![]() |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق وقف مع احمد في المستشفى وشهد على كتفه .. قال : الحين انا اللي طيحتك يالظالمه ..؟ ردت شهد اللي صحت اول مادخلت المستشفى بعد الارتجاج اللي صار لها من الطيحه واخذت مغذي وعملت اشعه لراسها كانت نتايجها مطمئنة .. : ايوه انت قلت ارجعي وانا كنت ابغى اجي اسلم عليك عشان من الصباح ماشفتك .. بعدين خليتني ازحلق على الحجر وبغيت اموت . ضحك احمد وعماد بالمثل .. قال عماد بعد مااطلق تنهيده معبره من صدره وهو يضمها عليه .. ويده ملفوفه بشاش ابيض : الله لايعيد هاليوم .. انا اللي والله بغيت اموت .. قال احمد : روعتنا الله يصلحك .. قطع احمد كلامه على صوت جوال عماد قال عماد : هذي اكيد شادن لها ساعتين تدق وانا مشغول مع الممرضه وجرحي . مد شهد على احمد وكمل : امسك شهد وروحوا للبيت طمنوا جدتي ان مافيني شي .. وان تأخرت عليكم لاتقلقون . هز احمد راسه متفهم لظرف عماد الواهي واللي قال انه طرأ له واقنع احمد فيه ..! قالت شهد : عماد ابغى اقعد في المستشفى عشان يزوروني جدتي وامي وابوي وشادن وحنان ومنال وخالتي .... قاطعها احمد : هذي مصدقة ان فيها شي .. امشي امشي بس خلينا نرجع للبيت يمدي امتس قلقت عليتس .. خلي الزيارات اللي انتي تبينها . : طيب ابغى ورد وشكولاته زي ماما لمن جابت فيصل . ضحك عماد وهو يضغط زر صامت ويقول لاحمد : احمد والله لتشتري لها ورد وشكولاته . رفع احمد حاجبه قال : وانا منين اجيب لها ورد وشكولاته هالحزة . طالع عماد في جواله اللي دق من جديد قال : من المستشفى شوف عند بوابة الزيارات يبيعون .. حط جواله على اذنه ورد : الو . : هلا عماد .. ماترد عليّ وخفت عليك . رد عليها بجدية : كنت مشغول بتضميد جرحي .. : طمني كيف شهد .! : شهد قامت مافيها الا العافيه . قالت : وانت ..؟ كيف جرحك ؟. : عقموه لي ولفوا عليه شاش .. سكتوا ثواني نفسها تعتذر والاعتذار صعب .. وهو ماعنده شي يقوله .. اخيراً تكلم عماد :زين .. يالله اشوفك على خير تراني ماشي لجده . شهقت متفاجأة قالت : لأ عماد هالوقت ..؟ ليه تروح لجده ..؟ تنهد وهو يتذكر الموقف وانكساره قال بصوت محبط : عندي شغل .. يالله مع السلامه وانتبهي لجدتي . قفل منها قبل ترد او يسمع اعتراضاتها اللي توقعها ومشى لخارج المستشفى.. ركب سيارته متوجه للطريق اللي يودي لجده .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق وقف مع احمد في المستشفى وشهد على كتفه .. قال : الحين انا اللي طيحتك يالظالمه ..؟ ردت شهد اللي صحت اول مادخلت المستشفى بعد الارتجاج اللي صار لها من الطيحه واخذت مغذي وعملت اشعه لراسها كانت نتايجها مطمئنة .. : ايوه انت قلت ارجعي وانا كنت ابغى اجي اسلم عليك عشان من الصباح ماشفتك .. بعدين خليتني ازحلق على الحجر وبغيت اموت . ضحك احمد وعماد بالمثل .. قال عماد بعد مااطلق تنهيده معبره من صدره وهو يضمها عليه .. ويده ملفوفه بشاش ابيض : الله لايعيد هاليوم .. انا اللي والله بغيت اموت .. قال احمد : روعتنا الله يصلحك .. قطع احمد كلامه على صوت جوال عماد قال عماد : هذي اكيد شادن لها ساعتين تدق وانا مشغول مع الممرضه وجرحي . مد شهد على احمد وكمل : امسك شهد وروحوا للبيت طمنوا جدتي ان مافيني شي .. وان تأخرت عليكم لاتقلقون . هز احمد راسه متفهم لظرف عماد