![]() |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق فزت نورة وراحت تتأكد مالقت لها اثر لابالحمام ولا بالحوش .. وراحت لابوها تجري قالت : يبه نوف طلعت برا .. عدت من عندهم واخذت عبايتها ولفت طرحتها على راسها وانطلقت تجري بالشبشب حقت البيت .. وامها وابوها وراها .. قال ابوها بصوت عالي : اصبري يانورة يمكن انها عند بيت عمتس . اشرت نورة بيدها وهي تقول : يبه نوف تعبانه بالمرة .. بلحقها واشوف وين راحت . الوقت بعد المغرب .. والليل بدا يخيم .. والنور شبه معدوم في طرقات القرية الا من ضوء القمر والنجوم .. لمحت الحرمة من بعيد وهي تمشي بسرعه ومتوجهه للمزرعه حقت ابوها وعمها .. واللي تبعد عنهم حوالي نصف كيلو متر وماتفصل بينهم الا مسافه خالية من المباني .. رجعت لابوها اللي يمشي وراها قالت : يبه راحت للوادي .. رد لافي الرجل الكبير في السن والوحيد بلا ولد يسنده ويعزه قال بقلة حيلة : الحقيها وانا ابوتس .. رديها مالها روحة هالحزة ... صرخت امها وهي تحط يدها على راسها قالت : ياويلي ويلاه على بنتي ... البير البير ياابو نوف .. الحق بنتك تراها ماتفك الموت من فمها لها كم يوم . فتح فمه بين الشيب اللي يكسو شنبه ولحيته قال : انا مااشوف زين هالحزة روحوا علموا غازي وولده يجوني .. قالت نورة لابوها : لايبه لاتعلم احد بس عطني مفتاح سيارتك . عطاها المفتاح وهو يقول : اجل روحي يالعنود علمي حمود يلحقنا ولا يعلم احد اخاف انها طاحت في البير ومانقدر نظهرها .. ركب بجنب نورة اللي تعلمت السواقه من زمن لأن ابوها احتاج وقفتها معه اكثر من مرة .. اذا ضاعت الغنم ..! اذا بغى موية من مكان بعيد وماله قدرة على السواقه ..! واذا احد احتاج شي من قرية بعيد في الليل خلاها تسوق وهو بجنبها لين يوصلون للمكان اللي يبيه .. شغلتها وبسرعة البرق داست على بنزين الونيت وتحركت ووجهتها للمزرعه .. تشوفت لنوف ماعادت تشوفها .. قالت بصوت عالي ..: نوووووووووووف .. .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق وعلى باب بيتهم كان واقف ويدخن بشراهه . يفكر بحياته وشلون يبداها مع نوف وهو يدري انها رافضته وماتبيه .. ياترى ليه كارهته وهو اللي يحبها من صغره ويودها من بين بنات خواله وخالاته .. بنى احلامه معاها وعليها ولأجلها ..! التفت للعنود وهي تجري بسرعة اعتادها وتعود عليها .. ورجع سحب نفس عميق من سيجارته اللي ماعرفها الا بعد رفض نوف له للمرة الأولى .. اخيراً وصلته وهي ترتجف وعيونها متجمد فيها الدمع ورافض ينزل .. قال بخوف على العنود وشكلها المرعوب : عنود علامتس وش جايبتس هالوقت .. عمي فيه شي .. قالت وهي تلهث : ابوي يقول الحق على نوف طاحت في البير . رمى زقارته من يده وفز من مكانه قال بعدم استيعاب : وش تقولين ..؟ ارتجفت العنود وشبكت يدينها في بعض قال بارتباك : طاحت ، طاحت ، طاحت .. تبي تطيح .. راحت للوادي وامي تقول ودها تموت . راح بخطوات واسعه اختصرها للنصف وركب سيارته وشاف العنود تتعثر بخطوتها والخوف بدا يشلها ..! قال : تعالي لاتخافين اركبي معي . ركبت معه وانطلق باتجاه المزرعه .. يايلحق يامايلحق ...! *** جلس مع خاله ناصر بعد المغرب والكل نايم ..! قام ناصر وهو يردد : جيل الله يهديه بس .. لاصلاة ومقام ولا حياة مع الناس .. ابتسم عماد وهو يصب له حليب نياق في كوب كبير قال : هذا وانت اللي مقومهم ينامون عشان يسهرون . رد ناصر بعصبيه : قومتهم يكسرون عنهم ويرقدون ساعة ساعتين موب النهار كله ويتركون طاعة ربهم . اخذ كاسة فيها مويه وصب في يده منها قليل رشه على بندر اللي تحرك على طول وجلس وهو يقول : قمت قمت ترانا بردانين وانت زدتنا بالماء البارد اللي يخليك لي . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق تكلم ناصر بعصبيه وزعل : قوموا صلوا خافوا ربكم .. لاعصر ولا مغرب . جلس نايف وهو مغمض وحاط يده على حلقه قال : عمي لاترش الموية عليّ الظاهر اني محموم وحلقي ملتهب . تغيرت لهجة ناصر لحنية واضحه قال : والله ..؟ هاقوم وانا عمك صلّ العصر والمغرب وانا برسل خالد يجيب لك ليمون وبندول من عند الحريم . وقف نايف بلبسه الفنيله البيضا والبنطلون الابيض العادي قال عماد الملتحف بفروته : نايف ارجع خذ لحاف ترى الجو بارد عليك . رجع نايف واخذ جاكيته وشماغه وطلع للحمام اللي يبعد عن المجالس بمسافه قصيرة ..! واستمر ناصر في محاولته بتصحية فهد وبندر واحمد .. قال لبندر اللي رجع ينام : بندر تبي تقوم ولا صبيت الما على راسك .. وقف بندر بسرعه وطلع بدون لحاف ورجع جلس قال : نايف في الحمام ... والبرد برا يقطع القلب .. خلني انسدح لين يجي . رجع ناصر وجلس قال : والله ماتنسدح .. اجلس لين ولد عمك يطلع ثم روح ادخل بعده .. جلس بندر على التكاية وسحب بطانيته غطى بها ظهره وغمض عيونه بقهر وسند براسه على الجدار وراه .. قال ناصر : لا ترقد وانت قاعد .. قوّم اخوك وعمك .. مد بندر يده على بطانية فهد وسحبها بقوة عنه وفز فهد جلس قال بصوت عالي وعصبي : صاحي انت ولا مجنون انا ماقلت الف مرى لحد يرفع اللحاف عني وانا نايم . رد بندر بمزاج سيء : ابوي ابلشني يقول قومه . : ابوي ماسحب لحافي تجي تسحبه انت .. اقسم بالله لوعدتها يابندر لتشوف شي مايسرك . تكلم ناصر بصوت عالي : انتم ماتخافون ربكم .. قوموا صلوا .. المغرب راح وقته وانتم مجيفين عندي من كثر النوم .. قام احمد وجلس قال : الله يخليك لي ياابو فهد انت ماتغير هالعادة ابد .. ترى النايم مرفوع عنه القلم . : مرفوع عنه القلم اذا صار ماعنده احد يقومه لكن ذنبكم في رقبتي ان ماقومتكم . كان جالس معهم بجسده وتفكيره بعيد .. عندها وبين افكارها وهواجيسها تايه ومايدري وين يرسي .. تذكر كلامها " ماني مستعده اتهاوش مع وحد من البنات اذا شفتها " معقول زعلت لأني شفت ليلى الظهر .. عز الله بتزعل كل يوم اجل ليلى من يوم اخذت احمد وانا اشوف وجهها كل يوم ..! ارتسم على وجهه طيف ابتسامه ساخرة .. . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق " هالخبلة لاتكون تغار من ليلى وهي ازين منها بمليون مرة " مسك جواله ودق على فوزية ووقف طلع برا عن هواش ناصر لفهد واحمد .. ردت عليه فوزية وقالت على طول : هلا ياعماد ماطلعت ومارضت تفتح .. خلها متى ماطلعت تكلمها . : انا ابي اعرف وش صار لها بالضبط . : ماادري عنها اذا شفتها اسألها وحلوا مشاكلكم بينكم . : اهااااااا يعني انا في الموضوع . : بصراحه انت اصل الموضوع .. التفتت فوزية على ليلى المشغولة بجوالها ورسايلها قالت : مرة خالك ماقصرت نشرت الغسيل .. عقد حواجبه قال : وشووو ..؟ وش تقولين انتي ..؟ أي مرة خال فيهم . : ماادري عنك اللي انت تعطيه اخبارك واسرارك اول بأول . عض على شفته قال : زين زين .. يالله مع السلامه . قفل جواله ودخل لخاله اللي لازال يهاوش فهد ويجاهده للقومة من النوم .. قرب عماد من فهد ولكزه برجله قال : استح على وجهك وقوم اذا منت خايف من ربي قوم عشان ابوك اللي رفعت سكره وضغطه .. فهد .. رفع صوته اكثر : فههههههههد .. يالله قوم فز . زفر فهد وقام جلس ومسد وجهه قال : الحين انتم وش تبون مني صلاتي وبيني وبين ربي وش اللي حاشركم . رد عماد بتوتر وعصبيه : اقول قوم بس وخاف ربك عليك فرضين ماصليتها والعشا على وشك .. قوم هذا نايف وبندر قاموا . قرب من احمد المنسدح ومتكي على ذراعه قال : احمد مهوب خبري فيك تأخر صلاتك وش اللي غيرك ...؟ انسدح احمد على ظهره قال بتعب وهم وضح في لهجته : محد يبقى على حاله ياابو مشعل . شده عماد بيده بقوة جلس احمد على اثرها قال : اعوذ بالله بغيت تقطع يدي . : فز قوم صل وتعال اجلس ابي سولف معي .. تراك من يوم جيت وانت مقابل جدتي محد شافك . شد احمد شعره قال : امي وينها صدق .. تدري وشلونها . قال فهد بسخرية : علمه علمه عن امه ماغير يداريها وتداريه من يوم جا . رد ناصر بلهجة حادة : انت ماعند كبير ولاتحشم احد .. وقف فهد ورمى اللحاف عنه وراح للحمام بعد ماشاف بندر يدخل متوضي بدون مايرد ولاينتظر بقية كلام ابوه ..! قال ناصر لعماد : عماد وانا خالك ورى وجهك اليوم مهوب معجبني . رفع عماد حاجبه وأطلق آهه قصيرة قال : قلة نوم ياخال . : ورى مارقدت مثل اللي رقدوا للعشا يوم دينك ازين من دينهم وتهتم بصلاتك اكثر منهم . : بصلي العشا وانام ان شاء الله . . رجع التفت لاحمد قال بهمس : اللي هامك وشو ..؟ جلس احمد وثنى ركبه ولف يدينه حولها قال بملل : هامني حظي ونصيبي ياعماد .. زفر عماد : كلن فيه خيره بس قوم واحمد ربك على النعمه . بس والله ياحرمتك تبي من يسنعها بالعقال . قال احمد بملل : عندك اياها تراني ماقصرت استخدمت كل الاساليب ومامن جدوى . وقف وحط فروة فهد على اكتافه وطلع وهو يقول : بروح اشوف امي واصلي عندها وان شفتها تبي الجية عندكم جبتها . طلع احمد وعماد جالس بمكانه يتبعه بنظراته ويتأمل حال احمد اللي زاد تذ� |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق قال احمد بملل : عندك اياها تراني ماقصرت استخدمت كل الاساليب ومامن جدوى . وقف وحط فروة فهد على اكتافه وطلع وهو يقول : بروح اشوف امي واصلي عندها وان شفتها تبي الجية عندكم جبتها . طلع احمد وعماد جالس بمكانه يتبعه بنظراته ويتأمل حال احمد اللي زاد تذمره من زوجته .