجئ من كبر قلبها توقع ع طوول تطلب الطلاق ولكن سامحته بمجرد كلآمه ماقدر إلا أنه يبوس رأسها ويدها وسمر إبتسمت له ومانطقت ~ غرفة عادل & ريم عادل قرب منها لما شاف ملامحها تتغير : فيك شيء ؟ ريم بتعب : آحس بآلم فظيع عادل سحبها له وصار شبه حاضنها : آلم ؟ ريم دمعت : آحس بطني بيتقطع من الآلم عادل بلع ريقه وحط يده ع بطنها : هنا الآلم ريم هزت رأسها بـ إيه وهي تبكي عادل مسح دموعها : ماعليه حبيبي يمكن من الحمل ريم حطت يدها ع بطنها : خايفه ع الجنيـن عادل حط يده ع يدها : لا إن شاءالله مافيه شيء يالله ناامي الحين وإرتااحي ريم تنهدت : شلون يجيني النووم ؟ عادل سدحها وإنسدح جنبها : إستهدي بالله ولا تخااافين بكرهـ بسأل الدكتورهـ عنك ريم تنهدت وقربت له وهو حضنها بحنااان عادل : خف الآلم آو لا ريم بخوف : يجي ويروح عادل مسح ع شعرها بحنااان وضمها آكثـــر ~ عند هنآدي ووسن هنادي : آمممم مافهمت عليك وسن إنسدحت جنبها : مدري آحسها حاقدهـ علي بنظرآتها هنادي : لا وسون ترى سمر مو كذا كل الحكايه إنها مزآجيه شووي وسن تنهدت : مدري بس حاسه عكس هالشيء هنادي تأفأفت : خلاص لا تفكرين كثير سمور طيبه ترى وماتحقد ع آحد وسن :...... هنادي إلتفت لها : وش فيك سكتي وسن : هاهـ .. لا ولاشيء معآآك هنادي بسخريه : وآضح وسن تنهدت بضيق : والله معاااك هنادي : تبيني أسأل سمر عنك وسن : لالا تكفين فكيني بس هنادي بطفش : برآحتـك صبآح اليوم التآلي طلعت من الغرفه لبرآ المزرعه وهي تطالع كل شبر فيها مبسوطه بجيتها هنا وتتذكر آيامها هي وجدتها فيها دمعت عينها ع طاري جدتها لكن مسحتها ع طول وهي تشوف آمها الثآنيه جالسه برآ بالجلسآت , رآحت لها غلا وهي مشتاااقه لها حيل أم محمد : هلا يمه هلا غلا باست رأسها ويدها : صبآح الخير يمه أم محمد إرتاحت بشوفتها : وش آخبارك يمه وعلومك ؟ غلا قربت من عندها وجلست جنبها : الحمدالله ماااشي حااالي أم محمد مسحت ع شعرها : ياربي ياحبيبي لا تحرمني منها ومن شوفتها غلا إنبسطت ع دعوتها وحطت رأسها بحجر آمها آم محمد وهي تمسح ع رأس غلا اللي بحجرها : يمه فيك شيء غلا هزت رأسها بـ لا أم محمد كملت تمسح رأسها وتدعي لها من دآخلهاا غرفة فهـد & غـلا قآم من النوم وبعد الفرآش عنه وتلفت لمكانها وإستغرب عدم وجودها إلتفت لمكان الحمام ( آكرمكم الله ) وماكان فيه آحد : هذي وين رآحت ؟ قآم من السرير ودخل للحمام ( آكرمكم الله ) آخذ شاور سريع وطلع بغضون دقايق ولبس بسرعه بنطلون جينز وبلوزهـ خضرآء غااامق وفيها كتابات بالبني مشط شعرهـ ع السريع وطلع من الغرفه لنآحية المزرعه لمحها جدته من بعيـد وإبتسم ورآح لها يعرفها تحب تقوم الصبح مبكر باس رأسها ويدها وجلس جنبها وهو يشوف غلا اللي نايمه بحضنها : صبآح الخير يمه أم محمد : هلا يمه فهد فهد يطاالع غلا : غلا نايمه ؟ آم محمد إلتفت لـ غلا : إيه يايمه جت عندي من سااعه سولفت علي لحد مانامت فهد وهو يطالع غلا فهى بشكلها كانت حاطه رأسها بـ حضن جدتها وشعرها متناثر حوله ونآيمه شكلها كان فاااتن حيل وهي مغمضه عيونهآ وغرقاانه بالنوووم فهد إنتبه لجدته : هاه هلا يمه أم محمد : آقولهم يسوون لك فطور فهد رجع يطالع غلا : بفطر مع غلا إذا قآمت آم محمد وهي تقوم من مكاانها وتعدل شيلتها فهد قام معاها : ع وين يمه أم محمد : بروح آصلي الضحى وآنا آمك فهد هز رأسه بـ إيه : آها آم محمد مشت بطريقها وتركتهم بالجلسه فهد أول ماغابت عن عينه إلتفت لـ غلا وشافها نايمه إلى الآن قرب لها ونزل لـ مستوآها طاالع فوجهها شوي وهو منسحر من جماله مد يدهـ ولعب بشعرهآ وبخصلآآته تضايقت شوي وبعدت عنه آبتسم ع شكلها ومده يده الثانيه وهو يتحسس ملامحها غلا إنزعجت وفتحت عينها فهد إبتسم ع شكلها : صح النوم غلا بصوت ناعس : متى نمت ؟ فهد قرب منها وصار شبه حاضنها : لك آكثر من سااعه غلا قآمت من مكانها وبعدت عنه وهي تلم شعرها المنتثور وتتمغط فهد قآم معاها : تبين فطور غلا : إيه والله جوعااانه فهد : اوكي آنا منتظرك تقومين عشاان نفطر مع بعض غلا إبتسمت له : أقول لهم يجهزونه فهد : لا ماله دااعي آمي قالت لهم غلا : إيه صح كانت هنا قبل شووي , وين راحت ؟ فهد : رآحت تصلي ,, المهم تعاالي أفرجك ع المزرعه ع مايخلص الفطور وحتى مدآم الناس نايمه الحين ولا فيه إزعااج لنا ؟ غلا مسكت يده اللي مدها له : كنت بقولك آمس تخليني آشوفها بس ماكآن فيه وقت فهد إبتسم : الحين بخليك كل شيء فيها لحد مااتشبعيـن غلا إستحت من قربه منها فهد وهو يآشر : شووفي هذيك الجلسآت جنب المسبح الخاارجي غلا : وآو المسبح جنااان , ماقلت لي إنك حطيت مسبح فهد : إيه سويناها قبل إسطبل الخيل وبعدناه عن بيت المزرعه غلا فكت يدهـ ورآحت للمسبح تركض له جلست ع حااافته ونزلت رجولها فيه لسعتها المويه البارده وبعدت رجلها بسرعه فهد : ههههههههههههه هذي نهاية اللقافه غلا : تعااال وآجلس عندي لبى رغبتها وقرب عندها وجلس جنبها غلا : فهد آنت تعرف تسبح ؟ فهد هز رأسه بـ إيه : من مايعرف يعني غلا : آهااا فهد مد يده وحاوط خصرها وبهمس : ودي ننزل نسبح فيه آنا وآنتـي غلا إرتبكت منه وإستحت حيــــل بقربه فهد إبتسم ع حياءها وبعد عنها وقآم من مكانه : يالله نمشـي غلا مدت يدها له وهو سحبها من يدها ووقفت ومشـوآ بطريقهم يشوفون الزرع دآخل البيت / غرفة البنآت خزآمى : إفففف يالله قوموآ رؤى رمتها بالخدآديه : إنقلعي برا والله تعبااانه مانمت زين دانا : خزوومه والله مانمنا إذلفي برآ آحسن لك خزآمى عصبت : ترى مالي شغل فيكم جدتي قالت قوميهم رؤى ودانا نااايمات ومادروآ عنها خزآمى تأفأفت بقهر ومشت عنهم طالعه من الغرفه ومتجهه للصااله شافت كل الحريم الكبار هناك أم سلطآن : يمه خزآمى ماقآم إلا آنتي خزآمى تنهدت وجلست : إيه كلهم ناايماات أم سلطآن إستغربت : غريبه عن سمر المفروض تقوم الحين أم وسن : مسكينه تلاقينها مسهرينها غصب خزآمى : لا سمر نامت عند عبدالله آمس أم سلطان : إيه والله نسيت هي رآيحه آمس صح أم خالد : خزآمى تبين فطور يمه ؟ خزآمى : لا إذا قاموآ البنات بفطر معاااهم أم محمد : خزآمى يمه جيبي لي من الطبخ ماء بأكل علاجي خزآآمى قآمت من مكانها وإتجهت للمطبخ رن جوآلها مُعلن وصول رساله رفعته وكان من نوآف يسألها نايمه آو لا ووينهآ فيه ,, إبتسمت بحب وإرسلت له .. لا أنا بالمطبخ , إرسلت هالرساله وخبت الجوآل بجيب بنطلونها ورآحت تجيب من الثلآجه مويه لجدتها حست بأحد يمسكها ع خصرهآ ويشدها له إلتفت بقوه وبخووف وشافته وصرخت : حرآم عليك نواف : ههههههههههه لبى ياناس خزآمى بوزت : دآيم تخوفني يعني نواف ضمها له وهو لسى يضحك خزآمى بعدت عنه : رووح لا يجي أحد يشوفك نواف عقد حوآجبه : ترآك زوجتـي خزآمى تنهدت : آدري حيآتي لكن محد يدري إنك بمطبخنا هنا عشان تشوفني نواف تأفأف : جيت طاير عشان أشوفك وآخرتها تصديني خزآمى قربت له وباسته ع خدهـ بجرآءهـ : لأجل خآطري نواف إبتسم : عشآنك بس خزآمى إبتسمت له وسكتت نواف غمز لها : لبى الإبتسااامه ولبى البيجامه الورديه آمس خزآمى إنصدمت : وش عرفك ببجامة نومي نواف وهو طالع أرسل لها بوسه : عندي مصآدر خاااااصه خزآمى بقهر وخجل وهي تشوفه يطلع من المطبخ : آكيد دوين أخذت المويه حقت جدتها ورآحت لها بالصاااله عند فهـد & غـلا غلا تمد يدها له : شوف يدي صاارت آحسن فهد باس يدها بشغف : الحمدالله غلا إستحت منه ونزلت رأسها وهي تلف خصلها بحيآء فهد لفها له ومسك كتوفها : يازينك ويازين حيآك غلا خجلت آكثرر فهد كمل : ويازينك كلك غلا بدآ تنفسها يسرع وضربات قلبها تزيد من كلامه وقالت بدون شعور : آحبك فهد حس بإحساس حلو مع هالكلمه لا قالتها وطالع عيونها اللي تلمع ماقدر ينطق لها ويتكلم كل اللي قدر عليه يحضنها بقووهـ وشغـف غلا إستوعبت اللي قالته وهي بحضنه إستحت حيــل واللي قدرت عليه إنها تتمسك فيه فهد بعدها عنه : نمشي هناااك في نخله آعجبتني حيل وخليتها بخليك تشوفينها غلا هزت رأسها بـ إيه ومشت معاااهـ فهد وقف مكانه وآشر لها : هذي هي غلا إنصدمت إمتألت عيونها دموووع ونزلت تغطي وجهها فهد تفآجئ ولفها له : وش فيك ؟ غلا بكلمات متقطعه وشهااق : هـ ــذ ي حـ قـ ت فهد : هااه .. وش فيها وحقت مين ؟ غلا تشااهق وصوتها متقطع : جــ ـد ي مـ مـ ـآ ت عـ نـ دهـ ـآ فهد غمض عيوونه وسحبها له وضمها بقوووه : خلاص غلاتـي تقطع قلبه ع صوت صيآحها وبكااءها المرير بعدها عنه ومسح دموعها وقرأ عليها لحد ماهدت نفسها : قولي لي شلون حقت جدك غلا تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : آكرره هالنخله جدي مااات عندهآ لما طاااح منها تعب وماات فهد آخذ نفس وضمها : هذي حكمة ربك وش دخل النخله لا تحطين هالأمور بأشياء مالها دخل غلا تمسكت فيه ورجعت تبكــي فهد بعدها عنه وبحناان : بس غلاي ماأحب أشوفك تبكين غلا مسحت دموعها وإنبسطت ع كلامه فهد بمزح : صااايرهـ دلووعه غلا ضربته ع صدرهـ بدلع فهد : هههههههههه حبيبي صار لي مدة أشوفك تايه وحيران وانا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني أنا احبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان ترى ألأيام محسوبة وتالي ها لعمر فاني تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان يطير من الفرح قلبي واصير بعالم ثاني والى من شفتك بضيقة أحس اني انا الغلطان أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني |
غـرفة البنآت دانا وهي تكلم بالجوآل : يااحيآتي آنت ..... وربي حتى أنا ميته من الشوق لك ههههههههههه فديتـك .... آمممممم آكيــد ........ أنسى نفسي ولا آنسآك باللحظه حست بآحد يرمي عليها الخدآديه إلتفت وشافت رؤى معصبه : إنقلعي كلمي برا خليني آعرف آنااام خلصت من خزيم وجتني هااذي دآنا قآمت من مكاانها : هين يارؤوين هين ياادوبه رؤى ماعطتها وجه ونآآمت من جديد وهي نايمه حست بأحد يشيل عنها المفرش ويضربها بالخيرآنه إلتفت وشافت جدتها : قووومي صلي الفجر ياجعلتس للي مانيب قاايله دآنا تضحك من ورآها : هههههههههههههههه رؤى إنقهرت من دانا وقآمت وهي تلم شعرها : خلاص يايمه قمت رؤى وهي طالعه من البآب : دوين يالشينه مالقيتي إلا جدتي تعلمينها دانا : ههههههههه روحي لا تسمعك رؤى رآحت بسرعه للمغااسل وغسل وجهها بمويه باااردهـ ووضت عشان الصلآه رجعت للغرفه من جديد وإلتفت للسااعه وكانت تشير إلى عشر الصبح إستغفرت ربها ع التآخير صلاة الفجر إبسطت سجدتها وصلت . لما إنتهت من الصلاه بدلت لبسها ع السريع ولبست برمودآ جينز عناابيه وبلوزهـ سكريه كاات ربطت شعرها وماحطت شيء ع وجهها ومشت متجهه للصااله شاافتهم كلهم مجتمعين والبنات يفطروون ريم : صح النووم رؤى سحبت كرسي وجلست تفطر معااهم : شسوي نمت متأخر دانا ضحكت فجأه البنات كلهم إلتفتوا لها خلود : الظاهر إنهبلتي دانا : هههههههه جدتي ضربت رؤى وهي نايمه البنات إلتفتوا كلهم لـ رؤى وكان القهر لاعب فيها تسدحوا من الضحك ع شكلهاا رؤى عصبت : كله من الزفت دووين دآنا : هههههه خزآمى : محد قالك تأخرين الصلآهـ , المهم وين غلاوي بنات محد شافها ؟ جنى : مع فهد برآ شاافهم سلطان قبل شوي لما طلعنا من غرفتنا رؤى : غريبه غلو تقوم مبكر ؟ دانا : آحسن منك هههههههه رؤى طالعتها بقهر ودانا خافت وسكتت |
