شبكة همس الشوق

شبكة همس الشوق (https://www.hamsalshok.com/vb/index.php)
-   همس للقصص وحكايات وروايات (https://www.hamsalshok.com/vb/f284)
-   -   رواية رماني وقال مابيها (https://www.hamsalshok.com/vb/t8714.html)

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:07 PM

البارت الـ 39




ع البــحر

كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~










المستـشفـى

رؤى إلتفت لناحية آمها بخوف : تأخروآ حيل
أم فهد تنهدت : ماعليه شوي ويطلع الدكتور يطمنآ
رؤى جلست ع كرآسي الإتظار وهي تهز رجلها بتوتر
دقاايق وطلع الدكتور من الغرفه
فزوآ له رؤى وآمها بسرعه : هاهـ بشر ؟
الدكتور تنهد : من سوآ فيها كذآ ؟
رؤى بطفش : سالفه طويله , ممكن تبشرنا عنها ؟
الدكتور : تعرضت لضرب مُبرح آدى إلى رضوض بالجسم وحالة إغماء
أم فهد : طيب وش آخبارها الحين ؟
الدكتور : صارت آحسن من قبل
رؤى : نقدر ندخل نشوفها ؟
الدكتور : تفضلوآ لكن بهدوء ولا تزعجون المريضه
رؤى إتجهت للغرفه وورآها آم فهد
إلتفت لهم الدكتور ووقفهم بصوته : لازم نعرف ونحقق معاها من سوآ فيها كذآ
أم فهد ورؤى طنشوآ ولا ردوآ كل اللي همهم الحين غـلا
دخلوآ غرفتها البآردهـ والخافته آنوآرها
قربوآ من سريرها بتوتر
كانت مُلقآة ع السرير بتعب وشعرها منتثر ع وجهها وفيه كدمه عند عينها وثآنيه عند شفتها
المغذي كآن بيدها اليسآر ونايمه بتعب , شكلها كآن ينرحم مرهـ وآضح التعب لاعب فيهآ
أم فهد قربت لها : سلآمتك ياغلا
رؤى قربت جنب آمها وباست جبين غلا ودمعت عينها لمنظرها : ياحيآتي سلآمتك
أم فهد بهمس : إتصلي ع آخوك
رؤى بقهر : والله ماإتصل عليه
آم فهد تنهدت : مالنا إلا أبوك آجل
رؤى آخذت جوآل آمها وإتصلت ع أبوهـآ , تكلمت معاه شوي وطلبت منه يجي للمستشـفى !









سيـف ~

نور دمعت عينها : وتتركني لوحدي من جديد
سيف بتعب : نور خلآص كلها كم يوم ورآجع
نور : طيب ليه بتسافر دامها كم يوم
سيف تنهد : برتاح شوي
نور : والراحه مو ببيتك آحسن ؟
سيف آخذ نفس : لآ , آبي آبتعد عن الخبر شوي
نور تنهدت بضيق وسكتت
سيف قرب لها : والله لو تدرين باللي فيني كان عذرتيني
نور خافت : طيب قولي وش فيك ؟
سيف إبتسم بآلم : بعدين تعرفين ,
نور إنقهرت وسكتت
سيف قآم من مكانه بيطلع لغرفته
وقفه صوت نور : متى بتسافر
سيف تنهد : هالإسبووع
نور : طيب ع وين ؟
سيف هز كتوفهـ بمعنـى مادري : مو مُهم آهم شيء أرتاااح













فهـــد ~

كان يمشي بسيارته بين الشوآرع مايدري وين يروح ؟
متر الخبر تمتير , له ساعات وهو بهالطريق
رن جواله مليون مرهـ ولا رد ولا حتى فكر يرفعه ويرد
ليه ياغلا ليه ؟ عشآني عزيتك ورزيتك تسوين فيني كذآ
ولا قهـر آعمااك وخلاك خاينه بنظري
ماتوقعتك كذآ , توقعتك آطهر وحدهـ شفتها بحيآتي
وقف السيارهـ آمام بيتهم ونزل منه يجر خطاويه جر
دخل لصااله الكبيرهـ وشاف أبوه هناك
نزل رأسه وصعد مع الدرج لغرفته لكن وقفه صوت أبوه : فهـد
فهـد إلتفت له : آدري وش بتقول , لكن لا تسألني ليه !
أبو فهد بقهـر : آنت إنهبلت , زوجتك بين الحياهـ والموت بالمستشفى وآنت بارد وماعندك إحساس وكل اللي تقدر تقوله لا تسألوووني عنها , آجل وش تبينا نسوي هاهـ ؟ نتفرج عليك تضربها ؟
فهد تنهد : يبه لي إسباابي ومحد بيعرفها غيري وغيرها
أبو فهد جاء بيرد
بس قاطعه فهد : خلاص إنتهيت من الموضوع ولاأبي أشوفها بهالبيت وورقة طلاقها توصلها بكرهـ
أبو فهد عصب : و الله لو تطلقها لانت بولدي ولا أعرفك
فهد تنهد بضيق وطالع أبوه شوي ومشـى مع الدرج صاعد لغرفته
أبو فهد إنقهر وسكت شوي , إتصل ع آم فهد بالمستـشفى : وش آخبارها الحين
أم فهد تنهدت : ع حطة يدك بس ..
أبو فهد قبضه قلبه : بس أيش ؟
أم فهد : جايين يبون يحققون معاها
أبو فهد تنهد : آنا جاي الحين آصرفهم لا تخاافين
أم فهد برجاء : تعال بسرعه تكـفى
أبو فهد : مسافة الطريق وآنا عندكم
سكر منها بو فهد بسرعه ومـشى متوجهه لسيارته المركونه برآ
















بَسُ " أنُتيِ " آللّي تعرَفيِين,,
أسَرآٍرٍ قلبَيْ وآلحنييْين !
بَبَقىْ على نفسْ آلوٍعد ? أشآرٍكِكْ حِلوٍ الحيَاة ُ ومُرٍهآ ‘
ولآتحزٍنيَنْ ..
أبَغآكْ دآيَمْ تِضحكيَنْ .. ،
ولأنْ آلفرحْ لآيَقْ عليَكْ .. أبَغآكْ دآيَمْ / تفرٍحيَنْ!





جنآح خلود & فارس

خلود إنهبلت : آنت من جدك
فارس تنهد : إيه سمعت صوته ولما جيت بشوف كانوا طالعين للمستشفـى
خلود : لا حول ولا قوة إلا بالله
فارس : بتروحين لها ؟
خلود : آكيد مايبي لها كلآم
فارس : لا إصبري لين ترجع للبيت
خلود إستغربت : ليه ؟
فارس : آحسن لها ولك
خلود تنهدت : برآحتك
فارس : يقولون جوآ يحققون معاها
خلود طيرت عيونها : إعترفت
فارس : لالا ماأتوقع
خلود : الله يهدي آخوك فهد
فارس : آول مرهـ آشوف فهد كذآ , ماتوقعت يضرب مْرهـ
خلود تنهدت : ماتدري وش اللي بينهمـ
قآم فارس من مكانه وشال سارا بنته اللي تحوس بأوراقه : يالله بابا إتركيه
سارا تهز رأسها بـ لا
فارس يسحب منها أوراقه : طالعه ع آمك آعند منك مافيه
خلود إلتفت له : سمعتك والله
فارس : هههههههه
خلود بآلم تمسك بطنها : آآآه
فارس نزل سارا ورآح لها بسرعه : وش فيك ؟
خلود بتعب : بطني
فارس مسكها وسندها عليه : يآلمك ؟
خلود بآلم : حيل
فارس مشاها للسرير وهو ساندها عليهـ
سدحها ع سريرها وغطاها : يوجعك إلا الآن
خلود بتعب : يجي ويروح
فارس تنهد : ماعليه يمكن من الحمل
سارا بكت لما شافت آمها تعباانه
فارس ضحك وقآم لها : خلاص ماما مافيها شيء
سارا تبكي ومتعلقه برقبة آبوهآ
خلود إبتسمت بتعب : تعالي ياماما والله مافيني شيء
سارا ركضت لإمها وركبت بسريرها وهي تلمس بطنها
خلود : هههه
سارا بطفوله : هناا
خلود وهي تمسك يدها الصغيرهـ وتبعدها عن بطنها : هنا دادا صغنون لا توجعينه
سارا إبتسمت ع كلام آمها
فارس : هههههه يالبى ذكاء بنووتتي
خلود بثقه : طالعه ع آمها
فارس : إيه وآضح
خلود عصبت : وش تقصد
فارس : هههه ولا شيء
خلود : رجال مايجون إلا بالعين الحمرآء
فارس : ههههههههاااي










المستـشفـى

فتحت عيونها الوآسعه بتعب وهي تحاول تطالع اللي حولها وكآن كله ضباب
رجعت غمضت عينها وفتحتها وبتعب بااالغ : ويـ ـن آنـ ـا
رؤى تنهدت : الحمدالله ع سلامتك ياقلبي , آنتي بالمستشفى !
غلا بهمس : تعبااانه
أم فهد وبو فهد : سلآمتك يابنتي
غلا إلتفت لهم ودمعت عينها : الله يسلمكم
بو فهد قرب لها : وش آخبارك الحين ؟
غلا إكتفت إنها تطالعه وعيونها غرقاانه دموع
رؤى مسحت ع شعرها : حبيبتي يوجعك شيء , آنادي لك الدكتور ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وقالت بآلم : وينه ؟
أم فهد رحمتها : منهو ؟
غلا بتعب : فـ هـ د
كلهم سكتوا مايدرون وش يقولون لهاا
غلا تتذكر الي سوآه فيها وتتآلم وتبكـي : ووين رآح
رؤى تنهدت : غلاوي هدي حبيبتي
غلا بإنهيار وبصرخه من التعب : لييييييه سوآ فيني كذآ
أبو فهد قرب لها : وآنا عمك هدي , وأنا أوريك فيه
أم فهد : لا تفكرين كثير ياابنتي
رؤى تنهدت : غلاوي هدي عشااني
غلا كانت تبكي بصمت ولا تسمع كلامهم وماهي معاهم
أم فهد إلتفت لإبو فهد : متى بيطلعونها
أبو فهد تنهد : بكره الصبح
غلا بتعب : بطلع الحين
أبو فهد رآحمها : ماعليه يابنتي تحملي اليوم ونامي بالمستشفى ورؤى بتكون معاك
غلا بآلم : لا , أبي أرجع الحين
رؤى : ماعليه حبيبتي خلاص ترجعين معانا بكرهـ وتنورين البيت
غلا دمعت عينها : آرجع معاكم ؟!
أم فهد إستغربت : إيه ترجعين لبيتك
غلا صدت عنهم : المكان الموجود هو فيه أنا ماأبيه ,
أبو فهد : بس يابنتـ ..
غلا قاطعته بصيآح : قلت مااااااأبيه خلاص أنا أكتفيت منه , أتركووني بحاااااالي أبي أبوووووي وبس
أم فهد : خلاص خلاص هديّ
أبو فهد تنهد بضيق وهو مايدري وش يسويّ
ورؤى نفس الشيء ضاااق صدرها حيل ع غـــلا










شقـة آهل رنـآ


رنا وهي تلبس آختها : الله يستر عليها بس
آم سعود : يابنت الحلال إن شاءالله مافيها شيء
رنا تنهدت : إن شاءالله
روآن : رنو غلاوي فيها شيء
رنا إبتسمت : لا حبيبتي
روآن : آجل ليه آنتي زعلانه ؟
رنا تنهدت : لإني آدق عليها ولآ ترد
آم سعود : لا تخافين يمه يمكن طالعه مع زوجها
رنا : مدري ماتوقع
روآن : رنو زيني لي شعري
رنا بطفش : مالي خلقك روحي
روآن : رنو تكفييييين
آم سعود : سويلها اللي تبيه وخليها تسكت
رنا آخذت المشط وبدتها تمشط لها شعرها وهي مالها خلق عليها آبد










صبـآح اليوم التآلي / بيت بو فهـد

نزل فهد من الدرج يمشي بسرعه ومعاه شنطة العمل
وقفه صوت آبوهـ اللي كان بالصاله
إلتفت له فهد : آمر
أبو فهد : تعال آجلس
فهد قرب له وجلس جنبه : نعم يبه فيه شيء
أبو فهد بحدهـ : يابروودك ولا كأن صار شيء , وآنت تسألني فيه شيء
فهد فهم ع إبوهـ : يايبه قلت لكم لا تجيبون طاريها ولا تسألون ليه
أبو فهد عصب : إسمعني لحد ماأخلص
فهد تنهد : تفضل
أبو فهد : الشيء اللي سويته مايسويه آحد في قلبه رحمه والمشكله كل ماسألناك تتهرب ولا تبي تجااوب وبارد لإبعد حد زوجتك بين الحياة والموت وآنت هنا نايم بجناحكم يافهد مافيه مُبرر إنك تضربها وتبي تتطلقها
فهد تنهد : لا تسألوني ليه , يكفي إني آنا وياها عارفين الإجابه وحلنا الوحيد الطلآق وبس
أبو فهد عصب : والله لو تطلقها لانت ولدي ولا عرفك
فهد هز رأسه بإيه كتسليك لإبوهـ
بو فهد قآم من مكانه : رح شغلك وبعدها نرجع نتفااهمـ
فهد قآم من مكانه بسرعه وطلع مايبي أسأله ثاانيه
ركب سيارته ع طول وإتجه لشركته









في بيت الجد

سدحتها رؤى ع السرير وهي تغطيها بالبطآنيه : كذا مرتاحه
غلا تنهدت : الحمدالله
جلست جنبها رؤى : قولي لي وش صار بينكم
غلا دمعت عينها : والله مدري هو اللي تهجم علي هذا اللي آتذكرهـ
رؤى مسحت ع شعرها : خلاص غلاتي لا تبكيـن
غلا وهي تتذكر تفااصيل اللي صار وجسمها يآلمها بقوهـ وبكت من القهر
رؤى قربى لها وضمتهاا
غلا بصيآح : حرآآم عليه يسوي فيني كذآ
رؤى مسحت ع ظهرها : ولا تضيقين صدرك يالغلا يمكن له سبب
غلا بعدت عنها : آي سبب يسوي فيني كذا آي سبب يخليه يضربني وآكون طريحه بالمستشفى ؟
رؤى تنهدت : إهدي الحين وإقرأي قرآن
غلا هزت رأسها بـ إيه وآخذت المصحف اللي جنبها وبدت تقرأ منه عشان ترتاح شووي






تحت بالصاله

دخل عندهم بو فهد بسرعه وهو توه جاااي من برآ
باس رأسه أبوه وجلس جنبه
أبو محمد : وين ولدك ؟
أبو فهد تنهد : بالشركه
أبو محمد بعصبيه : وليه سوى ببنتي كذآ
أبو فهد : يايبه هدي نفسك والله أنا سألته ولا جاوبنيّ
أبو محمد بأمر : نادهـ لي الحين
أبو فهد : يبه الله يخليك لي , إصبر لين تهدأ الأمور ونشوف إسبابهم آنت تعرف فهد آكثر مني , مستحيل يسوي شيء إلا إذا كان بمحله
أبو محمد عصصب : وضربه لـ بنتي بمحله , ليه بنتي وش مسويه
بو فهد تورط : لا يالغالي فهمتني غلط , مااعليه عشاان غلا خل الآمور الليله تعديّ ع خير وبكرهـ والله يجي لك غصب عنه مو برضآهـ
أبو محمد تنهد : عشان بنتي بسكت الليله لكن ياويله بكرهـ مني
بو فهد : إن شاءلله بس آنت هديّ شوي
أبو محمد بتعب : قول لهم يجبون لي مويه وعلاجي
بو فهد قآم بسرعه ورآح لممرضة أبوهـ آخذ منها علاجاته ومويه ورجع له
بو فهد جلس جنبه ومد له الحبوب : سم
أبو محمد آخذها مع المويه
بو فهد : إن شاءالله صرت آحسن الحين
أبو محمد هز رأسه بإيه



بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله


سمر وهي تمد له كوب الشاهي : آجل متى يعنيّ ؟
عبدالله تنهد : خليها بالليل لازم تروحين الحين
سمر تكتفت : طيب آنا حابه أروح الحين
عبدالله نزل الكوب بعد مارشف منه : طالعي الساعه تراها عشر الصبح
سمر : والله إن آبوي يكون متوآجد بهالوقت بالبيت
عبدالله تنهد : آجل آمشي ألبسي بوديك حيل الله آقوى
سمر إنبسطت وطارت لغرفتها تلبس
عبدالله إبتسم ع حركتها ومن داخله ياالبى بس
دقاايق وجات له : يالله مشينا
عبدالله عقد حواجبه : إصبري خليني آكمل فطوري ّ
سمر بطفش : يالله الله يخليـك
عبدالله تنهد وقآم من مكانه آخذ مفتاح سيارته وبوكه وجواله : يالله آمشي
سمر مشت ورآهـ بسرعه وهي تعدل نقابهآ : إيه صح نسيت أسألك
عبدالله إلتفت لها : تفضلي
سمر وهي تركب السيارهـ : متى ترجع لدوآمك ؟
عبدالله : ع الإسبوع الجايه
سمر بإستهبال : مدلعينك ومعطينك إجازهـ طويله
عبدالله : هههههههههه آنتي لآخر السنه إجازتك
سمر : هيّن آنا معااي عذر ماأقدر آكمل الحين من بعد غياب خمس شهور ,
عبدالله : آهاا ياآم الأعذار
سمر : ههههههه تتطنز
عبدالله إبتسم : لا آبدا
وحرك سياارته ماشي لبيت أبو سلطآن ~












لآ تضيق إن جت على مآلآ إتـّـمنى
إحمد آلله .. جت على مآ آلله أرآد ..!

مآ خـُـلِـقْ معصوم ٍ من [ الحزن ] منآ ..
لآ تضيّـق خآطرگ .. و آفردهآ عآآآآد ..


مآ يرد آلحزن ويل آلبُـعـد / عنآ ..
شف قـِـرَبـْنآ شـْ گِـثــْـر ؟!
............................. و هذآ آحنآ بعآد !!

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:08 PM

شركـة فهـد


فهد إنتبه للي يناديه : هاهـ نعم
سلطان طالع فيه بنظرهـ غريبه : صار لي سااعه آناديك
فهد تنهد : إعذرني تعباان
سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
سلطان : برآحتك , لكن ع فكرهـ يعني عندك إجتماع بعد شوي
فهد إستغرب : آي إجتماع
سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجُدد
فهد تنهد : آهاا ذكرت , خلاص شوي وآنا لاحقكم له
سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى آنتظرك
فهد آول ماطلع من عنده سلطان حط يدهـ ع جبينه وضغط عليه آهـ ياغلا
ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر آني إذيتك لا والله
ماأتذكر إني ضايقتك إلا وآنا مرآضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
عشقها له اللي كان وآضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , آخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
وقآم من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو آبد مو لمها













بيت الجـد

غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
رؤى تنهدت : ودي آجلس بس ماأقدر آمي بتمشي وحتى آبوي
غلا تضايقت حيل
رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله آجيك الليله
غلا تنهدت : متأكده
رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب آجلس لوحدي آتذكر كل شيء
رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزليّ تحت عند جدتيّ
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من آمس ماكلتي شيء
غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الآكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى إبتسمت لها : يالله آنا نازله الحين
غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي


رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
وآخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
الله يسآمحك بعد ماحبيتك تضرني !
الله يسآمحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
تضربني آنا بدون سبب ؟
تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيهـ آنا متأكدهـ ووآثقه من نفسي
آخذت نفس وقآمت من مكانها ورآحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
نزلت دمعه منها وتتلوها دمعااات حاارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى آليمه ,













بيت بو سلطآن / الصااله


أم سلطان : آفطرتي يمه ولا آجيب لك فطور
سمر إبتسمت : لا والله آفطرت
أم سلطان : آجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سمورهـ عندنا ياهلا ياهلا
سمر قآمت لها وسلمت : هلا فيك
جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصبآح
سمر : جيت عشاان أبوي
أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
سمر قآمت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
آم سلطان : فوق بجناحه
سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
جنى وآم سلطان : إذنك معااك
أم سلطان إلتفت لـ جنى : وش آخبار حملك يمه
جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
جنى : آمين
أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
آم سلطان : مايبين عليك
جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
آم سلطان إبتسمت : عاادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
جنى بادلتها الإبتسآمه : بوجودك ,



في بيت الجـد


غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
آم محمد تمسح ع شعرها : سلآمتك ياروح آمك من التعب
غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
آم محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
غلا هزت رأسها بـ لا وهي لسه مغمضه عينها
آبو محمد جاء عندهم : وش آخبارك الحين يابنتي ؟
غلا قآمت من حضن جدتها : آحسن من قبل
آبو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
غلا دمعت عينها : مدري
أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويرآضيك
غلا بكت : لاآآآ يبه الله يخليك
أم محمد إستغربت : ليه ؟
غلا مسحت دموعها : عشآن خااطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد آبي منه شيء
أبو محمد ضاق صدرهـ عليها : بس يايبه
قاطعته غلا : قلت ماعاد آبي منه شيء خلاص كفااايه
أبو محمد قآم من مكانه ورآح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
غلا تنهدت وقآمت من مكانها
آم محمد : ع وين ياغلا ؟
غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رآيحه لغرفتها بسرعه
دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوهـ وبلغت غصتها وإتجهت للمرآيه
طالعت في نفسها وفي آثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسآمحـك



















بيت بو سلطان / جنآح بو سلطان & آم سلطان

سمر تنهدت : هذا قرآري الأخير يبه ورجآءآ ماأبي آحد يتدخل بحيااتي
أبو سلطان : برآحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
سمر : آنا أبي زوجي الحين
أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه آهم شيء تكونين مرتاحه
سمر قآمت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
إبتسم لها أبوها وسكت
سمر بادلته الإبتسآمه : يالله آنا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
سمر إبتسمت له وطلعت من الجنآح وهي بقمة الرآحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
وهي تمشي بين ممرات بيتهم الوآسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هناادي
الشغاله : مدام سمـر هنادي هنا موجود
سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
آشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة آختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
ورآء الباب , وكأن فيه آحد عند هنااادي
هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
وسن : شيء بيعجبك
هنادي بطفش : طيب قولي
وسن : اليوم الصبح آمي إتصلت ع جدتي كالعادهـ وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيرهـ مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزآعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خرباانه بينهم
هنادي إبتسمت بخبث : متأكدهـ !
وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت آقولك
هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضرهـ عليها
وسن خافت : وش بتسوين
هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها آنتي تعرفين وش بيصير
وسن ندمت ع كلامها : لا هناادي إصبري شوي
هنادي عصبت : لا ياشيخه
إنفتح الباب بقوووهـ ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياااتي ماقد شفت أخبث منكم
هنادي ووسن إنصدموآ : سمر
سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
هنادي بترقع الموضوع : متى جيـ
سمر قاطعتها بصرآخ : آنتي لا تتكلمين ولا كلمه فااااااهمه ماتوقعت آختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
هنادي قآمت من مكانها : سـ
قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسوآد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك

وسن خافت : لا سمر تكفين
سمر إلتفت لها : خايفه ياعين آمك , خايفه مني ولاآنتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزآم
وسن إنصدمت : سسمـ
قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه آكشف مخططاتكم الخبيثه
هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خاايفين إني آعلم عنكم ؟
هنادي ووسن :........
سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
هنادي تدافع عن نفسها : آنتي فاهمه غلط
سمر بصرآخ : لا شاايفتني غبيه هاااااهـ , إسمعي آنتي وياها وحطوا هالكلآم حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان آخوي وهو بيعرف كل شيء مني وآنتي ياروح عزآمك
والله ليدرون كل العايله بسوآد وجهك معاااهـ حبيب الغفله
هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
هنادي صرخت : آناااا آختك
سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي آختي
طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
هنادي تنهدت : يالله
وسن دمعت عينها : آنا بطلع من الموضوع كله وآنتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
صرتي نفضلين نفسك ع آختك ياهناادي ؟
















بيت بو فهد

دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصدآع
رفع رأسه وكانت آمه ورؤى وآقفين عندهـ
فهد بدون نفس : نعـم
أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كـذآ ؟
فهد آخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني آنا
رؤى بقهر : حرآآآآآم عليك اللي سويته فيها
فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسآنك
أم فهد : آختك صااادقه وبعـ..
فهد قآم وعصب : خلاآآآص لحد يسألني عنهاااا فاهمين لي أسباااااابي الخااااصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيهاااااا فاااااهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمـ
رؤى : خلاص يمه خلوهم ع رآحتهم اليوم وبكرهـ فيه آلف حلال
أم فهد هزت كتوفها بمعنى مااادري


فهـد ~

دخل لغرفته معصصب والنار بدآخا قلبه تتآكله
رمى شمااغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
مايدرون إني أتعذب من فرآقهـــآ ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها وآخبارها وكل شيء فيها
لكن الكرآمه كرآمه ياغلا والخيــــآنه خيــــآنه , إبيك لكن صعب والله صعب
آنا رجااال ولا إرضى ع نفسسسي آبد ,








تحت بالصااله


نور إستغربت : آدق عليك ماتردين ليه ؟
رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي آنا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
نور : طيب ليه ؟
رؤى تعلثمت : هاه , فيه آرقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
نور : آهاا , طيب آنا شلون آكلمك الحين يعني لازم آطلب من غلا تنزل جوالها لك
رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيآم , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
نور : اوكي , طيب غلاوي ليش رآحت بيت جدك
رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
نور : اوكي , رؤى نسيت آقولك
رؤى : آمري فيك شيء ؟
نور بضيق : إيه والله
رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
رؤى بلعت ريقها بخوف
نور : رورو آنتي معاي ؟
رؤى بلهفه : وش فيه ؟
نور بضيق : مدري صايرهـ حركاته غريبه هالإيآم ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
رؤى دمعت عينها ومن دآخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
نور إستغربت : فيك شيء ؟ آنتي معاي ؟
رؤى مسحت دمعتها الوحيدهـ : لا مافيني شيء
نور تنهدت : رورو شسوي الحين
رؤى ضاق صدرها : خليه ع رآحته يمكن مشااغل الشركه متعبته شوي
نور تنهدت بضيق : مدري
رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشاانك
نور إبتسمت : فديتك
رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نوارهـ آنا لازم آسكر الحين
نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
وقآمت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
رؤى هزت رأسها بـ لا
خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيآم
رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
خلود : غلاوي وش آخبارها الحين
رؤى : آحسن من آمس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
خلود : من عذرها والله ,
رؤى : منتي رآيحه لها
خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
خلود تنهدت : آمين














شركة سيف / مكتب عـزآم


راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
عزآم : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
راكان : يعنني آنت ووجهك
عزآم : هههههههه
رآكان : إضحك وش عليك مو مثلي آنا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
عزآم : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
ركان : يالله عاااد لا تقعد تتفلسف علينا
عزآم : وآنا صاااادق , تبي شيء ولا عطنا عرض آكتافك ورآي شغل
رآكان بطنازهـ : تكفى يالمشغول هههههه
عزآم : ههههه
راكان : يالله طاالع آنا لا يجي مديرك ويطيح فينا
عزآم : يكون آحسن
راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
عزآم إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإورآق
دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
منال بسرعه : إيه إيه آهلين المهم
عزآم قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتااااااح
عزآم قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
شوي وجته رسااله من منال وكان محتواها
عزآم آبي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
عزآم إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنااال الزززفت
ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
طق الباب عليه وقطع عليه شغله
رفع رأسه وشاف الشخص اللي وآقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
سيف : هلا فيك , وش آخبار الشغل
عزآم بثقه : تمااام مثل ماتبيه
سيف إبتسم : حلو
عزآم بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وآمس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
سيف تنهد : آدري بس آنا وآثق فيك وتقوم بمقامي دآيم
عزآم إبتسم : آنا قدها وآعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا آطلع الحين
عزآم : لا سلامتك
سيف تنهد ومشـى من مكتبه عزآم متجهه لمكتبه !

















بيت بو سلطان / جناح هنااادي

هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
وسن : لا آنتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص آنا بطلت صرآحه آختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه آنا وياك لو صار شيء
هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله آنتي مو خايفه من سلطان
هنادي تعلثمت : هآهـ , لا آنا مو مثلك خوافه
وسن بسخريه : وآآآآضح ,
هنادي بحدهـ : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
وسن : لا آسفه وقولي عني خوآفه أو أي شيء ترى مايهم آهم شيء مصلحتي
هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوآل
الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
وكله عشاانه ,





بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر


عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
عبدالله آشر لها : هيييه يابنت
سمر إلتفت له : نعم آمر
عبدالله : وين رحتي
سمر إبتسمت : معاااك
عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقاال
عبدالله : المهم سكت عنك
سمر : هههههههه إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
سمر قآمت معاه : اوكي ننزل ليش لا
مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
شافوا الحلا والقهوه بالصاله
قرب عبدالله وآخذ قطعة حلا وآكلها
دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
عبدالله : بسم الله عليّ فيك شيء
دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
سمر إستغربت : من بيجي
دانا : خـزآمى بتجي عنديّ
سمر إلتفت لـ عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجـــي ؟
دانا إستغربت : بيت عمها
سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكرهـ
دانا : الظاهر خرفتي ترى بكرهـ خميس
سمر : آهاا
دانا : سمورهـ أنزلي معانا وإسهريّ من زمان ماجلسنا مع بعض
سمر بسرعه : لالالا ماله داااعي عبدالله ينام بدريّ وأنا آنام نفس وقته
عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وآفق
سمر إبتسمت لها : من عيوني






شقة آهل رنـآ


رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة آمها لمحت روآن آختها الصغيره تعبث بالتلفون
وكأنها تكلم تنهدت بضيق ورآحت لها
روآن وهي تكلم : إيه الله يخليك
رنا سحبت منها التلفون : كم مرهـ قلت لك لا تعبثين بالتلفون
روآن دمعت عينها : عطيني التلفون
رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
قربت لروآن وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
روآن تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه آحد
رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه آحد .. ألو نعم
يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
رنا إنصدمت وتعلثمت : مـ ما كنت آصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه آحد بالخط
يوسف قاطعها : عطيني روآن
رنا تنهدت ومدت السماعه لروآن : كلمي
جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
روآن وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياااغبيه
يوسف إستغرب : صدق زعلانه
روآن تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
يوسف يااالبى بس : هههههه ماعلينا منها
روآن : ههههههههههه










إنتهــــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:19 PM

البارت الـ 40



في بيت بو فهد / جناح فارس
خلود : والله ودي أروح لـ غلاوي اليوم
فارس : روحي لها تحتاجك
خلود : ماتشوف كرشتي وش كبرها
فارس : ههههه عادي مايضر
خلود تنهد : مدري والله تعباانه مرهـ
فارس : لا تخافين وتوكلي ع الله
خلود بآلم : آآآه
فارس فز لها : فيك شيء
خلود دمعت عينها : جاني آلم مو طبيعي
فارس : عادي قلبي من الحمل يمكن
خلود بلعت ريقها وهزت رأسها بـ لا : آحس الآلم يقطعني
فارس قومها من مكانها وآخذها للسرير سدحها عليه وغطاها : آرتااحي
خلود تنهدت : والله خايفه
فارس يقرب لها : لا تخافين آنا جنبك
خلود قربت له وإنسدحت جنبه غمضت عيونها من الآلم
فارس رفعها له : وش فيك
خلود تنهدت : كل شوي يزيد الآلم
فارس ضمها له : معليه تحملي شوي عشااني
خلود صرخت : آآآآه فااااارس مو قآااااااادرهـ آتحمل
فارس تورط لمح عباتها وركض لها سحبها ولبسها بسرعه وقومها وسندها عليه طالع فيها من الجناح والخوف يتملكه










في بيت بو نوآف
دانا : طيب مارحتي للمشغل هالإيآم
خُزآمى : لا لسه آنتظرك
سمر إستغربت : ليه تروحون للمشغل هالإيآم
دانا : الظاهر آنتي مو بالدنيا
سمر طفشت : دوين جاوبي ع قد السؤال
خزآمى إبتسمت : عشان زوآجنا
سمر ببرود : ليه مو مطوول
دانا : لا ياحلوهـ باقي أقل من شهر
سمر بلا مُبالاهـ : آهاا , الله معاااكم
خُزآمى إلتفت لدانا : بتجين بكره معاي للمشغل
دانا تنهدت : إذا كان عندي وقت جيت من عنوني يآعنوني
خزآمى إبتسمت لها
سمر قآمت من مكانها وهي تعدل لبسها
دانا : ع وين
سمر تنهدت : بشوف عبدالله نام أولا
خُزآمى بضحكه : عبدالله مو بيبي بعدين إجلسي ماشبعنا منك
سمر ببرود : آدري بس تراه زوجي لازم آتطمن عليه
خُزآمى إستغربت منها : كنت آمزح
سمر ماعطتها آهميه وجت بتمشي بس وقفها صوت دانا : عبدالله جالس ع اللاب
سمر إلتفت لها : وش عرفك
دانا : هو قالي بأخذ لابك
سمر تنهدت وجلست مكانها من جديد وهي متجاهله نظرت خُزآمى اللي إستغربت منها آشد إستغراااب









بيت الجد / الصاله
آم محمد : يايمه ماآكلتي من آمس
غلا تنهدت : والله مو مشتهيه
آم محمد ضآق صدرها وبعدت الصحن عن غلا
غلا قربت لإمها : إذا بغيت بجي آكل
آم محمد : لا تضيقين صدرك وآهم شيء نفسك
غلا هزت رأسها بـ إيه
آم محمد : طيب بسألتس ؟
غلا إلتفت لها : آمري
آم محمد : وش اللي صار بينتس وبين فهد
غلا تضايقت : مدري يمه
آم محمد إستغربت : تتزاعلون ماتدرين
غلا تنهدت ودمعت عينها : والله مدري
آم محمد عرفت إنها تضايقت : خلاص يمه ولايهمتس
غلا غمضت عيونها ومسكت بطنها : آهـ
آم محمد إلتفت لها بسرعه : وش فيتس ؟
غلا بلعت ريقها : آلم ببطني
آم محمد تنهدت : آكيد لإنتس ماتأكلين وفااضي
غلا قآمت من مكانها : يمه بطلع لغرفتي برتااح
آم محمد : إرتاحي يمه ونامي وشوي وبقومتس
غلا تنهدت ومشت صاعده لغرفتها
دخلت للغرفه الباردهـ الخآفضه آنوارها وإنسدحت ع السرير وإيديها لسه ع بطنها : الله يستر من هالآلم فجأه يجي ويروح
تقلبت ع الجهه الثانيه وغمضت عينها كـ محاوله للنوم
آلم بطنها يقطعهااا وهي تتقلب منــــه






المستشـفى
آم فهد تنهدت : يابن الحلال آجلس ولا تخاف
فارس متر الممرات تمتير : خايف عليها
آم فهد : تراها ولادهـ وآحمد ربك إنها طبيعيه
فارس جلس ع كراسي الإنتظار : الحمدالله , اللي مخوفني إنها بالثامن
آم فهد : هذي هي بسم الله عليها جابت سارا بالسابع والحمدالله مع إنها كانت بكر
فارس تنهد وغمض عينه وهو يدعي لها من دآخله , فز للصوت الباب وتخرج منه الدكتورهـ
قرب لها هو وآمه : هاا بشري
الدكتورهـ إبتسمت : مبرود ولد
فارس بلهفه : وخلود
الدكتورهـ : الحمدالله بآحسن حال بس تحتاج عنايه فائقه لولادتها المبكرهـ
آم فهد : نقدر ندخل عندها ؟
الدكتورهـ : تفضلوآ بس بهدوء وعدم إزعاج , وع فكرهـ البيبي بيكون بالحضآنه
فارس تقدم لغرفة خلود وورآه آمه : مبروك يمه
فارس بفرحه : يباررك فيك
فتحت آم فهد الغرفه ودخلها فارس ثم هي
قرب فارس لسرير خلود ونزل وباسها ع خدها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي , طالع وجهها الذآبل ووضوح التعب فيه ومغمضه عيونها وناايمه بتعب باالغ
تنهد فارس وبعد عنها
آم فهد بهمس عشان ماتزعج خلود : متى بيجبون البيبي
فارس بنفس الهمس : توهـ بالحضآنه يمكن بس نشوفه بس مايطلعونه الحين
آم فهد تنهد : آهم شيء إنه بخير
فارس بفرحه عاامرهـ : الحمدالله








بيت بو نوآف / الصآله

سمر : ههههههههه وقسم إنكم مجانين
دانا : هههههه خُزآمى جابت الفكرهـ تقول مانرد عشان يشتاقون لنا
سمر ببرود مع خُزآمى : آهاا
خُزآمى وإستغرابها يزداد كل لحظهـ
دانا قآمت من مكانها وهي تعدل بلوزتها
سمر : ع وين
دآنا : بروح آجيب جوآلي وآرجع دقايق بس
سمر : آهاا , وسندت نفسها ع الكنبه وهي تطقطق بجوالها متجاهله وجود خُزآمى
خُزآمى طالعت دآنا لحد ماراحت وإلتفت لـ سمر : مُمكن أسألك سؤال
سمر بلامُبالاهـ : تفضلي
خُزآمى بتردد : آنتي ليش تتعاملين معاي كذآ
سمر إستغربت : نعم ؟!
خُزآمى تنهدت ونزلت رأسها : تغيرتيّ علي حيل ولا آدري وش السبب ؟ ماأتذكر إنك غلطت بحقك آو آذيتك بشيء
سمر تأثرت من كلامها ولامت نفسها من دآخلها والله إني غبيه وش ذنب هالبنت إذا كآن يحبها زوجي وهي ماتحبه ولاتدري عنه حتى : إرفعـي رأسك ياقلبي ماعاش من يزعلك !
خُزآمى رفعت رأسها وإبتسمت
سمر تنهدت : إعذريني يمكن من اللي صار لي ماعادت آميز آحد وآخاف من كل شيء
خُزآمى إبتسمت : يابعد عمري ولاتضيقين نفسك وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سمر آخذت نفس : إيه والله الحمدالله ربي عوضني بـ عبدالله
خزآمى من قلب : الله يخليكم لبعض
سمر إبتسمت لها : آمين
دخلت عندهم دانا قآطعه حوآرهم : وش تقولون ؟ كشفتكم ؟
سمر : نحش فيك
دانا شهقت : وهذا وأنا مضيفكم ؟ تحشون فيني ؟
سمر وخزآمى : هههههههههههه








بيت الجد / غرفة غلا

صحت من غوفتها ع رنين الجوآل رفعته وردت بدون ماتشوف المتصل , وببحة صوت من لنوم : آلو
رؤى : هلا غلاوي كيفك
غلا عدلت جلستها : آهلين حبيبتي ’ آنا تماام
رؤى بحماس : دوم , عندي لك خبر يطير من الفرحه
غلا إستغربت : وشو
رؤى بفرحه : خوخه ولدت وجابت بيبي يزنن
غلا إنبسطت : من جدك ؟
رؤى : ههههه والله من ساعه تقريبا وتوهـ إتصل عليّ فارس
غلا : يّ حيآتي آنا ألف مبروك
رؤى : يبارك فيك
غلا تنهدت : ودي أروح لها
رؤى : طيب تعالي معانا بنروح لها وقت الزيارهـ شويّ
غلا بتردد : من بيأخذكم
رؤى فهمتها : لا إرتاحي مو هو , بيأخذنا السوآق
غلا : آهاا , اوكي بقول لأمي
رؤى : طيب ردي لي خبر ياقلبي
غلا : اوكي , يالله حبيبتي لازم آسكر الحين بآي , سكرت منها غلا وقآمت من مكانها
إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) بتغسل وجهها وتوضي لـ صلاة المغرب
وضت بسرعه وطلعت , بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت للصلآهـ







المستـشفى
صحت خلود ع الإصوآت اللي عندها ’ إلتفت حولها وشافت فارس جنبها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
خلود بتعب : الله يسلمك
آم فهد : يمه خلود سلآآمتك , ومبروك
خلود ببحة صوت : مبروك ؟ ( حطت يدها ع بطنها وإستوعبت وإلتفت لفارس )
فارس إبتسم لها : مبروك لنا حياتي البيبي جانا ولد
خلود فرحت رُغم تعبها ودمعت عينها : الله يبارك فيك
فارس مسح دموعها : لا بلاش دموع
أم فهد : ههههههه غصب عنها
خلود بتعب : آبي آشوف ولدي الله يخليك
فارس : إن شاءالله الحين بجيبونه آنا طلبت من الممرضه تجيبه ع ماتصحين
آم فهد : إرتاحي يمه ولاتفكرين ولدك الحمد الله بخير
خلود تنهدت : برتاح إذا شفت ولدي
دخلت الممرضه ومعاها عربة الطفل قآطعه كلامهم
فز فارس من مكانه بلهفه وآخذ منها الولد وقرب لخلود وجلس جنبها
خلود عدلت جلستها وقربت لولدها بحضن فارس حضنته وباسته : يّ قلب ماما آنت
فارس إبتسم ع كلامها ولهفتها
آم فهد باست رأس الولد : بسم الله عليه الله يحفظه هاهـ وش قررتوا تسمونه ؟
فارس : متفقين ع طلآل
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله طلال حلو
خلود : يحليّ آيامك ياخالتي
فارس قرب وآخذ من خلود الولد : لازم آرجعه
خلود تضايقت : ليه ؟
فارس : ماعليه حبيبي لآزم عشان صحته
خلود تنهدت : طيب بس لي مرهـ ثانيه آشوفه
فارس إبتسم لها : إن شاءالله , حط ولده في العربه ومشاها للحضآنه










يآمتعب القلب قلي ويـش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ’
لاصرت تجهل عناا الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ’’








بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر

دخلت للجناح بتعب بتبدل لبسها ع الطول وتنااام
لمحت عبدالله موجود بغرفتها وإلتفت له : آنت هنا ؟
عبدالله إبتسم لها : إيه جبت اللاب وجيت بغرفتك لإن مكيف غرفتي مايبرد زين بروح اشوف له حل بكرهـ
سمر إبتسمت له : آها عاادي
عبدالله بتردد : رآحت خُزآمى ؟
سمر تضايقت وهزت رأسها بإيه : إستأذن ببدل لبسي بغرفة التبديل
عبدالله قآم وسحبها له : تضآيقتي
سمر بلعت غصتها : ع أيش ؟
عبدالله طالع عيونها : عشاني سألت عنها
سمر بهمس : عاادي
عبدالله إبتسم : عيونك تقول العكس
سمر إرتبكت وسكتت
عبدالله فأجأها بإنه ضمها لصدرهـ : آنتي عيوني الثنتين
سمر إنبسطت ع كلامه وخجلت
بعد عنها ونزل لها و باس شفتها
سمر خجلت وبعدت عنه بسرعه
عبدالله سحبها من جديد وبهمس : آنا زوجك
سمر بلعت ريقها من هالكلمه ومغصها بطنها
سحبها للسرير و .... ~

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:19 PM

بآك


بيت سيــف

رؤى تطالع غرفة نور : من متى مغيرهـ الغرفه
نور إبتسمت : لي شهر تقريبا
رؤى : آها ع البركه
نور : يبارك فيك
رؤى : المُهم , قولي لي وش سوت لك الزفت منال هالإسبوع
نور تنهدت : آبد , بس تعرفين حركاتها الغبيه
رؤى : آهاا , آنتي طنشيها ولا عليك منهآ
نور تنهدت بضيق : ياليت آقدر , كل ماشفت وجهها تذكرت اللي صآر
رؤى قربت لها وضمتها : حيآتي آنتي
نور بادلتها الحضن
رؤى بعدت عنها لما سمعت جوالها يرن آخذته وردت : هلا يمه ...... الحين .. بس .... اوكي لا تعصبين ..... طيب جايه ........ والله جايه ....... يالله باي
نور إلتفت لها : لا يكون بتروحين
رؤى تنهدت : شسوي صار لي ساعتين عندك وغلاوي تنتظرني
نور تأفأفت : والله ماشبعت منك
رؤى قآمت من مكانها ولبست عبااتها : ماعليه حياتي وحتى آنا
نور قربت لها وسلمت عليهآ : إنتبهي لـ نفسك
رؤى إكتفت بإبتسآمه , سحبت شنطتها ومشت نااازله لسيارة السايق
وهي تمشي رآيحه لسيآرتهم , لمحته بسياارته جاالس وكأن معاهـ آحد
طالعت زين بتتأكد وكآنت الصدمه إنه مع بنت بوضع غيـر
رؤى إنصدمـــت ودمعت عينها رآحت تركض لسيآرتهم تحاول توصل لها
سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى
رؤى تصيح وتركض للسيارهـ وينعاااد عليها الموقف
سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي
رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخســـآرة حُـبي فيك
دفعته بقوه وفلتت يدها ورآحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشـى السايق بسرعه
سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعااالي
قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟
سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلـعـــــــي عن وجهي
البنت خافت منه ورآحت بطريقهاا والدمع بعيونها
سيف حط يدهـ ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخســـآرة حُـبي فيك )
رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شـــيء
رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني آخسرك تكفيييييين










رؤى ~


كان قلبها بيتقطع من الصياااح والآلم والتعب وهي تردد : ياخســـآرة حُـبي فيك
حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك
آنا شلون آحب وآحد مثله من بنت لـ بنت , آآآهـ يااااربي ساااعدني
ياااربي مالي غيررك يااااارب , سحبت المويه الباردهـ اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مرهـ وحدهـ
كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل دآخلها يحرقها من جوهـ
وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدآم ينزل
رؤى نزلت من السيارهـ وهي تجر خطوآتها بتعب وإرهااااااق
وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين
أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاهـ ؟
رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول
غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء
رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيآ تدور فيهآ
شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطآحت من طولها
كل اللي بالصاله صرخوآ بإسمها وجوها يركضون
فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي
أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك
فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مُجرد إغماء بسيط
غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى
رؤى بدت تهذي بعد المويه : لـ يـ ـه
أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلآمتك
رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين آنا ؟
غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه
فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة آمه وغلا
مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها
سدحتها آمها ع السرير : يمه آنتي بخير
رؤى هزت رأسها بـ إيه وعيونها غرقانه دمووع
أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت لـ غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم
غلا هزت رأسها بـ إيه : من عيوني ياخالتي
آم فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها
غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين
رؤى دمعت عينها : زفت
غلا أخذت نفس : شفتيه
رؤى بكت : الخآين
غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتااحي الحين وبعدها نتفااهم
رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه كـ محاوله لنسيان الوآقع وعيش الإحلام











سيـف ~

دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر
كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفهـ والطاقيه ع رأسه
جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد
وينـــك رؤى , لا تحرميني منك تكفيــــن
رؤى أنا سويت كذا بسببك , آنا مابي آحد أبيك آنتي وبس
مابي كل البنات آكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي آنا
لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول آتناسك بصداقتي مع البنات
وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم آكرههم غيرك
رؤى يابعدي آنتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس مارآح نشوف بعض عقبها
رؤى والله كل شيء بسببـــك , رؤى آحبـــــك آنتي آنــآ وبلاك ماأسوى شيء





على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ...

نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,


بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟

وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,


حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك

ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ...


اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك

وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,,


و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!!

وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي







بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمر

عبدالله وهو يطالعها وآقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك
سمر إلتفت له وإبتسمت : مرهـ
عبدالله وقف وقرب لها : دووم
سمر: يدوم نبض قلبك
عبدالله : إذ كنتي فيك
سمر إستحت وسكتت
عبدالله كـ تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟
سمر : اوكي بس بسمح الميك آب تبعي وآلبس وآجي
عبدالله جلس ع سريرها : يالله آنتظرك
سمر إلفت للمرآيه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله
عبدالله قآم من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله دآعي تغطين
سمر : لا آخاف يكون موجود تحت
عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يدهـ بيمسحه
سمر إستحت : وشو
عبدالله بهمس : بقايا روج
سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسهـآ مكان الروج
سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوآن
عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من دآخله ماأقدر أمسك نفسي يعني
سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحرآج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت
أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا
سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء
جلسوا كلهم ع كنبه وحدهـ يسولفون
دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله
عبدالله إلتفت له : سمّ
أبو نوآف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك آنا وعمك بو سلطآن
عبدالله قآم من مكانه ومشى ورآء أبوهـ وهو مايدري وش السالفه
سمر إلتفت لأم نواف : آبوي من متى هنا ؟
أم نواف : إيه من ساعه تقريبا
سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟
أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه
سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين










بمجلس الرجآل


عبدالله قآم من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي
أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟
عبدالله إلتفت له : طلاق مارآح آطلق
أبو نواف : لكن آنتم طريقة زوآجكم
قاطعه عبدالله : ماااااايهم هي زوجتي الحين وبس
أبو سلطان : يايبوك آنا ماأرضى ع بنتي كذآ آنت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختارهـ
عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاهـ ياعمي جاوب ؟
أبو نواف بحدهـ : إحترم عمك
تنهد عبدالله ورآح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني
أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟
عبدالله : سألتها وأختارتني !
بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض برآحتكم مع إني مو رآضي بهالشيء
عبدالله إبتسم بآلم : كلن مو رآضي ولا سألنا آنا وسمر عن رضانا
بو سلطان تأثر من كلمته : يالله آنا بطلع الحين
أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا
بو سلطان تنهد : خيرك ساابق , لكن والله مشغول شوياات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم
أبو نواف بعد ماطلع إلتفت لـ عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك
عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه
بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهـر






رؤى ~

رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار
غلا تنهدت : لا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم
رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر
غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك
رؤى مسحت دموعها : وش آسوي ؟
غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان
رؤى بآلم : في آحد ينسى الخيآنه ؟
غلا آخذت نفس : مالك إلا كذآ
رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك
غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه
رؤى : ليه سويتي كذآ
غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟
رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري
غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , آنتي مو تبين تنسينه ؟
رؤى برجاء : يااااليت
غلا : آجل لا تردين عليه مهما إتصل
رؤى تنهدت بضيق : بحاول
غلا أخذت الجوآل منها : آنا قايله إن هالجوآل معاك خطر
رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟
غلا تنهدت : عندي فكرهـ
رؤى : وشي ؟
غلا : يمكن غريبه ومعقدهـ لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشرهـ
رؤى : تحمست لها قولي
غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوآلي
رؤى إسغربت : والمغزى ؟
غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , آعطيه فهد يتفاهم معاااهـ ع إنه مزعجني آنا مو آنتي
رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟
غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله
رؤى : تتوقعين بتنجح
غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني
رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟
غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو رآح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعادهـ للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوآل مُفيدهـ كان إتخذناها من زمان بدون تفكير
رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل
غلا بادلتها الحضن : هههههه
رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوآل غلا
غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟
رؤى : آخرهـ 22
غلا : آهاا , يارب تنفعنا هالخطه








شقة آهل رنا

تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج
ياغباااائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة آدب ماتربت
هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو آنا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي
( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحادهـ كان شكله حليـو لكن جااذبيته
غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه
روآن هزتها مع كتفها : آكلمك ساعه
رنا بطفش : وش تبين ؟
روآن : آوومي تبيك
رنا قآمت من مكانها ورآحت لها : هلا يمه آمري
أم سعود : سوي لي آي شيء آكله يايمه
رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟
أم سعود : شوربه ولا عصيدهـ
رنا هزت رأسها بـ إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها وآخوانها عشـى
روآن : بسااعدك ؟
رنا : ههههههه إذا صرتي كُبري سااعديني
روآن وقفت ع الطاوله وسكتت
رنا عصبت : إنزلي من الطاوله آحسن لك
روآن خافت ونزلت : دوبيه
رنا : روآن ترى مالي خلقك
روآن ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف آحلى منك يالشريرهـ
رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها


يوسـف ~

فهد : صار لي ساعه أناديك
يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك
فهد إبتسم : الله يسلمك ,
يوسف : كنت تبي مني شيء ؟
فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكرهـ
يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟
فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وآنت حين تخلص من هالإورآق إطلع للبيت
يوسف : إن شاءالله
فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف
يوسف : آمر ؟
فهد : آهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش آخبارهم , من زمان عنهم
يوسف تذكرها : إيه هم بخير
فهد : آنت تجي عندهم كل يوم ؟
يوسف : كل يومين
فهد : آهاا , تراهم آمانه برقتك يايوسف
يوسف : ولا يهمك آمانه وآنا قدها
فهد إبتسم : الله يعافيك
يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأورآق
آخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي
طول عمري عاايش بلندن وشفت آنوآع الجمال , لكن مثل جمالها العربي ماافيه
طول عمري كانوآ البنات حولي شقر بيّض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله آحد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟
أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنـــــآ وبس ؟








بيت بو نواف / جنآح سمر & عبدالله



سمر قآمت من مكانها : أبوي قالك كذآ
عبدالله تنهد وقآم من مكانه : إيه بس أنا رفضت
سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع
عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر آنا رفضت هالشيء
سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله
عبدالله تنهد : لا تخااافين خلاص إنتهـى كل شيء
سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكرهـ تكفـى ,
عبدالله : ليه ؟
سمر : بتفاهم مع آبوي وأقوله إن هذي رغبتـي
عبدالله تنهد : قلت ماله داااعي إنتهى الموضوع
سمر : قلت لك أبوي وآعرفه مااينسى ولا حتى يحاول يتنااسى
عبدالله آخذ نفس : برآحتك
سمر : مو قادرهـ إصبر لبكرهـ
عبدالله تنهد ومشى : آنا طالع لغرفتي بنام
سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير
بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلآم اللي بينهم , أبووي يفرقنا
لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله
يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عنـي , الله يهديك يايبه
طول عمرك تفكر بنفسك وبـ كلام النآس ومصالحهم !











نفس البيت / غرفة دآنا


وليد تنهد : من قالك هالكلآم ؟
دانا : خزوم تقولي , عشان تشتااق لي
وليد : ههههههههههههه فديتك , آنا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل
دانا : كلآمها صح , زوآجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي
وليد : ماإصبر
دانا : حتى آنا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض آكثر
وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه
دانا إبتسمت : طيب
وليد : آآآه بس متى تجي ليلتنا
دانا إستحت : آحم , باقي لها شهر إصبر
وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك
دانا بمزح : مُجرم
وليد : هههههههههه




بيت بو فهـد / جناح فهد & غـلا

دخلت غلا الجنااح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي
وشافت فهد بالجناح وآقف جنب سريرهم
قربت له إبتسمت : متى جيت ؟
فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه
غلا خافت من نظرته : فهد وش فيـ..
ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته
غلا صرخت من قوته : آآآآآآآآه فهد
سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا
كف ثااني وثالث ويلحقهم الرآبع وهي تصآآآآآرخ بين إيديه
اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصرآآآخها المؤلم
دخلت رؤى ع صوت الصرآخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها
صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركهاااااا
أم فهد دخلت ورآء رؤى وإنصدمت من المنظر ورآحت لهم بسرعه ومسكت فهد
ورؤى سحبت غلا من بين إيديه
فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاااااينه
رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها
أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهـد وش فيك إتركها
فهد من الغضب بعد آمه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى
وغلا جثه هااامدهـ بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه
وإلتفت لرؤى وآمه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوآآآآآنه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناااح كله وهو مو مستوعب شـيء آبدآ~
رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض
وآم فهد معاها : غلاوي تكفين ردي
غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد
رؤى بكت : غلا تكفييين آنا رؤى ردي علي
أم فهد قآمت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفـى بسرعه قبل لا تموت البنت
رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وآمها بتأخذ عباياتهم
آم فهد لبست غلا عبااتها وهي تسمي عليهاا
جت رؤى بغضون ثوآني والخوف متملكها
أم فهد آخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع
رؤى مسكت غلا من جهه وآم فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوآ تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفـى







ع البــحر

كان جالس ع صخرهـ قريبه من البحر ويرمي ع البحر آحجار صغاار
تذكر اللي سوآهـ بغلا قبل سااعه وكشر من إسمها
الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها ياالخااااينه
رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقآم من مكانه
متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذآ
ماأقدر آجاوبهم , مستحيل آصلا , ياارب سااااعدني
خوفي يرجعوني لها وآنا مابي حتى آنطق بإسم وحدهـ مثلهـــآ حقيــرهـ ~






إنتـهى البآرت ~

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:20 PM

البارت الـ 40



في بيت بو فهد / جناح فارس
خلود : والله ودي أروح لـ غلاوي اليوم
فارس : روحي لها تحتاجك
خلود : ماتشوف كرشتي وش كبرها
فارس : ههههه عادي مايضر
خلود تنهد : مدري والله تعباانه مرهـ
فارس : لا تخافين وتوكلي ع الله
خلود بآلم : آآآه
فارس فز لها : فيك شيء
خلود دمعت عينها : جاني آلم مو طبيعي
فارس : عادي قلبي من الحمل يمكن
خلود بلعت ريقها وهزت رأسها بـ لا : آحس الآلم يقطعني
فارس قومها من مكانها وآخذها للسرير سدحها عليه وغطاها : آرتااحي
خلود تنهدت : والله خايفه
فارس يقرب لها : لا تخافين آنا جنبك
خلود قربت له وإنسدحت جنبه غمضت عيونها من الآلم
فارس رفعها له : وش فيك
خلود تنهدت : كل شوي يزيد الآلم
فارس ضمها له : معليه تحملي شوي عشااني
خلود صرخت : آآآآه فااااارس مو قآااااااادرهـ آتحمل
فارس تورط لمح عباتها وركض لها سحبها ولبسها بسرعه وقومها وسندها عليه طالع فيها من الجناح والخوف يتملكه










في بيت بو نوآف
دانا : طيب مارحتي للمشغل هالإيآم
خُزآمى : لا لسه آنتظرك
سمر إستغربت : ليه تروحون للمشغل هالإيآم
دانا : الظاهر آنتي مو بالدنيا
سمر طفشت : دوين جاوبي ع قد السؤال
خزآمى إبتسمت : عشان زوآجنا
سمر ببرود : ليه مو مطوول
دانا : لا ياحلوهـ باقي أقل من شهر
سمر بلا مُبالاهـ : آهاا , الله معاااكم
خُزآمى إلتفت لدانا : بتجين بكره معاي للمشغل
دانا تنهدت : إذا كان عندي وقت جيت من عنوني يآعنوني
خزآمى إبتسمت لها
سمر قآمت من مكانها وهي تعدل لبسها
دانا : ع وين
سمر تنهدت : بشوف عبدالله نام أولا
خُزآمى بضحكه : عبدالله مو بيبي بعدين إجلسي ماشبعنا منك
سمر ببرود : آدري بس تراه زوجي لازم آتطمن عليه
خُزآمى إستغربت منها : كنت آمزح
سمر ماعطتها آهميه وجت بتمشي بس وقفها صوت دانا : عبدالله جالس ع اللاب
سمر إلتفت لها : وش عرفك
دانا : هو قالي بأخذ لابك
سمر تنهدت وجلست مكانها من جديد وهي متجاهله نظرت خُزآمى اللي إستغربت منها آشد إستغراااب









بيت الجد / الصاله
آم محمد : يايمه ماآكلتي من آمس
غلا تنهدت : والله مو مشتهيه
آم محمد ضآق صدرها وبعدت الصحن عن غلا
غلا قربت لإمها : إذا بغيت بجي آكل
آم محمد : لا تضيقين صدرك وآهم شيء نفسك
غلا هزت رأسها بـ إيه
آم محمد : طيب بسألتس ؟
غلا إلتفت لها : آمري
آم محمد : وش اللي صار بينتس وبين فهد
غلا تضايقت : مدري يمه
آم محمد إستغربت : تتزاعلون ماتدرين
غلا تنهدت ودمعت عينها : والله مدري
آم محمد عرفت إنها تضايقت : خلاص يمه ولايهمتس
غلا غمضت عيونها ومسكت بطنها : آهـ
آم محمد إلتفت لها بسرعه : وش فيتس ؟
غلا بلعت ريقها : آلم ببطني
آم محمد تنهدت : آكيد لإنتس ماتأكلين وفااضي
غلا قآمت من مكانها : يمه بطلع لغرفتي برتااح
آم محمد : إرتاحي يمه ونامي وشوي وبقومتس
غلا تنهدت ومشت صاعده لغرفتها
دخلت للغرفه الباردهـ الخآفضه آنوارها وإنسدحت ع السرير وإيديها لسه ع بطنها : الله يستر من هالآلم فجأه يجي ويروح
تقلبت ع الجهه الثانيه وغمضت عينها كـ محاوله للنوم
آلم بطنها يقطعهااا وهي تتقلب منــــه






المستشـفى
آم فهد تنهدت : يابن الحلال آجلس ولا تخاف
فارس متر الممرات تمتير : خايف عليها
آم فهد : تراها ولادهـ وآحمد ربك إنها طبيعيه
فارس جلس ع كراسي الإنتظار : الحمدالله , اللي مخوفني إنها بالثامن
آم فهد : هذي هي بسم الله عليها جابت سارا بالسابع والحمدالله مع إنها كانت بكر
فارس تنهد وغمض عينه وهو يدعي لها من دآخله , فز للصوت الباب وتخرج منه الدكتورهـ
قرب لها هو وآمه : هاا بشري
الدكتورهـ إبتسمت : مبرود ولد
فارس بلهفه : وخلود
الدكتورهـ : الحمدالله بآحسن حال بس تحتاج عنايه فائقه لولادتها المبكرهـ
آم فهد : نقدر ندخل عندها ؟
الدكتورهـ : تفضلوآ بس بهدوء وعدم إزعاج , وع فكرهـ البيبي بيكون بالحضآنه
فارس تقدم لغرفة خلود وورآه آمه : مبروك يمه
فارس بفرحه : يباررك فيك
فتحت آم فهد الغرفه ودخلها فارس ثم هي
قرب فارس لسرير خلود ونزل وباسها ع خدها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي , طالع وجهها الذآبل ووضوح التعب فيه ومغمضه عيونها وناايمه بتعب باالغ
تنهد فارس وبعد عنها
آم فهد بهمس عشان ماتزعج خلود : متى بيجبون البيبي
فارس بنفس الهمس : توهـ بالحضآنه يمكن بس نشوفه بس مايطلعونه الحين
آم فهد تنهد : آهم شيء إنه بخير
فارس بفرحه عاامرهـ : الحمدالله








بيت بو نوآف / الصآله

سمر : ههههههههه وقسم إنكم مجانين
دانا : هههههه خُزآمى جابت الفكرهـ تقول مانرد عشان يشتاقون لنا
سمر ببرود مع خُزآمى : آهاا
خُزآمى وإستغرابها يزداد كل لحظهـ
دانا قآمت من مكانها وهي تعدل بلوزتها
سمر : ع وين
دآنا : بروح آجيب جوآلي وآرجع دقايق بس
سمر : آهاا , وسندت نفسها ع الكنبه وهي تطقطق بجوالها متجاهله وجود خُزآمى
خُزآمى طالعت دآنا لحد ماراحت وإلتفت لـ سمر : مُمكن أسألك سؤال
سمر بلامُبالاهـ : تفضلي
خُزآمى بتردد : آنتي ليش تتعاملين معاي كذآ
سمر إستغربت : نعم ؟!
خُزآمى تنهدت ونزلت رأسها : تغيرتيّ علي حيل ولا آدري وش السبب ؟ ماأتذكر إنك غلطت بحقك آو آذيتك بشيء
سمر تأثرت من كلامها ولامت نفسها من دآخلها والله إني غبيه وش ذنب هالبنت إذا كآن يحبها زوجي وهي ماتحبه ولاتدري عنه حتى : إرفعـي رأسك ياقلبي ماعاش من يزعلك !
خُزآمى رفعت رأسها وإبتسمت
سمر تنهدت : إعذريني يمكن من اللي صار لي ماعادت آميز آحد وآخاف من كل شيء
خُزآمى إبتسمت : يابعد عمري ولاتضيقين نفسك وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سمر آخذت نفس : إيه والله الحمدالله ربي عوضني بـ عبدالله
خزآمى من قلب : الله يخليكم لبعض
سمر إبتسمت لها : آمين
دخلت عندهم دانا قآطعه حوآرهم : وش تقولون ؟ كشفتكم ؟
سمر : نحش فيك
دانا شهقت : وهذا وأنا مضيفكم ؟ تحشون فيني ؟
سمر وخزآمى : هههههههههههه