الواهي واللي قال انه طرأ له واقنع احمد فيه ..! قالت شهد : عماد ابغى اقعد في المستشفى عشان يزوروني جدتي وامي وابوي وشادن وحنان ومنال وخالتي .... قاطعها احمد : هذي مصدقة ان فيها شي .. امشي امشي بس خلينا نرجع للبيت يمدي امتس قلقت عليتس .. خلي الزيارات اللي انتي تبينها . : طيب ابغى ورد وشكولاته زي ماما لمن جابت فيصل . ضحك عماد وهو يضغط زر صامت ويقول لاحمد : احمد والله لتشتري لها ورد وشكولاته . رفع احمد حاجبه قال : وانا منين اجيب لها ورد وشكولاته هالحزة . طالع عماد في جواله اللي دق من جديد قال : من المستشفى شوف عند بوابة الزيارات يبيعون .. حط جواله على اذنه ورد : الو . : هلا عماد .. ماترد عليّ وخفت عليك . رد عليها بجدية : كنت مشغول بتضميد جرحي .. : طمني كيف شهد .! : شهد قامت مافيها الا العافيه . قالت : وانت ..؟ كيف جرحك ؟. : عقموه لي ولفوا عليه شاش .. سكتوا ثواني نفسها تعتذر والاعتذار صعب .. وهو ماعنده شي يقوله .. اخيراً تكلم عماد :زين .. يالله اشوفك على خير تراني ماشي لجده . شهقت متفاجأة قالت : لأ عماد هالوقت ..؟ ليه تروح لجده ..؟ تنهد وهو يتذكر الموقف وانكساره قال بصوت محبط : عندي شغل .. يالله مع السلامه وانتبهي لجدتي . قفل منها قبل ترد او يسمع اعتراضاتها اللي توقعها ومشى لخارج المستشفى.. ركب سيارته متوجه للطريق اللي يودي لجده .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق بعد كلام مشاري لها وهي ماعادت لاتاكل ولاتجلس معاهم بس بعد الخبر اللي سمعته وحالتها حاله .. مالها قدرة على التحمل .. هي اضعف من انها تفقد وتفقد وبعد تفقد .. ضمت مخدتها لصدرها و" ياربي ساعدني " مافتيء لسانها منها .. دخل عليها مشاري وهو بالبيجامه وشكله صاحي من النوم قال : خير ..؟ واذا عرفتي ..؟ واذا مات لايكون تبينه للحين ولاتحبينه . امتلت عيونها دموع وهزت راسها بلا قالت : مشاري والله مو متخيله انهم يعدمونه .. تكفى مشاري قول انه انحكم مؤبد بس مو اعدام . زفر مشاري بأووف وجلس بجنبها قال : يابنت الحلال رجال اخذ جزاه واحمدي ربك انك مو على ذمته ولا يمدي فيها حداد وعدة .. : مشاري انت مو فاهمني .. انا بس ابكي عليه لأني اعرفه من صغره وكان لي معاه عشره .. والله لويرجع الحين ماافكر اعيش معاه يوم واحد .. بس مهما كان ماابغاه يموت .. مشاري بالله تتمنى انه يُعدم . تنهد مشاري قال : تبغين الصراحه لاوالله اهون عليّ انه ينسجن وياخذ جزاه ولا يعدم بس هذا الشرع وحكمه لو مامسكته الهيئة وهو متلبس ولو ماشهدوا عليه الأطفال ... استغفر الله العظيم .. تنفس مشاري بتعب وكمل : كان يمديه اقل شي سجن مدة طويلة . : طيب مافيه استئناف للقضية عشان الحكم يتخفف ..؟ : المشكله ابوه صار له جلطه ودخل المستشفى بعد ماعرف سوالفه .. وعمه حاول يستأنف بس ماتغير شي في الحكم .. شوفي..! حكم اللواط اذا كان فيه شهود على المذنب وهو انمسك ماتاب فالحكم الاعدام .. اما اذا مافيه شهود او انه تاب قبل يمسكون فهذا مافيه الا سجن او يمكن يبرأونه بس قدر خالد انه يمسكونه متلبس وفيه شهود حتى زملاه اعترفوا وانه معاهم . زم شفايفه قال : ياما نصحوه ناس اعرفهم وكان يتمسخر فيهم ويرد عليهم بوقاحه .. الله بس لايبلانا .. مسكت راسها وعيونها دامعه قالت بأسى : لاحول ولاقوة الا بالله .. ياربي من فين الاقيها . قال