غـرفة سمـر & عبدالله إلتفت سمر للمره الثاانيه له وكان نفس وضعيته نااايم تأفأفت من داخلها وهي ودها تصحيه لكن خافت إنه مانام زين رجعت أإلتفت لتسريحتها وهي تضبط الكحل من جديد وتعدله خلصت من اللمسات الأخيره بشكلها وهي تطالعه بالمرآه : وهـ فديتني آهبل : وآنا آشهـد سمر إلتفت بسرعه لـه : هاه .. آمممم متى قمت ؟ عبدالله إبتسم وهو يتمغط : توني قااايم سمر إبتسمت ع شكله النااعس : طيب قوم بدل بنطلع لهم ترى تأخرناا عبدالله عقد حوآجبه : ليه كم السااعه ؟ سمر وهي تطالع ساعتها : عشر ونص عبدالله فز من مكانه : عز الله الشياب زعلوا منا اليوم سمر ماتت ضحك وهي تشوفه يلم آغراض الشاور بسرعه بيآخذ له شاور ع السريع جلست ع السرير تنتظر خروجه , ولكن إنعاادت عليها تفااصيل ليلة آمس وكلآمهم يااربي ليه وآفقت أبقى معاااهـ ؟ ليه ماخليته يطلقني ويتهنى بخزآمى يمكن لإني حتى أنا شفت لهفته علي بعيونه , صحيح مايكن لي الحُب لكن يكن لي مشاعر والإهم يبيني كـ زوجه له مو آي شيء وبإستطاعتي آنا آخليه يموت فيني مثل ماهو خلاني آعشقـه بنسيه خُزآمى وطوآيفها , واللي تقوله سمر يصير غصب يعني يصير آبيه لك لي لوحدي , مايشاركني فيه غيري , عشان كذآ فضلت آكون معاك ياعبدالله ع آهلي آحبـك وبربي آحبـك غمضت عيونها بآلم تمنع دموعها تنزل وتخرب كحلها تنهدت بضيق ونزلت رأسها وأناملها تلعب بطرف بلوزتها الفوشيه رفعت رأسها له وشافته وآقف عندها : فيك شيء ؟ سمر إبتسمت له غصب : لا عبدالله لمح الدمع بـ عينها : والله موتي ولا دمعك آهون سمر مسحت بقايا دموعها : لا تقول كذآ عبدالله مسك يدها وشدها له وصارت وآقفه آمامه : وربك إنك عيني الثنتين سمر قالت بنفسها وخزآمى ؟ عبدالله قطع تفكيرها وهو يضمها لـ صدرهـ : والله ياأغلى من سكن قلبي كان الفرآق آحسن لنا ولك آنتي بالذآت لأخليك تختارينه . بس أنتي لي فااهمه آنتي زوجتـي والله آبيك سمر تعلقت فيه ودمعت عينهااا بعدها عنه عبدالله : واللي خلقك قولي آي شيء , لا تسكتين , يعذبني سكوتك , يخنقني سمر إبتسمت له : سلآمتك عبدالله بادلها الإبتسآمه : ياجعلني مانحرم من هالمبسم , ودك نطلع ؟ سمر هزت رأسها بـ إيه عبدالله : آجل يالله آمشي والله يعينا ع المحاضرآت سمر ضحكت وهي تسحب جلالها ونقابها وتلبسه ع السريع مسك يدها عبدالله ومشـى وهي ورآهـ يدها بيدهـ ماسكها بحناااااان بااالغ ومحتضنها بكفه عند البنآت دخلت عندهم غلا وهي مبسوطهـ حيــــل من طلعتها مع فهد جلست جنب جدتها بعد ماباست رأسها ريم : وين رحتي ؟ غلا بفرحه : مع فهـد خلاني أشوف المزرعه كلها رؤى : مبسوطه آنتي ووجهك سااحبه علينآ آمس والحين طالعه تتمشين دووبه غلا : ههههههههههه والله آدري بزعلكم علي بس فهد آخذني معااه رؤى :..... غلا قربت منها : رؤى خلاص كنت بقول شيء بس الحين مو قايله لكم جنى : قولي ماعليك منها دانا : إيه تحمست وقسم غلا : بس رورو زعلانه دانا : رؤى إرضي لا أفقع لك وجهك رؤى : بسم الله علي , قوولي إخلصي غلا إبتسمت : فهـد خلاني أشوف مسبح البنات اللي هنآ البنات تفآجؤآ وأستانسوآ خزآمى : بس اللي أعرفه مافيه إلا للشباب غلا : لا ياحلوه فيه للبنات ورآء البيت مغطينه بالكامل رؤى برجااء : ودي أرووح له غلا : نقدر نروح له من البوابه الخلفيه خزآمى : آبي نرووح شوي دخلت هناادي ووسن ع كلمتها : ع وين ؟ رؤى : للمسبح الخلفي هنادي عقدت حوآجبها : مسبح للبنات غلا بحسن نيه : إيه فهد خلاني أشوفه هنادي جت بترد لكن قاطعها كلام آم وسن : وينك آنتي وياها من اليوم وسن : كنا بغرفتنا يمه يعني قايمين من اليوم أم وسن : آهاا . آجل يالله تعالي آكلوا لكم آي شيء قبل الغدآ رآحووآ وسن وهنااادي وجلسوآ ع كنباات بعيدهـ شووي عنهم سيـف ~ دخل البيت وهو يمشي بتعب جلس ع إحدى كنباات الصاله وتنهد بضيق لمتى ع هالحال لا ليلي ليل ولا نهاري نهااار لعبتي فيني لعب وتركتيني , لا والله ياسيف ماغيرك إللي لعب فيها حوبة هالبنات واللي سويته فيهم رد علي فيك ياارؤى آحس إني عاااشق فيك كل شي لحد الثمآله عاااشق لك وحدك , يكفي إن نبض قلبي أنتي الوحيدهـ اللي خليتيه ينطق بأسمك تنهد ورفع رأسه لـ فووق يمسح ع شعرهـ قطع عليه هدوءهـ وسكونه آخته : سيف سيف إلتفت لها : هلا نور قربت له وجلست جنبه : خوفتني عليك وينك آمس سيف تنهد بضيق : نمت عند وآحد من آصحااابي نور بضيق : الله يخليك مرهـ ثاانيه قولي سيف إبتسم غصب : من عيووني نور بتردد : آممممممم سيف آنت وش فيك هالإيآآم ؟ سيف عقد حوآجبه : ليه وش فيني نور : صاير ماتجلس بالبيت ولا تأكل ولا تسولف حتى ماترد ع إتصالاتك سيف إبتسم غصب ( ومن غير صديقتك لعب فيني ) : لا عااادي آنتي موسوسه بزيآدهـ نور تنهدت بضيق وهي تحاااول تبعد هالإفكاار عنها سيف قآم من مكاانه : بطلع آنااام الحين لا أحد يزعجني طيب نور إبتسمت : نوم العوآفي سيف بادلها الإبتسآمه وطلع لغرفته وهو يجر نفسه جر من كثر التعب والهلاك اللي عايش فيه نور كانت تطاالعه لحد ماإختفى من عندها : يااابعد عمري ياخوي حااسه فيك شيء ومو آي شيء لا كبيررر تنهدت بضيق وقآمت من مكاانها بس وقفهآ صوت التلفووون قربت من عندهـ ورفعته : آلـو المتصل : السلام عليكم نور عقدت حوآجبها : وعليكم السلآآم المتصل : سيف الـ .. موجود نور مستغربه من الصوت : إيه, من يبيه ؟ المتصل : آنا ناائبه عـــــزآم الـ.. هو صار له فترهـ مايرد ع جوآله وحنا نحتااجه بالشركه نور : هو تعباان الحين ونايم إذا قآم قلت له عنك عزآم : اوكي سلآمته , آتصل بوقت ثااني , مع السلامه ! سكرت نور التلفون وهي مستغربه نائب مدير سيف ؟ اللي أعرفه إن إسمه محمد هشآم بس يمكن سيف غيرهـ بـ هذا اللي إسمه عــزآم تنهدت بضيق وبعدت هالإفكآر من بااالها وصعدت لغرفتها بترتآح عزآم سكر التلفون وهو يفكـر بصآحبة الرد ياااالبيه يالصووت ., معقوله سيف يكون عندهـ أخت حلووهـ وصوتها خقق لهالدرجهـ لا الظاااهر بحط عيني عليها آنااا ,, بس يمكن تكون زوجته ياعزآم حتى ولو كانت زوجته بنت هالقد صوتها رهيب لا مانتركها مستحيــــل إبتسم من دآخله وهو يفكر تفكير خبيث بـ نور , شقـة آهل رنــــآ رنا كالعادهـ جالسه عند آمها تداريها بتعبها : يمه تبين مويه ؟ أم سعود : لا يمه مو عطشاانه رنا بضيق : بس يايمه آنتي ماشربتي من آمس آم سعود : لا يمه ماابي بس أبي له وساايد تسند ظهري رنا فزت بسرعه ورآحت لغرفتها وجابت وساادتين قربت من عند آمها ورفعتها وحطت الوسايد تحت ظهرها وسندتها من جديد ع الوسايد : كذآ مرتااحه أم سعود تنهدت : إيه الله لايحرمني منتس رنا إبتسمت وجلست جنبها : ولا منك سعود فتح الباب عليه ودخل بسرعه وهو يلهث رنا قآمت له : وش فيك ؟ سعود إلتفت لأمه : يمه عمي يوسف جاء ودخلته للمجلس يقول بتطمن ع آمك أم سعود من قلب : الله يجزآه خير ويعاافيه وأنا آمك رنا : هو بالمجلس الحين ؟ أم سعود بسرعه : روحي رنا وجهزي القهوه والله مايطلع إلا إذا تقهوهـ رنا إتجهت للطبخ بدون ماتنطق ركبت إبريق القهوه وجهزت الصينيه من فنااجيل وطلعت الحلا اللي مسويته اليوم من الثلاجه ورتبته ع الصينيه وبالها مو معها معاهـ هـو وجيته بالمجلس سعود : لا والله يااعمي مااتروح آمي حلفت إن قهوتك عندنا يوسف تنهد وجلس : عشاان الوآلدهـ بجلس سعود جلس جنبه وإبتسم يوسف : متأكد إن آمك بخير ؟ ولا تحتاج شيء ! سعود إبتسم : إيه الحمدالله يوسف : تحتاج آجيب لها ممرضه ترعاها عشان كبر سنها سعود : لا رنا عندنا أطلق من مية ممرضه يوسف كتم ضحكتـه وسكت شوي وطق الباب عليهم وقآم يوسف لـ باب وفتحه وآخذ من رنا آخته القهوه دخل عند يوسف وحط القهوهـ وصب له : سم يوسف إبتسم ع حركاااته : سم الله عدوك شرب يوسف من القهوهـ وآخذ من الحلا اللي سحرهـ شكله قطعه وذآقه أعجبه الطعم حيل ورجع آخذ منه , أكيد ماغيرها هي مسويته قآدرهـ ع كل شيء آجل ؟ صحاهـ صوت سعود من سرحانه : عمي وين رحت يوسف إنتبه : هااهـ معااك سعود طاالع فيه وسكت يوسف : آجل وين روآن ؟ سعود : بغرفتها , آناديها لك ؟ يوسف إبتسم : إيه ياليت حبيبة عمها هي ! سعود قآم من مكانه وطلع من المجلس يوسف بعد ماطلع إلتفت للمجلس وطالع فيه وبترتيبه وبتنااسقه الله يجزآك خير يافهد من جد تحتااج الدعاء والشكـر ! دخل سعود وهو ماسك روآن اللي متخبيه ورآء آخوها ومستحيه يوسف إبتسم : هلا هلا تعاالي روني عندي روآن ماصدقت جت له تركض , ضحك يوسف وضمها وبوس خدودها : وش آخبارك وآنا عمك روآن بحياء : زينه ؟ يوسف : طيب حلوهـ هديتي لك آمس روآن هزت رأسها بـ إيه وهي طاايرهـ من الفرحه يوسف قرب لها : طيب عطيني بوسه وآجيب لك هديه بكرا روآن باسته ع خدهـ يوسف إبتسم وقبص خدها : شطورهـ نزلها من حضنه وقآم من مكانه طلع من جيبه فلوس ودسها بجيب روآن سعود بإحراج : لا عمي ماله دآعي يوسف إبتسم ع عـزة نفسه يشبه آخته رنا بهالشيء : لا عشاان روآن تكون مبسوطه وتشتري اللي تبيه سعود إنحرج وسكت ونزل رأسه يوسف رفع له رأسه : لا وأنا عمك إرفع رأسك , خلك مثل أبوك سعود إبتسم له ورفع رأسه يوسف : إيه هذا عشمي فيك , يالله أنا طالع الحين تبون شيء سعود : عمي وين بتروح يوسف : عندي شغل وآنا عمك سعود تضايق وببرائه : طيب تعال عندنا دآيم يوسف إبتسم له : إن شاءالله , يالله سلم لي ع أمك وتحمد لها بالسلامه نيابه عني وقول لها والله لو مااكانت بالعدهـ كان دخلت بنفسي وتحمدت لها بالسلآمه سعود هز رأسه بـ إيه : تأمر آمر يوسف مشى عنهم طالع من المجلس ومن الشقه كلها متوجهه لسيآرته المركونه برآ سعود طلع من المجلس هو وآخته روآن وتوجهوآ لغرفتهم وقفهم صوت رنا : وين رآيح وتارك الرجال بالمجلس سعود إلتفت لها : طلع ! روآن ركضت لرنا وطلعت من جيبها الفلوس : رنو شووفي رنا عقدت حوآجبها وهي تطالع ميتين ريال : من عطاك هذي سعود تنهد : عمي يوسف عطاها رنا فار دمها : ليش ماااقلت لاآآآ مو محتاجينهااااا روآن خافت وسكتت سعود : قلت له والله , بس خباها بجيب روآن مايمديني آطلعها رنا تنهدت وهي تقلب الميتين بيدها وتقول بنفسها بحيااتي ماقد لمست هالميتين كنت أشوفها من بعيد مع آبوي وماأتجرآ آخذها وجاك يارنا اللي يعطي آختك اللي ماتعدت خمس سنين ميتين ريال وأنا اللي عمري 19 ماقد فرحت فيها , صحاها صوت آمها وهي تناديها رنا خبت الفلوس بجيبها ومشت عند آمها : هلا يمه أم سعود : صوتس ورآه طاالع ؟ ترى الرجال عندنا لا يسمع حستس رنا تنهدت : سعود يقول إنه طلع روآن جت لهم قاطعه حديثهم وبزعل : رنو عطيني الفلوس أم سعود إنهبلت : هااو , أي فلوس ؟ رنا تنهدت : يوسف معطيها ميتين ومنهبله الآخت تبيها أم سعود : هاتيها لا آنتي ولا هي تأخذها ميتين تعيشنا أسبوع رنا طلعت الفلوس من جيبها : من الأساس كنت بعطيك الفلوس أم سعود آخذت الفلوس : روحي رتبي المجلس آنتي والشغاله رنا قآمت بآمر من آمها ورآحت للمجلس بتشل القهوه أول مادخلت له إستنشق آنفهاا ريحة العطر الرجااليه الممزوجه بريحة القهوهـ إبتسمت ع الريحه وتحس ذآبة منها وقالت بدون شعور : عطرهـ روعهـ ~ صحاها صوت روآن : يمه تكلمين نفسك رنا إبتسمت : يااطول لسان هالبنت لو يخون آلبرد ثلثين آلضلوع .................. أي شي يبقى فـ صدرك .. أشعله ! آلشتآ محتآج لـ إحسآس و دمـوع .................. لا تكآآآآبر بـ..آلجروح و تزعلـه .. كآن صيدك ( مستحى ) ! شوف آلشموع .................. [ قـد بكت من ذنـب هي ما تفعله ! ] نرجع للمزرعــــهـ البنات صرخوآ : لاآآآآآ أم محمد : قص لسانتس آنتي وياها رؤى : إف يمه مسرعكم تروحون أم سلطآن : ماعليه يمه بكره دوآماتكم دانا بوزت : نغيب مافيها شيء خُزآمى : ماإنبسطنا ولا رحنا المسبح أم وسن : هههههههههه خلاص فيه طلعه ثاانيه غلا تقهر البنات : أنا شفت المسبح وإنبسطت فيه سمر رمت عليها الخداديه : برآ يالله البنات : هههههههه آم محمد : إستعجلوآ ألبسوا الرجال مو فاضين لكم قاموا كل البنات بتأفأف يجمعون آغراضهم بالشناط ويلبسوون سااعه كانت كافيه يكونون كل العوآئل بسيارتهم متوجهين للخبـر سيارة سلطآن سلطان إلتفت لـ جنى وهو يشوف ملامحها تتغير : فيك شيء جنى بتعب : آحس بتعب وآلم سلطان بخوف : آوقف السيارهـ جنى تنهدت : لا ماله دااعي هنادي بطفش وهي راكبه معاهم وراء : كل الحوآمل كذآ لا تخااااف سلطآن طالعها من المرايه ولمس السخريه بصوتها : يااليت تبلعين لسآنك دآخل حلقك آحسن هنادي جت بترد وطالعها سلطان بنظرهـ وسكتت : ياليت اللي عطاء سمر يعطيك , إنقهرت هنادي من هالكلمه وسكتت ماتحب آحد يقارنها بأحد جنى بترقع الموضوع : شفت إسطبل الخيل سلطآن إلتفت لها : إيه , آنتي ماشفتيه جنى : لا والله سلطان عقد حوآجبه : غريبه فهد قالي عنكم وإنكم شفتوهـ جنى تنهدت : يقصد البنات الصغاار وزوجته هناادي ول ماطروآ إسمه فززت من مكاانها وإستمعت لكلآمهم زين يالبى الإسم وطاااريه , خلآآص آنا ماعاد آقدر أتحمل لازم آسوي لي شيء أردهـ لي لاآآزم صحاها صوت جنى : هنااادي يالله إنزلي وصلنا , وش فيك ؟ هنادي نزلت بهدوء وهي تنفض هالإفكار من بالها , وتقول بنفسها إصبري ماجاء وقتها في بيت بو فهد / جنآح رؤى ~ رمت عبايتها ع جنب وفوقها الشنطه ورمت نفسها هي ع السرير بتعب وهي تفك شعرها وينتثر ع وساادتهاا , غمضت عيونها كـ محاوله للنوم لكـن فزت بقوهـ وقآمت من مكانها وهي تلهث مسكت قلبها اللي يعتصر من الآلم وهي تسمي بالله تبي يتوقف هالآلم مو قاادرهـ , آلم فظييع تحسهـ يقطع شراايينه تذكرت سيف باللحظة هالآلم يمكن سيف فيهـ شيء وهالآلم آحسآآس منها لهـ قآمت من مكاانها وسحبت جوآها بسرعه وإتصلت ع رقم : آلو نور : بسم الله , وش فيك ؟ رؤى بلهفه : نور آنتم بخير مافيكم شيء نور إستغربت منها : آيش ؟ رؤى تنهدت لما تأكدت من صوتها نور خافت : رؤى حبيبتي فيك شيء رؤى إبتسمت غصب والدموع تنزل ع خدها : قلبي أوجعني وتذكرتك وخفت وإتصلت ع طوول نور إبتسمت : يااحيااتي آنتي , لا والله ماافيني شيء رؤى ببحة صوت : الحمدالله إنتهـى البآرت ، |