بيت الجد / غرفة غلا

صحت من غوفتها ع رنين الجوآل رفعته وردت بدون ماتشوف المتصل , وببحة صوت من لنوم : آلو
رؤى : هلا غلاوي كيفك
غلا عدلت جلستها : آهلين حبيبتي ’ آنا تماام
رؤى بحماس : دوم , عندي لك خبر يطير من الفرحه
غلا إستغربت : وشو
رؤى بفرحه : خوخه ولدت وجابت بيبي يزنن
غلا إنبسطت : من جدك ؟
رؤى : ههههه والله من ساعه تقريبا وتوهـ إتصل عليّ فارس
غلا : يّ حيآتي آنا ألف مبروك
رؤى : يبارك فيك
غلا تنهدت : ودي أروح لها
رؤى : طيب تعالي معانا بنروح لها وقت الزيارهـ شويّ
غلا بتردد : من بيأخذكم
رؤى فهمتها : لا إرتاحي مو هو , بيأخذنا السوآق
غلا : آهاا , اوكي بقول لأمي
رؤى : طيب ردي لي خبر ياقلبي
غلا : اوكي , يالله حبيبتي لازم آسكر الحين بآي , سكرت منها غلا وقآمت من مكانها
إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) بتغسل وجهها وتوضي لـ صلاة المغرب
وضت بسرعه وطلعت , بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت للصلآهـ







المستـشفى
صحت خلود ع الإصوآت اللي عندها ’ إلتفت حولها وشافت فارس جنبها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
خلود بتعب : الله يسلمك
آم فهد : يمه خلود سلآآمتك , ومبروك
خلود ببحة صوت : مبروك ؟ ( حطت يدها ع بطنها وإستوعبت وإلتفت لفارس )
فارس إبتسم لها : مبروك لنا حياتي البيبي جانا ولد
خلود فرحت رُغم تعبها ودمعت عينها : الله يبارك فيك
فارس مسح دموعها : لا بلاش دموع
أم فهد : ههههههه غصب عنها
خلود بتعب : آبي آشوف ولدي الله يخليك
فارس : إن شاءالله الحين بجيبونه آنا طلبت من الممرضه تجيبه ع ماتصحين
آم فهد : إرتاحي يمه ولاتفكرين ولدك الحمد الله بخير
خلود تنهدت : برتاح إذا شفت ولدي
دخلت الممرضه ومعاها عربة الطفل قآطعه كلامهم
فز فارس من مكانه بلهفه وآخذ منها الولد وقرب لخلود وجلس جنبها
خلود عدلت جلستها وقربت لولدها بحضن فارس حضنته وباسته : يّ قلب ماما آنت
فارس إبتسم ع كلامها ولهفتها
آم فهد باست رأس الولد : بسم الله عليه الله يحفظه هاهـ وش قررتوا تسمونه ؟
فارس : متفقين ع طلآل
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله طلال حلو
خلود : يحليّ آيامك ياخالتي
فارس قرب وآخذ من خلود الولد : لازم آرجعه
خلود تضايقت : ليه ؟
فارس : ماعليه حبيبي لآزم عشان صحته
خلود تنهدت : طيب بس لي مرهـ ثانيه آشوفه
فارس إبتسم لها : إن شاءالله , حط ولده في العربه ومشاها للحضآنه










يآمتعب القلب قلي ويـش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ’
لاصرت تجهل عناا الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ’’








بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر

دخلت للجناح بتعب بتبدل لبسها ع الطول وتنااام
لمحت عبدالله موجود بغرفتها وإلتفت له : آنت هنا ؟
عبدالله إبتسم لها : إيه جبت اللاب وجيت بغرفتك لإن مكيف غرفتي مايبرد زين بروح اشوف له حل بكرهـ
سمر إبتسمت له : آها عاادي
عبدالله بتردد : رآحت خُزآمى ؟
سمر تضايقت وهزت رأسها بإيه : إستأذن ببدل لبسي بغرفة التبديل
عبدالله قآم وسحبها له : تضآيقتي
سمر بلعت غصتها : ع أيش ؟
عبدالله طالع عيونها : عشاني سألت عنها
سمر بهمس : عاادي
عبدالله إبتسم : عيونك تقول العكس
سمر إرتبكت وسكتت
عبدالله فأجأها بإنه ضمها لصدرهـ : آنتي عيوني الثنتين
سمر إنبسطت ع كلامه وخجلت
بعد عنها ونزل لها و باس شفتها
سمر خجلت وبعدت عنه بسرعه
عبدالله سحبها من جديد وبهمس : آنا زوجك
سمر بلعت ريقها من هالكلمه ومغصها بطنها
سحبها للسرير و .... ~

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:22 PM

بيت بو فهد / جناح فهد

عدل جلسته ع الكرسي الجلدي بالمكتب ونظم الأورآق اللي حوله للشغل
آخذ وحده من هالإورآق وبدأ يقرأ محتواها لكن مو معاها ولا يدري وش فيها
قلبه معاها هي , ياترى هي فرحانه الحين ولا لسى زعلانه مني
ياترى ظالمه آنا أولا , لسى تبكي كالعادهـ ولا مسحت دموعها ونستني
لسه تذكرني تحبني تتمنى شوفي تشتااق لي ولا بعد اللي صااار تناستني
آكيد تناستك ولا بعد اللي صار مستحيل تتذكرك بالخير
آهـ يالغلا كانت نهايتنا شينهـ وصعبه عليك وآصعب عليّ
تمنيتك والله تمنيت شوفك وحضنك وكل شيء فيك
إستوعب تفكيرهـ ونفضه من دآخله . ركز يافهد بشغلك وإنساها ماتستاهل تفكر فيها
تنهد بتعب وماقدر يركز ’ قآم من مكانه وإتجه لسريرهـ وإنسدح عليه بالعرض كـ محاوله للنوم
لكن كـ العادهـ جافاهـ وجافاها معآآهـ , قآم من السرير بتعب وطلع من الجنآح
شاف رؤى طالعه من جناحها وبيدها عباتها وسارونه تمشي معاها
سارا أول ماشفت فهد نطت عنده
فهد شالها وضحك عليها : لبى بس حبيبة عمها
سارا متعلقه برقبة فهد وتتدلع عليه
فهد وهو شايل سارا مشى إلى ناحية رؤى مستغرب من نظراتها ولا حتى سلمت : وش فيك ؟
رؤى متضايقه من اللي صار بينهم : ولاشيء
فهد إستغرب : ع وين والعباهـ بيدك ؟
رؤى تنهدت : بروح لـ خلود تطمن عليها
فهد نزل سارا : اوكي بوصلك , ومنها آسلم عليها وأبارك لها وأشوف ولدهم طلال
رؤى تورطت عشان غلا : بس صآحبتي هي بتجي تأخذني مع السوآق
فهد إستغرب لكن مشاها : خلاص روحي مع صآحبتك وآنا بأخذ سارا وألحقكم هنااك
رؤى وهي تلبس عباتها : بكيفك بس إنتبه ع سارا
فهد : إن شاءالله ....... إتجه لجناحه فهد ومعاها سارا بيبدل لبسه ويطلع للمستـشفى
رؤى لبست ع السريع ونزلت للسايق متجهه لبيت بو محمد بتأخذ غـلا








في بيت بو نواف / جنآح عبدالله

بعدت عنه بإحرآج ورجع سحبها له : وش فيك
سمر إنحرجت : بقووم آذن العشاء
إبتسم ع حياءها : طيب نقوم الحين إصبري
سمر فلتت منه وإرتبكت من نظراته : لا آخرنا الصلآهـ حرآم
عبدالله إبتسم ع تصريفها : اوكي بعديها هالمرهـ بس إحسبي حسآبك بالمره الحاي , وغمز لها
سمر وجهها آحمر من نظراته سحبت روبها ولبسته ع السريع ودخلت ع طول للحمام ( آكرمكم الله )
عبدالله إبتسم من دآخله يالبي بس , قآم من مكانه وآخذ آغراض الشاور بيدخل بعدها بسرعه عشان الصلآهـ
ربع ساعه وطلعت سمر بعد الشاور
عبدالله : نعيما
سمر جلست ع السرير تجفف شعرها : الله ينعم عليك
عبدالله آخذ آغراضه ودخل للحمام ( آكرمكم الله )
سمر تنهدت وهي تطالعه لحد مادخل , قآمت من مكانها وإتجهت لتسريحه بتعدل شعرها
ضبطته ومشطته وحطته ع جنب , فلت منها شعرها القصير وسرحت باللي صآر بينهمـ
ماتوقعت بيوم يجي يكونون آزوآج فيه هي وعبدالله
صحت من تفكيرها ع يد تجذبها له محاوطتها ع خصرها
سمر بحياء : متى طلعت ؟
عبدالله إبتسم وهو يبوس خدها : توي طآلع
سمر : طيب روح صلي العشاء
عبدالله تنهد : لا خلاص الصلاه فاتتني بالمسجد بصلي هنا
سمر بعتب : مرهـ ثانيه لاتفوتها اوكي
عبدالله غمز لها : مغيرك فوتها علي
سمر إنحرجت وبعدت عنه : آحم
عبدالله : هههههه لبى بسس





بالمستـشفى

رؤى الي كانت جالسه جنب خلود بعد ماتحمدت لها بالسلامه إلتفت ع غلا : جداني ليه ماجوآ
غلا تنهدت : يقولون ماله دآعي بنشوفها إذا طلعت ومعاها البيبي
رؤى بحماس : ع طاري البيبي خلينا نروح نشوفه
آم فهد : لا ماله دآعي أجلسن آحسن وإذا طلع تشوفونه
رؤى برجاء : يمه الله يخليك آنتي شفتيه وحنا ماشفناهـ
غلا إبتسمت : إيه والله تكفين خالتي
آم خالد : وش تشوفون فيه كبر إصبعي
الجميع : ههههههههه
خلود عصبت : يمه حرآم عليك تراه حفيدك
خزآمى : عاد كلش ولا حبيب خالته
آم خالد إبتسمت وسكتت
رؤى : هاه وش قررتوا نروح أو لا ؟
آم فهد تنهدت : روحوا بس لا تطولون
رؤى نطت بسرعه وقآمت معاها غلا : خزوم تجين
خزآمى : لا حبيبتي شفته قبل لاتجون
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت غلا وطلعت فيها من جنااح خلووود
غلا : بعيده الحضانه
رؤى وهي تأشر : لا هذي هي
غلا إلتفت للمكان اللي تأشر فيه وإنصدمت من الشخص اللي وآقف آمام زجاج الحضآنه
رؤى عرفت باللي فيها وشافتها ترجع لكن سحبتها لها : ماعليك منه آمشي
غلا دمعت عينها وهي تشوف فهد شايل سارا ويوريها آخوها ومادرى عنهم
رؤى سحبتها لمكان الحضآنه
فهد إلتفت ع اللي جوهـ فجأهـ ولمحها ورآء رؤى وعرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهو حتى مشتاق لظلها
غلا كانت تبادل فهد نظرآت العتآب المملوءهـ بالدموع
قطعت عليهم نظراتهم صرخت رؤى : يااااااناااسو ع الحلو يزنن فديته طلالي
فهد ضربها ع كتفها : قصري حسك
رؤى تآلمت : آيي , حبيته شسووي , غلاوي شوفيه وش رأيك فيه ؟
غلا طالعت فيه وإبتسمت وبهمس : يدنن
رؤى عرفت إنها متضايقه من توآجدها مع فهد بنفس الممر : نمشي للغرفه
غلا همست لها : ياليت
رؤى سحبتها ومشت بسرعه لغرفة خلووود
فهد لاحقتهم نظراته لحد مادخلوا وتنهد بضيق
سارا هزت كتفه : بابا بابا
فهد إنزعج : نعم يابابا
سارا إبتسمت ع تكشيرته
فهد ضحك غصب عنه وباسها ع خدودهاا











بجناح خلود

غلا تهز رجلها بتوتر وشكله ماغاب عن بالها
رؤى تنهدت : خلاص يابنت النآس إهديّ
غلا آخذت نفس : ليه ماقلتي لي إنه جااي
رؤى بلعت ريقه : خفت ترفضين
غلا تنهدت : مو آحسن من هلموقف البآيخ
رؤى : خلاص حبيبتي ماصار شيء
غلا تذكرت نظرااته الغريبه لها آول مرهـ تشوف هالنظرآت وكأنها نظرآت لهفه مخفيه
نفضت هالإفكاار من بالها ع صوت جوآلها وردت ع طوول : آهلين رنا
رنا بعصبيه : وينك آنتي
غلا : هههههه مو بالبيت الحين
رنا : وليه هلإيآم ماعاد لك حس
غلا تنهدت : إذا رجعت للبيت بقولك
رنا خافت : فيك شيء
غلا : لا إذا جيت قلت لك
رنا بحدهـ : خوفتيني فيه شيء
غلا بتعب : رنو حبيبتي لا تضغطين علي إذا جيت للبيت قلت لك كل شيء
رنا ماتبي تضغط عليها بعد صوتها المُتعب : اوكي ياقلبي آنتظرك
سكرت غلا الخط منها وإلتفت لرؤى : هذي رنو
رؤى : آهاا , المُهم غلاوي ماإتصل عليك سيف ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى تنهدت : شفتي السجل
غلا : لا والله مالي خلق بعدين آشوفه
رؤى تنهدت : طيب لاتنسين
غلا هزت رأسها بـ إيه وسكتت



برب

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:23 PM

بيت بو سلطآن / الصاله

كانت جالسه معاهم جسد بلا روح تفكر باللي حصل
آخ منك ياسمر كنت قريبه من فهد حيل وخربتي كل شيء
ليتني ماأنتظرتك ولا حتى دعيت لوصولك
هنادي وش فيك إصحي تراها آختك تفضلينه عليها
تنهدت بضيق من هالإفكار اللي إنهكتها حيل هاليومين
إلتفت لصوت جنى : والله تومتصله علي خُزآمى وقالت لي
ريم إبتسمت : ماشاءالله بس مسرعها خلود مسكينه
جنى : هههههههه عااادي آهم شيء إنها بخير هوو البيبي
آم سلطآن : ماشاء الله عليها هي جابت ولد ؟
جنى : إيه وأبشرك مسمينه بعد
ريم : من جد وش سموهـ ؟
جنى إبتسمت : طلال
هنادي قآطعت حديثهم : منهي اللي تتكلمون عنها
آم سلطان : الظاهر أنتس منتي بالدنيا
هنادي تنهدت : إيه مو بالدنيا ’ بس منهي اللي تتكلمون عنها
ريم : خلود ولدت اليوم العصر
هنادي عقدت حوآجبها : آجل هي بأي شهر ؟
آم سلطآن : عز الله إنتس منتي بالدنيآ آبد
ريم وجنى : هههههههههههه
هنادي إنقهرت منهم وقآمت من مكانها مع إنهم وآضح مزحهم معاها
جنى إستغربت : وش فيها
ريم همست لها : هي كذآ إتركيها
جنى تنهدت وسكتت
وقف عادل من ورآء البآب وتنحنح عشان جنى : آحم
جنى لبست جلالها بسرعه
آم سلطان : تفضل يمه
دخل عادل وباس رأسه آمه وجلس جنبها : كيفك يالغاليه
آم سلطآن : تمام يمه , آجل وين آخوك ؟
عادل تنهد : مدري والله الظاهر بالشركه
ريم قآمت لعادل ومدت له فنجال القهوهـ وهو إبتسم لها بحب وآخذهـ منها
وردت له هي الإبتسآمه ,
آم سلطآن : طولتوا اليوم
عادل : شغل فارس فوق رأسي عشانه مع زوجته بالمستشفى
آم سلطان : الله يعين يمه
عادل قآم من مكانه وأشر لريم : الجميع يمه
آم سلطان : ع وين
عادل : بصعد لغرفتي تعبببان شوي
آم سلطان تنهدت : روح آرتاح آجل
مشى عادل وورآهـ ريم صااعدين لجنآحهم وسولفون لحد ماوصلوا للجناح
فتح لها الجنآح ودخلت ودخلت ورآها : آشوف الحلو مبسوط
ريم إبتسمت : دريت عن آخوي فاارس
عادل : هههههههه مستانس بولدهـ كل شوي مرسل لي صورته
ريم تحمست : من جدك ودي آشوف صورته
عادل طلع جواله ومده لها , ريم آخذت الجوال بسرعه وطلعت الصور : يناسو يدنن
عادل : بسم الله عليه بس صغير مرهـ
ريم : فديته حبيب عمته
عادل إبتسم لها : إن شاءالله يطلعون عيالنا آحلى
ريم حطت يدها ع بطنها : إن شاءالله







أحلى مقادير الزمن {جلسة اثنين
يقضونها بين// الدلع والمودهـ~
هذاك يلعب في شعر كامل الزين}..
والزين يلعب في خيوط المخده
محد(ن) درى عن شرقة الشمس من وين ..!؟
احضانهم {مع بعضهم}مستبدة..
....







بيت الجد / جنآح غلا ,

دخلت لجنآحها وهي تجر خطوآتها من التعب
نزلت عباتها ورمتها بعشوآئيه ع السرير ورمت نفسها ع السرير بالعرض
تذكرت إتصال رنا وفزت بسرعه وآخذت الجوآل : بتذبحني لو مإتصلت عليها
رنه ورنتين وتلحقها الثالثه وجاها صوت رنا : آلو
غلا إبتسمت : آهلين رنو
رنا بسرعه : قولي اللي عندك وش صار
غلا : بسم الله علي شوي شوي
رنا تنهدت : والله خوفتيني قولي
غلا أخذت نفس وبدت تحكي لها كل شيء صآر لهآ
رنا تنهدت بضيق بعد ماسمعت كل شيء : لا حول ولا قوة إلا بالله
غلا صوت بكاءها يرتفع
رنا : غلاوي حبيبتي لا تبكين والله مايستاهل البكيّ
غلا بشهاق : ماأبكي عليه , أبكي ع إنه ضربني بدون سبب وآهانني قدآمهمـ
رنا تنهدت : طيب آهلك وش سووآ وآهله بعد ؟
غلا مسحت دموعها : عمي عصب بس مابيدهـ حيله ع فهد وجدي مسكين مايقدر ع شيء وأنا ماودي أقوله شيء خايفه عليه من التعب , ومحد عرف غيرنا بس
رنا تأفأفت : طيب وش بتسوين الحل
غلا تنهدت : مافي حل إلا الطلاق بس ..
رنا : بس أيش ؟
غلا : جدي ماراح يرضى لا هو ولاعميّ
رنا تنهدت : إقنعيهمـ
غلا دمعت عينها وبكت غصب
رنا ضاق صدرها عليها : آنتي ببيتكم الحين
غلا بهمس : لا ببيت جديّ
رنا : طيب تقدرين تجين عندي ؟
غلا مسحت دموعها : بحاول
رنا : تعاالي عشان خاطري وبتكلمـ معآك شوي
غلا تنهدت : اوكي بجي , ساعه بالكثير وآنا عندك







سيــف ~


آخذ الأورآق اللي ع الطاوله ورماها بقوهـ من الغضب اللي سااكنه
تنهد بضيق وقآم من مكاانه للبلكونهـ إستند عليها وطالع الشوآرع المضيئهـ من خلفهاا
أرتاح وأخطبها من جديد ياسيف ؟!
لا ليه آخطبها وهي رآفضتني , عندي كرآمه وماآسمح إنها تنزل آكثر من كذآ
ودي تجي بنفسها لي تعبت وأنا أركض ورآء سرابها ومافادني هالشيء إلا بعشقهاا
حوبتك بهالبنات ياسيف طاحت فيك رؤى ,
تنهد بضيق ومشـى عن البلكونه لسريرهـ إستلقى عليه بتعب
غطا عيونه بيدهـ وغمضها كـ محآوله للنوم
رن جوآله وفز له بسرعه متأمل إنها رؤى وخاب ظنه لما شاف إسمـ عــزآم ينور الشآشه
حط الجوال ع الصآمت ورمآهـ بدرجهـ













بالمستـشفــى


فارس يعدل لها الفرآش : خلود خلاص نامي بكرهـ فيه آلف حلال
خلود برجاء : الله يخليك بس بشوفه مرهـ وحده
فارس تنهد : ماقدر ياروحي الولد بالحضآنه
خلود ضآق صدرها
فارس إبتسم لها وجلس جنبها : إن شاءالله كم يوم ويطلع وتشبعين منه
خلود إبتسمت : ياليت
فارس سدحها ع لسرير : طيب نامي وآرتاحي الحين ولا تفكرين
خلود : فارس ماقالت لك الدكتورهـ عن موعد خروجي
فارس جلس جنبها : إلا يومين بالكثير وتطلعين
خلود :.....
فارس إستغرب سكوتها : وش فيك ؟
خلود إنتبهت له : ولا شيء بس خايفه ع سارا ودي إتصل أتطمن عليها
فارس تنهد : ماله دآعي ’ أنا موصي رؤى عليها
خلود بضحكه : يّ حيآتي اليوم لما شافت آخوها
فارس إبتسمت : إنبسطت ؟
خلود إبتسمت : بقوهـ فديتها






شقة آهل رنـــآ

فصخت عباتها ورتبتها وحطته بالشنطه وإلتفت لـ رنا : وش فيك تطالعيني من يوم دخلت
رنا حطت يدها ع عيين غلا : هو مسويّ فيك كذآ
غلا بضيق : رنو جايه إنبسط عندك مو إنغث
رنا إبتسمت : ماعليه ياقلبيي بس إنقهرت
غلا بقهر : والله وآنا آكثر
رنا كـ تغيير للموضوع : وش آخبار بيبي خلود
غلا إبتسمت : يدنن بس صغيييير مرهـ
رنا : آكيد مو جايبته بالشهر الثآمن
غلا : إيه , بسم الله عليه الله يخليه لها
رنا تنهدت : آمين
غلا : رنو بدخل إسلم ع آمك وإتطمن ع رجلها
رنا قآمت وآشرت لها : يالله
غلا مشت وقدآمها رنا , فتحت رنا غرفة آمها البآردهـ ودخلتها غلا
آم سعود بفرحه لما لمحت غلا : هلا يمه هلا
غلا إبتسمت وقربت لها وباست رأسها : وش آخبارك خالتي
آم سعود : بخير يمه وش آخبارتس
غلا وهي تجلس جنبها : تمام الله يبقيك











بيت بو نوآف / جنآح عبدالله

سمر كانت تطالع عبدالله ويدور ببالها هالكلآم أقوله ولا ماأقوله , آخاف أقوله ويعصب عليّ ياربيه بس هالشيء من حقي
تنهدت بضيق وصدت عنه وعن هالإفكار الغريبه
عبدالله عرف إن بخاطرها شيء من ملامحهاا : سمـر
سمر إلتفت له : سم
عبدالله إبتسم : سم الله عدوك , قربي لميّ آبيك
سمر قآمت بحياء ورآحت له
عبدالله سحبها له وجلسه ع فخذهـ فيك شيء
سمر إستحت وهزت رأسها بـ لا
عبدالله تنهد : عليّ آنا , قولي ولا بزعل
سمر دمعت عينها
عبدالله مد يدهـ ومسح دمعتها : ماعاش من ينزل دمعتك
سمر ببحة صوت : حتى لو كآنت هي ؟
عبدالله إستغرب : من هي ؟
سمر تنهدت : ومن غيرها !
عبدالله عرف باللي فيها وتنهد
سمر قآمت عنه : إلى هالدرجة ؟
عبدالله قآم ورآح لها وهمس بإذنها : تراها زوجة آخوي
سمر إلتفت له
عبدالله إبتسمـ : والله إنها بس زوجة آخوي
سمر بتردد : وآنا
عبدالله إبتسم لها وإكتفى ببوسه ع خدها
سمر إنقهرت بإنه مارد عليها









شقة آهل رنا / الصآله

غلا تضحك ع سواليف روآن : طيب وش بعد
روآن : عصبت منا رنو بس ماعطيناها وجه
غلا : ههههه لبى قلبك ياشيخه بس , باستها ع خدها
روآن : غلاوي تكفين لا تعلمين رنـو
غلا إبتسمت :لا ماراح آعلمها , والله أنتي هجيّ الحين قبل لا تجي من المطبخ وتشوفك
روآن خافت ورآحت تركض لغرفتها
غلا : ههههههههه
دخلت رنا ع صوت ضحكتها : عساها دوم هالضحكه , بس من مسببها ؟
غلا إبتسمت : تدومين حبيبتي , ياحبي لإختك هالصغنونه بس
رنا : هههههههههههه شيطانيه
غلا عقدت حوآجبها : من يوسف اللي تتكلم عنه ؟.
رنا إرتبكت من طااريه : آحم نسيتيه اللي كان يشتغل مع فهد بلندن
غلا : آهاا , والله مدري وش فيني هالإيآم صايرهـ نساايه بقوهـ
رنا سرحت شوي
غلا : بنت وش فيك ؟
رنا إنتبهت لها : هاه معاااك
غلا تخصرت : علينآ ؟
رنا إبتسمت لها بإحرآج
غلا : هالإبتسآمه آعرفها إبتسآمة حُب
رنا تصرفها : هههههههه آي حُب وخرآبيط
غلا : رنـو لا تخبين عليّ
رنا إرتبكت : آ
غلا : خلاص خلاص إذا كنتي مستعدهـ تتكلمين قولي ليّ
رنا : فديتك تفهميني ع طووول
غلا إبتسمت لها : آعز ماعندي شلون ماأفهمـك









صبـآح اليوم التاالي / الكليه


دآنا : وليه تسألينها , سمر طبعها كذآ ؟
خُزآمى تنهدت : حسيت بشيء مغيرها
دانا لوت فمها : مو مضيعك إلا هالإحسآس
خُزآمى : هههههههه
جت لهم نور قآطعه حديثهم، : السلام
خزآمى ودانا : وعليكم السلام
دآنا : آهلين نورآهـ
نور : هلا فيك , بنات بسألكم ليه ماجت رؤى اليوم ؟
خزآمى إستغربت : آجل هي ماجت ؟
نور هزت رأسها بـ لا
دآنا : والله ماندري عنها
نور تنهدت : اوكي مشكورين بناات
خزآمى إبتسمت لها ورآحت نور بطريقهاا
دانا إلتفت لـ خزآمى : رؤى يبيلها تأديب
خزآمى : إيه غياابها كثير هالسنه
















بيت الجـد / جنآح غلا

رؤى وهي تهزها وغلا ناايمه
غلا تأفأفت : رؤؤؤؤؤى وش تبين إنقلعي عني
رؤى جلست جنبها ع السرير : الشرهه مو عليك علي آنا جايه عندك الحين وتاركه الكليه
غلا قآمت ولمت شعرها : آحد طالبك تجين عندي
رؤى رمتها بالخداديه : قوومي بسولف معاااك
غلا تأفأفت وقآمت من السرير متجهه للحمام ( آكرمكم الله ) دخلت فيه بتغسل
رؤى بصوت عاالي : بسرعه لا تطولين
دقايق وغلا طالعه وهي تجفف وجهها بالمنشفه
رؤى آشرت لها : تعالي عندي
غلا ضحكت عليها وجلست جنبها : آمري ست رؤى
رؤى إبتسمت : بسألك سيف ماإتصل ؟
غلا تنهدت وهزت رأسها بـ لا
رؤى تأفافت
غلا : وش فيك المفروض تكونين مبسوطه
رؤى بتردد : بصرآحه خاايفه عليه
غلا : ماالت عليك يالغبيه , الحمدالله إني حولت المكالمات لجوآلي ولا كان الحين متصله عليه
رؤى تأفأفت من كلامها : طيب هاتي جوالك
غلا بحدهـ : وش تبين فيه
رؤى : والله ماراح إتصل
غلا بشك : والله
رؤى إبتسمت : والله
غلا سحبت من الكوميدينه جوالها ومدته لها
رؤى آخذت الجوآل وبدت تفتش فيه كالعادهـ : آنتي شفتي مكالمات
غلا : لا والله لي كم يوم وجوالي مرمي
رؤى طيرت عيونها : يمكن دق بدون ماتدرين
غلا : ياغبيه لو دق بشوف مكالمته
رؤى : طيب بشوف السجل
غلا بلامُبالاهـ : شووفيه
رؤى وهي تفتش وتخبص بجوال غلا فجأه شهقت بقوهـ
غلا خافت : بسم الله وش فيك ؟
رؤى مدت لها الجوال : مكالمه مستلمه لـ سيف
غلا بلا مُبالاهـ : لا تستهبلين ماأتذكر إنه إتصل يمكن تشابه إرقآم
رؤى صرخت : رقم سيف إعرفه أكثرر من نفسي , شوووفي الجوال بعد
غلا أخذت منها الجوال وفتشت بالمكالمه : موعد المكالمه يوم الإربعاء الساعه 6 المغرب مدتها ثلاث دقايق
وإلتفت لـ رؤى بخوف وبلعت ريقه : من رآد عليه
رؤى تذكرت وش صار يوم الإربعاء من بعد صلاة المغرب : مو صار بينكم شيء أنتي وفهد يوم الإربعاء
غلا : وش قصدك ؟
رؤى سحبت الجوال منها : السااعه ست إتصل وحنا آخذناك ثمان للمستشفى بعد ماضربك فهد وكان الجوال بغرفتك وش معنى هالكلآآم ؟
غلا بلعت ريقهاا : فهد اللي رد ؟
رؤى وهي تطالع المكالمه : لحظه غلاوي , المكالمه مسجله
غلا طيرت عيونها
رؤى طلعت تسجيل المكالمه وفتحتهآ

سيف : آلو حُبي ردي علي تكفين آنا من دونك ولاشيء والله , سؤ تفاهم مايخليك ماتردين علي والله لي ساعه إتصل .
آلو ,, ألو ,, حبيبي أنتي معاااي
فهد صرررخ : من أنت ياحيوآآآآآآآن
سيف عصب ومايشوف الدنيا : عط الجوال لصآحبته لأجي آطربق الدنيا فوق عاايلة الـ , ترى والله مو متحمل شيء
فهد جن جنوونه لما ذكر إسم عايلته يعني يعرف صآحبة الجوال , سكر الجوال بوجهه وكانت غلا ورآهـ في ذيك اللحظه
~

غلا بكت ع طول
رؤى مو مستوعبه : غلاوي
غلا تشاهق وتبكـي
رؤى قربت لها ودمعت عينها : حبيبتي إهدي
غلا مسحت دموعها : يشك فيني آنا
رؤى تنهدت : خلاص ولا يهمك نقوله ماصار شيء
غلا صرخت : لآآآآآآ رؤى تكفييين لاآآآآآ
رؤى إستغربت : ليه طيب ؟
غلا بتعب : إذا كنتي تعزينيّ لا تقولين له , خليه شكه ينفعه
رؤى : بس مايصير كذآ
غلا عصبت : قلت لك لاتقولين لـه
رؤى : خلاص هدي هدي إنتي معصبه الحين بعدين نتفآهمـ





سيــــف

قآم من إجتماعه وإستغربوا الموظفين
عزآم : طال عمرك الإجتمااع ماخلص
سيف تنهد : العذر منكم ياجماعه تعبااان
الموظفين بردود مختلفه : عذرك معاك , سلاآمتك , أرتاح طال عمرك
سيف إلتفت لـ عزآم : عزآم بنفس مقااامي الي يقوله لكم نفذوهـ
عزآم إبتسم : تسلمـ ماقصرت , بس أنت بتطلع الحين
سيف هز رأسه بإيه : بكرهـ برجع وآشوف وش صاار على الشركه وإتفاقكم
ومشى بطريقه طالع من غرفة الإجتماعات لـ ناحية سيارته
فتح باب لسيارهـ ودخل فيها حط رأسه ع الدركسووون وغمض عينه
ياترى بعد آخر مكالمه وش صار لك ومن اللي رد عليّ وش سوى فيك ؟
أنا غبي غبي ثم غبي يمكن ورطتها الحين ,. لا ياسيف رؤى تستاااهل
آنا خطبتها وهي رفضتني خلها تأكل الآلم اللي ساااكني الحين ( تنهد ) فوق آلامها بوكلها آلام
يّ حيآتي يارؤى والله آحبـــــك ودي إتصل أتطمن عليها بس خوفيّ يرد نفس الشخص

للإســـف قلبي يبيك وعقلـي لا ,

















في بيت الجد / الصآله

فهد تنهد وهو يتذكر كلام أبوه وتهديده : لا مو مطلقها
أبو محمد : آ’جل ليه متزآعلين
فهد : عادي يبه بين الزوجين يصير أشياء وأشيااء
أبو محمد بقهر : بس بنتي مابيك تضرها
فهد آنت إعرف بسوآد وجهها بالإول تنهد وسكت
أبو محمد : وش قلت ؟
فهد يصرف : ترتآح كم يوم عندك وبعدها نتكلم بالموضوع
أبو محمد إنقهر وسكت


عند الدرجْ
غلا ورؤى كانوا توهم نازلين ويسولفون بعد ماهدت غلا
رؤى : شلون تسجلت المكالمه؟
غلا تنهدت : من كنا بلندن كانت آكثر مكالماتي تتسجل تلقاائيا ومدري ليه سألت فهد وقال يمكن جهاز التسجيل ينفتح تلقائيا بدون ماإضغط عليه مع فتح المكالمه
رؤى : آهاا . خلاص حبيبيتي لا تفكرين بالموضوع كثير
غلا هزت رأسها بإيه والضيقه تملك قلبهاا
رؤى سحبتها من الدرج ودخلت بالصاله وهي تحاول تغير جوها
غلا إنصدمت من توآجدهـ بالصاله كانت بتروح بس وقفها صوت جدتها : تعالي يمه متى قمتي
غلا بهمس : من سااعه
آم محمد : وليه مانزلتي تفطرين
غلا : مو مشتهيه
رؤى عرفت باللي فـ غلا : يمه صعدي لنا فوق فطور بنرجع للغرفه
أم محمد : طيب يمه بقول للشغاله تجهزه لكمـ
غلا دمعت عينه من نظراته الغريبه لها وتحس حقد الدنيا كله بقلبها عليهـ
سحبتها رؤى وصعدوآ فوق لجنآحهــــآ










شقة آهل رنــــآ



رنا دخلت لللمجلس ومعاها صينتية الحلا والقهوهـ
آم يوسف اللي كان عندهم : ماشاءالله ماشاءالله هذي رنا بنتك
أم سعود : إيه آكبر بناتي
رنا إستحت حيل ونزلت القهوهـ وقآمت بتطلع ووقفها صوت آم يوسف : لا خليك يمه عندي
رنا تحس وجهها يروح فيها من الحياء
جلست جنب آمها وقلبها نبضآته تزيد
آم يوسف : والله ياأم سعود آنا جايتك بموضوع خاص شوي
آم سعود : آمري ياآم يوسف
آم يوسف إلتفت تطالع رنا : آنتي تعرفين ولدي يوسف الكبير
أم سعود : إيه والله ماشاءالله عليه الله يحميه ويوفقه ع وقفته معانا
آم يوسف : بدخل بالموضوع ع طول , ولدي ياأم سعود طالب منك القرب ببنتك رنـــآ
رنا قآمت بسرعه وطلعت من المجلس هي رآيحه فيها خوف وإرتباك حياء ومشاااعر غريبه تجتاحها
آم سعود إبتسمت ع شكل رنا وإلتفت لأم يوسف : يوسف رجال والنعم فيه بس الشور شور البنت
أم يوسف : الله يقدم اللي فيه الخير لهم





رنــــآ
دخلت لغرفتها بسرعه وتحس قلبها بين إيديها
ياويلي ياويلي ماتوقعت يجي هاليوم
إبتسمت غصب من الحياء وهي تتذكر كلام آم يوسف
تنهد وإنسدحت ع سريرها معقوله يوسف يبيني ؟
كنت آحسبه مايطيقني ؟ طلع هو اللي طالبني
عدلت جلستها ولمت شعرها آحس بإحساااس حلو
شخصٍ يحبك ويبيك وإختارك آنت وبس , والله من عذرك ياغلا وآنا اللي كنت آلوومك مالت عليّ






إنتهــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:23 PM

بيت بو سلطآن / الصاله

كانت جالسه معاهم جسد بلا روح تفكر باللي حصل
آخ منك ياسمر كنت قريبه من فهد حيل وخربتي كل شيء
ليتني ماأنتظرتك ولا حتى دعيت لوصولك
هنادي وش فيك إصحي تراها آختك تفضلينه عليها
تنهدت بضيق من هالإفكار اللي إنهكتها حيل هاليومين
إلتفت لصوت جنى : والله تومتصله علي خُزآمى وقالت لي
ريم إبتسمت : ماشاءالله بس مسرعها خلود مسكينه
جنى : هههههههه عااادي آهم شيء إنها بخير هوو البيبي
آم سلطآن : ماشاء الله عليها هي جابت ولد ؟
جنى : إيه وأبشرك مسمينه بعد
ريم : من جد وش سموهـ ؟
جنى إبتسمت : طلال
هنادي قآطعت حديثهم : منهي اللي تتكلمون عنها
آم سلطان : الظاهر أنتس منتي بالدنيا
هنادي تنهدت : إيه مو بالدنيا ’ بس منهي اللي تتكلمون عنها
ريم : خلود ولدت اليوم العصر
هنادي عقدت حوآجبها : آجل هي بأي شهر ؟
آم سلطآن : عز الله إنتس منتي بالدنيآ آبد
ريم وجنى : هههههههههههه
هنادي إنقهرت منهم وقآمت من مكانها مع إنهم وآضح مزحهم معاها
جنى إستغربت : وش فيها
ريم همست لها : هي كذآ إتركيها
جنى تنهدت وسكتت
وقف عادل من ورآء البآب وتنحنح عشان جنى : آحم
جنى لبست جلالها بسرعه
آم سلطان : تفضل يمه
دخل عادل وباس رأسه آمه وجلس جنبها : كيفك يالغاليه
آم سلطآن : تمام يمه , آجل وين آخوك ؟
عادل تنهد : مدري والله الظاهر بالشركه
ريم قآمت لعادل ومدت له فنجال القهوهـ وهو إبتسم لها بحب وآخذهـ منها
وردت له هي الإبتسآمه ,
آم سلطآن : طولتوا اليوم
عادل : شغل فارس فوق رأسي عشانه مع زوجته بالمستشفى
آم سلطان : الله يعين يمه
عادل قآم من مكانه وأشر لريم : الجميع يمه
آم سلطان : ع وين
عادل : بصعد لغرفتي تعبببان شوي
آم سلطان تنهدت : روح آرتاح آجل
مشى عادل وورآهـ ريم صااعدين لجنآحهم وسولفون لحد ماوصلوا للجناح
فتح لها الجنآح ودخلت ودخلت ورآها : آشوف الحلو مبسوط
ريم إبتسمت : دريت عن آخوي فاارس
عادل : هههههههه مستانس بولدهـ كل شوي مرسل لي صورته
ريم تحمست : من جدك ودي آشوف صورته
عادل طلع جواله ومده لها , ريم آخذت الجوال بسرعه وطلعت الصور : يناسو يدنن
عادل : بسم الله عليه بس صغير مرهـ
ريم : فديته حبيب عمته
عادل إبتسم لها : إن شاءالله يطلعون عيالنا آحلى
ريم حطت يدها ع بطنها : إن شاءالله







أحلى مقادير الزمن {جلسة اثنين
يقضونها بين// الدلع والمودهـ~
هذاك يلعب في شعر كامل الزين}..
والزين يلعب في خيوط المخده
محد(ن) درى عن شرقة الشمس من وين ..!؟
احضانهم {مع بعضهم}مستبدة..
....







بيت الجد / جنآح غلا ,

دخلت لجنآحها وهي تجر خطوآتها من التعب
نزلت عباتها ورمتها بعشوآئيه ع السرير ورمت نفسها ع السرير بالعرض
تذكرت إتصال رنا وفزت بسرعه وآخذت الجوآل : بتذبحني لو مإتصلت عليها
رنه ورنتين وتلحقها الثالثه وجاها صوت رنا : آلو
غلا إبتسمت : آهلين رنو
رنا بسرعه : قولي اللي عندك وش صار
غلا : بسم الله علي شوي شوي
رنا تنهدت : والله خوفتيني قولي
غلا أخذت نفس وبدت تحكي لها كل شيء صآر لهآ
رنا تنهدت بضيق بعد ماسمعت كل شيء : لا حول ولا قوة إلا بالله
غلا صوت بكاءها يرتفع
رنا : غلاوي حبيبتي لا تبكين والله مايستاهل البكيّ
غلا بشهاق : ماأبكي عليه , أبكي ع إنه ضربني بدون سبب وآهانني قدآمهمـ
رنا تنهدت : طيب آهلك وش سووآ وآهله بعد ؟
غلا مسحت دموعها : عمي عصب بس مابيدهـ حيله ع فهد وجدي مسكين مايقدر ع شيء وأنا ماودي أقوله شيء خايفه عليه من التعب , ومحد عرف غيرنا بس
رنا تأفأفت : طيب وش بتسوين الحل
غلا تنهدت : مافي حل إلا الطلاق بس ..
رنا : بس أيش ؟
غلا : جدي ماراح يرضى لا هو ولاعميّ
رنا تنهدت : إقنعيهمـ
غلا دمعت عينها وبكت غصب
رنا ضاق صدرها عليها : آنتي ببيتكم الحين
غلا بهمس : لا ببيت جديّ
رنا : طيب تقدرين تجين عندي ؟
غلا مسحت دموعها : بحاول
رنا : تعاالي عشان خاطري وبتكلمـ معآك شوي
غلا تنهدت : اوكي بجي , ساعه بالكثير وآنا عندك







سيــف ~


آخذ الأورآق اللي ع الطاوله ورماها بقوهـ من الغضب اللي سااكنه
تنهد بضيق وقآم من مكاانه للبلكونهـ إستند عليها وطالع الشوآرع المضيئهـ من خلفهاا
أرتاح وأخطبها من جديد ياسيف ؟!
لا ليه آخطبها وهي رآفضتني , عندي كرآمه وماآسمح إنها تنزل آكثر من كذآ
ودي تجي بنفسها لي تعبت وأنا أركض ورآء سرابها ومافادني هالشيء إلا بعشقهاا
حوبتك بهالبنات ياسيف طاحت فيك رؤى ,
تنهد بضيق ومشـى عن البلكونه لسريرهـ إستلقى عليه بتعب
غطا عيونه بيدهـ وغمضها كـ محآوله للنوم
رن جوآله وفز له بسرعه متأمل إنها رؤى وخاب ظنه لما شاف إسمـ عــزآم ينور الشآشه
حط الجوال ع الصآمت ورمآهـ بدرجهـ













بالمستـشفــى


فارس يعدل لها الفرآش : خلود خلاص نامي بكرهـ فيه آلف حلال
خلود برجاء : الله يخليك بس بشوفه مرهـ وحده
فارس تنهد : ماقدر ياروحي الولد بالحضآنه
خلود ضآق صدرها
فارس إبتسم لها وجلس جنبها : إن شاءالله كم يوم ويطلع وتشبعين منه
خلود إبتسمت : ياليت
فارس سدحها ع لسرير : طيب نامي وآرتاحي الحين ولا تفكرين
خلود : فارس ماقالت لك الدكتورهـ عن موعد خروجي
فارس جلس جنبها : إلا يومين بالكثير وتطلعين
خلود :.....
فارس إستغرب سكوتها : وش فيك ؟
خلود إنتبهت له : ولا شيء بس خايفه ع سارا ودي إتصل أتطمن عليها
فارس تنهد : ماله دآعي ’ أنا موصي رؤى عليها
خلود بضحكه : يّ حيآتي اليوم لما شافت آخوها
فارس إبتسمت : إنبسطت ؟
خلود إبتسمت : بقوهـ فديتها






شقة آهل رنـــآ

فصخت عباتها ورتبتها وحطته بالشنطه وإلتفت لـ رنا : وش فيك تطالعيني من يوم دخلت
رنا حطت يدها ع عيين غلا : هو مسويّ فيك كذآ
غلا بضيق : رنو جايه إنبسط عندك مو إنغث
رنا إبتسمت : ماعليه ياقلبيي بس إنقهرت
غلا بقهر : والله وآنا آكثر
رنا كـ تغيير للموضوع : وش آخبار بيبي خلود
غلا إبتسمت : يدنن بس صغيييير مرهـ
رنا : آكيد مو جايبته بالشهر الثآمن
غلا : إيه , بسم الله عليه الله يخليه لها
رنا تنهدت : آمين
غلا : رنو بدخل إسلم ع آمك وإتطمن ع رجلها
رنا قآمت وآشرت لها : يالله
غلا مشت وقدآمها رنا , فتحت رنا غرفة آمها البآردهـ ودخلتها غلا
آم سعود بفرحه لما لمحت غلا : هلا يمه هلا
غلا إبتسمت وقربت لها وباست رأسها : وش آخبارك خالتي
آم سعود : بخير يمه وش آخبارتس
غلا وهي تجلس جنبها : تمام الله يبقيك











بيت بو نوآف / جنآح عبدالله

سمر كانت تطالع عبدالله ويدور ببالها هالكلآم أقوله ولا ماأقوله , آخاف أقوله ويعصب عليّ ياربيه بس هالشيء من حقي
تنهدت بضيق وصدت عنه وعن هالإفكار الغريبه
عبدالله عرف إن بخاطرها شيء من ملامحهاا : سمـر
سمر إلتفت له : سم
عبدالله إبتسم : سم الله عدوك , قربي لميّ آبيك
سمر قآمت بحياء ورآحت له
عبدالله سحبها له وجلسه ع فخذهـ فيك شيء
سمر إستحت وهزت رأسها بـ لا
عبدالله تنهد : عليّ آنا , قولي ولا بزعل
سمر دمعت عينها
عبدالله مد يدهـ ومسح دمعتها : ماعاش من ينزل دمعتك
سمر ببحة صوت : حتى لو كآنت هي ؟
عبدالله إستغرب : من هي ؟
سمر تنهدت : ومن غيرها !
عبدالله عرف باللي فيها وتنهد
سمر قآمت عنه : إلى هالدرجة ؟
عبدالله قآم ورآح لها وهمس بإذنها : تراها زوجة آخوي
سمر إلتفت له
عبدالله إبتسمـ : والله إنها بس زوجة آخوي
سمر بتردد : وآنا
عبدالله إبتسم لها وإكتفى ببوسه ع خدها
سمر إنقهرت بإنه مارد عليها









شقة آهل رنا / الصآله

غلا تضحك ع سواليف روآن : طيب وش بعد
روآن : عصبت منا رنو بس ماعطيناها وجه
غلا : ههههه لبى قلبك ياشيخه بس , باستها ع خدها
روآن : غلاوي تكفين لا تعلمين رنـو
غلا إبتسمت :لا ماراح آعلمها , والله أنتي هجيّ الحين قبل لا تجي من المطبخ وتشوفك
روآن خافت ورآحت تركض لغرفتها
غلا : ههههههههه
دخلت رنا ع صوت ضحكتها : عساها دوم هالضحكه , بس من مسببها ؟
غلا إبتسمت : تدومين حبيبتي , ياحبي لإختك هالصغنونه بس
رنا : هههههههههههه شيطانيه
غلا عقدت حوآجبها : من يوسف اللي تتكلم عنه ؟.
رنا إرتبكت من طااريه : آحم نسيتيه اللي كان يشتغل مع فهد بلندن
غلا : آهاا , والله مدري وش فيني هالإيآم صايرهـ نساايه بقوهـ
رنا سرحت شوي
غلا : بنت وش فيك ؟
رنا إنتبهت لها : هاه معاااك
غلا تخصرت : علينآ ؟
رنا إبتسمت لها بإحرآج
غلا : هالإبتسآمه آعرفها إبتسآمة حُب
رنا تصرفها : هههههههه آي حُب وخرآبيط
غلا : رنـو لا تخبين عليّ
رنا إرتبكت : آ
غلا : خلاص خلاص إذا كنتي مستعدهـ تتكلمين قولي ليّ
رنا : فديتك تفهميني ع طووول
غلا إبتسمت لها : آعز ماعندي شلون ماأفهمـك









صبـآح اليوم التاالي / الكليه


دآنا : وليه تسألينها , سمر طبعها كذآ ؟
خُزآمى تنهدت : حسيت بشيء مغيرها
دانا لوت فمها : مو مضيعك إلا هالإحسآس
خُزآمى : هههههههه
جت لهم نور قآطعه حديثهم، : السلام
خزآمى ودانا : وعليكم السلام
دآنا : آهلين نورآهـ
نور : هلا فيك , بنات بسألكم ليه ماجت رؤى اليوم ؟
خزآمى إستغربت : آجل هي ماجت ؟
نور هزت رأسها بـ لا
دآنا : والله ماندري عنها
نور تنهدت : اوكي مشكورين بناات
خزآمى إبتسمت لها ورآحت نور بطريقهاا
دانا إلتفت لـ خزآمى : رؤى يبيلها تأديب
خزآمى : إيه غياابها كثير هالسنه
















بيت الجـد / جنآح غلا

رؤى وهي تهزها وغلا ناايمه
غلا تأفأفت : رؤؤؤؤؤى وش تبين إنقلعي عني
رؤى جلست جنبها ع السرير : الشرهه مو عليك علي آنا جايه عندك الحين وتاركه الكليه
غلا قآمت ولمت شعرها : آحد طالبك تجين عندي
رؤى رمتها بالخداديه : قوومي بسولف معاااك
غلا تأفأفت وقآمت من السرير متجهه للحمام ( آكرمكم الله ) دخلت فيه بتغسل
رؤى بصوت عاالي : بسرعه لا تطولين
دقايق وغلا طالعه وهي تجفف وجهها بالمنشفه
رؤى آشرت لها : تعالي عندي
غلا ضحكت عليها وجلست جنبها : آمري ست رؤى
رؤى إبتسمت : بسألك سيف ماإتصل ؟
غلا تنهدت وهزت رأسها بـ لا
رؤى تأفافت
غلا : وش فيك المفروض تكونين مبسوطه
رؤى بتردد : بصرآحه خاايفه عليه
غلا : ماالت عليك يالغبيه , الحمدالله إني حولت المكالمات لجوآلي ولا كان الحين متصله عليه
رؤى تأفأفت من كلامها : طيب هاتي جوالك
غلا بحدهـ : وش تبين فيه
رؤى : والله ماراح إتصل
غلا بشك : والله
رؤى إبتسمت : والله
غلا سحبت من الكوميدينه جوالها ومدته لها
رؤى آخذت الجوآل وبدت تفتش فيه كالعادهـ : آنتي شفتي مكالمات
غلا : لا والله لي كم يوم وجوالي مرمي
رؤى طيرت عيونها : يمكن دق بدون ماتدرين
غلا : ياغبيه لو دق بشوف مكالمته
رؤى : طيب بشوف السجل
غلا بلامُبالاهـ : شووفيه
رؤى وهي تفتش وتخبص بجوال غلا فجأه شهقت بقوهـ
غلا خافت : بسم الله وش فيك ؟
رؤى مدت لها الجوال : مكالمه مستلمه لـ سيف
غلا بلا مُبالاهـ : لا تستهبلين ماأتذكر إنه إتصل يمكن تشابه إرقآم
رؤى صرخت : رقم سيف إعرفه أكثرر من نفسي , شوووفي الجوال بعد
غلا أخذت منها الجوال وفتشت بالمكالمه : موعد المكالمه يوم الإربعاء الساعه 6 المغرب مدتها ثلاث دقايق
وإلتفت لـ رؤى بخوف وبلعت ريقه : من رآد عليه
رؤى تذكرت وش صار يوم الإربعاء من بعد صلاة المغرب : مو صار بينكم شيء أنتي وفهد يوم الإربعاء
غلا : وش قصدك ؟
رؤى سحبت الجوال منها : السااعه ست إتصل وحنا آخذناك ثمان للمستشفى بعد ماضربك فهد وكان الجوال بغرفتك وش معنى هالكلآآم ؟
غلا بلعت ريقهاا : فهد اللي رد ؟
رؤى وهي تطالع المكالمه : لحظه غلاوي , المكالمه مسجله
غلا طيرت عيونها
رؤى طلعت تسجيل المكالمه وفتحتهآ

سيف : آلو حُبي ردي علي تكفين آنا من دونك ولاشيء والله , سؤ تفاهم مايخليك ماتردين علي والله لي ساعه إتصل .
آلو ,, ألو ,, حبيبي أنتي معاااي
فهد صرررخ : من أنت ياحيوآآآآآآآن
سيف عصب ومايشوف الدنيا : عط الجوال لصآحبته لأجي آطربق الدنيا فوق عاايلة الـ , ترى والله مو متحمل شيء
فهد جن جنوونه لما ذكر إسم عايلته يعني يعرف صآحبة الجوال , سكر الجوال بوجهه وكانت غلا ورآهـ في ذيك اللحظه
~

غلا بكت ع طول
رؤى مو مستوعبه : غلاوي
غلا تشاهق وتبكـي
رؤى قربت لها ودمعت عينها : حبيبتي إهدي
غلا مسحت دموعها : يشك فيني آنا
رؤى تنهدت : خلاص ولا يهمك نقوله ماصار شيء
غلا صرخت : لآآآآآآ رؤى تكفييين لاآآآآآ
رؤى إستغربت : ليه طيب ؟
غلا بتعب : إذا كنتي تعزينيّ لا تقولين له , خليه شكه ينفعه
رؤى : بس مايصير كذآ
غلا عصبت : قلت لك لاتقولين لـه
رؤى : خلاص هدي هدي إنتي معصبه الحين بعدين نتفآهمـ





سيــــف

قآم من إجتماعه وإستغربوا الموظفين
عزآم : طال عمرك الإجتمااع ماخلص
سيف تنهد : العذر منكم ياجماعه تعبااان
الموظفين بردود مختلفه : عذرك معاك , سلاآمتك , أرتاح طال عمرك
سيف إلتفت لـ عزآم : عزآم بنفس مقااامي الي يقوله لكم نفذوهـ
عزآم إبتسم : تسلمـ ماقصرت , بس أنت بتطلع الحين
سيف هز رأسه بإيه : بكرهـ برجع وآشوف وش صاار على الشركه وإتفاقكم
ومشى بطريقه طالع من غرفة الإجتماعات لـ ناحية سيارته
فتح باب لسيارهـ ودخل فيها حط رأسه ع الدركسووون وغمض عينه
ياترى بعد آخر مكالمه وش صار لك ومن اللي رد عليّ وش سوى فيك ؟
أنا غبي غبي ثم غبي يمكن ورطتها الحين ,. لا ياسيف رؤى تستاااهل
آنا خطبتها وهي رفضتني خلها تأكل الآلم اللي ساااكني الحين ( تنهد ) فوق آلامها بوكلها آلام
يّ حيآتي يارؤى والله آحبـــــك ودي إتصل أتطمن عليها بس خوفيّ يرد نفس الشخص

للإســـف قلبي يبيك وعقلـي لا ,

















في بيت الجد / الصآله

فهد تنهد وهو يتذكر كلام أبوه وتهديده : لا مو مطلقها
أبو محمد : آ’جل ليه متزآعلين
فهد : عادي يبه بين الزوجين يصير أشياء وأشيااء
أبو محمد بقهر : بس بنتي مابيك تضرها
فهد آنت إعرف بسوآد وجهها بالإول تنهد وسكت
أبو محمد : وش قلت ؟
فهد يصرف : ترتآح كم يوم عندك وبعدها نتكلم بالموضوع
أبو محمد إنقهر وسكت


عند الدرجْ
غلا ورؤى كانوا توهم نازلين ويسولفون بعد ماهدت غلا
رؤى : شلون تسجلت المكالمه؟
غلا تنهدت : من كنا بلندن كانت آكثر مكالماتي تتسجل تلقاائيا ومدري ليه سألت فهد وقال يمكن جهاز التسجيل ينفتح تلقائيا بدون ماإضغط عليه مع فتح المكالمه
رؤى : آهاا . خلاص حبيبيتي لا تفكرين بالموضوع كثير
غلا هزت رأسها بإيه والضيقه تملك قلبهاا
رؤى سحبتها من الدرج ودخلت بالصاله وهي تحاول تغير جوها
غلا إنصدمت من توآجدهـ بالصاله كانت بتروح بس وقفها صوت جدتها : تعالي يمه متى قمتي
غلا بهمس : من سااعه
آم محمد : وليه مانزلتي تفطرين
غلا : مو مشتهيه
رؤى عرفت باللي فـ غلا : يمه صعدي لنا فوق فطور بنرجع للغرفه
أم محمد : طيب يمه بقول للشغاله تجهزه لكمـ
غلا دمعت عينه من نظراته الغريبه لها وتحس حقد الدنيا كله بقلبها عليهـ
سحبتها رؤى وصعدوآ فوق لجنآحهــــآ










شقة آهل رنــــآ



رنا دخلت لللمجلس ومعاها صينتية الحلا والقهوهـ
آم يوسف اللي كان عندهم : ماشاءالله ماشاءالله هذي رنا بنتك
أم سعود : إيه آكبر بناتي
رنا إستحت حيل ونزلت القهوهـ وقآمت بتطلع ووقفها صوت آم يوسف : لا خليك يمه عندي
رنا تحس وجهها يروح فيها من الحياء
جلست جنب آمها وقلبها نبضآته تزيد
آم يوسف : والله ياأم سعود آنا جايتك بموضوع خاص شوي
آم سعود : آمري ياآم يوسف
آم يوسف إلتفت تطالع رنا : آنتي تعرفين ولدي يوسف الكبير
أم سعود : إيه والله ماشاءالله عليه الله يحميه ويوفقه ع وقفته معانا
آم يوسف : بدخل بالموضوع ع طول , ولدي ياأم سعود طالب منك القرب ببنتك رنـــآ
رنا قآمت بسرعه وطلعت من المجلس هي رآيحه فيها خوف وإرتباك حياء ومشاااعر غريبه تجتاحها
آم سعود إبتسمت ع شكل رنا وإلتفت لأم يوسف : يوسف رجال والنعم فيه بس الشور شور البنت
أم يوسف : الله يقدم اللي فيه الخير لهم





رنــــآ
دخلت لغرفتها بسرعه وتحس قلبها بين إيديها
ياويلي ياويلي ماتوقعت يجي هاليوم
إبتسمت غصب من الحياء وهي تتذكر كلام آم يوسف
تنهد وإنسدحت ع سريرها معقوله يوسف يبيني ؟
كنت آحسبه مايطيقني ؟ طلع هو اللي طالبني
عدلت جلستها ولمت شعرها آحس بإحساااس حلو
شخصٍ يحبك ويبيك وإختارك آنت وبس , والله من عذرك ياغلا وآنا اللي كنت آلوومك مالت عليّ






إنتهــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:32 PM

البارت الـ 41


بيت الجد / جنآح غـلآ

رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل






شقة آهل رنــــآ

آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه




في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر



عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~












بيت بو فهد / الصااله


رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد


غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا













*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!








بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~


نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول









بيت بو خالد / جنآح خُزآمى

آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس







في بيت بو نوآف / جنآح دآنا


سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه










بالمول


غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا

غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ











بيت بو فهد / الصآله


جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ





رومــآ

نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى












بـ سيارة

رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ



بـ المشــغل

خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا



شقة آهل رنـــآ


رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز
بـ إحدى مقآهي الخبر

وليد تأفأف
نواف بضيق : ياسلطان ورآنا زوآج رجعنا يابن الحلال
سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاااك
سلطان ببرود : روقوآ ياشباب روقوآ عرآيسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شوياات
وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل آآآميـــن
سلطان : ههههههههههههههههههه
دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
نواف قآم : الحمدالله إنك جيت
عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
سلطان متسدح من الضحك
عبدالله يخفي إبتسآمته : مالي داعي تعرسون
نواف عصصب : إنهبللت إنت
عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
وليد : أيش ؟
عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
سلطآن : ههههههههههههههههههه
نواف تنهد : قل آمين الله يأخذك آنت وياهـ
وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
سلطان قآم من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
عبدالله : لا بروح آجيب زوجتي من المشغل وآختي وآمي ماعندهم آحد يجيبهم ويمديهم خلصوآ الحيـــن
سلطان : طيب إلحقنا هناك
عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
آما سلطآن آخذ العرسان ومـشى لحجزهم وبعدها للقصــــر !












بـ المشغل

رؤى : وآآآآو جنان
غلا تطالع سريحتها : من جدك
رؤى : وقسم حتى الميك آب شيء ثاااااني
غلا إبتسمت لها
رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
رؤى : هههههههههههههه
غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصـر
رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
غلا تتلفت : وين النااس
رؤى : وينك مو بالدنيا ’ كلهم رآحوآ للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي آخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
غلا إبتسمت لهآ : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
رؤى : إتصلي إذ آ وصلنا القصر
غلا تنهدت وهي تلبس عبآتها : إن شاءالله
رؤى لبست عباتها وآخذت شنطتها ومشت وورآها غــلآ






في بيت بو نواف / جنآح عبدالله


سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
عبدالله : يجنننن
سمر طالعت فستانها التكوآزي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
ومطرز كل الفستآن بالفضي اللآمع
عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
عرفت قصدهـ وضحكت
عبدالله منبهر بشكلها آول مره يشوفها بالميك آب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
عبدالله سحبها له وباسها
سمر بسرعه : لالا تحوسني
عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزوآج
سمر بضحكه : إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها
سمر : يالله عشآن دندون يمدينا ع تصويلها
عبدالله تنهد وآخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه وآشر لها
وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه





بـ القصـــر / قآعة الرجال

سلطآن : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
فهد إبتسم غصب
سلطان : يارجال وش فيك ؟
فهد : آحم ولا شيء
سلطان طالعه بنص عين
فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحيآة ماتنهتي
سلطآن : بعديها هالمرهـ
فهد : ههههههههههه
سلطآن إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها














بـ قآعة النســـآء ,


طالعت نفسها بالمرآيه للمرهـ الثآنيه وإبتسمت ع شكلها
الفستآن الإبيض الناعم والمطرز بأوف وآيت محليها وطلعها آحلــى عروس
آم خالد دمعت عينها : مبروك يمه
خزآمى ع طول نزلت دمعتها من آمها : الله يبآرك فيك
وقربت وباست يدها ورأسهاا
آم خالد تنهدت : الحمدالله ربي آحياني وشفت دلوعتي وآخر العنقود عروس
خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك آب
خزآمى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
خلود قآمت وهي تعدل طرحت خُزآمى وتثبتها ع التسريحه اللي رآفعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من ورآها , والميك آب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستآنها
خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
خُزآمى ضمتها : يبارك فيك !
خلود بعدت عنها : يالله آنا طالعه عند المعازيمـ تبين شيء
خُزآمى هزت رأسها بـ لا والتوتر لاعب فيهـآ
خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من ورآها كان قصير من قدآم وطويل من ورآء وضيق شووي
وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء نااعم حيل وقماشه دانتيل فخمـ وشعرها كله فااكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك آب ثقيل وفخمـ يناسبها




عند عروستنا الثآنيه

ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضـي ع خفيف
ونافش شووي والميك آب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرآيس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
ومنزله غرتها ع وجهها
جنى إبتسمت : يّ حيآتي ذكرتيني بليلة دخلتي
ريم : قسم بالله حتى آنا
ريم وجنى : هههههه
دانا بتوتر : الظاهر فاضين آنتم !
دخلت آم نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي ّ
جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
ريم إبتسمت ع كلامها
آم نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
ريم وجنى إحترآما لهم قآموآ وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع رآحتها مع آمها


عند البنات

رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي سااده وناعم
وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصاابغته بالشوكولاته بعد ماكآن مثل سواد الليل
رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
رنا إبتسمت : يجننن بس كنت آحب الإسود عليك
رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وآفقت ع صبغ شعرها
رنا وغلا : هههههههههههه
سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
رؤى تصفق : عفيه عليك
سمر إبتسمت : قوموآ معااي
قآموا كلهم إلا رنا
سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
رنا إبتسمت بإحرآج : إستحي وبعدين ماأعرف
غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين ترآك منا وفينـآ
قآمت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فااكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعمـ وحلـــو !