مشاري بجدية : سارة قومي ابوي لايشوفك تبكين ترى خالد مايربطك فيه شي الحين .. مسك يدها وحاول يقومها لكنها سحبت يدها وحطتها على عيونها وهي تقول : مشاري اتركني لوحدي محتاجه اجلس مع نفسي شوي . طلع مشاري وتركها وهو آسف لحالها تطلع من حزن لحزنٍ جديد .. *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق بعد كلام مشاري لها وهي ماعادت لاتاكل ولاتجلس معاهم بس بعد الخبر اللي سمعته وحالتها حاله .. مالها قدرة على التحمل .. هي اضعف من انها تفقد وتفقد وبعد تفقد .. ضمت مخدتها لصدرها و" ياربي ساعدني " مافتيء لسانها منها .. دخل عليها مشاري وهو بالبيجامه وشكله صاحي من النوم قال : خير ..؟ واذا عرفتي ..؟ واذا مات لايكون تبينه للحين ولاتحبينه . امتلت عيونها دموع وهزت راسها بلا قالت : مشاري والله مو متخيله انهم يعدمونه .. تكفى مشاري قول انه انحكم مؤبد بس مو اعدام . زفر مشاري بأووف وجلس بجنبها قال : يابنت الحلال رجال اخذ جزاه واحمدي ربك انك مو على ذمته ولا يمدي فيها حداد وعدة .. : مشاري انت مو فاهمني .. انا بس ابكي عليه لأني اعرفه من صغره وكان لي معاه عشره .. والله لويرجع الحين ماافكر اعيش معاه يوم واحد .. بس مهما كان ماابغاه يموت .. مشاري بالله تتمنى انه يُعدم . تنهد مشاري قال : تبغين الصراحه لاوالله اهون عليّ انه ينسجن وياخذ جزاه ولا يعدم بس هذا الشرع وحكمه لو مامسكته الهيئة وهو متلبس ولو ماشهدوا عليه الأطفال ... استغفر الله العظيم .. تنفس مشاري بتعب وكمل : كان يمديه اقل شي سجن مدة طويلة . : طيب مافيه استئناف للقضية عشان الحكم يتخفف ..؟ : المشكله ابوه صار له جلطه ودخل المستشفى بعد ماعرف سوالفه .. وعمه حاول يستأنف بس ماتغير شي في الحكم .. شوفي..! حكم اللواط اذا كان فيه شهود على المذنب وهو انمسك ماتاب فالحكم الاعدام .. اما اذا مافيه شهود او انه تاب قبل يمسكون فهذا مافيه الا سجن او يمكن يبرأونه بس قدر خالد انه يمسكونه متلبس وفيه شهود حتى زملاه اعترفوا وانه معاهم . زم شفايفه قال : ياما نصحوه ناس اعرفهم وكان يتمسخر فيهم ويرد عليهم بوقاحه .. الله بس لايبلانا .. مسكت راسها وعيونها دامعه قالت بأسى : لاحول ولاقوة الا بالله .. ياربي من فين الاقيها . قال مشاري بجدية : سارة قومي ابوي لايشوفك تبكين ترى خالد مايربطك فيه شي الحين .. مسك يدها وحاول يقومها لكنها سحبت يدها وحطتها على عيونها وهي تقول : مشاري اتركني لوحدي محتاجه اجلس مع نفسي شوي . طلع مشاري وتركها وهو آسف لحالها تطلع من حزن لحزنٍ جديد .. *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق يوم ثاني ... كانت سالفة شهد هي اساس الحوارات واللي تفرع منها الف سالفة وسالفه .. وشهد ماخلت احد ماحكته اللي صار واتهمت عماد انه هو اللي طيحها بالكلام مو بيده ... سمعتها شادن وهي تسولف على حنان : هو طيحني لمن قال ارجعي لو ماقال ارجعي ماكان طحت . ردت حنان وهي تضحك : يالخبلة .. محد يطيح من الكلام .. لو دفك صح يكون طيحك بس هو مادفك ولا لمسك . تأففت شهد من كثر ماشرحت وفهمتهم قالت : اووووووووف ياااااااااربي كيف افهمها .. انتي غبيه ..؟ ماتفهمين ..؟ اقول لك عماااااااد طيحني على راسي وبغيت اموت ... هو قال لي ارجعي ... قاطعتها شادن بعصبيه وصوت عالي : شههههد والله ان سمعتك تقولين عماد طيحني مااخليه يجيب لك هدية .. يالله قومي البسي صندلك . التفتت على حنان قالت : خلاص جمعتوا اغراضكم . ردت حنان : ايه انا خلصت شغلي باقي منال تجمع اغراض المطبخ . قامت شادن تجمع اغراضها هي وامها وجدتها على اساس انهم بيرجعون اليوم .. مسكت جوالها بتجربة اخيرة قبل ترجع للديرة وينقطع الارسال .. دقت على رقمه ورمت الجوال بعيد عنها وجلست على الارض .. مغلق مغلق مغلق من امس .. لولا ان احمد طمنهم عليه وقال ان عماد كلمه من شقته ولا يمديها تجننت من الخوف عليه .. سمعت جدتها وهي تقول : احمد ودى مرته لاهلها وانا وام نايف وشادن بنروح مع نايف .. والباقين دبروا عماركم . قال ناصر اللي وقف عند الباب : السيارات واجد والعيال فيهم البركه انتي بس امشي قبل الليل يمسي مانبي نسوق في الليل . طلعت شادن لعمها وهي لابسه عبايتها قالت : عمي عماد ماكلم ..؟ رد ناصر وهو ينقل نظره بينها وبين امه : الا توه كلم فهد ..! دقي عليه . زمت شفايفها وفهمت انه مطنشها ..! طيب ليه .. وش سويت له ..؟ ليه مايبغى يكلمني ..؟ طلع عمها ووقفت بمكانها دقايق طويلة تفكر وتفكر وتفكر .. والنتيجة احباط وقهر ..! دخلت امها اواخذت ام ناصر لغرفتها ولبستها عبايتها وسوت لها برقعها والثانية دعت لها وشكرتها بطريقتها .. انزوت شادن في ركن الصاله وفتحت الرسايل وكتبت ( ترى ماصار شي حتى تتهرب مني لهذي الدرجة كنت حابة اتطمن عليك لااكثر .. ) دق جوالها بسرعه وطالعت فيه بلهفه ..! لكن سرعان ماخاب املها وهي تشوف المتصل نايف اللي استعجلهم يمشون قبل المغرب يجي ..! *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق يوم ثاني ... كانت سالفة شهد هي اساس الحوارات واللي تفرع منها الف سالفة وسالفه .. وشهد ماخلت احد ماحكته اللي صار واتهمت عماد انه هو اللي طيحها بالكلام مو بيده ... سمعتها شادن وهي تسولف على حنان : هو طيحني لمن قال ارجعي لو ماقال ارجعي ماكان طحت . ردت حنان وهي تضحك : يالخبلة .. محد يطيح من الكلام .. لو دفك صح يكون طيحك بس هو مادفك ولا لمسك . تأففت شهد من كثر ماشرحت وفهمتهم قالت : اووووووووف ياااااااااربي كيف افهمها .. انتي غبيه ..؟ ماتفهمين ..؟ اقول لك عماااااااد طيحني على راسي وبغيت اموت ... هو قال لي ارجعي ... قاطعتها شادن بعصبيه وصوت عالي : شههههد والله ان سمعتك تقولين عماد طيحني مااخليه يجيب لك هدية .. يالله قومي البسي صندلك . التفتت على حنان قالت : خلاص جمعتوا اغراضكم . ردت حنان : ايه انا خلصت شغلي باقي منال تجمع اغراض المطبخ . قامت شادن تجمع اغراضها هي وامها وجدتها على اساس انهم بيرجعون اليوم .. مسكت جوالها بتجربة اخيرة قبل ترجع للديرة وينقطع الارسال .. دقت على رقمه ورمت الجوال بعيد عنها وجلست على الارض .. مغلق مغلق مغلق من امس .. لولا ان احمد طمنهم عليه وقال ان عماد كلمه من شقته ولا يمديها تجننت من الخوف عليه .. سمعت جدتها وهي تقول : احمد ودى مرته لاهلها وانا وام نايف وشادن بنروح مع نايف .. والباقين دبروا عماركم . قال ناصر اللي وقف عند الباب : السيارات واجد والعيال فيهم البركه انتي بس امشي قبل الليل يمسي مانبي نسوق في الليل . طلعت شادن لعمها وهي لابسه عبايتها قالت : عمي عماد ماكلم ..؟ رد ناصر وهو ينقل نظره بينها وبين امه : الا توه كلم فهد ..! دقي عليه . زمت شفايفها وفهمت انه مطنشها ..! طيب ليه .. وش سويت له ..؟ ليه مايبغى يكلمني ..؟ طلع عمها ووقفت بمكانها دقايق طويلة تفكر وتفكر وتفكر .. والنتيجة احباط وقهر ..! دخلت امها اواخذت ام ناصر لغرفتها ولبستها عبايتها وسوت لها برقعها والثانية دعت لها وشكرتها بطريقتها .. انزوت شادن في ركن الصاله وفتحت الرسايل وكتبت ( ترى ماصار شي حتى تتهرب مني لهذي الدرجة كنت حابة اتطمن عليك لااكثر .. ) دق جوالها بسرعه وطالعت فيه بلهفه ..! لكن سرعان ماخاب املها وهي تشوف المتصل نايف اللي استعجلهم يمشون قبل المغرب يجي ..! *** |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق اليوم هو الخميس جو الاجواد بارد جداً وينذر بالمطر ..! ماتبي اليوم يمر .. خلاص وتقرر مصيرها ..! وابوها سمَّعها كلمتين من النوع الثقيل واللي مايتراجع فيها ابد " والله يانوف ان سمعت ولاشفت شي يكدرني ولا يكدر امتس مايصير لتس طيب واني لاوديتس مسفر لين يظهر الدلع هذا من قلبتس .. انا مشكلتي دلعتس زود(ن) عن خواتتس . ارتجفت شفايفها وهي تسمع اذان المغرب ونورة تدخل عليها وتمسك راسها وتقول : ياويلي انتي ماتحركتي للحين .. ابوي يقول حمود بياخذها بعد صلاة العشا . ردت نوف باحباط : ماابي البس له وماني مخليته يشوفني وان رحت معه فهو عشان ابوي . قالت نورة بتودد : يانوف هذي ليلة العمر مهيب متكررة .. خلي الكوفيرة اللي جابتها خالتي عاليه تسوي لتس مكياج .. وتراها جابت لتس فستان يخبل .. قالت نوف بعصبيه : ماابي البس ولا ابي اتزين ... قاطعتها نورة : اسكتي خالتي عالية تقول والله ان عيَّت اني لاعلم ابوها عليها يجي يسنعها .. دخلت خالتها مع الكوافيرة اليمنيه اللي جابتها من الطايف كونه اقرب مكان آهل بالخدمات ..! قالت الكوافيرة وهي تطالع في نوف الذبلانه : لا لا مايصير ليه عروسنا مكشرة كذا . ردت عاليه بحماس : لا لا بالعكس فرحانه وبتقوم الحين تلبس لأن رجالها بياخذها بعد العشا ومافيه وقت يالله يانوف . ردت الكوافيرة : مستحيل نخلص بعد العشا .. يبغى لنا وقت طويل اقل شي اربع خمس ساعات . قالت نوف ببرود : خلاص ارجعي مهب لازم تسوين لي شي . سكتت الكوافيرة وتكلمت عاليه بلهجة مهدده : قومي قومي واسمعي الكلام ولاترى والله مايردني عن ابوتس شي . طالعتها نوف ووقفت بإذعان .. وسلمت نفسها للكوافيره اللي بدأت فيها بهمه وخبرة واستعجال على امل انها تخلص بدري .. من بعد الغرب بدا الزواج العايلي اللي اقتصر على اهل لافي واهل ام نوف .. وعدت الساعات .. نادت ام حمود : يالله اعجلوا حمود عند الباب . ارتجفت كل كلها .. كل خليه فيها رافضة واقعها ياليتني اموت .. ياليتني اموت قبل لااطلع مع الباب ياليتني اموت قبل يشوفني او اشوفه .. دقتها خالتها وهي تشوف دموعها تنزل من عيونها على الكحل والألوان اللي احاطت عينها ..! قالت ام حمود بسذاجة وعفوية : بسم الله علينا .. نوف وشو له الدمع ترى بيتس جنب بيت اهلتس اللي يشوفتس يقول بتسافر ولا تروح بعيد . ماردت على عمتها واكتفت بالصمت .. دخلت نورة بزينتها البسيطه وفستانها الكحلي البسيط بأكمامه الكت وشكه الخفيف وعليها شال يستر يدينها .. قالت : يالله يالله ابوي معصب يقول خلوها تطلع حتى لو ماخلصت . خالتي عباية نوف الجديدة وين .. مدت عليها عالية العباية ولبستها نورة بعجلة .. كانت ساكته .. مخنوقة .