غـرفة سمـر & عبدالله إلتفت سمر للمره الثاانيه له وكان نفس وضعيته نااايم تأفأفت من داخلها وهي ودها تصحيه لكن خافت إنه مانام زين رجعت أإلتفت لتسريحتها وهي تضبط الكحل من جديد وتعدله خلصت من اللمسات الأخيره بشكلها وهي تطالعه بالمرآه : وهـ فديتني آهبل : وآنا آشهـد سمر إلتفت بسرعه لـه : هاه .. آمممم متى قمت ؟ عبدالله إبتسم وهو يتمغط : توني قااايم سمر إبتسمت ع شكله النااعس : طيب قوم بدل بنطلع لهم ترى تأخرناا عبدالله عقد حوآجبه : ليه كم السااعه ؟ سمر وهي تطالع ساعتها : عشر ونص عبدالله فز من مكانه : عز الله الشياب زعلوا منا اليوم سمر ماتت ضحك وهي تشوفه يلم آغراض الشاور بسرعه بيآخذ له شاور ع السريع جلست ع السرير تنتظر خروجه , ولكن إنعاادت عليها تفااصيل ليلة آمس وكلآمهم يااربي ليه وآفقت أبقى معاااهـ ؟ ليه ماخليته يطلقني ويتهنى بخزآمى يمكن لإني حتى أنا شفت لهفته علي بعيونه , صحيح مايكن لي الحُب لكن يكن لي مشاعر والإهم يبيني كـ زوجه له مو آي شيء وبإستطاعتي آنا آخليه يموت فيني مثل ماهو خلاني آعشقـه بنسيه خُزآمى وطوآيفها , واللي تقوله سمر يصير غصب يعني يصير آبيه لك لي لوحدي , مايشاركني فيه غيري , عشان كذآ فضلت آكون معاك ياعبدالله ع آهلي آحبـك وبربي آحبـك غمضت عيونها بآلم تمنع دموعها تنزل وتخرب كحلها تنهدت بضيق ونزلت رأسها وأناملها تلعب بطرف بلوزتها الفوشيه رفعت رأسها له وشافته وآقف عندها : فيك شيء ؟ سمر إبتسمت له غصب : لا عبدالله لمح الدمع بـ عينها : والله موتي ولا دمعك آهون سمر مسحت بقايا دموعها : لا تقول كذآ عبدالله مسك يدها وشدها له وصارت وآقفه آمامه : وربك إنك عيني الثنتين سمر قالت بنفسها وخزآمى ؟ عبدالله قطع تفكيرها وهو يضمها لـ صدرهـ : والله ياأغلى من سكن قلبي كان الفرآق آحسن لنا ولك آنتي بالذآت لأخليك تختارينه . بس أنتي لي فااهمه آنتي زوجتـي والله آبيك سمر تعلقت فيه ودمعت عينهااا بعدها عنه عبدالله : واللي خلقك قولي آي شيء , لا تسكتين , يعذبني سكوتك , يخنقني سمر إبتسمت له : سلآمتك عبدالله بادلها الإبتسآمه : ياجعلني مانحرم من هالمبسم , ودك نطلع ؟ سمر هزت رأسها بـ إيه عبدالله : آجل يالله آمشي والله يعينا ع المحاضرآت سمر ضحكت وهي تسحب جلالها ونقابها وتلبسه ع السريع مسك يدها عبدالله ومشـى وهي ورآهـ يدها بيدهـ ماسكها بحناااااان بااالغ ومحتضنها بكفه عند البنآت دخلت عندهم غلا وهي مبسوطهـ حيــــل من طلعتها مع فهد جلست جنب جدتها بعد ماباست رأسها ريم : وين رحتي ؟ غلا بفرحه : مع فهـد خلاني أشوف المزرعه كلها رؤى : مبسوطه آنتي ووجهك سااحبه علينآ آمس والحين طالعه تتمشين دووبه غلا : ههههههههههه والله آدري بزعلكم علي بس فهد آخذني معااه رؤى :..... غلا قربت منها : رؤى خلاص كنت بقول شيء بس الحين مو قايله لكم جنى : قولي ماعليك منها دانا : إيه تحمست وقسم غلا : بس رورو زعلانه دانا : رؤى إرضي لا أفقع لك وجهك رؤى : بسم الله علي , قوولي إخلصي غلا إبتسمت : فهـد خلاني أشوف مسبح البنات اللي هنآ البنات تفآجؤآ وأستانسوآ خزآمى : بس اللي أعرفه مافيه إلا للشباب غلا : لا ياحلوه فيه للبنات ورآء البيت مغطينه بالكامل رؤى برجااء : ودي أرووح له غلا : نقدر نروح له من البوابه الخلفيه خزآمى : آبي نرووح شوي دخلت هناادي ووسن ع كلمتها : ع وين ؟ رؤى : للمسبح الخلفي هنادي عقدت حوآجبها : مسبح للبنات غلا بحسن نيه : إيه فهد خلاني أشوفه هنادي جت بترد لكن قاطعها كلام آم وسن : وينك آنتي وياها من اليوم وسن : كنا بغرفتنا يمه يعني قايمين من اليوم أم وسن : آهاا . آجل يالله تعالي آكلوا لكم آي شيء قبل الغدآ رآحووآ وسن وهنااادي وجلسوآ ع كنباات بعيدهـ شووي عنهم سيـف ~ دخل البيت وهو يمشي بتعب جلس ع إحدى كنباات الصاله وتنهد بضيق لمتى ع هالحال لا ليلي ليل ولا نهاري نهااار لعبتي فيني لعب وتركتيني , لا والله ياسيف ماغيرك إللي لعب فيها حوبة هالبنات واللي سويته فيهم رد علي فيك ياارؤى آحس إني عاااشق فيك كل شي لحد الثمآله عاااشق لك وحدك , يكفي إن نبض قلبي أنتي الوحيدهـ اللي خليتيه ينطق بأسمك تنهد ورفع رأسه لـ فووق يمسح ع شعرهـ قطع عليه هدوءهـ وسكونه آخته : سيف سيف إلتفت لها : هلا نور قربت له وجلست جنبه : خوفتني عليك وينك آمس سيف تنهد بضيق : نمت عند وآحد من آصحااابي نور بضيق : الله يخليك مرهـ ثاانيه قولي سيف إبتسم غصب : من عيووني نور بتردد : آممممممم سيف آنت وش فيك هالإيآآم ؟ سيف عقد حوآجبه : ليه وش فيني نور : صاير ماتجلس بالبيت ولا تأكل ولا تسولف حتى ماترد ع إتصالاتك سيف إبتسم غصب ( ومن غير صديقتك لعب فيني ) : لا عااادي آنتي موسوسه بزيآدهـ نور تنهدت بضيق وهي تحاااول تبعد هالإفكاار عنها سيف قآم من مكاانه : بطلع آنااام الحين لا أحد يزعجني طيب نور إبتسمت : نوم العوآفي سيف بادلها الإبتسآمه وطلع لغرفته وهو يجر نفسه جر من كثر التعب والهلاك اللي عايش فيه نور كانت تطاالعه لحد ماإختفى من عندها : يااابعد عمري ياخوي حااسه فيك شيء ومو آي شيء لا كبيررر تنهدت بضيق وقآمت من مكاانها بس وقفهآ صوت التلفووون قربت من عندهـ ورفعته : آلـو المتصل : السلام عليكم نور عقدت حوآجبها : وعليكم السلآآم المتصل : سيف الـ .. موجود نور مستغربه من الصوت : إيه, من يبيه ؟ المتصل : آنا ناائبه عـــــزآم الـ.. هو صار له فترهـ مايرد ع جوآله وحنا نحتااجه بالشركه نور : هو تعباان الحين ونايم إذا قآم قلت له عنك عزآم : اوكي سلآمته , آتصل بوقت ثااني , مع السلامه ! سكرت نور التلفون وهي مستغربه نائب مدير سيف ؟ اللي أعرفه إن إسمه محمد هشآم بس يمكن سيف غيرهـ بـ هذا اللي إسمه عــزآم تنهدت بضيق وبعدت هالإفكآر من بااالها وصعدت لغرفتها بترتآح عزآم سكر التلفون وهو يفكـر بصآحبة الرد ياااالبيه يالصووت ., معقوله سيف يكون عندهـ أخت حلووهـ وصوتها خقق لهالدرجهـ لا الظاااهر بحط عيني عليها آنااا ,, بس يمكن تكون زوجته ياعزآم حتى ولو كانت زوجته بنت هالقد صوتها رهيب لا مانتركها مستحيــــل إبتسم من دآخله وهو يفكر تفكير خبيث بـ نور , شقـة آهل رنــــآ رنا كالعادهـ جالسه عند آمها تداريها بتعبها : يمه تبين مويه ؟ أم سعود : لا يمه مو عطشاانه رنا بضيق : بس يايمه آنتي ماشربتي من آمس آم سعود : لا يمه ماابي بس أبي له وساايد تسند ظهري رنا فزت بسرعه ورآحت لغرفتها وجابت وساادتين قربت من عند آمها ورفعتها وحطت الوسايد تحت ظهرها وسندتها من جديد ع الوسايد : كذآ مرتااحه أم سعود تنهدت : إيه الله لايحرمني منتس رنا إبتسمت وجلست جنبها : ولا منك سعود فتح الباب عليه ودخل بسرعه وهو يلهث رنا قآمت له : وش فيك ؟ سعود إلتفت لأمه : يمه عمي يوسف جاء ودخلته للمجلس يقول بتطمن ع آمك أم سعود من قلب : الله يجزآه خير ويعاافيه وأنا آمك رنا : هو بالمجلس الحين ؟ أم سعود بسرعه : روحي رنا وجهزي القهوه والله مايطلع إلا إذا تقهوهـ رنا إتجهت للطبخ بدون ماتنطق ركبت إبريق القهوه وجهزت الصينيه من فنااجيل وطلعت الحلا اللي مسويته اليوم من الثلاجه ورتبته ع الصينيه وبالها مو معها معاهـ هـو وجيته بالمجلس سعود : لا والله يااعمي مااتروح آمي حلفت إن قهوتك عندنا يوسف تنهد وجلس : عشاان الوآلدهـ بجلس سعود جلس جنبه وإبتسم يوسف : متأكد إن آمك بخير ؟ ولا تحتاج شيء ! سعود إبتسم : إيه الحمدالله يوسف : تحتاج آجيب لها ممرضه ترعاها عشان كبر سنها سعود : لا رنا عندنا أطلق من مية ممرضه يوسف كتم ضحكتـه وسكت شوي وطق الباب عليهم وقآم يوسف لـ باب وفتحه وآخذ من رنا آخته القهوه دخل عند يوسف وحط القهوهـ وصب له : سم يوسف إبتسم ع حركاااته : سم الله عدوك شرب يوسف من القهوهـ وآخذ من الحلا اللي سحرهـ شكله قطعه وذآقه أعجبه الطعم حيل ورجع آخذ منه , أكيد ماغيرها هي مسويته قآدرهـ ع كل شيء آجل ؟ صحاهـ صوت سعود من سرحانه : عمي وين رحت يوسف إنتبه : هااهـ معااك سعود طاالع فيه وسكت يوسف : آجل وين روآن ؟ سعود : بغرفتها , آناديها لك ؟ يوسف إبتسم : إيه ياليت حبيبة عمها هي ! سعود قآم من مكانه وطلع من المجلس يوسف بعد ماطلع إلتفت للمجلس وطالع فيه وبترتيبه وبتنااسقه الله يجزآك خير يافهد من جد تحتااج الدعاء والشكـر ! دخل سعود وهو ماسك روآن اللي متخبيه ورآء آخوها ومستحيه يوسف إبتسم : هلا هلا تعاالي روني عندي روآن ماصدقت جت له تركض , ضحك يوسف وضمها وبوس خدودها : وش آخبارك وآنا عمك روآن بحياء : زينه ؟ يوسف : طيب حلوهـ هديتي لك آمس روآن هزت رأسها بـ إيه وهي طاايرهـ من الفرحه يوسف قرب لها : طيب عطيني بوسه وآجيب لك هديه بكرا روآن باسته ع خدهـ يوسف إبتسم وقبص خدها : شطورهـ نزلها من حضنه وقآم من مكانه طلع من جيبه فلوس ودسها بجيب روآن سعود بإحراج : لا عمي ماله دآعي يوسف إبتسم ع عـزة نفسه يشبه آخته رنا بهالشيء : لا عشاان روآن تكون مبسوطه وتشتري اللي تبيه سعود إنحرج وسكت ونزل رأسه يوسف رفع له رأسه : لا وأنا عمك إرفع رأسك , خلك مثل أبوك سعود إبتسم له ورفع رأسه يوسف : إيه هذا عشمي فيك , يالله أنا طالع الحين تبون شيء سعود : عمي وين بتروح يوسف : عندي شغل وآنا عمك سعود تضايق وببرائه : طيب تعال عندنا دآيم يوسف إبتسم له : إن شاءالله , يالله سلم لي ع أمك وتحمد لها بالسلامه نيابه عني وقول لها والله لو مااكانت بالعدهـ كان دخلت بنفسي وتحمدت لها بالسلآمه سعود هز رأسه بـ إيه : تأمر آمر يوسف مشى عنهم طالع من المجلس ومن الشقه كلها متوجهه لسيآرته المركونه برآ سعود طلع من المجلس هو وآخته روآن وتوجهوآ لغرفتهم وقفهم صوت رنا : وين رآيح وتارك الرجال بالمجلس سعود إلتفت لها : طلع ! روآن ركضت لرنا وطلعت من جيبها الفلوس : رنو شووفي رنا عقدت حوآجبها وهي تطالع ميتين ريال : من عطاك هذي سعود تنهد : عمي يوسف عطاها رنا فار دمها : ليش ماااقلت لاآآآ مو محتاجينهااااا روآن خافت وسكتت سعود : قلت له والله , بس خباها بجيب روآن مايمديني آطلعها رنا تنهدت وهي تقلب الميتين بيدها وتقول بنفسها بحيااتي ماقد لمست هالميتين كنت أشوفها من بعيد مع آبوي وماأتجرآ آخذها وجاك يارنا اللي يعطي آختك اللي ماتعدت خمس سنين ميتين ريال وأنا اللي عمري 19 ماقد فرحت فيها , صحاها صوت آمها وهي تناديها رنا خبت الفلوس بجيبها ومشت عند آمها : هلا يمه أم سعود : صوتس ورآه طاالع ؟ ترى الرجال عندنا لا يسمع حستس رنا تنهدت : سعود يقول إنه طلع روآن جت لهم قاطعه حديثهم وبزعل : رنو عطيني الفلوس أم سعود إنهبلت : هااو , أي فلوس ؟ رنا تنهدت : يوسف معطيها ميتين ومنهبله الآخت تبيها أم سعود : هاتيها لا آنتي ولا هي تأخذها ميتين تعيشنا أسبوع رنا طلعت الفلوس من جيبها : من الأساس كنت بعطيك الفلوس أم سعود آخذت الفلوس : روحي رتبي المجلس آنتي والشغاله رنا قآمت بآمر من آمها ورآحت للمجلس بتشل القهوه أول مادخلت له إستنشق آنفهاا ريحة العطر الرجااليه الممزوجه بريحة القهوهـ إبتسمت ع الريحه وتحس ذآبة منها وقالت بدون شعور : عطرهـ روعهـ ~ صحاها صوت روآن : يمه تكلمين نفسك رنا إبتسمت : يااطول لسان هالبنت لو يخون آلبرد ثلثين آلضلوع .................. أي شي يبقى فـ صدرك .. أشعله ! آلشتآ محتآج لـ إحسآس و دمـوع .................. لا تكآآآآبر بـ..