رقصت غـلا مع رؤى بإغنيه لهم لحاالهم
وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخمـ حيييل كان نافش شووي
وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوآر فضيّ مزينه حيل
والميك آب رآيق وحلـو


بطاولتهم

جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
ريم وهي تصفق لهم : لاطريت لـ عادل الرقص قص رقبتي
جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
ريم : ههههههه



عند هنادي ووسن

كانوا يتهامسون بصوت وآطي


هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
وسن : آمممممم تبين الصرآحه والله ماألومها بعد اللي صار
هنادي تنهدت بضيق : آحس ضاع كل شيء من يدي
وسن : هنودهـ خلاص يمكن هالشيء خيرهـ لك
هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس آخ منك ياسمر
وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين آنا آحس ...
هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
وسن : إن فهد يعشقهـآ
هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشآن محد يلاحظهـآ







رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع


قـآعة الرجـآل


نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه

نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ




جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر


جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ







بـ قاعة النسـآء

إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ



[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]


جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق










بقاعة الرجال

سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر

قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها


نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر





بـ قاعة النسـآء

لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد




عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق


نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم












عند عرسانا وليد & دآنــآ

تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^





بـ سيارة فهـد

غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !








إنتهـــــى البارت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:32 PM

البارت الـ 41


بيت الجد / جنآح غـلآ

رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل






شقة آهل رنــــآ

آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه




في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر



عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~












بيت بو فهد / الصااله


رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد


غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا













*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!








بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~


نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول









بيت بو خالد / جنآح خُزآمى

آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس







في بيت بو نوآف / جنآح دآنا


سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه










بالمول


غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا

غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ











بيت بو فهد / الصآله


جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ





رومــآ

نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى












بـ سيارة

رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ



بـ المشــغل

خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا



شقة آهل رنـــآ


رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز
بـ إحدى مقآهي الخبر

وليد تأفأف
نواف بضيق : ياسلطان ورآنا زوآج رجعنا يابن الحلال
سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاااك
سلطان ببرود : روقوآ ياشباب روقوآ عرآيسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شوياات
وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل آآآميـــن
سلطان : ههههههههههههههههههه
دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
نواف قآم : الحمدالله إنك جيت
عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
سلطان متسدح من الضحك
عبدالله يخفي إبتسآمته : مالي داعي تعرسون
نواف عصصب : إنهبللت إنت
عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
وليد : أيش ؟
عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
سلطآن : ههههههههههههههههههه
نواف تنهد : قل آمين الله يأخذك آنت وياهـ
وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
سلطان قآم من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
عبدالله : لا بروح آجيب زوجتي من المشغل وآختي وآمي ماعندهم آحد يجيبهم ويمديهم خلصوآ الحيـــن
سلطان : طيب إلحقنا هناك
عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
آما سلطآن آخذ العرسان ومـشى لحجزهم وبعدها للقصــــر !












بـ المشغل

رؤى : وآآآآو جنان
غلا تطالع سريحتها : من جدك
رؤى : وقسم حتى الميك آب شيء ثاااااني
غلا إبتسمت لها
رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
رؤى : هههههههههههههه
غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصـر
رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
غلا تتلفت : وين النااس
رؤى : وينك مو بالدنيا ’ كلهم رآحوآ للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي آخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
غلا إبتسمت لهآ : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
رؤى : إتصلي إذ آ وصلنا القصر
غلا تنهدت وهي تلبس عبآتها : إن شاءالله
رؤى لبست عباتها وآخذت شنطتها ومشت وورآها غــلآ






في بيت بو نواف / جنآح عبدالله


سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
عبدالله : يجنننن
سمر طالعت فستانها التكوآزي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
ومطرز كل الفستآن بالفضي اللآمع
عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
عرفت قصدهـ وضحكت
عبدالله منبهر بشكلها آول مره يشوفها بالميك آب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
عبدالله سحبها له وباسها
سمر بسرعه : لالا تحوسني
عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزوآج
سمر بضحكه : إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها
سمر : يالله عشآن دندون يمدينا ع تصويلها
عبدالله تنهد وآخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه وآشر لها
وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه





بـ القصـــر / قآعة الرجال

سلطآن : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
فهد إبتسم غصب
سلطان : يارجال وش فيك ؟
فهد : آحم ولا شيء
سلطان طالعه بنص عين
فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحيآة ماتنهتي
سلطآن : بعديها هالمرهـ
فهد : ههههههههههه
سلطآن إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها














بـ قآعة النســـآء ,


طالعت نفسها بالمرآيه للمرهـ الثآنيه وإبتسمت ع شكلها
الفستآن الإبيض الناعم والمطرز بأوف وآيت محليها وطلعها آحلــى عروس
آم خالد دمعت عينها : مبروك يمه
خزآمى ع طول نزلت دمعتها من آمها : الله يبآرك فيك
وقربت وباست يدها ورأسهاا
آم خالد تنهدت : الحمدالله ربي آحياني وشفت دلوعتي وآخر العنقود عروس
خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك آب
خزآمى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
خلود قآمت وهي تعدل طرحت خُزآمى وتثبتها ع التسريحه اللي رآفعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من ورآها , والميك آب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستآنها
خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
خُزآمى ضمتها : يبارك فيك !
خلود بعدت عنها : يالله آنا طالعه عند المعازيمـ تبين شيء
خُزآمى هزت رأسها بـ لا والتوتر لاعب فيهـآ
خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من ورآها كان قصير من قدآم وطويل من ورآء وضيق شووي
وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء نااعم حيل وقماشه دانتيل فخمـ وشعرها كله فااكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك آب ثقيل وفخمـ يناسبها




عند عروستنا الثآنيه

ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضـي ع خفيف
ونافش شووي والميك آب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرآيس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
ومنزله غرتها ع وجهها
جنى إبتسمت : يّ حيآتي ذكرتيني بليلة دخلتي
ريم : قسم بالله حتى آنا
ريم وجنى : هههههه
دانا بتوتر : الظاهر فاضين آنتم !
دخلت آم نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي ّ
جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
ريم إبتسمت ع كلامها
آم نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
ريم وجنى إحترآما لهم قآموآ وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع رآحتها مع آمها


عند البنات

رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي سااده وناعم
وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصاابغته بالشوكولاته بعد ماكآن مثل سواد الليل
رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
رنا إبتسمت : يجننن بس كنت آحب الإسود عليك
رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وآفقت ع صبغ شعرها
رنا وغلا : هههههههههههه
سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
رؤى تصفق : عفيه عليك
سمر إبتسمت : قوموآ معااي
قآموا كلهم إلا رنا
سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
رنا إبتسمت بإحرآج : إستحي وبعدين ماأعرف
غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين ترآك منا وفينـآ
قآمت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فااكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعمـ وحلـــو !

رقصت غـلا مع رؤى بإغنيه لهم لحاالهم
وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخمـ حيييل كان نافش شووي
وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوآر فضيّ مزينه حيل
والميك آب رآيق وحلـو


بطاولتهم

جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
ريم وهي تصفق لهم : لاطريت لـ عادل الرقص قص رقبتي
جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
ريم : ههههههه



عند هنادي ووسن

كانوا يتهامسون بصوت وآطي


هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
وسن : آمممممم تبين الصرآحه والله ماألومها بعد اللي صار
هنادي تنهدت بضيق : آحس ضاع كل شيء من يدي
وسن : هنودهـ خلاص يمكن هالشيء خيرهـ لك
هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس آخ منك ياسمر
وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين آنا آحس ...
هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
وسن : إن فهد يعشقهـآ
هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشآن محد يلاحظهـآ







رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع


قـآعة الرجـآل


نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه

نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ




جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر


جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ







بـ قاعة النسـآء

إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ



[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]


جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق










بقاعة الرجال

سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر

قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها


نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر





بـ قاعة النسـآء

لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد




عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق


نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم












عند عرسانا وليد & دآنــآ

تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^





بـ سيارة فهـد

غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !








إنتهـــــى البارت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:42 PM

البارت الـ 41


بيت الجد / جنآح غـلآ

رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل






شقة آهل رنــــآ

آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه




في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر



عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~












بيت بو فهد / الصااله


رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد


غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا













*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!








بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~


نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول









بيت بو خالد / جنآح خُزآمى

آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس







في بيت بو نوآف / جنآح دآنا


سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه










بالمول


غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا

غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ











بيت بو فهد / الصآله


جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ





رومــآ

نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى












بـ سيارة

رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ



بـ المشــغل

خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا



شقة آهل رنـــآ


رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز





برب

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:42 PM

البارت الـ 41


بيت الجد / جنآح غـلآ

رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
غلا مسحت دموعها بتعب
رؤى : إنتي رآفضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
غلا :.......
رؤى هزتها : ردي يابنت
غلا تنهدت : وش آقول
رؤى : آي شيء لا تخوفيني عليك
غلا : إوعديني ماتقولين لـ فهد عن اللي عرفته
رؤى : وعـــد
غلا برآحه : الحمدالله إرتحت الحين
رؤى : آجل لاتبكين آنتي تبين هالشيء
غلا تنهدت : مارآح أبكي إرتااحي
رؤى قآمت من مكانها وهي تسحب عباتها
غلا إستغربت : ع وين
رؤى إبتسمت : من الصبح وآنا عندك برجع للبيت الحين
غلا تنهدت : لا خليك عندي
رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وآمي تبيني آرجع بسرعه عشآن بتروح لـ خلود ولازم آجلس عند سارآ
غلا : ودي آروح معااك بشوف سارا مشتاقه لها
رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
غلا بسرعه : لالا آخاف يطب علينا فجأهـ
رؤى تأفأفت : بكيفك
غلا : ولآتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكرهـ
رؤى وهي تسلم عليها : اوكي بااي
غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل






شقة آهل رنــــآ

آم سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه آنتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
رنا بحيآء : إن شاءالله يمه
أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
رنا إبتسمت بخجل
أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخارهـ زينه
رنا : إن شاءالله يمه
آم سعود قآمت من مكانها بتعب من رجلها
رنا فزت لها : آساعدك
آم سعود بتعب : لا يمه بديت آتعود عليها
رنا تنهدت : متأكدهـ
آم سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
رنا مشت مع آمها لنآحية غرفتها توصلهااا
سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
رنا وهي تجلس جنبها : آمري يمه
آم سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
رنا هزت رأسها بـ إيه




في بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر



عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
سمر بعفويه : آلعب بلابك وآحوس فيه
قآم لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
سمر إستحت منه وقآمت
عبدالله سحبها له وصآر يبوس خدودهااا
سمر بعدت عنه وكـ تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
عبدالله تنهد وعرف لها : آمري
سمر : آممممم ترى ماأخذت شيء لزوآج دانا وماباقي عليه شيء
عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
سمر إستحت وقربت بإستحيآء له
عبدالله إبتسم لها وضمها لصدرهـ ..~












بيت بو فهد / الصااله


رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
سار تنطط ع الكنباات
فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريدهـ من يدهـ : خليها ع رآحتهاا
رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
رؤى قآمت بتخوفهاا
وهي رآحت تركض لفهد وتنط بحضنه
فهد وهو يحضنها : هههههههه
رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح آرآجع لي شوي
فهد هز رأسه بـ إيه
رؤى طارت لـ غرفتهااا
فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جوآله تحوس فيه عشان تهدأ
وهو آخذ الجريدهـ وبدأ يقرأ فيهااا
قآطع جوهـ والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشآف آحد حوله
قرب لتلفون ورد عليه : آلو
غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
فهد عرفها وبهمس : غلا
غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
فهد تنهد : رؤى ترآجع فوق
غلا بسرعه : آجل مع السلامه
فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكاانه وكمل قرآءة الجريدهـ وهو مو معاها آصلا رجعت غلا تأخذ تفكيرهـ من جديد


غــلآ
دمعت عينها لما سكرت الخط
وش فيه صوته متغير ؟
أحسه تعبااان وفيه شيء
وأنتي وش عليك منه بعد اللي سوآه فيك ياغلا
تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكاار من بالهاا













*قلت: أحبـــك..وأنت قلت:
البيت بيتك!
قلت: نــــار.. وقلت لي:
برد..وسلام!
وراحت سنيني وأنا..
علك وليتك!
بالغـــرام انك تبادلني
الغـــرام!
مابقى رجوة لي
مارجيتك!
ومن ورى ظهرك رميت..
الاهتمام!
جيت لك ميت واحسب..
اني حييتك!
واثر حبي مرك
امرور الكرام!!








بعـــد مـــرور إسبــــوعيـــــن وكمـ يوم ~


نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
غلا أخذت نفس : مابي آطلع
رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندماانه
غلا بتعب : ماندمت والله
رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرآرك
غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوآفق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي مُمكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
غلا هزت رأسها بـ لا
رؤى : غلاوي اليوم زوآج خُزآمى ودانا وآنتي ماأخذتي ولاشيء
غلا بلعت ريقها : مو حاضرهـ
رؤى بحدهـ : وبعدييين معااااااك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي آروح
رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خُزآمى ودآنا بيزعلون منك لا مارحتي
غلا أخذت نفس وقآمت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
رؤى إبتسمت لها : يّ حيآتي وربي بتغيرن جو
غلا بادلتها الإبتسآمه وهي تسحب عباتها بتلبسها
رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح آي مول
غلا بلا مُبالاه : اللي تبينه آهم شيء نخلص
رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
رؤى إشرت لها ومشت ورآها نازلين لسيارة السوآق اللي تنتظرهم برآ طالعين للمـــول









بيت بو خالد / جنآح خُزآمى

آم خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراهـ زوآج آختي
خزآمى : إيه يمه الله يخليك
آم خالد تنهدت : بكيفك يمه
خزآمى : بترجعين لبيتكم بعد الزوآج
خلود وهي تهز ولدها طلال : لاآ وين لازم أخلص الإربعين عند آمي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
آم خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
خلود إبتسمت : لا تخافين وربي آقدر
آم خالد قآمت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
خلود إلتفت ع طول لـ خزآمى : هاه كيف النفسيه ؟
خُزآمى بخوف : والله آحس قلبي بيطيح من مكانه
خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذآت وإرتاحي تونا ماجاء الجِد
خزآمى : لا تخوفيني وش جدهـ وماجدهـ
خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
قآمت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فاارس







في بيت بو نوآف / جنآح دآنا


سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهديّ
دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
سمر : يجننن بس يالله إجلسي
دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
سمر غمزت : لا تردين خليه يشتااق لك
دانا إستحت : والله حتى أنا مشتااقه له
سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
دانا : وقسم مو رآيقه لك
سمر : هههههههههه
آم نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سوآق آم خالد وتروح للمشغل
سمر إستغربت : بتروحون الحين
دآنا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
آم نواف : يالله دانا يمه إلبسي وآخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لاآ تنسين شيء
دانا رآحت تجمع آغراضها بأكيااس والتوتر لاعب بحسبتها
آم نواف إلتفت لـ سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر آحسن لي وش آدور الحين
آم نواف هزت رأسها بـ إيه : ع رآحتك يمه










بالمول


غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
رؤى : ع فكرهـ غلاوي فستااااانك روعه روعه روعه
غلا إبتسمت : يّ حيآتي تسلمين
رؤى وهي تفتش بالإغراض
غلا إستغربت : وش تسوين
رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
غلا : إيه خلاص مخلصين
رؤى :........
غلا : فيك شيء
رؤى هزت رأسها بـ لا
غلا : علي آنا
رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا

غلا ببرود : وطيب ؟
رؤى بضيق : مدري آحس إني ..
غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرآم مامنه خير
رؤى تنهدت :.......
غلا : وين سافر ؟
رؤى : رومـآ
غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك ’ صدقيني إبتعادكم كآن آحسن حل
رؤى بادلتها الإبتسآمه
غلا بتغير الموضوع : آجل غيرتي جوآلك
رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشآنه
غلا تأفأفت : كل شيء عشآنه يعني
رؤى إبتسمت بآلم وماردت عليهـآ











بيت بو فهد / الصآله


جالس بالصاله لحاله وبينه الإورآق يضبطها
دخل عليه أبوه قآطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
فهد إلتفت له مستغرب : آمر
آبو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
فهد تنهد بضيق حتى آنا ماودي آطلقها : بس هي تبي الطلاق
أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
فهد تنهد ولا قال شيء
أبو فهد : رد وش قلت ؟
فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزوآج اليوم وغير هالإورآق أجل الموضوع لبعدين
أبو فهد تأفأف وقآم من مكانه
تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه آبد ولا يمه
معقوله غلا طالبه الطلاق ولا آحد طالب منها هالشيء
ماتوقعت تفكر كذآ , آكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيهااا ؟!
آخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقـآم صآعد لـ غرفتهـ





رومــآ

نزل كوب الكوفي من يدهـ ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذهـ يطالع اللي رآيح واللي جاي
تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد رومـآ
ماإستفدت شيء ياسيف وجيت لـ روما ومانسيتهاا
صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهـى وبس
آحس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قآم من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
ومشى بطريقه طالع من المقهـى لشوآرع رومـآ
مشى بين ممرآتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهمـ , فقد الإحسآس من بعدها
لا لون للدنيا ولا طعمـ من بعدك يارؤى












بـ سيارة

رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
رؤى : إذا آذن العصر جيت عندك وآخذناك للمشغل
غلا : طيب
رؤى : ههههههه آحس مالك خلق
غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
رؤى : قلت لك تعالي عشآ’ن تنبسطين وبس
غلا تنهدت وهي تفتح باب السيارهـ : يالله حبيبتي نلتقي شوي
رؤى إبتسمت لها : اوكي بااي
نزلت غـلا من السيارهـ ودخلت بيت جدها
رؤى : يالله سمير وش تنتظر آمش
مشـى سمير لبيت بوفهد بسرعه
ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزوآج
وقف سمير عند الباب : يالله مدآم ينزل
رؤى حطت جووآلها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
شافت آمها بالصاله : سلآم
أم فهد بحده : وينك من الصبح وآنتي برا
رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله آخذت غلا تشتري فستان ماعندها
دخل فهد ع كلمتها : ماعندهآ ؟
رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها مااشرت
فهد هز رأسه بـ إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
آم فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
رؤى وهي تطآلع فهد وسرحااانه وتضايقت عليه : آدري
آم فهد قآمت من مكانها ومشت من عندهمـ تاركتهمـ
رؤى لتفت لـ فهد من جديد وكان وآضح التفكير مسيطر عليه
كسر خاطرها حيييل , له مدهـ كل ماذكرناها سرح فيها : فهــــد
فهد إنتبه لها : هاه , هلا
رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
فهد بادلها الإبتسـآمه : لا سلآمتك
طالعت رؤى فيه بنظرهـ آخيرهـ ومشت من عندهـ صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفهـ



بـ المشــغل

خزآمى والكوفيرهـ تسوي لها آظافيرها ودآنا نفس الشيء : آحس إني بموت من الرعبه
دانا إبتسمت : آنا عااادي بالعكس مشتاقه لوليد
خزآمى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحيآء
دانا : هههههههههه
خزآمى تنهدت وسكتت
دانا : بسم الله آخوي مايأكل ترى
خزآمى ماردت عليها من الرعبه
قآطع جوهم دخول سمر : يااامساء العرايس
ضحكوا عليها بإحرآج
آم نواف : يمه سمر جاء معاك آحد
سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي آم فهـــد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
خزآمى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزهـ عندها
آما غـلا ورؤى من اليوم رآيحين عند حجزهم
الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
غلا وهي تفك شعرها للكوفيرهـ : إتحفيني
رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
رؤى : آمممم الليله بتشوفين كل شيء
غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصرآحه
رؤى كـ تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
رؤى : ياليت صرآحه حبيتها من كلامك عنها
غلا إبتسمت لها
رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
غلا : ياعمري وآفقت بس إنتي تعرفين ظروفهمـ وآجلوا الشوفه والمكله
رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الآن
غلا إبتسمت : بكرهـ شوفتها , ومن الحين خآيفه
رؤى : ههههههههههههه آجل وش بتسوي بالعرس
غلا : رنو من طبعها الخجل
رؤى تنهدت : لبى قلبهاا



شقة آهل رنـــآ


رنا بتوتر : يعني يمه آنا أقول ماله داعي الشوفه
أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزوآج
رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
آم سعود : ورآتس توزعين إبتسآمات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
رنا تنهدت : مايهون عليّ أروح وأتركك
أم سعود : آنا بالعده إلا الآن وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطـي ّ
رنا تنهدت وقآمت من مكانها : آمري لله
أم سعود : متى بتروحين ؟
رنا : ع الساعه تسع
آم سعود : الله يحفظتس يمه
رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع لـ غرفتها بتتجهــز





برب

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:43 PM

بآك


بـ إحدى مقآهي الخبر

وليد تأفأف
نواف بضيق : ياسلطان ورآنا زوآج رجعنا يابن الحلال
سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاااك
سلطان ببرود : روقوآ ياشباب روقوآ عرآيسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شوياات
وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل آآآميـــن
سلطان : ههههههههههههههههههه
دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
نواف قآم : الحمدالله إنك جيت
عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
سلطان متسدح من الضحك
عبدالله يخفي إبتسآمته : مالي داعي تعرسون
نواف عصصب : إنهبللت إنت
عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
وليد : أيش ؟
عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
سلطآن : ههههههههههههههههههه
نواف تنهد : قل آمين الله يأخذك آنت وياهـ
وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
سلطان قآم من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
عبدالله : لا بروح آجيب زوجتي من المشغل وآختي وآمي ماعندهم آحد يجيبهم ويمديهم خلصوآ الحيـــن
سلطان : طيب إلحقنا هناك
عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
آما سلطآن آخذ العرسان ومـشى لحجزهم وبعدها للقصــــر !












بـ المشغل

رؤى : وآآآآو جنان
غلا تطالع سريحتها : من جدك
رؤى : وقسم حتى الميك آب شيء ثاااااني
غلا إبتسمت لها
رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
رؤى : هههههههههههههه
غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصـر
رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
غلا تتلفت : وين النااس
رؤى : وينك مو بالدنيا ’ كلهم رآحوآ للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي آخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
غلا إبتسمت لهآ : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
رؤى : إتصلي إذ آ وصلنا القصر
غلا تنهدت وهي تلبس عبآتها : إن شاءالله
رؤى لبست عباتها وآخذت شنطتها ومشت وورآها غــلآ






في بيت بو نواف / جنآح عبدالله


سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
عبدالله : يجنننن
سمر طالعت فستانها التكوآزي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
ومطرز كل الفستآن بالفضي اللآمع
عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
عرفت قصدهـ وضحكت
عبدالله منبهر بشكلها آول مره يشوفها بالميك آب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
عبدالله سحبها له وباسها
سمر بسرعه : لالا تحوسني
عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزوآج
سمر بضحكه : إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها
سمر : يالله عشآن دندون يمدينا ع تصويلها
عبدالله تنهد وآخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه وآشر لها
وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه





بـ القصـــر / قآعة الرجال

سلطآن : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
فهد إبتسم غصب
سلطان : يارجال وش فيك ؟
فهد : آحم ولا شيء
سلطان طالعه بنص عين
فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحيآة ماتنهتي
سلطآن : بعديها هالمرهـ
فهد : ههههههههههه
سلطآن إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها














بـ قآعة النســـآء ,


طالعت نفسها بالمرآيه للمرهـ الثآنيه وإبتسمت ع شكلها
الفستآن الإبيض الناعم والمطرز بأوف وآيت محليها وطلعها آحلــى عروس
آم خالد دمعت عينها : مبروك يمه
خزآمى ع طول نزلت دمعتها من آمها : الله يبآرك فيك
وقربت وباست يدها ورأسهاا
آم خالد تنهدت : الحمدالله ربي آحياني وشفت دلوعتي وآخر العنقود عروس
خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك آب
خزآمى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
خلود قآمت وهي تعدل طرحت خُزآمى وتثبتها ع التسريحه اللي رآفعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من ورآها , والميك آب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستآنها
خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
خُزآمى ضمتها : يبارك فيك !
خلود بعدت عنها : يالله آنا طالعه عند المعازيمـ تبين شيء
خُزآمى هزت رأسها بـ لا والتوتر لاعب فيهـآ
خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من ورآها كان قصير من قدآم وطويل من ورآء وضيق شووي
وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء نااعم حيل وقماشه دانتيل فخمـ وشعرها كله فااكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك آب ثقيل وفخمـ يناسبها




عند عروستنا الثآنيه

ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضـي ع خفيف
ونافش شووي والميك آب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرآيس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
ومنزله غرتها ع وجهها
جنى إبتسمت : يّ حيآتي ذكرتيني بليلة دخلتي
ريم : قسم بالله حتى آنا
ريم وجنى : هههههه
دانا بتوتر : الظاهر فاضين آنتم !
دخلت آم نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي ّ
جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
ريم إبتسمت ع كلامها
آم نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
ريم وجنى إحترآما لهم قآموآ وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع رآحتها مع آمها


عند البنات

رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي سااده وناعم
وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصاابغته بالشوكولاته بعد ماكآن مثل سواد الليل
رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
رنا إبتسمت : يجننن بس كنت آحب الإسود عليك
رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وآفقت ع صبغ شعرها
رنا وغلا : هههههههههههه
سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
رؤى تصفق : عفيه عليك
سمر إبتسمت : قوموآ معااي
قآموا كلهم إلا رنا
سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
رنا إبتسمت بإحرآج : إستحي وبعدين ماأعرف
غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين ترآك منا وفينـآ
قآمت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فااكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعمـ وحلـــو !

رقصت غـلا مع رؤى بإغنيه لهم لحاالهم
وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخمـ حيييل كان نافش شووي
وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوآر فضيّ مزينه حيل
والميك آب رآيق وحلـو


بطاولتهم

جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
ريم وهي تصفق لهم : لاطريت لـ عادل الرقص قص رقبتي
جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
ريم : ههههههه



عند هنادي ووسن

كانوا يتهامسون بصوت وآطي


هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
وسن : آمممممم تبين الصرآحه والله ماألومها بعد اللي صار
هنادي تنهدت بضيق : آحس ضاع كل شيء من يدي
وسن : هنودهـ خلاص يمكن هالشيء خيرهـ لك
هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس آخ منك ياسمر
وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين آنا آحس ...
هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
وسن : إن فهد يعشقهـآ
هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشآن محد يلاحظهـآ







رجعوا البنات لـ طاولتهم وهم مبسوطين هزوآ القاعه هز
رؤى لمحت نور ورآحت لها ركض وضمتها بقوهـ : وينك آنتي
نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
رؤى : آهاا
نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
غلا : تعالي إجلسي نوآرهـ بطاولتنا
رآحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوآ
سمر هزت كتف رؤى
رؤى إلتفت لها : نعم
سمر : وش فيك سرحتيّ
رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع


قـآعة الرجـآل


نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي ورآك
نواف مصدق إلتفت ورآهـ
وتسدح من الضحك سلطآن
فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكآلهم
عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
عادل : مسكين ههههه
فهد عقد حوآجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجااال
عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مرهـ بالعمر
فهد مارد عليه ماله خلق
أبو نواف أشر للنوآف : تعال ياولدي الزفه الحين
نواف قآم من مكآنه وطالع الشباب : آشوف فيكم يوم
الشباب : هههههههه

نواف مشى وماعليه منهم لـ غرفة العرايس لأجل عروسه خُزآمى
فتح الغرفه ودخلها هو وأبوهـ وأبو خالد وخالد
لمح عروسه خُزآمى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
خُزآمى بصوت وآطي : يبارك فيك
وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
نواف إبتسم وإنبسط ,
وخزآمى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعـب
طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها وآخذ يدها وباسها : مبروك حُبي
خزآمى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول آمه عليهم
نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
آم نواف قربت وسلمت عليه وع خُزآمى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكمـ
نواف مسك يد خُزآمى الباردهـ ولسعته برودتها وهمس لها : متوترهـ
خُزآمى همست : شوي
آم نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
مشى نوآف وبيدهـ عروسهـ خُزآمى متجهين لكوشتهمـ ع أنغام إغنية زفتهمـ




جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو مآخذ عبيره
من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
عروسنا شمعه ومنوّر والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
ااقبلت ياقبلت الله فــــي حـــلاها ……. شمعة الدنيا ضــــــــوت ليل العمر
اقبلت والكل يمـــشي من وراها……… وغتنا من زيــــــــــنها ليل الســــهر
هي صبا شمساً تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
من شذاها تاخذ الدنيـــــــا شذاها ...... لا دخون ولا عـــــبير ولا عطــر
ياهــــــنيك فزت والله بـــــغلاها ....... فزت باللي نورها شــــمس وقــمر
الـــــــخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريــــح البسيــــــطه ينتثر
رب هو اللي وهبـــــها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحـــــلى الصور
عاديه في زينها وفي مسـتواها.......... ماتشوف في زيـــنها بـــــين البشر


جلس نوآف ع الكرسي وجلست جنبه خُزآمـى
قربت منهمـ آم خالد وسلمت عليهمـ وفيها الصيحه عشآن بنتهـآ
نواف مد يدهـ ومسك يد خُزآمى : وش فيك حبيبي
خُزآمى بخجل : آحم ولاشيء
نواف عرف بخجلها وإبتسمـ لها
قربت آم نواف ومعاها الكيـك والعصيـر لهمـ
آخذ نواف الكأس وشرب خُزآمى منه وهي إستحت
وهي سوت نفس الشيء لكـن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتـر
قربوا لبنات لهم وهم بكآمل حجآبهم بيباركون لـ خُزآمى
رؤى وهي تضمها بقوهـ : فديتك ألف مبروك
خزآمى مستحيه : الله يبارك فيك
كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
سمر شهقت : وش فيك ثوبك
خُزآمى فيها الصيحه : وش فيه بعد
البنات : هههههههههههه
خُزآمى عرفت إنها تستهبل : حرآم عليك
سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي وآقفه معانا
جلست خُزآمى ع كرسيها
ومشوآ البنات من عندها
نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
خُزآمى مآثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
نواف إبتسمـ وآشر لإمه تجيّ
آم نواف جت له : هلا يمهـ
نواف : يالله بطلع الحين
أم نواف : توك يمه إجلس
نواف : ماعليه يمه آنا مستعجل وبعدين وليد زفته بعديّ يعني يالله بالله يمديكمـ
آم نواف تنهدت : ع رآحتك يمه
خُزآمى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
صحاها من تفكيرها صوت آمها تناديها : هلا يمه
آم خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
خزآمى بسرعه : لا
نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
خزآمى تفشلت
آم خالد إبتسمت ع إشكالهمـ : يالله يمه إمشي
رآحت خُزآمى مع آمها ونوآف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
نواف بضحكه : من آولهاا , يبارك فيك
فارس : هههههههه
طلعت خُزآمى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي ورآء
وفارس ركب بسرعه ومـشى موصلهم لشقتهمـ







بـ قاعة النسـآء

إنفتحت البوابه الكبيرهـ من جديد تزف العرايس وليد & ودآنا ع آنغام أغنيتهـ



[هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
نويت أني أوصّفها وحروفي بوصفها أحتفلت
....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
.....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
.......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]


جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدآنا : مبروك يّ قلبي
دانا إبتسمت : يبارك فيك
قربوآ خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع آخوهم الوحيد بحرارهـ
سعاد إبتسمت وإلتفت لـ دآنا : مبروك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
سعاد وهند إنسحبوا عشآن يكونون برآحتهمـ
وليد جلس بعد ماراحوآ وإلتفت لـ دآنا : إشتقت لك
دانا إبتسمت بإحرآج
وليد : نمشي الحين
دآنا بحياء : لا تو الناس
وليد إبتسم : ماعليه حيآتي لازم نمشـيّ
دانا تنهدت وسكتت !
وليد آشر لأخته سعاد وقآم وقوم معاهـ دآنا
سعاد قربت له : آمر ياخويّ
وليد : يالله آنا بمشي الحين
سعاد إستغربت : تونا آجلس شوي
وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشآن تلبسين وتطلعين
آم نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيدهـ بحرآرهـ : يمه وليد إجلسوا شوي
وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبآن شوي
آم نواف تنهدت وسكتت
دانا لمحت البنات جاايين لها , إنبسطت ورآحت لهم تسلم عليهمـ بحرآرهـ
غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
دانا هزت رأسها فيها والصيحه
رؤى : هيييه آنتي خير ترى تونا بديت السهرهـ يكفيّ خُزآمى رآحت
دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
قطع كلامهم آم نواف وهي تآخذ دانا لـغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجهـآ
آما وليد طلع بسرعه لسيآرة الزفهـ واللي بيسوقها عبدالله آخو دانا
عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
وليد ماعطاه وجه
عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
وليد إلتفت له وعطاهـ نظرهـ تسكته
طلعت دانا من البوابه قآطعه حديثهم , رآح لناحيتها وليد بسرعه
ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السيارهـ وركب وليد جنبها
وعبدالله حرك بسرعه لـ جنآحهم بالفندق










بقاعة الرجال

سلطآن : بتطلع الحين
فهد هز رأسه بـ إيه
سلطآن : إصبر يابن الحلال المعازم ماراآحوآ
فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه آنا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشآن مايآخذ إسأله زايدهـ
تنهد وهو يتذكر كلآآم اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصآبه
تذكر وش قالت له قبل لايطلعون للـ قصر

قبل الزوآج بساعه وحدهـ
فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشآن العرسان
طق باب الغرفه عليه : إدخل
دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
رؤى هزت رأسها بإيه : بس آخاف تكون مشغول
فهد إبتسم وجلس ع سريرهـ : تعاالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لنآحيتهـ جلست جنبه
فهد : قولي اللي عند وش فيك
رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
فهد طفش : لا
رؤى : آحم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتيّ بعد
خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني آحول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاهـ آنت
المهم ومرهـ نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص عليّ وتحولت المكالمه لغلاوي وآنت رديت ع الرقمـ
وهو سم بدنك بالكلآم وأنت صدقته وظلمت غلا !
فهد قآم من مكانه ومو مستوعب
رؤى خافت وقآمت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله آنا كل شيء عليّ والله
فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
فهد آخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
رؤى قربت له : فهد فيك شيء
فهد : إطلعي برآ
رؤى : بس
فهد بحدهـ : إطلعــــي برآ
رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاااحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
كل وآحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكاابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
والشوق وآضح بعيونه , وغـلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرآمتها منعها من هالشيء
وإن شاءالله فهد يرد كرآمتها لها


نرجع للقآعه
طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
وإنتظر ردها شوي : ألو
رؤى : هلا فهـد
فهد : خليها تطلع الحين
رؤى بتوتر : الحين
فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
رؤى تنهدت : طيب بقولها
فهد سكر الخط بوجهها من القهـر





بـ قاعة النسـآء

لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
غلا إلتفت لها : آمريّ
رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
سمر : بس تونا محد رآح
رؤى : إدري بس آنا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
غلا : آوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسيارهـ
رؤى نادتها : غلا
غلا إلتفت لها : نعم
رؤى : إركبي السياره السودآء ع اليمين
غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
رؤى بتصريفه : غيرناها
غلا : بس مو ..
رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
غلا هزت رأسها بإيه
رؤى : إلبسي وإطلعي وآنا بلحقك بعد شويّ . بكلم إمي وإرجع
غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع وآخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي ورآء : سمير إنتظر شوي مدآم رؤى بتجي الحين
رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
غلا إنصـــدمت : فهــــد




عند عرسانا نواف & خزآمى
آخذوا لهم جنـآح بفندق


نواف يناديها من وراء الباب : خزآمى خلصتي
خزآمى كانت تلبس بالغرفه : إيه
نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
خزآمى : مااأبي
نواف : طيب إفتحي الباب
خُزآمى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
خزآمى : مو مشتهيه
نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
جلست خزآمى ع لكنبه وجنبها نوآف
مد لها كأس العصير : يلا قلبي آدري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
خزآمى آخذت العصير وشربت منه شويّ ونزلته
بعد ماخلصوا من العشاء قآم نواف ومد يدهـ لها وهي مسكتها
آخذها معاهـ ع غرفتهمـ , ودخلوا للغرفه آنوارها خافته وجوها رآيق
خزآمى إلتفت له ووآضح عندها كلآم
نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
خزآمى إبتسمت بإحرآج : بتنام هنا ؟
نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
خزآمى إستحت منه
نواف : آكيد زوجتي آنتي
خزآمى تعلثمت : بس ..
نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وآنا يسارهـ ووعد ماقرب
خزآمى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
خزآمى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوآفي يّ قلبي
خزآمى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم












عند عرسانا وليد & دآنــآ

تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظرهـ آخيرهـ ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساترهـ
حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
دانا بخجل : الله ينعم عليك
وليد باسها ع خدهـآ : تبين عشآء
دانا هزت رأسها بـلآ
وليد إبتسم : وحتى آنا
قرب لها وضمهـآ بقوهـ و ..~ *_^





بـ سيارة فهـد

غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !








إنتهـــــى البارت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:50 PM

البارت الـ 42





بيت بوفهد / جنآح رؤى

كانت جايه رآيحه بغرفتهآ من التوتر وتفكر باللي صار لهم
رؤى : آدق ع غلا ولا ماتدق , ياخوفي زعلت مني ؟
إففففف ... إنسدحت ع السرير بتعب تفكر من جديد
والله ماسويت هالشيء إلا لـ مصلحتهم كل وآحد متعب الثآني
فهد مشتاق ويكابر , وغلا تعشقهـ وكرآمتها تمنعهـآ
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه بتعب وغمضت عيونها كـ محاوله للنوم











بـ سيارة فهـد

غلا إنصدمـــت : فهد
فهد يمشي بالسيارهـ مسرع
غلا بحدهـ : نزلني أنت وش قاعد تسوي
فهد ببرود : زوجتي وجيت آخذها
غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
فهد : غلا بلا صرآخ آحسن لك
غلا تبكـــي : وش تبي مني نزلني ..
و تضرب ع البااب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوآبه !
فهد ببرود : لا تحاولين خلاص مغلق إبوابه
غلا مسحت دموعها وإستندت ع الشباك بعد ماضاعات قوتها
وقف فهد عن عمارهـ كبيرهـ ونزل
غلا إستغربت من المكاان وآخذت تتلفت ع هالمكان الغريب
فأجأها فهد وهو يفتح بابها
غلا بعدت بخوف : نـ عـ م وش تبي
فهد رحمها وإبتسم لها : إنزلي معاي
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد تنهد ومسك يدها وسحبهاا له
غلا تحاول تفلت : بععععد عني
دخل فهـد للعمارهـ ورآح لأحد شققها ، فتح الباب بيدهـ ودخل وهو يجر غلا جر
غلا بعدت عنه بسرعه لما دخلوآ : وش تبي مني , وليه جاايبني هناا ,, وين حنا فيه ؟
فهد : زوجتي وجيت آخذها
غلا بكت : والله لإقول لإبوي وعمي عنك وماراح يسمحون لك
فهد إبتسم : إبوي وجدي بنفسهم سلموك لي
غلا تبكي : كذآآآآآآآب
فهد مسكها وقربها له : أنا قلت لهم إنك دقيتي علي ورآضيه ترجعين وآخذتك ومشيت
غلا ماإستوعبت : بس أنا مادقيت عليك ولا قلت تعال آخذني
فهد إبتسم : كذبه , وبعدين آنتي رآفضه نتكلم بطيب وحبيت نتكلم بالغصب
غلا بصرآخ : مااااابي أتكلم معاك لا بالطيب ولا بالغصب
فهد تنهد : غـلآ
غلا تبكي : إتركني حااااالي
فهد قربها له ومسح دموعها : روحي إرتاحي ونامي الحين وبكرهـ نتفاهم , آنتي تعبانه الحين
غلا : ماااابي آتفاهم معاك رجعني بيتنا الحين ولا حتى آبي آنام
فهد تأفأف و طنشها ومـشى لغرفة النوم
غلا نزلت دموعها من جديد وهي تشوفه يروح عنها
نزلت ع الإرض وحطت رأسها ع الكنبه وصارت تبكــــي
وفهـــد دخل لغرفته ع إنه بينـآم , إنتظرها شوي بس ماشرفت وحط رأسه ع السرير ورآح بسآبع نومهـ !












بيت بو نواف / جنآح عبدالله & سمـر

عبدالله : إففففف آمي من اليوم متضايقه
سمر وهي تمسح الميك آب : إيه عشان دآنا ونوآف من عذرها والله
عبدالله إبتسم : مابقى إلا أنا وأنتي
سمر إبتسمت : بس هالشهر ولا نسيت نواف بعيش عندنا
عبدالله : هههههههه عادي ننبسط هالشهر
سمر إبتسمت ع كلامه
قآم عبدالله لها وضمها من ورآء : خلي كشختك عليك
سمر : بغير وآنا هلكانه
عبدالله لفها له : يالله عاد خلي سهرتنا صبآحي
سمر إبتسمت وإستحت من كلامهـ
عبدالله همس لها بإذنها : آحبك
وبعد عنها وإبتسم
سمر بلعت ريقها تحاول تستوعب الكلمه , رفعت رأسها وطالعت فيه
عبدالله حاوط وجههآ بإديه : إيه آحبــــك
سمر دمعت عينها : وآنا آموت فيك
ضمها له بقووهـ وكأنه بيدخلها بضلوعهـ










بيت بو خالد / الصاله

خلود تنهدت : خلاص يايمه المفروض تدعين لها
آم خالد تمسح دموعها : رآحت بنتي الصغيرهـ
خلود : ههههههههههههه ماشوفك بعرسي سويتي كذآ
آم خالد تنهدت : خُزآمى غير
خلود : ليت خزوم تجي وتسمع هالكلام
آم خالد بكت من جديد
خلود : يااااااربي ليتني ماقلت شـيء
آم خالد مسحت دموعها : الله يوفقها
خلود : إيه يالغاليه المفروض تدعين لها مو تبكين !
آم خالد مسحت دموعها ودعت لها من قلب
خلود قآمت من مكانها : بروح آشوف طلال يمه
آم خالد تنهدت : روحي يمه
خلود : طيب مو صاعده تنامين ؟
آم خالد : إلا بس شوي وأنام
خلود باست رأسها وصعدت فوق لغرفتهـآ













صبآح اليوم التاالي / شقة فهــــد


قآم من مكانه ع صوت جواله , تضايق ورفعه وحطه ع الصآمت
قآم من سريرهـ وإتجه للحمام ( آكرمكم الله ) بيأخذ شاور
ربع ساعه وطلع من الشاور وهو يجفف شعرهـ
تلفت بالغرفه يدورها ولا لقاها , تذكر وجودها بالصاله آمس
نزل منشفته ع السرير ورآح للصاله , لقاها حاطه رأسها ع الكنبه ونايمه بفستانها
رحمها ونزل لها ومسح ع شعرها : غلا
غلا :......
فهد رفعها عن الكنبه وصارت بين إيديه : غلاوي
غلا قآمت وبعدت عنه
فهد إبتسم : صبآح الورد
غلا تطالعه بنظرآت حقد
فهد : ههههههههههه إن شاءالله تتبدل هالنظرآت
غلا ماعطته وجه وهي تتمغط : كم الساعه
فهد طالع ساعته : عشر الصبح
غلا بتأفأف : مانمت زين
فهد : نامي بالغرفه
غلا تنهدت : إذا قمت ماأعرف أرجع آنام
فهد قرب لها : حتى لو بحضني
غلا إستوعبت كلامه وإنها تكلمه وتذكرت زعلها , فزت من مكانها : إبي أوضي وآصلي الفجر
فهد بضحكه ع شكلها : محد ماسك
غلا بقهر : آدرري ’ بس وين الحمام ؟
فهد إشر لها وهو ماسك ضحكته بالقوهـ
غلا إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وهي بقمة الإستغراب من تعامله معاها
بالعادهـ إذا رفعت صوتي يقص لسآني , وإذا تأفأفت يعصب علي
المره ذي رآيق معااي حيييييل , قاطع حبل آفكارها
صوته وهو يناديها قبل لا تدخل للحمام ( آكرمكم الله )
غلا إلتفت له
فهد : آنا جايب لك ملابس تلاقينها بالدرج وغيري فستآنك طيب ؟
غلا تخصرت : ماشاءالله مجهز كل شيء
فهد إبتسم لها
غلا آخذت نفس ومشت لدولاب آخذت لها بيحآمه ودخلت للحمام بتأخذ شاور ( آكرمكم الله )











عند العرسان / وليد & دآنا

فتحت عيونها الواسعه بإتزعااج من حركاته
وليد يطالع فيها ويبتسم : ياصباح الورد واليآسمين وكل شيء حلو ياحلو
دآن خجلت منه ورفعت لنفسها الفراش تتغطى به من الحيآء
وليد بعدهـ عنها : قومي حبيبي يالله شفتك
دانا إستندت ع السرير وتمغطت : الساعه كم
وليد وهو يبوسها : كم تبينها , آخليها مثل ماتبين ؟
دآنا بخجل : ولييييد
وليد : قلب وليد آمري
دآنا آخذت نفس : من جد كم الساعه
وليد يسحبها له بحضنه : عشر ونص
دآنا بعدت عنه : منت قآيم ؟
وليد رجع يسحبها : لا عندي آنتي ماأقدر آقوم
دآنا بعدت من جديد : عشآن الصلاهـ
وليد تنهد : إيه صآدقه , محد قالك تأخريني عنها
دآنا طآرت عيونها
وليد : ههههههههههه
وقآم ودخل للحمام ( آكرمكم الله ) بيأخذ له شـآور ~






والعرسآن / نواف & خــزآمى


نواف مد لها كاسة العصبر : آمس ماتعشيتي ’ أفطري زين الحين
خزآمى شربت شوي من العصير : نواف
نواف : عيونه
خزآمى إبتسمت بخجل : مآحنا رآيحين اليوم ؟!
نواف : إلا إن شاءالله بعد الغدا
خزآمى : آها
نواف قرب لها وباس يدها
خزآمى بعدت عنه شوي
نواف إستغرب : خزآمى حيآتي ترآني زوجك
خزآمى بخجل : آدري بس آ ...
نواف قآطعها وهو يتأفأف من آمس وهي كذآ , كل ماقربت بعدت ولآآدري وش قصتها
خزآمى قربت عندهـ : نواف
نواف :....
خزآمى مسكت يدهـ : لا تزعل بس آنت تعرفني آكثر
نواف إلتفت لها وبـ حنيه : ماعليها حبيبي بس مو قلنا إنفضي هالخجل
خزآمى إبتسمت : عشـآنك
نواف قرب لها وباسها : فديتك ,








يـا نـور هـذا الـكـون بـ / / عـيـون مـغـلـيـكصـب الـوجـع فـنـجـان بُـن وتـقـهـوَهـ
لا يـشـغـلـك مـن هـو ’’ بـغـلـه ,, حـكـا فـيـك
الـلـي مـثـل روحـك.. | يـكـفـيـه زهـوَه |
عـمـر الـعـبـث .. مـا فـض سـتـر الـشـبـابـيـك
انـت الـشـمـوخ .. وهـو غـريـقٍ بـلـهــوَه







بيت بو فهد / الصاله

رؤى تأفأف
آم فهد وهي تنزل كاسة الشاي : وش فيك ؟!
رؤى حطت يدها ع خدها : آحس البيت فااضي لا خلود ولا فهد ولا غلاوي تتصل علي أول ماأقوم
أبو فهد إبتسم : الحمدالله اللي رجع غلآ لـ فهد والحمدالله إنها رضت هذا آهم شيء يابنتي وخلود كم يوم وبترجع إن شاءالله
رؤى إبتسمت بسخريه من داخلها والله لو تدري يايبه عن غلا وفهد لتطربق الدنيا فوق تحت
آم فهد : رؤى يمه
رؤى إلتفت لها : آمري
آم فهد : قومي تجهزي بعد الغدآ بنروح بيت جدك عشآن العرسان
رؤى نطت : يعني بتجي دانا وخزآمى
أبو فهد : ههههههه إيه يبه لازم يجون قبل لايسافرون
رؤى طآرت لغرفتها تبدل من الونآسهـ وآخيرا بيجي آحد يبسطها
أول مادخلت للغرف للغرفه رن جوالها وردت بسرعه لما شافت الرقم : غلآآآآآوي إشقت لك
غلا : ياعسى يشتااق لك الجني الإزرق
رؤى : آفا ليه ؟
غلا بقهر : رؤى آدري إنك ورآء السالفه كلها
رؤى دمعت عينها : والله كنت مجبورهـ والله
غلا رحمتها اللي فيها مكفيها وتنهدت : خلاص حبيبتي سمآح هالمرهـ
رؤى إبتسمت : بتجين اليوم ؟
غلا تنهدت : بيت جدي ؟ والله مدري
رؤى : تكفيييييييين تعالي لك وحشه يالبطه وقسم
غلا : بحاول , رور فهد جاء الحين من الصلاهـ ، مع السلامه آكلمك شوي , وسكرت منها بسرعه
فهد وهو ينزل شماغه ويحطه ع السرير : من كنتي تكلمين
غلا بهمس : رؤى
فهد تنهد وإنسدح ع السرير بتعـب
غلا بتردد : فهـد
فهد إلتفت لها مستغرب من آمس ولسانها آطول منها الحين هاديه
غلا : آحم بنروح بيت جدي اليوم
فهد ببرود : لا
غلا بقهر : ليييييه
فهد : آشوف لسآنك صار شبرين وتو يالله إسمع صوتك
غلا تتمسكن : آقصد يعني ليه ؟
فهد إبتسم بخبث : ودك تروحين
غلا تهز رأسها بإيه
فهد قرب لها وبتسامته لازالت خبيثه : هاتي بوسه وآخذك الحين
غلا صدت : لا
فهد : آجل وريني عرض آكتافك وخليني آنام
غلا برجاء : الله يخلييييييييك
فهد ماعطاها وجه
غلا تأفأفت
فهد : شرطي وتعرفينه , بوسه وآخذك الحين
غلا إستحت من نظراته وصدت عنه
فهد تغطـى بفراشه : منتي منفذه شرطي أطلعي وسكري الباب بنآم
غلا تنهدت وقربت عندهـ وهزت كتفه : فهد
فهد رفع عنه البطآنيه : خيررر منتي طالعه
غلا بحياء : توعدني تطلعني لانفذ شرطي
فهد عدل جلسته : قلت لك وعـد
غلا قربت لها والحياء بيقتلها وباسته ع خدهـ
فهد آشر ع خده الثاني : ترى بيزعل
غلا تنهدت وباست خده الثآني
فهد لف وجهها وباس شفتها
غلا فلتت منه بسرعه
فهد سحبهاا له وطآحت بحضنه
غلا : لالا بعد
فهد : غلا ترآي زوجك
غلا قآمت من السرير تعدل لبسها اللي حاسه فهـد
فهد تأفأف بقهـر
غلا مشت طالعه من الغرفهـ , بس وقفها صوته : إجهزي بأخذك بعد شوي !










بيت بو خالد / جنآح خلود

فارس اللي كان عندها يلاعب ولد طلال , يشيله فوق ويرجع يحطه بحضنه
خلود بخوف : فارس شوي شوي عليه
فارس : ذيب مثل إبوهـ مو بصاير فيه شيء
خلود : ههههه
فارس : المهم متى ترجعين للبيت ؟
خلود : باقي لي إسبوعين
فارس بضيق : يالله ,, إسبوعين
خلود مسكت يدهـ : طيب شسوي لازم آجلس عن الإربعين
فارس تنهد : خلاص برآحتك
خلود ضغطت ع يدهـ : آكيد
فارس إبتسمـ لها دليل ع موآفقتهـ
خلود آخذت منه طلال تعدل لبسهـ
فارس : إلا وين سارا
خلود بضحكه : زعلانه
فارس : آفااا , ليه ؟
خلود : آنت جايب لـ طلال هدآيا وهي ماجبت لها شيء
فارس بصوت عاالي : سارونه تعاالي يا بابا
سارا طلعت من الغرفه الثآنيه حطها يدها وراء ظهرها وماده بوزها شبرين
فارس مد يدهـ لها : تعااالي فديتها بنت إبوها
سارا رآحت له وهو حضنها وجلسها بحضنه وصار يبوسها وهي تضحك
فارس : هههههههههههههه فديتها
خلود قآطعة لعبهم : بتروح لبيت جدي
فارس : إيه عشان نواف وليد , إنتي مو رآيحه ؟
خلود تنهدت : لا والله الزوآج آمس كسر ظهري
فارس : برآحتـك












شقة آهل رنـآ

عطتها آمها صينيه العصير : يالله إدخلي
رنا سمت بالله وآخذت العصير من آمها
فتحها لها آخوها سعود باب المجلس ودخلت والتوتر يملئ قلبها
يوسف رفع رإسه للي دخلت وإبتسسم لما شافها بلبسها المحتشم عبارهـ عن تنوره طويله وبلوزه سادهـ لونهآ وردي
جلست بعيد عنه شوي ونزلت الصينيه
يوسف : وش آخبارك يارنا ؟
رنا بخجل : آحم تمآم
وماقدرت ترفع نظرها له , لكن كانت حاسه بنظرآته تأكلها أكل
قآمت بسرعه وطلعت من المجلس من الحياء
إبتسم يوسف وهو يلاحقها بنظرآته
صحآه من تفكيرهـ صوت روآن دآخله عندهـ
يوسف أإلتفت لهآ : هلا وغلا
روآن إبتسمت بحيـآء
سحبها يوسف له وباسها ع خدها : ليه ماجيتي تسلمن علي قبل شوي بزعل عليك ترى
روآن : لإن رنو دخلت
يوسف إبتسم ع طاريها
روآن بطفوله : ليش رنا تجي عندك حرآم هي كبيرهـ تلبس عباااهـ
يوسف : ههههههههه لإنها زوجتي
روآن إبتسمت : يعني بتروح معاك
يوسف : إيه , ليه تبينها تروح لا ؟
روآن : إلا بس آروح معاها آنا
يوسف : ههههههههههههههه














شقة فهــد

وقفت ع التسريحه وهي تعدل شعرها الطويل وتشبكهـ
حست بيد تخلل بشعرها , إلتفت له بسرعه
فهد : ليه صبغتيه ؟
غلا : تغيير
فهد : بس آنا آحب لونه
غلا بعناد : وآنا آحب لونه الحين
فهد عرف بعنادها : إلبسي عباتك وإخلصي بس لا أرتكب فيك جريمه
غلا آخذت عبآتها بتلبسهـــآ
فهد : بتروحين بهاللبس ؟
غلا طالعت لبسها بنطلون جينز آبيض وبلوزهـ رماديهـ جوبينيز وإلتفت له مستغربه : وش فيه لبسي ؟!
فهد تنهد : مابيك تلبسين هاللبس
غلا : ليه ؟
فهد : وشلووون ليه ؟ كلهم مجتمعين هناااك وآنتي لابسه هاللبس !
غلا خافت يعصب ويهون عن الروحه : طيب بس اليوم , وبعدين آنا عند بنات وكلنا نلبس كذآ
فهد تنهد : آخر مرهـ فهمتي
غلا هزت رأسهـآ بإيه ولبست عباتها
فهد : غلا
غلا إلتفت له : نعم
فهد : لا تبينين لهم شيء إذا رحنا هناك فااهمه
غلا تنهدت وهزت رأسها بإيه
فهد وهو يأخذ جواله ومفاتيحه : يالله إمشي
غلا مشت ورآهـ وطلعوآ من الشقهـ







شقة آهل رنــــآ

طلعت روآن من المجلس بعد ماراح يوسف وجت عند رنا : رنو
رنا إلتفت لها : نعم ياقلب رنو
روآن : آنتي بتروحين مع عمي يوسف
رنا : من قالك ؟
روآن : هو قالي
رنا إبتسمت : لا حبيبتي مآرآح آروح مكان
روآن إنبسطت ورآحت من عندها
إبتسمت ع شكلها , وتذكرته ع طآريه وشوفته لهـآ
آبد ماإلتفت له ولا شفته تنهدت بضيق وكملت شغلها بالمطبخ
سمعت آمها تنادي تركت شغلها ورآحت تشوفها : آمري يمه
آم سعود : متى طلعتي ؟
رنا بخجل : توني رآجعه من عندهـ
آم سعود : يمه رنا ترى بيحددون الملكه هالإيآم
رنا : من حقهم
آم سعود : يعني عادي يايمه رنا هالإيآم
رنا : آبيها بعد ماتخلصين من العدهـ
آم سعود : لآآآ يايمه الناس مستعجلين
رنا بإصرآر : بس آكيد إبي آمي تحضر ملكتي وبعدين آنتي ماباقي إلا آقل من شهر وتخلصين خليهم ينتظرون شوي
آم سعود تنهدت : رنا , يوسف يمكن يسافر هالإيآم
رنا : يمكن مو آكيد , قلت لك يمه إبيك تحضرين الملكه يعني تحضرينها
آم سعود تنهدت بضيق : برآحتك يمه
رنا إبتسمت لها وباست يدها ورأسهـــآ
















بيت الجــــد / الصآله

طالعت ساعتها رؤى للمرهـ الثآنيه
ريم وهي تجلس جنبها : شفيك تنتظرين مين ؟
رؤى تنهدت : غلاوي
ريم : إيه صح ع طاري غلاوي , هي مو رجعت لـ فهد آمس ؟
رؤى : إيه ورآحت معاه بعد شقه
ريم إستغربت : وليه مارآحوآ بيت إبوي
رؤى تورطت : مدري , يجددون إيآم العرسان
ريم : هههههههههههه حلوهـ ذي يجددون
رؤى فزت بسرعه لما جت غلا وركضت لها : دوبه تإخرتي
غلا وهي تنزل عباتها : شقتنا حيل بعيدهـ عن البيت
رؤى تغمز لها : هاه وش صار
ضربتها غـلا بالشنطه اللي معاه ورؤى تسدحت من الضحك
قآطع حديثهم سمر وهي تسلم ع غلا : الله الله صرتي عروس مع خزآمى ودآنا
غلا إبتسمت بخجل
رؤى سحبتها : إمشي إجلسي بس لاتصدقين
قربت لهم غلا وجلست مع البنات : ماجوآ خزآمى ودآنا
سمر بضحكه : عرسآن مايجون إلا متأخرين









خزآمى & نوآف ~


حست بأحد يضمها من وراء وهي ع التسريحه : دآم كل هالكشخه آجل مافي روحه
خزآمى إبتسمت له بخجل
نواف لفها لناحيته باس يدهـآ وضمها له
خزآمى : يالله نمشي
نواف : هونت ماعاد فيه
خزآمى : نوآآآآف
نواف بضحكه : ياعيون نوآف
خزآمى وهي تعدل له ثوبه : يلا نواف ترى ينتظرونآ
نواف تنهد : طيب إمشي ولنا الله وياارب صبرني
خزآمى إستحت من نظرآته ورمي الكلآم , رآحت بسرعه تلبس عبآتها وآخذت شنطتهآ ورجعت له
نواف : قلت لك عن سفرتنا ؟
خزآمى إبتسمت : إيه مدري متى
نواف مسك يدها ومشاها طالعين من الشقه : خلال هاليومين إن شاءالله

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:51 PM

رومـــــآ


سيف تأفأف : عزآم تصرف بالشركه آنا مو رآجع هالإيآم
عزآم تنهد : بس نحتآجك
سيف : أنا أثق فيك سوي اللي تبيه
عزآم آخذ نفس : ع رآحتك طال عمرك ’ آهم شيء ترجع بالسلآمه
إبتسم سيف : لا أوصيك ع شغلك
عزآم : لا توصي حريص ’ فمـآن الله !
سيف تنهد : فمان الكريم , وسكر الجوآل وحطه جنبه
إنسدح ع سريرهـ بتعب ودي آرجع للخبر ماإستفدت من سفرتي شيء ’ يعني لازم التفكير يجيبني لها
حتى لو رجعت هناك بظل أفكر فيها (تنهد بضيق وإنقلب ع الجهه الثآنيه) لازم تنسى ياسيف لازم تنسـى
رؤى ماعادت لك ولا آنت لها لازم آنساها لازم
( مسك رأسه من الصدآع اللي فيه وتنهد بضيق يحاول يبعد هالإفكار من باله )






بيت الجـــد / ملحق الشباب

عبدالله : هههههههههههههههههههههه
وليد : إسكت لا أحذفك بالفنجال
سلطآن : والله ياأشكالكم آمس تضححك
نواف : حرقتوآ إعصابنا حرآم عليكم
فهد : قايل لهم يتركونكم بحالكم بس مايفهمون
وليد : ليتك جيت وآخذتنا بدآل هالثور سلطآن
سلطآن وعبدالله : ههههههههههههههههههههههه
نواف : المشكله ولا وآحد منكم سوا له عرس ولا كأن لعبت فيه بزوآجه
عبدالله تركى ع المركى : بلا عرس بلا خرآط شوفوني تملكت وآخذتها بلبسها
نوآف بضحكه : حاالتك خاااصه
دخل فارس عندهم قآطع حديثهمـ ومعاه سآرا بنته شايلها
عبدالله قآم وآ’خذها من فارس يبووسها : فديتهااا ياناااس والله إنها آطلق من آخوها
سارا تتدلع عليه
فارس : هههههههههههههه لا تتكلم عن الذيب
سلطآن : ذيب كبر إصبعي
الجميع : هههههههههههههه
فارس : الغيره ذآبحتك
عبدالله يشل سارا ويرميها فوق
فارس إنهبل : شوي شوي عليها
عبدالله : هذي قطوهـ مايجيها شيء
فارس سحب سارا : تعاالي يابابآ هالدفش بيذبحك










الصــــآله

رؤى تهمس لـ غلا : طيب وش صار ؟
غلا تنهدت : ولا شيء
رؤى : ماتفاهمتوآ
غلا بحدهـ : لو تنطبق السمآء ع الإرض مو متفاهمه معاه هالشكآك
رؤى بضيق : غلا لاتعقدين الإمور
غلا تنهدت : رؤى خلاص ماعاد إتحمل والله كرآمتي آهم شيء
قآطع حديثم سمر دخلت عرض بينهمـ : تعالوآ خزآمى ودآنا وصلوآ قبل شوي
قآموآ رؤى وغـلآ بيسلمون عليهم
دآنا شايفتهم وهم جايين : بدري
غلا : ههههههه وين رآح حياء آمس
دآنآ تذكرت وإستحت
سلموآ عليهم البنات وإجلسوا جنبهمـ
رؤى : خزوم متى سفرتكم
خزآمى : مدري ’ الظآهر هاليومين
غلا : تروحون وترجعون بالسلآمه
خزآمى إبتسمت : آمين
جنى : ع وين سفرتكم
خزآمى هزت كتوفها بمعنى مادري : نواف يقول مفآجئه
رؤى بضحكه : ياعيني يآعيني
خزآمى إبتسمت بخجـــل
سمر وهي تقوم عن الجلسه وجوالها بيدهآ قآطعه حديثهمـ : عن إذنكم دقآيق وجآيه
البنآت : إذنك معآك
طلعت سمر بسرعه وهي تطالع رسالة عبدالله لها ( تعالي للحديقه بسرعه )
وصلت للحديقه وآخذت تتلفت
حست به ينغزها ع كتفها
فزت بسرعه : يمممه
عبدالله : هههههههههههه
سمر ضربته ع صدرهـ : حرآم عليك
عبدالله ضمها له : فديت الخوآفين
سمر بعدت بحياء : لحد يشوفنآ
عبدالله : زوووجتي ومزآجي
سمر بضحكه : عندك مو عندهم
عبدالله : هههههههههه هذآ وآنا جاي مشتاااااااق
سمر إبتسمت : آمر تدلل
عبدالله وهو يبوسهآ : إشتقت لــك حيل يّ قلبي
سمر خجلت من كلمته : وآنا آكثر
عبدالله عقد حوآجبه : بس وآنا آكثر قولي كلمه حلوهـ
سمر إبتسمت بحيآء : يانن عيني من جووى
عبدالله خق : يااااااالبيه
سمر إستحت
عبدالله قرب منها : نرجع للبيت
سمر بعدت عنه : هههههه لا وين ؟
عبدالله تنهد : عاااادي
سمر إبتسمت : ماعليه حبيبي خليه شوي بس
عبدالله تنهد : بس عشآن هااكلمه وهالمبسم الحلــــو
سمر خجلت منه حيييل ,




كمٍ ترٍج'ـَيتكُ ..وح'ـَآوٍلتٍ وٍ " طلبَـَـتكٍ "
وٍقلتٌ تكفىٌ :

[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]


شُ'ـَوٍفنيّ هـ الح'ـَـَينُ . }- ذنبيّ فيُ رٍقبتَـَـَـكُ
كلٍ شيٌ ’’ فينيُ ‘‘ صآرٍ :

*~ يغليييييك




عند البنـآت

غلا بصوت عالي : ريومه لاتنسين تجيبين الإغراض من فوق
ريم وهي تصعد : إن شاءالله
رؤى إستغربت : آي أغراض
غلا تنهدت : آغراضي لما جيت هنا
رؤى تخصرت : متكسرهـ رجولك تأخذينها
غلا : هههههه لا والله بس ريومتي بتروح فوق وقلت لها مع طريقها تجيب أغرآضي
رؤى جت بترد بس سمعت صوت الطيحه القوبيه وصرخه من قلب
إلتفت وشافتها طآيحه من ع الدرج صرررخت بإعلى صووت : ريييييييييييييم












شركـــــة سيف

تنهد بضيق وحوآلينه هالإورآق : إففففف متى يجي وإفتك بس
قآم من مكانه وإتجه للطآبعه يطبع بعض الأورآق وحطها ع جنب
رجع مرهـ ثآنيه لمكتبه والشغل لفوق رأسه : الله يهديك ياسيف
تنهد بضيق لما جاء بباله صآحبه رآكان ’ لي ثلاث آيآم ماشفته
مدري وينه إختفى فجأهـ , حتى منال قبل كم يوم متصله تبي فلوس
والحين فجأه إختفت , غريبه عليها بالعآدهـ تحن علي لحد ماإعطيها
وين إختفوآ هالإثنين فجأه بدون سآبق إنذآر , معقوله ؟
يخططون لشيء ؟ إختفائهم مع بعض يحير
إتصل ع رآكان جوآله مغلق والزفت الثآنيه مدري وينها
تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله : ماعلي منهم بالطقآق اللي يطقهم
إنحنى شوي وكمل شغله , قطع عليه إنهمآكه الجوآل
رد بسرعه لما شاف رقم سيف : هلا طال عمرك
سيف : هلا عزآم , أنا مستعجل وبطلبك طلب
عزآم : آمرني
سيف : مر بيتي الحين وآخذ شنطة أورآق شركة رومآ وإدرسها زين لإني رجع هالإيآم من رومآ
عزآم : تأمر أمر , بس شلون آدخل البيت ؟
سيف : ماعليك آنا قلت للحارس الشخصي تبع البيت , وآختي صآحبة البيت فتحت البآب ونزلت الشنطه تحت
عزآم تذكرها لما ردت عليه وإبتسم يااااالبيه بس : آحم ’ آوكي طال عمرك
سيف : يالله فمآن الله , وسكر منه بسرعه
عزآم قآم بسرعه وعدل شمآغه وطلع متجه لبيت سيف وع وجهه آعرض إبتسآمه لاتخلو من الخبـــث







المستــــشفـــــى


فارس تنهد ومسك كتف عادل : إستهدي بالله ياعادل
عادل اللي كان جالس بالكرسي و منزل رأسه ويضغط عليه بيدهـ من التوتر
فارس آخذ نفس : ياخوك إن شاءالله مافيها شيء
عادل بضيق رفع وجهه : صار لهم ثلاث ساعات بغرفة العمليآت
فارس إبتسم له بإطمئنان : قلت لا تخاف ياخوك وإدعيّ لهـآ , الطيحه عاديه ومافيها شيء إحمد ربك ولادهـ ولاشيءٍ ثآني
عادل بتعب : الحمدالله



عند الحريم / كرآسي الإنتظآر

آم وسن: يام فهد خلاص إذكري ربك
أم فهد تصيييح : ياخوفي ع بنتي بس
آم وسن : قولي لا إله إلا الله
أم فهد تنهدت : لا إله إلا الله
آم وسن إبتسمت : لا تخافين وإدعي لها
آم فهد من قلب : يااارب قوم بنيتي بالسلآمه ياااارب !