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق اليوم هو الخميس جو الاجواد بارد جداً وينذر بالمطر ..! ماتبي اليوم يمر .. خلاص وتقرر مصيرها ..! وابوها سمَّعها كلمتين من النوع الثقيل واللي مايتراجع فيها ابد " والله يانوف ان سمعت ولاشفت شي يكدرني ولا يكدر امتس مايصير لتس طيب واني لاوديتس مسفر لين يظهر الدلع هذا من قلبتس .. انا مشكلتي دلعتس زود(ن) عن خواتتس . ارتجفت شفايفها وهي تسمع اذان المغرب ونورة تدخل عليها وتمسك راسها وتقول : ياويلي انتي ماتحركتي للحين .. ابوي يقول حمود بياخذها بعد صلاة العشا . ردت نوف باحباط : ماابي البس له وماني مخليته يشوفني وان رحت معه فهو عشان ابوي . قالت نورة بتودد : يانوف هذي ليلة العمر مهيب متكررة .. خلي الكوفيرة اللي جابتها خالتي عاليه تسوي لتس مكياج .. وتراها جابت لتس فستان يخبل .. قالت نوف بعصبيه : ماابي البس ولا ابي اتزين ... قاطعتها نورة : اسكتي خالتي عالية تقول والله ان عيَّت اني لاعلم ابوها عليها يجي يسنعها .. دخلت خالتها مع الكوافيرة اليمنيه اللي جابتها من الطايف كونه اقرب مكان آهل بالخدمات ..! قالت الكوافيرة وهي تطالع في نوف الذبلانه : لا لا مايصير ليه عروسنا مكشرة كذا . ردت عاليه بحماس : لا لا بالعكس فرحانه وبتقوم الحين تلبس لأن رجالها بياخذها بعد العشا ومافيه وقت يالله يانوف . ردت الكوافيرة : مستحيل نخلص بعد العشا .. يبغى لنا وقت طويل اقل شي اربع خمس ساعات . قالت نوف ببرود : خلاص ارجعي مهب لازم تسوين لي شي . سكتت الكوافيرة وتكلمت عاليه بلهجة مهدده : قومي قومي واسمعي الكلام ولاترى والله مايردني عن ابوتس شي . طالعتها نوف ووقفت بإذعان .. وسلمت نفسها للكوافيره اللي بدأت فيها بهمه وخبرة واستعجال على امل انها تخلص بدري .. من بعد الغرب بدا الزواج العايلي اللي اقتصر على اهل لافي واهل ام نوف .. وعدت الساعات .. نادت ام حمود : يالله اعجلوا حمود عند الباب . ارتجفت كل كلها .. كل خليه فيها رافضة واقعها ياليتني اموت .. ياليتني اموت قبل لااطلع مع الباب ياليتني اموت قبل يشوفني او اشوفه .. دقتها خالتها وهي تشوف دموعها تنزل من عيونها على الكحل والألوان اللي احاطت عينها ..! قالت ام حمود بسذاجة وعفوية : بسم الله علينا .. نوف وشو له الدمع ترى بيتس جنب بيت اهلتس اللي يشوفتس يقول بتسافر ولا تروح بعيد . ماردت على عمتها واكتفت بالصمت .. دخلت نورة بزينتها البسيطه وفستانها الكحلي البسيط بأكمامه الكت وشكه الخفيف وعليها شال يستر يدينها .. قالت : يالله يالله ابوي معصب يقول خلوها تطلع حتى لو ماخلصت . خالتي عباية نوف الجديدة وين .. مدت عليها عالية العباية ولبستها نورة بعجلة .. كانت ساكته .. مخنوقة .. |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق تمشي على الجمر برجولها .. وابوها حط القيد في رقبتها .. قالت عالية للعنود اللي تطل من بعيد على نوف وهي مستحية من الوضع وخايفه من ثورة نوف : العنود روحي جيبي لنوف عصير وشي تاكله .. انطلقت العنود بفستانها الابيض الطويل عليها اللي اشترته لها نورة بناءً على طلبها .. ورجعت بعد وقت قصير وفي يدها قطعة عيش حشتها بجبنه وكاسة عصير انكفى نصفها في طريق العنود من عجلتها . قالت عاليه : نوف اشربي لاتفضحينا في الرجال ان رحتي ووجهتس اصفر . ردت بهدوء : ماابيه . قالت نورة : ماعليه