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق وصل بالسيارة بسرعه ووقفها قدام المزرعه الصغيرة بمسافه قصيرة .. ونزل منها بدون مايطفي محركها .. انطلق يجري بلا اتجاه . . كل مافيه ينطق بنوف .. وصوته دوى بداخله لكنه عجز يطلع .. كانت عيونه تحوف المكان وتاكل ارض المزرعه اللي مافيها الا عدد قليل من النخل وحشائش قصيرة تغطي الأرض .. وصل للبير المسورة بشبك حديد من اجل لايطيح فيها انسان او حيوان يمر بالمكان .. سمع نورة تجري بين النخل والمكان قد اظلم والنور معدوم ..! اول ماوقعت عينها على حمود وهو متجمد قدام سور البير غطت وجهها بطرف طرحتها قالت : مااعتقد انها وصلت البير . سبَرْتها ( طليت عليها ) قبل شوي مافيها شي . تجاوز البير من الجهه الثانية وشاف السواد المتكوم تحت النخله القريبة من البير وقرب منه واخذ نفس عميق لمن ادرك انها حرمه بعبايتها قال باحباط وخيبة ممزوجة بفرحة نجاتها : روحي علمي عمي لقيتها . وصلت نورة للمكان اللي يطالعه حمود وهي تلهث وتبكي .. اول ماشافتها صرخت عليها : ليييش يانووووف ليش تسوين في امي وابوي كذا .... حرام عليتس خافي ربي .. ضمتها على صدرها بقوة والثانية ترتجف بذهول .. قال حمود : وخري يانورة خليها عندي .. ردت نورة وهي تحاول ماتحتك بحمود اللي ماشافها ولا كلمها من سنين طويلة : لا ياحمود لو سمحت خلها عندي وناد ابوي . تكلم بلهجة آمرة : نوف حرمتي يانورة .. روحي علمي امتس وابوتس انها بخير وانا بجيبها . وقفت نورة منفذه ومستحيه من ولد عمها لاتراده بالكلام بس يد نوف اللي قبضت على طرف عبايتها بكل قوتها وقفتها بمكانها .. جلست نورة مثنية ركبها قالت بهمس في اذنها ماقدر حمود يسمع منه شي : هذا حمود ولد عمتس بغى يموت عليتس .. دوري اللي يبيتس ولاتدورين اللي تبينه . قومي يانوف وتعوذي من ابليس . همست نوف بخوف وهي تضم على معصم نورة بقوة : لاتروحين عني خليتس معي . انا اخاف ربي ومااقدر اذبح نفسي .. بس ماابي الحياة يانورة .. قال حمود باستسلام : انا بروح اعلم اهلتس انها بخير هاتيها معتس بسرعه ولاتراني رجعت وجبتها غصبٍ عليها . رجع بخطوات واسعه وسريعه وراح لابوها اللي تسمرت رجوله بمكان واحد وانتقل نظره من بقعه لبقعه وهو يتخيل زولها وهيئتها وصوتها في كل مكان تطيح عينه عليه .. قال حمود : ابشرك ياعمي لقيناها تقول انها جاية تمشى وتغير جو . ارتجفت شفايف الشايب فرح وقهر وحسرة قال : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. هجدتنا الله يهجد عدوها . ربت حمود على كتف عمه يطمنه قال : امش ياعمي معي اختها بتجيبها معها .. هز لافي راسه قال : خلنا نبشر امها يمديها انفجعت المسكينه . وصلت نورة وهي تسند نوف قال لافي : اقلعيها للسيارة الله يفرج لي منها عجل يوم ماخلتني اذوق النوم