بـ كرآسي آخرى

فهد مسكها مع يدها وقومها : يالله تعالي معاي للبيت
غلا تهز رأسها بـ لا وتبكي
فهد تنهد ومسك يدها وبحنان : غلاي إدعي لها وبس لاتبكيين
غلا بشهاق : شفتها طايحه والدم حولهآ
فهد رحمها وضمها له : قلت إدعي لها , خلاص ترى جلستك هنا مالها دآعي ’ شوفي مافيه آحد غير آمي وعمتي وزوجهـآ هم إن شاءالله بعد شوي ببشرونا عنها
غلا تبكي ع صدرهـ وتتمسك فيه متنآسيه كل شيء حولها وكل تفكيرهـآ حول ريـــم
فهد بعدها عنه ومسح دموعها وإبتسم : نرجع للبيت آحسن لنا ’ الكل ينتظرنا هنآك
غلا بلعت غصتها : وريم ؟
فهد مسك يدها ومشاها غصب معآه : آوعدك نرجع لها ’ وأول وحدها تشوفها أنتي
غلا هدت شوي وصار تنفسها طبيعي
فهد إرتاح وقربها له وطلعوآ من المستـشفى متجهيــن لشقتهم












شقة آهل رنـــآ

رنا تنهدت : يمه آنا قلت لك رأيي
أم سعود : يايمه مافيها شيء لو سويتي ملكتك من دوني
رنا : قلت مو مسويتها إلا بعد العدهـ
آم سعود : سوي عائليه الحين لإن آهل يوسف مستعجلين شوي , وبعدها نسوي لك عشآء حلو وبكون معآك
رنا تنهدت : مدري
آم سعود بضيق : يايمه وآفقي آنتي تعرفين يوسف وشغله الصعب
رنا آخذت نفس : عشآنك بس
آم سعود إبتسمت لها ورفعة يدها دآعية : يارب إك توفقها وتنور دربها
رنا مسكت يدها وباستها : بشرط
آم سعود : قولي يمه
رنا : تفرحين فيني بعد الملكه
أم سعود : آكيد يمه آنتي بكري
رنا إبتسمت لها وباست رأسها ويدها من جديد













المستــــشفى

طلع الدكتور من غرفة العمليآت وفزوآ له عادل وفارس
عادل بهفه بااالغه تكاد تقتله : ريم بشر عنهاااا ؟
الدكتور تنهد : العمليه صعبه , الأم بخير الحمدالله وحتى آطفالها بس يحتاجون عنايه فائقه
عادل رفع رإسه فوق : الحمـــــدالله لك يارب
فارس إبتسم : الحمدالله
آم فهد مسحت دموعها : دكتور بنتي ؟
الدكتور إبتسم : قدرنا نسيطر ع حالتها الحمدالله , لكن هي الآن تحتاج عنايه فائقه وبتكون هالإيآم بالمستشفى هي وآطفالها
فارس : دكتور وآطفالها ؟
الدكتور : ولد وبنت الله يحفظهم
عادل دمعت عينه غصب : ياااارب ولك الحمد
آم فهد جلست ع الكرسي تصيح من جديد
فارس قرب لها مبتسم : خلاص يالغاليه مافيها شيء إن شاءالله
أم فهد مسحت دموعها : الحمدالله لك يارب والشكر يااااارب
عادل تنهد : خالتي بدخل عند ريم الحين
أم فهد قآمت بسرعه : بدخل معآك
فارس : لحظه , سألت الدكتور عن زيارتها وللإسف اليوم مانعها
عادل تأفأف بقهر : وعيالي ؟
فارس : تقدر تشوفهم بالحضآنه , وهالإيآم لازم يكونون متوآجدين بالحضانه ريم جابتهم ع السآبع
عادل إبتسم بفرحه : بشوفهم
فارس بادله الإبتسآمه وإلتفت لأمه : هآه يايمه تروحين تشوفينهم ؟
أم فهد : آكيد ذولي عيآل الغاليه ريم
فارس إبتسم ومشى وورآه عادل وآم فهد , سألوآ عن الحضانه ولقوآ ضآلتهم
دخلوا بسرعه لها وكانوآ مجهزين غرفة آطفال عادل
عادل شافهم من ورآء الزجآج وإبتسم والدمع بمحاجرهـ وآخيرآ بعد فقدآن الآمل
تجدد عنده بصيص الأمل وهو يشوفه يتحركون قدآمه كانوآ صغآر حييييل ويتشابهون مرهـ
لكن قدر يفرق بينهم بحكم إبوته وعاطفته لهم : الله لايحرمني منكم
الممرضه قطعت حبل إفكارهـ : تدخل تشوفهم وتمسكهم ؟
عادل بلع ريقه : آقدر ؟
الممرضه فتحت الباب له وطلعتهم من ورآء الزجاج ومدت البنوته له
عادل مسكها بشويش : يّ قلب بابا
باس يدها ع خفيف ونزلها وهو يشيل ولــده حامل إسمه وباس جبينه : يّ قلب بابا آنت
أم فهد وفارس تأثروآ من الموقف وهم يطالعونه مع آطفاله ولهفته بعيونه تشع بريق إبوهـ لطآلما حلم بها وتمناها من خمس سنين
الممرضه آخذت الأطفال منه : إعذرني لازم آرجعهم مايصيرون يطلعون آكثر من خمس دقايق
عادل إبتسم وهو يطالعه بلهفه بالغه : آهم شيء سلآمتهم
فارس آشر له : يالله نمشي
عادل طالع من جديد ماخلف الزجاج فلذآت كبدهـ وإبتسم بفرحه وتنهد ومشى بطريقه وكأنه اللي عايشه حلم جمييييل
آم فهد : مبروك يايمه نسينا نبارك
عادل إبتسم وهو يتذكرهم : يبارك فيك ياخالتي
فارس : بسم الله عليهم يهبلوون بس صغار حيل
عادل تنهد : آهم شيء صحتهم وطبيعي يكونون صغااار !














بيت سيـــف


عزآم وقف السيارهـ عند البيت ونزل متجهه لـ مسآعد سيف بالحديقه
متعب مد يده : كيف حالك
عزآم إبتسم : ماشي الحال , هاه وين الملفآت والإورآق اللي يبيها طويل العمر
متعب آشر ع كرسي بالحديقه : تفضل إجلس طالع آجيبها وآرجع
عزآم تنهد وجلس ونظرآته تلاحق متعب لما رآح متجهه ودآخل مكتب سيف بالملحق
تذكر آخته وإتصالها يالبيه عندك آخت خقه ياسيف وآنا مدري
مشكلة هالمتعب هنا ولا كان صارت علوووم وقدرت أسوي اللي إبيه
إلتفت فجأه وهو يطالع الظل طالع من البلوكنه اللي قدآمه ع طووول
وإبتسم : هي والله هي , آفا عندك حلوين ياسيف وآنا مدري
إبتسم بخبث وإخفى هالإبتسآمه بسرعه لما جاء متعب ومد له الشنطه
آخذها عزآم : مشكور يامتعب
متعب إبتسم : العفو
طالع عزآم الظل بنظرهـ آخيرهـ وإبتسم بدآخله ومشـــى بطريقه لنآحية سيارته ومن دخله وآصل لك وآصل لك ياآخته !







شقــة فهد

تقلبت ع السرير آكثر من مرهـ وبالها مشغول مع ريم واللي صار لها
تذكرت الدم حولها لمآ طآحت وبكت زيآدهـ خوف عليهآ
قبضت طرف فرآشها بقوهـ وتعلو شهقآتهآ
حست بيدهـ تمسح ع ظهرها
غلا عدلت جلستها وإلتفت له
فهد مسح دموعهآ وإبتسم : تو إتصل عليّ فارس ريم بخير وعمليتها نجحت
غلا دمعت : والله ؟
فهد بضحكه : والله
غلا مسحت دمعتها : يعني ولدت ولا لسه
فهد : لا آكيد ولدت , وجآبت ولد وبنت
غلا تنهدت برآحه : الحمدالله
فهـد : بس بتجلس بالمستشفى كم يوم
غلا برجاء : بروح آشوفها تكفــى
فهد تنهد : مو الحين خليه بكرهـ آو بعدهـ
غلا بخيبة آمل : طيب
فهد قرب لها وباس خدهـآ
غلا إستوعبت وبعدت عنه
فهد تنهد بضيق وقآم من مكاآنه ويقول بنفسه والله ماألومها بعد اللي صآر بس إن شاءالله إذا نفذت اللي ببالي تمشــي الإمور ع خير











صبآح اليوم التآلي / بـ المطآر

خزآمى بضيق : يعني مو قايل لي وين رآيحين
إبتسم نواف : لا
خزآمى : الله يخليك
نواف : إذا وصلنا قلت لك
خزآمى تكتفت بقهر
نواف قآم ومسك يدهـآ : إمشي إعلنوآ عن رحلتنا
خزآمى مشت معاه ويدها بيدهـ
صعد نواف الطآئرهـ ومعاه عروسهـ
جلس ع كرسيه المحدد وجنبه خزآمى
نوآف : هاهـ حبيبي مرتآحه ؟
خزآمى : إذا قلت لي برتاح
نواف : ههههههه
خزآمى : نوآف
نوآف : عيونه
خزآمى بخجل : آمممم ليتنا رحنا لـ ريم قبل لا نسآفر
نواف مسك يدها : ريم تعبآنه وبيطول تعبها من غير شر ’ إذا رجعنا يمديهآ صآرت آحسن , ووعـــــد آول مانوصل آخليك تكلمينها
خزآمى تنهدت : إن شاءالله




بـ المستـشفــى

ريم بتعب : عادل جيبهم ’ بشوفهم
عادل مسك يدها : مقدر حبيبي ممنوع , إن شاءالله هاليومين تقدرين تتحركين من السرير وتطلعين تشوفينهم
ريم تنهدت بضيق
عادل مسح ع شعرها : عشآني بلاش هالضيق
ريم تغصبت الإبتسآمه
قآطع حديثهم دخول آم فهد : سلامآت يايمه سلآمتك
باست جبينها ومسحت دموعها وجلست جنبهـآ : شـ خبارك يايمه ؟!
ريم تنهدت : الحمدالله يايمه آحسن
آم فهد : الحمدالله , آهم شيء يكونون عيالك بصحه يمه
ريم دمعت عينها : شفتيهم ؟
آم فهد إبتسمت : إيه يهبلون بسم الله عليهمـ
ريم بلهفه : ميته ع ماأشوفهم الحين
عادل : ماعليه إنتظري لحد ماترتاحين
ريم بتعب : الشكوى لله !












بيت آبو وليـــد


دآنا وهي تسلم ع آم وليد : وش آخبارك ياخالتي ؟
آم وليد : الحمدالله تمآم , آجلسي يمه
دآنا جلست جنب وليد اللي جآيينهم زيآرهـ عشآن سفرهمـ
آم وليد : يمه متى سفركم
وليد : ع الساعه آربع العصر
سعاد : آجل لاتروحون لحد ماتتغدون
وليد: بنتغدى ونمشي إن شاءالله
آم وليد : يمه سعآد قولي لهم يحطون الغدآ الحين عشآنهم
سعاد وهي تقوم من مكانها : إن شاءالله يمه
دقايق وجت لهم سعآد : يالله تفضلوآ
قآم وليد وقوم دآنا معاه : وش فيك ؟
دآنا همست له : مو مشتهيه
وليد : لا حبيبي أكلي عشآن ماتدوخين وتتعبين
سحبها لطآولة الطعآم وجلس وجلسها جنبه , تذكر شيء وإلتفت لها بسرعه : معآك إبرتك
دآنا إنتبهت للإنظار حولها وتفشلت , وهزت راسها بـ إيه
قآم وليد من مكانه وقومها معاهـ : وين إبرتك , لازم آعطيك الإبرهـ قبل الآكل
دآنا آشرت ع شنطتها , وآخذها وليد ع طول طلع الإبرهـ منها وسحب يدهآ مسح عليها وغرز الإبرهـ وسطها
مسح ع مكان الغرزهـ , وإلتفت لها : خلصنـآ
دآنا بضيق : وليد
وليد : عيونه
دآنا نزلت رأسها : ليه تقول كذآ قدآمهم
وليد رفع رأسها وشاف دموعها ممتلئه بوسط عينها : دانا بلاش هالدموع مالها دآعي , وخففي حسآسيه
دآنا بضيق : ماحب آحد يشفق علي
وليد تأفأف : محد إشفق عليك بلاش هالإفكـآر
قآطع حديثهم سعآد : يالله وليد تأخرتوا
وليد طالع دآنا بنظرهـ آخيرهـ ومسك يدها متجهه لغرفة الطعـــآم












بيت بو سلطـآن / جنآح هنآدي

هنادي تنهدت : مدري يبه
آبو سلطآن بحدهـ : عطيني سبب مقنع
هنادي : مو وقت الزوآج الحين , وآنا لسه آكمل درآستي
آبو سلطان : آختك سمر تزوجت وهذي هي تدرس !
هنادي تأفأفت من جوآ تقول الله يأخذ هالطآري
آبو سلطآن : عطيني رد وش قلتي
هنادي بتصريفه : بفكر بالموضوع
أبو سلطآن قآم من مكانه : ردي لي خبر هاليومين فاهمه
هنادي :.......
هز رأسه بو سلطآن بعدم رضآ’ وطلع من غرفتها بسرعه
آم سلطان اللي كانت متابعه الموقف : وبعدين معاك آنتي
هنادي إستغربت : وش سويت
آم سلطآن تنهدت : وش للي ماسويتي ’ كل ماإنخطبتي طلعتي مليون عذر
هنادي : ماأفكر بالزوآج الحين
آم سلطآن بحدهـ : هنآدي , إتركي ياللي ببالك لزوجته وحيآته
هنادي إنصصدمت : آيش ؟
آم سلطن تنهدت : آمك وآحس فيك وآعرف لك
هنادي بلعت ريقها بخوف
آم سلطآن : فكري زين , ترى آخوآنك موآفقين لا تخلينهم يغصبونك
هنادي نزلت رأسها تضغط عليه بقوهـ
آم سلطآن قآمت من مكانها : لا تنسين الإستخارهـ يايمه , وطلعت من غرفتها
هنادي رفعت رأسها بسرعه لهالدرجه صار يبين علي كل شيء
الله يستر لا يدرون آخوآني , ثم جاك الموت ياتارك الصلآآهـ
شسوي بعمري آنا ماتهنيت ولا لحظه بقربه , ولا حتى قرب آحد
حتى وسن الزفت من بعد زوآج البنات ماشفتها , تتهرب مني ؟!









شقة فهــد

فتح باب الشقه ودخلها وهي ورآه توهم وآصلين من المستشفى !
فهد جلس ع الكنبه بتعب
غلا : آنت مو رآيح ؟
فهد إستغرب من لهجتها : ع وين ؟
غلا تخصرت : الشركه , صاير دآيم عندي
فهد إبتسم ع حركتها المستفزهـ وحط رجل ع رجل : ماأخذ إجازهـ طويله إبشرك
غلا تأفأفت
فهد بحده : وبعديين ؟
غلا طالعت فيه بنظرهـ غريبه ومشت لغرفتها
فهد عصصب وقآم بيلحقها بس هدأ نفسه وحلس وتذكر الشيء اللي يخطط له ويبي يوصل له بأي طريقه
بحاول قد ماأقدر ماأضرها حتى يمشي اللي ببآلي صح !

غرفة غلا

رمت عباتها ع السرير وإنسدحت جنبها بتعب
ليه يعآملني كذآ , آحسه متغير ؟ فيه شيء ؟!
ميته ع ماإعرفه , فهد مو نفس فهد الأولاني العصبي والغآمض
لا الحين حنون وهآدي حيييل , حتى لما إعصبه وأنرفزهـ مايقول شيء
آحس ورآهـ شيء , وورآء هالشقه اللي جايبني لها آشيااااء وآشياااااء
تنهدت بضيق وإلتفت ع الجهه الثآنه كـ محآوله للنـــــوم !




إنتهـــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:52 PM

البارت الـ 43


شقـ’ــة فهد

جلست ع الإرض وبدت تطلع آغرآضها وترتبهم وسط الدولاب
غلا : إففففف وش كثرها هالإغراض
.. : ياكثر أفأفتك
غلا تخرعت : بسم الله عليّ
فهد اللي كان ورآها إبتسم وجلس ع السرير
غلا : خرعتني طيب سلم بالإول , وبدت ترمي كل شيء بالدولاب من القهر
فهد : حطي الإغرآض زي النآس
غلا ترميها عنآد
فهد عرف بـ عنادها وتنهد : بنــت
غلا ضحكت غصصب
فهد إبتسم : لبى الضحكه , ياجعلني مانحرم منهآ
غلا تذكرت زعلها وصدت عنهـ تتغـلى
فهد ضحك ع شكلها وقآم يقرب لهآ
غلا لاحظت قربه وبعدت بسرعه عنه بس فهد سحبها بقوهـ , وباسها بوسه طوويله ع رقبتهآ
غلا إستحت منه وفلتت بسرعه وبنفس الوقت تضايقت شوي ،
فهد غمز لها : إشتهيت هالبوسه أمنعها مستحيل
غلا صدت عنه ودخلت بسرعه للحمام ( آكرمكم الله )
فهد تنهد وجلس ع الكنبه : إصبر يافهد عليهآ إصبرر !














~ خزآمى & نوآف


وقفت ع البلكونه المُطله ع البحر وآخذت تطالع فيه بإبتسآمه
كانت آموآج البحر هادئه كـ هدوء مزآجهـآ ومنظرها رآئع
حست به يحاوطها من خصرهآ : آعجبـك
خزآمى بخجل : مرهـ , ماتوقعت كندآ كذآ
نواف باس خدها : درست فيها طب خمس سنين وحبيت كندآ وجوها وناسها وبغيتك تشوفينها وتحبينها مثلي
خزآمى بحيآء : كل شيء تحبه آنا آحبه
نواف خق : يااااالبيه
خزآمى ضحكت بخجل
نواف سحبها لدآخل وسكر البلكونه
خزآمى : لاآآآ إبي آشوف البحر
نواف قرب لها : بلا بحر بلا بطيخ وحنا عرسآن
خزآمى إستحت من نظرآته وبعدت عنه
نواف قرب لهآ آكثر وباس خدهـآ وو ..



بيت سيـــف ~



نزلت مع الدرج بشويش بعد ماسمعت صوت غريب بالصاله
تلفت بخوف ع الظل الموجود بالصاله ,
إنفتحت لمبآت الصآله وتأكدت منهو وصرخت : سييييييف
سيف إبتسم لماشافها
ونور ركضت له بسرعه وضمته : إشتقت لك
سيف : هههههه حتى آنا إشتقت لك
نور بعدت عنه : إسبوعين وشوي يالظالم ماتدق ولا شيء
سيف مسح ع شعرها : ماعليه يّ قلبي إنشغلت شوي
و رفع رأسه ولمح البنت الي وآقفه ع الدرج وعرفها وهي هربت بسرعه
نور إلتفت للي يطالعه : ماعليه صآحبتي عندي وشكلي تأخرت عليها ونزلت
سيف مفهي فيهـآ
نور هزته : سيييف
سيف صحى : هاهـ ’ هلا
نور : وش فيك
سيف إبتسم : لا نوآره مافيني شيء ’ روحي لـ صآحبتك لا تتـأخرين عليها
نور : وآنت ؟
سيف : آنا بطلع آنام وآرتاح
نور هزت رأسها بإيه وصعدت فوق بسرعه عند صديقتها
فتحت باب غرفتها ودخلت : حبيبتي
قآطعتها رؤى وهي تلتفت لهآ : مو قلتي إنه مسافر وترجيتيني آجي نسهر مع بعض
نور : والله مادريت لجيته , وبعدين آنتي ليه نزلتي
رؤى نزلت رأسها : خفت عليك لما سمعتي الصوت ونزلت آشوفك
نور إبتسمت وقربت لها : آسفه الموقف ماكان له دآعي
رؤى إبتسمت بدآخلها إلا له دآعي والنص وش قد كنت مشتاقه لـ سيف وآخيرآ شفته يابعد عمري متغير
وحالته حااله , ونظرته لي كانت شيء ثاني فديته
نور صحتها : بنت وش فيك
رؤى قآمت من مكانها : بطلع الحين
نور : لآآآآآآ ليه ؟
رؤى : ماعليه آخوك جاء وماله دآعي آجلس بوجوده آكيد مشتاق لك
نور تنهد بضيق : مو عذر إجلسسي
رؤى سحبت عباتها : إعذريني ماأقدر
نور وقفت قدآمها : رؤى بسمح لك هالمرهـ بس لازم تجيني هالإيآم ترى حنا بعطله
رؤى إبتسمت وهي تلبس عباتها : من عيوني ياعيوني
سحبت شنطتها وسلمت ع نـور ونزلت لتحت بسرعه وهي تدق ع السآيق
طلعت برا بالشآرع تتلفت إنصصدمت بوجودهـ بجنب سيارته وهو ينزل آغراضه منهـآ وشنآطه
نزلت رأسها ومشت مبعدهـ عنها , سيف لمحها وعرفها ع طول
دخل دآخل سيآرته وضغط ع المسجله وإشتغلت وصدحت أغنية ~


..
وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول؟؟!

ياروحي انت متهني؟؟! ولا بشوق لي مشغوول

انا ما زلت افكر فيك.. واموت بحبك وطاريك

ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقول!!

رجعت اسال غصب عني جبرني الشوق واعذرني

انا منقدر على قلبي عجزت القى لوفاه احلول

انا مازلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك

ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما أقوول!

امانه ان جيت في بالك تطمن قلبي عن حالك

على الذكرى انا عايش كيف انساك مو معقول؟

انا مازلت افكر فيك وموت بحبك وطاريك

ولكن هاذي اطباعي أخبي الحزن بي ما اقوول

حسبت اني بعد فرقاك راح اهواه واسب وانساك

لقيت الحب مع غيرك ... امل من اوله مقتول!!!

انا ما زلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك

ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقوول!


رؤى وقفت من صوت الإغنيه ’ كلمآتها آثرت فيها وظلت وآقفه تسمعها كلهآ
طفت الأغنيه وسيف نزل من السيارهـ وطالع فيه وإستغرب وجودها كانت وآقفه ورآء السيارهـ ومعطيته ظهرها ومنزله رأسها تنهد وصارت رجوله تمشيه لنآحيتها وقلبه يأمرهـ يروح لهآ : آحبــك
رؤى بكت ع طول مع هالكلمه , طول هالإسبوعين الفايته كابته روحها ولا بكت والحين إنفجرت بكآء
سيف عقد حوآجبه ومسك كتوفها ولفها له : لو دريت إن هالكلمه بتنزل من عيونك الحلوهـ دموع ماقلتها
رؤى بشهاق : ياما نزلت دموعي بسببك
سيف : آجل حسبي علي
رؤى بعفويه : بسم الله عليك
سيف إبتسم بفرحه : تخافين علي إلى الآن
رؤى بكت زيآده من الضغط اللي عليها وماإنتبهت ع كلامه
سيف تنهد وتلفت خاف آحد ينتبه لهم : حبيبي , هدي ترآنا بالشآرع
رؤى تفضفض اللي بدآخلها وتبكي ولا عليها
سيف تورط وماقدر إلا يسحبها لسيارهـ ويدخلها بالمرآتب اللي ورآء ودخل معاها
سيف : خلاص حُبي هدي
رؤى كانت تبكي وتشااهق من بين كل دمعه ودمعه
سيف رق قلبه ع عشيقته وحضنهـآ بقوهـ وخلاها بحضنه
رؤى ماصدقت هالحضن الدآفئ يوصل لها تمسككت فيه بكل قوتهــآ
سيف همس لهآ : آحبك آنآ والله تعبآن من دونك غيآبك عذبني وتعبني حييييل , سافرت لرومـآ ع إني بنسآك والله نسيت نفسي ولا نسيتك !
رؤى كانت تبكي بحضنه وهمسه خلاها تبكي آكثرر وآكثرر
سيف ضمها لحضه ومتناسي كل شيء حوله آهم شيء قربها له وبسس
رؤى كانت بين إيديه وبحضنه , غمضت عيونها تستمع لهمسه وهي في حالة شبه مُخدرهـ وهي بين آحضآنه
سيف باس رأسها وبعد عنها الطرحه واللثمه ومد يدهـ يمسح دموعهـآ : إلى الآن آحلى منك مافيه
رؤى غمضت عيونهآ وهمست : آحبك
سيف إبتسم : وآنا آموت فيك ’ تصدقين !؟
رؤى فتحت عيونها ورفعت رأسها تطالع فيه : آيش ؟
سيف قربها له آكثر : توقعتك تكرهيني بعد اللي صار
رؤى وهي ترجع رأسها لصدرهـ : آكرهـ عُمري ولا آكرهك
سيف مد يده ورفع ذقنها وصار يبوسها بكل مكان بوجههأ وهي متخدرهـ بحضنه وهو مايحس إلا فيهـآ
رن جوآلها وقآطع جوهم ’ رؤى بعدت عنه بسرعه وردت بإرتبآك : أألـ ـو
آم فهد : وينك آنتي ؟ مو داقه علي قبل ساعه عشان آرسل السواق ولا رجعتي
رؤى بربكه : ماعليه نور كانت تبيني شوي
آم فهد تنهدت : طيب تعالي بسرعه لإني بروح عند آختك ريم وآبيك تروحين معاي لا تتأخرين
رؤى : إن شاءالله يمه , وسكرت الخط بسرعه
تلفت للمكان اللي هي فيه وتذكرت كل شيء وصحت من تخدريها وإلتفت لـ سيف ودمعت عينها
سيف مد يدهـ ومسحها : لا تبكين عشآني
رؤى بخوف : بس ..
سيف إبتسم وضمها : محتآج لك حييييل
رؤى بادلته الحضن : وآنا بعد
إستوعبت من جديد وبعدت عنه ’ آخذت طرحتها ولثمتها ولبستهم وعدلت عباتها اللي حاسها سيف حوسه
جت بتنزل بس مسكها سيف , إستغربت وإلتفت له
رفع لثمتها سيف وباس خدها : آحبـــك
رؤى نزلت رأسها وفتحت الباب بس مسكها سيف بسرعه
وإلتفت له مستغربه من جديد
سيف مد يده وطلع من درج السياره علبه حمرآء ومدها له
رؤى إستغربت : وش هذآ ؟
سيف إبتسم : إفتحيها وشوفيهآ
رؤى آخذتها منه و فتحتها وكآن خاتم مرصع بالآلمآس ناعم وجذآب : لي
سيف تنهد وهز رأسه بـ إيه : شفتها بروما وتذكرت محلى يدك فيها وشريته لك , ماكنت متوقع إني بوصله لك ومع ذلك آخذته والحمدالله قدرت آخذه وآحطه بيدك الحلوهـ
رؤى بحياء نزلت رأسها
سيف سحب يدها ولبسها الخاتم وباس يدها : قولي آحبك سيف
رؤى إبتسمت : آحبك سيف , بس ليه ؟
سيف بذوبآن : آهـ بس , والله آحب إسمعها منك يّ قلب سيف
رؤى نزلت رأسها :......
سيف : قلبي , إنزلي الحين لا تقلق عليك آمك وروحي لسآيقكم ينتظرك
رؤى طالعت فيه بنظرهـ آخيرهـ ونزلت بسرعه من السيارهـ
تلفتت بسرعه ولمحت سيارة سايقهم ... ورآحت له وركبت بسيآرته وحرك السايق ع طول
وسيف كانت نظرآته تلاحقها لحد مارآحت : آآآهـ فديتها ياناس آموت عليهآ
آحس قلبي رجع ينبض من جديد ’ آحس بإحساس حلو ماحسيت فيه من شهور
متغيرهـ حييل فيها تعب وعتآب , فديتهآ !












وليد & دآنا

وليد إنسدح ع السرير ويتغطـى بينآم
دخلت عليه دآنا وإلفت لها وصد
دآنا تنهدت : وليد !
وليد رجع يتغطى بفرآشه
دانا جلست ع طرف السرير : ممكن تسمعني
وليد تنهد وقآم : ومُمكمن آنتي تسمعيني , صآيرهـ تزعلين من آي كلمه آقولها
دآنا تنهدت بضيق : مو بيدي والله
وليد سحبها له وجلسها بحضنه : يّ قلبي لا تهتمين لأحد ’ آهم شيء آنا وآنتي
دآنا بعتب : طيب ليه قلت هالكلآم قدآمهمـ
وليد ضمها له : شفتي إنك حسآسه , الكل يدري إن فيك السكر وهالشيء عااادي مو عيب صح
دآنا تنهدت : صصح
وليد باس خدودهـآ : فديتك
دآنا حطت رأسها ع صدرهـ : ساعدني آتخلص من هالشيء
وليد رفعها عنه : ساعدي نفسك آنتي بالأول وبعدهآ آطلبي المسآعدهـ
دآنا آخذت نفس وإبتسمت : طيب
وليد سحبها له وضمها : يّ حيآتي آنتي
دآنا تمسكت بحضنه آكثرر











بيت بو فهد / الصآله

رمت عباتها ع الكنبه وجلست جنبهآ , فزت ع صرخة آمها : بدرررري
رؤى ضحكت غصصب
آم فهد تأفأفت : ساعه آنتظرك
رؤى : خلاص روحي مو رآيحه معاك
آم فهد عصبت : وآختك ؟
رؤى تنهدت : بجيها بكرهـ والله تعبآنه الحين
آم فهد تنهدت ولبست عباتها اللي بيدها : الله يصبرني عليك بس
رؤى : ههههههه
آم فهد إبتسمت ع ضحكتها من زمان ماسمعتها , تنهدت ومشت طالعه لسيارة السايق
رؤى بعد ماطلعت حطت رأسها ع الكنبه وتنهدت فديييييييته , يالله مدري وين كان عقلي بين إيديه
( إستحت لما تذكرت كل شيء ) آنا مجنونه شلون سمحت بهالشيء ( تنهدت ) صار قلبي يدلني بعد ماعقلي كان ماسكه بقوهـ , أحس بإنفجار دآخلي بعد كبت طوووويل من الآام والإشتياق ’ إيه وآحبه وآموت وفيه وآعترف بهالشيء
بعدي عنه يقتلني لكن غصصصب عني والله غصب عني نهايتنا مفروضه علينآ , من بعد غياب الرآحه عني شهووور من فرقآهـ ’ هذي هي رجعت من رجوعه , وهذي هي إنفجرت بحضنه وآآآهـ ياحضنك الدآفي آهـ بس آهـ
صحت من غفوتها وحالميتها ع الصوت وإلتفت له : خلوووووود
خلود ضحكت : ساعه آناديك
رؤى قامت تسلم عليها : يالله من زمان عنك
خلود إبتسمت : توني جايه من بيت آهلي
رؤى وهي تأخذ منها طلال : والحين مرتآحه ولا لسه
خلود جلست ع الكنبه : الحمدالله خلصت الإربعين وجيت وشوله آجلس آكثر
رؤى وهي تبوس طلال : من جابك ؟
خلود : السايق
رؤى إستغربت : وفويرس وينه
خلود رمت عليها الخدآديه : إسمه فارس يآكمخه , وبعدين حبيبي بسويها له مفاجأهـ
رؤى : شلون تسوين له مفاجأه يمكن حاسب لجيتك
خلود : هههههه لاتعلمينه آنا كاذبه عليه بحساب الإربعين وهو يظن برجع بعد ثلاث آيآم
رؤى غمزت : ياعيني ياعيني
خلود : ههههه يالله عقبالك إن شاءالله
رؤى تذكرته : آحم تبين ترتاحين فوق بغرفتك
خلود قآمت من مكانهآ : إيه والله ياليت ,
رؤى مدت لها طلال : بسم الله عليه يهببببل
خلود إبتسمت وهي تشوفه يتحرك كثيرر : يالله فمآن الله قلبي بطلع لفوق
رؤى إبتسمت : فمان الكريم
بعد ماطلعت خلود فوق , رؤى رجعت رأسها ع الكنبه وتردد بذهنهآ كلمة ( عقبآلي )
وآآآو ياحلو هالكلمه ( تنهدت بضيق ) من دونه مو حلوهـ !













المستـشفـــى


آم فهد وهي تعدل لريم الوسآيد : آرتاحي يمه
ريم إبتسمت : والله مرتاحه يمه
آم فهد تنهدت وجلست : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيه
آم فهد جت بتتكلم بس دخل عندهم عادل : هاهـ كيف الحلوين اليوم ؟
ريم إبتسمت : تمآم
آم فهد : توك جاي
عادل جلس ع الكنبه بتعب : إيه والله توي جاي من الدوآم
ريم : عادل , شفت عيالنآ
عادل إبتسم : إيه شفتهم
ريم بلهفه : كيفهم وكيف صحتهم ؟
عادل قرب لها : مشتاقين للمآما
ريم تنهدت : وحتى ماماتهم مشتاقهـ لهمـ
عادل : يالله معاد باقي شيء وتروحين تشوفينهم
ريم برجـآء : إن شاءالله
آم فهد : ماقررتوآ تسمونهم ؟
ريم إبتسمت : إتفقنا إذا بنت آسميها وولد هو يسميه
آم فهد إبتسمت : طيب وش قررتوآ
عادل : الولد عمـآد والبنت لمـى
آم فهد إبتسمت : ماشاءالله الله يحفظم , تهبل الإسآمي
ريم وعادل : آميــــن






بيت بو فهد / جنآح خلود ,


دخل لجنآحه وهو يجر خطوآته من التعب : الله يأخذ هالشغل وسنينه
جلس بتعب ع الكنبه وهو يغمض عيونهـ
حس بحد يحآوط كتوفه وهو جالس , إلتفت بسرعه , وقف لما شآفها
خلود إبتسمت : مسآء الورد
فارس خق ع شكلها : ياهلا وغـلآ
خلود ضحكت بنعومه وهي تلعب بطرف فستآنها الآحمر القصير فوق الركبه وعاري الأكتآف وماسك ع الصدر يزينه كريستآلات فخمه , وعيونها دآعجتها بالكجل الآسود ويزين شفايفها روج آحمر صآآآرخ وشعرها كله لف صابغته شوكولاته كله ,
فارس قرب لها وحآوط خصرهـآ : متى جيتي ؟
خلود وهي تحط يدها حول رقبته : من شوي
فارس يبوسها ويهمس : ليه ماقلتي لي ؟
خلود بخجل : مفاجأهـ
فارس بذوبآن : ياناس آحلى مفاجآهـ
خلود إبتسمت بخجل من حركآته
فارس آخذها لغرفة النوم ودخلها فيهآ , كآنت الغرفه شكلهآ روعهـ واللي مزينها خلود : يافديتك
خلود : آعجبتك
فارس : كل شيء منك حلو
خلود ضحكت بنعومه
فارس قربها له بقوهـ : مشتآق لك حيييييل
خلود بخجل : وآنا بعد
فارس باس خدهـآ و ..~















بيت بوسلطآن / جنآح سلطآن & جنى


جنى وهي تنسدح ع السرير : بديت آخاف من كل شيء
سلطآن قرب لهآ : مارآح يصير شيء عادي يّ قلبي إن شاءالله
جنى : آنت ماشفت حالة ريم المسكينه ؟
سلطآن تنهد وسدحهآ : لا تفكرين بهالشيء , خلاص الدكتور عطانا موعد لولادتك
جنى دمعت عينهآ : آخاف آولد قبلهـآ
سلطآن : إنا لله وإنا إليه رآجعون منك , يابنت مو صاير لك شيء إلا بوقتهـآ
جنى تنهدت : مدري لسه خآيفه
سلطآن قرب آكثر وصار شبه محتضنهـآ : عآدي وحتى ولو , آنا معآك
جنى غمضت عيونها : مو مستعدهـ نهائيـآ
سلطآن قربها له آكثر : إستغفري ربك بس
جنى إبتسمت : إستغفر الله








صبآح اليوم التآلي / شقة فهـــد


طلع من غرفته وهو توهـ قآيم من النوم , رآح للمطبخ يدورها ولا حصلها
إستغرب ورفع ساعته وكانت تشير إلى 9 الصبح : غريبه بالعادهـ قايمه قبلي
تنهد ورآح لغرفتهـآ بالشقهـ وكانت مفتوحه , دخلهآ ولسعته برودتهـآ تلفت وشافها نآيمه ع السرير بهدوء ووآضح غرقآنه بالنوم لآخرر شيء , إبتسم ع شكلها وقرب لها : غلا
غلا :.....
إبتسم وجلس ع سريرها ورفع شوية من بطانيتها : غلاوي
غلا تحركت بإنزعآج بس لازآل النوم مسيطر عليهـآ
فهد آغراهـ منظرها وقرب آكثر وباس خدودهـآ , غلا تحركت بإنزعآج لحد ماقربت منه حييل
فهد إستغل الوضع وخلاها بحضنه يبوسهـآ ويضمهـآ وهي نايمه ماتدري
غلآ تتحلم وتهذي وتتعلق برقبة فهـد : فـ هـ د
فهد : عيونه
غلا تتحرك بإنزعاج : آمممم
فهد ثبتها بحضنه آكثر وصار يبوسهـآ
غلا صحت ع حركآته الكثيرهـ , وشافته قدآمها وإستوعبت وبعدت بسرعه : وش قاعد تسوي آنت ؟
فهد ببرود : زوجتـي
غلا بحدهـ وهي تتذكر اللي سوآهـ فيها : مو من حقك
فهد عصب ومسك كتفها وضغط عليه : حقي غصصب عنك ولو بغيت آخذته غصصب
غلا تقوي نفسهـآ وهي من دآخلها ترتجف : لآآآآ ماااتقدر ورآح آمنعـك
فهد رماه ع السرير : أعلمك شلون آقدر الحين
غلا صرخت : لالا الله يخليك
فهد ثبتها ع السرير من كثر حركاتها وصرآخها ( تنهد) وقآم وتركهـآ
غلا بكت غصب وبنفس الوقت إستغربت
فهد تأفأف وطلع من الغرفه : بدآل ماآرآضيها آزعلها من جديد , والله من عذرها يوم تبتعد عني
بس لسآنها طولان هالأيآم













بيت بو نوآف / الصآله


آم نواف : فضى البيت عقب دآنا ونوآف
عبدالله : آفا آفا , وآنا وين رحت آنا وسمر
آم نواف : آنت مقابلني دآيم ولا يابعد عمري ياهم
سمر : ههههههههههه
عبدالله إلتفت لسمر : جايز لك الوضع
سمر إبتسمت : بقوهـ
عبدالله قرب وهمس لها : آوريك الشغل فوق
سمر عرفت قصدهـ وإستحت
آم نواف : وش فيتس يمه قلب وجهتس ؟
سمر : هاهـ , لا ولاشيء خالتي
عبدالله : هههههههههههههههههاي
آم نواف : آنت منت مدآوم بدآل هالضحك ؟
عبدالله يضححك : إن شاءالله يالغاليه بتفتكين مني بسرعه
آم نواف حن قلبها : لا يمه ., يكفي دآنا ونواف مع بعض
سمر : خالتي الله يهديك ترى ماطاروآ , المفروض تدعين لهم بالتوفيق
آم نواف تنهدت : يالله يارب أنك توفقهمـ وتفتحها عليهم
عبدالله : إيه كذآ الكلآم ياقشطه
آم نواف : قشطه بعينك
سمر : ههههههههه
عبدالله يأشر لها : فوق فوق
آم نواف : آنت ورآك تتساسر وتأشر هاهـ ؟
عبدالله يطالع سمر : إسألي سمر
سمر إستحت حييييل من نظرآته
آم نواف : وهالضعيفه وش دخلها ؟
عبدالله : يوووهـ , دخلها كثيرررر
سمر قلب وجهها آحممممر
عبدالله يستهبل : آحسن لتس لاتفهمين
آم نواف : قم عني بس ورح لدوآمك , ماورآك إلا الخرآط !
عبدالله قآم ورآح لإمه وباس رأسهـآ : يالله فماان الله والله يسآمحك ع الطردهـ
آم نواف بضحكه : تستاهلها , فمان الكريم يايمه
تعدآها عبدالله ومر من عند سمر وغمز لها وهمس : الليله تشوفين
سمر إستحت منه حييل












شقة آهل رنـآ


رنا وهي تحط الأكل لأخوآنهـآ : يالله أفطروآ وآشربوآ الحليب
روآن : لا مابي حليب أبي عصير مثلك
رنا تنهدت : روني حبيبتي عشآن تكبرين وتصيرين مثلي إشربي حليب
روآن بإستسلآم : طويب
رنا : سعود حبيبي إذا خلصت بعطيك فلوس تروح للسوبر ماركت
سعود : إن شاءالله
رنا سمعت صوت آمها تناديها : جاايه يمه
قآمت من مكانها بسرعه ورآحت لغرفة آمها : هلا يمه
آم سعود : تعالي يارنا جنبي
رنا قربت وجلست جنب آمها : آمريني
آم سعود : دقوآ آهل يوسف قبل شوي
رنا إرتجفت من إسمه : آحم إيه
آم سعود : وحددوآ ملكتكم يمه
رنا بحيآء : متي يعني ؟
آم سعود : بعد إسبوع ونص إن شاءالله
رنـآ :.....
آم سعود : موآفقه يمه
رنا باست رأسها : إن شاءالله يالغاليه
آم سعود إبتسمت : الله يرضالي عليتس بس !

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:53 PM

بآك


بعـــــد مرور إسبوع ~


الإبطال حيآتهم آغلبهمـ روتين بـ روتين
غلا & فهد وحيآتهم لازآلت متكهربه
والعرسآن لسه بـ شهر العسل
ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلآ يوميين






~


شركة سيـف ,


جلس ع الكرسي وعدل الأورآق اللي معآه ونزلها ع الطآوله
رفع القلم كـ العآدهـ بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوآل : ألو
.. : السلآم عليكم
عزآم إستغرب الصوت : آهلين وعليكم السلام
.. : آخوي آنت تعرف صآحب الجوآل
عزآم : إيه هو صآحبي رآكان
.. : ممكن تتفضل لمستشفـى الـ ..
عزآم قبضه قلبه : ليه ؟
.. : هنآك تعرف , تعال بأسرع وقت مُمكن ؟
عزآم وقف : إن شاءالله مسآفة الطريق وآنا عندكم , سكر الجوال بسرعه وآخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
وقفه صوت سيف : ع وين
عزآم : إتصلوآ علي المستشفى من جوال صاحبي ولا آدري وش السالفه
سيف : طيب روح وطمني
عزآم وهو يتعدآه : إن شاءالله
طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى الـ ..








شقة فهـد

غلا تترجاه : الله يخلييييييك
فهد تنهد : مو آمس رآيحه
غلا : طيب شسوي هي صآحبتي وتحتاجني ’ وبعدين هي ماعندهآ آخت كبيرهـ لازم آساعدها وآمها مريضه وبالعدهـ وملكتها ماباقي شيء عليـ
فهد طفش : خلاص رووحي
غلا نطت بونآسه
فهد : لحظه تعالي
غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
فهد قرب لها وحآوط خصرها : بوسه وآخذك الحين
غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
فهد قرب لها وضمها من ورآء وهمس بإذنها : لبى بس
غلا إستحت : نروح الحين
فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقآيق ورجعت له بعبآتها وشنطتها : يلا نمشي
فهد : تحتاجين فلوس
غلا هزت رأسها بـ لا : معاي
فهد : متأكدهـ ماتحتآجين زيآدهـ
غلا إبتسمت : إيه ,
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله وآشر لها وطلع من الشقه لـ نآحية سيآرته وهي خلفهـ








المستــشفى

طالعت فيهم للمره العاشرهـ , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
عادل إبتسم : مبسوطه
ريم إبتسمت وعيونها مليآنها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
عادل : الحمدالله يّ قلبي الحمدالله
ريم وهي تمسح دموعها : حيآتي ماقالوا لك متى آطلع ؟
عادل : إلا إن شاءالله بكرهـ
ريم تنهدت : إن شاءالله
عادل قرب لها آكثر : حُبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
ريم دمعت عينها : آدري , عشآن نموهم
عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل آشبع منهم
عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنـآ
ريم من قلب : آميييين




بالمستــــشفى ,


جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعآب
الدكتور : آخ عزآم
عزآم يطالع للإمام مو مصدق
الدكتور : عزآم قضاء وقدر
عزآم ببحة صوت : رآكان , آخوي وصديقي إللي ماجابته آمي
الدكتور تأثر : الله آراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
عزآم غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
الدكتور : عزآم
عزآم إلتفت له وهو يمسح دموعه بشمآغه : نعم
الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحآدث كانت معاه وحدهـ عرفنا من معلوماتها إن إسمها منـآل وتوفت معاه
عزآم غمض عيونه وتتوآلي عليه الصدمآآآت إلى الآ مو مستوعب
الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
عزآم قآم من مكانه وحالته حاله الشمآغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والآلم والدموع
دخل لغرفه بااارده مع الممرض , شاف السرآير اللي تحمل صديق طفولته وآخوهـ رآكــــآن
قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمــــه تمآما كان شكلها بشع جدآ
عزآم غمض عيونه
الممرض : إحترقت السيارهـ فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره آشياء تغضب الله
عزآم إلتفت له وهو في حالة صدمه
الممرض شاف في عيون عزآم التسآؤل : لقينا مخدر وخمر ومقآطع والعيآذ بالله
عزآم مسح دموعه وتنهد بآلم بااالغ
الممرض آشر للسرير الثآني : هذي جثة البنت
عزآم التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة رآكــــآن
الممرض : عظم الله آجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
عزآم غمض عيونه ع هالكلآم القوي
الممرض : تقدر تتفضل الحين
عزآم ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلهـآ وآنفاسه رآيحه فيها من التعب
ودموعه تخط ع خدهـ يااااالله , ماصدق مات رآكان بظروف صعبه وبشكل بشــــع آهـ ياركآن
رفع وجهه فوق يغطيه بيدهـ , ولكن نزلها مع هالصــــوت


((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))

إلتفت للصوت الخآرج من المسجد تُقآم فيه صلاة المغرب
مسجــــد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذآن
قاطع تفكيرهـ الشايب اللي مسكه : وش فيك وآنا عمك
عزآم إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
الشايب : فيك شيء وآقف عند المستشفى
عزآم نزل رأسه
الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العآلمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
عزآم تنهد يالله من متى صليت آصلا يمكن آخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذآت الدنيآ متنآسي الآخرهـ ومتنآسي ربي ,
قآطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلآه
مشى الشآيب وورآه عزآم اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوآت طويله
ومتفشل من ربه ومن هالنآس الطيبه اللي يقآبلوهم , صلـى المغرب مع الشآيب ولما سلم
إلتفت للناس اللي بعد الصلآة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
عزآم غمض عيونه يالله وين كنت آنا وين ؟ عايش مع هالنآس وآنا نجس
آنا ماأستاهل شيء .. آستاهل آمووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القرآن اللي صدح بالمسجد بعد الصلآهـ
قآم من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لنآحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقتهـ !









بيت بو فهد / الصآله

حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفآصيل يومها هي وهو
من ذآك اليوم مآعاد سمعت آخبآرهـ , مدري وش صآر له وعليه
نفسي آتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
رفعت رأسها ع الصوت : نعم
آم فهد : شفيك يمه لي ساعه آناديك
رؤى هزت رأسها بـلا
آم فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبآنه
رؤى قآمت من مكانها لـ نآحية غرفتها ولازآل سيف مسيطر ع تفكيرهـآ
وهي صآعده لـ فوق رن جوالها وردت بسرعه : آلو
غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
غلا : آنا بالمول الحين , تجين معآي
رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
غلا : آجل بالطقاق
رؤى : لحظه غلاوي
غلا بطفش : نعم
رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي آحد
غلا تنهدت : وآنتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
رؤى إبتسمت : بآي
غلا سكرت الجوآل وإلتفت لـ صآحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
رنا : ليه ؟
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن دآخلها آحسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
رنا : وين رحتي ؟
غلا : هاه هلا معاك ؟
رنا : إيه وآضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وآنا ماأحجزت كوآفيرهـ
غلا تنهدت : عاد آهم شيء الكوآفيرهـ , ماعليك بتصرف آنآ دآمنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك آب والشعر
رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم آنتي مدري وش حصصصل
غلا إبتسمت : وش دعوه ترآي آختك ,
رنا بادلتها الإبتسآمه
غلا : وش رأيك نمشي بس مدآم خلصنـآ
رنا وهي تقوم وآكياسها معاها : يالله
مشت غلا وهي تدق ع السايق وورآها رنـآ طالعين للبيت !





شقة عزآم

نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك يارآكان
بكيت ع موتتك كيف كآنت , يالله يعني آنا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرآم مع بعض ولا فكرنا برب العآلمين الغآضب علينـآ
يارب رحمتــــــك ياااااارب إرضى عني وإغفر لي ’ ترددت بمسآمعه الآيه


((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))

يالله سكرة الموت , ياااااارب آمتني موت طيبه يارب
إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العآلمين
قآم من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شمـآغه
موتة رآكان كان تنبيه من رب العآلمين , آرجع وآطالع نفسي
آبي آموت مثله ؟. لا مستحيييييل آخاف آدخل النار آخاف آصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرآم
مات وبيدهـ خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي آموت مثله لآآآآآآ
قآطع تفكيرهـ صوت آذان العشـآء يصدح بالمكان
تنهد ورفع رأسه : ياما ويآما سمعت هالصوت وتركته ونمت
ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهرهـ مع بنت
ياما ويآما إفتعلت الكثير ولا زآل ربي رآحمني وفتح عيوني
شمر ع كمومه ودخل الحمام ( آكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشآيب
مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجـــــد لأدآء الصلآآهـ ,






شقة فهـد

فهد يكلم : طيب آبي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برآ ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
شفتها بلندن وآعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وآدفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتهـآ ............ كل شيء من برآ ماعدآ المكان إخترته بالخبر
.......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلآمه
سكر الجوآل وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
غلا عدلت جلستها : فهد , عن آيش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغرآض اللي بيتجيها من لندن ؟
فهد تنهد : يالقفك بسسسس
غلا : تكفــــى قولي
فهد : بعد أسبوع تقريبا ’ آول وحدهـ بتعرف آنتي
غلا إنبسطت : والله
فهــد إبتسم : إيه
غلا : آممممممم يعني شيء حلو
فهد هز رأسه بـ إيه : وبالذآت لك
غلا : والله
فهد : والله
غلا : طيب قولي تكفـــــى
فهد : لا إذا جاء شوفيهـ
غلا تكتفت وبوزت
فهد : ههههههـ
قآم من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن دآخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل وآحلى !






أنا أذكر إنك قلتها في [زمانك]
إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
مآبي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
بيضيع قلب ٍ سابق الوقت صانك ..
عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
وإذا إنسئلت بيوم : [هو حد خانك]؟
قول إنها خانت لأنها [ تبيني] !!