ياخالتي هي متعودة ماتاكل .. والعصر انا غصبتها تاكل معي شابورة . قالت عاليه وهي تلبسها طرحتها وتلفها على وجهها : وانا اقول ورى وزنها نازل نصه ... نفسها تبكي .. تعبر .. تفضفض لاحد .. بس محد راح يقدر والكل بيهجم عليها ويهاوشها وينتقدها . بلعت قهرها بداخلها وطلعت مع امها اللي مسحت دموعها وهي تقول : حطي رجلتس في عيونتس وانا امتس .. قالت نورة وهي تضمها من ورى وهي مخنوقه : نوف اقري المعوذات ولاتنسين الدعاء اللي قلت لك .. اول ماتدخلين بيتك ادخلي برجلك اليمين وقولي بسم الله توكلت على الله واستعنت بالله واعتصمت بالله ولاحول ولاقوة الا بالله .. اقري المعوذات وقولي بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم .. هزت راسها بربكه وخوف وقهر وسمعت امها وابوها يوصون حمود عليها عند الباب .. رجعت نورة وخلتها تطلع مع ام حمود .. أخيراً ركبت السيارة من غير ماتلمح منه شي ..! كان واقف بشكل عريس والفرحة بداخلة مكسورة عكس أي معرس بمكانه .. ركب بجنبها وحرك السيارة بسرعه قال : السلام عليكم . التفتت للشباك وتمتمت لأن رد السلام واجب : عليكم السلام .. قال : وشلونتس يانوف ..؟ وش تتوقع ..؟ ماني بخير وانت بحياتي ..! سكتت واعاد سؤاله بصوت اعلى : وشلونتس يانوف ..؟ همست ودموعها تنزل : مو بخير . |
رد: رواية ملامح الحزن العتيق تمشي على الجمر برجولها .. وابوها حط القيد في رقبتها .. قالت عالية للعنود اللي تطل من بعيد على نوف وهي مستحية من الوضع وخايفه من ثورة نوف : العنود روحي جيبي لنوف عصير وشي تاكله .. انطلقت العنود بفستانها الابيض الطويل عليها اللي اشترته لها نورة بناءً على طلبها .. ورجعت بعد وقت قصير وفي يدها قطعة عيش حشتها بجبنه وكاسة عصير انكفى نصفها في طريق العنود من عجلتها . قالت عاليه : نوف اشربي لاتفضحينا في الرجال ان رحتي ووجهتس اصفر . ردت بهدوء : ماابيه . قالت نورة : ماعليه ياخالتي هي متعودة ماتاكل .. والعصر انا غصبتها تاكل معي شابورة . قالت عاليه وهي تلبسها طرحتها وتلفها على وجهها : وانا اقول ورى وزنها نازل نصه ... نفسها تبكي .. تعبر .. تفضفض لاحد .. بس محد راح يقدر والكل بيهجم عليها ويهاوشها وينتقدها . بلعت قهرها بداخلها وطلعت مع امها اللي مسحت دموعها وهي تقول : حطي رجلتس في عيونتس وانا امتس .. قالت نورة وهي تضمها من ورى وهي مخنوقه : نوف اقري المعوذات ولاتنسين الدعاء اللي قلت لك .. اول ماتدخلين بيتك ادخلي برجلك اليمين وقولي بسم الله توكلت على الله واستعنت بالله واعتصمت بالله ولاحول ولاقوة الا بالله .. اقري المعوذات وقولي بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم .. هزت راسها بربكه وخوف وقهر وسمعت امها وابوها يوصون حمود عليها عند الباب .. رجعت نورة وخلتها تطلع مع ام حمود .. أخيراً ركبت السيارة من غير ماتلمح منه شي ..! كان واقف بشكل عريس والفرحة بداخلة مكسورة عكس أي معرس بمكانه .. ركب بجنبها وحرك السيارة بسرعه قال : السلام عليكم . التفتت للشباك وتمتمت لأن رد السلام واجب : عليكم السلام .. قال : وشلونتس يانوف ..؟ وش تتوقع ..؟ ماني بخير وانت بحياتي ..! سكتت واعاد سؤاله بصوت اعلى : وشلونتس يانوف ..؟ همست ودموعها تنزل : مو بخير . |
الساعة الآن 02:40 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010