آلجروح و تزعلـه .. كآن صيدك ( مستحى ) ! شوف آلشموع .................. [ قـد بكت من ذنـب هي ما تفعله ! ] نرجع للمزرعــــهـ البنات صرخوآ : لاآآآآآ أم محمد : قص لسانتس آنتي وياها رؤى : إف يمه مسرعكم تروحون أم سلطآن : ماعليه يمه بكره دوآماتكم دانا بوزت : نغيب مافيها شيء خُزآمى : ماإنبسطنا ولا رحنا المسبح أم وسن : هههههههههه خلاص فيه طلعه ثاانيه غلا تقهر البنات : أنا شفت المسبح وإنبسطت فيه سمر رمت عليها الخداديه : برآ يالله البنات : هههههههه آم محمد : إستعجلوآ ألبسوا الرجال مو فاضين لكم قاموا كل البنات بتأفأف يجمعون آغراضهم بالشناط ويلبسوون سااعه كانت كافيه يكونون كل العوآئل بسيارتهم متوجهين للخبـر سيارة سلطآن سلطان إلتفت لـ جنى وهو يشوف ملامحها تتغير : فيك شيء جنى بتعب : آحس بتعب وآلم سلطان بخوف : آوقف السيارهـ جنى تنهدت : لا ماله دااعي هنادي بطفش وهي راكبه معاهم وراء : كل الحوآمل كذآ لا تخااااف سلطآن طالعها من المرايه ولمس السخريه بصوتها : يااليت تبلعين لسآنك دآخل حلقك آحسن هنادي جت بترد وطالعها سلطان بنظرهـ وسكتت : ياليت اللي عطاء سمر يعطيك , إنقهرت هنادي من هالكلمه وسكتت ماتحب آحد يقارنها بأحد جنى بترقع الموضوع : شفت إسطبل الخيل سلطآن إلتفت لها : إيه , آنتي ماشفتيه جنى : لا والله سلطان عقد حوآجبه : غريبه فهد قالي عنكم وإنكم شفتوهـ جنى تنهدت : يقصد البنات الصغاار وزوجته هناادي ول ماطروآ إسمه فززت من مكاانها وإستمعت لكلآمهم زين يالبى الإسم وطاااريه , خلآآص آنا ماعاد آقدر أتحمل لازم آسوي لي شيء أردهـ لي لاآآزم صحاها صوت جنى : هنااادي يالله إنزلي وصلنا , وش فيك ؟ هنادي نزلت بهدوء وهي تنفض هالإفكار من بالها , وتقول بنفسها إصبري ماجاء وقتها في بيت بو فهد / جنآح رؤى ~ رمت عبايتها ع جنب وفوقها الشنطه ورمت نفسها هي ع السرير بتعب وهي تفك شعرها وينتثر ع وساادتهاا , غمضت عيونها كـ محاوله للنوم لكـن فزت بقوهـ وقآمت من مكانها وهي تلهث مسكت قلبها اللي يعتصر من الآلم وهي تسمي بالله تبي يتوقف هالآلم مو قاادرهـ , آلم فظييع تحسهـ يقطع شراايينه تذكرت سيف باللحظة هالآلم يمكن سيف فيهـ شيء وهالآلم آحسآآس منها لهـ قآمت من مكاانها وسحبت جوآها بسرعه وإتصلت ع رقم : آلو نور : بسم الله , وش فيك ؟ رؤى بلهفه : نور آنتم بخير مافيكم شيء نور إستغربت منها : آيش ؟ رؤى تنهدت لما تأكدت من صوتها نور خافت : رؤى حبيبتي فيك شيء رؤى إبتسمت غصب والدموع تنزل ع خدها : قلبي أوجعني وتذكرتك وخفت وإتصلت ع طوول نور إبتسمت : يااحيااتي آنتي , لا والله ماافيني شيء رؤى ببحة صوت : الحمدالله إنتهـى البآرت ، |
البآرت الـ 38 بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد إنسدحت ع السرير بتعب بعد الشااور الدآفي وغمضت عينها تبي النووم حست بحركته جنبها وفتحت عينهـآ بتتأكد فهد إبتسم لها : صحيتك غلا بهمس : ماانمت فهد سحبها عندهـ : إن شاءالله إنبسطتي بالمزرعه غلا إبتسمت : إيه الحمدالله , بس ماطولنا فهد : مااعليه فيه طلعه ثاانيه آساسا ماكآن لهم نيه يناامون , روحتنا لها كانت بس عشاان عبدالله وسمر غلا : آهاا فهد : طيب يالله ناامي وش تنتظرين غلا قآمت من مكانها : مافيني نوم بروح لـ رؤى فهد سدحها ع السرير : رؤى ورآها كليه بكرهـ غلا تأفأفت وإنسدحت معااها والنوم ماطب عينها ~ رؤى ~ نور بشك : متأكدهـ إن مافيك شيء رؤى تنهدت بضيق : لا والله ولا شيء نور : طيب قلبك يوجعك إلى الآن رؤى بتعب : نور حاسه بيجي شيء يتعبني نور تنهدت : لا تفكرين كثير وأنسي رؤى دمعت عينها : طيب بقوم آصلي ركعتين الحين , تأمرين ع شيء ياااقلبي نور إبتسمت : لا سلآآمتك رؤى سكرت منها وحطت جوالها ع الكوميدينه قآمت من مكااانها وحطت يدها ع قلبهااا ياترى وينك ياااسيف حاااسه بشيء إتجااهك يألمني مدري ليه ؟ حااسه بشيء حولك بيضرني , حاااسه بتعب يخليني آتذكرك يقطعني حيييل نفسـك ! تنهدت بضيق ونفضت هالإفكاار من بالها وهي ترفع آكمام بلوزتها بتوضي وتصلي ركعتين ~ بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر سمر اللي كانت تجفف شعرها المبلول بعد الشاور سمعت جوالها يرن وفزت له أول ماشافت الرقم ردت عليه بسرعه : آلو شـذى بلهفه : سمورهـ سمر دمعت عينها ع طوول : ياااهلا حيآتي كيفك ؟ شذى إبتسمت : تمام وأنتي كيفك ؟ وش مسويه بدنيآك سمر تنهدت : بآحسن حاال , بس فااقدتك حيل ! شذى بقهر : جاحدهـ آنتي سمر : هههههههههههه ياقلبي آنتي والله ماتدرين وش صآر لي شذى عقدت حوآجبها : ليه وش صاار سمر إبتسمت وقالت لها عن كـــل شيء شذى تنهدت : طيب وش آخبارك معاهـ الحين سمر غمضت عينها بتعب : ماااشي حاالي شذى إبتسمت : لا تشلين بخااطرك ياقلبي , والله بتثبت له الإيآم حجم معاناتك سمر تنهدت : الحمدالله ع كل حال وآنا رآضيه بأي شيء دآمني معاهـ ويكِن لي مشاعر حلوهـ ومعتبرني زوجته شذى بتردد : تنامون بغرفه وحده ؟ سمر إستحت : لا لسه شذى بتغير الموضوع : سمر أنا مشتاااقه لك حيل , تقدرين تجي عندي هالإيآم ببيتي ؟ سمر : اوكي حياتي . من الأصل أنا فاااضيه ولا عندي شيء ، بقول لعبدالله وإن شاءالله يرضى شذى إبتسمت : ترى إستناااك سمر بادلتها الإبتسآمه : من عيووني يالبى قلبك ! عبدالله ~ طالع باب الغرفه للمرهـ الآلف ومتردد بدخول آو النومه آحسن له مشتااق لها مدري ليه ؟ ماغابت عني إلا من سااعه تآلمت بمعرفتها عن حُبي لـ خـزآمى بس والله ياسمر مو ذنبي والله , إنقهرت آكثر لما شفت شلون العبرهـ خانقتها وماتحب تطري آسمها قدآمي لاحظت هالشيء من قبل لا أعرف إنها عرفت بحُبي لها مدري وش هالمشاااعر اللي آكنهـ لها , شفقه أو آيش ؟ أو مُجرد إعتيااد أو رد جميل لها بعد ماتحملت معاااي كل شيء ,,, تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله , إنسدح ع سريره بتعب غمض عينه كـ محاوله للنوووم فتحت الباب سمر قاطعه جوهـ , فتح عيونه وإلتفت لها سمر بحرج : آسفه أزعجتك وآنت نايم عبدالله إبتسم : ماكنت ناايم , فديتك سمر نزلت رأسها بإحرآج عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : بغيتي شيء سمر رفعت رأسها له : شذى إتصلت علي قبل شوي وكانت تبيني أزورها وآنا والله مشتاااقه لها , آممممم يعني تسمح لي آروح عندها ؟ عبدالله إبتسم : آكيد ! سمر بفرحه : تسلم لي عبدالله إنبسط لفرحتها : بكرهـ تجهزي بأخذك لها سمر آخذت نفس : اوكي عبدالله يطالع فيها ويبتسم :... سمر : آمممم تبي شيء ولا آطلع آناام عبدالله : لا سلآأمتك , وتصبحين ع خير سمر وهي تتجه لغرفتها : وآنت من آهله مشكلة بعض العوآطف عكس مآ يمليْ العقل ......... وأنت تدري إن ليس (كل مآ يسمع , يقال ) ! لآ تظن إن السكوت ، ، إلليْ ملآزمنيْ ثقل .! ......... لآ وربيْ . . لكن أدري (كل مقـآم له مقال ) ! صبآح اليوم آلتاالي جنآح فهد & غلا مد له يدها وهي أخذتها تلبسه الكاب تبعهـ إستحت من نظراته ونزلت رأسهاا عجزت تسكرهـ له وتورطت فهد : هههههه خلاص هااتي أنا أسويه آخذها منه ولبسه هو , طالع فيها : بطلع الحين تبين شيء غلا هزت رأسها بـ لا , وبدون شعور : سـلآمتك حبيبـي فهد رفع رأسه ع هالكلمه غلا بعد ماإستوعبت نزلت رأسها بسرعه ماتبي تشوف نظرااته فهد إبتسم ع شكلها المتفشل وكـ تغيير للموضوع : يمكن آرجع متأخر شوي لا تنتظريني ع الغدآ غلا هزت رأسها بـ إيه وهو مانطقت تنهد فهد وطلع من الجنآح كله متوجهه لسيارته , أول ماطلع رمت غلا نفسها ع السرير : ياا غبااااااائي إف إنقلبت ع الجهه الثانيه وهي تتردد عليها الكلمه , إنقهرت لما مارد عليها قآمت من مكانها بقهـر ونفضت هالإفكار من بالها ورآحت كالعادهـ ترتب الجنآح لحين وصوله كلية البنآت خزآمى : غبيه آنتي غبيه ؟ دانا إلتفت لها مستغربه : ليه وش سويت خزآمى بطفش : زاوجي آنا وآنتي ماباقي عليه شهر وحضرتك إلى الآن تتكلمين مع وليد دانا إنهبلت : طيب وش فيها خزآمى: خلاص لا عاااد تتصلين عليه وتكلمينه إلا ليلة عرسك دانا طالعتها بغبااء : مافهمت خزآمى صفقتها بالكتااب : عشآن يشتااااق لك دانا : آهاا خزآمى بطفش : وآخيرا دآنا : ههههههه , وآنتي بتكلمين نوآف ؟! خزآمى إبتسمت : لا ترى من آمس يتصل ولا رديت , وأرسلت له وخبرته دآنا : بس وربي آنا اللي بشتااق له مو هو خزآمى : إففف , عاااد بهاللحظه مالك علاج دآنا تنهدت : خلاص بسويها وآجرب وش رآح آخسر يعنـي , خزآمى إبتسمت لها عند رؤى ونـور نور وهي تمد لـ رؤى الكوفي : ليتني ماجيت ماأخذنا إلا محاضرهـ وحدهـ بس رؤى إبتسمت : عااادي , بالعكس آحسن عشان نجلس مع بعض شووي نور بضىيق : بس وربي لازم آطلع الحين رؤى إستغربت : ليه ؟ نور تنهدت : منال هنا , وبعدين آنا تعبااانه هالإيآم ودي آرتاح قبل الإمتحانات رؤى بقهر : منالوه الزفت , لمتى بتلاحقك ؟ نور هزت كتوفها بمعنى ماادري رؤى تنهدت : خلاص حبيبتي , آنتي روحي وآنا بتصل عليك شوي نور : تعالي عندي ؟ رؤى إلتفت لها : آجي عندك نور : الله يخليك لك كم شهر ماجيتي عندي رؤى تنهدت : مشكلتي ماآقدر نور عقدت حواجبها : ماعندك عذر, يعني من بيمنعك بالله , تكفيييين رؤى ! رؤى بس سيف يانور آخوك تنهدت بضيق ودي أروح ع الإقل آتطمن عليه وهو آصلا مايتجرأ يتعرض لي بعد الي صار بيننا : اوكي بجي نور ضمتها بقوهـ : فديتك رؤى إبتسمت لها غصب والخوف يتملكهاا بيت شـذى سمر وصلت عندها من نص ساااعه , وجالسين مع بعض بالمجلس يسولفون شذى : وبعدين وش صار ؟ سمر تنهدت : آبد , وآفقت آجلس معاهـ وخلاص شذى : هذآ آخر شيء صار بينكم سمر إبتسمت وهزت رأسها بـ إيه شذى عقدت حوآجبها : وش فيك ؛ آحسك مو ع بعضك سمر آخذت نفس : آخاف االلي أسويه غلط , وآحسن لي وله أرجع بيت آهلي شذى إبتسمت : سمر إسمعي لـ قلبك ولا تسمعين لغيرهـ , هذآ زوجـــك عطيه فرصه ثانيه سمر تنهدت : إن شاءالله , المهم أنتي قولي لي عن آخبارك شذى إبتسمت : آخباري تمام , وعندي خبر مُفرح سمر إبتسمت : وشو شذى بحيآء : آنا حامل سمر : من جدك ؟ شذى ضحكت عليها سمر قآمت من مكانها وضمتها بقوهـ : فديتك مبرووك شذى إبتسمت : يبآرك فيـك بيت بو سلطآن / جنآح سلطآن & جنـى دخل سلطان لغرفتهم بالجناح وهو يناديها بصوت عاالي : جنـى جنى بخوف جت له : نعم آمر سلطآن عقد حوآجبه : المزهريه اللي بصالة الجنآح من كاسرها جنى طيرت عيونها : آجل هي مكسورهـ سلطان بطفش : لا تسوين نفس ماتدرين جنى إنهبلت : وش تقصد سلطان بتأفأف : ماافي غيرك هنا بالجنآح وهالمزهريه ذي غاااليه وين آصرفها بالله جنى تنهدت بضيق : بس عشااني بالجنآح تظلمني سلطآن : جنى آنا ماظلمتك آنا قاعد أسألك جنى طيرت عيونها : قبل شوي دآخل علي وتقول آنتي كسرتيها ومدري آيش سلطان تنهد وجلس : آجل من كسرها جنى تركته ورآحت للغرفه مطنشه سلطآن : إف وقت زعلك آنتي قآم من مكانه ولحقها للغرفه : جنى إنسدحت جنى ع السرير وتغطت بفرآشها قرب لها ورفع الفرآش عنها : قوومي جنو جنى صدت عنه سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههه لبى الزعلانين جنى بقـهر : تفضل مزهريه علي سلطآن : والله لإنها غاااليه وخفت ماتعرفين قيمتها جنى : آنت صاير عصبي حيل سلطآن : آنا ؟ جنى هزت رأسها بـ إيه : تعصب ع إتفه الإسبااب وتحط حرتك فيني , ولا فيه آحد بالله يعصب عشآن مزهريه سلطآن : هههههههه جنى إبتسمت : شكلك حلو وآنت تضحك مو معصب سلطان قرب وباسها : شسوي يمكن ضغط الشغل جنى قآمت من مكانها : هذا مايعني تحط حرتك فيني وع سبب تافهه سلطان قآم وصار موآجهها ضمها بقوهـ : ماعليه حبيبي آسف جنى تنهدت : آخر مرهـ سلطآن : ههههههههه من عيوني ياعيوني آنتي بيت بو فهد / جنآح رؤى غلا : إففف بتروحين وتتركيني هنا ترى طفشت وربي رؤى إبتسمت : شسوي من زمان عن نوآرهـ وودي آجلس معاها شوي غلا : طيب بتطولين رؤى وهي تضبط كحلها : لا كلها ساعه وجاايه غلا : خلاص بنتظرك آجل وبسهر عندك الليله رؤى إبتسمت : حلو , بكرهـ ماعندي شيء يعني بغيب غلا وهي تعدل خصل رؤى : اممممم ماتخافين تشوفينه هناك رؤى بهمس : قصدك سيف غلا هزت رأسها بـ إيه رؤى تكابر : مايهمني غلا عرفت إنها تكابر وسكتت رؤى وهي تسحب عبااتها وتلبسها : غلو لا تنامين لحد ماأرجع غلا هزت رأسها بـ إيه وهي تشوف رؤى تطلع من الغرفه متوجهه لسيارة السايق تنهدت غلا بضيق ومشت لجناحها هي وفهـد , دخلت الجنآح ومشت لناحية غرفتهم شافت فهد يحوس بجوآله : متى وصلت فهد شافها ونزل الجوآل : لي ربع ساعه , آنتي وين كنتي ؟ غلا تنهدت : عند رؤى فهد : آهاا غلا تذكرت كلمتها وإستحت وإرتبكت , جلست ع السرير وهي منزله رأسها فهد عرف باللي فيها وقآم لها وجلس جنبها : لبى الحياء كله غلا ضاعت علومها وسكتت عجزت تنطق :.. سحبها لحضنه وبآسهاا ع خدها : حيااويه بزيادهـ غلا بهمس : آحم آنا فهد إبتسم : وفيه غيرك غلا تنهدت وسكتت شقة آهل رنـآ رنا وهي تهمز رجل آمها : لا يمه يبيلك شهر وبعدها نفك هالجبس أم سعود بطفش : يااربيه ماعاد آطيق شوفته رنا : ههههههه ماعليه يالغاليه تحملي شووي أم سعود تنهدت : الله يعديها ع خير روآن جت لهم وهي تصيح ويدها كلها دم رنا قآمت لها : وش فيك روآن ببكاء : طحت أم سعود بخوف : تعاالي يايمه تعالي روآن رآحت لها وهي تبكي آم سعود مسكت يدها تفحصها : بسم الله عليك ياقلب آمك آنتي روآن تبكي : توجعني رنـآ مسكت يدها ومسحت عنها الدم : تحتاج مطهر وشاش أم سعود : هو عندنا رنا تنهدت : لا ماعندنا أم سعود : آجل يايمه دوري لنا جيبي لإختس رنا : بقوم سعود يشوف لنا صيدليه هنا أم سعود : سعود نااايم خليه رنا تنهدت : في صيدليه تحتنا ع طووول تخليني آروح لها أم سعود : بعيدهـ ؟ رنا : لا تحت العمارهـ ع طوول أم سعود : خلاص روحي قبل لايصير شيء بيد آختس رنا وهي تسحب عباتها : وآنتي ثاانيه مرهـ آتركي اللقافه عنك روآن مسحت دموعها : دووبه طسي رنا ضحكت ومشت لناحية الباب و طلعت من الشقه نزلت من درج العمارهـ وصارت تدور بين المحلآت عن الصيدليه لقتها بعد عنااء آخذت منها شوية آغراض لإمها وآختها دفعت الحساب ومشت رآجعه للشقه , فتحت باب الشقه ودخلت فصخت عباتها بالصاله ورمتها ع الكنبه آخذت الإغراض بتتأكد منهـآ كلها ومشت رنا والإغراض بيدها تحوس فيهآ وهي ماشيه ضربت بصـدر عريض رنا صرخت : آآآه رفعت رأسها بتشوف مين ؟ وكانت الصـدمه وجود يوسف آمامها يطالع فيها رنا بلعت ريقـها وماعاد تدري وش تسوي وهي من دون عباهـ يوسف نزل رأسه بسرعه ومـشى لناحية الباب وطلع بسرعه رنا اللي كانت ترتجف في مكانها وتطالعه لحظة خروجه نزلت رأسها و طالعت لبسها وكان عبارهـ عن بيجامة بيت عااديه : ياربي ياغبااائي مجنوونه آنا طالعه له كذآ ,, جت لها روآن تركض :رنـو رنا تحاول تتناسى الموقف : هذي التعباانه روآن : بقولك شيء رنا سحبتها من يدها وقآمت تمسح عليها بالمطهر : مابي أسمع شيء روآن : كيفك , كنت بقولك إن عمي يوسف هنا ودخل غرفتنا عشان سعود رنا إرتبكت : هو كان هنا روآن هزت رأسها بـ إيه رنا عصبت : وليه ماقلتي لي روآن دمعت عينها : توك جااايه وهو كان داخل بالغرفه رنا تنهدت بضيق ومسحت دموعها : وش آخبار يدك الحين روآن تطالع الشاش اللي عليها : توجعني رنا : ماعليه حبيبتي كلها يومين وتخف روآن : عمي يوسف قالي نفس الكلآم رنا تنهدت : ياذا عمك اليوسف اللي حاطته بكل سالفه روآن : ترى بقوله رنا عصبت : إنكتمي آحسن لك يـوسف ركب سيارته وحرك مااشي بالطريق تكرر عليه الموقف السآبق وتذكر ملامحها النآعمه وجاذبيتها تنهد وبعد هالإفكار من باله : ياليت أركز بالسوآقه آحسن لي ولها نفض الإفكار من باله ومـشى لبيتهـ |
البآرت الـ 38 بيت بو فهد / جنآح غلا & فهد إنسدحت ع السرير بتعب بعد الشااور الدآفي وغمضت عينها تبي النووم حست بحركته جنبها وفتحت عينهـآ بتتأكد فهد إبتسم لها : صحيتك غلا بهمس : ماانمت فهد سحبها عندهـ : إن شاءالله إنبسطتي بالمزرعه غلا إبتسمت : إيه الحمدالله , بس ماطولنا فهد : مااعليه فيه طلعه ثاانيه آساسا ماكآن لهم نيه يناامون , روحتنا لها كانت بس عشاان عبدالله وسمر غلا : آهاا فهد : طيب يالله ناامي وش تنتظرين غلا قآمت من مكانها : مافيني نوم بروح لـ رؤى فهد سدحها ع السرير : رؤى ورآها كليه بكرهـ غلا تأفأفت وإنسدحت معااها والنوم ماطب عينها ~ رؤى ~ نور بشك : متأكدهـ إن مافيك شيء رؤى تنهدت بضيق : لا والله ولا شيء نور : طيب قلبك يوجعك إلى الآن رؤى بتعب : نور حاسه بيجي شيء يتعبني نور تنهدت : لا تفكرين كثير وأنسي رؤى دمعت عينها : طيب بقوم آصلي ركعتين الحين , تأمرين ع شيء ياااقلبي نور إبتسمت : لا سلآآمتك رؤى سكرت منها وحطت جوالها ع الكوميدينه قآمت من مكااانها وحطت يدها ع قلبهااا ياترى وينك ياااسيف حاااسه بشيء إتجااهك يألمني مدري ليه ؟ حااسه بشيء حولك بيضرني , حاااسه بتعب يخليني آتذكرك يقطعني حيييل نفسـك ! تنهدت بضيق ونفضت هالإفكاار من بالها وهي ترفع آكمام بلوزتها بتوضي وتصلي ركعتين ~ بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر سمر اللي كانت تجفف شعرها المبلول بعد الشاور سمعت جوالها يرن وفزت له أول ماشافت الرقم ردت عليه بسرعه : آلو شـذى بلهفه : سمورهـ سمر دمعت عينها ع طوول : ياااهلا حيآتي كيفك ؟ شذى إبتسمت : تمام وأنتي كيفك ؟ وش مسويه بدنيآك سمر تنهدت : بآحسن حاال , بس فااقدتك حيل ! شذى بقهر : جاحدهـ آنتي سمر : هههههههههههه ياقلبي آنتي والله ماتدرين وش صآر لي شذى عقدت حوآجبها : ليه وش صاار سمر إبتسمت وقالت لها عن كـــل شيء شذى تنهدت : طيب وش آخبارك معاهـ الحين سمر غمضت عينها بتعب : ماااشي حاالي شذى إبتسمت : لا تشلين بخااطرك ياقلبي , والله بتثبت له الإيآم حجم معاناتك سمر تنهدت : الحمدالله ع كل حال وآنا رآضيه بأي شيء دآمني معاهـ ويكِن لي مشاعر حلوهـ ومعتبرني زوجته شذى بتردد : تنامون بغرفه وحده ؟ سمر إستحت : لا لسه شذى بتغير الموضوع : سمر أنا مشتاااقه لك حيل , تقدرين تجي عندي هالإيآم ببيتي ؟ سمر : اوكي حياتي . من الأصل أنا فاااضيه ولا عندي شيء ، بقول لعبدالله وإن شاءالله يرضى شذى إبتسمت : ترى إستناااك سمر بادلتها الإبتسآمه : من عيووني يالبى قلبك ! عبدالله ~ طالع باب الغرفه للمرهـ الآلف ومتردد بدخول آو النومه آحسن له مشتااق لها مدري ليه ؟ ماغابت عني إلا من سااعه تآلمت بمعرفتها عن حُبي لـ خـزآمى بس والله ياسمر مو ذنبي والله , إنقهرت آكثر لما شفت شلون العبرهـ خانقتها وماتحب تطري آسمها قدآمي لاحظت هالشيء من قبل لا أعرف إنها عرفت بحُبي لها مدري وش هالمشاااعر اللي آكنهـ لها , شفقه أو آيش ؟ أو مُجرد إعتيااد أو رد جميل لها بعد ماتحملت معاااي كل شيء ,,, تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله , إنسدح ع سريره بتعب غمض عينه كـ محاوله للنوووم فتحت الباب سمر قاطعه جوهـ , فتح عيونه وإلتفت لها سمر بحرج : آسفه أزعجتك وآنت نايم عبدالله إبتسم : ماكنت ناايم , فديتك سمر نزلت رأسها بإحرآج عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : بغيتي شيء سمر رفعت رأسها له : شذى إتصلت علي قبل شوي وكانت تبيني أزورها وآنا والله مشتاااقه لها , آممممم يعني تسمح لي آروح عندها ؟ عبدالله إبتسم : آكيد ! سمر بفرحه : تسلم لي عبدالله إنبسط لفرحتها : بكرهـ تجهزي بأخذك لها سمر آخذت نفس : اوكي عبدالله يطالع فيها ويبتسم :... سمر : آمممم تبي شيء ولا آطلع آناام عبدالله : لا سلآأمتك , وتصبحين ع خير سمر وهي تتجه لغرفتها : وآنت من آهله مشكلة بعض العوآطف عكس مآ يمليْ العقل ......... وأنت تدري إن ليس (كل مآ يسمع , يقال ) ! لآ تظن إن السكوت ، ، إلليْ ملآزمنيْ ثقل .! ......... لآ وربيْ . . لكن أدري (كل مقـآم له مقال ) ! صبآح اليوم آلتاالي جنآح فهد & غلا مد له يدها وهي أخذتها تلبسه الكاب تبعهـ إستحت من نظراته ونزلت رأسهاا عجزت تسكرهـ له وتورطت فهد : هههههه خلاص هااتي أنا أسويه آخذها منه ولبسه هو , طالع فيها : بطلع الحين تبين شيء غلا هزت رأسها بـ لا , وبدون شعور : سـلآمتك حبيبـي فهد رفع رأسه ع هالكلمه غلا بعد ماإستوعبت نزلت رأسها بسرعه ماتبي تشوف نظرااته فهد إبتسم ع شكلها المتفشل وكـ تغيير للموضوع : يمكن آرجع متأخر شوي لا تنتظريني ع الغدآ غلا هزت رأسها بـ إيه وهو مانطقت تنهد فهد وطلع من الجنآح كله متوجهه لسيارته , أول ماطلع رمت غلا نفسها ع السرير : ياا غبااااااائي إف إنقلبت ع الجهه الثانيه وهي تتردد عليها الكلمه , إنقهرت لما مارد عليها قآمت من مكانها بقهـر ونفضت هالإفكار من بالها ورآحت كالعادهـ ترتب الجنآح لحين وصوله كلية البنآت خزآمى : غبيه آنتي غبيه ؟ دانا إلتفت لها مستغربه : ليه وش سويت خزآمى بطفش : زاوجي آنا وآنتي ماباقي عليه شهر وحضرتك إلى الآن تتكلمين مع وليد دانا إنهبلت : طيب وش فيها خزآمى: خلاص لا عاااد تتصلين عليه وتكلمينه إلا ليلة عرسك دانا طالعتها بغبااء : مافهمت خزآمى صفقتها بالكتااب : عشآن يشتااااق لك دانا : آهاا خزآمى بطفش : وآخيرا دآنا : ههههههه , وآنتي بتكلمين نوآف ؟! خزآمى إبتسمت : لا ترى من آمس يتصل ولا رديت , وأرسلت له وخبرته دآنا : بس وربي آنا اللي بشتااق له مو هو خزآمى : إففف , عاااد بهاللحظه مالك علاج دآنا تنهدت : خلاص بسويها وآجرب وش رآح آخسر يعنـي , خزآمى إبتسمت لها عند رؤى ونـور نور وهي تمد لـ رؤى الكوفي : ليتني ماجيت ماأخذنا إلا محاضرهـ وحدهـ بس رؤى إبتسمت : عااادي , بالعكس آحسن عشان نجلس مع بعض شووي نور بضىيق : بس وربي لازم آطلع الحين رؤى إستغربت : ليه ؟ نور تنهدت : منال هنا , وبعدين آنا تعبااانه هالإيآم ودي آرتاح قبل الإمتحانات رؤى بقهر : منالوه الزفت , لمتى بتلاحقك ؟ نور هزت كتوفها بمعنى ماادري رؤى تنهدت : خلاص حبيبتي , آنتي روحي وآنا بتصل عليك شوي نور : تعالي عندي ؟ رؤى إلتفت لها : آجي عندك نور : الله يخليك لك كم شهر ماجيتي عندي رؤى تنهدت : مشكلتي ماآقدر نور عقدت حواجبها : ماعندك عذر, يعني من بيمنعك بالله , تكفيييين رؤى ! رؤى بس سيف يانور آخوك تنهدت بضيق ودي أروح ع الإقل آتطمن عليه وهو آصلا مايتجرأ يتعرض لي بعد الي صار بيننا : اوكي بجي نور ضمتها بقوهـ : فديتك رؤى إبتسمت لها غصب والخوف يتملكهاا بيت شـذى سمر وصلت عندها من نص ساااعه , وجالسين مع بعض بالمجلس يسولفون شذى : وبعدين وش صار ؟ سمر تنهدت : آبد , وآفقت آجلس معاهـ وخلاص شذى : هذآ آخر شيء صار بينكم سمر إبتسمت وهزت رأسها بـ إيه شذى عقدت حوآجبها : وش فيك ؛ آحسك مو ع بعضك سمر آخذت نفس : آخاف االلي أسويه غلط , وآحسن لي وله أرجع بيت آهلي شذى إبتسمت : سمر إسمعي لـ قلبك ولا تسمعين لغيرهـ , هذآ زوجـــك عطيه فرصه ثانيه سمر تنهدت : إن شاءالله , المهم أنتي قولي لي عن آخبارك شذى إبتسمت : آخباري تمام , وعندي خبر مُفرح سمر إبتسمت : وشو شذى بحيآء : آنا حامل سمر : من جدك ؟ شذى ضحكت عليها سمر قآمت من مكانها وضمتها بقوهـ : فديتك مبرووك شذى إبتسمت : يبآرك فيـك بيت بو سلطآن / جنآح سلطآن & جنـى دخل سلطان لغرفتهم بالجناح وهو يناديها بصوت عاالي : جنـى جنى بخوف جت له : نعم آمر سلطآن عقد حوآجبه : المزهريه اللي بصالة الجنآح من كاسرها جنى طيرت عيونها : آجل هي مكسورهـ سلطان بطفش : لا تسوين نفس ماتدرين جنى إنهبلت : وش تقصد سلطان بتأفأف : ماافي غيرك هنا بالجنآح وهالمزهريه ذي غاااليه وين آصرفها بالله جنى تنهدت بضيق : بس عشااني بالجنآح تظلمني سلطآن : جنى آنا ماظلمتك آنا قاعد أسألك جنى طيرت عيونها : قبل شوي دآخل علي وتقول آنتي كسرتيها ومدري آيش سلطان تنهد وجلس : آجل من كسرها جنى تركته ورآحت للغرفه مطنشه سلطآن : إف وقت زعلك آنتي قآم من مكانه ولحقها للغرفه : جنى إنسدحت جنى ع السرير وتغطت بفرآشها قرب لها ورفع الفرآش عنها : قوومي جنو جنى صدت عنه سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههه لبى الزعلانين جنى بقـهر : تفضل مزهريه علي سلطآن : والله لإنها غاااليه وخفت ماتعرفين قيمتها جنى : آنت صاير عصبي حيل سلطآن : آنا ؟ جنى هزت رأسها بـ إيه : تعصب ع إتفه الإسبااب وتحط حرتك فيني , ولا فيه آحد بالله يعصب عشآن مزهريه سلطآن : هههههههه جنى إبتسمت : شكلك حلو وآنت تضحك مو معصب سلطان قرب وباسها : شسوي يمكن ضغط الشغل جنى قآمت من مكانها : هذا مايعني تحط حرتك فيني وع سبب تافهه سلطان قآم وصار موآجهها ضمها بقوهـ : ماعليه حبيبي آسف جنى تنهدت : آخر مرهـ سلطآن : ههههههههه من عيوني ياعيوني آنتي بيت بو فهد / جنآح رؤى غلا : إففف بتروحين وتتركيني هنا ترى طفشت وربي رؤى إبتسمت : شسوي من زمان عن نوآرهـ وودي آجلس معاها شوي غلا : طيب بتطولين رؤى وهي تضبط كحلها : لا كلها ساعه وجاايه غلا : خلاص بنتظرك آجل وبسهر عندك الليله رؤى إبتسمت : حلو , بكرهـ ماعندي شيء يعني بغيب غلا وهي تعدل خصل رؤى : اممممم ماتخافين تشوفينه هناك رؤى بهمس : قصدك سيف غلا هزت رأسها بـ إيه رؤى تكابر : مايهمني غلا عرفت إنها تكابر وسكتت رؤى وهي تسحب عبااتها وتلبسها : غلو لا تنامين لحد ماأرجع غلا هزت رأسها بـ إيه وهي تشوف رؤى تطلع من الغرفه متوجهه لسيارة السايق تنهدت غلا بضيق ومشت لجناحها هي وفهـد , دخلت الجنآح ومشت لناحية غرفتهم شافت فهد يحوس بجوآله : متى وصلت فهد شافها ونزل الجوآل : لي ربع ساعه , آنتي وين كنتي ؟ غلا تنهدت : عند رؤى فهد : آهاا غلا تذكرت كلمتها وإستحت وإرتبكت , جلست ع السرير وهي منزله رأسها فهد عرف باللي فيها وقآم لها وجلس جنبها : لبى الحياء كله غلا ضاعت علومها وسكتت عجزت تنطق :.. سحبها لحضنه وبآسهاا ع خدها : حيااويه بزيادهـ غلا بهمس : آحم آنا فهد إبتسم : وفيه غيرك غلا تنهدت وسكتت شقة آهل رنـآ رنا وهي تهمز رجل آمها : لا يمه يبيلك شهر وبعدها نفك هالجبس أم سعود بطفش : يااربيه ماعاد آطيق شوفته رنا : ههههههه ماعليه يالغاليه تحملي شووي أم سعود تنهدت : الله يعديها ع خير روآن جت لهم وهي تصيح ويدها كلها دم رنا قآمت لها : وش فيك روآن ببكاء : طحت أم سعود بخوف : تعاالي يايمه تعالي روآن رآحت لها وهي تبكي آم سعود مسكت يدها تفحصها : بسم الله عليك ياقلب آمك آنتي روآن تبكي : توجعني رنـآ مسكت يدها ومسحت عنها الدم : تحتاج مطهر وشاش أم سعود : هو عندنا رنا تنهدت : لا ماعندنا أم سعود : آجل يايمه دوري لنا جيبي لإختس رنا : بقوم سعود يشوف لنا صيدليه هنا أم سعود : سعود نااايم خليه رنا تنهدت : في صيدليه تحتنا ع طووول تخليني آروح لها أم سعود : بعيدهـ ؟ رنا : لا تحت العمارهـ ع طوول أم سعود : خلاص روحي قبل لايصير شيء بيد آختس رنا وهي تسحب عباتها : وآنتي ثاانيه مرهـ آتركي اللقافه عنك روآن مسحت دموعها : دووبه طسي رنا ضحكت ومشت لناحية الباب و طلعت من الشقه نزلت من درج العمارهـ وصارت تدور بين المحلآت عن الصيدليه لقتها بعد عنااء آخذت منها شوية آغراض لإمها وآختها دفعت الحساب ومشت رآجعه للشقه , فتحت باب الشقه ودخلت فصخت عباتها بالصاله ورمتها ع الكنبه آخذت الإغراض بتتأكد منهـآ كلها ومشت رنا والإغراض بيدها تحوس فيهآ وهي ماشيه ضربت بصـدر عريض رنا صرخت : آآآه رفعت رأسها بتشوف مين ؟ وكانت الصـدمه وجود يوسف آمامها يطالع فيها رنا بلعت ريقـها وماعاد تدري وش تسوي وهي من دون عباهـ يوسف نزل رأسه بسرعه ومـشى لناحية الباب وطلع بسرعه رنا اللي كانت ترتجف في مكانها وتطالعه لحظة خروجه نزلت رأسها و طالعت لبسها وكان عبارهـ عن بيجامة بيت عااديه : ياربي ياغبااائي مجنوونه آنا طالعه له كذآ ,, جت لها روآن تركض :رنـو رنا تحاول تتناسى الموقف : هذي التعباانه روآن : بقولك شيء رنا سحبتها من يدها وقآمت تمسح عليها بالمطهر : مابي أسمع شيء روآن : كيفك , كنت بقولك إن عمي يوسف هنا ودخل غرفتنا عشان سعود رنا إرتبكت : هو كان هنا روآن هزت رأسها بـ إيه رنا عصبت : وليه ماقلتي لي روآن دمعت عينها : توك جااايه وهو كان داخل بالغرفه رنا تنهدت بضيق ومسحت دموعها : وش آخبار يدك الحين روآن تطالع الشاش اللي عليها : توجعني رنا : ماعليه حبيبتي كلها يومين وتخف روآن : عمي يوسف قالي نفس الكلآم رنا تنهدت : ياذا عمك اليوسف اللي حاطته بكل سالفه روآن : ترى بقوله رنا عصبت : إنكتمي آحسن لك يـوسف ركب سيارته وحرك مااشي بالطريق تكرر عليه الموقف السآبق وتذكر ملامحها النآعمه وجاذبيتها تنهد وبعد هالإفكار من باله : ياليت أركز بالسوآقه آحسن لي ولها نفض الإفكار من باله ومـشى لبيتهـ |
بآك بيت سيــف رؤى تطالع غرفة نور : من متى مغيرهـ الغرفه نور إبتسمت : لي شهر تقريبا رؤى : آها ع البركه نور : يبارك فيك رؤى : المُهم , قولي لي وش سوت لك الزفت منال هالإسبوع نور تنهدت : آبد , بس تعرفين حركاتها الغبيه رؤى : آهاا , آنتي طنشيها ولا عليك منهآ نور تنهدت بضيق : ياليت آقدر , كل ماشفت وجهها تذكرت اللي صآر رؤى قربت لها وضمتها : حيآتي آنتي نور بادلتها الحضن رؤى بعدت عنها لما سمعت جوالها يرن آخذته وردت : هلا يمه ...... الحين .. بس .... اوكي لا تعصبين ..... طيب جايه ........ والله جايه ....... يالله باي نور إلتفت لها : لا يكون بتروحين رؤى تنهدت : شسوي صار لي ساعتين عندك وغلاوي تنتظرني نور تأفأفت : والله ماشبعت منك رؤى قآمت من مكانها ولبست عبااتها : ماعليه حياتي وحتى آنا نور قربت لها وسلمت عليهآ : إنتبهي لـ نفسك رؤى إكتفت بإبتسآمه , سحبت شنطتها ومشت نااازله لسيارة السايق وهي تمشي رآيحه لسيآرتهم , لمحته بسياارته جاالس وكأن معاهـ آحد طالعت زين بتتأكد وكآنت الصدمه إنه مع بنت بوضع غيـر رؤى إنصدمـــت ودمعت عينها رآحت تركض لسيآرتهم تحاول توصل لها سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى رؤى تصيح وتركض للسيارهـ وينعاااد عليها الموقف سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخســـآرة حُـبي فيك دفعته بقوه وفلتت يدها ورآحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشـى السايق بسرعه سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعااالي قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟ سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلـعـــــــي عن وجهي البنت خافت منه ورآحت بطريقهاا والدمع بعيونها سيف حط يدهـ ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخســـآرة حُـبي فيك ) رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شـــيء رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني آخسرك تكفيييييين رؤى ~ كان قلبها بيتقطع من الصياااح والآلم والتعب وهي تردد : ياخســـآرة حُـبي فيك حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك آنا شلون آحب وآحد مثله من بنت لـ بنت , آآآهـ يااااربي ساااعدني ياااربي مالي غيررك يااااارب , سحبت المويه الباردهـ اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مرهـ وحدهـ كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل دآخلها يحرقها من جوهـ وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدآم ينزل رؤى نزلت من السيارهـ وهي تجر خطوآتها بتعب وإرهااااااق وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاهـ ؟ رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيآ تدور فيهآ شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطآحت من طولها كل اللي بالصاله صرخوآ بإسمها وجوها يركضون فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مُجرد إغماء بسيط غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى رؤى بدت تهذي بعد المويه : لـ يـ ـه أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلآمتك رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين آنا ؟ غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة آمه وغلا مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها سدحتها آمها ع السرير : يمه آنتي بخير رؤى هزت رأسها بـ إيه وعيونها غرقانه دمووع أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت لـ غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم غلا هزت رأسها بـ إيه : من عيوني ياخالتي آم فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين رؤى دمعت عينها : زفت غلا أخذت نفس : شفتيه رؤى بكت : الخآين غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتااحي الحين وبعدها نتفااهم رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه كـ محاوله لنسيان الوآقع وعيش الإحلام سيـف ~ دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفهـ والطاقيه ع رأسه جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد وينـــك رؤى , لا تحرميني منك تكفيــــن رؤى أنا سويت كذا بسببك , آنا مابي آحد أبيك آنتي وبس مابي كل البنات آكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي آنا لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول آتناسك بصداقتي مع البنات وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم آكرههم غيرك رؤى يابعدي آنتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس مارآح نشوف بعض عقبها رؤى والله كل شيء بسببـــك , رؤى آحبـــــك آنتي آنــآ وبلاك ماأسوى شيء على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ... نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,, بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟ وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,, حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ... اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,, و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!! وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر عبدالله وهو يطالعها وآقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك سمر إلتفت له وإبتسمت : مرهـ عبدالله وقف وقرب لها : دووم سمر: يدوم نبض قلبك عبدالله : إذ كنتي فيك سمر إستحت وسكتت عبدالله كـ تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟ سمر : اوكي بس بسمح الميك آب تبعي وآلبس وآجي عبدالله جلس ع سريرها : يالله آنتظرك سمر إلفت للمرآيه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله دآعي تغطين سمر : لا آخاف يكون موجود تحت عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يدهـ بيمسحه سمر إستحت : وشو عبدالله بهمس : بقايا روج سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسهـآ مكان الروج سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوآن عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من دآخله ماأقدر أمسك نفسي يعني سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحرآج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء جلسوا كلهم ع كنبه وحدهـ يسولفون دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله عبدالله إلتفت له : سمّ أبو نوآف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك آنا وعمك بو سلطآن عبدالله قآم من مكانه ومشى ورآء أبوهـ وهو مايدري وش السالفه سمر إلتفت لأم نواف : آبوي من متى هنا ؟ أم نواف : إيه من ساعه تقريبا سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟ أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين بمجلس الرجآل عبدالله قآم من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟ عبدالله إلتفت له : طلاق مارآح آطلق أبو نواف : لكن آنتم طريقة زوآجكم قاطعه عبدالله : ماااااايهم هي زوجتي الحين وبس أبو سلطان : يايبوك آنا ماأرضى ع بنتي كذآ آنت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختارهـ عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاهـ ياعمي جاوب ؟ أبو نواف بحدهـ : إحترم عمك تنهد عبدالله ورآح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟ عبدالله : سألتها وأختارتني ! بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض برآحتكم مع إني مو رآضي بهالشيء عبدالله إبتسم بآلم : كلن مو رآضي ولا سألنا آنا وسمر عن رضانا بو سلطان تأثر من كلمته : يالله آنا بطلع الحين أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا بو سلطان تنهد : خيرك ساابق , لكن والله مشغول شوياات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم أبو نواف بعد ماطلع إلتفت لـ عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهـر رؤى ~ رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار غلا تنهدت : لا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك رؤى مسحت دموعها : وش آسوي ؟ غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان رؤى بآلم : في آحد ينسى الخيآنه ؟ غلا آخذت نفس : مالك إلا كذآ رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه رؤى : ليه سويتي كذآ غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟ رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , آنتي مو تبين تنسينه ؟ رؤى برجاء : يااااليت غلا : آجل لا تردين عليه مهما إتصل رؤى تنهدت بضيق : بحاول غلا أخذت الجوآل منها : آنا قايله إن هالجوآل معاك خطر رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟ غلا تنهدت : عندي فكرهـ رؤى : وشي ؟ غلا : يمكن غريبه ومعقدهـ لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشرهـ رؤى : تحمست لها قولي غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوآلي رؤى إسغربت : والمغزى ؟ غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , آعطيه فهد يتفاهم معاااهـ ع إنه مزعجني آنا مو آنتي رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟ غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله رؤى : تتوقعين بتنجح غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟ غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو رآح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعادهـ للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوآل مُفيدهـ كان إتخذناها من زمان بدون تفكير رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل غلا بادلتها الحضن : هههههه رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوآل غلا غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟ رؤى : آخرهـ 22 غلا : آهاا , يارب تنفعنا هالخطه شقة آهل رنا تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج ياغباااائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة آدب ماتربت هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو آنا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي ( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحادهـ كان شكله حليـو لكن جااذبيته غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه روآن هزتها مع كتفها : آكلمك ساعه رنا بطفش : وش تبين ؟ روآن : آوومي تبيك رنا قآمت من مكانها ورآحت لها : هلا يمه آمري أم سعود : سوي لي آي شيء آكله يايمه رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟ أم سعود : شوربه ولا عصيدهـ رنا هزت رأسها بـ إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها وآخوانها عشـى روآن : بسااعدك ؟ رنا : ههههههه إذا صرتي كُبري سااعديني روآن وقفت ع الطاوله وسكتت رنا عصبت : إنزلي من الطاوله آحسن لك روآن خافت ونزلت : دوبيه رنا : روآن ترى مالي خلقك روآن ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف آحلى منك يالشريرهـ رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها يوسـف ~ فهد : صار لي ساعه أناديك يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك فهد إبتسم : الله يسلمك , يوسف : كنت تبي مني شيء ؟ فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكرهـ يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟ فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وآنت حين تخلص من هالإورآق إطلع للبيت يوسف : إن شاءالله فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف يوسف : آمر ؟ فهد : آهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش آخبارهم , من زمان عنهم يوسف تذكرها : إيه هم بخير فهد : آنت تجي عندهم كل يوم ؟ يوسف : كل يومين فهد : آهاا , تراهم آمانه برقتك يايوسف يوسف : ولا يهمك آمانه وآنا قدها فهد إبتسم : الله يعافيك يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأورآق آخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي طول عمري عاايش بلندن وشفت آنوآع الجمال , لكن مثل جمالها العربي ماافيه طول عمري كانوآ البنات حولي شقر بيّض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله آحد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟ أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنـــــآ وبس ؟ بيت بو نواف / جنآح سمر & عبدالله سمر قآمت من مكانها : أبوي قالك كذآ عبدالله تنهد وقآم من مكانه : إيه بس أنا رفضت سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر آنا رفضت هالشيء سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله عبدالله تنهد : لا تخااافين خلاص إنتهـى كل شيء سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكرهـ تكفـى , عبدالله : ليه ؟ سمر : بتفاهم مع آبوي وأقوله إن هذي رغبتـي عبدالله تنهد : قلت ماله داااعي إنتهى الموضوع سمر : قلت لك أبوي وآعرفه مااينسى ولا حتى يحاول يتنااسى عبدالله آخذ نفس : برآحتك سمر : مو قادرهـ إصبر لبكرهـ عبدالله تنهد ومشى : آنا طالع لغرفتي بنام سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلآم اللي بينهم , أبووي يفرقنا لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عنـي , الله يهديك يايبه طول عمرك تفكر بنفسك وبـ كلام النآس ومصالحهم ! نفس البيت / غرفة دآنا وليد تنهد : من قالك هالكلآم ؟ دانا : خزوم تقولي , عشان تشتااق لي وليد : ههههههههههههه فديتك , آنا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل دانا : كلآمها صح , زوآجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي وليد : ماإصبر دانا : حتى آنا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض آكثر وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه دانا إبتسمت : طيب وليد : آآآه بس متى تجي ليلتنا دانا إستحت : آحم , باقي لها شهر إصبر وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك دانا بمزح : مُجرم وليد : هههههههههه بيت بو فهـد / جناح فهد & غـلا دخلت غلا الجنااح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي وشافت فهد بالجناح وآقف جنب سريرهم قربت له إبتسمت : متى جيت ؟ فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه غلا خافت من نظرته : فهد وش فيـ.. ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته غلا صرخت من قوته : آآآآآآآآه فهد سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا كف ثااني وثالث ويلحقهم الرآبع وهي تصآآآآآرخ بين إيديه اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصرآآآخها المؤلم دخلت رؤى ع صوت الصرآخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركهاااااا أم فهد دخلت ورآء رؤى وإنصدمت من المنظر ورآحت لهم بسرعه ومسكت فهد ورؤى سحبت غلا من بين إيديه فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاااااينه رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهـد وش فيك إتركها فهد من الغضب بعد آمه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى وغلا جثه هااامدهـ بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه وإلتفت لرؤى وآمه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوآآآآآنه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناااح كله وهو مو مستوعب شـيء آبدآ~ رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض وآم فهد معاها : غلاوي تكفين ردي غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد رؤى بكت : غلا تكفييين آنا رؤى ردي علي أم فهد قآمت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفـى بسرعه قبل لا تموت البنت رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وآمها بتأخذ عباياتهم آم فهد لبست غلا عبااتها وهي تسمي عليهاا جت رؤى بغضون ثوآني والخوف متملكها أم فهد آخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع رؤى مسكت غلا من جهه وآم فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوآ تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفـى ع البــحر كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~ إنتـهى البآرت ~ |
بآك بيت سيــف رؤى تطالع غرفة نور : من متى مغيرهـ الغرفه نور إبتسمت : لي شهر تقريبا رؤى : آها ع البركه نور : يبارك فيك رؤى : المُهم , قولي لي وش سوت لك الزفت منال هالإسبوع نور تنهدت : آبد , بس تعرفين حركاتها الغبيه رؤى : آهاا , آنتي طنشيها ولا عليك منهآ نور تنهدت بضيق : ياليت آقدر , كل ماشفت وجهها تذكرت اللي صآر رؤى قربت لها وضمتها : حيآتي آنتي نور بادلتها الحضن رؤى بعدت عنها لما سمعت جوالها يرن آخذته وردت : هلا يمه ...... الحين .. بس .... اوكي لا تعصبين ..... طيب جايه ........ والله جايه ....... يالله باي نور إلتفت لها : لا يكون بتروحين رؤى تنهدت : شسوي صار لي ساعتين عندك وغلاوي تنتظرني نور تأفأفت : والله ماشبعت منك رؤى قآمت من مكانها ولبست عبااتها : ماعليه حياتي وحتى آنا نور قربت لها وسلمت عليهآ : إنتبهي لـ نفسك رؤى إكتفت بإبتسآمه , سحبت شنطتها ومشت نااازله لسيارة السايق وهي تمشي رآيحه لسيآرتهم , لمحته بسياارته جاالس وكأن معاهـ آحد طالعت زين بتتأكد وكآنت الصدمه إنه مع بنت بوضع غيـر رؤى إنصدمـــت ودمعت عينها رآحت تركض لسيآرتهم تحاول توصل لها سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى رؤى تصيح وتركض للسيارهـ وينعاااد عليها الموقف سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخســـآرة حُـبي فيك دفعته بقوه وفلتت يدها ورآحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشـى السايق بسرعه سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعااالي قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟ سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلـعـــــــي عن وجهي البنت خافت منه ورآحت بطريقهاا والدمع بعيونها سيف حط يدهـ ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخســـآرة حُـبي فيك ) رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شـــيء رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني آخسرك تكفيييييين رؤى ~ كان قلبها بيتقطع من الصياااح والآلم والتعب وهي تردد : ياخســـآرة حُـبي فيك حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك آنا شلون آحب وآحد مثله من بنت لـ بنت , آآآهـ يااااربي ساااعدني ياااربي مالي غيررك يااااارب , سحبت المويه الباردهـ اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مرهـ وحدهـ كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل دآخلها يحرقها من جوهـ وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدآم ينزل رؤى نزلت من السيارهـ وهي تجر خطوآتها بتعب وإرهااااااق وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاهـ ؟ رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيآ تدور فيهآ شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطآحت من طولها كل اللي بالصاله صرخوآ بإسمها وجوها يركضون فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مُجرد إغماء بسيط غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى رؤى بدت تهذي بعد المويه : لـ يـ ـه أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلآمتك رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين آنا ؟ غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة آمه وغلا مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها سدحتها آمها ع السرير : يمه آنتي بخير رؤى هزت رأسها بـ إيه وعيونها غرقانه دمووع أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت لـ غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم غلا هزت رأسها بـ إيه : من عيوني ياخالتي آم فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين رؤى دمعت عينها : زفت غلا أخذت نفس : شفتيه رؤى بكت : الخآين غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتااحي الحين وبعدها نتفااهم رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه كـ محاوله لنسيان الوآقع وعيش الإحلام سيـف ~ دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفهـ والطاقيه ع رأسه جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد وينـــك رؤى , لا تحرميني منك تكفيــــن رؤى أنا سويت كذا بسببك , آنا مابي آحد أبيك آنتي وبس مابي كل البنات آكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي آنا لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول آتناسك بصداقتي مع البنات وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم آكرههم غيرك رؤى يابعدي آنتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس مارآح نشوف بعض عقبها رؤى والله كل شيء بسببـــك , رؤى آحبـــــك آنتي آنــآ وبلاك ماأسوى شيء على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ... نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,, بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟ وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,, حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ... اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,, و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!! وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر عبدالله وهو يطالعها وآقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك سمر إلتفت له وإبتسمت : مرهـ عبدالله وقف وقرب لها : دووم سمر: يدوم نبض قلبك عبدالله : إذ كنتي فيك سمر إستحت وسكتت عبدالله كـ تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟ سمر : اوكي بس بسمح الميك آب تبعي وآلبس وآجي عبدالله جلس ع سريرها : يالله آنتظرك سمر إلفت للمرآيه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله دآعي تغطين سمر : لا آخاف يكون موجود تحت عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يدهـ بيمسحه سمر إستحت : وشو عبدالله بهمس : بقايا روج سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسهـآ مكان الروج سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوآن عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من دآخله ماأقدر أمسك نفسي يعني سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحرآج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء جلسوا كلهم ع كنبه وحدهـ يسولفون دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله عبدالله إلتفت له : سمّ أبو نوآف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك آنا وعمك بو سلطآن عبدالله قآم من مكانه ومشى ورآء أبوهـ وهو مايدري وش السالفه سمر إلتفت لأم نواف : آبوي من متى هنا ؟ أم نواف : إيه من ساعه تقريبا سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟ أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين بمجلس الرجآل عبدالله قآم من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟ عبدالله إلتفت له : طلاق مارآح آطلق أبو نواف : لكن آنتم طريقة زوآجكم قاطعه عبدالله : ماااااايهم هي زوجتي الحين وبس أبو سلطان : يايبوك آنا ماأرضى ع بنتي كذآ آنت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختارهـ عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاهـ ياعمي جاوب ؟ أبو نواف بحدهـ : إحترم عمك تنهد عبدالله ورآح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟ عبدالله : سألتها وأختارتني ! بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض برآحتكم مع إني مو رآضي بهالشيء عبدالله إبتسم بآلم : كلن مو رآضي ولا سألنا آنا وسمر عن رضانا بو سلطان تأثر من كلمته : يالله آنا بطلع الحين أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا بو سلطان تنهد : خيرك ساابق , لكن والله مشغول شوياات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم أبو نواف بعد ماطلع إلتفت لـ عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهـر رؤى ~ رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار غلا تنهدت : لا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك رؤى مسحت دموعها : وش آسوي ؟ غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان رؤى بآلم : في آحد ينسى الخيآنه ؟ غلا آخذت نفس : مالك إلا كذآ رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه رؤى : ليه سويتي كذآ غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟ رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , آنتي مو تبين تنسينه ؟ رؤى برجاء : يااااليت غلا : آجل لا تردين عليه مهما إتصل رؤى تنهدت بضيق : بحاول غلا أخذت الجوآل منها : آنا قايله إن هالجوآل معاك خطر رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟ غلا تنهدت : عندي فكرهـ رؤى : وشي ؟ غلا : يمكن غريبه ومعقدهـ لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشرهـ رؤى : تحمست لها قولي غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوآلي رؤى إسغربت : والمغزى ؟ غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , آعطيه فهد يتفاهم معاااهـ ع إنه مزعجني آنا مو آنتي رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟ غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله رؤى : تتوقعين بتنجح غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟ غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو رآح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعادهـ للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوآل مُفيدهـ كان إتخذناها من زمان بدون تفكير رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل غلا بادلتها الحضن : هههههه رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوآل غلا غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟ رؤى : آخرهـ 22 غلا : آهاا , يارب تنفعنا هالخطه شقة آهل رنا تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج ياغباااائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة آدب ماتربت هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو آنا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي ( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحادهـ كان شكله حليـو لكن جااذبيته غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه روآن هزتها مع كتفها : آكلمك ساعه رنا بطفش : وش تبين ؟ روآن : آوومي تبيك رنا قآمت من مكانها ورآحت لها : هلا يمه آمري أم سعود : سوي لي آي شيء آكله يايمه رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟ أم سعود : شوربه ولا عصيدهـ رنا هزت رأسها بـ إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها وآخوانها عشـى روآن : بسااعدك ؟ رنا : ههههههه إذا صرتي كُبري سااعديني روآن وقفت ع الطاوله وسكتت رنا عصبت : إنزلي من الطاوله آحسن لك روآن خافت ونزلت : دوبيه رنا : روآن ترى مالي خلقك روآن ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف آحلى منك يالشريرهـ رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها يوسـف ~ فهد : صار لي ساعه أناديك يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك فهد إبتسم : الله يسلمك , يوسف : كنت تبي مني شيء ؟ فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكرهـ يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟ فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وآنت حين تخلص من هالإورآق إطلع للبيت يوسف : إن شاءالله فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف يوسف : آمر ؟ فهد : آهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش آخبارهم , من زمان عنهم يوسف تذكرها : إيه هم بخير فهد : آنت تجي عندهم كل يوم ؟ يوسف : كل يومين فهد : آهاا , تراهم آمانه برقتك يايوسف يوسف : ولا يهمك آمانه وآنا قدها فهد إبتسم : الله يعافيك يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأورآق آخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي طول عمري عاايش بلندن وشفت آنوآع الجمال , لكن مثل جمالها العربي ماافيه طول عمري كانوآ البنات حولي شقر بيّض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله آحد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟ أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنـــــآ وبس ؟ بيت بو نواف / جنآح سمر & عبدالله سمر قآمت من مكانها : أبوي قالك كذآ عبدالله تنهد وقآم من مكانه : إيه بس أنا رفضت سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر آنا رفضت هالشيء سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله عبدالله تنهد : لا تخااافين خلاص إنتهـى كل شيء سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكرهـ تكفـى , عبدالله : ليه ؟ سمر : بتفاهم مع آبوي وأقوله إن هذي رغبتـي عبدالله تنهد : قلت ماله داااعي إنتهى الموضوع سمر : قلت لك أبوي وآعرفه مااينسى ولا حتى يحاول يتنااسى عبدالله آخذ نفس : برآحتك سمر : مو قادرهـ إصبر لبكرهـ عبدالله تنهد ومشى : آنا طالع لغرفتي بنام سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلآم اللي بينهم , أبووي يفرقنا لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عنـي , الله يهديك يايبه طول عمرك تفكر بنفسك وبـ كلام النآس ومصالحهم ! نفس البيت / غرفة دآنا وليد تنهد : من قالك هالكلآم ؟ دانا : خزوم تقولي , عشان تشتااق لي وليد : ههههههههههههه فديتك , آنا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل دانا : كلآمها صح , زوآجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي وليد : ماإصبر دانا : حتى آنا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض آكثر وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه دانا إبتسمت : طيب وليد : آآآه بس متى تجي ليلتنا دانا إستحت : آحم , باقي لها شهر إصبر وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك دانا بمزح : مُجرم وليد : هههههههههه بيت بو فهـد / جناح فهد & غـلا دخلت غلا الجنااح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي وشافت فهد بالجناح وآقف جنب سريرهم قربت له إبتسمت : متى جيت ؟ فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه غلا خافت من نظرته : فهد وش فيـ.. ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته غلا صرخت من قوته : آآآآآآآآه فهد سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا كف ثااني وثالث ويلحقهم الرآبع وهي تصآآآآآرخ بين إيديه اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصرآآآخها المؤلم دخلت رؤى ع صوت الصرآخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركهاااااا أم فهد دخلت ورآء رؤى وإنصدمت من المنظر ورآحت لهم بسرعه ومسكت فهد ورؤى سحبت غلا من بين إيديه فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاااااينه رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهـد وش فيك إتركها فهد من الغضب بعد آمه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى وغلا جثه هااامدهـ بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه وإلتفت لرؤى وآمه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوآآآآآنه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناااح كله وهو مو مستوعب شـيء آبدآ~ رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض وآم فهد معاها : غلاوي تكفين ردي غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد رؤى بكت : غلا تكفييين آنا رؤى ردي علي أم فهد قآمت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفـى بسرعه قبل لا تموت البنت رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وآمها بتأخذ عباياتهم آم فهد لبست غلا عبااتها وهي تسمي عليهاا جت رؤى بغضون ثوآني والخوف متملكها أم فهد آخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع رؤى مسكت غلا من جهه وآم فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوآ تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفـى ع البــحر كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~ إنتـهى البآرت ~ |
الساعة الآن 12:51 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010