شركـــة سيف ~

حط آغراض الشغل ع جنب وقآم من مكانه : غريبه إلى الآن ماجاء عزآم , وين رآح
تنهد بضيق وجلس ع الكنبــه يرآقب وصوله وينتظرهـ
طق باب مكتبه قآطع تفكيرهـ : آدخل
دخل عزآم وهو يجر خطوآته جـر
سيف قآم من مكانه : وين كنت آنت ؟
عزآم تنهد : بالمستشفـى
سيف : عزآم عسى ماشر , شفيه وجهك كذآ
عزآم بلع ريقه : آبد طال عمرك , بس صديق لي توفى
سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
عزآم نزل رأسه : آمين
سيف : لاتزعل ياعزآم كلنا ماشين بهالطريق
عزآم والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حـــــآل
سيف : تقدر تأخذ إجازهـ بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتآح آرجع للشغل
عزآم تنهد : جزآك الله خير طال عمرك ماتقصصصر




بيت بو فهـــد / جنآح خلود & فارس

فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويدآعبه ويدغدغـه وطلال مبسوط عليه
وسارا وآقفه تطالع فيهم
خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيرهـ بس
وقآم يبوسها ويلاعبها بحضضنه
خلود : غيورهـ حييييل هالبنت
فارس : ع آمهـآ
خلود إلتفت له : حرآم عليك
فارس آرسل لها بوسه
خلود نزلت رأسها وضحكت
فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال آخوك وآطلعي لي مع آمك إجتمآع
خلود إستحت : فاااارس
فارس : هههههههـ , صادق آنا ياحلو , مخليتني شهر آشتاق والحين قدآمي
خلود إستحت من كلآمه
فارس ضحك عليها , وقآم وطلع سارا وطلآل لغرفتهمـ
خلود قآمت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
فارس يسحبها ويحاوطها من خصرهـآ : لآآ آخته حرمه بترآعيه
خلود : هههه
فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و










كنـــدآ

كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمـــآال البحـر
خزآمى : الجـو مرهـ حلو
نواف إبتسم : آنتي آحلى
خزآمى إبتسمت بـ خجل
نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
خزآمى : لا وين تو النآس
نواف : عندك تو الناس مو عندي
خزآمى : ههههـ
نواف سحبها له بيرجعون لشقتهمـ
خزآمى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
نوآف وهو يبوسها : العرسآن دآيم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
خزآمى خجلت من كلآمه
نواف : كل هالحلى وتبيني آخليك , يالله بس
خزآمى : ههههههـ







بيت بو نوآف ، جنآح عبدالله & سمــر

سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
عبدالله تنهد : كل اللي قاعدهـ تسوينه ماله دآعي
سمر تخصرت : ياسلآآم . آشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طآيحه لأجل تلفت إنتباهك وآنت ماصدقت وآسككت
عبدالله بحده : سمــر والله البنت ماآعرفهــــآ
سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معآك ولا شفت ششيء
عبدالله تنهد وقرب لهـآ : سمــر
سمر دمعت عينهـآ
عبدالله جلس جنبها وسحبها له : يّ قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع رآحتك
سمر غطت وجهها بيدهـآ : قهرتنـي
عبدالله ضمهـآ لصدرهـ : يعني تشكين فيني
سمر : لآآآ طبعـآ آغار عليك
عبدالله إبتسم : لبى بس ,
سمر مسحت دموعها
عبدالله رفع وجهها عن صدرهـ : ماعليك منها حيآتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
سمر تنهدت : الغيرهـ آعمتني
عبدالله باس جبينها : آترك هالحلـى كله وإلتفت لهالشيفه
سمر : ههههههه إيه شيفه
عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاهـ ؟
سم هزت رأسها بـ إيه












بيت بو سلطــآن / جنآح عادل & ريم

سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسآيد : كذآ مرتآحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : آحس إني بديت آشتاق لـ لمى وعمآد
عادل : هههههه والله آنا نفسسك
ريم إبتسمت : ترآك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل آشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم
عادل : آحس في بالك كلآآم حبيبي
ريم : إيه , كان ودي آروح لأهلي بفترة الأربعين
عادل إبتسم وباس يدهـآ : وآترك تبتعدين نو مستحييييل
ريم إبتسمت بخجل : ياحيآتي حتى آنا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وآمي مو مقصرهـ معاك هي وجنى وخالتي آم فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا آنا قايل لها هالشيء ووآفقت , يعني مالك آمل
ريم : ههههههه مخطط
عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
دخلت آم سلطآن وورآها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
آم سلطآن تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
نفذت الشغاله آمرهــــآ وطلعت بسرعه
ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي آتعبك معاي
آم سلطآن : لا يمه لا تعب ولا شيء آنتي في فتره لازم تتغذين فيها
عادل سحب الصينيه : صح كلام آمي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
آم سلطآن : أبي أشوف الصحن فاضي
ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
عادل : يلا حبي عاد عشآن صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
ريم بدت تأكل لما سمعت عن آطفالها
آم سلطآن وعادل أكشفوها وآضحكـــوآ وهي إستحت منهمـ ,












شقة آهل رنــــآ

رنا بخوف تكلم غلا من الجوآل : غلاوي والله من الحين آحس إني خايفه
غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وترآها ملكه مو زوآج
رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
غلا : هههههههه ’
رنا : إضحكي وش عليك ماورآك إلا الضحححك
غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
غلا : أشوفك ذبتيّ
رنا خجلت : حرآم عليك
غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صيآح
رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء ورآح وإن شاءالله مرتاحه مع فهـــــد
غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشآكل : الحمدالله
رنا : إيه صح نسي آقولك
غلا إستغربت : آمري ؟
رنا : بكرهـ تعالي مبكر عشآني الله يخليك ماودي آجلس لحالي وآنتي تعرفين حالة آمي
غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني آنتــــي









آنتهــــى البارت ,

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:54 PM

البارت الـ 44




رؤى تنهدت : وهذا كل اللي صار بيننا
غلا تطالع فيها بنظرآت غريبه
رؤى بخوف : غلا لاتطالعيني كذا أنا جاتك عشآن تسآعديني ’ آحس ضميري يأنبني وبديت آخاف من ربي بعد اللي صار بيننا بالسيارهـ وآنا ماحسيت بشيء وآنا بحضنهـ
غلا سكتتها بكف منهـــآ
رؤى رفعت رأسها لها : والله آستاهل
غلا : آنتي ماتتوبين ؟
رؤى دمعت عينها وهزت رأسها بـ لا
غلا رحمتها ولامت نفسها ع الكف بس كان غصب عنها لخوفها عليها : رؤى المفروض تكونين آقوى من كذآ
رؤى مسحت دموعها : ماأقدر آنا ضعيييييفه ضعييييييفه حيل
غلا تنهدت : بمساعدتي بيصير كل شيء تمآم
رؤى آخذت نفس : آحس إني ضايعه وتعبانه وكل شيء فيني يآلمني
غلا رحمتهـآ : إرحمي نفسك وإنتبهي عليها
رؤى مسحت دموعها : إن شاءالله آقدر
غلا : إنسسسيه شيليه من بالك
رؤى تنهدت : ياليت آقدر
غلا : تقدرين , بس إسمعي لعقلك وآتركي قلبك ع جنب ,
رؤى : إن شاءالله
غلا طالعت ساعة الجدآر : يوهـ لازم آصححي فهد يروح لدوآمه .. وطلعت من الغرفه بسرعه لغرفة فهـد
شافته عند التسريحه يتعطر : متى قمت ؟
فهد : من شوي
غلا قربت له : بتطلع الحين
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله : إيه ,, وقرب لهآ وسحب خصل من شعرها : مره ثانيه صحيني بالموعد نفسه فآهمه
غلا ضحكت غصب : إن اءالله
فهد : من متى قايمه آنتي
غلا : من ساعتين ورؤى عندي بعد
فهد إستغرب : من جابها
غلا : فارس , نزلها وطلع لدوآمه
فهـد : آهاا , طيب آنا طالع الحين تبين شيء ؟
غلا : لا سلآمتك
مشى فهد وتعدآها طالع لـ شركتهـ
غلا لاحقته نظرآته لحد ماإختفـى منها ’ صحت من تفكيرها ع صوتها : نعم
رؤى : برجع للبيت
غلا : لا ياحلوه ماله دآعي .. بنروح لبيت رنـآ مبكر مع بعض
رؤى : صصح تصدقين نسيت إن ملكتها اليوم
غلا بضحكه : الله يخلف عليك بس
رؤى : هههههههه







بيت بو فهد / جنـآح فارس


فتح باب جنآحه ودخل فيه يجر خطوآته من التعب والشغل الي فوق رأسه
جلس ع الكنبه وهو يسمع صوت بكآءهـ , فز بسرعه لمصدر الصوت ولقا طلال ولده بالغرفه يبكي
إستغرب عدم وجود آحد عندهـ شاله وطلع من غرفة طلال لغرفته هو خلود ’ لقاها تلبس بنتها سارآ : خلوووود
خلود إلتفت له : بسم الله عليّ , سلم بالإول
فارس نزل طلال ع السرير بعصبيه : ورآك تاركته لحاله بالغرفه يبكي
خلود إستغربت : ماكان يبكي عادي
فارس : آنا دخلت ولقيته يصيح بغرفته
خلود تنهدت : فارس لا تصارخ بتخوف سارا , وبعدين مادريت عنه كنت مع سارا إلبسها
فارس : آنا كم مره قلت لك آنتبهي علييه , لو صار له شيء من هالصيآح وش بسوي فيك هاه ؟
خلود عصصصبت : وآترك بنتي بعد , قلت لك مادريت عنه .. وياليت تعدل بينها وبين آخوها لإنها بدت تحس بهالشيء
وقآمت من مكانها وآخذت سارا بيدها وشالت طلال وطلعت فيهم لغرفتهـم
دخلت الغرفه وسكرت الباب ع نفسها , سدحت طلال ع السرير وآخذت سارا بحضنها
سارا تمسح ع شعر آمها : ماما
خلود إبتسمت لها غصب : عنون ماما
سارا إبتسمت لها بحيآء
خلود ضمتها لصدرها وهي تتذكر اللي سوآه فارس من عقب ماجاء طلال وهو مهملنا ومهتم فيه بشكل مو طبيعي حتى بنوتتي بدت تحس بهالشيء , تنهدت بضيق وتركت سارا ع جنب بتشوف طلال , آول ماقمت طق باب الغرفه عليهم
فارس : خلود إفتحي الباب بتفآهم معاك
خلود تنهدت بضيق : مو الحين طلال وسارونه عندي
فارس : مو عذر إفتحي الباب بسسرعه
خلود لتفت لسارا : ماما سارونه خليك عند البيبي لحد ماأجي طيب
سارا : تيب
خلود باستها ع خدها ... وطلعت عند فارس وتكتفت أول ماشافته : نعـــم
فارس إبتسم : ياحلو الزعلانين
خلود تنهدت : وش تبي ؟
فارس سحبها وجلس وجلسها ع الكنبه : خلود حبيبي
خلود تنهدت وسكتت
فآرس تنهد : زعلانه .. آبي آفهم وش سبب زعلك ؟
خلود إلتفت له : تسألني ولا كأـنك سويت شيء ؟ وصرآخك علي وع بنتك بدون سبب ليه ؟ لأن طلال يبكي ,
وأنا ماقصرت في ومو ذنبي إني إهتميت ببنيتي شوي , وهذا مايعني إني ناسيه طلال
فارس تنهد : خلصتي
خلود : لا لسه , آصلا آنا مو قاهرني إلا سارونه اللي بدت تحس وتغار من طلال
فارس : تحسسيني إنها مو بنتي , يابنت الحلال آنا آحبهـــآ نفس طـلآل
خلود : آنا آدري بس ماتبين هالشيء
فارس تنهد وقرب لها : وعـــد آبين
خلود آخذت نفس : مدري آصدق أو لا
فارس ضمهـآ له : والله آهم ماعندي آنتم والله
خلود تمسكت بحضنه : آدري والله بس ماعآد تهتم كثيرر
فارس بعدها عنه : وعــــد يصير اللي تبينه الإيآم الجآيه
خلود إبتسمت له برضـــآ تآم
وفارس بادلها الإبتسسسآمه





عــــــزآم

تقلب ع سريرهـ يمين يسار والنوم مجافيه تمآما ’ قآم بسرعه من سريرهـ وتأفأف
لمتى ع هالحال يعني ’ من توفوآ وآنا بعالم ثآني ؟
مع إني المفروض أستغل الفرصه وآرجع لربي , يالله ساااعدني يآآآرب
التفكير بجيب لي الجنووون , لو آجلس لحالي ومع نفسسسي بجيب لي الكآبه
قآم من مكانه وطلع من درجه ثوبه : الظاهر بروح الدوآم بدآل هالقعـدهـ منها آضيع وقتي
ومنها آنسى التفكير اللي لاعب بي
لبس ثوبه ع السريع وآخذ جواله ومفاتيحه وطلع بسرعه من الشقه
في آثناء طريقه , سمع آذآن الظهر يصدح بأرجاء المكــــآن
إلتفت للمسجد وشاف الناس يتجهون إليه من مختلف الأمآكن , تنهد ومشته رجوله وقبلها قلبه لنآحية هالمسجد وع رأس لسآنه ربــي آرحمنـــــي وآحسن خاتمتي وأغفر لرآكان ومنـآل ياحي ياقيوم ,












شقــة آهل رنـــــآ

غلا إلتفت لرؤى : متى قلتي للكوآفيره تجي
رؤى رفعت ساعتها : ع الساعه ثنتين الظهر وهي هنـآ , آممممم ماباقي شيء عليهـآ
رنا بتوتر : آخآف تتأخر
رؤى إبتسمت لها : لا حبيبتي ذي الكوآفيره نتعامل معاها من خمس سنين وتترك كل شغلها عشاننا
رنا برآحه : إن شاءالله
غلا بضحكه : خفي توتر
رنا تنهدت : ماأقدر
غلا ورؤى : ههههههههههههههههاي
رنا بقههر : ليتكم مكآني
غلا : لا آنا ماعاد فيه جربت باقي رورو
رؤى إرتبكت : هاهـ , لا مستحييييل
غلا طالعتها بنظرهـ غريبه الوحيد اللي فهمها رؤى
رنا قطعت سكوتهم : آخاف مايمدي الوقت
غلا بطفش : إنا لله وإنا إليه رآجعون .. يابنت كفااايه خوف وتوتر
رؤى : هههههههه آحس خوفتيني معآك
رنـآ : ههههههـ





بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمــر


سمر : يعني قد شفتها ؟
عبدالله تضايق : سمر خلاص
سمر برجآء : تكفى الله يخليك آخر سؤال عنها
عبدالله تنهد : خلاص لمتى هالغيرهـ والله هي زوجة آخوي وبس
سمر ضمته : آدري فديتك بس سؤآل
عبدالله بضحكه : لا
سمر تأفأفت
عبدالله قآم من مكانه وسحبها : ننزل تحت
سمر وهي تعدل لبسها : إيه والله ياليت بس إصبر ببدل لبسي
عبدالله مسكها قبل لا تروح : لا خلاص هونت تعالي
سمر إستغربت : ليــــه ؟
عبدالله وهو يبوس يدهـآ ويطالع فيهـآ
سمر عرفت وش يبي وأإستحت تحط عينها بعينه
عبدالله ضحك وضمهــــآ بقوهـ له
سمر همست له : آحب حنانك
عبدالله شدها له آكثررر











بيت بو سلطـــآن

هنادي إستغربت : شلون يعني مافهمت ؟
عادل تنهد : خلاص وآفقنا ع اللي خاطبك
هنادي بحدهـ : ع آي آساس من مزآجكم هالشيء
سلطآن عصب : لا ترفعين صوتك آحسسسسن لك فاهمه
آم سلطآن : هدي يمه , وهنادي
هنادي قاطعتها : ع آي آساس آنا ماقلت لكم شيء
أبو سلطآن : قاعدهـ تماطلين بهالشيء وماأخذت منك عذر ووآفقت غصب
هنادي بتمرد : والله مايتم هالشيء لو ع قص رقبتي
عادل بحدهـ : هناادي
هنادي صررررخت : سووآ اللي تبونه ترى ماااااايهمني لكن مايمشي علي
وطلعت من الغرفه بسرعه متجهه لغرفتهــــآ
أم سلطآن قامت بتلحقهأ بس وقفها صوت آبو سلطآن
وإلتفت له : نعم
أبو سلطآن : إتركيها تتدلع حنا نبي مصلحتها وبتفهم هالشيء لا تزوجت
آم سلطان تنهدت : زعلتوهـآ بكلآمكم
سلطآن تنهد : يايمه يالغاليه ,. والله هالشيء بمصلحتهـأ وكم وآحد رفضنآهـ عشآنها وعشان مزآجها
عادل : المفروض نأخذ رأيها بالأول
أبو سلطآن : سألتها وقاعده تمآطل لها شهـــر وآكثر والرجال مستعجل وآنا عطيته الموآفقه
آم سلطآن تنهدت بضيق ع بنتها
عادل إبتسم لأمه : ولا تزعلين إن شاءالله ترضى لاعرفت مصلحتها نفسنـآ
سلطآن قرب لأمه وباس رأسهـــــآ وطلع بسرعه من الغرفه لغرفتهـ
فتح جناحه ودخل ولقاها ع الكنبه تعدل شعرها : هلا حبيبي
سلطآن إبتسم برآحه : يّ هلا
جنى قآممت له وجت لنآحيته : تأخرت هنـآك
سلطآن تنهد بضيق
جنى إبتسمت : ورآء هالتنهيدهـ شيء
سلطآن جلس ع الكنبه وسكت :....
جنى قربت له وجلست جنبه وشبكت يدها بيدهـ : مُمكن غلاي يقولي
سلطآن إبتسم لهآ : آبد , هنادي آختي وآفقنا ع خطيبهآ وتضايقت من هالشيء
جنى : يصلح لها ؟
سلطآن تنهد : حيييل , وخصوصآ إنه طيب وأبن عيله زينه ومنصب زين
جنى : طيب الحمدالله !
سلطآن آخذ نفس : ماضيق صدري إلا تغصيبهـآ وآمي
جنى مسحت ع يدهـ برقهـ : ماعليه بتعرف بعدين كل شيء
سلطآن إبتسم : إن شاءالله
جنى باست يدهـ : دوم هالإبتسآمه
سلطان بحنان : بوجودك ,


















شقـــة آهل رنــــآ

الكوآفيرهـ وهي تفك شعر رنـآ : بدك تسريحه أو شعرك بنفله ع جنب ونعمل له لف وحركآت حلوهـ
رنا : وش ترطن ذي
غلا إبتسمت ع كلامها : الي يناسب وجههأ ويكون ناعم حييل
الكوآفيرهـ هزت رأسها بإيه
رؤى إلتفت لغلا : مكيآجك مرهـ نااااااعم , وفستانك بعد
غلا وهي تطالع المرآيا : آكيد ماراح يحضر إلا آهل يوسف والملكه بالبيت
كانت لابسه فستان وردي ناعم ماسك ع كل جسمهأ وعاري الأكتاف وممسوك من عند الصدر وشعرها كله فاكته وماحطت إلا كحل وروج فوشي صآآآآرخ
ورؤى لابسه فستان أسود بأسود ضيق وناعم وفيه فيونكه ع جنب وشعرها مجعدته وشآبكته بـ فيونكه رصاصيه بفضي تناسب الفستآن وكحل أسود وروج آحمر غامق حلو وجذآب : طيب آنا حلــــو
غلا : يجننن والله
رؤى إبتسمت بخجــل
غلا وهي تطالع رنـا اللي قربت تخلص من الميك آب : لا تكثرينه طيب
الكوآفيرهـ تهز رأسها بـ إيه
رنـآ قآمت للمرآيآ بعد ماخلصت تقريبآ منهـآ : حلـو
غلا : يجنن
رؤى : وآآآآآآو والله روعه
رنآ طالعت شكلها بالمرآيه بـفستآنها اليلكـي الطويل والنآعم ويزينه الخرز الفضي ع آخر الفستآن والباقي سآدهـ ومن عند الصدر خرز خفيف ومآسك بقوه الفستآن ولتحت الخصر يتوسع ومكيآجها مزينها الروج الوردي الفآتح والكحل الإسود وفوقه الظل الفضي النآعم ,
غلا تعدل لها فستآآآآنها : أقرأي أذكارك والورد
رنا تنهدت وبدت تقرأ من دآخلها
دخلت عندهم روآن قاطعه حديثهم
رؤى رآحت باستها : ياناسو ع الحلوه , كيفك ياقلبي
روآن بخجل : ززينه
رؤى تضمها : تدنن بسم الله عليها
روآن إلتفت لرنا : رنو ماما تقول جو عندنا الناس
غلا بضحكه : من هالناس
رنا مسكت يدها : الظآهر هم
رؤى : هههههه طيب عادي شفيك تخرعتي
رنا تنهدت : مدري حاسه بتوتر
غلا : لا تخافين أقرأي آذكآرك وخلاص وآنا ورؤى بنطلع نسلم عليهم
رنا برجاء : وتتركوني لحالي
رؤى : مو مأكلك آحد ههههههههـ
غلا إبتسمت : فشله مانسلم , دقايق ورآجعين
طلعت رؤى وسحبت معاها غـــــلآ
دخلوآ لمجلس النسـآء بالبيت ولقوآ مجموعة بنات مع حريم كبـأر
سلموآ ع آم يوسف وبناتها الثنتين
غلا وهي تسلم ع خوآت يوسف وترحب فيهم : ياهلا فيكم
آخت يوسف جمانه : آخت العروس ؟
غلا إبتسمت : لا والله صآحبتها بس مثل آختها
رؤى وغلا جلسوآ جنب آم سعود : وش آخبار رنـآ
غلا همست لهآ : الحمدالله هي دآخل الحين
آم سعود تنهدت وهي تدعي لبنتها من دآخلهـــآ










[ عرفتڪْ ]|-*





أقۈلَ مآحبڪْ , ۈأنآ فيڪْ


{ مفتۈن ..~*


ۈ آن قلَت بنسى ,


غصب عني ../ ذڪْرتڪْ
سألَت قلَبي..~

ۈ آحسبه لَي أنآ { عۈن }

فرعۈن قلَبي ..~*

مآ نصحني ~> نصحلَڪْ

حتى عيۈني .,. مآتبي غيرڪْ
عيۈن ]

قلَي شسۈي دآم ڪْلَي ./ عشقتڪْ .؟ !








كنـــــدآ ,

خزآمى كانت تطالع فيه وهو يطق بجوآله وببالها كلآم
قآمت له وقربت بتردد : نوآف
نواف إبتسم : عيونه
خزآمى خجلت من نظرآته
نوآف سحبها له : آمري يّ قلبي
خزآمى : آحم , نوآف آنت تحبني ؟
نواف إستغرب : آكيد آحبك
خزآمى ضمته : كنت حابه إسمعها بس وآنا آمووووت عليك
نواف شدها له : يالبيه بسس
ورفعها له : لا عمرك تسألين هالسؤال . لأني آكيد آحبك وآموت فيك بعععد
خزآمى إبتسمت بخجل وقربت وباست خدهـ
نواف له وجهه : وخدي الثآني
خزآمى ضحكت وباسته ع خدهـ
نواف : ويالله شفتي ترى تزعل
خزآمى إستحت حييل
نواف ضمها له بقوووه : ههههههههه
خزآمى ضربته ع صدرهـ : لا تضحك
نواف : يجننننن شكلك وآنتي يخجلانه !
خزآمى تنهدت وتعلقت برقبته
نواف : الله لايحرمني منك
خزآمى عضت شفتها بخجل : ولا منك ,



شقـــ’ ـة آهل رنـآ

غلا تنهدت : يابنت الحلال وقعي يالله
رنا تمسك القلم وترتجف
آم سعود مسحت ع شعرها : يلا يمه سمي بالله وقعي
رؤى بضحكه : اللي يشوفكم يقول تذبحون ذبيحه
إبتسموآ ع كلامها اللي غير جوهم شوي
رنا غمضت ووقعت بسسسسرعه جنب إسمها
آم سعود ضمتها : مبروك يمه
رنا بحضن آمها دمعت عينها : يبآرك فيك , تمنيت الغالي أبوي معانا
أم سعود شدتها لها آكثر : الله يرحمه , يايمه بيفرح لو شافك عروسه
رنا بعدت عن آمها ومسحت دمعتها
غلا مدت لها منديل : مبروك ياقلبي , إنتبهي لا تخربين مكيآجك
رنا مسححت دمعها بالمنديل : يبارك فيك
رؤى : مبروك رنو
رنا إبتسمت لها : يبارك فيك
آم سعود : يالله يمه عشآن تجهزين ويدخل زوجك يشوفك
رنا بلعت ريقها بتوتر وخوف









مجلس الرجــــآال

فهد كان حاضر الملكه : آلف مبروك يوسف
يوسف إبتسم : يبارك فيك طال عمرك
سعود قرب له : عمي , آمي تقول تفضل دآخل
قآم يوسف ومشــى ورآء آخو رنـآ سعود لغرفه قريبه من المجلس
دخل للغرفهـ بهــدوء كـ هدوء شخصيته
شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها للإرض
قرب لها ومشى لنآحيتها وهي وقفت له قرب آكثر وباس جبينها : مبروك
رنا بخجل : يبارك فيـــك
جلس يوسف وجلسها جنبه : كيفك ؟
رنا بحيـآء وتوتر : آحم تمام
يوسف إبتسم : شوي شوي هديّ , وش فيك ؟
رنا إبتسمت غصب
يوسف مد يدهـ ورفع ذقنها : فديتك ياجعلني ماأنحرم من هالإبتسآمه الحلــــوهـ
رنا خجلت ونزلت رأسهـــآ
يوسف طلع جوآله من جيبه : مليني رقم جوآلك
رنـآ ملته الجوآل بخجل بآلغ
يوسف إبتسم لها : آنتظري إتصالي إن شاءالله
رنا إبتسمت له
قآطع جوهم دخول آخت يوسف جمانه ومعاها الشبكه مدته لأخوها : آلف مبروك
يوسف إبتسم : يبارك فييك
يوسف قآم وقوم معاه رنـا يلبسها شبكتــها , لبسها السلسال والحلق بصعوبه لخجل رنـــآ
ولبسها الخآتم وباس يدهـآ
جمانه إبتسمت لهم : آخليكم الحين وآنا طالعه عند الحريم
يوسف : الله معك
طلعت جمانه وتركتهم , يوسف ماصدق تطلع لأجل يقرب من رنــآ حيل
رنا بعدت عنه وهو سحبها : يالبى بس
رنا : آحم يوسف بعد شوي
يوسف بضحكه : لا , ويازين إسمي ع لسآنك
قرب وباس خدودها وشفتها : يافديتك
رنا : آخاف آحد يدخل
يوسف يسحبها له : لا م دآخل آحد ياقلبي
إنبسطت ع كلمته وعاشت جو ثآني
يوسف إبتسم لها : آحبــك
رنا إستحت منه وهمست : وآنا بعد
يوسف قرب منها : آيش ؟
رنا ضحكت وعرفت قصدهـ : آتوقع سمعتني
يوسف باس خدها : ضاع الحيـــآء
رنا خجلت : يووووسف
يوسف : هههههههه عيونهـ
رنا إبتسمت لضحكته
قآطع حديثهم دخول المصورهـ لهم
رنا إلتفت ليوسف مستغربه
يوسف إبتسم لها : جبتها عشان ذكرى لملكتنا حبيبي
رنا إبتسمت له : آوكي
المصوره : مستعدين للتصوير
يوسف إلتفت لرنا : إيه
وبدت المصورهـ تصورهم آكثر من صورهـ !

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 04:58 PM

عند البنـــآت


غلا تنهدت : يّ عمري يارنا طولت
رؤى تطقطق بجوآلها : خليهـآ ع رآحتها مع زوجها
غلا إلتفت لها : صح نسيت أسألك
رؤى : آمري ؟
غلا : سمير ليه ماجات ؟
رؤى : ههههه حلوه سمير , تقول إنها طالعه مع عبدالله
غلا : والله , حسآفه تمنيتها معانا
رؤى : بالزوآج إن شاءالله
غلا : آنتي شتسوين بالجوآل ؟
رؤى تطالع جوآلها : آلعب
غلا : فشلتينـآ قدآم الناس نزليه
رؤى إبتسمت ونزلت جوآلها , بس رن جوالها ورفعته من جديد وإنصدمت من الرقم
غلا : ردي أزعجتيني بهالنغمه
رؤى قآمت بسرعه وإتجهت للمطبخ اللي ماكان فيه آحد وردت : آلو
سيف : آحلـــــى آلو
رؤى تنهدت : سيف ؟
سيف : عيـــــونه وقلبه وروحه
رؤى دمعت عينها ع كلامه اللي إشتاقت له حيل : آحم كيف عرفت رقمي ؟
سيف : مهما غيرتي آعرف آدله وآجيبه .. إشتقت لك
رؤى بحب : وآنا آكثــر
سيف : حبيبي دآق عشآن بأخذ رأيك بشيء
رؤى إستغربت : وشو ؟
سيف بتوتر : آحم برجع آخطبك من جديد وبأخذ رأيك قبل الخطبه ؟
رؤى إنصدمت : تخطبني ؟
سيف إبتسم : إيه ياقلبي آبي قربك ,
رؤى تذكرت اللي صار بينهم وتذكرت كلام غلا ( إسمعي لعقلك وآتركي قلبك )
سيف إستغرب : وينك , وش قلتي ؟
رؤى تنهدت وبآلم بالغ يكاد يقتلها : لا
سيف إنصصدم : بس نحب بعض
رؤى بكت : آدري , بس حيآتنا بتكون جحيم صدقني ’ آنا عجزت آنسسسى اللي صار والله عجزت
سيف بلع ريقه : برآحتك , بس أعرفي إن لو عندنا مليون جرح وموقف مايحله إلا الحب فمان الله ياأول من سكنت دآخلي وحبيتهـــا من كل قلبي , فمآن الله !
رؤى طالعت للجوآل بعد ماسكرهـ وهي بحالة صدمه , جلست ع الكرسي بتعب ويتردد بإذهانها كلآمه
ليه قلت كذآ ؟ ليه ماوآفقت ؟
دمعت عينها ومسحتها بسرعه قبل آحد يلاحظ , قآمت من مكانه وطلعت من المطبخ لمجلس الحريم تحاول تنسى كل شيء ماشافت آحد كلهم طالعين , تلفتت تدورهم وماحصلتهم
قآطع تفكيرها غلا : وينك آنتي
رؤى تنهدت : خوفتيني , وين الناس ؟
غلا : رآحوا كلهم قبل شوي وآنتي مو موجودهـ
رؤى إرتبكت : كنت بالمطبخ
غلا : آهاا
رؤى : إلا وين رنا
غلا إبتسمت : بغرفتها ياقلبي عليهـآ
رؤى : مبسسوطه ؟
غلا : حيييييل
رؤى إبتسمت غصب : الله يوفقها
غلا : نسيت أقولك , ترى فهد إتصل علي ّ وهو تحت الحين يقول إمششوآ
رؤى : طيب إمشي نلبس عبايتنا وننزل
رآحوآ إلبسسوآ وإنزلوآ تحت بسرعه لسيآرة فهـد متجهيين للبيت ,





دآنا & وليــد

وليد مد لها الملعقه : يالله آكلي هذي عشآن خاااطري ,
دآنا بعدت : لا خلاص مو مشتهيه
وليد قرب لها : يالله حبيبي وبعدين ماتأكلين زين
دآنا آخذت منه اللقمه وآكلتها عشآنه
وليد : شطورهـ ,
دآنا بضحكه : مو بزر آنا
وليد : عندي إنك آحلي بزرهـ
دآنا إبتسمت له
قربها وليد له : الله لا يحرمني هالإبتسآمه
دآنا : آحم ولا يحرمني منك , وليد
وليد : عيــونه
دآنا بخجل : متى نرجع للخبر
وليد : آفااا وحنا مبسوطين هنا
دآنا : هههههه مو قصدي بس سؤال
وليد : هههههه بنطول شويات تونا ببدآية شهر العسل , ولا مليتي
دآنا ضمته : آمل من الدنيا ولا منك
وليد : يااااالبيه بسس










بالمستـشفــــى

عادل : يالله ريومتي خلاص
ريم : خليني آجلس عندهم
سمر اللي كانت معاهم : هههههه مايصير ماتشوفينهم بالحضآنه
ريم : مشتاقين لي وآنا مشتاقه لهم
عادل تنهد : عشآن خاطري وخاطرهم وصحتهم
ريم تأفأفت : طيب
سمر : هههههههه
عادل ضحك ع سمر
ريم : سميرآن خلآآص
سمر : ههههههه طيب
ريم : يالله عادل نمشي بديت آحس بتعب
عادل خاف عليها : بسم الله عليك فيك شيء
سمر : آحم آكيد بتتعب لسآتك وآلدهـ وطالعه وآمي منبهتها لا تطلع
عادل مسك يد ريم ومشاها للسيارهـ : المفروض ماأطلعك وآنتي لسآتك تعبآنه
ريم تنهدت : عادي دوخه خفيفه
عادل ركبها السياره وركب جنبها وسمر ورآهم : مافيه شيء خفيف
ريم تنهدت : والله زينه الحين
عادل مسك يدها : متأكدهـ
ريم : إيه الحمدالله حبيبي
عادل إبتسم لها وحرك السيارهـ لبيتهم ع طـــول





شركــة سيف


حط رأسه ع الطاوله بعد مكالمته معاها ورفضها كل شيء
ليه يارؤى تعذبيني لييييه , والله حالنا بتكون آحسن
تنسى أيش أو تذكر أيش , إففففف مالي حظ فيها ولا لي حظ بالدنيـآ
رفع رأسه وشاف قدآمه عـــزآم : هلا عزآم
عزآم جلس ع الكنبه ومد له الأورآق : هذي اللي طلبتها
سيف : عزآم ماقلت لك لا تشتغل هالإيآم عشان صآحبك
عزآم تنهد : آهرب من همي للشغل
سيف تنهد : كلنـآ
عزآم رفع رأسه مستغرب أول مرهـ يتكلم معآه كذآ
سيف إبتسم له : كلنا عندنا هموم ومن سمع هموم غيرهـ هانت عليه همومه ومصآيبه
عزآم تنهد : إيه والله
سيف : إذا ودك ترتاح آرتاح ببيتك والشغل فيه الف وآحد يشتغل لحين رجوعك
عزآم : لا خلاص حبيت الشغل وتعودت عليه , وبالنسبه لصآحبي كلنا ماشين بهالطريق كلنـآ
سيف تنهد : الله يكملك بعقلك
عزآم إبتسم له وقآم : تبي شيء قبل لا أطلع
سيف : إيه , لا تضغط ع نفسك حيل وإذا ودك بالشغل إشتغل وإذا منت قآدر إتركه فترهـ وآرجع
منصبك يبقى نفسه نفسه
عزآم إبتسم له : جزآك الله خير الجزآء
سيف إبتسم له : وويآك
طلع عزآم من عنده وهو يسبح ويهلل الله , منذ وفاة صآحبه وإسم الله إصبح دآئمآ ع لسآنه ويرتاح عند ذكرهـ !












بيت بو سلطـآن / غرفة هنـــآدي

كانت جالسه بغرفتها جسسد بلا روح , تأكل بنفسها من سمعت الخبر الآليم
آنا أتزوج غيرهـ وأنغصصب بعد , لالا ماأتحمل هالشيء أبد ’ لا ماأتزوج نهائيآ آحسسن
وينك ياوسن أتصل عليك ولا تردين من بعد الزوآج ماشفتك .. آحس إشتقت لها حيل ولسوآليفها
تنهدت بضيق وحطت رأسها بحضنها من التعب , طق الباب عليهــــآ قآطع هدوءها : تفضضل
دخلت سمر بخطوآت وآثقه : السلآم عليكم
هنادي رفعت رأسها مستغربه : وعليكم السلآآم .. سمر ؟
سمر قربت منها وجلست جنبها : وش آخبارك
هنادي تنهدت : مو زينه , آنتي من جابك ؟
سمر : هههههههه إلى الآن ماعندك إسلوب , ع العموم جابني عادل ورحت شفت توأمه لمى وعماد
هنادي بلا مُبالاهـ : آهآآ
سمر : آممممم سمعت بخطبتك
هنادي كشرت
سمر : إغصبوك صح ؟
هنادي بقهـر : إيه الله يأخذهم
سمر إنقهرت : عيب ترآهم أخوأنك
هنادي بسخريه : آي آخوان اللي يسونه فيني , ولا نسيتي وش سووآ فيك آنتي وعبدالله ؟
سمر تنهدت بضيق ماتحب هالسآلفه : عدت ع خير لاتذكرينها
هنادي صدت عنها
سمر تنهدت ورحمتها غصب مهما يكون آختها : إنتبهي لنفسك , ولا تركضين ورآء سرآب رآح ومستحيل تحقيقه
شوفي حياتك ترى العمر قصير , سمعت عن خطيبك وآخلاقه ينآسبك حيل ومركزهـ ومنصبه حيل حلو
هنآي تنهدت ودمعت عينها : آساسا هالسرآب اللي تتكلمين عنه ماعاد يعني لي شيء , خلاص رآح وآنتهــــى ماعاد يهمني غير نفسي وبس حتى آنتي ماعاد تهميني ,
سمر تضايقت وقآمت من مكانها : طووول عمرك بتظلين كذآ مو متغيرهـ آبد
هنآدي صدت عنها ولا عطتها وجه
سمر : إذا نتي صادقه وتهمك نفسسك , آجل فكري فيها وباللي سووهـ آخواني بمصلحتك حييل
هنادي :.....
سمر تنهدت وطلعت من عندهـــآ بسرعه وهي تدعي ربي يهديها من الدآخل












بيت بو وسن / جنآح وســـن

رفعت جوالها بقهر ودقت مره وثنتين وثلاث ولا فيه رد : وين رآح بيجنني
قآمت من مكانها ومترت الغرفه تمتير من الحركه والتوتر اللي لاعب بإعصابها
هنت عليه إسبوع مايكلمني , آوكي بالعادهـ يسحب بس مو لهالدرجه
آهـ ياعـــــزآم وش كثر آحبك وخايفه عليك ,
دق جوآلها وفزت له وردت بسرعه : وووووينك
عزآم نزل رأسه : وسن
وسن : عيونها
عزآم إبتسم بسخريه : الله يهديك
وسن إستغربت : يهديني ؟
عزآم : إيه مثل ماهدآني
وسن عقدت حوآجبها : قاعد تتكلم بالألغأأأأز
عزآم : ربي فتحها علي ونور لي طريق الصوآب والهدآيه
وسن :......
عزآم : كلمتك عشان إسمعك هالكلمتين مو آطمنك علي أو آطقها حنك مثل الذي مضـآ , لا وسن آنا تغيرت , ربي إنتشلني من هالمعاصي اللي كنت غرقآن فيهـآ , ربي رحمني وآتمنآلك نفسسي , رآكان صآحبي مات وموته بشعه
وكانت إشارهـ من الله لهدآيتي والحمدالله ثم الحمدالله ثم الحمدالله إرتحت بعد ماكنت ضايع وضآيق
وسن دمعت عينها من كلآمه القوي
عزآم تنهد : أنا مو عزآم الأولاني اللي كذب عليك بإسم الحب
وسن بصصدمه : كذبت علي ؟
عزآم تنهد : آجل وش رأيك ؟ ع العموم أتمنى لك الخير ودقيت عشآنه الله يهديك ياوسن وآرجعي لربك قبل لاتموتين وترى الموت لا يعرف صغير ولا كبير ( ورفع جوله وفتح ع مقطـع صوت ) : إسمعي هالمقطع

((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ))

عزآم : الآيه اللي هزتني وهدتني
وسن بكت : مو مصدقه آحس بشيء غريب
عزآم : لا صدقي , فمــــآن الله وربي يهديك وسكر جواله بسرعه وقال بنفسه
يااااارب إغفر لي والله كان قصدي من المكآلمه هدآيتها يااارب


نرجع لـ وسن

حطت رأسها ع السرير وتنهدت وبكت بحرقه
معقوله اللي قاعدهـ إسمعه , عــــزآم ربي آرآد له هالشيء
ربي آرآد له ’ ترددت ع مسآمعها الآيه الكريمه
يالله قويه هالآيه حييييييل قويه , قآمت من سريرها ومسحت دموعها
يارب إرحمني ياااااارب ونور دربي يااااارب !













بيت بو فهـــد

رؤى منصدمه من الكلآم : نعــــم
آم فهد تنهدت : إيه فهد قالي عن كل شيء عشآن آساعدهـ بالتنفيذ آنا وعمتك آم وسن
رؤى : ومتى ناوين ؟
آم فهد : إن شاءالله بكرهـ
رؤى صرخت : هااااااااااااااهـ , والله مايمدي ولا شيء ؟
آم فهد تنهدت : حنا مجهزين لكم كل شيء بس المطلوب تأخذين غلا لهالمكـآن اللي قلت لك عليه
رؤى تنهدت : اووكي بس ليه ماقلتوا لي ؟
آم فهد : آنتي 24 ساعه مع غلا خاف فهد تعلمينها أو يزل لسآنك
رؤى مدت بوزها : ياسلآآم
آم فهد : نفذي اللي قلت لك عليه وبس لاتخربين فرحة آخوك ياويلك يارؤى
رؤى تنهدت : زين والله زين , بس بسأاك
آم فهد بطفش : إسألي ؟
رؤى : لو سألتني غلاوي عن الشيء اللي قاعدهـ آسويه وش آقولها ؟
آم فهد : قولي آمك وخالتك آم فهد طالبين هالشيء وهي بتسويه غصب عشآننا
رؤى تنهدت : إن شاءالله
آم فهد إبتسمت : شفت الفرحه بعيون فهد لما تم كل شيء
رؤى إبتسمت : وإن شاءالله بكره الفرحه الكبرى
آم فهد تنهدت : يااااااارب تمم ع خير ياأكرم الآكرمين
رؤى من قلب : آمين








شقـــة فهــد

غلا اللي كانت بالمطبخ تجهز له العشآء دخل عندها : غلاوي
غلا إلتفت له : نعم ؟
فهد إبتسم لها : تذكرين مفاجأتك ؟
غلا تحمسست : إيه
فهد : شويات وبتعرفينهآ
غلا : الله يخليك قولها
فهد : ههههههههـ لا بوقتها حلو
غلا بوزت : والله ماأقدر إصبري
فهد : صدقيني رآح تتفآجأين من سرعتها
غلا : يعني قريبه
فهد بضحكه : حيييييل
غلا تحمست : يوهـ مره حمستني
فهد قبص خدهـأ : لبى الحمآس كله
غلا إستحت منه
فهد قرب لها وضمهــــآ
غلا بعدت شووي عنه : آحم آحط لك عشآء
فهد إبتسم وبعد شعرها عن عينها : ياليت لا آكلك الحين بدآل العشآء
غلا إستحت حيييل وبعدت عنه وأشغلت نفسسهآ بتحضير عشاه
فهد همس لها : ربي لاتحرمني هالخدود الحمرآء
غلا إبتسمت ع تعليقه وضبطت له السفرهـ : تعال تعش
جلس ع الطآوله وبدأ يأكل منها وغلا معاهـ










إعترف في غلطتك خلك صريح
لا تكابر بـ الخطا " دامك " جرحت !!
كان ودِّك في فراقي تستريح ..
بسمَع [ الموضوع ] كامل لو سمحت !
خنتني وشلون ؟!
علِّمني الصحيح !
رحت عنِّي وين .. عنِّي وين رحت ؟
كنت أظنِّك ..
من عيوني ما تطيح
لين في " عيني "..
إرتفَع غيرك , وطحت !!






بيت بو نوآف / عبدالله & سمر

سمر وهي تحد له الأكل بالصحن : رحت شفت توأم عادل اليوم
عبدالله وهو ينزل الكأس : والله , كيفهم ؟
سمر إبتسمت : يهبلون بسم الله عليهــم
عبدالله بادلها الإبتسآمه : وش آساميهم
سمر إبتسمت : عماد ولمى , تصدق ؟
عبدالله : وشو ؟
سمر : إشتهيت آطفال من بعد ماشفتهم
عبدالله : ولا يهمك نجيب الحين
سمر إستحت منه
عبدالله : ويطلعون آحححلى بكثير منهم بعد وش رأيك ؟
سمر : آمممممم إن شاءالله
عبدالله قرب لها : آنا أبي بس بنوتتي تطلع ع آمها وقسسم لتطلع آطلق وحدهـ
سمر : ههههههـ إن شاءالله
عبدالله باس يدهآ : قولي آمين
سمر تنهدت : آميين
عبدالله : ربي يرزقنـآ إن شاءالله
سمر من قلب : إن شاءالله
عبدالله : مع إنآ عرسآن إلى الآن
سمر : ههههههه









شقة آهل رنـآ

إنسدحت ع سريرها بتعب بعد ماقآمت بمجهود تعبها اليوم حييل : الحمدالله ع كل حآل
إنقلبت ع الجهه الثآنيه كـ محاوله للنـــوم بس آبد النوم مجافيهـآ وهي تفكر فيه
رن جوآلها قآطع حبل آفكارها وردت ع الرقم : ألـو
يوسف : آحححلى آلو
رنا عرفته وبخجل : يوسف هلا فيك
يوسف : ياروح يوسف كيفك ؟
رنا : الحمدالله وآنت ؟
يوسف : تماام , هاهـ عسسسى ماتعبتي اليوم ؟
رنا تنهدت : حيل
يوسف : هههههـ
رنا بتردد ببالها كلآم : يوسف
يوسف : عيونه
رنا إرتاحت من كلمته بس لسى مترددهـ
يوسف : قولي اللي ببالك قلبي ولا تخافين
رنا : آممممم تتذكر لما جيت بيتنا وكنت طالعه آنا لصيدليه و
يوسف قاطعها : لما شفت الشباب حولك ’ آهاا عرفت وش المشكله ؟
رنا : مدري الموضوع يطري ببالي وكان آول لقاء بيينا خفت تفكر بشيء ثآني
يوسف إتسم : لا حبيبي صدقيني ماأفكر بهالإشياء آنا مو من آول موقف آحكم ع الشخص
رنا برآحه : الحمدالله
يوسف بضحكه : فديتك
رنا : كان الموضوع مشغل بالي حييييل
يوسف : وإرتحتي منه ؟
رنا تنهدت : الحمدالله
يوسف : دوم الرآحه ياقلبي
رنا تجرأت : بقربك ,
يوسف خق : ياااالبيه !




إنتهـــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 05:01 PM

البـــآرت الـ 45


شقـــة فهد / غرفة غــلا

صحت ع رنة جوآلها المزعجه بغضضب : نعـــم
رؤى : ههههه صبآحك ورد
غلا تنهدت وببحة صوت من النوم : حرآم عليك كنت نايمه
رؤى : أقووول يالله بس قومي ورآنا مششوآر
غلا تأفأفت : طسسي لحالك برجع آنام تكسسر ظهري من ملكة رنـآ
رؤى : هالمششوآر ضروري , آمي وجدتي موصين فيه ؟
غلا إستغربت : وشو ؟
رؤى تنهدت : بمرك وآقولك
غلا : آجليه بنآم
رؤى : والله ماعندنا وقت .. ماباقي شيء ع آذآن الظظظهر
غلا تنهدت : والله عشآن آمي
رؤى : هههههه أوكي , عشر دقايق وآنا عندك تجهزي لحد ماأـجي , نصلي الظهر ونمشي
غلا وهي تقوم من سريرهـآ : اووكي
رؤى : يالله باي
سكرت منها غلا وإتجهت لدرجهآ آخذت منه آغراض الشاور بتتحمم وتصلي
إنفتح الباب عليها ودخل عليها فهد : قمتي غلاتي
غلا إبتسمت ع كلمته : إيه رؤيآنه قومتني
فهد إبتسم : آهاا
غلا وهي تعدل آغراضهاا : تقول عندنا مشوآر ضروري , آقدر آروح
فهد إبتسم لها : آكيد تروحين
غلا إستغربت : آكيد , غريبه قبل لازم تسسأل
فهد ضحك : هالمشوآر بالذآت لازم تروحين له
غلا بلا مُبالاهـ : آووكي , بدخل آخذ شاور الحين
فهد : نعيمـآ مقدمـآ
غلا إبتسمت وهي متجهه لـِ الحمام ( آكرمكم الله ) : الله ينعم عليك










بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمـر
سمر منصصدمه : هاااااااااااهـ
عبدالله : هههههههههه
سمر عصصبت : لا تستهبل ع هالصصبح
عبدالله : والله العظيم صآدق , فهد قايل لنا من إسبوع ونص وساعدناهـ
سمر : طيب ليه ماقلت لي , مايمدينا نسوي شيء
عبدالله إبتسسم : فهد مجهز لكم كل شيء وحتى آغراضكم هو جايبها من لندن بنفسسه
سمر ماشاءالله ماشاءالله
عبدالله تنهد : بس اللي يطلبه منكم يتم كل شيء ع خير
سمر إبتسمت : إذا هالشيء بخلي غلاوي تنبسط ماعندي مانع
عبدالله باس يدها : ياالبى بس قلبك الكبير
سمر إبتسمت له : متى تبدون ؟
عبدالله : من الححين .. خوات فهد آخذوآ غلا الحين للمكان المطلوب
سمر تنهدت : اووكي بقوم أسوي اللي علي , وإن شاءالله يتم كل شيء ع خخير
عبدالله من قلب : إن شاءالله

بيت بو سلطآن / الصآله

ريم : ماشاءالله كلكم عارفين وآنا آخته آخر من يعلم
جنى وأم سلطآن : هههههههه
ريم تكتفت بقهر
جنى : كنتي توك وآلده بذآك الوقت مايمدي , ع العموم آخوك يبي كل شيء يتم ع خير لا تخربين شيء بزعلك
ريم تنهدت : يااارب , آروح معاكم ؟
آم سلطآن : آكيد عششان فهـد , وبعدين آنتي متحسنه الحين
ريم بتردد : بس عادل
آم سلطآن : آنا قلت لـ عادل يايمه وهو موآفق
ريم : الحمدالله كنت شايله هم
جنى قآمت من مكانها : يالله بدق ع السايق يجي يأخذنا
ريم : طيب آنا بقوم آنا وخالتي نلبس الحين
هنادي اللي كانت ورآء الباب تتسمع لهم , وتأكل بنفسسها من القهر
يسوي لبنت القريه مفاجأه ماتستاهلها ليه ؟ لإنه بيرآضي ست الحسسن والجماااال













فهــد ..~

سلطآن إلتفت له وضحك : وش فيك متوتر
فهد تنهد : مدري
سلطآن : آول مرهـ آشوفك كذآ
فهد : يارب يتم كل شيء ع خير
سلطآن : آمين , لا تتوتر آنت إجتهدت بهالشيء وربي بيوفقك إن شاءالله
فهد تنهد : ماجوآ الشباب
سلطـآن : إتصلت ع عبدالله وعادل وشويات ويجون بس باقي أخوك فارس
فهد : لا فارس رآح يجيب آغراض طالبها منه
سلطـآن إبتسسم : بيتم كل شيء ع خخير بإذن الله
فهد من قلب : آميـــــن !











غــــــلآ ..~

غلا إستغربت : نعـــم
رؤى تنهدت : سوي اللي أقولك عليه وبس
غلا : مافهمت بالبدآيه حمام سونا وبعدها آظافير ونقش حنا وتنظيف بشرهـ ولا قلت شيء لأنك سويتي مثلي والحين طالبه مكيــآج كآمل وتسريحه فخمه
رؤى : والله مطلوب مني هالشيء
غلا : من مّن ؟
رؤى جت بترد بس رن جوالها , رؤى مدت لها الجوال : خذي آومي وإسأـليها
غلا آخذت الجوال : هلا خالتي
أم فهد : آهلين غلا , رؤى وينها عن جوالها
غلا : قريبه بس بسأاك هالخرآبيط اللي تسويها والميك آب والمشغل ليه ؟
آم فهد تنهد : غلا سوي اللي قالت لك عليه حتى جدتك عندي وتبي هالشيء
غلا إستغربت : طيب ليه ؟
آم فهد : إذا ماسويته بزعل عليك آنا وجدتك فاهمه , مع السلامه !
غلا طالعت الجوال بعد ماسكرت منها
رؤى : شفتي قلت لك سوي هالشيء وبعدين بتعرفين ليه
غلا تنهدت وجلست ع الكرسي : بمشي معاك بهالخرآبيط وبشوف النهايه آيش ؟
رؤى ضحكت وقربت للكوآفيرهـ : سوي اللي متفقين عليه
الكوآفيره إبتسمت وبدت تسوي شغلها المطلوب مـنهـــآ








شـــ’ـقة عزآم


سكر المصحف بعد مارتل من آياته الكريمه باسه وآخذه بيحطه بالدرج
فتح دولابه ورفع آغراضه بيحط فيه المصحف
طاح ثوب له ومعاه شنطهـ نسآئيه , إلتفت للي طاح وآخذ ثوبه ورفعه ونزل للشنطه وإستغرب منها
وش جاب هالشنطه عندي ؟ آهااا تذكرت الظاهر ذي لمنال نستها عندي ع إني بعطيها ونسيت
تنهد الله يرحمها , آخذ الشنطه معاه ومشى للصاله : آغراض الميت لازم نتخلص منهـآ تماما
نزل الشنطه جنبه وطآح منها مصحف, إستغرب : منال ماهي رآعية مصحف ولاتعرف ربها
آخذ الشنطه وفتحها وطلع منها كتاب .. تفرج بالكتآب وإستغرب : علم الحيـــآء ؟
اللي آعرفه قسمها جغرآفيا , رفع الكتاب وقآم يتفرج فيه ولاحظ إسم عليـه وقرأه بصوت عالي : نور محمد سيف الـ ..
إنصصصدم , نور نـ ـور هي اللي جت بالشقه , تصير آخته , شبه إسم مديري إيه آخت سيف
هو سيف محمد سيف الـ .. نفس الإسم معقوله آخته ؟ معقوله ؟
آخت الإنسان اللي عزني ورزني كانت بين إيديني يوم من الإيآم , عمض عيونه بصدمه وهو يتذكر آحدآث اللي صارت بذآك اليوم , إتذكر إنها فلتت مني والحمدالله لك يارب فلتت مني ولا آذيتها , آتذكر دآيم كنت آتوعد فيهــــآ ومن هروبها مني ...





غـــلآ ..~

فتح لها السآيق الباب ونزلت منه بهدوء كـ هدوءها بهاللحظه
ونزلت رؤى مع الباب الثآني وقربت ناحيتها وهمست لها : آمشي ندخل
مسكت يدها غلا ودخلـوآ مع البوآبه الكبيـــــــرهـ اللي إنفتحت معلنه وصولهم
أول مادخلوآ قربت منهم خآدمه وفصخت عباة غلا ورؤى
غلا نزلت إلتفت لمرأية المدخل تشوف شكلها وهي بقمة الصصدمه
مكيآجها النآعم والحلو بدرجآت الوردي والفوشي مزين شفايقها وتسريحتها الفخمه جـــدآ مرفوع شعرها كله بلف حلو
وإستغربت من رؤى كيف لبستها هالفستـآن الإبيض بكريستالات ذهبيه وأوف وآيت نآعم وضيق من فوق ومنفوش من تحت ,
رؤى إبتسمت : طالعه مـــــلآك , ياحظ آخوي
غلا نزلت رأسها مع هالكلمه بخجل
قآطع جوها دخول ثنتين بنــآت يعرضون عرضه ويزغرطوون برقصه فنـآنه
رؤى إبتسمت ع أشكالهم وغلا إنبسطت عليهم
وحدهـ منهم مسكت غلا ومشتها معاها وهي تزغرط : كوووولوووش إلف الصلاة والسلآم عليك ياحبيب الله محمد كلووووش ,
فتحت بوآبه كبيره ودخلت ومعاها غــلآ اللي تفاجأت بالقاعه الكُبرى ووالحضــور
إشتغلت إغنيــة لها هي وبس



حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غــــــلا ) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهـــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غــــــلا ) في بيت بالحب مغمور


مشت ع آنغـآم آغنيتها بخطوآت خجوله وهاااديه , وكل الحضور قآموآ يصفقون لها ويحيونهــآ
صعدت للمنصه لأجل توصل لكوشتهــآ ونرميت عليها ورود طبيعيه والبخور يمر يمهــآ
إبتسمت ع هالمنظر وقربت من كوشتها وجلست وهي تطالع الحضـــور
قآمت بسرعه لمآ شافت آم فهد ماشيه لنآحيتها , سلمت عليها وباستها : مبــــروك
غلا بحالة عدم إستيعآب : يبارك فيك
آم فهد : ههههه وش فيك هدي شوي شوي , زوآجك هذآ المفروض تكونين مبسوطه
غلا إبتسمت ع هالكلمه : زوآجي ؟
آم فهد إبتسمت : إيه وإستعدي لعريسك
قطعوآ حديثم البنات ريم وجنى وسمر وهم يسلمون عليها ويضمونها ويباركون لها
غلا إبتسمت : يبارك فيكم
ريم : إجلسي وآرتاحي حبيبتي
جلست غـلآ وهي تنقل نظرها بالي تشوفه آمامها وهي مو مصدقه : كل هذآ لي معقوله ؟
إبتسمت هالشيء بسطها حيل وكانت تتمنآه من كل قلبهـــآ !










فهــد ..~

وقف بصدر المجلس يستقبل المعـــآزيم ويسلم عليهم
سلطآن همس له : الحمدالله كل شيء تمام
فهد من قلب : الحمدالله
آبو فهد : مبروك يافهد
فهد إبتسم : يبآرك فيــك
قرب له عبدالله : يالله الحين الزفه
فهد عدل بشته : إن شاءالله
مشى فهد وإستأذن منهم طالع للقـآعه عشــآن زفتهـ
إنفتحت له البوآبه ودخل لوحــدهـ بدون آحد , وإشتغلت مع طلته آغنية إهدآء من فهــد لـ غــلآ

اكتب اعذب قصايد جـاد فيهـا خيـال و السعادة بقلبي فـوق مـا توصفـون
الف مبروك يا اغلى غصن ريحان مـال يا بعد قلب ( فهـــد ) و النظر يا ( غـلا )

كل ها الناس عندي لحال و انتي لحـال جيتي بأعلى مكان و باقي النـاس دون
انتي اللي سكنتي خافق (ن) لك حـلال وانتي اللي تحرك من غرامـك سكـون

وانتي اللي سقيتـي عـذب حبـك زلال وارتوى من حنانك كل ذابـل غصـون
وانتي شمس لشتايه و لهجيري ظـلال وانتي لأقسى همومي قلب دافي حنـون

وانتي اللي لحالك لـو طلبتـي محـال قلت سمي حياتي منهي غيـرك تمـون
شلت حبك و قدرك فوق راسـي عقـال وصنت عهد المحبة عن جميع الظنـون

انتي قصة طويلـة للحسـن و الجمـال انتي لوحة تحيـر فيـك علـم الفنـون
كان بالناس كامل فانتي اصـل الكمـال وكان للزين عالم انتـي للزيـن كـون

همت حب بجمالك يـا شبيـه الغـزال (ولا ذبحني بزينك شي كثـر العيـون)
فوقها من الحواجب ليل مثـل الهـلال غير شي (ن) سحرني بالهدب و الجفون

وخد ما شاب لونه كثر حـب الخـوال والشعر من سواده ليل فـوق المتـون
وبسمتك لا ابتسمتي صوتت لـي تعـال وضحكتك فتحت لي ورد حمر الوجـون

الدلـع و الأنوثـة و الحـلا و الـدلال حركو كل غيـرة و ان بـدوا يقهـرون
اطلـب الله يسهـل مقبـلات اللـيـال و يجعل البيت عامر بالغـلا و البنـون

غــلآ أول ماشافت طلته قآمت له بمسآعدة رؤى
صعــد فهد للكوشه بأحلى إبتسآمه لـ غلا
وقرب لهـــآ لحد ماصار أمامها تمامآ باس جبينها ومسك يدها وبآسها : مبروك ياقلبي
غلا إرتبكت : يـ بــارك فـ ـيك
إبتسم وجلس وجلسهـا جنبه
غلآ إلتفت له : ليه ؟
فهد إلتفت لها : لا تسألين عن مفآجآتك
غلا نزلت رأسها وتذكرت اللي قاله لهــآ
فهد مسك يدها وحطاها بحضنه وضغط عليهــآ
غلا حست بالدفــآء بإيديه وحنانه
فهد آشر لريم , وريم فهمت عليه و شغلت الموسيقــى الرومنسيه مثل ماطلبها ,
قآم فهد ومسك يد غلا وقومها معآهـ
غلا إستغربت
فهد حاوط خصرها وسحبها لي : ماتبين ترقصين معآي ؟
غلا إستحت ونزلت رأسهــآ
إبتسم فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهآ ويرآقصهآ رقصة السلــو الرومآنسيه
غلا إبتسمت له
وفهد قرب وباسها بجرآءهـ
إستحت ونزلت رأسهــآ
وقف فهد عن الرقص وضمهــآ
غلا تمسكت بحضنه الدآفي
بعد عنها وباس خدودها : تقل نسينا الناس وآخذنا رآحتنا ( غمز لها ) : خوفي نجيب العيــد
غلا خجلت حيل من كلآمه
فهد خق معاها : ياااالبيه , آشر لريم وجت له بسرعه : آمر
فهد تنهد : مايأمر عليك عدو بس يالله بطلع
غلا إلتفت له بسرعه
ريم إبتسمت : آووكي يالله غلاوي لبسي عبآتك بسرعه
غلا بلعت ريقها
وفهد ضغط ع يدها يهديهــآ
مشت غلا ورآء ريم وهي تسآعدها بفستآآنها
دخلت غرفة العرووس ولبست عباتها بسرعه بتطلع
فهد كان ينتظرها برآ بالشارع , لمحها طالعه وفز لها بسرعه يسآعدها ع فستآنها
فتح لها الباب وركبت وهو رآح وركب جنبها بسرعه وحرك السيآرهـ
كــــآن الهدوء سيد الموقف بالسيارهـ لححد ماوصل عند فندق : إنزلي
نزلت غلا ونزل فهد ساعدها ومشاها معــآهـ دخلوآ للفندق وهو يسآعدها بفستآنها لحد ماوصلوآ جنآحهم
فتح فهد البآب ودخلها ودخل معاها ووسكر الباب ورآهـ
غلا جلست ع الكنبه من التعب
فهد إلتفت لها وإبتسم وقرب من عندها وجلس جنبها شال الطرحه عنهــآ وفك عبآتها
غلا إرتبكت من قربه
فهد قرب آكثر ومسك يدهآ : كيف المفآجأهـ ؟
غلا إبتسمت : حلوهـ
فهد : الحلوهـ عيونك , سويت كل شيء لـ رضـآك
غلا إستغربت : رضآي
فهد : إيه ياقلبي , فكرت باللي يرضيك ومالقيت إلا أمنيتك وإنك تبين آححلى حفلة زوآج وحققتها لك بعد الله سبحـآنه
كانت آحلى حفله والديكورآت كلها من لندن وحتى فستآنك وفسآتين البنآت كلها جبتها عشان تنبسطين
غلا نزلت رأسها : وتتوقع إني برضى بهالشيء
فهد باس يدهـآ : آتمنى , وعذري إني آغاار عليك واللي سويته طبيعي آي آحد يسويه لا شاف حبيبته مع آحد غيرهـ .
غلا : حبيبتك ؟
فهد قرب لها : وعمري وحيآتي وقلبي ودنيتي وكل شيء
غلا ذآبت من كلآمه
فهد همس لهآ : آحبــك
غلا إلتفت له متفاجئه
فهد : وآمووت عليك بعـد
غلا دمعت عينها : وآنا آكثــر
فهد قرب وباس شفتها : قوومي قلبي بدلي لبسك لا أكلك آكـــل الحين
غلا إستحت منه وقآمت بسرعه متجهه للغرفه
وقفها صوته : حبيبي مجهز لك لبس تلبسينه الليله
غلا إلتفت له : طيب , ورآحت بسرعه للغرفه والحيآء مقطعها
دخلت لغرفتها وسكرت الباب بسرعه وهي ماسكه قلبها وتتنهد : يااقلبي
إلتفت ع السرير وشافت عليه قميص نوم وروب
قربت وسحبته لها تشوفه كاان عاري شويات , ويوصل لنص الفخذ والظهر كله طالع وعليك حبال ع شكل آكس
وله قصه من عند الصدر حلوه , قماشه ساتان : ماشاءالله مطلع لي آمصصخ وآحد عندي
إبتسمت وإتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وشافت تجهيز الشاور لها , نزلت فستآنها بسرعه وآخذت شااور بارد يهدي مشاعرها شووي , ربع ساعه وخلصت جففت نفسها بالمنشفه ولبست قميص نومها وعليه الروب الطويل يسترهـ
وشعرها المبلول حطته ع جنب , طلعت من الحمام ( آكرمكم الله ) للغرفهـ وشافته جالس ع السرير
فهد إبتسم وقآم لها : نعيــمآ ياروحي
غلا بخجل تلعب بخصل شعرها : الله ينعم عليك
فهد مسك يدها وجلسها ع الكنبه وقرب صينية العشـآء : قربي آكلي
غلا : مو مشتهيه
فهد آخذ ورق عنب وقرب لها : يالله من يدي
غلا إبتسمت وآكلتها
فهد بادلها الإبتسآمه , وآخذ كأس العصير وقربه لها : يالله إشربي
شربت غلا غصب عشآنه , وفهد آخذ الكأس من بعدها وشرب ورآءها : ياالبيه ياريقك
غلا إستحت ونزلت رأسها , فهد نزل الكـأس وقرب لهآ : مشتآق لك حيييييل
غلا تنهدت : وآنا بعــد
فهد قرب آكثر لحد مالصق فيها ونزل روبهــآ اللي عليهآ : يالبى الحلـى كله
غلا مسكت يدهـ تتدلع بنظرآتها
فهد خق : بتذبحيني آنتي
غلا إبتسمت له
فهد قرب آكثر وبوسها ووو ...... *_^




كنــدآ

خزآمى إستغربت : والله ؟
نواف : والله , حتى قبل شوي آتصل عليّ عبدالله
خزآمى : ماشاءالله ليتني معاهم
نواف : آفاا , وآنا ؟
خزآمى : ههههههههههه إبيهم هم
نواف إلتفت للجهه الثآنيه يسوي نفسه زعلان
خزآمى تعلقت برقبته من ورآء : لالا خلاص آبيك آنت
نواف يبعدها : يلا بس بعديّ
خزآمى بضحكه : لا حبيبي الله يخليك
نواف : وتضحكين بعد هاهـ ؟
خزآمى تكتم ضحكتها
نواف :.......
خزآمى تقرب منه وتتعلق بذرآعه : خلاص قلبي والله آخر مرهـ
نواف سحبها وطآحت بحضضنه : مرهـ ثانيه آذبححك
خزآمى بدلع : حلالك
نواف : يااالبيه بس










بيت بو فهــد / الصآله

دخلت رؤى لصآلة بيتهم وهي تجر خطوآتها من التعب , إستلقت بسرعه ع الكنبه : آآآآهـ الله يسآمححك يافهد من عشر الصبح وآنا آكرف آخخ بس ,
عدلت جلستها وصارت تفصخ كعبها : حتى هالعله ذبحني
: الحمدالله والشكر في آحد يككلم نفسه
إلتفت لمصدر الصوت وكان فارس ومعاه خلود توهم جاايين
رؤى بقهر : ترى مالي خلق ع آحد يكفي فهيدآن كرفني
خلود : ههههههههااي
رؤى : إيه إضحكي وش عليك أنتي وعقلة هالإصبع
خلود : لو سمحتي سبيني لكن ولدي لا
رؤى : من زيينه ؟
فارس : رؤؤؤى سمعتك
رؤى : يمااه ههههههههههههههههـ
دخلت عليهم آم فهد وقطعت حديثهم : آنتوا لسه مآنمتوآ؟
رؤى : لآآآآ فقدت غلاوي
آم فهد : قومي يالله ناامي بس هي مع زوجها الحين
رؤى قآمت بتحلطم وطلعت لغرفتهـآ بسرعه ~






دآنا & وليد

دآنا : ماشاءالله والله وطلع عندهم حركتااات
وليد : ههههههه إيه الله يسعدهم
دآنا : طيب وش سبب هالعرس المُفآجئ
وليد : مدري ’ بس حلوهـ الفكرهـ من فهـد
دآنا : إيه والله يسعدهم
ليد سحبها له : أتركيهم وتعاليّ عندي
دآنا تسهبل : عندك آنا
وليد ضحك : لا آبي آقرب
إستحت وقربت منه
وليد قرب آكثر وصار يبوسها
دآنا بخجل : وليد
وليد تنهد : عيونهـ
دآنا : خلينـآ نطلع ملل البيت
وليد سحبها عندهـ وعقد حوآجبه : لا ماافيه
دآنا ضحكت ع ششكله
وليد : ولا بعد تضحك وتبيني آتركهـآ ؟
دآنا كتمت ضحكتها عشآنهـ !