لي شهر واليوم بغت تذبحني انا وامها . حسبي الله عليها من بنت |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق وصل بالسيارة بسرعه ووقفها قدام المزرعه الصغيرة بمسافه قصيرة .. ونزل منها بدون مايطفي محركها .. انطلق يجري بلا اتجاه . . كل مافيه ينطق بنوف .. وصوته دوى بداخله لكنه عجز يطلع .. كانت عيونه تحوف المكان وتاكل ارض المزرعه اللي مافيها الا عدد قليل من النخل وحشائش قصيرة تغطي الأرض .. وصل للبير المسورة بشبك حديد من اجل لايطيح فيها انسان او حيوان يمر بالمكان .. سمع نورة تجري بين النخل والمكان قد اظلم والنور معدوم ..! اول ماوقعت عينها على حمود وهو متجمد قدام سور البير غطت وجهها بطرف طرحتها قالت : مااعتقد انها وصلت البير . سبَرْتها ( طليت عليها ) قبل شوي مافيها شي . تجاوز البير من الجهه الثانية وشاف السواد المتكوم تحت النخله القريبة من البير وقرب منه واخذ نفس عميق لمن ادرك انها حرمه بعبايتها قال باحباط وخيبة ممزوجة بفرحة نجاتها : روحي علمي عمي لقيتها . وصلت نورة للمكان اللي يطالعه حمود وهي تلهث وتبكي .. اول ماشافتها صرخت عليها : ليييش يانووووف ليش تسوين في امي وابوي كذا .... حرام عليتس خافي ربي .. ضمتها على صدرها بقوة والثانية ترتجف بذهول .. قال حمود : وخري يانورة خليها عندي .. ردت نورة وهي تحاول ماتحتك بحمود اللي ماشافها ولا كلمها من سنين طويلة : لا ياحمود لو سمحت خلها عندي وناد ابوي . تكلم بلهجة آمرة : نوف حرمتي يانورة .. روحي علمي امتس وابوتس انها بخير وانا بجيبها . وقفت نورة منفذه ومستحيه من ولد عمها لاتراده بالكلام بس يد نوف اللي قبضت على طرف عبايتها بكل قوتها وقفتها بمكانها .. جلست نورة مثنية ركبها قالت بهمس في اذنها ماقدر حمود يسمع منه شي : هذا حمود ولد عمتس بغى يموت عليتس .. دوري اللي يبيتس ولاتدورين اللي تبينه . قومي يانوف وتعوذي من ابليس . همست نوف بخوف وهي تضم على معصم نورة بقوة : لاتروحين عني خليتس معي . انا اخاف ربي ومااقدر اذبح نفسي .. بس ماابي الحياة يانورة .. قال حمود باستسلام : انا بروح اعلم اهلتس انها بخير هاتيها معتس بسرعه ولاتراني رجعت وجبتها غصبٍ عليها . رجع بخطوات واسعه وسريعه وراح لابوها اللي تسمرت رجوله بمكان واحد وانتقل نظره من بقعه لبقعه وهو يتخيل زولها وهيئتها وصوتها في كل مكان تطيح عينه عليه .. قال حمود : ابشرك ياعمي لقيناها تقول انها جاية تمشى وتغير جو . ارتجفت شفايف الشايب فرح وقهر وحسرة قال : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. هجدتنا الله يهجد عدوها . ربت حمود على كتف عمه يطمنه قال : امش ياعمي معي اختها بتجيبها معها .. هز لافي راسه قال : خلنا نبشر امها يمديها انفجعت المسكينه . وصلت نورة وهي تسند نوف قال لافي : اقلعيها للسيارة الله يفرج لي منها عجل يوم ماخلتني اذوق النوم لي شهر واليوم بغت تذبحني انا وامها . حسبي الله عليها من بنت |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق ركب حمود سيارته وهو ساكت ومنزل نظره للأرض وركب عمه معه .. ونورة اخذت اختها وامها والعنود ووصلتهم للبيت .. نزلت نوف بمساندة نورة وامها وراها تشهق وتبكي بمرار وتهمس لها : امشي فضحتيني الله يفضح عدوتس . التفتت للعنود القابعه في السيارة بهلع وأسنانها تصك في بعض من سيرة فقد نوف ولا رمي نفسها في البير .. قالت امها بلهفه : العنود علامتس يمه . كان صدرها يلعو ويهبط وشفايفها مبيضة ووجهها باهت قالت برجفه : يم يم يمممه نووووف بغت تموت في الب البييير . ضمتها امها وهي تتحسب الله وتدعي ان الله يحمي بنتها ..! قالت : نوف مافيها شي شوفيها بخير ياقلبي .. هزت العنود راسها وهي بخوفها ودخلت مع امها اللي شالتها وهي ضامتها على صدرها ..! دخل لافي بيته واستوقفه حمود بـ : عمي ..! وقف لافي بوجه يكسوه السواد قال : سم وانا عمك ..! : سم الله عدوك .. ابيك تسمح لي آخذ حرمتي الاسبوع هذا . رفع لافي راسه قال : ياولدي هي ماتبيك وانا غصبتها ... قاطعه حمود : طلبتك ياعمي لاتردني وان شاء الله انك ماانت بندمان . هز لافي راسه قال بإذعان واستسلام : تعال بعد اسبوع واخذها خلها تجهز وانا عمك . دخل حمود يده في جيبه يدور دخان وتذكر عمه ورجع طلعها قال : بكرة الظهر المهر عندك ان شاء الله ... انتبهوا لها ياعمي ولاتخلونها لحالها .. ويالله اسلم عليك . سكت لافي واكتفى بمراقبته وهو يركب سيارته ويحركها بسرعه متوجه للطريق اللي يودي لخارج القريه كلها .. *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق ركب حمود سيارته وهو ساكت ومنزل نظره للأرض وركب عمه معه .. ونورة اخذت اختها وامها والعنود ووصلتهم للبيت .. نزلت نوف بمساندة نورة وامها وراها تشهق وتبكي بمرار وتهمس لها : امشي فضحتيني الله يفضح عدوتس . التفتت للعنود القابعه في السيارة بهلع وأسنانها تصك في بعض من سيرة فقد نوف ولا رمي نفسها في البير .. قالت امها بلهفه : العنود علامتس يمه . كان صدرها يلعو ويهبط وشفايفها مبيضة ووجهها باهت قالت برجفه : يم يم يمممه نووووف بغت تموت في الب البييير . ضمتها امها وهي تتحسب الله وتدعي ان الله يحمي بنتها ..! قالت : نوف مافيها شي شوفيها بخير ياقلبي .. هزت العنود راسها وهي بخوفها ودخلت مع امها اللي شالتها وهي ضامتها على صدرها ..! دخل لافي بيته واستوقفه حمود بـ : عمي ..! وقف لافي بوجه يكسوه السواد قال : سم وانا عمك ..! : سم الله عدوك .. ابيك تسمح لي آخذ حرمتي الاسبوع هذا . رفع لافي راسه قال : ياولدي هي ماتبيك وانا غصبتها ... قاطعه حمود : طلبتك ياعمي لاتردني وان شاء الله انك ماانت بندمان . هز لافي راسه قال بإذعان واستسلام : تعال بعد اسبوع واخذها خلها تجهز وانا عمك . دخل حمود يده في جيبه يدور دخان وتذكر عمه ورجع طلعها قال : بكرة الظهر المهر عندك ان شاء الله ... انتبهوا لها ياعمي ولاتخلونها لحالها .. ويالله اسلم عليك . سكت لافي واكتفى بمراقبته وهو يركب سيارته ويحركها بسرعه متوجه للطريق اللي