برب

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 05:01 PM

البـــآرت الـ 45


شقـــة فهد / غرفة غــلا

صحت ع رنة جوآلها المزعجه بغضضب : نعـــم
رؤى : ههههه صبآحك ورد
غلا تنهدت وببحة صوت من النوم : حرآم عليك كنت نايمه
رؤى : أقووول يالله بس قومي ورآنا مششوآر
غلا تأفأفت : طسسي لحالك برجع آنام تكسسر ظهري من ملكة رنـآ
رؤى : هالمششوآر ضروري , آمي وجدتي موصين فيه ؟
غلا إستغربت : وشو ؟
رؤى تنهدت : بمرك وآقولك
غلا : آجليه بنآم
رؤى : والله ماعندنا وقت .. ماباقي شيء ع آذآن الظظظهر
غلا تنهدت : والله عشآن آمي
رؤى : هههههه أوكي , عشر دقايق وآنا عندك تجهزي لحد ماأـجي , نصلي الظهر ونمشي
غلا وهي تقوم من سريرهـآ : اووكي
رؤى : يالله باي
سكرت منها غلا وإتجهت لدرجهآ آخذت منه آغراض الشاور بتتحمم وتصلي
إنفتح الباب عليها ودخل عليها فهد : قمتي غلاتي
غلا إبتسمت ع كلمته : إيه رؤيآنه قومتني
فهد إبتسم : آهاا
غلا وهي تعدل آغراضهاا : تقول عندنا مشوآر ضروري , آقدر آروح
فهد إبتسم لها : آكيد تروحين
غلا إستغربت : آكيد , غريبه قبل لازم تسسأل
فهد ضحك : هالمشوآر بالذآت لازم تروحين له
غلا بلا مُبالاهـ : آووكي , بدخل آخذ شاور الحين
فهد : نعيمـآ مقدمـآ
غلا إبتسمت وهي متجهه لـِ الحمام ( آكرمكم الله ) : الله ينعم عليك










بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمـر
سمر منصصدمه : هاااااااااااهـ
عبدالله : هههههههههه
سمر عصصبت : لا تستهبل ع هالصصبح
عبدالله : والله العظيم صآدق , فهد قايل لنا من إسبوع ونص وساعدناهـ
سمر : طيب ليه ماقلت لي , مايمدينا نسوي شيء
عبدالله إبتسسم : فهد مجهز لكم كل شيء وحتى آغراضكم هو جايبها من لندن بنفسسه
سمر ماشاءالله ماشاءالله
عبدالله تنهد : بس اللي يطلبه منكم يتم كل شيء ع خير
سمر إبتسمت : إذا هالشيء بخلي غلاوي تنبسط ماعندي مانع
عبدالله باس يدها : ياالبى بس قلبك الكبير
سمر إبتسمت له : متى تبدون ؟
عبدالله : من الححين .. خوات فهد آخذوآ غلا الحين للمكان المطلوب
سمر تنهدت : اووكي بقوم أسوي اللي علي , وإن شاءالله يتم كل شيء ع خخير
عبدالله من قلب : إن شاءالله

بيت بو سلطآن / الصآله

ريم : ماشاءالله كلكم عارفين وآنا آخته آخر من يعلم
جنى وأم سلطآن : هههههههه
ريم تكتفت بقهر
جنى : كنتي توك وآلده بذآك الوقت مايمدي , ع العموم آخوك يبي كل شيء يتم ع خير لا تخربين شيء بزعلك
ريم تنهدت : يااارب , آروح معاكم ؟
آم سلطآن : آكيد عششان فهـد , وبعدين آنتي متحسنه الحين
ريم بتردد : بس عادل
آم سلطآن : آنا قلت لـ عادل يايمه وهو موآفق
ريم : الحمدالله كنت شايله هم
جنى قآمت من مكانها : يالله بدق ع السايق يجي يأخذنا
ريم : طيب آنا بقوم آنا وخالتي نلبس الحين
هنادي اللي كانت ورآء الباب تتسمع لهم , وتأكل بنفسسها من القهر
يسوي لبنت القريه مفاجأه ماتستاهلها ليه ؟ لإنه بيرآضي ست الحسسن والجماااال













فهــد ..~

سلطآن إلتفت له وضحك : وش فيك متوتر
فهد تنهد : مدري
سلطآن : آول مرهـ آشوفك كذآ
فهد : يارب يتم كل شيء ع خير
سلطآن : آمين , لا تتوتر آنت إجتهدت بهالشيء وربي بيوفقك إن شاءالله
فهد تنهد : ماجوآ الشباب
سلطـآن : إتصلت ع عبدالله وعادل وشويات ويجون بس باقي أخوك فارس
فهد : لا فارس رآح يجيب آغراض طالبها منه
سلطـآن إبتسسم : بيتم كل شيء ع خخير بإذن الله
فهد من قلب : آميـــــن !











غــــــلآ ..~

غلا إستغربت : نعـــم
رؤى تنهدت : سوي اللي أقولك عليه وبس
غلا : مافهمت بالبدآيه حمام سونا وبعدها آظافير ونقش حنا وتنظيف بشرهـ ولا قلت شيء لأنك سويتي مثلي والحين طالبه مكيــآج كآمل وتسريحه فخمه
رؤى : والله مطلوب مني هالشيء
غلا : من مّن ؟
رؤى جت بترد بس رن جوالها , رؤى مدت لها الجوال : خذي آومي وإسأـليها
غلا آخذت الجوال : هلا خالتي
أم فهد : آهلين غلا , رؤى وينها عن جوالها
غلا : قريبه بس بسأاك هالخرآبيط اللي تسويها والميك آب والمشغل ليه ؟
آم فهد تنهد : غلا سوي اللي قالت لك عليه حتى جدتك عندي وتبي هالشيء
غلا إستغربت : طيب ليه ؟
آم فهد : إذا ماسويته بزعل عليك آنا وجدتك فاهمه , مع السلامه !
غلا طالعت الجوال بعد ماسكرت منها
رؤى : شفتي قلت لك سوي هالشيء وبعدين بتعرفين ليه
غلا تنهدت وجلست ع الكرسي : بمشي معاك بهالخرآبيط وبشوف النهايه آيش ؟
رؤى ضحكت وقربت للكوآفيرهـ : سوي اللي متفقين عليه
الكوآفيره إبتسمت وبدت تسوي شغلها المطلوب مـنهـــآ








شـــ’ـقة عزآم


سكر المصحف بعد مارتل من آياته الكريمه باسه وآخذه بيحطه بالدرج
فتح دولابه ورفع آغراضه بيحط فيه المصحف
طاح ثوب له ومعاه شنطهـ نسآئيه , إلتفت للي طاح وآخذ ثوبه ورفعه ونزل للشنطه وإستغرب منها
وش جاب هالشنطه عندي ؟ آهااا تذكرت الظاهر ذي لمنال نستها عندي ع إني بعطيها ونسيت
تنهد الله يرحمها , آخذ الشنطه معاه ومشى للصاله : آغراض الميت لازم نتخلص منهـآ تماما
نزل الشنطه جنبه وطآح منها مصحف, إستغرب : منال ماهي رآعية مصحف ولاتعرف ربها
آخذ الشنطه وفتحها وطلع منها كتاب .. تفرج بالكتآب وإستغرب : علم الحيـــآء ؟
اللي آعرفه قسمها جغرآفيا , رفع الكتاب وقآم يتفرج فيه ولاحظ إسم عليـه وقرأه بصوت عالي : نور محمد سيف الـ ..
إنصصصدم , نور نـ ـور هي اللي جت بالشقه , تصير آخته , شبه إسم مديري إيه آخت سيف
هو سيف محمد سيف الـ .. نفس الإسم معقوله آخته ؟ معقوله ؟
آخت الإنسان اللي عزني ورزني كانت بين إيديني يوم من الإيآم , عمض عيونه بصدمه وهو يتذكر آحدآث اللي صارت بذآك اليوم , إتذكر إنها فلتت مني والحمدالله لك يارب فلتت مني ولا آذيتها , آتذكر دآيم كنت آتوعد فيهــــآ ومن هروبها مني ...





غـــلآ ..~

فتح لها السآيق الباب ونزلت منه بهدوء كـ هدوءها بهاللحظه
ونزلت رؤى مع الباب الثآني وقربت ناحيتها وهمست لها : آمشي ندخل
مسكت يدها غلا ودخلـوآ مع البوآبه الكبيـــــــرهـ اللي إنفتحت معلنه وصولهم
أول مادخلوآ قربت منهم خآدمه وفصخت عباة غلا ورؤى
غلا نزلت إلتفت لمرأية المدخل تشوف شكلها وهي بقمة الصصدمه
مكيآجها النآعم والحلو بدرجآت الوردي والفوشي مزين شفايقها وتسريحتها الفخمه جـــدآ مرفوع شعرها كله بلف حلو
وإستغربت من رؤى كيف لبستها هالفستـآن الإبيض بكريستالات ذهبيه وأوف وآيت نآعم وضيق من فوق ومنفوش من تحت ,
رؤى إبتسمت : طالعه مـــــلآك , ياحظ آخوي
غلا نزلت رأسها مع هالكلمه بخجل
قآطع جوها دخول ثنتين بنــآت يعرضون عرضه ويزغرطوون برقصه فنـآنه
رؤى إبتسمت ع أشكالهم وغلا إنبسطت عليهم
وحدهـ منهم مسكت غلا ومشتها معاها وهي تزغرط : كوووولوووش إلف الصلاة والسلآم عليك ياحبيب الله محمد كلووووش ,
فتحت بوآبه كبيره ودخلت ومعاها غــلآ اللي تفاجأت بالقاعه الكُبرى ووالحضــور
إشتغلت إغنيــة لها هي وبس



حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غــــــلا ) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهـــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غــــــلا ) في بيت بالحب مغمور


مشت ع آنغـآم آغنيتها بخطوآت خجوله وهاااديه , وكل الحضور قآموآ يصفقون لها ويحيونهــآ
صعدت للمنصه لأجل توصل لكوشتهــآ ونرميت عليها ورود طبيعيه والبخور يمر يمهــآ
إبتسمت ع هالمنظر وقربت من كوشتها وجلست وهي تطالع الحضـــور
قآمت بسرعه لمآ شافت آم فهد ماشيه لنآحيتها , سلمت عليها وباستها : مبــــروك
غلا بحالة عدم إستيعآب : يبارك فيك
آم فهد : ههههه وش فيك هدي شوي شوي , زوآجك هذآ المفروض تكونين مبسوطه
غلا إبتسمت ع هالكلمه : زوآجي ؟
آم فهد إبتسمت : إيه وإستعدي لعريسك
قطعوآ حديثم البنات ريم وجنى وسمر وهم يسلمون عليها ويضمونها ويباركون لها
غلا إبتسمت : يبارك فيكم
ريم : إجلسي وآرتاحي حبيبتي
جلست غـلآ وهي تنقل نظرها بالي تشوفه آمامها وهي مو مصدقه : كل هذآ لي معقوله ؟
إبتسمت هالشيء بسطها حيل وكانت تتمنآه من كل قلبهـــآ !










فهــد ..~

وقف بصدر المجلس يستقبل المعـــآزيم ويسلم عليهم
سلطآن همس له : الحمدالله كل شيء تمام
فهد من قلب : الحمدالله
آبو فهد : مبروك يافهد
فهد إبتسم : يبآرك فيــك
قرب له عبدالله : يالله الحين الزفه
فهد عدل بشته : إن شاءالله
مشى فهد وإستأذن منهم طالع للقـآعه عشــآن زفتهـ
إنفتحت له البوآبه ودخل لوحــدهـ بدون آحد , وإشتغلت مع طلته آغنية إهدآء من فهــد لـ غــلآ

اكتب اعذب قصايد جـاد فيهـا خيـال و السعادة بقلبي فـوق مـا توصفـون
الف مبروك يا اغلى غصن ريحان مـال يا بعد قلب ( فهـــد ) و النظر يا ( غـلا )

كل ها الناس عندي لحال و انتي لحـال جيتي بأعلى مكان و باقي النـاس دون
انتي اللي سكنتي خافق (ن) لك حـلال وانتي اللي تحرك من غرامـك سكـون

وانتي اللي سقيتـي عـذب حبـك زلال وارتوى من حنانك كل ذابـل غصـون
وانتي شمس لشتايه و لهجيري ظـلال وانتي لأقسى همومي قلب دافي حنـون

وانتي اللي لحالك لـو طلبتـي محـال قلت سمي حياتي منهي غيـرك تمـون
شلت حبك و قدرك فوق راسـي عقـال وصنت عهد المحبة عن جميع الظنـون

انتي قصة طويلـة للحسـن و الجمـال انتي لوحة تحيـر فيـك علـم الفنـون
كان بالناس كامل فانتي اصـل الكمـال وكان للزين عالم انتـي للزيـن كـون

همت حب بجمالك يـا شبيـه الغـزال (ولا ذبحني بزينك شي كثـر العيـون)
فوقها من الحواجب ليل مثـل الهـلال غير شي (ن) سحرني بالهدب و الجفون

وخد ما شاب لونه كثر حـب الخـوال والشعر من سواده ليل فـوق المتـون
وبسمتك لا ابتسمتي صوتت لـي تعـال وضحكتك فتحت لي ورد حمر الوجـون

الدلـع و الأنوثـة و الحـلا و الـدلال حركو كل غيـرة و ان بـدوا يقهـرون
اطلـب الله يسهـل مقبـلات اللـيـال و يجعل البيت عامر بالغـلا و البنـون

غــلآ أول ماشافت طلته قآمت له بمسآعدة رؤى
صعــد فهد للكوشه بأحلى إبتسآمه لـ غلا
وقرب لهـــآ لحد ماصار أمامها تمامآ باس جبينها ومسك يدها وبآسها : مبروك ياقلبي
غلا إرتبكت : يـ بــارك فـ ـيك
إبتسم وجلس وجلسهـا جنبه
غلآ إلتفت له : ليه ؟
فهد إلتفت لها : لا تسألين عن مفآجآتك
غلا نزلت رأسها وتذكرت اللي قاله لهــآ
فهد مسك يدها وحطاها بحضنه وضغط عليهــآ
غلا حست بالدفــآء بإيديه وحنانه
فهد آشر لريم , وريم فهمت عليه و شغلت الموسيقــى الرومنسيه مثل ماطلبها ,
قآم فهد ومسك يد غلا وقومها معآهـ
غلا إستغربت
فهد حاوط خصرها وسحبها لي : ماتبين ترقصين معآي ؟
غلا إستحت ونزلت رأسهــآ
إبتسم فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهآ ويرآقصهآ رقصة السلــو الرومآنسيه
غلا إبتسمت له
وفهد قرب وباسها بجرآءهـ
إستحت ونزلت رأسهــآ
وقف فهد عن الرقص وضمهــآ
غلا تمسكت بحضنه الدآفي
بعد عنها وباس خدودها : تقل نسينا الناس وآخذنا رآحتنا ( غمز لها ) : خوفي نجيب العيــد
غلا خجلت حيل من كلآمه
فهد خق معاها : ياااالبيه , آشر لريم وجت له بسرعه : آمر
فهد تنهد : مايأمر عليك عدو بس يالله بطلع
غلا إلتفت له بسرعه
ريم إبتسمت : آووكي يالله غلاوي لبسي عبآتك بسرعه
غلا بلعت ريقها
وفهد ضغط ع يدها يهديهــآ
مشت غلا ورآء ريم وهي تسآعدها بفستآآنها
دخلت غرفة العرووس ولبست عباتها بسرعه بتطلع
فهد كان ينتظرها برآ بالشارع , لمحها طالعه وفز لها بسرعه يسآعدها ع فستآنها
فتح لها الباب وركبت وهو رآح وركب جنبها بسرعه وحرك السيآرهـ
كــــآن الهدوء سيد الموقف بالسيارهـ لححد ماوصل عند فندق : إنزلي
نزلت غلا ونزل فهد ساعدها ومشاها معــآهـ دخلوآ للفندق وهو يسآعدها بفستآنها لحد ماوصلوآ جنآحهم
فتح فهد البآب ودخلها ودخل معاها ووسكر الباب ورآهـ
غلا جلست ع الكنبه من التعب
فهد إلتفت لها وإبتسم وقرب من عندها وجلس جنبها شال الطرحه عنهــآ وفك عبآتها
غلا إرتبكت من قربه
فهد قرب آكثر ومسك يدهآ : كيف المفآجأهـ ؟
غلا إبتسمت : حلوهـ
فهد : الحلوهـ عيونك , سويت كل شيء لـ رضـآك
غلا إستغربت : رضآي
فهد : إيه ياقلبي , فكرت باللي يرضيك ومالقيت إلا أمنيتك وإنك تبين آححلى حفلة زوآج وحققتها لك بعد الله سبحـآنه
كانت آحلى حفله والديكورآت كلها من لندن وحتى فستآنك وفسآتين البنآت كلها جبتها عشان تنبسطين
غلا نزلت رأسها : وتتوقع إني برضى بهالشيء
فهد باس يدهـآ : آتمنى , وعذري إني آغاار عليك واللي سويته طبيعي آي آحد يسويه لا شاف حبيبته مع آحد غيرهـ .
غلا : حبيبتك ؟
فهد قرب لها : وعمري وحيآتي وقلبي ودنيتي وكل شيء
غلا ذآبت من كلآمه
فهد همس لهآ : آحبــك
غلا إلتفت له متفاجئه
فهد : وآمووت عليك بعـد
غلا دمعت عينها : وآنا آكثــر
فهد قرب وباس شفتها : قوومي قلبي بدلي لبسك لا أكلك آكـــل الحين
غلا إستحت منه وقآمت بسرعه متجهه للغرفه
وقفها صوته : حبيبي مجهز لك لبس تلبسينه الليله
غلا إلتفت له : طيب , ورآحت بسرعه للغرفه والحيآء مقطعها
دخلت لغرفتها وسكرت الباب بسرعه وهي ماسكه قلبها وتتنهد : يااقلبي
إلتفت ع السرير وشافت عليه قميص نوم وروب
قربت وسحبته لها تشوفه كاان عاري شويات , ويوصل لنص الفخذ والظهر كله طالع وعليك حبال ع شكل آكس
وله قصه من عند الصدر حلوه , قماشه ساتان : ماشاءالله مطلع لي آمصصخ وآحد عندي
إبتسمت وإتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وشافت تجهيز الشاور لها , نزلت فستآنها بسرعه وآخذت شااور بارد يهدي مشاعرها شووي , ربع ساعه وخلصت جففت نفسها بالمنشفه ولبست قميص نومها وعليه الروب الطويل يسترهـ
وشعرها المبلول حطته ع جنب , طلعت من الحمام ( آكرمكم الله ) للغرفهـ وشافته جالس ع السرير
فهد إبتسم وقآم لها : نعيــمآ ياروحي
غلا بخجل تلعب بخصل شعرها : الله ينعم عليك
فهد مسك يدها وجلسها ع الكنبه وقرب صينية العشـآء : قربي آكلي
غلا : مو مشتهيه
فهد آخذ ورق عنب وقرب لها : يالله من يدي
غلا إبتسمت وآكلتها
فهد بادلها الإبتسآمه , وآخذ كأس العصير وقربه لها : يالله إشربي
شربت غلا غصب عشآنه , وفهد آخذ الكأس من بعدها وشرب ورآءها : ياالبيه ياريقك
غلا إستحت ونزلت رأسها , فهد نزل الكـأس وقرب لهآ : مشتآق لك حيييييل
غلا تنهدت : وآنا بعــد
فهد قرب آكثر لحد مالصق فيها ونزل روبهــآ اللي عليهآ : يالبى الحلـى كله
غلا مسكت يدهـ تتدلع بنظرآتها
فهد خق : بتذبحيني آنتي
غلا إبتسمت له
فهد قرب آكثر وبوسها ووو ...... *_^




كنــدآ

خزآمى إستغربت : والله ؟
نواف : والله , حتى قبل شوي آتصل عليّ عبدالله
خزآمى : ماشاءالله ليتني معاهم
نواف : آفاا , وآنا ؟
خزآمى : ههههههههههه إبيهم هم
نواف إلتفت للجهه الثآنيه يسوي نفسه زعلان
خزآمى تعلقت برقبته من ورآء : لالا خلاص آبيك آنت
نواف يبعدها : يلا بس بعديّ
خزآمى بضحكه : لا حبيبي الله يخليك
نواف : وتضحكين بعد هاهـ ؟
خزآمى تكتم ضحكتها
نواف :.......
خزآمى تقرب منه وتتعلق بذرآعه : خلاص قلبي والله آخر مرهـ
نواف سحبها وطآحت بحضضنه : مرهـ ثانيه آذبححك
خزآمى بدلع : حلالك
نواف : يااالبيه بس










بيت بو فهــد / الصآله

دخلت رؤى لصآلة بيتهم وهي تجر خطوآتها من التعب , إستلقت بسرعه ع الكنبه : آآآآهـ الله يسآمححك يافهد من عشر الصبح وآنا آكرف آخخ بس ,
عدلت جلستها وصارت تفصخ كعبها : حتى هالعله ذبحني
: الحمدالله والشكر في آحد يككلم نفسه
إلتفت لمصدر الصوت وكان فارس ومعاه خلود توهم جاايين
رؤى بقهر : ترى مالي خلق ع آحد يكفي فهيدآن كرفني
خلود : ههههههههااي
رؤى : إيه إضحكي وش عليك أنتي وعقلة هالإصبع
خلود : لو سمحتي سبيني لكن ولدي لا
رؤى : من زيينه ؟
فارس : رؤؤؤى سمعتك
رؤى : يمااه ههههههههههههههههـ
دخلت عليهم آم فهد وقطعت حديثهم : آنتوا لسه مآنمتوآ؟
رؤى : لآآآآ فقدت غلاوي
آم فهد : قومي يالله ناامي بس هي مع زوجها الحين
رؤى قآمت بتحلطم وطلعت لغرفتهـآ بسرعه ~






دآنا & وليد

دآنا : ماشاءالله والله وطلع عندهم حركتااات
وليد : ههههههه إيه الله يسعدهم
دآنا : طيب وش سبب هالعرس المُفآجئ
وليد : مدري ’ بس حلوهـ الفكرهـ من فهـد
دآنا : إيه والله يسعدهم
ليد سحبها له : أتركيهم وتعاليّ عندي
دآنا تسهبل : عندك آنا
وليد ضحك : لا آبي آقرب
إستحت وقربت منه
وليد قرب آكثر وصار يبوسها
دآنا بخجل : وليد
وليد تنهد : عيونهـ
دآنا : خلينـآ نطلع ملل البيت
وليد سحبها عندهـ وعقد حوآجبه : لا ماافيه
دآنا ضحكت ع ششكله
وليد : ولا بعد تضحك وتبيني آتركهـآ ؟
دآنا كتمت ضحكتها عشآنهـ !


برب

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 05:02 PM

بآك



صبـــآح اليوم التآلي / شقة فهــد & غــلآ


فتحت عيونها الوآسعهـ , وإنتبهت للي يطالع فيهــآ
فهد رفع عنها الفرآش وقرب لها : صبـآح الحب صبآح الورد صبآحك حلو ياحلوُ
غلا إبتسمت بخجل
فهد قرب آكثر و صار يبوسها , غلا بعدت وفلتت منه : كم السآعه
فهد شاف ساعة الحآئط : عشر وربع
غلا عدلت جلستها ع السرير وتمغطت : نمت نومه حلوهـ آمس
فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهـآ : آكيد لإنك بحضنيّ
غلا بخجل سحبت روبها : بدخل آخذ شاور
فهد غمز لها : وآنا بعد , إختصارآ للوقت ويا بعض
غلا إستحت حييييل : فهـــد
فهد : ههههـههههـ روحهـ وقلبهـ وحيآته وكلهـ
غلا : آحم ولا شيء بعد بروح
فهد : طيب يالله والله يعيني آصبر
غلا دخلت للحمام ( آكرمكم الله ) بسرعه والحيـآء مقطعهـآ من كلآمه
فهد يطالعها لحد ماإختفت : هههههههـ يالبى بس !






بيت بو سلطـــآن ، جنآح جنى & سلطآن

سلطآن إلتفت لها مستغرب من هدوءها : وش فيك ؟
جنى عقدت حوآجبها : آحس بآلم يجي ويروح
سلطآن إتجه لها بسرعه وجلس جنبها : ببطنك ؟
جنى هزت راسها بإيه
سدحها سلطـآن ع السرير : آلم قوي أو عاادي
جنى غمض عيونها : عادي بس مايوقف يجي ويروح
سلطآن وهو يغطيها بالفرآش : الظاهر بجلس عندك اليوم مو طالع للشغل
جنى : لا حبيبي رووح شغلك بيترآكم عليك
سلطآن : بالطقاااق الشغل آهم ماعندي آنتي
جنى : عشان خاطري روح وآنا بنادي عندي خالتي وريم , عادي آلم يجي ويرووح
سلطآن تنهد بضيق : مايطآوعني قلبي آتركك
جنى إبتسمت : فديتك , ولك مني إتصل كل شوي آطمنك عنيّ
سلطـآن : والله
جنى مسكت يدهـ : والله
سلطآن باس يدها اللي بين إيديه : بطلع آنادي آمي وريم وآرجع دقايق بس
جنى : آوكي حبيبي آنتظرك
طلع سلطـان من الغرفه بسرعه لناحية غرفة آمه
جنى لاحقته نظرآتها لحد ماإختفى , بعد ماطلع من عندها حطت يدها ع بطنها : الله لايحرمني منك ولا من آبوك ياماما
مسحت ع بطنها وإبتسمت : متى آكحل عيني بشوفتها آهـ بس
قآطع تفكيرها دخول ريم وآم سلطآن : يايمه فيك شيء
جنى إبتسمت لحنانها : لا يالغاليه بس آلم خفيف
ريم : آجيب لك شيء تأكلينه
جنى كشرت من طاري الأكل : مو مشتهيه آبد
ريم جلست جنبها : الله يهديك كان قلتي لسلطآن يبقى معآك يمكن ولادهـ
جنى تنهدت : لا خليه يروح آلم عادي ويخف إن شاءالله
آم سلطآن من قلب : إن شاءالله



بيت بو نوآف / جناح عبدالله & سمر

عبدالله : لا بالصرآحه الغيرهـ آعمتني
سمر : هههههههههـ مو صآحيّ
عبدالله : حنا مثلهم ماسوينا زوآج , وش رأيك آسوي لك زوآج وتتفآجأين فيه ؟
سمر : هههههههه مفاجأه وتقولي عنها
عبدالله قبص خدهآ : آدري بس إستهبل
سمر إبتسمت
عبدالله قرب لها وبجديه : حبيبي يحز بخاطرك ماسوينا زوآج ؟
سمر مسكت يدهـ : لا يّ حيآتي عااادي , آهم شيء وجودك معآي
عبدالله تنهد : يابعد عمري
سمر إبتسمت له
عبدالله : قولي آمين
سمر : آمين
عبدالله : ياجعلني مانحرم من هالمبســـم
سمر قربت وحضنته : يّ روحي آنت
عبدالله شدها لهـ بقوهـ !












شركـــة سيف ~

مد له سيف الورقه : رآجعها زين
عزآم هز رأسه بإيه وهو يطالع سيف وتذكر الشنطهـ ع طوول
آختهـ ؟ يالله مو مصصدق معقوله , آصلا شلون ماإنتبهت ع الشبه اللي بينهم
آآهـ بس الله يسآمحني ع فعايلي .. يارب تسآمحني عشآن آسآمح نفسي
ع نور مستحيل آسآمح نفسسي , تطلع آخت الإنسآن اللي عزنيّ وعاملني آحسن معامله
باالمقابل كنت آبي آختهـ , كنت آخطط للوصول لها وهو كان يغرقني بفلوسهـ
كنت آدور ع آي خيط يدل عليها وهو يدور ع منصب ينآسبني لدرجة مقارنته بنفسهـ
والله لو تدري عن اللي كان ببالي ماتطالع فيني حتى
إلتفت للصوت الي ينآديه : هـلآ
سيف : وين سرحت ؟
عزآم عقد حوآجبه : ولاشيء بس التفكير تاعبني
سيف : ودك ترجع للبيت
عزآم : البيت بيزيدني خلني هنا آحسسن
سيف تنهد : ترى ورآنا شغل كثير , يمكن تتعب ؟
عزآم : لا عااادي إشغل نفسسي ع الإقل !
سيف إبتسم له وبدأ يشتغل ومعاه عزآم يحاول يتنآسى اللي صـآر ,








شقــ’ــة آهل رنـآ

رفعت السفرهـ عن آخوانها ورتبتها بالمطبخ
إتجهت بسرعه لجوآلها اللي يرن تاركه كل شيء ورآءهـآ : آلو
غلا : هلا رنو
رنا : ياهلا وغلا بالعروس
غلا إبتسمت : حتى آنتي تعرفين
رنا : إيه ولا نسيتي مصادري
غلا : هههههههههههه
رنا بضحكه : يوسف قالي
غلا : آممممم كنت داقه عشان آخبرك
رنآ : يّ حيآتي تمنيت آحضر
غلا : طيب ليه ماجيتي
رنا تنهدت : ماقدرت روآن حرآرتها إرتفعت وجلست عندها وآنتي تعرفين تعب آمي ماتقدر عليها
غلا تنهدت : وعساها بخير الحين ؟
رنا : إيه الحمدالله يوسف كلمها وقآمت تطآمر من عقبها
غلا : هههههههه الهه يستر لاتكون ضرتك
رنا بضحكه : والله الظاهر ماآخذه عقله
غلا : المهم حبيبتي آنا لازم آسكر الحين , فهد جاء من برآ
رنا : ياعيني ياعيني , بس لاتنسين تعلميني التفاصيل
غلا بخجل ضحكت : من عيوني , باي
سكرت منها وإلتفت لـ فهد اللي ضمها ع طووول : إشتقتي لي
غلا إبتسمت : حييييل
فهد وهو ينزل شماغه ع السرير : آجل مره ثآنيه مو طالع ببتل هنا
غلا : هههههه
فهد باس يدها : لبى الضحكه , من كنتي تكلمين قبل شوي؟
غلا تنهدت : رنـآ
فهد : آهاا , عساها بخير ؟
غلا : إيه الحمدالله
فهد قآم لها : قربي لي
غلا قربت منه حييييل لدرجة إصتدم صدرها بصدرهـ
فهد طلع من جيبه علبه حمرآء مخمليه ومده لها
آخذت العلبه وهي في قمة الإستغرآب : لي ؟
فهد مسح ع شعرها : إيه ياروحي لك
غلا إبتسمت وفتحتها وكان خاتم فضي مُرصع بالإلمآس : وآآو جنـــآن
فهد همس لها : ع يدك بيطلع آحححلى
غلا إبتسمت ولبسته ع يدها
فهد آخذ يدها وصار يبوسها
غلا خجلت وبعدت عنه
فهد سحب توكتها وإنفك شعرها : آحبك
غلا تبعد شعرها عن عينها : وآنا بعد
فهد وهو يلعب بشعرها : آنتي آيش ؟
غلا : آحبك بعد
فهد حضنهـأ : يااالبيه بس ,
غلا بخجل تضيع الموضوع : غريبه مارحت للشركه اليوم
فهد يسحبها له : آي شركه وآي بطيخ وآنا عريس اليوووم
غلا إبتسمت : أول ماتزوجنا ماكنت كذآ , كنت دآيم بالشركهـ
فهد تنهد : الله لايعيدها من آيآم , كنت آشوف القمـــر قدآمي ولا علي منه
غلا ضحكت ع تعليقه
فهد قرب آكثر لهــــآ وو .....*_^






بيت بو فهــد / جنآح رؤى

رفعت رأسها للمرآيه اللي تعكس ملامح وجهها الوآضح رسم التعب فيها والإرهاق
تنهدت بضيق ونزلت رأسها للي بين إيدينه تلعب فيه , تطالع فيهـ وتتذكر صآحبه
من آول ماعطآني الخاتم وهو بين إيديني يذكرني فيهـ وبكل شيء حلو عشتهـ معاهـ
تمنيت الزمن يرجع وآقوله موآفقهـ , لكن مدري ليه ماأنطقها بحضورهـ وآقول لاآ
لإني آفكـر بعقلي ومو بـ قلبي !
هذا اللي تبينه يارؤى , يروح عنك ؟ بس غلاوي تقول آحسسن
وغلا وش عرفها فهد عندها اللي تحبه وماحست بمعاناة إنك تفقد قلبك وعمرك وحيآتك
تنهدت بضيق : يااااارب سآعدني وإرحمنيّ ووفقني ّ
ياااارب إرحم سيف وخذ بروحي قبل روحهـ يارب العآلمين
نزلت ع الإرض بإنهيـآر ونزلت دموعها غصب معاها ,
وهي تجرح خدها حييييل وتبلله بمعاناتها !
إنفتح الباب عليه ودخلت خلود ومعاها سارا : رؤى إسمعيّ ( إنصصدمت لما شافت منظرها )
خلود نزلت سارا وقربت لها : بنت وش فيك ؟
رؤى قآمت من مكانها بسرعه : هاهـ لا ولاشيء ؟
خلود قربت لها آكثر : وهالدموع
رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها : تذكرت شيء وبكيت
خلود آخذت نفس : قولي لا إله إلا الله
رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
خلود : إذكري ربك لاضاق صدرك
رؤى هزت رأسها بـ إيه
خلود : المهم نسيت وش كنت أبي منك
رؤى رفعت رأسها لهــآ
خلود : إيه صح , خالتي تقول خليها تنزل معانا كلهم مجتمعين تحت وناقصنا آنتي
رؤى : آوكي روحي وآنا بلحقك
خلود : لا ياقمر رجلي ع رجلك , عشآن تبطلين تفكير
رؤى إبتسمت غصب ومشت وورآها خلود وبنتهــآ سآرا !








المستـــشفـى ,

ركض بين الممرآت يدور عليهم من بعد إتصالهم , لمح هنادي وعرفه وجاء لها مسرع
آم سلطآن : هلا يمه
سلطآن وهو يأخذ نفس من الركض : جنى وش فيها ؟
آم سلطآن : لا تخاف يمه بس ولادهـ
سلطآن غمض عيونه : كم لها دآخل ؟
هنادي : توها مالها إلا نص ساعه
جلس سلطآن ع الكرآسي بتعب : يارب سآعدها
هنادي بتردد : قيصريه ولادتها
سلطآن قآم بسرعه : آيش ؟
آم سلطآن تنهدت : حالتها متعسرهـ وبيولدونها قيصري
سلطآن تنهدت : يالله
آم سلطآن : لا تخاف يمه ياكثر اللي يسوونها ويقومون بالسلآآمه
سلطآن جلس ع الكرسي من جديد : يارب سآعدها يااااارب







بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سـمر

عبدالله إستغرب منها : ماأعجبك الأكل
سمر كشرت : لا بس مو مشتهيه
عبدالله قرب لها : غريبه آنتي تحبين السمك وهذآني جبته لك
سمر غطت فمهآ
عبدالله مسك يدها : فيك شيء
سمر : آحس بلوعه من ريحتهـ
عبدالله شال الصحن عنها وبعدهـ
سمر حطت رأسها ع كتف عبدالله
عبدالله بحب : تعبآنه ياروحي؟
سمر تنهدت : شويآت بس
عبدالله حاوطها وضمها : آخذك للمستشفـى ياقلب عبدالله
سمر هزت رأسها بـ لا وهي تخبي نفسها بحضنهـ : إحضني
عبدالله مسح ع شعــرها بحنآن وسحبها لحضنهـ







نـرجع للمستـشفى ,

سلطآن رفع ساعته : ماصآرت لهم ثلاث ساعات
آم سلطآن تنهدت : ماعليه يمه إصبر عليهمـ شوي
سلطآن تنهد بضيق
طلع الدكتور قآطع حديثهمـ
سلطآن رآح له بسرعه واللهفهـ وآضحه بعيونه : كيفهـآ ؟
الدكتور : كانت العمليه صعبه بس الحمدالله جابت بنت زي القمر
سلطآن تنهد برآحه
آم سلطآن : وكيف جنى ؟
الدكتور : الأم تعبآنه شويات وتحتآج رعآيهـ خآصهـ
سلطآن : كيف تعبآنه ؟ يعني وش فيها
الدكتور تنهد : عاادي تعب عمليآت القصيريه نفس الشيء ويحتآج لعنآيهـ
سلطآن : طيب آقدر آدخل عندها ؟
الدكتور : للإسسف لا
آم سلطآن : ليه ؟
الدكتور : هي تحت ملاحظتنا الحين بعد ماتطلع وتتحسن تقدرون تشوفونهـآ
سلطآن تنهد : مشكور دكتور
الدكتور إبتسم : ولو هذآ وآجبنـآ , ومشى من عندهم متجهه لمكتبه
آم سلطآن : مبروك يمه .. تتربى بعزك إن شاءالله ؛
سلطآن إبتسسم : يبارك فيك يالغاليه !




شــقة آهل رنــآ

رفعها فووق وضمها وجلسها بحضنه : هاهـ مبسوطهـ
روآن إبتسمت : حيييل
يوسف مادرى عن النظرآت اللي تتوجه لي من قبل رنــآ وهي تشوف آختها بحضنه
وتحس بغيرهـ مع إنها طفله لسه : شفيك ؟
رنا نزلت رأسها : ولا شيء
يوسف نزل روآن من حضنهـ وقرب لها ومسك يدهـآ وباسها
رنا أشرت ع روآن : تراها فيهـ
يوسف بلا مُبآلاهـ : عاادي
رنا إنقهرت من برودهـ : لا مو عاااااادي , روآن إطلعي برآ ماما تبيك
روآن : بس آنـ..
رنا بحدهـ : روآن وبعدين
روآن إنكسر خآطرها ومشت من المجلس وطلعت منه
يوسف إستغرب منها أـشد الإستغرآب : ليه سويتي كذآ
رنا تهز رجلها بقوهـ وسآكته ماتبي ترد
يوسف عقد حوآجبه : ماعندك رد لما صرختي عليهـآ
رنا إنقهرت : لا مآعندي رد وهي خلاص كبرت ومايصير تجلس معآك
يوسف : آهاا فهمت الدعوهـ
رنا طالعت فيه مستغربه
يوسف : لبى الغيرهـ وآهلها
رنا نزلت رأسها بحيـآء معقوله آغار آنا عليه : غيرهـ ؟
يوسف : ههههههههه آجل آيش
رنا إستحت منه ولا قالت شيء
يوسف : من آختك الصغيرهـ تغارين عليّ , يالبى بس
رنا قالت بدون شعور : حسيت بقهر لما شفتك تحضنها وتبوسها
يوسف قرب منها : ولا يهمك آحضنك وآبوووسك
رنا خجلت حيييل وماقدرت ترفع رأسها له
يوسف : ههههههههههـ










فهـــد & غــلآ

غلا بعدت عنه بحيـآء : مليت خلينآ نطلع
فهد سحبها من جديد : لا برآ هالغرفه إححلمي
غلا : لييه طيب
فهد : ماشبعت منك , يمكن نبتل كذآ طول العمر آنتي مافيهـ آححلى منك
غلا تخصرت : لا والله
فهد : ههههههههههههههـ
غلا تكتفت بقهر
فهد بإستهبآل : محد قالك تصيرين حلوهـ
غلا : ههههههه
فهد : شفتي كيف حتى ضحكتك حلوهـ
غلا خجلت :.....
فهد قآم لها رآيح ناحيتها بس دق الجرس قآطعه , تأفأف وأتجه له
غلا ضحكت عليه
فهد إتجه للبآب وإفتحه وكان المطعم ’ آخذ الأغرآض منه ونزلها بالصآله : حبيبي
غلا سمعت صوته وطلعت له : آمر ياروحي
فهد : تعالي جت طلبية العشآء
غلا جلست جنبه وبدت تأكل
فهد آخذ الملعقه وكان فيها مكرونه ومدهـ لها
غلا خجلت وآكلت من إيديه
باقي شوي من المكرونه ع الملعقه وفهد آكلها عقبهـآ : هممم حتى ريقك عسل .. بتجننيني آنتي ؟
غلا تعلقت بيدهـ بدلع : يب
فهد ترك صحنه وإلتفت لها وسحبها له
غلا جلست بحضنه : وش تبي
فهد وهو يبوسها : آبيك
غلا بدلع : لا
فهد خق : آآآهـ لا آنا رحت فيها خلاص
غلا : ههههههـ
فهد وهو يبوس يدهـآ : آحبك
غلا بخجل : وآنآ آموت فيـك
فهد مسك يدها : إيه نسيت آقولك اليوم كانت جايه لنا رؤى بس طردتها
غلا إنهبلت : حرآم عليك مشتاقهـ لهآ
فهد : لا شبعت منك نآديتها
غلا إستحت من نظرآته ونزلت رأسها
فهد رفع رأسها : المفروض ماتستحين منيّ
غلا إبتسمت : آنت تخجلني
فهد : آفااا
غلا ضحكت ع تعليقهـ









بيت بو فهــــد / جنآح رؤى

سمعت باب غرفتها يطق ورآحت له وبصوت عالي : آدخل
دخل فارس آخوها وهو يتلفت يدورها
رؤى إستغربت : هلا فارس آنا هنا
فارس قرب لها وجلس ع الكنبه : كيفك ؟
رؤى جلست جنبه : تمام , غريبه جاي اليوم عندي
فارس تنهد وشبك يديه ببعض : بصرآحه جاي عشآن آبيك بموضوع
رؤى إستغربت : قول اللي عندك
فارس : آنتي تعرفين صآحبي سليمآن
رؤى تحاول تتذكر : آها الي مطلق زوجته من فترهـ
فارس : وآنتي تعرفين إنه أعز آصدقـــآئي
رؤى إستغربت : إيه وبعدين
فارس : بعد طلاقه من زوجته خطبك مني وآنا وآفقت طبعـــآ
رؤى إنصدمت : آيش ؟
فارس : الظاهر سمعتي اللي قلته , وإسمعي زين يارؤى هالكلآآم
رؤى تطلع فيه وهي بحالة ذهول
فارس : سالفة سيف ومشيتها لك لكن صآحبي سليمآن ياويلك
وقـآم من مكانه متجهه للباب وإلتفت لها قبل لايطلع : ع فكرهـ كلنا موآفقين حتى آمي باقي ردك آنتي ويآليت توآفقين عشآن مايجيك اللي جآك من خطلة سيف .. وطلع من غرفتها بسرعه
رؤى آخذت نفس وغمضت عينها بقووووهـ , وآحد غيرهـ خطبني
يالله ماأقسآها هالكلمه , لييييييه آنا أبيه هو وبس إبيه , آنتي رفضتيه يارؤى رفضتييييييييه هو جاك بس رفضتي
نزلت رأسها ع الكنبه ونزلت دموعه معاها غصصصب وكالعادهـ !







بيت بو نوآف / الصآله

عبدالله قرب لها وهمس لها : لازم آخذك للمستشفـى
سمر كشرت : لا قلبي ماله دآعي آلم يروح
عبدالله تنهد : وبعدين آنا خايف عليك
سمر تنهدت : فديتك مافيني شيء
أم نواف : وش فيك يمه ؟ وجهتس آصفر ؟
عبدالله إستغل الوضع ومسك كتوف سمر : سمر تعبآنه ورآفضه تطلع للمستشفـى
آم نواف : روحي يايمه للمستشفى إكشفي تطمني ع نفسسك
سمر تطالع عبدالله بنظرآت حقد : لا يمه شويآت ويخف التعب
آم نواف تنهدت : من رأيي تروحين ياقلبي آحسن لك
سمر : إن شاءالله يمه ولايهمك بس مو اليوم
عبدالله : متى آجل ؟
سمر تنهدت : خلاص بكرهـ
عبدالله : إيه كذآ تطلعين تهبليييين
سمر ضحكت عليه















بالمستشفـــــى ~

دخل لغرفتها ع مسؤليته لوحدهـ ومامعه آحد
قرب من سريرها بلهفه وقلق , نزل رأسه لها وباس جبينها وخدها : سلآمتك ياقلبي
جنى نآيمهـ ~
إبتسم سلطآن ع طريقة نومتها وآضح التعب فيهــآ ومعقدهـ حوآجبها
مسح ع شعرها بخفهـ وهو يلعب فيهـ
تحركت جنى شوي وهو بعد عنهــآ خايف يأذيها وهي تعبآنه
فتحت عيونهــآ وحست بوجود آحد عندها وببحة صوت : سـ لطــ ــ آن
سلطآن قرب لها : عيونهـ
جنى غمضت عيونها
سلطآن مسك يدها وباسها : تعبانه ياقلبي
جنى : آمم حيل
سلطآن تنهد وجلس جنبها : آكيد من العمليه
جنى تذكرت وإبتسمت غصب : كيف البيبي ؟
سلطآن إبتسم : شفتها تجنن طالعه ع آمها
جنى آخذت نفس : يّ حيآتي
سلطآن بعد عنها وقآم وغطاها بالفرآش : إرتاحي الحين وبكرهـ تشوفينها


إنتهـــــى البآرت

ادمنت تعذيبك 3 - 12 - 2011 05:03 PM

لي بااك يووم تااني عشاان التكمله للبارتاات

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:11 AM

البــآرت الـ 46




بيت بو نوآف / جنآح سمر & عبدالله

آخذ المنديل اللي ع جنب ومدهـ لها : الحين آحسن
سمر الي كانت بالحمآم ترجع : إيه
عبدالله بحنـآن : يالله قلبي غسلي وجهك وبطلعك للمستشفى الحين
سمر ببحة صوت : ماله دآعي
عبدالله : لا له دآ’عي كم مرهـ رجعتي اليوم ؟
سمر تنهدت وهي تمسح وجهها وفمها بالمنديل
عبدالله مسك يدآها ومشاها للغرفه : إلبسي عبآتك وإمشي
سمر تنهدت وطالعت فيه
عبدالله باس جبينه : يالله عشآن خاطري ياروحي , وماراح تخسرين شيء
سمر نزلت رأسها وإتجهت لعبآتهـآ لبستها ع السريع وإلتفت له
عبدالله إبتسم لها ومد يدهـ : يالله تعالي
سمر مشت لنآحيته ومسكت يدهـ
عبدالله : حاسهـ بدوخهـ ؟
سمر تغمض عيونهآ : مو مرهـ
عبدالله مسك كتفهـآ ومشاها معاهـ للسيارهـ , ركبها وركب جنبها وحرك بسرعهـ ع المستشفــــــى










رؤى ~

رؤى تنهدت : مافيني شيء بس متضايقه وحبيت آدق عليك
غلا : لا تخوفيني عليك ؟
رؤى : والله مافيهـ ششيء
غلا تنهدت : متأكدهـ ؟
رؤى : إيه
غلا : طيب حبيبتي من آيش متضآيقهـ
رؤى بكذب : من رحتي طفشت لحالي بالبيت
غلا : آهاا , لبى قليبك
رؤى جت بترد وتفاجئت باللي دخل عندها : غلاوي آكلمك بعدين , باي باي , وسكرت الجوآل وإلتفت له
فارس تنهد وجلس ع الكنبه : عطيني رأيك ؟
رؤى جلست جنبه ونزلت رأسها بالإرض :......
فارس إلتفت لها مستغرب : شفيك قولي اللي عندك ؟
رؤى بتردد وهمس : مو موآفقه
فارس : الظاهر تبين يجيك اللي جاك من سيف
رؤى عصصبت : دآمك موآفق ولاتبي تأخذ برأيي ليه جاااااي الحين تسألني ؟
فارس قآم من مكانه : لأني أبيك توآفقين من نفسسسك
رؤى عطته ظهرها : ماأتزوج وآحد مطلق
فارس : ملكتك بعد آربع أيآآم إستعدي وبتكون عائليه ومحد حآضرها , وطلع من الغرفهـ بسرعه قبل لاتسأله آي سؤال
صآدف إبوهـ بالدرج : هلا يالغالي , طالع تنآم
آبو فهد : لا بروح آشوف رؤى بنتي مانزلت اليوم
فارس تورط : لالا ماله دآعي توني رحت لها ومافيها شيء وع طآريها نسيت آقولك هي وآفقت ع سليمــــآن
آبو فهد تنهد برآحه : ماشاءالله ماشاءالله الله يوفقهم يارب وسليمآن مافيه منه إثنين
آم فهد دخلت عندهم وسمعت آخر كلمه : عن من تتكلمون
فارس إبتسسم إبتسآمه عريضه : باركي لرؤى وآفقت ع سليمـآن
آم فهد فرحت : مااابغت هالبنت
أبو فهد تنهد : الله يوفقها
فارس : آممممم باقي شيء يبه
ابو فهد : وشو
فارس بتردد : حط ملكته بعد آربع أيـآم وعائليه عشآن ظروفهم
آم فهد : وبنتي رؤى ؟ آنا مو موآفقه إبي إسوي لها آححلى حفله
فارس ضحك : يالغاليه سليمان بيسوي لها بعد كم إسبوع بس لزوم يملكون الحين وبعدها آلف حلال
آم فهد : بيسوي لها ؟
فارس هز رأسه بإيه : بس آنتي تعرفين ظروف طلاقه وآمه تعبآنه
آبو فهد : آنا ماعندي مانع إذا بنتي موآفقه والباقين ماعلي منهمـ
أم فهد تنهدت : دآم فيه حفله لها ماعندي مانع بس هالملكه اللي بعد آربع ايآم تكون بيننا بس وعقبها نفآجأهم بحفلتها
فارس تنهد برآحه بااالغه : إن شاءالله

















رؤى

كانت تطالع للإمآم وتتذكر كلمة فارس ( إستعدي ملكتك بعد آربع آيآم )
غمضت عيونها ورجعت فتحتها آنا بحلم ولا بعلم
لالالا آتخيل آنا آتخيل , سيف لي وبس هو زوجي سليمآن ماعرفه
( صرخت) : ماااااااعرفه , لالا ماأعرفهـ
نزلت رأسها ع الكنبه وبكــــــت قهر : سيف سيف لا تخليني
مااابيه هو إبيك آنت سيف الله يخليك لا تخليني
( بشهاااق ) مو هوووو للي خلاني آنااااا اللي خليته
آنا اللي ضيعته آنا رفضته آنا غبيــــــــــه غبيـــــــــــه
رفضت الإنسآن اللي يعشقني رفضته رفضت قلبي وعمري وحيآتي ونبضي
ليييه يادنيا ليه لييييه ياأنا أعذب نفسي بنفسي
الله لا يسآمحني ضيعتهـ !
حطت رأسها ع يدها من شدة الصُدآع وهي تضغط علييه بقوهـ : كفآآآآآآآيه
ماعاد آقدر آتحمل آي شيء خــــلآص آنا آنتهيت سيف من دونك إنتهيــــــت ,








بالمستــــشفى ,


سمر وهي تفرك يدهآ : إسحبوآ مني دم كثير
عبدالله يضغط ع يدها : ماعليه حبيبي
سمر : آوجعتني الإبرهـ
عبدالله مسح ع يدها وإبتسم
سمر تدلع عليهـ : قلبي أوجعتني الإبرهـ
عبدالله : ياكثر تدلعك
سمر : هههههـ
عبدالله باس يدها الثنتين
سمر : مليت متى تطلع النتآيج
عبدالله تنهد : إن شاءالله تطلع الحين
سمر : تتوقع زينه ولا شينه
عبدالله بسرعه : بسم الله عليك لا إن شاءالله زينه ياروحي
سمر تنهدت : تخاف عليّ
عبدالله قربها له : آكيد يبيلها سؤال
سمر تنهدت ونزلت رأسهـآ
فز عبدالله من مكانه ع خروج الدكتورهـ وسمر لاحظت وقآمت معاهـ
عبدالله : هاهـ بشري ؟
الدكتورهـ إبتسمت : تفضلوآ بمكتبي النتآئج دآخله
دخل عبدالله وورآهـ سمر ..
جلست الدكتور وجلسوآ هُم آمامها ولبست نظآرآتها تطالع بالتحاليل
عبدالله إنفلتت أعصابه : دكتووورهـ
الدكتورهـ إبتسمت : مبروك المدآم حآمل
عبدالله إلتفت متفآجئ لـ سمر
سمر إبتسمت وعيونها دمعت , قرب لها وضمهــآ بقوهـ وهو سآكت
سمر تعلقت فيهـ : حبيبي
عبدالله بعد عنها : آلف مبروك ياقلبي
سمر نزلت رأسها بخجل لما إستوعبت وجود الدكتورهـ
عبدالله حس بوجودها ونزل رأسه
الدكتورهـ فهمت عليهم وإبتسمت : مبروك وعادي هالموآقف دوم عندنا هههههـ
عبدالله إبتسم لها وقآم من مكانه : مشكورهـ دكتورهـ
الدكتورهـ : ولو هذآ وآجبنآ
عبدالله آخذ سمر بيدهـ ومشى طالع من مكتب الدكتورهـ : إمشي جنبي وشوي شوي ع نفسك
سمر إبتسمت له : قلبي مبسوط
عبدالله إلتفت لها : آكيد ياعيني آنتي









شقـ’ـة فهــد !

غلا وهي تقرب الصحن لـ فهد : قرب تغدى حبيبي
فهد آخذهـ من يدها : غلاوي بسألك ؟
غلا إلتفت له
فهد : رؤى وش فيها لما إتصلت عليك ؟
غلا تنهدت : تقول متضآيقه من جلسة البيت
فهد بلا مُبآلاهـ : آهاا
غلا حست بآلم ببطنهآ يعصرهـآ ,حطت يدها ع بطنها تمسح عليه وبهمس : وقتها هيّ
فهد : فيك شيء ؟
غلا قآمت من مكانها : لا بطلع للغرفه دقآيق
فهد هز رأسه بإيه وكمل آكلهـ
دقايق ورجعت غلا ووجها آصفر ووآضح التعب فيهـآ
جلست جنبه بس بعدت عن الأكل
فهد لاحظ إبتعادهـآ : مو متغديه ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد نزل صحنه وسحبها لحضنه : حتى آنا
غلا تورطت لما شافته يجلسها بحضنه ويبوسهـآ وبتردد : فهد
فهد وهو خاق عليها : هـلا
غلا بحيـآء : آنا محرمهـ عليك
فهد كشر وفهم : وقتها هي
غلا نزلت رأسها بخجل
فهد تنهد : خلاص حبيبي ماعليه
غلا غمضت عيونها : آحس بآلم
فهد : آجيب لك بندول
غلا تنهدت : ياليت
قآم فهد وتركها ع الكنبه , جاب بندول من غرفتهم ورجع لها ركض
سندها عليه وعطاها الحبه وشربها مويه : شويآت وتصير آحسن
غلا تنهدت وحطتها رأسها ع صدرهـ
فهد صآر يمسح ع شعرها : نامي ياقلبي وآرتآحي
غلا تعقد حوآجبها من الآلم
فهد رفعها له : هاهـ خفيتي الحين ؟
غلا بهمس : يعني شووي
فهد تنهد بضيق : ضروي تخرب علينآ كل شيء
غلا إبتسمت ع تعليقهـ
فهــد : آهـ بس مالي حظ بهالحـلى
غلا طالعت فيه : إصبر ع هالحـلى ع قولتك
فهد هو يبوس يدها : مقـدر
غلا إبتسمت ورجعت تحط رأسها ع صدرهـ !











بيت بو نوآف / الصآلهـ



أم نواف : آرتاحي يايمه ولاتتحركين
إبتسمت سمر عليها : والله ياخالتي مافيني شيء
آم نواف : ولو يمه لازم ترتاحين
عبدالله : ترى ماأكلت شيء من عقب فطورهـآ
سمر طيرت عيونها وعبدالله ضحك
آم نواف : لا يمه لازم تأكلين , وش مشتهيه آجيب لك ؟
سمر كشرت : ماحب طآري الأكل تلوع كبدي
آم نواف : عادي يمه لازم الوحآم كذآ
سمر تنهدت : خالتي مو مشتهيه
عبدالله : سمر ترى الجنين يصير فيهـ شيء لو ماأكلتي
سمر : من جدك ؟
آم نواف : آكيد يايمه وش رأيك لازم تتغذين
سمر تنهدت : خلاص بس مشتهيه عصير
آم نواف : طيب يمه المرهـ ذي بس عصير بعده لا لازم تأكلين زين
سمر إبتسمت ع حنانها : من عيونيّ









بالمستـشفــــى

سلطآن وهو يلاعب بنوتته : لبى بس فديتها
جنى : سلطآن تكفى عطنياها
سلطآن تنهد : خايف عليك من عمليتك
جنى : لا عادي حطها بحضني تكفى
سلطآن حن عليها وقرب ومد لها بنته وسدحها بحضنهآ : إنتبهي حبيبتي
جنى وهي تمسح عليها : ياناسو عليها ربي لايحرمني منها قلب ماما هي
سلطـآن : طالعه ع آمه
جنى إبتسمت له
سلطـآن : حبيبي ماودك نسميها
جنى : آمممممم إلا متفقين ع آسم
سلطآن : ماأتذكر نسيت
جنى : تنسى إسم بنتك هههـ إتفقنا ع وجـد , تتذكر
سلطآن : آها إلاوالله , عقلي آخذته هالنتفه
جنى تضم بنوتتها : لا تقول عنها نتفهـ
سلطـآن : هههههه إلا نتفه طالعه ع آمها
ضحكت جنى ع تعليقهـ غصب
سلطـآن آخذ منها الصغيرهـ : يالله الحين لازم ترتاحين
جنى تنهدت : كنت مرتاحه وهي بحضني
سلطآن إبتسم : يومين بالكثير وهي معاك بالبيت
جنى إبتسمت : إن شاءالله !





بيت بو فهــــد / جنآح رؤى

آم فهد : يايمه هم قالولي عن كل شيء بس ملكه وبعدها آنا أسوي لك حفله
رؤى :........
آم فهد : ردي وش فيك ؟ ترآها ملكتك
رؤى تنهدت : ماعندي شيء آقوله دآمكم مخططين ع كل شيء
آم فهد : مو آنتي موآفقهـ
رؤى جت بترد بس شافت نظرآت التهديد من فارس ونزلت رأسها بسرعه من الخوف
آم فهد إستغربت : يمه فيك شيء
فارس : لا بس تتدلع ولا قبل شوي قالت لي عن موآفقتهـآ
رؤى رفعت رأسها وطالعت فيه بنظرآت حقد
فارس تنهد ورحمها وقال بقلبه إنها بتعرف بعدين مصلحتها مع سليمــــآن
آم فهد : هاه , وش قلتي ؟
رؤى بآلم : سووآ اللي تبونه
آم فهد تنهدت : يعني آمشي ع اللي يبيه خطيبك
آوجعتها الكلمه الأخيرهـ ودمعت عينها : يمه خلاص آنا تعبانه أطلعوآ عني برآآآآ
آم فهد خافت عليها : وش فيك يمه قولي لي
رؤى تبكي : ولاشيء إطلعوآ إبي آرتاح
فارس قرب لأمه وآخذها : خلاص خليها لوحدها شووي وبعدها إرجعي لها
طلعت آم فهد غصب من قبل فارس ولدهـآ
فارس طلعها من خوفه إن رؤى تعلم بكل شيء
رؤى طالعت فيهمـ لأحد ماأختفوآ ونزلت رأسها بتعب تضغـط عليهـ
وهي مو مستوعبهـ الشيء اللي حـــــآصل لهآ , تنهدت بضيق
وإنسدحت ع سريرهـآ بتعب , إلتفت للجهه الثآنيه وشافت جوآلهــــــآ ع الكوميدينآهـ
سحبتهـ بدون شعور وقآمت تطالع فيهـ إتصل أو لا , آخاف مايتقبل إتصالي ولايبيه
إبي أسمع صوتهـ , قبل لا أرتبط بغيرهـ
آخذت نفس وإنسدحت من جديد ع سريرهــــــآ : يارب سآعدني
مالقت إلا نفسها ضآغطه ع الزر الأخضر برقمهـ والرنه شغاله : ألو
رؤى فزت : سيــــف
سيف تنهد وببرود قآتل : هلا رؤى
رؤى دمعت عينها لما سمعت صوتهـ :....
سيف : وش تبغين متصلهـ ؟
رؤى لاحظت برودهـ : شفيك ؟
سيف تنرفز : آنتي اللي وش فيك ؟ مو آنتي اللي إتصلتي ؟
رؤى بلعت ريقهـآ : آبيك
سيف : شتبين ؟
رؤى بدموع : آبيك لي لحالي ومحد يأخذني منك
سيف : مافهمت ؟
رؤى بشهاق : سيف آنا إنخطبت , ووآفقوآ آهلي وآنا ماأبيه أبيك آنت والله إبيك
سيف إنصصصدم من خطبتها
رؤى برجـآء : رد عليّ الله يخليك
إبتسم بسخريهـ : وين رآح كلآآمك عن أفكر بعقلي ولا أبيك
رؤى مسحت دموعها : غبيهـ والله غبيهـ
سيف :.....
رؤى بقهر : تكلمـ قول آي شيء
سيف بمكآبرهـ : كرآمتي فوق كل ششيء وآنتي رفضتي من البدآيهـ
رؤى بكت زيآدهـ : سيف خلاص آنا أبيك قلبي والله يبيك
سيف : وعقلك ؟
رؤى بقهـر : رمـآني عليك ولا يبيـــني
سيف : رمآك عليّ
رؤى بهيستريـآ : إيه مابي عقل إبي قلب وأبيك آنت موجود فيهـ
سيف تنهد : صحيح آحبك بس إعذريني مرتين وترفضيني مو متحمل المرهـ الثآلثهـ
رؤى إنصدمت : بس ياسيـ .. وإنقطع الخط بوجهها
طالعت بالجوآل بصدمه : ....
تركني سيف تركنــــــي , لاآآآآآآآآ ماأبي إلا هو ماأأأأأأبي غيرهـ لاآآآآآآآ
غطت وجهها بيدهـ وصارت تبكي بصوت مؤلمـ ومن قلب !













شقـــة فهد

غلا تنهدت بضيق
فهد إلتفت لها مستغرب : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد قرب لها : تعبآنه إلى الآن
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد إبتسم : آجل شفيك ياقلبي ؟
غلا بتردد : بقولك شيء
فهد : قولي ياروحي
غلا : مترددهـ
فهد سحبها له وحآوط كتفها : لا قولي ولاتخبين عني شيء
غلا تنهدت ونزلت رأسها : قلقآنه من عدم حملي مع إن مضت مدهـ كآفيهـ ع زوآجنا ونجيب بيبي
فهد :......
غلا إستغربت هدوءهـ وإلتفت له
فهد إبتسم لها : وبس ؟
غلا : وآممممم خايفه آنت متضآيق من هالشيء ؟
فهد : شكيت لك ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد باس رأسها : جل خلآآص قلبي , وبعدين لسه عرسآن إصبري شويآت طيب
غلا إبتسمت : طيب
فهد باس يدها وضمها له
غلا : آممممم
فهد بعدها عنه : فيه شيء ثآني
غلا : سمر حآمل وهي تزوجت بعدي ؟
فهد : غلا وبعدين , خلاص هذي حكمة ربك وحنا ماكملنا سنه مع بعض وجالسه تفكرين بهالإشيـآء
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
فهد تنهد : خلاص قلبي ولا تشغلين بالك , ياما ويآما صآرت لنآس والحين الحمدالله عندهم آطفال
غلا إبتسمت : اللهم لا إعترآض
فهد بادلها الإبتسآمه : إيه كذآ آنتي شطورهـ
غلا ضحكت ع تعليقهـ
فهد مسح ع شعرها : آدعي ربك ومو مخيب ظنك
غلا آخذت يدهـ اللي ع شعرها وباستهـــآ : الله لايحرمني منك
فهد من قلب : ولا منك حبيبي !





وليــــد & دآنا


وليد لاحظ لبسها وطالع فيها مستغرب
دآنا : شفيك ؟
وليد : تطلعين كذآ ؟
دآنا : آممممم مافيه شيء
وليد : لا غيري لبسك بسرعه ونطلع
دآنا تكتفت : بس لبسي مافيه شيء
وليد بحدهـ : وشو اللي مافيه شيء كله ضيييق ماتشوفينه
دآنا نزلت رأسها : لا تصآرخ علي
وليد : وآنتي لاتعآندين وروحي غيري لبسك
دآنا عاندت : مو مغيرته
وليد جلس ع الكنبه : جل مافيه روحه
دآنا ضربت رجلها بالإرض من القهر وطلعت بسرعه لغرفتهم
وليد إلتفت لحركتها وتنهد : يالله مع هالدلع الزآيد
تنهد وإنسدح ع الكنبهـ , مرت سآعهـ كآمله وهو مستلقي
إستغرب إختفآءها فجأهـ , فز بسرعه لها وقآم طالع لغرفتهم
فتح باب الغرفه ولمحهـــآ ع الكنبه حاطه رأسهآ بحضنها وحركتها سآكنه
خاف من شكلهآ وقرب لها : دندونه
دآنا :.....
جلس ع نفس الكنبه ومسك كتوفه وبعد يدها عن وجهها : حبيبي
دآنا دآخت ع يدهـ وهو تمالكها ومسكها : قلبي فيك شيء
غمضت عيونها بقوهـ تمنع دموعها تنزل
ضمها له بقوووهـ وجلسها بحضنه : إرفعي رأسك
دآنا هزت رأسها بـ لا
وليد بحنآن : قلبي لاتخوفيني عليك آنتي وآضح إنك تعبآنه , يالله إرفعي رأسك
رفعت رأسها له غصب وتبين من ملامحها التعب : وآضح السكر إنخفض عندك
دآنا بقهر : منك
وليد إبتسم ع شكلها وطلع من الدرج اللي جنبهـ شوكولاته : خوذي آكلي وبتوآزن السكر
دآنا بقهر : لآآ ماابي منك شيء
وليد تنهد : حبي آكليها والله بعدها مايصير إلا خآطرك طيب
دآنا آكلت منها شويه غصب عنها وبعدتها عنها
وليد : يالله كمليها ماباقي شيء
دآنا هزت رأسها بـ لا وعيونها أمتلت دموووع
وليد تنهد ومسح دموعها وحضنهآ : وش فيك ياقلبي ؟
دآنا تمسكت فيهـ : ليه تصآرخ علي ؟
وليد بحنان : لأني آموت فيك وآغار عليـــك !
دآنا مسحت دموعها : بس مو تصآرخ علي
وليد إبتسم : من عيوني ياقلبي آخر مرهـ
دآنا تنهدت : والله
وليد : والله
رجعت دآنا وضمته من جديد وهو بادلها الحضن !





بيت بو سلطـــآن / جنآح عادل & ريم


ريم برجآء : مارحت لها والله فشله
عادل تنهد : ريومهـ آنتي تعبآنه ماتقدرين
ريم تكتفت بقهر : بس جنآوي محتآجهـ لي
عادل مسح ع شعرها : فديت الحنيهـ بس , خلاص هي كلها يومين ورآجعهـ
ريم تنهدت : عشآنك بس
عادل أكتفى بإبتسسآمه لهـآ
ريم : طيب كيف عماد ولمى ؟
عادل إبتسم ع طاريهم : فديتهم لسه بالحضآنه
ريم بلهفه : طيب متى يطلعون
عادل تنهد : كم يوم ويطلعون إن شاءالله
ريم : إن شاءالله
عادل جاء بيتكلمـ بس سمعوآ صرخهـ هزت آركـآن البيت
ريم إلتفت له منصدمهـ : مين
عادل قآم بسرعه وطلع من الجنآح يركض لمصصدر الصوت وورآهـ ريم
وصل لغرفة هنآدي أخته وقبضهـ قلبه وهو يسمع صيآح آمه
ريم دخلت بسرعه ودخل معاها
لقووآ إم سلطآن ع الإرض تبكي وهنادي طآيحهـ جنبهـآ
عادل إنهبل وقرب لهم : وش فيهـــــآ ؟
آم سلطـآن تبكي : عااادل يمه شف آختك لايصير فيها شيء
عادل قرب لها بسرعه وسحبها بمسآعدة ريم : يمه قومي إلبسي بسرعه بنآخذها للمستشفـى
آم سلطآن رآحت تركض تجيب عباتها والخوف متملكها ع بنتها
ريم لبست هنادي عبآتها ونزلتها بمسآعدة عادل : بروح معآكم
عادل بتوتر من منظر آخته : يالله بأخذها لسيارة وآنتي آمشي بسرعه
ريم لبست عباتها ع السريع ونزلت هي وآم سلطــــآن لسيآرة عادل اللي تنتظرهم !











شقة فهــــد

غلا : آنت تحبني ؟
فهد : آكيد أحبك
غلا : يعني بقوهـ ولآ شووي
فهد ضحك : بقووهـ ياروحي
غلا بتردد : آممممم وحنين
فهد إبتسم : وش فيها
غلا آنا آكثر آو هي
فهد : حنين ماضي حلو وآنتهـــى وآنتي قلبي وحآضري
غلا : والله
فهد : ههههه والله
غلا قربت له وتعلقت بذرآعه
فهد : تغارين علي من وحدهـ ميته
غلا بقهر : إيه
فهد : ههههههههههه يالبى بس
غلا : حتى آنفآسك آغار منها
فهد : ليه ؟
غلا : لأنها أقرب لك مني
فهد : هههههههههه
غلا بدلع : لاتضحك عليّ
إبتسم فهد : قولي آمين
غلا : آمين
فهد : ياجعلني مانحرم منك
غلا إبتسمت : ولآمنك






برب

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:11 AM

البــآرت الـ 46




بيت بو نوآف / جنآح سمر & عبدالله

آخذ المنديل اللي ع جنب ومدهـ لها : الحين آحسن
سمر الي كانت بالحمآم ترجع : إيه
عبدالله بحنـآن : يالله قلبي غسلي وجهك وبطلعك للمستشفى الحين
سمر ببحة صوت : ماله دآعي
عبدالله : لا له دآ’عي كم مرهـ رجعتي اليوم ؟
سمر تنهدت وهي تمسح وجهها وفمها بالمنديل
عبدالله مسك يدآها ومشاها للغرفه : إلبسي عبآتك وإمشي
سمر تنهدت وطالعت فيه
عبدالله باس جبينه : يالله عشآن خاطري ياروحي , وماراح تخسرين شيء
سمر نزلت رأسها وإتجهت لعبآتهـآ لبستها ع السريع وإلتفت له
عبدالله إبتسم لها ومد يدهـ : يالله تعالي
سمر مشت لنآحيته ومسكت يدهـ
عبدالله : حاسهـ بدوخهـ ؟
سمر تغمض عيونهآ : مو مرهـ
عبدالله مسك كتفهـآ ومشاها معاهـ للسيارهـ , ركبها وركب جنبها وحرك بسرعهـ ع المستشفــــــى










رؤى ~

رؤى تنهدت : مافيني شيء بس متضايقه وحبيت آدق عليك
غلا : لا تخوفيني عليك ؟
رؤى : والله مافيهـ ششيء
غلا تنهدت : متأكدهـ ؟
رؤى : إيه
غلا : طيب حبيبتي من آيش متضآيقهـ
رؤى بكذب : من رحتي طفشت لحالي بالبيت
غلا : آهاا , لبى قليبك
رؤى جت بترد وتفاجئت باللي دخل عندها : غلاوي آكلمك بعدين , باي باي , وسكرت الجوآل وإلتفت له
فارس تنهد وجلس ع الكنبه : عطيني رأيك ؟
رؤى جلست جنبه ونزلت رأسها بالإرض :......
فارس إلتفت لها مستغرب : شفيك قولي اللي عندك ؟
رؤى بتردد وهمس : مو موآفقه
فارس : الظاهر تبين يجيك اللي جاك من سيف
رؤى عصصبت : دآمك موآفق ولاتبي تأخذ برأيي ليه جاااااي الحين تسألني ؟
فارس قآم من مكانه : لأني أبيك توآفقين من نفسسسك
رؤى عطته ظهرها : ماأتزوج وآحد مطلق
فارس : ملكتك بعد آربع أيآآم إستعدي وبتكون عائليه ومحد حآضرها , وطلع من الغرفهـ بسرعه قبل لاتسأله آي سؤال
صآدف إبوهـ بالدرج : هلا يالغالي , طالع تنآم
آبو فهد : لا بروح آشوف رؤى بنتي مانزلت اليوم
فارس تورط : لالا ماله دآعي توني رحت لها ومافيها شيء وع طآريها نسيت آقولك هي وآفقت ع سليمــــآن
آبو فهد تنهد برآحه : ماشاءالله ماشاءالله الله يوفقهم يارب وسليمآن مافيه منه إثنين
آم فهد دخلت عندهم وسمعت آخر كلمه : عن من تتكلمون
فارس إبتسسم إبتسآمه عريضه : باركي لرؤى وآفقت ع سليمـآن
آم فهد فرحت : مااابغت هالبنت
أبو فهد تنهد : الله يوفقها
فارس : آممممم باقي شيء يبه
ابو فهد : وشو
فارس بتردد : حط ملكته بعد آربع أيـآم وعائليه عشآن ظروفهم
آم فهد : وبنتي رؤى ؟ آنا مو موآفقه إبي إسوي لها آححلى حفله
فارس ضحك : يالغاليه سليمان بيسوي لها بعد كم إسبوع بس لزوم يملكون الحين وبعدها آلف حلال
آم فهد : بيسوي لها ؟
فارس هز رأسه بإيه : بس آنتي تعرفين ظروف طلاقه وآمه تعبآنه
آبو فهد : آنا ماعندي مانع إذا بنتي موآفقه والباقين ماعلي منهمـ
أم فهد تنهدت : دآم فيه حفله لها ماعندي مانع بس هالملكه اللي بعد آربع ايآم تكون بيننا بس وعقبها نفآجأهم بحفلتها
فارس تنهد برآحه بااالغه : إن شاءالله

















رؤى

كانت تطالع للإمآم وتتذكر كلمة فارس ( إستعدي ملكتك بعد آربع آيآم )
غمضت عيونها ورجعت فتحتها آنا بحلم ولا بعلم
لالالا آتخيل آنا آتخيل , سيف لي وبس هو زوجي سليمآن ماعرفه
( صرخت) : ماااااااعرفه , لالا ماأعرفهـ
نزلت رأسها ع الكنبه وبكــــــت قهر : سيف سيف لا تخليني
مااابيه هو إبيك آنت سيف الله يخليك لا تخليني
( بشهاااق ) مو هوووو للي خلاني آنااااا اللي خليته
آنا اللي ضيعته آنا رفضته آنا غبيــــــــــه غبيـــــــــــه
رفضت الإنسآن اللي يعشقني رفضته رفضت قلبي وعمري وحيآتي ونبضي
ليييه يادنيا ليه لييييه ياأنا أعذب نفسي بنفسي
الله لا يسآمحني ضيعتهـ !
حطت رأسها ع يدها من شدة الصُدآع وهي تضغط علييه بقوهـ : كفآآآآآآآيه
ماعاد آقدر آتحمل آي شيء خــــلآص آنا آنتهيت سيف من دونك إنتهيــــــت ,








بالمستــــشفى ,


سمر وهي تفرك يدهآ : إسحبوآ مني دم كثير
عبدالله يضغط ع يدها : ماعليه حبيبي
سمر : آوجعتني الإبرهـ
عبدالله مسح ع يدها وإبتسم
سمر تدلع عليهـ : قلبي أوجعتني الإبرهـ
عبدالله : ياكثر تدلعك
سمر : هههههـ
عبدالله باس يدها الثنتين
سمر : مليت متى تطلع النتآيج
عبدالله تنهد : إن شاءالله تطلع الحين
سمر : تتوقع زينه ولا شينه
عبدالله بسرعه : بسم الله عليك لا إن شاءالله زينه ياروحي
سمر تنهدت : تخاف عليّ
عبدالله قربها له : آكيد يبيلها سؤال
سمر تنهدت ونزلت رأسهـآ
فز عبدالله من مكانه ع خروج الدكتورهـ وسمر لاحظت وقآمت معاهـ
عبدالله : هاهـ بشري ؟
الدكتورهـ إبتسمت : تفضلوآ بمكتبي النتآئج دآخله
دخل عبدالله وورآهـ سمر ..
جلست الدكتور وجلسوآ هُم آمامها ولبست نظآرآتها تطالع بالتحاليل
عبدالله إنفلتت أعصابه : دكتووورهـ
الدكتورهـ إبتسمت : مبروك المدآم حآمل
عبدالله إلتفت متفآجئ لـ سمر
سمر إبتسمت وعيونها دمعت , قرب لها وضمهــآ بقوهـ وهو سآكت
سمر تعلقت فيهـ : حبيبي
عبدالله بعد عنها : آلف مبروك ياقلبي
سمر نزلت رأسها بخجل لما إستوعبت وجود الدكتورهـ
عبدالله حس بوجودها ونزل رأسه
الدكتورهـ فهمت عليهم وإبتسمت : مبروك وعادي هالموآقف دوم عندنا هههههـ
عبدالله إبتسم لها وقآم من مكانه : مشكورهـ دكتورهـ
الدكتورهـ : ولو هذآ وآجبنآ
عبدالله آخذ سمر بيدهـ ومشى طالع من مكتب الدكتورهـ : إمشي جنبي وشوي شوي ع نفسك
سمر إبتسمت له : قلبي مبسوط
عبدالله إلتفت لها : آكيد ياعيني آنتي









شقـ’ـة فهــد !

غلا وهي تقرب الصحن لـ فهد : قرب تغدى حبيبي
فهد آخذهـ من يدها : غلاوي بسألك ؟
غلا إلتفت له
فهد : رؤى وش فيها لما إتصلت عليك ؟
غلا تنهدت : تقول متضآيقه من جلسة البيت
فهد بلا مُبآلاهـ : آهاا
غلا حست بآلم ببطنهآ يعصرهـآ ,حطت يدها ع بطنها تمسح عليه وبهمس : وقتها هيّ
فهد : فيك شيء ؟
غلا قآمت من مكانها : لا بطلع للغرفه دقآيق
فهد هز رأسه بإيه وكمل آكلهـ
دقايق ورجعت غلا ووجها آصفر ووآضح التعب فيهـآ
جلست جنبه بس بعدت عن الأكل
فهد لاحظ إبتعادهـآ : مو متغديه ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد نزل صحنه وسحبها لحضنه : حتى آنا
غلا تورطت لما شافته يجلسها بحضنه ويبوسهـآ وبتردد : فهد
فهد وهو خاق عليها : هـلا
غلا بحيـآء : آنا محرمهـ عليك
فهد كشر وفهم : وقتها هي
غلا نزلت رأسها بخجل
فهد تنهد : خلاص حبيبي ماعليه
غلا غمضت عيونها : آحس بآلم
فهد : آجيب لك بندول
غلا تنهدت : ياليت
قآم فهد وتركها ع الكنبه , جاب بندول من غرفتهم ورجع لها ركض
سندها عليه وعطاها الحبه وشربها مويه : شويآت وتصير آحسن
غلا تنهدت وحطتها رأسها ع صدرهـ
فهد صآر يمسح ع شعرها : نامي ياقلبي وآرتآحي
غلا تعقد حوآجبها من الآلم
فهد رفعها له : هاهـ خفيتي الحين ؟
غلا بهمس : يعني شووي
فهد تنهد بضيق : ضروي تخرب علينآ كل شيء
غلا إبتسمت ع تعليقهـ
فهــد : آهـ بس مالي حظ بهالحـلى
غلا طالعت فيه : إصبر ع هالحـلى ع قولتك
فهد هو يبوس يدها : مقـدر
غلا إبتسمت ورجعت تحط رأسها ع صدرهـ !











بيت بو نوآف / الصآلهـ



أم نواف : آرتاحي يايمه ولاتتحركين
إبتسمت سمر عليها : والله ياخالتي مافيني شيء
آم نواف : ولو يمه لازم ترتاحين
عبدالله : ترى ماأكلت شيء من عقب فطورهـآ
سمر طيرت عيونها وعبدالله ضحك
آم نواف : لا يمه لازم تأكلين , وش مشتهيه آجيب لك ؟
سمر كشرت : ماحب طآري الأكل تلوع كبدي
آم نواف : عادي يمه لازم الوحآم كذآ
سمر تنهدت : خالتي مو مشتهيه
عبدالله : سمر ترى الجنين يصير فيهـ شيء لو ماأكلتي
سمر : من جدك ؟
آم نواف : آكيد يايمه وش رأيك لازم تتغذين
سمر تنهدت : خلاص بس مشتهيه عصير
آم نواف : طيب يمه المرهـ ذي بس عصير بعده لا لازم تأكلين زين
سمر إبتسمت ع حنانها : من عيونيّ









بالمستـشفــــى

سلطآن وهو يلاعب بنوتته : لبى بس فديتها
جنى : سلطآن تكفى عطنياها
سلطآن تنهد : خايف عليك من عمليتك
جنى : لا عادي حطها بحضني تكفى
سلطآن حن عليها وقرب ومد لها بنته وسدحها بحضنهآ : إنتبهي حبيبتي
جنى وهي تمسح عليها : ياناسو عليها ربي لايحرمني منها قلب ماما هي
سلطـآن : طالعه ع آمه
جنى إبتسمت له
سلطـآن : حبيبي ماودك نسميها
جنى : آمممممم إلا متفقين ع آسم
سلطآن : ماأتذكر نسيت
جنى : تنسى إسم بنتك هههـ إتفقنا ع وجـد , تتذكر
سلطآن : آها إلاوالله , عقلي آخذته هالنتفه
جنى تضم بنوتتها : لا تقول عنها نتفهـ
سلطـآن : هههههه إلا نتفه طالعه ع آمها
ضحكت جنى ع تعليقهـ غصب
سلطـآن آخذ منها الصغيرهـ : يالله الحين لازم ترتاحين
جنى تنهدت : كنت مرتاحه وهي بحضني
سلطآن إبتسم : يومين بالكثير وهي معاك بالبيت
جنى إبتسمت : إن شاءالله !





بيت بو فهــــد / جنآح رؤى

آم فهد : يايمه هم قالولي عن كل شيء بس ملكه وبعدها آنا أسوي لك حفله
رؤى :........
آم فهد : ردي وش فيك ؟ ترآها ملكتك
رؤى تنهدت : ماعندي شيء آقوله دآمكم مخططين ع كل شيء
آم فهد : مو آنتي موآفقهـ
رؤى جت بترد بس شافت نظرآت التهديد من فارس ونزلت رأسها بسرعه من الخوف
آم فهد إستغربت : يمه فيك شيء
فارس : لا بس تتدلع ولا قبل شوي قالت لي عن موآفقتهـآ
رؤى رفعت رأسها وطالعت فيه بنظرآت حقد
فارس تنهد ورحمها وقال بقلبه إنها بتعرف بعدين مصلحتها مع سليمــــآن
آم فهد : هاه , وش قلتي ؟
رؤى بآلم : سووآ اللي تبونه
آم فهد تنهدت : يعني آمشي ع اللي يبيه خطيبك
آوجعتها الكلمه الأخيرهـ ودمعت عينها : يمه خلاص آنا تعبانه أطلعوآ عني برآآآآ
آم فهد خافت عليها : وش فيك يمه قولي لي
رؤى تبكي : ولاشيء إطلعوآ إبي آرتاح
فارس قرب لأمه وآخذها : خلاص خليها لوحدها شووي وبعدها إرجعي لها
طلعت آم فهد غصب من قبل فارس ولدهـآ
فارس طلعها من خوفه إن رؤى تعلم بكل شيء
رؤى طالعت فيهمـ لأحد ماأختفوآ ونزلت رأسها بتعب تضغـط عليهـ
وهي مو مستوعبهـ الشيء اللي حـــــآصل لهآ , تنهدت بضيق
وإنسدحت ع سريرهـآ بتعب , إلتفت للجهه الثآنيه وشافت جوآلهــــــآ ع الكوميدينآهـ
سحبتهـ بدون شعور وقآمت تطالع فيهـ إتصل أو لا , آخاف مايتقبل إتصالي ولايبيه
إبي أسمع صوتهـ , قبل لا أرتبط بغيرهـ
آخذت نفس وإنسدحت من جديد ع سريرهــــــآ : يارب سآعدني
مالقت إلا نفسها ضآغطه ع الزر الأخضر برقمهـ والرنه شغاله : ألو
رؤى فزت : سيــــف
سيف تنهد وببرود قآتل : هلا رؤى
رؤى دمعت عينها لما سمعت صوتهـ :....
سيف : وش تبغين متصلهـ ؟
رؤى لاحظت برودهـ : شفيك ؟
سيف تنرفز : آنتي اللي وش فيك ؟ مو آنتي اللي إتصلتي ؟
رؤى بلعت ريقهـآ : آبيك
سيف : شتبين ؟
رؤى بدموع : آبيك لي لحالي ومحد يأخذني منك
سيف : مافهمت ؟
رؤى بشهاق : سيف آنا إنخطبت , ووآفقوآ آهلي وآنا ماأبيه أبيك آنت والله إبيك
سيف إنصصصدم من خطبتها
رؤى برجـآء : رد عليّ الله يخليك
إبتسم بسخريهـ : وين رآح كلآآمك عن أفكر بعقلي ولا أبيك
رؤى مسحت دموعها : غبيهـ والله غبيهـ
سيف :.....
رؤى بقهر : تكلمـ قول آي شيء
سيف بمكآبرهـ : كرآمتي فوق كل ششيء وآنتي رفضتي من البدآيهـ
رؤى بكت زيآدهـ : سيف خلاص آنا أبيك قلبي والله يبيك
سيف : وعقلك ؟
رؤى بقهـر : رمـآني عليك ولا يبيـــني
سيف : رمآك عليّ
رؤى بهيستريـآ : إيه مابي عقل إبي قلب وأبيك آنت موجود فيهـ
سيف تنهد : صحيح آحبك بس إعذريني مرتين وترفضيني مو متحمل المرهـ الثآلثهـ
رؤى إنصدمت : بس ياسيـ .. وإنقطع الخط بوجهها
طالعت بالجوآل بصدمه : ....
تركني سيف تركنــــــي , لاآآآآآآآآ ماأبي إلا هو ماأأأأأأبي غيرهـ لاآآآآآآآ
غطت وجهها بيدهـ وصارت تبكي بصوت مؤلمـ ومن قلب !













شقـــة فهد

غلا تنهدت بضيق
فهد إلتفت لها مستغرب : فيك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد قرب لها : تعبآنه إلى الآن
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد إبتسم : آجل شفيك ياقلبي ؟
غلا بتردد : بقولك شيء
فهد : قولي ياروحي
غلا : مترددهـ
فهد سحبها له وحآوط كتفها : لا قولي ولاتخبين عني شيء
غلا تنهدت ونزلت رأسها : قلقآنه من عدم حملي مع إن مضت مدهـ كآفيهـ ع زوآجنا ونجيب بيبي
فهد :......
غلا إستغربت هدوءهـ وإلتفت له
فهد إبتسم لها : وبس ؟
غلا : وآممممم خايفه آنت متضآيق من هالشيء ؟
فهد : شكيت لك ؟
غلا هزت رأسها بـ لا
فهد باس رأسها : جل خلآآص قلبي , وبعدين لسه عرسآن إصبري شويآت طيب
غلا إبتسمت : طيب
فهد باس يدها وضمها له
غلا : آممممم
فهد بعدها عنه : فيه شيء ثآني
غلا : سمر حآمل وهي تزوجت بعدي ؟
فهد : غلا وبعدين , خلاص هذي حكمة ربك وحنا ماكملنا سنه مع بعض وجالسه تفكرين بهالإشيـآء
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
فهد تنهد : خلاص قلبي ولا تشغلين بالك , ياما ويآما صآرت لنآس والحين الحمدالله عندهم آطفال
غلا إبتسمت : اللهم لا إعترآض
فهد بادلها الإبتسآمه : إيه كذآ آنتي شطورهـ
غلا ضحكت ع تعليقهـ
فهد مسح ع شعرها : آدعي ربك ومو مخيب ظنك
غلا آخذت يدهـ اللي ع شعرها وباستهـــآ : الله لايحرمني منك
فهد من قلب : ولا منك حبيبي !





وليــــد & دآنا


وليد لاحظ لبسها وطالع فيها مستغرب
دآنا : شفيك ؟
وليد : تطلعين كذآ ؟
دآنا : آممممم مافيه شيء
وليد : لا غيري لبسك بسرعه ونطلع
دآنا تكتفت : بس لبسي مافيه شيء
وليد بحدهـ : وشو اللي مافيه شيء كله ضيييق ماتشوفينه
دآنا نزلت رأسها : لا تصآرخ علي
وليد : وآنتي لاتعآندين وروحي غيري لبسك
دآنا عاندت : مو مغيرته
وليد جلس ع الكنبه : جل مافيه روحه
دآنا ضربت رجلها بالإرض من القهر وطلعت بسرعه لغرفتهم
وليد إلتفت لحركتها وتنهد : يالله مع هالدلع الزآيد
تنهد وإنسدح ع الكنبهـ , مرت سآعهـ كآمله وهو مستلقي
إستغرب إختفآءها فجأهـ , فز بسرعه لها وقآم طالع لغرفتهم
فتح باب الغرفه ولمحهـــآ ع الكنبه حاطه رأسهآ بحضنها وحركتها سآكنه
خاف من شكلهآ وقرب لها : دندونه
دآنا :.....
جلس ع نفس الكنبه ومسك كتوفه وبعد يدها عن وجهها : حبيبي
دآنا دآخت ع يدهـ وهو تمالكها ومسكها : قلبي فيك شيء
غمضت عيونها بقوهـ تمنع دموعها تنزل
ضمها له بقوووهـ وجلسها بحضنه : إرفعي رأسك
دآنا هزت رأسها بـ لا
وليد بحنآن : قلبي لاتخوفيني عليك آنتي وآضح إنك تعبآنه , يالله إرفعي رأسك
رفعت رأسها له غصب وتبين من ملامحها التعب : وآضح السكر إنخفض عندك
دآنا بقهر : منك
وليد إبتسم ع شكلها وطلع من الدرج اللي جنبهـ شوكولاته : خوذي آكلي وبتوآزن السكر
دآنا بقهر : لآآ ماابي منك شيء
وليد تنهد : حبي آكليها والله بعدها مايصير إلا خآطرك طيب
دآنا آكلت منها شويه غصب عنها وبعدتها عنها
وليد : يالله كمليها ماباقي شيء
دآنا هزت رأسها بـ لا وعيونها أمتلت دموووع
وليد تنهد ومسح دموعها وحضنهآ : وش فيك ياقلبي ؟
دآنا تمسكت فيهـ : ليه تصآرخ علي ؟
وليد بحنان : لأني آموت فيك وآغار عليـــك !
دآنا مسحت دموعها : بس مو تصآرخ علي
وليد إبتسم : من عيوني ياقلبي آخر مرهـ
دآنا تنهدت : والله
وليد : والله
رجعت دآنا وضمته من جديد وهو بادلها الحضن !





بيت بو سلطـــآن / جنآح عادل & ريم


ريم برجآء : مارحت لها والله فشله
عادل تنهد : ريومهـ آنتي تعبآنه ماتقدرين
ريم تكتفت بقهر : بس جنآوي محتآجهـ لي
عادل مسح ع شعرها : فديت الحنيهـ بس , خلاص هي كلها يومين ورآجعهـ
ريم تنهدت : عشآنك بس
عادل أكتفى بإبتسسآمه لهـآ
ريم : طيب كيف عماد ولمى ؟
عادل إبتسم ع طاريهم : فديتهم لسه بالحضآنه
ريم بلهفه : طيب متى يطلعون
عادل تنهد : كم يوم ويطلعون إن شاءالله
ريم : إن شاءالله
عادل جاء بيتكلمـ بس سمعوآ صرخهـ هزت آركـآن البيت
ريم إلتفت له منصدمهـ : مين
عادل قآم بسرعه وطلع من الجنآح يركض لمصصدر الصوت وورآهـ ريم
وصل لغرفة هنآدي أخته وقبضهـ قلبه وهو يسمع صيآح آمه
ريم دخلت بسرعه ودخل معاها
لقووآ إم سلطآن ع الإرض تبكي وهنادي طآيحهـ جنبهـآ
عادل إنهبل وقرب لهم : وش فيهـــــآ ؟
آم سلطـآن تبكي : عااادل يمه شف آختك لايصير فيها شيء
عادل قرب لها بسرعه وسحبها بمسآعدة ريم : يمه قومي إلبسي بسرعه بنآخذها للمستشفـى
آم سلطآن رآحت تركض تجيب عباتها والخوف متملكها ع بنتها
ريم لبست هنادي عبآتها ونزلتها بمسآعدة عادل : بروح معآكم
عادل بتوتر من منظر آخته : يالله بأخذها لسيارة وآنتي آمشي بسرعه
ريم لبست عباتها ع السريع ونزلت هي وآم سلطــــآن لسيآرة عادل اللي تنتظرهم !











شقة فهــــد

غلا : آنت تحبني ؟
فهد : آكيد أحبك
غلا : يعني بقوهـ ولآ شووي
فهد ضحك : بقووهـ ياروحي
غلا بتردد : آممممم وحنين
فهد إبتسم : وش فيها
غلا آنا آكثر آو هي
فهد : حنين ماضي حلو وآنتهـــى وآنتي قلبي وحآضري
غلا : والله
فهد : ههههه والله
غلا قربت له وتعلقت بذرآعه
فهد : تغارين علي من وحدهـ ميته
غلا بقهر : إيه
فهد : ههههههههههه يالبى بس
غلا : حتى آنفآسك آغار منها
فهد : ليه ؟
غلا : لأنها أقرب لك مني
فهد : هههههههههه
غلا بدلع : لاتضحك عليّ
إبتسم فهد : قولي آمين
غلا : آمين
فهد : ياجعلني مانحرم منك
غلا إبتسمت : ولآمنك






برب

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:12 AM

بــــــآك


سيــف ..~


بلع ريقهـ ووهو يتذكر وينعاد عليه مكالمتهم الآخيرهـ
ووشلون كانت تبيه وتترجاهـ والأهم إنخطبـت لغيرهـ وبتروح معاهـ
بيأخذها غيري , بيلمها حضن غيري , بيحبها غيري , بيتـــزوجها غيري
رؤى ملك لي ماأحد يأخذها مني ( بصرخه ) : إيه ماحد يأخذها مني
تنهد ونزل رأسه ع إيش تصرخ ياسيف ع أيش , خلاص لافات الفوت ماينفع الصوت
رؤى خلآآص بحح رآحت بحآل سبيلها , آخذها غيري يبيها غيري
بس آنا آحبها آموت عليهـــــآ , الله يأخذ هالكرآمه ويأخذ قلبي معاها
تعبتيني يارؤى تعبتيني حيييييل الله يسآمحـــــك
حيآتي ولا شيء ضآآآيعهـ من دونك , آنا ولاشيء الحين خلاص
آنا جسسد بلا روووح أنا مو إنسآن له قلب أنأ إنسآن فاااضي لعبت فيه مشاعرهـ وهدت حيله



يا بعد عمري بقول آسف ولو ما أخطيت
لأن أكبر خطا منك صغير بجنب غلطاتي

أبد ماني قايلك ترفق ليه وش سويت
قل اللي ودك بقلبك تقوله واترك سكاتي

عسى الله لا يعافيني إذ من هرجك انغثيت
سكت من الخجل و الله بلايا خابر سواتي

تفنن يابعد روحي بطعناتي واذ حسيت
بقايا عرق يتنفس بصدري تزيد طعناتي

ما دامه صح كل اللي تقوله فانت ما زليت
واذا زليت هالمرة نسيت وش كثر زلاتي

نسيت أنك تنسيني الزعل كله إلا من جيت
مجرد ضحكة عيونك بنظرة تجمع شتاتي

نسيت وش كثر تغليني كم لك وانت ما مليت
نسيت أن الوفا منك يذكرني بخياناتي

نسيت الله يوم أنك علي من الزعل غنيت
حسبت أشواقنا غابت وخابت فيك هقواتي

عجزت أنطق ولا كلمة بلحظتها سوى يا ليت
يجي لك يوم بإذن الله وتقراها مع أبياتي

هذاني جبتها شفني وازيدك من الغلا لك بيت
مادام انه القصايد فيك لسه في بداياتي

أحبك إيه أحبك إي أحبك آآآه لو عديت
من الآحاد من الآلاف تملئ كل خاناتي

حبيبي لا تحاسبني وانا ياما عليك أخطيت
ترى لو مت بدينك غفرلي صدق غاياتي




بالمستـــشفـى !

آم سلطآن كانت ع الكرسي وتبكي
ريم تهديها : خلآص إن شاءالله مافيها شيء ياخآلتي وتقوم بالسلآآمهـ
آم سلطآن : ماشفتيها يايمه كيف كانت وكأن روحها رآحت
عادل بتوتر : يمه هي وش فيها كانت تعبآنه اليوم ؟
آم سلطآن : لا والله يايمه مافيها شيء وكانت قبلها بساعه نازله تسولف معاي
عادل : وش قالت لك قالت عن تعبها
آم سلطآن مسحت دموعها : لا بس نفس سالبفة خطيبها ماتبيه وكانت معصبه بس ماكان فيها شيء هنادي نفسها نفسها
ريم تنهدت : يمكن بس إنخفض الضغط عندها
عادل : إن شاءالله يطلع الدكتور ويطمنا الحين
آم سلطآن : طولوآ يايمه حيل
عادل تنهد ومسح ع شعرهت بتوتر , فز للدكتور لما شافه طلع : بشر
الدكتور تنهد : والله مدري وش أقولكم
عادل إنفلتت أعصابه : وشووو ؟
الدكتور نزل رأسه : محاولة إنتحـــــآر
الجميع بصصصدمه : آيش ؟
الدكتور تنهد وكمل : أكلت خمس حبات كـ محاوله للإنتحـــآر بس قدرنا نسوي له تنظيف بالمعدهـ بسرعه وعدت ع خير
آم سلطآن منصصدمه : بنتي آنا
ريم دمعت عينها : هدي ياخالتي هدي
عادل غط وجهه بقهـــر
الدكتور رحم حالهم : ع العموم هي بخير الحين لكن لازم نسوي تحقيق معاها بعد ماتصحـى
عادل ببحة صوت : دكتور نقدر ندخل لها
الدكتور : إيه تفضلوا المريضه مافيها إلا العافيه بس إنتبهوآ لا تصحونهـآ , ومشى بطريقهـ رآجع لمكتبه
عادل إلتفت لأمه : يالغاليه إستهدي بالله وآمشي معاي تشوفينها بنفسسك
آم سلطآن تبكي : ليه تسوي كذآ في نفسها ليييه ؟
ريم باست يدها : إذا صحت إن شاءالله نشوف وش فيها لاتقلقين الحين وقومي معآنا تشوفينهـآ
آم سلطآن قآمت بمسآعدة ريم وعادل وإتجهوآ مع بعض لغرفة هنااادي
دخل عادل وورآهـ ريم وهي ماسكه خالتها آم سلطآن
آم سلطآن فكت يد ريم ورآحت عند سرير بنتهـــآ : يمه هناادي
هنادي كآنت نايمه بعمق وآضح والتعب باين بوجههـآ مضيع ملامحهـ والإبرهـ منغرزهـ بيدهــــآ
آم سلطآن تبكي : ليه تسوين فيني كذآ يايمه
عادل قرب لأمه وبعدها شوي : شوفيها بخير ومافيها شيء
آم سلطآن ببحة صوت : ليه سوت كذآ فيني
عادل تنهد : يالغاليه لاقآمت بنسألها ونفهم كل شيء آوعـــــدك
آم سلطآن تنهدت بضيق وسكتت
ريم : عادل
عادل إلتفت لها
ريم همست له : بنطلع عشآن خالتي
عادل هز رأسه بإيه وآخذ آمه بيدها وطلعهـآ ومعاهـ ريم متجهين للسيـآرهـ











بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمـــر

عبدالله دخل جناحه وهو يناديها بصوت عااالي : سمر ياااسمرر
سمر كآنت منسدحه ع سريرها : هـلآآ
عبدالله : نايمه ؟
سمر هزت رأسها بـ لا
عبدالله جلس ع السرير جنبها : تعبآنه ياروحي
سمر إبتسمت له : لا مافيني شيء , وش كنت تبي مني لما ناديتني ؟
عبدالله قرب جنبها : ولا شيء كنت بطمن عليك يوم ماشفتك نزلتي
سمر : آهاا
عبدالله : حبيبي تبين يجينا بنت آو ولد
سمر إبتسمت : مافكرت بهالشيء بس اللي يجي من الله حيآهـ الله
عبدالله إبتسم لها
سمر بتوتر : آنت تبي ولد ؟
عبدالله إبتسم ع شكلها : لا قلبي لاتفكريني من هالنوع اللي مايبي إلا عيال مثل ماقلتي اللي يجي من الله حيآهـ الله
سمر ضمتــــــه
عبدالله بادلها الحضن : فيك شيء ؟
سمر بكت ع طوول
عبدالله إستغرب صوت بكاءها وبعدها عنه : سمر فيك شيء .. من آول مادخلت وآنتي مو ع بعضك
سمر بشهـآق : هنادي آختي بالمستشفـى
عبدالله إستغرب : طيب وش فيهـآ ؟
سمر بكت زيآدهـ لما سأل عنها
عبدالله تنهد : من قالك عنها طيب
سمر مسحت دموعها : آخوآني
عبدالله بعد شعرها عن عيونهآ : طيب قلبي قولي ش فيهــآ ؟
سمر تنهدت وقالت له كل الســــآلفه
عبدالله آخذ نفس : لا حول ولاقوة إلا بالله
سمر تبكي زيآدهـ
عبدالله مسح دموعهـــــآ : حبيبي هي عندها أسباب يمكن , وإحمدي ربك ع سلآآمتهـآ
سمر تمسح دموعها : الحمدالله
عبدالله : قلبي آنتي حامل الحين المفروض ترتاحين ولا تفكرين وآنا بنفسي بوديك لهـآ بس هدي وريحي بالك
سمر تنهدت : إن شاءالله ,
عبدالله : متى بيحققون معها ؟
سمر آخذت نفس : الظاهر بكرهـ الصبح إذا صحت
عبدالله مسح ع شعرها : بعد التحقيق بأخذك لها طيب
سمر حطت رأسها بحضنه : طيب
عبدالله صار يلعب بشعرها ويسولف عليها عشآن تتنـآسى شوي














بيت بو وسن / جنآح وسن

كآنت ترتل آيآت من القرآن الكريم لمدة نصف ساعه كآمله بخشوع تـــــآم وطمأنينه
أغلقت المصحف وباسته بعد ما حست بأحد عندها بالغرفه , إلتفت لشخص الموجود : هلا يمه
آم وسن دمعت عينها : صوتك يجنن
وسن إبتسمت لها وفكت جلالها اللي عليهــآ : الحمدالله
آم وسن : يمه كلمة معهد تحفيظ القرآن اللي وصيتيني عليه
وسن بلهفه : وش قآلوآ
آم وسن : وآفقوآ ع قبولك ومع بدآية الدوآمات تروحين لهم
وسن تنهدت برآحه : الحمدالله , أدعي لي يالغاليه أحفظ القرآن كـــــآمل
آم وسن رفعت يدها : ياربي ياحبيبي تعين بنتي وحيدتي ع حفظ كتآبك الكريم
وسن إبتسمت : آميـن
آم وسن تنهدت : يمه جيت آقولك عن خبر يمكن يضيق صدرك
وسن أخذت نفس : قولي ولا عليك
آم وسن تنهدت بضيق : بنت خالك هنادي
وسن رفعت رأسها بسرعه : وش فيها ؟
آم وسن : الله يعينا وآياها بالمستـشفى وبحاله حرجه
وسن تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
آم وسن : يمه لازم تزوريها ولآ تقطعينهــآ ترى هالشيء حرآم
وسن تنهدت لو تدرين وش سوت قسم بالله ماتخليني آناظر بوجهها : إيه يمه زيآرة المريض وآجبه
آم وسن : يعني بتروحين معاي
وسن إبتسمت : إن شـآءالله !







بيت سيــــف / مجلس الرجـآل

سيف تنهد : حيآك ياعزآم تفضل
عزآم خطا خطوآته لممجلس : يزيد فضلك طال عمرك تسلم
سيف جلس ع الكنبه وجلس آمامه عزآم : بطلب منك طلب
عزآم : آمر طال عمرك
سيف إبتسم : كلمة طال عمرك ماابي أسمعها
عزآم إستحى منه وإبتسم
سيف : آنت مثل آخوي الحين
عزآم : والله شرف لي
سيف : محد وقف معاي ومع شركتي وخلاها من الأوأل كثرك آنت
عزآم : تعلمنآ منك ياسيف
سيف إبتسم : إيه هذا الكلآم الصح
عزآم ضححك عليه
سيف : إلا شخبآرك الحين عقب صآحبك
عزآم تنهد : الحمدالله وكلنا ماشين ع هالطريق
سيف بتعب : إيه والله الحمدالله
عزآم : شفيك ؟ آحسك تعبآن
سيف بتعب : لا ولاشيء بس تعبت آمس بملكة آختــــي وكانت فوق ظهري الإشغال
عزآم إنصصدم : ملكة آختك
سيف إستغرب : إيه والحمدالله تملكت ع خير
عزآم آخذ نفس : آختك الصغيرهـ
سيف عقد حوآجبه : وش عرفك فيها الصغيرهـ , لا مو هي , هي خالتي بس تصير آختي من الرضآعه
عزآم إرتبك وحمد ربه من دآخله : لا بس تتذكر الشنطه الي آخذتها من البيت مو هي اللي وصلتها لي
سيف تذكر : آهاا
عزآم إبتسم : ع العموم مبروك
سيف بآدله الإبتسآمه : الله يبارك فيك
عزآم من دآخله وش فيك ياعزآم إنهبلت لما جاب طاريهآ وطاري ملكتها ماتبي تتزوج ولاتبيها تروح وآنت كنت يوم من الإيآم بتضرها وتوديها بدآهيهـ , وإذا تزوجت يعني ( آلمه قلبه ع هالكلمه ) لا أبيها مابيها تروح مني أبيها لي آحس أنها لي ,,,,,
سيف : وين رحت
عزآم : هاهـ هلا معآك
سيف بضحكه : وآضح
ضحك عزآم عليه وهو يحاول يتنآسى الموضوع ~




فوق بجنآح نور ~

نور دمعت عينها : إذا ماقلتي لي وش فيك بزعل عليك ؟
رؤى تنهدت : حبيبتي ولاشيء بس تعبآنه هاليومين شووي
نور : وش اللي متعبك ؟
رؤى آخوووك من يعني : إنخطبت
نور : طيب وش فيها مو آول مرهـ
رؤى بكت : بس إنغصبت ع هالموآفقه
نور طيرت عيونهآ : من غصبك عليه ؟
رؤى بشهآق : فارس الزززفت من غيرهـ
نور : حبيبيتي هدي تقدرين تقولين لهم ينكلسون كل شيء برفضك
رؤى ببحة صوت : ماأقدر فارس آوهمهم كلهم بموآفقتي مافيه مجال للإنكـآر وححدوآ الملكه بينآ وبينهم بعد آربع آيآم
نور إنهبلت : من جدهم هم ؟
رؤى تبكي : إيه
نور تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
رؤى بهستيريآ : نور وش آسوي ؟ ماالي آحد ؟ آناا مااااااأبيه والله مااااااأبيه
نور : ( وعسى إن تكرهوآ شيئا وهو خيرٌ لكم ) يمكن هالشيء خير لك والله شآهد ع كلآمي
رؤى بهستيريا : لاآآآآ هو مو خير لي ماااااأبيه تفهمون آنتم ماأبيه
نور تنهدت : خلاص هدي ياقلبي وقولي لا إله إلا الله
رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
نور : قومي صلي ركعتين وإستهدي بالله ومايصير خآطرك إلا طيب
رؤى آخذت نفس
نور : يالله حبيبتي وألجأي لربك وآدعيه ماعندك إلا الدعـآء الحين وبس مافيه آحد بيخلصك من هالشيء إلا ربك
رؤى إرتاحت بذكر الله شوي : طيب
نور إرتاحت من صوتها : وكلميني إذا إرتحتي طيب
رؤى بهمس : آوكي , يالله نوآرهـ مع السلآآمهـ
نور : فمـآن الله
رؤى سكرت منها وفزت من سريرها للحمام ( آكرمكم الله )
وضت بسرعه وآخذت المنشفه تمسح قطرآت وضوءهـآ
بسطت سجآدتها وسمت بالله مُكبرهـ بإسم خالقها ومتوكله عليه أشد التوكل وهي تدعي من دآخلها بصلآح آمرها وفركشت الخطبه !




عند نـــور

سكرت من رؤى ومسحت دموعها اللي نزلت منها ع رؤى غصب
ياعمري يارؤى , هالسنه كل مالها تنهآر آكثر وآكثر
وتتعب آكثر وآكثر ومدري وش السبب , كم مرهـ دخلت المستشفى بسبب إنهيآر عصبي
ومجهولة الأسبآب , آحس ورآها سر كبير وماتبي آحد يدري عنه وخصوصآ آنا
وكأن لي دخل فيهـ , مابي اسألها ولا أضغط عليها خوفي تنتكس حالتها من جديد وحنا ماصدقنا توديع المستشفيآت لها
وتحسن حالتها
سيف : ياااااابنت صار لي ساعه آناديك
نور : هاهـ هلا
سيف : وين طار عقلك
نور تنهدت وسكتت
سيف إبتسم : بسم الله عليها حبيبة آخوها وش فيها
نور إبتسمت له : ولا شيء , وش كنت تبي مني يوم تناديني ؟
سيف : عندي رجال بالمجلس وهالشغآله مدري وينها أبيها تضبط القهوهـ
نور : ماعليك آنا بقوم آدورها وإذا مالقيتها بسويها آنا
سيف : لحظه نور
نور إلتفت له : نعم
سيف بشك : وش فيك ؟
نور آخذت نفس : ولاشيء بس مشكله مع صآحبآتي
سيف : متهاوشه معاهم ؟
نور تنهدت بضيق وماتحب تخبي عن آخوها شيء : لا , بس رؤى ملكتها بعد آربع آيآم وقبل شوي كلمتني وتعبآنه شويآت
سيف آوجعه قلبه : الله يوفقهـآ
نور تنهدت ومشت من آمامه متجهه للمطبـــــــخ !







صبـــآح اليوم التآلي / المستشفــــى !


الشرطي تنهد : طيب مُمكن نعرف أسباب هالإنتحـآر ؟
هنادي ببرود : لا
الشرطي : وليه هالرفض ؟
هنادي بحدهـ : مزآآآآج
عادل عصصب : هنااادي
الشرطي أشر له بمعني خلها ع رآحتها
هنادي : مو قايله لك شيء تقدر تتفضل برآ
الشرطي : مانقدر نطلع لحد مانفهم كل شيء وهالشيء مطلوب مننا
هنادي تكتفت وماقلت له شيء
عادل تنهد : أعذرني ع اللي قاعد يصير
الشرطي إبتسم له : عادي دآيم تصير , وقآم له وأتجه لعادل : مُمكن تتركنا معاها يمكن ماتبي آحد من آقاربها يعرف
عادل هز رأسه بإيه وطلع من الغرفه
الشرطي إتجه لها وجلس ع الكرسي : آتمنى منك ياأخت هنادي تكونين متعاونه معانا وتخبرينا بإسبابك ولا والله يصير لك تحقيق ماله آول ولا تالي
هنادي ماعطته وجه آو آهميه
الشرطي تنهد : عشآن الوآلدهـ المسكينه وصدقيني سببك مو طالع آبدآ إلا لدكتورك لأنه مشرف عليك
هنادي نزلت راسها وتذكرت صيآح آمها عليهـآ اليوم
الشرطي : تكلمي ولا كأني موجود
هنادي غمضت عيونها : يغصبوني ع شيء ماأبيه وهم يبونه
الشرطي : إيه كملي مثل أيش
هنادي دمعت عينها : ولا يحبوني مثل مايحبون آختي يحطموني آغلب الآوقات ومايأخذون برأيي مثلها
يعطونها الي تبيه وأنا يسألوني قبل كل شيء ليه ومدري أيش , صح آنا ماأجلس معاهم ولا آتكلم كثير وآحيانا أسبب لهم مشآكل لكن مو معناته يغصبوني مو معناته يكرهوني مو معناته مايقفون معاي بشيء
الشرطي : وش اللي غصبوك عليهـ
هنادي : خطيب أنا ماأبيه والله ماأبيه , آنا أبي غيرهـ
الشرطي تنهد وكأنه عرف أغلب الموضوع وفهمه : وآنتي إنتحرتي عشآن كذآ
هنادي رفعت رأسها له : إيه أبي آتخلص منهم ومن نفسي اللي إبيه وآحبه رآح عني ولا يبيني حتى هو مايحبني مثل ماأنا آحبه , وش أبي بهالحيآهـ الغبيه إذا كان محد يبيني
الشرطي تنهد وقآم من مكانه : أتوقع آخذت كل المعلومات منك وآأنتهت مهمتي ,
آتجه للباب بيطلع بس وقف صوتها : لا تقول لآي آحد ماأسآمحك
الشرطي لمس صوت الخوف فيها وتنهد ومشـــــى طالع من الغرفهـ
لقى عادل آخوها جالس بتوتر ع الكرآسي الأنتظـآر وفز له لما شافه : هاه وش صار ؟
الشرطي : آنا بتكلم مع الدكتور الخاص فيها وهو يشخص جالتها حنا أنتهت مهمتنـأ عند هالشيء
عادل : يعني قالت لك ؟
الشرطي هز رأسه بإيه ومشــــى لنآحية مكتب الدكتور بيتكلم معاهـ بكل شيء !








شقــــة آهل رنـآ

رنا وهي ماسكه آمها تمشيها ع شوي شوي : الحمدالله يمه تحسنتي
آم سعود تعبت وجلست ع الكرسي : إيه والله الحمدالله
رنا جلست جنبهآ : بس لازم كل يوم تدريب معاي
آم سعود تنهدت وسكتت
رنا : يالغاليه عشآن تتحسن حآلتك
آم سعود : إن شاءالله يمه
رنا إبتسمت لهــآ وإلتفت للشخص اللي يناديها بصوت عالي : هـلآآ
سعود : رنا عمي يوسف بالمجلس يبيك
رنا طيرت عيونها ماقالها إنه بيجي مع أنه مكلمها قبل شوي إلتفت للبسها وكان بيجآمة نوم عاديهـ
وشعرها رآفعته بإهمال وكآن شكلها حوسهـ نوعـآ ما
آم سعود : وش فيك يمه روحي لزوجك لا تتأخرين عبيه
رنا تنهدت ومافيه مفر توكلت ع الله ومشت للمجلس
فتحت البآب ودخلت له وشافته جالس ع الكنبه
يوسف قآم لها : هـلآ وغـلآ
رنا إبتسمت بإحرآج له
رفع حاجبه : طيب قربي سلمي
إستحت زيآدهـ ورآحت له مدت يدها بتصآفحه وتفآجأت فيه يسحبها لحضنه ويبوسها
خجلت وبعدت بسرعه وهو إبتسم ع حركتها : كيفك ياروحي ؟
رنا : ماشي حالي
يوسف إستغرب : ليه وش فيك ؟
رنا بدلع : آجل تدق علي ولا تعلمني بجيتك
يوسف : هههههه كأنه مو مرحب فيني
رنا : لا بالعكس ’
يوسف عقد حوآجبه : آجل ؟؟!
رنا إبتسمت : عشآن آكشخ لك شف كيف آنا حوسه الحيين
يوسف : هههههههههاي آححلى حوسهـ
رنا تكتفت بقهر
يوسف سحبها له : لبى الحلوين بس وقسم آنك آططلق بنت بكشخه آو بدون
رنا وهي تلعب بأزأرير ثوبه : والله
يوسف خق ع حركتها : والله ياروحي
رنا إبتسمت له
يوسف : فديت الإبتسآمه
رنا إستحت منه
يوسف : رنو
رنا : هـلآ
يوسف عقد حوآجبه : هلا حاف بس
رنا إستغربت : وش تبيني أقول ؟
يوسف : قولي كلمه حلوهـ هلا روحي هلا قلبي لبيه ياحيآتي مو هـلا وبس
رنا ضحكت عليهـ
يوسف : آهـ بس مو مضيعني إلا هالضحكه
رنا : آمممممم ودي أقول بس إستحي
يوسف : آفاا تستحين مني
رنـآ : إيه آنت جريء
يوسف : ههههههـ لبى بس






بيت بو سلطآن / جنآح سلطآن وجنى

سلطآن بحب : تو مانور البيت ياحيآتي
جنى جلست ع السرير بتعب وبحضنها بنوتتها وجد : الله يسلمك
سلطآن جلس جنبها : تعبآنه
جنى هزت رأسها بـ لا : بس مُرهقهـ
سلطآن عدل لها الوسآيد : إستلقي عليهمـ
جنى تنهدت وإستلقت عليهم : سلطآن
سلطآن : لبيه
جنى : وش آخبار هنادي ؟
سلطآن تنهد : ماعليهـآ
جنى : كيف حالتها الحين ؟
سلطآن : ماتبينا ندخل عندها إلا آمي بس
جنى تنهدت : لا تقلق كم يوم وتتحسن حالتها
سلطـآن : حتى الدكتور من بعد مآقالها عن تعبها وشخص حالتها وهي رآفضهـ يدخل عندها
جنى : لا حول ولاقوة إلا بالله حكمة ربي واللهم لا إعترآض
سلطآن تنهد : إيه والله اللهم لا إعترآض
جنى بتغير الموضوع : شوف حبيبة آبوها مشتاقهـ لها
سلطـآن إبتسم برآحه وآخذ بنته بحضنها : فديتها
جنى إبتسمت وإرتاحت من إبتسآمته
سلطآن يكلم بنته : بكرى يابابا الخطآب صف ع بابنا بس ماراح آعطيك إلا اللي يستاهلك
جنى ضحكت : من الآن تفكر بخطبتهـآ
سلطآن : آكيد وبيبوسون رأسي ع مايأخذونها
جنى إبتسمت ع تعليقه !






بالمستشفــــى !


هنادي بحدهـ : دكتور غبي وآنتم مصدقينه ياأغبيآء
عادل : هنااادي ؟
هنادي صرخت : إطلعوآ برآ ومابي إلا آمي عندي
آم سلطآن تنهدت وجلست جنبها : خلاص يمه ماعليك منهم
هنادي بكت : يمه لا تصدقين هالدكتور الغبي آنا والله عاقله ومافيني شي
آم سلطـآن تقطع قلبها ع بنتها : لا يمه محد مصدقهم
هنادي بصرخه : إلا كل الإغبيآء مصدقينه
عادل تنهد وطلع برآ الغرفه من التعب , جلس ع كرآسي الأنتظار وهي يدعي لها من دآخله
قطع جوه وهدوءه الدكتور الخآص بهنادي
رفع رأسه له : هلا دكتور
الدكتور : كنت آتكلم مع الدكتور النفسي لأختك وآتفقت معاهـ ع كل شيء
عادل تنهد : دكتور من جد هي فيها مرض نفسي
الدكتور هز رأسه بإيه : للإسف آختك تكتم كل شيء بنفسها وعندها شك مو طبيعي وتحس كل الناس مايبونها وهي للإسف مُكآبرتها آدت لإنهيآرها وتعبها وتحولت حالتها لمرض نفسي
عادل نزل رأسه وهو يمسح عليه بتوتر
الدكتور : إحمد ربك إكتشفنا حالتها مُبكــــرآ والحمدالله نقدر نسيطر عليها
عادل : طيب كم مدة علاجها
الدكتور : ع حسب إستجآبتها هي للعلآج
عادل تنهد : مشكور دكتور
الدكتور إبتسم له : العفو ! ومشى بطريقه لمكتبه
لاحقته نظرآت عادل وهو يفكر بالدكتور النفسي لهنآدي وكيف بتتعالج
تنهد بضيق ومـشى لنآحية غرفة هنادي بيحآول يتكلم معاهآ !




آنتهـــــــى البآرت !

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:14 AM

البارت الــــــ 47 والأخيــــر



بيت بو فهد / جنـــآح فار س


طالعت فيهـ وهي متردد تحآكيه ياللي شآفتهـ من الخوف
بلعت ريقهآ وسمت بالله متوكله عليه : فارس
فارس إلتفت لها : نعم
خلود بتردد : ماكان له دآعي اللي تسويه ؟
فارس إستغرب : ليه وش سويت ؟
خلود تنهدت : عن رؤى ؟ طايح فيها بالكلآآم ومو معطيها فرصهـ تتكلم
فارس تنهد وكمل شغلهـ منطشها
خلود تضآيقت : قآعدهـ آتكلم معآك آنا لا تطنشني
فارس بحدهـ : وآنتي لاتتدخلين بيني وبين خوآتي
خلود طيرت عيونهـآ
وفارس رجع يكمل شغلهـ
قآمت خلود من مكانها وقربت له : تآمر آمر ماراح آتدخل وإذا صار لهالمسكينهـ رؤى شيء آنت السبب فيهـ .. حكم ضميرك وإلتفت لها وإسمع كلآمها لو مرهـ وحدهـ بس , قبل لا تحقــــد عليك كل ماطالعت زوجها سليمـــــآن !
تنهدت بضيق وطلعت بسرعهـ لغرفة عيآلها
لقت سارا تلاعب طلال بالغرفهـ : إتركيهـ ياماما نايم
سارا : لا يدوم < لا يقوم
خلود : لا ياماما مسكين نآيم
سارا تكتفت ومدة بوزها
خلود : ههههههههههـ يازين ربة هالمنزل بس
قربت لها وبوست خدودهــــآ : خلاص ماما لاصحــــى نلعب معاهـ زين
سارا بفرحة طفله : زززين
إلتفت خلود للي يطالعهم من الباب فارس تنهدت ونزلت رأسها
فارس نزل رأسه بعد وهو يتذكر كلامها
معقوله رؤى تكرهني تحقد علي ماتعتبرني آخوها بس عشآني غصبتها ع الزوآج
لا رؤى مو من هالنوع , رؤى إذا شافت مصلحتهـآ معآهـ بترتاح وتدعي لي
آنا متأكد أشد التأكيد وميقن بهالششيء , يالله حيرتيني ياخلود
قسم كلآمك زعزعني من جوآ !
تنهد بضيق ومشـى من آمامها رآجع لـ مكتبهـ بعد ماأنهكه التفكيــــــر







|| ..





لاَ لفَآگ الهَمْ ثـُم عَيّا يَزُول ؟..
وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِِعِگ نَزل
سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!
أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بـِ/ العَقَل
إبِتَسَـَمْ ..}
مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..؟
.................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعَـَل ..!~



شقــ’ــة فهـد !

حست بأحد يحاوطها وهي ع التسريحهـ : ياحلاتك
غلا لفت له وإبتسسمت : توقعتك رحت تصصلي
فهد وهو يبوس خدها : بروح الحين
غلا تنهدت : يالله لا تتآخر عن الصلآآهـ
فهد : طيب آنتي خلصصتي صليتي صح ؟
فهمت قصدهـ وإستححت : فههههد
فهد : هههههههههههـ يالبى
غلا بتردد : فهد
فهد : عيونه
إبتسمت ع الكلمهـ : صدق اللي سمعته من خالتي
فهد إستغرب : وش سمعتي ؟
غلا آخذت نفس : إتصلت عليّ قبل شوي وتقول رؤى ملكتها بعد ثلاث آيآم
فهد تنهد : والله هذآ اللي قالي عنه فارس
غلا : أمممممم بس يعني ماتحسها صعبه خطبه ع طول ثم ملكه وعائليه بعد
فهد هز كتوفه بعنى مادري : دآم رؤى موآفقه آنا ماعندي مآنع
غلا طيرت عيونها : موآفقه ؟
فهد إستغرب منها : إيه هذا بعد اللي قالي عنه فارس
غلا الله يستر يارؤى وش قاعده تخططين له , آنتي ماتبين إلا سيف وش جآبك عند سليمـآن الله يستر بعد لا يكون غاصبينهــآ ع هالشششيء !
فهد : حبيبي وين رحتي ؟
غلا إبتسمت : معآك
فهد بادلها الإبتسسآمه
غلا : فهد ترى تأخرت عن الصلآهـ
فهد باسها : طيب ياعيوني .. فمـآن الله
غلا طالعت فيه لحد ماطلع من عندها : فمان الكريمـ يارووحيّ









المستــــشفى !

آم سلطآن تنهدت بضيق ع حالها
عادل تضآيق ع آمه : هنادي وبعدين
هنادي بصيآح : دكتووور زفت مابيه كيفي
عادل تنهد : هنادي عشآن تتعافين يالله
هنادي هزت رأسها بـ لا
آم سلطآن بتعب : خلآآص يمه خلها برآحتها
عادل آخذ نفس : وكيف بتتعالج إن شاءالله ؟
أم سلطآن جت بترد بس قاطعتها هنادي : آنا مو مريضه تفهم ولا ماتفهم
عادل بهدوء : آوكي مو مريضه بس تحتاجين لشوية علاج بس عشآن تطلعين من المستشفــى
هنادي صدت عنه وماعطته آهميه
عادل تضايق وطلع برآ الغرفه لدكتور اللي ينتظرهـ : دكتور والله مدري وش أقولك
الدكتور إبتسم عشآن يطمئنه : تصير بإسوأ الحالات والله
عادل تأفأف بضيق : والحــــل معاها ؟
الدكتور : الحل عندي
عادل بلهفه : وشو
الدكتور : ندخل عليها دكتورهـ نفسسيه بس ماتبين هالشيء
عادل عقد حوآجبه : كيف ؟
الدكتور : يعني ندخل عليها بنت عاااديه تكلمها وهي بالإصل دكتورهـ نفسيه
عادل فهم عليه : آهااا
الدكتور : وترى هالطريقه آتبعناها آكثر من مرهـ وتعالجوآ ع إيدينها
عادل : يعني مضمونه
الدكتور إبتسم : ميه بالميه
عادل تنهد : آجل توكلنا ع الله !















بيت بو نوآف / الصآله


سمر بعدت عنها الملعقه : والله خلاص ماعاد آقدر آتحمل
عبدالله تنهد : يالله عشآن البيبي يتغذى
سمر تنهدت بضييق : عبدالله خلآآص مو طايقه ريحته
عبدالله تأفأف
آم نواف اللي كانت ترآقبهم ضحكت : خلها يمه ع رآحتها
عبدالله : بس ماتأكل
آم نواف : عادي يمه كلنا كذآ ونرجع نفس قبل
سمر بطفش : إيه تكفين علميه ياخالتي
آم نوآف : بس حتى آنتي علميني وش مشتهيه ؟
سمر بتفكير : آممممممممممم أبي آمص ليمونه
عبدالله بطنآزهـ : وهذا تسمينه آكل
سمر تتدلع : خالتي شوووفيه
آم نواف : ههههههههههه خلها يمه ع كيفها والله بكرهـ تأكل وترتاح
عبدالله تنهد : بنشوووف
سمر وآم نوآف : هههههههه









رؤى ..~

خلاص آنا برتبط بغيرهـ , خلاص ماعاد فيهـ مفر
يومين بالكثير وآحد يلبسني الدبله غيرهـ , كنت دآيم آتحلم إنها منه
لكن للإسف هدمت آحلآمي بيدي , خلاص سيييف بححح
مو هنـــآ رآح ماعاد يبيني وأعذرهـ والله آعذرهـ ذآق الويل من تفكيري الغبي
غمضت عيونها بشششدهـ تمنع الدموع من النزول والخط ع خدهــــــآ
ليه بكي ؟ بستفيد شيء من هالبكــــآء , خلاص بعيش حيآتي , خلاص سليمـآن هو مصيري
هو زوجي المستقبلي ( آلمتها هالكلمهـ ) بس والله ماااااأبيــــــــــــــه والله ماأبيـــــــــــه
سيف رمآني حظي عليك تكفى خذني , تكفــــــــى خذني
رفعت رأسها لفوق وهي تسحب آكبر كميه من الهوآء تتنفسسسه بعمــــــق
نزلت رأسها ورن جوآلها فزت له متأمله بتنوير إسمه ع الشآشه
لكن تنهدت وضآع حلمها مع تنوير إسم غـــــــلا بالشآشه
رفعته وردت : هلا غلاوي ؟
غلا : كيفك ؟
رؤى بتعب : ماشي حالي
غلا : ماشي حالك ؟ ليه وش فيك ؟
رؤى تنهدت وماتبي تتعب غلا بمشآكلها كفايه اللي صار : ولا شيء صدقيني
غلا : ماشي الحآل ؟ كلمه بعز الوجع تنقــــال
رؤى تآلمت ودمعت عينهـــــآ
غلا تنهدت : حبيبتي فضفضي لي وش فيك ؟
رؤى صصمت :...........
غلا : لا تخوفيني عليك
رؤى بهمس : آبي سيف غلا إبيه
غلا : وسليمـــــآن ؟
رؤى بلعت ريقهـــــآ : لا
غلا دمعت عينها من حالها : ربك كتب لك هالشيء
رؤى بشهاق : آدري والله آدري
غلا غمضت عيونها وهي تتآلم من صوتها , بس لازم تصحيها من اللي هي فيه : بعد كم يوم بترتبطين مع شخص مو سيف شخص ثآني جاي يخطبك وخلاص إنتهى الموضوع لازم تصونينه وتحآفظين ع بيتك وتنسين سيف لأنها خيآنه لزوجك فهمتي ؟!
رؤى تبكــــــي
غلا تنهدت من صوتها اللي يآلمها آكثر وآكثر
رؤى ولسه تبكي وتناديه بإسمه
غلا : رؤؤؤؤؤى ؟
رؤى بهمس : همم
غلا : فهمتي اللي قلت لك عليه
رؤى غمضت عيونها بقوووهـ : إيه
غلا تنهدت : إستعدي لملكتك مع السلآآمه .. وقطعت الخط بوجهها
حطت يدها ع فمها غـلا وصارت تصيح من حال آختها اللي مآجابتها آمها , يآحيآتي يآرؤى
صوتك وآضح التعب والإرهاق فيه والآلم والقهـــــر , الله يسآمح من كآن السبب
بس خلاص رؤى لازم تصحى للي قاعد يصير , خلاص سيف بح وزوجها سليمــــآن لازم تحآفظ عليه وتصونه وماتخونه بالتفكير بشخص آخر غيرهـ . مسسحت دموعها بسرعه وقآمت من مكآنها متجهه للحمآم ( آكرمكم الله )
وهي تأخذ آغراض للشآور البارد اللي بتأخذهـ يريح آعصابها شوووي !