يودي لخارج القريه كلها .. *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق عدى عليها اليوم وهي في غرفتها ..! نامت بعد العشا وماصحت الا على اذان الفجر .. صلت فرضها وجلست على سجادتها والبيت هادي مافيه الا صوت جدتها وهي تسبح وتهلل وتذكر الله .. استرجعت السالفه اللي سمعتها من ليلى .. وحست بتشويش ذهني اعجزتها عن تحديد الطريقه اللي المفروض تتبعها .. ليه هو اللي يقهرها وهي اللي تدور رضاه ..! ليه هي اللي تتنازل وهو مايقدِّر ..! ليه كل ماقالت فرجت ترجع تتسكر بوجهها معقول ان النصيب هو اللي يفرض عليها اللي يصير معقول ان حياتها مع عماد ماراح تستمر والعراقيل اللي تواجهها انذار بعدم الاستمرار .. ومعقول ان عماد فعلاً مايبيها بحياته وانه كارهها ولايبي قربها .. عقدت حواجبها ومسدت جبينها بتوتر .. طيب تصرفاته غير حتى امس كان مرة غير .. زفرت بـ : ياااارب . وقامت طبقت شرشف صلاتها وسجادتها ورفعتها في الدولاب الخشب الصغير اللي يتوسط الغرفه .. اخذت جوالها وفتحته وحصلت رساله من نايف .. ( اذا صحيتي دقي عليّ ضروري ) شهقت وهي تتخيل الكلام وصل نايف .. ونايف مايتحمل عليها كلمة او اهانه .. تخيلت عماد وموقفه قدامهم .. بسرعه استبعدت الموقف اللي كرهته قالت بصوت سمعته : لاياربي ... لاياربي .. تكفى ياربي استر علينا ولاتفضحنا ولاتجيب المشاكل بين اهلي . طلعت لجدتها وهي تضم على جوالها وشافت احمد طالع من عندها .. حست بمغص في بطنها وهي تتذكر كلام ليلى وتتخيل صورتها قدام عمها .. وش يقول عنها .. قال احمد والابتسامه على محياه : يااااهلااااا والله .. حيا الله بنت اخوي النوامه .. وش سالفتتس انتي وزوجتس نايمين من بدري كأنكم دجاج . ضحكت شادن مجامله قالت : عاد انا نايمه من العصر .. صليتوا في المسجد ولا لسه . وبنفس ابتسامته قال : ماعندنا مسجد قريب بس صلينا انا والعيال جماعه .. على فكرة عماد تراه تعبان روحي شوفيه . ارتعبت من الكلمه قالت : تعبان اش فيه ..؟ قبل لايرد احمد وصلهم صوت ام ناصر من داخل غرفتها تقول : احمد ياوليدي لاتروعها .. نفضت راسها تبي تفهم وتستوعب قال احمد : مافيه شي بس القولون شكله تهيج عليه .. ردت بلهفة : هو وين الحين ..؟ قالت ام ناصر : شاااادن تعالي ياامي .. دخلت عند جدتها قالت : جدتي عماد اش فيه ..؟ : مافيه غير العافية تو احمد جا من عنده يقول طيب .. ماغير قيلونه متهيج عليه وليله كله وهو يستفرغ . بلعت ريقها بصعوبه متناسية الكلام اللي سمعته من ليلى .. تفكيرها محصور فيه ، وقلبها خايف عليه ، ومشاعرها منصبه ناحيته .. قالت : هو صاحي الحين ؟ رد احمد اللي رجع ووقف على الباب قال : مافيه شي يابنت الحلال يقول انه نسى علاجه وامس غداه كان دَسِم . عضت على شفتها قالت : اجل بدق عليه الحين . ردت ام ناصر : سوي له فطور وارسليه عليه تراه ماتعشى البارح معهم . هزت راسها ورجعت دخلت المطبخ على نية � |
الساعة الآن 01:30 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010