ستبقىّ عععشقاً يمزقنيّ . . .وأنَتّ| لآ تشششعرٍ !




كنـــــــدآ ؛

شافتهـ يرفع سمآعة التلفون وركضت له : تتصل بمين ؟
نواف : بسم الله عليّ ؟
خزآمى : هههههههههههـ
نواف إستغرب : شفيك ؟
خزآمى بدلع : قولي تتصل بمين ؟
إبتسم ع دلعها : ع المطعم
خزآمى تكتفت : هذا اللي آنا ماأبيهـ
نواف إستغرب : ليه ؟
خزآمى بخجل : بطبخ لك !
إبتسم نوآف : تطبخين لي ؟
خزآمى هزت رأسها بـ إيه
نواف قآم لها : وتعرفين تطبخين ياروحي
خزآمى مسكت يدهـ نلعب بإصآبعه : إيه ياقلبي
نواف : آجل قدآم ع المطبخ
خزآمى : هههههههـ
نواف سجبها للمطبـــــخ : طيب وش بتسوين ؟
خزآمى : آ’مممممممم صينية البطآطس بالدجآج
نواف : ماقد ذقتها
خزآمى إبتسمت : بتذوقها من يديني
نواف آخذ يدها وبوسهـآ : ربي لاتحرمني هالسنع كلهـ














ملكـــــــة رؤى / وقت الظهـر

ريم تنهدت : وبعديين ؟
رؤى :........
ريم : يالله خلي الكوآفيرهـ تشوف شغلها معاااك
رؤى بعناد : مااابي
ريم تأفأفت : ترى قسسسم بالله لأعلم آمي
رؤى بقهر : وليه آكشششخ يعني ؟ ومحد جاي والملكه الزفت عائليهـ
ريم تنهدت : بشوفك زوجك
رؤى طيرت عيونها : نعـــــــم ؟
ريم إستغرب : طبيعي بشوفك
رؤى تنهدت وسكتت ماتبي ريم تشك بشششيء !
ريم آشرت للكوآفيرهـ : يالله شوفي شغلك
رؤى جت بتعترض بس عارفها وش بيصير لها : طيب بس مكيآج خفيف
الكوآفيرهـ هزت رأسهـــــآ بـ إيه

تحت بالصــــآاله

آم فهد تنهدت : والله ياآم وسن تمنيت الكل يحضر بس شسوي
آم وسن تكلمها ع الجوآل : ماعليهـ بكرهـ تسوين لها آححلى حفلهـ وآنتوآ الحمدالله مافي منكمـ رآعيتوآ ظروف الرجال
آم فهد : والله ماكسر خاطري إلا رؤى
آم وسن : ليه مو موآفقه ؟
آم فهد : إلا بس آحسها زعلانه عشآن حفلتهــآ
آم وسن إبتسمت : لا شافت حفلتها الكبيرهـ بتنبسسسط
آم فهد : إن شاءالله
آم وسن : ماطول معك يام فهد آكيد مشغوله بـ رؤى
آم فهد : طيب لنا مكالمه ثآنيه
آم وسن : إن شاءالله مع السسلآمهـ
آم فهد سكرت الجوآل وإلتفت للي يطالعها : نعــــم
فارس تنهد وجلس
آم فهد : شفيك يمه
فارس من دآخله وش اللي مافيني عقب كلآم خلود وآنا متضايق : ولا شيء
آم فهد : طيب قم ساعد آبووك بشغل الترتيب
فارس قآم من مكانه : آجل وين فهـد يسآعدنا
آم فهد : آرسلت له رساله الصبح ويقول بجي العصر
فارس هز رأسهـ بإيه ومشى من آمامها رآيح للمجلس عند آبووهـ










بيت بو سلطـــآن / جنآح هنادي


هنادي تطالع سمر و جنى : ليه جايين عندي وش تبون أنا قلت آمي وبس إبيها
جنى تنهدت : جاين نطمن عليك حبيبتي ؟
هنادي كششرت : مابي آشوف آحد آغبيااااء يحسبوني مريضهـ
سمر إبتسسمت : من قال إنك مريضهـ لا إن شاءالله مافيك شيء
هنادي صدت عنهـــآ بسرعهـ
طق الباب عليهمـ , وقآمت سمر وفتحتهـ , ودخلت آم سلطآن ومعاها وحدهـ
هنادي إبتسمت لما شافت البنت : هلا رنيم
رنيم = الدكتورهـ السريهـ , إبتسمت لها : هلا هنودهـ
سمر وجنى عرفوهـآ وطلعوآ بسرعه ومعاهم آم سلطــآن
رنيم طالعت فيهم لحد ماطلعوآ وبعدها قربت لهنادي : كيفك اليوم
هنادي : تمام , آشوا طلعتيهم من عندي
رنيم جلست جنبها : ليه ؟
هنادي بقهر : مجانين يظنوني مريضهـ
رنيم إبتسسمت : لا آنتي مو مريضهـ بس هم عندك لأنهم خايفين عليك شوفيهم جابوا لك هدآيا لما طلعتي من المستشفى وجوى يتطمنون عليك ويشوفون حالك ويسولفون معآك وهم يحبونك حييييل وآضح عليهمـ
هنادي إستغربت : هاهـ يحبوني ؟
رنيم : آكيد مافيه وحده بهالدنيا مايحبونها أهلها
هنادي سكتت تفكر
رنيم : المهمـ ماودك نكمل سواليفنا نفس قبل ونطنش هالناس
هنآدي بفرحهـ : ياليت


شقــــ’ـــــة فهد !

فتح فهد باب غرفتهم ودخل يدورهـــــآ , إبتسم لما شافها تصلي وقال من دآخله وآخيرآ
جلس ع لكرسي ينتظرهآ , شوي وسلمت غلا من صلآتها وإلتفت له : فهــد ؟
فهد : عيونه , قلبي وآخيرا مابغينا نفتك وصليتي ؟
غلا إستحت لما فهمت قصصصدهـ وقآمت من مكانها تطوي سجآدتها
فهد إبتسسم وقرب لها وحاوط خصرها : إشتقت لك
غلا تلعب بأزآرير ثوبه : وآنا بعد
فهد بوسها : كثير ولا شوي
غلا : آمممممم كثيرر
فهد شالها بحضنهـ بسرعه
غلا خافت : لا لا نزلني
فهد يعاندها ويرفعها فوق
غلا بدلع : فهودي قلبي نزلني
فهد خق معاها ونزلها ع السرير وقرب لها مررهـ
غلا خجلت من نظرآتهـ
وقرب آكثر بيبوسهــــآ
غلا قآطعته : مو رآيحين عند آهلي عشآن ملكة رؤى
فهد عصصب : لا مو الحين , وقربي آحسسن لك
غلا ضحكت عليه وقربت منه لحد مالصقت فيها
فهد خاق : يالبى بس , قرب آكثر بس قطع عليهـ رنين الجرس
تأفأف بقهر وقآم من مكانه , بيشوف من بالباب وغلا تضححك
رآح للباب وفتحهـ وإستغرب من الشخخص اللي ورآهـ آشد الغرآبهـ والصصصصدمهـ











بيت بو سلطــــآن / جنآح هنادي

رنيم : ولما تزوج وش سويتي ؟
هنادي بقهر : حقدت ع زوجته بنت القريهـ الغبيه
رنيم : وش ذنب زوجته ؟
هنادي إلتفت لها : آنتي معاي ولا معاها ؟
رنيم : لا ياقلبي معاك
هنادي : إيه إيه خليك معاي , هم كلهم يحبونها ومايحبوني بس يصدقونها ومايصدقوني
رنيم تنهدت : طيب وش رأيك نتكلم بشيء ثآني
هنادي عقدت حوآجبها : مثل أيش ؟
رنيم بتردد : آمممممم ليه آكلتي الحبوب
هنادي : أقولك وماتعلمين آحد
رنيم : إيه مو معلمه آحد
هنادي أخذت نفس : لأني أبيهم يفقدوني ويندمون ع فرآقي
رنيم : منهم ؟ فهد أو آهلك ؟
هنادي : لآآ فهد غاسله يدي منه الظاهر إلى الآن ماعرف بدخولي للمتشفى
رنيم : يعني آهلك ؟
هنادي هزت رأسها بـ نعم
رنيم تنهدت : طيب آنا لما كنت هناك بالمتشفى شفت آمك كيف تصيح وآخوك كيف متضايق وحتى زوجة آخوك اللي ماتحبينها كانت مرهـ زعلانه عليك
هنادي بتردد : وسمــر ؟
رنيم : آختك ؟
هنادي هزت رأسها بـ إيه
رنيم : تحبينها
هنادي دمعت عينها : حيييل بس هي لا
رنيم : آختك آكيد بتحبك
هنادي : بعد الي صار بيني وبينها لهآ
رنيم : ليه وش صار ؟
هنادي بلعت ريقها وبدت تحكي لها عن كل شيء معتقدهـ إن رنيم صآحبتها تحفظ أسرآها وهي بالحقيقه دكتورهـ نفسييه تعالج حآلتهــــآ بالسـر !

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:14 AM

بيت بو فهــــد / جنآح رؤى

ريم إبتسمت وهي تشوف رؤى تطالع نفسها بالمرآيه : ياحلاتك ياحلاتك
رؤى نزلت رأسها للبسها كان عبارهـ عن فستـآن ضييييق لونه الأساسي أوف وآيت ومطرز كل الفستآن ومغطى تماما بالتطريز الذهبي الفخـــم وكان عاري الأكتاف وفيه فتحه بآخر الفستآن توصل للركبه , وشعرها ممسوك من قدآم ببف خفيف والباقي مسويه لف وفاكته ع ورآء , وميك آب عبارهـ عن درجات البني والبيج للظل وغلوس ناعمـ اللون وكأنه طبيعي .. تنهدت بضيق وهي تنقل نظرها للبسها وكشختها وهي تردد بدآخلها مايستآهلها غير سيــــف
والله مآيستاهلها غير سيـــف , آنا وش جنيت بحياتي مافكرت بيوم إني بروح لغيرهـ ليه رفضت خطبته الثانيه كان جاء يبيني من جديد وين كان عقلي آنا غبيه غبيه , قآطع تفكيرها ريم وهي تناديها : شفيك ماصآرت تطالعين ساعه بالمرآيه لايكون عاجبك شكلك لهالدرجهـ
رؤى إلتفت لها وسكتت تطالع فيها
ريم : بسم الله وش فيك ؟
رؤى غمضت عيونها : ريوم مابي آتزوووج
ريم رفعت حاجبها بإستغرآب : عن الدلع ويلا بس
رؤى تأفأفت وجلست ع الكرسي : وين غـلا ماصارت متى تجي ؟
ريم رفعت ساعتها : الساعه سبع المغرب خلاص المفروض يجون الحين ماباقي شيء ع وصول سليمان والمملك وفهد ماجاء !
رؤى تنهدت بضيق لما سمعت إسسمه وحطت يدها ع رأسها تضغط عليه
رن جواله وفزت له وردت : هلا
نور : هلا قلبي كيفك ؟
رؤى تنهدت : آخباااري زفت
نور تضايقت عليها : ليه ؟
رؤى : مو مهم الجوآب المهم نورآهـ آنتي وينك مو جآيه ؟
نور تنهدت : لا ياروحي إعذريني جو عندنا ضيوف قبل شووي وبيسهرون عندنا
رؤى تضايقت
نور : ياقلبي لاتتضايقين والله حاولت آجي ولا قدرت
رؤى تنهدت : طيب بس تمنيتك معاي
نور إبتسمت : غلاوي بتكفي وتوفي
رؤى بقهر : وغلا وين ماجات ولا شفتها
نور : خلاص ولا يهمك بعدها الساعه سبع مو مطوله إن شاءالله
رؤى : إن شاءالله
نور : مثل ماقلت لك آمس رؤى توكلي ع ربك وقعي يمكن لك خيرهـ كبيرهـ
رؤى تنهدت : إن شاءالله
نور : يلا باي
رؤى : بايات , وسكرت الخط وإلتفت لـ ريم : الزفت غلا ماجات
دخلت غلا ع كلمتها : من الزفت
رؤى ضحكت غصب
غلا إرتاحت لضحكتها : الله الله أذووب ع هالحـلآ
رؤى تنهدت بضيق
غلا : وقسم خطيبك ليخق معاك
ريم : هههههه آقولها من اليوم مو مصدقتني
غلا : لا صدقي يابعدي
رؤى :.......
غلا قربت لها وجلست جنبها : شفيك ع الإقل إبتسمـــي
رؤى صدت عنها بضيق : مالي خلق شيء
غلا تنهدت بضيق وسكتت ماتبي تضايقها زيآدهـ











بمجلس الرجـــــآل

دخل فهد للمجلس بخطوآت سريعه وورآهـ الخطيب والشيخ الممكلك
جلس ع الكنبه وجنبه الشيخ والخطيب اللي معاهـ !
دخل عندهم فارس بعد ماعرف بوصولهم والإبتسآمه تعلو وجهه لكن إختفت بعد ماشاف الرجآل اللي جنب الشيخ
وإلتفت لـ فهد اللي آشر له بمعني إسكت وآجلس مكانك
فارس جلس من الصدمه ع الكنبه , وأبوهـ جنبه اللي كان يبتسم للمعازيم وكآنه عادي عندهـ آو عارف من قبل
فتح الشيخ الكتــآب وبدأ بمرآسيم الملكهـ مع أبو فهد والخطيب !










بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر

رمت عباتها ع السرير وإنسدحت بالعرض عليهـ من التعب
جاءها صوته وقومها من مكانها : هلا حبيبي
عبدالله : توك جايه من عند آهلك
سمر عدلت جلستها وبضيقه : إيه
عبدالله جلس جنبها : وش آخبار آختك ؟
سمر تنهدت بضيق : ع حالها والله من طلعت من المستشفـى
عبدالله آخذها بحضنه : عادي ياقلبي , هي آكيد مو متقبله فكرة تعبها لسهـ
سمر : جتها الدكتورهـ قبل شوي
عبدالله : وش آخبارها معاها ؟
سمر تنهدت : لا الحمدالله وآضح إنها مرهـ تحبهــــآ
عبدالله : الحمدالله آهم شيء
سمر : بس ياخوفي تدري إن دكتورتها سريهـ
عبدالله مسح ع شعرها : محد بخبرها إرتااحي كلن يبي مصلحتها
سمر : ياليـــت !
عبدالله تنهد : خلاص لا تقلقين عليها كلها كم شهر وترد لها عافيتهـآ
سمر من قلب : إن شاءالله , الله يسمع منك














بيت بو فهــد / جنآح رؤى

غلا : شفيك ؟
رؤى :.......
غلا : هييه يابنت ؟
رؤى : غلا والله مالي خلق ع آي شيء تركيني بحالي
غلا تنهدت : ترى والله مايصير اللي قاعدهـ تسوينه خلاص عاد زوجك بالمجلس إحترمي اللي قاعد يصير
رؤى صدت عنها وهي مالها نفس ع آي شيء من سمعت إنهمـ جوآ
طق الباب عليهم !
غلا : آدخل
دخل فهد ومعاه كتاب الملكه وقلم : رؤى
رؤى إلتفت له : نعم
فهد إبتسم لها وقرب ومد لها الكتآب والقلم : وقعي حبيبتي
رؤى طالعت فيه وعيونها أمتلأت دموووع
فهد إبتسم وجلس جنبها وآشر ع الإسم اللي جنب إسمها : ماودك توقعين
رؤى إنصصصصدمت لما شافت إسمه وتوقيعه وإلتفت لـ فهد : وقعي يالله
رؤى غمضت عيونها ووقعت بسرعه
فهد إبتسم وآخذ الكتآب منها : آمشي معاي ع المجلس يالله
رؤى قآمت وفهد مسك يدها ومشـى للمجلس وغلا ترآقبهم وهي مبتسمه لرؤى


بمجلس الرجآل

فتح الباب ودخلها للمجلس : هذآ عريسك ووصلته لك
رؤى خجلت ونزلت رأسها لم شافته يوقف لإستقبالها
فهد إبتسم وطلع بيخلي الجو لهمـ
قرب منها ومسك يدها : إرفعي رأسك قلبي
رؤى رفعت رأسها وله ودموعها تنزل بغزآرهـ : سيـــــف
سيف بحب : عيونه ؟
رؤى بشهاق وصصدمهـ : كـ يـ ـف صـ صـ آر ؟
سيف إبتسم وضمها بقوووووهـ وباس خدها وشفتها ومسح دموعهآ : كيف صرت عريسك يعني
رؤى هزت رأسها بإيه والدموع مسيطرهـ عليهأ إلى الآن
سيف تنهد جلس ع الكنبه وسحبها وجلسها بحضنه وحاوطها : ماكان قدآمي خيار ثآني قلبي وروحي يضيع من بين إيديني مستحيييل , وماكان يقدر يسآعدني إلا فهــد
رؤى إستغربت : كيف ؟
سيف حط رأسها ع صدرهـ وباسه : رحت له اليوم العصر وقلت له عن رفضضك وخبرته إنك ماتبين إلا أنا ورفضتي خطبتي الأولى بسبب مشآكل مع آختي كذبت عليه طبعا بالسبب بس عشآن مايصير مشآكل وجبت له دليل من آختي نوراللي خبرتها بكل شيء عن علاقتنا عشآن ماأفقدك وهي إستعانت برسايلها معآك وإنك ماتبين سليمان برسايلك أخذنآها دليل وآخذنا زوجة آخوك فهد دليل بعد ماإتفقت مع نور والحمدالله طلعت زوجة آخوك فاهمه كل شيء
رؤى رفعت رأسها ودموعها تنزل : غــلآ ؟
سيف تنهد : نور شرحت لها كل شيء وهي تفهمت حالتك النفسيهـ
رؤى مسحت دموعها
سيف : تخليت شخص ثآني يلمسك غيري وتنامين بحضن غيري تخيلت بعدك عني وإني خلاص مو مأخذك وأبد مافيه آمل ماإستوعبت الفكرهـ بدآخلي ومالقيت نفسي إلا آمام شقة فهد مخبرهـ كل شيء
رؤى ضمته بقوووه : خلاص لا تكمل آهم شيء إنك معاااااااي
سيف إبتسم وبادلها الحضضن
رؤى بعدت عنه : سيف آنت لسه تحبني بعد اللي صار ؟
سيف : آكيد ياروحي وآموووت عليك بعد
رؤى تعلقت برقبته : الله لايحرمني منك
سيف إبتسم وباسها : ولا منك
رؤى إستحت من بوسته ونزلت رأسها
سيف : يالبى الحيــآء كله
رؤى إبتسمت ع كلمته
سيف قآم وقومها معاهـ وطلع من جيبه خاتمين مسك يدها ولبسها الخآتم وباس يدها : فديتك
رؤى إبتسمت له ولبسته الخآتم الثآني
سيف : يلا قلبي هاتي بوسه
رؤى خجلت منه حيييل
سيف : ترى آزعل !
رؤى باسته بسرعه : فوق الزعل اللي صار مو متحمله زعل ثآني
سيف : هههههههههههههههـ

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:15 AM

بآك



بمجلس الرجآل الثآني

فارس منهبل : كيييف صار كذآ فهمني ؟
فهد صرخ عليه : وآنت كيف توهمنا بموآفقة رؤى ؟
فارس تنهد : لأن مصلحتها مع سليمـآن
فهد : لآ رؤى مصلحتها مع الإنسآن الي تبيه اللي هو سيف
فارس : تكذب علي آنت وإنها رآفضته
فهد : رآفضته لأسباب وسيف وضحها لي وخلآآص
فارس إلتفت لإبوه : قول ششيء
أبو فهد تنهد : اللي يرضي بنتي إبيه وهذآ آهم شيء زعلناها بما فيه الكفآيه وخلاص جاء وقت فرحتها
فارس مسك رأسه بعصبيه : وين أودي وجهي من سليمـآن
فهد : رحت له البيت وإعتذرت منه قبل لا أجي وقلت إن سيف خطيب رؤى من زمــآن وتفهم الموضوع على إنها لخبطه صارت وبسس
آم فهد اللي كانت تسمع كلامهم ومقهوره ع بنتها : آهم شيء بنتي وش صار لها ؟
فهد إبتسسم : إرتاحي آختارت اللي تبيه وتزوجته
آم فهد تنهدت : آحس عقلي ضارب مو فاهمه شيء آنا والله مايهمني شيء غير بنتي مايهمني لا سليمآن ولا سيف
فارس تنهد بضيق وطلع من المجلس كله من القهــــر والفشله اللي صارت مع صآحبهـ
فهد تنهد لما شاف وجه أبوه تغير : لا تخاف عليه لاشاف سعادة رؤى بيفرح وينسسى
أبو فهد إبتسم له : الله يسعدها وين ماكانت
آم فهد من قلب : آميــــن


رؤى & سيف

سيف حط رأسه بحضنها وشال الشماغ ومسك يدها وحطها بين شعرهـ
رؤى إبتسمت ع حركته
سيف : قلبي إلعبي بشعري
رؤى خجلت وحطت يدها ع شعره تلعب فيه وسيف مغمض عيونه ومستمتع : حبيبي
سيف لسه مغمض عيونه : لبيـــه
رؤى إبتسسمت : كنت فاقدهـ الآمل نجتمع من جديد
سيف باس يدها اللي ع رأسه وحطها بين إيديه : آهم شيء رجعنا وبس
رؤى : إيه بـ ..
قاطعها سيف ببوسه ع شفتها : خلاص آهم شيء رجعنا إنسسسي
رؤى خجلت منه
سيف إبتسم لها ومسح الروج اللي ع شفته بالمنديل
رؤى : لسه باقي روج
سيف : ههههههههههههههههههه
رؤى إستوعبت كلمتها وإستحت
سيف : حبيبي
رؤى : هلا
سيف : روحي
رؤى : هلا
سيف : قلبي
رؤى : قلت هلا
سيف : آنتظظرك تقولين لبيه مو هلآ
رؤى : ههههههههـ
سيف قرب بيبوسها بس دخل فهد عندهم قآطع جوهم
رؤى إستحت حييل وسيف ماهمه عااادي
فهد إبتسسم ع آشكآلهم : عطيتكم وجهـ بزيآدهـ مع بعض
سيف : آفاا تتمنن علينـآ
فهد : ههههههههههههههه عشان رؤى بسكت
سيف طالع رؤى وإبتسسم وهي الخجل بيذبحها
فهد : نسيانا نبارك لكم , مبرووك
سيف ورؤى : يبارك فيك
فهد : يلا آنا طالع الحين تبون ششيء
سيف : لا بس سكر الباب ورآك
فهد : هههههههههههه رؤى ماتبي صح رؤى ؟
رؤى من الخجل عجزت تتكلم
سيف : هي رآآضيه سكر الباب
فهد إبتسسم لرؤى وطلع من المجلس وسكر البآب ورآهـ بطلب من سيف
سيف إلتفت لها : رورو
رؤى رفعت رأسها له : لبيه ؟
سيف خق : يااالبيه آنتي إيه كذا صرتي آححلى
رؤى إبتسسمت له
وسيف سحبها لحضضنه كالعاآدهـ !





جنآح فارس & خلود

خلود: آهم شيء رؤى ؟
فارس تنهد : آدري بهالشيء بس متفشل من صآحبي
خلود تنهدت : خلاص فهد فهمه كل شيء بس عآد مايصير كذآ فكر بـ رؤى شوي
فارس : فكرت فيها من قبل لا تقولين
خلود : إححمد ربك إن سيف آخذها والآ والله بتحقد عليك طول عمرهـآ
فارس آخذ نفسس وسكت يفكر بهالششيء
خلود : رؤى زعلانه منك حيييل
فارس إلتفت لها بسرعه : من جد ؟
خلود تنهدت : إيه والله حتى إسمك ماتحب تنطقهـ
فارس تضآيق من هالششيء : وآضح عليها
خلود : فارس آنت آناني
فارس رفع رأسه لها مستغرب
خلود إبتسمت بسخريه : مستغرب لهالدرجهـ إيه آناني وعمرك مافكرت إلا بنفسك
فارس عقد حوآجبه : آنتي وش قاعدهـ تقولين ؟
خلود صصدت عنه
فارس : عشاني أبي لأختي الخير قلتي عني آناني
خلود : لا كلن ملاحظ آنانيتك حتى فيني لما خليتني آحمل غصب مو برضاي بس عشآن يجيك ولد
فارس طير عيونه : إلا الآن تفكرين بهالموضوع
خلود تنهدت : ومانسيته
فارس : ومتحمله هالشيء ؟
خلود بلعت ريقها : لأني آحبك متحملته لأنك زوجي آما رؤى لا
فارس : رؤى آختي
خلود : آدري بس مو متحملته نفس ماتحملها زوجتك فهمتني هي لها حيآتها الخآصه وآبد مو مرتبطهـ فيك مثلي
فارس تنهد بضيق وتعب : والله مدري وش آسوي
خلود : صحح هالشيء
فارس : كيف ؟
خلود : رح لرؤى وآعتذر لها ترآها تنتظر هالشيء
فارس بتردد : يمكن ماتقبل ؟
خلود إبتسسمت : صدقني بتقبل لاطلع من قلبك
فارس تنهد : إشتقت لإبتسآمتها بوجهي
خلود : تبي تشوفها روح لها
فارس تنهد وقآم من مكــــآنه وإتجهـ لـ جنآح رؤى !



بمجلس الرجـآل

سيف وهو يبوس يدها : ودي آجلس بس ماأقدر
رؤى تضايقت شوي
سيف إبتسم لها : حبيبي ودي أشوف غمازتك
رؤى ضحكت ع كلمته
سيف : إيه كذا طلعتي آحلى وآحلى
رؤى : طيب لاتروح
سيف تنهد : والله مشغول وإبتصل عليك الليله آووكي
رؤى تنهدت : طيب
سيف باس جبينها ومشـــــى طالع من المجلس لسيآرته المركونه برآ
رؤى تتبعت خطوآته لحد ماراح وتنهدت بضيق وطلعت لجنآحها فوووق
فتحت باب الجنآح بتعب ودخلت دآخل وتفاجأت بوجودهـ بصالة جنآحها : آنت ؟
فارس قآم لها : مبروك حبيبتي
رؤى صدت عنه : يبارك فيك
فارس تلخبط مايدري وش يقول
رؤى : وش تبي جاي ؟
فارس تنهد وجلس : تعالي إجلسي جني
رؤى آخذت نفس وقربت وجلست ع كنبه بجنبه : نعـم ؟
فارس آخذ نفس وشبك إيديه ببعض : رؤى آنا أدري إني غلطت بحقك لما غصبتك ع شيء ماتبينهـ
لكن والله غصب عني يوم حسيت بإن مصلحتك مع سليمـآن,, رفع رأسه بيطالعها وكانت منزله رأسها : رؤى
رفعت رأسها له
فارس : قولي آي شيء ؟
رؤى بهمس : أنهيت كلآمك ؟
فارس تنهد وضغط ع رأسه بيدهـ : مدري وش آقول آصلآ
رؤى : ندمان ع اللي صار ؟
فارس : حيييل , خصوصآ لما شفت الفرحهـ بعيونك يوم ملك عليك سيـف
رؤى إبتسمت له : دآمك ندمآن الله يسآمحك ويسآمحنا
فارس قآم لها وباس جبينها
رؤى إستحت منـــــهـ !
فارس إبتسسم لها : يالله تبين شيء آنا طالع ؟
رؤى بادلته الإبتسآمه :سلآمتك
طلع فارس وبطلوعه دخلت غـلا ع طووول : مبرووووك
رؤة ركضت لها وضمتها : يبارك فيك
غلا بعدت عنها وغمزت لها : هاهـ كيف الحبآيب
رؤى بخجل : تمام , وبعدين تعااااالي يادوبه ليه ماقلتي
غلا فهمت عليها : هههههههههههههههههههههههههههههه
رؤى بوزت : حرآم عليك
غلا جلست ع السرير وجلست رؤى جنبها : فديتك والله كنت أبي تكتشفين هالشيء من نفسك
رؤى إبتسمت لها بفرحهـ
غلا إرتاحت حيييل من إبتسآمتها : قالك سيف ؟
رؤى تنهدت : إيه وقالي عن آخته بعد كنتوآ متفقين
غلا : ههههههههههه فهد رفض أقولك خاف الخبر يوصل لفارس وحنا بعدنا ماوصلناها لسليمـآن
رؤى طيرت عيونها : إيه صح سليمان وش صار عليه ؟
غلا إبتسمت : نسيته لما شفتي حبيب القلب
رؤى خجلت : يلا عاد قولي
غلا : فهد رآح وتفاهم معآهـ
رؤى بلا مُبالاهـ : آهاا
غلا جت بتتكلم بس رن جوآل رؤى فزت له معتقدهـ إنه سيف بس شافت إسم نور ينور شاشتها : هلا نور
نور : مبروووووووك طايحين فيها حب وآنا آخر من يعلم يابنت اللذين
رؤى : ههههههههههههه شوي شوي علي
نور : من متى خطفتي قليب آخوي هالمسكين
رؤى : مو هو مسكين حتى آنا مسكينه
نور : ههههههههههههههههه منه المال ومنك العيال ياعسلز
رؤى إستحت من كلمتها : تسلمين يابعديّ
نور : الله الله أول مرهـ آحسك تستحين
رؤى : دووووبه خلاص
نور : ههههههههههههههـ



بيت بو سلطـآن / جنآح ريم & عادل

عادل فتح باب جناحه وبيدينه عربيتين يجرهمـ لنآحية غرفة النوم
لمحته ريم اللي كانت مستلقيه ع السرير وفزت له تركض لما شافت عماد ولمى بالعربيتين
نزلت ع الإرض لهم وآخذتهم تبوسهمـ
عادل : ههههههههههههـ حبيبي ريومتي
ريم رفعت رأسها وبيدها عماد : ياحيآتي عليهم إطلعوآ من الحضآنه ؟
عادل إبتسم لها : إتصل علي الدكتور قبل ساعه وأمر بخروجهم بسلآمه
ريم تضمهم لصدرها : إشتقت لهم حيل إشتقت لريحتهم وكل شيء
عادل آخذ منها عماد وصار يبوسه : بس الله لايوريك بالسيارهـ مزعجييييين
ريم : ههههههههـ ياحياتي عليه ماتعودوآ يعشون جو غير جوهم عشآن كذآ يبكون
عادل إبتسم لها : اأهم شيء إنهم بخير
ريم : عادل شوف لمى عيت تقوم ودي آشوف عيونها
عادل : ههههههه خليها ياقلبي آكثر مابكى هي خليها تنآم
ريم : وش معنى عماد مانام ؟
عادل : رجال حس إن البكاء مايصلح له
ريم : هههههههههههه
عادل تنهد وجلس ع السرير وبحضنه ولدهـ عماد يلاعبه
ريم : حبيبي
عادل رفع رأسها : لبيه ياروحي
ريم جلست جنبه : آمممممممم فيك شيء ؟
عادل تنهد : لا بس عشآن هنادي شايل همها
ريم : طيب قلبي هي تتعالج الحين إن شاءالله مافيها إلا العآفيهـ
عادل إبتسسم لها : إن شاءالله
ريم قربت له وكتغيير للموضوع مدت له لمى : شوفها فتحت عيونها آخيرا
عادل إبتسم لها : يخليلياها ياناس










بـ جنآح آخر من نفس البيت ,

جنى : خلاص لا تشيل هم رحت لها اليوم مافيها إلا العافيهـ
تنهد سلطآن : حبيبي
جنى إبتسمت له : آمر
سلطآن بادلها الإبتسسآمه : خليك معاها هالإيآم
جنى إبتسمت : إن شاءالله
سلطان عقد حوآجبه : آدري إن هنادي لسآنها طويل شوي لكن ماعليه تحمليها عشآن تعبها
جنى تمسكت بذرآعه : لا عادي عشآنك بتحمل وعشآن خالتي بعد الله يعينها وبعد عشآن هنادي تقوم بالسلآمهـ
سلطـآن إبتسم لها : آخبار النتفه ؟
فهمت إنه يقصد وجد : لبى بنوتتي وهي مو نتفه طالعه ع آمها
سلطآن ببرود : وآمها نتفه
جنى بزعل : سلطـآن
سلطآن ضمها له : يالبيه بس , روح سلطآن آمري
جنى ضربته ع صدرهـ : لا تقول عني كذآ
سلطآن باس يدها : من عيوووني ياعيوني
جنى إبتسمت له : إيه خلك كذآ رومآنسسي
سلطـآن : هههههههههههه


بنفس البيت / جنآح هناادي

رنيم وهي تلبس عباتها : لنا لقـآء ثآني آوووكي
هنادي تنهدت : لا تروحين ماحب آجلس لحالي
رنيم : لا ياقلبي آنتي مو لحالك آمك عندك وسمر عندك وجنى وريم بعـد
هنادي :......
رنيم إبتسمت لها : مو حابه تسلمين علي
هنادي بادلتها الإبتسآمه وقربت لها وباستها ع خدها : تعاليني طيب
رنيم : من عنوني الثنتين كم هنوده عندي ماعندي إلا وحدهـ
هنادي : هههههههه
رنيم : يلا تبين شيء
هنادي : سلآمتك ياقلبي
رنيم إتجهت للباب بتطلع : فمان الله ,
هنادي تنهدت بضيق : فمان الكريم
بخرووج رنيم دخلت آم سلطـآن غرفتها : يمه هنودهـ
هنادي إلتفت لها : هلا يمه
أم سلطآن جلست جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك يمه الحين
هنادي إبتسمت : تمام يالغاليه
آم سلطآن تنهدت برآحه بدت تتقبلها بنتها : الحمدالله ياقلب آمك آنتي
هنادي بتردد : يمه رنيم تقول إنكم تحبوني
م سلطآن متفاجئه : إيه آكيد يايمه شوفي آخوآنك كيف زعلانين ع دخولك للمستشفى حتى سمر صارت تبكي
هنادي تنهدت : إلا سمر مابيها تبكي
آم سلطآن : آجل إذا جت عندك لا تطردينها نفس اليوم وتقولين شتبين طيب ؟
هنادي إبتسمت : إن شاءالله بس خلوها تجي ؟
آم سلطـآن : بقولها يايمه إن شاءالله











بيت بو نوآف / جنآح

سمر تنهدت : قلبي بلا عبط آنا لسه بالشهر الثآني بالله كيف آكششف عن نوع الجنين
عبدالله : مدري بس روحي المستشفى وهم يعرفون
سمر : هههههههههههههه فديتك حبيبي مايصير إلا بالشهر الرآبع
عبدالله تأفأف بقهر
سمر إبتسمت له : والله حتى آنا ودي آشوف نوع الجنين وميته ع هالششيء
عبدالله تنهد : خيرها بغيرهــــآ
سمر : ودك ننزل تحت عندهم ؟
عبدالله إنسدح ع السرير : لا وتعالي قربي بسرعه
سمر إستحت : وش تبي
سحبها عبدالله وطآحت بحضضنه : أبيك
سمر بخجل : طيب بتعشى وآرجع
عبدالله : لا
سمر : بس البيبي جوعآن
عبدالله : لا يعني لآ
سمر : ههههههههـ
عبدالله قرب لها بيسوي اللي بباله , وصار اللي يبيه *_^






شقــــــة فهد

فتح باب الشقه لها ودخلت بسرعه وهي تنزل عباتها وترميها ع الكنبه : تععععبت
فهد إبتسسم لها : سلآمتك حُبي
غلا وهي تجلس الكنبه : الله يسلمك
فهد قرب لها : إشتقت لك
غلا بخجل : وآنا آكثر
فهد سحبها له ووقفه آمامه وحاوط خصرهـآ : إنبسطي هناك
غلا إبتسمت له : إيه
فهد مشاها لغرفة النوووم : حبيبي مشتااااق لك
غلا فهمت قصدهـ وإستحت : بس تعبانه
فهد رفع حاجب : آنا ماصدقت متى نزوج هالإثنين رؤى وسيف ونفتك ونرجع للبيت وبالإخير تعبانه أقول يالله بس
غلا : ههههههههههههه
فهد قرب منها : تضحكين وتبيني آتركك الخلا بس
غلا إبتسمت له وبدلع : حبيبي
فهد خق : لبيه ؟
غلا : آمممممم تعبانه وآبي آناااام
فهد سحبها له : تنآمين بحضني الحين خلاص مافيهـ مفر مني .. *_^



















بيت سيــــف

سيف : من كنتي تكلمين ؟
نور إبتسمت له : رؤيآنه
سيف إبتسم ع طاريها : شخبآرها ؟
نور : هههههـ عندك رقمها تقدر تتصل عليهـآ
سيف إبتسم لها وجلس جنبهـآ : بيجيني ضيوف الحين قولي لهم يجهزون القهوهـ
نور قآمت من مكانها : حآضر
طالع فيها لحد ماإختفت من آماه وصار هو يقلب بالقنوآت بس قآطع جوهـ رنين الجرس
قآم سيف بسرعه للباب وفتحهـ : هلا وغلا
عزآم وهو يسلم عليه : هلا فيك
سيف دخله للمجلس : تفضل
عزآم جلس ع الكنبه : زآد فضلك , ومبرووك
سيف إبتسم وجلس جنبه : يبارك فيك
عزآم : ولا تعزمنا ولا شيء
سيف : هههههههههههههه والله جاء صدفه بـ صدفه والحفلهـ بعدين
عزآم إبتسم : ع خير إن شاءالله
سيف : بقوم آشوف القهوه آرجع , بس وقفه صوت عزآم : هلا
عزآم : بتكلم معاك بموضوع
سيف جلس جنبه : آمر
عزآم تنهد وشبك إيدينه ببعض : آنا طالب منك القرب بـ آختك نور
سيف إتسعت إبتسآمته : والنعـــــم وآنا موآفق ياعزآم بس لازم آشاور البنت
عزآم إبتسم له : خذ رآحتك
سيف قآم من مكانه : بروح آشوف القهوه وآرجع لك
عزآم إبتسم له وآشر له بمعنى برآحتك
طلع سيف من المجلس إلى المطبخ و شاف نوآرهـ آخته هناك : جهزت ؟
نزر مدت له الصينيه : إيه
سيف طالع فيها وإبتسم : كبرتي وصرتي عروس
نور إبتسمت له وهي ماتدري وش يقصد
بادلها الإبتسآمه وطلع بالقهوهـ للمجلـــس
















شقة آهل رنــــــآ

مدت ليوسف فنجال القهوه وجلست جنبه بهدوء
يوسف إستغرب منها : الحلو سرحآن بأيش ؟
رنا نزلت رأسها
يوسف مد يدهـ ومسك ذقنها ورفع رأسها : قلبي فيك شيء
رنا : آحم لا بس فيه موضوع مشغل بالي شويآت
يوسف : وشو ياقلبي ؟
رنا تنهدت وغمضت عينها : آهلي ؟
يوسف قرب لها وحاوط كتفها : فيهم شيء ؟ ناقصهم شيء ؟
رنا آخذت نفس : لا بسم الله عليهمـ
يوسف إستغرب : آجل ؟
رنا تنهدت : لا تزوجنا بعد مُدهـ بعيش معاك وآتركهم هنا وهالشيء مضيق صدري
يوسف إبتسم : ومن قالك بنتركهم هنا ؟
رنا إلتفت له بسرعه
يوسف : حبيبي آنا مضبط لهم شقه جنب شقتنا مابينهمـ إلا باب
رنا دمعت عينها : والله ؟!
يوسف ضمهآ : والله ياروحي
رنا بادلته الحضضن : الله لايحرمني منك
يوسف : ولا منك ياقمريّ

بيت سيف !

طق الباب ع جنـآحها ينتظر ردها
طلعت له نور بسرعه : هلا سيف
سيف إبتسم لها : مُمكن آدخل
نور بعدت عن الباب : آكيد تفضل
دخل سيف الجنآح وجلس ع إحدى كنبآته
نور جلست جنبه : ماراح صآحبك ؟
سيف : إلا رآح , نورآه قلبي بكلمك موضوع
نور إستغربت : آمر
سيف : آحم بصرآحه وبدون مقدمآت , صآحبي ونائب الشركه عزآم طلب يدك منيّ
نور تفاجئت :.....
سيف إبتسم لها : حبيت أقولك إن عزآم مافيه منه إثنين دين وآخلاق ووفاء وكل الصفات الزينه والكامله فيه والكامل الله وحدهـ
نور نزلت رأسها بحيـآء
سيف : آنتي فكري زين وعطيني رأيك هاليومين
نور رفعت رأسها له : آنتظر عليّ إسبوع
سيف تنهد : مشكلتي ماأقدر لا آنا ولا هو لازم نسآفر حبيبتي آنتي فكري زين وإعرفي إن عزآم رجال ماينتفوت وعلى فكرهـ آنا موآفق !
نور هزت رأسها بمعنى طيب
سيف قآم لها وباس جبينها : تبين شيء ؟
نور بهمس : سلآآمتـك
ومشـى سيف متعديها بطريقهـ لجنآحهـ
لما إختفى من امامها إنسدحت ع السرير وتذكرت كلامهـ وإستحت
آول مرهـ يصير معاي هالشيء
أول مرهـ آحس بإحساس الخطبهـ مع إني آتمناها من قبل هههههـ بس إني خايفهـ شويآت الحين
( تنهدت بضيق وقآمت من مكانها ) مالي غير صلآآة الإستخآرهـ تريحني وتهديني للخيار الصحيح

ادمنت تعذيبك 8 - 12 - 2011 02:15 AM

صبآح اليوم التآلي

غلا وهي تعدل لفـهد ثوبه : لا تروح
فهد إبتسم لها وباس جبينها : غصب عني ياقلبي
غلا تكتفت بقهر : بس من جد شيء يقهر مابي ترووح بشتاق لك
فهد : رووحي غبت عن الشركه إسبوعين لازم آرجع لها
غلا تنهدت وضمتهـ بقوووه : وآنا ؟
فهد بادلها الحضن : ماشبعتي من حضني آمس خلاص المفروض تتعودين إنه بس بالليل
غلا بعدت عنه وإستحت
فهد : هههههههههههه متى الله يفكني من هالخجل اللي مضيعني
غلا إبتسمت له وسبلت بعيونها بدلع
فهد فصخ شماغه : لا مافيه الشغل اليووم
غلا : ههههههههههههه لا خلاص روح عمي يزعل عليك
فهد إبتسم لضحكتها ورد شماغه : لبى بس والله يعيني ع فرآقك طول النهار
غلا تعلقت بذرآعه : إذا إشتقت لي كلمي
غلا : آجل لا تكلمين آحد كل ثآنيه برن لك رنه تعبر عن إشياقي
غلا إبتسمت له : لبى الرناااات منك عن مليون مكالمه
فهد : لا تخليني آفصخ شمآغي مرهـ ثآني
غلا : هههههههه لالا خلاص
فهد بوس خدوها الثنتين وبعد عنها شوي : الحلو محتاج شيء
غلا : سلآمتك حُبي
فهد آخذ شنطة العمل وتعدآها طالع لشغله
















بيت بو فهد / جنآح فارس & خلود

فارس وهو يجلسها بحضضنه : متأكدهـ مو زعلانه
خلود هزت رأسها بـ لا
فارس باس رأسها : الله لايحرمني منك
خلود إبتسمت له : بس بشرط ماتعيد هالإنانيه نهائيآ
فارس : إذا هالإنانيه بتخليني أفقدك لا والله مارجع لها .. وآنا بعد عندي شرط
خلود : هههههـ آمر
فارس إبتسم لضحكتها : ترجع لي خلود الأولانيه
خلود إبتسمت له : بترجع ياروحي
فارس قرب بيحضنها لكن دق جوآله : يالله هذا الوآلد تأخرت عنه بالشغل
خلود : هههههههههه روح والله يعينك
فارس قآم بسرعه وباس جبينها : يالله باي حُبي
خلود وهي تشوفه يطلع بسرعه : ياحيآتي فمـآن الله
تنهدت وقآمت من مكانها لغرفة آطفالها شافت سارونه قآيمه ومنسدحه جنب طلآل وتلاعبه
خلود : هههههههه الله لا يحرمني هالسنع
سارا فزت لما شافت آمها : مامآ
خلود إبتسمت لها : عيون ماما
سارا : تلالي دآم < طلالي قآم
خلود شافت طلآل ولدها يتمغط بنعس : يازينه ياناس
سارا : مامي عتيه حليب دوعآن < ماما عطيه حليب جوعان
خلود : هههههههههههه ياروحي آنتي تتعلمين السنع من الحين ياحظ آطفالك بس
سارا إبتسمت بطفوله لأمها وهي ماتدري وش السآلفه











بـ جنآح آخر / رؤى !

سحبت جوآلها اللي آزعجها رنينه
وردت بكسل وخمول وصوت كله نوم : آلو
سيف خق مع صوتها : آحححلى آلو
رؤى إبتسمت وعدلت جلستها : حبيبي
سيف : عيون حببك يامحلى هالصوت لاقمتي من النوم
رؤى ضحكت ع كلمته كآن دآيم يقولها ويحب صوتها لآ نامت
سيف : دوووم الضحكه روحي , صبآحك آنا
رؤى بجراه : لبى الصبآح اللي مثلك
سيف ذآب : يااالبييه ترى ماأقدر آتحمل آنا
رؤى : ههههههـ يّ حيآتي
سيف : دقيت آصبح عليك قبل لا آطلع الشركه
رؤى عدلت جلستها : ليه السآعه كم الحين ؟
سيف إبتسم : تقريبا ثمان الصبح
رؤى : يؤ مبكرين حيل
سيف : شكلك مطوله بالسهر آمس
رؤى : إيه شويات
سيف : لهالدرجه تفكرين فيني
رؤى : هههههه وآثق
سيف ذآب : بسكر قبل لا آنهبل من هالضحكه العذآب , تبين شيء ياروحي
رؤى إبتسمت ع كلامه : سلآمتك ياقلبي , وسكرت الخط وتمغطت برآحه
آآآآآهـ آحححلى نومه فاقدتها من شهووور , قآمت من مكانها وهي تعدل بيجآمتها وتردد من دآخلها : الله لايحرمني منك ياقلبي سيــــف !









عند سيـــف ,

سكر من رؤى وهي يردد بدآخله ربي لايحرمني منها ياناس
تنهدت ومشى بطريقه بيطلع بس وقفه صوت نوآرهـ
سيف إلتفت لها : آمري حبيبتي ؟
نور تنهدت وجلست : آجلس بتكلم معاك
جلس سيف : هلا نوآرهـ عندك شيء
نور بخجل : فكرت بموضوع آمس وصليت صلآة الإستخارهـ ونمت ع طول وتحلمت حلم حلو عن عزآم وآنا وآحس بإحساس رآحه
سيف إبتسم : مسرعك يآقلبي ودي آعطيك وقت آكثر
نور إلتفت له : إحساس الرآحه من بعد الصلآهـ والحلم يكفيني
سيف إتسعت إبتسآمته : يعني موآفقه
نور بخجل : الشور شورك ياخوي وآنا موآفقه
إبتسم لها وقرب وباس جبينها ومشى بطريقه طالع لشركته
نور طالعته لحد ماإختفى وهي تتذكر تفاصيل الحلم ووشلون جتها آمها بالحلم تعلمها إن عزآم رجل دين وخير والرأي رأيها ومن جت آمها بالحلم وهي مرتآحهـ حييييييل ومبسوطه بشكل مو طبيعي
تنهدت وقآمت من مكانها متجهه لجنآحها وكل تفكيرها بخطيبها وآمها تدعي ربي يتمم ع خيـــــــر !



بيت بو سلطـآن / جنآح هنادي

سمر إبتسمت لها : لا ياروحي من قال إني زعلانه منك
هنادي مسحت دموعهآ : حسيت بهالشيء بعد ماطردتك آخر مرهـ
سمر : ههههههه ياحياتي لالا تخافين
هنادي تنهدت : ولا حتى زعلانه من كف المزرعه
سمر : هذآ آحلى شيء سويتيه لي لأن بسببه خلآني آلتقي بـ عبدالله
هنادي إبتسمت لها : الله يخليكم لبعض
سمر بادلتها الإبتسآمه : ماجت لك رنيم اليوم ؟
هنادي تنهدت : لا , إتصلت علي تقول إنها مشغوله حبتين
سمر : آها الله يعينها
هنادي : آجمعين , سمورهـ بسألك ؟
سمر : آمري ياعيوني ؟
هنادي : آنتي تحسين إني مريضه
سمر تذكرت كلآم الدكتورهـ رنيم : لا لو كنتي مريضه كان صرتي بالمستشفى صح ؟
هنادي : إيه إيه صح آصلا المرضى مايكونون إلا بالمستشفـى
سمر تنهدت ورحمتها حيل طق الباب عليهم قآطع حديثهم
سمر بصوت عالي : آدخل
دخلت وهي تجر خطوآتهآ جر إلتفت لها وإبتسمت مع نزول دموعها
هنادي بصدمه : وسن ؟
وسن مسحت دموعها : عيونهآ
هنادي قآمت لها بسرعه وضمتها : وين رحتي كنت آنتظرك تخليتي عني ليييييه ؟
وسن بادلتها الحضن وهي مستغربه من تغير حالها فجأه : عندك ياروحي
تركتها ع جنب وجلستها وجلست جنبها وسمر لما لاحظ حالهم إنسحبت بهدوووء
وسن تنهدت : وش آخبارك ؟
هنادي : مو بخير شفتي وش صآر فيني يقولون عني مريضه ؟
وسن : يخسسسى من قال عنك مريضه شوفي شكلك وآنتي تبتسمين فديتك لا مريضه ولا شيء
هنادي إبتسمت ورجعت تضمها من جديد : ترآك صآحبتي مهما صار بيننا
وسن إبتسمت لها : إيه والله صديقآت مهما صآر
هنادي إستغربت لبسها عباية الرأس والقفازآت : ليش ؟
وسن إبتسمت بفرحه : ري هدآني وتركنآ بعض آنا و عزآم
هنادي فرحت لها : من جدك ؟
وسن تنهدت بفرحه : الحمدالله
هنادي : قلت هالطريق مامنه خير
وسن : ليتني سمعت نصيحة آغلى ناسي بس الحمدالله ع كل حال
هنادي : إيه والله الحمدالله ع كل حال , وسونه
وسن إبتسمت : عيونها
هنادي : بعرفك ع صآحبتي الجديدهـ ذكريني ىووكي
وسن : آوووكي ياعيوونيّ



دآنا & وليد

وليد وهو يطالعه تدور ع نفسها عند المرآيه : الله الله وش هالفستآن الحلو
دآنا وهي تبتسم بخجل : من جدك ؟
وليد إبتسم : يجننن ياعمري
دآنا طالعت فستآنها الوردي فاتح جدآ لتحت الركبه وماسك ع جسمها كله ومن تحت الصدر حزآم رصآصي غآمق
وليد قرب لها : آذوب آنآ ع هالكشخهـ
دآنا بعدت عنه : شتبي ؟
وليد : آفاا
دآنا : هههههههه
وليد سحبها له : لبى الضحكهـ الخقق ياناس
دآنا : هههههههه
وليد يدغدغها : تعاندين وتضحكين هاهـ
دآنا : هههه لا هههههههه خـ هههههه لاص تركني هههههه
وليد تركها وجلس ع السرير وسحبها له من جديد : وش تبي مو متفقين نطلع ؟
وليد : هههههههه العرسان مايطلعون
دآنا : ليه ؟
وليد غمز لها : تعرفين ليه الحين ........ *_^

















على وقت المغرب , بيت سيف


رؤى : هههههه ياعيني ياعيني
نور : آحس إني خايفه
رؤى : وليه خايفه ؟
نور : آممممم سيف إتصل علي وقال بيجي بعد شوي لشوفة الشرعيه ؟
رؤى إستغربت : مسرعهم ؟
نور تنهدت : تعرفين شركة روما تحتاجهم هالإيآم عشآن كذآ بيخلصون من الخطبه وبعد مايرجعون من روما نملك
رؤى : نورآهـ آنتي موآفقه ؟
نور إبتسمت لها : ماتصدقين وش كثر مرتاحه
رؤى إبتسمت لها : حلمك حلو وإن شاءالله يكون خير
نور تنهدت : يارب
قآطع حديثهم سيف : نورآه وينك
نور بخوف : يوهـ رؤى سيف جاء ؟
رؤى إبتسمت : آوكي حُبي روحي موفقه ؟
نور تنهدت : طيب مع السلآمه , سكرت منها وإتجهت لسيف : آنا هنا
سيف إبتسم لها : جاهزهـ
نور هزت رأسها بـ إيه
سيف مسك يدهـآ ومشاها للمجلس : لا تخافين حبيبتي طيب
نور تنهدت : طيب
دخل سيف المجلس وورآه نور تتبع خطوته
وكآن جالس عزآم بآخر المجلس وقآم لهم لما شافها جايه
جلس سيف وجلست نور جنبه ع كنبه قريبه منه
عزآم : نور
نور رفعت رأسها له : هـلآ
عزآم إبتسم لها : كيفك ؟
نور كان يطق قلبها لما شافت وجهه المنور وآضح فيه الإيمان ولحيته ماكانت طويله بس كانت مغطيه ذقنه : تمام
عزآم إبتسم : دووم
نور نزلت رأسها بسرعه وشعور الرآحه يزدآد عندها , قآمت بسرعه وطلعت من المجلس
سيف إلتفت لـ عزآم لما طلعت وإبتسم له
عزآم رد الإبتسآمه : توكلنا ع الله
سيف ضحك ع الكلمهـ




عند نــــور

ماصدقت متى توصل لغرفتها وترمي نفسها ع السرير
وشعور الفرحه لايزآل يزدآد عندها وجهه ربي مكرمه ومعطيه نور من نور الإيمان
مدري آحس ملامحه مو غريبه علي لو يشيل اللحيه يمكن عرفته بس مو مهم دآمني مرتآحه ولا مايهمني شيء
ودآم المرحومه مختارته لي هذآ آهم شيء !!!








بـ سيارة عزآم

مشى بسيارتهـ متجه لبيتهـ وكل تفكيرهـ بعروستهـ نور
الحمدالله إنه ماعرفتني كنت آتمنى هالشيء
آبي أبتدأ معاها حيآة جديده
غير عن حيآة عزآم الطآيش اللي حاول يغتصبها
ببتدي معاها حيآة زوجها وحبيبها وبس آهـ يانور مسرع تعلقت فيك (:






بعـــــــد مرور ســنهـ !


فتح لها الباب وخلاها تدخل بفستآنها الإبيض الرآئع الجمال ع جسمها : نورتي بيتك حبيبي
رؤى إبتسمت له بخجل ونزلت رأسها
سيف قرب لها ورفع عنها طرحة الفستـآن : كل يوم يزدآد حلاتك حـلآ
رؤى خجلت منه
سيف باس يدهـآ بشغف : وآخيرآ
رؤى إبتسمت له : مو مصدقهـ
سيف مسك يدها ومشاها لغرفة النوم : الحين تصدقين
رؤى إستحت من نظرآته
سيف : بدلي لبسك ياقلبي
رؤى إتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) آخذت شاور ع السريع وبدلت لبسها لـ قميص نوم سكري
وطلعت له بسرعه وهي تجفف شعرها : ياهلا وغلا
رؤى إبتسمت له بخجل
سيف قرب لها وباس رأسها وضمها له وو ... *_^





عند عرسآنا الثآنين

سلم من صلآته ركعتين وإلتفت لها : صليتي ياروحي
نور هزت رأسها بـ إيه بخجل
قآم لها عزآم وقرب لها وباس جبينها وحط يدهـ ع رأسها : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا ، وَخَيْرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ "
ومد يدهـ لها وقومها : مبرووك
نور بخجل : يبارك فيك
عزآم : مبسوطه ياقلبي
نور إبتسمت : إيه
عزآم ضمها لصدرهـ : ياجعله دوووم وبحضني
بعد عنها شوي وباس خدهـآ وو .... *_^
ونور لسهـ ماعرفت عن عزآم و‘إنه نفس الشخص اللي حاول يغتصبهـآ
لأن عزآم الحين غير وبعيش معاهآ غير تماما



غـــلآ & فهد

دخلت بسرعه لجنآحهم وهي تفصخ كعبها : تعبت تعب بالزوآج
فهد كان ورآها شايل بنوتته : سلآمتك ياقلبي آهم شيء طلعتي آحلى وحدهـ
غلا بخجل : آبشرك
فهد إبتسم لها ونزل بنته ع سريرها : ماأزعجتك ندو
غلا : لا بسم الله ع بنوتتي كانت هاديه وطول الزوآج نايمه
فهد طالع في ندى بنته : الحمدالله
بعد عن بنته وقرب لـ غلا وضمها : آحبك
غلا : وآنا آموووت عليك ياقلبي


رنـآ & يوسف !

حطت رأسها ع صدرهـ وإحدى يديها ع بطنها
يوسف : رنو تعبآنه
رنا بتعب : إيه الحمل شويآت متعبني
يوسف باس رأسها : بسم الله عليك ياقلبي
رنا إبتسمت له وتمسكت فيه آكثر
يوسف : رحتي عند آهلك اليوم ؟
رنا : إيه الحمدالله مبسوطين بشقتهم
يوسف برآحه : الحمدالله لك يارب



سلطآن & جنى

إنسدحت ع السرير وسدحت بنتها جنبها
قرب لهم سلطآن وهو يضحك : وآنا مالي مكان
جنى بضحكه : بنوتتي فاصل بيني وبينك
سلطآن : آفاا
جنى : ههههههههههه
سلطآن قرب لها وشال بنته ورجعها سريرها : مافي آحد يقدر يحرمني منك
جنى إبتسمت : يّ حيآتي آنت
قرب لها سلطآن وباس خدها : تحبيني ؟
جنى : مو بس آحبك إلا آعشقك
سلطآن ضمها له وقربها له آكثر تنآم بصدرهـ الليله وكل ليله











عآدل & ريم

ريم : ياأبو عماد
عادل تنرفز : مو بس أبو عماد حتى لمو أبوها آنا
ريم ضحكت ع تعلقه اللي تحب تسمعه كثير
عادل قرب لها : فديت الضحكه تدرين حتى إصحابي ماينادوني غير يابوعماد ولمى
ريم : ههههههه الله يخليهم لنا
عادل إلتفت لهم : يارب
كانوآ نايمين جنب بعض ببرآءهـ ويتحركون كثير كملوآ سنه الحين تقريبـآ

عبدالله & سمــر

سمر إشتعلت فيها الغيره لما شافته يشيل ولدهـ ويحضنه : آنا ولا هو
عبدالله إستغرب : منهو ؟
سمر إشرت ع ولدها
عبدالله : ههههههههههههههه لا تخليني آرميه مع الشبآك لأجل تعرفين وش كثر آحبك
سمر : لالا خلاص آمزح مدري وش فيها غيرتي من ولدت وهي شابه فيني
عبدالله : آهم شيء إنبسطتي بالزوآج آو لا
سمر : حييييل فديت رؤى ونور يهبل زوآجهم مع بعض
عبدالله : رقصتي
سمر تنهدت : ماخلاني نوآف ولدك آرقص
عبدالله : عفيه ع الشآطر ولدي
سمر : ههههههههـ






نوآف & خزآمى

نواف سدحها ع السرير : تحركتي كثير بالزوآج
خزآمى تنهدت وهي تحط يدها ع بطنها : شوي مو كثير
نواف جلس جنبها يمسح ع شعرها : ياقلبي آنتي بالشهر الثآمن مايصير تتحركين كثير
خزآم تنهدت : والله عشآن رؤى ونور
نواف تنهد : الحمدالله إن ماصار لك شيء , تحسين بآلم الحين
خزآمى إبتسمت : بقربك ماحس بآي شيء
نواف باس يدها : ياااالبيه فديتك والله







خلود & فارس


فارس : لالا خلي لبسك عليك
خلود إلتفت له وطالعت فستآنها اللي كانت بتفصخهـ : ليه ؟
فارس قرب لها : طالعه ملآآك
خلود إبتسمت له : فديتك !
فارس باس يدها : وين سارا وطلال
خلود : من زمــــآن نايمين
فارس قرب لها آكثر وحآوط خصرهآ : آحححلى شيء
خلود فهمت وش يبي وخجلت حيل منه ...... *_^


دآنا & وليـد

حط رأسه بحضنها وخلى يدها تلعب بشعرهـ
دآنا : وليد
وليد : عيووونه
دآنا : تتذكر لما آجلنا الحمل عشآن تعبيّ
وليد فز لها : إيه ياروحي
دآنا إبتسمت له وحطت يدها ع بطنها : كشفت عند الدكتور قبل كم يوم وشخصت حالتي بإن الحمدالله تمام وتركت الحبوب من فترهـ واليوم حللت وطلعت حآمل
وليد ضمها بقووه : من جدك
دآنا إبتسمت له : إيه ياقلبي
وليد رجع يضمها من جديد : الحمدالله فديتك ياروحي مبرووك
دآنا دمعت عينها : يبارك فيك
وليد مسح دموعها : الله لايحرمني منك
دآنا : ولا منك ياروحي !







وســــن

درست بمدرسة تحفيظ القرآن وإلى الآن تحفظه
وحفظت منه آجزآء كثيرهـ وماباقي لها إلا 9 آجزآء وتختم القرآن ع خير !


هنادي

تماما بدت بشفـآء لكن مستمرهـ بالعلاج إلى الآن
وأصبحت هي ورنيم ووسن آعز صآحبآت وبدت تتحسن حالتها النفسيه بشكل كبير
وآكثر الأوقات صآرت تقضيها مع عائلتهــــآ !




النهآيهـ

تمت وبحمدٍ من الله

الحب ياسمين 21 - 3 - 2012 06:01 AM

يعطيك الف عافية على طرحك
كن\ي بخير
كنت هنا
تقبل\ي مروري
الحب ياسمين

ادمنت تعذيبك 22 - 4 - 2012 01:53 AM

يسلموو ع المروور :)

أحساس أنثي 22 - 4 - 2012 04:57 PM

مششششكوره يا الغلااا


الساعة الآن 09:16 AM

جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010


SEO by vBSEO